An introduction
Club
New friend
Attendings
A kiss
Business trip or..?
Pleasure
Date?
Official
My language
Surprise
Spain
Phobia
Argument
Open up to me
Jealousy
Memories
Tell me
For you
Your eyes were only brown
Knock knock
Il mio amore
Killer
Decisions
Letter
A call
Lie
Let it out
Ireland
Words
Breakdown
You'll be okay
Letter 2
Feelings
Welcome back
Reunion
What is new
Drunk and in love
Hand in mine
Ruined
Troubles
Abusive
Heart attack
Feeling
Fake
Fall out
Broken
Fight
Trouble
More trouble
Assist
Threat
Stress
Regret
Get rid of it
Secrets are out!
A dream
A beautiful dream
A call
Part 25

في ذات الوقت في مكان أخر وهو منزل ديالا، الذي كانت تستعد حينها لليلتها هي وهيفين خارج المنزل...إنتهت من إرتداء سروال قصير أسود بحزام يحيط خصرها وشئ يشبه حمالة صدر بيضاء لكن أطول قليلًا وشئ أشبه بكنزة لكنها شفافة تمامًا ويزينها بعض الورود الصغيرة..تاركة شعرها الطويل واضعة القليل من أحمر الشفاه وتضع سترتها علي كتفيها وكانت كالقمر هي الأخري، شئ بسيط وجميل...شئ تتمني أن تمتلكه، لقد كانت بهذا الجمال..

Diala's POV

طلبت سيارة الأجرة وأنتظرت قدومها داخل المنزل، وعندما كنت بالداخل هاتفت هيفين لنتفق علي مكان لقائنا..

"أنا لن أتي لهناك هيفين، والأمر نهائي" قلتها بجدية حيث أنها لا يمكنها فهم الأمر..

"أنا صدقًا لا أعلم ما الأمر، لا أعتقد أنه سيحدث مصيبة أو ما شابه" قالتها محاولة إعطاء تبرير للأمر..

"لن يحدث شئ لكنه سيكون هناك الليلة....لقد حجزت له هناك الليلة، وأخر ما أريده الليلة هو أن ألتقي به "قلتها بهدوء..

"أنتِ تفتعلين شيئًا من اللا شئ...حسنًا يمكنك إنتظاري بالخارج، أنا سأنهي عملي متأخرًا وإذا عدت للمنزل لتبديل ملابسي سنتأخر تمامًا...بجانب أنا معي ملابسي، وسأتجهز هناك ولا أعتقد أنه سيكون هناك مشكلة في ذلك "قالتها ببساطة..

" أنتِ كنت مُعدة للأمر من البداية، كان علي توقع ذلك "قلتها بتنهد، لم دائمًا أندهش من ذلك؟

" عظيم، إذا إستطعت الدخول، أدخلي...فهم لن يمنعوك أو ما شابه، وأنتِ تعلمين أين أكون...سأكون بإنتظارك...أحبك "قالتها وأغلقت الهاتف ولم تعطيني الفرصة حتي لأخبرها برأيي..

جلست قليلًا ناظرة لهاتفي ثم ضغط علي إحدي الأسماء ووضعت الهاتف علي أذني منتظرة سماع إجابة، لكن كالصباح لا إجابة....حاولت أكثر من مرة لكن لا شئ، وينتهي بي الأمر إلي البريد الصوتي..

'إنها أنا، لقد كنت أحادثك منذ مدة طويلة، لكن لا إجابة علي الإطلاق...أريد أن أتأكد أن كليكما بخير، رجاء حالما تسمع هذا حادثني، علي أن أعلم أن إن كنتما بخير...لا تنسي رجاء' أرسلتها عبر البريد الصوتي ثم وضعت الهاتف جانبًا متنهدة مما يحدث..

إستقمت وأخذت هاتفي وحقيبتي وخرجت لسيارة الأجرة التي كانت قد وصلت وأخبرته بالوجهة وبعد عشرين دقيقة تقريبًا وصلت للمكان هناك ووقفت بإنتظارها بالخارج ولم أرد الدخول..

وقفت هكذا لحوالي عشر دقائق وأنا فقط أعبث بهاتفي محاولة إمرار الوقت لكنني حقًا مللت وتعبت من الوقوف هكذا..

"ديالا ،أنتِ تقفين هنا منذ وقت، لم لا تدلفين؟ " قالها دوم أحد حراس المطعم من الخارج، أجل نعرف بعضنا معرفة عادية حيث أتي هنا كثيرًا لهيفين..

"أنا بخير دوم، شكرًا لك...أنا فقط بإنتظار هيفين" إبتسمت بهدوء له..

"من الأفضل أن تنتظريها بالداخل، حتي لا يضايقك أحد "قالها بهدوء..

" لا تقلق حيالي ،هي قاربت علي الإنتهاء" إبتسمت له..

"دوم، هيا" قالها رفيقه وقد وصلت سيارة أحدهم، وتعرفت عليها سريعًا إنها تعود لفيون...إستدرت سريعًا حتي لا يراني ليقف دوم ورفيقه بإنتباه حتي قام أحد حراس فيون بفتح الباب له، وأنا لم أري أي من ذلك فقط كما هو المتوقع..

" سيد فيريرا، يا له من شرف مقابلتك مجددًا "سمعت صوت هيفين لألتفت بإستغراب لأجدها تقف أمام فيون وفيولا وهناك إبتسامة صغيرة علي وجهها كتحية..

"شكرًا لكِ" قالها وهو يومئ بهدوء..

"أعتذر علي الذهاب" قالتها هيفين بذات الإبتسامة...."ديالا" قالتها بصوت عالٍ ملوحة لي، ماذا تفعل هذه الفتاة؟

تجاهلتها وإلتفت وكأنني لا أعرفها ولا أعرف عن من تتحدث، فهي بالتأكيد تنوي علي شئ..

