Stress
Part 52
رجاء هو أفضل من ذلك، من قد يفعل شىء كذلك؟ وتوماس؟ لا بالتأكيد شىء ما خاطئ..هو ليس كذلك، قد يكون عصبيًا وعدوانيًا في بعض الأحيان لكن كونه رئيس عصابة؟ من قد يتصور ذلك..
لكن كان حديثهم صحيح بحيال فيون، أجل كنت أعلم قبل كل ذلك لكنهم اكتشفوا أيضًا وكانت لهم أدلة تُثبت إدانته، هم لم يقبضوا عليه أجل لكنهم كانوا يعلمون...بجانب لمَ الشرطة قد تكذب؟ ليس وكأن توماس شخص هام بالمكان بخلاف عمله أجل الذي يمنحه مكانة مرموقة..
عمله!! أجل ،فيون أيضًا كان كل شىء لديه تحت مسمى 'العمل'، كان يستغل مكانته المرموقة في عمله لكن ليست الخيرية، أم كانت تمويه؟ فيون أيضًا يعلم أناس بالشرطة وقد يكون المثل مع توماس، إذا كان يعلم أحدًا هناك فسوف يعلم ما جري وإذا بدا عليه التوتر فسيكون الأمر صحيحًا...علي من أضحك؟ الأمر ليس بتلك السهولة..
لكن ديالا، أتصدقين حديث الشرطة عوضًا عن مواجهة أخيك؟ بكل الأحوال أنا متيقنة أن الأمر غير ذلك تمامًا وتوماس مُختلف تمامًا عن ذلك، واتمنى أنه لم ينجرف لذلك الإتجاه كما فعل فيون..
حسنًا هناك طرقيتان الأن لمعرفة الحقيقة، الأمر يعتمد فقط على أي الاختيارين أبدأ وليعوض الرب عنا فيما بعد..
"دي..دي،هل أنتِ معي؟" سأل توماس بهدوء ناظرًا إلى بنظرات هادئة من حين لأخر..
"أوه أجل، أكنت تقول شيئًا؟" سألت بهدوء ناظرة له..
"لا، فقط اتفقدك وأسألك عما حدث بالداخل...أنتِ شاردة منذ أن خرجت من هناك" علق بهدوء مُستديرًا بالسيارة..
"هم فقط سألوني إن كنت أشك بأحد قد يفعل ذلك وإن لاحظت شيئًا غريبًا حينها...أخبرتهم ذات الحديث الذي أخبرته للمحقق "أجبت بهدوء..
"أريدك أن تكوني أكثر حرصًا هذه الأيام، لا تتحدثي مع أحد لا تعرفيه لأنني أعرفك جيدًا، ولا يمكنك أن تثقي بأحد بسهولة" قالها بهدوء..
" ألاحظت أنني بالخامسة والعشرين من عمري؟ "سألت ناظرة له..
" لا يبدو كذلك لي "تمتم ببساطة..
" ظريف للغاية، ولا تقلق علي، يمكنني الاعتناء بنفسي جيدًا "قلتها ليومئ..
" أخبرني توماس، إن كنت أخفي عليك شىء وأتيت وأخبرتك به، استستمع لي؟ وتتفهم ما كنت أمر به وتقدر موقفي؟ "سألت بهدوء بنظرات هادئة..
" بالتأكيد، أعلم أنني لست بالشخص الجيد تمامًا لكنني هنا دائمًا لأجلك، إن كنتِ تريدين التحدث بحيال أي شىء ستجديني دومًا بالقرب منكِ واساندك..لهذا نحن أخوة "قالها بابتسامة لابتسم له برفق..
" جيد، لأن هناك العديد من الأشياء التي أود إخبارك بها" ابتسمت لأكمل..
" أريد قول ذات الشىء لكَ، في أي وقت كنت تشعر بأن هناك حمول على عاتقك أنا هنا لأجلك لتفرغها "ابتسمت لينظر لي مبتسمًا، أحب العلاقة بيننا حتى وإن كنا نختلف بأشياء عدة لكن دائمًا نعود لنقطة البداية..
" حسنًا يكفي تلك المشاعر، تعطيني شعورًا غريبًا" قالها بهدوء مُبتسمًا..
" أنت حقًا تملك الموهبة بإفساد أي لحظة، اتسائل ممن ورثتها "قلتها باستهزاء مبتسمة ذات ابتسامته..
"أتودين فعلًا أن تعرفي مِمَن؟" قالها ناظرًا لي نظرة خبيثة بابتسامة أخبث لأضحك ناظرة للجهة الأخري..
" بمناسبة ذلك الشخص، هل قررت ماذا سنفعل في عيد ميلاد أيزاك؟" سألت بهدوء..
" ليس بعد، لكن على أولًا معرفة ما يجري معه لأنه يتصرف بطريقة غريبة.."قالها بهدوء..
" كان ينوي على إخبارنا بما يجري معه لولا ما حدث...لذلك كنت أفكر في القيام بها في كندا" قلتها بهدوء..
" أنت تمزحين أليس كذلك؟ هذا مزاح "قالها بنبرة ساخرة..
"لست أمزح، سيكون الأمر جيدًا...لا أعلم لمَ أنت معترض، سيكون الأمر ممتعًا "ابتسمت..
"نحن لا نتفق مع ذلك الشخص "قالها مُعقبًا ومُحتجًا علي الأمر..
" ذلك الشخص يُدعي جدنا، تعلم "قلتها ببساطة..
"حسنًا نحن لا نتفق مع جدنا، تعلمين...أنتِ تتحدثين هكذا لأنك فتاته المفضلة "قالها ببساطة..
"حسنًا إن توقفت أنت وأيزاك عن التصرف بحماقة وفعل أشياء غبية لكنتم الأن فتيانه المفضلين" أوضحت ببساطة ناظرة لهاتفي..
"هل فعلنا أشياء غبية من قبل؟ "سأل ناظرًا لي لأنظر له نظرة 'حقًا؟ أنتَ جاد؟'..
" حسنًا معكِ حق، لكن لازال لدي حق "قالها مُكملًا ولم أُعقب ليصف السيارة أمام المنزل ونترجل منها كلينا..
استطيع سماع صوت صياح وصراخ من الداخل، نظرنا لبعضنا باستغراب حتى دلفنا وكانت هيفين تتشاجر مع أيزاك بصوت عالٍ وهذا لم يحدث منذ وقت طويل..
"جمع شتات نفسك وإلا أعطيتك صفعة أخرى لن تفق منها" قالتها بعصبية له..
"حسنًا أهدأوا ماذا يجرى؟" قلتها مُعيدة هيفين للوراء قليلًا..
"ديالا، أين مفتاح غرفتي؟" قالها أيزاك جاذبًا يد ديالا لتصبح مواجهة له..
"ماذا؟ لا أعلم لم أبحث عنه بعد" قلتها ناظرة له باستغراب، هو لم يكن متسرعًا حيال شىء كهذا من قبل..
" ماذا تعنين أنكِ لا تعلمين؟ ديالا عليكِ البحث عنه" قالها ممسكًا بكلا ذراعيها..
"أيزاك ما الذي يجري معك؟ عليك إفلاتي الأن" قلتها بجدية مبتعدة عنه..
"أين واللعنة وضعتِه؟ "صاح بي ليُعيده توماس للوراء جاذبًا ذراعه للوراء بقوة..
"لا ترفع صوتك علي إخوتك مرة أخرى أيزاك، هل تسمعني؟ "قالها توماس بنبرة قوية مُعنفًا إياه، ليتغاضي أيزاك عن هذا الحديث ويكاد يصعد للأعلى حتي أمسكه توماس من ذراعه..
"حسنًا اعتذر لهم الأن.. "قالها توماس بنظرة حادة لأيزاك لينظر لي ولهيفين بنظرات مترددة..
"أنا..أسف.."قالها أيزاك بتردد..
" سنحظي بحديث طويل للغاية الليلة، هيا" قالها توماس ناظرًا لأيزاك للصعود ليصعد علي مضض لأعلى..
"ما خطبه؟" سألت ناظرة له وهو يصعد..
"لا أعلم، سأذهب للتحدث معه" قالها بهدوء وخلع سترته..
"ألا يجب على أنا التحدث معه؟" سألت ناظرة له..
" لا، سأعلم أنا ما يجري معه "قالها ثم صعد لأعلى لالتفت أنا لهيفين..
"هل أنتِ بخير؟ ماذا حدث؟" سألت واضعة يدي على كتفها..
" هذا الفتي قد فقد صوابه تمامًا" قالتها هيفين لأجعلها تجلس ونتحدث بالأمر..
Author's POV
" أين سأبقى؟ "سأل بهدوء وأخذ نفسًا عميقًا..
" في غرفة ديالا، إنها أفضل" قالها توماس بهدوء مشيرًا له للغرفة ليدخل أيزاك ويدخل توماس وراءه مُغلقًا الباب..
"ألن تتركني أنام؟ أريد البقاء وحدي قليلًا "قالها أيزاك وشد أكمام كنزته لأطراف أصابعه..
"تبدو هادئًا تمامًا بالنسبة لما حدث بالأسفل" قالها توماس وجذب الكرسي الموضوع جانبًا ليضعه أمام الفراش ويجلس بارتياح عليه واضعًا يديه بجيوب بنطاله..
"وماذا حدث بالأسفل؟ "قالها أيزاك بأعين لا تقوي علي الفتح وينظر لتوماس نظرات غير عابئة، ليبتسم توماس ببساطة تلك الابتسامة المُستهزأة بحديثه..
"أوه لا شىء، فقط تصرفت كمغفل مختل شخص ما أخذ مخدراته ما لذ منها وطاب دون نسيان أنك رفعت صوتك على ديالا وهيفين...مما أدى أنها صفعتك على وجهك، أخبرني هل تؤلمك؟" قالها توماس بابتسامه مستفزة..
"أتعتقد أن الأمر مضحك؟" سخر أيزاك..
"نوعًا ما..حسنًا لا أقول أن ما فعلته صحيح، لكن يبدو أنك فعلت شيئًا خاطئًا وكبيرًا بما أنها هي من كانت تدافع عنك دومًا قبل أن اتشاجر معك أنا...وهذا يجعلك محظوظًا أنني لست من صفعك "قالها ببساطة وهدوء..
"تصرفك غبى للغاية، لأنني لم أعد طفلًا ولا يمكنك فقط التجول بالمكان والتحدث معي بتلك الطريقة...أنا لم أعد طفلًا "قالها بصوت عالٍ وغضب..
" للمرة الثانية أيزاك،أنت ترفع صوتك علي أخيك...وأوصيكَ بخفض تلك النبرة وتجميع شتات نفسك قبل أن يأخذ حديثنا مسارًا أخرًا" قالها بنبرة أشد حزمًا وأكثر هدوءًا ليمسح أيزاك مقدمة أنفه بأطراف كنزته..
"نحن لا نعاملك على أنك طفلًا وإذا لم تعد طفلًا كما تقول...أخبرني ما الذي يجري معك، ما الذي يعبث برأسك كل ليلة لتتصرف كمجنون يجري ليلقي نهايته..أخبرني، أيها الرجل "قالها توماس واعتدل بجلسته ناظرًا لأيزاك الذي تتقلب عينيه في كل مكان عدا النظر لتوماس..
"تحدث.. "صاح فجأة توماس لينتفض أيزاك فجأة ناظرًا له..
"لا يوجد شىء للحديث عنه، لمَ فقط لا تتركني وشأني؟ "سخر أيزاك..
" هل تتعاطي المخدرات؟ "سأل توماس فجأة لينظر له أيزاك نظرة غريبة..
"ماذا؟ ما الذي تقوله؟ بالطبع لا، ليس لتلك الدرجة" سخر أيزاك وسار في الغرفة ذهابًا وإيابًا..
"حسنًا أعذرني لكن عندما يتصرف أخوك بتلك الطريقة المجنونة يجب أن تأخذ حذرك وتعلم مع ماذا تتعامل" قالها توماس بهدوء وهو يحك مؤخرة رأسه ويحركها يمينًا ويسارًا لتصرد صوت ذلك الانكسار..
" أنا لست وحشًا، تعلم "سخر أيزاك مُلتفتًا له..
"حسنًا أعلم..أجلس فقط، سنتحدث بجدية الأن "قالها بهدوء ليجلس أيزاك ناظرًا له..
" أنظر، اعتذر على طريقتي تلك وعما حدث بأكمله لكن عليك أن تتفهم أننا قلقون عليكَ، أنت تتصرف بطريقة غريبة منذ فترة ونحن نحاول التحدث معك منذ وقت لكنك تأبى تمامًا التحدث مع أي منا...الجميع قلق عليك، فأريد أن أعلم ما الذي يجري معكَ حتي اتمكن من مساعدتك قبل أن يتضخم الأمر ، هل تتفهم ذلك؟ "قالها بهدوء ناظرًا له..
" اتفهم وأنا بخير لا داعٍ للقلق علي...إذا كان هناك أي شيء فسوف أخبركم "قالها ببساطة..
" ديالا وهيفين يثقون بكَ، وإذا اكتشفت أنكَ تكذب على أيزاك، صدقني كل ذلك سيتحول ضدك أقسم لك "قالها بهدوء وحزم ليستقيم..
" حسنًا تصبح على خير، ليلة سعيدة" ابتسم ثم خرج من الغرفة وأغلق عليه بالمفتاح من الخارج ليتفاجئ بصعود هيفين وديالا علي السُلم..
"أين تتجهان؟ "سأل مُستندًا علي الجدار..
" سأذهب لأعتذر من ذلك الفتى، لقد تصرفت بحماقة معه ولم يكن من المفترض أن أصفعه هكذا" قالتها هيفين بهدوء ونبرة الندم تظهر على صوتها..
"هو نائم الأن، دعى الأمر للغد" قالها بهدوء واضعًا المفتاح بجيبه..
"أشعر بالندم حقًا على ما فعلته..هل نام بتلك السرعة؟" سألت ناظرة للغرفة..
" لمَ تملك مفتاح الغرفة معكَ؟ هل أغلقت الباب عليه؟ توماس هل أنتَ جاد؟" سخرت نظرت له..
"على إبقاؤه تحت عيني لبعض الوقت، هو يتصرف بغرابة وعلي وضع حد للأمر ولا تحاولي حتي طلب المفتاح لأنني لن أفتح الباب له الأن "قالها ببساطة وكاد يتوجه لغرفته حتى استوقفناه..
