An introduction
Club
New friend
Attendings
A kiss
Business trip or..?
Pleasure
Date?
Official
My language
Surprise
Spain
Phobia
Argument
Open up to me
Jealousy
Memories
Tell me
For you
Your eyes were only brown
Knock knock
Il mio amore
Killer
Decisions
Letter
A call
Lie
Let it out
Ireland
Words
Breakdown
You'll be okay
Letter 2
Feelings
Welcome back
Reunion
What is new
Drunk and in love
Hand in mine
Ruined
Troubles
Abusive
Heart attack
Feeling
Fake
Fall out
Broken
Fight
Trouble
More trouble
Assist
Threat
Stress
Regret
Get rid of it
Secrets are out!
A dream
A beautiful dream
Official
Part 8

"أنا فقط لا أحب أن يكون أحد قريبًا كل ذلك القرب من فتاتي "همس بها ناظرًا لعيني لأحمحم قليلًا وأعود مكاني بهدوء وأحاول التنفس بطبيعية وإخفاء إحمرار وجهي..

"أنظر من هنا" قالها صوت ما لألتفت وأكاد أضرب رأسي بالطاولة...لم الأن دونًا عن كل الأوقات؟

"سيد وسيدة فيريرا...يا له من شرف إلتقائكم هنا "إبتسم أليكساندر وأستقام مصافحًا السيد والسيدة فيريرا..

"أليكساندر...ماذا تفعل هنا؟" إبتسم السيد فيريرا مصافحًا إياه..

" أنا هنا بعشاء مع ديالا" إبتسم وضرب قدم الكرسي الذي أجلس عليه دون أن يلاحظ أحد لأنتبه وأستقيم مبتسمة..

" مرحبًا ديالا...لقد مضي وقتًا منذ أن إلتقينا" إبتسمت فيولا مصافحة إياي لأبتسم، ولاحظت نظر السيد فيريرا إلي بإبتسامة صغيرة ولا أعلم ما نوعها إن كانت ساخرة أو ماذا، وأيضًا كان يحاوط خصرها بيده اليسري...مثير للأهتمام..

"مرحبًا فيولا...سعيدة بلقائك" إبتسمت مصافحة إياها..

" هل إثنتيكما تتواعدان؟ "إبتسمت فيولا لأنظر لسيد فيريرا دون أن يلاحظ أحد، لقد كان وجهه جامدًا طوال الوقت..

"لا...نحن مجرد أصدقاء" إبتسمت ببساطة..

"أجل أصدقاء مقربون" إبتسم أليكساندر ناظرًا لي لأبتسم ناظرة له..

" إذًا ليس علينا مقاطعتكم الأن، إستمتعوا بأمسيتكم "إبتسمت فيولا إبتسامة جميلة..

"رجاء، إنضموا إلينا" إبتسم أليكساندر مرحبًا بهم..

"شكرًا لكَ أليكساندر...إستمتعا بوقتكما "تحدث السيد فيريرا بهدوء لينسحب السيد فيريرا بفيولا إلي طاولة أخري علي بعد طاولتين من خاصتنا..

" هل كنت تعلم أنهم سيأتون؟ "سألت بعدما جلسنا..

"لا...لقد تفاجأت، لكن إنسي الأمر نحن هنا للإستمتاع" إبتسم وهو يحتسي النبيذ..

بدأت الموسيقي الهادئة الجميلة وبعض الثنائيات بدأت بالتوجه إلي حلبة الرقص وكنت أنظر لهم مبتسمة...معظمهم شباب أو بالغون وقليلًا من كبار السن الذين يستمتعون بوقتهم مع من يحبون، لقد كان منظرًا جميلًا..

" ديالا ديفيدسون، هل تسمحين لي بالحظي بهذه الرقصة؟" قالها بعدما إستقام وأغلق أزرار سترة بذلته ومد يده لي..

"هل هذه طريقتك في قول ديالا أنا أسف؟" إبتسمت ناظرة له..

"لا أعلم علام أنا أسف لكن حسنًا أيًا كان" ضحك ناظرًا لي لأبتسم وأضع يدي في يده ليأخذني بهدوء لحلبة الرقص..

حاوط خصري برفق بيده اليسري والبيد الأخري أمسك بيدي اليسري ووضعت يدي الأخري علي كتفه بخفة وبدأنا بالتحرك بخفة علي الألحان الهادئة التي تعزفها الفرقة وكان ينظر لي مبتسمًا..

" أليكس أنتَ تبدو غريبًا الأن، لم تحدق بي هكذا؟ "ضحكت ناظرة له..

" أنا فقط أتسائل من سيكون المحظوظ الذي سيواعدك يومًا ما" إبتسم ناظرًا لي..

"أوه، نحن نبدو كمن نتواعد الأن ونحن نرقص هكذا" ضحكت ناظرة له..

"أوه، إذا سمعتكِ جالا قد تقتل كلينا" ضحك ولفني حول نفسي ثم أمسكني حتي أصبحت مقاربة له..

" هي تحبك هذا واضح، وأنا سعيدة لذلك حقًا "إبتسمت ثم لاحظت أن بدأ الحشد علي حلبة الرقص يتزايد وكان من ضمنهم السيد فيريرا وفيولا..

" إلي أي مدي قد ذهبت علاقتكم؟" سألت ناظرة له..

" لقد بدأنا بالتواعد منذ عام ونصف" أجاب بهدوء..

"وألا تنوي للتقدم لخطبتها أو ما شابه؟ "سألت بهدوء..

" لم أفكر في هذا الشئ من قبل..أو لم أكن أملك الشجاعة لأفعلها" قالها بهدوء..

"صدقني هي ستكون بإنتظار ذلك، كل فتاة تنتظر ذلك خاصة وإن كانت تحبك وها أنتما ذا "قلتها بإبتسامة ثم قام بلفي مجددًا..

