An introduction
Club
New friend
Attendings
A kiss
Business trip or..?
Pleasure
Date?
Official
My language
Surprise
Spain
Phobia
Argument
Open up to me
Jealousy
Memories
Tell me
For you
Your eyes were only brown
Knock knock
Il mio amore
Killer
Decisions
Letter
A call
Lie
Let it out
Ireland
Words
Breakdown
You'll be okay
Letter 2
Feelings
Welcome back
Reunion
What is new
Drunk and in love
Hand in mine
Ruined
Troubles
Abusive
Heart attack
Feeling
Fake
Fall out
Broken
Fight
Trouble
More trouble
Assist
Threat
Stress
Regret
Get rid of it
Secrets are out!
A dream
A beautiful dream
Surprise
Part 10

شعور جيد أن تشعر بأن هناك شخصًا يهتم بكَ ويخصص لكَ وقتًا، ويحاول فعل الأشياء التي تسعدك...هذا فقط شعور جيد ومقابل ذلك تري إبتسامة جميلة علي وجه من تحب عندما يراك سعيدًا..

إستيقظت في الصباح الباكر في ذات الموعد وإرتديت تنورة سوداء واسعة قليلًا تصل لمنتصف فخذي وقميص باللون الأبيض مثنية أكمامه قليلًا وأخذت سترتي علي كتفي وتوجهت للخارج حيث هيفين..

"ذلك الرجل العجوز ألمًا كبيرًا بالمؤخرة" قالتها هيفين وهي تضع نظارة الشمس علي وجهها..

"هل هو بالخارج؟" سألت وأنا أخذ حقيبتي..

"أجل ،ولست بمزاج لذلك الهراء" قالتها وهي تتنهد لأتوجه للباب وأخذ نفسًا ثم أفتح الباب لأجده واقف علي باب المنزل..

"مرحبًا سيد ديبروف "إبتسمت بهدوء..

" مرحبًا إبنتي ،لقد أتيت لهنا اليوم...كما تعلمان، إنه يوم في الشهر "قالها بهدوء لأتفهم ما يعنيه..

"أجل بالطبع، لحظات فقط "تحدثت بهدوء لأدلف لغرفتي سريعًا وأحضر النقود من الدرج ثم أنزل له..

"حسنًا تفضل، نعتذر علي التأخير "إبتسمت ومددت يدي بالمال ليأخذه ويقوم بعده..

" حسنًا شكرًا لكَ ويمكنك عد المال بالمنزل، معذرة لدينا عمل" قالتها هيفين وأغلقت الباب بالمفتاح ثم أخذت بيدي لنذهب لمحطة الحافلة..

"هذا الرجل مريب كاللعنة...هل المال المتبقي كثير؟ "سألت ناظرة لي..

" أجل ،لقد تفقدت الحساب بالبنك...المال المتبقي سيكفينا، بجانب عملنا فنحن بخير ليس عليكِ القلق "قلتها وإنتظرنا دقائق..

"أجل أعلم، أنا سعيدة لما وصلنا له"إبتسمت هي ثم صعدنا للحافلة وأتخذنا مكاننا..

" هل تحدث معكِ منذ أخر مرة؟ "سألت ناظرة لها لتختفي الإبتسامة من علي وجهها..

" لا...وتعلمين هذا أفضل، لقد قررت أنه قد حان وقت إنهاء الأمر "تحدثت بهدوء..

"هل أنتِ متأكدة؟ لقد أردت إخبارك ذلك منذ وقت طويل...لكن عندما رأيت وجهك وأنتِ منتظرة إتصاله ألمني ذلك...هذا أفضل تعلمين "تحدثت بهدوء ووضعت يدي علي كتفها..

"أعلم...سوف أحادثه اليوم لنتفق علي موعد لأنهاء كل شئ "تحدثت بهدوء..

" سوف تلتقون الليلة؟" سألت بهدوء..

" لا ،لدي عمل الليلة فلن أعود للمنزل الليلة...لذا من المحتمل أن يكون غدًا "تحدثت بهدوء..

" سوف تتركيني الليلة وحدى؟ لم نتفق على هذا يومًا" تذمرت ممسكة بوجنتيها لتبتسم..

" سوف أفرغ القليل من الوقت لمن أهم" إبتسمت وهي تمسك بوجنتي..

" لا يوجد من أهم منكِ هيف "قلتها وضغط علي وجنتيها بقوة..

" أجل أجل أقنعي ذاتك بذلك "قلتها وضغطت علي وجنتي لنتوقف فجأة عندما شعرنا بأعين الناس علينا لنبتعد عن بعضنا سريعًا لتطلق هي ضحكة عالية لأنكزها بكتفها وأنا أضحك..

