An introduction
Club
New friend
Attendings
A kiss
Business trip or..?
Pleasure
Date?
Official
My language
Surprise
Spain
Phobia
Argument
Open up to me
Jealousy
Memories
Tell me
For you
Your eyes were only brown
Knock knock
Il mio amore
Killer
Decisions
Letter
A call
Lie
Let it out
Ireland
Words
Breakdown
You'll be okay
Letter 2
Feelings
Welcome back
Reunion
What is new
Drunk and in love
Hand in mine
Ruined
Troubles
Abusive
Heart attack
Feeling
Fake
Fall out
Broken
Fight
Trouble
More trouble
Assist
Threat
Stress
Regret
Get rid of it
Secrets are out!
A dream
A beautiful dream
Fake
Part 44

'جيدًا كفاية ليكون حقيقيًا..'

Diala's POV

بجانب غرفة توماس الذي لا يزال راقدًا بمكانه وهناك قليل من التحسن بحالته، أقف مساندة بأحد جوانبي على الحائط أنظر عبر الزجاج لتومي، كم أشتاق له...خطوات صغيرة هادئة تقترب من موقعي حتي لاحظت والتفت له..

"صباح الخير..."تحدث بهدوء ناظرًا لتوماس المُستلقي علي الفراش..

"صباح الخير...أنت هنا، لم أتوقع ذلك" تحدثت بهدوء ناظرة له..

"أتيت لأطمئن عليكِ" قالها بهدوء..

"أوه...شكرًا لك، أليس لديك عمل؟" سألت بهدوء..

"بلي لدي..سأذهب بعدما أطمأن عليه" تحدث بهدوء..

" هو بخير، يمكنك الذهاب" تحدثت بهدوء لأعيد نظري لتوماس..

"كيف أحواله؟ "سأل ناظرًا لتوماس..

" بخير، قال الأطباء أنه سيستفيق قريبًا "أجبت وحاولت تقصير الحديث علي قدر المستطاع..

" وأنتِ؟ "سأل بهدوء دون النظر لي..

" بخير، وسأصبح أفضل عندما يستفيق" أجبت بهدوء..

" من الأفضل ألا يعلم أنني كنت هنا" قالها بهدوء لأنظر له..

" صحيح...ما الأمر بينكما؟ لأنه يبدو كبيرًا "قلتها مُعقبة..

" لا شئ، لكنه لا يستلطفني كثيرًا" قالها بهدوء..

"أوه، كلاكما لا تستلطفان بعضكما...أهذا كان بسبب شئ حدث مُسبقًا؟ "سألت..

"أشياء ليست هامة...علي الذهاب، وأنتِ أيضًا عليك العودة للمنزل" قالها بهدوء وإلتفت لكي يذهب..

" ما حدث ليلة البارحة..."قلتها بهدوء دون أن التفت..

" لا يجدر به أن يحدث مجددًا...ورجاء إبتعد فيون، لقد فعلنا أخطاءًا كثيرة بما يكفي...ركز على عائلتك وحياتك الحقيقية ليس فقط بعض الأوهام، إنساني كما فعلتُ أنا "قلتها بهدوء وكانت كل كلمة ثقيلة علي قلبي لكن كانت ستُقال عاجلًا أو آجلًا، ومن الجيد أننا لا ننظر لبعضنا حتى لا أضعف..

" جيد...لأن هذا بالأساس ما كان سيحدث "قالها ببرود دون الحراك، ولا أعلم لمَ وقع تلك الكلمات ألمني أيضًا، وكان شعورًا سيئًا حقًا...لكن ماذا كنت أتوقع من الأساس؟

"صحيح، كدت أنسى...بخصوص أمر المال الذي أخذته من جدي، أتمنى أن يكفيكِ" قالها بهدوء لألتفت له بإستغراب..

" أي مال؟ "سألت بإستغراب..

"ذلك المال الذي أخذته جراء مهمتك الرائعة التي أتممتها علي أكمل وجه..."قالها بهدوء ولم ينظر لي حتى لأفهم أي شئ مما يقوله..

" حسنًا بروية...عن أي شئ تتحدث؟ أنا لا أفهم أي شئ "قلتها بهدوء ناظرة له، وتلك المرة الأولى التي يقول بها شئ كهذا..

"دعيني أشرح لك...كانت لديك مهمة، ولا أعلم كيف أتممتها... تمثلين وقوعك بالحب مع أحد ما، وأنتِ لا تكنين له أي مشاعر، ثم تقبضين ثمن شقائك...ومع أول فرصة لأحد يعرض عليك مال لتبتعدي فتقبضي الثمن وتبتعدي فعلًا...هذا تصرف رخيص أعترف، أعني لقد ضيعت وقتك صدقًا لم يكن عليك فعل ذلك..."كان يتحدث بكل برود، وأنا أشعر بالصدمة مما يقوله...هو حقًا يعتقد أنني كذلك؟ أنني كنت كل ذلك الوقت أخدعه ببعض المشاعر المزيفة؟ وعوضًا عن كل ذلك هو يتهمني بأنني أخذت مالًا لكي أبتعد من البداية!!

" كنتِ فقط قد تخبريني من البداية، إذا كنت تريدين ليلة من ليالينا الماضية" قالها بهدوء واضعًا يديه بجيوب بنطاله...والأن هو يعتقد أنني عاهرة! فقط تعرفت عليه لساعات ترفيه ومتعة!!