" توماس، إفتح الباب هو ليس بالعاشرة لتعاقبه هكذا "قالتها هيفين بهدوء..
"وكيف من المفترض أن أعاقبه أو التعامل معه؟ "قالها بنفاذ صبر..
" لا أعلم حتى ما يحدث معه لمساعدته، على بداية أن اتفقده وأعرف ما يحدث معه لكي نتصرف "قلتها بهدوء..
" وأنا أيضًا لا أعلم ما يحدث معه، وحتي نعلم سنبقى الأمور هكذا...والأن توجها للنوم، تصبحان علي خير "قالها وتوجه لغرفته..
Author's POV
بعدما توجه توماس لغرفته وأغلق الباب أخرج هاتفه وهاتف أحدهم سريعًا..
" هل أنتَ مستيقظ؟ "سأل بهدوء وهو ينظر من النافذة مُتفقدًا وضع الرجال بالخارج..
" هل ذلك سيمنعك من طلب ما تريده مني؟ "قالها الأخر مُتثائبًا ويشوب النعاس حديثه..
"لا لن يفعل، أريدك أن تقوم ببعض البحث لأجلي الأن" قالها بهدوء ويتأكد من وجود مُسدسه أسفل وسادته..
" الأن؟ ألا تعتقد أن الوقت تأخر لشىء كهذا؟" قالها بنوع من التذمر..
"سأتصل بك بعد ساعة لأرى إلام وصلت، ومن الأفضل لك أن تحضر أشياءًا تستحق" قالها وأغلق الهاتف بعدما أرسل له رسالة ما..
في ذات وقت دخوله للغرفة دخلت أيضًا هيفين وديالا، اللتان انتفضتا بعد دقيقة من دخولهما..
" حسنًا هذا يوم ملـ...اللعنة" قالتها هيفين بصوت عالٍ حالما خطت قدمها الغرفة لترى ذلك الشخص جالسًا على كرسيها المتحرك بعيدًا عن النافذة وهو ينظر لهما مبتسمًا..
"salve signore"
هذا كل ما نطق به بابتسامة صغيرة على شفتيه جالسًا على الكرسي واضعًا قدمًا علي الأخري..
" حسنًا سحقًا "قالتها ديالا هامسة بعدما أغلقت الباب سريعًا..
" ما اللعنة التي يفعلها هنا؟ "قالتها هيفين بسخط وصوت خفيض لديالا،ليسمعوا بعدها صوت طرقات الباب وصوت توماس ينادي عليهما..
" ديالا، هيفين...كل شىء على ما يرام بالداخل؟ "قالها بهدوء واضعًا رأسه علي الباب..
" أجل، أجل كل شىء بخير.."قالتها ديالا سريعًا لتنظر لها هيفين باستغراب..
" سمعت صوت صياح بالداخل! هل أنتِ متأكدة أن كل شىء بخير؟" سأل مجددًا، لتنظر ديالا لهيفين التي زفرت بضيق..
" الأمور بخير هنا توماس، فقط رأينا طائرًا غريبًا بالغرفة دخل من النافذة هو خرج الأن "قالتها هيفين بهدوء..
"حقًا؟حسنًا تصبحون على خير" قالها ثم تنهدت ديالا بارتياح..
" هل لديكِ تفسير لمَ هو هنا؟ "سخرت ناظرة لي..
"أقسم أنني لا أعلم بمجيئه" قالتها سريعًا وتوجهت للنافذة لتتأكد من عدم تفقد أحد للمكان أو حتى ملاحظته..
" أجل، هي لا تعلم أنني قادم، بالحقيقة لا أحد يعلم "قالها ببساطة مُبتسمًا..
"ولمَ أنتَ هنا؟ وكيف دخلت بالأصل؟ "سخرت هيفين..
" هيفين ،إذهبي لتوماس وساتحدث أنا معه "قالتها ديالا بهدوء ناظرة لهيفين لتُلقي نظرة سريعة عليها وعلي فيون قبل أن تخرج..
"كيف دخلت لهنا؟ "سألت بهدوء وأغلقت الباب جيدًا..
" كان الأمر صعبًا لوجود كل هؤلاء الرجال هنا، لكنني فعلتها "ابتسم بهدوء..
"ألمْ تخشَ أن يراك أي أحد؟ تعلم العلاقات متوترة بينك وبين جميع من بالمنزل هنا" قالتها بهدوء وجلست على الفراش..
"حتي أنتِ؟" سأل بهدوء..
" حتى أنا "أجابت باختصار ونظرات هادئة..
"أنتِ لا تكرهيني لتلك الدرجة، أليس كذلك؟ "سأل وتحرك بالكرسي قليلًا ليكون جالسًا مباشرة أمامي..
" ولمَ لا أفعل؟ "قالتها بهدوء وثبات ناظرة لعينيه..
" تعلمين أنني لست بذلك السوء" همس بهدوء مُقتربًا أكثر..
"صدقني أنت لا تريد أن تعلم كيف أفكر بك الأن.."همست بهدوء ناظرة لعينيه..
" عاري؟ "قالها بابتسامة خبيثة ليُكمل بذات الابتسامة..
"لأنني في بعض الأحيان أفكر بكِ، بعضها عارية...يعتمد على الموقف" قالها بابتسامة أخبث لتحرك يدها بنفاذ صبر وخجل نوعًا ما لكنها لم تظهر أي من هذا..
" يمكنك الذهاب الأن، لقد أوضحت فكرتك" قالتها بهدوء ليضحك بخفة..
"حسنًا اعتذر، لكن الأمر لطيف عندما احاول مضايقتك "ابتسم..
" والأن، لمَ أنتَ هنا؟ "سألت بهدوء..
"أتيت لاتفقدك، سمعت أنكِ تتسكعين في الجوار مع غرباء "قالها بهدوء وعاد مُستندًا للوراء..
"غرباء!" سخرت ناظرة له..
" تعلمين أنه لا يمكنك التسكع مع أجانب، الأمر لا ينتهي علي ما يرام بالنهاية "قالها بهدوء مُبتسمًا..
"أنتَ إيطالي.. "قالتها ساخرة بهدوء..
"حسنًا هناك فرق الأمر بيننا لم ينته بعد "قالها ببساطة..
"الفارق الوحيد بين الأمرين، هو أننا لم يكن بيننا شىء من البداية "ابتسمت ببساطة..
" لمَ تتصرفين هكذا؟ "سأل بهدوء..
" أتصرف كماذا؟ أنا لست ديالا القديمة التي ستضعف أمامك بعد الأن، قد أكن لكَ بعض المشاعر لكنك أفسدتها منذ أخر مرة.. "قالتها بهدوء ثم صمتت..
"من الأفضل أن تذهب، لا أريد أن يعلم توماس بوجودك هنا "قالتها ثم استقامت ليشرد لثلاث ثوانٍ ثم يستقيم..
" فقط أتيت لأخبرك أن تبتعدي عن ذلك الرجل الفرنسي، فهو صدقيني أسوأ مما تتخيلي "قالها بهدوء..
" كيف هو سىء؟ كيف تعرفه بالأساس؟ "سألت بهدوء..
"أسوأ مني صدقيني، وكيف أعرفه! قصة طويلة...الأن علي الذهاب "قالها مُتوجهًا للنافذة لكنه تراجع مُلتفتًا لها..
"بخصوص الأمر الذي تحدثنا به مسبقًا، لقد بحثت بالأمر والأمر يسير أكثر علي هؤلاء المسنين الذين ذهبنا لمنزلهم، لازال البحث قائمًا إن كنت تتسائلين" قالها بهدوء..
" شكرًا لكَ.. "قالتها بهدوء وهي تومئ لتستوقفه سريعًا..
"اعتذر، لكن هل تعرف ذلك الأسم؟ لا أعلم كيفية نطقه لكن تقريبًا هكذا يُكتب.."قالتها وكتبت ذلك الأسم الذي كتبه المحقق أمامها، لتعطيه الورقة التي بها الأسم..
" من أين علمتِ بذلك الأسم؟ "سأل ناظرًا للورقة ولها..
" فقط اتسائل.."قالتها بهدوء محاولة التصرف بطبيعية..
" لا يمكنك الكذب أعرفك، والأن من أين علمتِ بذلك الأسم؟ "سأل وتلك المرة بجدية أكثر..
"إذًا أنتَ تعلمه..هل هو رجل سىء أيضًا؟ رئيس عصابة أو ما شابه؟" قالتها بتسائل قلِق..
" أريدك أن تأخذي حرصك أكثر من ذلك، لا تتحدثي مع آحد لا تعرفيه رجاء لأجل سلامتك" قالها بهدوء..
" أنا فقط لا أعلم لمَ لا تبتعد، وأنت تعلم أن الأمر شديد الخطورة هكذا، أنت لا تفكر بأحد وهذا خاطئ تمامًا صدقني..أنت تعلم مخاطر ذلك وبالرغم من ذلك تواصل به، لا أصدقك بصراحة.. "سخرت مُستنكرة أفعاله بأكملها..
" هل أنتِ قلقة على؟ "ابتسم ناظرًا لها، لتبدأ بلعن نفسها داخليًا لما قالته..
"لا،فقط على الطفل الصغير الذي لم يأتِ للحياة بعد وسيجد والده بالقبر..وهذا شىء لا اتمناه بالتأكيد "قالت أخر جملة بهدوء ناظرة له لترتسم ابتسامة صغيرة علي شفتيه..
"لقد نجوت حوالي سبعة وعشرين عامًا، اعتقد أنه يمكنني النجاة بضعة أعوام أخرى" قالها بابتسامة..
"حسنًا، عليك العودة الأن..كيف ستخرج الأن؟ "سألت بهدوء ليتقدم للنافذة بعدما أنزل الستائر وفتحها فلا يظهر من يقف خلفها..
"سيستغرق فقط دقيقتين" قالها بهدوء وأخرج مُسدسه مصوبًا إياه خارج النافذة..
" لا لا، أنت لن تطلق النار على أي أحد "قالتها سريعًا وبصوت خفيض مُبعدة إياه عن النافذة لتعيد غلقها..
" هل جننت؟" سخرت..
"أولًا ،أنا لم أكن سأطلق النار على أي أحد...ثانيًا ،إنه فقط مسدس كاتم للصوت كنت ساستخدمه للتمويه لا أكثر" علق ببساطة..
"حسنًا لنوضح بعض الأمور، المرة القادمة التي تأتي بها لرؤيتي لا يكون معك ذلك المسدس..أو لا تأتي أفضل للجميع" قالتها ببساطة..
" ذلك كان جارحًا.."قالها بهدوء..
" جيد، حتى تشعر أنني لا أريدك هنا مجددًا "أجابت ببساطة وجمود لم يعتد عليه..
" أين المرحاض؟" سأل بهدوء لتتقدم بعض الخطوات وتفتح ذلك الباب الموجود بالغرفة..
" إبقي بعيدًا عن المتاعب، لن أكون هناك دومًا لإنقاذك" قالها ودخل المرحاض وأغلق الباب بعدها لتنتظر بضع دقائق وتطرق على الباب دون استجابة لتدخل بعدها وكان كل شىء كما كان، لا نافذة مفتوحة أو أي شىء..
بعدها لاحظته يسير مُتخفيًا في الحديقة بين تلك الأشجار الصغيرة، لكن لم يطل الأمر حتى انتبه بعض الرجال وتعقبوا تلك الأصوات الصادرة من ذلك المكان..لتهاتفه سريعًا وهي تتبعه وتتبع الرجال..
"هناك بعض الرجال يتبعوك، لا أعلم كيف ستتصرف الأن" قالتها سريعًا..
"تعلمين أنكِ تقلقين كثيرًا أليس كذلك؟" قالها وهو يلتفت للوراء ليُكمل بعدها سيره لكن بخطوات أسرع..
"فقط لا أود أن يُقتل الليلة، وعندما يتعلق الأمر بكَ لا اعتقد أن توماس سيتساهل بقتلك" قالتها بهدوء ولازالت تتبع الأحداث من النافذة..
" أجل لاحظت حب عائلتك الفائض لعائلتي "قالها وتواري خلف إحدي الأشجار العالية..
"لا يمكنك لومنا، فكل من نقابله بهذه العائلة يتضح أنه أسوأ من الذي قبله "قالتها ببساطة..
" يا له من سوء حظ، للأسف لا يمكنني رؤية سوى الجيد بكِ..ليس عائلتك" قالها بهدوء لتصمت لثوانٍ، ليُخرج هو مُسدسه ويصوبه بإتجاه سيارة على الجانب الأخر ليُطلق النار على الإطار لتُصدر صوتًا عاليًا ويزداد نباح الكلاب ويتجمع معظمهم في أرجاء المكان..
"ماذا فعلت؟" سألت ناظرة لمجموعة الكلاب..
" هذا سيشغلهم قليلًا...علي الذهاب الأن عزيزتي، لكنني سأراك لاحقًا" قالها ثم أغلق الهاتف ليضع القبعة علي رأسه لتُخفي وجهه ويُكمل طريقه مُبتعدًا..
"فقط بعض الكلاب، لا شىء أكثر" قالها أحد الرجال الذي كان يتبع الصوت عبر سماعة أذنه..
"جيد، عد لمكانك الأن" قالها الأخر لينتهي الأمر علي هذا النحو..
"أريد أن أعلم ما الذي يجري الأن" قالتها هيفين مقتحمة الغرفة فجأة لتنتفض ديالا ناظرة لها..
"يبدو أن هناك الكثير ليُحكَي "قالتها ناظرة لها..
"سأبدل ملابسي وارتاح قليلًا ثم سأخبرك" قالتها متوجهة للمرحاض..
" هذه الفتاة تقع في المشاكل دومًا" قالتها واستلقت علي الفراش حتي خرجت ديالا..
" من أين يجب أن أبدأ؟" سألت واستلقت بجانبها..
"من الجزء الأقل صدمة "قالتها لتومئ ديالا وتبدأ بقص كل شىء عليها..
