An introduction
Club
New friend
Attendings
A kiss
Business trip or..?
Pleasure
Date?
Official
My language
Surprise
Spain
Phobia
Argument
Open up to me
Jealousy
Memories
Tell me
For you
Your eyes were only brown
Knock knock
Il mio amore
Killer
Decisions
Letter
A call
Lie
Let it out
Ireland
Words
Breakdown
You'll be okay
Letter 2
Feelings
Welcome back
Reunion
What is new
Drunk and in love
Hand in mine
Ruined
Troubles
Abusive
Heart attack
Feeling
Fake
Fall out
Broken
Fight
Trouble
More trouble
Assist
Threat
Stress
Regret
Get rid of it
Secrets are out!
A dream
A beautiful dream
Secrets are out!
Part 55

'دوامة الأسرار لن تنتهي يومًا ،حالما تبدأ بواحد ستجذب واحدًا تلو الأخر،لا مفر.'

"لعلمك فيريرا،أنا لا أحبك"قالها توماس ببساطة له..

"ولا أنا أيضًا ديفيدسون،الشعور متبادل "أجاب عليه بهدوء..

"جيد ،أظننا سنتفق.."قالها توماس بهدوء..

"تود القضاء عليه الليلة؟"تمتم فيون بهدوء..

"أود الانتهاء منه للأبد،ولا أريد له أثر بعدها "علق توماس بصوت خفيض..

"جيد ،أنا أيضًا... إذًا يمكننا التعاون سويًا"تمتم فيون بهدوء..

"ماذا لديك إذًا؟"همس وهم يسيروا داخل المنزل..

"رجالي حول المنزل وفوق البناية "قالها بصوت خفيض ناظرًا له..

"لدي ثلاثة رجال داخل المنزل هنا،والباقون حول المكان...قناص فوق بناية تبعد ثلاثين مترًا من هنا"همس بصوت خفيض..

"جيد..رومان،لدي ثلاثة رجال هنا معنا...وأحدهم فوق بناية تبعد ثلاثة أمتار عنك"همس بهدوء..

"رجال توماس ،أري ذلك "قالها رومان عبر السماعة ،وهو يُحرك قناصته تجاه قناص توماس..

"أبقي مستيقظًا "تمتم..

"إذًا نحن الأن في ذات الفريق!"قالها آدم ناظرًا لهم..

"لن يدوم،فقط لأننا نريد ذات الشىء ولا غير ذلك"قالها توماس ببساطة..

"ستكون مدينًا لي إن أنقذتك قبل أن يقتلك هو "قالها فيون ببساطة..

"إذا لم أقتلك بعدما أفعل معه "قالها توماس مُعلقًا..

"لا أعلم كيف ستخبره بأمر ديالا"همس له جرايسون بهدوء..ثم ركز مجددًا مع من يقترب تجاههم متكئًا علي عكاز حديدي..

"أيها السادة،دعونا نبدأ الحفل.."ابتسم وابتسامة خبيثة لا تنوي علي أي خير،لتبدأ موسيقي هادئة..

"لقد أتيت فقط لأصفي الحسابات،أنا خارج ذلك "قالها توماس بهدوء..

"بتلك السرعة؟وما الذي غير لك رأيك؟"سأل وأحضر أحد رجاله كأس من الويسكي..

"لقد اكتفيت من العبث مع مغفلين لا يعلمون كيفية التصرف"أجاب عليه ببساطة..

"تعلم من المفترض أن أكون أنا من يعتزل العمل معك بعد ما فعلته بي،لكن لديك كامل الحق في ذلك لم يكن علي العبث مع عائلتك في النهاية" قالها بابتسامة هادئة ناظرًا له..

"هل هو جاد؟هل يحاول العبث الأن؟"قالها رومان مُصوبًا قناصته علي دريون..

"ربما هو ينوي علي شىء ما،رجاله يبدو وأن رجاله متأهبين لفعل شىء ما"قالها جان قناص توماس وهو يُحرك قناصته بالمكان مُتتبعًا رجال دريون..

"إثنان خلف دريون،أحدهم بإتجاه التاسعة والأخر بالثانية"قالها جان ليضع توماس يديه بجيوبه بالقرب من مسدسه وبالتأكيد سمع الرجال ذلك ليتأهبوا أيضًا دون إظهار ذلك..

"لكنك تعلم توماس،العمل قد يحدث به أشياء عدة مثل تلك...وبمجال عملنا علي الجميع توخي الحذر وإتخاذ احتياطاته "ابتسم دريون..

"ورؤيتك البوم مجددًا أمام مكان عمل خليلتي؟عمل أيضًا؟"سأل بهدوء..

"حسنًا ليس تمامًا،فقط صديقي كان يود التأكد أنها بخير والتحدث معها...تعلم كانا معًا نوعًا ما في الماضي،لكن لا تقلق لا شىء يحدث الأن "ابتسم..

"نحن هنا للتحدث بالعمل،ليس لتلك اللعنة...لذا اتمني ألا تضيع وقتنا"قالها فيون بهدوء واضعًا يديه بجيوبه..

"فيون..الوقت لا يضيع هنا،هنا نتعلم الكثير ونفهم بعض وتتفتح عيوننا علي أشياء لا نراها" قالها بهدوء ناظرًا لفيون..

"بالمناسبة أود أيضًا الاعتذار عن جلب سيرة طفلك ووضعك بوضع متوتر كهذا.."قالها واضعًا يده علي كتف فيون الذي نظر ليده ثم له ليزيلها سريعًا..

"اقترح أن تتوقف عن تصرفاتك السخيفة تلك حتي لا يحدث بك ذات ما حدث المرة الفائتة لكنها ستكون علي يدي وتعلم أنك لن تخرج سالمًا"قالا فيون بهدوء وبساطة..

"حسنًا يا رفاق استرخوا،يبدو أنكم مررتم بيوم سىء" قالها وهو يستند علي عصاه ويلتفت..

"أجل برؤيتك.."علق توماس بهدوء..

"بغض النظر عن ذلك،دعونا نبدأ بالحديث عن العمل"قالها بهدوء..

"نحن لسنا هنا للحديث عن العمل بل لإنهائه..."قالها فيون ليخرج دريون ضحكة صغيرة..

"هل تملكان نفس التفكير الأن؟لطيف..لكن ذلك العمل لن ينتهي حتي أقول أنا ذلك.."صاح بهم جميعًا..

"شىء ما يحدث...فيون بإتجاه الرابعة لك وإثنان علي السلم يحملان مسدس من عيار 8 تقريبًا...بالتأكيد هناك شىء ما يحدث"قالها رومان وهو يجول بقناصته وهو يصوب علي الجميع..

ليلاحظ ليزر باللون الأحمر علي وجهه ويلتفت بتلك الجهة مصوبًا قناصته بذلك الإتجاه ليتوقف بمجرد معرفته أنه قناص توماس،الذي أوضح له بالإشارات وجود قناص على بعد خمس بنايات منه،ليصوب رومان عليه ليحظي بمنظر لا يعوقه عن التصويب لكن للأسف لم يحظ لتلك النظرة الجيدة لوجود حاجز يعوق رؤيته..

"لدينا قناص علي بعد 40 متر تقريبًا منكم،ربما يصوب عليك أو علي فيون لكن في الحالتين سيتخلص من كليكما إن ساءت الأمور...سأتولي أمره الأن ،وسأعطيك إشارة" قالها جان وهو يغير معدات القناصة حتي لا تصدر صوتًا..

