An introduction
Club
New friend
Attendings
A kiss
Business trip or..?
Pleasure
Date?
Official
My language
Surprise
Spain
Phobia
Argument
Open up to me
Jealousy
Memories
Tell me
For you
Your eyes were only brown
Knock knock
Il mio amore
Killer
Decisions
Letter
A call
Lie
Let it out
Ireland
Words
Breakdown
You'll be okay
Letter 2
Feelings
Welcome back
Reunion
What is new
Drunk and in love
Hand in mine
Ruined
Troubles
Abusive
Heart attack
Feeling
Fake
Fall out
Broken
Fight
Trouble
More trouble
Assist
Threat
Stress
Regret
Get rid of it
Secrets are out!
A dream
A beautiful dream
Decisions
Part 23

'تلك الإختيارات والقرارات الصعبة لا تكن بأيدينا، هكذا حكم القدر بأن تسير الحياة'

الكثير من الضوضاء بآن واحد، مشاهد من الماضي تُعاد بأجمعها وكأن كل ذلك حدث ليلة البارحة، ذات الحديث وذات الحركات وذات التعابير، لكن كل شئ كان بالأسود!...رجل طويل يقف بالمنتصف، عينيه مُركزة بمكان واحد..لا نحتاج للضوء لنعلم من، كل شئ محفور برأسنا..وهكذا ينتهي كل شئ!

أنفاس ثقيلة ورعشة بالجسد كان ما يحدث لي في هذا الوقت بعد أن إستيقظت من ذلك الكابوس، لقد مضي وقت طويل منذ أن حظيت بواحد، ولم أعتقد أنه سيكون ذلك دونًا عن الأخرين..

وضعت قدمي على الأرضية برفق محاولة تجميع شتات ذاتي وأن كل ذلك كان مجرد كابوس ولن يتكرر مجددًا...إستقمت وخرجت من الغرفة متوجهة للمطبخ لأحتسي القليل من الماء..

على صوت حركتي سمعت صوت حركات أخرى وعندما إلتفت رأيته هو متوجهًا ناحية المطبخ..

"لم لازلت مستيقظة حتى الأن؟" سأل ناظرًا لي واضعًا يديه بجيوبه..

"راودني حلم وذهبت لأحتسي الماء، ولا يمكنني النوم الأن " أجبت بهدوء بعدما وضعت الكوب جانبًا..

"أتودين أن أبقى معك قليلًا؟" سأل بهدوء..

"لا كل شئ على ما يرام، عليك أن تنم أيضًا" تحدثت بهدوء ناظرة له..

" لم أكن نائمًا بالأساس، يمكنك الإنضمام لي إذا أردتِ" قالها مشيرًا للتفاز الذي كان يعمل لكنني لم أشعر به..

" هذا سيكون جيدًا" تمتمت وتوجهت لأجلس على الأريكة ويحضر هو كوبين من العصير ويجلس بجانبي لكن لازال هناك مسافة بيننا..

" لمَ لم تنم؟" سألت بعدما أخذت منه كوب العصير وشكرته بعدها..

" هناك الكثير من الأشياء التي تدور برأسي لذا لم أستطع النوم" أجاب بهدوء..

"هل جربت قبلًا أن تقرأ كتاب مثير قبل نومك؟ تستمع لموسيقي هادئة...أغنيتك المفضلة... هذه الأشياء تساعد كثيرًا" قلتها بهدوء ناظرة له..

"هل تفعلين ذلك؟" سأل بهدوء..

"أجل ،أستمع لـ put your head on my shoulder... إنها أغنية والدتي المفضلة، وخاصتي أيضًا" إبتسمت بشرود..

" لم لا تغنينها؟ "إبتسم ناظرًا لي..

" أعتقد أن الوقت قد تأخر، والناس نائمون الأن...لذا سيكون الأمر وقحًا أن نفتعل ضوضاء" قلتها بإبتسامة ناظرة للشرفة المفتوحة التي يصدر منها ضوء خافت والقليل من نسمات الهواء البارد..

" متأكد أنهم لن يمانعوا، هيا" قالها بإبتسامة صغيرة، حقًا هذه المعاملة شئ ما وهو حقًا عليه أن يتوقف في فعل ذلك، لأن ذلك يزيد الأمر سوءًا..

أخذت نفسًا عميقًا وبدأت بإخراج الكلمات من فمي محدثة بعض الإيقاع معها ليتناسب معها..

Feon's POV

'يبدو كالإستماع لصوت ملاك'

كنت أنظر لها مستمعًا بهدوء وتمعن، إستمعت لها قبلًا لكن هذه المرة مختلفة...هي حقًا تضيف شيئًا أخر، بصوتها الملائكي والهادئ هي تخرج كل كلمة بإحساس مختلف...ومن الواضح تلقيك كل ذلك..

