An introduction
Club
New friend
Attendings
A kiss
Business trip or..?
Pleasure
Date?
Official
My language
Surprise
Spain
Phobia
Argument
Open up to me
Jealousy
Memories
Tell me
For you
Your eyes were only brown
Knock knock
Il mio amore
Killer
Decisions
Letter
A call
Lie
Let it out
Ireland
Words
Breakdown
You'll be okay
Letter 2
Feelings
Welcome back
Reunion
What is new
Drunk and in love
Hand in mine
Ruined
Troubles
Abusive
Heart attack
Feeling
Fake
Fall out
Broken
Fight
Trouble
More trouble
Assist
Threat
Stress
Regret
Get rid of it
Secrets are out!
A dream
A beautiful dream
More trouble
Part 49

'المزيد والمزيد، لكن لمتَي؟'

" هيفين ،تعالي لهنا لثوانٍ..."قالتها ديالا مبتعدة قليلًا عن المركز لتتحدث مع هيفين بصوت خفيض، ويضع أيزاك يده على كتف لويس مُساندًا إياه..

" كم نملك بالبنك؟ "سألت بهدوء..

"أنتِ لا تعتقدين أننا نملك أثنين مليون ونصف أليس كذلك؟ إذا كنا نملكهم لم نكن لنعيش هنا تدركين ذلك! "قالتها بسخرية ناظرة لها..

"أجل أعلم، لكن علينا مساعدته، إنه صديق أيزاك" قالتها بهدوء..

"إذا كنا نملك أثنين مليون دولار أكنتِ ستعطينه إياهم؟" سألت..

"لا أعلم، ماذا من المفترض أن نفعل؟ "سألت متنهدة..

" علينا محادثة توماس، سيعلم كيف سيتصرف "قالتها هيفين وأخرجت هاتفها لتومئ ديالا علي ذلك..وفجأة وجدوا كلبًا ينبح بينهم في الغرفة..

"هل اشتريتم كلبًا جديدًا؟ "سأل أيزاك باستغراب..

" لا إنه ليس خاصتنا...إنه كلب أحد الجيران "قالتها ديالا منحنية للكلب وتفقدت القلادة حول رقبته..

" وكيف دلف لهنا؟" سأل لويس لينظروا لبعضهم..

"باب المطبخ" قالتها هيفين ناظرة للمطبخ، لتركض ديالا الأقرب لهناك وسريعًا للباب، وبمجرد ما أوشكت بالاقتراب ودفع الباب الذي يصده أحد الرجال الضُخام..

لم تستطع حجب الباب أكثر لدفعه إياه لتصطدم بالحائط ويدخل ذلك الرجل الضخم وتحاول الهرب حتي أمسكها من شعرها لتطلق صرخة دافعًا إياها على الحائط مُمسكًا بها من رقبتها، ودافعًا رأسها علي الحائط بقوة...سريعًا ما كان الجميع هنا وانقض عليه أيزاك من الخلف مُتشبثًا بعنقه حتى أوقع ديالا وبدأ لويس بلكمه لكنه كان أقوي من ذلك!

"ماذا يجب أن أفعل؟ هو لا يتأثر" صاح لويس وهو يحاول تشتيت ذلك الرجل الذي يحاول التحرر من أيزاك المُعلق به..

"إفعل أي شئ لعين، اطعنه بأي شئ" صاح أيزاك وهو يترنح علي جسد ذلك الرجل، لتضربه هيفين بالمقلاة علي وجهه بقوة..

"رائع...أي شئ أقوى!" قالها أيزاك ليقفز لويس من الجهة الأخري علي ذلك الرجل..

"معدل ذكائك مرتفع لويس" سخر أيزاك لتُحضر ديالا مضرب البيسبول الخاص بتوماس من الخزانة لتضربه بقوة على قدميه من الخلف ليقع على ركبتيه ويضربه لويس بقدمه بوجهه ثم يأخذ أيزاك المضرب ويضربه بقوة على رأسه تُفقده وعيه..

"حسنًا بالنهاية، تلك المقلاة كان لها فائدة" قالتها هيفين ناظرة للمقلاة التي تركتها جانبًا..

"رأسك ينزف" قالتها هيفين مُتحسسة رأس ديالا من الخلف..

"أنا بخير" قالتها بهدوء..

"اعتقدت أنكِ تخلصت من ذلك المضرب" قالها أيزاك ناظرًا للمضرب..

"من الجيد أنني لم أفعل..."قالتها مُتفقدة المكان بالخارج ثم أغلقت الباب بإحكام وتأكدت من أجهزة الأمن..

" ماذا سنفعل به؟ "سأل لويس ناظرًا للرجل المُلقي على الأرض..

"ضعوه بالخزانة وأغلقوا الباب حتى لا يخرج، حتى نعلم ما سيحدث "قالتها ديالا ليحمله أيزاك من قدميه ولويس من يديه يجذباه علي الأرض لتلك الخزانة..

"حسنًا علينا أن نعيد التفكير بالأمر من البداية" قالتها ديالا بعدما خرجوا لغرفة المعيشة بعدما أغلق أيزاك الباب بإحكام على ذلك الرجل..

" هل تلك العصابة تملك اسمًا أو أي شئ؟ "سألت ديالا وهي تسير بأرجاء الغرفة بعدما جلس الجميع..

"لا أتذكر...ربما كانت تبدأ بالفاء...لا يمكنني الجزم حقًا "قالها لويس بهدوء ناظرًا لأيزاك..

"احتاج شرابًا أخر للتفكير" قالتها مُتنهدة لتسكب الويسكي لها وتُكمل سيرها بالغرفة..

" هل حادثتِ توماس؟ "سألت ناظرة لهيفين..

"أحاول، لكنه لا يجيب" قالتها هيفين ناظرة للهاتف..

" إذا استطاع واحد إيجادنا فيمكن للباقين كذلك...لا يمكننا البقـ..."قالتها ديالا ولم تستطع الإكمال بسبب دوي صوت الرصاصات بأرجاء المكان..