هذه المرة  كانت بعيدة حتي إستقريت بين يدي أحدهم يحاوط خصري بيده وأصبحت ملاصقة له لأرفع رأسي وأتفاجئ بأنه كان السيد فيريرا، ولم أنتبه أنه قد حان وقت تبديل الرفقاء بالرقص..

" مرحبًا عزيزتي "همس بصوته الأجش ناظرًا لي..

" لم أكن أعلم أنك ستأتي لهنا اليوم" تحدثت بهدوء ناظرة له..

"أجل لكن لا تعتقدي أنني أتيت هنا متتبعك أو ما شابه" تحدث بهدوء ناظرًا لي..

"هذا جيد حتي لا أعتقدك مختلًا" تحدثت ببساطة..

"أراكِ مستمتعة مع جاميرون...لم أكن أعلم أنه هو هذا الشئ الهام للغاية والذي عليكِ اللحاق به "تحدث بهدوء ناظرًا لي..

"أجل هو شئ هام..وأجل أنا مستمتعة للغاية "إبتسمت وأنا أبحث عن أليكساندر بعيني وكان يرقص مع فيولا ويتحدثان بهدوء..

" هل جعلكِ تشعرين بشعور جيد عندما جعلكِ تقتربين منه وكان يلاصق وجهه بكِ ويلمسكِ من الأسفل؟ "همس وهو يشد علي خصري ويقربني إليه أكثر وأستطيع الشعور بخاصته يلتصق بي..

" سيد فيريرا، أعتقد أننا أتفقنا علي عدم حدوث أي شئ بيننا" همست محاولة الإفلات من قبضته..

"إستمعي إلي عزيزتي، أنا الأن أقاوم رغبة أنني أريد خلع ذلك الفستان المثير من عليكِ وأضعك علي الطاولة وأضاجعك حتي أشعر أن أنفاسك إنقطعت من كثرة الصراخ" همس بأذني وأستطيع الشعور بحريق علي وجنتي وإرتخت قبضته قليلًا وكان علي الحراك مع تلك الأنغام معه، رغم أنني لا أستطيع الشعور بقدمي الأن..

" أراهن أنه لا يستطيع جعلكِ تشعرين بما تشعرين به الأن...ببعض الكلمات عزيزتي أشعر بسخونة جسدكِ وقدميكِ ترتعشان "همس برفق ويديه توجهت لأسفل قليلًا ومن الجيد أننا كنا بعيدًا عن ذلك الحشد الكبير..

"معذرة سيد فيريرا، هل يمكنني أخذ ديالا منكَ الأن" إبتسم أليكساندر بعدما تقدم ناحيتنا وحمدًا لله أنه قد أتي الأن..

" أجل بالطبع، لقد إستمتعت بوقتي معكِ أنسة ديفيدسون "إبتسم ناظرًا لي لترتسم إبتسامة مضطرة علي شفتي ثم يمسك أليكساندر بيدي ونعود لطاولتنا..

"هل فعل لكِ شيئًا؟ "سأل وهو يبعد الكرسي لي حتي أجلس..

"لا علي الإطلاق" حركت رأسي نافية..

"حسنًا قد وصل الطعام الان" إبتسم وقد وصل الطعام وتحدثنا لوقت طويل وكان ذلك الحديث ملئ بالضحك وأعتقد أن من حولنا أعتقدوا أننا لسنا من مستوى ذلك المطعم، لكن من يهتم؟ الحديث كان رائعًا وإستمتعت بوقتي كثيرًا معه وقد حان وقت الذهاب وكانت الساعة الثانية بعد منتصف الليل لنستقيم ويضع علي سترتي ونتوجه للسيارة ويبدأ بالقيادة حتي أوصلني للمنزل..

"شكرًا لكَ علي هذه الليلة الممتعة، لقد إستمتعت حقًا بوقتي الليلة" إبتسمت ناظرة له..

"أنا أيضًا كثيرًا، لم أحظَ بكل ذلك الضحك من قبل، لكن لا تقلقي سيتكرر مجددًا" إبتسم..

"إذًا السيد أليكساندر جاميرون سيجد لي وقتًا؟ أوه لا أصدق" تحدثت بطريقة درامية ناظرة له..

" وماذا عساي أن أفعل، سأبحث عن موعد لكِ يتناسب مع وقتي المشغول" قالها بذات الطريقة الدرامية وهو يبحث بهاتفه كأنه يتفقد جدول أعماله..

" أوه لا أعلم كيف أشكرك علي تلك الفرصة...أو أتعلم يمكننا إيجاد وقت بالجنة "تحدثت بطريقة مقنعة وأنا أوصل له الفكرة..

"تعلمين أقنعتني، مواعيد شاغرة ماذا وما الأشياء الفارغة تلك "قالها وألقي الهاتف على الكرسي بالخلف..

" أجل هذا هو صديقي" قلتها وضربنا كفًا بكفًا لنضحك بعدها ثم أنظر له وعانقته..

" شكرًا لكَ ،تصبح علي خير أليكس "قلتها وأنا أعانقه..

"ليلة سعيدة دي..أعدك أننا سنتقابل أكثر من ذلك "قالها بهدوء وهو يبادلني..

" أعلم ،وكنت أمزح معكَ حيال ذلك...ليلة سعيدة أليكس "إبتسمت ثم خرجت من السيارة وتوجهت للمنزل وغادر هو أيضًا..

حالما دلفت كانت هيفين جالسة علي الأريكة وحالما رأتني أشارت لي بالجلوس بجانبها لأقترب وأضع بعضًا من الفشار بفمي..

" ماذا حدث؟ إعتقدت أنه سينتهي بكم الأمر في فندق ما...يبدو أن تخميني لم يكن صحيحًا هذه المرة" قالتها وهي تنظر لي..

