An introduction
Club
New friend
Attendings
A kiss
Business trip or..?
Pleasure
Date?
Official
My language
Surprise
Spain
Phobia
Argument
Open up to me
Jealousy
Memories
Tell me
For you
Your eyes were only brown
Knock knock
Il mio amore
Killer
Decisions
Letter
A call
Lie
Let it out
Ireland
Words
Breakdown
You'll be okay
Letter 2
Feelings
Welcome back
Reunion
What is new
Drunk and in love
Hand in mine
Ruined
Troubles
Abusive
Heart attack
Feeling
Fake
Fall out
Broken
Fight
Trouble
More trouble
Assist
Threat
Stress
Regret
Get rid of it
Secrets are out!
A dream
A beautiful dream
Business trip or..?
Part 5

التحديق بالسقف قد يساعد في تصفية ذهنك، لكنه أيضًا سئ لأنه كشاشة عرض لكَ.. يعرض كل ما حدث لكَ ويوضح لكَ كم أخطأت في كثير من المواقف، لكن لا مفر من كل ذلك..

كنت جالسة علي الفراش أحدق بالسقف ولم أحظَ بأي نوم نهائيًا وأنا أفكر فيما حدث اليوم، وكان هذا اليوم من أسوأ الأيام التي قد مرت علي...وما حدث قبل أن أعود بالمنزل لا يغادر بالي ولو لثانية وها هو ذا مجددًا..

قبل ساعتين ونصف، أثناء تلك القبلة التي لم أستطع مقاومتها وشفتيه التي كانت تتحركان بسلاسة معي وقد حاوط خصري بيديه بهدوء، لكن إستفقت لنفسي سريعًا وإبتعدت عنه بسرعة وأنا ألتقط أنفاسي..

"ما اللعنة التي فعلتها؟" همست لذاتي وكان هو ينظر لي..

"ما اللعنة التي فعلتها أنت أيضًا؟ كيف كان بإمكانك فعل ذلك؟" قلتها وخرجت من المكتب سريعًا ولازالت عينيه علي..

خرجت ولملمت أشيائي بأكملها ثم خرجت سريعًا دون الحديث مع أي أحد وإستقليت الحافلة وكنت أشبه بالثملة التي لا تدرك ما الذي يجري معها...لملمت شعري بتوتر ومحيت ما كان علي شفتي وضبط ذاتي مجددًا...ما الذي أدخلت ذاتي به؟

حالما وصلت للمنزل لم أتحدث مع هيفين فقط بدلت ملابسي وجلست علي الفراش حتي دلفت لي وقصصت عليها كل ما حدث..

"لا أعلم لم أنتِ متضايقة هكذا؟ أنا سعيدة لحدوث ذلك" إبتسمت هي ناظرة لي..

"هو متزوج هيفين، ما فعلناه كلينا لم يكن بصحيح" تحدثت بهدوء وشرود ناظرة للسقف..

"إذا بادلك دون تردد هذا يعني أنه يريدك ديالا ...وأنتِ تريديه أيضًا لا تجادليني في هذا" قالتها ببساطة..

" هذا قد يضع عملي علي المحك، وكل شئ قد يضيع هباءًا" تحدثت بهدوء..

"لن يحدث شئ لأنه كما تقولين أيضًا خطأه "تحدثت بهدوء وهي تنكزني بكتفي..

"هل يجب أن أقدم إستقالتي؟ "سألت ناظرة لها..

" هل أنتِ مجنونة؟ بالطبع لا...هو لن يقوم بطردك ديالا، إذا فعلتِ ذلك قد يعتقد أنه يتحكم بكِ وأنكِ طُعم سَهل "سخرت ناظرة لي..

"لا أريد الذهاب للعمل غدًا "قلتها ووضعت الوسادة علي وجهي..

"لا...ستذهبين وستكونين أجمل فتاة بالشركة ولن يقوم بفعل شئ لكِ" قالتها ببساطة وأزالت الوسادة من علي وجهي وأغلقت الأنوار..

" هل أنتِ واثقة من أنه لن يحدث شئ؟ "سألت ناظرة لها..