"ألست أنادي عليك؟" قالتها وهي تنكزني بكتفي بقوة..

"هل أنت تمازحيني؟ أنت تنادي علي أمامه؟" سخرت بصوت خفيض ناظرة لها..

" أردت لفت إنتباهك لتريني" قالتها بذات الصوت الخفيض..

"لا تعبثي متي لأن ذلك ليس بالشئ المضحك" سخرت ناظرة لها..

"دعينا ندلف الأن" سمعت صوت فيون الهادئ..

"إنتظر إن كانت هذه ديالا فعلينا إلقاء التحية عليها، وعدم تجاهلها هكذا "حينما سمعت ذلك شعرت بتجمدي بمكاني وعدم الحراك، أريد الذهاب من هنا..

"علينا الذهاب، هيا "قلتها ناظرة لهيفين التي أومئت وكدنا نتحرك حتي سمعت أسمي يُنادي عليه..

"ديالا" قالتها بصوتها الهادئ وكان هناك إبتسامة مشرقة علي شفتيها، أريد الموت..

" فيولا "قلتها بإبتسامة، هي تبدو جميلة للغاية بذلك الفستان البسيط وبهيئتها كاملة..

"لقد سمعت صديقتك تنادي عليكِ. فكان علينا إلقاء التحية" قالتها بإبتسامة بعدما تقدمت معه ناحيتنا..

" هذا لطيف منكِ، تبدين جميلة للغاية بالمناسبة" قلتها بإبتسامة لتتسع إبتسامتها أكثر، هي صدقًا جميلة..

"حقًا ؟هذا لطف منك للغاية، أنتِ أيضًا تبدين جميلة للغاية....تبدين بمظهر الفتاة السيئة "قالتها بإبتسامتها المعتادة وإكتفيت فقط بالإبتسام ولمحت نظرة خاطفة منه علي، لم يفعل ذلك صدقًا الأن؟

حمحم بعدها بهدوء لتستدرج فيولا ذلك ثم تبتسم لكلتينا..

"أعتذر لكن علينا الذهاب، إستمتعا بوقتيكما وإنتبها لنفسيكما ،وأتمني أن نلتقي مجددًا "قالتها فيولا بإبتسامة لأومئ ثم تدلف هي وفيون لداخل المطعم..

"اللعنة هي لطيفة للغاية" قالتها هيفين ناظرة لكليهما حتي دلفا..

"أجل للغاية، وذلك يزيد الندم داخلي" قلتها ثم أخرجت هاتفي لأطلب سيارة لتقلنا..

" تبدين جميلة بالمناسبة أيضًا "قلتها بهدوء ناظرة لها، حيث كانت مرتدية تنورة سوداء قصيرة بحزام يحيط خصرها وكنزة سوداء بأكمام طويلة منسدلة عن كتفيها ويظهر جزء من معدتها وشعرها البرتقالي مرفوع لأعلي بذيل حصان..



" حقًا ؟أنت أفضل أخت" قالتها مبتسمة وقفزت علي محتضنة إياي لأضحك علي طفوليتها..

" حسنًا إهدأي أنتِ مرتدية تنورة" ضحكت ثم وصلت السيارة لنصعد كلينا ويبدأ بالتحرك..

"هيف، لم ناديت علي إسمي عندما خرجت من المكان؟ رغم أنني أعلم أنكِ رأيتني" قلتها بهدوء..

"لأنني أردته أن يلاحظ كم أنتِ مثيرة اليوم كأي يوم وأن ترككما لبعض لم يقلل من ذلك ولو بمقدار شئ صغير "قالتها ببساطة..

"أنتٍ تعتقدين ذلك؟" سألت ناظرة لها..

"يا إلهي، ها نحن ذا مجددًا "قالتها بتنهد..."دي عزيزتي، أنتِ دائمًا جميلة معه أو بدونه، وإنها خسارته....هو الأن يملك حياته، وانتِ ستجدين من هو أفضل، وأعتقد أنني أري الأفضل أمامي الأن "قالتها ناظرة من النافذة وقد بدأ السائق بإبطاء السيارة وها نحن قد وصلنا..

" ماذا تعنين؟ "سألت ناظرة لذات المكان الذي تنظر له، ووجدت مجموعة من الفتيان، كثيرين أجل...ووسيمين للغاية، ولاحظت ذلك الشاب الوسيم يقف بجانب بعضهم حتي إلتفت وعلي وجهه إبتسامة جميلة ناتجة عن ضحكة، حتي تعرفت عليه، إنه كاي..

"هيفين ،إنه كاي" قلتها ناظرة لها..

" ماذا ؟حسنًا هذا منطقي، لم يتغير كثيرًا" قالتها وهي تومئ... "هذا يجعل الأمر أفضل" إبتسمت إبتسامة مخيفة..

"إياك حتي والتفكير هكذا،لا...لا" قلتها محركة رأسي بالنفي..

"عليك كسر القواعد قليلًا، لن يحدث شئ أعدك...فقط إستمتعي بوقتك، وأنا معك لا تقلقي...هيا" قالتها وخرجت من السيارة بكل بساطة وثقة لأتبعها بهدوء ونسير معًا ناحية الباب الذي يقف حوله هؤلاء الفتية..

حالما رأونا أفسحوا لنا الطريق للمرور ملقيين بعض المجاملات والصفير لتسير هيفين بكل بساطة وكأن هذا الحديث لا يؤثر بها لترتسم إبتسامة صغيرة علي شفتي من تصرفاتها...هي حقًا تعلم كيف تتصرف في مواقف كهذه..

عندما كنت أسير ورائها إلتقت عيني بكاي الذي إبتسم حالما رأني لأبتسم أنا أيضًا وأدلف أنا وهيفين للملهي بعدها..

"هذا كان غريبًا للغاية" قالتها هيفين ضاحكة ونحن نسير بين الحشد الكثير..