"جدي عرض عليك خمسة ملايين دولار...وهاك خمسة أخرى، هذه المرة مني... إعترافًا بمجهودك العظيم الذي بذلتيه معي "قالها بهدوء مُبتسمًا وهو يُخرج ورقة من جيب بنطاله..

أنا كنت حقًا مصدومة ولا يمكنني التفكير في أي مما قاله، كيف يكون بهذه الوضاعة ليعتقد ذلك؟ أشعر أنني لا أتحد لفيون القديم حتى وإن سائت الأمور بيننا لهذا الحد، لم يكن ليقول ذلك أو حتى ليفكر بتلك الطريقة...وفيون الماثل الأمامي، أشعر بالتقزز حتى للنظر له..

"من الأفضل لك أن تغادر...أشعر بالتقزز للنظر لك، وأشعر بالقرف للتواجد معك بنفس المكان.."قلتها بجمود ناظرة له ليبتسم بتكلف..

"بالتأكيد...إحظِ بيوم سعيد ديفيدسون" قالها ثم ترك ذلك الشيك ليقع على الأرض ثم غادر بكل بساطة..

جلست على الكرسي بعدم تصديق لما يحدث، كيف له أن يعتقد هكذا بي ويعتقد أنني بتلك الوضاعة لأخدعه لبعض الوقت الجيد؟ والأسوأ أن ذلك الإعتقاد كان منه وخرج من فمه...وأنا بغبائي إعتقدت أنه مختلف عن الأخرين، أنا كنت غبية لتصديقه والوقوع له وسمحت له بأن يكسرني بتلك الطريقة...سابقًا كنت أحمل له بقلبي الكثير من الحب، لكن الأن لا أعرف سوي الكره له..

"دي.."صوت هيفين التي تقترب لأمسح دموعي سريعًا وتجلس بجواري وتعانقني، أخيرًا...أحتاجها كثيرًا حقًا..

"هل أنتِ بخير؟" سألت ناظرة لي ممسكة بوجهي..

"أجل أجل...وأنتِ؟"سألت وأنا أومئ ناظرة لها وأمسكت بيدها..

"سأكون بخير عندما يكون كلاكما بخير، وأنتِ تقولين أنه سيستفيق قريبًا...لذا لا داع للقلق" إبتسمت برفق لي ومن عينيها كان يبدو وأنها تبكي..

"هل كنتِ تبكين؟ لقد إتفقنا! "قلتها ناظرة لها..

"أنظر من يتحدث "قالتها مشيرة لعيني لأقلب عيني..

"ماذا حدث؟ لقد رأيت فيريرا منذ قليل يخرج من هنا "قالتها بهدوء لأبتسم بسخرية..

" جيد..لأن المكان أصبح مقرفًا بوجوده" سخرت..

"ماذا حدث؟" سألت بقلق..

"هو يعتقد أنني عاهرة...كنت معه لبعض الوقت الجيد، وأنني كنت أخدعه كل ذلك الوقت، وعلاوة على ذلك أنني أخذت مالًا من جده لكي أبتعد حيث أن الأمر لا يشكل فارقًا معي" إبتسمت ساخرة محاولة السيطرة على مشاعري الفياضة تلك..

" ماذا؟ ما اللعنة؟ وأنتِ فقط تركته يذهب هكذا؟ "سخرت..

" أنا لم أعلم ما يجب أن أفعل هيفين...لقد كنت مصدومة ومشلولة، أنا لم أتوقع منه ذلك، ليس هو....كل ما أعطيته هو الحب وهو فقط يفعل ذلك...أنا لا أعلم ما فعلته له ليفكر ذلك، لقد كسرني بشدة.."قلتها وتساقطت العبرات بروية، لكنني كنت ثابتة...لم أنهر بعد ولن أفعل...فقط الثبات لأجل كل ذلك..

" هو لا يستحق ذلك...أخبرتك أنه مغفل وعليك الإبتعاد.."قالتها بهدوء وهي تعانقني وتُربط علي كتفي..

" أنا بخير...ليس وكأنها نهاية العالم "قلتها بهدوء ماحية عبراتي..

"بماذا تشعرين الأن؟" سألت برفق ناظرة لي..

"لا أعلم...ربما الكره، لأنني وثقت بشخص ما وإعتقدت أن ما بيننا قد يكون حقيقيًا...إعتقدت أنه يراني شخصًا مختلفًا، لكنني كنت مخطئة.."قلتها بهدوء وشرود ثم صمت لثلاث ثوانٍ..

" هو ليس مختلفًا عن من عرفتهم...إتضح أنه الأسوأ "قلتها بجمود، وحقًا هذا ما شعرت به بتلك اللحظة، الكره...والتي ليست بكلمة هينة أعلم..

"دي..."قالها صوت أخر وكان أيزاك حاملًا أكواب قهوة وحالما رأيته إبتسمت تلقائيًا وعانقته بقوة، لا أعلم حقًا ما قد يحدث لي إن أصابه مكروه أيضًا..

"توقعت أنك لم تأكلي حتي الأن أو أي شئ، فأحضرت لك شيئًا ساخنًا لتعودي للمنزل بعدها وترتاحي" قالها بهدوء وأعطاني الكوب لأخذه وأنظر لهيفين..