" أجل كما أنني متأكدة أنكِ صديقتي المقربة "قالتها ببساطة..

"ديالا.. هل تكنين له مشاعر؟ "سألت فجأة ناظرة لي..

" ماذا ؟بالطبع...لا "تحدثت بتلعثم، أنا لا أملك مشاعرًا قوية تجاهه إنه مديري فقط...أليس كذلك؟

" أنتِ صديقتي المقربة منك وقت طويل...أعلم أنكِ تكنين له مشاعر حتي وإن كانت صغيرة للغاية "قالتها مبتسمة وأراحت رأسها علي الوسادة ونامت بجانبي لأنظر لها ثم أحدق بالسقف قليلًا حتي أصبحت الساعة السابعة لأستقيم وأستحم سريعًا وأرتدي ملابسي..

إرتديت بنطال أسود ضيق وكنزة بيضاء بأنصاف أكمام قصيرة تُظهر جزء صغير من معدتي وتغطي صدري تمامًا وتصل لحافة رقبتي لتبرزها بوضوح وسترة حمراء طويلة تصل إلي منتصف فخذي وبأكمام طويلة ثم تركت شعري منسدلًا وأخذت أشيائي ثم إنتظرت هيفين حتي تنتهي..

"تبدين مثيرة عزيزتي" إبتسمت هيفين وهي تغمز لي..

"أنا متوترة" قلتها وخرجنا معًا من المنزل..

"لا يوجد شئ لتتوتري لأجله...فقط تصرفي بطبيعية وأظهري أنه لم يؤثر بكِ ما حدث البارحة" تحدثت هيفين ببساطة وأستقلينا الحافلة..

"سأحاول، سأخبرك بالجديد" قالتها لتومئ وبعد وقت تنزل هيفين من الحافلة لألوح لها ثم تُكمل الحافلة طريقها حتي وصلت لوجهتي وتوجهت للعمل..

كنت أحاول ضبط تنفسي ومحاولة التصرف بطبيعية لكن قلقي كان يحتل الجزء الأكبر مني في هذا الوقت...وضعت الأشياء علي المكتب وخلعت سترتي ووضعتها خلف الكرسي ثم بدأت في إنجاز الأوراق التي كانت علي مكتبي..

بعد ربع ساعة تقريبًا صوت خطوات تتوجه ناحية المكتب جذبت إنتباهي لأرفع رأسي عن الأوراق وكان هو ممسكًا بسترة بذلته والأزرار الأولي كالمعتاد مفتوحة وكذلك أكمام قميصه المثنية لأعلي والسيجار بين شفتيه وخلفه صديقه جرايسون..مظهر مثير لكي نبدأ به اليوم، ما اللعنة ديالا أفيقي ليس الأن..إستقمت بهدوء مُرحبة به كالمعتاد..

"أنسة ديفيدسون أريدك بمكتبي الأن" قالها بهدوء وتوجه إلي مكتبه وخلفه جرايسون لأتنهد بهدوء وأخذ الأوراق التي تحتاج لإمضائه..

طرقت الباب ودلفت بهدوء بعدما سمح لي، وكان جالسًا علي كرسي مكتبه وجرايسون علي الأريكة بجانب البار ويحتسي الويسكي...إقتربت بهدوء من مكتبه ووضعت الأوراق أمامه وكنت واقفة علي مسافة قصيرة منه..

"هذه هي الأوراق التي تحتاج لإمضائك الأن" تحدثت بهدوء..

"أريدك أن تحجزي أربعة تذاكر لطائرة ألمانيا غدًا...الخاصة سنبقي هناك لأربعة أيام، لدينا عمل هناك " قالها بهدوء وهو يقوم بوضع إمضته علي الأوراق..

"ألمانيا؟ لكن ليس مذكور أنه يوجد أعمال بألمانيا خلال هذا الأسبوع" تحدثت بهدوء ناظرة له..

" أعلم...تغيير بالخطط، سوف نذهب غدًا لإنهاء الأمر سريعًا...ستكون التذاكر لي وجرايسون ومدير الحسابات الجديد...ولكِ "تحدث بهدوء وهو يطلع علي الأوراق، صدمت قليلًا مما قاله...هو حتي لم يخبرني بذلك قبلها..