"أجل لم يحدث شئ...أعني إستمعي..." قلتها وقصصت عليها ما حدث..

"مؤسف....الأثنان بليلة واحدة" قالتها ناظرة لي..

"أجل...لكنني أدركت شيئًا، عندما كنت أتحدث معه لم أعد أملك تلك المشاعر التي بها ضجة...أشعر به كصديق مقرب أكثر الأن أتفهين؟ وخاصة عندما تحدثنا عن خليلته وكان يبدو أنه يحبها للغاية....وأنا ما يفعله معي هي طبيعته أعتقد، لكن مشاعري تجاهه واحدة، هو صديق فقط" قلتها بهدوء ناظرة لها..

" هذا عظيم، ماذا عن فيريرا؟ "سألت وهي تأكل الفشار..

" هو يُحدث ضجة كبيرة بقلبي، لا أفهم ما حدث...وعندما كنا نرقص الليلة، شعرت بأشياء كثيرة...وأنا أشعر أنني مضطربة الأن كثيرًا "تنهدت ناظرة له..

" أنتِ واقعة له "قالتها هيفين ببساطة..

"لا رجاء لا" قلتها بيأس..

" لا أعلم ما مشكلتك صدقًا...لمَ لا تتحدثون وتكتشفون الأمر؟ "سألت ناظرة لي..

" وأخبره ماذا؟ فيريرا أنا أعتقد أنني أكن لكَ مشاعرًا وأنا أعتقد أنني واقعة لك، بالمناسبة لا يمكننا أن نكون معُا لأنك متزوج؟ "سخرت ناظرة لها..

"إذًا أنتِ تعترفين أنكِ واقعة له" قالتها ببساطة ناظرة لي..

" أجل هيفين، ماذا بإمكاني أن أفعل حيال ذلك؟ أنا يعتبر أكثر من نصف اليوم أقضيه معه، أراه كل يوم وأتحدث معه كل يوم...وما حدث مؤخرًا زاد الأمر سوءًا "تنهدت ووضعت الوسادة علي وجهي بيأس..

"هل تعتقدين أنه يبادلك ذات الشعور؟ "سألت ناظرة لي..

"لا أعتقد، أو لا أعلم...أعتقد أنني مشوشة كثيرًا وهذه الإضطرابات تثير قلبي كثيرًا "تنهدت..

" حسنًا لا داعي بالتفكير بهذا، لا تدفعي ذاتك للهاوية بسبب ذلك...أليس ذلك ما تقوليه لي دومًا؟" قالتها مبتسمة وعانقتني بقوة..

" أجل أعلم...شكرًا لوجودك معي، أنا حقًا لا أعلم ما قد أفعل دونك...أنا أحبك "إبتسمت معانقة إياها..

" أعلم ،أنا الأفضل دائمًا" إبتسمت لأضحك ويقاطعنا رنين هاتفي..

" إنه أيزاك "قلتها ثم أجبت..

" مرحبًا بفتاي المفضل، كيف الأحوال عزيزي؟ كل شئ بخير هنا....هذا عظيم أنا فخورة لكَ كثيرًا...حسنًا عزيزي أخبرني بالجديد، سأتركك الأن أحبك "إبتسمت ثم أغلقت الهاتف..

" هل إفتعل شيئًا عظيمًا مجددًا ؟" إبتسمت ناظرة لي..

"أجل، أنا فخورة به للغاية...رغم أننا لسنا مقربين بسبب أماكننا المختلفة لكنه يحكي لي يوميًا عما يحدث معه وأنا أحب ذلك وأحبه كاللعنة "إبتسمت ناظرة لها..

" أنا أحبه أيضًا "قالتها مقربة يديها من قلبها لأضحك وتضحك هي الأخري..

" هيا للنوم، الساعة الثالثة فجرًا لدينا عمل بالغد "قالتها وتحركنا لغرفنا ونمنا تقريبًا..

فقط كنت أتقلب كثيرًا بالفراش وتلك الأفكار عما يحدث بيني وبين فيون لا تغادر رأسي، هي أشياء جيدة أعترف بذلك لكنها تقتلني وتسيطر علي...أتمني فقط الأفضل ولا أريد غير ذلك..

بالسابعة صباحًا إستيقظت كالمعتاد وإفتعلت روتيني اليومي وإرتديت بنطال رمادي واسع قليلًا وكنزة سوداء بأنصاف أكمام داخل البنطال وسترة سوداء بأكمام طويلة وتركت شعري ثم أخذت أشيائي وخرجت لهيفين التي كانت مستعدة وتوجهت كل منا لعملها..

بعد وقت جلست علي مكتبي وبدأت بإنجاز الأعمال التي علي، ومر أكثر من ساعة ولم يحضر بعد لأخذ الأوراق التي تحتاج إمضائه...دلفت ورتبت الأوراق علي مكتبه ووضعت الأوراق الجديدة، وإلتفت لكي أخرج حتي لاحظت شيئًا ما..

لقد كان نائمًا علي الأريكة الكبيرة بالمكتب...عاري الصدر وتلك الوشوم والعضلات واضحة كالشمس ،منظر جميل للصباح...تقدمت ناحيته بهدوء متفقدة إياه...لقد كان نائمًا بهدوء إحدي يديه خلف رأسه والأخري علي معدته وشعره مبعثر علي وجهه..

إقتربت بهدوء مبعدة بعض خصلات عن شعره برفق مبتسمة لذلك المنظر، أريد أن أقبله الأن..حمحمت قليلًا حتي يسمعني ويستفيق لكن لا شئ..

"سيد فيريرا.."همست بهدوء..

"سيد فيريرا...فيون...فيون أيمكنك سماعي؟ " تحدثت بهدوء بعدما جلست علي قدمي وكنت منحنية تجاهه ولكن أيضًا لم يستفق..