"لن أترك توم هنا وحده...هل إتفقتما على ذلك؟" سألت ناظرة لكليهما..

"نوعًا ما...أنا وأيزاك سنبقى حتى يستفيق وأنتِ ستعودين للمنزل لتنامي قليلًا ثم تعودين...الأمر بسيط "قالتها هيفين ببساطة وهي ترتشف القليل من الشاي..

"لا...لا يمكنني ترك توماس" قلتها بإعتراض..

" علي الأقل إذهبي وأحظي بقليل من النوم ثم عودي، لا أعلم ما الأمر بذلك "قالها أيزاك بهدوء لأحرك رأسي نافية..

" عندما أتأكد أنه بخير "قلتها ببساطة لتقلب هيفين عينيها..

"ألم يكن هناك تدريب اليوم؟" سألت ناظرة له..

" لقد الغيت كل شئ، لم أكن لأتمكن من الذهاب وتوماس هنا "قالها بهدوء لابتسم..

"دي...هناك تلك الورقة هنا" قالها أيزاك ثم إنحني ليلتقطها من الأرض..

"إنه شيك بخمسة ملايين دولار من...فيون فيريرا، أليس هو رئيسك بالعمل؟ "سأل ناظرًا لي وللشيك، لتنظر لي هيفين بهدوء..

"قطعه وألقه بالقمامة "قلتها بهدوء لأستوقفه سريعًا..

"أو أتعلم، أعطني إياه "قلتها ليعطيني إياه بإستغراب لأطويه وأضعه بجيب بنطالي..

"ما الذي حدث؟ "سأل بإستغراب ، ليرن هاتفي قاطعًة ذلك الهدوء..

"مرحبًا أليكس" قلتها بهدوء مبتعدة عنهم قليلًا، وإرتحت قليلًا عندما سمعت صوته الهادئ المُطمئن..

"مرحبًا بفتاتي الجميلة..كيف حالك؟ وتوماس؟ "سأل بهدوء..

"لقد قال الأطباء أنه سيستفيق عن قريب..أتمني أن يكون اليوم" تنهدت بهدوء..

"لا تقلقي، فقط كوني قوية ويتحسن كل شئ...أليس هذا حديثك؟" قالها لأبتسم إبتسامة صغيرة..

"أجل نوعًا ما...لمَ أنتَ مستيقظ بذلك الوقت المُبكر؟ "سألت..

" لكي أتي لكِ وأراكِ...أنا أمام المشفى "قالها بهدوء..

" أتيت لأراكِ والإطمئنان عليك...لذا أنا انتظرك بالخارج "قالها بهدوء لأغلق الهاتف بعدها..

" كل شئ على ما يرام؟" سأل أيزاك بهدوء..

"أجل...أليكساندر بالأسفل، سأذهب لرؤيته سريعًا وأتى "قلتها بهدوء..

"لمَ لا يصعد هنا؟ "سأل أيزاك ببساطة وهو يرتشف ذلك المشروب الساخن..

" وشقيق توماس هنا؟ "سخرت..."أراهن أنك جعلتهم يكرهون أنفسهم ليلة البارحة" قالتها هيفين مبتسمة ناظرة له، لأبتسم فهي محقة في ذلك..

"ليس تمامًا...لكن فعلت ما بوسعي "قالها ببساطة وفخر ذاتي..

"سأتي سريعًا..أي شئ يحدث حادثيني" قلتها ثم غادرت بعدها..

"صباح الخير "قلتها بهدوء مقتربة منه ليبتسم..

" صباح الخير عزيزتي "إبتسم وعانقته برفق، أنا احتاج ذلك حقًا..

"ما الأمر؟ هل أنتِ بخير؟" همس وهو يقبل رأسي..

" فقط متعبة قليلًا...ومن الجيد وجودك هنا" قلتها بهدوء ناظرة له..

"أنا هنا لأجلك بأي وقت...تودين الذهاب لمكان ما؟"سأل بهدوء..

"لا...أو أتعلم أيمكنك أخذي لمكان ما؟ فقط يمكنك أن توصلني وتذهب لعملك بعدها" تحدثت بهدوء..

" لا يمكنني تركك بهذه الحالة، سأوصلك وانتظرك ثم أخذك للمكان الذي تريديه بعدها "قالها بهدوء لأبتسم ابتسامة صغيرة، هو صديق جيد بأوقات كتلك..

بعد دقائق منذ استقلالنا للسيارة توقف بعدها وهو ينظر للمكان وينظر لي..

" لا أعلم لمَ نحن هنا بالأساس...ألم تستقيلي؟" سأل..

" أجل صحيح...لكن هناك بعض الأشياء سأنجزها وسأعود سريعًا...يمكنك أن تذهب إن أردت" تحدثت بهدوء ناظرة له..

"سأنتظرك أخبرتك" إبتسم لأومئ ثم أغادر وأصعد للمكان المشئوم..

"كيف بإمكاني مساعدتك؟" سألت السكرتيرة الجديدة بهدوء..

" هل يمكنني مقابلة سيد فيريرا؟" سألت بهدوء..

" هل هناك موعد مسبق؟ "سألت ناظرة لحاسوبها..

" لا...لكنه هام، يمكنك إخباره ديفيدسون" تحدثت بهدوء لتستقيم وتطرق الباب وتدلف بعدما سمح لها..

إنتظرت لدقائق صغيرة حتى خرجت وسمحت لي بالدلوف لأدلف..

