An introduction
Club
New friend
Attendings
A kiss
Business trip or..?
Pleasure
Date?
Official
My language
Surprise
Spain
Phobia
Argument
Open up to me
Jealousy
Memories
Tell me
For you
Your eyes were only brown
Knock knock
Il mio amore
Killer
Decisions
Letter
A call
Lie
Let it out
Ireland
Words
Breakdown
You'll be okay
Letter 2
Feelings
Welcome back
Reunion
What is new
Drunk and in love
Hand in mine
Ruined
Troubles
Abusive
Heart attack
Feeling
Fake
Fall out
Broken
Fight
Trouble
More trouble
Assist
Threat
Stress
Regret
Get rid of it
Secrets are out!
A dream
A beautiful dream
Il mio amore
Part 21

لم أستطع النوم، فأستقمت بقلق وأشعر بنوبة قلق...جلست علي الفراش وأنا أحاول تهدئة ذاتي...لا يوجد شئ للقلق حياله وأن كل ذلك بمخـ...كل ذلك تلاشي من رأسي حالما سمعت صوت صفير صغير للغاية يدل علي فتح باب المنزل..

إنتابني الرعب بالطبع حينها ومن قد يأتي الأن؟ وكيف سيدلف وكل ذلك...إستقمت وفتحت باب الغرفة بهدوء تمامًا ولم أصدر أي صوت وبدأت بالتسلل ببطئ والتحرك علي أطراف أصابعي ونزلت علي السلالم بهدوء حتي توقفت بالمنتصف محاولة رؤية ما الذي يحدث ومن الذي دلف للداخل..

حالما دققت النظر، لم أستطع رؤية الكثير بسبب الظلام فقط أضواء خافتة للغاية...وكدت أقدم سُلمة أخري حتي أوقفني الصوت والحديث..

"كنت أتسائل كيف قد تحبين الأن" قالها الشخص وهو يُضئ بعض الشموع بواسطة بعض أعواد الكبريت...لقد كنت مصدومة، أو مصدومة هي كلمة صغيرة!

حاولت التراجع بقدمي بهدوء مجددًا للوراء وصعدت سلمتين ثم إلتفت سريعًا لكي أركض...صعدت سريعًا لأعلي لكنه كان أسرع وداهمني بإمساكه قدمي لأقع علي وجهي وكان يحاول سحبي، لكنني كنت أحاول الفرار من قبضته بأي طريقة..

الطريقة الوحيدة التي كانت أمامي هي إمساك المزهرية الموضوع علي الطاولة جانبًا وضربته علي رأسه بقوة حتي تكسرت علي رأسه وأمسك رأسه بألم لأنتهز الفرصة وأبدأ بالركض مبتعدة حتي وصلت لغرفتي وأغلقت الباب سريعًا بالمفتاح ووضع كرسيًا أمام الباب حتي لا يُفتح بسهولة..

لقد كنت مرتعبة وقلقة للغاية، كان القلق يزداد وأنا لا أعلم ما الذي يحدث أو كيف أتصرف...كل ما كنت أدركه هو أن دموعي بدأت بالتساقط وكان علي أن أتمالك ذاتي حتي أخرج من هنا علي قيد الحياة..

توجهت سريعًا لهاتف المنزل وحاولت الإتصال بأي أحد لكنه لا يعمل علي الإطلاق، ركضت سريعًا تجاه الفراش وإلتقط هاتفي لقد قارب أن ينفذ شحنه لأتصل سريعًا بالنجدة...وحالما كان يصدر رنينًا يدل علي الإتصال، طرقات متعالية علي باب غرفتي لأنتفض برعب وأنظر ناحية الباب..

الباب كان يهتز، وصوت الضرب الذي علي الباب يزداد...توجهت مسرعة إلي الهاتف الأرضي وحاولت محادثة النجدة لكن لا شئ...لا يوجد كهرباء متصلة به لقد قطع كل شئ..

أخذت الهاتف المحمول وتوجهت سريعًا للمرحاض وأغلقت الباب بالمفتاح ووقفت علي المرحاض محاولة فتح النافذة العليا لكنني لم أستطع، وحاولت وضع كلمة المرور لكن لا شئ..

جلست علي الأرضية واضعة الهاتف بالقرب من أذني وأضع يدي علي فمي حتي لا يخرج صوت نحيبي ولا يستمع إلي..

"النجدة، كيف أساعدك؟" صوت تلك الأنسة أيقظني مما كنت به..

"أرجوك، أحتاج للمساعدة...هناك شخص ما بمنزلي وقد تهجم علي وهو يحاول إقتحام الغرفة الأن" همست بصوت هادئ وسريع حتي لا يسمعني بعدما محيت عبراتي..

"أيتها الأنسة، هل يمكنك التحدث بهدوء...لا يمكنني فهمك" قالتها بهدوء..

" أنا أخبرك أنـ..." كنت أتحدث حتي إنقطع الخط وأنظر للهاتف بصدمة..

