An introduction
Club
New friend
Attendings
A kiss
Business trip or..?
Pleasure
Date?
Official
My language
Surprise
Spain
Phobia
Argument
Open up to me
Jealousy
Memories
Tell me
For you
Your eyes were only brown
Knock knock
Il mio amore
Killer
Decisions
Letter
A call
Lie
Let it out
Ireland
Words
Breakdown
You'll be okay
Letter 2
Feelings
Welcome back
Reunion
What is new
Drunk and in love
Hand in mine
Ruined
Troubles
Abusive
Heart attack
Feeling
Fake
Fall out
Broken
Fight
Trouble
More trouble
Assist
Threat
Stress
Regret
Get rid of it
Secrets are out!
A dream
A beautiful dream
What is new
Part 36

بعد أمسيتنا تلك السعيدة نوعًا ما،أوصلنا توماس إلي المنزل وترجلت هيفين وأيزاك بعدما شعروا بهدوء الرحلة وحاجتي أنا وتوماس للحديث..

"إذًا ؟" سألت بهدوء ناظرة له..

"ماذا؟" سأل بهدوء..

"لا تتصرف معي بتلك الطريقة توماس...أنتَ تعلم ما أقصد" قلتها بجدية ناظرة له وهو فقط هادئ ويتصرف ببرود وذلك يزيد عصبيتي..

"أنا بصراحة لا أعلم لمَ أنتِ غاضبة لتلك الدرجة" تحدث بهدوء..

"لأنك لم تخبرني عن شخص بحياتك يسمي فيريرا " قلتها محاولة تمالك نفسي..

"لأنه ليس بذلك الشخص المهم الذي سأتكبد العناء بالحديث عنه" تحدث ببساطة..

"من الواضح أنك لا تحبه" تحدثت بهدوء..

"ولم ذلك الإهتمام؟ "سأل ناظرًا لي..

" أنا أعمل لديه "تحدثت بهدوء..

"للأسف هذا لن يدوم طويلًا "قالها ببساطة..

" هل أنتَ جاد؟" سخرت.... "ولم ذلك ؟"سألت مكملة..

" لأنني لا أثق به، ولا يعجبني "قالها ببساطة..

"وأنت تعتقد أنني فتاة صغيرة عندما تخبرها أنك لا تثق به سأتوقف عن العمل لديه؟" سألت ساخرة..

" من المفترض" قالها ببساطة..

" أنت تمزح، صحيح؟ أعطني أسبابًا توم" قلتها محاولة الإسترخاء فأنا لن أتشاجر معه حيال شئ كذلك..

" هو ليس بذلك الرجل الذي أريده بالجوار عندما تكونين موجودة "تحدث بهدوء..

" أنا فقط أعمل لديه توم...ليس وكأنني بعلاقة معه أو ما شابه "قلتها بهدوء، ستكون مندهش من الحقيقة..

" لأنه ليس بذلك الرجل الصالح الذي هو عليه...وأنا لا أثق به ديالا، أي جزء من الحديث لا تفهميه."سخر..

" لأنك لا تتحدث بمنطقية...أنت فقط تخبرني أنه ليس بالرجل الجيد الذي تثق به وفقط! كيف من المفترض أن أتصرف علي هذا...بجانب ما الذي يجعلك متأكدًا هكذا مما تقول؟ "سألت بهدوء..

" لأنني أعلمه ديالا، لقد كنا معًا بالثانوية...وأنا لا أثق به...حقًا لا أصدق أنني أتشاجر معكِ بسبب ذلك الأخرق "قالها بهدوء ناظرًا أمامه لأتنهد حيث أفسدت كل شئ الأن..

" لا بالتأكيد لن نتشاجر بسبب ذلك السبب التافه...أعتذر لكن عليك أن تتركني أقرر، بالنهاية هذا عمل...تصبح على خير "قلتها وقبلت وجنته ثم خرجت من السيارة أسير بإتجاه هيفين وأيزاك..

