An introduction
Club
New friend
Attendings
A kiss
Business trip or..?
Pleasure
Date?
Official
My language
Surprise
Spain
Phobia
Argument
Open up to me
Jealousy
Memories
Tell me
For you
Your eyes were only brown
Knock knock
Il mio amore
Killer
Decisions
Letter
A call
Lie
Let it out
Ireland
Words
Breakdown
You'll be okay
Letter 2
Feelings
Welcome back
Reunion
What is new
Drunk and in love
Hand in mine
Ruined
Troubles
Abusive
Heart attack
Feeling
Fake
Fall out
Broken
Fight
Trouble
More trouble
Assist
Threat
Stress
Regret
Get rid of it
Secrets are out!
A dream
A beautiful dream
Reunion
Part 35

لقد كنت سعيدة، وأنا أعني ذلك حقًا...أعلم أنني قد أتمادي بسعادتي قليلًا بما أنهم غابوا عن المدينة لثلاثة أشهر فقط لكنني لا أستطيع ،لا يمكنني فقط عدم السعادة حيث أنهم هنا الأن...حقًا لقد تناسيت كل ما جري معي في هذه الفترة عندما رأيتهم، قد يكونوا ألمًا في كثير من الأوقات لكن علي تحملهم..

"ديالا...ديالا، هل أنتً هنا؟" قالها أحدهم محركًا يديه أمامي..

"أعتذر لقد شردت قليلًا...عم كنت تتحدث؟" سألت ناظرة له ليلتفت الأخر الجالس بالكرسي الأمامي لينظر لي..

"كنا نسألك عمَ حلَ بقدمك...لم تكوني تسيري بإستقامة لذلك كنا نسأل ماذا هناك" قالها بهدوء..

"إنه لا شئ...لقد وقعت فقط من فوق السلم" قلتها بهدوء..

"ديالا" قالها بنوع من الجدية ناظرًا لعيني..

" توماس" قلتها ناظرة له بذات الجدية ورفعت له أحد حاجبي..

"أوه يا إلهي ها نحن ذا مجددًا "قالها الأخر ملتفتًا كما كان للأمام..

" أخبريني الأن ما حدث، ولا تحاولي حتي الكذب علي "قالها توماس بهمس ناظرًا لي حتي لا يسمع أيزاك..

"ماذا؟ أنا لا أكذب عليك توماس.." سخرت بذات الهمس..."ورجاء لقد عدت للتو، وأخر شئ أريده أن نتجادل حيال شئ تافه " قلتها بهدوء ناظرة له لينظر لي لثوانٍ قليلة ثم يتنهد..

" أعتذر، أنا فقط قلقت عليكِ وإعتقدت أنه حدث شئ لكِ ولم تريدي أن تخبريني به" قالها بهدوء لأحرك رأسي نافية..

" لا يوجد شئ توماس أعدك...وكما تري أنا بخير، أريدك فقط أن تستمتع الأن إتفقنا؟ "قلتها مبتسمة ليومئ مبتسمًا..

"ها نحن ذا" قالها أيزاك وتوقفت سيارة الأجرة أمام المنزل لنترجل من السيارة ونتوجه للداخل..

" حسنًا لقد تأخرتم...مرحبًا بالفتي الصغير" قالتها هيفين معانقة أيزاك..

" بالتغاضي عن ذلك، لكن مرحبًا هيفين" إبتسم أيزاك مبادلًا إياها...حسنًا له الحق بذلك، إنه ليس بالفتي الصغير، إنه بالثامنة عشر من عمره..

كما قلت إنه بالثامنة عشر من عمره، ذات البشرة البيضاء والشعر البني المموج الطويل قليلًا ...أقصر مني ببعض الإنشات وهذا قد يكون محرجًا في بعض الأحيان...يمتلك عينين زرقاوتين داكنتين وهذا كل شئ....هو ليس منفتحًا كثيرًا ولا يحب الإختلاط كثيرًا بالناس فقط القليل وقد يكون عصبيًا ببعض الأحيان..



بالناحية الأخري توماس بالسابعة والعشرين أطول مني..بديهي الأمر ،يمتلك بشرة قمحية وشعر بني لامع وعينين زرقاوتين كالمحيط بيوم بارد...وهو أيضًا لا يحب الإختلاط إلا بفئة معينة وقليلة للغاية، وهو دائمًا عصبي ولا يملك أوقات إستراحة لنفسه ليهدأ..



"هل لازلت غاضبة؟" سأل توماس وهو يسلم عليها..

"إذا كنت كذلك لم تكن أنت لتكون هنا" قالتها هيفين بإبتسامة ليبتسم توماس، أشعر أحيانًا أنهم يملكون نفس العقل ويفهمون نفس الأشياء وكأنهم شخص واحد..

"حسنًا أعتقد أن هذه بداية جيدة، يمكننا أن نتناول العشاء الأن" إبتسمت وخلعت سترتي وتوجهت للمطبخ لأساعد هيفين التي إتبعتني بعدها..

" لمَ قد تكون هيفين غاضبة منك؟ هل فعلت شئ غبي؟" سأل أيزاك مستلقي علي الأريكة..

"لا أعلم، لكن أعتقد أنه هناك شئ ولا يريدن أن يخبروني "قالها توماس ببساطة وخلع سترته..

" وأنت بصفتك المحقق كونان سوف تعمل علي إكتشاف ذلك" قالها أيزاك بنوع من السخرية ليضربه توماس علي رأسه ويوقعه من فوق الأريكة ليجلس هو..

" تعلم أن هذا ليس بالمضحك" قالها أيزاك ساخرًا وجلس علي كرسي أخر..

" لم أقل أبدًا أنه مضحك" قالها توماس ببساطة وبرود ليقلب توماس عينيه بسخرية..

" حسنًا العشاء جاهز، هيا "قالتها هيفين بعدما وضعنا أخر الأطباق علي الطاولة..