كانوا يُطلقون النار على المنزل ذاته مما أدى إلى رعب بالداخل، ديالا انخفضت مُسرعة من الذعر مُغطية أذنيها مُختبة خلف الطاولة مع ذلك الكلب...والمسافة بينهم حوالي ثلاثة أمتار ، بينما الثلاثة الأخرين انقلبت الأريكة بهم للوراء بعدما ذعرت هيفين وتراجعت للخلف وكانت كوسيلة حماية نوعًا ما..

لازالت الرصاصات مُتتالية دون انقطاع، لا يعلمون ما يجري بالخارج...وكل ما يعلموه أنهم في مأزق مُخيف واحتمال الخروج منه لا يتعدى الإثنين بالمائة..

"ديالا...علينا الصعود لأعلى" صاح أيزاك لديالا ناظرًا لها مُشيرًا للسلم الذي هو أقرب لها..أومئت له سريعًا ثم دفعت ذلك الكلب ليركض على السلم لتركض هي الأخري مُخفضة رأسها حتي وصلت للسلم..

"أنتما الأثنان...هيا" قالتها هيفين دافعة أيزاك للأمام مع لويس حتي لم يتبق غيرها، ولازال إطلاق الرصاصات مُستمرًا..

"هيفين ،عليك التحرك مُسرعة...تحركي فقط بسرعة" صاح أيزاك لها لتستقيم سريعًا راكضة بإتجاههم لكنها توقفت فجأة حينما توقف إطلاق النار وأزالت يديها عن أذنيها وهي تنظر لهم وللباب وهي تخشي إصدار أي صوت وهي تركض..

"سيري بهدوء هيفين" همست ديالا لها وهي تُمسك بفم الكلب حتى لا ينبح ويصدر صوتًا..

حركت قدمًا واحدًا وصدر صوت أزيز من خشب الأرضية ثم بدأ إطلاق النار بعدها مُجددًا لتصرخ مُخفضة رأسها راكضة بإتجاههم..

"لأعلى، لأعلى..هيا" قالها أيزاك ليركض الجميع لأعلى..

"هذه الغرفة.."قالتها ديالا ودلفوا لغرفتها وأغلقت الباب دون أن تغلقه بالمفتاح..

"هل سيقتلوننا؟" سألت هيفين ولازالوا يطلقون النار على البيت بأكمله حتى الغرف العليا لينخفضوا مُلتصقين بالحائط..

"علينا إغلاق الباب بالمفتاح..!" قالها أيزاك بصوت العالي مُخفضًا رأسه..

" إذا أغلقناه، سيعلمون أننا هنا...إن لم يكونوا يعلموا بالأساس" قالتها ديالا وزحفت مُخفضة رأسها حتي وصلت لباب في غرفتها وفتحته ودلفت مُشيرة لهم بالتقدم، ليزحفوا كما فعلت ليتوقف إطلاق النار بعدها..

" أغلقي الباب سريعًا" قالتها هيفين سريعًا وأغلقت الباب سريعًا بالمفتاح..

" لا تقلقوا...كل شئ سيكون بخير، لا داعٍ للقلق "همست لهم برفق لتُطمئنهم، وبالداخل هي قلقة على الجميع كثيرًا..

"أين نحن؟" سألت لويس ناظرًا حوله..

"في غرفة ما..سنكون بأمان حتى تصل الشرطة، بالتأكيد الجيران سمعوا كل شئ وسيتصلوا بالشرطة...حادثي الشرطة هيفين أو توماس "همست ديالا بهدوء، لتومئ سريعًا..

حينها سمعوا صوت زجاج يُكسر وصوت أصوات الأقدام تنتشر بالأرجاء ويبدأ الناس بالتجول بأرجاء المكان لتُشير ديالا لهم بالصمت..

" أريدهم موتي..انتشروا بالأرجاء وجدوهم.."صاح أحدهم لتُشير لهم بالصمت ويشد أيزاك على المضرب مُستعدًا لضربها على رأس أي أحد..

"هيفين..!!"قالها صوت توماس الهادئ بالهاتف..

"توماس...عليكَ المجئ لهـ..."قالتها بصوت خفيض مرتعش لتصمت عندما سمعت صوت الباب يُفتح..

بعد دقيقة بالضبط صوت أحدهم يفتح باب غرفة ديالا...صوت أزيز الأرضية مُجددًا يُظهر سُمك حذاءه الذي يقترب أكثر فأكثر، ودقات قلب الجميع تتزايد وتتضطرب...وضعت ديالا أصبعها على فمها على شفتيها لتشير لهم بالصمت وتضع يدها الأخري المُرتعشة على المقبض لكي تُمسكه إذا حاول أحدهم فتح الباب..كانت مُرتعبة كالباقين فلم تكن في هذه الموقف إلا مرة واحدة فقط والأمر مرعب كل مرة..

"هيفين،هل يُمكنك سماعي؟" قالها صوت توماس لينقطع الخط تمامًا لتسب هيفين بصوت خفيض وحينها، توقفت الخطوات أمام الباب ويمكنهم رؤية ظله يقف أمام الباب وقد توقف عن الحراك ووضع يده على المقبض لتتسارع دقات قلبهم بقوة..

"هازر ،للأسفل...الشرطة بطريقها" قالها أحدهم بس بصوت عالٍ من الأسفل لينتفضوا للوراء ليتراجع ذلك الرجل ثم يُغادر..

أخذت ديالا نفسًا عميقًا عندما تأكدت من خروجه من الغرفة، أزالت المفتاح بهدوء من وضعه دون إصدار أي صوت ثم جلست على ركبتيها وقربت عينها اليُمني من ذلك الثقب لتتفقد الأجواء...وبدون سابق إنذار كان هنالك ذلك المسدس المُصوب بذلك الثُقب بالضبط لترتعب وتتراجع للخلف ليُساندها أيزاك على الأعتدال لتُقرب عينيها مُجددًا من ذلك الثُقب..