" وهذه هي محطتي، حادثيني إذا حدث أي شئ "إبتسمت ثم إستقامت..

" أنتِ أيضًا...إعتني بنفسك" إبتسمت لتلوح لي وتغادر ذاهبة لعملها وبعد دقائق أخري توجهت أنا لعملي ووجدت دانيل يتمشي بالشركة وحالما رأني توجه ناحيتي سريعًا..

"يا فتاة أنا أحادثك منذ الصباح وأنتِ لا تجيبين "سخر ناظرًا لي..

" لم ألحظ أعتذر...ماذا هناك؟" سألت ناظرة له بإستغراب..

" لا شئ، فقط إشتقت لكِ وأنا لم أركِ البارحة" قالها بإبتسامة صغيرة علي شفتيه..

"مضحك للغاية" قلتها قالبة عيني..

"حسنًا إعترفي أنكِ إشتقت لي قليلًا علي الأقل ولا تحطمي قلبي هكذا "ضحك ناظرًا لي..

"حسنًا قليلًا ،فقط لأنك تبتاع لي الطعام ونتحدث بأشياء تافهة أحبها "إبتسمت ناطرة له..

" حسنًا أنا لم أتوقع أن تكوني مادية لتلك الدرجة" قالها محركًا رأسه بالنفي..

"حسنًا أنتَ لن تجد شخصًا مثلي يحب الحديث بالأشياء التافهة "قلتها بإبتسامة فخورة..

"حسنًا هذا صحيح...ها هو العمل قادم "قالها ناظرًا ورائي لألتفت وأنظر لما ينظر له..

لقد كان فيون ببذلة رمادية داكنة وقميص أبيض وبالوراء رؤساء مجلس الإدارة والكثير من الموظفين الكبار بالشركة، وكان فيون وجهه جامدًا والجميع علي وجهه علامات التساؤل وعدم فهم ما يحدث..

" شئ ليس بجيد؟ "سأل ناظرًا لفيون وتلك الجماعة خلفه..

"من الواضح أنه أجل، أو هذا المعتاد" تحدثت بهدوء ناظرة تجاههم حتي سار فيون من جانبي لكن قبل ذهابه لمكتبه أخبرني ببعض الأشياء..

"أنسة ديفيدسون...أعقدي إجتماعًا حالًا وأريد كل من مسئول عن صفقة مايسون في ذلك الإجتماع، واي شخص متغيب عن ذلك الإجتماع يتم فصله، عشر دقائق ويكون الجميع بغرفة الإجتماعات" قالها وهو يكمل طريقه وكل ذلك قاله في أقل من دقيقتين ثم أكمل طريقه ببساطة ولم يعيرني أي إنتباه..

" حظًا موفقًا بذلك "قالها دانيل وكاد يذهب حتي أمسكت بيده..

" أنت مدير الحسابات، عليك أن تأتي أيضًا...ورجاء كن أول الحاضرين حتي لا يتم رفد كلينا "قلتها ثم صعدت سريعًا للمكتب وبدأت بمحادثة وتأكدت أن غرفة الإجتماعات مكتملة بكل من طلبهم سيد فيريرا ثم دلفت لغرفة مكتبه..

" سيد فيريرا، غرفة الإجتماعات جاهزة والجميع بإنتظارك هناك "تحدثت بهدوء ناظرة له وكان يلتف بكرسي المكتب بهدوء..

" سوف أكون هناك خلال ثوانٍ" تحدث بهدوء..

"كل شئ علي ما يرام؟" سألت بهدوء ليستقيم ويغلق أزرار سترة بذلته..

"أجل ،هيا بنا" تحدث بهدوء ومشي بجانبي لغرفة الإجتماعات لأقف لثوانٍ ثم أتبعه لتلك الغرفة..

كان قد جلس مترأسًا الطاولة الكبيرة لأجلس بجانبه علي الجانب الأخر وأضع الأوراق أمامه وصمت الجميع بعدها..

" هل يمكنني معرفة لم تم تأخير شحنة مايسون أسبانيا غير أن بعض المغفلين يعملون علي تلك الصفقة؟" قالها بجمود ناظرًا للجميع بالغرفة ليخفض الجميع رأسه ويسود الصمت الغرفة، وأنا لازلت لا أعلم ما يحدث. للتو وصلت وكل ذلك يحدث؟

"أريد تفسيرًا لعينًا لكيف يتم تأخير صفقة بخمس مليارات دولار، وهي حتي لم تخرج من الميناء "صاح بالجميع لأنتفض من مكاني لكن أجلس بهدوء مجددًا..

