An introduction
Club
New friend
Attendings
A kiss
Business trip or..?
Pleasure
Date?
Official
My language
Surprise
Spain
Phobia
Argument
Open up to me
Jealousy
Memories
Tell me
For you
Your eyes were only brown
Knock knock
Il mio amore
Killer
Decisions
Letter
A call
Lie
Let it out
Ireland
Words
Breakdown
You'll be okay
Letter 2
Feelings
Welcome back
Reunion
What is new
Drunk and in love
Hand in mine
Ruined
Troubles
Abusive
Heart attack
Feeling
Fake
Fall out
Broken
Fight
Trouble
More trouble
Assist
Threat
Stress
Regret
Get rid of it
Secrets are out!
A dream
A beautiful dream
Troubles
Part 40

Diala's POV

بعد تلك الليلة المليئة بالمواعظ والتفكير من هيفين بعدما قصصت عليها ما حدث، لقد كانت سعيدة...أعني سعيدة للغاية فلطالما أحبت أليكساندر ورأته مناسبًا وجيدًا ،لكن ذلك حرفيًا لم أفكر فيه علي الإطلاق أو أنا لا أفكر بأليكساندر بتلك الطريقة لا أعلم، هل يمكنك لومي!

هي أيضًا لم تتوقف عن سب فيون وجرايسون وهي تتقمص أدوارهم بسخرية، أصبحت الأن تكرهه أكثر من أي شئ، لا سيما تصرفهم المتعجرف ذلك وعدم تقديرهم لمن معهم، هي حتي إقترحت أن أستقيل من العمل، ونوعًا ما كنت أفكر في هذا الأمر لكن علي أيضًا وضع خططي أولًا لكي أخذ تلك الخطوة..

في صباح يوم أخر بالساعة الثانية عشر ، قد يكون جيدًا من بدايته عندما رأيت تلك الإبتسامة الجميلة علي وجه هيفين...وكأنها تخفي شيئًا ولا تود الإفصاح عنه..

"هل فعلت شيئًا لا يُفترض بكِ أن تفعليه؟" سألت ناظرة لها وأنا أربط شعري لأعلى..

"لا...إنه أمر جيد، فقط أغلقي عينيك" إبتسمت لأغلق عيني وأسمع صوت خطواتها يبتعد لتأتي بعد ثوانٍ قليلة..

"يمكنك فتح عينيك الأن" إبتسمت لأفتح عيني وكانت تحمل تلك اللوحة التي رسمتها قبلًا ولكنها خُربت من قبل لين خليلي السابق المختل، في الواقع الأمر لطيف لأنها فكرت في طباعتها بعد ما حدث بها أو علي الأقل أنها تذكرتها..

"لا ألقي لعنة عن من كانت،وإن كانت بخصوص ذلك الأخرق أم لا...لكنها تعجبني حقًا، لأنك بذلت جهدك بأكمله بها وأنتِ تحبيها لذا أنا أحبها... وسأشعر بالسوء إن تم إهدارها" إبتسمت ناظرة للوحة ثم لي..

"من الجيد أنني إلتقط لها صورة...كنت لأحبها أكثر إن كانت للتو إتتهيت منها لكن لا بأس...قمت بطباعتها بمكان جيد حتى تظهر وكأنها حقيقية...ستلقي إعجابًا خاصًا بالمعرض "إبتسمت ناظرة لي..

" هل أعجبتك؟ "سألت بإبتسامة..

" أجل بالطبع، أعني يكفي أنك فكرت بالأمر ولم تنسها "إبتسمت وإقتربت منها وعانقتها بعدما وضعتُ اللوحة جانبًا..

" جيد ،العشاء غدًا علي حسابك "قالتها لأبتسم..

" كنت أعلم أن بعد هذا كله سيكون هناك مقابل "قلتها مبتسمة لأبتعد وأنظر لها..

" في بعض الأحيان عليك تقديم التضحيات في هذه الحياة "إبتسمت ناظرة لي..

" ألن تذهبي للعمل؟لقد تأخر موعدك كثيرًا " سألت ناظرة لملابس النوم التى أرتديها ثم للساعة المُعلقة بالحائط..

"لا،لا أشعر وكأنني أريد الذهاب...سأطلب اليوم إجازة "تحدثت بهدوء وتوجهت للمطبخ..

" هل أنتِ بخير؟ لقد سمعتك البارحة تتألمين، أكان ظهرك؟ هل تواظبين علي الدواء؟ "سألت مُتتبعة إياي..

"أجل أواظب عليه، إنه فقط يؤلمني في بعض الأحيان وكذلك قدمي...مكان الشريحة قليلًا "قلتها رافعة البنطال قليلًا لأعلى فخذي لتظهر مكان الشريحة لتثبيت العظام..

"يمكننا الذهاب للطبيب إذا أستمريت في ذلك الألم "قالتها ناظرة لقدمي لأنزل البنطال كما كان..