كنت أتمني لو كان بإمكاني الذهاب ناحيتها الأن وتقبيل شفتيها الورديتين لكن لا يمكنني، ليس بعد كل شئ حدث...أعلم أن طريقتي تزيد الأمر سوءًا لكن ليس بإستطاعتي، أنا أقاوم كل جزء بداخلي حتي لا أقوم بتقبيلها بأي لحظة، والأمر يرهقني كثيرًا..

"فيون ؟" سألت تحدثت وهي تنظر لي ويبدو أنها كانت تنادي منذ وقت وأنا لم ألحظ..

"أجل ؟" تحدثت منتبهًا لها..

"لقد كنت أنادي عليك منذ وقت، وأنت كالمعتاد كنت شاردًا...كأي منطقي" قالتها قالبة عينيها..

"لمَ لا تحادثيني قليلًا عن الأنماط وتلك الأشياء؟" سألت ناظرًا لها وأرتشف القليل من العصير..

"كنت أود صدقًا لو كان معي هاتفي لأخبرك...لكنني سأخبرك بما أتذكره.."قالتها وهي تحاول أن تتذكر وكان مظهرها ظريفًا مبتسمًا داخليًا..

" حسنًا المنطقي.. لديه طرق في التكيف مع الأوضاع الجديدة والبحث عن طرق جديدة لفهم أقوي، ويستمتع بمواجهة الأفكار الجديدة....في المناسبات العائلية سوق يشعر بفجوة بينه وبينهم بسبب عدم توافق الأفكار وطرق التفكير، وسيشعر بأن مشاعرهم تجاه بعضهم مزيفة ونتيجة ذلك سيشعر بالقرف "قالتها وهي تشرح ما تذكره لأبتسم داخليًا مجددًا لطريقتها..

" هذا صحيح للغاية "إبتسمت..."لم أعلم قبلًا نمطك "قلتها ناظرًا لها..

" أنا أيضًا لم أعلمها "ضحكت بخفة...."لم أخذ الإختبار قط "إبتسمت ناظرة لي..

" هذا غريب بالنسبة لأحد مهتم بهم "إبتسمت..

" أجل ،قد أخذه يومًا ما الأن حان موعد النوم...إنها الرابعة، أنت أيضًا عليك النوم "قالتها مستقيمة وأغلقت التلفاز والنافذة..

"هيا، لدينا عمل غدًا "قالتها مشيرة لي بالإستقامة..

" ليس عليكِ المجئ غدًا، أنتِ تحتاجين راحة "قلتها ناظرًا لها..

" كما تري، أنا بخير تمامًا ويمكنني البدأ من الغد، لكن سأتعذر عن الغد...فعلي إحضار هيفين من المطار، إذا كان هذا جيدًا معك" قالتها بهدوء..

"بالتأكيد، كما تشائين "قلتها لتشير لي بالإستقامة لأستقيم وكل منا يتوجه لغرفته..

Diala's POV

بعد ثلاث ساعات تقريبًا إستقمت متوجهة للمرحاض لأستعد وإرتديت بنطالًا من الجينز الفضفاض، فضفاض للغاية وطويل.. وكنزة بيضاء قصيرة بأنصاف أكمام تظهر جزء من معدتي وتظهر رقبتي ومن الجيد أن البنطال كان يخفي الندبة بمعدتي وتركت شعري منسدلًا...لأصبح كفتيات الثمانينات والتسعينات، الفترة التي يحبها الجميع،بخلاف كل الحروب التي حدثت بها، وما حدث بها من دمار...تمتعت هذه الفترة بذوقها كباقي الفترات..

إنتهيت وخرجت وكان مرتديًا بذلته السوداء ويقف أمام النافذة يحتسي قهوته..

"صباح الخير" قلتها بإبتسامة صغيرة لينتبه لي ويلتفت لي ويا إلهي، هو فقط يبدو مذهلًا..

"صباح الخير" قالها بإبتسامة صغيرة..

"سأعد الإفطار سريعًا" قلتها بهدوء، وأنا حقًا أتصرف كزوجته...ما الذي أفعله؟ وإلتفت لأذهب حتي إستوقفني بحديثه..

"مهلًا،إفتعلي لذاتك،أنا لا أريد...لقد حظيت بالقهوة" قالها مشيرًا للقهوة..

" أوه، إذًا هيا لنذهب...أنا لست جائعة أيضًا "قلتها بإبتسامة صغيرة..

"هل أنتِ متأكدة؟ "سأل ناظرًا لي..

"أجل ،ماذا بكَ؟" ضحكت بخفة..."أريد فقط هاتفك لأطلب سيارة أجرة" قلتها ناظرة له..