" أنا أعتذر سيد فيريرا لكنني لن أستطيع الذهاب لتلك الرحلة "تحدثت بهدوء ليرفع عينيه عن الأوراق وينظر لي..

" إنها رحلة عمل أنسة ديفيدسون لسنا ذاهبين للمتعة "تحدث بهدوء ناظرًا لي..

"أعلم سيد فيريرا...لكن يبدو أن حضرتك علمت حيال تلك الرحلة مسبقًا وكان بإمكان حضرتك إخباري عنها قبلًا "تحدث ببساطة محاولة تمالك أعصابي أمامه..

"إنه عمل أنسة ديفيدسون، الأشياء تحدث بسرعة وغير محسوب لها...وإذا كنتِ تملكين مشكلة يمكننا إيجاد شخصًا يحل محلك بالعمل ويأتي بهذه الرحلة "تحدث ببساطة ناظرًا للأوراق ثم رفع عينيه لي مجددًا..

" أم هناك شئ علي عاتقك أنسة ديفيدسون؟" قالها وهناك إبتسامة صغيرة متكلفة علي شفتيه، وهو يعني بحديثه ذلك ما حدث ليلة البارحة، يا له من أخرق..

" لا...علي الإطلاق سيد فيريرا" إبتسمت ببساطة ثم أخذت الأوراق منه وخرجت من المكتب بضيق..

"لقد علمت بخصوص هذه الرحلة منذ أسبوع، لمَ لم تخبرها؟ "سأل جرايسون وهو يسكُب المزيد من الويسكي..

"لقد نسيت" تحدث فيون بهدوء وهو ينظر للنافذة التي خلفه..

"فيون؟ نسي؟ سأترك هذا يمر لأنني أعلم أن هناك شئ أخر حدث" إبتسم جرايسون ليتجاهله فيون ويبدأ بالتدخين مجددًا..

بالخارج قمت بحجز التذاكر بطائرة الدرجة الأولى وأكملت عملي، الذي كان بين إجتماعات مع السيد فيريرا أو مراجعة بعض الأوراق والعمل علي الحاسوب وتلك الأشياء...وحالما أصبحت الساعة الواحدة بعد منتصف الليل لملمت أشيائي ووضعتها جانبًا حتي أنتهي ثم دلفت له بعدما سمح لي بالدلوف..

"الرحلة غدًا بالعاشرة صباحًا...ولقد أنهيت كل العمل، لذا أتحتاج شيئًا أخر؟" سألت بهدوء..

"لا...شكرًا لكِ أنسة ديفيدسون" قالها لأومئ له وأكاد أذهب حتي إستوقفني بمناداته لي لأقف وأنظر وكان قد. إقترب مني ووقف أمامي مباشرة..

"أتمني أن ليلة البارحة لم تتسبب لكِ بأي أذي أنسة ديفيدسون "همس وكان قريبًا مني للغاية، لأتوتر قليلًا لكنني تماسكت أمامه..

"علي الإطلاق سيد فيريرا...كلانا نعلم أن هذه الليلة لم تكن شيئًا علي الإطلاق وكلانا لم يكن يفكر بصواب هذه اللحظة" إبتسمت بهدوء ناظرة له..

" سعيد أننا علي وفاق بهذا الأمر...أتتوق لرؤيتكِ غدًا "إبتسم ناظرًا لي..

"ليلة سعيدة سيد فيريرا" إبتسمت ثم خرجت من المكتب وإرتديت سترتي ثم أخذت أشيائي وخرجت من الشركة مستقلية الحافلة للمنزل..

حالما دلفت للمنزل كانت خيفين جالسة علي الأريكة تشاهد التلفاز وتأكل الفشار وحالما رأتني أشارت لي بالإقتراب لأرتمي بجانبها علي الأريكة..

"كيف سار الأمر؟ "سألت لأقص عليها ما حدث بأكمله..

"أعتقد أنه كان يقول ذلك حتي لا يوضح لكِ أنه تأثر كثيرًا بالبارحة" تحدثت بهدوء وهي تأكل الفشار..