"لا داع حقًا، لقد سمعنا كلينا ما قاله الطبيب إنه فقط من المجهود الكبير وسينتهي مع الدواء..بجانب توماس أخبرني أن أيزاك سيأتي للمنزل اليوم، لذا سأحاول تحسين بعض الأمور "تحدثت بهدوء وأحضرت بعض الأطباق ووضعتها علي الطاولة..

"ستؤدين عملًا جيدًا....هل أنتِ ذاهبة للعمل؟لقد أتيت منذ قليل "سألت ناظرة لها بينما أضع الطعام بالأطباق..

"بعض الأعمال، لقد كنت بشجار مع مديرة النادلون، هي عاهرة...لم أستطع تحملها "قالتها ووضعت القليل من الطعام بفمها..

" لذا على أن أكون فتاة جيدة من أجل المدير" قالتها وأكملت طعامها..

" ربما عليك الهدوء قليلًا في التعامل معهم" قلتها ناظرة لها بعدما سكبت بعض العصير وجلست معها..

" أخبرك أنها عاهرة، إمرأة أربعينية مُتسلطة، لكنني أهتم بأمرها لا داعي للقلق" إبتسمت وأشارت لي بإبهامها أن كل شئ بخير..

" لست خائفة عليك، بل خائفة علي من يعملون معك "قلتها قالبة عيني..

" سيري الجميع عندما أصبح المديرة" إبتسمت ثم إستقامت وغسلت يديها..

"ستغادرين الأن؟" سألت ناظرة لها وأنا أحتسي العصير..

"أجل ،فالصباح ليس وقت الشجار...أفضلها بالمساء" قالتها ولوحت لي وأخذت أشيائها وغادرت..

نظفت المكان من الأطباق وكل شئ وكذلك المنزل، ثم أعددت كوبًا من القهوة وأخذت إحدي كتبي وخرجت للحديقة للأرجوحة مباشرة لأستمتع بهذا اليوم المشرق الجيد الذي لم يضايقني أحد به...لا أحد..

بعد ساعة تقريبًا توقفت سيارة سوداء أمام المنزل لأرفع عيني عن الكتاب وكانت سيارة توماس ليترجل توماس وأيزاك منها ويتوجه أيزاك للمنزل مباشرة دون حتى النظر لي، ليتقدم توماس للمكان الذي أجلس به لأبتسم بهدوء..

"صباح الخير عزيزتي" إبتسم وإنحني قليلًا مُقبلًا رأسي..

"صباح الخير تومي "إبتسمت ناظرة له..

"أري أنك تستمتعين بصباحك" إبتسم ونظر للكتاب والقهوة..

"كنت بإنتظاركما، ويبدو أن صباح أحدنا ليس بالجيد" قلتها للمنزل وأنا أعني أيزاك..

"أيامه بأكملها ليست جيدة" قالها لأضربه بكتفه..

"لا تقل ذلك، هو أخوك الصغير...سأتحدث معه، هل تحدثت أنت معه؟" سألت ناظرة له ليومئ..

"دعني أخمن، أخذت هاتفه وعنفته قليلًا بكلامك؟" سألت بهدوء..

" نوعًا ما ،كنت أحاول توصيل وجهة نظري.." قالها ببساطة واضعًا يده بجيب بنطال بذلته..

" لم يكن على أن أسأل، للتو أعلم...سأتولي أنا الأمر، لديك عمل؟ "سألت..

" أجل ،لذا علي أن أذهب" قالها ناظرًا لساعة يده، لأمد يدي له..

" لا لن يحدث "قالها ببساطة..

"هذا ليس عقابًا توماس، هو ليس بالعاشرة...هو لم يتعلم هكذا" قلتها ليعطيه لي على مضض..

"إعتني بنفسك "إبتسمت ليلوح لي وهو يسير مبتعدًا لسيارته ثم أنطلق بعدها..

أخذت الأشياء ودلفت للمنزل وكان جالسًا يشاهد التلفاز..

"لم تلقِ التحية إن لم تلحظ" قلتها بهدوء ودلفت المطبخ لأضع الكوب وأغسله..

"مرحبًا "قالها ببساطة ولم يلتفت لي حتى، فقط يغير القنوات..

" إذًا ،هل أنتَ جائع؟ أعد لك شيئًا؟" سألت ناظرة له..

"لا" أجاب بهدوء وأيضًا لم يلتفت لي..

"أيزاك ،عندما أتحدث معك علي الأقل أنظر لي "قلتها بحدة ليلتفت لي علي مضض..

"جيد" إبتسمت..."أتود الخروج قليلًا؟ ربما لتناول الطعام خارجًا، أي شئ..لا أعلم!" قلتها بهدوء لينظر لي لثوانٍ..

" لا "أجاب بذات البساطة ثم أعاد نظره للتلفاز، لأتنهد بعدها..

"حسنًا كما تريد، سأكون بغرفتي إن إحتجت شيئًا "قلتها بهدوء ثم صعدت لغرفتي..

بعد ربع ساعة تقريبًا، سمعت طرقات علي الباب الشبه مفتوح وإلتفت وكان أيزاك حاملًا بيده كوبين من العصير..