"أخبرتك أن هذا ما يحدث بكل مرة" ضحكت حتي وصلنا للبار حيث دايفيد الذي إستقبلنا بإبتسامته الدافئة..

"فتاتي المكان المفضلتين" إبتسم بعدما جلسنا علي الكرسيين اللذين أمامه..

"عليك أن تعترف أنك تفتقد وجودنا والأشياء التي نفعلها هنا "قالتها بإبتسامة ناظرة له..

" هذا يعتمد علي نوع الأشياء "قالها مبتسمًا..

"أوه دايفيد! أيمكنك إنكار أن الأشياء التي نفعلها هي ما تحسن الوضع "قالتها بإبتسامة مختلفة ناظرة له، لنفهم أنا ودايفيد تلك الإبتسامة....هي حقًا غريبة وهذا ما يجعلها الأفضل..

" هذا مقرف، توقفا رجاء" قلتها ناظرة لكليهما..

" حسنًا للموضوع الأهم،ماذا ستشربان؟ "إبتسم ناظرًا لنا..

" شئ قوي لي "قالتها هيفين..

" لا تستمع لها، فقط شئ عادي لكلينا...فلا أريد تلف بها" قلتها بإبتسامة..

"هيا دي، إنها نهاية الأسبوع، واليوم الوحيد الذي تشربين به...لذا دعنا نستمتع بالليلة، وأعطنا شيئًا مميزًا "إبتسمت هيفين ليومئ مبتسمًا ثم يبدأ بإعداد المشروبات..

" المكان ملئ هذه المرة "قلتها ناظرة حولي..

" أجل ،وأنظري لمن دلف الأن "قالتها هيفين ناظرة للباب لألتفت وأري أنه كاي ورفاقه لأعود كما كنت..

" توقفي عن النظر، سيعتقدونكِ تتعقبيهم أو ما شابه "قلتها محركة رأسها ناحيتي..

"حسنًا سأخبرك بما سيحدث الأن....هم سيأتون ويجلسوا بالكراسي الفارغة بجانبك، وسوف يقولون أن أي شئ نحتسيه سيكون علي حسابهم، كنوع من جذب الإنتباه وإبهارنا" قالتها هيفين بإبتسامة..

"وها هم قادمون "قالتها هيفين بهدوء بعدما لاحظت تقدمهم ناحيتنا لتعيد نظرها لدايفيد بينما يعد المشروبين..

" هو جالس بجانبك "همست هيفين بالقرب مني لأستمع وأعلم أنها تقصد كاي، بعد دقيقة وضع دايفيد الكأسين أمامنا وحدث كما قالت هيفين بالضبط..

"حساب السيدتين الجميلتين سيكون لدينا" سمعت صوت كاي الهادئ والمرتفع قليلًا ليستمع دايفيد لترتسم إبتسامة صغيرة علي شفتيها، هذه الفتاة شيئًا ما..

"ربما السيدتان قد تودان شيئًا أخر" قالها أخر منهم لتقلب هيفين عينيها..

"خذ الأمر بروية يا رجل، وليست تلك الأشياء معهن "قالها كاي لتنكزني هيفين في ذراعي بعدها..

"دعيني أخمن أن هذا الأخرق كان إدوارد...ذلك اللاعب من المدرسة الثانوية" قالتها هيفين بأذني..

"لم أري شكله، لكن صوته لم يتغير كثيرًا لذا أفترض أنه هو" قلتها لها لأشرب ذلك المشروب مرة واحدة، ويمكنني سماع التشجيع من الفتية بجانبنا، أسيكونون هكذا طوال الليلة؟ علاوة علي المشروب الذي كان قويًا للغاية، أعلم أنني سأندم علي شربه لاحقًا..

"أكرهك" قلتها ناظرة لهيفين لتبتسم وتُربط علي كتفي برفق..

" جولة أخري دايفيد" قالتها هيفين وحركت الكؤوس ناحيته..

"وشئ أخف لديالا" قالتها ديفيد ليقوم بعمله بعدها..

"ربما يمكنني أن أخذ هذه الفرصة لأطلب الرقص سويًا" قالها كاي بهدوء من خلفي لألتفت له..

"أهذا ضمن حساب المشروبات؟" إبتسمت ناظرة له..

"لا ،إنه شئ خاص" إبتسم مستقيمًا ويمد يده لنذهب بعدها إلي ساحة الرقص التي كانت تعج بالناس..

"علي القول أنكِ مثيرة كالمعتاد" قالها مبتسمًا ناظرًا لي..

" مجاملة لطيفة، وأنت لازلت تتصرف بلطف كما كنت بالثانوية" إبتسمت لتبدأ أصوات الموسيقي بالإرتفاع...

"هذا لم يكن لأي أحد "إبتسم لأبتسم ونبدأ بالتمايل علي تلك الإيقاعات المختلفة، وأصبح المكان يعج أكثر بالناس وكنا نرقص أكثر...وذلك الوقت الذي كنا نرقص به معًا كان رائعًا وهو وسيم أكثر عن قرب وأنا فقط مستمتعة بوقتي هنا..

بعد وقت توجه كلينا إلي طاولة بعيدًا قليلًا عن ساحة الرقص، وكانت هيفين لازالت جالسة عند البار تُحادث أحدهم ومن الجيد أنها لم تثمل بعد..

"إذًا أنت قلت أنك ستغادر سويسرا، لم أكن أعلم أنك ستطيل البقاء هنا" قلتها وأنا أحتسي القليل من الليمون، أجل ليس مناسب للمكان لكن لا أريد أن أُسرف في الشرب..

"أجل الفتية كانوا يريدون قضاء المزيد من الوقت...وأردت قضاء وقت أكثر معكِ" قالها مبتسمًا لأبتسم لسماع ذلك..

" إذًا متي ستسافر؟ "سألت..

" بعد أربعة أيام، وأتمنى أن ألقاك بالأربعة" إبتسم، لازال لطيفًا كالسابق..