"هل أنتَ علي قيد الحياة حتي؟" تنهدت ناظرة له..

"صباح الخير لكِ أيضًا أيتها الجميلة" تحدث بصوت أجش ورجولي ولازال مغمضًا عينيه لأستقيم سريعًا..

" لقد كنت...أحاول إيقاظك، لكنكِ لم تستيقظ" تحدثت بهدوء..

"أجل أعلم، وكنت واعيًا لكل شئ...وأنا أعني كل شئ" تحدث مجددًا لتتورد وجنتي قليلًا ثم يبدأ بفتح عينيه ويعتدل بجلسته..

" يمكنك العودة للمنزل وتنام بإرتياح، اليوم لا تملك أعمالًا كثيرة" تحدثت بهدوء مغيرة مجري الموضوع..

" لا أنا بخير "قالها بهدوء وهو يطقطق رقبته لتصدر صوتًا..

" هل نمتَ هنا ليلة البارحة؟" سألت بهدوء..

"أجل" أومئ بهدوء..

" إعتقدت أنكَ كنت مع فيولا وستعودان للمنزل أو تذهبان لفندق ما "تحدثت بهدوء وأحضرت له كأس من الماء وأعطيته إياه ووقفت بالقرب منه..

"لقد حظينا بشجار ما، ولقد سئمت من كل ذلك ومن المنزل أيضًا ففكرت بالبقاء هنا" تحدث بهدوء ثم إحتسي الماء..

" أنا أسفة لسماع لذلك "تحدثت بهدوء ناظرة له..

" لا عليكِ...ليس وكأنكِ السبب "تحدث بهدوء..

" أتود أن أفعل شيئًا لكَ؟" سألت بهدوء..

"أجل رجاء إطلبي لي بذلة أخري وأحضري لي كوب قهوة "تحدث بهدوء وأستقام..

"لا يمكنكَ شرب القـ....أي شئ أخر؟ "سألت بهدوء قبل أن أذهب..

"أجل.."قالها بهدوء ثم قربني إليه قليلًا وطبع قبلة صغيرة علي شفتي ثم نظر لعيني..

"هذا أفضل صباح مرَ علي منذ وقت طويل" همس ثم إنسحب للمرحاض الملصق بالمكتب، تحسست شفتي بإصبعي وتلك الكلمات الصغيرة التي قالها تدور بعقلي، لم يفعل ذلك بي؟

خرجت وطلبت له ما أراد ثم دلفت بعد وقت قصير وضعت البذلة علي الأريكة والإفطار علي الطاولة ثم خرجت مجددًا دون أن يشعر لأباشر بعملي..

بعد نصف ساعة تقدم جرايسون لمكتبي ملقيًا التحية ثم دلف للسيد فيريرا..

Author's POV

"صباح الخير فيون" إبتسم جرايسون وجلس علي الكرسي المقابل للمكتب..

"صباح الخير جرايسون" قالها فيون بهدوء وهو يتفقد الجريدة ويحتسي الشاي الأسود..

"أنت؟تفطر؟ لا تخبرني أن فيولا هي من أعددت ذلك وأنتَ أخذته ، لم أتوقع أنكَ قد تتناول الطعام كالبشر الطبيعين" قالها جرايسون بنبرة ساخرة..

"إنه ليس من عمل فيولا" تحدث بهدوء..

"أوه مثير للأهتمام...ومن أحضر ذلك؟" سأل ناظرًا له..

"ديالا" تحدث بهدوء..

"أممم...ولم ذلك؟ "سأل مجددًا..

" لا أعلم "تحدث بهدوء..

" حسنًا هل نمت بالشركة مجددًا؟ "سأل ناظرًا حوله..

" أجل...لم أقوي علي البقاء بالمنزل" قالها وطوي الجريدة وألقاها جانبًا..

"مشكلة أخري مع فيولا؟ "سأل وتناول قطعة من التفاح..

"مشاكل...وصدقًا لقد سئمت من كل ذلك "قالها وهو يريح ظهره للوراء..

"هل حاولت التحدث معها بخصوص الأمر؟ "سأل ناظرًا له..

"العديد من المرات، ولكن يبدو أنها لا تريد التصرف بطبيعية" قالها وأستقام متمشيًا بالمكتب..

" وسوف تهرب من تلك المشاكل ببقائك بالشركة أيام عدة؟ "سأل بهدوء..

" أصفي ذهني قليلًا...لأنني أعتقد أنني إذا عدت الأن قد تحدث مشاكل أكثر، وأريدها أن تصفي ذهنها أيضًا وتفكر بطبيعية "قالها بهدوء وتوقف بجوار الباب قليلًا مبعدًا الستائر قليلًا مطلعًا علي مكتب ديالا، يطلع عليها وهي تعمل..

" أستطيع رؤية أنكَ تعطي إهتمامًا كبيرًا لأنسة ديفيدسون "قالها جرايسون وأبعد رأسه قليلًا محدقًا بذات المكان الذي ينظر به فيون..

" لم تقول ذلك؟ "سأل وعاد موقعه علي كرسي المكتب..

"لا أعلم إحساس، أنا صديقك المقرب وأقول لكَ أنه يوجد شئ يجري بينكما" قالها جرايسون ببساطة..

" ليس بعد، لكنها تشغل جزءًا كبيرًا من تفكيري، بكل وقت وكل مكان" تحدث بهدوء وأغلق عينيه لثوانٍ..

"حتي وأنتَ مع فيولا؟ "سأل بهدوء..

"أجل حتى وأنا معها، لا أعلم ما يجري لكن كلما كنت معها بمكان، أشياء غريبة تحدث لي "تحدث بهدوء..

" أنتَ تعلم أن هذا خاطئ...بالأضافة لذلك أنت متزوج "سخر ناظرًا له..