"هل يمكنني الدلوف؟"سأل لأبتسم وأومئ له ليدلف ويعطيني خاصتي وأرتشف القليل..

"هل هذا...؟ "قلتها ناظرة للكوب ليومئ مبتسمًا..

"أجل ،كنت أحاول التذكر كيف كنا نقوم به...وأعتقد أنني قمت بعمل جيد" إبتسم لأومئ..

"أجل ،إنه جيد للغاية...تمامًا كما كنت تقوم به مُسبقًا، لقد مر وقت طويل منذ أن إحتسيته...لقد حاولت تحضيره مُسبقًا لهيفين، لكنه كان كارثة "ضحكت ليبتسم..

"لهذا كان إختراعي، لا يمكن لأثنين فعل نفس الشئ "قالها مبتسمًا ،ثم عمَ الصمت لثوانٍ..

" إذًا ماذا كنت تفعلين؟ "سأل ناظرًا لذلك المُجلد الذي بيدي ثم إحتسي القليل من العصير..

" كنت أتفقد ألبوم الصور خاصتنا، ولقد وجدت أشيائًا مُضحكة، وأشياء غريبة للغاية...وأشياء أخرى أجمل" إبتسمت وأشرت له لبعض الصور..

" هذه أول مرة لعبت بها كرة السلة، بخلاف أنك كسرت أنفك إلا أنه كان يومًا جيدًا" إبتسمت ناظرة للصورة..

"وأعتقد أنها كانت أول مبارة رسمية، جدي كان يصرخ على كثيرًا لكي ألعب جيدًا...لدرجة أنني كنت خائفًا من إمساك الكرة "ضحك مشيرًا لصورة أخرى، وكان مُمسكًا بالكرة ويركض بها تجاه السلة..

" هذا الرجل يكرهنا للغاية "ضحك..

" هو نوعًا ما لا يكرهنا...هذا يعتمد على مزاجه وعن ما نفعله "ضحكت..

" لكنه كان يومًا جيدًا، وأمي كانت فخورة للغاية بك، حتى إنها إبتاعت لك لعبة بعد فوزك بالمباراة" إبتسمت..

" هذه المرة كان توماس يعلمك السباحة "قلتها وأدرت الصفحة..

" يبدو لي وكأنه يُغرقني "قالها وهو ينظر بتمعن للصورة، التي كان هو وتوماس بمنتصف المياه وتوماس يُمسك بإحدى يدي أيزاك والأخرى علي رأسه..

"عندما رأيتها أخبرته ذلك، لكنه قال أنك كنت تبكي وأمي أرادت أخذ الصورة فكان عليه أن يتصرف "إبتسمت..

" وهذا نحن في أول يوم من المدرسة "إبتسمت وأشرت لصورة أخري، نقف بالترتيب ونبتسم لأتذكر كلمات أمي حينها 'إبتسامة جميلة لوالدتكم...علي توثيق هذه اللحظة التي لا تتشاجرون بها' لأبتسم شاردة قليلًا..

" هذه إحدى الصور لكِ، بيوم حفلتك الغنائية بالمدرسة الإبتدائية...لا أتذكر الكثير منها، لكن أمي كانت سعيدة للغاية" إبتسم..

"أجل. أتذكر ذلك...وتلك.." إبتسمت مُتحسسة إحدي الصور، التي حُفرت في قلوبنا..

"بعد أول عملية ناجحة قامت بها...لقد كانت جميلة للغاية، عفوية...أتذكر ذلك اليوم جيدًا، لقد كنا جميعًا سعداء، حتى أن جدي قد حضر "إبتسم بهدوء وشرود لأشرد أنا الأخري..

أتذكر أيضًا ذلك اليوم جيدًا، بعد نجاح العملية الأولي بأسبوع كنا نفكر بشئ نقوم به لأجلها.. بعد رحلتها المؤلمة مع السرطان، ومن حسن الحظ أن جدي كان هنا ليساعدنا بالأمور وكل شئ...إتفقنا أن تحضرها جدتي من المشفى مع خالتي وسنكون نحن بإنتظارها مع بعض أصدقائها في إحدى الحدائق التي كانت تحبها وتأتي لها في بعض الأحيان..

جهزنا كل شئ وزينا المكان حتى أن توماس وآدم فكرا في أمر زرع بعض الورود التي تحبها أمي من فترة قبل العملية حتى تكون أزهرت بعدها، وسار كل شئ علي ما يرام بل أفضل وكان كل شئ مذهل وأعجبها للغاية، حتى أننا أعني أنا وهيفين وأيزاك الصغير صنعنا لوحة كبيرة علقناها بالهواء مكتوب عليها 'كل عام وأنتِ سالمة وتواجهين التحديات' وبعض البالونات...عندما أتت كانت مُتعجبة من كل شئ ولكنها أحبتها للغاية وركضنا عليها نهتف بأمي لنعانقها ويلتقط جدي تلك الصورة لنا فجأة...هي حقًا بطلة كباقي الأمهات الذين يستحقون كامل الحب والتقدير..