" لا لا، لا يمكنك فعل ذلك بي الأن "همست محاولة إعادة الإتصال لكنه فشل..

توقفت حالما تذكرت من يمكنني محادثته وسيأتي بأسرع وقت، ضغطت الأزرار سريعًا ووضعت الهاتف بالقرب من أذني، وكاد قلبي يطير فرحًا حالما أجاب..

"فيـ..."كنت أتحدث حتي نفذت بطارية الهاتف..

"لا.. لا..رجاء هيا "همست لذاتي وأنا احاول تشغيله لكنني توقفت حالما عم الصمت بالمنزل بأكمله لا صوت ضرب علي الباب ولا أي شئ..

إجتاحني الرعب أكثر وجلست كما أنا ضامة قدمي لصدري، واضعة يدي علي فمي غير مصدرة أي صوت، وكان كل ما أسمع فقط خطوات هادئة لا أعلم إتجاهها لكنها تقترب أكثر فأكثر حتي توقفت أمام المرحاض وفقط وقف هناك دون الحراك..

يمكنني رؤية الظل من أسفل الباب، وإقترب خطوة وتوقف حينها...أتابعه بأعين قلقة حتي تفاجأت بذهابه وإبتعاده ولم أعد أستطع رؤيته... كدت أستقيم لأسمع أي شئ لكن حالما إستقمت ركلة قوية علي الباب أدت إلي كسره وإنتفاضي برعب ليقترب بكل ثبات ويمسك بذراعي بقوة وكنت أحاول المقاومة جاهدة وصرخت كثيرًا لكن لا شئ، قام بإمساك ذراعي حتي أتوقف عن الحراك وبدأ بسحبي لأسفل..

كنت لازلت في حالة الصدمة وعدم الإستيعاب لكل ما يجري، كنت قلقة وخائفة وكل شئ...لا أعلم من ذلك الرجل أو ما الذي يريده، لكن كل ما أريده الأن هو الخروج من هنا..

أجلسني علي كرسي خشبي وعقد يدي بذراعي الكرسي بحبال صغيرة ووضع لاصق علي فمي حتي لا أبدأ بالصياح مجددًا وجلس علي الأريكة بإرتياح تام أمامي...ولم يكن بإستطاعتي تخمين هويته أو حتي رؤيته بسبب الظلام الذي يجتاح المنزل..

"أسف لأنني فعلت ذلك بكِ لكنكِ من أجبرتني علي فعل ذلك" قالها بصوت هادئ تمامًا وحالما سمعت الصوت إنتفض جسدي بعدما علمت من هو صاحب ذلك الصوت...بدأت بالإنتفاض وحاولت تفكيك ذاتي غير عابئة بما قد يحدث بعدها..

"برفق عزيزتي، لن أؤذيكِ أبدًا" قالها بهمس بعدما أمسك بوجهي بأنامل يده اليسري وقرب وجهه قليلًا ليلامس وجهي لأبعد وجهي سريعًا ولازالت قطرات الدموع تتساقط من عيني، ليجففها برفق بيديه..

"ديالا...حلوتي، توقفي عن البكاء...أنا لن أؤذيكِ" همس مجددًا مكففًا دموعي بأصابع يده برفق وقام بإزالة ذلك اللاصق وقرب شفتيه قليلًا من وجهي ووضعها بالقرب من شفتي علي الجانبين ولكنه لم يقبلني، وكأنه كان يتفقد ملمس وجهي فقط...لأبتعد مقشعرة لذلك..

"لا تملكين أدني فكرة كم إنتظرت تلك اللحظة...حالما أراكِ وألمسك ،لقد مضي وقت طويل للغاية...تتذكرين ذلك عزيزتي؟" همس بينما يمرر أصابعه برفق علي وجهي حتي شفتي وأدخل إصبعيه بفمي بعدما أجبرتني عل فتحه، ثم وضعهما بفمه..

"لازال طعمك كما هو" همس ويمكنني رؤية إبتسامة من بين دموعي ليجذب الكرسي فجأة تجاهه ليصبح فجأة وجهي أمام وجهه...تمالكت شجاعتي وحاولت تهدئة ذاتي لأحاول فهم ما الذي يجري وأخلص ذاتي من كل ذلك..

"ماذا...تريد؟"همست بهدوء متمالكة شجاعتي..

"لقد إشتقت لكِ كثيرًا..شخصيتكِ، ضحكتكِ...حتي جسدكِ" قالها بهدوء ممررًا أطراف أنامله علي أطراف جسدي بهدوء لأرتعش وأحاول الإبتعاد..

"كل فتاة رأيتها، لم يكن يعجبني أن هناك فتيات تملك صفاتك، لقد كان خاطئًا، هذه الصفات والملامح تخصك أنتِ فقط" همس بينما يتحسس وجهي برفق لأبتعد مجددًا، هو يحتاج لشخص ليجاريه بالحديث، إنها طبيعته..

"ماذا فعلت؟" همست محاولة النظر لملامح وجهه لأعلم فيم يفكر..