"وجدنا قناصًا بالجوار،لا يمكنني تولي أمره لكن جان سيفعل...لا تُقدموا علي شىء متهور الأن حتي تصل إشارة لكم"قالها رومان وهو يتأهب للأسوأ..

"لطالما لم أعلم لمَ المرء قد يود في التخلي عن كل ما له من سلطة لأي شىء.. العائلة؟أعني إنها فانية وسينقلبون عليك بالنهاية "قالها دريون بهدوء وهو يستمتع بالموسيقى..

"هذه الحياة فانية أيضًا،لذا لمَ لا ننتهي من ذلك الأن؟الجميع يريد قضاء ما تبقي من تلك الحياة"قالها فيون بهدوء وهو يحك جبهته..

"سُحقًا...نحن نتعرض للهجوم بأسلحة كاتمة للصوت"قالها رومان وهو ينخفض متفاديًا طلقات الرصاص عندما أُطلق النيران عليهم من العدم..وعند سماع فيون ذلك الحديث وضع يده بالقرب من سلاحه ليستعد جرايسون خلفه أيضًا..

"توماس،لقد علموا بشأن وجودنا علي السطح...هم يودون التخلص منا،وسيستغرق ذلك وقتًا "قالها جان مُنخفضًا أيضًا ويُحاول تلقيم سلاحه..

"لا نعلم من أين تأتي وسيأخذ وقتًا حتي ننتهي..لذا أنتم بمفردكم في الوقت الراهن حتي نعود لكم "قالها جان وأشار لرومان ليحمي ظهره ليحتمي بالأسفل ويُصوب بندقيته علي الأسطح القريبة يحاول إيجاد هدفه..

لكن لم يُحالف رومان الحظ عندما صُوب مسدس تجاه رأسه من رجل خلفه ولم يستطع التصرف بعدها سوي إلقاء سلاحه..

"لا داع للعنف يا رجل ،أنا لم أعد مسلحًا...وإذا واصلت الوقوف هكذا سينتهي بك الأمر مقتولًا برصاصة من قبل أصدقائك" قالها رومان بهدوء وهو يرفع يديه ويضعها خلف رأسه ولكنه يحاول الانخفاض متفاديًا طلقات الرصاص..

"لا أملك أي مشكلة في افتعال فجوة برأسك الفارغ،لذا هل أنت وحدك هنا؟"سأل الأخر بجدية..

"ألا تعتقد إن كان معي أحد هنا لكنت ميتًا الأن؟"قالها رومان بابتسامة..

"هناك قناص علي بعد ثلاث بنايات منك..نحن نحاول التعامل معه "قالها أخر عبر سماعات ذلك الشخص..

"أنهوا عليه إذًا" قالها ناظرًا لرومان..

"إذًا هذه هي النهاية"قالها رومان بابتسامة..

ليُخرج سكينه من خلف رأسه ويجرح قدمه سريعًا ليتأوه الأخر ليتفادي لكمة من رومان الذي أوقعه أرضًا،لكنه سريعًا ما استوعب الوضع واستقام سريعًا مُسددًا له ركلة في وجهه ليستقيم بتأوه ويمسح دماؤه تلك..

باغته الأخر بلكمة علي وجهه ويستغل رومان ذلك مُمسكًا إياه من خصره راكضًا به تجاه الحائط ليرتطم به بقوة وينهال عليه باللكمات ثم يُنهي الأمر بطعنه بالسكين في رقبته..

عندما أوشك علي العودة لموقعه لاحظ تصويب جان لقناصته عليه، دُهش من ذلك فأخرج مسدسه وصوبه عليه لكن جان كان أسرع منه وأطلق رصاصتين لكن ولا أي منهم أصابته... تفاجئ مجددًا لينظر خلفه حينما سمع صوت سقوط أجسام وكانا إثنان من رجال دريون رصاصة في رأس كل منهم..

عاد سريعًا لموقعه بعدما أشار لجان أنه سيقتله ليبتسم علي إخافته بتلك الطريقة ثم يعيد تصويب النيران علي القناصين الأخرين وفي دقيقتين قد انتهوا منهم..

"لقد عدنا للعبة...وذلك الأخرق ينوي علي إنهائنا الليلة "قالها جان عبر السماعة مُغطيًا الجرح بقدمه الذي أُصيب به وهو يدافع عن نفسه..

"لقد أنهينا عليهم،وإن لم نُنهي علي من بالمنزل الأن سننتهي أيضًا...هو بعام أننا نريد قتله"قالها رومان عبر السماعة وصوب قناصته حول رأس دريون..

"حسنًا قبل أن نبدأ بالحديث الجاد هل أي منكم يملك ضغينة تجاهي؟مثلًا أنتَ توماس؟"سأل ناظرًا له..

"كيف يفترض أن أحمل ضغينة تجاه شخص ميت؟"قالها ببساطة..

"ولا احتاج صدقًا لسبب يجعلني أقتلك،أنا فقط لا أحبك...وإن كنت تريد سببًا ؛فلقد علمت أنك من أعطيت أخي الصغير تلك المخدرات بتلك اللعبة الخسيسة التي افتعلتها،ولم يتطلب مني الكثير لأعلم...عليك اختيار رجالك بشكل جيد بعدها "قالها توماس ببساطة..

"حسنًا اتفهم أنك غاضب ومستاء،لكن كان علي إمساك بورقة رابحة واعتقدت أن أخوك قد سقط ثم للأسف لم ينجح ففكرت بخليلتك صاحبة الشعر البرتقالي الجميلة ثم أختك...أعني أنا مُعجب بأختك لأكون صريحًا"ابتسم ليجهز فيون زناد المسدس ويتبقي فقط السحب والإطلاق..

"أخبرتك قبلًا،ابتعد عن عائلتي إن كنت تود النجاة "قالها توماس بهدوء..

"نبرتك تخيفني نوعًا ما ،لنعود لفيون الأن...الأمر سيان معك فيون ،عندما انفصلت أنت وفيولا زوجتك الجميلة فكرت باغتنام الفرصة واحاول التقرب منها ثم الإنهاء عليها،لكنها كانت ذكية وتأخذ احتياطاتها..لكن لازال طفلك الصغير الذي لم يُولـ..."قالها بابتسامة ليقاطعه فيون بجمود..

"أقسم إن واصلت في ذلك الطريق نهايتك ستكون علي يدي،وتعلم أنني لن أرحمك"قالها فيون بجمود..

"توقعت ذلك،لذلك فكرت بإحضار شىء يساعدكما علي الاقتناع "ابتسم لينظر لأحد رجاله ليومئ ثم يذهب..

"الباب الداخلي يُفتح الأن"قالها رومان مُحركًا قناصته في إتجاه الباب..

"اللعنة توماس،إنها ديالا.."قالها جان سريعًا عندما رأي ثلاثة رجال يدلفون من الباب أحدهم مُمسكًا بديالا وحول عنقها سكين والأثنان الأخران حاملين أسلحتهم المصوبة عليها..

"ذلك الوغد اللعين..."قالها آدم سريعًا وسرعان ما دخلت ديالا ومعها الرجال ووقفوا خلف دريون..

حينها أشهر الجميع أسلحتهم في وجوه بعضهم،تشكلت دائرة رئيسية أساسها فيون وتوماس ثم دريون وخلفه ديالا،كل منهم يحمل مسدسين ويصوبه حول إثنين أخرين وكذلك رجالهم وصوت زناد كل سلاح يستعد للإطلاق يجعل جسدها يقشعر ،لكت سريعًا ما أدرك توماس وفيون أنهما يقاتلان لنفس الشىء ويريدان نفس الشىء أو علي الأقل هذا ما يعتقده كل منهم..