"لا أعلم...لكن يكفي أنني أوضحت الأمور وهذا يكفي" تحدثت بهدوء وأسندت رأسي للوراء..

"أنا متحمسة لأمر الرحلة خاصتكم غدًا...أربعة أيام معه، قد يحدث بها الكثير من الأشياء "إبتسمت هي بحماس..

" أنتِ مُتحمسة أكثر مني "سخرت ناظرة لها..

"لأن ما أعتقده أن كثير من الأشياء قد تحدث، وضعي كثير من الخطوط تحت كلمة الأشياء" قالتها مبتسمة لأقلب عيني بملل وأخرج هاتفي وأحاول الإتصال بأليكساندر لكنه لم يجب لأرسل له رسالة صوتية..

' مرحبًا...أردت إخبارك فقط أن أعتذر عن عشاء الغد، هناك رحلة عمل غدًا لألمانيا..رحلة مفاجئة أجل، المهم سوف أحادثك لاحقًا لنتفق علي موعد أخر...إلي اللقاء' أرسلتها قم وضعت الهاتف جانبًا..

"علينا الذهاب لتحضير حقيبتك...هيا" قالتها ووضعت الفشار في فمها وجذبتني بقوة متجهين لغرفتي..

أخرجت هيفين حقيبة السفر الصغيرة وبدأت بوضع الملابس بها، وبدلت أنا ملابسي..

"لا تضعي أشياء عارية بها...إياكِ وفعل ذلك" قلتها محذرة إياها لتبتسم..

"لا أستطيع وعدك...لكن حسنًا، هل يجب أن أضع شيئًا رسميًا؟ "سألت ناظرة لي..

"حسنًا...لا أعلم ما قد يواجهني هناك" أومئت بهدوء وبدأت بوضع أشياء أخري في الحقيبة حتي إنتهت..

"هيا...نامي حتي تحظي بنوم كافي "قالتها ونامت علي فراشي وأشارت لي بالنوم بجانبها لأتخذ مكاني بجانبها..

بالسابعة صباحًا إستيقظت وأخذت حمامًا دافئًا ووضعت من مرطب الجسد المعتاد بالشوكولاه وإرتديت بنطالًا من الجينز الرمادي وكنزة سوداء تُظهر معدتي وتغطي صدري لكنها تظهر رقبتي وأسفل قليلًا حتي الصدر بأكمام قصيرة منسدلة من الكتفين وأمسكت السترة البيضاء بيدي ثم أخذت الحقيبة وأشيائي وقبلت وجنتي هيفين ثم إستقليت سيارة أجرة وتوجهت للمطار..

حالما دلفت للمطار بحثت بعيني عنهم حتي وجدتهم...ثلاثة رجال بثلاث بذلات وأنا الفتاة الوحيدة.. رائع، توجهت ناحيتهم ليبتسم لي جرايسون ودانيل مدير الحسابات الجديد الوسيم أيضًا وأبادلهم الإبتسامه..

"هل يمكنني الحصول علي جواز السفر خاصتك؟" سأل جرايسون..

"أوه حسنًا" تحدثت بهدوء وأعطيته إياه ليذهب هو ودانيل لإنهاء الإجراءات..

"لقد تأخرتِ أنسة ديفيدسون" تحدث السيد فيريرا بهدوء..

"ليس لأن حضرتك هنا منذ وقت يعني أنني تأخرت...لازالت الساعة الثامنة" تحدثت بهدوء ناظرة له..

" هل حظيتِ بنوم جيد البارحة أنسة ديفيدسون؟ "سأل ناظرًا لي وعلمت أنه يتحدث عن ليلة القبلة..

"جيد سيد فيريرا...ماذا عنكَ؟ "سألت مبتسمة ناظرة له..

"كنت أود المزيد لكنني راضي حتي الأن "إبتسم لتتورد وجنتي قليلًا ثم أنظر للجهة الأخري حتي أتي جرايسون ودانيل..

