My language
Part 9
لم أعتقد يومًا أن شخصًا قد يكون سببًا في سعادة كامنة وكبيرة كتلك ، أمنت دومًا أن الأشخاص فترات بحياة بعضهم ولا يمكن الإعتماد كليًا علي الناس...لأنه ستأتي نقطة ما أو مرحلة ما وسيضطر ذلك الشخص للتخلي عنك..
لكنني لم أشعر بذلك ولو لثانية واحدة بعد إعترافي له، أعلم أنني مخطئة لكنني لم أستطع كبح مشاعري أكثر...أشعر أنه الشخص الصحيح، قد نواجه عقبات معًا لكننا سنواجهها...أتمني ألا يكون فترة بحياتي وتنتهي، أتمني أن يكمل معي حتي النهاية..
بعد أن أخبرت هيفين بخصوص ما حدث، لقد كانت سعيدة للغاية وبالطبع بدأت بالإنخراط بأمر أنها كانت تعلم أن هذا سيحدث وأنها أخبرتني وكل تلك الأشياء...وأكدت علي أن أحذر من الوقوع بخطأ يؤدي إلي كشف الأمر وإذا كُشف الأمر سيؤدي إلي كثير من المشاكل..
برغم كوني سعيدة بالأمر بأكمله، لكن هناك فجوة صغيرة من الندم بقلبي لما أفعله وأن هذا قد يؤدي إلي كسر قلب أحدهم...لكن ذلك يتلاشي فقط عندما أتذكر ما حدث، وكيف فعل ذلك لأجلي، فقط الأمر صعب وأنا بين حدين صعبين..
إرتديت تنورة قصيرة تصل لمنتصف فخذي ضيقة قليلًا باللون الأسود وبها خطوط بيضاء صغيرة وحزام أسود صغير بالأعلي وكنزة سوداء عملية بأكمام طويلة واسعة وفقط ضيقة من الرسغ وتغطي أكتافي ورقبتي وكل شئ وكانت واسعة قليلًا وتظهر جزء صغير من معدتي وتركت شعري ثم خرجت للخارج..
"مستعدة؟" سألت هيفين ناظرة لي..
"أجل هيا" أومئت وخرجنا معًا وتوجهت كل منا إلي مكان عملها..
جلست علي مكتبي مكملة عملي وبعد نصف ساعة دلفت لمكتب السيد فيريرا وبالطبع لم يكن أتي بعد، دلفت ووضعت الأوراق علي المكتب وأخذت الأوراق التي أحتاجها وكدت أخرج حتي وجدته نائمًا عاري الصدر مجددًا علي الأريكة..تنهدت وإقتربت منه وحركته برفق..
"سيد فيريرا...سيد فيريرا" تحدثت بهدوء وأنا أحركه برفق..صدرت فقط منه همهمة ويتقلب بهدوء..
"فيون...إستيقظ ،لا يمكنك النوم هنا" تحدثت بهدوء وأنا أحركه برفق..
"فقط...خمس...دقائق" همهم قليلًا بين حديثه وكان يحتضن الوسادة لأجلس علي الطاولة التي أمام الأريكة..
"إذهب ونم بالمنزل، هيا" تحدثت بهدوء وأنا أضربه برفق علي جبينه ليستفيق ليبدأ بفتح عينيه بهدوء..
"سوف أتي للنوم هناك يوميًا لأستيقظ علي وجهك "همس بصوت ناعس وأغلق عينيه مجددًا لأبتسم وتتورد وجنتي..
" أطلب لكَ سيارة تعيدك للمنزل؟" سألت بهدوء..
"لا...فقط أطلبي لي بذلة أخري "همس بهدوء وأعتدل بجلسته..
"عليكَ العودة للمنزل، إحظي بقليل من الراحة ثم عد...إذا كان هناك شئ سأدع سيد دومان يتولي أمره "تحدثت بهدوء ناظرة له..
"لا...أنا بخير صدقيني، ليس وكأنها أول مرة "تحدث بهدوء مطقطقًا رقبته بهدوء..
"هل حظيتما بشجار؟ "سألت ناظرة له وأبعدت خصلات من شعره بعيدًا عن عينيه..
" المعتاد...لكن لا يوجد شئ للقلق حياله "تحدث بهدوء ناظرًا لي..
" تود الذهاب لمنزلي للحظي بالنوم قليلًا؟" سألت ناظرة له..
" لا...أريدك فقط "همس وجذب يدي برفق جاعلًا إياي أنحني قليلًا ممسكة وجهه ومقبلة شفتيه برفق وكان يحاوط خصري برفق ولأسفل قليلًا وبعد دقائق فصلت تلك القبلة لنحدق بعيني بعضنا لبعض الوقت..
"تبدين جميلة بالمناسبة "همس ناظرًا لي لأبتسم..
" بغض النظر عن تلك التنورة القصيرة التي ترتديها، أنتِ تبدين جميلة" همس لأقلب عيني بملل..
"سأحضرك لكَ الإفطار والبذلة" تحدثت بهدوء ناظرة له..
"سأكتفي بكوب قهوة فقط" تحدث بهدوء لأعتدل بوقفتي..
" أجل أجل...ورجاء وقع علي تلك الأوراق، أحتاجها...ولا تنسَ أن ستيف ثيومين سيأتي بالسابعة اليوم "تحدثت بهدوء ليبتسم ثم أخرج من المكتب..
طلبت له البذلة وقد تم إيصالها لمكتبه وكذلك الإفطار، وبقيت أعمل علي المكتب حتي بعد ساعتين حضر جرايسون وإبتسم لي ثم دلف، هذا الرجل لطيف حقًا..
Author's POV
" كيف حال الرجل الواقع بالحب؟ "ضحك جرايسون وجلس علي الكرسي أمام المكتب..
"أخفض صوتك...وأنا بخير شكرًا لكَ" قالها فيون وهو يحتسي الشاي..
"منذ متي وأنت تحتسي الشاي؟" سأل جرايسون ناظرًا له..
"منذ أن كانت تطلب لي الإفطار، هي لا تحضر القهوة" تحدث بهدوء ليبتسم جرايسون..
" هي تعجبني...بالطبع لأنها تقوم بتغيير عاداتك السيئة" تحدث جرايسون مبتسمًا..
" أجل أنا أيضًا" تحدث بشرود..
"هل نمت هنا مجددًا؟ "سأل ناظرًا له..
" أجل، عندما عدت للمنزل بدأت بإفتعال شجار أكبر وأنا قد مللت من كل ذلك لذا أتيت لهنا" تحدث بهدوء..
"وما كان سبب الشجار هذه المرة؟ "سأل جرايسون وقد مد يده لفيون بسيجار..
"لقد شمت رائحة العطر الذي كانت تضعه ديالا علي...وبدأت بالصراخ مرارًا وتكرارًا، ولم يكن بي قوة لفعل شئ لها "تحدث بهدوء بعدما أشعل السيجار..
" كيف إنقضت الليلة مع ديالا؟ "سأل جرايسون وهو يدخن ليعيد فيون ظهره للوراء وهناك إبتسامة جميلة علي شفتيه..
"لقد. كانت جيدة للغاية، لم أتوقع ذلك...لقد كانت جميلة، لقد رأيتها اليوم بمنظور مختلف...وكأنني أري جزء مني، جزء أعلم أنه سيُكمل حياتي.." قالها بشرود..
" وكيف تشعر تجاهها؟ بخلاف أنك تبدو وأنك وقعت تمامًا لها" إبتسم جرايسون..
"أشعر أنها اللغة التي لا يفهمها غيري "إبتسم بشرود..
" لقد جعلتني أنسي الضغوطات والصعوبات التي أراها بيومي "إبتسم..
" أنا حقًا سعيد لأجلك، لقد مر وقت طويل منذ أن رأيتك بهذه السعادة...أنا سعيد لك يا رجل "إبتسم جرايسون..
" هل ستذهب له اليوم؟ كان يسأل عنك منذ وقت "قالها جرايسون ناظرًا له..
"أجل، لقد مضي وقت" قالها فيون وهو يومئ بهدوء..
" حسنًا سأتركك الأن "قالها وخرج جرايسون من المكتب..
Diala's POV
خرج جرايسون وإبتسم لي مجددًا ثم توجه لمكتبه، وأكملت عملي الكثير حتي إستراحة الغداء وتفاجأت بأليكساندر يقف أمام مكتبي..
"ماذا تفعل هنا؟" سألت بإستغراب ناظرة له..
"يا لها من طريقة جميلة لترحبي بصديقك المقرب "سخر وجلس علي الكرسي أمام المكتب..
"لأنني أعلم أن صديقي المقرب لا يملك الوقت الكافي لي" إبتسمت وأسندت وجهي علي يدي..
"حسنًا عليكِ أن تسعدي أنني وجدت وقتًا في جدول أعمالي الذي يعج بالأعمال" قالها بتفاخر ووضع قدمًا علي الأخري..
" هل أقيم الأفراح؟ "سألت ناظرة له..
