An introduction
Club
New friend
Attendings
A kiss
Business trip or..?
Pleasure
Date?
Official
My language
Surprise
Spain
Phobia
Argument
Open up to me
Jealousy
Memories
Tell me
For you
Your eyes were only brown
Knock knock
Il mio amore
Killer
Decisions
Letter
A call
Lie
Let it out
Ireland
Words
Breakdown
You'll be okay
Letter 2
Feelings
Welcome back
Reunion
What is new
Drunk and in love
Hand in mine
Ruined
Troubles
Abusive
Heart attack
Feeling
Fake
Fall out
Broken
Fight
Trouble
More trouble
Assist
Threat
Stress
Regret
Get rid of it
Secrets are out!
A dream
A beautiful dream
Abusive
Part 41

'الأسرار لن تصبح مستورة بعد الأن..'

رنين هاتف أخر لليوم، ليجعلني أتنهد وأجيب وأنا أتفقد الأوراق..

"مرحبًا ديالا عزيزتي" قالها لأبتسم بهدوء..

"مرحبًا سيد براين" إبتسمت بهدوء..

"أتمنى أن تكوني بخير عزيزتي، إذا كنت متوفرة، أيمكننا أن نلتقي بعد قليل؟ في منزل توماس، لقد أخبرته" قالها بهدوء..

"أجل بالتأكيد...أكل شئ على ما يرام؟" سألت بهدوء..

"أجل بالتأكيد...لكنه هام، لذا سأتركك الأن تكملين عملك" قالها ثم أغلق الهاتف..أغلقت وأنا أنظر للهاتف لثوانٍ ولا أشعر بالراحة لهذا علي الإطلاق..

بعد هذا الحديث الصغير أخذت الأوراق ودلفت لمكتبه بعدما طرقت..

" هذا كل شئ لليوم...بالإضافة إلى إجتماع بالخامسة" تحدثت بهدوء بعدما وضعت الأوراق أمامه..

" يبدو أن اليوم ليس مزدحمًا" تحدث بهدوء مُتفقدًا الأوراق سريعًا..

"سيد جوايرو لن يستطيع القدوم للإجتماع اليوم بالتاسعة" قلتها لينظر لي ويكاد يتحدث حتى قاطعته بهدوء..

"هو سيحظي بطفل اليوم "أجبت بهدوء وإبتسامة صغيرة،ليعيد نظره للأوراق ويبتسم إبتسامة صغيرة للغاية...حسنًا هذا إنجاز لم أجعله يلغي عمله مع شخص لم يحضر للإجتماع، هذا يُحسب لي..

" هو أرسل أيضًا إعتذارًا رسميًا لك لتأجيل موعد الإجتماع" تحدثت بهدوء..

"تبلين بلاءًا حسنًا في عدم جعلي ألغى عملي معه" قالها وهو يُوقع على الأوراق..

"إنها لحظة مميزة.."إبتسمت ناظرة له بهدوء..

"أخبريني أنسة ديفيدسون، هل فكرت قبلًا بالحظي بأطفال؟" سأل ناظرًا لي لأتفاجئ قليلًا من وقع السؤال لكن أجيب عليه بهدوء..

"أجل بالتأكيد، متأكدة أنك فكرت في ذلك أيضًا.."إبتسمت..

" بالواقع لا، لم أفكر يومًا بذلك...وهذا يُثبت مدى قلة علمنا بما سيحدث لاحقًا" إبتسم..

" سوف تشعر بالأمر أكثر قريبًا...عندما تشعر بركلاته داخل والدته، إنه شعور جميل حقًا " إبتسمت، مُتذكرة تلك اللحظات الصغيرة..

"هل شعرت بذلك قبلًا؟" سأل بهدوء ناظرًا لي، وكانت نظراته ثاقبة مُخيفة جعلتني أتوتر..

" لا..لا، لكن أنا متأكدة أنه كذلك...بجانب أنت بالطبع جربت هذا الشعور، أليس كذلك؟ "إبتسمت ناظرة له، ليشرد قليلًا..

" حقيقة...لقد كان شيئًا لا يُمكنني وصفه، ومن الغريب أن أشعر بذلك...فلم أعتد على ذلك، لقد كان شعورًا جيدًا الشعور بأول حركاته...وعندما ذهبت مع فيولا لرؤية أول صورة للطفل..الكثير من الأشياء إجتاحتني حينها، وكيف لشئ صغير كهذا أن يحمل كل تلك المشاعر معه" قالها بشرود..

رغم صعوبة كلامه بالنسبة له وأنه غير متناسق، لكنه بدا وكأنه صادق بالأمر...وتلك من المرات القليلة للغاية الذي يستطيع بها التعبير عن مشاعره بتلك الطريقة...كنت سعيدة لأجله حقًا وأنا أنظر له وهو يتحدث عن شئ يعني له الكثير، هذا جعلني أتناسي أي ضيق أشعر به في الوقت الحالي..

"أخبرتك أنه شعور جميل" إبتسمت ليُتمتم بصوت خفيض شيئًا لم أسمعه..

"معذرة؟" سألت ناظرة له ليحمحم قليلًا ويعتدل بجلسته..

"لدي سؤال لكِ أنسة ديفيدسون...إذا علمت أن شخص ما مقرب لكِ قام بيانتك، أو دعيها ألا تكن هكذا...فعل شئ خاطئ والذي أعتبره من وجهي نظري خيانة...لكن ليس هامًا، لقد ظل يخدع الشخص الأخر ويجعله يتوهم بأشياء غير صحيحة، بالأحرى يكذب...ذهب من وراء ظهره وتلقى ثمنًا لإتمام مهمته تلك، قبض الثمن ليبتعد ليُثبت سوء نيته من البداية "تحدث بهدوء ناظرًا لي بنظرات جامدة هادئة..

" أخشى أنني لا أفهم ما تقصد بالضبط "تحدثت بهدوء..

" أنتِ ذكية أنسة ديفيدسون، لابد وأنكِ فهمت المغزى "تحدث بهدوء وأشعل سيجارته..

" حسنًا ليس تمامًا...لكن أعتقد أنك يجب أن تتحدث مع ذلك الشخص لتفهم ما حدث بالضبط، هل أنت واثق من الأساس بخصوص ذلك؟" سألت بهدوء..

" كما واثق أنكِ أمامي الأن "قالها ونفث سيجارته بعيدًا..

" هل رأيت دليلًا لذلك، أعني أنه لا يمكنك إتهام شخص بش كذلك وقد يكون هناك شئ خاطئ بالأمر "تحدثت بهدوء..

" رأيته "أجاب بهدوء وإختصار..

" إذًا الأمر عائد إليك، إما تقطع أواصر الصلة بينكم أو تحاول فهم الأمر أكثر معه، فأنت لا تعلم ما يدور بعقول الأخرين" تحدثت ببساطة..