"حسنًا عليك أن تحاول بجد أكثر من ذلك" إبتسمت ناظرة له..

" ربما عشاء غدًا؟ "إبتسم..

" ربما قد أُفكر بالأمر "إبتسمت..

"سأخذ هذه كموافقة...أتذكر أنكِ سابقًا لم تكوني تحبي الكحول وتلك الأشياء "قالها بهدوء..

" أجل لازلت لا أحبها، لكنني أشرب يوم واحد فقط وهذا لأجل هيفين، كيوم تعويضي عن باقي الأيام الشاقة الأخري" قلتها موضحة له..

" وجيد أنكِ تستطيعين التحكم بذاتك عندما تشربين "قالها مبتسمًا..

" ذلك لأنني لست معجبة بها كثيرًا "إبتسمت ونظرت لهاتفي..

"أعتذر لكن علي الذهاب، لقد تأخر الوقت "قلتها بإبتسامة متأسفة وإستقمت لأرتدي سترتي..

" حقًا ؟لقد مر الوقت سريعًا....إبقي قليلًا، سأوصلكن لاحقًا "قالها ناظرًا لي مستقيمًا..

" شكرًا لك للغاية، ليس عليك فعل ذلك....وشكرًا لك أيضًا علي هذه الليلة الجميلة" إبتسمت برفق له، طريقة مثالية لتحطيم وقت جميل..

"حسنًا اللعنة ،هل نحن علي موعدنا غدًا؟" سأل بهدوء..

" عليك أن تنتظر للغد لتعلم "إبتسمت ثم توجهت لهيفين..

"مرحبًا...هيفين ،هيا لقد تأخر الوقت "قلتها ناظرة لها..

" أجل صحيح، شكرًا للمشروبات "قالتها هيفين مبتسمة لكاي ليبتسم بهدوء، ثم تستقيم وترتدي كنزتها..

"علي الرحب هيفين" إبتسم ليوصلنا بعدها للخارج ويطلب لنا سيارة أجرة..

" يمكنك الدخول كاي، ستصل السيارة بعد دقائق "قلتها بهدوء..

" علي أن أتأكد أن كلتيكما بأمان وخير "قالها بهدوء لأبتسم علي وقعها..

"إذًا كيف هو السفر بالخارج كاي؟" سألت هيفين بهدوء..

"ممل نوعًا ما، فلا تكونين بجانب الأناس الذين تهتمين لهم" قالها بهدوء..

"إذًا إذا لم تكن لتمانع سؤالي، هل تملك حبيبة؟" سألت لأنكزها بخفة بكتفها دون أن يلاحظ..

" لا ،ليس بعد" قالها ضاحكًا بخفة..

"حقًا؟ يا لها من صدفة، ديالا أيضًا لا تملك حبيبًا" قالتها مبتسمة لأصدم مما قالته وأنكزها هذه المرة بقوة..

" أجل لاحظت ذلك...أراهن أنها إن كانت تملك لم يكن ليتركها تخرج بهذا الجمال" قالها لتتورد وجنتي قليلًا وأتفاجئ أيضًا...أريد العودة للمنزل..

"أجل أنا أيضًا كنت لأقول ذلك "قالتها مبتسمة..

"ها هي السيارة وصلت" قلتها سريعًا قبل أن تتفوه بكلام اخر يحرجني..

"حسنًا إلي اللقاء كاي...أتمني أن أراك مجددًا قبل ذهابك مجددًا "قالتها مبتسمة ثم لوحت له وصعدت للسيارة، لأتبقي أنا وهو فقط..

"أعتذر هذا كان محرجًا قليلًا أو كثيرًا "قلتها بهدوء حاكة مؤخرة رأسي..

" لا علي الإطلاق، أملك من هم أسوأ" قالها بإبتسامة..

"إذًا هل سنتقابل غدًا؟ "سأل بهدوء..

" علي التفكير بألامر "إبتسمت..

"سوف أخذها أنها موافقة...سأتصل بكِ لأخبرك متي تكوني مستعدة" قالها مبتسمًا..

" حسنًا ،أراك لاحقًا "إبتسمت ولوحت له ثم صعدت للسيارة لتبدأ بالتحرك..

" ما الذي فعلتيه هناك هيفين؟" سألت بجدية ضاربة إياه بكتفها لتنتبه لي..

"ماذا ؟لقد كان سؤالًا عاديًا...أنتِ فقط من تزيدين الأمر "قالتها ببساطة..

" هل تمازحيني ؟لقد جعلتي الأمر محرجًا للغاية "قلتها ناظرة لها..

"فقط توقفي عن التصرف كطفلة صغيرة، لديكِ موعد غدًا "قالتها مبتسمة..

" ليس موعدًا...إنه مجرد عشاء" قلتها بهدوء..

"أجل بالطبع "قالتها وكأنها فقط تتقبل الكلام وكأنه لا شئ..

بعد ربع ساعة وصلنا للمنزل وتوجهت كل منا إلي غرفتها،بعدما بدلت ملابسي جلست علي الفراش ممسكة بهاتفي وأطلع عليه، لا يوجد أي إتصال أو رسائل وأراهن أنه تم سماع البريد الصوتي حتي..

ضغطت علي الإتصال ووضعت الهاتف علي أذني منتظرة سماع أي إجابة، مرت الثواني وقاربت المكالمة علي الإنتهاء حتي سمعت الصوت أخيرًا..

"أخيرًا...لقد كنت أحادثك منذ وقت طويل ،لمَ لم يجب علي أحد؟...أنت لم تسمع المكالمات وصوت الرسائل والبريد الصوتي؟ صدقًا؟ أيًا كان  أنا أحادثك لأطمئن عليكم....أشتقت لكم أجل، كيف هي أحوالك؟...حقًا ؟هذا جيد لكن لا تضغط علي ذاتك إتفقنا؟...ماذا بخصوصه؟....لقد حاولت كثيرًا لكن لا فائدة  عليك أن تخبرني بما يجري.."قلتها لأستمع بعدها بهدوء لما يُقال، حسنًا أنا متفاجئة كثيرًا الأن..