"لا داعي، إنه مجرد غداء" قالها مشيرًا بيده أن الأمر بسيط..
" أشعر بالإطراء "قلتها بطريقة درامية..
"حسنًا هيا، حتي لا ينتهي الوقت وأنتِ تشعرين بالإطراء "قالها وإستقام..
" حسنًا إنتظر فقط" قلتها وإستقمت وتوجهت لمكتب السيد فيريرا وطرقت حتي سمح لي..
"تحتاجين لشئ ما؟ "قالها بعدما رفع نظره عن الأوراق..
"لا...إنه فقط لقد حان وقت الغداء، وكنت ذاهبة مع أليكساندر لتناول الغداء فكنت أتية لرؤية إذا كنت تحتاج لشئ "تحدثت بهدوء لينظر لي ويترك الأوراق من يده..
"أليكساندر...اممم، حسنًا إعتني بنفسك...وإذا حدث أي شئ حادثيني "قالها ناظرًا لي لأقترب منه بهدوء..
"أنا أسفة، لم أرد أن أتركك وحدك "همست وأمسكت بوجهه وطبعت قبلة صغيرة علي شفتيه..
" أنا أتفهم، إنتبهي لذاتك فقط "إبتسم وقبل شفتي برفق..
"لقد طلبت لك الغداء، وأتمني أن تتناوله "قلتها ليومئ لي ثم يقبل وجنتي لأنسحب بهدوء..
"أنا جاهزة" تحدثت بهدوء ليومئ أليكساندر ونذهب معًا إلي مطعم قريب..جلسنا بمكاننا وطلبنا الطعام وبدأنا بالحديث الكثير..
"إذًا كيف أخبار العمل؟ "سألت وأنا أتناول الطعام..
"جيد، هناك تقدم واضح "تحدث بهدوء وهو يتناول الطعام..
"وبخصوص جالا؟" سألت ناظرة له..
" لقد فكرت بما قلتِ...وأنا أضع تلك الخطوة بالإعتبار" قالها بهدوء..
"أوه هذا رائع أليكساندر، أنا سعيدة للغاية لهذا" إبتسمت ناظرة له..
" لكنني أحتاج لمساعدتك" قالها ناظرًا لي..
" ماذا هناك؟ "سألت بهدوء..
"لا أعلم، ما يجب أن أفعله للتقدم...أعني أنا لم أخض ذلك قبلًا "قالها بهدوء..
" أممم...أنا أيضًا "أومئت وتركت الطعام ونظرت له مشبكة يدي ببعضهما..
" ما أكثر شئ تحبه؟ مكان أو أي شئ" تحدثت بهدوء ناظرة له..
" أممم...هي تحب المغامرات، برغم أنها هادئة وكل ذلك، إلا أنها مجنونة "قالها بهدوء..
" لطيف وماذا أيضًا؟ "سألت وأنا أحتسي العصير..
" كنت أفكر، أن أخذها بمغامرة...نبدأ مثلًا بالذهاب للغاية، هي تحب المكان هناك...نقضي هناك بعض الوقت ثم أخذها إلي مكان نصعد بالمنطاد وحدنا ونقضي وقتًا هناك أيضًا..."قالها ثم صمت..
" وماذا؟ متي ستتقدم لها؟" سألت ناظرة له..
" لا أعلم" قالها ثم صمت يفكر قليلًا..
" لم لا تأخذها إلي مدينة الملاهي بالنهاية؟ وتتقدم لها هناك بين الناس...إنه شئ جديد، ويمكنك أن تقوم بها في سنويتكما"قلتها ببساطة ناظرة له..
" فكرة جيدة سوف أضع ذلك بعين الإعتبار...شكرًا لكِ أنتِ الأفضل، وسنويتنا تبقي عليها ثلاثة أسابيع " قالها وضربنا كفًا بكف..
" حظًا موفقًا أنا أثق بكَ، علي أن أذهب للمكتب...شكرًا لكَ للغاية علي هذا" قلتها ثم إستقمت وعانقته..
" إنتظري سأوصلك "قالها ثم وضع بعض النقود علي الطاولة وغادرنا معًا وأوصلني حتي الشركة..
وصلت للمكتب ووجدت بعض الأوراق علي المكتب وراجعتها وكانت تحتاج للإطلاع منه وكذلك تلك المكالمات التي كانت تحتاج ردًا منه، أخذت الأوراق والهاتف أضعه علي أذني وأتحدث ثم طرقت الباب ولم يكن هناك إجابة، طرقت مجددًا وإنتظرت وقتًا حتي سمعت ردًا..
عندما دلفت وقفت مصدومة بالبداية، لقد كانت فيولا تغلق أزرار قميصها الأولي، وكان قميصه الأزرار الأولي مفتوحة والقميص خارج البنطال وشعره مبعثر تمامًا وكان يتصبب عرقًا...أعتقد أنني دلفت بوقت خاطئ..
"إلهي...أنا أسفة حقًا، لم أقصد أن أدلف الأن" قلتها وإلتفت سريعًا وكنت أغلقت الهاتف منذ وقت طويل، حسنًا هذا يؤلم كثيرًا..
"لا يوجد شئ أنسة ديفيدسون...تقدمي" تحدث بهدوء وإلتفت بهدوء وكان قد أعاد القميص بمكانه ويعيد شعره المبعثر للوراء وتوجهت فيولا للمرحاض الملصق بالمكتب..
"أنا أسفة حقًا، لم أقصد الدلوف الأن" تحدثت بتوتر قليل وأنا أشير للباب وكنت مرتبكة كثيرًا، وتقدمت بهدوء له وأوضحت له الأوراق..
"أنا أسف" همس ناظرًا لي ولكنني لم أنظر له وفقط كنت أنظر للأوراق التي بيدي وأقسمها له..
"هذه من شركة جارين،وتلك تحتاج لإطلاعك لأن الشروط المضافة جدِيدًا ليست من ضمن بنود العقد وتتخالف معنا...وكان هناك مكالمة من سيد جوزيف ويقول أنه سيأتي الليلة يتحدث بخصوص الصفقة التي تم إلغائها...وستيف ثيومين سوف يأتي بعد ساعة فقط" تحدثت بهدوء ناظرة للأوراق بعدما قسمتها..
" ديالا، أنا أسف "همس وأمسك بيدي برفق..
" هي زوجتك أيضًا "همست ناظرة له بهدوء وسحبت يدي بهدوء وإبتعدت قليلًا ثم خرجت فيولا من المرحاض..
" معذرة "تحدثت بهدوء وإنسحبت بهدوء من المكتب تاركة إياهم وحدهم..
" كل شئ علي ما يرام؟" سألت هي ناظرة له..
"أجل أجل" اومئ وهو يعيد شعره للوراء بضيق..
"سأراك بالمنزل "قالتها وطبعت قبلة صغيرة علي شفته ثم غادرت تاركة إياه غارقًا في أفكاره..
لاحظت خروجها لكنني لم ألتفت لها وأبقيت عيني علي الأوراق..
"مرحبًا ديالا...أسفة أنكِ إضطررت لرؤيتنا هكذا" قالتها بقليل من الخجل وتوردت وجنتيها..
"لا إنه خطأي، كان يجب أن أنتظر قليلًا قبل أن أدلف" تحدثت بهدوء ناظرة لها..
"إذًا كيف الحياة معكِ؟" سألت هي بهدوء لأبتسم ثم أستقيم حاملة بعض الملفات وتمشيت ناحية الرفوف..
"كل شئ بخير" إبتسمت واضعة الملفات بالرفوف مكانها..
"إذًا ديالا...أردت أن أسألكِ شيئًا "تحدثت بهدوء فاركة يديها ببعضهما..
" أجل...ماذا هناك؟" سألت بهدوء ونقلت بعض الملفات من المكتب للرفوف..
"هل يسهر فيون هنا بالشركة كثيرًا؟ هل يري أحدًا؟" سألت هي بهدوء لأتوقف عن الحراك لثوانٍ ثم أكملت وضع الأشياء بهدوء..
"لا فيولا...لا يري أحدًا هنا إذا كنتِ تعنين فتيات، وهو من الواضح أنه يحبك لذا لا داعٍ لذلك الشك" تحدثت بهدوء وإستندت علي المكتب ناظرة لها وكانت قد جلست علي الأريكة أمام مكتبي..
" ربما أنتِ...محقة" تحدثت هي بهدوء وهي تفرك بأصابعها..
"هل هناك شئ ما؟" سألت بهدوء..
" ليلة البارحة عندما عاد للمنزل...لقد كانت رائحته كعطر نسائي "تحدثت بهدوء..
" قد أكون أنا أو أحد من الشارع فيولا، هناك نساء كثيرات...أنا مثلًا أتعامل معه يوميًا، أدلف لمكتبه عديد من المرات فقد تكون رائحة المكتب كرائحة عطري وكذلك الملفات وكل شئ...وأيضًا عليكِ التحلي ببعض الثقة تجاهه "تحدثت بهدوء ناظرة له..