" كل شئ علي ما يرام؟ "سأل أيزاك بهدوء..

"أجل عزيزي، تصبح على خير" قلتها وقبلت وجنته لأدلف أنا وهيفين للمنزل وينصرف أيزاك وتوماس سويًا..

" دراما للتو؟ "قالتها هيفين بعدما دلفنا للمنزل..

" هو يعلم فيون منذ وقت طويل، ولم يخبرني...وهو لم يخبرني بالأمر علي الإطلاق...بجانب هو لا يحبه ويريدني أن أترك العمل "تحدثت بهدوء..

" وأنت غاضبة بخصوص...؟" سألت..

"هو يخفي شيئًا عني...وأنا لا أحب أن يُخفي أحد علي أي شئ، خصوصًا توماس لأننا لسنا بأطفال" تحدثت ببساطة وصعدنا لغرفتي..

" وماذا ستفعلين بخصوص الأمر؟ "سألت وهي تدلف للمرحاض لتبدل ملابسها..

" أحاول أن أفهم الأمور وأرتبها معًا...بجانب لقد رأيت دين اليوم، ولا أحتاج لإخبارك عما فعله توماس.."قلتها لأسمع ضحكتها وأنا أبدل ملابسي.

"كنت لأود التواجد حينها...توماس يكرهه أكثر من أي شئ بالعالم، أراهن أنه كان ليلكمه لولا أننا بالعامة" إبتسمت بعدما خرجت من المرحاض..

" أراهن أنه كان ليفعل ذلك أجل "إبتسمت ثم جلست علي الكرسي أمام تلك اللوحة البيضاء..

"أوه أجل هذه هي فتاتي" إبتسمت هيفين بعدما إرتمت علي الفراش..

" أي شئ بعقلك؟ "سألت ناظرة لي..

" أحاول فقط، تجميع ما بداخلي "قلتها وربط شعري لأعلى..

بقليل من الموسيقي الهادئة، وألوان داكنة وفاتحة...الأبيض يزينه خطوط ونقاط بنية صغيرة والرمادي، بدون نسيان الأزرق الداكن واللامع، وقليل من الهدوء والتركيز وحركة أصابع محسوبة مستغرقة بعض الوقت أجل لكنه يستحق..بالتأكيد يستحق..

" ولقد إنتهيت" إبتسمت ناظرة لتلك الألوان التي زينت الأبيض..

"أتية" قالتها هيفين قاقزة من فوق الفراش مبتسمة لتقف بجانبي..

"رائعة...كالمعتاد، لم أعد أجد كلمات أخري لوصفهم حيث جميعهم ذات الروعة" قالتها مبتسمة وتلتقط صورًا للوحة لأبتسم وأعانقها..

"أنتِ الأفضل "إبتسمت..

"هيا لقد تأخر الوقت...علينا النوم من أجل العمل غدًا "قالتها لترتمي علي الفراش..

"من يراك هكذا يقول أنك لا تمتلكين غرفتك الخاصة "سخرت وأطفأت الانوار لأستلقي بجوارها..

" أنا أدفئ لك الفراش، إلهي لازلت لم تدركي ذلك بعد" قالتها بإبتسامة..

" حقًا ؟وأنا من إعتقدت أنكِ تضايقيني فقط "إبتسمت..

" عزيزتي أنتِ صديقتي المفضلة، إن لم أضايقك فمن سأفعل "إبتسمت..

" وجهة نظر "قلتها مبتسمة..." تصبحين علي خير" إبتسمت..

"وأنتِ من أهل الخير "إبتسمت لتبدأ بإغلاق عينيها لنغط بعدها بنوم عميق..