"لقد فعل مايسون ذلك متعمدًا...لقد ماطل المستثمرين الأخرين وقام بتأخير الشحنة ليستفيد من بنود العقد التي تنص علي أي تأخير في الشحنة يأخذ الطرف الأخر نصف المبلغ غير الضريبة المعروفة "تحدث سيد كولوم رئيس تلك الصفقة..

"وما هي إذًا وظيفتك؟ وكيف أعلم ذلك من أناس غيرك؟ "سأل بجدية ناظرًا له..

" نحن...نحن لم نكن نعلم كيف نخبرك بذلك، ولقد حدث الأمر سريعًا "تحدث بإرتباك قليلًا..

" حسنًا أجل بالطبع...وننتظر حتي نخسر المال والصفقة "قالها وهو يومئ برأسه ليرن هاتف العمل خاصتي لأستقيم بهدوء وأخرج من غرفة الإجتماعات..بعد دقائق دلفت وجلست مكاني ونظرت لسيد فيريرا..

"لقد تحركت الشحنة ورست بميناء ليفربول ومن المفترض أن ترسي بميناء مدريد ، وقال المسئول أن تلك كانت أوامر مايسون "تحدثت بهدوء ناظرة له ليظهر عليه الضيق أكثر..

"حسنًا ألم تكن تلك مسئوليتك؟" سأل بجمود ناظرًا لسيد كولوم..

" نحن لم نعلم بخصوص ذلك سيد فيريرا، سوف نتصرف بخصوص ذلك "قالها سيد كولوم سريعًا..

" لا لا أريدك أن تتصرف بشأن ذلك...لقد وليتك زمام الأمور قبلًا، وأفسدت الأمر...لذا سأهتم أنا بذلك هذه المرة، أنسة ديفيدسون إحجزي أربعة تذاكر علي أول طائرة متجهة لأسبانيا" قالها سيد فيريرا ناظرًا لي لأومئ بهدوء..

" يمكن للجميع أن يذهب...وسيتم محاسبة كل من قصر بذلك الأمر "قالها وأستقام متوجهًا لمكتبه لأستقيم وأتوجه ورائه..

بعد دقائق دلفت له وكان جالسًا علي كرسي المكتب وجهه للنافذة الكبيرة المطلة علي البنايات والشارع وظهره مواجهًا لي.. إقتربت بهدوء ووضعت كوب الشاي علي الطاولة ووقفت خلفه واضعة يدي علي كتفيه مدلكة إياهما برفق..

"ليس عليك أن تقلق، يمكنك فعل ذلك...أنت رجل متمكن في مجالك" قلتها بهدوء مدلكة كتفه برفق..

"أعتقد أنني أحتاج إستراحة من هذا" قالها مغمضًا العينين..

"أنت بالتأكيد تحتاج لإجازة" إبتسمت ناظرة له..

"أنا بالشركة هنا وحدث ذلك الهراء، ما بالك إن كنت بإجازة" سخر بهدوء..

" أنت رجل قوي، يمكنك فعل الإثنين معًا "إبتسمت وقبلت وجنته برفق..

"أريدك بإجازة" قالها وألتفت بالكرسي ناظرًا لي..

"أنا معك إثنتي عشرة ساعة يوميًا" إبتسمت ناظرة له..

"حسنًا هذه لا تكفي...سوف تأتين معي برحلة العمل تلك تعلمين؟ "قالها ناظرًا لي..

"هل أنت متأكد أنها رحلة عمل فقط؟ "سألت بهدوء..

" مائة بالمائة" قالها وجذبني برفق له ليطبع قبلة صغيرة طويلة علي شفتي، هو يفعل ذلك بطريقة أفضل من جيدة..

" الطائرة بعد يومين، هذا أقرب موعد...ولا يمكنني الطلب من دورين الطيران بنا خصيصًا بعدما قمت بإعطاءه إجازة عندما أنجبت زوجته البارحة "همست ناظرة لعينيه..

" أريد أن أخذك لمكان اليوم بعد العمل مباشرة " همس ناظرًا لي..

"ما نوع ذلك المكان؟" همست بهدوء..

"مكان لكِ وحدكِ "همس وطبع قبلة علي وجنتي..

" سأراك لاحقًا "إبتسمت ثم خرجت للمكتب لأكمل عملي..

بعد وقت طويل حان موعد إستراحة الغداء لأجده يخرج من مكتبه وهو يغلق أزرار سترة بذلته..

" إلي أين أنتَ ذاهب؟" سألت بهدوء..

"لدي بعض الأعمال فقط، سأعود سريعًا" تحدث بهدوء ناظرًا لي..

"عمل! أوه حسنًا" اومئت بهدوء متفهمة ،هو يحاول عدم إخباري بالأمر لكنني فهمت الأمر..

" سأشتاق لكِ" قالها وطبع قبلة سريعة علي شفتي لأبتسم بهدوء..