Diala's POV
في عصر اليوم التالي حيث يجلس الجميع في غرفة المعيشة، أيزاك بإرهاقه وأعينه التي تحتها أسود مُسندًا رأسه علي قدمي وأعبث بشعره، ولازال يأبى أن يخبرنا بما يجري معه مُدعيًا أنها مجرد مشاكل بالمدرسة وعجم قدرته علي النوم لكنه بالتأكيد هناك أكثر من ذلك...آدم يجلس بالكرسي المقابل لي، هيفين وتوماس يجلسان بجانب بعضهما، وكان صامتًا تمامًا لم يتحدث سوي كلمات معدودة وكأن صباحه تعكر مبكرًا اليوم..
"يمكنك النوم في غرفتك الأن أيزاك، لقد وجدت المفتاح" قالها توماس بهدوء..
"لقد نظفناها جيدًا لكَ، لتبدأ من جديد" قالتها هيفين بابتسامة، أيضًا لقد اعتذرا لبعضهما صباح اليوم وعاد كل شىء كما كان..
"هل وجدتم أي شىء بها؟" سأل أيزاك بهدوء..
"لا شىء غريب.." أجبت بهدوء..
" هل يمكنني البقاء بغرفتك؟ لا أشعر أنني أريد الذهاب لغرفتي الأن" قالها بهدوء ناظرًا لي..
" أكيد، أي كان ما سيجعلك أكثر راحة" أجبت بابتسامة ليستقيم توماس بعدها..
"إلى أين؟" سألت هيفين..
" سأقضي بعض الأعمال وسأعود سريعًا" أجاب بهدوء..
" حسنًا لا تنسي، هناك بعض الضيوف سيأتون اليوم "قالتها هيفين ناظرة له..
" أجل أعلم، لن اتأخر" قالها ثم خرج بعدها دون قول أي شىء أخر..
" حسنًا ماذا يجري معه؟" سألت ناظرة لآدم..
"لا أعلم صدقيني، هو عصبي قليلًا بسبب بعض الأشياء في العمل "قالها بهدوء..
"سأذهب للنوم قليلًا "قالها أيزاك ثم صعد لغرفتي..
" من هؤلاء الضيوف اليوم؟" سأل آدم..
" دانيل وأليكساندر،إنهم أصدقائي..لقد أخبرتك عنهم من قبل بالتأكيد "قلتها بهدوء..
"أوه حقًا؟ اعتقد أن الأمر سيكون مثيرًا اليوم "قالها بهدوء لتبتسم هيفين ابتسامة خبيثة وهي تشرب العصير..
" هذا ما أخبرتها به ليلة البارحة" قالتها بتلك الابتسامة الخبيثة رافعة حاجبيها مرات عدا لاتجاهل ما قالته..
" أنت بالطبع موجود لأنك فرد من العائلة، وأريدك أن تتعرف عليهم...وسوف يكون شيئًا جيدًا لأيزاك لأنه لم يرَ بعض الناس الجديدة منذ وقت طويل" قلتها بهدوء..
" لا أعلم إن كان الجميع سينسجم مع بعض، تعلمين!" قالتها بهدوء..
"اتمني أن يسير العكس..وقت تحضير المكان" قلتها وأجبرت آدم على مساعدتنا بالمكان حتى ننتهي تمامًا..
لقد كان مُساعدًا مُفيدًا صراحة، لديه لمسته بالطعام رغم أنه أوشك علي حرق المكان مرات عدو لكننا نجونا هذه المرة، استعديت وارتديت تنورة سوداء واسعة قليلًا بها فتحة صغيرة من الجانب الأيسر وكنزة بيضاء صغيرة ضيقة بأنصاف أكمام تُظهر عظام رقبتي وتركت تلك الخصلات البنية تنساب على كتفي..
"هل انتهيت؟" سألت هيفين بعدما طرقت ودلفت..
"أجل، فقط انتظر حتى يأتي أي أحد؟" قلتها بهدوء مُتصفحة هاتفي..
"لم ترتدِ الفُستان، لماذا؟" سألت ناظرة للفستان الموضوع جانبًا على الكرسي..
"لقد كان قصيرًا، ولا أريد لتلك الندوب التي علي قدمي أن تظهر" أجبت بهدوء..
" ألم نتحدث بذلك من قبل؟" سألت بهدوء وتنهد جالسة على الأريكة أمام الفراش الذي أجلس عليه..
"لقد فعلنا، لكنني لازلت غير مرتاحة للأمر ولا أريد أسئلة من أي أحد خصوصًا توماس" تحدثت بهدوء مُكملة نظري للهاتف..
" هو لا يزال لا يعلم حيال ما فعله حبيبك المختل السابق؟ "سألت..
" لا...كنت أنوي أن أقص عليه كل شىء بالتفصيل غدًا..بعد مرور هذه الليلة على خير" تحدثت بهدوء..
" وكيف أنتِ تتماسكين؟ "سألت وأتت لتجلس بجانبي..
" أنا بخير، أنتِ فقط منذ أن أخبرتك بالأمر البارحة متوترة ولست علي طبيعتك "قلتها ثم أغلقت الهاتف وأعدت ظهري علي الفراش..
" حسنًا سامحيني، لكن أمر ارتباطك برئيس عصابة جديد علينا لم نختبره من قبل...وأمر استمرارك بمعرفته حتي بعدما عرفتي، هذا كله جديد علينا" قالتها ساخرة..
"أخبرتك أنني كنت أحبه حينها "قلتها بهدوء..
" والأن؟ كيف تشعرين حياله؟" سألت مترقبة معالم وجهي، بينما أنظر للسقف ولا أعلم الإجابة، بالتحديد لا أعلم أي إجابة سترضيني، فكل منها تناسب موقف معين وعليه أبني إجابتي..
" لا داعي للأجابة..أنا بالأساس أعلم، رأيت كيف تنظرين إليه ليلة البارحة...قد لا أكون أعلم ما تشعرين به، لكن عليك التراجع وتوخي الحذر فالأمر لم يعد كما كان...تسبب الأن في اختلاطك مع الشرطة والرب يعلم إلام سيؤول الأمر" قالتها بهدوء..
"لن يحدث أي شىء، أنتِ فقط مرتابة "علقت بهدوء..
" قد يتسبب في أذيتك ديالا "سخرت بعصبية..
" هو لن يؤذيني.."أجبت بهدوء..
" هو ليس ذات الشخص ديالا، اللعنة...هو ليس من اعتدت عليه، بالبداية كان يلعب بلطف الأن الوضع أكبر منك..من أجل الإله توخي الحذر" قالتها بضيق مني..
" أعلم ما أفعله هيفين، أنا لست متورطة بأي شىء...أنا نظيفة لا يمكن إمساك أي شىء علي" قلتها ببساطة لتقضم هي علي شفتها وتزفر بضيق معيدة شعرها للوراء..
"أنتِ تتغيرين...لا تعلمين كيف تتصرفين، وذلك سيؤدي بكِ لموقف صعب لا أريد رؤيتك به" قالتها بهدوء بعدما التفتت لي، لأعتدل وأنظر له..
"أنا لم أتغير، أحاول التواكب مع الأمور...أنا لست مع فيريرا كما تواصلين القول، أنا لست متورطة مع أو مع الشرطة بأي شىء...كل ما بالأمر، أنه يتم دفعي لما لا أطيقه وأحاول تغيير طريقتي لأكمل أقوي...أنا لم أتغير، أتفهمين؟" قلتها بهدوء ناظرة لها لتتنهد..
"أتفهم، أنا فقط قلقة عليكِ...نحن لسنا معتادين علي ما يحدث بالخارج...تورطك مع أحد العصابات والشرطة لا يبشر بالخير، هذه قد تكون البداية فقط...عليك التراجع الأن "قالتها بهدوء..
" أعلم..كنت أفكر بشىء ما لنبتعد به، قد يُلحق ذلك الأذى بالجميع...فقط ينتهي اليوم وسأجد حلًا "قلتها بهدوء..
" أنا معكِ بأي كان ما ستفعليه...حسنًا لنغير تلك الأمور التي يقشعر لها بدني، ماذا ستفعلين بخصوص دانيل وأليكساندر اليوم؟ "سألت بابتسامة..
"ماذا تعنين بماذا سأفعل؟ "سألت باستغراب..
" الأمر قد يكون عفويًا قليلًا، تعلمين...الجميع هنا لديهم إعجاب على صغيرتنا" ابتسمت بعفوية..
" أجل لاحظت مؤخرًا أليكساندر ودانيل "قلتها بهدوء عابثة بأصابعي..
"الأمر لم يكن مؤخرًا، تقريبًا منذ أن تعارفتم..الأمر فقط أنكِ معمية تقريبًا بفيريرا" قالتها ببساطة..
" هل يمكننا عدم الحديث عنه؟ "قلتها ناظرة لها..
" حسنًا لكن ضعي بحسبانك أن هناك أربعة لديهم إعجاب بك...وإذا أخرجنا كاي من حساباتك لأنك لا تطيقينه لأصبحوا ثلاثة "قالتها بابتسامة..
" الأمر لا يتعلق بأنني أطيقه أو لا، أنا لا أريد أى شىء يربطني بعائلة فيريرا بعد الأن...وجده فعل ذلك مع أكبرهم ماذا تتوقعين أن يفعل مع أصغرهم؟ "قلتها بنوع من السخرية..
" أجل جدهم أخرق كبير، لكن ركزي مع الثلاثة الأخرين...لديك أليكساندر ودانيل وآدم، وآدم واقع تمامًا لكِ...وسيكون الأمر صعب بوجود أنف أخيك بالأمر، فالألطف ومن يستطيع التوافق مع عقل توماس هو الفائز" ابتسمت..
" آدم؟ بالطبع لا...نحن أخوة لا أكثر، ربما لذلك دعاني لموعد "قالتها بدهشة صغيرة..
" أنت من الخارج والداخل تبدين ذكية ومثقفة، لكن عندما يتعلق الأمر بالتلميحات العاطفية وتلك الأشياء من ذلك القبيل أنتِ أغبى شخص "قالتها ببساطة..
" أجل أشخاص عدة أخبروني بذات الأمر" قلتها وأنا أومئ..
" أعطى نفسك فرصة مع من ترتاحي معه أكثر، لا تفعلي شيئًا لا تريديه "ابتسمت ثم استقامت ليطرق آدم بعدها الباب وأسمح له بالدلوف..
" أنتم تتحدثون منذ وقت طويل، ولقد سئمت الجلوس وحدي فهل انتهيتن؟" سأل مُبتسمًا..
" أجل، ساتفقد بعض الأشياء وسانتظركم بالأسفل" قالتها هيفين ومرت من خلف آدم بعدما غمزت لي..
" حسنًا تعالي، لقد كنت علي وشك النزول" ابتسمت وأشرت له بالجلوس ليأتي ويجلس بجانبي..
" إذًا...هل فكرت بالأمر؟ "سأل بهدوء ناظرًا للأمام..
" أي أمر؟" سألت بهدوء..
"ذاكرتك ميتة نوعًا ما...بخصوص تسكعي معكِ غدًا؟" قالها بابتسامة صغيرة..
"تقصد الموعد الذي تود أن تأخذني به، إنها كلمة أفضل تعلم "ابتسمت..
"توقفي عن التحاذق، ماذا قررتِ؟" سأل بهدوء..
"آدم هل تشعر بشيء تجاهي؟ أعني هل هناك إعجاب منك تجاهي؟ "سألت، ولا أعلم من أين أتيت بتلك الجرأة..
" ربما أوفر إجابة ذلك السؤال لاحقًا" ابتسم..
"أريد المعرفة الأن "قلتها بهدوء..
" باختصار شديد، أنا لست معجبًا بكِ بالأحرى أحبك وقد تكون كلمة قليلة لتصف ما أشعر به تجاهك، تجعليني أشعر بأشياء مختلفة جيدة، أشياء لم أشعر بها قبلًا...تعطيني شعورًا دافئًا، وتهونين الوقت الصعب بابتسامتك وحديثك...أنتِ لا تعلمين كيف أفكر بالليل أو بالأشياء التي أود فعلها بكِ عندما أراكِ...قد يبدو غريبًا لكنني انتظر اللحظة المناسبة لأفعلها، أحبك أجل...وكثيرًا وأعلم كيف تفكرين بي، لكن إن أعطيت الأمر فرصة سيتغير كل شىء "قالها بابتسامة صغيرة ناظرًا لي، وأشعر باحتراق وجنتي وأشياء غريبة لكنها لازلت مختلفة عما شعرت به قبلًا..
" اعتقد..اعتقد هيفين تنادي علينا لننزل، هيا بنا "قلتها سريعًا واستقمت ونزلت للأسفل سريعًا..
" حسنًا ماذا جري؟ تبدين وكأن أحدًا قد اختطف روحك "قالتها وهي تُقلب الطعام وتنظر لي..
"اعتقد أنه علي تغيير مجري أصدقائي وأبدأ بمصادقة بعض الفتيات" قلتها وأنا أشرب بعض المياه لتبرد أعصابي..
" إذهبي وافتحي الباب، سنتحدث بذلك لاحقًا" قالتها لأذهب وأفتح وكان أليكساندر الذي عندما رأيته ابتسمت تلقائيًا فلم أره منذ وقت طويل..
"مرحبًا صديقي.."ابتسمت وعانقته ليبتسم ويحاوط خصري برفق طابعًا قبلة صغيرة على رأسي..
"مضى وقت طويل عزيزتي" ابتسم ليعطيني باقة الورد تلك لأفسح له المجال ليدخل..
" وها هو دانيل.." ابتسمت ناظرة له وهو يصف سيارته ويترجل منها..
"مرحبًا بالمُغترب" ابتسمت وعانقته أيضًا ليبادلني بقوة وكأنه اشتياق..
"حسنًا سنرى بعضنا كثيرًا الأن...اشتقت لك، أتمنى أن كل شىء هناك أصبح أفضل" ابتسمت ودخل أيضًا..
"أجل وأصبح أفضل" ابتسم ناظرًا لي..
" مرحبًا يا رفاق" ابتسمت هيفين مُسلمة على الجميع..
"حسنًا أنتم تعلمون بعضكما، آدم هذان صديقاي منذ أن بدأت العمل..أليكساندر ودانيل ،وهذا آدم نحن أصدقاء منذ الطفولة، أشبه بالأخوة "ابتسمت مُعرفة إياهم على بعض..
"أجل وسيصبح أكثر قريبًا "ابتسم آدم مُصافحًا إياهم..
" لا تستعجل كثيرًا. لازال الأمر ببدايته" ابتسم أليكساندر وصافحه وقد بدأ الحديث من أسفل الطاولة من الأن..
