An introduction
Club
New friend
Attendings
A kiss
Business trip or..?
Pleasure
Date?
Official
My language
Surprise
Spain
Phobia
Argument
Open up to me
Jealousy
Memories
Tell me
For you
Your eyes were only brown
Knock knock
Il mio amore
Killer
Decisions
Letter
A call
Lie
Let it out
Ireland
Words
Breakdown
You'll be okay
Letter 2
Feelings
Welcome back
Reunion
What is new
Drunk and in love
Hand in mine
Ruined
Troubles
Abusive
Heart attack
Feeling
Fake
Fall out
Broken
Fight
Trouble
More trouble
Assist
Threat
Stress
Regret
Get rid of it
Secrets are out!
A dream
A beautiful dream
Argument
Part 13

هل يجب أن أكون غاضبة مما حدث؟ لأن ما أشعر به الأن لا يُعقل، أشعر بالغضب الشديد لشئ لا أعلم إن كان يجب أن أغضب حياله أم لا...لكن لازال ذات الشئ وهو أنني غاضبة، أستحق قليلًا من الوقت معه أيضًا، لكنها أيضًا زوجته ولها الحق الكامل به، ما الذي أوقعت ذاتي به؟

قطع أفكاري وأنني كدت أغرق بها صوت أليكساندر، وقد نسيت تمامًا أنني معي بالسيارة..

"أنتِ هادئة" تحدث بهدوء وهو يأخذ منعطفًا بالسيارة..

"هل هذا شئ سئ؟" سألت بهدوء ناظرة أمامي..

"لم أعتد عليكِ هادئة...هل حدث شئ ما في تلك الرحلة؟" سأل بهدوء..

"لا...كل شئ بخير، لكنني فقط متعبة قليلًا" تحدثت بهدوء..

"تودين الذهاب لمكان ما؟" سأل ناظرًا لي..

" لا...أريد العودة للمنزل" تحدثت بهدوء ليومئ بهدوء...إلهي وما ذنبه في هذا؟

"أسفة أليكس، فقط لست بمزاج لأي شئ الأن "قلتها بهدوء ناظرة له..

" لاحظت ذلك، أريدك فقط أن تعلمي أنني هنا لكِ في أي وقت تحتاجين للحديث" تحدث بهدوء ناظرًا لي ثم نظر للطريق لأبتسم بهدوء..

" أعلم ،أنت أفضل صديق وأخ قد أحظي به" إبتسمت واضعة يدي علي كتفه ليظل صامتًا لثوانٍ، هل قلت شيئًا خاطئًا الأن؟

"إذًا أخبرني كيف كانت أيامك بدوني؟ "سألت مبتسمة ناظرة له..

" لم أشعر بفارق "قالها بهدوء ناظرًا أمامه..

"هذا كان صريحًا للغاية" أومئت بهدوء ناظرة له..

" لكنها الحقيقة  علينا تقبلها" قالها بهدوء ولم يلتفت حتي لينظر لي، ثم توقف أمام منزلي وظل صامتًا لثوانٍ لأنظر له قليلًا ثم أبدأ بلملمة أشيائي..

"تصبح علي خير" تحدثت بهدوء ثم نزلت من السيارة وأخذت حقيبتي وتوجهت للمنزل..

عندما دلفت وضعت الحقيبة جانبًا ولاحظت بعض الأنوار تُضئ وكانت هيفين تنزل من فوق السلالم بهدوء تتفقد الأجواء بالأسفل و حالما رأتني ركضت ناحيتي سريعًا وعانقتني بقوة..

"إلهي أخيرًا قد عدت...لقد بدأت أشعر أن هناك أشباح بالمنزل" قالها وهي تعانقني لأبتسم وأبادلها..

"تعلمين كيف نتصرف في ظروف كهذه" إبتسمت ثم إبتعدت ناظرة لها..

"أجل الملح الصخري، لكن أين مساعدي الذي سيساعدني؟" قالتها ثم حملت حقيبتي لنصعد كلينا لغرفتي..

"كيف حالك بدوني؟ ورجاء أخبريني أنكِ شعرت بفارق "قلتها ناظرة لها وأنا أخلع تلك السترة..

"أجل، كنت أفتقد من يعد لنا الغداء، لكن لم ذلك السؤال؟" سألت بعدما جلست علي الفراش..

" لقد أجريت محادثة صغيرة مع أليكساندر منذ دقائق وأخبرني أن غيابي الذي لم يكن يعلم به شيئًا لم يشكل فارقًا معه "تحدثت بهدوء وخلعت الفستان ثم توجهت للمرحاض وبعد دقائق خرجت وإرتديت ملابس النوم..

" حسنًا لا تُدخلي الأحداث ببعضها...من البداية، كان من المفترض أن تعودي بعد يومين، فجأة عدتِ الأن وأليكساندر أصبح بالموضوع وأنا لا أفهم شئ "تحدثت بهدوء ناظرة لي وقد جلست أمام المكتب ممسكة بالقلم الرصاص والورقة..

قصصت عليها كل ما حدث من البداية للنهاية، وكنت أحرك القلم بعشوائية علي الأوراق العديدة التي كنت أحاول الرسم عليها، لكن كل المحاولات إنتهت بالفشل وينتهي المطاف بالأوراق علي هيئة كرة في سلة القمامة والبعض علي الارض بجوار سلة القمامة..