"لقد قتلتهن...لم يكن علي أحد غيرك بإمتلاك تلك الصفات "صرخ فجأة بوجهي لأنتفض..." شعرك البني الطويل الممتاز، عيناكِ الزرقاوتان...بشرتكِ الصافية...كل ذلك يعود لكِ فقط" قالها بعدها بهدوء تام، لأدرك الأمر حينها..

"أنت القاتل الذي كانوا يتحدثون عنه" قلتها بصدمة مجمعة كل ما يحدث الأن..

" هل أنت مجنون؟ أنت قتلت عشرات الفتيات" صرخت بوجهه بعصبية..

" لقد فعلت ذلك لأجلك...أنتِ لا تتخيلين بماذا مررت لأصل لكِ...لقد كنت بكل مكان، يكل مكان لعين...الذي أنقذكِ عندما خرجتِ ثملة من الملهي...سائق سيارة الأجرة الذي أوصلك لذلك المنزل اللعين...الرجل الذي كنتِ تقفين بجواره بالمطبخ...الذي إصطدمت به في اليوم التالي..لقد كنت حتي فر غرفتك الليالي السابقة أراقبك بنومك....لقد كنت بكل مكان "قالها بصوت عالٍ ممسكًاو بوجهي لأنظر له بقرف وإشمئزاز..

" لقد قتلت فتيات لا ذنب لهن في جنونك ذلك، هل فقدت عقلك؟ لم يكن لهن أي دخل بهذا، كيف بأمكانك فعل ذلك؟...أنت مختل عقلي ومجنون "قلتها بقرف وإبتعدت بعنف عن يديه وعيني كانت تفيض بالدموع بسبب ما يجري..

" أنا مجنون بكِ أجل...وأصابني الجنون عندما كان ذلك الوغد اللعين علي وشك تقبيلك ليلة البارحة وأصابعه اللعنة التي إنتشرت علي كتبكِ، لذا كان علي التخلص منه...لكن للإسف الحجارة لم تكن برأسه، واللوحة اللعينة التي هي لشخص أخر....أنتِ ملكي وحدي، ملكي لي وحدي... أنت خاصتي وأنا لن أسمح لك بأن تكوني لشخص أخر "قالها بعصبية وصراخ... لقد كان هو من كان يراقبني وأنا نائمة، وهو من إقتحم المنزل وفعل كل ذلك...إنه مختل..

" أنا لم أعد خاصتك ولن أكون أبدًا...أنا أكرهك أكثر من أي شئ، أنت مجرد قاتل مجنون، لا يفكر إلا بذاته وكيف سيعيش سعيدًا إن كان علي حساب موت أناس أبرياء" صرخت به ليبتسم بهدوء..

"كرهك يقوم بإثارتي" قالها مبتسمًا وخلع كنزته ليبقي عاري الصدر وإستقام متوجهًا للمطبخ ،وفي ذلك الوقت كنت أحاول البحث عن أي شئ أحرر ذاتي به، حتي وجدت سكين صغيرة موضوعة علي الطاولة بجانبي...لكنها مسافة بعيدة قليلًا أيضًا لذا علي أن أتحرك بالكرسي قليلًا حتي ألتقطها أو أمد يدي تجاهها..

حاولت مرات عدة وحالما قاربت علي أخذها خرج هو من المطبخ لأعيد يدي سريعًا كما هي وأتوقف عن الحراك حتي صعد لأعلي، حاولت مجددًا عدة مرات حتي إلتقطها أخيرًا وبدأت بمحاولة تقطيع الحبال الصغيرة، لكن الأمر كان صعبًا لعدم تمكني من إمساكها بطريقة صحيحة، لكنني كنت أوشكت علي الإنتهاء من اليد اليمني..

سمعت خطواته تقترب لأثبت مكاني ويجلس على الأريكة أمامي وهو يحمل قطعة من ملابسي،إنه مجنون تمامًا..

"كيف تشعرين الأن ديالا؟" همس وألقي بهاتفه بعيدًا وقرب قطعة الملابس من وجهه ويبدأ بشمها..

"بالقرف والإشمئزاز...حل وثاقي الأن" قلتها بضيق ناظرة له..

"هل شعرت بالملل للتو...هل تودين أن أخبرك كيف قتلت هؤلاء الفتيات؟" سأل بينما وضع قطعة الملابس علي وجهه، لتغطيه وإستغليت تلك اللحظة وبدأت في إكمال تقطيع تلك الحبال بواسطة السكين الصغيرة..

"لا،لا أريد أن أعلم أي شئ عن جرائمك الشنيعة "قلتها محاولة قطع تلك الحبال..

" ألا تفهمين أنني فعلت ذلك لأنني أحبك! "قالها فجأة بعدما إنتفض وكان قريبًا من وجهي للغاية وواضعًا يديه علب معصمي،كل ذلك حدث فجأة ومن خوفي وقعت السكين فجأة من يدي وكانت عينيه مركزة علي عيني..