" حسنًا ارتاحوا وسأحادث توماس الأن.. "ابتسمت مشيرة لهم بالجلوس..
"أين أيزاك؟" سأل أليكساندر بهدوء..
" هو متعب قليلًا لكنه سيأتي بعد قليل" قلتها بهدوء وابتعدت قليلًا لأحادث توماس لكنه لا يجيب، لأعود لهم مع هيفين بعد دقائق..
"اعتذر، توماس سيتأخر قليلًا ولا يمكنني الوصول إليه "قلتها بهدوء وجلست بجانب هيفين وجلس بجانبي علي مسافة صغيرة آدم واضعًا يداه خلفي على ظهر الأريكة..
" لا بأس، نحن نملك الوقت" ابتسم دانيل بهدوء..
"إذًا كيف كانت رحلتك؟ أمل أن تكون حظيت ببعض الوقت المُمتع" ابتسمت ناظرة له..
" كانت جيدة، قد أخذك لهناك لنقضي بعض الأيام" ابتسم بهدوء..
"هناك أيضًا معرض صغير سيُقام في نهاية الأسبوع بالمتحف...الناس سيعرضون لوحاتهم وأعمالهم الفنية بمختلف أنواعها، لمَ لا تشاركين؟ يمكنني مرافقتك حينها "ابتسم أليكساندر بهدوء..
" أجل ذلك سيكون رائعًا، إنها تجربة جديدة..ما رأيك؟ "ابتسمت هيفين بحماس..
"لا شكرًا لكم، لست مستعدة لشىء كذلك.."قلتها بابتسامة هادئة..
" هي فقط قلقة، لا تحب إظهار ما تفعله لأنها لا تعتقده جيد كفاية...لكن بالطبع لا أحد يهتم لرأيها، لأن أعمالها رائعة" ابتسمت هيفين..
" اعتدنا نوعًا ما إبقاء أشيائنا في الخفاء حتى تظهر للعلن فجأة لتبهر الجميع "ابتسم آدم بهدوء..
" أجل لكن شىء بذلك الجمال لا ينبغي أن يبقي في الظلام "ابتسم دانيل ذات الابتسامة، لأعود للوراء قليلًا لأكون بالقرب من آدم..
" ربما تود تهدئة الأوضاع قليلًا؟ "همست بهدوء له وأنا ابتسم لهم..
" أنا لم أفعل شيئًا بعد، بجانب أنا أفعل ذات الشىء الذي كان ليفعله توماس "قالها ببساطة وصوت خفيض..
" إثنان من نفس العينة يصعب تحملهما" همست له ثم عدت بموضعي كما كنت..
مر حوالي ساعة ونصف بين ذلك الحديث أسفل الطاولة وهم يحاولون إخفاء الأمر لكنه واضح وممتع بذات الوقت، وهم يهونون قلقنا علي توماس بعدما حادثناه عشرات المرات..
" اعتذر حقًا أنكم اضطررتم للانتظار كل ذلك الوقت "قلتها بآسف ناظرة لهم..
"أي شىء؟" همست لآدم لكنه حرك رأسه بالنفي كالمعتاد ليدق الباب لاستقيم سريعًا وأفتحه..
"إلهي، جيد أنك بخير...الجميع هنا بانتظارك" قلتها وعانقته ولكنه ليس بمزاج يصلح لأي شىء الأن..
"أين أيزاك؟ "سأل بجمود ودلف دون الالتفات لأي أحد فقط ينظر لي..
"في غرفتي، نائم منذ وقت...هل هناك أي شىء؟" سألت باستغراب ليصعد سريعًا لأعلى دون الحديث بأي كلمة حينها سمعت صوت إغلاق الباب بقوة وصوته العالي لأصعد سريعًا لأعلى..
كان مُمسكًا إياه من قميصه دافعًا إياه للحائط وأقسم أن ذلك الوجه من توماس لم أره من قبل، كان غاضبًا للغاية وأيزاك خائف ومضطرب من الأساس لا يدري ما يحدث أو ماذا يفعل..
"توماس ماذا تفعل؟توماس أفلته الأن" قلتها سريعًا مُبعدة كليهما عن بعضهما..
"ما اللعنة توماس؟" قالها أيزاك ساخرًا..
"أنتَ حثالة أيزاك...كيف أمكنك فعل ذلك؟" قالها توماس بعصبية وصراخ به..
"توماس رجاء، أي كان ما حدث يمكننا التحدث به" قلتها سريعًا لا أعلم ما أفعل..
" توقفي ديالا فقط توقفي...الحديث هو ما أوصله إلى اللعنة التي هو بها، نحن نحادثه منذ سنين لكن هل أتى وحادث أي منا عمَ يجري معه لنساعده؟ "قالها ساخرًا ناظرًا لي ثم دفع أيزاك مرة أخرى على الحائط..
"توماس توقف...أنا لا أعلم عمَ تتحدث أو ما يحدث "قالها أيزاك دافعًا توماس بعيدًا عنه لكن توماس أقوي وإشتدت قبضته عليه..
" توقف عن التصرف كوغد.. تعتقد أنني لا أعرف أو أكنت تعتقد أنني لم أعلم لوقت طويل؟ بتُ أعلم سرك الأن" قالها توماس بعصبية له..
"توماس توقف، هذا لن يحل أي كان ما حدث...رجاء دعه الأن "قلتها بقلق الأن..
"أخبر أختك..أخبر أختك بما فعلته، لنرى إن كانت ستصبح فخورة بكَ أم لا "قالها ناظرًا له ليأتي بعدها آدم وهيفين علي الصوت العالي وتغلق هيفين بعدها الباب..
" توماس ماذا تفعل؟ ابتعد عنه الأن "قالها آدم مُبعدًا إياه عن أيزاك لكنه عاد مُمسكًا به..
"حسنًا دعني أخبرهم أنا...أيزاك يتعاطى المخدرات، ومنذ وقت طويل أجل "قالها توماس لتقع تلك الكلمات على مسمعي كالصاعقة، أيزاك؟ لا بالتأكيد لا..
"أنتَ تكذب، أيزاك لم يكن ليفعل ذلك...والأن أتركه لأنك تخيفه وتخيفني" قلتها وانسابت الدموع من عيني دون أن أشعر وأحاول جاهدة إبعاده عنه..
" توماس ما هذا الهراء؟ أيزاك ليس هكذا "قالتها هيفين بجدية له..
"ذهبت لغرفتك ليلة أمس بعدما كنت مجنونًا لتدخلها، ووجدت تلك..أتمانع إخباري من أين أتت؟ "سأل وهو يحمل ثلاثة أكياس من مادة بيضاء، لكن أيزاك كان صامتًا تمامًا ليصيبني ذلك بالصدمة أكثر لأجلس على الفراش واضعة وجهي بين يدي..
"استمع أيزاك...طوال كل تلك السنوات، نحن عاملناك كرجل يمكنك تحمل المسئولية وإن حدث شىء ستأتي وتخبرنا كما عودناك...لكنك أثبت اليوم أنك لازلت طفلًا رضيعًا لا تعلم كيف تتصرف" قالها مُمسكًا إياه من فكه وتزداد عصبيته أكثر فأكثر..
"أنا أسف للغاية، أنا حقًا كذلك...أقسم أنني لم أكن أعلم ما أفعل ولم أعلم كيف أتصرف "قالها برجاء من الجميع الإنصات إليه، لكن لم أتمكن، لم أتمكن من فعل أي شىء..
"أيعجبك حالنا الأن؟ أيعجبك حالك أنتَ الأن؟ نحن وثقنا بك، جعلتنا نشعر أننا أفسدنا تربيتك "سخر ليُبعده آدم هذه المرة عنه،ليتراجع توماس للوراء واضعًا وجهه بين يديه ليعيد شعره للوراء بعدها..
" دعنا نخرج للخارج الأن" قالها آدم وخرج مع توماس خارج المنزل..
"ديالا، رجاء أنظري إلى...أنا أسف للغاية، أقسم بروحي وبكِ أنني لم أرد إيذاء أي منكم، أنا لم أعلم ما حدث معي من البداية صدقيني" قالها جالسًا على ركبتيه أمامي مُمسكًا يدي وهو ينظر لعيني المُبللتين..
" هيفين هل يمكنك إخبارهم بالأسفل أن يذهبوا؟ لا استطيع رؤية أحد الأن "قلتها ناظرة لعيني أيزاك التي تخللتها الدموع أيضًا بصرامة وثبات،لتومئ بعدها وتخرج..
" لا أصدق أنك فعلت ذلك، كنت اعتقد أننا مقربان لتقدر وتأتي لتخبرني بشىء كهذا لكنني كنت مخطئة...الذنب ليس ذنبك بالنهاية "قلتها بابتسامة دامعة لأسحب يدي وأخرج من الغرفة..
توجهت لغرفة أخرى وأغلقت الباب على، جالسة على الفراش أفكر بل أبكي على ما حدث...فشلت بالشىء الوحيد الجيد الذي من المفترض أن أفعله، تربية فتي ناضج بعيد عن المشاكل ولا أشعره بالنقص أو احتياجه لوالد أو والدة بعد وفاة أمي، لكنني فشلت فشلًا مُوحشًا ولا أعلم كيف بسببه يمكنني مخاطبة أمي بعدها...كانت تكتب لي دومًا بكل خطاب أن أهتم واعتني بهما خاصة أيزاك لكن لننظر إلام إتجهت الأمور، للفشل كالمعتاد...أنا أسفة حقًا أمي على تخييب ظنك بتلك الطريقة..
لم أتمكن من النوم من كثرة التفكير، بخصوص أيزاك وكيف أصبح ما عليه أكان التقصير مني وتوماس أم منه! لا أعلم فعقلي يكاد ينفجر..ابتعد عن جميع من يطرق الباب حاليًا حتي لا نرهق بعضنا بالتفكير لكن عقلي يقوم بذلك العمل جيدًا حقًا..وكنت أقاوم حقًا رغبة محادثته لأنه الوحيد الذي يستطيع جعلي مُطمئنة حتى إن كان العالم ينهار، لكن لم أستطع فعل ذلك..
بقيت مستيقظة طوال الليل أفكر وأفكر حتي طرقات الباب التي أوقفتني عن قتل ذاتي، وأتضح أن صباح اليوم التالي قد حل...عندما فتحت الباب كان توماس واقفًا مستندًا علي الجدار ناظرًا لي..
"هل يمكنني الدخول؟" سأل لأفسح له المجال ليدخل ثم أغلق الباب..
"هل نمت جيدًا البارحة؟" سأل بعدما جلس على الفراش..
"هل فعلت أنتَ؟" سألت وجلست بالجهة المقابلة..
"لا...لم استطع، ليلة صعبة على الجميع وأتفهم أنكِ لم تقوِ على الحديث لكننا كنا قلقين عليك" قالها بهدوء مُشبكًا يديه ببعضها..
"أنا أيضًا قلقة...علي أيزاك" قلتها ثم صمت لثانيتين لأكمل... "هل تعتقد أننا أفسدنا الأمر، بكل شىء؟ "سألت ناظرة له..
"لا، نحن لم نفسد الأمر بتاتًا...لدينا أوقات جيدة وأوقات صعبة هذا ما في الأمر فقط "قالها بهدوء..
" عذرًا لا أرى ذلك تمامًا، كل ما أراه هو أوقات صعبة تتضخم منا وقد انفجرت بوجه أيزاك" سخرت..
"لهذا سأتحدث معه...لا يوجد حل أمامنا إلا بوضعه بمصحة للعلاج" قالها لتنتابني الصدمة قليلًا لكنه أفضل حل ولا يوجد أمامنا غيره..
" اتعتقد أنه أسلم حل؟ أعلم أنه كذلك، لكن لم أتوقع أن تصل الأمور معه لهذا الحد "قلتها متنهدة..
" هذا أفضل له، وسيكون أسرع لأنه لازال في البداية...نحن نفعل ذلك لأجله، سأتحدث معه الأن "قالها بهدوء مُستقيمًا..
"أنتَ؟ لا، أنا من سيتحدث معه" قلتها مُستقيمة وأوقفته..
" ديالا، الأمر كان صعبًا على أيضًا البارحة وأنا أفعل ما فعلته له، لكن كان يجب أن يحدث...أصابني الذعر بحياله، ليس لدي أغلى منكما فتخيلي أن يصيب أي منكم أذى..أنا أحاول ما بوسعي لحمايتكما، ورؤية أيزاك في موقف كهذا كان بشعًا لذا دعيني أنا أتولي الأمر" قالها بهدوء لأنظر له ثم أعانقه بهدوء، أعلم أن كلينا يحتاج لذلك الأن..
" لطالما كان ثلاثتنا وسنبقي هكذا...لا بأس، سنمر من ذلك كما نفعل دومًا...لكن علي الدخول معك، عليه أن يعلم أننا معه بهذا وأننا لن نتخلى عنه "قلتها بهدوء مُبادلًا إياي بقوة مُقبلًا رأسي..
"حسنًا، لكن لا تصبحي عاطفية للغاية وتبكي، هو يحتاجك قوية" قالها لأومئ ونذهب سويًا لغرفة أيزاك الذي كان جالسًا أمام الشرفة محدقًا باللا شىء حتى انتبه لنا..
" هل نمت ليلة البارحة؟ "سأل توماس بهدوء وحزم بعدما جلس على الكرسي أمامه وظللت واقفة بالقرب من الباب استند على الحائط..
" لا..لم أفعل "أجاب بهدوء ناظرًا لي ولتوماس بنظرات نادمة..
"نحن هنا لمساعدتك، لكن عليك مساعدتنا أولًا...هل يمكنك أن تخبرني من أعطاك تلك الأشياء ووضعك على ذلك الطريق؟" سأل بهدوء، لكن كل ما رأيته بعين أيزاك هو القلق والخوف، وهذه المرة التي أري بعينه تلك النظرة وهذا دليل على حدوث أشياء كثيرة في الظلام لا نعلم عنها شىء..
" قال أنه يعرفك أنتَ وديالا...يعرف الجميع "قالها بارتياب..
ماذا تعتقدون؟
أي توقعات للقادم؟
The end
Hope you like it
Vote and comment please ❤️
رجاء هو أفضل من ذلك، من قد يفعل شىء كذلك؟ وتوماس؟ لا بالتأكيد شىء ما خاطئ..هو ليس كذلك، قد يكون عصبيًا وعدوانيًا في بعض الأحيان لكن كونه رئيس عصابة؟ من قد يتصور ذلك..