تجمعنا جميعًا حول الطاولة وبدأوا بالتحدث حول ما حدث معهم في رحلتهم تلك وكيف قضوها، دون نسيان المناوشات والسخرية بين توماس وأيزاك وكان ذلك الحديث ملئ بالضحك..لقد كنت سعيدة بالإستماع لهم وكم كانوا يقضون وقتًا ممتعًا...لقد مر وقت طويل منذ أن إستمتعت بليلة كتلك وكأنني كنت أفتقد أشياء بيومي..

لكن لي حق بذلك نوعًا ما، فقد كان توماس يخدم بالجيش لمدة خمسة أشهر وعندما أنهي خدمته كان أيزاك أنهي سنته الدراسية بالمدرسة، وإقترح توماس بقضاء 'عطلة أخوية رجالية غير متضمنة إياي' لمدة ثلاثة أشهر لكن لا بأس، فأيزاك يحتاج لذلك هو وتوماس..

عندما إنتهينا من العشاء جلسنا جميعًا أمام التلفاز نتحدث حيال أشياء عدة والكثير من الضحك، والسخرية علي بعضنا البعض وتوماس وأيزاك يقصان الأشياء الحمقاء التي كانو يفعلونها، ليس وكأنني وهيفين لم نفعل ذات الشئ...لكن صدقًا هذه الليلة كانت من أمتع الأوقات التي قضيتها صدقًا..

بقينا حتي وقت متأخر من الليل وقضينا ذلك الوقت بالحديث ومشاهدة أفلام وكان الوقت ممتعًا وبعد إصرار مني أن يبقي كليهما الليلة لأن الوقت قد تأخر وافقا، توماس يملك منزله الخاص الذي ليس ببعيد من هنا (لكي أحظي أنا وهيفين بخصوصيتنا) وأشياء كتلك..

خرج أيزاك بعد إنتهاء الليلة للخارج عند الأرجوحة وتبعته بهدوء بعدما تركته قليلًا من الوقت وحده..

"ما الذي يشغل بالك؟" سألت بعدما جلست بجانبه علي الأرجوحة..

"لا أعلم...ربما الكثير" قالها بهدوء..

"أتود الحديث عن الأمر؟" سألت بهدوء..

"لا أعلم إن كان هناك شئ بالأساس للحديث عنه أم لا" قالها ببساطة وحرك الأرجوحة قليلًا..

"هل حظيت بأوقات عصيبة مع توماس؟" سألت ناظرة له..

" لا شئ جديد، لكنه يفتعل أشياء غبية" قالها لأتنهد وها نحن ذا مجددًا..

"لا عليك سأهتم أنا بالأمر، لا أريدك أن تشغل بالك بالأمر...عليك الإستمتاع بالوقت المتبقي قبل بدأ المدرسة...التي هي بعد خمس أيام " إبتسمت ناظرة له..

"هذا أسوأ شئ قد أبدأ به عام جديد "قالها معيدًا رأسه للوراء..

" تعلم أن الأمر لن يكون بذلك السوء...سوف يكون هناك أفضل" إبتسمت..

"وسيكون هناك المغفلين "عقب ببساطة..

" لا كلمات بذيئة...لكن أنت علي حق، الناس تأتي وتذهب ولكنك أنتَ الباقي لنفسك...حاول أن تنسي القديم، فهناك أكثر وأفضل ينتظرك...لدي إحساس جيد حيال هذه الفترة الأخيرة لك بالمدرسة.."إبتسمت..

" أنتِ تتحدثين كأمي "إبتسم ناظرًا لي لأبتسم..

" أعتقد أن هذا شئ جيد من السابق."إبتسمت..

" أنتِ ذكري جميلة منها "إبتسم..

" هذا يُسعد قلبي سماع ذلك "إبتسمت..

" ليلة البارحة كنت أستمع إلي إحدي أغانيها المُفضلة...لمَ لا تغنيها..إنها That's life"إبتسم..

" أجل بالتأكيد" إبتسمت ورفعت قدمي عن الأرض وحمحمت قليلًا قبل أن أبدأ..

وأنا أغني كنت أتخيلها بجانبنا بمنزلنا في صباح أحد الأيام عندما كنت بالعاشرة تقريبًا...نحن جميعًا بالغرفة نلعب وأمي تستمع إلي المذياع إلى تلك الأغنية وترددها بهدوء وهي تضع لنا الكعك بالأطباق...بذلك اليوم كانت متعبة للغاية لكنها تحاملت علي ذاتها وقامت لنا بما نحبه..

كطفلة حاولت فعل شئ يسعدها وجاء ببالي أن أغني لها تلك الأغنية التي تحبها، وعندما بدأت بالغناء معها ورددت معها بصوت عالٍ كانت تضحك وتنظر لي مبتسمة وتوقفت عن الغناء لتسمع صوتي... وبعدها بدأنا جميعًا بالغناء معًا أربعتنا...كانت تلك من أفضل لحظات حياتي وهي رؤية تلك الإبتسامة الساطعة علي وجهها... إبتسامتها هي أكثر شئ مُبهج بحياتي وقد أدفع عمري بأكمله لأري تلك الإبتسامة مجددًا..

بنهاية الكلمات الصغيرة تساقطت عبرة صغيرة ومسحتها سريعًا ونظرت له مبتسمة وكان يبتسم لي برفق، هو يملك ذات إبتسامتها الجميلة..

"هذا أفضل شئ سمعته منذ وقت طويل...تملكين ذات صوتها الجميل" إبتسم..

"هذا أفضل شئ قد يقوله لي أحد" إبتسمت..

"لأنها الحقيقة...في بعض الأحيان أحظي بأحلام عنها، وتكون أحلام جيدة...أشياء من حياتنا السابقة، وهي تبدو جميلة للغاية بها" إبتسم،أيزاك قد يكون أفضل شئ يتحدث عن شئ يحبه عندما لا يكون عصبيًا...وأنا أقدر حقًا ذلك..

"أنتَ محظوظ للغاية إذًا يا فتي...أعتقد أن عليك التوجه للفراش الأن ، لقد تأخر الوقت وعليك أن ترتاح "إبتسمت..

" ألن تذهبي للفراش أنتِ أيضًا؟ "سأل..