" وماذا كنت لتفعلي إن كنت مكاني أنسة ديفيدسون؟ "سأل ناظرًا بترقب وبرود..

"الأمر يعتمد على الشخص الذي تعاملت معه، إذا كنت أعلمه جيدًا فعلي فهم على الأقل أسباب ما حدث...أنا أثق بمن يحيطوني "تحدثت بهدوء..

" وماذا إن كان أنا؟ "سأل فجأة لأتفاجئ كثيرًا من ذلك السؤال..

" أثق أنك لم تكن لتفعل ذلك، أعتقد أنك مختلف، والإختلاف شئ جيد" تحدثت بهدوء مُشبكة يدي ببعضهما..

" ماذا إن كان ذلك الشخص يُخفي أسرارًا، أشياء لا يجب أن يتم إخفاؤها!! "قالها وأطفأ سيجارته ناظرًا لي بنظرات هادئة..

"الأمر عائد له، لا يمكنك إجباره بإخبارك بسر يتعلق به...لكل شخص حياته وأسراره، إذا شعر وكأنه يريد التحدث معك بالأمر وسيأتي وبخبرك، لكن لا يمكنك الذهاب من وراء ظهره والتقصي عن الأمر.. لأنه ليس من حقك التقصي حيال ماضي أو حياة أحد" تحدث ت ببساطة مُتذكرة أمر تقصيه حولي وأمر الملف الكامل عني..

" حسنًا...لكن ماذا إن كانت تلك الأسرار تخص كلينا؟! ، لا يمكنه إخفاؤها "تحدث بهدوء ويبدو أن الأمر مُهم لتلك الدرجة لأنني يمكنني الشعور بنبرة إنفعاله في صوته..

" لازال لا يحق لك ذلك، إنها ليست حياتك الخاصة...إنها حياة الشخص الأخر، هو حر بإختياراته إما إبقاء تلك الأسرار لنفسه أو مشاركته لأي شخص..الشئ الأسوأ الذي قد تفعله هو أن تذهب من وراء ظهره وتقوم بتحقيق حيال حياته مُجددًا" قلتها بهدوء مُحاولة تمالك أعصابي..

"مُجددًا؟وهل فعلت ذلك مُسبقًا؟ "سأل ساخرًا ناظرًا لي بأعين الصقر الكراميلية تلك..

" ربما عليك أن تعيد تفكيرك قبل أن تخسر شخصًا أخر "قلتها ببساطة..

وقبل أن يجيب دلف أحدهم للمكتب ليلتفت كلينا ناحية الباب، وكان جده يتقدم ناحيتنا مُبتسمًا مُتكئًا علي عصاه..

" أوه أعتذر فلم أكن أعلم أن يوجد أحد هنا خاصة عندما لم أجدك بمكان عملك...مرحبًا عزيزتي "إبتسم جده بهدوء لأبتسم بالمقابل..

"هل قاطعتكما عن شئ؟ يمكنني الذهاب إن كنتما لم تنتهيا بعد" تحدث بهدوء..

"لا...أنسة ديفيدسون، كانت للتو ذاهبة" قالها فيون وهو يعطيني تلك الأوراق لكي أخرج لكن يستوقفني صوت جده مجددًا..

" أنسة ديفيدسون، هل أنتِ شقيقة توماس ؟" سأل بهدوء ناظرًا لي بهدوء وإبتسامة..

" أجل سيد فيريرا "تحدثت بهدوء ونظرات مُستغربة مُنتقلة بين فيون وجده..

" يا لها من صدفة جيدة، نحن لم نره منذ وقت طويل أليس كذلك فيون؟" سأل مُبتسمًا ناظرًا لفيون..

"يمكنك الخروج الأن أنسة ديفيدسون "قالها فيون بهدوء مشيرًا لي بالخروج..

"أفترض أنك إذًا تعلمين آدم؟ أعذريني على كل تلك الأسئلة المُريبة لكن حفيدي الصغير كان يشاهد مباراة كرة سلة البارحة ولقد تعرف عليك "إبتسم بهدوء وأستطيع الشعور بشئ مريب حقًا خلف كل ذلك الحوار..

" أجل! أخي الصغير كان يلعب بالمباراة البارحة" تحدثت بهدوء وأنا أنظر بنظرات إرتياب خفية..

" هل كنتِ تعلمين أن ثلاثتهم إرتادوا نفس مدرسة الثانوية "إبتسم ناظرًا لي ولفيون..

" هذا ليس المكان المناسب لحديث كهذا...أنسة ديفيدسون لديها الكثير من الأعمال، لذا تفضلي الأن أنسة ديفيدسون "تحدث بهدوء لأومئ ثم أستأذن وأغادر..

عقلًا كان مُنشغلًا بالحديث الذي جري بالداخل وطريقته الغريبة وكان هناك الكثير من الأسئلة تدور بعقلي حتى قاطعني صوت رنين الهاتف..

" مرحبًا سيد براين "تحدثت بهدوء..

" مرحبًا ديالا عزيزتي...فقط أتصل لأخبرك إن كان بإمكاننا تأجيل موعد اليوم ليوم أخر؟ لقد تعبت زوجتي فجأة ويجب على البقاء معها" تحدث بهدوء..

"أجل أجل بالطبع، عليك البقاء معها...يؤسفني سماع ذلك، أتمنى أن تصبح أفضل" تحدثت بهدوء وأنا أسير بالمكان..

"شكرًا لكِ عزيزتي، لقد أخبرت توماس بالأمر...وفي خلال يومين سأكون بالمدينة "تحدث بهدوء..

" أجل حسنًا، لكن إن كان الأمر لا يستدعي قدومك لهنا كل تلك المسافة، يمكنك إخباري به "تحدثت ببساطة ناظرة للنافذة قليلًا لأرى سيارة أليكساندر تصف أمام الشركة لأبتسم..

"للأسف لا يمكنني، فقط أتمنى أن يمر الأمر على ما يرام...أعتذر لتعطيلك سأتركك الأن" قالها ثم أغلق لألتفت وأجد كاي بوجهي..

" لقد أخفتني "قلتها مبتعدة لأضع الهاتف على المكتب وألتفت له..

"لازلت مستاءة؟ بحقك ديالا أنا أحاول تصحيح الأمور من أربعة أيام ولازلت لا أعلم كيف أرضيكِ...ولا أعلم لمَ أنتِ متضايقة حتى أفهم "تحدث بتنهد ناظرًا لي..

" لست متضايقة من حيال شئ ما صدقًا...لذا ليس عليك القلق بحيال أي شئ" تحدثت بهدوء ناظرة له..

"أعلم أنك مستاءة لأنني لم أخبرك أنني قادم وتصرفت كأخرق تمامًا عندما عدت...لكنن حقًا أنا أعتذر، وإن أردت يمكننا الذهاب لتناول الغداء اليوم "تحدث بهدوء..