لكن كان حديثهم صحيح بحيال فيون، أجل كنت أعلم قبل كل ذلك لكنهم اكتشفوا أيضًا وكانت لهم أدلة تُثبت إدانته، هم لم يقبضوا عليه أجل لكنهم كانوا يعلمون...بجانب لمَ الشرطة قد تكذب؟ ليس وكأن توماس شخص هام بالمكان بخلاف عمله أجل الذي يمنحه مكانة مرموقة..
عمله!! أجل ،فيون أيضًا كان كل شىء لديه تحت مسمى 'العمل'، كان يستغل مكانته المرموقة في عمله لكن ليست الخيرية، أم كانت تمويه؟ فيون أيضًا يعلم أناس بالشرطة وقد يكون المثل مع توماس، إذا كان يعلم أحدًا هناك فسوف يعلم ما جري وإذا بدا عليه التوتر فسيكون الأمر صحيحًا...علي من أضحك؟ الأمر ليس بتلك السهولة..
لكن ديالا، أتصدقين حديث الشرطة عوضًا عن مواجهة أخيك؟ بكل الأحوال أنا متيقنة أن الأمر غير ذلك تمامًا وتوماس مُختلف تمامًا عن ذلك، واتمنى أنه لم ينجرف لذلك الإتجاه كما فعل فيون..
حسنًا هناك طرقيتان الأن لمعرفة الحقيقة، الأمر يعتمد فقط على أي الاختيارين أبدأ وليعوض الرب عنا فيما بعد..
"دي..دي،هل أنتِ معي؟" سأل توماس بهدوء ناظرًا إلى بنظرات هادئة من حين لأخر..
"أوه أجل، أكنت تقول شيئًا؟" سألت بهدوء ناظرة له..
"لا، فقط اتفقدك وأسألك عما حدث بالداخل...أنتِ شاردة منذ أن خرجت من هناك" علق بهدوء مُستديرًا بالسيارة..
"هم فقط سألوني إن كنت أشك بأحد قد يفعل ذلك وإن لاحظت شيئًا غريبًا حينها...أخبرتهم ذات الحديث الذي أخبرته للمحقق "أجبت بهدوء..
"أريدك أن تكوني أكثر حرصًا هذه الأيام، لا تتحدثي مع أحد لا تعرفيه لأنني أعرفك جيدًا، ولا يمكنك أن تثقي بأحد بسهولة" قالها بهدوء..
" ألاحظت أنني بالخامسة والعشرين من عمري؟ "سألت ناظرة له..
" لا يبدو كذلك لي "تمتم ببساطة..
" ظريف للغاية، ولا تقلق علي، يمكنني الاعتناء بنفسي جيدًا "قلتها ليومئ..
" أخبرني توماس، إن كنت أخفي عليك شىء وأتيت وأخبرتك به، استستمع لي؟ وتتفهم ما كنت أمر به وتقدر موقفي؟ "سألت بهدوء بنظرات هادئة..
" بالتأكيد، أعلم أنني لست بالشخص الجيد تمامًا لكنني هنا دائمًا لأجلك، إن كنتِ تريدين التحدث بحيال أي شىء ستجديني دومًا بالقرب منكِ واساندك..لهذا نحن أخوة "قالها بابتسامة لابتسم له برفق..
" جيد، لأن هناك العديد من الأشياء التي أود إخبارك بها" ابتسمت لأكمل..
" أريد قول ذات الشىء لكَ، في أي وقت كنت تشعر بأن هناك حمول على عاتقك أنا هنا لأجلك لتفرغها "ابتسمت لينظر لي مبتسمًا، أحب العلاقة بيننا حتى وإن كنا نختلف بأشياء عدة لكن دائمًا نعود لنقطة البداية..
" حسنًا يكفي تلك المشاعر، تعطيني شعورًا غريبًا" قالها بهدوء مُبتسمًا..
" أنت حقًا تملك الموهبة بإفساد أي لحظة، اتسائل ممن ورثتها "قلتها باستهزاء مبتسمة ذات ابتسامته..
"أتودين فعلًا أن تعرفي مِمَن؟" قالها ناظرًا لي نظرة خبيثة بابتسامة أخبث لأضحك ناظرة للجهة الأخري..
" بمناسبة ذلك الشخص، هل قررت ماذا سنفعل في عيد ميلاد أيزاك؟" سألت بهدوء..
" ليس بعد، لكن على أولًا معرفة ما يجري معه لأنه يتصرف بطريقة غريبة.."قالها بهدوء..
" كان ينوي على إخبارنا بما يجري معه لولا ما حدث...لذلك كنت أفكر في القيام بها في كندا" قلتها بهدوء..
" أنت تمزحين أليس كذلك؟ هذا مزاح "قالها بنبرة ساخرة..
"لست أمزح، سيكون الأمر جيدًا...لا أعلم لمَ أنت معترض، سيكون الأمر ممتعًا "ابتسمت..
"نحن لا نتفق مع ذلك الشخص "قالها مُعقبًا ومُحتجًا علي الأمر..
" ذلك الشخص يُدعي جدنا، تعلم "قلتها ببساطة..
"حسنًا نحن لا نتفق مع جدنا، تعلمين...أنتِ تتحدثين هكذا لأنك فتاته المفضلة "قالها ببساطة..
"حسنًا إن توقفت أنت وأيزاك عن التصرف بحماقة وفعل أشياء غبية لكنتم الأن فتيانه المفضلين" أوضحت ببساطة ناظرة لهاتفي..
"هل فعلنا أشياء غبية من قبل؟ "سأل ناظرًا لي لأنظر له نظرة 'حقًا؟ أنتَ جاد؟'..
" حسنًا معكِ حق، لكن لازال لدي حق "قالها مُكملًا ولم أُعقب ليصف السيارة أمام المنزل ونترجل منها كلينا..
استطيع سماع صوت صياح وصراخ من الداخل، نظرنا لبعضنا باستغراب حتى دلفنا وكانت هيفين تتشاجر مع أيزاك بصوت عالٍ وهذا لم يحدث منذ وقت طويل..
"جمع شتات نفسك وإلا أعطيتك صفعة أخرى لن تفق منها" قالتها بعصبية له..
"حسنًا أهدأوا ماذا يجرى؟" قلتها مُعيدة هيفين للوراء قليلًا..
"ديالا، أين مفتاح غرفتي؟" قالها أيزاك جاذبًا يد ديالا لتصبح مواجهة له..
"ماذا؟ لا أعلم لم أبحث عنه بعد" قلتها ناظرة له باستغراب، هو لم يكن متسرعًا حيال شىء كهذا من قبل..
" ماذا تعنين أنكِ لا تعلمين؟ ديالا عليكِ البحث عنه" قالها ممسكًا بكلا ذراعيها..
"أيزاك ما الذي يجري معك؟ عليك إفلاتي الأن" قلتها بجدية مبتعدة عنه..
"أين واللعنة وضعتِه؟ "صاح بي ليُعيده توماس للوراء جاذبًا ذراعه للوراء بقوة..
"لا ترفع صوتك علي إخوتك مرة أخرى أيزاك، هل تسمعني؟ "قالها توماس بنبرة قوية مُعنفًا إياه، ليتغاضي أيزاك عن هذا الحديث ويكاد يصعد للأعلى حتي أمسكه توماس من ذراعه..
"حسنًا اعتذر لهم الأن.. "قالها توماس بنظرة حادة لأيزاك لينظر لي ولهيفين بنظرات مترددة..
"أنا..أسف.."قالها أيزاك بتردد..
" سنحظي بحديث طويل للغاية الليلة، هيا" قالها توماس ناظرًا لأيزاك للصعود ليصعد علي مضض لأعلى..
"ما خطبه؟" سألت ناظرة له وهو يصعد..
"لا أعلم، سأذهب للتحدث معه" قالها بهدوء وخلع سترته..
"ألا يجب على أنا التحدث معه؟" سألت ناظرة له..
" لا، سأعلم أنا ما يجري معه "قالها ثم صعد لأعلى لالتفت أنا لهيفين..
"هل أنتِ بخير؟ ماذا حدث؟" سألت واضعة يدي على كتفها..
" هذا الفتي قد فقد صوابه تمامًا" قالتها هيفين لأجعلها تجلس ونتحدث بالأمر..
Author's POV
" أين سأبقى؟ "سأل بهدوء وأخذ نفسًا عميقًا..
" في غرفة ديالا، إنها أفضل" قالها توماس بهدوء مشيرًا له للغرفة ليدخل أيزاك ويدخل توماس وراءه مُغلقًا الباب..
"ألن تتركني أنام؟ أريد البقاء وحدي قليلًا "قالها أيزاك وشد أكمام كنزته لأطراف أصابعه..
"تبدو هادئًا تمامًا بالنسبة لما حدث بالأسفل" قالها توماس وجذب الكرسي الموضوع جانبًا ليضعه أمام الفراش ويجلس بارتياح عليه واضعًا يديه بجيوب بنطاله..
"وماذا حدث بالأسفل؟ "قالها أيزاك بأعين لا تقوي علي الفتح وينظر لتوماس نظرات غير عابئة، ليبتسم توماس ببساطة تلك الابتسامة المُستهزأة بحديثه..
"أوه لا شىء، فقط تصرفت كمغفل مختل شخص ما أخذ مخدراته ما لذ منها وطاب دون نسيان أنك رفعت صوتك على ديالا وهيفين...مما أدى أنها صفعتك على وجهك، أخبرني هل تؤلمك؟" قالها توماس بابتسامه مستفزة..
"أتعتقد أن الأمر مضحك؟" سخر أيزاك..
"نوعًا ما..حسنًا لا أقول أن ما فعلته صحيح، لكن يبدو أنك فعلت شيئًا خاطئًا وكبيرًا بما أنها هي من كانت تدافع عنك دومًا قبل أن اتشاجر معك أنا...وهذا يجعلك محظوظًا أنني لست من صفعك "قالها ببساطة وهدوء..
"تصرفك غبى للغاية، لأنني لم أعد طفلًا ولا يمكنك فقط التجول بالمكان والتحدث معي بتلك الطريقة...أنا لم أعد طفلًا "قالها بصوت عالٍ وغضب..
" للمرة الثانية أيزاك،أنت ترفع صوتك علي أخيك...وأوصيكَ بخفض تلك النبرة وتجميع شتات نفسك قبل أن يأخذ حديثنا مسارًا أخرًا" قالها بنبرة أشد حزمًا وأكثر هدوءًا ليمسح أيزاك مقدمة أنفه بأطراف كنزته..
"نحن لا نعاملك على أنك طفلًا وإذا لم تعد طفلًا كما تقول...أخبرني ما الذي يجري معك، ما الذي يعبث برأسك كل ليلة لتتصرف كمجنون يجري ليلقي نهايته..أخبرني، أيها الرجل "قالها توماس واعتدل بجلسته ناظرًا لأيزاك الذي تتقلب عينيه في كل مكان عدا النظر لتوماس..
"تحدث.. "صاح فجأة توماس لينتفض أيزاك فجأة ناظرًا له..
"لا يوجد شىء للحديث عنه، لمَ فقط لا تتركني وشأني؟ "سخر أيزاك..
" هل تتعاطي المخدرات؟ "سأل توماس فجأة لينظر له أيزاك نظرة غريبة..
"ماذا؟ ما الذي تقوله؟ بالطبع لا، ليس لتلك الدرجة" سخر أيزاك وسار في الغرفة ذهابًا وإيابًا..
"حسنًا أعذرني لكن عندما يتصرف أخوك بتلك الطريقة المجنونة يجب أن تأخذ حذرك وتعلم مع ماذا تتعامل" قالها توماس بهدوء وهو يحك مؤخرة رأسه ويحركها يمينًا ويسارًا لتصرد صوت ذلك الانكسار..
" أنا لست وحشًا، تعلم "سخر أيزاك مُلتفتًا له..
"حسنًا أعلم..أجلس فقط، سنتحدث بجدية الأن "قالها بهدوء ليجلس أيزاك ناظرًا له..
" أنظر، اعتذر على طريقتي تلك وعما حدث بأكمله لكن عليك أن تتفهم أننا قلقون عليكَ، أنت تتصرف بطريقة غريبة منذ فترة ونحن نحاول التحدث معك منذ وقت لكنك تأبى تمامًا التحدث مع أي منا...الجميع قلق عليك، فأريد أن أعلم ما الذي يجري معكَ حتي اتمكن من مساعدتك قبل أن يتضخم الأمر ، هل تتفهم ذلك؟ "قالها بهدوء ناظرًا له..
" اتفهم وأنا بخير لا داعٍ للقلق علي...إذا كان هناك أي شيء فسوف أخبركم "قالها ببساطة..
" ديالا وهيفين يثقون بكَ، وإذا اكتشفت أنكَ تكذب على أيزاك، صدقني كل ذلك سيتحول ضدك أقسم لك "قالها بهدوء وحزم ليستقيم..
" حسنًا تصبح على خير، ليلة سعيدة" ابتسم ثم خرج من الغرفة وأغلق عليه بالمفتاح من الخارج ليتفاجئ بصعود هيفين وديالا علي السُلم..
"أين تتجهان؟ "سأل مُستندًا علي الجدار..
" سأذهب لأعتذر من ذلك الفتى، لقد تصرفت بحماقة معه ولم يكن من المفترض أن أصفعه هكذا" قالتها هيفين بهدوء ونبرة الندم تظهر على صوتها..
"هو نائم الأن، دعى الأمر للغد" قالها بهدوء واضعًا المفتاح بجيبه..
"أشعر بالندم حقًا على ما فعلته..هل نام بتلك السرعة؟" سألت ناظرة للغرفة..
" لمَ تملك مفتاح الغرفة معكَ؟ هل أغلقت الباب عليه؟ توماس هل أنتَ جاد؟" سخرت نظرت له..
"على إبقاؤه تحت عيني لبعض الوقت، هو يتصرف بغرابة وعلي وضع حد للأمر ولا تحاولي حتي طلب المفتاح لأنني لن أفتح الباب له الأن "قالها ببساطة وكاد يتوجه لغرفته حتى استوقفناه..