" ولم لم يخبرني؟....هذا صحيح أجل، وكيف هو؟.... حتي إن كان طفلًا لديه الحق بكونه حزين....هل هو مستيقظ؟ أريد محادثته "قلتها بهدوء ثم يحل الصمت لدقيقتين أو ما شابه..

" مرحبًا بالرجل الكبير، إشتقت لك كثيرًا، كيف حالك؟...هل هناك أي شئ يضايقك؟ لا أعلم يبدو وكأنك لست أنت وكأن هناك شئ يضايقك...عليك أن تعلم أنه لا يوجد ضغوطات عليك عزيزي لتخبرني إلا إذا كنت تريد....أنا مستمعة "قلتها بهدوء لأستمع بإنصات لما علي وشك أن يُقال..

" إستمع هذا أمر طبيعي، أنت لازلت صغيرًا وستمر بأشياء كتلك...وستكون خسارته لأنه لن يكون صديقك بالمدرسة حتي، أعلم أنه وقت عصيب عليك لكنك فتي كبير، وسوف تتعرف علي أصدقاء كثيرون بالمدرسة....لا أريد ذلك أن يشغل رأسك، أريدك أن تستمتع بهذه الإجازة التي لن تتكرر مع والدك!!....قد يكون عصبيًا أجل، لكنه يحبك كما تفعل والدتك!...أنا أحبك كثيرًا، وقريبًا ستعود لنذهب للأماكن التي تحبها سويًا، لقد تأخر الوقت وعليك الذهاب للنوم الأن، سأحادثك غدًا إتفقنا؟ والدتك تحبك، إلي اللقاء "قلتها بإبتسامة حتي أغلقت الهاتف...إلهي لقد إشتقت له للغاية..

منذ وقت طويل سوف أنام سعيدة مرتاحة البال، غصت بنوم عميق حتي صباح اليوم التالي علي موعد العمل لأستقيم وأرتدي تنورة سوداء واسعة قليلًا تصل إلي أسفل ركبتي قليلًا وكنزة بيضاء بأنصاف أكمام ضيقة قليلًا تغطي صدري وتظهر فقط جزء صغير من معدتي وتركت شعري المبعثر نوعًا ما وأخذت سترتي السوداء حاملة إياها علي يدي ثم أخذت أشيائي ونزلت لأسفل وكانت هيفين لم تنزل بعد..

"هيفين هل تبقي وقت طويل؟" صحت بصوت عال لتسمعني..

"أنا أتية" قالتها وسمعت صوت نزولها السريع لأتفاجئ من هذه السرعة وكان يبدو عليها الحماس والسعادة..

"حسنًا ؟صباح الخير؟" قلتها بإستغراب نوعًا ما، هيفين لا تستيقظ بالصباح هكذا بيوم عملها بهذا الحماس..

"صباح الخير "قالتها وطبعت قبلة علي وجنتي ثم توجهت للمطبخ سريعًا..

"حسنًا!! هل أنتِ بخير؟" سألت ملتفتة لها لتشير لي بالإبهام أنها بخير..

"أنا بخير كاللعنة...راين قال أنه سيأتي غدًا لنيويورك لعدة أيام وقال أنه يريد أن يراني" قالتها بإبتسامة كبيرة..

"هذا عظيم للغاية، أنا سعيدة لكِ" إبتسمت ناظرة لها لتقترب مني معانقة إياي..

" أنا سعيدة للغاية، رغم أنني لا أحبه فقط إعجاب صغير....لكنه يملك ذات الشخصية التي أنا عليها وهذا شئ جميل للغاية "قالتها مبتسمة ثم إبتعدت..

" أنا سعيدة لكِ، لكن لا أريدك أن تتسرعي بالأمور إتفقنا؟ خذي كل الأمور علي وقتها" قلتها مبتسمة مبعدة خصلات شعرها عن وجهها..

" أعدك، ماذا عنك؟ هل حادثك كاي؟ "سألت ناظرة لي..

" لا ،بجانب إنها السابعة وعلينا الذهاب هيا "قلتها لتأخذ اشيائها ونخرج معًا متوجهين لموقف الحافلة وبعدما نستقلها بمرور وقت قليل تذهب كل منا إلي وجهتها..

مررت علي المقهي وأحضرت كوبين من القهوة ثم توجهت للشركة ومنها لمكتب دانيل، الذي كان لمفاجئتي فارغًا...سألت بعض من بالشركة عنه لكنهم قالوا ذات الشئ، لم يروه اليوم علي الإطلاق...حاولت محادثته مرتين وبالثالثة أجاب أخيرًا..

"مرحبًا داني" قلتها مستندة علي مكتبه واضعة القهوة جانبًا..

"مرحبًا دي" قالها بصوت هادئ ليبدو وكأنه مريض..

"هل أنت بخير؟ هل أنت مصاب بالبرد؟" سألت بهدوء..

"فقط شئ ليس بالخطير أعتقد، أنا أستعد الأن للمجئ" قالها بهدوء..

"لا ليس عليك ذلك، يمكنك الإرتياح اليوم وإرسال التعذر عن المجئ اليوم...أنا متأكدة أن سيد فيريرا لن يمانع إرتياحك اليوم" قلتها بهدوء..

Author's POV

بالحديث عن فيريرا، في منزله الهادئ...جالسًا علي الفراش عاري الصدر بين إصبعيه سيجارته ويحدق بالفراغ بشرود وعدم تركيز...عقله في مكان أخر تمامًا وليس بعالمه الحقيقي الأن، تري ما الذي يشغل عقله بتلك الطريقة؟

" لازلت جالسًا كما أنت" قالتها فيولا بعدما خرجت من المرحاض وحول جسدها تلك المنشفة القصيرة وشعرها المبلل ينسدل علي كتفيها..