" أنا...لا أريد...حبك ،أنا لا أريدك...بعد الأن" قلتها محاولة تغاضي خوفي ذلك وأنظر لعينيه بإستقامة..

" أتفهم أنكِ لازلت مستاءة مما حدث من قبل" قالها بهدوء ناظرًا للندبة التي علي رقبتي، ولمسها بأطراف أنامله برفق..

"هل ستقول أنها حادثة أيضًا؟" همست بهدوء بينما يُقرب وجهه أكثر لمكان الندبة..

" لقد كانت حادثة" صرخ مجددًا بوجهي بصوت عالٍ لأغمض عيني ثم أبتعد لأخذ نفسًا عميقًا وتدمع عيني، أريد الإنتهاء من ذلك... حاولت البحث مجددًا عن السكين لكنها كانت بالأرض، لذا حاولت إحضارها بقدمي عدة مرات حتي وضعتها بين قدمي ورفعتها حتي أصبحت علي قدمي لأمد يدي سريعًا وأخذها وأكمل قطع الحبال وحمدًا لله أنهيت حبال اليد اليمني لأترك الحبال كما هي كمنظر فقط، حتي إلتفت وأخفيتها..

"أنا أسف...أنا أسف،لم أقصد الصراخ عليك..أنا أسف" قالها بهدوء ممسكًا بوجهي ومقربًا وجهه للغاية لأُبعد وجهي من بين يديه بسرعة..

"لم تفعل ذلك؟ "سألت ناظرة له..

"لأنني أحبك،أليس ذلك واضحًا؟ أريد أن نعود مجددًا كما كنا...سوف أعاملك برفق وأفضل من اي وقت" همس ممسكًا بوجهي لأبعده بعنف..

" لا يمكننا العودة مجددًا، أنا وأنت لا نصلح لبعضنا...أنت قاتل مختل، لم لا تفهم ذلك؟...مهلًا ،كيف خرجت من السجن؟ "سألت ناظرة له..

"حسنًا...حظيت ببعض المساعدة "قالها مستقيمًا واضعًا أنامله علي فمه...."لقد هربت، بمساعدة صديق لي...أعتقد أنكِ تعرفيه، كيفين...أو الفتي الذي قابلته بمتجر الكتب، وهو ذات الشخص الذي أحضرته ليضبط أنظمة الأن...حسنًا لقد كان ذلك من ضمن إتفاقنا، هو يعمل معي...وكل شئ حدث لكِ كان مدبرًا له "قالها بإبتسامة ناظرًا لي..

"أنت مجنون" قلتها ناظرة له بأعين دامعة، حياتي كانت جحيمًا منذ ظهوره في كل مكان..

" بكِ "همس فجأة مقتربًا مني لأنتفض، وينقذني من هذا كله طرقات علي الباب ليضع فجأة يده علي فمي مانعًا إياي من إخراج أي صوت..

" سوف نفعل ذلك بطريقتي، إذا فعلت أي صوت، أو أي حركة ديالا...أيًا كان من علي الباب، سوف أطلق النار عليه وسأقتله...القرار عائد إليكِ" همس لي لأومئ دون تفكير، لن أدع أحد يتأذي أكثر من ذلك بسببي..

"فتاة مطيعة" قالها ليضع شريطًا لاصقًا علي فمي ويستقيم متوجهًا للباب حاملًا مسدسه ويُوجهه مسدسه لذلك الشخص من خلف الباب بحيث إذا قام بأي حركة يقوم بإطلاق النار دون أن يُلاحظ الأخر لأعمل بسرعتي علي قطع الحبل باليد اليمني..

فتح الباب بهدوء ليُظهر فقط جسده ولا يظهر أي شئ أخر من المنزل بالداخل غير الظلام..

"من أنت؟" قالها صوت مميز وحالما سمعته رفعت رأسي سريعًا، إنه فيون، إلهي...حالما رأيته بدأت عيني بتساقط دموعها، كنت أعمل جاهدة وبسرعة حتي أقطع ذلك الحبل دون إصدار أي صوت حتي لا يتأذي..

"ألا يجب أن أسألك أنت ذلك؟" سأل الأخر بإبتسامته المعتادة..

"أين ديالا؟" سأل وكاد يدلف لأنتفض، حتي أوقفه الأخر بيده وأرجعه للوراء بهدوء..

"وسوف أقولها لك مجددًا...من أنتَ؟" سأل مجددًا لينظر له فيون ببرود..

"ولن أمانع بقولها مرة وعشرة...ليس من شأنك اللعين، أين ديالا؟ "سأل ناظرًا له ببرود..

"أخشي أنك لم تلحظ الأمر...ديالا مشغولة حاليًا" قالها ببساطة وإبتسامة لينظر له فيون من أعلي لأسفل ويتفهم الأمر..

" ومن واللعنة أنتَ؟ "سأل فيون ساخرًا..

"أليس ذلك واضحًا؟ أنا خليلها" قالها بإبتسامة لأرفع رأسي متفاجأة ويبدو أن فيون تفاجئ أيضًا..