" سأوصلك "قالها ودلف للمطبخ ليغسل كوب قهوته ويضعه بمكانه..

"سوف تتأخر علي عملك "قلتها ملتفتة له..

" أنا صاحب العمل" قالها بعدما خرج وفتح لي باب الشقة وأشار لي بالخروج لأتقدمه وننزل لأسفل ونستقل سيارته..

لقد كانت قيادة هادئة تمامًا لم يتحدث أي منا علي الإطلاق، هو فقط مُركز بقيادته وأنا أنظر من النافذة وهكذا أفضل، حتي يستطيع كلينا تصفية ذهنه ومعرفة ما يريده...لكن كيف بإمكاننا فعل ذلك ونحن بجوار بعضنا..

بعد وقت طويل قليلًا وصلنا لوجهتنا لأترجل من السيارة ويفعل هو المثل لأتفاجئ قليلًا..

"سأنتظرك بالخارج" قالها ناظرًا لي..

"لا ،ما فعلته للتو كثير...ويمكنني تولي الأمر من هنا، عليك الذهاب" قلتها ناظرة له..

"ليس لدي شئ لأفعله، وإذا ذهبت كيف ستعودون...لا تملكين المال الأن لتدفعي حق سيارة الأجرة" قالها ناظرًا لي..

"حسنًا هذا كان جارحًا، لكن يمكنني تدبير أموري صدقًا ليست بالمُعضلة...فقط إذهب وأشكرك علي كل شئ "قلتها ودلفت للمطار ومنها لمكان الإنتظار، لأجلس بإنتظار هيفين..

بعد نصف ساعة تقريبًا لمحتها تقترب وهي تجذب حقيبتها وكالمعتادة تبدو جميلة لكنها حالما رأتني وضعت وجه الغضب لترتسم إبتسامة صغيرة علي شفتي جراء ذلك..وسارت بإتجاهي وكادت تكمل طريقها حتي أوقفتها بقبلة علي وجنتها ووضعت يدي حول كتفها لأكمل سيري معها..

"ألم تشتاقي لي؟ صدقًا؟" قلتها ناظرة لها ونحن نسير ولازالت ذات التعابير..

"حسنًا أنا إشتقت لكِ كثيرًا، هل يمكنني علي الأقل أن أحظي بعناق؟" قلتها بطفولية لأستوقفها وأعانقها بقوة وبادلتني هي أيضًا..

"أنا حقًا أسفة ،لم أقصد أن أخفي عنكِ شيئًا لم أردك أن تقلقي، وإذا كنت أخبرتك لكنت تركت عائلتك وعدتِ وهذا ليس شيئًا أريده بجانب أنني بخير...أنا أعتذر "قلتها محتضنة إياها..

" إذا لم تكوني لتخبريني من كنتِ لتخبري؟ بجانب أنا أسامحك فقط لأنك ترتدين ملابس الفترة التي أحبها لا شئ أخر "قالتها وترتسم إبتسامة صغيرة علي شفتيها..

" أعلم أنه ليس بإمكانك أن تبقي غاضبة مني، مرحبًا بعودتكِ "قلتها مقبلة وجنتيها..

" هل تملكين مالًا؟" سألت ناظرة لها..

" علي رسلك للتو عدت "سخرت ناظرة لي..

" إنه لكي نعود، أنا أتية فارغة، لا مال أو حتي هاتف "قلتها ونحن نتمشي معًا للخارج..

"إذًا كيف أتيت لهنا؟ "سألت ناظرة لي حتي خرجنا وتفاجأت من تواجده حتي الأن..

"ماذا يفعل هنا؟" سألت هيفين ناظرة له..

"لقد أوصلني ولكنني لم أكن أعلم أنه سيبقي حتي الأن" قلتها بهدوء ليتقدم هو بعض الخطوات ناحيتنا..

" مرحبًا بعودتك هيفين، سأوصلكما" قالها وأخذ الحقيبة من هيفين وتوجه للسيارة لأنظر أنا وهيفين لبعضنا..

"ما اللعنة التي تحدث؟ "سألت ناظرة لي..

"لا أملك أدني فكرة، وهذا غريب "قلتها لأجذب يدها ونتوجه للسيارة ليبدأ بالقيادة..

مجددًا كانت القيادة هادئة مجددًا وفقط هيفين لا يعجبها الأمر لأنها لا تفهم ما الذي يجري وجري وكل ذلك...ولكن حمدًا لله إنتهي كل ذلك سريعًا حالما وصلنا للمنزل وترجل ثلاثتنا من السيارة وأخرج فيون الحقيبة لتأخذها هيفين..

"يمكنك إنهاء أمورك والعودة" قالتها هيفين بعدما جذبت الحقيبة وتوجهت للمنزل، هذا كان وقحًا قليلًا..