"سوف نبقي قليلًا حتي تصل الطائرة "تحدث جرايسون بهدوء وأرشدنا لمكان الإنتظار وأحضر لنا القهوة لأشكره بإبتسامة..

في وقت الإنتظار ذلك كان السيد فيريرا يتحدث مع جرايسون وأنا أتحدث مع دانيل، الذي إتضح أنه شخص لطيف للغاية وشخص يمكنك أن تتحدث معه طوال الوقت ولن تمل..

بقينا حتي وصلت الطائرة وأنهينا التفتيش والإجراءات وصعدنا للطائرة وكنت جالسة بجوار دانيل نتحدث بأشياء عدة حتي غفوت علي كتفه...وأيقظني حالما هبطنا بسلام وأنهينا الإجراءات سريعًا ثم توجهنا للفندق الفخم الذي قمت بالحجز به..

"إذًا غرفتكِ ديفيدسون بجانب فيريرا...أنا ودانيل بالطابق الذي أسفلكم" قالها جرايسون وأعطي كل منا مفتاحه..

"سوف نلتقي بآل ثيومين بالسابعة وسنتحدث حينها عن العمل" تحدث السيد فيريرا بهدوء ليومئ الجميع ويأتي من يحمل الحقائب ليصعد بهم للغرف وإنتهي بي الأمر مع السيد فيريرا في ذات المصعد..

" إذًا أنسة ديفيدسون ،نحن لم ننهي حديثنا بعد" تحدث بهدوء..

"لم يكن هناك حديث بينـ... "كنت أتحدث حتي فُوجئت به يقف أمامي مباشرة ويخفض رأسه قليلًا لينظر بعيني..

"أوه صدقيني، هناك الكثير بعد...فنحن لم نبدأ بعد" همس وأعاد خصلة من شعري وراء أذني وأنفاسه أشعر بها تصطدم بوجهي، وكنت أحاول أن أتحكم بتنفسي لكنني كنت أفشل بسبب قربه الكبير مني لكن زال كل ذلك عندما فُتح باب المصعد ليبتسم هو ثم يغادر...هو يعبث بي ليري مدي تأثيره علي ذلك الوغد..

أخذت نفسًا عميقًا ثم توجهت لغرفتي لأرتمي علي الفراش بتفكير مريع يسيطر علي...بدلت ملابسي ونمت سريعًا متجاهلة كل ذلك التفكير حتي الساعة الخامسة وأخذت حمامًا سريعًا وإرتديت بنطالًا بنيًا فاتحًا وكنزة سوداء بأكمام طويلة قصيرة قليلًا تصل لحافة البنطال، أحد الأكمام منسدل من الكتف الأيمن ليظهر عظام رقبتي البارزة وكتفي بوضوح ثم تركت شعري وأخذت ما أحتاجه من الأوراق وكانت الساعة السابعة إلا ربع لأنزل سريعًا..

عندما نزلت كان السيد فيريرا هو فقط من بالأسفل لأتوجه ناحيته بهدوء..

"هل أحضرتِ الأوراق التي قد نحتاجها؟" سأل بهدوء وهو يدخن..

"أجل...فقط تحتاج لإمضتك وإمضته" تحدثت بهدوء ليومئ ثم يأتي بعدها جرايسون ودانيل لنتجه إلي غرفة بعيدًا عن الضوضاء حيث كان آل ثيومين بإنتظارنا..

"سيد فيريرا...شرف كبير مجيئك لهنا وأعتذر لإتعابك فأنت تعلم التوعك الذي أصبحت به "قالها السيد ثيومين والذي إتضح أنه رجل كبير بالسن..

" أتفهم ذلك سيد ثيومين...دعني أعرفك، هذا جرايسون رئيس مجلس الإدارة، دانيل مدير الحسابات...ديالا السكرتيرة الخاصة بي" قالها بهدوء وهو يعرف كل منا وصافح السيد ثيومين كل منا..

" هذا إبني..ستيف ثيومين "إبتسم السيد ثيومين وهو يُعرف إبنه الذي كان يرمقني بنظرات مريبة جعلتني أقشعر، وصافح ستيف الجميع وكان يشد علي يدي قليلًا ويطيل الإمساك بها وكنت أحاول الإفلات من قبضته لكنها كانت قوية..