"مرحبًا ديالا...إشتقت لك كثيرًا " قالتها كارا بإبتسامة معانقة إياي لابتسم بهدوء ناظرة لها، أخيرًا شخص ما جيد بهذا المكان..

"هل يمكنني التحدث لكَ لدقائق؟" تحدثت بهدوء ناظرة له بجمود..

"يمكنك التحدث أنسة ديفيدسون، لا أحد غريب" قالها بهدوء بعدما أغلق حاسوبه وأراح جسده للوراء..

" حسنًا نحن سنغـ..."قالتها كارا بهدوء ناظرة لجرايسون..

"جيد، حتى يعلموا كم أنت مقرف" قلتها بجمود ناظرة له وأنا أومئ..

" هذا مالك اللعين الذي تعتقد أنه أساس كل شئ وأنني كنت معك لأجله...وللأسف ليس معي المال الذي تدعي أنني أخذته من جده لأنني لم أفعل "قلتها وأخرجت له الشيك وألقيته علي مكتبه..

"وشئ أخر، أنت أكثر إنسان مقرف علي وجه الأرض وأنت تعتقد أن مالك هو أساس كل شئ وأنه ما يجعل من حولك يحبوك...غرورك وتكبرك مقرفان ليجعلاك تعتقد أن من يحبوك يستغلوك، وأنا كنت مغفلة حقًا لأعتقد أنك مختلف...أنت تعتقد أنني من كنت أمثل عليك الحب طوال ذلك الوقت، وأنا من المفترض أن أعتقد أنك من كنت تفعل، أقنعتني بكل شئ جيد معك وبلحظات رائعة لتظهر حقيقتك البشعة...هل يمكنك تخيل كم أنت وضيع بتفكيرك بتلك الطريقة، أنا ضيعت كل دقيقة من وقتي مع نرجسي أخرق... أنا أكرهك أكثر من أي شئ، وأتمنى فقط أن تخرج من حياتي..لأنك صفحة سوداء بحياتي بأكملها"قلتها بعصبية له وأنا فقط نسيت أن هناك أحد معنا وفقط أخرجت كل شئ بداخلي..

" في حياتك القادمة أخبر جدك أن يخبرك بعملومات صحيحة، حتى لا تخسر أحد أخر "قلتها ناظرة له بإشمئزاز وهو فقط بارد تمامًا وخرجت قبل أن ألقي أي شئ علي رأسه وأدخل السجن بسبب أخرق..

Author's POV

"حسنًا لحظة...أنت كنت تعتقد أنها كانت معك للتسلية؟" سخرت كارا ناظرة له ولكنه لم يجب..

" أنت اعتقدت ديالا أكثر من أحبتك، معك من أجل مالك اللعين وكانت طوال الوقت تخدعك فقط! علاوة على ذلك أنت أهنتها بإعطائها مال لعين أخر" سخرت بعصبية وجدية، وكانت حقًا غاضبة..

" كارا هذا يكفي "قالها جرايسون بجدية ممسكًا بيدها لكنها أفلتت سريعًا..

"لا تتحدث معي، لا شك أنك كنت تعلم أيضًا بخصوص ذلك الأمر، رغم أننا تحدثنا بالأمر... وأنت فيون، كلما إعتقدت أنك تغيرت تفاجئني مجددًا...لا فائدة فيون،لقد خسرت أكثر شخص يحبك بفعل أفعالك الغبية.. "قالتها بضيق وغادرت بعصبية بعدها..

"هل حسبت حساب كل شئ؟" سأل جرايسون ناظرًا له..

" أجل...كان الأمر خطًأ من البداية، هي كانت خطأ "قالها بهدوء  لينظر له جرايسون لدقائق..

" إفعل ما تراه مناسبًا "قالها جرايسون ليستدير فيون بكرسيه وينظر للنافذة..

بالأسفل تركض كارا وراء ديالا وهي تصيح بأسمها لكن هناك مسافة كبيرة بينهم، ورغم أن ديالا كانت تسمعها إلا أنها لم تتوقف ولن تفعل..

" ديالا...ماذا حدث؟" سأل أليكساندر بقلق حالما إقتربت من السيارة..

" هل يمكننا فقط الذهاب؟" قالتها ثم صعدت للسيارة ليصعد هو الأخر ويقود السيارة مبتعدًا..

"هل تودين الذهاب لمكان ما؟" سأل بهدوء وهو ينظر لها من حين لحين..

"لا.."قالتها بهدوء وهي تنظر للأمام..

" هل كان الأمر ملحميًا بالأعلى؟" سأل..

"لمَ تقول ذلك؟" سألت بهدوء..

" لا يوجد تعابير على وجهك، لا غضب لا حزن لا فرح...لا شئ، وهذا يُقلقني نوعًا ما" قالها بهدوء..

" لأنني لا أشعر بأي شئ الأن" قالتها بهدوء ليمسك بيدها برفق ويُشدد عليها..

"هل يمكنك التوقف جانبًا؟ "سألت ليفعل كما طلبت..

"أليكساندر...هل تعتقد أنني عاهرة؟ أريدك فقط أن تجاوب بصدق "قالتها بهدوء ناظرة له..

" ماذا؟ بالطبع لا...لمَ قد أعتقد ذلك؟ ولا أعتقد أبدًا أن شخصًا مثلك قد يكون كذلك...لا أعلم ما الذي جلب تلك الأفكار لرأسك، لكنها غير حقيقية "قالها ببساطة..