" لا...سأبقي قليلًا ،الطقس جيد هنا" إبتسمت مبعدة شعري قليلًا عن وجهي..

"بالمناسبة أتتوق لرؤية أخر لوحاتك...أراهن أنها رائعة "إبتسم..

" عندما تشعر أنك متفرغ "إبتسمت..

"تصبحين علي خير" إبتسم وقبل رأسي ثم دلف للخارج لأتنهد مبتسمة..

وجودهم شئ جيد ويعيد الكثير من الذكريات...بعد قليل من الوقت رنين الهاتف قاطع شرودي وإنغماسي بأحلام اليقظة وكان أليكساندر..

" مرحبًا عزيزتي...هل أيقظتك؟"سأل بهدوء..

"لا...لم أنم بعد.. لم لازلت مستيقظًا حتي الأن؟" سألت بهدوء..

"لم أستطع النوم حتي أسمع صوتك، فلقد مر وقت طويل" قالها لأبتسم..

"لقد إعتقدت أنك نسيت أمري" قلتها بهدوء..

"كيف بإمكاني نسيان شئ جميل كهذا؟ بجانب لقد كنت أشعر بالملل "قالها بهدوء وأشعر بإبتسامته..

" بالملل إذًا! حسنًا جيد أنك أخبرتني...حتي أوفر وقتي لشخص أخر أهم "قلتها ببساطة..

" لا يوجد شخص أخر...بجانب سأحاول تضييع وقتك حتي لا تجدي شخص تحادثيه" قالها وقد فعل فعلًا لقد معي كثيرًا حتي إنتهينا معًا وإستمتعت كثيرًا بالحديث معه وتوجهت لغرفتي ونمت سريعًا حتي موعد العمل..

بالصباح إستعديت للعمل وعندما نزلت لأسفل كان توماس مُستيقظ يحتسي قهوته متجولًا بالمنزل..

" صباح الخير "إبتسمت متوجهة للمطبخ..

" صباح الخير...ستذهبين للعمل؟" سأل ناظرًا لي بعدما إرتشف القليل من قهوته..

"أجل...لقد أخذت البارحة إجازة...أستذهب للمنزل؟" سألت بعدما خرجت من المطبخ حاملة كوب من الشاي الساخن بيدي..

"أجل...لكن سأذهب لألتقي ببعض الناس أولًا" قالها بهدوء..

"إذًا الفتية هنا" إبتسمت وجلست على الأريكة..

"هل أتي أحد لرؤيتك؟" سأل لأحرك رأسي نافية..

"لا...لكن أنت تعلم القليل من الناس وأفترض أنكَ ستذهب لرؤيتهم...بجانب أعلم أنك لا تسمح لأي منهم بالحديث معي، كأنما سيأكلوني أو ما شابه "قلتها ببساطة قالبة عيني..

"أنتِ تعلمين أنهم ليسوا كما تعتقدين" قالها بهدوء..

" مع ذلك لازلت تتسكع معهم" عقبت بهدوء..

"لأنهم أصدقائي "أجاب ببساطة..

" بالرغم من أنهم ليسوا جيدين لتلك الدرجة...لكن أعتقد أنهم يحاولون "قلتها وإرتشفت القليل من الشاي..

" أجل نوعًا ما" قالها بهدوء وجلس على الكرسي بجانبي..

" هل لازالت قدمك تؤلمك؟" سأل ناظرًا لقدمي ثم لي..

" لا...أنا أفضل الأن، تعلم إنه أمر طبيعي فقط أثر الأمر "قلتها بهدوء..

" ويدك؟ لقد لاحظت يدك ترتعش البارحة على العشاء" قالها بهدوء لأحتسي القليل من الشاي، توماس لطالما كان ذكيًا دائمًا ويلاحظ كل شئ صغير وصاحب نظرة ثاقبة ولطالما كان يخيفيني ذلك..

"لا أعلم...ربما قد يكون لا شئ "تحدثت بهدوء..

" ديالا...أنتِ لا تعلمين كيف تكذبين...لذا رجاء أخبريني الحقيقة، أعلم أن هناك شئ حدث..وإذا لم تخبريني به الأن...سأعلمه لاحقًا" قالها بهدوء..

"أخبرتك أنه لا شئ توماس...لا أعلم لمَ لا تصدق الأمر" قلتها بهدوء لينظر لي نظرة هادئة وكأنها تقتحم الروح وحاولت تغيير مجري الحديث منعًا لمزيد من الأسئلة..

" مهلًا...هل حظيت بوشم جديد؟" سألت ناقلة الكوب ليدي الأخرى وتحسست رقبته ويده..

توماس يملك العديد الوشوم وأنا أعني بالعديد أنه كثير للغاية لدرجة أعتقد أنه نسي العد، لم أعد أجادله بالأمر لأنني تعبت من تكرار ذات الحديث كل مرة، يذكرني بعدد تلك الوشوم التي يملكها فيون..

"أوه مجددًا؟ توماس كم عدد الوشوم التي تملكها؟" سألت ناظرة لتلك الوشوم..

" لا أعلم...لقد توقفت عن العد منذ أن أصبحوا خمسة عشر" قالها ضاحكًا لأبتسم..

"أعتقد أن عليك التوقف...هذا كثير لجسد واحد، لقد أصبحت تشبه كلوحاتي المبعثرة بالأعلى" إبتسمت..

"سأحاول التفكير بالأمر "إبتسم..

" هل إعتدت على الألم؟ "سألت..

"نوعًا ما...أتتوق لرؤيتك تحظين بواحد "إبتسم..

" لن يحدث أبدًا...لن تجبرني" حركت رأسي نافية مبتسمة..

" لكن يعجبني ذلك كثيرًا، 'أرى الجنة عندما تبتسمين'...هذا لطيف للغاية "إبتسمت ناظرة له... "عن من؟ "إبتسمت..

" قد يكون عنكِ" إبتسم ببساطة..

" إذا كان عني فأنت بلغت أقصى مراحل الغرابة...لكن كلينا يعلم أنه ليس عني، إذًا عن من؟ "إبتسمت تلك الإبتسامة التي يعلمها كلينا ليبتسم إبتسامته الباردة تلك التي تدل أنه لن يقول..