صوب كليهما علي دريون سريعًا فأصبح وحيدًا في ذلك الشجار،لكن رجاله أدركوا سريعًا ما يحدث فشددوا السكين حول عنق ديالا..

"أري أنكم في فريق واحد الأن،مثير للإعجاب"قالها مبتسمًا ناظرًا لكليهما..

"من الأفضل لك أن تدعها تذهب...ليس لها علاقة بذلك"قالها توماس ناظرًا لديالا التي خائفة لكنها لا تحاول إظهار ذلك..

"اعتذر لمَ حل لأختك،تلك الدماء والندوب علي وجهها...عندما حاول رجلي الإمساك بها كانت قوية وشرسة وقاومته وتسببت له بفقدانه إحدي عينيه وخدوش علي وجهه...ولا اعتقد أنه أحب ذلك "قالها بابتسامة وتقدم رجل ضخم واضعًا عصبة عين علي عينه اليسري..

"لقد أردت أيضًا للغاية الحظي بفيولا لتحظي معنا بتلك الحفلة،لكن يبدو أنها لم تحصل علي دعوتي..خطأي "ابتسم..

"أخفض أسلحتك وإلا أقسم بالرب سأفرغه بأكمله بك،ولا تعلم من ساستمتع بدمائك الملطخة للمكان "قالها فيون بحزم..

"دعوني أذكركم بشىء هام...أنا من لديه اليد العليا هنا،رجالي أكثر وأنا من يمسك بالجميلة هنا... لذا القرار يعود لكم،اقتلني وستموت أختك أمام عينيك وسأتركك تشاهدها تسقط منها الدماء قطرة بقطرة وسأتركك تتعذب بفكرة موتها كل يوم..أو تخفض سلاحك وتنفذ ما أريده وسأدعها تذهب سالمة وسأوصلها بنفسي لمنزلها"قالها بهدوء تام ناظرًا لفيون وتوماس..

"إفعلها توماس..أقتل ذلك الوغد"قالتها ديالا بهدوء وجمود لم تظهر أي علامات للخوف أو التأثر وقد جفت دموعها ،لتتلقي صفعة قويةمن ذلك الرجل الذي أفقدته عينه،تسببت بنزيف بفمها وأنفها..

"سأقتلك أيها الحثالة"قالها فيون بعصبية ناظرًا له وأوشك علي ضغط الزناد..

"أسف عزيزتي،لت أود إيذائك بالحقيقة لأنك تعجبيني لكن القرار عائد لأخيك...تذكر توماس الوقت يمر "قالها ناظرًا لتوماس،ليقوم ذلك الرجل بافتعال جرح صغير برقبتها بالسكين الذي يحاوطها به..

"توماس ،يمكننا إنهائه الأن...نحن فقط نريد إشارتك" قالها آدم لتوماس وهو ينظر لديالا بقلق،لكن توماس بمكان أخر قلق للغاية إن فعل أي شىء فقد يؤذي ديالا..

"توماس ،هو في مرمي بصري يمكنني التخلص الأن منه "قالها جان عبر السماعة،وكل تلك الأصوات تؤثر على رأسه وقراره لكنه بالأساس بعلمه أليس كذلك؟

"فيون...هل علي فعلها؟أعطني الإشارة"قالها رومان محاولًا تجميع أهدافه..

"هو لن يقتلني توماس،لأنه جبان لعين يملك فمًا كبيرًا فقط للتحدث...إذا قتلتني أو تركتني أذهب في الحالتين أنت هالك،أيها الداعر"قالتها ديالا بعصبية واندفاع وتتلقي صفعة أخري ثم أمسك بشعرها ووضع فوهة المسدس بفمها...لكنها كانت فكرة خطرت لها لإكسابهم بعض الوقت ليفكروا فيمَ سيفعلون..

"إفتحي فمك مجددًا وسأفرغ تلك الطلقات بك" قالها ذو العين المثقوبة ناظرًا لها بحدة..

"لقد اكتسبت الجرأة،يعجبني ذلك...وعزيزتي توقفي عن افتعال المشاكل فلا أود أن يؤذيك أي أحد" قالها دريون بهدوء..

خلع رومان سماعته وأشار لجان بشعاع الليزر لينتبه جان له ،ويشير له رومان بالعدد ثلاثة في الخلف واستغرق جان عدة ثوان حتي يفهم ما يشير له،ليشير له بعدها بالسكين ليومئ رومان له...قد تبدو غبية وغير مفهومة ،لكن القناصين يفهمون أشياء كتلك..ليعود كل منهم لموضعه ويعيد رومان سماعته..

"فيون..نحن سنتولي أمر الثلاثة بالخلف مع ديالا...سنخلصها منهم "قالها رومان وهو يُجهز سلاحه..

"توماس،سنتولي أمر ديالا ولكن لا يمكننا فعلها والجميع يرفع أسلحته بوجه الأخر...هذا قد يؤذي ديالا أو يؤذيكم أنتم بالداخل"قالها جان..

"يمكنك تركها الأن.."قالها توماس بهدوء وأعاد الزناد كما كان ووضع مسدسيه بمكانيهما لينظر لفيون الذينظر له بدهشة بإنزال سلاحه وفعل مما أخبره..

"جيد للغاية.."قالها دريون وأخفض سلاحيه ويشير لرجاله بذلك ليفعل الجميع ذلك..

لتنطلق بعدها ثلاث طلقات سريعة تستقر برؤوس الرجال الذين يمسكون بديالا وتتناثر الدماء علي وجهها وهي تقف مذهولة دون حراك ورعب وأعين مفتوحة من الصدمة،ليخرج فيون مُسدسه ويطلق رصاصة تستقر في منتصف رأس الرجل ذي للعين المثقوبة بالضبط ليقع ميتًا مع الرجال الأخرين..

"هل نحن الأن متعادلون؟"قالها دريون بهدوء ليشير توماس لديالا بالتقدم،لكنها كانت بعالم أخر غير واعية لما يجري وكأنها جسد دون روح تقوده لفعل أي شىء..

"أنت ميت دريون..وإن كنت تريد تحاشي المزيد من الجثث من رجالك في منزلك..ستدع الجميع يذهب"قالها فيون بحزم..

"نحن لن نكون متعادلين أبدًا دريون،ربما بعدما أقتلك سأفكر بذلك "قالها توماس بجمود..

"حسنًا هذا عادل.."قالها والتفت لديالا المتجمدة والمغطاة بالدماء..

"اعتذر للغاية لذلك عزيزتي،لم أرد للأمور أن تصل لذلك الحد...أعذريني علي ذلك"همس بهدوء لها ناظرًا لعينيها لتبصق الدماء التي كانت بفمها نتيجة الضرب علي وجهه..

"أنت مقرف ومثير للشفقة.."همست له ووضعت يديها علي وجهها مزيلة الدماء عن وجهها ليصبح أسوأ ثم تمسح يديها بقميصه الأبيض..

"لن تكون أخر مرة تتلطخ بها بالدماء،صدقني" قالتها وتقدمت لتخرج من ذلك المكان الذي قبض روحها والذي كان بداية التغيير..

"هي تعجبني الأن.."قالها رومان وانسحب هو وجان من موقعيهما..

تقدم توماس لها لتنظر له بأعين فارغة لا تعابير أو مشاعر بها،وكان يشعر بذلك ويشعر بفظاعة وأسي لأنه وضعها بذلك الموقف وأخفي كل شىء عنها...وضع سترته علي كتفيها بهدوء وحاول الإمساك بيدها لكنها انسحبت وتقدمت للخارج ليخرج الجميع من ذلك المكان المخيف الذي يعم بالقتلة..