"إنتبه لنفسك" إبتسمت بهدوء ليومئ ثم يغادر..

لملمت أشيائي وخرجت من الشركة متوجهة لمطعم ما وأحضرت الطعام وتوجهت لمكان عمل هيفين والذي هو بالأساس مطعم...دلفت باحثة عنها بالمكان حتي وجدتها جالسة مع بعض من يعملون معها وعندما رأتني إبتسمت وتقدمت ناحيتي..

"ماذا تفعلين هنا؟" إبتسمت ناظرة لي..

"لقد أتيت لتناول الطعام مع صديقتي" إبتسمت مشيرة للطعام..

"أوه إنه طعامي المفضل..أحبك" قالتها محتضنة إياي لأطلق ضحكة صغيرة..

"تعالي ،لقد أتيت بوقت راحتي" إبتسمت وجذبتني لنجلس بمكان إستراحة العمال هناك..

"لم أتوقع أنكِ ستأتين...ما الذي حدث؟" إبتسمت ناظرة لي..

" كنت وحدي وأردت تناول الطعام معكِ" إبتسمت وبدأت بفتح علب الطعام..

" فيون ليس هناك؟" سألت ناظرة لي وهي تأكل..

"لا ،لقد ذهب لرؤية زوجته تقريبًا "قلتها بهدوء وأنا أتناول الطعام..

"أوه ،هل أخبرك بذلك؟ "سألت وتوقفت عن تناول الطعام ناظرة لي..

"بالطبع لن يخبرني ديالا أنا ذاهب لرؤية زوجتي أو ما شابه، لقد أخبرني أنه ذاهب لإنهاء بعض الأعمال ثم سيعود مجددًا" تحدثت بهدوء وأشرت لها بإكمال الطعام..

" ربما هو ذاهب لإنهاء بعض الأعمال فعلًا" قالتها بهدوء..

" أنا السكرتيرة الخاصة به وأعلم ما هي الأعمال التي لديه...أنا لست متضايقة رغم ذلك..إنه حقها بالنهاية، وأنا لا يمكنني الإعتراض علي الأمر "تحدثت بهدوء وأنا أحتسي العصير..

"هذا هراء بالطبع أنتِ متضايقة...هذا الوضع مزري "تنهدت ناظرة لي وأمسكت بيدي لأبتسم..

"أنا ذاهبة لرحلة عمل بعد غد...هل ستكونين بخير وحدك؟ لن تستغرق كثيرًا فقط أربعة أيام أو أقل "إبتسمت ناظرة لها..

" أوه ستتركيني مجددًا "تذمرت بطفولية ناظرة لي..

"لا أريد تركك أيضًا...هذا العمل سيقف بوجه حبنا الأبدي "قلتها ممسكة بيدها بطريقة درامية..

"عليكِ أن تختاري بيننا، إما العمل أو أنا "قالتها ساحبة يدها من يدي وعقدت يديها أمام صدرها ونظرت للجهة الأخري..

"هممم...هذا أمر صعب، هل تبتاعين لي الطعام؟" سألت وعقدت يدي واضعة إياهما علي الطاولة..

" لا! "قالتها ناظرة لي بإستغراب..

"وفي الحقيقة يا أنسة العمل يجلب لي المال، والمال أُحضر الطعام...لذا لا أعتقد أنني أحتاجك" قلتها ببساطة لأشعر بصفعة علي وجهي، لم تكن بالقوية لكن يدها قوية تلك الفتاة..

" ما اللعنة؟" سخرت ناظرة لها..

"هذا لأنكِ مادية حقيرة تفضلين الطعام علي...حسنًا كنت لأختار الطعام أيضًا لكنني لم أقل هذا بوجهك "سخرت لأضحك وتضحك هي الأخري..

" تعلمين يمكنكِ المجئ معي، حتي لا تبقي وحدك" إبتسمت ناطرة لها..

"لا عزيزتي ،لا أريد أن أكون عازلًا بينكما "قالتها مبتسمة..

"لا تقلقي عزيزتي ،إنها رحلة عمل لا غير "تحدثت ببساطة..

" من توقعي هو أنه الذي أخبركِ بذلك...وعليكِ أن تعلمي أنه يقول ذلك ليشوقك فقط، تعلمين إلي أين سينتهي ذلك الأمر "قالتها بإبتسامة صغيرة..

"أجل أجل "قلتها قالبة عيني..."ألن تأتي أيضًا ؟"سألت ناظرة لها..

" وأفوت فرصة أن أقوم بشوي وبعثرة كرامة الأخر؟ أعتقد أنني سأرفض هذه الرحلة "إبتسمت ناطرة لي..

" لست مطمئنة لذلك، هل أنتِ متأكدة أنكِ تودين فعل ذلك؟ "سألت ناظرة لها..