مر اليوم التالي سريعًا، كل شئ مر جيدًا بدون أي صعوبات وأي تجاوزات...فيون يتصرف بطبيعية غير معيرًا إهتمامًا لما حدث ليلة البارحة، تسكعت مع دانيل ولارين، بالطبع أجبرته علي الأمر ولا أعلم لم لا يحبها أو لا يحب التسكع معها رغم أنها فتاة جميلة ولطيفة حقًا...ورأيت أليكساندر أيضًا، وكنت سعيدة للغاية فلقد مضي وقت طويل منذ أخر مرة رأينا بعضنا..

لقد كان لطيفًا ووسيمًا وقد أنهي عمله وأوصلني للمنزل...دون أن أنسي مكالمة كاي التي إستمرت وقتًا طويلًا ، وإطمأنيت عليه وكيف كل شئ يسير معه وكان يقول أشياءًا لطيفة وقد إشتقت له للتو صدقًا..

حادثت توماس أيضًا ،وكان كل شئ يجري جيدًا ولم نتحدث ببنت شفة عما حدث ليلة البارحة وكان ذلك أفضل صدقًا...وبالنهاية عدت أخيرًا لفراشي بعد هذا اليوم الطويل..

باليوم التالي، أو بالأحرى بنهايته بموعد الرحيل...كان لازال يملك الكثير من الأعمال لينجزها وكان اليوم إجازة بالنسبة للارين فسأرجع للمنزل بمفردي..

حالما كنت أسير مبتعدة عن الشركة كنت أشعر بترقب أحد لخطواتي، وأقسم أنني أشعر به يقترب أكثر فأكثر وقلقي يزداد كلما إقترب حتي وضع يده على كتفي وكانت لحظة إنتفاضي ورعبي..

"إلهي ،ديالا إهدأي إنه أنا" قالها الصوت وأنا أحاول أن أهدأ وألتقط أنفاسي، أشعر بجسدي قد نفذت منه الدماء الأن..

"إهدأي أعتذر،لم أتوقع أنكِ سترتعبين لتلك الدرجة...تودين القليل من المياه؟" سأل وهو يتفقدني ونسيت فزعي وكنت علي وشك بعثرة كرامته، من يعتقد ذاته ليفعل ذلك؟

" أعتذر أيها السيد ،هل تعتقد أنك تعـ....يا إلهي" قلتها بصدمة مما رأيته..

"يا إلهي، أنا أعتذر لكنني لازلت بوهل الصدمة "قلتها ثم نظرت له مبتسمة، لم أتوقع أنني سأراه بهذه الفترة..

"أعتذر أنني أخفت لعـ...أعتذر مجددًا" ضحك لأبتسم..

"لازلت أحاول إستيعاب أنك هنا...أتدرك أنني لم أرك منذ سنة كاملة، أنا فقط سعيدة أنك بخير" ضحكت وعانقته بخفة ليبادلني..

" أنتِ لم تعتقدي أنكِ ستتخلصين مني بتلك السرعة أليس كذلك؟" ضحك لأبتعد عنه..

"لا ،كنت أعلم أنك كالغراء لكن لا بأس...أخبرني كيف كانت فترة خدمتك بالجيش؟ "إبتسمت معيدة شعري للوراء..

" ليس أفضل شئ لكنني نجوت "إبتسمت..

" إعتقدت أنك ستخرج مع توماس، لكن سمعت أنك لم تكن أفضل جندي هناك لذلك كان عليك قضاء كفترة عقوبة أو ما شابه" إبتسمت ناظرة له إبتسامة كقولك يا شقي..

" وتفاجأت أن توماس لم يقض معك ذات الفترة، هذا غريب" قلتها قالبة عيني ليضحك، قبل أن أنسي، هذا آدم صديق توماس المقرب منذ أن أستطيع التذكر، هم بذات السن وأرتادوا نفس المدارس معًا وكل شئ كانوا سويًا به، هو كشقيق أكبر لي وهو صديق مقرب للعائلة بأكملها، نحن عندما كنا أطفالًا كنا نقضي الكثير من الوقت معًا، كانت أيامًا جميلة..

"سأترك توماس يخبرك عن التفاصيل هو بذاته" إبتسم..