"أممم...بالحقيقة لن أتمكن اليوم أعتذر منك "تحدثت بهدوء وأنا أنشغل ببعض الأوراق..

"ديالا أنتِ أعقل من ذلك، أعلم أنني أخفقت بذلك حقًا، لكن أنا حقًا أسف "تحدث بهدوء مُقتربًا قليلًا..

" لهذا أنا لست مُستاءة أو متضايقة، وأعلم أنك كنت مشغولًا لذا لم تستطع إخباري...أتفهم ذلك جديًا "تحدثت بهدوء لأبتعد قليلًا..

"جدك بالداخل، إن كنت تود لقائه...هو بالأساس لن يكون سعيدًا برؤيتنا هكذا "تحدثت بهدوء..

"ديالا...بحقـ..."قالها ليقاطعه صوت تقدم أحد ناحيتنا قليلًا..

" مرحبًا "إبتسم أليكساندر حالما إقترب..

ً" مرحبًا أليكس..."قلتها مبتسمة ناظرة له..

" إذًا بما أنكم جميعًا هنا...أليكساندر هذا آدم قد أخبرتك عنه مُسبقًا...آدم، هذا أليكساندر ولا أتذكر إن كنت أخبرتك عنه أم لا صدقًا" إبتسمت ناظرة لكليهما..

"أجل لم تخبريني عنه قبلًا" قالها آدم بهدوء وهم يصافحون بعضهم..

" أجل في القلب أهم" إبتسم أليكساندر ببرود ناظرًا لآدم وأشعر أن الأوضاع ستبدأ بالإشتعال الأن..

" إذًا أليكس ماذا أتى بك لهنا؟ "سالت بهدوء ناظرة له..

" لأقابل سيد فيريرا حيال يعض الأعمال، ويمكننا الذهاب بعد العمل لمكان ما إن أردت" إبتسم ناظرًا لي..

"لا أعتقد أنـ... "قلتها وكدت أُكمل حتى قاطعني..

"أجل بالتأكيد، أتفهم...إذًا سأراكِ عند خروجي..إلي اللقاء "إبتسم حتى أخبرت سيد فيريرا عن وجوده حتي سمح له بالدخول وغادر كاي مُتضايقًا نوعًا ما..

بعد حوالي نصق ساعة حرج أليكساندر وإقترب من مكتبي..

"كيف حال فتاتي المفضلة؟ "إبتسم..

"بخير، ماذا عنك؟" إبتسمت..

" بخير، الأهم أين سنذهب؟ "سأل لأنظر له بإستغراب..

" أعلم أنك كنت تفعلين ذلك أمام ذلك الفتي، لكن هيا لقليل من الوقت" إبتسم..

"حسنًا، قليلًا فقط" قلتها وأخذت أشيائي وذهبت معه لنتمشي بالشوارع قليلًا..

" إذًا كيف يومك؟ "سألت ناظرة له وأنا أحتسي العصير خاصتي..

" أفضل برؤيتك" تقول هذا كلما رأيتني "ضحكت ناطرة له..

"لأنها حقيقة، لا يمكنك مجادلتي بها" إبتسم ببساطة لأبتسم ويرن هاتفي بعدها لأعتذر منه وأجيب..

" مرحبًا عزيزي "إبتسمت بهدوء..

" مرحبًا دي، كيف حالك؟" سأل بهدوء..

" بخير...لكن أنت؟ صوتك يبدو وكأنك مضغوط "تحدثت بهدوء..

" أنا بوضع لعين، حتي الأن لم أتمكن من إيجاد شخصًا يعوض مكان مايك "تحدث بهدوء..

"ماذا بخصوص تلك التدريبات التي تحدثت عنها؟ لأختيار أحد الأشخاص "تحدثت بهدوء..

"لم يسر الأمر بشكل جيد، الوضع مريع ولقد تبقي يومان فقط على المباراة "تحدث بنوع من الضيق..

"لكن الأمر الجيد وجدت حلًا...يمكننا تدريب لويس حتى المباراة "قالها بهدوء..

"جيد، جيد جدًا...وهل هو جيد؟ "سألت وإحتسيت القليل من العصير..

" مريع، أعني كاللعنة...أعتذر، أتودين المجئ لحضور التمرين؟ إن كنت متفرغة "تحدث بهدوء وأستطيع سماع صوت صياح من حوله، وكان أشبه بأوامر وتوجيهات..

" بالتأكيد، وسأجلب صديقًا معي...أراك لاحقًا" تحدثت بهدوء ثم أغلقت الهاتف..

" أعتذر حقًا أليكس...لكن أتود الذهاب لرؤية تمرين كرة السلة؟ كتضييع وقت أو أي شئ" تحدثت بهدوء ناظرة له..

" بالتأكيد، أملك الوقت بأكمله لأجلك " إبتسم مجددًا..

سرنا معًا إلي ذلك المكان المعتاد، لقد أصبح مكان تدريبهم الأن، وكان يوجد بعض الفتيات علي المدرجات، وبعض الفتية يتجمعون حول لويس ويرشدونه لأتوجه لأيزاك الواقف مع توماس يتابعان من بعيد..

"مرحبًا" قلتها مبتسمة حالما رأيتهما..

" مرحبًا دي..."قالها أيزاك بنوع من الإرهاق حتى إنتبه لأليكساندر الواقف بجانبي..

"من هو؟" سأل ناظرًا لأليكساندر بتمعن..

"أيزاك هذا أليكساندر، أحد أصدقائي الذين أخبرتك عنهم قبلًا...أليكساندر هذا أيزاك، أخي الصغير" قلتها بهدوء لينظر أيزاك لأليكساندر بنظرات مريبة، وكأن توماس يقف معي..

"أجل أيًا كان" قالها أيزاك ببساطة ناظرًا لأليكساندر..

" أليكس، هذا مايك...صديق أيزاك المقرب وفرد من العائلة، كباقي الرفاق هناك "إبتسمت مشيرة للفتية الذين يساعدون لويس..

"مرحبًا مايك" إبتسمت ناظرة له وكان جالسًا علي كرسيه المتحرك..

"أري أنك تسير الأمور بشكل جيد، مع الكرسي "إبتسمت بهدوء..

" "أجل تمامًا، تعلمت بعض الحركات الجديدة علي آن أريكِ إياها لاحقًا" إبتسم لأومئ، فتي لطيف أعلمه من زمن طويل ولديه عزيمة قوية وعدم إهتمام من الحادث ذلك، فلم يمنعه ذلك عن دعم أصدقائه، رغم شغفه الكبير بهذه الرياضة..

" إذًا ما الأخبار؟ "سألت ناظرة لمايك الذي يحاولون مساعدته لتصويب الكرة..

"مريع...كاللعنة ،أعتذر "قالها مايك بهدوء، ناظرًا لي..

" سأخذ مايك ونذهب للمدرجات، ويمكنك أنت الذهاب ومساعدته" قلتها لأيزاك لأدفع كرسي مايك وأذهب أنا وهو وأليكساندر للمدرجات..