كان يتجول بالغرفة حتي وجد ذلك الورق الأبيض الذي تستخدمه ديالا للرسم ودون عليه شىء ما ثم قربه من الثُقب لتقرأه..

'أعلم أنكِ بالداخل ديالا كما كنت بأيرلندا، وَعَدتُ لأن أقتل كل منكم ديفيدسون...و سأفعل' ذلك هو المُدون بالضبط لتنظر بإستغراب مشوب بالخوف، ليحرق بعدها تلك الورقة تمامًا ثم يُغادر..

يعدها سمعوا صوت سياراتهم تُغادر لتفتح الباب بعدها ليخرجوا أخيرًا..

"ماذا حدث؟ماذا رأيت؟" سألت هيفين مُتفقدة إياي..

"لقد أحرق شئ ما.."قالها أيزاك مُتفقدًا ذلك الورق الذي أُحرق..

"لا شئ، هو فقط كان يقف هناك.."قالتها ديالا واضعة يدها على رأسها ناظرة لتلك الدماء، ثم يصدر صوت سيارات الشرطة الكثيرة وسيارة إسعاف التي تصف أمام المنزل ويقتحموه..

" إذا كان هناك أي أحد هنا...ضد يديك على رأسك حيث يُمكنني رؤيتهم" قالها أحد ضباط الشرطة الذي يصعد لأعلى، ليتوجهوا جميعًا للسلم له واضعين أيديهم علي رؤوسهم..

"هل أنتم جميعًا بخير؟" سأل لتومئ ديالا..

"هل يوجد أي أحد بالأعلى؟" سأل مُشيرًا لأعلى ومُصوبًا سلاحه لأعلى..

" لا ،لقد ذهبوا للتو "أجاب أيزاك ليُشير لهم بالنزول ويصعد مع أحد أخر لتفقد المكان بالأعلى..

حالما خرجوا من المنزل ركض الكلب مُسرعًا لصاحبه ، كانت سيارات الشرطة تحاوط المنزل مع سيارة الإسعاف، وكذلك ذلك الشريط المُحاوط للمكان يمنع إقتراب أي أحد من ذلك المكان...الناس تقف بعيدًا تراقب الأجواء وما يحدث، وحالما خرجوا توجه بعض من المُسعفين لهم ليتفقدوهم، فقط ديالا لأنها من أُصيبت برأسها والباقون يُحقق معهم المحققون..

"هل أنتِ بخير؟أريدك أن تركزي على الضوء" قالتها إحدى المُسعفين وهي تُحرك ضوء صغير أمام عيني..

"أنا بخير، لقد كان مجرد ضربة بالحائط" أجابت بهدوء لتُغلق المُسعفة الضوء وتُحضر القطن لتُزيل تلك الدماء..

"يؤسفني ما حدث لكم هذا فظيع...أتمنى أن تقبض الشرطة عليهم بأسرع وقت.. "قالتها المُسعفة بهدوء وهي تُضمد الجرح..

"أجل، أنا أيضًا.."قالتها بهدوء وهي تنظر لهيفين التي يستجوبوها بعدما انتهوا من أيزاك ولويس..

حينها توقفت سيارة أخرى أمام المكان، وخرج منها توماس وآدم مُسرعين ليحاولوا تجاوز ذلك الشريط لكن تم منعهم بواسطة الشرطة..

" هؤلاء عائلتي،احتاج لتفقدهم "قالها صارخًا بذلك الشرطي المُمسك به، وكاد يلكمه حتى منعه آدم..

"لملم شتات نفسك توماس،هم بخير..."قالها آدم بجدية حتى نادي على أيزاك ليذهب له أيزاك ولويس سريعًا..

"مرحبًا يا فتى، أنت بخير؟" قالها توماس مُعانقًا أيزاك مُتفقدًا إياه..

" نحن جميعًا بخير، ديالا فقط من حظت بجرح طفيف" قالها أيزاك لينظر توماس لها وهي تُحادث المُحقق..

" ماذا عنك يا فتى؟ "سأل آدم واضعًا يديه علي كتف لويس..

"بخير" أومئ بهدوء..

"جيد...أيزاك ،خذ صديقك وأذهبا للسيارة" قالها توماس ليفعل أيزاك ما أخبره به لتذهب بإتجاههم هيفين..

"تعالى هنا عزيزتي، هل أنتِ بخير؟" قالها مُعانقًا إياها مُربطًا برفق عليها، عندما وجدها ترتجف من الخوف..

"أجل ،نحن جميعًا بخير" همست بهدوء له، ليُقبل رأسها برفق..

"لا عليك، أنتِ بخير الأن...أنتِ بأمان معنا الأن "تحدث بهدوء ناظرًا لها لتومئ..

"كان هناك إطلاق نار بكل مكان، الأمر كان مُرعبًا" قالتها بهدوء مُمسكة بأكمام كنزتها بقلق..

"أنتِ بخير الأن هيف نحن معك "تحدث آدم بهدوء مُربطًا على كتفها..

"إذهبي للسيارة مع أيزاك هيفين، سأحضر ديالا وسنذهب من هنا "قالها توماس بهدوء لتذهب ليأتي رئيس الشرطة ويسمح لتوماس وآدم بالدخول..

" هل علمتم من فعل ذلك؟" سأل..

"ليس بعد، لكننا نعمل على ذلك" قالها بهدوء..

" تفقدوا كاميرات المراقبة، لا بد أنهم سجلوا كل شىء...أريد أن أعرف كل شىء "قالها توماس بجدية..

" أجل سيدي.."قالها ثم انسحب ليلتفت توماس لآدم..

"مهما كان من فعل ذلك، أريد رأسه على مكتبي صباح الغد...مجددًا أي كان من آدم، أتفهمني؟ "قالها توماس ناظرًا بجدية لعينيه..

" لا داعٍ لقول ذلك، أعلم ما على فعله "قالها آدم ليلتفت توماس ويُكملوا سيرهم بإتجاه ديالا التي أنتهت من التحقيق..