"أوه اللعنة، لم أتوقع ذلك....هو لم يعلم أليس كذلك؟" سألت ناظرة لي..

إستقمت وأزلت ذلك الغطاء الموضوع علي شئ مرتفع قليلًا..لأجلس علي الكرسي أمام اللوحة البيضاء الكبيرة وأضع بعض الألوان علي قطعة الخشب الصغيرة تلك وأمسكت بالفرشاة محاولة إخراج ما بعقلي..

"لا أعتقد ذلك...هل يجب أن أكون غاضبة؟ لأنني أشعر وكأنني أشتعل من الداخل" تحدثت واضعة الفرشاة في أحد الألوان ثم وضعتها علي اللوحة..

"أعتقد أنه لكِ الحق أجل لكنه لم يكن بيده شئ ليفعله أيضًا..تفهمين؟" تحدثت بهدوء ناظرة لي..

"أنتِ بصف من؟" سخرت ناظرة لها ثم نظرت لما إفتعلته باللوحة لأزفر بضيق وأزيل تلك البشاعة وأضع لوحة أخري بيضاء لأبدأ من جديد..

"أنا أقول الحقيقة وأنتِ تعرفين ذلك، لذا لا داعي لتصبحي عصبية "قالتها مستقيمة واقفة خلفي ناظرة للوحة..

" حسنًا أنتِ من الواضح لست بمزاج جيد "قالتها ناظرة للوحة، هي محقة فما أرسمه لا يُصنف غير بشاعة..

"لدي أشياء كثيرة بعقلي الأن، لا أعلم ماذا من المفترض أن أفعل...وأمر أليكساندر الذي تغير فجأة بدقائق "قلتها وأزلت اللوحة ووضعت أخري بيضاء..

"لا أفهم ما الذي قلته له ليتصرف هكذا...لقد كنتِ مركزة أكثر علي جزء فيون وما فعله" تحدثت بهدوء وجلست أمامي علي الفراش تنظر لي..

" أخبرني أنه هنا لي إذا أحتجت للحديث بأي وقت، وبعدها أخبرته أنه أفضل أخ وصديق...هذا فقط "تحدثت بهدوء مركزة باللوحة..

"أممم...دعيني أحلل الموقف "قالتها ثم إرتاحت للوراء علي الفراش لدقائق..

" علمت الأن "قالتها فجأة جاعلة يدي ترتعشان فجأة لكن حمدًا لله لم يُفسد ذلك اللوحة..

" إذا كانت اللوحة قد أُفسدت، كنت ستنامين بالشارع الليلة "قلتها ناظرة لها ثم وضعت عيني علي اللوحة مكملة بتركيز ما أفعله..

" أيًا كان...المهم ،هو بنسبة 99% قد تضايق لأنكِ أخبرتيه أنه كأخ بالنسبة لكِ" قالتها لأتوقف عن الرسم ثم أنظر لها لثوانٍ وأعيد النظر للوحة مكملة العمل..

" وما هو 1%الاخري؟ "سألت بهدوء..

" أنه قد يكون بدورته الشهرية ..وهذا مستحيل، لذلك هذا الإحتمال مستبعد" قالتها ببساطة لتعتدل بجلستها..

" وما تفسيرك للسبب الأول شيرلوك؟ "سأل بهدوء واضعة الفراشة بأحد الألوان الداكنة ثم وضعتها برفق علي اللوحة..

"ما الذي يزعجك الرجال أكثر من قولك أنت بمثابة أخٍ لي؟ خاصة بعدما كان هناك القليل من المغازلات بين الطرفين "قالتها ببساطة وطريقة مبسطة كأنها شخص ما يلقي محاضرة أو ندوة علي الجالسين..

"مهلًا ،لم يحدث بيننا مغازلات...أو علي الأقل لم أكن طرفًا منها" قلتها موضحة الأمر لها..

" أيًا يكن، لكن ماذا كان لازال يملك مشاعرًا صغيرة تجاهك، حتي لو كانت صغيرة بهذا المقدار "قالتها وهي تشير بإصبعيها عل مقدار صغير للغاية..

"هو يملك خليلة هيفين، وأنا مع فيون...نوعًا ما "قلتها بهدوء مكملة ما أفعله..

" إذًا ماذا تفسرين ما يفعله؟ لأنني لا أملك تفسيرًا أخر "قالتها ببساطة ناظرة لي..

" ربما لأنني لم أخبره بأمر هذه الرحلة وأضطر لمعرفة الأمر قبل رجوعي بوقت قليل!" تحدثت ببساطة ناظرة للوحة..

" هل تصدقين ما تقولين؟ "سألت ناظرة لي بعدما نامت علي معدتها وأسندت رأسها علي يديها..

" أجل.. "تحدثت بهدوء..

" لا...أنتِ تقنعين ذاتك بذلك، لكن جزء صغير منك يصدقك ما قلته "قالتها ناظرة لي لأترك الفرشاة وأنظر لها..