"إذا شعرت بالملل، أخبرني لكي نذهب" إبتسمت ناظرة لأليكساندر..

"لا أنا بخير، وأتعلم شئ جديد "إبتسم برفق لأبتسم..

تابعنا الأمر لقليل من الدقائق، وكان مريعًا مع لويس...أعني صدقًا من التوتر الذي يضعوه على، كان سيئًا لا أبالغ..

"هذا سئ...للغاية" قلتها وكان إن نجح مرة يفشل ثلاثة..

" أخبرتك...الأمر بأكمله لأنه لم يجرب قبلًا اللعب... تخيلي وضع الضغط عليه والمباراة تبقي عليها يومان، هو في وضع صعب" تحدث مايك بهدوء..

"إذًا كيف أصبحت شغوفة بالأمر؟ أعني بكرة السلة؟" سأل أليكساندر لألتفت له..

" لم أكن كذلك قبلًا، لكنني فهمت أجمع الأمور من أجل أيزاك عندما أذهب معه للمباريات وكل ذلك "إبتسمت بهدوء..

" أوه هذا رائع، أعني لطيف أيضًا...عندما قلت أنكِ الأفضل لم أكن أبالغ" ضحك بخفة ناظرًا لي..

" أحاول القيام بأي شئ فقط ليكون كافيًا له...أستتمكن من حضور المباراة؟ "سألت..

" أجل بالتأكيد "إبتسم لأبتسم ونسمع بعدها صباح من الفتية، ويبدو أن لويس يُحرز تفدمًا أفضل..

ترقبنا الأوضاع لقليل من الوقت وكلما مر الوقت كان أفضل له، كان يتعلم جيدًا ويحرز نقاط أجل كان الأمر صعبًا بعض الشئ وكانوا يأخذوا منه الكرة ببساطة لكنه كان بخير....لازال يتبقى يومان اذا سيصبح بخير..

بعد هذا اليوم ويومين أخرين، حان يوم موعد المباراة ولم أذهب للعمل وكأنه عمل والدتي أتغيب عنه وقتما أريد أو أي شئ، لكنني أرسلت رسالة إعتذار لذا هذا يُحتسب..

إرتديت بنطالًا أسود ضيق وكنزة صفراء بأنصاف أكمام معقودة من المنتصف ورفعت شعري لأعلى تاركة خصلات من الجانبين  لألتفت بعدها لهيفين الجالسة علي الفراش..

"ماذا تعتقدين؟" سأات ناظرة لها..

"جميلة، كالمعتاد...يعجبني شعرك هكذا" إبتسمت..

"حقًا ؟كنت سأرتدي شيئًا أخر...لكن جسدي كلوحة من الندوب فغيرت رأيي" تحدثت بهدوء..

"لقد تغلبت علي تلك التي برقبتك، إذًا ما الإختلاف بينهم؟" سألت ناظرة لي بهدوء..

"لا أعلم، لكن كوني أخرج فجأة بكل تلك الندوب وتكثر الأسئلة وأنا لست بإستعداد لكل هذا..."تحدثت بهدوء..

" أتودين أن نحصل على وشوم؟ كنت أفكر في البعض "قالتها بإبتسامة حماسية..

"بالطبع لا، إلهي أخاف من تلك الإبر...وكنت أتحاذق علي توماس لأنه يفعلها" قلتها لتضحك هي علي طريقتي..

" حسنًا حسنًا إهدأي، لكن إن كنت تفكرين في الأمر...تعلمين الشخص الصحيح" إبتسمت لنضرب قبضتي كفينا ببعضهما.

" هل سيأتي أليكساندر؟ "سألت بهدوء..

"لا...لديه أعمال كثيرة اليوم، لكنه قال أنه سيعوضني "تحدثت بهدوء..

" أوه أري أن بعض الناس تميل هنا" إبتسمت هي غامزة..

" أصمتي..ليس الأن! "إبتسمت لتقلب عينيها..

" هل سيأتي توماس؟ "سألت لننزل كلينا لأسفل..

"لم أحادثه، لكن أعتقد أنه سيأتي بالتأكيد "قلتها وفتحت الباب لتخرج لأجد توماس وآدم يستندان علي سيارة توماس..

" أوه أنتَ قادم "إبتسمت حالما رأيته..

" بالطبع، لم أكن لأفوت هذا اليوم" إبتسم وفتح الباب لي لألقي السلام علي آدم أولًا..

"مرحبًا أيتها الأميرة" همس بهدوء مُبتسمًا لهيفين لتقلب عينيها وتصعد ليبتسم ثم يغلق الباب ويقود بنا جميعًا لمكان المباراة..

عندما وصلنا كانت أعداد الناس كثيرة والأماكن متزاحمة لكننا وجدنا مكانًا جيدًا لنتابع به المباراة، كانت الناس تتزايد حتى بدأ الصياح وتقدم الفريقين، وقبل البدأ أقسم أنني تخيلت شبح فيريرا يسير ويجلس في الجهة المقابلة..

لكنها لم تكن تخيلات، إنه كان فيون فعلًا مع جاكسون وبعض أصدقائه الذين رأيتهم من قبل...قبل بداية المباراة سمعتهم يعلنون أن تلك المبارايات تحت رعاية فيريرا من ضمن أعماله التى سمعت عنها، ولم أتوقع أن هذه المبارايات أيضًا..

بدا هادئًا للغاية وعلامات الجمود تعتلي وجهه وكأنه لم يكن مركزًا بأمر المباراة أو بأي شئ، وكأن عقله منشغلًا...بمنتصف المباراة أو بالأحرى بالإستراحة غادر توماس وآدم بذات وقت خروج فيون وجاكسون..

"شئ ما يجري؟" سألت هيفين ناظرة لتوماس الذي يتحرك بعيدًا..

"بالتأكيد" قلتها ناظرة لفيون الذي يسير أيضًا مبتعدًا..

بعد بدأ المباراة بعشر دقائق عاد توماس وآدم مرة أخرى، ولكن تلك المرة أمسك توماس يدي لكي نذهب..

"علينا الذهاب" قالها توماس بهدوء وهو يجذبني لنذهب..

" لن أذهب لأي مكان، لن أترك أيزاك" قلتها بجدية جاذبة يدي من يده ليتنهد ويهمس آدم بشئ في أذن توماس ليجلسا بعدها..

"ما الذي يجري؟" سألت توماس بهدوء..

"بماذا؟" سأل وهو مركز بالمباراة..

"رأيتك تستقيم في نفس الوقت الذي إستقام به فيريرا" قلتها بهدوء..

"أنا لم أره حتى "أجاب بهدوء لأنظر له لثوانٍ ثم أتابع المباراة، وها هي الأسرار مرة أخرى..