"بالمناسبة ثدديقك الجديد الذي يدعي لويس، هو لطيف...أعتقد أنكما ستكونان صديقين جيدين...أنتما الإثنان مُختلفان " إبتسمت..

" مثلك أنتِ وهيفين "إبتسم..

"تمامًا ،وهو جديد بالمدرسة، ويبدو أنكما إندمجتما جيدًا "إبتسمت..

"تقريبًا...أيًا كان ،أتودين الذهاب خارجًا قليلًا؟ سأبتاع المثلجات لك "إبتسم..

" حسنًا ،سأبدل ملابسي... بالمناسبة ها هو هاتفك "قلتها وأخرجت الهاتف من جيبي وأعطيته إياه ليستقيم ويخرج من الغرفة لأستقيم سريعًا وأبدل ملابسي..

إرتديت بنطالًا من الجينز الأسود الضيق وكنزة رمادية بأكمام طويلة وواسعة قليلًا ثم قمت بعمل شعري ضفيرتين من الوراء تاركة بعض الخصلات علي وجنتي ثم نزلت لأسفل لنذهب بعدها ونتمشي في شوارع المدينة بعدما إبتاع لنا المثلجات..

"إذًا بعدما تم حرمانك من اللعب بالمدرسة، ماذا تفكر أن تفعل؟" سألت ناظرة للأمام وأنا ألعق المثلجات..

"تعلمين بخصوص ذلك التدريب الذي أحضره هنا...شخص ما يُمول هذا العمل أو مسابقات كتلك، أو هي تحت رعايته " قالها بهدوء لأتفاجئ وأنظر له بإستغراب..

" أنت لم تخبرني عن شئ كهذا "قلتها بهدوء..

"كنت أنتظر اللحظة المناسبة....وهناك بطولة قادمة الأسبوع القادم " قالها لأبتسم..

"هذا جيد حقًا...لكن هل فريقك كامل؟ "سألت..

"أجل نوعًا ما ،فقط ينقصنا إحتياطيون "تحدث بهدوء..

" لازال أمامك وقت نوعُا ما" تحدثت بهدوء..

"وماذا عنك؟ أي شئ جديد؟ "سأل بهدوء

" كل شئ جيد وكالسابق...فقط تعرفت على صديقين ستقابلهم قريبًا...وإلتقيت بكاي، صديقي بالمدرسة لا أعلم إن كنت تتذكره أم لا"إبتسمت لينظر لي لثوانٍ...

" أجل أتذكره نوعًا ما" قالها لنكمل سيرنا قليلًا في شوارع المدينة..

بعد قليل من الوقت وصلنا إلى مكان أستطيع التعرف عليه حتى أدركته سريعًا، إنها تلك الساحة الذي أخذني فيون بها لملاقاة أصدقائه مُسبقًا، وقد أري أحدُا منهم هنا، ها نحن ذا مجددًا... الدراما تتبع الناس أينما ذهبوا حقًا..

كان هناك عدد لا بأس به من الناس ينتشرون بأماكن متفرقة على المدرجات، وهناك بعض الشباب بالساحة، وكانت الأجواء جيدة للتخفيف قليلًا عن أعباء الناس..

"إذًا أين هو فريقك؟" سألت ناظرة له..

"ها هم" قالها مشيرًا لمجموعة من الفتية يقفون بالقرب من بداية الملعب بحوار عمود السلة..

"أليس هذا...؟" قلتها وأنا أنظر لآحدهم بتمعن..

"أجل...بالضبط،إجلسي الأن إجلسي وعندما انتهى سأتي إليك" قالها بهدوء ثم ودعني وغادر..

توجهت وجلست على إحدى المدرجات الخلفية أتتبع الأجواء من حولي حتى شعرت بأعين تترصدني من مكان ليس ببعيد حتى إلتفت على الجانبين لكنني لم أرَ أحدًا حتى نظرت أمامي بفزع لكنني لم أظهر ذلك للحظة....علي المدرجات من الجانب الأخر بالضبط المقابل لمكاني كان يجلس رومان يُدخن سيجارته ويحدق بي بأعين لا يمكن تفسير النظرات التي تحملها...بجواره أصدقائه لكنه لم يلحظوني تقريبًا، لم أعر للأمر إنتباهًا للأمر وفقط ركزت بأمر المباراة التي بدأت من خمس دقائق، بدأت بمتابعة المباراة حتى شعرت بأحد يجلس بجواري..

"صباح الخير أيتها الجميلة ً بكلمات صغيرة جعلتني ألتفت لأتنهد لأنه شخص غريب..

" هل تتبعني ؟" سألت ناظرة له..

"لا ،أنتِ فقط تركت أثرك بقلبي لذا تتبعتك "قالها مُبتسمًا لأقلب عيني..

" هذه كانت سيئة..لا إهانة "قلتها ناظرة له ببساطة..

" أجل أعلم ،أعتقد أنني فشلت اليوم " إبتسم... "هل تأخرت كثيرًا؟" سأل ناظرًا للشباب الذين يلعبون وكانت المبارة حماسية من بداية الدقائق الأولى..