" وماذا من المفترض أن أفعل؟ لا أشعر بأي شئ تجاه أليكساندر هيفين أنتِ تعلمين ذلك، وهو أيضًا من المفترض ألا يشعر بأي شئ تجاهي...هو في علاقة وعلي وشك الدخول بمرحلة أكثر جدية، وأنا مع فيون...نوعًا ما، لذا لا أعتقد أن هذا صحيح "تحدثت بهدوء وربط شعري للأعلي بكعكة صغيرة وأعدت إمساكي بالفرشاة مجددًا..

" حسنًا حسنًا أتفهم...أنا فقط أخبرك حتي تتوخي الحذر معه إن حاول فعل أي شئ "قالتها ثم أستقامت من فوق الفراش..

" هل ستخلدين للنوم الأن؟ "سألت ناظرة لها..

" أجل، وأنتِ أيضًا كذلك...لديك عمل بالغد" قالتها مبتسمة ثم توجهت ناحية الباب..

"هيفي...هل أنتِ بخير؟ بعد كل ذلك؟ "سألت بهدوء ناظرة لها..

" تمامًا ،لا تقلقي بشأني "إبتسمت ناظرة لي..

"ما رأيك بليلة فتيات غدًا؟" إبتسمت ناظرة لها..

" في مكاننا المعتاد؟ " إبتسمت هي..

" في مكاننا المعتاد "إبتسمت ناظرة للوحة..

"أجل بالطبع، ليلة سعيدة دي "إبتسمت ثم غادرت الغرفة متوجهة لغرفتها..

أكملت تلك اللوحة التي لم تغادر عقلي لثوانٍ ثم تركت كل ذلك ونزلت للمطبخ أعددت كوب من القهوة وصعدت لأكمل تلك اللوحة...وبعد وقت طويل وقد أصبحت الساعة السادسة، إنتهيت منها..

إستغرقت الكثير من الوقت والتفكير، وتلك الألوان الهادئة التي زينتها...سماء الليل الداكنة التي يزينها فقط ضوء القمر الطفيف الذي يبعث إضاءة خافتة...مياه البحر الداكنة التي عكست ضوء القمر كالمرأة، الرمال البيضاء اللامعة الخافتة...ذلك الجسد الممشوق الذي يقف مواجهًا للمياه بعدما إقترب خطوات قليلة جعلت قدميه تتبلل قليلًا...يحملها بين يديه ويحدق بعينيها الزرقاوتين وهي ساكنة لا تتحرك فقط تبادله التحديق..

يمكنك الشعور بأن كل شئ حقيقي، تلك الألوان عكست كل شئ...وكأنك موجود معهم بتلك اللحظة وتشعر بكل شئ حولهم...الرياح التي تحرك أوراق الأشجار وأصوات الأمواج التي تتصادم مع الرمال، يمكن إعتبار تلك اللوحة تجسيد لواقع حدث وكأنه شئ حقيقي..

نظرت لها بفخر ثم إستقمت سريعًا وتوجهت لغرفة هيفين قافزة علي فراشها وأبدأ بتحريكها..

"أخبرتك مائة مرة ألا توقظيني هكذا إلا إذا كان تم إفتعال الجزء الخامس من عصبة البيكي بلايندرز" قالتها بضيق واضعة الوسادة علي وجهها..

"تعالي رجاء..أريد أن أريك شيئًا ما، هيا رجاء" قلتها محركة إياها لتستفيق..

"ماذا؟" قالتها بتأفأف بعدما إعتدلت بجلستها..

"تعالي "قلتها وجذبتها من يدها جتي غرفتي وأجلستها علي الكرسي الذي كنت جالسة عليه وجلست علي الأرض بجانبها..

"ماذ....اللعنة" قالتها محدقة باللوحة وعلامات الإعجاب علي وجهها..

" أنا سأخبرك بما يحدث في اللوحة هذه المرة "قالتها بإبتسامة ناظرة للوحة..

"هذين إثنين، علي جزيرة أو ما شابه...وحدهما...في هذه الأجواء الجميلة، هذا هو.." قالتها بهدوء محركة إبهمها برفق تام علي نصف وجه الرجل الظاهر...."وهذه أنتِ" قالتها ملمسة علي نصف وجه الفتاة الظاهر..

" وإذا كان مظهره من ظهره بهذا الشكل، فأنا واقعة في الحب" قالتها ضاحكة لأنكزها بكتفها..

" بعيدًا عن كل ذلك....هذا حقيقي للغاية ديالا، لم أشعر بأي لوحة بهذا الشعور الحقيقي قبلًا "إبتسمت ناظرة لي..

" حقًا؟أنا سعيدة للغاية أنها أعجبتك...أنتِ تعلمين كم أهتم برأيك أنتِ فقط" إبتسمت محتضنة إياها ملاصقة وجنتينا ببعضها..

" حسنًا بما أن ذلك شعور حقيقي لتلك الدرجة، فمن المفترض أنه حدث...يا إلهي هل حاول إدخالك للمياه؟ "سألت بقليل من الدهشة..

"أجل لقد حاول..أصبت بالذعر حينها كالمعتاد وأفسدت كل شئ، وبالصباح حاولت التغلب علي الأمر، لكنني فشلت بالأمر " تحدثت بهدوء ناظرة لها..