"يمكنك ترك يد أنسة ديفيدسون الأن سيد ثيومين" قالها السيد فيريرا ناظرًا بجمود لستيف ليبتسم ثم يترك يدي..

"هو غريب الأطوار...تجاهليه ،لن يستطيع أذيتكِ ونحنُ معك" همس جرايسون وهو يبعد الكرسي لأجلس عليه وأبتسم له..

"دعنا ننتهي من هذا العمل" قالها السيد فيريرا وبدأ بالتحدث عن العمل وكنت أدون الأشياء الهامة التي يقولها...وبعد ثلاث ساعات إنتهي ذلك الإجتماع علي خير وخرجنا جميعًا من الغرفة وكنت متوجهة لغرفتي حتي أتي ذلك الستيف وكان يسير معي..

"أنسة ديفيدسون ،تودين الحظي بمشروب بارد؟ "سأل وهو ينظر لي..

"لا شكرًا لكَ.. لست مهتمة" تحدثت ببساطة وأنا أسير أسرع..

"إنسي أمر المشروب...ماذا عن التمشي قليلًا؟" سأل وقد وقف أمامي..

"لازالت الإجابة لا...أيمكنك الإبتعاد عن طريقي الأن؟" تنهدت وسمعت صوتًا إرتحت حالما سمعته..

" هل هناك مشكلة سيد ثيومين؟" سأل السيد فيريرا واضعًا يديه بجيوبه ووقف بجانبي..

"لا...علي الأطلاق، أراكِ لاحقًا أنسة ديفيدسون "إبتسم ناظرًا لي ثم غادر..

"هل ضايقك بشئ ما؟ "سأل وهو يسير معي..

" لا...هو فقط مريب الأطوار" تحدثت بهدوء ليومئ مبتسمًا وكانت إبتسامة جميلة توقعك بصاحبها..

مر اليومين التاليين سريعًا بين إجتماعات وأعمال كثيرة ولم يخل من ستيف غريب الأطوار الذي يتبعني بكل مكان لكنني أستطيع الهرب منه حمدًا لله...إنه اليوم الرابع والأخير لنا بألمانيا وقد راسلني السيد فيريرا عن حفلة عند الشاطئ يقيمها السيد ثيومين إحتفالًا بالشراكة الجديدة مع السيد فيريرا، وليست بحفلة رسمية لذا يمكننا إرتداء ما يحلو لنا..

أخذت حمامًا دافئًا أزلت به إرهاق هذه الأيام الماضية، وضعت من مرطب الجسد المفضل لدي ثم إرتديت كنزة توب أبيض قصير يغطي صدري وأكمامه منسدلة عن كتفي وبها بعض الزخرفات تظهر رقبتي والجزء العلوي من صدري والجزء السفلي معدتي بأكملها، وتنورة بيضاء طويلة مفتوحة من بداية الفخذ الأيمن ورفعت شعري بكعكة مبعثرة ووضعت القليل من أحمر الشفاه ثم أخذت نفسًا عميقًا ونزلت للحفل الذي قد بدأت ترتفع أصواته..

كان الحفل جميلًا للغاية، أضواءه خافتة وكان يشبه تلك الحفلات التي تقام بالمالديفز أو تلك الجزر وكان شيئًا جميلًا للغاية...كنت أبحث بعيني عن أي أحد أعرفه حتي لا أشعر بعدم الإنتماء الذي أشعر به الأن حتي وقعت عيني عليه..

كان يقف مع إثنين يبدوان كرجال أعمال بذات سنه، وكان يرتدي بنطال أسود وقميص أبيض واسع قليلًا شفافًا تلك الأزرار الأولي مفتوحة وأكمام القميص مثنية قليلًا للغاية وأبرزت عروق يديه بوضوح تام وأسفل ذلك القميص يمكنك رؤية النعيم ذاته، عضلات معدته بارزة بشكل واضح من أسفل ذلك القميص هي وتلك الوشوم التي تزين جسده وشعره مبعثر بطريقة مثيرة...هذه لا بد من أنها النعيم..