"لا لا فيون،أنت لن تذهب لها الأن.."قالها جرايسون مانعًا إياه من الحركة..

"ما اللعنة التي تتحدث عنها؟لا يمكنني تركها الأن،ألا تري كيف هي الان؟"سخر فيون ناظرًا له..

"أنت لا تود عاتق أخر عليها لتضطر للتعامل معها...لقد مرت بالكثير من اللعنة الأن ،هي لا تحتاج لهراء أخر للتعامل معه وحاول الابتعاد حتي تعلم هي ما تريده "قالها جرايسون بهدوء..

"فيون رجاء،تحدث معها بأي وقت تريد لكن ليس الأن "أكمل ناظرًا له لكنه كان بعالم أخر ينظر لها ،وهي بعالم أخر تسير إلي اللا شىء..

"حادث فيولا اطمئن عليها وأعرف أين هنا" قالها جرايسون مُنبهًا إياه عن المهم..

"ديالا.."قالها آدم سريعًا ذاهبًا بإتجاه ديالا..

"خذني للمنزل،سأخذ أيزاك لمنزلي"تمتمت بدون تعابير لتوماس وصعدت للسيارة..

Flash back 2 hours ago

في منزل ديالا ،قبل ضوضاء الحرب تلك كانت جالسة تحاول تنظيم أفكارها حتي وصلت لها رسالة من هاتف فيولا،بالطبع أصابها التفاجئ لكنها قرأتها بالنهاية..

انتهي بها الأمر مصدومة نوعًا ما من تلك الرسالة لكن لم يكن أمامها سوي الإسراع للخارج مستقلة سيارة أجرة متجهة إلى ذلك العنوان الذي أرسلته لها..

بعد حوالي عشر دقائق وصلت لذلك العنوان وركضت سريعًا إلى المنزل حتي فتحت لها خادمة ما..

"كيف يمكنني مساعدتك؟"سألت الخادمة بهدوء..

"هل يمكنني مقابلة فيولا؟"سألت وهي تأخذ أنفاسًا سريعة..

"أجل تفضلي"قالتها وأفسحت لها المجال للعبور..

"ديالا.."قالتها فيولا بدهشة ناظرة لها..

"يا إلهي،حمدًا لله أنكِ بخير...لقد قلقت كثيرًا" قالتها ناظرة لها بإمتنان..

"ماذا هناك؟ولم لن أكون بخير؟"سألت باستغراب..

"لقد تلقيت رسالة تقول أنكِ تنزفين وأنكِ وحدك هنا "قالتها متنهدة..

"أنا لم أرسل أي شىء!!وأنا أيضًا بخير...اعتذر لإقلاقك هكذا، ارتاحي قليلًا "قالتها بهدوء..

"مهلًا مهلًا!إذا لم تكوني أنتِ من أرسلتها ،فمن فعل؟"سألت بدهشة..

"لا أعلم،ماذا يجول برأسك؟"سألت ناظرة لها..

"هل يعلم أحد أنكِ هنا؟"سألت سريعًا..

"لا أحد علي الإطلاق...لقد خرجت البارحة من المنزل وأتيت لهنا "قالتها بهدوء..

"حسنًا علينا الخروج من هنا بأسرع وقت "قالتها ديالا سريعًا ليقاطعهم رنين جرس الباب..

"حسنًا لنهدأ...علينا الإختباء ،عليكِ الذهاب لفتح الباب بطبيعية وأخبريهم أن البيت فارغ لا يوجد به أحد وأنكِ فقط أتيت للتنظيف إتفقنا؟" قالتها ديالا ناظرة للخادمة لتومئ ثم تتجه ديالا وفيولا لأعلي..

"ديالا ،ماذا يحدث؟"سألت فيولا صاعدة معها سريعًا لأعلي..

"لا أعلم صدقيني فيولا،لكن أمر تلك الرسالة ليس مطمئنًا بتاتًا...لا تقلقي سأخرجك من هنا سالمة ،ثقي بي "قالتها ديالا ودلفتا لغرفة ما..

وضعت ديالا سريعًا كرسي خلف الباب لتوصده،ثم تذهب لتغلق الستائر بعدما تفقدت الأجواء بالخارج ليوقفها سريعًا صوت طلقتين فجأة قادمتين من الأسفل...توقفت فجأة بصدمة مستوعبة سريعًا أن ما حدث كان بسببها،هي من أخبرت تلك الخادمة بالبقاء بالأسفل واستغلت ذلك لتوفر لها ولفيولا وقت لهم...لم تفكر أن أنانيتها ستصل لذلك الحد رغم أنها كانت تلك أنهم قد يحملون أسلحة ويعرضونهم للخطر..

"ديالا...ديالا.."قالتها فيولا عدة مرات بصدمة جاذبة انتباه ديالا..

"علينا الإتصال بالشرطة...هم الوحيدون القادرون علي إنقاذنا.."قتلتها فيولا سريعًا..

"لن يصلوا هنا في الوقت المناسب صدقيني..لقد كنت في هذا الموقف من قبل"قالتها واضعة وجهها بين يديها..

"حسنًا لنعيد ترتيب أفكارنا سريعًا...هل هناك أي غرفة في هذا المنزل تملك مخرجًا بالخارج؟"سألت سريعًا جالسة أمامها ممسكة بيديها..

"أجل أجل ،في الأسفل.."قتلتها لتتنهد ديالا..

"ليس حلًا،لن نتمكن من النزول هذا خطر للغاية...أي غرفة أخرى هنا؟"سألت سريعًا لكن فيولا كانت مشغولة بالبكاء من صدمتها،ولم تستطع ديالا البكاء ربما لتعرضها لموقف مشابه عدة مرات ولم يعد هذا يؤثر بها!!

"فيولا أريدك أن تركزي معي رجاء...أقسم لك أنني سأخرجك من هنا لكن لا يمكنني فعل ذلك دون مساعدتك...لذا جمعي شتات نفسك وأخبريني أهناك غرفة أخري هنا؟"سألت ممسكة بوجهها تحادثها بجدية لتهدأ..

"هناك غرفة بأخر الرواق،يوجد بها ذلك المصعد الداخلي الصغير يمكنه إيصالنا لأسفل وبنهايته يوجد ممر يؤدي إلي خارج المنزل من الجهة الخلفية" قالتها سريعًا بعدما هدأت..

"عظيم علينا فقط الوصول لتلك الغرفة ،إليك ما سنفعله...سأوصلك لتلك الغرفة وسأشتتهم..." قالتها سريعًا لكنها قاطعتها بسرعة..

"لا ديالا لا..أنا لن أتركك هنا ،الوضع هنا خطير.. لقد سمعت ما حدث بالأسفل ويمكنهم فعل ذلك بكِ بسهولة" قالتها بخوف ناظرة لها..

"هم لن يقتلوني فيولا،بما أنهم أرسلوا لي تلك الرسالة هنا فهذا لأنهم يريدونني أنا وأنتِ علي قيد الحياة لذا لن يؤذونا..نوعًا ما ،والأن ركزي معي سأشتتهم حتي تخرجي ،عليك الخروج بوقت قصير وبسرعة ثم عليك التواري عن الأنظار حتي يذهبوا وإن كان المنزل لازال محاوطًا حاول البقاء بذلك الممر حتي تهدأ الأوضاع اتفقنا؟"قالتها ناظرة لها محاولة طمئنتها..