" أنتِ محقة، هذا منطقي...علي فقط نسيان كل ذلك، شكرًا لكِ أنتِ تعيدين لي عقلي قبل فوات الأوان "إبتسمت لأبتسم لها وخرج حينها السيد فيريرا من مكتبه..
" لازلت هنا؟ "قالها ناظرًا لفيولا..
" أجل كنت أتحدث مع ديالا وسأذهب الأن...أراكِ لاحقًا ديالا" إبتسمت ولوحت لألوح لها وتغادر..
" ديالا...أنـ... "قالها لكنني قاطعته..
" هل تناولت الغداء؟ "سألت ناظرة له..
"أجل" قالها بهدوء..
"أنتَ تكذب" تحدثت بهدوء..
"ماذا ؟"سأل بإستغراب..
"لقد سألت فتي التوصيل، وقد قال أنكَ أعدت الطعام مجددًا "تحدثت بهدوء..
" أجل، أنا لم أملك شهية" تحدث بهدوء لأستند علي المكتب مجددًا..
"لقد طلبت لكَ الطعام وهو علي وصول، يمكنك أن تدلف وعندما يصل سأدخله لكَ "تحدثت بهدوء ناظرة له..
"إستمعي...أنا أعتذر" همس بهدوء مقتربًا مني حتي وقف أمامي..
" ليس عليكَ شرح الأمر لي، هي زوجتك بالنهاية "تحدثت بهدوء..
"لم يبدو عليكِ أنكِ مسرورة لذلك الحد" تحدث بهدوء وهو يبعد خصلات من شعري عن عيني..
" فقط حاول ألا يكون أمامي، لأنني إمرأة أيضًا" تحدثت بهدوء ناظرة له..
" أنا أسف" همس وطبع قبلة صغيرة علي شفتي حتي سمعت صوت المصعد يدل علي وصول أحد لأبعده قليلًا عني وأشرت له بالدلوف لمكتبه ودلف..
كان فتي التوصيل أخذت منه الطعام وأعطيته المال ثم دلفت له..
" لم أعلم ما تحب لذا أحضرت لكَ أشياء عدة "تحدثت بهدوء ووضعت الطعام علي الطاولة..
"حسنًا كلي معي" تحدث بهدوء ناظرًا لي وجذب يدي وأجلسني بجانبه..
"ماذا فعلتِ مع أليكساندر؟" سأل وهو يأكل بهدوء..
"لقد إستمتعت بوقتي معه...وهو سوف يتقدم لخطبة جالا قريبًا" إبتسمت بسعادة لكليهما وكان قد توقف عن تناول الطعام ونظر لي بإبتسامة صغيرة علي شفتيه..
" ماذا هناك؟" ضحكت ناظرة له وأنا أحتسي العصير..
"أنتِ فقط تبدين جميلة للغاية عندما تبتسمين" إبتسم ناظرًا لي لتتورد وجنتي كثيرًا..
" حسنًا أكمل طعامك، لا بد أنك جائع "إبتسمت ووضعت بعض الطعام بفمه..
"تعلمين، أنتِ لم تتحدثي معي يومًا عن حياتكِ السابقة...حياتك العاطفية أو ما شابه" تحدث بهدوء ناظرًا لي ثم أحتسي العصير..
" ربما لأننا البارحة فقط بدأنا بالتواعد أو ما شابه، وبالإضافة لا يوجد شئ لأتحدث عنه "تحدث بهدوء..
" هل أنتِ متأكدة؟ لا أعتقد أن تلك الحقيقة الكاملة "قالها بهدوء ناظرًا لي وأنقذني من ذلك السؤال رنين الهاتف بالخارج..
" إنه الهاتف، أكمل طعامك "تحدثت بهدوء وخرجت من المكتب لأجيب علي الهاتف..
بعد عشر دقائق إنتهيت من تلك المكالمة وكدت أدلف للمكتب حتي خرج فيون من المكتب ونظر لي..
" أهناك شئ ما؟" سأل لأحرك رأسي نافية وسمعت صوت خطوات تتجه ناحية المكتب وألتفت لأجد ستيف ثيومين، ذلك المختل المريب..
"أنسة ديفيدسون" إبتسم ناظرًا لي..
"سيد ثيومين "إبتسمت ببساطة ناظرة له..
"كنت أتمني أن نقضي وقتًا أطول بألمانيا، كنت لأريكِ أشياءًا لم تريها من قبل" إبتسم ناظرًا لي..
"أنا سعيدة أننا لم نبقي وقتًا أطول هناك، لأن المكان كان مليئًا بأناس يشبهون الحشرات" إبتسمت ببساطة وحينها خرج السيد فيريرا من مكتبه،حمدًا لله سيخلصني أحد من ذلك المريب..
" سيد فيريرا، أسف لم أنتبه لكَ "إبتسم مصافحًا فيون وكان يتفقدني بعينيه المريبتين..
"من الواضح أن هناك أشياء أخري تشغل بالك "قالها فيون ساخرًا وشد علي يد ستيف بقوة ثم يفلتها بعد ذلك..
"أجل، الأجواء هنا أفضل من ألمانيا بكثير" إبتسم ناظرًا له..
"أعتقد أنه من الأفضل أن نباشر العمل حتي ننتهي من ذلك سريعًا وتعود أنت لوطنك" قالها فيون وأرشده إلي غرفة المكتب ثم توقف معي لدقائق..
" لا أريدك أن تدلفي، وإذا كان هناك شيئًا. ضروريًا يمكنكِ أن تهاتفيني "قالها لأومئ بهدوء..
" وإستدعي جرايسون وثلاثة أكواب من القهوة "قالها ثم دلف للمكتب..
فعلت ما طلبه مني وإستدعيت جرايسون وطلبت القهوة التي أتت بعد دقائق، وأستمرت تلك المقابلة لمدة ساعتين حتي تقدم أحدهم لمكتبي، وكان شخصًا كبيرًا بالسن حوالي الستينات..
" كيف يمكنني مساعدتك؟" سألت مبتسمة ناظرة له..
" أدعي زويس جوزيف، هناك موعد مع سيد فيريرا" إبتسم بهدوء..
"أجل سيد جوزيف بالطبع...يمكنك الإستراحة حتي ينتهي سيد فيريرا، سيكون معكَ بعد دقائق" إبتسمت وأشرت له بالجلوس علي الأريكة التي أمامي..
مرت دقائق تحدثت بها مع السيد جوزيف، وكان أغلب حديثه عن عائلته التي بقوا بباريس، وإبنته التي تحمل طفلًا صغيرًا بداخلها، كان الأمر ممتعًا الإستماع له وهو يتحدث عن عائلته الصغيرة...إنتهي الحديث عندما خرج ستيف والسيد فيريرا من المكتب لأستقيم أن والسيد جوزيف..
"شكرًا لكَ سيد فيريرا، سيكون التعامل بيننا أكثر لاحقًا" إبتسم ستيف ناظرًا للسيد فيريرا وصافحه..
"أتمني ذلك" قالها السيد فيريرا ثم إلتفت لي ستيف..
"إلي اللقاء أنسة ديفيدسون، أتمني أن أراكِ لاحقًا" قالها مبتسمًا لأنظر له بذات الجمود ثم يذهب..
"سيد جوزيف...مرحبًا بكَ ،تفضل "قالها السيد فيريرا بهدوء وأشار للسيد جوزيف بالدلوف ثم دلف وبقي هو بالخارج..
"تحتاج لشئ ما؟" سألت ناظرة له..
"لا كنت فقط أتأكد من خروج ذلك الثيومين "قالها ناظرًا لي..
" عليكَ الدلوف الأن، وسأطلب لكما القهوة" قلتها بهدوء ليومئ ثم يدلف للمكتب..
طلبت القهوة التي حضرت لهم بعد دقائق، ثم بعد ساعتين أو ثلاث إنتهت تلك المقابلة وخرج سيد جوزيف وسيد فيريرا من المكتب..
"شرف لي العمل معكَ فيريرا "قالها السيد جوزيف مبتسمًا وصافحه..
" الشرف لي سيد جوزيف "إبتسم فيريرا، وكانت أول مرة يبتسم لأحد من العملاء، لطيف..
"أنسة ديفيدسون ،عليكِ أن تشرفيني في حفلة حفيدتي" إبتسم سيد جوزيف..
"أوه حسنًا ،شكرًا لكَ" إبتسمت مصافحة إياه..
" أراكم لاحقًا "إبتسم ثم غادر..
"هو رجل لطيف" إبتسمت وأنا أضع الملفات بالرفوف..
" أجل وسنذهب معًا إلي ذلك الحفل، ومن يعلم ما قد يحصل هناك" إبتسم واضعًا يديه في جيوبه..
" في بعض الأوقات أشعر أن لا يوجد مشكلة لديكَ بأن يتم إكتشاف أمرك" ضحكت وأنا أرتب الأشياء..
" حسنًا لا يوجد شئ أفعله خاطئ" تحدث ببساطة..