"لا أعلم لم أنتِ قلقة، لقد جاء الوقت لينتهي الأمر...كان علي معرفة منذ البداية أنه ليس بالشخص المناسب لي...ولا تخبريني أنكِ أخبرتني بذلك وإلا وضعت تلك الشوكة بعينك "قالتها ناظرة لي محذرة..

" لن أخبرك لأنكِ تعلمين أنني أخبرتك ،وأنتِ لم تستمعي لي" قلتها ببساطة عاقدة يداي أمام صدري..

" خرقاء ،حسنًا أعلم أنني كنت مشوشة حينها وكنت أستمع لكلام ولا أهتم لأمره...لكن ها نحن ذا، إنتهي الأمر أو هو علي وشك الإنتهاء "تحدثت بهدوء..

"كيف أخبرته بالأساس أنكما ستتقابلان؟ لقد أخبرتني أنه لا يجيب علي الهاتف "تحدثت بحيرة قليلة ناظرة لها..

"لقد ذهبت له بمكان عمله، وأخبرته أننا علينا أن نلتقي لأمر هام وإذا لم تأتي سوف أقوم بفضحك بالشركة "تحدثت ببساطة وهي تحتسي العصير..

" أممم...لم أتوقع ذلك صدقًا "تحدثت بهدوء..

" ولا أنا صدقًا.. لكن كان علي أحدنا القيام بتلك الحركة حتي ننتهي من ذلك" قالتها ببساطة ناظرة للطعام الذي تكمله..

" أنا فخورة بكِ أنتِ تفعلين الصواب هكذا "إبتسمت واضعة يدي علي كتفها..

"أنا أيضًا فخورة بذاتي كالمعتاد "إبتسمت لأنظر للساعة وكانت إستراحة الغداء أوشكت علي الإنتهاء..

" علي الذهاب...إنتبهي لذاتك وحادثيني حتي أطمأن عليكِ، وأكملي طعامك بأكمله...أحبك" قلتها وقبلت وجنتيها ثم غادرت متوجهة للحافلة ثم للشركة ومنها لمكتبي..

جلست بموقعي أحاول إنجاز عملي حتي خرج هو من مكتبه ووقف مستندًا علي الباب واضعًا يديه بجيوبه..

"أين كنتِ ؟"سأل لأنتبه وألتفت له..

" هل هناك شئ ما؟ "سألت بهدوء..

" علي الأطلاق، فقط أتسائل...لقد كنت أحادثك كثيرًا وأنتِ لا تجيبي" تحدث بهدوء..

"أعتذر ،لم ألحظ ذلك...هل تحتاج لشئ ما؟" سألت بهدوء..

"لا...مع من كنتِ؟"سأل بهدوء..

"لقد كنت مع هيفين...ما سبب كل تلك الأسئلة؟" سألت بهدوء..

"لا شئ...فقط كنت قلقًا عليكِ" تحدث بهدوء..

" هل أنجزت عملك؟ "سألت بهدوء مرتبة الأوراق علي المكتب..

"أجل...ديالا هل أنتِ بخير؟ "سأل بهدوء..

" أجل لم؟" سألت ناظرة له..

" لا تبدين كذلك" تحدث بهدوء مقتربًا مني وجذب الكرسي ناحيته قليلًا وأنحني بوجهه قليلًا..

" تعلمين أنني يمكنني جعلك الشعور أفضل من ذلك "همس مقبلًا شفتي برفق..

"تعلم أنه لا يمكننا هنا" همست لكنه واصل في تقبيلي حتي فصل تلك القبلة بعد ثوانِ عديدة..

"لا يمكنني الإنتظار حتي آخذك لذلك المكان" همس مقبلًا وجنتي ثم عاد لمكتبه مجددًا وكأن شيئًا لم يكن، إلهي..

أكملت عملي متغاضية عما حدث، وإنقضت ساعات العمل حتي إنتهيت بالساعة الثانية عشر ليلًا وكنت ألملم أشيائي حتي خرج من مكتبه وجلس علي الاريكة أمام المكتب..

" هل أنتهيتِ ؟"سأل وأستطيع شم رائحة السجائر التي يدخنها الأن..

"أجل" قلتها ووضعت السترة علي كتفي وأخذت حقيبتي ثم إلتفت له ليستقيم متوجهًا ناحيتي ليقف أمامي وكاد يقبلني حتي وضعت أصبعي علي شفتيه..

"تعلم أن السجائر مضرة أليس كذلك؟"قلتها وأخذت السيجارة من بين أصابعه وأطفأتها وألقيتها بمكانها المخصص..