"فيون ؟، عزيزي أنت بخير؟" سألت بهدوء بعدما إقتربت منه وجلست علي طرف الفراش بجانبه..

"أعتذر، أكنت تحادثيني؟" سأل بهدوء ناظرًا لها..

" أجل ،فقط كنت أتفقدك...هل أنت بخير؟" سألت بهدوء متحسسة بيدها اليمني وجنته اليسري..

"أجل ،فقط شردت قليلًا" قالها بهدوء وأطفأ سيجارته جانبًا..

" حسنًا إستفق الأن ،سأعد لك الإفطار الذي تحبه" قالتها بهدوء وطبعت قبلة صغيرة علي شفتيه ثم إستقامت..

"أنتِ تعلمين أنني لا أتناول الإفطار "قالها بهدوء مستقيمًا من فوق الفراش..

"هذه المرة فقط إتفقنا؟ لأجلي؟ "قالتها بإبتسامة صغيرة ناظرة له ليومئ ثم يتوجه للمرحاض..

واقفًا أمام المرأة لبعض الدقائق ناظرًا إلي تلك العلامات التي علي رقبته ويتحسسها برفق بيده...هو مشتت الأن وغارق بأفكاره اللامتناهية ،هو بمنتصف طريق لا يدري إن كان ليُكمله أم يعود أدراجه مجددًا..

ترك المياه تتساقط عليه وتتغلغل بين خصلات شعره المبعثر وسمح لها بإسقاط جميع تلك الأفكار معها حتي وإن كان لدقائق قليلة فقط..

بعدما إنتهي خرج وأرتدي بذلته السوداء وربطة عنقه السوداء وأعاد شعره للوراء بطريقة غير مهتمية لتتساقط بعض الخصلات أيضًا ثم يكاد يخرج حتي صدور ذلك الصوت من هاتفه الذي جعله ينتبه ويتفقده..

لقد كان إشعارًا من إحدي الندوات معلنًا عن وجود ندوة جديدة بخصوص فنون متنوعة وكانت اليوم لفن اللوحات وعرض الأفكار الجديدة والحديث عن القديم والجديد بها، لقد إنضم لتلك المجموعة عندما كان يريد أن يكون ملمًا بكل ما تحبه ديالا، حتي إنه كان يذهب لبعض تلك الندوات بمفرده ليكون محيطًا بأكبر قد من المعلومات ويفاجئها بها...لكن يبدو وأن الحظ لم يكن معه هذه المرة..

أغلق هاتفه ثم نزل لأسفل وكانت فيولا بالمطبخ تعد له الإفطار..

"فيولا أنا سأغادر....لقد تأخرت عن العمل" قالها بهدوء متوجهًا للباب..

"إنتظرت دقائـ...."كادت تتحدث لكنه قاطعها بصوت إغلاق الباب وإنطلاق سيارته بالطريق..

Diala's POV

بعد وصوله المتأخر حوالي نصف ساعة وإلمامه بالأعمال التي لديه اليوم، لاحظت شيئًا لا يمكنه مغادرة رأسي وهو علامات بسيطة من أسفل لياقة قميصه...لا أعلم علي الإطلاق لم عيني إنطلقت لأسفل هكذا لكنه ما حدث، أعتقد أن العمل في الشركة من الان فصاعدًا سيكون صعبًا..

"دانيل ديبرين أرسل هذا التعذر عن التواجد اليوم بالشركة بسبب عدم ملائمة حالته الصحية للمجئ" قلتها بهدوء مسلمة إياه ذلك الظرف الصغير..

"وهو أخبرك أن ترسليه لي" تحدث بهدوء ووضعه جانبًا..

"بصفتي مساعدة حضرتك فأجل" أجبت بهدوء..

"شكرًا لكِ أنسة ديفيدسون، يمكنك المغادرة "قالها بهدوء لأنسحب بهدوء وأذهب لمكتبي لأنجز ما تبقي من الأعمال..

بعد حوالي ساعتين تقريبًا رقم غريب كان يتصل علي لأجيب بهدوء..

" مرحبًا ديالا، إنه أنا كاي" تحدث بهدوء..

"مرحبًا كاي، كيف حالك؟ "سألت مبتسمة..

"جيد للغاية بعد سماع صوتك، أين أنتِ الأن؟ "قالها بإبتسامة..

"أنا بالعمل...أهناك شئ ما؟" سألت بهدوء..

"أعلم أنني سأبدو كأكبر مغفل وأخرق الأن وقد لا تودين سماع صوتي علي الإطلاق بعد هذا "قالها لأستغرب مما يقول وأقاطعه..

" فقط أخبرني أنت تقلقني للغاية" تحدثت بهدوء..

" لقد حدث شئ طارئ اليوم ولن أتمكن من أخذك للعشاء اليوم، لذا أيمكنني أخذك لإحتساء القهوة أثناء موعد إستراحتك؟ "سأل بهدوء..

" أوه! "قلتها بإندهاش قليل..."حسنًا بالتأكيد، لكن هل كل شئ علي ما يرام؟" سألت بهدوء..

" أجل لا تقلقي، أعتذر أنني تصرفت هكذا...لكنني سأعوضك لاحقًا أعدك، سألقاكِ بالحديقة المعتادة إتفقنا؟ "قالها بهدوء..

" حسنًا لا عليك، علي الذهاب، إلي اللقاء "تحدثت بهدوء ثم أغلقت  الهاتف..

أنا نوعًا ما متضايقة أجل لكن ذلك يتلاشي سريعًا عندما أعلم أنه لديه أسبابه الخاصة، تغاضيت عن ذلك وأكملت عملي حتي حان موعد الإستراحة وإستقمت ململمة أشيائي حتي أذهب حتي سمعت صوت خطوات أحاديث صغيرة تُفتعل وتتقدم ناحيتي حتي إنتبهت لها، لقد كانت فيولا وكارا..