"أجل ،خلاف عن أنك تقيم علاقة مع فتاة علي زوجتك، وهذا شئ خاطئ "قلتها ببساطة..
" لا أعتقد أنه يوجد مشكلة في أنني وجدت من أحبه حقًا، ونحن نحظي بحياتنا "قالها وشعرت بشفتيه علي رقبتي لألتفت له..
"لا أعتقد أن المكان هنا جيد لهذا "همست ناظرة له..
"حسنًا أنا أعتقد أنه جيد، بجانب الساعة الواحدة الأن ولا يوجد أحد بالشركة "همس طابعًا قبلات علي شفتي ويديه تتسلل لأسفل بهدوء..
حملني وأجلسني علي المكتب مقبلًا شفتي برفق ويديه علي خصري ويتراقص لسانه مع خاصتي علي نغمات هادئة، حتي فصل تلك القبلة ليلتقط كلينا أنفاسه..
" سوف أعيدك للمنزل الأن "همس ناظرًا لشفتي..
" لا عليكَ، يمكنني أن أعود بمفردي" تحدثت بهدوء ناظرة له..
"ليس خيارًا عزيزتي، لقد تأخر الوقت" تحدث بهدوء وطبع قبلة صغيرة علي شفتي ثم إبتعد..
"سوف أنتظرك بالأسفل، حسنًا؟" سأل لأومئ له ثم ينزل للأسفل..لملمت أشيائي وضبط ذاتي ثم نزلت للأسفل وكان أمام الشركة منتظرًا بسيارته لأصعد بها بهدوء..
"هل أنت ذاهب للمنزل؟" سألت بهدوء..
" لا لمكان أخر "تحدث بهدوء..
"إنتبه لذلك، وليس من الضروري أن تنام بالشركة "تحدثت بهدوء..
" هل هذه دعوة لكي أنام بمنزلك؟" إبتسم ناظرًا لي..
"وأتركك لتستغل الفرصة ؟حمقاء أنا" سخرت ضاحكة..
"أوه عزيزتي ،ستتركيني أنام بالشركة مجددًا؟ "إبتسم ووضع يده علي فخذي لأشعر ببرودة يده علي جسدي..
" أنا متأكدة أنكَ تستطيع تدبير أمورك "إبتسمت ناظرة له ثم ليده التي بدأت بالصعود لأعلي..
" لكن هذا أفضل، لا أود لصديقتك أن تسمع صراخك بالليل "إبتسم لتتورد وجنتي قليلًا..
" ليس من الضروري عندما نتحدث أن يكون حديثك جنسي" قلتها قالبة عيني..
"حسنًا أنتِ لا تعلمين بما أشعر عندما أراكِ أو الأشياء التي تحدث لي" قالها ناظرًا إلي أسفل لأنقل نظري لذات المكان وأتفهم ما يعنيه..
" حسنًا لقد فهمت الأن "قلتها وأنا أومئ بهدوء..
"أعتقد أن عليكِ أن تتحلي ببعض الرحمة تجاهي "قالها بهدوء ويديه تتحرك صعودًا ونزولًا..
" وها هو منزلي "إبتسمت حالما إقترب من المنزل وتوقف أمامه..
"سوف تتسني لنا الكثير من الأوقات الأخري معًا عزيزتي" إبتسم ناظرًا لي..
" سوف أراك لاحقًا سيد فيريرا" إبتسمت وخرجت من السيارة ملوحة له..
" أراكِ لاحقًا يا جميلة" إبتسم ثم غادر عندما دلفت للمنزل..
كالمعتاد قصصت علي هيفين ما حدث وأخبرتني من الإنتباه من فيولا، وعدم حدوث ملامسات أو أي من تلك الأشياء بيني وبين فيون للإحتراس أكثر...لكنني سعيدة للغاية بما يحدث بسببه، أنا أحبه ولم أتوقع أن أشعر هكذا منذ فترة طويلة..
Author's POV
في إحدي المنازل التي ليست بالصغيرة أو الكبيرة بعيدًا عن صخب المدينة يقع بالقرب من الشاطئ يحيط به عدد من الحراس، يتوقف بسيارته ثم يدلف للمنزل الهادئ ويتوجه مباشرة أمام الشاطئ حيث يجلس رجل كبير بالسن، ليس تمامًا بالسبعينات من عمره..
"مرحبًا بالرجل العجوز" قالها جالسًا علي الكرسي بجواره..
"مرحبًا بفريرا الصغير، إعتقدت أنكَ نسيتني" قالها بإبتسامة صغيرة علي ثغره..
"وكيف يمكنني نسيانك أنت بالتحديد" إبتسم ناظرًا له..
"وبالمناسبة أنا لست بالعجوز" سخر ناظرًا له..
"أتود أن نلعب لعبتنا ونري من فينا العجوز؟ "إبتسم ناظرًا له..
"أتود الحقيقة؟ لا، أنا لم أعد بتلك الرشاقة "ضحك ليضحك معه فيون..
"كيف الحياة معك؟" سأل بهدوء..
" أصبحت أفضل "إبتسم..
" أري أن حياتك الزوجية تحسنت، وأشعر بالإستغراب لذلك "قالها بإستغراب قليل..
" ليس بسببها، بفضل فتاة أخري "قالها بشرود..
"أنت تعرف فتاة أخري علي زوجتك؟ فيون أعلم أن حياتك الزوجية سيئة معها، وأنك لا تحبها...لكنها فتاة أيضًا، سوف تكون مدمرة عندما تعلم أن زوجها علي علاقة بفتاة أخري، حتي وإن لم تكن تشعر بشئ تجاهها وأنت تعلم جيدًا أنها تكن لكَ مشاعر كبيرة "قالها الرجل الكبير بقليل من الضيق علي وجهه..
" أعلم ،لكنني لا أستطيع وضع ذاتي بذلك القفص لوقت طويل، لقد تحملت عامًا ونصف في ذلك القفص...لقد حاولت أن أحب فيولا، لكنني لم أستطع...كل ما يسيطر علي عقلي أنها فقط أختي الصغري ولا غير ذلك "تحدث بهدوء..
" ولو فيون...أنت هكذا تشعرها أنها ناقصة، وأنها ليست كاملة أو لا تكفيك...عليكَ أن تضع ذاتك بمكانها، إذا قامت هي بعلاقة مع أحد وأنت إكتشفت، ماذا ستعتقد حينها أو تشعر؟ سوف تشعر بالعصبية بالطبع وستبدأ بالتساؤل لم قد إختارته هي وما به زيادة عني؟ رغم أنكَ أحببتها "قالها الرجل بوقار ناظرًا له..
" هذا صحيح...لكن ضع ذاتك بمكاني، منذ أن وقعت عيني عليها لم أستطع التفكير إلا بها، لقد حاولت التعامل معها كوغد بالشركة محاولًا إخراجها من رأسي لكنني لم أستطع...هي فقط تملك ذلك الإنطباع، هي تملك ذلك الشئ الذي يجعلك تقع لها بكل بساطة" تحدث بهدوء وأعاد شعره المبعثر للوراء..
" هل هي تعلم؟ بأنك متزوج "تحدث بهدوء..
" أجل....وكانت رافضة تمامًا ذلك الأمر ولقد أوقفتني عدة مرات حتي تلك الليلة "تحدث بشرود..
" لن أسأل ما حدث بتلك الليلة لأنه واضح، ولا أعتقد أنها فتاة جيدة لتلك الدرجة لتوافق علي ذلك" قالها ببساطة..
"لا تقل ذلك عنها، صدقني إذا رأيتها سوف تحبها كما أفعل" تحدث بهدوء ناظرًا له..
" حدثني عنها "تحدث بهدوء..
" هي شئ جميل للغاية، هي تملك إبتسامة تجعلني أنسي أنني كنت أحظي بيوم عصيب، بالحديث معها أنسي تلك الضغوطات التي بالعمل...أشعر كأنني أملك كل شئ أحببته...تعلم شعور أنكَ تملك العالم بأكمله لكنه متجسد بصورة شخص...هذا ما أشعره معها "إبتسم بشرود..
" أتمني أن تكون جيدة وتشعر بذات الشئ تجاهك، أود أن أقابلها"تحدث بهدوء ناظرًا له..
" أود أن أري من حظت بقلب فيريرا ولم تستطع أي واحدة أخري فعلها "إبتسم..
" سأصعد لأعلي الأن،وإذا حادثك أبي كالمعتاد أخبره أنك لا تعلم مكاني"قالها ليومئ ثم يصعد لأعلي..
"أتمني لكَ الأفضل فيريرا، ويجب أن يكون هناك بعض التقصي والحذر أيضًا" قالها ذلك الرجل بهدوء ناظرًا أمامه..