سارت المباراة بشكل جيد ومايك يصرخ بهم ليلعبوا جيدًا وكان لويس يبلي بلاءًا حسنًا بالنسبة للمرة الأولى أسفل كل ذلك الضغط، لكن مع ذلك خسروا بفارق نقطتين...وبالنهاية صافح الفريقان بعضهما لتبدأ جماعات الناس بالإنفضاض..

"عمل جيد يا فتية" إبتسمت هيفين بعدما تقدمنا لأيزاك وأصدقائه، وقامت بضرب كفها بكفوفهم جميعًا..

"وأنت أيضًا، بالنسبة لمبتدئ" إبتسمت ناطرة للويس..

"ومع ذلك خسرنا" قالها بهدوء، ويشعر نوعًا ما بأنه المسئول عن ذلك..

"لم يكن خطأك، لقد أبليتم بلاءًا حسنًا ولكن لم يحالفكم الحظ...سيحالفكم الحظ المرة القادمة، الأمر مجرد وقت" إبتسمت ناظرة لهم..

"ويعود الشكر للمدرب بالطبع "قالتها هيفين مُقدمة مايك على كرسيه المتحرك ليصيحوا جميعًا بأسمه..

"لست المدرب الرئيسي حتي الأن، لكن إعتبروني هكذا حتى نحصل على شخص جديد "ضحك مايك..

" عمل جيد يا رفاق، لقد أُذهلت "إبتسم توماس مُقتربًا منا مع آدم..

"لقد كنتم جميعًا جيدين، ستؤدون أفضل بالمباراة القادمة...لكن..."قالها لكنه توقف لثوانٍ..

"يود قول أن رائحتكم جميعًا كريهة لذا سيكون أفضل لو تركتم مسافة بينكم جميعًا "قالها توماس ليشتم كل منهم رائحته وتتغير معالم وجوههم..ليهمس بعدها آدم بشئ في أذن توماس..

" حسنًا إذهبوا وبدلوا ملابسكم، علينا الذهاب "قالها لينسحب الفريق بأكمله..

"لقد تحدثت مع سيد براين أمس ، لقد قال أنه يريدنا بأمر هام "تحدثت بهدوء لتوماس ونحن نسير للخارج..

"أجل لقد حادثني، وأخبرني أنه قادم غدًا...إذا  كنت لا تريدين المجئ، فلا تأتِ...يمكنني إخبارك بما سيجري "قالها بهدوء واضعًا يديه بجيبه..

"هل تعلم فيمَ يريدنا؟" سألت ناظرة له..

" لا، لم يخبرني بشئ...لا تخبري أيزاك بشئ ولا تحضريه أيضًا...أعتقد كلينا سيكون كافيًا "تحدث بهدوء..

" توماس...أنت متأكد أنك لا تعرف شيئًا؟ "سألت بجدية نوعًا ما..

" أخبرتك أنني لا أعلم" أجاب بهدوء ووقفنا بالخارج بجانب السيارة ومع خروج الناس كان بإمكاني رؤية فيون وجرايسون وبعض أصدقائهم يقفون بالناحية الأخرى ومعالم الهدوء هي ما يمكنني رؤيته لكن ما أشعر به لا ينتمي لذلك أبدًا..

" أيها السادة "قالها فيون لأيزاك وفريقه عندما خرجوا ليلتفتوا له..

"أود منكم تسجيل أسم فريقكم علي الحائط كالمعتاد الذي نفعله مع باقي الفرق" قالها مشيرًا للحائط خلفه مكتوب عليه أسماء فرق كثيرة بالرشاشات ليتقدم أيزاك ويأخذ ذلك الرذاذ ويكتب أسم فريقه 'TDA'..لنتوجه بعدها أنا وهيفين للسيارة..

Author's POV

" هذه أخر مرة يُسمح لك بالتواجد بهذه الممتلكات...هذه المرة كانت من أجل أختك وأخيك "همس بها فيون بهدوء ليُخرج سيجارته ويُشعلها..

"يا له من كرم منك فيريرا، هل يجب أن أخذ هذا على أنه تهديد؟" سأل توماس بهدوء ولم يلتفت كليهما لبعض فقط يقفان بجانب بعضهما..

"لا تود جلب المتاعب على نفسك ديفيدسون "عقب فيون بهدوء ونفث دخان سيجارته بعيدًا..

" للأسف سوف تضطر لرؤية وجهي طالما كانت مباراة له" قالها توماس ببساطة واضعًا يديه بجيوب سترته وهو ينظر لأيزاك الذي يتحدث مع أصدقائه..

"أنت تعلم القواعد ديفيدسون، ولا أعتقد أنك غبي لتلك الدرجة لفعل شئ كهذا "بادره فيون بهدوء وهو ينظر لساعة يده..

"وماذا ستفعل حيال ذلك؟ "سأل توماس مُلتفتًا له لينظر له ليُلقي فيون بسيجارته ويلتفت له وكأن شجار على وشك البدأ..

"نحن بالعامة، ربما تودان الهدوء قليلًا؟"قالها جاكسون وهو يفصلهم عن بعضهما ويجعل مسافة بينهما..

" من الأفضل أن نذهب" قالها آدم بهدوء لتوماس لينظر توماس لفيون لقليل من الثوانٍ ثم يسير مبتعدًا ويتبعه آدم..

"هذا لن يمر بسلام على الإطلاق تعلم!" قالها جرايسون لفيون الذي يراقب الأوضاع بأعين الصقر خاصته..

"ما اللعنة الذي تجري معهما؟" سألت هيفين بصوت خفيض وهي تُلصق رأسها برأسي بالقرب من النافذة لنراقب الأجواء..

"هيفين توقفي عن نفس السؤال...لا يمكنني سماع أي شئ" قالتها ديالا حتى أتى توماس وآدم..

" أهناك شئ ما؟" سألت تاظرة لتوماس وآدم ليجيب أي منهم..

"لا شئ، مجرد أحاديث "تحدث آدم بهدوء..

"حقًا ؟لقد رأيتكم تتحدثام مع فيريرا، ويبدو أنه جاد.... لذا ماذا حدث؟" سألت ديالا بهدوء.

" أخبرك بأنه لا شئ ديالا...تعلمين أنني لا أحب هذا الفيريرا" تحدث توماس ببساطة..

" هل أنت واثق أن هذا كل شئ؟" سألت ناقلة عينيه لتوماس مجددًا..

" ديالا، إهدأي رجاء لدقائق "قالها توماس ليتقدم أيزاك ولويس ومايك..

" آدم، خذ الفتية وأعدهم للمنزل...سأخذ ديالا وهيفين "قالها توماس وإلتفت ليركب وودعت الفتاتان الفتية الصغار ثم إنطلقوا..

بعدما عادت الفتاتان، جلست ديالا على الفراش تفكر فيما حدث اليوم..

"ألازلت تفكرين؟ "سأل هيفين جالسة على الفراش..