"لا أهتم إن كنتِ غاضبة للعنة أم لا، لا أهتم "قالها وجذبها لأحضانه لتبادله بقوة..

" خائفة فقط، لست غاضبة الأن" همست بهدوء..

"أنا معكِ الأن، لن يحدث لكِ شىء أعدك "قالها بهدوء وقبل رأسها..

"حمدًا لله أنكِ بخير" قالها آدم بهدوء..

" لازلت غاضبة منكما للغاية، لم أنسَ ما فعلتماه" قالتها بهدوء ثم ابتعدت..

" لا بأس، على الأقل أنكِ على قيد الحياة لتكوني غاضبة" ابتسم آدم..

" هل هم بخير؟ "سألت ناظرة للسيارة..

"أجل ،لكن ستكونوا أفضل بالمنزل..هيا "قالها توماس وساروا معًا..

"هل أنتِ قادرة على إخبارنا بما حدث معكم؟ "سأل آدم..

" لا أعتقد أنه الوقت المناسب" قالها توماس بهدوء..

" لا بأس، كنت أنا وهيفين بالشارع عندما وجدنا أيزاك ولويس يركضون من هؤلاء الناس، تلك القصة طويلة سأقصها عندما نعود للمنزل، بعدها وصلنا ركضًا للمنزل...أغلقنا كل شئ عدا باب المطبخ ودخل منه أحد هؤلاء الرجال هو من ضربني بالحائط تولينا أمره ووضعناه بالخزانة..."قالتها بهدوء ليُقاطعها آدم..

" ماذا؟ أقتلتموه؟ "سأل باستغراب..

" ماذا؟ لا ليس لتلك الدرجة...المهم عندما ذهبنا لغرفة المعيشة، الرصاصات بدأت تنهال علينا حرفيًا من كل مكان، كان الأمر مخيفًا وكدنا نموت حتى صعدنا لغرفتي لغرفة بها،وأقتحموا المنزل وأغلقنا الباب وانتظرنا حتي يغادروا...أحدهم وقف أمام الغرفة، لكنه كان يعلم أين نحن توماس "قالتها ناظرة له..

" بالطبع سيعلم أين أنتم، أنتم ركضتم للمنزل مباشرة وهم فتشوا المكان بأكمله وطبيعي أن يجدوكم بتلك الغرفة "قالها توماس بهدوء..

" ليس هذا فقط توماس، هو كان يعلم من هناك...لكن لا أعلم كيف "قالتها بهدوء..

" كيف؟ "سأل آدم..

" دعينا فقط تذهب قبل وصول الصحافة" قالها توماس..

" لا أعلم، لا أقوى على الحديث الأن...سأذهب لهم "قالتها ديالا ثم ذهبت لينظر توماس لآدم..

" إبحث بالأمر بنفسك آدم، أنتَ فقط "قالها توماس ليومئ آدم ثم توجهوا للسيارة..

" هل أنتِ بخير؟ "همست هيفين مُتحسسة رأسها..

" أجل عزيزتي" قالتها بهدوء لتضع هيفين رأسها علي كتف ديالا..

" لويس، هل تُفضل البقاء معنا حتى تهدأ الأمور؟" سألت ديالا واضعة يدها على كتف لويس الجالس أمامها..

" لا ،سأذهب للمنزل...لا أريد أن يقلق أمي وأبي أكثر من ذلك "قالها بهدوء..

"لا تقلق يافتي، سأضع أحد يحرس بيتكم دون أن يلاحظ والديك...فقط لتكونوا بأمان" قالها توماس بهدوء،لينظر لويس وأيزاك لبعضهما..

" هذا سيكون أفضل" قالها أيزاك بهدوء..

"هل ستخبر والديك؟" سأل آدم وهو ينحرف يمينًا بعدما أخبره أيزاك بعنوان منزل لويس..

"هل ينبغي؟ "سأل ناظرًا لآدم..

"لا ،لا تخبرهم...سيكون أفضل حتى نعلم الأمر أفضل، ونعلم كيف سنتصرف" قالها توماس بهدوء..

"وكيف ستتصرف؟" سألت ديالا..

" سنكتشف الأمر" قالها مُتنهدًا ناظرًا من النافذة ليُوقف آدم السيارة أمام منزل لويس..

"استمع يا فتى، إذا حدث أي شئ مريب أو تشك به...حادث الشرطة أو حادثني، انتبه لنفسك "قالها توماس ودون رقمه على ورقة أعطاها للويس..

"حسنًا، شكرًا لكما "قالها لويس ثم غادر السيارة ودلف منزله ليتحركوا بعدها..

"ماذا ستفعل توماس؟" سألت ديالا..

"لا أعلم ديالا، هل يمكننا التحدث في ذلك لاحقًا؟ "قالها توماس وهو يحك مقدمة جبهته..

" هل ستفعل شئ خطير؟" سألت..

"ها نحن ذا مُجددًا...أسرِع قليلًا آدم رجاء "قالها توماس ليُزيد آدم سرعته لتقلب ديالا عينيها..

"هل أنتِ بخير دي؟ "سأل أيزاك مُلتفتًا لديالا مُمسكًا بيد ديالا..

" أجل عزيزي، أنتَ؟ "سألت مُربطة على كتفه..

"أجل" إبتسم برفق وقبل يدها لتبتسم له ثم نظر لهيفين..

" ماذا عنكِ هيفي؟ "ابتسم ناظرًا لها..

" أريد كأسًا كبيرًا من الويسكي...سيكون الأمر رائعًا" ابتسمت هيفين..

" سأحضر لكِ واحدًا علي حسابي...لأنكِ نجوت اليوم" ابتسم..

" لهذا أنتَ شخصي المفضل بهذه العائلة "ابتسمت ليضربا كفيهما ببعض ليتوقف آدم أمام المنزل بعد دقائق..

" حسنًا هيا، ورجاء اتمنى أن نلتزم بقواعد الهدوء ولا داع للذعر...سنصبح بخير "قالها توماس بهدوء..