" حسنًا كما تريد...لكن ستأتي لتخبرني بالنهاية" إبتسمت..

" صباح الخير" قالتها هيفين من الوراء وهي تنزل من فوق السلالم..

" صباح الخير "إبتسم كلينا ناظرين لها..

" أسنذهب هيا؟" سألت وهي تعقد شعرها لأعلى..

"أجل هيا...لكن هل رأيت الوشمين الجديدين لتوماس؟" إبتسمت ناظرة لها لتحرك رأسها نافية وتجلس بجانبي..

"أوه إنه جميل حقًا "إبتسمت إبتسامة صغيرة..

"أخبرته ذلك أيضًا...لكنه لم يخبرني عن من بعد" إبتسمت..

"لقد تأخرنا...علينا الذهاب" قالتها هيفين مستقيمة..

"أنتِ محقة...حسنًا إلى اللقاء توماس "إبتسمت مستقيمة..

"إلى اللقاء...صحيح، إذا كنتما متفرغتان الليلة يمكننا جميعًا الذهاب للعشاء بمطعم ما" قالها بهدوء..

" هذا سيكون عظيمًا "إبتسمت..

" أنا لست متفرغة" قالتها هيفين ببساطة..

" نحن متفرغتان...سأحادثك عندما ننتهي من العمل... إلى اللقاء "إبتسمت..

"هل تودون أن أوصلكم؟ "سأل ناظرًا لنا..

" لا نحن بخير...ويمكنك أن تذهب وتحضر سيارتك من مكانها المعتاد، أنا لم أركبها ولا مرة لعلمك "قلتها بهدوء ملقية له المفتاح..

"أعلم ،هذا لأنك أجبن من الأمر "إبتسم إبتسامته المعتادة الباردة..

" يُسمي الأمر الحفاظ على البيئة...متأكدة أنك لم تسمع به من قبل.."قلتها ببساطة ثم خرجت كلتينا لنسير لأماكن عملنا..

" هيفين ،تبدين وكأنك لست بمزاج جيد...هل كل شئ على ما يرام؟ "سألت بهدوء ناظرة لها..

" أجل كل شئ بخير... فقط أشعر بقليل من التعب، ولم أحظ بنوم جيد" قالتها بهدوء..

" أحلام سيئة؟ "سألت بهدوء..

" نوعًا ما...لكنني بخير دي لا تقلقي" إبتسمت بهدوء ناظرة لي لأنظر لها لثوانٍ ثم أتوقف أمام متجر صغير وأحضر لها الحلوى التي تحبها حتي أسعدها قليلًا..

" أنا أحبك كثيرًا...أنتِ الأفضل "إبتسمت معانقة إياي..

" لا عليك...إذًا أخبريني ما الذي يضايقك؟" سألت ناظرة لها..

" إنه لا شئ....لا أعلم حقًا، أشعر بالتعب قليلًا ولا أعلم لم...وأنا حقًا أكره عدم علمي بالأمور" قالتها بضيق واضعة إحدى قطع الحلوى بفمها..

"هل حادثك أحد من عائلتك؟ "سألت ناظرة لها..

"لا للأسف كنت أتمني...حتي يكون أحدهم السبب في ذلك وعلى الأقل أكون قد علمت الأمر لكن لا "قالتها محركة رأسها نافية..

" ستنشغلين بالعمل والليلة العشاء سيكون جيدًا أنا متأكدة من ذلك" قلتها لنكمل طريقنا للعمل حتى وصلت كلتانا للمكان المراد..

حالما دلفت للشركة لاحظت سير دانيل ببعض الأوراق في الطريق ولكنه لم ينتبه لي حتى سار بجانبي وتوقف عن السير ناظرًا لي..

"لم أدرك أن القمر يظهر بالصباح "قالها مبتسمًا لأقلب عيني..

" توقف عن قول تلك الأشياء لأن الأمر مريب حقًا" قلتها ناظرة له ليبتسم..

"لكن هل عندما تقفين أمام المرأة لا تقولين يا إلهي أبدو مثيرة اليوم هيا لأذهب لأقتل بعض الفتية؟" قالها بهدوء ناظرًا لي..

"لا... ؟"قلتها بإستغراب من غرابته ليومئ معقبًا..

"إعتقدت ذلك أيضًا "قالها بهدوء..."ما قصدت قوله هو أنك تبدين جميلة...كالمعتاد" إبتسم..

" حسنًا هذا أسهل من البداية ألا تعتقد ذلك؟لكن شكرًا لك "إبتسمت..

" بالمناسبة...لقد سألت البعض هنا البارحة عنكِ وقالوا أنكِ غادرت مبكرًا وحاولت الإتصال بكِ لكنكِ لم تجيبي "قالها بهدوء ناظرًا لي..

"أجل صحيح...أنا لم أنظر بهاتفي بتاتًا البارحة أعتذر....لكنني كنت مشغولة البارحة...كثيرًا "إبتسمت

" مشغولة بماذا؟ "سأل بهدوء..

" إخوتي عادوا البارحة من لوس أنجلوس "أجبت بهدوء..

" مهلًا....أنتِ لديكِ أخوة؟ لمَ لم تخبريني؟ "سأل بقليل من الدهشة عن هذا الموضوع الذي ظهر فجأة..

" لا أعلم! أنتَ لم تسألني قبلًا ولم أرَ أنه شئ خطير تعلم "قلتها بهدوء همهم قليلًا وهو يومئ..

"هل هم أكبر منك؟ "سأل..

" فقط توماس...وأيزاك أصغر مني...ستراهم قريبًا ،بالطبع إذا أردت "قلتها بهدوء..

" هذا سيكون لطيفًا...متي يمكنني ذلك؟" سأل بإبتسامة..

"إذا كنت بمكانك لم أكن لأتحمس لتلك الدرجة لأنني لست كأخي...قد أكون لطيفة عن أخي، تتفهم؟" قلتها ناظرة له..

" علي الأقل سيكون أذكي منكِ "قالها بهدوء مطلعًا علي الورق بيديه..