"حسنًا...شكرًا للغاية علي ما فعلته رغم أنك لم تكن مضطرًا لفعل ذلك ولا يوجد أي شئ يجبرك..لكنك فعلت كل ذلك وهذا يعني لي الكثير، لذا شكرًا لك مرة أخري" قلتها بإبتسامة صغيرة شاكرة إياه..

"أعتذر بخصوص هيفين، للتو عادت من رحلة طويلة قليلًا" قلتها موضحة له الأمر..

" لا عليكِ كل شئ علي ما يرام...وكنت لأفعل ذلك لأي أحد يعمل معي "قالتها لأومئ، ها نحن نعود لذات المعاملة، التي يجب بالأساس أن كانت لتحدث منذ وقت طويل..

"أجل هذا كرم كبير منك كونك المدير وتساعد من يعملون معك "قلتها بإبت صغيرة وهكذا كل شئ يمكن أن يعود لطبيعته..

" علي الدخول الان، معذرة "قلتها ومررت بجانبه متوجهة للمنزل ثم دلفت..

"هل أنتِ متأكدة أن هذا منزلنا؟" سألت هيفين ناظرة لي..

"فيون ساعدني بإعادة المنزل كما كان بعد ما حدث "تحدثت بهدوء متوجهة ناحية المطبخ لأسكب العصير لكلتينا..

"أستطيع رؤية ذلك، ومجددًا لم فعل ذلك؟ "سألت هي بعدما خرجت وأعطيتها كوبها..

"كنوع من المساعدة، لا أعلم "قلتها مُحركة كتفي بعدم علم ثم جلست بجانبها علي الأريكة..

" حسنًا أنا أعلم "قالها وإرتشفت القليل من العصير..

"هو يفعل ذلك لأنه يشعر بمسئولية ما، وكأنه يتوجب عليه فعل ذلك...تعلمين وكأنكما لازلتما معًا" قالتها ناظرة لي..

"لكننا لسنا كذلك "قلتها مستوقفة حديثها لأنني أعلم إلام سينتهي..

"واصلي وهم ذاتك بذلك، وأنتِ تعلمين الحقيقة "قالتها بهدوء قالبة عينيها..

"أخبريني ما حدث پينكما عندما لم أكن موجودة " قالتها ناظرة لي بإهتمام لأبدأ بقص كل شئ عليها..

" تعلمين أن ذلك خاطئ! تمامًا...وأنتِ لم تعتقدي أن  طريقتكما معًا غريبة؟" قالتها ناظرة لي..

"قليلًا ،أو كثيرًا...لكن ألا يمكننا التصرف كأناس طبيعية؟ بعيدًا عن كل ما حدث؟ أعني أن نبقي أصدقاء حتي بعد ما حدث "قلتها بهدوء لتنظر لي نظرة هل أنتِ جادة؟

"ديالا، أنتِ أخبرته أنكما عليكما الإنفصال بدون إعطاء أي مبررات، وهو كان يحبك كثيرًا لدرجة لا يمكنني وصفها...ومن المفترض أن يكرهك كاللعنة الأن بعد ما أخبرته لكن ما يتصرف به لا يدل علي ذلك...هو يملك كبرياءه الذي يمنعه من إخبارك أنه لا يزال يحبك لهذا هو يتصرف بتلك الطريقة، خاصة بعد ما أخبرك به عندما ذهبت للمنزل وما بعده، وتغير طريقته تمامًا فيما بعد "قالتها ناظرة لي..

" أعلم أنكِ لازلت تحبيه وكثيرًا ولكنت أنا أيضًا دعمت الأمر بينكما لولا أنني أعلم أنه لن ينتهي لمطاف جيد...وأعلم أنكِ ستودينه أن يُكمل بعائلته وألا تكوني سبب في هدم هذه العائلة  لذا أعتقد أنه من الأفضل أن تتريثوا بالأمر "قالتها ناظرة لي لأتنهد وأنظر لها..

"أنتِ محقة تمامًا ،وهذه الطريقة ستعلق كلينا بشئ لن يحدث، إنه فقط يؤلم أنه لن يكون جزءًا من حياتي بعد الأن...أشعر وكأنني أخسر جزءًا كبيرًا مني "قلتها متنهدة لتقترب هي وتعانقني..

" أعلم عزيزتي، لكن هذا لمصلحتك...لا أريدك أن تتأذي أكثر من ذلك، لكن بإمكانك فعل ما يحلو لكِ بعد أن تفكري بروية...وغدًا الخميس، يمكننا الذهاب إلي مكاننا المفضل، ويمكنك أن تجدي فتي لطيف...وتحظيا بليلة جميلة "قالتها وأشعر بإبتسامتها الصغيرة..

"صمتًا هيفين" قلتها مبتسمة بينما إبتعدت عنها..