"وما الذي جعلك تظن ذلك؟ ربما أنا أمثل عليك "سألت بهدوء..

" لست طفلًا صغيرًا لا يستطيع التمييز بين تلك الأشياء...وأنتِ فقط تعطيني الشعور بذلك، أنتِ مختلفة بشكل مميز وأنا أعلم فقط أنه أمر رائع وجميل...وجودك مميز بحياتي عامة "تحدث بهدوء، لتبتسم ابتسامة صغيرة لكنها تحمل أشياء كثيرة..

"أنا..."قالتها مُتنهدة ثم نظرت للأمام مجددًا..

" أنا فعلت شيئًا..."قالتها ثم قضمت شفتها السفلية حتى لا تبكي..

" أنا فعلت شيئًا سيئًا للغاية...أنا حقًا أندم عليه أشد الندم"قالتها وهي تومئ..

"ذلك الشئ إن أخبرتك به، يمكنك أن تغادر...وأنا لا أريدك أن تغادر" قالتها محركة رأسها بالنفي...ليقبل يدها برفق..

"لن اغادر جانبك مُطلقًا...سأبقي معك للأبد، لكن لا تسأمي من صُحبتي" إبتسم برفق ناظرًا لها لتبتسم..

" لن أفعل...لأنني أقدر صحبتك، وأنت صديق جيد...أنت كنت معي بأوقات جيدة وسيئة ولم تتركني.. هذا يجعلك تستحق لقب الصديق" قالتها برفق ناظرة له..

"لا، ليس ذلك القلب اللعين رجاء "تمتم لنفسه بصوت خفيض..

" هل يمكننا فقط إلغاء ذلك اللقب...أنا لا أحبه، ولكن هناك لقب أخر أفضله...ربما خليل! "قالها بإبتسامة غامزًا..

" لا، لقد إتسع منك الأمر "إبتسمت ثم نظرت له..

" أليكس أنا أقدر وجودك حقًا، لا أقول ذلك فقط لكنني أفعل...ولا أريدك أن تعتقد أنني شيئًا سيئًا لأني لا أعلم صدقًا ما إن كنت سيئة أو جيدة... ولا أريد صدقًا التحدث عن ذلك الأمر "قالتها برفق معلقة عينيها عليه..

"لن أرحل لأنك تجعليني أبقي كل يوم، وكل يوم تشديني إليك أكثر "إبتسم ثم قبل يدها برفق وبدأ بالتحرك..

" هل تودين أن أعيدك للمنزل؟" سأل ناظرًا لها من وقت لأخر..

" لا...يمكنك فقط التوقف هنا، سأعود مجددًا لتوماس "قالها وهي تُسند رأسها على ذراعها علي النافذة المفتوحة ليداعب الهواء وجهها..

" اعتقد ان عليك العودة للمنزل، نالي قسطًا من الراحة...أنتِ متعبة وتوماس عندما يستفيق لن يحب أن يراك هكذا" قالها بهدوء..

"أنا فقط احتاجه أن يستفيق وكل شئ سيصبح أفضل...من الأفضل أن تعود أنت فقط لعملك..لقد تأخرت كثيرًا" قالتها بهدوء..

"إهدأي أنا لم اتأخر وسأعيدك ببساطة للمشفى...لن يستغرق الأمر عشرة دقائق "قالها بإبتسامة ناظرًا لها..وبعد دقائق قليلة صف السيارة جانبًا أمام المشفى..

" سأحادثك بعد قليل لأتفقدك وأرى كيف حال توماس...وسأتي بعد العمل لأعيدك للمنزل "قالها بهدوء ناظرًا لها..

"أقدر ذلك حقًا، لكن ليس عليك فعل كل ذلك...وأيضًا لا يمكنني ترك توماس حتى إن كان بالغيبوبة، سأحادثك وأخبرك ما جري..لا تتعب نفسك بالقدوم" قالتها وعانقته برفق ثم ترجلت من السيارة ملوحة له قبل أن يخبرها بشئ أخر..

وسريعًا وصلت لطابق غرفة توماس، وكان آدم يقف أمام الغرفة ينظر لها من فترة لفترة لتتقدم بهدوء للغرفة..

" مهلًا مهلًا...إنتظري دقائق "قالها آدم مستوقفًا إياها لتنظر له بإستغراب ليشير إلى الفتحة الصغيرة بالباب لتنظر دون فتحه ورأت هيفين جالسة على كرسي بجوار فراش توماس ممسكة بيديه ويبدو وكأنها تحادثه ببعض الأشياء..

"أوه أنا لم أعلم...اعتقد أن علينا البقاء قليلًا "قالتها بهدوء وعادت للوراء حتي لا تلاحظهم.

"هل استفاق؟" سألت ناظرة لآدم..

"ليس بعد...عندما أتيت كنت سأدلف لكن عندما رأيتها تراجعت" قالها بهدوء..

"وأين أيزاك؟" سألت..

"أخبرته أن يذهب للحديقة قليلًا، يكفيه ضغط "قالها لتومئ وكان ينظر لها من حين لأخر دون أن تلحظ..

"هل كنت تعلمين؟" سأل لأنظر له ويشير للغرفة..

"لا...لم أعلم، حتى وقت قريب...وأنتَ؟"سألت..