" لا.. لا تقولي ذلك، الأمر ليس بيدك وأنا فخورة بكِ لأنكِ علي الأقل حاولتِ "إبتسمت معانقة إياي..

" أنا أحبك هيفي...دائمًا وأبدًا "إبتسمت مبادلة إياها..

" هيا للنوم، تبقي ساعتين أو أقل لتستيقظي هيا "إبتسمت ثم توجهت لفراشها وتوجهت لفراشي محاولة نوم هذا الوقت القصير قبل موعد العمل..

Author's POV

بالسيارة حيث فيون وفيولا معًا ويقود السائق بهما لمنزلهما، كانت تلك الرحلة الصغيرة صامتة تمامًا...هو يعبث بهاتفه ومنشغلًا تمامًا عما يحدث حوله، هي تنظر من النافذة وفي بعض الأحيان ترمقه ببعض النظرات وتنتظر منه النطق ببعض الكلمات..

"كيف كانت رحلة العمل؟" سألت بهدوء ناظرة له..

"جيدة" تحدث بهدوء ولازالت عينيه علي الهاتف..

"لقد سأل عليك؟ ألم تخبره بالأمر؟" سألت مجددًا..

"أعلم ،وسأذهب لرؤيته الآن."تحدث بهدوء..

"مهلًا ؟ألن تعود للمنزل؟" سألت هي بعدما إنتبهت له..

"لا...أعتقد أنكِ لازلت بحاجة لبعض الوقت لتفكري بأستقامة وهدوء" تحدث ببساطة..

"تعلم أن بقائك خارج المنزل لأيام لن يحل الأمر أليس كذلك؟ "سألت بجدية قليلًا..

"عليك تصفية ذهنك فيولا، وعندما تصبحين متأكدة أنه يمكنك الثقة بي، عندئذ يمكنني العودة" تحدث بهدوء ثم أكمل عبثه بالهاتف..

" حسنًا، علي الأقل عُد للمنزل...يمكننا تصفية الأمور هناك، ليس عليك كل مرة أن تغادر المنزل لأسباب تافهة...أعلم أنها ليست دائمًا أسباب تافهة، لكن فكر بالأمر قليلًا "تحدثت بهدوء ممسكة بيده برفق.. 

" عدم ثقتك بي لا يُعد أمر تافه" قالها بهدوء ثم توقفت السيارة جانبًا..

" أوصلها للمنزل سالمة دال "قالها بهدوء ثم خرج من السيارة وسار قليلًا مختفيًا عن الأنظار..

نظرت له بضيق وسخط ثم أخبرت السائق ببدأ التحرك حتي أوصلها للمنزل سالمة..

دلف فيون للمنزل الصغير الذي يطل علي الشاطئ ثم قام بخلع سترة بذلته حالما دلف للمنزل وألقاها علي الأريكة وتوجه إلي البار الصغير الموجود بجانب التراس الكبير وسكب لذاته القليل من الويسكي وأستند علي الكرسي بإنتظار قدومه، حتي نزل من فوق السلالم مستندًا علي عصاه الحديدية..

"مرحبًا بفيريرا...لمَ أتت الرياح بكَ لهنا؟" سأل الرجل العجوز مبتسمًا ثم أشار له بسكب كوب له ثم توجه ليجلس علي الأريكة..

"لقد علمت أنك تريدني...أنسيت ؟يبدو أنه هذا من أثر كبر السن" قالها بإبتسامة صغيرة ثم توجه وأعطاه الكأس ثم جلس علي الكُرسي المجاور..

"ذكرني مجددًا من هو الأكبر لتتحدث هكذا؟ "سأل الرجل ناظرًا له بتساؤل..

"هذا يتجه بنا إلي حديث أخر تمامًا" إبتسم ناظرًا له..

" لن أطلب رؤيتك مجددًا...المهم كيف كانت رحلة عملك؟ "سأل وهو يحرك كأسه حركة دائرية..

"جيدة...لم السؤال؟" سأل بهدوء..

"وكيف حالك مع فيولا؟ "سأل مجددًا ناظرًا له..

" هي إشتكت لك...مجددًا ؟" سخر قالبًا عينيه بسخرية..

" هل يمكنك لومها؟ أنا لا أحتاج شكوي منها لأدرك الأمر فيون...أنتَ تقضي معظم الوقت أو أكثره خارج المنزل ونادرًا ما تعود للمنزل...ويعلم الرب أين تقضي هذه الأوقات "تحدث بهدوء ناظرًا له ثم إرتشف القليل من الويسكي..

" العمل "أجاب بإختصار وإحتسي القليل من الويسكي..

" عمل؟ هممم....وكيف حال فتاتك الأخري؟ التي أفترض أنك تقضي معها معظم ذلك الوقت "تحدث بهدوء..

" إلام ترمِي الأن ؟"سأل بضيق ناظرًا له..

" لا يمكنك فعل ذلك بزوجتك...إذا كنت لا تريد الإنفصال عنها حتي حاول التصرف بطبيعية، إقضِ حتي بعض الوقت مع فيولا لتشعرها علي الأقل بوجودك...ما تفعله بالوقت الراهن خاطئ تمامًا "تحدث ببساطة ناظرًا له..