" لا...ليس كثيرًا فقط عشر دقائق...هم يبلون بلاءًا حسنًا، أنا مُذهلة" إبتسمت لأتابع المباراة..

"تبدين كطفلة بشعرك هذا "قالها ولم ألتفت له لأكمل متابعة المباراة..

" أنا بالخامسة والعشرين ،ليس لتلك الدرجة" قلتها بهدوء..

"حقًا ؟لقد بدوت وكأنك قد تكونين صغيرتي "إبتسم ناظرًا لي..

" إلهي توقف...هذا أسوأ "قلتها ناظرة له بسُخرية..

"أعتقد أن اليوم ليس يومي "ضحك..

" هو بالتأكيد ليس يومك...بجانب ،آدم أنظر لذلك الفتي" قلتها مشيرة لأحد شباب فريق أيزاك..

" أليس ذلك الفتي الألماني؟ "سأل ضاحكًا لأضحك..

"أجل إنه كذلك...أتذكر أخر مرة رأيناه بها، هو حقًا يبغض توماس" ضحكت..

"إذا فعل توماس معي ما فعله ما كنت لأبغضه أيضًا صدقيني "ضحك..

" لكنه صديق مُقرب لأيزاك، لذا عليه تقبل الأمر" إبتسمت وتابعت المباراة..

مضت حوالي نصف ساعة وكان قد بدأ الشوط الثاني، وكان آدم لا يتحدث علي الإطلاق ولا كلمة...حتى أنني شعرت أنني جالسة بمفردي، وعندما إلتفت له كان ينظر أمامه بهدوء، تحديدًا في إتجاه رومان الذي أيضًا كان ينظر آدم..

" كل شئ بخير؟ "سألت ناظرة لآدم ثم نظرت بإتجاه رومان..

"أجل،فقط أعتقد أنني رأيته قبلًا...بما أن الأن إستراحة سأذهب لأحضر لك شئ لتشربيه" قالها وأستقام وكدت أعترض لكنه كان قد ذهب، وعندما أعدت نظري لمكان رومان، كان قد ذهب أيضًا..

نظرت حولي قليلًا لكنني لم أجد أى أثر لكليهما، وتمنيت أن اليوم يمر علي خير ولا يحدث أي مفاجأت...بعد مرور وقت طويل وقد قارب الشوط الأخير من الإنتهاء ولازال لم يعود وإنتابني القلق كثيرًا...وعندما هاتفته لم يجب، حتى بعد المرة الثالثة كان علي قيد الحياة حمدًا لله، وجلس بجانبي وأعطاني ذلك المشروب لأنظر له لثوانٍ ثم أخذه..

"أين كنت ؟لقد حادثتك كثيرًا" تحدثت بهدوء..

"الصف كان طويلًا لذا كان علي الإنتظار، ولم أسمع الهاتف" قالها بهدوء وإحتسي القليل من قهوته... لم أصدق ذلك كثيرًا لأكون صادقة، ومما جعلني أشك أكثر أنني وجدت رومان جالس بمكانه بعدما لم يكن موجودًا..

"كم المباراة؟" سأل بهدوء وهو يتابع المباراة..

"يبدو أنها ستنتهي بثلاثة مقابل واحد لأيزاك وفريقه "قلتها وفي اللحظات الأخيرة حدث لحام قوي بين أحد لاعبي الفريقين مما أدى لوقوع أحدهم بقوة، ويمكنك سماع شهقات الجميع بعدما وقفوا..

"شخص ما يطلب الإسعاف" صاح أحدهم وتجمع الفريقين حوله محاولين مساعدته ،ليتدخل بعض الكبار ليبعدوهم قليلًا عنه..

بعد دقائق وصلت سيارة الإسعاف وصعد مع ذلك الفتي أيزاك لذا كان علينا إتباعهم بسيارة آدم، لقد بدا عليه القلق والتوتر، فكان يجب أن نذهب معه...بعدما وصلنا إنتظرنا لوقت طويل...وأنا أعني وقت طويل للغاية، حتى أتت عائلة الفتى الذي إتضح أنه أحد أصدقاء أيزاك القليلين...وحتي إنتهت الجراحة التي يبدو وأنها بقدمه، كنت أنتظر أنا وآدم وآيزاك أمام غرفة العمليات وبقينا مع العائلة حتى ندعمهم، وكان معنا القليل من رفقاء أيزاك بالفريق يودون الإطمئنان عليه...وفوجئت حقًا أنه ذلك الفتى الألماني الصديق المقرب لأيزاك، شعرت بألم شديد حينها عليه جميع من يقف بهذه الغرفة..

"كيف هو؟" سألت مُستقيمة أنا وآدم بعيدًا قليلُا عن الحشد مع أيزاك..

"إصابته كانت قوية، أثرت على قدمه بشكل سئ...قال أنه سيُضطر إلي ربط قدمه اليسرى لبعض الوقت ولن يتمكن من اللعب مجددًا" قالها أيزاك وهو يحك جبهته بإرهاق وضيق وكأن ما هو علي وشك قوله أسوأ من البداية..