"لا...تعلمين توماس لا يتحدث عن أشياء كتلك" قالها بهدوء..

" أجل لكنهم يبدون رائعين معًا...أتمني أن يكون توماس يبادلها ذات الشعور.." قالتها بإبتسامة صغيرة..

"قد يكون كذلك...ولن يكون وحده من يخفي مشاعرًا كتلك" "قالها بهدوء لتنظر له بعلامات إستفام..

" ماذا؟" سألت بإستغراب.

"أوه لا شئ...بالمناسبة دي... "قالها لتنظر له..

"أعتذر عن اللعنة التب كنت بها معك... لا أعلم حقًا ما أصابني، لكنني كنت قلقًأ للغاية عليك ولم أرد أن يصيبك مكروه" قالها بهدوء ورفق..

"لا...عليك آدم، أنا أتفهم قلقك، وصدقني انا اعلم ما يجب فعله وما لة يجب...حتي إن كان علي حساب حياتي...وأنا لست متضايقة منك حقًا، أنا أتفهم "إبتسمت هي برفق ليتسم..

" لازلت أسفًا بسبب تصرفي كوغد معك...انت لا تستحقين بسبب كل ذلك الضغط وكل شئ.." قالها لتقاطعه هي بهدوء..

" فقظ توقف عن الإعتذار، اخبرتك انا أتفهم...وكنت انوي أن اتركك هكذا قليلًا لكن أحداث اليوم كثيرة فأجلتها..عندما استفيق لك سنتناقش بالأمر" إبتسمت متنهدة..

" هل هذا يعني أنك لازلت مستاءة؟ "سأل..

" فقط لنتحدث في ذلك لاحقًا "قالتها بهدوء ثم صمتت فلم ترد أن تتحدث أكثر في ذلك..

بعد دقيقتين تقريبًا خرجت هيفين وهي تمحي دموعها لتنتفض حالما رأتنا..

" أوه أنتما هنا منذ وقت طويل؟ "سألت بنوع من التوتر وهي تنظر لهم..

" أوه نحن...نحن..."قالتها ديالا بتوتر لتوترها..

"لا...للتو أتينا، كنت أخبر ديالا لتعود للمنزل لترتاح قليلًا" قالها بهدوء..

"هي لا تستمع لذلك الحديث...بالمناسبة دانيل أتصل بي لأنك لم تجيبي" قالتها ناظرة لديالا..

" سأحادثه بعد قليل...حسنًا تعالي، سنحضر القهوة "قالتها ديالا وجذبت يد هيفين ليتوجهوا للأسفل..

بعدما إشتروا القهوة وجلسوا بالمقهى المُرفق بالمشفى وقصت عليها ديالا أجمع ما حدث، وهيفين كانت مستمعة بإنصات لما تقوله رغم أنها عاتبتها أيضًا على ما فعلت مُسبقًا لكن ليس بيدها شئ أخر لتفعله بعد الأن..

" وهل تشعرين أنكِ أفضل الأن؟" سألت بهدوء..

"سأكون أفضل، فقط بضعة أيام وسينتهي كل شئ...أنا لا أكُن له ما كُنت أكُنه له مُسبقًا بعد الذي حدث، لذا الأمر أيسر الأن" عقبت وهي ترتشف القليل من القهوة..

"بخلاف ما تودين إظهاره لي، ما الذي تشعرين به حقًا؟ أعلم أنكِ مُتألمة لكن عليك التحدث "تنهدت ناظرة لها..

" أنا مُتألمة أجل، لست أجل الإنفصال أو أي من هذا...الأمر كان سيحدث عاجلًا أو أجلًا، ما يؤلمني أنه اعتقد انني عاهرة وانني كنت اتسلى به كل ذلك الوقت...الأمر بأكمله خطأي من البداية، وأنا من سمحت لكل ذلك أن يحدث..."تنهدت معيدة جسدها للوراء..

"اعتقد ان عليك إخبار توماس "قالتها معقبة لتنظر لها ديالا بإنها فكرة سيئة..

" لا أود وضعه بهذا الوضع الآن، سيكون غاضبًا للغاية ولا أود ذلك ولا أعلم كيف سيتلقي الأمر...أضيفي أنه يكرهه للغاية وقد يفعل شيئًا سيندم عليه "تنهدت وهي تُكمل قهوتها..

"كل شئ سيصبح بخير...نحن معك كلنا، وها هو الذي سيغير مزاجك "ابتسمت ناظرة للوراء لأيزاك القادم من الخلف وهو يحمل علب الطعام..

" لقد أحضرت لكم الطعام، أتطلع لتدفعوا ثمنه "قالها وجلس واضعًا العلب على الطاولة ليأتي آدم أيضًا ويتخذ مكانه بجانبهم..

"إذا كان جيدًا سنقرر بعدها "قالها آدم وفتح إحدي العلب وتناول قضمة من كل شئ..

"أعلم أنك لن تدفعوا، لذا العوض على المال" قالها وبدأ بالأكل وكذلك الجميع، ويتخلل ذلك المجلس الكثير من الحديث والضحك، وظهر وأنهم عائلة صغيرة سعيدة..

بعد وقت طويل بحوالي العاشرة مساء، كانوا جالسين معًا يتحادثون يهونون الوقت على بعضهم، حتى صمتوا لقليل من الوقت..