" ماذا تعني بذلك؟" سخرت..

"أعني أنكِ ذكية لكن ليس بكل شئ تفهمين؟" قالها ببساطة لأرفع حاجبي بسخرية..

" سمِ شئ واحد لم أفهمه غير المباراة المهمة التي كنت تتحدث عنها "أكملت ببساطة..

"لا تهتمي، لن تفهمي أيضًا...الأمر فقط أن كل شئ ظاهر وواضح أمامك وأنتِ فقط... لا تلاحظين "قالها بهدوء..

"سأغادر حتي لا أقطع علاقتي معك" قلتها ببساطة وكدت أتخذ طريقي للذهاب حتي أوقفني..

" حسنًا أعتذر الأن للحديث الجاد" قالها بهدوء... "كيف هي قدمك؟ "سأل..

" إنها أفضل، شكرًا لإهتمامك "تحدثت بهدوء لألحظ تلك الفتاة لارين التي كان دانيل يدربها..

"حسنًا أليست تلك لارين؟...دانيل ،أدعها "قلتها بهمس ناكزة إياه بكتفه..

"ماذا؟لا....لمَ قد أفعل ذلك؟ "سخر لأنكزه بقوة..

" لارين "قلتها بصوت عالٍ جاذبة إنتباهها وأنا ألوح لها..

" مرحبًا "قالتها بإبتسامة وهي تقترب منا..

"مرحبًا...المرة الفائتة لم تتسنَ لنا التعرف...أنا ديالا، من اللطيف مقابلتك "إبتسمت مصافحة إياها..

"أنا لارين، والشعور متبادل....أنتِ بالحقيقة تبدين ألطف من الكلام المنقول عنكِ" إبتسمت..

"دعيني أخمن...الفتيات بالطابق الثالث؟" إبتسمت لتومئ..

"حسنًا الحياة أفضل عندما لا تعيريهم إهتمام...دانيل كان يتحدث عنكِ بكل جيد...لقد قال أنكِ لطيفة وذكية وتتعلمين بسرعة "إبتسمت لينظر لي دانيل بقوة لأضغط علي قدمه بحذائي بقوة..

"أنسة ديفيدسون سيد فيريرا يبحث عنكِ "قالها أحدهم ثم غادر بعدها ليكمل عمله..

"لقد تأخرت 45 ودقيقة ماذا؟ أعتذر علي الذهاب "قلتها بهدوء وتحركت سريعًا للمصعد وسريعًا إلي طابق المكتب..

وضعت أشيائي سريعًا علي المكتب ورفعت شعري بشكل عشوائي واضعة قلم رصاص ليثبته وأنا أبحث عن الأوراق التي أحتاجها...ورائع أنني لا أجدها، متأخرة ولا أستطيع إيجاد الأوراق التي أحتاجها رائع حقًا..

بعدها بالضبط بدقيقة واحدة كانت آلة الفاكس تخرج أوراق عديدة ومختلفة حتي بدأت الأوراق القديمة بالوقوع علي الأرض وكان المكتب مزرٍ بكل ما تحمله الكلمة من معني...لكن بعد وقت توقفت حمدًا للقدير بعد أن أصبح المكان كغرفة هيفين..

"لمَ تأخرت كل ذلك؟ ما الذي حدث للمكان؟" سأل هو لأنتفض من مكاني ملتفتة له..

"لقد فقط...لا أعلم، لكنني سأهتم بالأمر" قلتها وأنا أومئ وإنحنيت لألملم كل تلك الأوراق بالأرض لينحني هو الأخر ليساعدني..

"يمكنك الوقوف، سأتولي ذلك" قالها بهدوء وهو يجمع تلك الأوراق..

" لقد كانت غلطتي...لذا لا عليك "قلتها لكن خانتني رعشة يدي لتقع الأوراق مجددًا..

" ديالا قفي...سأهتم أنا بذلك "قالها لأستقيم وأنا أشعر بظهري يؤلمني بطريقة سيئة، ذات الألم بعد الحادث لكنني تمالكت علي نفسي حتي لا أظهر ألمي..

"هل ما بيدك له علاقة بما حدث بقدمك؟ "سأل بهدوء بعدما إستقام ووضع الأوراق علي الطاولة..

"إنه لا شئ، فقط من الضغط...أعتذر علي ما سببته "تحدثت بهدوء ليقترب قليلًا مني بل يقف أمامي مباشرة..

"أعلم أن شئ حدث لكِ وأنتِ لا تريدين التحدث عنه...لكنني سأعلمه" همس بصوت خفيض وأنامله الباردة تتحسس رقبتي مبعدًا تلك الخصلات التي هربت من محاصرة القلم لها...وبتلك اللمسة شعرت بذات الشئ مجددًا ذلك الإحساس بتلاعبه بي مجددًا..

"هذه الندبة أيضًا تثبت الكثير" أكمل هامسًا مبعدًا خصلات شعري من الجانب الأخر لتفرج عن جزء من جبهتي اليسري التي كان يخفيها شعري ومساحيق التجميل وتحسس تلك الندبة برفق..

"لا أعتقد أن الأمر يعنيك سيد فيريرا" همست بذات هدوءه ثم تراجعت للوراء ليظل كما هو مرتكزًا بمكانه..

"سأحضر الأوراق لمكتبك خلال خمسة دقائق "قلتها بهدوء وأنا أرتب الأوراق وأستطيع رؤية تلك الإبتسامة الصغيرة علي شفتيه ثم دلف لمكتبه لأتنهد بعدها..

أحضرت كل الأوراق التي أحتاجها بالداخل وجميع المستندات وطرقت الباب حتي سمح لي بالدلوف..

تفأجأت حينما رأيت فيولا جالسة بالداخل معه، أنا فقط لم أعلم أنها هنا...وكيف يفعل ذلك وزوجته هنا؟ صدقًا هناك شئ خاطئ به..

"مرحبًا ديالا...لقد مضي وقت طويل، سعيدة للغاية لرؤيتك مجددًا" إبتسمت مستقيمة محتضنة إياي ،لقد تفأجأت مجددًا لذلك وبدأ الشعور بالذنب يتزايد مجددًا، وأنا حقًا أكره ذلك..