"تشبه قواعد الطائرة "قالها أيزاك ثم خرجوا جميعًا ليتوجهوا للمنزل بعدها..

" حسنًا لنتفق من البداية...علينا أن ننتبه فقط لأي شئ يحدث  وسيكون من الأفضل إذا قللنا خروجنا للخارج حتى نطمئن من الأوضاع "قالها بهدوء..

" لدي مدرسة على الذهاب إليها..."قالها أيزاك..

" وأنا لدي عمل.. "قالتها هيفين..

"وأنا سأبحث عن عمل" قالتها ديالا بهدوء..

" لم أقل لكم ألا تخرجوا، فقط انتبهوا وخذوا حذركم أكثر...وإذا حدث أي شىء، أو شككتم بأي شىء إما أن تُحادثوني أو تُحادثوا آدم" قالها بهدوء..

" لا أعتقد أن الأمر سيطول، أليس كذلك؟" سألت هيفين..

" لا على الإطلاق...سننهي الأمر سريعًا، سأذهب مع آدم لإنهاء بعض الأشياء"قالها توماس بهدوء..

" ماذا ستفعلون؟ "سألت ديالا ناظرة له..

" عمل، ديالا...هيا "قالها ثم تقدم آدم ويخرجا معًا..

" حسنًا، هذا غريب.. "قالتها ديالا بهدوء ناظرة للنافذة على توماس وآدم اللذان غادرا بعد دقيقة من الوقوف بالأسفل..

" لا شئ غريب،فقط تعرضنا لإطلاق نيران لا أكثر...اللعنة تحدث كثيرًا هنا، عليك فقط الاسترخاء حتى لا يفقد الجميع المُتبقي من عقله...إذهبي وخذي حمامًا دافئًا ليرخي عضلاتك...أنت أيضًا يا فتى هيا "قالتها هيفين دافعة آدم ليستقيم ويتوجه لغرفته..

"تعالي ديالا هيا، سترهقين نفسك "قالتها وجذبتها للغرفة..

بعد ساعات من حلول الليل وديالا جالسة أمام النافذة تنظر إليها من وقت لأخر وعلي الفراش هيفين التي تُحدق بالسقف..

" شئ ما خاطئ "قالتها ديالا مُلتفتة لهيفين..

"أجل كوننا كنا عُرضة لعصابة مُختلة ما، هذا كان خاطئًا "قالتها هيفين بهدوء..

"ليس ذلك فقط هيفين...الأمر بأكمله به شئ خاطئ، أيزاك ولويس كانا من المفترض بهما أن يكونا بالمدرسة ليس خارجها، وكيف لهؤلاء الناس أن يعرفوا مكانيهما؟ "سألت ناظرة لها..

"ربما كانوا يُراقبوهم!! "قالتها هيفين مُعتدلة بجلستها..

" هذا لم يكن ليحدث إذا كانا بالمدرسة...لمَ من الأساس لم يذهبا للمدرسة؟ عندما حادثت أيزاك أخبرني أنه ذاهب هيفين...هيفين أقسم أنني أشعر بأنهما متورطان بشئ ما "قالتها وتوجهت بإتجاهها..

"ماذا؟ أيزاك بالطبع لم يكن ليتورط بشئ ما، أنتِ تعلمين أيزاك...هو ليس كذلك "قالتها هيفين مُستنكرة عليها هذا الحديث..

" لأنني أعلمه أقول ذلك هيفين..."قالتها ثم صمتت ونظرت لها..

" هيفين..كل شئ مُعقد وغير مُرتب ولا أي شئ مما حدث يدل علي المنطق...أتمني من قلبي حقًا أن كل ذلك لا يكون صحيحًا...رأسي سينفجر "قالتها مُلقية جسدها على الفراش..

"ألم يتأخر توماس؟" سألت..

"حادثيه..."أجابت هيفين..

" لا...لازلت غاضبة منه" قالتها ببساطة..

"آه ديالا...أقسم لكِ هو كان قادمًا ليعتذر منك بعدما تحدثنا البارحة...سمعت وجهة نظره ديالا وعليكِ سماعها أيضًا وإعطائه فرصة..."قالتها بهدوء ناكزة ديالا بكتفها..

"هيفين...هذا من المفترض أن يكون بيننا، لم يكن ليحق له تهديد أليكساندر هكذا...هو لم يفعل أي شىء له!! وذلك كان وقحًا "قالتها ناظرة لها..."ولا أعتقد أن هناك شيئًا يجعله يفعل ذلك.."أكملت بهدوء..

" لقد رأى مورال البارحة "قالتها بهدوء لتنظر لها ديالا بصدمة واستغراب..

" لمَ واللعنة كلما كان كل شىء بخير يظهر هو من العدم ليفسده؟ "سخرت واعتدلت بجلستها..

" هل يمكنكِ أن تهدأي؟ سنكتشف كل شىء معًا" قالتها بهدوء مُمسكة بيديها..

" احتاج للبقاء وحدي قليلًا هيفين.."قالتها بهدوء..

" لا يمكنني تركك وحدك..."قالتها بهدوء مُحركة رأسها بالنفي..

" فقط رجاء هيفين...سأنام بالأساس.."قالتها ثم إتخذت مكانها أسفل الغطاء..

" كما تشائين...سأكون بالخارج إذا احتجت لأي شئ" قالتها وقبلت رأسها خرجت وأغلقت الباب خلفها..

جلست ديالا علي الفراش لثوانٍ، برأسها المُمتلئ بالأفكار اللامتناهية التي تنال منها دائمًا...أولًا أمر توماس وذهابه لذلك المكان، ثم أمر الإغارة المُفاجأة من أولئك الناس، ثم شكها المريب بأمر أيزاك ولويس والأن أمر مورال ذلك..

ليس وكأنها المرة الأولى، عندما يكون كل شئ يسير معهم بشكل جيد...هو فقط يظهر فجأة ويلعب علي أوتارهم الحساسة وهو ينجح بذلك بسبب الضغينة والأجواء المُشتعلة بينهم هو يتمكن منهم دومًا...هذا يؤثر عليهم لبعض الوقت لكن يفيقوا منه بالنهاية، لكن مع كل ما يحدث الأن! أشك بذلك..