" سأذهب لتفقد توماس، عليكم العودة للمنزل" قالتها ديالا وهي تحرك رقبتها قليلًا ثم إستقامت..

"إنه دورك للعودة، سأبقى أنا" قالها آدم بهدوء..

"يمكنني البقاء أيضًا، أنا إجازة غدًا" قالتها هيفين مُقترحة، لتبدأ مناوشات بين ثلاثتهم وهم يقررون من سيبقى..

"يمكنني انا البقاء "قالها أيزاك مقتحمًا النقاش لينظروا له لثوانٍ ثم يكملوا نقاشهم وكأن لم يحدث أي شئ..

" حسنًا سنتحدث عندما انتهي من رؤية توماس" قالتها ديالا ثم إستقامت وصعدت لغرفته بعدما سمح لها الطبيب برؤيته لدقائق معدودة..

وقفت بجانبه لثوانٍ تحدق به وهربت دموع قليلة من عينيها، لتجلس بعدها على ركبتيها لتصبح بمستواه وتمسك بيده الدافئة...متحسسة جبهته برفق ثم طبعت قبلة صغيرة على يده وهي فقط تحدق به دون الحديث..

Diala's POV

"متى ستستفيق؟ لقد طال غيابك كثيرًا وأنا أحتاجك...بداية أود أن أعتذر لك أنني السبب أنك هنا، اقسم أنني لم أقصد وضعك بهذا الموقف...وإحمالك الكثير أكثر من طاقتك، لكن كان فاض بي الأمر وأنتَ تعلم كم أن ذلك الأمر حساس للغاية...لكن أريدك أن تستفيق وأعدك أننا لن نتحدث بذلك مجددًا أبدًا.."قلتها وأخذت نفسًا عميقًا ناظرة له..

" تعلم...هناك الكثير من الأشياء أريد إخبارك بها، قد يُعد أنني إنحرفت عن الطريق الذي كنت أسير به نوعًا ما والأن احتاجك لأن ترشدني...الكثير من الأشياء أصبحت مُتخبطَة بهذه الفترة، فعلت أشياءًا غبية ولم أكن واعية لها وأعتقد انني استفقت الأن...هل يمكنك رجاء أن تستفيق؟ لا يمكنك فقط مخالفة وعد أمي أنك لن تبقي معنا، وعدتني ووعدت أيزاك...بجانب عليك أن تستفيق لأن عيد ميلاد أيزاك قد إقترب ولا أعلم كيف سأدبر الأمور وحدي...إشتقت لك تعلم، هذين اليومين قد أثروا بي رغم انك كنت تسافر بالشهور مسبقًا، لكنني علمت كم قد تكون سخافتك ومضايقتك بعض الأحيان مُمتعة...ولا أعلم لمَ هذه المرة مُختلفة، ربما أنا فقط لا أحب رؤيتك بهذا الوضع، أنا أسفة "همست وطبعت قبلة رقيقة على جبهته وتساقطت بعض الدموع علي جبهته..

" والأن دموعك تغطي وجهي بأكمله "قالها لأتفاجئ بعدما تراجعت قليلًا أنظر له بتمعن..

" هل أنت تهلوس؟ "سألت لازلت لست مُستوعبة أنه استفاق..

" قد أكون كذلك، من كثرة المخدرات الذي يُعطوني إياها...لكن عيشي اللحظة" قالها بإبتسامة صغيرة لأبتسم بسعادة أخيرًا..

"استفقت منذ بضعة ساعات تقريبًا، لكنني أخبرتهم الا يخبروكم الأن ولأخذ وقتًا بالتفكير.. "قالها بهدوء..

"يا إلهي...لازلت لست مستوعبة أنك استفقت، لقد اشتقت لك" إبتسمت ماحية تلك العبرات وإنحنيت وقبلت وجنتيه..

"إشتقت لكِ أيضًا دي...ولم أكن أدري أنك تخافين علي لتلك الدرجة؟ "قالها غامزًا لأقلب عيني، والأن سيأخذ ذلك ضدي، اخرق..

"لا...فقط كنت خائفة ممن سيتحمل عناء تحضير كل شئ بعد ذلك...لكن أنتَ؟ لا، لا تقلق "قلتها ببساطة ليشد على يدي..

"ديالا حلوتي، تعالي لهنا" قالها وتزحزح قليلًا من الفراش ليُفسح لي المجال..

" هل أنت واثق؟يمكنني الجلوس على الكرسي إن كنت مُتعبًا "قلتها بهدوء ناظرة له ،بعدما ساعدته علي الإعتدال بجلسته..

" أريدك فقط بجانبي "قالها لأجلس بجانبه ويمسك بيدي برفق..

" لا أريدك أبدًا وضع اللوم عليك جراء ما يحدث لي...أبدًا "قالها بهدوء وبنبرة حازمة قليلًا..

" أجل لكن ما حـ..."قلتها لكنه قاطعني..

" ليس خطأك إطلاقًا، كنت أعلم أنك ستشعرين بالندم...لكن توقفي عن وضع الحمل على عاتقيك "قالها بهدوء وطبع قبلة رقيقة علي جبهتي، من المُفرح جدًا وجوده بالجوار الأن..

" اخبريني ما الأشياء التي حدثت معكِ وتودين اخباري بها...لأنك تبدين وكأنك تحملين أعباءًا " قالها بهدوء ناظرًا لي..