" توماس، إفتح الباب هو ليس بالعاشرة لتعاقبه هكذا "قالتها هيفين بهدوء..
"وكيف من المفترض أن أعاقبه أو التعامل معه؟ "قالها بنفاذ صبر..
" لا أعلم حتى ما يحدث معه لمساعدته، على بداية أن اتفقده وأعرف ما يحدث معه لكي نتصرف "قلتها بهدوء..
" وأنا أيضًا لا أعلم ما يحدث معه، وحتي نعلم سنبقى الأمور هكذا...والأن توجها للنوم، تصبحان علي خير "قالها وتوجه لغرفته..
Author's POV
بعدما توجه توماس لغرفته وأغلق الباب أخرج هاتفه وهاتف أحدهم سريعًا..
" هل أنتَ مستيقظ؟ "سأل بهدوء وهو ينظر من النافذة مُتفقدًا وضع الرجال بالخارج..
" هل ذلك سيمنعك من طلب ما تريده مني؟ "قالها الأخر مُتثائبًا ويشوب النعاس حديثه..
"لا لن يفعل، أريدك أن تقوم ببعض البحث لأجلي الأن" قالها بهدوء ويتأكد من وجود مُسدسه أسفل وسادته..
" الأن؟ ألا تعتقد أن الوقت تأخر لشىء كهذا؟" قالها بنوع من التذمر..
"سأتصل بك بعد ساعة لأرى إلام وصلت، ومن الأفضل لك أن تحضر أشياءًا تستحق" قالها وأغلق الهاتف بعدما أرسل له رسالة ما..
في ذات وقت دخوله للغرفة دخلت أيضًا هيفين وديالا، اللتان انتفضتا بعد دقيقة من دخولهما..
" حسنًا هذا يوم ملـ...اللعنة" قالتها هيفين بصوت عالٍ حالما خطت قدمها الغرفة لترى ذلك الشخص جالسًا على كرسيها المتحرك بعيدًا عن النافذة وهو ينظر لهما مبتسمًا..
"salve signore"
هذا كل ما نطق به بابتسامة صغيرة على شفتيه جالسًا على الكرسي واضعًا قدمًا علي الأخري..
" حسنًا سحقًا "قالتها ديالا هامسة بعدما أغلقت الباب سريعًا..
" ما اللعنة التي يفعلها هنا؟ "قالتها هيفين بسخط وصوت خفيض لديالا،ليسمعوا بعدها صوت طرقات الباب وصوت توماس ينادي عليهما..
" ديالا، هيفين...كل شىء على ما يرام بالداخل؟ "قالها بهدوء واضعًا رأسه علي الباب..
" أجل، أجل كل شىء بخير.."قالتها ديالا سريعًا لتنظر لها هيفين باستغراب..
" سمعت صوت صياح بالداخل! هل أنتِ متأكدة أن كل شىء بخير؟" سأل مجددًا، لتنظر ديالا لهيفين التي زفرت بضيق..
" الأمور بخير هنا توماس، فقط رأينا طائرًا غريبًا بالغرفة دخل من النافذة هو خرج الأن "قالتها هيفين بهدوء..
"حقًا؟حسنًا تصبحون على خير" قالها ثم تنهدت ديالا بارتياح..
" هل لديكِ تفسير لمَ هو هنا؟ "سخرت ناظرة لي..
"أقسم أنني لا أعلم بمجيئه" قالتها سريعًا وتوجهت للنافذة لتتأكد من عدم تفقد أحد للمكان أو حتى ملاحظته..
" أجل، هي لا تعلم أنني قادم، بالحقيقة لا أحد يعلم "قالها ببساطة مُبتسمًا..
"ولمَ أنتَ هنا؟ وكيف دخلت بالأصل؟ "سخرت هيفين..
" هيفين ،إذهبي لتوماس وساتحدث أنا معه "قالتها ديالا بهدوء ناظرة لهيفين لتُلقي نظرة سريعة عليها وعلي فيون قبل أن تخرج..
"كيف دخلت لهنا؟ "سألت بهدوء وأغلقت الباب جيدًا..
" كان الأمر صعبًا لوجود كل هؤلاء الرجال هنا، لكنني فعلتها "ابتسم بهدوء..
"ألمْ تخشَ أن يراك أي أحد؟ تعلم العلاقات متوترة بينك وبين جميع من بالمنزل هنا" قالتها بهدوء وجلست على الفراش..
"حتي أنتِ؟" سأل بهدوء..
" حتى أنا "أجابت باختصار ونظرات هادئة..
"أنتِ لا تكرهيني لتلك الدرجة، أليس كذلك؟ "سأل وتحرك بالكرسي قليلًا ليكون جالسًا مباشرة أمامي..
" ولمَ لا أفعل؟ "قالتها بهدوء وثبات ناظرة لعينيه..
" تعلمين أنني لست بذلك السوء" همس بهدوء مُقتربًا أكثر..
"صدقني أنت لا تريد أن تعلم كيف أفكر بك الأن.."همست بهدوء ناظرة لعينيه..
" عاري؟ "قالها بابتسامة خبيثة ليُكمل بذات الابتسامة..
"لأنني في بعض الأحيان أفكر بكِ، بعضها عارية...يعتمد على الموقف" قالها بابتسامة أخبث لتحرك يدها بنفاذ صبر وخجل نوعًا ما لكنها لم تظهر أي من هذا..
" يمكنك الذهاب الأن، لقد أوضحت فكرتك" قالتها بهدوء ليضحك بخفة..
"حسنًا اعتذر، لكن الأمر لطيف عندما احاول مضايقتك "ابتسم..
" والأن، لمَ أنتَ هنا؟ "سألت بهدوء..
"أتيت لاتفقدك، سمعت أنكِ تتسكعين في الجوار مع غرباء "قالها بهدوء وعاد مُستندًا للوراء..
"غرباء!" سخرت ناظرة له..
" تعلمين أنه لا يمكنك التسكع مع أجانب، الأمر لا ينتهي علي ما يرام بالنهاية "قالها بهدوء مُبتسمًا..
"أنتَ إيطالي.. "قالتها ساخرة بهدوء..
"حسنًا هناك فرق الأمر بيننا لم ينته بعد "قالها ببساطة..
"الفارق الوحيد بين الأمرين، هو أننا لم يكن بيننا شىء من البداية "ابتسمت ببساطة..
" لمَ تتصرفين هكذا؟ "سأل بهدوء..
" أتصرف كماذا؟ أنا لست ديالا القديمة التي ستضعف أمامك بعد الأن، قد أكن لكَ بعض المشاعر لكنك أفسدتها منذ أخر مرة.. "قالتها بهدوء ثم صمتت..
"من الأفضل أن تذهب، لا أريد أن يعلم توماس بوجودك هنا "قالتها ثم استقامت ليشرد لثلاث ثوانٍ ثم يستقيم..
" فقط أتيت لأخبرك أن تبتعدي عن ذلك الرجل الفرنسي، فهو صدقيني أسوأ مما تتخيلي "قالها بهدوء..
" كيف هو سىء؟ كيف تعرفه بالأساس؟ "سألت بهدوء..
"أسوأ مني صدقيني، وكيف أعرفه! قصة طويلة...الأن علي الذهاب "قالها مُتوجهًا للنافذة لكنه تراجع مُلتفتًا لها..
"بخصوص الأمر الذي تحدثنا به مسبقًا، لقد بحثت بالأمر والأمر يسير أكثر علي هؤلاء المسنين الذين ذهبنا لمنزلهم، لازال البحث قائمًا إن كنت تتسائلين" قالها بهدوء..
" شكرًا لكَ.. "قالتها بهدوء وهي تومئ لتستوقفه سريعًا..
"اعتذر، لكن هل تعرف ذلك الأسم؟ لا أعلم كيفية نطقه لكن تقريبًا هكذا يُكتب.."قالتها وكتبت ذلك الأسم الذي كتبه المحقق أمامها، لتعطيه الورقة التي بها الأسم..
" من أين علمتِ بذلك الأسم؟ "سأل ناظرًا للورقة ولها..
" فقط اتسائل.."قالتها بهدوء محاولة التصرف بطبيعية..
" لا يمكنك الكذب أعرفك، والأن من أين علمتِ بذلك الأسم؟ "سأل وتلك المرة بجدية أكثر..
"إذًا أنتَ تعلمه..هل هو رجل سىء أيضًا؟ رئيس عصابة أو ما شابه؟" قالتها بتسائل قلِق..
" أريدك أن تأخذي حرصك أكثر من ذلك، لا تتحدثي مع آحد لا تعرفيه رجاء لأجل سلامتك" قالها بهدوء..
" أنا فقط لا أعلم لمَ لا تبتعد، وأنت تعلم أن الأمر شديد الخطورة هكذا، أنت لا تفكر بأحد وهذا خاطئ تمامًا صدقني..أنت تعلم مخاطر ذلك وبالرغم من ذلك تواصل به، لا أصدقك بصراحة.. "سخرت مُستنكرة أفعاله بأكملها..
" هل أنتِ قلقة على؟ "ابتسم ناظرًا لها، لتبدأ بلعن نفسها داخليًا لما قالته..
"لا،فقط على الطفل الصغير الذي لم يأتِ للحياة بعد وسيجد والده بالقبر..وهذا شىء لا اتمناه بالتأكيد "قالت أخر جملة بهدوء ناظرة له لترتسم ابتسامة صغيرة علي شفتيه..
"لقد نجوت حوالي سبعة وعشرين عامًا، اعتقد أنه يمكنني النجاة بضعة أعوام أخرى" قالها بابتسامة..
"حسنًا، عليك العودة الأن..كيف ستخرج الأن؟ "سألت بهدوء ليتقدم للنافذة بعدما أنزل الستائر وفتحها فلا يظهر من يقف خلفها..
"سيستغرق فقط دقيقتين" قالها بهدوء وأخرج مُسدسه مصوبًا إياه خارج النافذة..
" لا لا، أنت لن تطلق النار على أي أحد "قالتها سريعًا وبصوت خفيض مُبعدة إياه عن النافذة لتعيد غلقها..
" هل جننت؟" سخرت..
"أولًا ،أنا لم أكن سأطلق النار على أي أحد...ثانيًا ،إنه فقط مسدس كاتم للصوت كنت ساستخدمه للتمويه لا أكثر" علق ببساطة..
"حسنًا لنوضح بعض الأمور، المرة القادمة التي تأتي بها لرؤيتي لا يكون معك ذلك المسدس..أو لا تأتي أفضل للجميع" قالتها ببساطة..
" ذلك كان جارحًا.."قالها بهدوء..
" جيد، حتى تشعر أنني لا أريدك هنا مجددًا "أجابت ببساطة وجمود لم يعتد عليه..
" أين المرحاض؟" سأل بهدوء لتتقدم بعض الخطوات وتفتح ذلك الباب الموجود بالغرفة..
" إبقي بعيدًا عن المتاعب، لن أكون هناك دومًا لإنقاذك" قالها ودخل المرحاض وأغلق الباب بعدها لتنتظر بضع دقائق وتطرق على الباب دون استجابة لتدخل بعدها وكان كل شىء كما كان، لا نافذة مفتوحة أو أي شىء..
بعدها لاحظته يسير مُتخفيًا في الحديقة بين تلك الأشجار الصغيرة، لكن لم يطل الأمر حتى انتبه بعض الرجال وتعقبوا تلك الأصوات الصادرة من ذلك المكان..لتهاتفه سريعًا وهي تتبعه وتتبع الرجال..
"هناك بعض الرجال يتبعوك، لا أعلم كيف ستتصرف الأن" قالتها سريعًا..
"تعلمين أنكِ تقلقين كثيرًا أليس كذلك؟" قالها وهو يلتفت للوراء ليُكمل بعدها سيره لكن بخطوات أسرع..
"فقط لا أود أن يُقتل الليلة، وعندما يتعلق الأمر بكَ لا اعتقد أن توماس سيتساهل بقتلك" قالتها بهدوء ولازالت تتبع الأحداث من النافذة..
" أجل لاحظت حب عائلتك الفائض لعائلتي "قالها وتواري خلف إحدي الأشجار العالية..
"لا يمكنك لومنا، فكل من نقابله بهذه العائلة يتضح أنه أسوأ من الذي قبله "قالتها ببساطة..
" يا له من سوء حظ، للأسف لا يمكنني رؤية سوى الجيد بكِ..ليس عائلتك" قالها بهدوء لتصمت لثوانٍ، ليُخرج هو مُسدسه ويصوبه بإتجاه سيارة على الجانب الأخر ليُطلق النار على الإطار لتُصدر صوتًا عاليًا ويزداد نباح الكلاب ويتجمع معظمهم في أرجاء المكان..
"ماذا فعلت؟" سألت ناظرة لمجموعة الكلاب..
" هذا سيشغلهم قليلًا...علي الذهاب الأن عزيزتي، لكنني سأراك لاحقًا" قالها ثم أغلق الهاتف ليضع القبعة علي رأسه لتُخفي وجهه ويُكمل طريقه مُبتعدًا..
"فقط بعض الكلاب، لا شىء أكثر" قالها أحد الرجال الذي كان يتبع الصوت عبر سماعة أذنه..
"جيد، عد لمكانك الأن" قالها الأخر لينتهي الأمر علي هذا النحو..
"أريد أن أعلم ما الذي يجري الأن" قالتها هيفين مقتحمة الغرفة فجأة لتنتفض ديالا ناظرة لها..
"يبدو أن هناك الكثير ليُحكَي "قالتها ناظرة لها..
"سأبدل ملابسي وارتاح قليلًا ثم سأخبرك" قالتها متوجهة للمرحاض..
" هذه الفتاة تقع في المشاكل دومًا" قالتها واستلقت علي الفراش حتي خرجت ديالا..
" من أين يجب أن أبدأ؟" سألت واستلقت بجانبها..
"من الجزء الأقل صدمة "قالتها لتومئ ديالا وتبدأ بقص كل شىء عليها..
Diala's POV
في عصر اليوم التالي حيث يجلس الجميع في غرفة المعيشة، أيزاك بإرهاقه وأعينه التي تحتها أسود مُسندًا رأسه علي قدمي وأعبث بشعره، ولازال يأبى أن يخبرنا بما يجري معه مُدعيًا أنها مجرد مشاكل بالمدرسة وعجم قدرته علي النوم لكنه بالتأكيد هناك أكثر من ذلك...آدم يجلس بالكرسي المقابل لي، هيفين وتوماس يجلسان بجانب بعضهما، وكان صامتًا تمامًا لم يتحدث سوي كلمات معدودة وكأن صباحه تعكر مبكرًا اليوم..