"أجل لكن لا يمكنني...عندما أكون معها، كل ما أفكر به هو ديالا...وكأنني أراها أمامي، الأمر صعب حتي بشرحه "تحدث بتنهد ثم إحتسي الويسكي بأكمله برشفة واحدة..

"عليك أن تنفصلا...أنت وفيولا، بهذا الشكل خاطئ لكليكما...إن كنت لا تحبها فعليك أن تتركها لمن يحبها ويقدرها ويعاملها بطريقة أفضل من ذلك "تحدث بهدوء ناظرًا له..

" أنت تعلم ما في الأمر، وبصراحة لا أريد مشاكلًا مع أبي بهذا الوقت" قالها بهدوء وأراح ظهره للوراء وهو ينظر للكأس الفارغ بيده..

" منذ متي وفيريرا يهتم بأمر المشاكل مع والده؟ أم أنك بدأت بتكوين مشاعر تجاه فيولا؟ "سأل ليصمت فيون تمامًا لبعض الدقائق..

"لا...أنا فقط لا أعلم كيف أخبرها بالأمر...ولا أعلم كيف ستتقبل أمر كهذا، أنا قلق عليها" تحدث بهدوء ناظرًا له..

"كان عليك أن تفكر في الأمر من البداية، ليس بعدما دخلت بشئ جديد "قالها ببساطة ثم أستقام متوجهًا للأعلي تاركًا فيون غارقًا بأفكاره..

Diala's POV

بالساعة السابعة والنصف صوت المنبه المتكرر أيقظني جاعلًا إياي أتقلب علي الفراش بإرهاق ونعاس لأستقيم بإرهاق وأتوجه للمرحاض وأخذ حمامًا دافئًا لأستفيق محاولة إخراج ما ضايقني البارحة من رأسي ثم خرجت بعدما لففت المنشفة حول جسدي..

نظرت للوحة لثوانٍ بإبتسامة ثم حملتها وفتحت باب في غرفتي تُعد غرفة صغيرة خالية فقط بها بعض اللوحات التي رسمتها، أعلقهم علي الحوائط أو أضعها جانبًا، وضعتها برفق علي الحائط لتكون ظاهرة... أغلقت الباب بعدما خرجت وتوجهت ناحية الخزانة لإنتقاء ما سأرتديه..

إرتديت تنورة سوداء قصيرة ضيقة وبلوزة باللون البني الفاتح، بأكمام طويلة شفافة من الاكمام وبها عقدة من مكان الرقبة لربطها...تركت شعري منسدلًا وأخذت حقيبتي وأشيائي وخرجت وكانت هيفين منتظرة إياي..

"هل لازلنا علي موعدنا؟" سألت وهي تعقد حزام البنطال..

"بالطبع" قلتها وأنا أغير القنوات بالتلفاز بملل حتي جذب إنتباهي قناة الأخبار وهي تعرض خبر مثير أخر..

"مجددًا، بعد إسبوعين متواصلين من الأجواء الهادئة يعود الذعر مجددًا بين أهالي نيويورك بسبب ذلك القاتل المتسلل...عاد مجددًا بضحية جديدة، فتاة بالعشرينات من عمرها، مصادرنا قد أوضحت أنها فتاة ذات بشرة بيضاء وشعر بني طويل وعينين زرقاوتين...والشرطة تعتقد أنه ذات الشخص من لوس أنجلوس وكندا، الذي كان يستهدف ضحاياه علي ذات النمط، يستخدم ذات الطريقة في قتل ضحاياه...يعذب ضحاياه أولًا عن طريق ترك علامات وكدمات علي أجسادهن ثم يقتلع أظافرهن تمامًا ثم يقم بنحر أعناقهن....الشرطة لازالت تبحث بالأمر وتنصح الجميع بإلتزام منازلهم...سوف نحضر المزيد من الأخبار لكم قريبًا "قالتها المذيعة بثبات وهدوء ثم إنقطع البث وأغلقت التلفاز بصدمة..

" كيف لشخص أن يفعل ذلك لأحدهم؟ "سألت بصدمة ثم حملت حقيبتي..

" هذا يتطلب إجراءات للأمان، سوف أتصل بشركة الأمن حتي يتم تركيب أجهزة للأمن بالمنزل "تحدثت هيفين بهدوء..

" حسنًا هذا سيكون أفضل لكلينا" أومئت بهدوء لنذهب معًا للحافلة وكل منا تتجه إلي مكان عملها..

توجهت لمكتبي لأباشر العمل ولم ألحظ أنه لم يأتِ بعد ولم أكلف نفسي صدقًا بمهاتفته، فلازلت غاضبة كثيرًا منه... إستقمت متوجهة لمكتبه حاملة بعض الأوراق لتكون فقط بإنتظار توقيعه ومراجعته..

وضعتهم بهدوء وكدت أخرج حتي لاحظت شيئًا لفت إنتباهي جعلني أستوقف قليلًا وهو شاشة حاسبه المضاءة وصورة صغيرة جانبًا...لقد كانت لي تلك الصورة، ونحن في أسبانيا عندما كنا بالمتحف..

إبتسمت إبتسامة صغيرة متفقدة تلك الصورة ثم شردت قليلًا وقطع ذلك الشرود صوت الباب يُفتح ويدخل منه فيون...وعندما رفعت رأسي وجدته ينظر لي بإستغراب ثم إبتسم إبتسامة صغيرة..