"أجل، فقط ما حدث اليوم لا يبدو صحيحًا...وكأن هناك شئ ما "تحدثت بهدوء..

"أنتِ فقط تبالغين، إذا كان هناك شئ كان ليخبرك...أو لم يكن ليخبرك، أنتِ تعلمين توم" قالتها بهدوء..

"هل يجب أن أسأل فيون؟" سألت ناطرة لها..

" بالطبع لا، لا أريدك أن تختلطي مع ذلك الأخرق بأي شئ "سخرت ناظرة لها..

" عجبًا ،لقد أصبحت تكرهيه أكثر" قالتها ديالا بهدوء..

" لأنني لا أعتقد أنه رجل كفاية "تحدثت ببساطة وتدثرت جيدًا..

" من المحتمل أنك محقة ، ربما لا يوجد شئ فعلًا" قالتها ديالا بهدوء وإستلقت بجانب هيفين وهي تحاول إقناع عقلها أنه لا يوجد شئ للقلق حياله، وأنه إن كان هناك شئ كان ليأتي ويخبرها...صحيح؟

اليوم التالي، يوم أخر ملئ بالأعمال والإنشغالات ويوم منتظر أخر لمفاجأة أخرى....توجهت ديالا بعد الدوام لتتجه لمنزل توماس..

Diala's POV

فتح توماس الباب بهدوء لأتقدم وأعانقه بهدوء وبدا وكأنه مضغوط وهناك حمل ثقيل عليه لكنه حاول جاهدًا عدم إظهار ذلك وقررت الحديث معه بعد لقائنا الصغير ذلك مع سيد براين الذي تقدمت وسلمت عليه بإبتسامة مرحة..

"سيد براين، مسرورة أنني رأيتك اليوم" إبتسمت مُسلمة عليه، لقد كان دومًا صديقًا مقربًا للعائلة وكذلك المحامي لها، وهو حقًا رائع بذلك العمل..

"لقد كبرتِ كثيرًا عن أخر مرة رأيتك بها" إبتسم..

"لقد مر وقت طويل على ذلك...رجاء تفضل" إبتسمت ثم جلسنا سويًا، أنا بجانب توم وهو جالس أمامنا..

"تبدين مرهقة، هل كل شئ بخير؟" سأل مشيرًا لأسفل عيني..

"أوه أجل...أنا علي ما يرام، فقط من العمل فقط..." إبتسمت..

"أعتذر، على هذه السرعة باللقاء وعدم الترتيب لكل ذلك" قالها بهدوء..

"لا، لا بالطبع كما شئت...يمكنك زيارتنا بأي وقت، أتمنى أن تكون سيدة جلوريا أفضل" إبتسمت..

"أجل هي أفضل كثيرًا شكرًا لك.."قالها بهدوء لكنه صمت بعدها وكأنه لا يعلم من أين يبدأ..

"سيد براين؟ هل هناك خطب ما؟ هل جدي بخير؟ "سألت بهدوء ليومئ سريعًا..

"أجل، أجل هو بخير...بالحقيية هو لا يعلم أنني هنا.. "قالها وعاد صامتًا مجددًا..

" أعتقد أننا يمكننا الحديث عن ذلك لاحقًا "قالها توماس بهدوء مُعتدلًا بجلسته..

"أجل أنا أيضًا" قالها سيد براين ليستقيم لكنني أمسكته من معصمه وأجلسته برفق مجددًا..

"حسنًا يا رفاق ما الذي يجري؟ "سألت ناظرة لكليهما..

" حسنًا.. "قالها سيد براين وأخذ نفسًا عميقًا..

" هناك شخص ما يود مقابلتكم، ثلاثتكم...يُدعي سيد هاربل" قالها بهدوء لأنظر له بإستغراب..

"هذا الأسم لا يبدو لي مألوفًا ولا أعتقد أننا سمعنا به من قبل" قلتها بهدوء ناظرة لتوماس الهادئ فقط ينظر لسيد براين لأعيد نظري له مجددًا..

"أجل في الواقع.." قالها ثم صمت مجددًا..

" أعتذر تمامًا عن نسياني للأمر، لقد إنشغلت برؤيتك...ماذا تُحب أن تحتسي؟" سألت بهدوء مُستقيمة..

" أوه لا داعي لذلك، فقط سأخبركم بالأمر وسأرحل" قالها بهدوء..

"لا يمكنني السماح بذلك...سأعد لك القهوة" قلتها وتوجهت للمطبخ الذي هو بالضبط خلفهم فقط مسافة صغيرة ويمكنني رؤيتهم من خلال فتحة بالحائط..

" رجاء أكمل سيد براين "تحدثت بهدوء وأنا أعد القهوة..

"هو أيضًا يحمل إسم سيد مورال "قالها بهدوء لأتوقف لثوانٍ وصدد ذلك الأسم يجوب برأسي كالصاروخ..

" اللعنة "سمعت توماس يُتمتم ويحك مقدمة جبهته بضيق..

"لا أعلم شخص بذلك الإسم" تحدثت بهدوء وأكملت إعداد القهوة..

" ديالا فقط إستمعي لي..."قالها بهدوء مستقيمًا..

"سيد براين، رجاء لا أود الحديث بالأمر" أجبت بهدوء..

"هو يود الحديث معكم، أعلم أن الأمر صعب للغاية بالنسبة لكم لكـ..."قالها لكنني قاطعته وأشعر أن صدري يتثاقل بالأعباء بسبب ذلك الحديث..

"سيد براين...يكفي رجاء هذا شئ في طي النسيان "قلتها بهدوء..

"ديالا، عليك إعطـ..."قالها لكن هذه المرة وقع الفنجان تلقائيًا أرصًا ليتهشم لقطع عديدة وأسندت يدي على الطاولة مُخفضة رأسي حتى لا أرى أحد، حديث يحمل الكثير بداخله..

"أعتذر للغاية عزيزتي" همس سيد براين بالقرب من أذني وأمسك رأسي وقبلني برفق وإرتعشت لتلك الحركة، أتمني لو أنني لم أحضر من البداية..

غادر بعدها بهدوء لأقف هكذا لثوانٍ محاولة التماسك ليأتي توماس ويقف خلفي..

"ديالا.."قالها بهدوء مُحاولًا إمساك يدي..

"لا تتحدث معي "قلتها بعنف وسحبت يدي من يده بقوة ومسحت عبراتي ثم خرجت من المطبخ لأحضر أشيائي كي أغادر..

"ديالا رجاء" قالها وجذب يدي مجددًا وسحبتها مجددًا بعنف..

"توقف...فقط توقف، لقد علمت عن هذا الحديث مُسبقًا ولم تخبرني...ولقد أصررت علي ذلك، ووضع كلينا في هذا الموقف...وأنت تعلم كيف سيؤثر ذلك على كلينا وعلمت أيضًا كم سيؤثر ذلك على أيزاك لذلك لم توده أن يحضر "قلتها بعصبية وعيني مليئة بالدموع ودفعته بقوة في صدره ليتراجع للخلف فقط خطوة، فلم أكن لأؤثر عليه بالطبع..