"خليلها ؟" قالها ساخرًا..."أتمنى أن تستمتعا "سخر وغادر بعدها لأركض سريعًا حالما إنتهيت وأركض سريعًا لغرفتي وأغلق الباب وأركض للنافذة محاولة فتحها، لكنني لم أستطع... كنت أضرب النافذة بقوة محاولة إصدار أي صوت لكن يبدو أن ذلك الزجاج كاتم للصوت..

"فيون...فيون "كنت أصيح بصوت عالي وأنا أضرب بقوة علي الزجاج محاولة جذب إنتباهه لكن لا شئ، لقد قاد سريعًا مبتعدًا...أملي الأخير قد ذهب، لم أشعر بأي شئ أخر غير برأسي التي تُضرب بقوة علي الزجاج لأقع متغيبة عن الوعي بعدها..

Author's POV

مجروح...متألم، هكذا كان شعوره وهو يقود السيارة بسرعة، غير مهتم بما يحدث، ولن يهمه بعد الأن...بعد ما حدث،وما رأه، يعتقد أنه إستكفي حتي الأن...يكفي حب، يكفي فتيات، عليه أن يعود لحياته السابقة...ما الذي أدخله بكل هذا من البداية؟ هو ليس هكذا ولم يكن من المفترض أن يكون هكذا..

توقف السيارة فجأة في مكان بعيد،لم يحركه إطلاقًا...كان فقط يضرب المقود بعصبية وقوة ليفرغ ما بداخله...هو كان غاضبًا، وغضبه أثر عليه، كان غضبه يعميه ولا يجعله يفكر بإستقامة...كاد أن يخرج من السيارة حتي أوقفه رؤية ذلك الملف مجددًا الموضوع علي الكرسي بجانبه..

نظر له لعدة ثوانٍ وتراوده أفكار إن يفتحه أو لا، يطلع عليه ويعرف أشياء أخري قد تزيد الأمر سوءًا أم لا...لكنه قرر أن يفتحه، فلا يوجد أسوأ من ذلك قد يحدث..

قلب الصفحات الغير مهمة أو التي قد رأها مسبقًا، وظل يقلب ويقلب غير مهتمًا صدقًا بما يقرأه أو أنه لم يقرأ حتي، هو فقط يشبع أفكاره بفعل ذلك...حتي وإن لم يكن يريد..لكن كل ذلك تغير حالما توقفت عينيه علي صفحة ما، مرفقة به صورة والكثير من الأشياء المكتوبة... وحينها جميع الحديث الذي خاضه مع الناس في هذا الأمر جال في باله..

'هل كنت تعلم أنها كانت تواعد قريبك دين؟'

'وبعدها ستعود مجددًا لخليلها السابق'

'لقد كانت علي علاقة مع أحدهم قبلًا...لكن إنتهي به الأمر في السجن'

'لقد كان مجرمًا...تشاجر مع أحدهم وأدي ذلك لموته وأنتهي الأمر به في السجن'

'يقول التقرير أنه أيضًا كان مختلًا...يفعل أشياء مجنونة '

تذكر كل ذلك ثم بدأ بالإطلاع علي التقرير من بدايته لنهايته سريعًا وتمعن ووقعت عينيه علي العديد من الأشياء المهمة...' يملك ندبة كبيرة علي صدره'...'مدة السجن 12 عامًا '...'أمر قضائي...ممنوع من الإقتراب من ديالا ديفيدسون، وألا يكون قريبًا في محيط 50 متر'..

كل ذلك فاجئه وصدمه كثيرًا، ألقي كل شئ من يده وبدأ بالقيادة سريعًا عائدًا، سيحاول إنقاذ وتصليح الأمر من بدايته..

Diala's POV

لقد بدأت بإسترجاع وعيي ببطئ، رأسي كانت تؤلمني للغاية، عيناي ممتلئتان بالدموع....لم أكن أشعر بشئ غير بألم في رأسي، وجسدي يؤلمني... وحالما بدأت رؤيتي بالوضوح رأيته مقتربًا مني ممسكًا بشئ بيده وعينيه مركزتين علي رأسي..

"ما الذي تفعله؟" قلتها منتفضة من مكاني وأبعدت يده وجلست بإعتدال..

"لقد كنت فقط أزيل الدماء من علي وجهك، أنا أسف لذلك، لكن ما فعلته أنت كان خاطئًا " قالها بهدوء مشيرًا للمنشفة الصغيرة التي بيده..

"لا أريد شيئًا منك...متي سينتهي كل ذلك؟" سألت بهدوء..

"هل سئمتِ مني؟" سأل جالسًا على الأري أمامي..

"إذا ذهبت من هنا، أعدك أنني لن أبلغ عنك" تحدثت بهدوء..

"إذًا نذهب معًا "قالها معتدلًا بجلسته لينظر لي وأنظر له بسخرية..