"مرحبًا...ماذا تفعلين هنا؟" سأل بهدوء مقتربًا من موقع مكتبه لأتحرك بعيدًا عن المكتب..

"كنت أضع بعض الأوراق التي تحتاج لتوقيعك...لا غير ذلك" تحدثت بهدوء لأجده يقف أمامي تفصلنا فقط بعض السنتيمترات القليلة..

"اممم...حسنًا، لقد إشتقت لكِ" تحدث بهدوء وحرك يه قليلًا لتلمس علي وجهي لكنني تراجعت خطوة للوراء وأنا أنظر لهاتفي..

"لا تنسَ أنه لديك إجتماع بعد عشر دقائق...ثم مقابلة مع أحد العملاء، سيد ديبروف" تحدثت بهدوء ناظرة للهاتف ثم نظرت له بهدوء..

"هل أنت مستاءة مني بخصوص شئ ما؟ "سأل بهدوء ناظرًا لي ثم وضع يديه بجيوبه..

"هل فعلت شيئًا يجعلني أستاء منك؟" سألت ببساطة ناظرة له..

" أنتِ أخبريني "تحدث بهدوء..

" لذا لا "تحدثت ببساطة ثم خرجت من المكتب متوجهة لمكتبي وأنا أشعر ببعض الضيق بصدري..

بعد مرور منتصف اليوم، الذي إنقضي دون حديث بيننا علي الإطلاق، فقط في الضروريات وهذه تكون فقط في العمل، أثناء إجتماع مقابلة أو شئ بخصوص العمل...غير ذلك فلا، بينما كنت منهمكة بالعمل إنتبهت قليلًا عندما لاحظت أحدهم يقترب من موقع مكتبي..

لقد كان رجلًا مسنًا بحوالي السبعينات من عمره يرتدي بذلة سوداء منمقة تتناسب مع شعره الرمادي، يتكأ علي عصاه الحديدية ويرتدي نظارة صغيرة مستديرة سوداء...إستقمت بإبتسامة إحترامًا له حتي توقف أمام مكتبي..

"مرحبًا سيدي، كيف يمكنني مساعدتك؟" إبتسمت بهدوء..

"مرحبًا أنستي، هل أنتِ جديدة هنا؟ هذه أول مرة أراكِ بها هنا" قالها بإبتسامة صغيرة..

"أجل ليس من وقت طويل...كيف يمكنني مساعدتك؟" إبتسمت بهدوء..

"أود أن أقابل سيد فيريرا" قالها مبتسمًا ناظرًا لي..

"أجل بالطبع...هل يمكنني معرفة إسمك؟ "سألت وحملت دفتر المواعيد وأطلعت به..

" كوليم "إبتسم لأنظر للدفتر متأكدة منه مرتين ثم نظرت له..

"أخشي أن حضرتك لا تملك موعدًا مع سيد فيريرا...لكن يمكنك الإرتياح هنا قليلًا، هو بمقابلة مع عميل بالداخل وعندما ينتهي سوف أبلغه "إبتسمت مشيرة للأريكة العريضة خلفه لينظر لي مبتسمًا..

"حسنًا شكرًا لكِ عزيزتي" إبتسم ثم توجه بهدوء ناحية الأريكة ثم جلس بهدوء واضعًا عصاه بجواره..

" هل تود إحتساء شئ حالما ينتهي؟ "سألت بهدوء..

" فنجان من القهوة رجاء "إبتسم لأومئ وأطلب له فنجان القهوة وبعد دقائق تحضر القهوة ويظل منتظرًا خروج فيون وأُكمل أنا عملي..

بعد حوالي ربع ساعة خرج فيون مع ذلك العميل وهو يودعه..

"كان شرفًا التعامل معك سيد فيريرا "إبتسم ذلك العميل وهو يصافحه..

"شكرًا لك سيد كريس "قالها بهدوء لينسحب العميل بهدوء وينظر لي بهدوء..

"ديالا، أحضري لي كوب من القهوة وأرسلي لي جرايسون" قالها بهدوء وهو يحك مؤخرة رأسه وكاد يدلف حتي إستوقفته بحديثي..

"سيد فيريرا "قلتها بهدوء بعدما إستقمت ليلتفت لي ناظرًا بإستغراب..

"ذلك السيد كان بإنتظارك منذ وقت" تحدثت بهدوء مشيرة لذلك السيد ليلتفت له وترتخي ملامح وجهه قليلًا..

" مرحبًا، ماذا تفعل هنا؟" سأل بهدوء ناظرًا له..

"لقد أتيت للحديث معك قليلًا، ولا تقلق لم أمل...فأنسة ديالا قامت بإحسان إستضافتي" إبتسم ناظرًا لي لأبتسم بهدوء..

" سأنتظرك بالداخل "قالها مبتسمًا ثم دلف لغرفة مكتبه لأتبقي أنا وفيون وحدنا..

"لازلت متضايقه؟ أنا صدقًا لا أفهم ما الموضوع...أو ما فعلت، هل يمكنك إخباري علي الأقل حتي أستطيع إصلاح الأمر؟ "سأل بهدوء مقتربًا..