"يمكنك النوم في غرفتك الأن أيزاك، لقد وجدت المفتاح" قالها توماس بهدوء..
"لقد نظفناها جيدًا لكَ، لتبدأ من جديد" قالتها هيفين بابتسامة، أيضًا لقد اعتذرا لبعضهما صباح اليوم وعاد كل شىء كما كان..
"هل وجدتم أي شىء بها؟" سأل أيزاك بهدوء..
"لا شىء غريب.." أجبت بهدوء..
" هل يمكنني البقاء بغرفتك؟ لا أشعر أنني أريد الذهاب لغرفتي الأن" قالها بهدوء ناظرًا لي..
" أكيد، أي كان ما سيجعلك أكثر راحة" أجبت بابتسامة ليستقيم توماس بعدها..
"إلى أين؟" سألت هيفين..
" سأقضي بعض الأعمال وسأعود سريعًا" أجاب بهدوء..
" حسنًا لا تنسي، هناك بعض الضيوف سيأتون اليوم "قالتها هيفين ناظرة له..
" أجل أعلم، لن اتأخر" قالها ثم خرج بعدها دون قول أي شىء أخر..
" حسنًا ماذا يجري معه؟" سألت ناظرة لآدم..
"لا أعلم صدقيني، هو عصبي قليلًا بسبب بعض الأشياء في العمل "قالها بهدوء..
"سأذهب للنوم قليلًا "قالها أيزاك ثم صعد لغرفتي..
" من هؤلاء الضيوف اليوم؟" سأل آدم..
" دانيل وأليكساندر،إنهم أصدقائي..لقد أخبرتك عنهم من قبل بالتأكيد "قلتها بهدوء..
"أوه حقًا؟ اعتقد أن الأمر سيكون مثيرًا اليوم "قالها بهدوء لتبتسم هيفين ابتسامة خبيثة وهي تشرب العصير..
" هذا ما أخبرتها به ليلة البارحة" قالتها بتلك الابتسامة الخبيثة رافعة حاجبيها مرات عدا لاتجاهل ما قالته..
" أنت بالطبع موجود لأنك فرد من العائلة، وأريدك أن تتعرف عليهم...وسوف يكون شيئًا جيدًا لأيزاك لأنه لم يرَ بعض الناس الجديدة منذ وقت طويل" قلتها بهدوء..
" لا أعلم إن كان الجميع سينسجم مع بعض، تعلمين!" قالتها بهدوء..
"اتمني أن يسير العكس..وقت تحضير المكان" قلتها وأجبرت آدم على مساعدتنا بالمكان حتى ننتهي تمامًا..
لقد كان مُساعدًا مُفيدًا صراحة، لديه لمسته بالطعام رغم أنه أوشك علي حرق المكان مرات عدو لكننا نجونا هذه المرة، استعديت وارتديت تنورة سوداء واسعة قليلًا بها فتحة صغيرة من الجانب الأيسر وكنزة بيضاء صغيرة ضيقة بأنصاف أكمام تُظهر عظام رقبتي وتركت تلك الخصلات البنية تنساب على كتفي..
"هل انتهيت؟" سألت هيفين بعدما طرقت ودلفت..
"أجل، فقط انتظر حتى يأتي أي أحد؟" قلتها بهدوء مُتصفحة هاتفي..
"لم ترتدِ الفُستان، لماذا؟" سألت ناظرة للفستان الموضوع جانبًا على الكرسي..
"لقد كان قصيرًا، ولا أريد لتلك الندوب التي علي قدمي أن تظهر" أجبت بهدوء..
" ألم نتحدث بذلك من قبل؟" سألت بهدوء وتنهد جالسة على الأريكة أمام الفراش الذي أجلس عليه..
"لقد فعلنا، لكنني لازلت غير مرتاحة للأمر ولا أريد أسئلة من أي أحد خصوصًا توماس" تحدثت بهدوء مُكملة نظري للهاتف..
" هو لا يزال لا يعلم حيال ما فعله حبيبك المختل السابق؟ "سألت..
" لا...كنت أنوي أن أقص عليه كل شىء بالتفصيل غدًا..بعد مرور هذه الليلة على خير" تحدثت بهدوء..
" وكيف أنتِ تتماسكين؟ "سألت وأتت لتجلس بجانبي..
" أنا بخير، أنتِ فقط منذ أن أخبرتك بالأمر البارحة متوترة ولست علي طبيعتك "قلتها ثم أغلقت الهاتف وأعدت ظهري علي الفراش..
" حسنًا سامحيني، لكن أمر ارتباطك برئيس عصابة جديد علينا لم نختبره من قبل...وأمر استمرارك بمعرفته حتي بعدما عرفتي، هذا كله جديد علينا" قالتها ساخرة..
"أخبرتك أنني كنت أحبه حينها "قلتها بهدوء..
" والأن؟ كيف تشعرين حياله؟" سألت مترقبة معالم وجهي، بينما أنظر للسقف ولا أعلم الإجابة، بالتحديد لا أعلم أي إجابة سترضيني، فكل منها تناسب موقف معين وعليه أبني إجابتي..
" لا داعي للأجابة..أنا بالأساس أعلم، رأيت كيف تنظرين إليه ليلة البارحة...قد لا أكون أعلم ما تشعرين به، لكن عليك التراجع وتوخي الحذر فالأمر لم يعد كما كان...تسبب الأن في اختلاطك مع الشرطة والرب يعلم إلام سيؤول الأمر" قالتها بهدوء..
"لن يحدث أي شىء، أنتِ فقط مرتابة "علقت بهدوء..
" قد يتسبب في أذيتك ديالا "سخرت بعصبية..
" هو لن يؤذيني.."أجبت بهدوء..
" هو ليس ذات الشخص ديالا، اللعنة...هو ليس من اعتدت عليه، بالبداية كان يلعب بلطف الأن الوضع أكبر منك..من أجل الإله توخي الحذر" قالتها بضيق مني..
" أعلم ما أفعله هيفين، أنا لست متورطة بأي شىء...أنا نظيفة لا يمكن إمساك أي شىء علي" قلتها ببساطة لتقضم هي علي شفتها وتزفر بضيق معيدة شعرها للوراء..
"أنتِ تتغيرين...لا تعلمين كيف تتصرفين، وذلك سيؤدي بكِ لموقف صعب لا أريد رؤيتك به" قالتها بهدوء بعدما التفتت لي، لأعتدل وأنظر له..
"أنا لم أتغير، أحاول التواكب مع الأمور...أنا لست مع فيريرا كما تواصلين القول، أنا لست متورطة مع أو مع الشرطة بأي شىء...كل ما بالأمر، أنه يتم دفعي لما لا أطيقه وأحاول تغيير طريقتي لأكمل أقوي...أنا لم أتغير، أتفهمين؟" قلتها بهدوء ناظرة لها لتتنهد..
"أتفهم، أنا فقط قلقة عليكِ...نحن لسنا معتادين علي ما يحدث بالخارج...تورطك مع أحد العصابات والشرطة لا يبشر بالخير، هذه قد تكون البداية فقط...عليك التراجع الأن "قالتها بهدوء..
" أعلم..كنت أفكر بشىء ما لنبتعد به، قد يُلحق ذلك الأذى بالجميع...فقط ينتهي اليوم وسأجد حلًا "قلتها بهدوء..
" أنا معكِ بأي كان ما ستفعليه...حسنًا لنغير تلك الأمور التي يقشعر لها بدني، ماذا ستفعلين بخصوص دانيل وأليكساندر اليوم؟ "سألت بابتسامة..
"ماذا تعنين بماذا سأفعل؟ "سألت باستغراب..
" الأمر قد يكون عفويًا قليلًا، تعلمين...الجميع هنا لديهم إعجاب على صغيرتنا" ابتسمت بعفوية..
" أجل لاحظت مؤخرًا أليكساندر ودانيل "قلتها بهدوء عابثة بأصابعي..
"الأمر لم يكن مؤخرًا، تقريبًا منذ أن تعارفتم..الأمر فقط أنكِ معمية تقريبًا بفيريرا" قالتها ببساطة..
" هل يمكننا عدم الحديث عنه؟ "قلتها ناظرة لها..
" حسنًا لكن ضعي بحسبانك أن هناك أربعة لديهم إعجاب بك...وإذا أخرجنا كاي من حساباتك لأنك لا تطيقينه لأصبحوا ثلاثة "قالتها بابتسامة..
" الأمر لا يتعلق بأنني أطيقه أو لا، أنا لا أريد أى شىء يربطني بعائلة فيريرا بعد الأن...وجده فعل ذلك مع أكبرهم ماذا تتوقعين أن يفعل مع أصغرهم؟ "قلتها بنوع من السخرية..
" أجل جدهم أخرق كبير، لكن ركزي مع الثلاثة الأخرين...لديك أليكساندر ودانيل وآدم، وآدم واقع تمامًا لكِ...وسيكون الأمر صعب بوجود أنف أخيك بالأمر، فالألطف ومن يستطيع التوافق مع عقل توماس هو الفائز" ابتسمت..
" آدم؟ بالطبع لا...نحن أخوة لا أكثر، ربما لذلك دعاني لموعد "قالتها بدهشة صغيرة..
" أنت من الخارج والداخل تبدين ذكية ومثقفة، لكن عندما يتعلق الأمر بالتلميحات العاطفية وتلك الأشياء من ذلك القبيل أنتِ أغبى شخص "قالتها ببساطة..
" أجل أشخاص عدة أخبروني بذات الأمر" قلتها وأنا أومئ..
" أعطى نفسك فرصة مع من ترتاحي معه أكثر، لا تفعلي شيئًا لا تريديه "ابتسمت ثم استقامت ليطرق آدم بعدها الباب وأسمح له بالدلوف..
" أنتم تتحدثون منذ وقت طويل، ولقد سئمت الجلوس وحدي فهل انتهيتن؟" سأل مُبتسمًا..
" أجل، ساتفقد بعض الأشياء وسانتظركم بالأسفل" قالتها هيفين ومرت من خلف آدم بعدما غمزت لي..
" حسنًا تعالي، لقد كنت علي وشك النزول" ابتسمت وأشرت له بالجلوس ليأتي ويجلس بجانبي..
" إذًا...هل فكرت بالأمر؟ "سأل بهدوء ناظرًا للأمام..
" أي أمر؟" سألت بهدوء..
"ذاكرتك ميتة نوعًا ما...بخصوص تسكعي معكِ غدًا؟" قالها بابتسامة صغيرة..
"تقصد الموعد الذي تود أن تأخذني به، إنها كلمة أفضل تعلم "ابتسمت..
"توقفي عن التحاذق، ماذا قررتِ؟" سأل بهدوء..
"آدم هل تشعر بشيء تجاهي؟ أعني هل هناك إعجاب منك تجاهي؟ "سألت، ولا أعلم من أين أتيت بتلك الجرأة..
" ربما أوفر إجابة ذلك السؤال لاحقًا" ابتسم..
"أريد المعرفة الأن "قلتها بهدوء..
" باختصار شديد، أنا لست معجبًا بكِ بالأحرى أحبك وقد تكون كلمة قليلة لتصف ما أشعر به تجاهك، تجعليني أشعر بأشياء مختلفة جيدة، أشياء لم أشعر بها قبلًا...تعطيني شعورًا دافئًا، وتهونين الوقت الصعب بابتسامتك وحديثك...أنتِ لا تعلمين كيف أفكر بالليل أو بالأشياء التي أود فعلها بكِ عندما أراكِ...قد يبدو غريبًا لكنني انتظر اللحظة المناسبة لأفعلها، أحبك أجل...وكثيرًا وأعلم كيف تفكرين بي، لكن إن أعطيت الأمر فرصة سيتغير كل شىء "قالها بابتسامة صغيرة ناظرًا لي، وأشعر باحتراق وجنتي وأشياء غريبة لكنها لازلت مختلفة عما شعرت به قبلًا..
" اعتقد..اعتقد هيفين تنادي علينا لننزل، هيا بنا "قلتها سريعًا واستقمت ونزلت للأسفل سريعًا..
" حسنًا ماذا جري؟ تبدين وكأن أحدًا قد اختطف روحك "قالتها وهي تُقلب الطعام وتنظر لي..
"اعتقد أنه علي تغيير مجري أصدقائي وأبدأ بمصادقة بعض الفتيات" قلتها وأنا أشرب بعض المياه لتبرد أعصابي..
" إذهبي وافتحي الباب، سنتحدث بذلك لاحقًا" قالتها لأذهب وأفتح وكان أليكساندر الذي عندما رأيته ابتسمت تلقائيًا فلم أره منذ وقت طويل..
"مرحبًا صديقي.."ابتسمت وعانقته ليبتسم ويحاوط خصري برفق طابعًا قبلة صغيرة على رأسي..
"مضى وقت طويل عزيزتي" ابتسم ليعطيني باقة الورد تلك لأفسح له المجال ليدخل..
" وها هو دانيل.." ابتسمت ناظرة له وهو يصف سيارته ويترجل منها..
"مرحبًا بالمُغترب" ابتسمت وعانقته أيضًا ليبادلني بقوة وكأنه اشتياق..
"حسنًا سنرى بعضنا كثيرًا الأن...اشتقت لك، أتمنى أن كل شىء هناك أصبح أفضل" ابتسمت ودخل أيضًا..
"أجل وأصبح أفضل" ابتسم ناظرًا لي..
" مرحبًا يا رفاق" ابتسمت هيفين مُسلمة على الجميع..
"حسنًا أنتم تعلمون بعضكما، آدم هذان صديقاي منذ أن بدأت العمل..أليكساندر ودانيل ،وهذا آدم نحن أصدقاء منذ الطفولة، أشبه بالأخوة "ابتسمت مُعرفة إياهم على بعض..
"أجل وسيصبح أكثر قريبًا "ابتسم آدم مُصافحًا إياهم..
" لا تستعجل كثيرًا. لازال الأمر ببدايته" ابتسم أليكساندر وصافحه وقد بدأ الحديث من أسفل الطاولة من الأن..