من ذلك الرجل العجوز؟
وعن أي تقصي كان يتحدث؟
The end
Hope you like it
Vote and comment please ❤️
لم أعتقد يومًا أن شخصًا قد يكون سببًا في سعادة كامنة وكبيرة كتلك ، أمنت دومًا أن الأشخاص فترات بحياة بعضهم ولا يمكن الإعتماد كليًا علي الناس...لأنه ستأتي نقطة ما أو مرحلة ما وسيضطر ذلك الشخص للتخلي عنك..
لكنني لم أشعر بذلك ولو لثانية واحدة بعد إعترافي له، أعلم أنني مخطئة لكنني لم أستطع كبح مشاعري أكثر...أشعر أنه الشخص الصحيح، قد نواجه عقبات معًا لكننا سنواجهها...أتمني ألا يكون فترة بحياتي وتنتهي، أتمني أن يكمل معي حتي النهاية..
بعد أن أخبرت هيفين بخصوص ما حدث، لقد كانت سعيدة للغاية وبالطبع بدأت بالإنخراط بأمر أنها كانت تعلم أن هذا سيحدث وأنها أخبرتني وكل تلك الأشياء...وأكدت علي أن أحذر من الوقوع بخطأ يؤدي إلي كشف الأمر وإذا كُشف الأمر سيؤدي إلي كثير من المشاكل..
برغم كوني سعيدة بالأمر بأكمله، لكن هناك فجوة صغيرة من الندم بقلبي لما أفعله وأن هذا قد يؤدي إلي كسر قلب أحدهم...لكن ذلك يتلاشي فقط عندما أتذكر ما حدث، وكيف فعل ذلك لأجلي، فقط الأمر صعب وأنا بين حدين صعبين..
إرتديت تنورة قصيرة تصل لمنتصف فخذي ضيقة قليلًا باللون الأسود وبها خطوط بيضاء صغيرة وحزام أسود صغير بالأعلي وكنزة سوداء عملية بأكمام طويلة واسعة وفقط ضيقة من الرسغ وتغطي أكتافي ورقبتي وكل شئ وكانت واسعة قليلًا وتظهر جزء صغير من معدتي وتركت شعري ثم خرجت للخارج..
"مستعدة؟" سألت هيفين ناظرة لي..
"أجل هيا" أومئت وخرجنا معًا وتوجهت كل منا إلي مكان عملها..
جلست علي مكتبي مكملة عملي وبعد نصف ساعة دلفت لمكتب السيد فيريرا وبالطبع لم يكن أتي بعد، دلفت ووضعت الأوراق علي المكتب وأخذت الأوراق التي أحتاجها وكدت أخرج حتي وجدته نائمًا عاري الصدر مجددًا علي الأريكة..تنهدت وإقتربت منه وحركته برفق..
"سيد فيريرا...سيد فيريرا" تحدثت بهدوء وأنا أحركه برفق..صدرت فقط منه همهمة ويتقلب بهدوء..
"فيون...إستيقظ ،لا يمكنك النوم هنا" تحدثت بهدوء وأنا أحركه برفق..
"فقط...خمس...دقائق" همهم قليلًا بين حديثه وكان يحتضن الوسادة لأجلس علي الطاولة التي أمام الأريكة..
"إذهب ونم بالمنزل، هيا" تحدثت بهدوء وأنا أضربه برفق علي جبينه ليستفيق ليبدأ بفتح عينيه بهدوء..
"سوف أتي للنوم هناك يوميًا لأستيقظ علي وجهك "همس بصوت ناعس وأغلق عينيه مجددًا لأبتسم وتتورد وجنتي..
" أطلب لكَ سيارة تعيدك للمنزل؟" سألت بهدوء..
"لا...فقط أطلبي لي بذلة أخري "همس بهدوء وأعتدل بجلسته..
"عليكَ العودة للمنزل، إحظي بقليل من الراحة ثم عد...إذا كان هناك شئ سأدع سيد دومان يتولي أمره "تحدثت بهدوء ناظرة له..
"لا...أنا بخير صدقيني، ليس وكأنها أول مرة "تحدث بهدوء مطقطقًا رقبته بهدوء..
"هل حظيتما بشجار؟ "سألت ناظرة له وأبعدت خصلات من شعره بعيدًا عن عينيه..
" المعتاد...لكن لا يوجد شئ للقلق حياله "تحدث بهدوء ناظرًا لي..
" تود الذهاب لمنزلي للحظي بالنوم قليلًا؟" سألت ناظرة له..
" لا...أريدك فقط "همس وجذب يدي برفق جاعلًا إياي أنحني قليلًا ممسكة وجهه ومقبلة شفتيه برفق وكان يحاوط خصري برفق ولأسفل قليلًا وبعد دقائق فصلت تلك القبلة لنحدق بعيني بعضنا لبعض الوقت..
"تبدين جميلة بالمناسبة "همس ناظرًا لي لأبتسم..
" بغض النظر عن تلك التنورة القصيرة التي ترتديها، أنتِ تبدين جميلة" همس لأقلب عيني بملل..
"سأحضرك لكَ الإفطار والبذلة" تحدثت بهدوء ناظرة له..
"سأكتفي بكوب قهوة فقط" تحدث بهدوء لأعتدل بوقفتي..
" أجل أجل...ورجاء وقع علي تلك الأوراق، أحتاجها...ولا تنسَ أن ستيف ثيومين سيأتي بالسابعة اليوم "تحدثت بهدوء ليبتسم ثم أخرج من المكتب..
طلبت له البذلة وقد تم إيصالها لمكتبه وكذلك الإفطار، وبقيت أعمل علي المكتب حتي بعد ساعتين حضر جرايسون وإبتسم لي ثم دلف، هذا الرجل لطيف حقًا..
Author's POV
" كيف حال الرجل الواقع بالحب؟ "ضحك جرايسون وجلس علي الكرسي أمام المكتب..
"أخفض صوتك...وأنا بخير شكرًا لكَ" قالها فيون وهو يحتسي الشاي..
"منذ متي وأنت تحتسي الشاي؟" سأل جرايسون ناظرًا له..
"منذ أن كانت تطلب لي الإفطار، هي لا تحضر القهوة" تحدث بهدوء ليبتسم جرايسون..
" هي تعجبني...بالطبع لأنها تقوم بتغيير عاداتك السيئة" تحدث جرايسون مبتسمًا..
" أجل أنا أيضًا" تحدث بشرود..
"هل نمت هنا مجددًا؟ "سأل ناظرًا له..
" أجل، عندما عدت للمنزل بدأت بإفتعال شجار أكبر وأنا قد مللت من كل ذلك لذا أتيت لهنا" تحدث بهدوء..
"وما كان سبب الشجار هذه المرة؟ "سأل جرايسون وقد مد يده لفيون بسيجار..
"لقد شمت رائحة العطر الذي كانت تضعه ديالا علي...وبدأت بالصراخ مرارًا وتكرارًا، ولم يكن بي قوة لفعل شئ لها "تحدث بهدوء بعدما أشعل السيجار..
" كيف إنقضت الليلة مع ديالا؟ "سأل جرايسون وهو يدخن ليعيد فيون ظهره للوراء وهناك إبتسامة جميلة علي شفتيه..
"لقد. كانت جيدة للغاية، لم أتوقع ذلك...لقد كانت جميلة، لقد رأيتها اليوم بمنظور مختلف...وكأنني أري جزء مني، جزء أعلم أنه سيُكمل حياتي.." قالها بشرود..
" وكيف تشعر تجاهها؟ بخلاف أنك تبدو وأنك وقعت تمامًا لها" إبتسم جرايسون..
"أشعر أنها اللغة التي لا يفهمها غيري "إبتسم بشرود..
" لقد جعلتني أنسي الضغوطات والصعوبات التي أراها بيومي "إبتسم..
" أنا حقًا سعيد لأجلك، لقد مر وقت طويل منذ أن رأيتك بهذه السعادة...أنا سعيد لك يا رجل "إبتسم جرايسون..
" هل ستذهب له اليوم؟ كان يسأل عنك منذ وقت "قالها جرايسون ناظرًا له..
"أجل، لقد مضي وقت" قالها فيون وهو يومئ بهدوء..
" حسنًا سأتركك الأن "قالها وخرج جرايسون من المكتب..
Diala's POV
خرج جرايسون وإبتسم لي مجددًا ثم توجه لمكتبه، وأكملت عملي الكثير حتي إستراحة الغداء وتفاجأت بأليكساندر يقف أمام مكتبي..
"ماذا تفعل هنا؟" سألت بإستغراب ناظرة له..
"يا لها من طريقة جميلة لترحبي بصديقك المقرب "سخر وجلس علي الكرسي أمام المكتب..
"لأنني أعلم أن صديقي المقرب لا يملك الوقت الكافي لي" إبتسمت وأسندت وجهي علي يدي..
"حسنًا عليكِ أن تسعدي أنني وجدت وقتًا في جدول أعمالي الذي يعج بالأعمال" قالها بتفاخر ووضع قدمًا علي الأخري..
" هل أقيم الأفراح؟ "سألت ناظرة له..
"لا داعي، إنه مجرد غداء" قالها مشيرًا بيده أن الأمر بسيط..