"الطبيب قال أن ذلك الحادث أثر على خلايا لديه قد تؤدي إلى عدم قدرته علي السير بعدها "قالها لأفتح عيني من الصدمة، هذا غير معقول، إنه لازال شابًا صغيرًا...متأكدة أن عائلته الأن تحتاج كل الدعاء والدعم..

"هذا مُحزن للغاية ،أتمني أن يصبح علي ما يرام قريبًا" قلتها وجذبته لأحضاني برفق..

" قد يكون تطورات قريبة وقد يفيد أيضًا العلاج الطبيعي "قالها آدم مُربطًا علي ظهره..

"لا يمكنني أن أتركه هنا...علي البقاء معه" تحدث بهدوء مُبتعدًا..

"لا يمكنك ذلك أيزاك ،أعلم أنك قلق عليه وهو صديقك المقرب...لكنه يحتاج إلى الراحة وسيبقى بالعمليات المركزة فقط للتأكد من أنظمته الحيوية تعمل بكفاءة...لا يمكن لأحد البقاء معه "تحدثت بهدوء..

" لا أبه، لا يمكنني تركه وحده" قالها أيزاك بضيق ناظرًا لي حتي نادت والدة مايك..

" أيزاك عزيزي، إستمع لأختك...هي محقة، لن يتمكن أحد من البقاء معه حتي نحن...فقط بدعائك وتفكيرك به سيدعمه "قالتها والدته بأعين دامعة..

" يمكنك القدوم غدًا عزيزي، بوقت الزيارة" قالتها بهدوء ناظرة له..

" هو سيكون بخير...عليك فقط الصمود، إتفقنا؟ نحن بأجمعنا معه "إبتسم أيزاك برفق لها بعدما تقدم لها..

" أجل عزيزي أعلم، لقد حدثني كثيرًا عنك وبالطبع أنا أراك أكثر مما أتنفس فلقد أصبحت واحدًا منا، أنت مقرب له صدقًا "إبتسمت مُلمسة على شعره..

"ربما عليك الذهاب الأن، لن يفيد بقاؤنا هنا "قالها بهدوء..

" أجل ،أنت محق...هم لا يسمحون لأحد برؤيته الأن...لقد قالوا أنه سيتم نقله للعناية المركزة، أتمنى بالصباح أن يكون بغرفة عادية "قالتها وأستقامت مع زوجها..

" إنتبه لنفسك عزيزي، وكذلك بفريقك...مايك لم يكن ليريد أن يتعركل الفريق "قالتها ناظرة له ثم أتت ممرضة تأمرهم بالخروج حتي خرج الجميع وتوجهت مع أيزاك وآدم للمنزل، لقد كان صامتًا وأعلم أن ذلك الصمت يحوي بداخله ضيق وحزن كبير، لكنه فقط لا يُظهر ذلك..

Author's POV

بمنزل ديالا، تركات متتالية هادئة علي الباب...تتجه هيفين وتفتحه وكان توماس ببذلته السوداء واضعًا إحدي يديه في جيوب بنطاله وعلي وجهه ملامح هادئة تمامًا وساكنة..

"مرحبًا هيفين" قالها بهدوء وإبتسامة صغيرة..

"مرحبًا توم، تفضل..." قالتها وأفسحت له المجال للدلوف لتغلق الباب بعدها..

"ديالا ليست بالمنزل الأن...ماذا أحضر لك لتشربه؟" سألت وهى تسير للمطبخ..

"أوه أعلم أنها هي وأيزاك بمباراة....لقد أتيت لرؤيتك، وقد يكون الويسكي جيدًا "قالها بهدوء وجلس على الأريكة..

"حسنًا ها أنا ذا...ما الأمر؟" قالتها بعدما أحضرت زجاجة الويسكي وكأسين وجلست بالطرف الأخر واضعة قدمها على الأريكة..

" لقد أتيت فقط لسؤالك عن تلك المرة التي حادثتك بها وبدأت بالصراخ على..."قالها ناظرًا لها وهي تسكب الويسكي وأعطته خاصته..

" أي مرة بالتحديد؟" سألت بنظرات بسيطة له وهي تحتسي الويسكي..

" المرة الأخيرة...لقد قلت شئ حيال 'أنت حصلت على جائزة أكثر وغد للسنة'.."قالها ببساطة مُحتسيًا مشروبه..

" أوه أنت تتذكر...هذا مُبهر "إبتسمت إبتسامة مُستفزة، ليجذبها من قدمها فجأة لتفزع وتصبح ملاصقة له، وجهًا لوجه..

"أعلم عزيزتي أن هناك أسرار، والأسرار لا تبقى أسرارًا لفترة طويلة...سمعت عن أحد المختلين بالمنطقة هنا،وأقوال تقول أنه من المُرجح أنه كان هنا"همس برفق ناظرًا لعينيها لينبض قلبها سريعًا..

"وإلى أي مدي وصلت؟ يمكنني مساعدتك "قالتها بكل بساطة ناظرة له..