"لا يمكنني تركك،يمكنني محادثة والدي وسيرسل شخصًا ما لإنقاذنا...رجاء لا تندفعي يمكننا الخروج سويًا "قالتها بقلق ودموع..

"أعلم أنني لم أكن شخصًا لطيفًا بحياتك بعد كل ما سببته لكِ ،ومقدار أسفي لن يصحح ما حدث لكنني حقًا أسفة لذلك دعيني أصحح الأمر بإخراجك من هنا... أنتِ وطفلك إتفقنا؟"قالتها ناظرة لها بهدوء لتومئ سريعًا..

"حسنًا هيا.."قالتها ديالا واستقامت كلتيهما ،أبعدت ديالا الكرسي بهدوء وفتحت الباب لتتسلل كل منهما علي أطراف أصابعهم بهدوء..

"تفقدوا الغرف العلوية،علينا إيجادهم الأن والذهاب "قالها أحدهم بصوت عالٍ للأخرين..

"سُحقًا ،فيولا تحركي سريعًا.."همست لها سريعًا لتذهب بها للغرفة..."هاتفي أبيك بمجرد دخولك الممر،اعتني بنفسك "همست ديالا لها وأغلقت الباب بعدها..

سارت مسرعة في الإتجاه المضاد لكن باغتها صعود أحدهم علي السلالم مُمسكًا إياها سريعًا من شعرها دافعًا إياها تجاهه لكن بسبب قوته سقطت من فوق السلالم..

"معي واحدة.."صاح بها وهو ينزل سريعًا متفقدًا إياها..

"اللعنة أبها الغبي...هل قتلتها للتو؟"سخر أحدهم ناظرًا لها..

"استرخ، هي علي قيد الحـ.."قالها بهدوء حتي قاطعته ديالا بعض يده بعدما كان يتفقد نبضها..

"اللعنة أيتها العاهرة.."قالها ذلك الرجل متألمًا ممسكًا بيده،واقترب لكي يصفعها حتي أمسكها أحدهم من الخلف لكي لا تهرب..

"إهدأ الرئيس يريدها علي قيد الحياة..لا تقدم علي شئ غبـ.."قالها الرجل الضخم لتقاطعه ديالا راكلة الرجل الذي عضته في منطقته الخاصة..

"أنتِ حقًا تحتاجين لراحة قليلًا.."قالها الرجل الضخم وحاول الضغط علي عنقها حتي تفقد الوعي دون قتلها، حاولت إبعاده بيديها محاولة استغلال وجهه القريب وهي تكاد تختنق لكنها تحاول المقاومة بأي طريقة وتسببت بجروح بالغة في وجهه بسبب أظافرها ولم تلحظ قوة أصابعها وجرحها الشديد لعينه وتسببت بفقدانه إياها،ليطلق صوت تألم وتأوه عالٍ..

"سأقتلك أيتها العاهرة الصغيرة.."صاح بتألم واضعًا يده علي عينه اليسري..

"يكفي تلك الألاعيب.."قالها أحدهم ووضع حقنة ما في رقبتها لتسقط أرضًا بأعين نصف مغلقة وأخر شىء رأته هو فيولا تنظر لها بدموع من ذلك المصعد الداخلي الخشبي وأخر ما سمعته أنهم لم يستطيعوا إيجاد الفتاة الأخري،علي الأقل يمكنها إغلاق عينيها الأن دون القلق بخصوص فيولا أو ما سيصيبها..

In the meantime

"أين ستأخذها الأن؟"سأل آدم بقلق ناظرًا لديالا الجالسة بالسيارة وحدها..

"إذهب للمنزل آدم،لديك الكثير بجعبتي لاتصرف حياله "قالها توماس واضعًا يده علي كتفه..

"هي تحتاج أحدًا للحديث معها توماس اللعنة،هي أشبه بالشخص الميت في الوقت الحالي..!!"قالها آدم ساخرًا..

"هي لا تريد سماع أي شىء من أي أحد خاصة أنا،هي ستأخذ أيزاك معها للمنزل..فهي خائفة عليه مني الأن "قالها متنهدًا وإتجه  للسيارة..

قاد بهدوء دون الحديث بأي شىء كما فعلت هي فقط نظرت للطريق بأعين فارغة لا تعابير بها ،تضم قدميها إليها ممسكة بالقلادة التي حول رقبتها محادثة نفسها داخل عقلها ليقاطعها توماس عن أفكارها مادًا لها بعض المناديل الورقية لتزيل الدماء عن وجهها..ظلت تمسح لوقت طويل لكنها لم تُزال لتلقي المناديل ثم تنظر من النافذة دون حديث..

"ألن تتحدثي؟"سأل بهدوء لتبتسم ساخرة دون حديث..

"أعلم أنكِ غاضبة ومستاءة ولكنني كنت سأخبرك أقسم،لا أعلم كيف يجب إخبارك به ولم أرد بالتأكيد أن تتعرضي لموقف كهذا..أنا حقًا أسف"قالها بهدوء لكنه لم تُعلق أو تظهر تعبيرًا لما قاله..

بعد دقائق قليلة وصلوا لمنزل توماس لتخرج سريعًا وتصعد لأعلي لتحضر أيزاك،قبل توجهها إلى غرفته توجهت للمرحاض حتي لا يفزع من مظهرها المغطي بالدماء ذلك،بقت دقائق بالمرحاض تحدق بذاتها وهي تزيل تلك الدماء،ما الذي أوصلها لتلك المرحلة؟بالأحري ما الذي أوصل الجميع لتلك المرحلة؟لمَ لم تعد تشعر بأي شىء ؟أصبحت مغطاة بدماء أناس الأن،تسببت بمقتل البعض وها هي تحمل ذنوبهم معها...كيف يعيش توماس الأن وهذا العاتق الكبير علي كتفه؟

بعدما انتهت من تنظيف نفسها خرجت لتجده واقفًا بجواره علبة إسعافات أولية ويجهز بعض الأشياء،تجاهلته وكادت تتوجه لغرفة أيزاك حتي استوقفها بندائه لها..

"علي الأقل غطي جروحك تلك،تبدو عميقة "قالها ومد يده بتلك العلبة لتنظر له ساخرة..

"كيف لكَ أن تبقي هادئًا هكذا؟"سخرت بعصبية..

"هل يمكنك الجلوس لنتحدث؟"سأل بهدوء..

"لا أود الجلوس مع قاتل بدماء باردة ،لا يملك مشكلة بتصويب مسدسه في وجه أي أحد...أشعر بالقرف بمجرد النظر لك الأن توماس"سخرت..

"لمَ أصبحت هكذا؟وكيف؟توماس أنت كنت قدوة لي ولأيزاك وفجأة أكتشف أنك هكذا،ألست خجلًا من نفسك؟كيف تنام بالليل كل ليلة وتعلم أنك أمرت أو قتلت روحًا؟هل تعلم كم عائلة فقدت أحد أفرادها بسببك؟والد وابن وأخ ولم تشع بأي تأنيب ضمير؟لقد تسببت اليوم في مقتل فتاة محاولة إنقاذ حياتي وحياة فيولا وثم قُتل أربعة رجال أمامي ولا أعلم كيف يجب أن أمر بذلك ويبدو أنك اعتدت علي ذلك فيبدو أنك بهذا المجال منذ وقت طويل "سخرت محاولة تمالك مشاعرها المتناقضة..

"لمَ فقط لم تخبرني من البداية؟كنا استطعنا إيجاد طريقًا خارج كل ذلك،لكن عوضًا عن ذلك قررت الذهاب لطريق اخر وحدك وليذهب الباقين للجحيم...ماذا أعطاك هذا المقام؟سلطة؟قوة؟مال؟هل سيعوضك كل ذلك الأن ؟عندما تخسر كل من يحبك ومن يقف بجانبك؟لا أطيق النظر إليك حتي"سخرت ناظرة له باشمئزاز..