" حسنًا سوف أذهب لأخذ حمامًا سريعًا ويمكنك تحضير الغداء، لقد حدثت أشياء كثيرة أريد إخبارك بها "قالتها بإبتسامة وأستقامت..." أريد طعامي المفضل "قالتها وصعدت لغرفتها وأتوجه أنا للمطبخ لأعد الغداء..

بعدما إنتهت هي توجهت إلي المطبخ لتجلس علي الطاولة وتنظر للمكان حولها..

" يعجبني ما فعله بالمنزل، والأشياء الجديدة "قالتها ناظرة للمكان حولها..

" أجل ،وعلينا الدفع مقابل ذلك" قلتها وأنا أقطع بعض الخضروات..

"أجل أعلم، هل ستعطيه المال غدًا؟" سألت ناظرة لي..

"علي أن أخبره أنني سأحول له المال علي حسابه البنكي، تعلمين نحن لا نُبقي مالًا نقدًا هنا " قلتها وإلتفت لها بعدما وضعت الخضروات بطبق كبير..

"هناك العديد من الأشياء حدثت ولا يمكنني الإنتظار لإخبارك" قالتها بحماس ناظرة لي..

" حسنًا هذا جديد، أنا مستمعة" إبتسمت وأخفضت النيران قليلًا ثم جلست علي الكرسي أمامها..

" لقد قابلته مجددًا "قالتها بإبتسامة صغيرة..

"لطيف، أين؟ وماذا يدعي؟ وكل شئ" قلتها ناظرة لها..

" لقد كنت أتمشي بإحدى الشوارع وقابلته مجددًا، وهو يُدعي راين" إبتسمت..

" هذا لطيف، وماذا حدث بعدها؟" سألت مُسندة وجنتي علي يدي وأنا أنظر لها..

"لقد تمشينا معًا ولقد دعاني إلي عشاء ليلتها في مطعم فاخر...وكنت سعيدة حينها "إبتسمت..

" هل تبادلتما القبل؟" سألت..

" نوعًا ما، لكن لا شئ أخر حدث...لم أرد أن أتسرع بالأمر" قالتها بهدوء..

" هذا ما أود سماعه، هل تحبيه؟" سألت..

"لا...لقد قابلته منذ بضعة أيام فقط، قد أكون معجبة به ولكنني لست واقعة بحبه "قالتها ناظرة لي..

" أريدك أن تتروي بالأمر ولا تدفعي نفسك لشئ حتي تتأكدي مما تشعرين "قلتها بإبتسامة ثم إستقمت لأضع الطعام بالأطباق..

"لقد إشتقت للمنزل كثيرًا وإلي فراشي...متي بإمكاننا مشاهدة البيكي بلايندرز؟ "سألت ناظرة لي..

" يمكنكِ أن تحضريه حتي أنتهي من وضع الطعام بالأطباق "قلتها لتنزل سريعًا من فوق الطاولة وتركض للخارج لتعد مسلسلها المفضل، ومسلسل الجميع يُعد..

بعدما إنتهيت خرجت ووضعت الطعام أمام الطاولة الموضوعة أمام التلفاز لنحظي بوقت هادئ ولطيف بمشاهدة هذا المسلسل الرائع بينما بالطبع هي تُعلق علي ما فعله مايكل وكونها لا تحي زوجته وكل تلك الأشياء وإستمر الأمر حتي أنهينا الموسم الجديد بأكمله وكانت الساعة العاشرة والنصف وقطع أفضل مشهد بالنهاية طرقات الباب لتتأفأف هيفين..

"لن أتحرك من فوق الأريكة حتي أعلم إن كان سيموت أم لا" قالتها هيفين ناظرة للتلفاز بتمعن..

"حسنًا لا يوجد غيري إذًا" قلتها وإستقمت وفتحت الباب دون أن أعلم من الطارق لأتفاجئ بعناق طويل وقوي..

كنت متفاجئة ولا يمكنني إستيعاب الأمر حتي بدأت بالعودة للواقع، لقد كان أليكساندر وهذه أول مرة يتصرف بتلك الطريقة، بادلته برفق وأنا أربت علي ظهره..لتلتفت هيفين ناظرة لنا بإستغراب لأحرك لها رأسي بعدم معرفة ما يحدث..

"أنتٍ أغبي شخص رأيته بحياتي "قالها بهدوء ثم أفلتني وأبتعد..

"لا أفهم شئ لكن لا بأس، يمكنك الدخول" قلتها مفسحة له المكان ليدخل ثم أغلقت الباب..

"ديالا" قالها مستوقفًا إياي لأنظر له..

"أود أن أخذك لمكان ما غدًا، يمكنك قول أنه عشاء بما أنكِ عدتِ أخيرًا" قالها بهدوء..