"قريب للغاية، ستتفاجئين" إبتسم بهدوء وعينيه مركزتين عليها..

"هذا جيد ،أضف محاولة كونك رجلًا يهتم بأمر من يحبوه ويتوقف عن التصرف بإستهتار "قالتها بهدوء ليبتسم مجددًا..

"يمكننا إكتشاف ذلك سويًا ،أنتِ وأنا "إبتسم مُبعدًا خصلات شعرها البرتقالي المتناثرة بكل مكان..

" أعتقد أنني سأرفض هذه المرة" إبتسمت لتبتعد بوجهها هذه المرة، وأنقذتها طرقات على البال لتستقيم وتفتح..

" مرحبًا يا فتى "قالتها وعانقت أيزاك ليبادلها بهدوء ويدلف صامتًا..

" مرحبًا آدم "إبتسمت وعانقته أيضًا ثم عانقت ديالا بقوة..

"ماذا حدث؟" همست لها بهدوء..

" ليس اليوم الأفضل "همست ديالا لها بالمقابل..

"سنتحدث عن هذا لاحقًا" تحدثت بهدوء لتغلق الباب بعدها..

" مرحبًا أيزاك" قالها توماس بهدوء ناظرًا لأيزاك الذى كاد يصعد حتى أمسكت ديالا بيده ليجلس معهم..

"ليس من الجيد أن تجلس وحدك الأن "تحدثت بهدوء وجلست لتُجلسه بجانبها..

" أين كنت؟" سأل ناظرًا لآدم..

"قابلت ديالا فى طريقي وذهبنا سويًا لمباراة أيزاك" قالها بهدوء ليُهمهم قليلًا وكأنه غير راضي أو مقتنع، لا يمكنك التفرقة..

"كيف كانت المباراة يا فتى؟" سأل توماس ناظرًا لأيزاك الذي كان صامتًا..

"لقد كانت جيدة، ولقد فازوا، لكن اليوم لم يكن جيدًا بعدها" تحدثت ديالا بهدوء وأخذت نفسًا عميقًا..

" مايك، صديق أيزاك المقرب تعرض اليوم لحادث وهو يلعب معهم، تسبب في كسر بقدمه...قد لا يتمكن من اللعب مجددًا "تحدثت بهدوء ليعم الصمت مجددًا..

"هذا مريع" تمتمت هيفين بهدوء..

" هو سيكون بخير، هو يريدك معه الأن...عليك أن تكون قويًا" قالها توماس واضعًا يده على كتف أيزاك وشد عليه..

" لا أعلم كيف سيكون عندما يستيقظ" قالها بهدوء وهو يُحرك قدمه بضيق..

" أعلم أن كلينا ليس على وفاق، لكنني أعلم أنه شخص قوي وسيتقبل ما حدث...هذا لن يقلل من عزيمته "تحدث توماس بهدوء..

" عندما يراك أنت وأصدقاءك سيشعر بتحسن...فقط دع الأمور تأخذ مجراها وسيكون كل شئ على ما يرام "قالها آدم بهدوء..

"لقد أعددت لكم الغداء، الطعام المُفضل لأيزاك "قالتها هيفين بعدما خرجت من المطبخ لتضع أخر الأطباق..

" شكرًا لكِ هيفين ،لكنني لا أريد" تحدث بهدوء..

" لا ،لن يحدث...هيا فقط، كل القليل ثم إصعد للنوم إن أردت "تحدثت بهدوء لتشجعه ديالا ويجلسوا ليتناولوا الطعام معًا..

في نهاية اليوم الذي إنقضي سريعًا، وقضوه أجمعهم مع بعضهم ولم يتركوا فرصة لأيزاك ليكون وحيدًا، وهذا جيد فلم تريده ديالا لينجرف وراء أفكاره التي قد تغرقه..

Diala's POV

بالصباح ذهبنا أجمعنا وأعني الجميع إلى المشفى مع أيزاك لنطمئن على مايك، لم يكن قد أفاق بعد لكن أيزاك أصر على البقاء مع عائلته حتى يستفيق...لم يتمكن بقيتنا من البقاء من أجل أعمالنا لذا ذهبنا بعدما وعدته أنني سأتي له مجددًا..

في العمل وخاصة المكتب الذي الوضع به علي النار، بصراحة جرايسون وفيون فقط الذي يوتران الطابق...عندما وصلت كان كل شئ على ما يرام صدقًا وكان الوضع جيدًا...أعني حقًا كل شئ كان بخير، حتى أتى فيون وعلامات الضيق على وجهه يتبعه جرايسون أيضًا ثم دلفا دون قول أي كلمة...أنا كنت بخير مع كل هذا، فلقد إعتدت نوعًا ما علي هذه الأجواء، لكن ما زاد قلقي هو أنه طلب رؤيتي في الحال، وحالما كدت أدلف إستوقفني صوت ما..

"دي.."قالها الصوت لألتفت وأتفاجئ من كونه كاي. الذي من المفترض أنه قد سافر ولم يكن ليعود بأي وقت من هذا..