" أخبرتك أنني لست متضايقة، وأنت لم تفعل شيئًا...يمكنك الدخول الأن وعندما تنتهي سوف أطلب لك جرايسون" تحدثت بهدوء ناظرة له..

"جديًا؟ ديالا عزيزتي.. "قالها بهدوء لكن قاطعه رنين هاتفي الذي أخذته وأبتعدت عنه وعن المكتب قليلًا لأجيب لأسمع زفيره ثم يدلف لمكتبه ويصفع الباب وراءه بقوة..

تنهدت مجيبة علي ذلك الهاتف..

" مرحبًا عزيزي...كيف حالك؟ لم أسمع منك منذ وقت، كيف هي أحوالك عزيزي؟...أنا بأفضل حال بعد سماع صوتك، لقد إقترب موعد عودتك وسنعود معًا مجددًا....أحبك عزيزي، إنتبه لذاتك" قلتها بهدوء مبتسمة لألتفت وأتفاجئ بوقوف فيون خلفي وعلامات الجمود المعتادة علي وجهه..

"تحتاج لشئ ما؟ "سألت بهدوء ناظرة له معيدة شعري للوراء بهدوء..

" لا...فقط أتيت لأعطيكِ هذه الأوراق لترسليها لجرايسون "قالها ثم ألقي الأوراق علي مكتبي ثم إلتفت عائدًا لمكتبه دون إضافة أي كلمة..

Author's POV

دلف بعصبية وجمود لمكتبه وظل يلتف بالمكتب بضيق، وكان ذلك الرجل ينظر له بإستغراب ثم أراح جسده للوراء ونظر له..

"إذًا هذه هي ديالا التي كنت تحدثني عنها."قالها بهدوء ناظرًا له..

"هي أجمل مما كنت توصف، أنت سئ بالوصف...لا تعطي شيئًا حقه" قالها مكملًا بهدوء وهو يُشعل سيجارته البنية..

"هل حدثتها عني؟ أنا متأكد أنه بإمكاني الحظي بمكانك لديها بثوانٍ" إبتسم ناظرًا للسيجارة..

" هل حظيتما بشجار؟ لا تبدو سعيدًا للغاية الأن" قالها ناظرًا له، وكان ذلك الرجل أشبه برنين المنبه الذي لا يتوقف..

" هل يمكنك التوقف الأن؟ لدي أشياء كثيرة تشغل بالي في الوقت الراهن "قالها بضيق ثم خلع سترته وتوجه ناحية البار الصغير الموجود بالمكتب وسكب لذاته القليل من الفودكا..

" هممم....ما سبب الشجار إذًا؟" سأل بهدوء..

"لا أعلم، هي تبدو غريبة اليوم...صامتة وهادئة ويبدو أن هناك شئ يضايقها وهي لا تتحدث بخصوص الأمر "تحدث بهدوء بعدما إرتاح علي الاريكة ناظرًا للسقف..

"ألم تفكر بمحاولة الحديث معها؟ معرفة ما يضايقها؟" سأل بهدوء..

"حاولت؟ "سخر..."هي يبدو وأنها تتجاهلني وبالكاد تتحدث معي "تحدث بتنهد محركًا كأسه بشكل دائري..

" النساء تتصرف هكذا وهي متغيرة من ناحية ذلك الشخص...هذا يعني أنك فعلت شئ تسبب في مضايقتها منك، ومعظم النساء لا تتحدث عن السبب الذي يضايقهم "تحدث ببساطة ناظرًا له..

" هي ليست كمعظم النساء، هي شئ مميز "تحدث بهدوء وشرود..

"حسنًا راجع ذاتك وأنظر ما فعلت" تحدث موضحًا وجهة نظره..

" لا أعلم، لقد كنا بأسبانيا ثم عدنا عندما أتصلت فيولا وها نحن ذا "تحدث بهدوء مفكرًا قليلًا..

" اممم....من المحتمل أنه قد عدتما من إجازتكما التي كنتما بها وحدكما، بشكل مفاجئ...ربما لأنها إعتقدت أنه أمر هام لعودتكما بسرعة هكذا...أو أنها إعتقدت أنه بسبب فيولا، هي لها الحق أتعلم... أنكما إضطررتما لقطع إجازة ولو كانت حتي ليومين بسبب زوجتك أو عمل" تحدث بهدوء موضحًا له ما يحدث..

" لم أتوقع ذلك، أعتقد أنه علي التفكير أكثر بذلك الأمر ومعرفة ما قد يضايقها وسأحاول إصلاح الأمر "تحدث بهدوء وهو يومئ..

" حسنًا هذا سبب ضيقها...ماذا عنك؟ "سأل وقد أطفأ السيجارة في المطفأة..

" لقد سمعتها تتحدث بالهاتف مع شخص ما، وكان تخبره أنها تحبه وكان ذلك الحديث حميمًا قليلًا... وشعرت بالأمر يحرقني من الداخل، وهي قد تصرفت بطبيعية تمامًا بعدها "قالها ثم أستقام ليسكب المزيد من الفودكا له ثم توجه ليقف أمام النافذة الزجاجية بجانب الباب يتفقد ديالا دون أن تلاحظه، حيث ذلك الزجاج غير كاشف من الجهة الأخري..