"يمكننا تأجيل كل شئ حتى تتحسن...نحن نملك الوقت بأكمله "إبتسمت..

" وبالمناسبة الجميع كان قلقًا عليك...وأنا أعني الجميع" إبتسمت ناكزة إياه برفق بكتفه..

"ومن تعنين بالـ 'الجميع'؟ "سأل مُقلدًا إياي..

" فكر أنتَ...وأنا لا أريد حقًا أن أكون ناكرة للجميل أنكَ جعلتني أجلس بجانبك...لكنني سأقع من فوق الفراش "قلتها ناظرة للأرض وله..

" جيد، الأن إستقيمي...كنت أشعر بالراحة وحدي "قالها دافعًا إياي برفق لأستقيم..

"خسارة أنني كنت أشعر بالأسي حيالك" قلتها ناظرة له من أعلى ولأسفل..

" هذه مشكلة من يمتلكون مشاعر "قالها بإبتسامة بسيطة..

" مهلًا...هل هذا يعني إن حدث لي ذات الشئ لن تشعر بالأسي حيالي؟ "سألت محدقة به، رغم أنني أعلم الإجابة مُسبقًا..

"فقط دعيه يحدث وسنتصرف لاحقًا "إبتسم لأنظر له بإستحقار..

"حسنًا...سأخبر الجميع بأن يذهب...هذا يعني آدم وأيزاك...وهيفين" إبتسمت ناظرة له ،احاول اكتشاف امر ما..

" جيد...أريد بعض الهدوء "قالها مُريحًا ظهره للوراء لأقلب عيني..

"سأخبرهم أنك استفقت" قلتها ثم جذبني وقبل رأسي مجددًا..

" أقدر حقًا وجودك بحياتي...أنتِ نعمة جميلة ولا تقلقي أنا لن أتركك "قالها بهدوء ولم استطع رؤية تعابير وجهه لكنني اعلم عن ظهر قلب انها حقيقة، وهو هون على الكثير مما مررت به اليوم..

إبتسمت ثم قبلت وجنته ثم خرجت ذاهبة لمكان جلوسهم وعندما أقبلت عليهم بالاخبار تغير مزاج الجميع تمامًا، وسارع ايزاك في الدلوف إليه اولًا ومعالم الإرتياح والسعادة تعتلي وجه هيفين وكذلك آدم، وها أفضل شئ حدث لنا من فترة وأنا سعيدة للغاية بذلك..

بقينا معًا لقليل من الوقت بغرفة توماس وتغير هو أيضًا مزاجه تمامًا من مداعبات أيزاك ونكاته المظلمة المخيفة، والمناوشات الحادة بينه وبين هيفين، التي نضحك عليها جميعًا...آدم وهو العاقل هنا ينصحهم بالصمت والهدوء ولكن لا أحد يبالي حتى، وأنا فقط انظر لهم وسعيدة بذلك...هم حقًا أفضل عائلة قد أحظي بها..

بعد ذهاب الجميع وأصريت انا على البقاء مع معارضات من الجميع لكنني لم أهتم وبقيت، قضيت قليل من الوقت مع توماس بالغرفة نشاهد التلفاز ونتحدث حيال اشياء عدة من وقت لأخر وعند وقت نمه إما ابقي معه أو اذهب للغرفة الأخرى بجواره..

بالصباح الباكر عندما تأكدت أن توماس بخير ثم عدت للمنزل سريعًا لأبدل ملابسي وأرتاح قليلًا، وعندما دلفت كان أيزاك مع لويس بحجرة التلفاز يلعبان ألعاب الفيديو..

"مرحبًا بالفتية" قلتها مبتسمة ناظرة لهم ومقتربة من الغرفة..

"مرحبًا" قالها كليهما ناظرًا للشاشة..

"تحية لائقة...كيف كل شئ؟" سألت..

"كل شئ بخير...كيف هو توماس؟" أوقف لويس اللعبة ثم نظر لي..

"هو بخير عزيزي شكرًا لسؤالك...اين مايك؟" سألت ناظرة لهما..

"يشعر بالتعب قليلًا لذلك لم يأتِ البارحة" قالها أيزاك بهدوء..

"أوه انتم هكذا من البارحة...عجبًا ،أين هيفين؟ "سألت بهدوء..

" نائمة حتى الأن...هل ستذهبين لتوماس الأن؟" سأل أيزاك ناظرًا لي..

"سأرتاح قليلًا فقط ثم سأذهب...اتحتاجان لشئ ما؟" سألت وانا أسير للسلم..

" ديالا...أود التحدث معكِ "قالها أيزاك بهدوء متتبعًا إياي لغرفتي..

ًماذا هناك أيزاك؟" سألت بعدما جلست على الفراش لكنه كان هةد٩+..

" أعلم ما الذي حدث يوم نقل توماس للمشفى" قالها لأنظر له بعيني مرتابة خائفة  من الواقع ولا أود خوض ذلك الحديث صدقًا..

إذًا ما رأيكم فيما حدث؟
وهل توقعتم ذلك من فيون؟

The end
Hope you like it
Vote and comment please ❤️

حبيت اقول بس شكرًا على الدعم العظيم علي الرواية دي أو غيرها، بجد شكرًا وأنا مقدرة ده فعلا.
You guys are the best.

© urfavgurl_,
книга «The Mistress».
Коментарі