شئ أخر يعبث بعقلها هو ما حدث عندما نظرت من ذلك الثقب، كان غريبًا أجل ولا يبعث على الطمأنينة أبدًا..

'هازر...'
'أعلم أنكِ بالداخل ديالا، كما كنتِ بأيرلندا..'
'وَعَدتُ لأقتل كل منكم ديفيدسون..'

كيف علمَ أنها بالداخل؟ وكيف علم أنها كانت بأيرلندا بالأساس؟ لا أحد يعلم ذلك...وديفدسون؟بالتأكيد عائلتهم عبثت معه بطريقة سيئة..وإذا ظلت هكذا سينتهي بها الأمر فاقدة نصف عقلها إذا لم تعلم الحقيقة، وسينتهي ذلك الصراع صباح الغد عندما تعلم الحقيقة..

Diala's POV

بعد ساعة ونصف تقريبًا، شعرت برأسي سينفجر من كثرة التحليل التى يقوم لها عقلي...لذا قرأت أحد كتب توماس البوليسية لتضييع وقتي حتى أنام، حتى طرق أحدهم الباب لأسمح له بالدخول ليدخل..

"هل كنتِ نائمة؟" سأل توماس بعدما دلف وأغلق الباب..

"لا...فقط أقرأ أحد الكتب" قلتها بهدوء وأغلقت الكتاب..

"هل أنتِ متفرغة لقليل من الوقت؟" سأل لأومئ ويتقدم ويجلس علي الفراش أمامي وأنظر له لثوانٍ..

"لا تنظري لي نظرة انتظار الاعتذار" قالها بهدوء..

"تعلم أنني لا انتظر منك اعتذارًا" قلتها ببساطة..

"أعلم...أنتِ تنتظرين أن أشعر بالذنب لما فعلته" قالها بتنهد..

"الشعور بالذنب هو أول الطريق.."علقت ببساطة..

"هل ستظلين تحادثيني بتلك الطريقة؟" سأل..

"هذا لأنني غاضبة.."علقت بهدوء..

" أعلم أنك كذلكِ، أنا أيضًا...أعلم أنني أخطأت ديالا وأنا أقر بذلك، كنت غاضبًا...للغاية، لم استطع التفكير أو التصرف.."قالها بهدوء ناظرًا لعينيها لتقاطعه..

" هيفين أخبرتني أنكَ رأيت مورال ليلة البارحة...أكان ذلك سببًا لغضبك؟ "سألت بهدوء..

" التقيت به ولم أكن أعلم أنه هناك كنت مُعتقدًا أنني سأري براين وقد أصر أن أبقي لاستمع...لم أرد ذلك على الإطلاق، لكن كان هناك شئ يحثني على البقاء والاستماع له...لذا بقيت وسمعت، ومع كلمة شعرت بالغضب...بقيت فقط لأرى عينيه وهو يقول كل ذلك...وكل ما رأيته هو الكذب، كان يكذب ويكذب ويحاول تبرير موقفه وكنت فقط استمع له بابتسامة ساخرة...كنت احاول اكتشاف كيف له أن ينظر لي وينظم الكذب ولا يشعر بشئ...وفي بعض الأحيان أخشى أن أكون أنا نسخة أخرى منه "قالها بهدوء لتمسك بيده وتضع الاخري عليها.....فذلك أبشع تشبيه ينسبه أحد لنفسه..

" أنت لست مثله ولن تكون أبدًا كذلك...لأنك فريد بنفسك "قلتها بهدوء..

" ربما أنا النسخة الأسوأ منه "قالها بهدوء..

" لا...أنت لن تصبح هكذا لأنك لست هو...وحتي إن كان ما تقوله صحيح، هناك فرصة أخرى دائمًا لتصبح أفضل" ابتسمت برفق له..

"قد تكون مثله كما تقول أجل، وأنا بالتأكيد لا أعتقد ذلك...قد تغضب في بعض الأحيان كثيرًا وأنت لا تكذب...نوعًا ما، لكنك تملك قلبًا كبيرًا وتهتم لأمرنا...هذا شىء لم يكن يملكه بالإضافة لعدة أشياء أخرى...أريدك فقط أن تعلم أننا لا نتخلى عن بعضنا" قلتها بهدوء..

"قد تفعل أشياء كثيرة تُغضبني منك، أشياء لا تخرج سوي من شخص أخرق..."قلتها ليقاطعني..

" أصبحتِ تسبين كثيرًا هذه الأيام..."قالها مُبتسمًا..

" أجل أنتَ محق...أنا حقًا أُخفق في ذلك، لكن ذلك كله بسببك وأخيك...أنتَ وأخوك تفعلان أشياء غريبه.. "قلتها مُبتسمة..

"أعتذر ديالا...لكل ذلك حقًا، لم أقصد اغضابك هكذا...أعدك أنني لن أذهب لهناك مُجددًا" قالها بهدوء ناظرًا لها..

" لا أريدك أن تشعر أنك مُضطر لإخفاء أي شئ عني توماس...أنا أختك، وسنفكر سويًا بالأمر وسنجد له حلًا... لا أريد أن أشعر أنك تخفي أشياء عني وبالطبع لا أريد أن أشعر أنني وضعت ثقتي بالشخص الخاطئ.."قلتها بهدوء ناظرة له..

" أعدك...إذًا أنحن الأن على وفاق؟" سأل مُبتسمًا..

" عليك أولًا الاعتذار من أليكساندر...لأنه صديق مقرب لي وما فعلته أنتَ لم يكن لائقًا "قلتها ببساطة..

" محالة، أنا لا اعتذر لأحد.."قالها ببساطة..

" لكنك اعتذرت لي.."قلتها ناظرة له..

"لأنك أختي، وعلى فعل ذلك..."قالها لأقلب عيني..