" أشعر بالإطراء "قلتها بطريقة درامية..
"حسنًا هيا، حتي لا ينتهي الوقت وأنتِ تشعرين بالإطراء "قالها وإستقام..
" حسنًا إنتظر فقط" قلتها وإستقمت وتوجهت لمكتب السيد فيريرا وطرقت حتي سمح لي..
"تحتاجين لشئ ما؟ "قالها بعدما رفع نظره عن الأوراق..
"لا...إنه فقط لقد حان وقت الغداء، وكنت ذاهبة مع أليكساندر لتناول الغداء فكنت أتية لرؤية إذا كنت تحتاج لشئ "تحدثت بهدوء لينظر لي ويترك الأوراق من يده..
"أليكساندر...اممم، حسنًا إعتني بنفسك...وإذا حدث أي شئ حادثيني "قالها ناظرًا لي لأقترب منه بهدوء..
"أنا أسفة، لم أرد أن أتركك وحدك "همست وأمسكت بوجهه وطبعت قبلة صغيرة علي شفتيه..
" أنا أتفهم، إنتبهي لذاتك فقط "إبتسم وقبل شفتي برفق..
"لقد طلبت لك الغداء، وأتمني أن تتناوله "قلتها ليومئ لي ثم يقبل وجنتي لأنسحب بهدوء..
"أنا جاهزة" تحدثت بهدوء ليومئ أليكساندر ونذهب معًا إلي مطعم قريب..جلسنا بمكاننا وطلبنا الطعام وبدأنا بالحديث الكثير..
"إذًا كيف أخبار العمل؟ "سألت وأنا أتناول الطعام..
"جيد، هناك تقدم واضح "تحدث بهدوء وهو يتناول الطعام..
"وبخصوص جالا؟" سألت ناظرة له..
" لقد فكرت بما قلتِ...وأنا أضع تلك الخطوة بالإعتبار" قالها بهدوء..
"أوه هذا رائع أليكساندر، أنا سعيدة للغاية لهذا" إبتسمت ناظرة له..
" لكنني أحتاج لمساعدتك" قالها ناظرًا لي..
" ماذا هناك؟ "سألت بهدوء..
"لا أعلم، ما يجب أن أفعله للتقدم...أعني أنا لم أخض ذلك قبلًا "قالها بهدوء..
" أممم...أنا أيضًا "أومئت وتركت الطعام ونظرت له مشبكة يدي ببعضهما..
" ما أكثر شئ تحبه؟ مكان أو أي شئ" تحدثت بهدوء ناظرة له..
" أممم...هي تحب المغامرات، برغم أنها هادئة وكل ذلك، إلا أنها مجنونة "قالها بهدوء..
" لطيف وماذا أيضًا؟ "سألت وأنا أحتسي العصير..
" كنت أفكر، أن أخذها بمغامرة...نبدأ مثلًا بالذهاب للغاية، هي تحب المكان هناك...نقضي هناك بعض الوقت ثم أخذها إلي مكان نصعد بالمنطاد وحدنا ونقضي وقتًا هناك أيضًا..."قالها ثم صمت..
" وماذا؟ متي ستتقدم لها؟" سألت ناظرة له..
" لا أعلم" قالها ثم صمت يفكر قليلًا..
" لم لا تأخذها إلي مدينة الملاهي بالنهاية؟ وتتقدم لها هناك بين الناس...إنه شئ جديد، ويمكنك أن تقوم بها في سنويتكما"قلتها ببساطة ناظرة له..
" فكرة جيدة سوف أضع ذلك بعين الإعتبار...شكرًا لكِ أنتِ الأفضل، وسنويتنا تبقي عليها ثلاثة أسابيع " قالها وضربنا كفًا بكف..
" حظًا موفقًا أنا أثق بكَ، علي أن أذهب للمكتب...شكرًا لكَ للغاية علي هذا" قلتها ثم إستقمت وعانقته..
" إنتظري سأوصلك "قالها ثم وضع بعض النقود علي الطاولة وغادرنا معًا وأوصلني حتي الشركة..
وصلت للمكتب ووجدت بعض الأوراق علي المكتب وراجعتها وكانت تحتاج للإطلاع منه وكذلك تلك المكالمات التي كانت تحتاج ردًا منه، أخذت الأوراق والهاتف أضعه علي أذني وأتحدث ثم طرقت الباب ولم يكن هناك إجابة، طرقت مجددًا وإنتظرت وقتًا حتي سمعت ردًا..
عندما دلفت وقفت مصدومة بالبداية، لقد كانت فيولا تغلق أزرار قميصها الأولي، وكان قميصه الأزرار الأولي مفتوحة والقميص خارج البنطال وشعره مبعثر تمامًا وكان يتصبب عرقًا...أعتقد أنني دلفت بوقت خاطئ..
"إلهي...أنا أسفة حقًا، لم أقصد أن أدلف الأن" قلتها وإلتفت سريعًا وكنت أغلقت الهاتف منذ وقت طويل، حسنًا هذا يؤلم كثيرًا..
"لا يوجد شئ أنسة ديفيدسون...تقدمي" تحدث بهدوء وإلتفت بهدوء وكان قد أعاد القميص بمكانه ويعيد شعره المبعثر للوراء وتوجهت فيولا للمرحاض الملصق بالمكتب..
"أنا أسفة حقًا، لم أقصد الدلوف الأن" تحدثت بتوتر قليل وأنا أشير للباب وكنت مرتبكة كثيرًا، وتقدمت بهدوء له وأوضحت له الأوراق..
"أنا أسف" همس ناظرًا لي ولكنني لم أنظر له وفقط كنت أنظر للأوراق التي بيدي وأقسمها له..
"هذه من شركة جارين،وتلك تحتاج لإطلاعك لأن الشروط المضافة جدِيدًا ليست من ضمن بنود العقد وتتخالف معنا...وكان هناك مكالمة من سيد جوزيف ويقول أنه سيأتي الليلة يتحدث بخصوص الصفقة التي تم إلغائها...وستيف ثيومين سوف يأتي بعد ساعة فقط" تحدثت بهدوء ناظرة للأوراق بعدما قسمتها..
" ديالا، أنا أسف "همس وأمسك بيدي برفق..
" هي زوجتك أيضًا "همست ناظرة له بهدوء وسحبت يدي بهدوء وإبتعدت قليلًا ثم خرجت فيولا من المرحاض..
" معذرة "تحدثت بهدوء وإنسحبت بهدوء من المكتب تاركة إياهم وحدهم..
" كل شئ علي ما يرام؟" سألت هي ناظرة له..
"أجل أجل" اومئ وهو يعيد شعره للوراء بضيق..
"سأراك بالمنزل "قالتها وطبعت قبلة صغيرة علي شفته ثم غادرت تاركة إياه غارقًا في أفكاره..
لاحظت خروجها لكنني لم ألتفت لها وأبقيت عيني علي الأوراق..
"مرحبًا ديالا...أسفة أنكِ إضطررت لرؤيتنا هكذا" قالتها بقليل من الخجل وتوردت وجنتيها..
"لا إنه خطأي، كان يجب أن أنتظر قليلًا قبل أن أدلف" تحدثت بهدوء ناظرة لها..
"إذًا كيف الحياة معكِ؟" سألت هي بهدوء لأبتسم ثم أستقيم حاملة بعض الملفات وتمشيت ناحية الرفوف..
"كل شئ بخير" إبتسمت واضعة الملفات بالرفوف مكانها..
"إذًا ديالا...أردت أن أسألكِ شيئًا "تحدثت بهدوء فاركة يديها ببعضهما..
" أجل...ماذا هناك؟" سألت بهدوء ونقلت بعض الملفات من المكتب للرفوف..
"هل يسهر فيون هنا بالشركة كثيرًا؟ هل يري أحدًا؟" سألت هي بهدوء لأتوقف عن الحراك لثوانٍ ثم أكملت وضع الأشياء بهدوء..
"لا فيولا...لا يري أحدًا هنا إذا كنتِ تعنين فتيات، وهو من الواضح أنه يحبك لذا لا داعٍ لذلك الشك" تحدثت بهدوء وإستندت علي المكتب ناظرة لها وكانت قد جلست علي الأريكة أمام مكتبي..
" ربما أنتِ...محقة" تحدثت هي بهدوء وهي تفرك بأصابعها..
"هل هناك شئ ما؟" سألت بهدوء..
" ليلة البارحة عندما عاد للمنزل...لقد كانت رائحته كعطر نسائي "تحدثت بهدوء..
" قد أكون أنا أو أحد من الشارع فيولا، هناك نساء كثيرات...أنا مثلًا أتعامل معه يوميًا، أدلف لمكتبه عديد من المرات فقد تكون رائحة المكتب كرائحة عطري وكذلك الملفات وكل شئ...وأيضًا عليكِ التحلي ببعض الثقة تجاهه "تحدثت بهدوء ناظرة له..