"أنا..." قالها بحيرة وحينها أخرجت كل ما بداخلي، كل شئ من البداية حتى الأن وأعلم أنني سأندم على ذلك بالنهاية..

" لا أصدق أنك فعلت ذلك توم، بعد كل ما حدث؟ بعد كل ما فعله بنا؟ كيف لك أن تنسي ما حدث؟
هو دمر كل شئ كنا نمتلكه قبلًا، هو تركنا...تركنا وحدنا عندما كنا نحتاجه، هو ترك والدتنا وهي تمتلك ثلاثة أطفال وحدها هو حتى لم يفكر بإتصال واحد ليطمئن علينا...هو عاملنا وكأننا قمامة توماس، هو كان يضربها كل يوم لأسباب هو حتي لا يعلمها...رقم واحد وأهم شئ لديه هو مخدراته سجائره مشروبه لعنته وفقط...نحن حتى لم نكن ضمن تلك القائمة اللعينة، هو يعود كل ليلة فجرًا من سهرته مع أصدقائه وعقله بالسماء ليس معه، هو يبدأ بفعل أشياء لا يستوعبها...إذا رأينا قد يضربنا بدون سبب، كان بإستطاعي سماع ألمها كل ليلة وهي تصرخ بسببه كل ليلة لأنه عديم الفائدة وكان يضربها بسبب الأشياء اللعينة التي كان يتناولها، لهذا أمي كانت تجعلنا ننام كل ليلة مبكرًا حتي لا نسمع صوت صراخه عليها أو وهو يضربها ومع ذلك كنا نسمع كل ما يجري...كم كان وقحًا وعنيف معها، أتذكر حتى اليوم الذي كدت تدافع عنها عندما عاد من عمله غاضب كالمعتاد هو دفعك بقوة وقد كسر لك ذراعك حينها طلبت منك أمي ألا تحاول الدفاع عنها مجددًا وكانت واللعنة تبرر له دائمًا أنه لم يقصد أو أنه لديه مشاكل بالعمل وهناك ضغوطات عليه، هي لم تشتكِ ولا مرة، حتي عندما كان يسألها جدي إن كان كل شئ بخير كانت تكذب وتخبره أنها وبخير وأننا جميعًا كذلك... لقد كدت أموت يومًا توماس بسببه، عندما لم تكن أنت أو أمي بالمنزل وكنت مع أيزاك الصغير وعندما أحضرت له الطعام تذمر كالمعتاد ورمي كأس مشروبه علي توماس، لدي جرح كبير بمعدتي بسببه ولا يمكنني تخطيه حتي، أو أخرج مظهرة ذلك الجزء من جسدي بسبب إرتيابي وكلما ينظر أحد له تراودني كل تلك الأفكار حياله...كنت خائفة للغاية وهو أيضًا كان يخشى أن يكتشف شخص ما ما حدث ولكن أمي جائت وسارعت بتضميد جرحي حتى ذهبنا للمشفى وهي لم تخبرك يومًا لأنها تعلم أنك ستفتعل معه شجارًا وقد يحدث لك مثل ما حدث لي..لقد أوشك علي إغراقي مرة أخري عندما أخبرني أمه ذاهب للصيد وكنت متحمسة للغاية أن أذهب معه مُعتقدة أنه قد تغير، وعندما كنا بالقارب لقد أصبح مُنتشيًا وعينيه أصبحت حمراء ولم يكن معي بالموكب تعرقلت ووقعت بالمياه وإستنجدت به عدة مرات لكنه لم يكن هناك قط، جسد بدون روح...كنت أغرق وهو فقط لم يأبه فقط ينظر لي حتى أنقذني أحد حراس البحيرة....وأنت، لقد كدا تتعرض للقتل بسبب إستهتاره وعدم مسئوليته عندما أتي رجال العصابة الذي هو مديون لهم وعندما لم يجدوه أرادوا تلك علامة مميزة حتي يستعجل بتقديم حسابه عندما تركنا وتركوها عليك وكدت تموت لولا أنني أخذتك للمشفى التي تعمل بها أمي وأتذكر كلماتك لي بالحرف حينها 'لن أتركك أبدًا، لن أكون مثله لكن أريدك أن تكوني قوية' وأنا فقط لا أعلم كيف أكون قوية توماس، أنا كنت أخاف منه للغاية توماس عندما كنت صغيرة، ليس كما يجب أن يشعر أي طفل بعمرنا...هو لم يحاول قط التقرب مننا أو إخبارنا أن نذهب بجولة أو حتي يحضر لنا الحلوى التى نحبها الأمر كان صعبًا عليها للغاية تحمل طفلين ليقبلهما قبل النوم ليأتي الثالت...تركنا وأنا بالحادية عشر وأنت بالثالثة عشر وأيزاك بالرابعة...أيمكنك تصديق أن فتي بالرابعة كان يشهد على كل ذلك؟ أيزاك حتى الأن مُتأثر بذلك حتي وإن كان لا يُظهر ذلك...منذ أن تركنا كم مرة هاتفنا؟ كم مرة طلب رؤيتنا؟ أو حتى كم مرة أرسل لنا بطاقة معايدة لأعياد ميلادنا أو إنسى أعياد ميلادنا، لأيزاك؟ كم مرة؟ دعني أقل لك...ولا واحدة، ولا مرة فكر أن يطمئن علينا بعد أن تركنا وذهب مع عاهراته تاركًا ورائه زوجة وثلاثة أطفال، وماذا فعلت هي بالنهاية، ولا شئ.. لم تخبر جدي عما كان يفعله فقط أخبرته أنهم إنفصلوا وليس أنه تركنا، هى للأسف كانت تحبه كاللعنة وحتى حينما حاولت الهروب بنا أو الإستنجاد بجدي هو أحرق لها معصمها بملعقة ساخنة، أيزاك كان يختبئ بي وعندما رأي الملعقة صعد للأعلى سريعًا وهي صرخت بنا لكي نصعد...حتي عندما حاولت الإستنجاد بالشرطة كانت له نفوذ وعثروا علينا...توماس لازلت أحظي بتلك الكوابيس كل ليلة، لم تتركني قط...أستيقظ في ظلام الليل بعرق وأرق كل يوم ولا يمكنني التصرف حيال ذلك، أضطررت للذهاب لطبيب نفسي توماس وأخذ مهدئات لأنني لم أستطع تحمل رؤيته حتي بأحلامي..، وتعلم حتى عندما كان معنا أمي لم تجعلنا نشعر بأي شئ...هي كانت تلعب معنا وتأخذنا بأماكن عديدة وتفعلنا لنا ما نريد وتدرس لنا وتعمل أيضًا ورغم كل ذلك هي لم تجد قبلة قبل النوم أو الحكاية كثيرًا عليها....حتي حمدًا لله أنه تركنا، إنتقلنا لمنزل جديد بمنطقة جديدة، ولم نتحدث حيال ذلك مطلقًا...عملت بوظيفتين لتتحمل تكلفة المنزل الكبير حتى نلهوا به وأيضًا مدارسنا، وعندما يتسنى لها الوقت كانت تأتي وتلعب معنا حتي أنها كانت تخلق الوقت لنا، هي لم تنسَ ولا مرة عيد ميلاد أحدنا أو ما نحب...هو حتي لا يعلم أسمائنا عندما كان يتلعثم بها أمام جدي الذي كان رافضًا أجمع ذلك من قبل لكنه ترك أمي كما تريد...وحتى بعدما أصيبت بالسرطان هي كانت تخصص لنا الوقت وعندما أذهب معه للجلسات خاصتها وأنت تذهب للعمل الذي لم أخبرها به قط كما إتفقنا حتى لا تصبح غاضبة وتخبرك أن تركز في دراستك...وعندما ماتت هل فكر ما حدث لنا أو ما سيحدث بعدها، وهو لم يهتم ولن يهتم، لم تذكرنا فجأة بعد كل تلك الأعوام؟ هو حقًا أسوأ ما يكون عليه أي أب...ما أريد قوله هو أن والدتنا كانت أفضل أم وهي حتي جعلته صفحة في ماضي النسيان ولم تذكره أبدًا إما بالخير أو بالسوء، لقد كانت الأم والأب، وأعتقد أننا كبرنا الأن علي أن تحظى بكليهما، يمكنه الذهاب والإستمتاع مع عائلته متأكدة أنه يملك أطفالًا بالنهاية لا أريدهم أن يعانوا مثلما حدث لنا،نحن لن نقابله لذا يمكنه التعفن بالجحيم التي هو بها ولا أعلم كيف له كرامة يأتى إلينا بعد كل ذلك ، لأنني تعبت ولا يمكنني التحمل أكثر من ذلك..."