" دعني أفكر حتي نهاية الليلة" إبتسمت له ثم دلفنا معًا..

"مرحبًا أليكس" قالتها هيفين ناظرة له..

"مرحبًا هيفين" إبتسم لها إبتسامة صغيرة ثم إلتفت لي..

"لقد كنت أحادثك أكثر من عشرين مرة ولا شئ علي الإطلاق، ولقد أتيت للمنزل ولم يجب أحد...أين واللعنة كنتِ؟ لقد كنت قلقًا للغاية عليكِ" قالها ناظرًا لي لتنظر لي هيفين بإبتسامة كلانا يفهمها..

"أجل بخصوص ذلك، أعتذر للغاية علي ذلك...لقد كنت باقية لدي بعض أقاربي ولقد أضعت هاتفي وعدت اليوم وهيفين أيضًا "قلتها بهدوء، أعتذر لا أقصد الكذب عليك..

" حقًا؟ولم تفكري حتي بإرسال رسالة لعينة واحدة؟ "سخر ناظرًا لي..

"أعلم أنني مخطئة وأسفة أنني أقلقتك هكذا...هل نحن علي وفاق الأن؟ "قلتها بإبتسامة ناظرة له حتي لا يعبس..

" فقط لا تفعلي ذلك، لقد كنت قلقًا وخاصة مع أخبار ذلك السفاح المختل" قالها بهدوء..

"أجل أفضل شئ أنه بالسجن الأن، لذا ليس علي أحد القلق" قلتها ودلفت المطبخ وأحضرت له العصير وقدمته له..

" هناك أخبار تنتشر... يُقال أن أسمه لين موراي..."بمجرد أن نطق بالأسم بصقت هيفين العصير الذي كان بفمها من الصدمة تقريبًا..

" هل أنتِ بخير؟" سأل أليكساندر بينما مد يده لها ببعض المناديل لتلتقطها منه وتسعل قليلًا...سوف تكون غاضبة للغاية بعد ذلك..

"المفروشات لازالت جديدة "قلتها بعدما أحضرت بعض الأشياء لأزيل الناتج عن هيفين..

"هل قلت أن أسمه لين موراي؟" سألت ناظرة لي..

"أجل...هل يختلط عليكِ إسمه أم ما شابه؟" سأل أليكساندر بعدم فهم..

"أجل ،لقد كنت أعلم شخص بذات الإسم، منذ وقت طويل للغاية" قالتها وعينيها لازالت علي، هي سوف تقتلني لأنني لم أخبرها بأمر لين..وأنقذ الموقف حمدًا لله بعض الطرقات علي الباب لأستقيم وأتوجه لكي أفتح..

وللمرة الثانية أتفاجئ به وهو يحمل ذات الوجه الغاضب ونظرات قاتلة..

" أنتِ أسوأ شخص قد يستعمل هاتفه "سخر ناظرًا لي..

"لقد أضعته للتو ،يمكنك وضع وجه مبتهج الأن" قلتها ناظرة له..

"لقد كنت أحادثك كثيرًا، ولقد أتيت للمنزل وكان يبدو أنه لا أحد هيفين ولا أنتِ بالمنزل، وأنتِ لم تأتِ للعمل أيضًا...لذا إنتابني القلق كثيرًا" قالها ناظرًا لي..

" أنت صديق جيد ولقد كنت مقصرة معك للغاية...لكنني قد أضعت هاتفي وكنت أقيم مع بعض أقاربي لذا لم أكن أعلم بشأن كل ذلك...لكنني أسفة ،هل نحن بخير الأن؟ "سألت ناظرة له بعيني هادئة لترتخي ملامحه قليلًا وأعانقه بهدوء ثم أبتعد..

" تعالي للداخل، دان....هناك شخص أريدك أن تقابله "قلتها مفسحة له الطريق ليمر ويدلف ثم أغلقت الباب وإنضممت لهم... إنها المرة الأولي التي يلتقي بها دانيل مع أليكساندر، وهذه فرصة جيدة بما أن كليهم هنا..

"أليكس، هذا دانيل...صديقي الجديد الذي يعمل مكانك بالشركة...ودانيل هذا أليكساندر، صديقي أيضًا وهو من تعمل بمكانه الأن...وهذا هو فقط" قلتها مبتسمة لأنني عرفت صديقي علي بعضهما....لكن يبدو أن هذا الشعور من جهة واحدة بسبب نظرات كليهم لبعضهم وكيف يمكنني القول أن إثنتيهما لن يكونا علي وفاق..

لقد صافح كليهما بعضهما ولازالت العينين تحمل الكثير من الأحاديث..

" حسنًا بما أننا جميعًا هنا، دعونا نقضي بعض الوقت معًا" قلتها بإبتسامة ثم جلس كليهما وذهبت هيفين معي للمطبخ لمساعدتي..