" أنت تعلم ما بالأمر، بجانب هي لن تعلم وإن علمت ماذا سيحدث؟ "سخر فيون..

" أنت تعلم ما سيحدث "سخر جرايسون..

" ولا أعطي لعنة للأمر، كل ما يشغل تفكيري هو أنني أريدها ومهما تكلف الأمر سوف أحصل عليها "تحدث ببساطة ناظرًا له..

" هل تحبها؟ "سأل بهدوء ناظرًا له..

" الشعور الذي أشعر به تجاهها لم أشعر به قبلًا...لم أشعر به مع فيولا أو كارلا أو أي أحد "قالها بهدوء..

"هي من كانت معك في الغرفة بالفندق بألمانيا أليس كذلك؟ "سأل بهدوء..

" أجل "أومئ بهدوء..

" أنظر أنا سأدعمك بأي قرار تتخذه، وأنا معجب بها أعني أنتما تشكلان ثنائيًا جيدًا...وأنا أيضًا أعلم ما يدور بينك وبين فيولا، لذا أنا معك بذلك...هل تحدثت مع ديالا بالأمر؟ "سأل بهدوء..

" لا، لكن قريبًا "تحدث بهدوء..

" حظًا موفقًا ،سأتركك الأن "قالها ليومئ بهدوء ثم يغادر المكتب..

Diala's POV

لاحظت خروج جرايسون من المكتب ليبتسم لي وإبتسم له، هو لطيف...أنهيت الأوراق بيدي ثم أخذت العديد من الأشياء من المكتب وطرقت علي مكتبه ليسمح لي ثم أدلف..

رفع نظره من الأوراق ونظر لي لثوانٍ بمعالم وجهه المعتادة حتي حمحمت قليلًا..

"هذا وصل لكَ من شركة بيل وذلك من شركة ثيومين وذُكر به أن إبنه ستيف سوف يأتي غدًا لمباشرة العمل من هنا...وذلك من شركة دوناتلو مذكور بها بنود الصفقة الجديدة، وتلك الأوراق فقط تحتاج لإمضائك" تحدثت بهدوء ووضعت كل منها علي حدي علي المكتب..

"إنهم كثيرون" قالها وأخذ الأوراق الأولي يوقع عليها..

" ألن تراجعهم؟ "سألت بهدوء..

" لا...أنا أثق بكِ "قالها بهدوء لأبتسم قليلًا ثم نبدأ بمناقشة أوراق صفقة دوناتلو وبيله لوقت طويل حتي إنتهينا..

" بالمناسبة لقد أرسل سيد جوزيف إعتذارًا لك بسبب عدم مجيئه للمقابلة بعدما علم أنه سيتم إلغاء الصفقة" تحدثت بهدوء ناظرة له..

" أجل لازالت الإجابة ذاتها "تحدث بهدوء ناظرًا لي..

"ألغي الصفقة أيضًا؟" سألت ناظرة له..

"أجل، أحب أن يكون العمل غير مشوبًا" تحدث ببساطة لأومئ بهدوء وأخرحت هاتفي ناظرة به..

" حسنًا لديكَ إجتماعين اليوم فقط، وسيكون اليوم إنتهي" تحدثت بهدوء ثم وضعت الهاتف بجيبي..

" عظيم سننتهي مبكرًا اليوم" تحدث بهدوء..

" أجل بالتاسعة "قلتها قالبة عيني..

"إذًا أنسة ديفيدسون...هل هناك شئ ستفعليه اليوم؟" سأل بهدوء ناظرًا لي..

"معذرة؟" سألت ناظرة له..

" ماذا ؟"سأل ناظرًا لي..

" لا أفهم طبيعة السؤال، لكن لا....لماذا؟" سألت بهدوء..

" عظيم، سوف أخذك لمكان لطيف اليوم" إبتسم ناظرًا لي..

" ومن أخبرك أنني سأوافق؟ "سألت ورفعت أحد حاجبي..

"أعلم أنكِ تريدين التحدث عما يحدث بيننا، وأنا أيضًا...لذا سنذهب الليلة "تحدث بهدوء..

"يمكننا التحدث هنا "تحدث ببساطة..

" سأمر عليكِ بالعاشرة...إرتدي شيئًا لطيفًا "إبتسم ثم نقل ناظره للأوراق..

"عليك علي الأقل أخذ رأيي "سخرت ناظرة له..

"أخبرتك أنكِ تريدين التحدث عن الأمور بيننا لذا ستذهبين معي "تحدث ببساطة لأقلب عيني ساخرة وأخذ الأوراق ثم أخرج من المكتب..

أكملت عملي وإنقضت ساعات العمل بين الإجتماعين وحالما إنتهيت أخذت أشيائي وخرجت من المكتب دون أن يراني ثم عدت للمنزل وكانت هيفين لم تعد بعد..أرسلت لها رسالة صوتية حتي لا تقلق..

" مرحبًا هيف...أنا ذاهبة لمكان ما، سأخبرك بكل شئ عندما أعود...أحبك، لا تنتظريني" أرسلتها بعد ذلك وصعدت لغرفتي..

أخذت حمامًا سريعًا ثم إرتديت فستانًا باللون الأحمر الضيق قليلًا وطويل به ثنيات قليلة من الأسفل وبأكمام قصيرة للغاية ورفيعة ويظهر جزء صغير من صدري وذراعي ورقبتي وحذاء باللون الأبيض الداكن وتركت شعري الطويل منسدلًا ووضعت القليل من أحمر الشفاه ومحدد العيون ثم إنتهيت..

بعد دقائق سمعت صوت الباب لأخذ حقيبتي ثم نزلت للأسفل وعندما فتحت الباب وجدت إله إغريقي أمامي...لقد كان يرتدي بنطالًا أسود واسع قليلًا من أغلي وضيق من الأسفل وكنزة سوداء وسترة سوداء بأكمام طويلة وحذاء باللون البني وشعره مبعثر قليلًا، إلهي..