"ولا قبلات حتي تقلع عنها" همست وقبلت وجنته برفق لأبدأ بالسير ناحية المصعد ودلفت وكان لازال متوقفًا بمكانه علي وجهه إبتسامة متكلفة ثم بدأت بالتحرك وأستقل المصعد معي..

بعد دقائق قليلة وصل المصعد وتوجهنا لسيارته بالجراج وبدأ بالتحرك كثيرًا بها ولم أكن أعلم أين نحن حتي توقف أمام منزل صغير في منطقة هادئة وكان المنزل بطابع هادئ للغاية ومظهره جميل للغاية..

"أين نحن؟" سألت وكان هو قد نزل من السيارة وأشار لي بالنزول لأنزل ولازلت في حيرة من أمري..

"تعالي" إبتسم ومد يده لي لأضع يدي بيده ويسير بي حتي المنزل وعندما فتحه كان شيئًا مختلفًا تمامًا..

لقد كان بطابع هادئ وجميل للغاية، والأثاث بسيط وعلي الحائط هناك لوحات لرسامين عديدين وأشياء جميلة تشبه زوقي...المكان ملئ بالراحة النفسية والجسدية وكل شئ..

"مرحبًا بكِ في منزلك" همس وهو يعانقني من الخلف ويطبع قبلة صغيرة علي رقبتي..

"ماذا ؟" همست بدهشة وإلتفت له..

"ألم يعجبك؟" سأل ناظرًا لي..

"لا لا ليس هكذا...إنه جميل للغاية، وكثير أيضًا" تحدثت بهدوء ناظرة له لترتسم إبتسامة صغيرة علي شفتيه..

"لا يوجد شئ كثير عليكِ، أردت شراء منزل أكبر لكنني لم أكن أعلم أيهم تفضلين...هذا منزلك من الأن فصاعد" إبتسم ناظرًا لي..

"لم تكن مضطرًا لذلك صدقًا" همست ناظرة له..

" لا...أنا فعلت ذلك لأنني أريد ذلك...بجانب أردت مكانًا نلتقي به وحدنا، حيث أحظي بكِ كاملًا" همس محاوطًا خصري وقربني أكثر له واضعًا ذقنه علي كتفي..

" أنا أحبك، أكثر مما تتخيل "همست بصوت خفيض محاوطة رقبته بيدي وطبعت قبلة صغيرة علي رقبته وقطع تلك اللحظة صوت نباح كلب وشئ يركض بسرعة ناحيتي أنا وفيون...لقد كان كلبًا كبيرًا وعبر بيني وبين فيون قافزًا عليه وهو يلعقه..إلهي هذا كان مخيفًا بالبداية..

"أوه مرحبًا بالفتي الكبير "ضحك وهو يداعبه وكان الكلب يلعقه كثيرًا..

"لقد كبرت عزيزي، ومضي وقت طويل" ضحك وهو يداعبه ويلمس علي جسده ويقبل رأسه..

"ديالا، هذا مارفل...مارفل هذه فتاتي الصغيرة ديالا" إبتسم وهو يحرك رأس مارفل ناحيتي وقام فيون بتحريك يده كدليل للسلام وقام مارفل بالنظر ليده ثم لي وحرك رأسه بالجهة المقابلة..

"أعتقد أن العلاقة بيننا ستكون متوترة" قلتها ناظرة لمارفل..

"هيا مارفل ،لا تكن وقحًا...هي فرد من العائلة "قالها ناظرًا لمارفل وهو يلمس الي رقبته..

"هل هو هكذا مع الجميع؟" سألت وجلست علي الأرض أمامهم..

"أجل ،هو هكذا مع الجميع" قالها ناظرًا لمارفل..

"يذكرني بصاحبه "إبتسمت ناظرة لكليهما..

"هل ذلك شئ سئ أم جيد؟ "إبتسم ناظرًا لي..

" عليك إكتشاف ذلك بنفسك" إبتسمت..

"لقد أعددت شيئًا لكِ "همس ناظرًا لي..

" أكثر من ذلك؟ "إبتسمت ناظرة له..

" أجل...أي شئ لأميرتي "إبتسم وإستقام وساعدني علي الإستقامة وأزال السترة من فوق كتفي وأرشدني إلي طاولة بها طعام وشموع صغيرة والأجواء كانت هادئة مناسبة لتلك الأجواء..

"هذا جميل للغاية...لقد فعلت كل ذلك لأجلي؟ "إبتسمت ناظرة لما أعده..

"أجل..حظيت بمساعدة أجل،وأنا لا أملك أغلي منكِ" إبتسم..

ضغط علي زر بالراديو لتبدأ الموسيقي الهادئة لينظر لي مبتسمًا ويمد يده لي لأضع يدي بيده ويجذبني بين يديه، ويحاوط خصري برفق بأحدي يديه واليد الأخري ممسكًا بيدي الأخري وأضع يدي الاخري علي كتفه وبدأ بالتحرك برفق علي الموسيقي الهادئة..