"مرحبًا فيولا...وأنا أيضًا سعيدة لرؤيتك" إبتسمت مبادلة إياها ثم إبتعدت..

"لا أريد أن أعطلكم عن العمل لكن بما أنكِ هنا...هل أنتِ متفرغة اليوم؟ سنذهب للعشاء الليلة...الجميع مدعو بمناسبة خبر الحمل" إبتسمت ناظرة لي لأبتسم برفق..

"مبارك عليكما، أنا حقًا سعيدة لأجلكما...لكن أخشي أنني لن أتمكن من الحضور، لكن مبارك لكما" إبتسمت لها برفق، أنا حقًا سعيدة لهما كثيرًا، لكن لا أعلم..

" هذا مؤسف للغاية...لكن يمكننا قضاء يوم أخر معًا "إبتسمت مرتدية سترتها..

"بالتأكيد" إبتسمت لترتدي حقيبتها بعدها ثم تعانقني وتذهب لفيون وتعانقه ثم تغادر..

" مبارك عليك "إبتسمت ناظرة له..

" شكرًا لك...يمكننا بدأ العمل الأن" قالها جالسًا علي كرسيه ويبدو أنه غير سعيد أو ما شابه..

" هل أنتَ بخير؟ "قلتها بهدوء متقدمة واضعة الأوراق أمامه ليومئ بهدوء بعدما أخرج سيجارته وبدأ بالتدخين..

"لا تقلق، سوف تكون والدًا جيدًا...سوف يكون الأمر أيسر عندما تحمله أو تحملها للمرة الأولي "إبتسمت مطمئنة إياه، شعرت أنه يحتاج لسماع ذلك الحديث وربما أنا أيضًا إحتجت ذلك..

"هل سبق وأن حظيت بطفل؟" سأل بعدما نفث الدخان بعيدًا ونظر لي بعدما جلست علي الكرسي أمام مكتبه..

"أجل حظيت بواحد قبلًا....هو عمليًا لم يكن طفلي، أو هو طفلي لا يمكنني تحديد ذلك إلا علي حسب الموقف...لكن ،الأمر سيان...أنت حقًا ستتفاجئ بما ستشعر به حينها، إنه أشبه بزر عندما تلمس أصابع الطفل سيتم تفعيله...الأمر سهل وقد يكون مرعبًا بالثوانٍ الأولي لكنك ستتحمل المسئولية وستبلي بلاءًا حسنًا"إبتسمت محاولة تخفيف توتره أو جعله يشعر بأي شئ..

" يبدو وأنكِ لديكِ خبرة بالأمر "قالها بإبتسامة صغيرة للغاية لكنها تُحسب..

" أنا أتعامل يوميًا مع أطفال "إبتسمت..

" هل هذا يجعلني واحدًا؟ "سأل مبتسمًا حاملًا سيجارته بين إصبعيه..

" لم أكن لأحسبك واحدًا "قلتها لألحظ إبتسامة صغيرة مُتكلفة علي شفتيه لأفهم سريعًا كيف فهم الأمر لأحمحم بسرعة محاولة إنهاء تلك المحادثة المريبة..

"إذًا وصلت اليوم عدة أوراق مهمة تحتاج لإطلاعك...وشركة النقل أجابت علي الشكوي التي أرسلناها...وذلك تقرير من المسئولين عن الأعمال الجديدة التي أمرت بتحضيرها، وتلك أخري بمدي تقدم المتدربين، ومن رؤساء المؤسسات سيأتةن ليبلغوك بالجديد" قلتها بهدوء..

"يبدو أن اليوم حافلًا "قالها بهدوء..

" هذا حتي الأن....أي شئ أخر؟ "سألت مستقيمة مستعدة للذهاب..

" لا...شكرًا لكِ "قالها بهدوء لأخرج لمكتبي وأباشر عملي..

بعد ذلك اليوم الحافل والشاغر بكل الأعمال إنتهيت ونظمت الأوراق وكل شئ وبدأت بتجميع أشيائي حتي أذهب ليخرج هو من مكتبه في ذلك الوقت..

"هل أنتهيت ؟"سأل ناظرًا لي..

" أجل..كل شئ جاهز للغد، تحتاج لشئ أخر؟ "سألت..

" لا...يمكنني توصيلك إذا أردت" قالها بهدوء واضعًا يده بجيبه الأيسر..

"لا شكرًا لك...لا أريد إتعابك" قلتها وأرتديت سترتي..

"أراك غدًا سيد فيريرا" قلتها ثم إتخذت طريقي للمصعد وسريعًا للطابق الذي به مكتب دانيل لأدلف بعدما طرقت..

" هل إنتهيت ؟"سألت دالفة للمكتب..

" تقريبًا...تبدين متعبة...يوم طويل؟" سأل ناظرًا لي بطرف عينيه ثم أعاد نظره للأوراق..

" نوعًا ما...كيف كان يومك أنت؟ "سألت جالسة علي الأريكة أمامه..

"كالمعتاد...هل أنتِ جائعة ؟" سأل واضعًا الأوراق بالملف مستقيمًا..

"أترك مكانًا لعشاء توماس الليلة" قلتها ناظرة له وهو يرتدي سترته..

" أهذا عشاء ما بعد اللقاء الطويل؟" سأل وهو يأخذ أشيائه لأستقيم وأتوجه للباب..

" يمكنك قول ذلك...تود القدوم؟ سأكون سعيدة إن فعلت "إبتسمت ليفتح لي الباب بعدها ونتوجه للمصعد..

"وأكون عازلًا في تلك الليلة العائلية؟ لا شكرًا لكَ" إبتسم لنتوجه لأسفل بثوانٍ..

"إنها مضيعتك ،ستفوتك بعض الشجارات المهمة" إبتسمت لألحظ لارين لأنادي عليها لتبتسم متقدمة ناحيتنا..

"أوه يا إلهي ها نحن ذا مجددًا" قالها دانيل قالبًا عينيه لتقترب لارين منا..