قلتها بأعين تفيض دمعًا وأعتقد أنني إذا ظللت ثانية واحدة سأنهار بشكل أخر، كثرة ما نخفيه بداخلنا قد يكون مريعًا عندما يخرج...لذا أخذت حقيبتي وخرجت من المنزل سريعًا لمنزلي دون التحدث مع أي أحد أو الشعور بمن حولي، كل ما أريده فقط هو الوصول للمنزل..

وحالما وصلت توجهت لغرفتي ملجأى وهي تأكل كالمعتاد لتترك كل ما بيدها وتنظر لي بقلق وتعانقني، وحينها أنهار فعلًا وأجلس علي الأرض وهي أمامي لا تعلم ما يحدث..

"لا عليك ديالا، كل شئ سيكون بخير" قالتها برفق وهي تربط علي ظهري..

"لن يكون شئ على ما يرام طالما هو بالصورة...لم كلما تحسنت الأمور يظهر هو ويُفسدها هو يُعيد كل شئ لنقطة الصفر وإنا لم أعد أقوى على الوصول لنقطة أخري...أنا تعبت هيفين، أشعر أنني أتساقط ويتساقط معي كل شئ، لا يمكنني مواصلة فعل ذلك ومحاولة تصليح كل شئ وأنا لا يمكنني تصليح ذاتي "قلتها مُسندة وجهي على يدي..

" لكن لا يمكنك أن تستسلمي صغيرتي أنا معك وكلنا معك، أليس هذا ما كنت تقوليه لي؟ لا يمكننا الإستسلام ما دام الأشخاص الذين يحبوننا معنا ويدعموننا "قالتها بهدوء مُجففة دموعي..

" لكنني لا أستطيع، أشعر أنني تائهة وأشعر أن حياتي تتساقط من حولي ولا يمكنني فعل شئ لها...لقد حاولت، حاولت العديد من المرات لكن لا أستطيع لا أعلم الخطب معي أم ماذا "قلتها بإستياء وإستسلام..

" لا، عزيزتي...الحياة قد تكون صعبة وفقط يختبرنا الرب لكي يرى مدي تحملنا...أعدك أنني لن أتركك أبدًا ولن أسمح لشئ أن يؤذيك كهذا حتى إن كان يعتمد علي حياتي...لكن عليك أن تواصلي وتحاربي من أجل الحياة التي تريديها، لأجلك ولأجل والدتك التي جعلتك ما أنت عليه الأن وهي فخورة بك الأن، أجعليها فخورة أكثر وحققي حلمك وإفتتاح ذلك المعرض سيكون حقًا إثباته لها" إبتسمت ماحية عبراتي مقبلة رأسي لأومئ بهدوء..

" أذهبي وخذي حمامًا دافئًا وسأعد لك الطعام "قالتها وساعدتني علي الوقوف والذهاب للمرحاض..

عندما أغلقت الباب وملئت الحوض بالمياه الدافئة وجلست بتلك المياه لأخفف ما أنا به، وأصبح جسدي الأن مكشوفًا إلي، ما به من عيوب تخطيتها...وما لم أستطع تخطيه بعد، وفكرت كيف إنتهت الأمور بي هكذا وكيف يجب أن أحسنها، لكنني لم أستطع...أشعر أن رأسي فارغ وأن جسدي بلا روح يحتاج للراحة الطويلة وقد تكون أبدية..

عندما إنتهيت خرجت لهيفين وقد أعدت الطعام الذي لم أكل منه إلا القليل من أجل هيفين وحينما حان موعد النوم نامت بجانبي تُلمس على شعري وأنا أعطيها ظهري..

"سأستقيل غدًا" قلتها بهدوء..

"هل أنتِ متأكدة؟ أعتقد أن عليك التفكير جيدًا" تحدثت بهدوء..

"لقد فكرت جيدًا وهذا ما أراه مناسبًا...وأيضًا فكرت بعدها بأن نسافر معًا...أنت وأنا وأيزاك وتومي وربما آدم نذهب لمكان ما، ما رأيك بأسكتلندا؟" سألت بهدوء ولازلت مُحتضنة وسادتي..

" هذه ستكون فكرة مذهلة، سنكون بعيدين عن كل هذا...هي حقًا جميلة" إبتسمت ودثرتني جيدًا..

" أجل...تصبحين على خير "قلتها بهدوء فلم أقوَ على الحديث أكثر من ذلك..

" وأنتِ من أهل الخير صغيرتي "قالتها وقبلت رأسي ثم نامت سريعًا لأبقي أنا مع كوابيسي مجددًا..

إذًا ماذا تعتقدون؟
ما الذي بين توماس وفيون؟
هل هناك أي فرصة لترى ديالا وتوماس ذلك الشخص؟

The end
Hope you like it
Vote and comment please ❤️

Stay safe, stay home and I love you.

© urfavgurl_,
книга «The Mistress».
Коментарі