"توقفي عن توجيه الانتقاد تجاهي،هذا كل ما تفعليه ديالا توجيه الانتقاد للجميع وتضعين نفسك في وضع الضعيف والذي لا يعلم كيف يتصرف ودائمًا في وضع المظلوم... توقفي عن التصرف عكس طبيعتك،تحاولين إظهار الجميع وكأنهم هم المذنبين..أنتِ لا تعلمين أي شىء عني وتتظاهرين أنكِ تفعلين،تنتقديني لأنني  أخفيت ذلك الأمر عنك وأنتِ تخفين أكثر من ذلك بكثير ولم تفكري حتي بإخباري...لا يحق لكِ أن توجهي أي إتهامات لي أو إنتقادات لي حتي.."سخر بعصبية وقد فقد أعصابه حينها..

"إذا كنت تراني بذلك السوء،لمَ لم تتحدث معي؟لمَ قررت أن هؤلاء الأشخاص لا يجدر أخذ رأيهم بأي شىء؟أنت الأناني هنا ،فكرت بنفسك وما قد يجعلك تملأ الفراغ داخلك..تدرك أن ما حدث لأيزاك كان عاقبة أعمالك،هكذا تسير الأمور توماس تُخطأ وتتلقي عقابًا علي ذلك...وما هي الأسرار التي أخفيها والتي تقارنها بخاصتك؟"سألت عاقدة يديها أمام صدرها..

"من أين تودين أن أبدأ؟حسنًا لأتي لكِ بهم بالترتيب، أنتِ ضاجعت رجلًا متزوجًا،خليلك المختل السابق حاول قتلك بمنزلك وأنتِ حتي لم تخبريني ،لقد حملت بطفل ذلك العاهر ولقد تعرضت لحادث وفقدت الطفل ولازلت لم تخبريني أتودين مني الإكمال؟لا يحق لكِ معاتبتي بعد كل ما فعلتي وإخراجي من الصورة في كل ذلك..لا يحق لكِ علي الإطلاق "قالها بسخط وضيق وهو يقف أمامها ويشير لها بعصبية..

"كنت أنوي إخبارك الليلة لكن لم تتسني لي تلك الفرصة بسبب ما حدث،علي الأقل أنا كنت أنوي لكن أنت لا تعتقد أنني كنت استحق المعرفة "سخرت ناظرة له بجمود..

"لمَ الليلة؟لمَ ليس عندما حدث كل شىء؟ماذا كنت تنتظرين؟ متأكد أن ذلك العاهر هو من أقنعك بتلك الفكرة الغبية"سخر وغضبه عندما تُذكر سيرته يزداد..

"هو ليس له علاقة بذلك بأكمله.."سخرت ليلتفت لها سريعًا بغضب..

"إياك واللعنة المدافعة عنه أمامي.."قالها بغضب..

"دعني أعلم فقط...هل أنت متضايق أنني كنت مع رجل متزوج أم لأن ذلك الرجل هو فيون؟"سألت محاولة التحكم بغضبها فلن يفيد بشىء الأن..

"أسيشكل فارقًا ديالا؟ ذلك الرجل أسوأ مما تتخيلين ولكنك لا تريدين إدراك ذلك...ذلك بالضبط ما فعلته زوجة مورال،وأنتِ تعلمين أن ذلك فعل عاهرات.."قالها بغضب ناظرًا لعينيها..

"إذًا أنت تعتقد أنني عاهرة؟"سألت بهدوء ممزوج بدهشة لكنها لم تُظهر ذلك،أعني هي توقعت ذلك،فماذا توقعت من مضاجعة رجل متزوج،هي فقط أحبته لكن ذلك لن ينفع بعد الأن..

"كل ما فعلته أنني أحببته،أحببته من قلبي بأكمله...وحاولت الابتعاد أكثر من مرة وفشلت في كل مرة حتي حسمت الأمر وابتعدت للأبد والأمر كلفني الكثير،ولكنك لن تتفهمني أبدًا ولن تتفهم ما ممرت به ولا أريدك أن تتفهم...لقد طفح كيلي من كل ذلك ولست مستعدة لخوضه مجددًا "قالتها بجمود وثبات ولم يشكل فارقًا معها ما يحدث فكان يجب وضع نهاية لكل ذلك..

"سأخذ أيزاك من هنا وسنذهب ،لا أريدك أن تتبعنا أو تبحث عنا أو تتواصل مع أي منا..وعليك الاختيار إما نحن عائلتك أو عملك المهم" قالتها بهدوء وألقت نظرة خاطفة عليها مواجهة كل المشاعر التي تمر بها الأن وكبح تلك الدموع التي فاضت وعادت عينيها فارغة..

دلفت بهدوء لغرفة أيزاك وأخذت نفسًا عميقًا مجمعة أفكارها،كل ما كانت تحارب لأجله يتطاير الأن في غمضة عين...لا أحد يساندها الأن غير نفسها ولن يفعل أحد ،لذلك لن تمضي الحياة لولا إثباتك لنفسك ومحاربتك لأجلك فإذا خسرتها فلقد خسرت حربك مع العالم..

"أيزاك..."همست برفق وحنو بعدما جلست قرفصاء علي الأرض بجوار فراشه وهي تُملس برفق على شعره المموج..

"دي... ماذا تفعلين هنا؟كم الساعة؟"سأل بنعاس ناظرًا لها بأعين نصف مغلقة..

"أتيت فقط لأخذك معي للمنزل... توماس لديه بعض الأعمال ليؤديها ولن يكون بالمنزل لبعض الوقت ففكرت بأخذك معي "ابتسمت برفق له..

"هل أنتِ بخير عزيزتي؟لا تبدين كذلك...وهل تعرضت لحادث؟"سأل مستقيمًا ناظرًا لوجهها..

"أجل أجل أنا بخير...فقط وقعت من فوق السلالم،شىء لا أودك أن تجربه حقًا "ابتسمت ناظرة له..

"علينا تضميد تلك الجروح،سأتبرع وأفعلها لكِ "ابتسم وقربها له قليلًا وقبل رأسها..

"سنفعل كل شىء عندما نعود للمنزل ،لا يعجبني البقاء هنا لوقت طويل"ابتسمت واستقامت وأخرجت الحقيبة الكبيرة..

"يبدو أن البقاء عندك سيكون لوقت طويل "قالها ناظرًا لها..

"أجل نوعًا ما..هيا ،سأطلب سيارة أجرة حتي تنتهي "قالتها وهي تضع ملابسه في الحقيبة..

"حسنًا.."قالها وتوجه للمرحاض ليبدل ملابسه..

انتهت وطلبت السيارة وظلت في الغرفة لم تخرج حتي انتهي ليخرجا سويًا وهو يدفع حقيبته خلفه..

"هل سيخبرني أي منكم عم يجري هنا؟"سأل أيزام ناظرًا لكلينا..

"كما أخبرتك أيزاك،توماس لديه بعض الأعمال لذا سيتغيب عن المنزل لبعض الوقت "قالتها بهدوء..

"استمع لأختك أيزاك،سأحادثك لا تقلق "قالها بهدوء وهو يحتسي القليل من الويسكي..

"اعتقد أنك قلت أن مكان عملك لا تتوافر فيه الشبكة الجيدة،لذا سيصعب التواصل معه "قالتها ناظرة لتوماس بحدة..