"كاي؟ ماذا تفعل هنا؟ متي عدت؟" سألت بإستغراب..

"لقد عدت من يومين" تحدث بهدوء..

"من يومين؟" سألت ساخرة، بل متضايقة لأنه لم يخبرني..

"الكثير لشرحه حقًا ،لكنني على الذهاب الأن...أعدك أنني سأقص عليك كل شئ" قالها وقبل وجنتي ثم دلف للمكتب، لأبدأ بعدها بسماع صراخ من جميع الأطراف بالداخل لأجمع شتات نفسى ثم أدلف..

" هذا العاهر يعتقد أنه يمكنه العبث معي" تمتم فيون وهو يدور بكرسيه..

"ربما علينا التصرف بهدوء "قالها كاي بهدوء..

" أنا لن أقله من المطار أبدًا...في أحلامه اللعينة" قالها فيون وهو يعبث بالقلم بيده..

"فيون..هذا ليس التصرف الصحيح، أنت تلعب بالنار" قالها جرايسون بهدوء..

" هو عبث مع النار عندما فكر بالعبث معى" قالها بعصبية لفيون وقد كسر القلم بقبضته..

"هل يجب أن أفعلها أنا؟ "سأل جرايسون..

" لن يفعل أي منا أي لعنة "قالها محاولًا تمالك نفسه..

"هل يجب أن أحضره أنا من المطار؟ "سألت فجأة وأتمنى أنني لم أتحدث..

"لا.." كانت إجابة الجميع فجأة لأظل صامتة..

" عليه أن يكون مستعدًا لجنازته القريبة" قالها بهدوء لتتسع عيني، يبدو أن الأمر حقًا مريع، أتمني ألا يحدث أي شئ سيندم عليه أي منهم..

"تحدث" قالها بعدما أجاب علي هاتفه ليصمت تمامًا وينظر لي نظرة سريعة ثم يُكمل الإستماع للمكالمة..

"سأهتم بالأمر.." قالها وأغلق الهاتف..

" أخرجوا جميعًا "قالها بهدوء ليومئ الجميع ويخرج..

"ديالا.." قالها كاي بعدما خرجنا..

"أعتذر...لكن هناك الكثير من الأعمال التي يجب أن أقوم بها، أعتذر" قلتها وذهبت..

"لا تقترب كثيرًا كاي، أنت لا تعلم ما ستوقع نفسك به" قالها جرايسون بهدوء..

"عن ماذا تتحدث؟ "سأل كاي بإستغراب..

"فقط كن حذرًا...كلما إقتربت كلما أصابتك اللعنة" قالها وغادر بعدها..

بنهاية اليوم حادثني أيزاك وأخبرني أن مايك أصبح بخير، أخبرني أيضًا أنه كان مصدومًا بالبداية ولكنه تقبل الأمر بالنهاية وعاد للمنزل وبقي معه أيزاك الليلة....حتي أنه إلتقي بطريقه بصديقه لويس الجديد بالمدرسة ودعته والدة مايك للبقاء معهم عندما علمت أنه صديق أيزاك...وحمدًا لله قُضي اليوم سريعًا، ولم يحدث أي إثارة لليوم أكثر من ذلك..

مرت ثلاثة أيام متتالية وكل شئ حقًا كان يسير بشكل رائع، وكل شئ عاد لطبيعته...توماس عاد لعمله ولحياته المُبهمة، أيزاك عاد لطريقه المستقيم عندما تحسن مايك وتقرب أيضًا للويس وأصبح ثلاثتهم عصبة سويًا...حتي أن مايك يذهب معهم لتمرين كرة السلة، وهيفين أيضًا إنتظمت بعملها بخلاف المشاكل التي تفعلها لكن كل شئ بخير...ولم أتحدث ولا مرة لكاي عندما كان يحاول التحدث معي، لكن خلاف ذلك كل شئ كان ممتازًا..

رنين هاتف أخر لليوم، ليجعلني أتنهد وأجيب وأنا أتفقد الأوراق..

"مرحبًا ديالا عزيزتي" قالها لأبتسم بهدوء..

"مرحبًا سيد براين" إبتسمت بهدوء..

"أتمنى أن تكوني بخير عزيزتي، إذا كنت متوفرة، أيمكننا أن نلتقي بعد قليل؟ في منزل توماس، لقد أخبرته" قالها بهدوء..

"أجل بالتأكيد...أكل شئ على ما يرام؟" سألت بهدوء..

"أجل بالتأكيد...لكنه هام، لذا سأتركك الأن تكملين عملك" قالها ثم أغلق الهاتف..أغلقت وأنا أنظر للهاتف لثوانٍ ولا أشعر بالراحة لهذا علي الإطلاق..

ماذا تعتقدون بكل ذلك؟
أي توقعات للقادم؟
ملحوظة :إستعدوا للبكاء بالجزء القادم.

The end
Hope you like it
Vote and comment please ❤️

© urfavgurl_,
книга «The Mistress».
Коментарі