كان يتحدث مع هذين الإثنين ويضحك معهم وعظام وجهه بارزة وحادة كالسكين، حتي وقعت عينيه علي لترتسم إبتسامة علي شفتيه متفقدًا إياي، وأنقذني من ذلك الموقف المحرج ذلك النادل الذي يحمل بيده الويسكي ويوزعه علي الناس لألتقط الكأس منه وأستدير وكأنني لم أتعرض لموقف محرج للتو..

"لا تجدين شخصًا تعرفيه أنسة ديفيدسون؟" سأل بعدما وقف بجانبي وينظر أمامه محتسيًا كأسه..

"نوعًا ما...لا يمكنني إيجاد دانيل، الشخص الوحيد الذي أعرفه هنا" تحدثت بهدوء..

"يمكنني أن أبقي معكِ إذا أردتِ حتي تجديه" تحدث بهدوء..

"لا أود تعطيلك عما كنت تفعله" تحدثت بهدوء محتسية الويسكي..

" أنا متأكد أن ما كنت أفعله قد ينتظر لأجل شئ أهم" قالها بهدوء لأنظر له بهدوء ثم أكمل إحتساء الويسكي..

بدأت الموسيقي الهادئة معلنة عن الرقص الهادئ وهو للثنائيات...وكان هناك الكثير من الثنائيات في حلبة الرقص ويبدون رائعون مع بعضهم، بدأت بهز رأسي مُستمتعة بتلك الموسيقي الهادئة..

" تودين التمشي قليلًا أنسة ديفيدسون؟" سأل وأحضر كأسين من الويسكي أخرين وأعطاني واحدًا..

"أجل بالطبع...لم لا؟" إبتسمت ناظرة له..

تمشيت معه بعيدًا عن الأنظار والضوضاء بالقرب من الشاطئ وكنت مستمتعة بالهدوء وذلك الهواء الذي يتخبط بي ورائحة مياه البحر الجميلة وصوت الموسيقي الهادئة من الحفل...لقد كان الوقت جميلًا رغم أننا لم نتحدث ولا كلمة، لكنني إستمتعت بوجوده معي..

"تودين الرقص أنسة ديفيدسون؟" سأل ناظرًا لي وقد توقفنا عن السير..

"هل أنتَ متأكد حيال ذلك؟" سألت قاضمة شفتي ناظرة له..

"مائة بالمائة" إبتسم ومد يده لي لأضع يدي بيده مبتسمة ويجذبني له فجأة لأرتطم بصدره وكانت هذه بداية الرقصة..

حاوط خصري بهدوء ووضعت يد علي كتفه والأخري أمسك بها بخفة وبدأ بالتحرك بخفة مع الإيقاع وكل ذلك الوقت يحدث بعيني ولم يغفل عني أبدًا وكنت كذلك أيضًا، لم أقدر مقاومة هاتين الكرملتين ولا تلك اليدين القويتن التي تحاوطاني..

كان يجعلني أدور حول ذاتي ثم أستقر بين يديه، أو يُمسكني من ظهري وأنحني ويكون وجهه عند رقبتي مُستنشقًا ذلك الهواء، أو لمسته علي جسدي التي كانت ترسل العديد من الشرارات بجسدي وتجعلني أخضع له...وكانت تلك الرقصة بمثابة الكثير من الأشياء لي ولم أعلم حينها أن نعيمي قد بدأ من هذه اللحظة..

هل تعتقدون ان ما فعلته ديالا بالخاطئ؟
وما هو النعيم الذي تتحدث عنه؟

The end
Hope you like it
Vote and comment please ❤️

© urfavgurl_,
книга «The Mistress».
Коментарі
Упорядкувати
  • За популярністю
  • Спочатку нові
  • По порядку
Показати всі коментарі (1)
マリーヤム
Business trip or..?
هي يا مريب يا غريب الأطوار مريب الأطوار دي شتيمة اخترعتها ديالا وهي قاعدة دلوقتي + انا متأكدة من إنه بيلعب بيها
Відповісти
2020-10-12 16:45:23
Подобається