"اعتني بنفسك.."قالها وعانق أيزاك برفق..

"وأنت أيضًا...بجانب أنك تتصرف وكأنني لن أراك مجددًا،لذا توقف "قالها وهو يبادله..

"ساشتاق لحذاقتك تلك"ابتسم مُبعثرًا شعره..

"إلي اللقاء تومي.."ابتسم ناظرًا له..

"ألن تودعا بعضكما؟"سأل ناظرًا لهما..

"لقد فعلنا ذلك مسبقًا،هيا "قالتها وخرجا سويًا..

"ديالا.."قالها أحدهم مستوقفًا إياهم عن الحراك..

"آدم،ماذا تفعل هنا؟"سأل أيزاك باستغراب ناظرًا له..

"أتيت فقط للتحدث مع توماس،ثم وجدتكم... ديالا هل يمكننا التحدث؟"سأل ناظرًا لها..

"لا يوجد شىء نتحدث عنه..هيا "قالتها وذهبت مع أيزاك للسيارة لينطلقا بعدها..

بعد وقت قصير وصلوا للمنزل وذهب أيزاك لغرفته وتوجهت ديالا لغرفة هيفين التي كانت جالسة بالظلام علي فراشها دون الحراك حتي أتت ديالا وأضاءت ضوء خافت وجلست علي طرف الفراش بالقرب منها دون النظر لها..

"نحن سنغادر غدًا.."قالتها بهدوء..

"ماذا تعنين أننا سنغادر غدًا؟إلي أين سنذهب؟"سألت بهدوء..

"كندا...سأحجز التذاكر الأن،وأري أقرب موعد للرحلة المغادرة "قالتها بهدوء..

"ماذا حدث؟ تبدين غريبة وطريقتك غريبة...وماذا حل بوجهك؟"قالتها هيفين بهدوء..

"لا شىء...لمَ لازلت مستيقظة أنتِ؟"سألت بهدوء..

"لم استطع النوم، وصلتني تلك الصور والرسائل والتي أبقتني لوقت طويل أفكر بها.."قالتها والتقطت ظرف كبير من جوارها وأعطتها إياه..

تفقدته ديالا ووجدت صورًا لتوماس وآدم معًا ومع بعض الرجال أمام بعض الأسلحة وأشياء أخري كثيرة توضح أعمالهم التي كانوا يخفونها ورسالة توضح بتعمق أعمالهم وبمعنى أصح أنها كانت مُرسلة لهيفين خصيصًا للإيقاع بينهم وهكذا أحرق دريون أوراقه بأكملها واستغل الجميع ليُضعف توماس... أولاً أيزاك الذي حاول التخلص منه بطريقة سريعة ثم ديالا الذي استغلها أمام توماس ثم هيفين لتنقطع أدبار حياته والعودة مجددًا..

"هذا ليس صحيحًا أليس كذلك؟"سألت ناظرة لها متمنية أنها خاطئة..

"ما مقدار معرفتك بتوماس؟"سألت بهدوء..

"ما هذا السؤال؟"سألت متنهدة..

"إتضح أننا لا نعلم أي شىء عنه ،لذا هذا صحيح" قالتها ووضع تلك الأشياء أمامها..

"حسنًا هذا ليس وقتًا للمزاح..هل يمكنك التحدث بجدية ؟"سخرت..

"أنا اتحدث بجدية،هذا صحيح هو رئيس عصابة ما وهو في ذلك العمل منذ وقت طويل...هو لم يخبرني كما لم يخبرك،لقد عرفت اليوم بالصدفة البحتة" سخرت بالنهاية بهدوء..

"ماذا تعنين بذلك؟ديالا أنتِ تعلمين ووماس،كيف بإمكانك قول ذلك عليه؟"سخرت ودمعت عينيها من كلام ديالا..

"نحن لا نعلم شيئًا ،حسنًا؟نحن لا نعلم شيئًا...هو لم يخبرنا ولم يكن ليخبرنا،هو كذب علينا وأخفي الأمر علينا...أتعلمين كيف علمت بتلك الصدفة؟من ذلك الفرنسي اللعـ.."قالتها بغضب حتي هدأت..

"ذلك الفرنسي حاول خطفي أنا وفيولا اليوم ليبتز فيون وتوماس بنا،لقد رأيت تلك النظرة في عيونهم جميعًا هيفين...لقد كان أسوأ ما تعرضت له،الجميع كان يعلم ،فيون كان يعلم وآدم وجرايسون والجميع إلا نحن.."تنهدت ناظرة للأرض بضيق..

"لقد رأيت ذلك الفرنسي اليوم...لقد أتي مع ذلك الشخص الذي تعرفت به في فرنسا،حينها أتي توماس وكان غاضبًا للغاية وذهب للتحدث معه بعيدًا...هذا يفسر الأمر الأن "قالتها هيفين ماحية عبراتها..

"لماذا أتي بالأساس؟"سألت ديالا..

"لقد قال أنه يريد الاعتذار مني والتحدث معي ،لم أرد وكنت سأذهب حتي رأيت توماس قادمًا بإتجاهي وبدا غاضبًا منه حتي رأي ذلك الفرنسي الأخر مبتسمًا وجعلني أصعد للسيارة وذهب للتحدث معه وكما قلت كان غاضبًا"قالتها بهدوء..

"استمعي إذا لم تريدي الذهاب معنا ،اتفهم ذلك تمامًا ولن أجبرك علي أي شـ.."قالتها حتي قاطعتها هيفين..

"سأتي معكِ ،لا أريد البقاء هنا بعد الأن...ولا يمكنني النظر إليه بعد كل تلك الأكاذيب التي كان يلفقها.."تنهدت دامعة لتجذبها ديالا إليها وتضع رأسها علي صدرها..

"سنصبح بخير،نحن معًا.."همست لها مقبلة رأسها مُلمسة علي شعرها..

بغروب اليوم التالي وهم ينظفون أطباق الغداء وأيزاك جالس علي الكرسي ينظر إليهم بعدم فهم فلم يتحدث أي منهم بأي كلام ويبدو كمن يعيشون حياة الأموات..

"حسنًا لقد فكرت بشىء،ماذا إن ذهبت للبحث عن وظيفة؟"سأل ناظرًا لهن..

"لا.."قالتها إثنتيهما في نفس الوقت..

"لمَ لا؟توماس عندما كان بنفس عمري كان يذهب للعمل...بجانب أجدها فرصة جيدة لتمضية بعض الوقت وانشغل قليلًا بما أنني أخذت عطلة من المدرسة.."قالها وهو يلتقط تفاحة يقضم منها..

"أولاً أنت لم تأخذ عطلة من المدرسة ،لقد فُصلت لأسبوعين أخرين إذا لم تكن فصلت تمامًا.."قالتها هيفين ناظرة له..

"ثانيًا توماس كان يعمل حينها لأن ظروفنا كانت مختلفة وقتها ،والأن نحن لا نحتاج إليك لتعمل فقط ركز بدراستك...وهذه أخر سنة لك ولقد تعبت من الذهاب لمكتب المدير دومًا في حل خلافاتك..."قالتها ديالا بهدوء..

"حسنًا ستشتاقين لذلك في يوم ما ،وستشتاقين لي..."ابتسم..

"أنت لن تذهب لمكان ما ،وبالمناسبة هل حضرت حقائبك؟"سألت ناظرة له..

"أجل..ولازالت لا تعجبني فكرة ذهبانا لكندا دون توماس.."قالها بهدوء..

"أخبرتك هو لديه أعمال كثيرة ولن يستطيع إنهائها في الوقت الراهن "قالتها بهدوء ليطرق أحدهم الباب حينها..