"هيف؟ أنا أسفة أنني لم أخبرك بأمر لين....أقسم أنني كنت سأخبرك بالأمر حالما يذهب أليكس" قلتها لكنها لم تبد أي إهتمام..

"هيف رجاء، عليكِ تصديقي...أقسم أنني كنت سأخبرك بالأمر "قلتها ناظرة لها لتترك ما تفعله وتنظر لي..

"هذا كان ليكون وقتًا طويلًا....بجانب أهذا اللعين كان لايزال علي قيد الحياة؟ "سخرت لأتنهد..

" أجل لقد كان، سأخبرك بكل شئ حالما يذهبا..لا تكوني حزينة" قلتها مقبلة وجنتها برفق..

" حسنًا ،سأتغاضي عن الأمر هذه المرة...لكن عليك أن تقصي كل شئ حدث معكِ" قالتها لأومئ ونبدأ بتحضير بعض الأشياء..

Author's POV

في مكان أخر بذات الوقت المتأخر من الليل، كان يصف سيارته خارج المنزل مترجلًا منها ويسير ناحية المنزل بخطوات هادئة حتي دلف ليتفاجئ بالأنوار المضاءة لينظر حوله بينما يغلق الباب، ليجدها جالسة علي الأريكة بإنتظاره..

"مرحبًا، لم لازلت مستيقظة حتي الأن؟" سأل بينما يخلع سترة بذلته..

"بإنتظارك، علي أن أتحدث معك بأمر هام" قالتها بهدوء مستقيمة..

"أوه حقًا؟ ماذا هناك؟" سأل بينما يلقي بالسترة ويلتفت للطاولة الصغيرة الموضوع عليها بعض الكؤوس والويسكي..

"إنه أمر هام، علي الأقل أنظر لي "سخرت ليتنهد بعدما سكب لنفسه القليل من الويسكي وإلتفت لها ثم نظر لها..

"أعتذر، ماذا هناك؟ "سأل ناظرًا لها بهدوء..

"أولًا ،لم أنتِ مرتدية هكذا؟" عقب علي ملابسها التي تُبدي وكأنها ذاهبة لمكان ما..

"سأذهب لمنزل والدي" قالتها ببساطة ناظرة له، ليعقد حاجبيه بإستغراب..

"ولم ذلك؟ سأل بهدوء..

" لأنني مللت من هذا الوضع، أنت متغيب عن المنزل لأكثر من إسبوع، لا تجيب علي مكالماتي ولا رسائلي ولا أي شئ... وأنا لا أعلم أي شئ عنك، لا أعلم أين أنت ولا ما تفعل لا شئ....وأنت لا تكلف نفسك حتي إرسال رسالة بإخباري أنك ستقضي الليلة خارجًا بدلًا من أن أنتظرك الليل بأكمله....أنا لا أعرف صدقًا ما الذي يجري معك لكنني سئمت من كل ذلك، لقد حاولت الكثير من الأشياء لكنك لا تبالي، وأنا أحببتك لكنك لازلت لا تفعل...أتتذكر أخر مرة ذهبنا إلي موعد سويًا كانت متي؟ منذ أكثر من شهر، والمرات التي بقيتها أنت معي بالمنزل منذ حينها تُحصي علي أصابع اليد فيون، أنا لا أراك أبدًا ويبدو أن الأمر لا يشغل 2% من تفكيرك حتي "قالتها بضيق وعصبية محاولة إخفاء حزنها وراء كل ذلك..

" وأعتقد أن بقائي لدي والدي سيكون أفضل، ربما عليك تصفية ذهنك وتعرف ما هو المناسب لك "قالتها وتوجهت ناحية حقيبتها وجذبتها ورائها خارجة من المنزل ولم يبد أي إهتمام فقط واقف بمكانه وكأنه لا يعي ما حدث..

إستفاق حالما سمع صوت تحرك السيارة بعيدًا دالًا علي ذهابها ليضع الكأس جانبًا ويأخذ هاتفه ومفاتيح سيارته ويخرج هو الأخر..

صف سيارته خارج المنزل الصغير أمام الشاطئ كالمعتاد الذي إعتاد أن يذهب إليه ليخفف عما بداخله ويخرج ما يضيق بصدره كما إعتاد أن يفعل منذ صغره، لكن ذلك المنزل ضاق عليه منذ أن بدأ بفقد أصحابه، لكن لايزال أحد المقربين والمخففين عنه يعيشون به لذا هو لازال قائمًا بالنسبة له..

بعدما دلف وإتجه مباشرة للخارج حيث يجلس كالمعتاد علي الشاطئ ويحدق بالفراغ ليتخذ موقعه بجانبه دون إحداث أي ضوضاء..