" إذا لم تفعل ذلك، سأفكر حقًا بأمر مسامحتك...لأنه شخص لطيف وكان ذلك وقحًا، لذا سأحادثه وسأدعوه للعشاء وستأتي لتعتذر منه، وسيكون كل شئ بخير "قلتها بهدوء مُبتسمة..

" اي كان سأفكر...ما هي أحوالك بعد الأمر اليوم؟ "سأل..

" بخير...أحاول ألا أفقد رباطة جأشي "ابتسمت..

" أنا معك الأن، لن أدع أي شئ يحدث لكِ "ابتسم مُمسكًا بيدي..

" أعلم...توماس،هل أخبرك أيزاك بشئ ما؟ "سألت..

"بخصوص ماذا؟ هو لم يخبرني أي شئ...كنت أنوي التحدث معه اليوم لكن ما حدث عطل الأمور قليلًا...أهناك شئ ما؟ "قالها بنبرة تسائل..

" لا ،اعتقد أنه هناك خطب ما معه لكنه لا يريد اخبار أي أحد...أريد التحدث معه.." قلتها بهدوء..

" حسنًا أتركي الأمر للغد، هو نائم الأن...هل تودين الجلوس معنا قليلًا بالخارج؟ "سأل..

" لا ،سأخلد للنوم حتى استيقظ مُبكرًا لأوصل أيزاك للمدرسة ثم سأذهب للبحث عن عمل..تعلم "قلتها بهدوء..

" بهذا الوقت المبكر؟تعلمين أنكِ لست مُضطرة لذلك الأن "سأل باستغراب..

" أجل حتى ألقي على أكبر عدد من الوظائف المُتاحة لأحظي بنظرة شاملة، وتعلم أنا لا أحب البقاء بدون شئ أفعله...وأيضًا ،ماذا بخصوص المنزل؟ "سألت ناظرة له بعدما استقام..

" سأدع أحد يتولى الأمر وسينتهي منه سريعًا...أريدك فقط ألا تفكري بما حدث اليوم كثيرًا، أعلم أنه صعب لكنه لن يتكرر مُجددًا أعدك...بالمناسبة آدم يحاول التحدث معكِ وأنتِ لا تجيبين "قالها بهدوء..

" لأنني لازلت غاضبة منكما، ومنه كثيرًا...وليس لأنني تحدثت معكَ قليلًا هكذا سامحتك، عليك الاعتذار من أليكساندر والتصرف كأناس طبيعية "قلتها وأنا أتدثر جيدًا..

" لا أعلم ما أليكساندر الذي ظهر لنا فجأة هذا...لكن حسنًا  تصبحين على خير "قالها ثم خرج بعدما أغلق الأضواء وأغلق الباب،لأحاول النوم بعدها محاولة تناسي كل تلك الرؤيا التي تراودني..

بحوالي السابعة والنصف كنت استعديت وارتديت بنطالًا من الجينز الضيق قليلًا وقميصًا أبيض فضفاض قليلًا داخل البنطال ينسدل أحد الكتفين وتركت شعري ثم نظرت للمرأة...لم أعد أشعر بالغرابة بعد الأن من تلك الندبة برقبتي ولا كأنها شيئًا غريبًا على، أصبحت معتادة عليها ولم أعد أخجل منها ولست مُضطرة لإخفائها وبالتأكيد لا يمكنني نسيان لمن الفضل بذلك..

خرجت لهم وكانوا جميعًا على طاولة الطعام وتضع هيفين الأطباق النهائية على الطاولة..

"صباح الخير" تمتمت بهدوء وجلست معهم..

"كنت سأتى لكِ الأن، تبدين جميلة" ابتسمت هيفين غامزة لابتسم..

"شكرًا لكِ..يبدو أنكَ لم تحظَ بنوم كافٍ" قلتها واضعة يدي على كتف أيزاك الذي كان يغفو من وقت لأخر..

"أجل ،فقط بعض الأرق من ليلة البارحة لا إلا...أين أنتِ ذاهبة الأن؟ " أجاب بهدوء..

" كنت سأوصلك للمدرسة ثم سأذهب للبحث عن عمل "قلتها بهدوء واحتسيت عصير البرتقال ذلك..

" هذا سيكون جيدًا.."أجاب بهدوء لأومئ..

"هل هناك شىء برأسك؟" سأل توماس..

"لازلت سأبحث ثم سأري ما المناسب...أنا متفائلة نوعًا ما "قلتها بهدوء ليومئ..

" هيا بنا، ستتأخر.."قلتها مُستقيمة وجاذبة يد أيزاك الذي لازال يأكل ليأخذ طعامه معه يأكله ونحن نسير..

"هل أنتَ بخير بعد ليلة البارحة؟" سألت ناظرة له..

" أجل نوعًا ما...فقط ممتن أن الجميع بخير "قالها بهدوء..

" أجل أنت محق...سيكون الجميع بخير" ابتسمت له محاولة التخفيف عنه..

"أجل...الأمر فقط أن الجميع يتصرف وكأن شيئًا لم يكن وهذا فقط الغريب بالأمر، لكن اعتقد أن تلك أسلم طريقة لتخطي الأمر" علق بهدوء..

"أجل ،ستفهم فيما بعد أنها الطريقة الصحيحة لتُكمل بحياتك دون عقبات "قلتها بهدوء ليومئ لأتحدث معه بأشياء عدة تجاوب معي بها وكان الأمر مُمتعًا حتى وصلنا أمام المدرسة..

"ها هنا تنتهي رحلتنا...أحظَ بيوم سعيد" ابتسمت له ليقترب لويس ومعه مايك على الكرسي المُتحرك..

" مرحبًا يا جميلة "قالها مايك بابتسامة..

" قل ذلك مرة أخرى وسأكسر أخر شىء سليم مُتبقٍ بكَ" قالها بابتسامة هادئة له لأقلب عيني..

"حسنًا استرخِ، هي أختي أيضًا نوعًا ما...أين أنتِ ذاهبة بذلك الوقت المُبكر؟" سأل مايك مُبتسمًا..