"مرحبًا ديالا" قالتها فيولا بإبتسامة عفوية وهي تقترب مني مع كارا..

"مرحبًا بكما" إبتسمت لكلتيهما..

"مرحبًا دي" قالتها كارا بإبتسامة صغيرة معانقة إياي لأبادلها بهدوء..

"لقد مر وقت منذ أن إلتقينا" قالتها كارا بإبتسامة هادئة..

"أجل نوعًا ما" أجبت بهدوء..

" إذًا علام أنت تنوين؟" سألت فيولا بإبتسامة لكن قبل أن أجيب قاطعني خروج فيون حاملظا سيجارته بين أصابعه، وجرايسون من مكتب فيون وحالما رأته فيولا إرتسمت علي شفتيها إبتسامة جميلة..

"مرحبًا" قالتها فيولا مبتسمة لكليهما..

"مرحبًا، لقد أتيتما مبكرًا" قالها جرايسون بهدوء..
" أجل  لقد كنا بالمتجر التجاري وإنتهينا سريعًا وأتينا "قالتها كارا بإبتسامة..

" أتودين المجئ معنا ديالا؟ سوف نذهب لتناول الغداء "قالتها فيولا بإبتسامة..

"أخشي أنني لن أتمكن، لدي موعد مع صديق "إبتسمت بهدوء..

" أتمني أن تستمتعي بوقتك، بالمناسبة تعجبني قلادتك للغاية، تناسبك كثيرًا "قالتها بإبتسامة لأقف متجمدة بمكاني، قلادة؟ أجل قلادة فيون التي أعطاني إياها منذ زمن، لقد نسيت أمرها تمامًا..

لقد نظر الجميع لي حتي هو بعدما كان ينظر لأسفل إرتفعت عينيه لتقع علي القلادة قم ينظر لي، أنا أفزع الأن..

" أوه هذه القلادة! "قلتها بعدما تحسستها..."إنها ليست خاصتي، إنها تعود لهيفين...لقد خلعتها بمكان ما وأرتديتها أنا حتي لا تضيع منها" قلتها بهدوء وأنا أخلعها ثم أبقيتها بحقيبتي، ليست كذبة مقنعة لكنه ما جاء ببالي حينها..

"تناسبك كثيرًا" إبتسمت ناظرة لي لأبتسم بهدوء..

" إذًا "قالها جرايسون محمحمًا...."هيا لنذهب "قالها جرايسون بهدوء..

" إلي اللقاء ديالا "قالتها فيولا مبتسمة ثم إبتسمت لي كارا وغادر أربعتهم لأتنفس الصعداء ثم أنتظر دقائق ثم أستقل المصعد وأتوجه لخارج الشركة وحمدًا لله لم أرَ أي أحد منهم لأتمشي قليلًا حتي الحديقة..

جلست علي أحد الكراسي أطلع علي الأطفال اللذين يلعبون وأبائهم اللذين يطلعون عليهم بإبتسامة وبدا وكأن الجميع يستمتع بوقته ويبدو أنهم سعيدين للغاية وهذا منظر قد يُسعد يوم أي أحد..

إنتظرت لحوالي ربع ساعة أطلع علي هاتفي وأتففد الطرق لعلي أراه حتي لفت إنتباهي تلك الطفلة الصغيرة تقريبًا بعمر الثماني سنوات تقف وحيدة علي الطريق وهناك دموع قليلة تتساقط علي وجنتيها ويبدو أنها ضائعة..

تقدمت ناحيتها بهدوء وإنحنيت ناحيتها لأصل لمستواها وأطلع عليها بهدوء..

"لم فتاة جميلة مثلك تبكي هكذا؟" سألت بهدوء مبعدة شعرها الذي نثره الهواء علي وجهها..

"لا يمكنني إيجاد أبي وأمي، لقد كنا معًا لكنني الأن لا يمكنني إيجادهم" قالتها بهدوء ولازالت تبكي..من لكنتها لا يبدو وكأنها أمريكية قد تكون فرنسية تقريبًا..

"حسنًا لا تقلقي سوف نجدهم أعدك...هل تعلمين رقم هاتف أي أحد منهم؟" سألت بهدوء لتحرك رأسها بالنفي...."حسنًا أتودين أن تأتي معي لنقف بالجوار قليلًا؟" سألت بعدما إستقمت..

"لا يمكنني، أبي وأمي أخبروني ألا أذهب مع أحد لا أعرفه "قالتها بهدوء لأومئ بتفهم..

"بالتأكيد هذا صحيح، هم محقون بذلك...لكننا سنذهب فقط لنجلس علي ذلك الكرسي هناك بجوار الناس، وإذا شعرت أنني قد أفعل شئ يمكنك الذهاب لأي أحد هناك، إتفقنا؟" سألت بهدوء ناظرة لها ومددت يدي لها لتنظر لي لثوانٍ ثم تنظر ليدي وتضع يدها بيدي لنعبر الطريق ونعود لذات الكرسي لتجلس هي وأجلس بجانبها..

" إذًا أولًا ،ما هي نكهتك المفضلة بالمثلجات؟ "سألت بإبتسامة لها..

" أحب الفراولة "قالتها بطفولية لطيفة..

" ستأتي لكِ حالًا" إبتسمت وتوجهت لعربة المثلجات جانبًا وأحضرت لها واحدة بالفراولة وأخري لي بالشوكولاه وعدت لها وأعطيتها خاصتها..

"إذًا ما هو إسمك عزيزتي؟ "إبتسمت ناظرة لها وجففت لها دموعها وكانت حقًا جميلة، بيضاء ذات شعر أسود طويل ووجنتين ممتلئتين وعيون بنية وكانت حقًا كالملاك الصغير..