"الأهم متي عدت؟" سألت بهدوء..

"صباح اليوم" إبتسم..

"هل توماس يعلم أنكَ هنا؟" سألت..

"بالتأكيد هو يعلم، كيف تعتقدين أنني وجدت مكان عملك؟ بجانب أتودين أن أتي لرؤيتك دون أن أخبر توماس ليقتلع رأسي بعدها؟ أنا لست مستغني عن حياتي بعد "سخر..

" أنت تعلم أنه يشعر بالغيرة لا أعلم مما لكن أنت تعلم توماس "إبتسمت..

"أجل ،لا تخبريني...دعينا أوصلك، لقد تأخر الوقت... لم تتأخرين بالعمل هكذا؟ "سأل لنسير معًا..

" إنه عمل تعلم، أنا نوعًا ما أعمل كسكرتيرة المدير..وهناك الكثير من الأعمال وهكذا، تعلم أن الأفلام التي كنا نشاهدها منذ وقت طويل حيال السكرتيرة صحيحة "ضحك..

"أجل نوعًا ما...لكن هو يعاملك بطريقة إحترافية أليس كذلك؟ "سأل..

" بالتأكيد، لا أريدك أن تقلق حيالي...هل أنت متفرغ غدًا؟ فأنت مدعو علي العشاء غدًا بالمنزل "إبتسمت..

" بالتأكيد...هذا سيكون جيدًا "إبتسم لنكمل حديثنا حتي أوصلني للمنزل وكانت هيفين كالعاده جالسة أمام التلفاز....عندما دلفت لوحت لها لتبادلني وأجبت على الهاتف الدي لم يتوقف عن الرنين..

" مرحبًا تومي "أجبت بإبتسامة وخلعت حذائي وسترتي..

" مرحبًا دي، كنت أحادثك منذ وقت...لكن هاتفك مغلق، أكل شئ علي مايرام؟" "سأل بهدوء..

"أجل عزيزي... فقط أنهيت العمل متأخرًا قليلًا ولقد إلتقيت بآدم، أكنت تعلم أنه قد عاد؟ "سألت وجلست بجانب هيفين..

"بالطبع، لقد إلتقي بي أولًا...أنتِ لم تتوقعي أنه سيأتِ لكِ أولًا أليس كذلك؟" قالها لأقلب عيني..

"لا لم أفعل، كنت أتوقع مجري الأمور...لقد دعوته للعشاء غدًا، ستأتي أنت وأيزاك "تحدثت بهدوء..

" بالتأكيد، كنت سأتي دون إخبارك...متى ستنتهين من العمل؟ سأتي وأقلك "تحدث بهدوء..

" لا داع...أنا سأحاول الإنتهاء مبكرًا وسأتي سريعًا...أعود مع بعض للأصدقاء من العمل "تحدثت بهدوء..

" أصدقاء؟ هذا جديد، أي نوع من الأصدقاء؟ "سأل لأزفر بضيق..

" تصبح على خير تومي، أحبك ألقي السلام علي أيزاك "تحدثت بهدوء ثم أغلقت الهاتف..

" آدم هنا...هذا جيد، لقد أنهى فترته بالجيش سريعًا "قالتها هيفين بهدوء..

" وجيد أيضًا أنكِ دعوته للعشاء، لقد مضى وقت طويل منذ أن قضينا وقتًا معًا "أكملت بهدوء..

"أجل إعتقدت ذات الشئ...هل أنتِ بخير هيف؟ "سألت ناظرة لها...

" فقط أنتظر يوم الخميس لأن هذا الأسبوع كان صعبًا بما فيه الكفاية "قالتها معيدة رأسها للوراء..

"أعلم،إنه بعد غد لقد إقترب...هل حدث شئ ما اليوم؟ "سألت..

" لا ،المعتاد...ما رأيك بكأس نبيذ لكلينا؟ ...فقط واحد "إبتسمت ناظرة لي بحماس..