"أي رياح أتت بكَ هذه المرة؟" سأل بهدوء ناظرًا للمياه أمامه..

"أنا ضائع" قالها بهدوء تام..

"النساء يفعلن ذلك...يجعولكَ لا تدري ما يحدث حولك، لا تعلم ما الذي يجب أن تفعله...أنت تصبح ضائع في عالمهم" قالها بهدوء..

"حسنًا ماذا من المفترض أن أفعل؟ لأن كل ذلك يقلب حياتي رأسًا علي عقب "قالها مريحًا رأسه للوراء وتاركًا أفكاره تجرفها الرياح..

"ماذا حدث؟ "سأل ناظرًا له..

" فيولا تركت المنزل، وبدأت بإعطائي تبريرات كثيرة "قالها ثم بدأ بقص ما حدث عليه..

" تعلم أنها محقة... "قالها ببساطة ناظرًا له..

" لم أتِ لهنا لتخبرني أنها محقة لأنني أعلم ذلك، لكنني مشتت ولا أعلم ما أفعل" قالها بتنهد وضيق..

"ماذا بخصوص ديالا؟" سأل بهدوء..

" نحن لم نعد معًا بعد الأن، لقد أرادت أن ننفصل ولم يكن بمقدوري فعل شئ" تحدث بهدوء..

" أوه حقًا؟ "سأل مظهرًا الدهشة..."لم أتوقع ذلك، لكنني أخبرتك أن هذا لن يستمر لوقت طويل، كان عليك معرفة ذلك من البداية" قالها لينظر له فيون بثوانٍ..

" أنت سئ في إعطاء الدعم النفسي "قالها ناظرًا له..

"ربما...لكن عليك أن تعيد ضبط أمورك الأن، أنسي أمر ديالا تمامًا الأن...هي الأن مجرد سكرتيرتك ولا شئ أخر...عليك تجميع شتات نفسك الأن."قالها ناظرًا له..

" فيولا هي زوجتك فيون، عليك منحها إهتمام أكثر من ذلك...عاملها بلطف أكثر إقضي معها وقت أطول...خذها بموعد ما، النساء تحب أشياء كتلك...صدقني إذا فعلت ذلك سيتغير أشياء كثيرة، يمكنك حينها تكوين مشاعر جديدة لفيولا "قالها مبتسمًا ناظرًا له لكن فيون كان مشتت أيضًا..

" أعلم أنك ستجد صعوبة خصيصًا بسبب أمر ديالا لكن حالما تتقرب من فيولا سيتغير الوضع تمامًا وكل ما شعرت به لديالا سيتلاشي وكأني شيئًا لم يكن "تحدث بهدوء لينظر له فيون لثوانٍ ثم يستقيم..

" أين أنت ذاهب؟ "سأل ناظرًا له..

"أحتاج لتصفية ذهني قليلُا" قالها ثن خرج من المكان وأخذ سيارته وإنطلق بعيدًا لا يعلم وجهته بعد..

لكن إنتهي به المطاف أمام الشاطئ بعيدًا عن كل شئ فقط صوت الأمواج تتخبط بالصخور وصوت الهواء الشديد، لكن ذلك كان وقته المفضل ليزيل كل العبء عنه..

كان يفكر بما قاله جده وبأشياء أخري عديدة، جزء منه يوقن تمامًا أن ما قاله صحيحًا وعليه تنفيذه، لكن الجزء الأكبر والذي يسبب الضوضاء الأكثر بعقله هو أنه لايزال يملك مشاعرًا لديالا وهي ليست بشئ يمكن محوه بهذه الطريقة، لكنه كان عليه الإختيار بين أمرين صعبين، إما حياته الطبيعية وبإمكانه إصلاحها أو حب لن يكون له طريق للنجاح مادام أحد الطرفين مشاعره جامدة من ناحية الأخر...لذا كان عليه التفكير سريعًا وإتخاذ قراره..

سوف يكون مؤلمًا إختياره هذه المرة لكنه يعتقد أنه بإمكانه تحسين الأمر لذا عقد إختياره ثم إتخذ طريقه بسيارته لمكان أخر فيحتاج لتأكيد أخر علي ما هو علي وشك فعله..

توقف جانبًا وترجل من سيارته ثم طرق الباب ليفتح له طفل صغير بثياب نومه وترتسم إبتسامة طفولية تلقائية علي وجهه..

تري ماذا سيكون قرار فيون؟
العودة مع ديالا؟ أم خلق حياة جديدة مع فيولا؟
وإن كنتم بمكان فيولا ماذا كنتم لتفعلوا؟
ومن ذلك الطفل الصغير؟

The end
Hope you like it
Vote and comment please ❤️

© urfavgurl_,
книга «The Mistress».
Коментарі