" حسنًا ارتاحوا وسأحادث توماس الأن.. "ابتسمت مشيرة لهم بالجلوس..
"أين أيزاك؟" سأل أليكساندر بهدوء..
" هو متعب قليلًا لكنه سيأتي بعد قليل" قلتها بهدوء وابتعدت قليلًا لأحادث توماس لكنه لا يجيب، لأعود لهم مع هيفين بعد دقائق..
"اعتذر، توماس سيتأخر قليلًا ولا يمكنني الوصول إليه "قلتها بهدوء وجلست بجانب هيفين وجلس بجانبي علي مسافة صغيرة آدم واضعًا يداه خلفي على ظهر الأريكة..
" لا بأس، نحن نملك الوقت" ابتسم دانيل بهدوء..
"إذًا كيف كانت رحلتك؟ أمل أن تكون حظيت ببعض الوقت المُمتع" ابتسمت ناظرة له..
" كانت جيدة، قد أخذك لهناك لنقضي بعض الأيام" ابتسم بهدوء..
"هناك أيضًا معرض صغير سيُقام في نهاية الأسبوع بالمتحف...الناس سيعرضون لوحاتهم وأعمالهم الفنية بمختلف أنواعها، لمَ لا تشاركين؟ يمكنني مرافقتك حينها "ابتسم أليكساندر بهدوء..
" أجل ذلك سيكون رائعًا، إنها تجربة جديدة..ما رأيك؟ "ابتسمت هيفين بحماس..
"لا شكرًا لكم، لست مستعدة لشىء كذلك.."قلتها بابتسامة هادئة..
" هي فقط قلقة، لا تحب إظهار ما تفعله لأنها لا تعتقده جيد كفاية...لكن بالطبع لا أحد يهتم لرأيها، لأن أعمالها رائعة" ابتسمت هيفين..
" اعتدنا نوعًا ما إبقاء أشيائنا في الخفاء حتى تظهر للعلن فجأة لتبهر الجميع "ابتسم آدم بهدوء..
" أجل لكن شىء بذلك الجمال لا ينبغي أن يبقي في الظلام "ابتسم دانيل ذات الابتسامة، لأعود للوراء قليلًا لأكون بالقرب من آدم..
" ربما تود تهدئة الأوضاع قليلًا؟ "همست بهدوء له وأنا ابتسم لهم..
" أنا لم أفعل شيئًا بعد، بجانب أنا أفعل ذات الشىء الذي كان ليفعله توماس "قالها ببساطة وصوت خفيض..
" إثنان من نفس العينة يصعب تحملهما" همست له ثم عدت بموضعي كما كنت..
مر حوالي ساعة ونصف بين ذلك الحديث أسفل الطاولة وهم يحاولون إخفاء الأمر لكنه واضح وممتع بذات الوقت، وهم يهونون قلقنا علي توماس بعدما حادثناه عشرات المرات..
" اعتذر حقًا أنكم اضطررتم للانتظار كل ذلك الوقت "قلتها بآسف ناظرة لهم..
"أي شىء؟" همست لآدم لكنه حرك رأسه بالنفي كالمعتاد ليدق الباب لاستقيم سريعًا وأفتحه..
"إلهي، جيد أنك بخير...الجميع هنا بانتظارك" قلتها وعانقته ولكنه ليس بمزاج يصلح لأي شىء الأن..
"أين أيزاك؟ "سأل بجمود ودلف دون الالتفات لأي أحد فقط ينظر لي..
"في غرفتي، نائم منذ وقت...هل هناك أي شىء؟" سألت باستغراب ليصعد سريعًا لأعلى دون الحديث بأي كلمة حينها سمعت صوت إغلاق الباب بقوة وصوته العالي لأصعد سريعًا لأعلى..
كان مُمسكًا إياه من قميصه دافعًا إياه للحائط وأقسم أن ذلك الوجه من توماس لم أره من قبل، كان غاضبًا للغاية وأيزاك خائف ومضطرب من الأساس لا يدري ما يحدث أو ماذا يفعل..
"توماس ماذا تفعل؟توماس أفلته الأن" قلتها سريعًا مُبعدة كليهما عن بعضهما..
"ما اللعنة توماس؟" قالها أيزاك ساخرًا..
"أنتَ حثالة أيزاك...كيف أمكنك فعل ذلك؟" قالها توماس بعصبية وصراخ به..
"توماس رجاء، أي كان ما حدث يمكننا التحدث به" قلتها سريعًا لا أعلم ما أفعل..
" توقفي ديالا فقط توقفي...الحديث هو ما أوصله إلى اللعنة التي هو بها، نحن نحادثه منذ سنين لكن هل أتى وحادث أي منا عمَ يجري معه لنساعده؟ "قالها ساخرًا ناظرًا لي ثم دفع أيزاك مرة أخرى على الحائط..
"توماس توقف...أنا لا أعلم عمَ تتحدث أو ما يحدث "قالها أيزاك دافعًا توماس بعيدًا عنه لكن توماس أقوي وإشتدت قبضته عليه..
" توقف عن التصرف كوغد.. تعتقد أنني لا أعرف أو أكنت تعتقد أنني لم أعلم لوقت طويل؟ بتُ أعلم سرك الأن" قالها توماس بعصبية له..
"توماس توقف، هذا لن يحل أي كان ما حدث...رجاء دعه الأن "قلتها بقلق الأن..
"أخبر أختك..أخبر أختك بما فعلته، لنرى إن كانت ستصبح فخورة بكَ أم لا "قالها ناظرًا له ليأتي بعدها آدم وهيفين علي الصوت العالي وتغلق هيفين بعدها الباب..
" توماس ماذا تفعل؟ ابتعد عنه الأن "قالها آدم مُبعدًا إياه عن أيزاك لكنه عاد مُمسكًا به..
"حسنًا دعني أخبرهم أنا...أيزاك يتعاطى المخدرات، ومنذ وقت طويل أجل "قالها توماس لتقع تلك الكلمات على مسمعي كالصاعقة، أيزاك؟ لا بالتأكيد لا..
"أنتَ تكذب، أيزاك لم يكن ليفعل ذلك...والأن أتركه لأنك تخيفه وتخيفني" قلتها وانسابت الدموع من عيني دون أن أشعر وأحاول جاهدة إبعاده عنه..
" توماس ما هذا الهراء؟ أيزاك ليس هكذا "قالتها هيفين بجدية له..
"ذهبت لغرفتك ليلة أمس بعدما كنت مجنونًا لتدخلها، ووجدت تلك..أتمانع إخباري من أين أتت؟ "سأل وهو يحمل ثلاثة أكياس من مادة بيضاء، لكن أيزاك كان صامتًا تمامًا ليصيبني ذلك بالصدمة أكثر لأجلس على الفراش واضعة وجهي بين يدي..
"استمع أيزاك...طوال كل تلك السنوات، نحن عاملناك كرجل يمكنك تحمل المسئولية وإن حدث شىء ستأتي وتخبرنا كما عودناك...لكنك أثبت اليوم أنك لازلت طفلًا رضيعًا لا تعلم كيف تتصرف" قالها مُمسكًا إياه من فكه وتزداد عصبيته أكثر فأكثر..
"أنا أسف للغاية، أنا حقًا كذلك...أقسم أنني لم أكن أعلم ما أفعل ولم أعلم كيف أتصرف "قالها برجاء من الجميع الإنصات إليه، لكن لم أتمكن، لم أتمكن من فعل أي شىء..
"أيعجبك حالنا الأن؟ أيعجبك حالك أنتَ الأن؟ نحن وثقنا بك، جعلتنا نشعر أننا أفسدنا تربيتك "سخر ليُبعده آدم هذه المرة عنه،ليتراجع توماس للوراء واضعًا وجهه بين يديه ليعيد شعره للوراء بعدها..
" دعنا نخرج للخارج الأن" قالها آدم وخرج مع توماس خارج المنزل..
"ديالا، رجاء أنظري إلى...أنا أسف للغاية، أقسم بروحي وبكِ أنني لم أرد إيذاء أي منكم، أنا لم أعلم ما حدث معي من البداية صدقيني" قالها جالسًا على ركبتيه أمامي مُمسكًا يدي وهو ينظر لعيني المُبللتين..
" هيفين هل يمكنك إخبارهم بالأسفل أن يذهبوا؟ لا استطيع رؤية أحد الأن "قلتها ناظرة لعيني أيزاك التي تخللتها الدموع أيضًا بصرامة وثبات،لتومئ بعدها وتخرج..
" لا أصدق أنك فعلت ذلك، كنت اعتقد أننا مقربان لتقدر وتأتي لتخبرني بشىء كهذا لكنني كنت مخطئة...الذنب ليس ذنبك بالنهاية "قلتها بابتسامة دامعة لأسحب يدي وأخرج من الغرفة..
توجهت لغرفة أخرى وأغلقت الباب على، جالسة على الفراش أفكر بل أبكي على ما حدث...فشلت بالشىء الوحيد الجيد الذي من المفترض أن أفعله، تربية فتي ناضج بعيد عن المشاكل ولا أشعره بالنقص أو احتياجه لوالد أو والدة بعد وفاة أمي، لكنني فشلت فشلًا مُوحشًا ولا أعلم كيف بسببه يمكنني مخاطبة أمي بعدها...كانت تكتب لي دومًا بكل خطاب أن أهتم واعتني بهما خاصة أيزاك لكن لننظر إلام إتجهت الأمور، للفشل كالمعتاد...أنا أسفة حقًا أمي على تخييب ظنك بتلك الطريقة..
لم أتمكن من النوم من كثرة التفكير، بخصوص أيزاك وكيف أصبح ما عليه أكان التقصير مني وتوماس أم منه! لا أعلم فعقلي يكاد ينفجر..ابتعد عن جميع من يطرق الباب حاليًا حتي لا نرهق بعضنا بالتفكير لكن عقلي يقوم بذلك العمل جيدًا حقًا..وكنت أقاوم حقًا رغبة محادثته لأنه الوحيد الذي يستطيع جعلي مُطمئنة حتى إن كان العالم ينهار، لكن لم أستطع فعل ذلك..
بقيت مستيقظة طوال الليل أفكر وأفكر حتي طرقات الباب التي أوقفتني عن قتل ذاتي، وأتضح أن صباح اليوم التالي قد حل...عندما فتحت الباب كان توماس واقفًا مستندًا علي الجدار ناظرًا لي..
"هل يمكنني الدخول؟" سأل لأفسح له المجال ليدخل ثم أغلق الباب..
"هل نمت جيدًا البارحة؟" سأل بعدما جلس على الفراش..
"هل فعلت أنتَ؟" سألت وجلست بالجهة المقابلة..
"لا...لم استطع، ليلة صعبة على الجميع وأتفهم أنكِ لم تقوِ على الحديث لكننا كنا قلقين عليك" قالها بهدوء مُشبكًا يديه ببعضها..
"أنا أيضًا قلقة...علي أيزاك" قلتها ثم صمت لثانيتين لأكمل... "هل تعتقد أننا أفسدنا الأمر، بكل شىء؟ "سألت ناظرة له..
"لا، نحن لم نفسد الأمر بتاتًا...لدينا أوقات جيدة وأوقات صعبة هذا ما في الأمر فقط "قالها بهدوء..
" عذرًا لا أرى ذلك تمامًا، كل ما أراه هو أوقات صعبة تتضخم منا وقد انفجرت بوجه أيزاك" سخرت..
"لهذا سأتحدث معه...لا يوجد حل أمامنا إلا بوضعه بمصحة للعلاج" قالها لتنتابني الصدمة قليلًا لكنه أفضل حل ولا يوجد أمامنا غيره..
" اتعتقد أنه أسلم حل؟ أعلم أنه كذلك، لكن لم أتوقع أن تصل الأمور معه لهذا الحد "قلتها متنهدة..
" هذا أفضل له، وسيكون أسرع لأنه لازال في البداية...نحن نفعل ذلك لأجله، سأتحدث معه الأن "قالها بهدوء مُستقيمًا..
"أنتَ؟ لا، أنا من سيتحدث معه" قلتها مُستقيمة وأوقفته..
" ديالا، الأمر كان صعبًا على أيضًا البارحة وأنا أفعل ما فعلته له، لكن كان يجب أن يحدث...أصابني الذعر بحياله، ليس لدي أغلى منكما فتخيلي أن يصيب أي منكم أذى..أنا أحاول ما بوسعي لحمايتكما، ورؤية أيزاك في موقف كهذا كان بشعًا لذا دعيني أنا أتولي الأمر" قالها بهدوء لأنظر له ثم أعانقه بهدوء، أعلم أن كلينا يحتاج لذلك الأن..
" لطالما كان ثلاثتنا وسنبقي هكذا...لا بأس، سنمر من ذلك كما نفعل دومًا...لكن علي الدخول معك، عليه أن يعلم أننا معه بهذا وأننا لن نتخلى عنه "قلتها بهدوء مُبادلًا إياي بقوة مُقبلًا رأسي..
"حسنًا، لكن لا تصبحي عاطفية للغاية وتبكي، هو يحتاجك قوية" قالها لأومئ ونذهب سويًا لغرفة أيزاك الذي كان جالسًا أمام الشرفة محدقًا باللا شىء حتى انتبه لنا..
" هل نمت ليلة البارحة؟ "سأل توماس بهدوء وحزم بعدما جلس على الكرسي أمامه وظللت واقفة بالقرب من الباب استند على الحائط..
" لا..لم أفعل "أجاب بهدوء ناظرًا لي ولتوماس بنظرات نادمة..
"نحن هنا لمساعدتك، لكن عليك مساعدتنا أولًا...هل يمكنك أن تخبرني من أعطاك تلك الأشياء ووضعك على ذلك الطريق؟" سأل بهدوء، لكن كل ما رأيته بعين أيزاك هو القلق والخوف، وهذه المرة التي أري بعينه تلك النظرة وهذا دليل على حدوث أشياء كثيرة في الظلام لا نعلم عنها شىء..
" قال أنه يعرفك أنتَ وديالا...يعرف الجميع "قالها بارتياب..
ماذا تعتقدون؟
أي توقعات للقادم؟
The end
Hope you like it
Vote and comment please ❤️
Коментарі
Упорядкувати
- За популярністю
- Спочатку нові
- По порядку
Показати всі коментарі
(1)
Stress
ماتبقى شيء نتوقعه
Відповісти
2020-10-17 11:44:33
Подобається