"لم أرك تشعر بالغيرة هكذا من قبل" إبتسم ناظرًا له..

"لأنني لم أقع بالحب هكذا من قبل" أجاب بصوت هادئ تمامًا وعينيه تتبع حركتها الهادئة وهي تعمل..

"مثير للإهتمام، لم تفكر بإحتمالات من قد يكون ذلك الشخص؟" سأل بهدوء مطقطقًا بعصاه علي الأرضية..

"لم أستطع التفكير بأي شئ حينها "تحدث بهدوء ثم إلتفت له..

"ربما يكون أخيها أو أحد أقاربها، تعلم هذه الأمور لا تسير بتلك الطريقة التي تتعامل أنت وهي بها معًا...تتضايقان من بعضكما ولا تخبرا بعضكما؟ من يفعل هذا هذه الأيام؟ الموضوع هو، عندما تشعر أن هناك سببًا جعلك تتضايق من شئ قد فعلته، أو أنتما لستما علي وفاق بشئ... فقط إجلسا وتحدثا معًا وناقشا سبب شجاركما وحلوا الأمر ببساطة...الأمر بسيط أكثر مما تتخيل "تحدث بهدوء ناظرًا له لترتسم إبتسامة صغيرة علي شفتي فيون..

" كيف تعلم أشياء كهذه؟ "إبتسم ناظرًا له..

" لأنني سابقًا وقعت بحب أكثر فتاة جمالًا بالعالم، كانت الشئ الوحيد الذي يملأ عيني....لا أحب أن أتحدث عنها كثيرًا أمام أحد حتي لا يحبها أحد غيري...لكنك تعلم" إبتسم ذلك الرجل المسن ثم إستقام مستندًا علي عصاه..

"أجل أعلم، هل ستغادر مبكرًا هكذا؟" إبتسم هو الأخر مستقيمًا..

" أجل، علي ترك الوقت والمساحة لشخص أخر "قالها غامزًا وأشار بعصاه لمكتب ديالا..

" إعتني بنفسك، وسأفعل ما أخبرتني به "إبتسم ليتحرك كليهما للخارج وحالما خرجا إستقامت ديالا بإحترام لهما..

Diala's POV

" كانت فرصة سعيدة ملاقاتك ديالا...المرة القادمة سوف نحظي بوقت أكثر معًا "إبتسم لأبتسم أنا بهدوء..

"شرف ملاقاتك سيد كوليم.."أومئت مبتسمة لألحظ نظرات فيون لي وتلك الإبتسامة الصغيرة التي تزين ثغريه، ويبدو أنني لست الوحيدة التي لاحظت ذلك..ليحزن سيد كوليم بهدوء ناظرًا لكلينا..

" حسنًا إلي اللقاء كليكما...إحظيا بحياة سعيدة "إبتسم ثم غادر لأتبقي أنا وفيون وحدنا مجددًا..

" هل يمكننا التحدث ولو لقليل؟" سأل بهدوء ناظرًا لي..

"بخصوص ماذا؟" سألت بهدوء مرتبة تلك الأوراق التي علي المكتب..

"ما يضايقك، لا أحب رؤيتك هكذا...إعتدت علي رؤية إبتسامتك التي تشرق يومي "تحدث بهدوء لأتوقف عن الحراك وكدت أبتسم حتي أخذت وضع الجدية مجددًا، لقد كدت أضعف!

" لا يوجد شئ يضايقني أخبرتك، ولا تشغل بالك بالأمر...لقد طلبت جرايسون وهو قادم الأن" تحدثت بهدوء ليزفر بضيق..

" ولقد أنهيت عملي لليوم، هل يمكنني المغادرة؟ "سألت بهدوء..

" لم؟" سأل واضعًا يديه بجيوبه..

"لا أعتقد أنني بحاجة للإجابة علي ذلك" تحدثت ببساطة ناظرة له

" ولا تعتقدي أنه يحق لي معرفة إلي أين ستذهبين في ذلك الوقت المتأخر؟ "سأل بهدوء..

"إلي أين سيذهب أناس بأعماري في ذلك الوقت؟ "سخرت ثم بدأت بلملمة أشيائي وقد أتي بعدها مباشرة جرايسون..

"مرحبًا" قالها جرايسون بإحراج من نوع ما وهو ينظر لكلينا لأحمحم قليلًا ثم أخذ حقيبتي وهاتفي..

" مرحبًا سيد دومان...وإلي اللقاء "إبتسمت له بهدوء ثم إنسحبت بعيدًا عنهما لخارج الشركة..

" مشاكل؟ "سأل ناظرًا له..

"العديد...هيا" قالها ثم أشار له بالدلوف للمكتب ليدلف كليهما للمكتب..

بعدما عدت للمنزل كانت هيفين هناك تُعد بعض الطعام لكلينا قبل ذهابنا، تناولنا الطعام ثم صعدت كلتينا لغرفتها إستعدادًا لليلة اخري جامحة..

تري من ذلك الرجل العجوز؟
ومن الذي كانت تحادثه ديالا؟

The end
Hope you like it
Vote and comment please ❤️

© urfavgurl_,
книга «The Mistress».
Коментарі