"سأبحث عن عمل..عليكم الذهاب الأن حتى لا تتأخروا، اعتنوا بأنفسكم...أتمني أن تكون أفضل الأن لويس " ابتسمت لهم..

" شكرًا دي...بالتوفيق" ابتسم لويس..

"الي اللقاء دي..حظًا موفقًا "ابتسم مايك ملوحًا..

" أعتني بنفسك...واخبريني بالجديد "ابتسم أيزاك..

" الي اللقاء "ابتسمت ملوحة لهم ليدخلوا بعدها وأذهب أن لذلك المكان الذي لا أود حتمًا الذهاب له بهذا الوقت، واعتقدت أنني لن أفعل بعد الأن..

بعد ربع ساعة تقريبًا كنت واقفة أمام ذلك المبنى الضخم مُترددة بالدخول وأعيد على نفسي الأمر عدة مرات حتى قررت الدخول لمعرفة الحقيقة بالنهاية، أتمني فقط أن انتهي من ذلك بسرعة...لكن قبل الدخول كان علي الاطمئنان علي صديقي المختفي منذ زمن ذلك، ولأكون صادقة إنه شئ أضيع به الوقت حتى لا أدخل..

"مرحبًا دان، أنتَ علي قيد الحياة" قلتها بهدوء مُعيدة شعري للوراء..

"مرحبًا دي، اشتقت لكِ بالمناسبة أيضًا.."قالها بهدوء..

"أجل من الواضح...أين أنتَ؟ أنت مختفي تمامًا" قلتها بهدوء..

"أجل أعلم، أردت إخبارك لكن لم أرد أن تقلقي...أنا خارج الولاية لبعض الوقت، جدتي مريضة فكان علي الاطمئنان عليها" قالها بهدوء..

"يؤسفني سماع ذلك، كيف هي الأن؟هل تحتاج لأي مساعدة؟ يمكنني المجئ "سألت..

" هي أفضل بكثير الأن، وشكرًا عزيزتي...و سأعود غدًا، وأتوق للغاية لأخذك لمكان ما...سيكون أشبه بموعد إذا كان مُناسبًا معكِ "قالها واستطيع الشعور بابتسامة على وجهه..

" أجل أجل بالطبع" قلتها مُبتسمة قالبة عيني..." ماذا تفعل الأن؟ "سألت..

" لا شىء ،، فقط اتمشى قليلًا، ماذا عنك؟وكيف كانت أيامك؟ "سأل..

" بالوقت الراهن أنا بالشارع أقوم بالبحث عن وظيفة...وأيامي! كانت لتكون أفضل صدقني، سانتظر حتي تعود لأخبرك بما جري" قلتها بهدوء..

"ما رأيك بمشروب عندما أعود؟" سأل..

"أجل سيكون ذلك جيدًا، علي الذهاب الأن...انتبه لنفسك وحادثني عندما تعود "قلتها بهدوء..

"حسنًا بالتأكيد ،اعتني بنفسك.."قالها بهدوء ثم أغلقنا الهاتف لأنظر للمبنى ثم أخذ نفسًا عميقًا وأدلف للمبنى..

دلفت بهدوء مُتوجهة مباشرة للمصعد دون التحدث مع أحد حتى استوقفني صوت احداهن، ومن الجيد أنها شخص جيد..

" ديالا..! "ابتسمت لارين، تلك الفتاة اللطيفة التي كانت تحت تدريب دانيل، والتي أدعم علاقة بينهما إن كان هناك واحدة بالأساس..

"لارين...من الجيد رؤيتك هنا، كيف كل شئ معكِ؟" ابتسمت معانقة إياها برفق..

"كل شىء بخير فقط افتقد وجودك بالجوار، أنتِ الشخص الوحيد الذي أعرفه هنا..و دانيل ،الذي اختفى أيضًا" قالتها بهدوء..

"دانيل فقط كان خارج الولاية بسبب مرض جدته...يمكنك محادثته إن أردت، هو لن يمانع "قلتها بابتسامة..

" لا..لا أريد مضايقته الأن.."قالتها بهدوء مشوب بشىء أخر..

" أوه لا يوجد شىء كهذا...سيقدر ذلك، خاصة أنه يقضي معظم الوقت بمفرده "ابتسمت..

" حسنًا سأفعل...ماذا تفعلين هنا بالمناسبة؟ اعتقدت أنك استقلت "قالتها بهدوء..

" أجل ،فقط سانهى بعض الأوراق وسأغادر...اعتقد أن عليك الذهاب حتى لا تحدث مشكلة" ابتسمت..

"أجل حسنًا...يمكننا التسكع فيما بعد...انتبهي لنفسك "ابتسمت ثم غادرت لأكمل طريقي للمصعد ومباشرة للمكتب..

" مرحبًا...هل يمكنني رؤية سيد فيريرا؟ "سألت بهدوء لتلك الفتاة الجالسة علي المكتب..

" بالتأكيد...هل لديكِ موعد؟ "سألت وهي تتفقد لائحة الأسماء..

"لا ،للأسف...لكن الأمر مهم للغاية إذا كان بإمكانك مساعدتي بالأمر وإخباره أنني هنا.." قلتها بهدوء..

"سأحاول...ما أسمك؟ "سألت مُستقيمة..

" ديالا...ديالا ديفيدسون..شكرًا لكِ" قلتها بهدوء ثم دلفت وجلست على الأريكة بانتظارها حتى سمحت لي بالدلوف..

دلفت بتوتر قليل وزاد توتري عند رؤية ذلك الرجل الذي بيننا تاريخ ليس بالسعيد للغاية وهو يرمقني بابتسامته التى من المفترض أن تنم على الترحيب لكنها بالطبع غير ذلك..

هل هناك أي توقع؟
أو أي سبب عما حدث؟
ولمَ ذهبت لفيريرا؟

The end
Hope you like it
Vote and comment please ❤️
© urfavgurl_,
книга «The Mistress».
Коментарі