" أنتِ محقة، هذا منطقي...علي فقط نسيان كل ذلك، شكرًا لكِ أنتِ تعيدين لي عقلي قبل فوات الأوان "إبتسمت لأبتسم لها وخرج حينها السيد فيريرا من مكتبه..
" لازلت هنا؟ "قالها ناظرًا لفيولا..
" أجل كنت أتحدث مع ديالا وسأذهب الأن...أراكِ لاحقًا ديالا" إبتسمت ولوحت لألوح لها وتغادر..
" ديالا...أنـ... "قالها لكنني قاطعته..
" هل تناولت الغداء؟ "سألت ناظرة له..
"أجل" قالها بهدوء..
"أنتَ تكذب" تحدثت بهدوء..
"ماذا ؟"سأل بإستغراب..
"لقد سألت فتي التوصيل، وقد قال أنكَ أعدت الطعام مجددًا "تحدثت بهدوء..
" أجل، أنا لم أملك شهية" تحدث بهدوء لأستند علي المكتب مجددًا..
"لقد طلبت لكَ الطعام وهو علي وصول، يمكنك أن تدلف وعندما يصل سأدخله لكَ "تحدثت بهدوء ناظرة له..
"إستمعي...أنا أعتذر" همس بهدوء مقتربًا مني حتي وقف أمامي..
" ليس عليكَ شرح الأمر لي، هي زوجتك بالنهاية "تحدثت بهدوء..
"لم يبدو عليكِ أنكِ مسرورة لذلك الحد" تحدث بهدوء وهو يبعد خصلات من شعري عن عيني..
" فقط حاول ألا يكون أمامي، لأنني إمرأة أيضًا" تحدثت بهدوء ناظرة له..
" أنا أسف" همس وطبع قبلة صغيرة علي شفتي حتي سمعت صوت المصعد يدل علي وصول أحد لأبعده قليلًا عني وأشرت له بالدلوف لمكتبه ودلف..
كان فتي التوصيل أخذت منه الطعام وأعطيته المال ثم دلفت له..
" لم أعلم ما تحب لذا أحضرت لكَ أشياء عدة "تحدثت بهدوء ووضعت الطعام علي الطاولة..
"حسنًا كلي معي" تحدث بهدوء ناظرًا لي وجذب يدي وأجلسني بجانبه..
"ماذا فعلتِ مع أليكساندر؟" سأل وهو يأكل بهدوء..
"لقد إستمتعت بوقتي معه...وهو سوف يتقدم لخطبة جالا قريبًا" إبتسمت بسعادة لكليهما وكان قد توقف عن تناول الطعام ونظر لي بإبتسامة صغيرة علي شفتيه..
" ماذا هناك؟" ضحكت ناظرة له وأنا أحتسي العصير..
"أنتِ فقط تبدين جميلة للغاية عندما تبتسمين" إبتسم ناظرًا لي لتتورد وجنتي كثيرًا..
" حسنًا أكمل طعامك، لا بد أنك جائع "إبتسمت ووضعت بعض الطعام بفمه..
"تعلمين، أنتِ لم تتحدثي معي يومًا عن حياتكِ السابقة...حياتك العاطفية أو ما شابه" تحدث بهدوء ناظرًا لي ثم أحتسي العصير..
" ربما لأننا البارحة فقط بدأنا بالتواعد أو ما شابه، وبالإضافة لا يوجد شئ لأتحدث عنه "تحدث بهدوء..
" هل أنتِ متأكدة؟ لا أعتقد أن تلك الحقيقة الكاملة "قالها بهدوء ناظرًا لي وأنقذني من ذلك السؤال رنين الهاتف بالخارج..
" إنه الهاتف، أكمل طعامك "تحدثت بهدوء وخرجت من المكتب لأجيب علي الهاتف..
بعد عشر دقائق إنتهيت من تلك المكالمة وكدت أدلف للمكتب حتي خرج فيون من المكتب ونظر لي..
" أهناك شئ ما؟" سأل لأحرك رأسي نافية وسمعت صوت خطوات تتجه ناحية المكتب وألتفت لأجد ستيف ثيومين، ذلك المختل المريب..
"أنسة ديفيدسون" إبتسم ناظرًا لي..
"سيد ثيومين "إبتسمت ببساطة ناظرة له..
"كنت أتمني أن نقضي وقتًا أطول بألمانيا، كنت لأريكِ أشياءًا لم تريها من قبل" إبتسم ناظرًا لي..
"أنا سعيدة أننا لم نبقي وقتًا أطول هناك، لأن المكان كان مليئًا بأناس يشبهون الحشرات" إبتسمت ببساطة وحينها خرج السيد فيريرا من مكتبه،حمدًا لله سيخلصني أحد من ذلك المريب..
" سيد فيريرا، أسف لم أنتبه لكَ "إبتسم مصافحًا فيون وكان يتفقدني بعينيه المريبتين..
"من الواضح أن هناك أشياء أخري تشغل بالك "قالها فيون ساخرًا وشد علي يد ستيف بقوة ثم يفلتها بعد ذلك..
"أجل، الأجواء هنا أفضل من ألمانيا بكثير" إبتسم ناظرًا له..
"أعتقد أنه من الأفضل أن نباشر العمل حتي ننتهي من ذلك سريعًا وتعود أنت لوطنك" قالها فيون وأرشده إلي غرفة المكتب ثم توقف معي لدقائق..
" لا أريدك أن تدلفي، وإذا كان هناك شيئًا. ضروريًا يمكنكِ أن تهاتفيني "قالها لأومئ بهدوء..
" وإستدعي جرايسون وثلاثة أكواب من القهوة "قالها ثم دلف للمكتب..
فعلت ما طلبه مني وإستدعيت جرايسون وطلبت القهوة التي أتت بعد دقائق، وأستمرت تلك المقابلة لمدة ساعتين حتي تقدم أحدهم لمكتبي، وكان شخصًا كبيرًا بالسن حوالي الستينات..
" كيف يمكنني مساعدتك؟" سألت مبتسمة ناظرة له..
" أدعي زويس جوزيف، هناك موعد مع سيد فيريرا" إبتسم بهدوء..
"أجل سيد جوزيف بالطبع...يمكنك الإستراحة حتي ينتهي سيد فيريرا، سيكون معكَ بعد دقائق" إبتسمت وأشرت له بالجلوس علي الأريكة التي أمامي..
مرت دقائق تحدثت بها مع السيد جوزيف، وكان أغلب حديثه عن عائلته التي بقوا بباريس، وإبنته التي تحمل طفلًا صغيرًا بداخلها، كان الأمر ممتعًا الإستماع له وهو يتحدث عن عائلته الصغيرة...إنتهي الحديث عندما خرج ستيف والسيد فيريرا من المكتب لأستقيم أن والسيد جوزيف..
"شكرًا لكَ سيد فيريرا، سيكون التعامل بيننا أكثر لاحقًا" إبتسم ستيف ناظرًا للسيد فيريرا وصافحه..
"أتمني ذلك" قالها السيد فيريرا ثم إلتفت لي ستيف..
"إلي اللقاء أنسة ديفيدسون، أتمني أن أراكِ لاحقًا" قالها مبتسمًا لأنظر له بذات الجمود ثم يذهب..
"سيد جوزيف...مرحبًا بكَ ،تفضل "قالها السيد فيريرا بهدوء وأشار للسيد جوزيف بالدلوف ثم دلف وبقي هو بالخارج..
"تحتاج لشئ ما؟" سألت ناظرة له..
"لا كنت فقط أتأكد من خروج ذلك الثيومين "قالها ناظرًا لي..
" عليكَ الدلوف الأن، وسأطلب لكما القهوة" قلتها بهدوء ليومئ ثم يدلف للمكتب..
طلبت القهوة التي حضرت لهم بعد دقائق، ثم بعد ساعتين أو ثلاث إنتهت تلك المقابلة وخرج سيد جوزيف وسيد فيريرا من المكتب..
"شرف لي العمل معكَ فيريرا "قالها السيد جوزيف مبتسمًا وصافحه..
" الشرف لي سيد جوزيف "إبتسم فيريرا، وكانت أول مرة يبتسم لأحد من العملاء، لطيف..
"أنسة ديفيدسون ،عليكِ أن تشرفيني في حفلة حفيدتي" إبتسم سيد جوزيف..
"أوه حسنًا ،شكرًا لكَ" إبتسمت مصافحة إياه..
" أراكم لاحقًا "إبتسم ثم غادر..
"هو رجل لطيف" إبتسمت وأنا أضع الملفات بالرفوف..
" أجل وسنذهب معًا إلي ذلك الحفل، ومن يعلم ما قد يحصل هناك" إبتسم واضعًا يديه في جيوبه..
" في بعض الأوقات أشعر أن لا يوجد مشكلة لديكَ بأن يتم إكتشاف أمرك" ضحكت وأنا أرتب الأشياء..
" حسنًا لا يوجد شئ أفعله خاطئ" تحدث ببساطة..
"أجل ،خلاف عن أنك تقيم علاقة مع فتاة علي زوجتك، وهذا شئ خاطئ "قلتها ببساطة..