" هل أعجبتك المفاجأة ؟" إبتسم ناظرًا لي..

"أجل ،كثيرًا....لقد قمت بعمل جيد، بهذه الطريقة يمكنك الفوز بقلب أي فتاة" إبتسمت ناظرة له..

"لا أريد سوي قلبك، وأنا سأحاول جاهدًا الفوز به أكثر وعدم تخييب ثقتك" إبتسم وهو يلفني ممسكًا بيدي..

"لقد حصلت عليه مسبقًا، ماذا تريد أيضًا؟ "إبتسمت وإستقريت بين يديه..

" كل يوم هو يوم جديد...وعلي كل يوم كسب قلبك مجددًا بطريقة أخري، أريدك أن تشعري يوميًا بالشعور ذاته لكن بطريقة مختلفة....سأكون الشخص الذي تودينه، ولن أقوم بكسر قلبك بطريقة أيًا كانت "إبتسم ناظرًا لعيني..

" أعلم ،أثق بكَ...أريدك فقط بجانبي حتي وإن خلقت الحياة مليونًا سببًا للبعد..لا تبتعد "همست وأسندت رأسي علي صدره مستمتعة بكل ما يحدث حولي وسعيدة بأنني بين أحضانه..

" الأن للمفاجأة الأخري "إبتسم وحملني بين يديه وأدخلني للغرفة مغلقًا الباب بقدمه ومجددًا هذه بداية نعيم من نوع أخر، فقط هو من يستطيع القيام بتلك النعيم داخلي..

بالصباح الباكر حوالي الساعة الثامنة والنصف كنت أتقلب بالفراش بنعاس حتي وجدت ذلك الوجه الجميل التي تظهر به عظام وجهه الحادة وكان نائمًا بهدوء تام لا يتحرك...إبتسمت وأخذت هاتفي من تلك الطاولة الصغيرة وإلتقط له صورة جميلة وهو نائم وكنت أطلع عليها وهناك تلك الإبتسامة التي علي وجهي..

إستقمت من جانبه بهدوء وتوجهت للمرحاض وأخذت حمامًا سريعًا ثم خرجت وأنا ألف المنشفة حول جسدي وبحثت في الخزانة عن شئ أرتديه حتي وجدت ملابسه وأرتديت كنزته وخرجت للخارج..

عندما توجهت للمطبخ كنت أعد الإفطار حتي لاحظت مارفل يتقدم بهدوء ويحوم حول المطبخ ولاحظت وجود طبق طعامه فارغًا..

"أنتَ جائع إذًا" قلتها وأنا أبحث عن علبة طعامه حتي وجدتها بأحدي الخزانات بالرفوف العليا...أحضرت الكرسي وأحضرتها ووضعت بعض الطعام له..

"هل نحن أصدقاء الأن؟" قلتها ووضعت طبق الطعام أمامه ليأخذه بفمه ويخرج للخارج..

"أعتقد أن هذه لا" قلتها وأكملت إعداد الإفطار وجهزت كل شئ وكان هو واقفًا عاري الصدر يحدق بي..

"صباح الخير" إبتسمت ناظرة له ليقترب ويقبل شفتي..

"صباح الخير أميرتي، لاحظت أنكِ أخذت راحتك بملابسي " إبتسم ناظرًا لي..

" أجل هي مريحة أكثر...تعالي ،لقد حضرت الإفطار" إبتسمت وجذبت يده للطاولة وجلسنا لتناول الطعام..

" هل يمكنك أن توصلني للمنزل بعدما تنتهي؟ أحتاج لتبديل ملابسي قبل الذهاب للعمل "تحدثت بهدوء..

" ليس عليك الذهاب للعمل إن كنتِ تشعرين بالتعب، ولقد أحضرت لكِ بعض الملابس تحسبًا لأمور كتلك" قالها بهدوء..

"أنا بخير فيون، ولم يكن عليك فعل ذلك" تحدثت بهدوء وكان هو يتناول طعامه..

" توقفي عن قول ذلك وأكملي طعامك "تحدث بهدوء لأكمل الطعام بهدوء..

بعد وقت إستعد كلينا وتوجهنا للعمل وإنتهي اليوم الطويل بسلام دون أن مشاكل ولم أرَ فيولا أو أحد قد يسبب المشاكل لليوم...هيفين حادثتني وأخبرتني بالجديد وأخبرتني أنها ذاهبة لملاقاة مفتعل المشاكل لها وكنت جالسة طوال الوقت بالمنزل منتظرة رجوعها حتي فُتح الباب ودلفت منه..