"لا أريد الذهاب معكَ بأي مكان، ألا تشعر بشعوري تجاهك...أنا أمقتك "قلتها بحدة بعدما تمالكت ذاتي ونظرت له..

"حبي لك أكبر من مقتك لي، وليس لك خيار في الأمر ديالا...لقد حجزت للتو قاربًا مغادرًا بعد ساعتين "قالها ببساطة وصعد لأعلي..

بحثت بعيني سريعًا عن هاتفه الذي ألقاه بعيدًا حتي وجدته علي الأريكة لألتقطه سريعًا وأحاول فتحه، لقد كان يضع صورتي خلفية لهاتفه...حاولت فتحه وأول شئ جاء ببالي هو يوم ميلاده لكن لا، ثاني شئ هو يوم ميلادي...وكان صحيحًا كما توقعت..

حالما حاولت الإتصال بأحدهم سمعت خطواته وهو ينزل لأخفي الهاتف سريعًا في جيب سروالي القصير وأجلس كما كنت هادئة..

"عليك الصعود لتبديل ملابسك الأن" قالها جاذبًا ذراعي بقوة لأستقيم لأحاول تحرير يدي من قبضته، لكنها كانت قوية..

"ماذا؟أنا لا أريد الذهاب معك لأي مكان...ألا تفهم؟" سخرت ناظرة له..

"إستمعي لي صغيرتي...أنا سوف أخذك لمكان ما بعيد عن كل ذلك، عن كل الذكريات السيئة لنصنع أفضل منها "قالها ممسكًا بوجهي بين يديه لأنظر له بجمود وتماسك..

"أريد الذهاب للمرحاض" قلتها بجمود ناظرة له..

" تعالي "قالها جاذبًا إياي لأعلي حتي وصلنا لغرفتي..

"أستظل هنا؟ "سألت ناظرة له..

" لا يوجد شئ لم أره عزيزتي "إبتسم ناظرًا لي لأنظر له بتقزز..

" لا يمكنني تبديل ملابسي وأنت هنا" قلتها بهدوء..

"حسنًا سأكون بالخارج، لا تتأخري "قالها وخرج من الغرفة لأغلق الباب من بعده بالمفتاح وأتوجه للمرحاض وأغلق الباب أيضًا بالمفتاح ثم أفتح صنبور المياه لتنزل المياه وتعمل علي تغطية صوتي..

غسلت وجهي مرات عدة حتي أستفيق وأجمع شتات نفسي، أخرجت الهاتف سريعًا وكدت أن أحادث المساعدة حتي قاطعتني طرقاته القوية علي الباب لأخفي الهاتف سريعًا وأغلق الصنبور وأفتح الباب ناظرة له..

"ماذا تريد؟" سألت ليجيب علي بإمساك ذراعي بقوة وجذبي للخارج..

"هناك شخص ما يطرق علي الباب، ويجب أن تكوني أمام عيني" قالها لنبدأ بالتحرك علي السُلم..

حاولت إفلات يدي من قبضته حتي رأيت قطعًا من المزهرية ملقاة جانبًا لتراودني فكرة سريعة، ولا أعلم إن كانت ستنجح أم لا، لكن علي التجربة..

تأوهت قليلًا جالسة علي إحدي الدرجات ممسكة بقدمي متألمة..

" ما اللعنة الأن؟ "قالها جالسًا أمامي وهو ينظر لي..

"أعتقد أن قطعة مكسورة قد دخلت بقدمي...لا يمكنني السير" قلتها بتأوه ممسكة بقدمي وكان ينظر بضيق وتوتر للباب ولي..

"اللعنة ديالا ،قفي...علي وضعك بعيدًا عن هنا" قالها ممسكًا بذراعي بقوة لأقف لكنني لم أتحرك..

" أخبرك أنه لا يمكنني السير" قلتها لأحرك يدي بهدوء دون أن يلحظ إلي إحدي القطع المكسورة ومسكتها بيدي..

" اللعنة ،دعيني أري" قالها ممسكًا بقدمي لأتمالك شجاعتي وحالما أمسك بقدمي وضعت قطعة الزجاج فجأة بيده ليطلق صرخة من الألم، لينتابني الخوف وإستغليت ذلك ودفعته من فوق السلم لأبدأ بالركض سريعًا لأعلي مجددًا للغرفة وأغلق الباب بالمفتاح ويمكنني سماعه يصرخ بـ..'عاهرة'

حالما دلفت للغرفة وأغلقت الباب ووضعت كرسيًا مجددًا أمام الباب حتي لا يدلف، أستطعت سماعه يصعد لناحيتي ويبدأ بضرب الباب بقوة محاولًا فتحه لكنه لم يُفتح حمدًا لله..

"أنا عائد لكِ ديالا" قالها من وراء الباب لأنظر للباب مستعدة لدخوله لكنه لم يفعل!! لقد إختفي ويبدو أنه نزل لأسفل..