" لا أعتقد أنه يوجد مشكلة في أنني وجدت من أحبه حقًا، ونحن نحظي بحياتنا "قالها وشعرت بشفتيه علي رقبتي لألتفت له..
"لا أعتقد أن المكان هنا جيد لهذا "همست ناظرة له..
"حسنًا أنا أعتقد أنه جيد، بجانب الساعة الواحدة الأن ولا يوجد أحد بالشركة "همس طابعًا قبلات علي شفتي ويديه تتسلل لأسفل بهدوء..
حملني وأجلسني علي المكتب مقبلًا شفتي برفق ويديه علي خصري ويتراقص لسانه مع خاصتي علي نغمات هادئة، حتي فصل تلك القبلة ليلتقط كلينا أنفاسه..
" سوف أعيدك للمنزل الأن "همس ناظرًا لشفتي..
" لا عليكَ، يمكنني أن أعود بمفردي" تحدثت بهدوء ناظرة له..
"ليس خيارًا عزيزتي، لقد تأخر الوقت" تحدث بهدوء وطبع قبلة صغيرة علي شفتي ثم إبتعد..
"سوف أنتظرك بالأسفل، حسنًا؟" سأل لأومئ له ثم ينزل للأسفل..لملمت أشيائي وضبط ذاتي ثم نزلت للأسفل وكان أمام الشركة منتظرًا بسيارته لأصعد بها بهدوء..
"هل أنت ذاهب للمنزل؟" سألت بهدوء..
" لا لمكان أخر "تحدث بهدوء..
"إنتبه لذلك، وليس من الضروري أن تنام بالشركة "تحدثت بهدوء..
" هل هذه دعوة لكي أنام بمنزلك؟" إبتسم ناظرًا لي..
"وأتركك لتستغل الفرصة ؟حمقاء أنا" سخرت ضاحكة..
"أوه عزيزتي ،ستتركيني أنام بالشركة مجددًا؟ "إبتسم ووضع يده علي فخذي لأشعر ببرودة يده علي جسدي..
" أنا متأكدة أنكَ تستطيع تدبير أمورك "إبتسمت ناظرة له ثم ليده التي بدأت بالصعود لأعلي..
" لكن هذا أفضل، لا أود لصديقتك أن تسمع صراخك بالليل "إبتسم لتتورد وجنتي قليلًا..
" ليس من الضروري عندما نتحدث أن يكون حديثك جنسي" قلتها قالبة عيني..
"حسنًا أنتِ لا تعلمين بما أشعر عندما أراكِ أو الأشياء التي تحدث لي" قالها ناظرًا إلي أسفل لأنقل نظري لذات المكان وأتفهم ما يعنيه..
" حسنًا لقد فهمت الأن "قلتها وأنا أومئ بهدوء..
"أعتقد أن عليكِ أن تتحلي ببعض الرحمة تجاهي "قالها بهدوء ويديه تتحرك صعودًا ونزولًا..
" وها هو منزلي "إبتسمت حالما إقترب من المنزل وتوقف أمامه..
"سوف تتسني لنا الكثير من الأوقات الأخري معًا عزيزتي" إبتسم ناظرًا لي..
" سوف أراك لاحقًا سيد فيريرا" إبتسمت وخرجت من السيارة ملوحة له..
" أراكِ لاحقًا يا جميلة" إبتسم ثم غادر عندما دلفت للمنزل..
كالمعتاد قصصت علي هيفين ما حدث وأخبرتني من الإنتباه من فيولا، وعدم حدوث ملامسات أو أي من تلك الأشياء بيني وبين فيون للإحتراس أكثر...لكنني سعيدة للغاية بما يحدث بسببه، أنا أحبه ولم أتوقع أن أشعر هكذا منذ فترة طويلة..
Author's POV
في إحدي المنازل التي ليست بالصغيرة أو الكبيرة بعيدًا عن صخب المدينة يقع بالقرب من الشاطئ يحيط به عدد من الحراس، يتوقف بسيارته ثم يدلف للمنزل الهادئ ويتوجه مباشرة أمام الشاطئ حيث يجلس رجل كبير بالسن، ليس تمامًا بالسبعينات من عمره..
"مرحبًا بالرجل العجوز" قالها جالسًا علي الكرسي بجواره..
"مرحبًا بفريرا الصغير، إعتقدت أنكَ نسيتني" قالها بإبتسامة صغيرة علي ثغره..
"وكيف يمكنني نسيانك أنت بالتحديد" إبتسم ناظرًا له..
"وبالمناسبة أنا لست بالعجوز" سخر ناظرًا له..
"أتود أن نلعب لعبتنا ونري من فينا العجوز؟ "إبتسم ناظرًا له..
"أتود الحقيقة؟ لا، أنا لم أعد بتلك الرشاقة "ضحك ليضحك معه فيون..
"كيف الحياة معك؟" سأل بهدوء..
" أصبحت أفضل "إبتسم..
" أري أن حياتك الزوجية تحسنت، وأشعر بالإستغراب لذلك "قالها بإستغراب قليل..
" ليس بسببها، بفضل فتاة أخري "قالها بشرود..
"أنت تعرف فتاة أخري علي زوجتك؟ فيون أعلم أن حياتك الزوجية سيئة معها، وأنك لا تحبها...لكنها فتاة أيضًا، سوف تكون مدمرة عندما تعلم أن زوجها علي علاقة بفتاة أخري، حتي وإن لم تكن تشعر بشئ تجاهها وأنت تعلم جيدًا أنها تكن لكَ مشاعر كبيرة "قالها الرجل الكبير بقليل من الضيق علي وجهه..
" أعلم ،لكنني لا أستطيع وضع ذاتي بذلك القفص لوقت طويل، لقد تحملت عامًا ونصف في ذلك القفص...لقد حاولت أن أحب فيولا، لكنني لم أستطع...كل ما يسيطر علي عقلي أنها فقط أختي الصغري ولا غير ذلك "تحدث بهدوء..
" ولو فيون...أنت هكذا تشعرها أنها ناقصة، وأنها ليست كاملة أو لا تكفيك...عليكَ أن تضع ذاتك بمكانها، إذا قامت هي بعلاقة مع أحد وأنت إكتشفت، ماذا ستعتقد حينها أو تشعر؟ سوف تشعر بالعصبية بالطبع وستبدأ بالتساؤل لم قد إختارته هي وما به زيادة عني؟ رغم أنكَ أحببتها "قالها الرجل بوقار ناظرًا له..
" هذا صحيح...لكن ضع ذاتك بمكاني، منذ أن وقعت عيني عليها لم أستطع التفكير إلا بها، لقد حاولت التعامل معها كوغد بالشركة محاولًا إخراجها من رأسي لكنني لم أستطع...هي فقط تملك ذلك الإنطباع، هي تملك ذلك الشئ الذي يجعلك تقع لها بكل بساطة" تحدث بهدوء وأعاد شعره المبعثر للوراء..
" هل هي تعلم؟ بأنك متزوج "تحدث بهدوء..
" أجل....وكانت رافضة تمامًا ذلك الأمر ولقد أوقفتني عدة مرات حتي تلك الليلة "تحدث بشرود..
" لن أسأل ما حدث بتلك الليلة لأنه واضح، ولا أعتقد أنها فتاة جيدة لتلك الدرجة لتوافق علي ذلك" قالها ببساطة..
"لا تقل ذلك عنها، صدقني إذا رأيتها سوف تحبها كما أفعل" تحدث بهدوء ناظرًا له..
" حدثني عنها "تحدث بهدوء..
" هي شئ جميل للغاية، هي تملك إبتسامة تجعلني أنسي أنني كنت أحظي بيوم عصيب، بالحديث معها أنسي تلك الضغوطات التي بالعمل...أشعر كأنني أملك كل شئ أحببته...تعلم شعور أنكَ تملك العالم بأكمله لكنه متجسد بصورة شخص...هذا ما أشعره معها "إبتسم بشرود..
" أتمني أن تكون جيدة وتشعر بذات الشئ تجاهك، أود أن أقابلها"تحدث بهدوء ناظرًا له..
" أود أن أري من حظت بقلب فيريرا ولم تستطع أي واحدة أخري فعلها "إبتسم..
" سأصعد لأعلي الأن،وإذا حادثك أبي كالمعتاد أخبره أنك لا تعلم مكاني"قالها ليومئ ثم يصعد لأعلي..
"أتمني لكَ الأفضل فيريرا، ويجب أن يكون هناك بعض التقصي والحذر أيضًا" قالها ذلك الرجل بهدوء ناظرًا أمامه..
من ذلك الرجل العجوز؟
وعن أي تقصي كان يتحدث؟
The end
Hope you like it
Vote and comment please ❤️
Коментарі
Упорядкувати
- За популярністю
- Спочатку нові
- По порядку
Показати всі коментарі
(1)
My language
اكيد يحذر من مراته يعني
Відповісти
2020-10-12 18:10:15
Подобається