Feon's POV

اللعنة علي...أعتقد أن وجودي معها قد يصيبني بشئ قريبًا، إنها في غاية الجمال كالمعتاد...لكن بذلك الفستان الملتصق بجسدها وأحمر الشفاه الذي حدد شفتيها وجعل هاتين الشفتين يثيران العقل، وعينيها المحددتين التي ترسلك لعالم أخر، أملك الحق بأكمله للوقوع لها..

Diala's POV

"هل بالغت بملابسي قليلًا؟" سألت قاضمة شفتي السفلي..

"لا علي الإطلاق...تبدين رائعة" إبتسم لتتورد وجنتي قليلًا..

"لم أعلم إن كنتِ تفضلين التمشي أم ركوب السيارة فإختاري أنتِ" قالها وهو يحكُ مؤخرة رأسه ناظرًا للسيارة..

"لا...أفضل التمشي" إبتسمت ناظرة له ليبتسم ويشير لي بالتقدم..

بدأنا بالسير في المدينة التي لم تكن مزدحمة للغاية بسبب المهرجان الذي بالجانب الأخر من المدينة...لقد كان يتحدث بطبيعية غير عادته بالشركة وأتفهم ذلك بالطبع، كان الحديث معه ممتعًا ويجعلني أبتسم كثيرًا ويجعل وجنتي تتوردين أكثر، هو لطيف للغاية..وحتي الأن لم نتحدث في أي شئ بيننا، وكل حديثه كان يجعلني أقع له أكثر..

عندما كنا نسير توقف فجأة لألتفت له بإستغراب..

"لم توقفت؟" سألت ناظرة له..

"هذه هي وجهتنا" قالها مشيرًا خلفه لتتسع عيني، إنه أعظم متحف للفنون بالمدينة، يعرض مختلف أنواع الفن واللوحات المميزة للرسامين والفنانين من مختلف أنواع العالم...لقد مضي وقت طويل للغايى منذ أن أتيت لهنا..

"هل أنتَ جاد؟" كنت أضحك بصدمة ناظرة له..

"إنه أقل شئ أفعله لكِ، أعلم أنكِ تهتمين بالفن والرسم لذا أردت أن أهتم به أيضًا لأجذب إنتباهك" قالها مبتسمًا لأبتسم ناظرة له، هو لطيف للغاية..

"أوه شكرًا لكَ للغاية" ضحكت وبدون أن أشعر طبعت قبلة صغيرة علي شفتيه وكان مذهولًا قليلًا وأنا أيضًا، لكنه بادلني بهدوء ثم إبتعدت قليلًا وتوردت وجنتي كثيرًا..

"هيا عزيزتي" قالها وأخذ بيدي برفق للداخل..

لقد كان المكان بالداخل أروع مما كان عليه منذ أن أتيت به، هادئ وبه أناس ليس عددهم بقليل، ملئ باللوحات من مختلف الفنانين والرسامين وأنحاء العالم، وأناس يقفون أمام كل لوحة يتناقشون بها..

أخذت بيده برفق أمام كل لوحة وبدأت بالتحدث معه عن أساس كل لوحة، من قام برسمها ومتي بدأ بها وإنتهي بها وما حكاية كل لوحة...كان يصغي بإهتمام ويحدق بي كثيرًا مبتسمًا...ظللنا علي هذه الحال لوقت طويل للغاية وكنا نتحول بالمتحف من بدايته لنهايته حتي وصلنا لأخر لوحة بالمتحف وكانت أروعهم وبالطبع أعطيته معلومات عنها..

"عجبًا...أنتِ رائعة بذلك، لم أتوقع ذلك" إبتسم ناظرًا لي..

"أوه شكرًا لكَ، هذا لطيف منكَ" إبتسمت ناظرة له ثم نظرت للوحة مجددًا..

"تعلمين يومًا ما ستجدين إحدي لوحاتك هنا بالمتحف...وكل لوحة من لوحاتك ستكون بمتحف مختلف" همس بعدما وقف خلفي ووضع يديه علي خصري..

" هل تعتقد ذلك؟ "سأل بهدوء..

" بالطبع، أنا أؤمن بكِ" همس ووضع قبلة رقيقة علي كتفي لألتفت له..

"أنا شاكرة لكَ للغاية أنكَ أخذتني لهنا رغم أنكَ لست مهتمًا بذلك "قلتها وعانقته بتلقائية ودون أن أشعر أنا فقط شعرت أنني أريد فعلها، وأريد يديه محاوطة إياي..

"سأكون مهتمًا لأجلكِ، أخبرتكِ سأفعل لكِ ما تحبيه حتي أجذب إنتباهك" همس مبتسمًا محاوطًا خصري لأبتعد عنه بهدوء وأكمل التمشي أمامه..

" إذًا ما هي أكثر لوحة أعجبتك ؟ "إبتسمت ناظرة له..

"أنتِ" قالها بهدوء واضعًا يديه بجيوبه..

" تم بدأ رسمها بالسابع من سبتمبر عام 1993 وإنتهت بالثامن من مايو عام 1994...فتاة في غاية الجمال، هي تعلم أن هناك أحد يهتم لأمرها ويحبها لكنها مصرة علي إنكار ذلك وإبعاده، بسبب شئ تافه لن يؤثر على كليهما "تحدث بهدوء لأنظر له لثوانٍ..

حسنًا أنا مشاعري الأن تجاهه تزداد أكثر بكثير، هو يعلم متي تكونت بجسد أمي ومتي ولدت، وهو يهتم بالأشياء التي أهتم بها فقط لجذب إنتباهي، وللتو قال أنه يحبني، ماذا أريد أكثر من ذلك....أنا بالتأكيد واقعة له..