"تعالي هنا صغيرتي" قلتها وفتحت ذراعي لها لتأتي وترتمي بأحضاني..

"أود البكاء" همست وهي تشد علي أحضاني..

"أفرغي ما بكِ، أنا هنا لأجلك" همست ملمسة علي شعرها..

"أنا مستاءة من ذاتي للغاية، أنا أحببته بكل قلبي ومقابل ذلك يظل سنة كاملة لا يحادثني وهو مختفي تمامًا وبدقائق فقط يخبرني أنه لم يعد مهتم بي أو بالأمر....لقد أخبرني أنه لم يعد يتحمل أمر كونه معي، وأنه بدأ يشعر بالإختناق والضيق...لقد أخبرني أنني لست جيدة كفاية له، لقد كسر ذلك قلبي للغاية ديالا "قالتها ببكاء كثير وبدأت أشعر بقبضتها علي ترتخي، أنا لم أتوقع أن هيفين تلك الفتاة الشجاعة والمجنونة قد يفعل فتي بها هكذا، وللأسف هي أحبته كثيرًا..

" هو لا يستحقك هيفين ولم يفعل يومًا...لا تدعي كلماته تفعل ذلك بكِ، أنتِ تعلمين كم أنتِ جيدة لذاتك وهذا يكفي، هيفين أنتِ رائعة...وهو مغفل عاهر لم يستطع تقدير النعمة التي بيده، لا أصدق أنكِ تركته هكذا دون أن تعطيه ما بعقلك" تحدثت بهدوء ملمسة علي شعرها برفق..

" أنا لم أترك ذلك المغفل، كان علي التصرف بقوة وألا أدع كلماته تدخل لرأسي، لكن للأسف لقد دخلت لرأسي وفات الأوان...لكنني قمت ببعثرة كرامته ثم ذهبت...تعلمين بقدر الألم الذي أشعر به الأن، إلا أنني أشعر أنني بخير وأشعر بشعور جيد أن ذلك إنتهي...لقد كان حملًا ثقيلًا "تحدثت بهدوء وإبتعدت عني ومحت عبراتها..

" أنتِ قوية ورائعة، سوف تجدين من هو أفضل بكثير ويقدرك ويجعل حياتك أفضل بكثير، لا أريدك أن تكوني حزينة حيال ذلك الأحمق، هو لا يستحق دموعك الغالية تلك "إبتسمت مقبلة وجنتيها.." لقد أعددت لكِ طعامك المفضل والحلويات أيضًا ومجموعة الأفلام التي تحبيها "إبتسمت لتضحك وتستقيم وتبدل ملابسها حالما أحضر الأشياء وأتت وجلست علي الآريكة وأتيت بعد دقائق ووضعت الأشياء علي الطاولة..

" فتاتي الجميلة "قلتها مقبلة وجنتها لتضحك ناظرة لي..

"توقفي أنا بخير، وسأكون كذلك لذاتي...أخبريني هل أعددت حقيبتك؟ "سألت ناظرة لي..

"لست ذاهبة، لقد أخبرت فيون بذلك" تحدثت بهدوء ناظرة للتلفاز..

"ماذا ؟لماذا؟ هل تشاجرتما؟" سألت ناظرة لي..

"لا علي الإطلاق، لكن لا أريد الذهاب" تحدثت بهدوء..

"ديالا، هذا عمل... ولا يمكـ...مهلًا أنتِ لا تودين الذهاب لأجلي ؟"سخرت ناظرة لي..

"ماذا ؟لا ،أنا فقط لا أريد الذهاب "تحدثت ببساطة..

"لا تكذبي ديفيدسون...أنتِ ستذهبي لأن هذا عمل، وإياك ومجادلتي...أنا لست بطفلة صغيرة، وليس شخص مغفل سيتسبب ببكائي طوال اليوم...أنتِ ستذهبين وهذا نهائي "تحدثت بجدية ناظرة لي..

"لم لا تأتين معي؟" تنهدت ناظرة لها..

"ليس مجددًا ديالا...أخبرتك لا...سأكون بخير" قالتها لأتنهد وأحتضنها ونشاهد الفيلم معًا..

بالصباح كان كل شئ مجهزًا، إرتديت تنورة سوداء قصيرة وكنزة وردية عملية بأكمام طويلة شفافة وواسعة قليلًا وبها عقدة من الأعلي وكان مظهرًا عمليًا يناسب العمل المباشر بعد الرحلة...ودعت هيفين طويلًا وتوجهت إلي المطار وكان الجميع هناك لنستقل الطائرة ونتوجه إلي أسبانيا لمهمة جديدة..

The end
Hope you like it
Vote and comment please ❤️

© urfavgurl_,
книга «The Mistress».
Коментарі