"أعتذر أنني غادرت مسرعة بالصباح" إبتسمت..

"لا يوجد شئ....أتفهم موقفك تمامًا سيد فيريرا قد يكون عصبيًا كثيرًا" إبتسمت..

"إذًا هل انتِ عائدة للمنزل؟ يمكنكِ القدوم معنا، لقد تأخر الوقت "إبتسمت ناظرة لها..

" شكرًا لكِ، هذا لطف منك صدقًا لكن أفضل ألا أتعبكما "إبتسمت لأبتسم..

" حسنًا لا تقولي ذلك، دانيل لا يملك مشكلة بتوصيلنا أليس كذلك دانيل؟ "إبتسمت ناظرة له وكانت معالمه هادئة وجامدة لأنظر له بقوة..

" أجل بالتأكيد لا مشكلة "قالها بإبتسامة هادئة..

"هيا...حتي لا تتأخري "إبتسمت وسرنا معًا نتحدث حتي السيارة ويبدو أنها حقًا لطيفة وهي تعجبني كثيرًا..

" إذًا دانيل أيمكنك إيصالي أولًا ؟علي أن أذهب لأتجهز" إبتسمت ناظرة له ليومئ بهدوء وأعود لحديثي مع لارين مجددًا..

بعد وقت أوصلني للمنزل وتركتهم وأنا أنظر لدانيل بإبتسامة يفهمها وكان يتجاهلها كالمعتاد...دلفت للمنزل وكانت هيفين لازالت جالسة أمام التلفاز..

"لمَ لم تستعدي بعد؟ "سألت ناظرة لها واضعة حقيبتي بجانبها..

"كنت أنتظرك" قالتها بهدوء..

"إذًا هيا، أعلم أنكِ ستستمتعين صغيرتي هيا" إبتسمت جاذبة يدها لأعلى..

تجهزنا سريعًا قبل وصول توماس وأيزاك، وكالمعتاد هيفين بدت كالبدر الساطع في ذلك الفستان الأسود القصير يصل لفوق الركبة وواسع قليلًا من الأسفل بأكمام قصيرة تغطي صدرها وكتفيها وقمت بتصفيف شعرها البرتقالي ليُظهر وجهها الأبيض مُحلي بعينها الزرقاوتين..

"سوف تجدين فتي وسيم الليلة...أنا متأكدة" إبتسمت..

"أليس هذا ما نقوله كل مرة؟" إبتسمت..

"لكن الليلة مختلفة أشعر بذلك... سأذهب لأتجهز" إبتسمت وتوجهت سريعًا لأتجهز وأرتدي ما أنتقته هي..

إرتديت ذلك الفستان البنفسجي الفاتح الطويل الذي يصل لركبتي وواسع من الأسفل وكتفيها منسدلتين وتركت شعري منسدلًا بحرية ثم نظرت لها..

" رائعة كالمعتاد" قالتها مبتسمة لأسمع طرقات سريعة علي الباب وأنزل لأسفل حاملة حذائي بيدي مع حقيبتي وهيفين ورائي..

"ما الذي أخركما؟" سأل بعدما دلف هو وأيزاك..

"لقد أنهيت عملي متأخرًا....مرحبًا بالرجل الوسيم" إبتسمت ناظرة لأيزاك..

"مرحبًا بالفتاة الجميلة" إبتسم أيزاك لأنظر له بتلك البذلة التي تناسبه...هو في الحقيقة لا يحب البذلات كثيرًا..

"هيفين أنتِ أيضًا تبدين جميلة...يعجبني شعرك، يناسب فستانك" إبتسم ناظرًا لهيفين..

" شكرًا أيها الفتي الصغير...أنتَ أيضًا تبدو جيدًا بالنسبة لشخص لا يحب البذلات "إبتسمت ضاربة كفها بكفه..

"لشخص مضطر أجل" إبتسم أيزاك لأنظر أنا لتوماس..

"أنت بخير؟" سألت بهدوء وبصوت خفيض وأنا ارتدي ذلك الوشاح علي كتفي..

" أجل...تبدين جميلة بالمناسبة" إبتسم لأبتسم ونخرج معًا لسيارة توماس ونتجه إلي ذلك المطعم..

لقد كان فاخرًا وراقيًا وهناك موسيقي هادئة أيضًا تناسب المكان، ويمكنك سماع أصوات ضحكات الناس الخفيضة حتي لا يفسدوا الهدوء لباقي الناس...إتخذنا موقعنا في طاولة بعيدًا أمام نافذة طويلة تطل علي حديقة واسعة ساطعة بالزهور الصغيرة..

تحدثنا حيال أشياء كثيرة وضحكاتنا متعالية وأشعر بسعادة كبيرة حقًا في ذلك الوقت، كيف توماس وهيفين يتعاملان كأطفال مع بعضهما وأيزاك وأنا نشاهدهما وكان يحدثني عن مبارياته هناك في كرة السلة... وحقًا كان الأمر عظيمًا..

"تودين الرقص ؟أنا لا أحب ذلك النوع من الموسيقي لكن سأجازف بالأمر" قالها أيزاك مستقيمًا مغلقًا أزرار بذلته..

"من دواعي سروري" إبتسمت وذهبت معه لساحة الرقص بين هؤلاء الثنائيات..

"أتودين الرقص؟" سأل توماس ناظرًا لهيفين..

"بقليل من الإحساس؟" قالتها ونظرت له..

" أنسة هيفين ،تودين إعطائي الشرف لأنال تلك الرقصة معكِ؟ "سأل مبتسمًا مستقيمًا ومد يده لها..

"أفضل" قالتها وأستقامت معه لساحة الرقص..

رقصنا لقليل من الوقت وكان هناك لحظات لتبديل رفيق الرقص بحركة واحدة ووقعت بيد توماس جيد حتي لا يكون شخصًا غريبًا..

"إذًا ألن تخبرني عما يضايقك؟ "سألت ناظرة له..

" لا يوجد شئ...تعلمين كل شئ عادي" قالها بهدوء..