" حسنًا لقد إنتهت الجولة بالمتحف الأن "تحدثت بهدوء وأعدت بعض من خصلات شعري بهدوء وراء أذني..

"هيا لمكان أخر" تحدث بهدوء لنخرج من المتحف ونبدأ بالتمشي مجددًا..

كان الوضع بيننا هادئ تمامًا هو لا يتحدث ولا أنا كذلك...فقط يدخن بهدوء وينظر أمامه، حتي وصلنا إلي المهرجان الذي يعج بالناس والأضواء والمشروبات..

"أريدك أن تستمتعين بوقتكِ، إنسي كل شئ" همس بعدما جذبني ناحيته وقبل شفتي برفق ثم أخذ بيدي بين ذلك الحشد..

حصلنا علي مشروباتنا من الويسكي والجعة وكل ما قد تتخيله، وأخذني للرقص بين ذلك الحشد الكبير...وكان يتحرك معي بكل سلاسة وبساطة وهناك ضحكة جميلة علي شفتيه...وكان ينتشر بيننا الضحك والإبتسامات والإستمتاع بكل لحظة معًا...وكان لا يخلُ الوضع بالطبع بدون تحرشه لكن بغض النظر عن كل ذلك إستمتعت بكل ثانية معه، وأدركت أنني واقعة له تمامًا..

إنسحب هو فجأة من جانبي وكنت أنظر له بإستغراب وأنظر حولي باحثة عنه حتي جاء مرة أخري حاملًا باقة كبيرة من الورود الحمراء لأبتسم ببساطة..

"كان من المفترض أن أعطيكِ إياها منذ وقت طويل لكنني نسيت، لكن ها نحن ذا" إبتسم وإنحني وجلس علي أحد ركبتيه ومد يده بتلك الباقة لأضحك وأخذها منه وأعانقه، هو لطيف ويعرف كيف يرسم إبتسامة علي ثغري..

بعد وقت طويل في المهرجان وأصبحت الساعة الثانية والنصف بعد منتصف الليل، بدأنا بأخذ طريقنا بعيدًا عن الحشد ولا أعلم إلي أين نحن متوجهين فقط أتبعه لا غير..

كنا نتمشي عائدين للمنزل بالمدينة الشبه فارغة وكان قد عاد الصمت بيننا مجددًا حتي توقفت ليتوقف هو ناظرًا لي..

"أنظر إذا كنت ستبقي صامتًا هكذا، فليعد كل منا للبيت" تحدثت بهدوء ناظرة له..

"وماذا تويدين مني أن أقول؟" سأل وألقي السيجارة بعيدًا ونفث الدخان بهدوء..

"أي شئ...لكن لا تظل صامتًا هكذا" تحدثت بهدوء..

"حسنًا إستمعي ديالا" قالها وجذب يدي برفق وأجلسني علي كرسي موضوع علي الرصيف للعامة ووضعت الورود بجانبي..

" أنا سأكون صادقًا معكِ بكل كلمة سأقولها لكِ "تحدث بهدوء ووقف أمامي..

"العلاقة بيني وبين فيولا ليست برائعة،وكذلك أمر الزفاف كله هذا لم يكن بفكرتي...أنا لم أحب فيولا يومًا وبالأساس لم ألتقِ بها إلا قبل الزفاف بأسبوع...لقد كان أمر الزفاف ذلك كله لأجل العمل، تخطيط من أبي وأبيها للصعود بهذا العمل أكثر، وعند إتحاد شركتهما سيحسن ذلك من العمل كثيرًا...لقد كان هناك عقد بيننا يقول أنه ستتم شراكة بيننا لمدة ثلاث سنوات ونصف حتي تستعيد كل شركة مكانها، نحن متزوجين الأن لعام ونصف...ولم يسبق أن رأيت فيولا غير أختي الصغيرة عندما كنا نلهو معًا ونحن صغار...هي تملك مشاعرًا تجاهي أجل لكنني لا أكن لها أي مشاعر غير أنها فقط أختي الصغري "تحدث بهدوء ناظرًا لي..

" ولم تقول ذلك لي؟ "سألت بهدوء بعدما إستقمت لأكون واقفة أمامه..

" لأنكِ تجعليني أشعر بأشياء غريبة، وكنت أخاف أن أشعر بمشاعر كتلك مع أحد ما...أنتِ فقط مميزة للغاية، أعلم أنني لست الشخص المثالي لكِ، أملك شخصية سيئة وغير قابلة للإصلاح...وأنتِ بالطبع تستحقين من هو أفضل بكثير، لكنني لا أستطيع تخيل ذاتي بدونك أو تخيلك مع أحد غيري "قالها بهدوء ثم صمت لثوانٍ وأكمل مجددًا..

"لأنني أملك مشاعر قوية تجاهك ديالا،أنا لم أشعر بهذه المشاعر مطلقًا تجاه أحد...أنتِ أول شخص يجعلني أشعر بمشاعر كهذه منك وقت طويل...عندما أراكِ لا أعلم ما الذي يصيبني، أشعر أنني مرتبك أمامك، كل شئ بداخلي يخبرني أن خذ تلك الفتاة وأدفعها علي الحائط وأفعل لعنتك معها وإجعلها تصرخ بصوت عالٍ، لأنني أحبك ديالا "قالها بهدوء ناظرًا لعيني..

" كنت تسير بالبداية بشكل أفضل "همست ناظرة له..

" أجل أعلم...لكنك أردتِ الحقيقة "تحدث ببساطة..

" وماذا بخصوص فيولا؟ "سألت بهدوء..

" ماذا بخصوصها؟ "سأل بهدوء..

" أشعر بالسوء تجاهها فيون...لا يمكنني فعل ذلك بها، أنا إمرأه أيضًا" تحدثت بهدوء..