"آنجيلا،وأنتِ؟ " أجاب بطفولية وهي تتناول المثلجات..

"هذا ليس شائعًا هنا... وأنا أدعي ديالا" قلتها ناظرة لها..

"إنه فرنسي، يعني الفتاة الأشبه بالملاك" قالتها بذات الطفولية..

"من سماكِ ذلك ليس بمخطئ" قلتها بالفرنسية ناظرة لها بإبتسامة..

"لقد كانت أمي" قالتها بالفرنسية وإبتسامة مشرقة أسعدت يومي كثيرًا وأنستني كل ما مررت به اليوم..

" هذا حقًا أسم جميل، حسنًا أنا مسبقًا كنت أملك طفلًا بذات عمرك، لكنه الأن أكبر بقليل" قلتها بالإنجليزية مبتسمة وتناولت القليل من المثلجات..

"هل يشبهك؟" سألت ناظرة لي..

" لا ،هو أوسم...ربما يومًا ما قد تلاقيه بالمدرسة أو ما شابه" إبتسمت..

"لكنني لن أبقي هنا كثيرًا، لقد أتيت فقط لقضاء إجازة هنا ثم سأعود لباريس "قالتها بعبوس قليل..

" إذًا قد أتمكن من رؤيتك هناك إذا سافرت لهناك" إبتسمت..

"هذا سيكون جيدًا" إبتسمت هي الأخري..

" أتودين تجربتها؟ إنها حقًا لذيذة "إبتسمت ناظرة لها، وعرضت عليها المثلجات لتقرب وجهها قليلًا وتتذوق القليل منها..

" لازلت أفضل الفراولة "قالتها ببساطة..

"هذا لئيم "قلتها وأكملت تناولها..

" قطبي يحب الفراولة" قالتها بإبتسامة لأبتسم علي وقع تلك الجملة..

"أجل لاحظت ذلك "إبتسمت لأنهي المثلجات خاصتي وبعد دقيقة واحدة تستقيم راكضة تجاه أحدهم وهي تصيح بأبي لأستقيم مطلعة عليها بإبتسامة وقد حملها والدها بسرعة معانقًا إياها وكانت والدتها تبكي حالما وجدتها..

" أنا بخير، توقفي عن البكاء" قالتها الفتاة الصغير وقد محت عبرات والدتها بهدوء..

"حمدًا للرب علي ذلك" قالتها والدتها بهدوء وهي تقبل يد طفلتها..

"هذه السيدة اللطيفة قد ساعدتني وإبتاعت لي المثلجات" قالتها مشيرة ناحيتي..

"شكرًا لكِ للغاية" قالها والدها بهدوء لأبتسم له بهدوء..

" لم يكن شيئًا، حمدًا للرب أنها بخير...بالمناسبة أنتم تملكون ملاك "إبتسمت لهم..

"شكرًا لكِ للغاية صدقًا، لولاكِ لم نكن لنعلم أين هي "قالتها والدتها بإبتسامة..

" حقًا لم يكن شيئًا، أتمني لكم السلامة برحلتكم...إستمتعوا بوقتكم ،معذرة" إبتسمت ولوحت للفتاة الصغيرة ثم إنسحبت بهدوء لأتركهم مع بعضهم قليلًا..

توجهت بعيدًا قليلًا لأقف هناك منتظرة إياه وقد مرت أكثر من نصف ساعة ولم يحضر بعد، حتي وردني ذلك الإتصال منه لأجيب بهدوء بعدها..

" مرحبًا "تحدثت بهدوء..

" مرحبًا دي، إستمعي أنا حقًا أسف علي ذلك وأنا متأكد أنكِ هناك منذ وقت طويل وأنا حقًا أعتذر علي ذلك...لكنني لن أتمكن من القدوم" قالها بهدوء لأتفاجئ جراء ذلك، هل تمازحني؟

"أنا واللعنة أعلم أنني وغد الأن وأنتِ حتمًا تكرهين اليوم الذي رأيتني به...لكن صدقًا حدث أمر طارئ ولن أتمكن من التواجد هناك "قالها بهدوء لأخذ نفسًا عميقًا بعدها ثم أجيب..

" حسنًا لا عليك، أتفهم ذلك تمامًا، أتمني أن تكون بخير" تحدثت بهدوء..

"حسنًا لا تقولي ذلك، أنا أعلم أنك مستاءة كاللعنة، لكن ما حدث صدقًا ليس بيدي، وسأقص عليك كل شئ حالما أراكِ "قالها بهدوء لأعيد شعري للوراء بنوع من الضيق..

"حسنًا لا تهتم...فقط إنتـ.." كدت أُكمل حديثي حتي قاطعني بكلماته..

" أنا حقًا أسف،لكن علي الذهاب" قالها ثم أغلق الهاتف فجأة لأنظر للهاتف لثوانٍ لأبقي هكذا لبعض الثوان وأعيد الهاتف بمكانه ثم أعود بطريقي للشركة، لقد إنتهى وقت الإستراحة..

حالما عدت للشركة كان كل من يعمل بها يبدأون بالتوافد وكل منهم يتوجه لمكان عمله وتوجهت لمكتبي ومضي الوقت ولم يحضر أي من جرايسون ولا فيون حتي موعد إنتهاء العمل ولازال لم يحضر أي منهم..

عندما إنتهيت توجهت إلي مطعم صغير بالجوار واحضرت بعض الطعام وتوجهت لمنزل أحدهم وعندما فتح الباب وكانت هناك تلك المفاجأة علي وجهه إبتسمت لرؤيته ولتلك المفاجأة التي كانت علي وجهه..

إذًا ما رأيكم بما يحدث؟
ومن ذلك الشخص الذي. تفاجئ لرؤية ديالا؟
وهل لديكم توقعات للغد؟

The end
Hope you like it
Vote and comment please ❤️

© urfavgurl_,
книга «The Mistress».
Коментарі