توجهت سريعًا للنافذة محاولة رؤية من الطارق، حتي رأيته مجددًا...سوف يلقي حتفه، هو يتصرف بجنون وسيؤدي لمقتله....ضربت علي النافذة مجددًا محاولة جذب إنتباهه رغم أنني أعلم أنه لم يلحظ، لكنه فعل!!

حالما وقعت عيني عليه تجمدت بمكاني، إشتقت له كثيرًا ولا يمكنني السماح بأي شئ سئ يحدث له...أشرت له بالذهاب والإبتعاد لكن كل ما كان يفعله هو النظر لي ولا يمكنني تفسير نظراته، لكن الأهم هو أن يذهب الأن..

لكن كالمتوقع هو لم يستمع لي، أخر شئ قد رأيته هو الباب الذي قد فُتح ولا شئ بعدها...تحركت سريعًا تجاه الباب محاولة فتحه لكنه لا يُفتح علي الإطلاق...إنتابني الرعب مجددًا بعدما سمعت صوت ضربات وأشياء تنكسر وكل ما يمكنني فعله هو محادثة الشرطة الأن..

"رجاء، أحتاج مساعدة...شخص ما إقتحم منزلي ولقد حاول قتلي...رجاء أريد مساعدة الأن، العنوان...."قلتها ثم أغلقت الهاتف وبعدها جلست علي أرضية الغرفة وبدأت بالبكاء، أنا قلقة للغاية عليه ولا أريد أن يصيبه أي مكروه..

كل ما كنت أسمعه هو صوت ضربات ولكمات تُسدد وأشياء تنكسر وذلم أصابني بالرعب والقلق، لا يمكنني فعل أي شئ الأن له، فقط البكاء كالمعتاد، لا أريد أن أكون هكذا..

إستقمت سريعًا وتوجهت ناحية الباب وضربته بقوة حتي ينتبها لي، أو أي شئ..

"لين...إستمع إلي" قالها بصوت عال حتي لم أعد أسمع أي شئ..

"رجاء لين لا تؤذه...سوف أذهب معك لأي مكان تريده، أي مكان...فقط أنا وأنت، لكن لأجلي لا تؤذه...هو لم يفعل أي شئ، رجاء...وكل شئ تريده سوف نفعله لكن لا تؤذه" قلتها بدموع، وبكل ذرة من قلبي أتمني ألا يمسه أذي..

لكن قد فات الأوان، طلقة واحدة فقط من المسدس كانت كفيلة بإسكات كل شئ بداخلي...كل ما تطلبه الأمر هو رصاصة واحدة لإخماد الثورة بداخلي...نظرت للباب بجمود غير متحركة، كل عضو من أعضائي قد تجمد..

إقتربت وحاولت فتح الباب بقوة وكل ما كان يجول برأسي هو فقط...."فيون رجاء كن بخير" قلتها بدموع وأنا أحاول فتح الباب لكن لا فائدة لأفقد كل طاقتي وأتساقط علي الأرض ضامة قدمي لصدري وتاركة المجال لدموعي أكثر بالإنهمار..

إذًا هذه النهاية؟ نهاية كل شئ؟ لم تتسني لي الفرصة بأن أخبره أنني أحبه ولم أتوقف يومًا.. كنت أنتظر أن أراه وجهًا لوجه، ألمس وجهه للمرة الأخيرة، أنظر لكرملتيه لأخر مرة...أنا أحبك أكثر من أي شئ، أنا أعتذر عن كل ذلك وعن كل ما سببته لك من الألم..

لكن كل تلك الأفكار غادرت رأسي حالما كان يحاول أحد فتح الباب ودفعه بقوة، كنت أعلم أنه لين لذا لم أتحرك علي الإطلاق وليفعل ما يفعله، لم يعد يُشكل فارقًا..

بعد فُتح الباب فجأة، دلف وكان يطلع يمينًا ويسارًا باحثًا بعينيه عني، حتي تقدم وجلسوا علي ركبتيه أمامي ممسكًا بوجهي بين يديه الدافئتين..

"ديالا...ديالا ،عزيزتي إستفيقي" قالها صافعًا وجهي برفق حتي أنتبه وساعدني علي الوقوف، وحالما تداركت الصوت رفعت رأسي له سريعًا ومسحت تلك الدموع التي كانت بعيني حتي تتضح الرؤية أكثر.. وكان حمدًا لله علي قيد الحياة، بخلاف قليل من الجروح علي وجهه..

حالما رأيته إبتسمت بتلقائية من بين دموعي وقفزت علي محتضنة إياه بقوة..

" إلهي...أنت علي قيد الحياة" همست بأحضانه التي شددت عليها ليحاوطني هو بقوة من خصري..

"Adesso sei al sicuro,Il mio amore ... Non lascerò che nulla ti faccia del male"

همس بصوت خفيض للغاية وكان صعبًا أن أسمعه بوضوح وفهم ما يقوله وقبل رأسي طويلًا وقطع هذه اللحظة أصوات سيارات الشرطة وكذلك الإسعاف ليبتعد عني بهدوء ويُمسك بوجهي..