"لكنها لن تعلم ديالا، رجاء فقط حتي ينتهي ذلك العقد اللعين...وصدقيني هو سينتهي قريبًا للغاية...ديالا أعطني فرصة علي الأقل، أنا أريدك ديالا وأعلم أنكِ تريديني أيضًا لذا لم كل تلك المشقة؟ "تحدث بهدوء ممسكًا بيدي..

" أعلم أنني سأبدو كعاهرة كبيرة الأن لقولي ذلك...لكنني أريدك أيضًا، أنا أهتم لأمرك كثيرًا وكل شئ تفعله لي وتلك الأشياء التي تجعلني أشعر بها وأعتقد أنني بدأت بالوقوع لكَ أيضًا "همست بصوت هادئ وأمسكت بوجهه برفق وطبعت قبلة هادئة للغاية علي شفتيه وكان يبادلني بهدوء حتي فصل تلك القبلة..

" هل هذا حقيقي أم أنه تأثير الكحول؟ "سأل ناظرًا لي..

" أخشي أنه حقيقي "همست ليبتسم ويحملني بين يديه وتكون إحدي يديه أسفل ركبتي والأخري خلف ظهري ممسكة بخصري وأكون محاوطة رقبته برفق بيدي وقبلني قبلة طويلة حينها، قبلة عنت لي الكثير وكانت تحمل الكثير من الأشياء التي لا يمكننا البوح بها، ثم أنزلني بعد دقائق..

"أنا أحبك "همس برفق بعدما قربني له..

"أنا أحبك أيضًا" همست ناظرة لعينيه..

"معذرة؟" سمعت صوتًا من خلفنا لألتفت فجأة وكان هناك ثلاثة فتيات بالثامنة عشرة من أعمارهم تقريبًا وكانوا جميلات حقًا..

"أشعر بالأسف والفظاعة الشديدة لأنني قطعت عليكما تلك اللحظة لكننا للتو مررنا من هنا وكان هو يحملك بين يديه وأعتقدت أنه منظر لطيف للغاية فألتقط صورة لكما...وأنا أسفة للغاية لأنني أخترقت خصوصيتكم" قالتها إحداهن وأرتني هاتفها وكانت الصورة بغاية الجمال..لقد كان يحملني بين يديه لا يظهر وجهي أو وجهه لكنها كانت جميلة..

"لا عليكِ، وشكرًا لكٍ للغاية علي تلك الصورة إنها جميلة للغاية...أليس كذلك؟ "سألته ناظرة له وكانت عينيه علي طوال الوقت وهناك إبتسامة جميلة علي وجهه..

" بمقدارك أجل "إبتسم ناظرًا لي لتتورد وجنتي كثيرًا..

"أوه هذا لطيف للغاية" قالتها ذات الفتاة ناظرة لنا وضربت كفها بكفي ..

"أنتما تبدوان رائعان معًا "قالتها فتاة أخري لأبتسم وتضرب كفها بكفي..

" أجل يا فتاة أنتًِ تملكين ذلك" قالتها الأخري لأضحك وتضرب كفها بكفي ثم ترسل لي الفتاة الأخري الصورة ويلقون التحية ثم يغادروا..

" هذا كان لطيفًا" إبتسمت ناظرة له وأنظر للصورة بهاتفي..

"أنا سعيد الأن "قالها وعانقني برفق لأحاوطه بخفة..

"أنا أيضًا" همست ودفنت وجهي بأحضانه..

" هيا لنعيدك للمنزل، لقد تأخر الوقت" قالها ثم أمسك بيدي طوال الطريق حتي أوصلني للمنزل..

"إستمتعت للغاية باليوم، شكرًا لك "إبتسمت محتضنة إياه..

"أنا أيضًا ويكفي أنني رأيت تلك الإبتسامة الجميلة علي ثغريكِ" همس ثم إقترب واضعًا قبلة طويلة علي شفتي وقطع الك القبلة صوت فتح الباب وصراخ هيفين لأبتعد سريعًا وأنظر لها..

" أين واللعنة كنتِ؟ لقد كنتُ قلـ..."قالتها ثم صمتت تمامًا وكانت مصدومة، لا أعلم إن كان السبب أنها رأت فيون أو المنظر أو ماذا؟

" أعتقد أنني أتيت بوقت غير مناسب" تحدثت بهدوء ولازالت الصدمة معتلية وجهها..

"أجل" أومئت بهدوء..

"حسنًا سوف أدلف مجددًا ويمكنكما إكمال ما كنتما تفعلاه "قالتها بهدوء ناظرة لي ثم نظرت لفيون..

"كان من اللطيف مقابلتك" تحدثت بهدوء مصافحة إياه ليصافحها مبتسمًا..

" الشرف لي "إبتسم لتومئ ثم تدلف المنزل مغلقة الباب خلفها..

"هيفين...صديقتي المقربة وتعد أختي" إبتسمت ناظرة للباب ثم نظرت لها..

" هي لطيفة "إبتسم لأومئ مبتسمة..

"سأذهب الأن، أراكِ لاحقًا "إبتسم..

" حسنًا إعتني بنفسكِ" إبتسمت ولوحت له وإستقل سيارته وغادر ثم دلفت للمنزل..

أشعر بسعادة تغمرني من كل مكان، لم أشعر هكذا منذ وقت طويل...ماذا فعلت لي فيريرا؟

نظرت للأريكة وكانت هناك هيفين منتظرة المعلومات لأبتسم وأجلس بجانبها وأبدأ بقص كل شئ عليها وهناك إبتسامة كبيرة معتلية وجهي...شكرًا لكَ فيون علي هذا..

تري هل ما فعلته ديالا بالشئ الصحيح؟
وما رأيكم بالمفاجأة التي إفتعلها لها؟

The end
Hope you like it
Vote and comment please ❤️

© urfavgurl_,
книга «The Mistress».
Коментарі