"سأفتح أنا.."قالها وأنهي تفاجته ثم ذهب وفتح الباب..

"أري أن هاتفك لم يتوقف عن الرنين والوميض منذ ليلة البارحة "قالتها هيفين بهدوء..

"إنه فيون.."قالتها بهدوء..

"كيف يمكنني مساعدتك؟" سأل بهدوء ناظرًا لذلك الرجل..

"هل يمكنني رؤية ديالا؟"سأل الرجل بهدوء وابتسامة..

"وأنت تكون؟"سأل بهدوء ناظرًا له لتأتي ديالا من ورائه..

"أيزاك..إذهب للداخل وساعد هيفين.."قالتها بهدوء ناظرة له لينظر لها قليلًا حتي أشارت له بالدخول ليفعل ،لتخرج من المنزل وتغلق الباب خلفها..

"ماذا تريد؟"سألت بثبات ناظرة له وكان ممسكًا بباقة من الورود وخلفه إثنين من رجاله..

"أتسائل إن كان بإمكاني الدخول والتحدث قليلًا عما حدث ،وأعلم تمامًا أنني بالغت فيما فعلت بكِ ليلة البارحة لذلك هذه بادرة "قالها مادًا يده بباقة الورود..

"لا أشعر بالإرتياح حقًا لإدخالك هنا...إن كنت تفهم ما أعني "قالتها ببساطة..

"من ذلك الرجل؟" سأل أيزاك وهو ينظر من النافذة هو وهيفين بعدما أبعدا جزءًا من الستارة..

"رجل سىء..ولا يعجبني وجوده هنا "قالتها هيفين ناظرة لكليهما..

"حسنًا أنسة ديالا يبدو أننا لم نتعارف جيدًا،وأود أن أصحح خطأ البارحة ببداية جديدة...لأكون صريحًا أنا معجب بكِ وما فعلته البارحة بمكنك أن تقولي أنه لم يكن من شيمي ولا أعلم كيف فعلت ذلك بك...لكن لا أريد لما حدث بيني أنا وتوماس أن يؤثر،أعني أننا كنا لنحظي بفرصة لولا ما حدث "ابتسم واضعًا الباقة علي الأرض جانبًا واقترب قليلًا منها..

"أنت تعتقد أن بعد ما فعلته بي قد يكون هناك فرصة بيننا ،لا أعلم كيف قاومت كرامتك وأتيت لهنا بعد ما فعلته...أنت مقزز للغاية"همست له بابتسامة..

"عزيزتي،أحصل علي ما أريد في النهـ.."قالها مقتربًا ومد يده قليلًا ليصل لوجهها ،لتبعد يده سريعًا وتثني يده وتدفعه علي الحائط ممسكة بيده التي ثنتها ووجهه وجسده مقابلًا للحائط ووضعت سكينًا بالقرب من رقبته،لتسمع بعدها أصوات أسلحة كثيرة تُلقم ،ولم تكن أسلحة رجال دريون فقط فهم أثنان بل رجال توماس أيضًا الذين يحرسون المنزل مصوبين علي رحال دريون ودريون نفسه..

"هذا كان رائعًا" قالها أيزاك ناظرًا من النافذة..

"هي تشاهد أفلام حركة كثيرة "قالتها ثم خرجا مسرعين للخارج..

"سكين مطبخ؟لم اتوقع ذلك "قالها بابتسامة..

"أنا أيضًا أود أن أري كيف ستعمل وهي تخترق رقبتك ببطء "قالتها وهي تضغط بالسكين علي رقبته وقربت وجهها له..

"هذا لطيف ومخيف بذات الوقت،لم اتوقع منك ذلك "قالها بابتسامة ناظرًا لها..

"أخي الكبير رئيس عصابة والصغير مدمن...ماذا تتوقع مني أن أكون؟لذا لننتهي من هذا الأمر ،لا أريد أن أراك بالقرب من عائلتي مجددًا إذا كنت تريد البقاء علي قيد الحياة "قالتها بهمس ثم تركته ليذهب..

"جورج...رجاء أري السادة طريق الخروج من هنا "قالتها ليتقدم أحد الرجال دافعًا إياه بعيدًا تجاه سيارته مع رجاله..

"هل أنتم جميعًا بخير؟"سأل أحد الرجال لتومئ ثم تدخل مع هيفين وأيزاك..

"من أين تعلمت كل ذلك؟"سأل أيزاك فجأة ناظرًا لها..

"أنا وهيفين كنا نأخذ دروسًا في الدفاع عن النفس وأشاهد أفلام حركة كثيرة"قالتها وألقت السكين بعيدًا معيدة شعرها للوراء..

"هل أنتِ خائفة؟"سألت هيفين ووقفت أمامها واضعة يديها علي كتفيها..

"أجل خائفة بالطبع ،أنا لم أرفع سكينًا علي أي أحد من قبل...لقد كان مخيفًا لكنني فعلتها للدفاع عنا وليعلم ألا يعبث معنا مجددًا"تنهدت..

"هيا بنا،لا أود البقاء بالمنزل أكثر من ذلك"قالتها ودفعت الحقائب مع هيفين..

"هل سيخبرني أحدكم من ذلك الرجل أو ماذا كان يفعل هنا؟"سأل ناظرًا لكلتيهما..

"بكل سرور ،لكن عندما نصل لوجهتنا..."قالتها ثم خرجوا بالحقائب لسيارة الأجرة التي اتبعتها سيارة رجال توماس ليبقوا أعينهم عليهم حتي يصلوا لوجهتهم..

وبعد وقت طويل وصلوا لتلك الوجهة ،كندا ببعض الهواء الطلق الجديد خاصة أن منزل العائلة الكبير يقع وسط منطقة خضراء تمامًا...مرفق بحقول من الأزهار الجميلة والكثيرة تبعث بكَ مشاعرًا جيدًا تنسيك ما عانيته...

بحيرة كبيرة اعتادوا النزول بها عندما كانوا صغارًا ويأتون لذلك المكان بالرغم من عدم توافق علاقة جدهم ووالدتهم إلا أنه أحب أطفالها أكثر من نفسه ووهب الكثير من الوقت لهم حتي إن كان تصرفه مع والدتهم غير ذلك..

إسطبل للخيول ،يضم أنواعًا مختلفة منها واعتادوا الركوب عليها وتربيتها أيضًا لكن ذلك كان منذ زمن طويل ولم يعد كل شىء كما كان ،وهل ذكرت كون ذلك المكان محاطًا بالعديد من الرجال؟ صحيح إنها قصة أخري سنعلمها لاحقًا..

حالما وطأت أقدامهم بوابة المنزل والأرض الخضراء تلك ارتسمت ابتسامة كبيرة علي وجوههم عندما وجدوا الجميع في ترحيبهم كالمعتاد..

"مرحبًا بأحفادي الأعزاء.."قالها ذلك الرجل الأشيب ببنية ضخمة وشعر ابيض كثيف محتفظًا بجسده المتناسق ولا تفارقه عكازه الحديدية السوداء..

ماذا سيحدث بعدها؟
وماذا تعتقدون الأن؟

The end
Hope you like it
Vote and comment please 💜

© urfavgurl_,
книга «The Mistress».
Коментарі
Упорядкувати
  • За популярністю
  • Спочатку нові
  • По порядку
Показати всі коментарі (1)
マリーヤム
Secrets are out!
اسم الفصل الجاي حلم، عارفة لو طلع اللي في دماغي؟
Відповісти
2020-10-18 10:12:18
Подобається