"أهي أشياء تتعلق بحياة عاطفية؟ أعلم أنك لا تخبرني بتلك الأشياء كثيرًا ولا تحب الحديث عنها او اي شئ...لكن أنا هنا إذا إحتجت لشئ" إبتسمت..

"أعلم...أنتِ الشخص الذي سألجا له عزيزتي لا تقلقي "إبتسم لأبتسم..

"إذًا ماذا عنكِ؟ أي شخص علي أن أراه؟" سأل..

"عزيزي...إنهم فقط أصدقاء، لا شئ جاد "إبتسمت..

" أود رؤيتهم إذًا...تعلمين أنني لا أثق بأحد بسهولة "قالها لأقلب عيني..

" أنت لا تثق بأحد توماس" قلتها ببساطة ودور تبديل الرفقاء مجددًا وهذه الكرة وقعت بين يدين أعرفها وأشعر بدفئهما وتلك الأنفاس علي شعري لأرفع رأسي وكان هو..

" هل تتبعيني أنسة ديفيدسون ؟" سأل مبتسمًا ناظرًا لي..

" ولم قد أفعل ذلك؟ "سألت ناظرة له..

"لا أعلم... أنتِ أخبريني "همس وقربني له أكثر وتحركنا برفق لنكون خلف الحشد بعيدًا عن الأنظار..

"أخبرني أنت فيريرا" قلتها ناظرة له..

"رأيتك تدلفين مع أحد، خليلك الجديد؟ "إبتسم ناظرًا لي..

" لا أعتقد أنه يخصك سيد فيريرا "تحدثت بهدوء..

" أوه عزيزتي أنتِ لا تعلمين شيئًا "همس وقربني له وأشعر بذقنه تلامس رأسي لأخذ نفسًا عميقًا حتي إنتهت الرقصة لأبتعد عنه سريعًا وينفض الحشد وسط صوت تصفيق عالي..

" كنت أبحث عنكِ "قالها توماس مقتربًا مني لتأتي فيولا ناحية فيون لتبتسم ناظرة لي..

"وأنا أعتقدت أنني لن أراكِ اليوم...تبدين حقًا جميلة" إبتسمت فيولا ناظرة لي..

"أنا حقًا سعيدة لرؤيتك مجددًا...تبدين جميلة للغاية" إبتسمت ناظرة لها..

"شكرًا عزيزتي ،أقدر ذلك حقًا...أهذا خليلك ؟" سألت مبتسمة ليبتسم توماس تلك الإبتسامة الباردة ويحاوط خصري..

" أوه لا... إلهي ،إنه أخي "قلتها وأزحت يده عن خصري، هذا مقرف..

"فيريرا" قالها توماس بإبتسامة مادًا يده لفيون..

" ديفيدسون "قالها فيون بذات الإبتسامة وهو يصاحفه، ذلك لا يبشر بخير علي الإطلاق..

"تعلمان بعضكما ؟" سألت ناظرة لتوماس..

"أجل ،صديق قديم" إبتسم توماس..

" شرف مقابلتك "إبتسمت فيولا ليبتسم توماس..

" وقت طويل ديفيدسون" قالها فيون بهدوء..

"أتفق بذلك" إبتسم توماس ليأتي بعدها شخص يقف معنا بذات الدائرة وها نحن ذا مجددًا..

"كنا نبحث عنكما" إبتسم دين ليقترب هو وزوجته منا..

"لا أعتقد أنك تعرفت علي..." قالها فيون ليقاطعه توماس ناظرًا لدين من أعلي لأسفل لأتنهد واضعة يدي علي وجهي ثم نظرت لهما، هذا حقًا محرج للغاية..

" أجل شخص غير مهم "قالها بإبتسامة ساخرة لينظر لينظر لفيون..

"شكرًا لك...مرة أخري" قالها توماس لينسحب توماس ممسكًا بيدي بعيدًا..

" لا بد وأنك فعلت شيئًا ضايقه للغاية." قالها فيون ليحاوط خصر فيولا ويغادر كليهما..

"أنتَ لم تخبرني أنكما تعلمان بعضكما" قلتها ناظرة له ونحن نسير..

"توماس أنا أتحدث إليك" قلتها بضيق..

"كيف تعرفين فيريرا؟ "سأل بهدوء..

"هل تجيب علي السؤال بسؤال؟ هل أنت جاد؟ "سخرت..." أنت لم تخبرني قبلًا عن شخص يدعي فيريرا...أبدً" سخرت..

" أغلقي علي الموضوع الأن "قالها بهدوء عندما إقتربنا من أيزاك وهيفين اللذين إستعدا للذهاب..

" لقد رأيتك مع فيريرا...ماذا حدث؟" سألت هيفين بهمس وهي تعطيني وشاحي وحقيبتي..

"سأخبرك لاحقًا "قلتها بهدوء..

"توماس حصل لنا علي تذاكر الحفل للموسيقار الذي تحبه ديالا "قالها أيزاك ناظرًا لي لأبتسم بهدوء لنخرج ونتوجه لمكان الحفل..

كان يجمع ذلك الحفل الكثير من الناس وكان حافلًا بالمئات...لقد كانت رائعة كالمعتاد، روعة حفلاته المعتادة بالكورال وتلك الموسيقي التي تتناغم مع روحك ونفسك وتنقلك إلي مكان أخر...لكنها فشلت في ذلك هذه المرة فعلقي مشغول بكثير من الأشياء بذلك الحين...مثل لمَ لم يخبرني؟ هل الأمر لتلك الدرجة؟

تري كيف يعرف الأثنين بعضهما؟
أي توقعات للأحداث القادمة؟

The end
Hope you like it
Vote and comment please,❤️

© urfavgurl_,
книга «The Mistress».
Коментарі
Упорядкувати
  • За популярністю
  • Спочатку нові
  • По порядку
Показати всі коментарі (2)
マリーヤム
Reunion
فيريرا وتوماس من نفس الشلة اللي بيحذر توماس ديالا منها
Відповісти
2020-10-14 14:12:54
Подобається
マリーヤム
Reunion
احنا محتاجين دان واليكس يقولوها: you see but you don't observe, john
Відповісти
2020-10-14 14:17:06
Подобається