"هل أنتِ بخير الأن؟ هل قام بأذيتك؟" سأل ناظرًا لي..

"لا...أنا بخير" حركت رأسي نافية مطلعة عليه، لا يمكنني تصديق أنها قد كانت لتكون أخر مرة أراه بها..

"حسنًا إستمعي إلي، سوف ننزل الأن...لا أريدك أن تنظر لأي مكان عداي فقط.. إتفقنا؟" سأل ناظرًا لي..

"لم؟ماذا حدث؟ "سألت بهدوء..

" فقط ثقي بي...هيا" قالها وخلع سترته الزرقاء ووضعها علي كتفي ليمسك بيدي برفق وننزل معًا وكانت عيني معلقة عليه حتي وصلنا لغرفة المعيشة حيثما كانت مدمرة تمامًا وكان بإمكاني رؤية لين مُلقي على الأرض ودماء تُلطخ الحائط..

"هل هو ميت؟ "سألت ناظرة للين الملقي علي الأرض..

" أخبرتك أن تبقي عينيكِ علي...وكلا هو ليس كذلك" قالها وحرك وجهي لأنظر إليه ثم أكملنا طريقنا للخارج وحالما خرجنا كانت أسلحة الشرطة موجهة لنا..

"رجاء...إنها أنا، ديالا ديفيدسون...أنا من هاتفت النجدة، وهذا فيون فيريرا و..." كنت أتحدث حتي قاطعني فيون بالنظر لي وتحدث بهدوء..

" إذهبي لسيارة الإسعاف ليضمدوا لكِ جروحك" قالها بهدوء..
"وماذا ستفعل؟" سألت ناظرة له..

"سوف أتولي الأمر" قالها لأومئ وأتجه لسيارة الإسعاف التي كانت بها طبيبة ومسعف أخر بإنتظاري...ذهبت لهما وبدأت هي بالقيام بعملها وكنت أطلع عليه وهو يحادث الشرطة بعدما دلف جزء كبير منهم يفتشون المنزل لإجراء التحريات وكل ذلك...وكانوا يستجوبونه وهو يتحدث معهم بعيدًا بكل هدوء..

"هل أنتما مرتبطان؟ لأنني أستطيع رؤية القلق بعينيكِ" قالتها الطبيبة وهي تضمد لي جرحي الذي برأسي..

"لا...لسنا كذلك...ولا أعتقد أنه قد تكون هناك فرصة لذلك" تحدثت بهدوء..

"هذا غريب، لأنه يبدو عليه القلق ذاته...المهم الأن أنكِ بخير وجرحك أصبح بخير أيضًا، وفقط أنتِ تحتاجين للراحة بعد كل ما حدث لكِ اليوم "قالتها لأومئ ويقترب فيون وأحد ضباط الشرطة ناحيتي..

"أنسة ديفيدسون ،أسف لما حدث هنا ومن الجيد أنكِ بخير ولم تصابي بأذي...هل تشعرين أنكِ بخير للإستجواب، أو إن كنتِ تريدين يمكن بأي وقت أخر "قالها الضابط بهدوء ليجيب فيون..

" أعتقد أن يومًا أخر قد يكون أفضل، هي تحتاج للراحة" قالها فيون ناظرًا له..

"أجل بالتأكيد، يسعدني أنكِ بخير أنسة ديفيدسون...سيد فيريرا "قالها الضابط مشيرًا لفيون بالإبتعاد قليلًا ليحادثه..

بعد دقائق قليلة خرج ضابطان يحملان لين علي يديهما ويضعانه بسيارة الشرطة، وكل ذلك كانت عيني عليه...لقد تسبب في ذلك للجميع..

"هل تقدرين علي السير؟ "قطع أفكاري صوت فيون بعدما إقترب مني..

" أجل أنا بخير "قلتها بهدوء وإستقمت ليشير بي للتقدم ويفتح لي باب السيارة لأصعد وبعدها هو ويبدأ بالتحرك..

مضت بعض الدقاق دون الحديث بيننا علي الأطلاق...ويمكنني الشعور بشعوره الذي هو نحن لم نعد بعلاقة فعلينا التصرف بعملية أكثر...هذا هو ما يشعر به هو حاليًا وهذا ما يفعله بالضبط...هو لازال مجروحًا أعلم، وأنا أيضًا أيمكنني علي الأقل نسيان كل الشئ حدث اليوم وأن تأخذني بأحضانك فقط؟ هذا كل ما أطلبه منك..

"إلي أين نحن ذاهبان؟" سألت ناظرة له..

"للمنزل" قالها لأتفهم أنه المنزل خاصتنا، أرحت رأسي للوراء بإرهاق وتعب وأنا أعلم أنها ستكون ليلة صعبة علي الجميع..

ما رأيكم بما حدث؟
ودعوني أعلم ماذا تعتقدون. ♥️

The end
Hope you like it
Vote and comment please 💞

© urfavgurl_,
книга «The Mistress».
Коментарі