" لا،أنتِ تعلمين القواعد "إبتسمت لتعقد يديها أمام صدرها بضيق كالأطفال..

" أيًا كان سأذهب للنوم، هل ستبقين قليلًا؟" سألت مستقيمة حاملة حقيبتي..

" لا ،سأتي بعد قليل...تصبحين على خير "قالتها وهي تغير القنوات قليلًا لأصعد أنا وأبدل ملابسي وأنام سريعًا بعد هذا اليوم المُتعب..

وكذلك الحال باليوم التالي، كان بطيئًا نوعًا ما، لقد أتي متأخرًا للعمل وكان هادئًا تمامًا وصامتًا فقط كلمات معدودة في مكانها وكأنها محسوبة... وكان دائمًا يبدو وأنه يفكر بشئ ما كالمعتاد لا شئ جديد...إنتهيت من العمل مبكرًا وأستأذنت بالذهاب ودعوت أيضًا دانيل لكنه تعذر عن القدوم بسبب العمل الكثير الذي علي عاتقه والذي لم ينتهي منه بعد..

كنت أتمشى للمنزل واضعة سماعات الأذن بأذني لأنعزل عن العالم لقليل من الوقت، حتي إنعزلت عن العالم فعلًا عندما تحول كل شئ للون الأسود في خلال ثوانٍ...وأنا فقط لم أشعر بشئ، فقط كوني أقع بين يدي أحدهم..

القليل من الأضواء أجبرتني علي فتح عيني بإرهاق وألم حتي فتحتها وأغلقتها عدة مرات وعدلت من رقبتي المائلة التي أعتقد أنها تحجرت بمكانها ذلك....وعندما ركزت قليلًا وجدت إثنين يجلسان أمامي ويفصل بيننا طاولة ما...كنت علي وشك اللعن من الفزع لكنني تراجعت عن الأمر سريعًا...نظرت حولي وكانت غرفة فارغة نوعًا ما، فقط زجاج من نوع ما...نظرت للإثنين بفزع لكنني حاولت الهدوء، لا يجب إظهار مشاعر كالخوف أو تلك الأشياء في مواقف كتلك، حتي إن كنت لا أعلم ما الذي يجري...رأيت ذلك في فيلم مرة ما..

لقد إطمأنيت نوعًا ما عندما نظرت لهما، لقد بدا وكأنهما ليسا رجال عصابات بل أناس ذات مظهر جيد ولا أعتقد أنهم لصوص أو أي شئ، وسأكون مستاءة إن كانوا كذلك فعلًا....أحدهم كانت معالمه حادة ونظراته تنم علي الضيق، والأخر ملامحه هادئة وينظر لي بهدوء، مما أراحني قليلًا رغم أنني لا أعلم بعد من هم..

"أستظلين تحدقين هكذا طويلًا ؟" قالها صاحب المعالم الحادة..

"من أنتما؟ وأين أنا؟" سألت ونظراتي تنتقل بين كليهما..

"يمكنك الإسترخاء ،نحن لسنا هنا لإيذائك..." قالها صاحب المعالم الهادئة لكنني قاطعته..

"من الواضح.." قاطعته ببرود متماسك محاولة عدم إظهار أي معالم للخوف..

" إذًا القطة لديها مخالب الأن" قالها الأخر بإبتسامة ساخرة..

" ويمكنني خدشك أيضًا إذا أردت أنت" قلتها بذات البرود، ليكاد يستقيم ليُجلسه الأخر مجددًا..

" أنسة ديفيدسون ،أدعي جونان كرين وهو هنا يُدعي كريس آلتر....نحن نعمل في المخابرات الأمريكية" قالها لأتفاجئ، هذا يأخذ الحديث لمجري أخر تمامًا...أعتقد أنني بأمان نوعًا ما الأن، بخلاف نظرات الأخر المخيفة أنا بخير....أعطاني الرجل الهادئ بعض المناديل مُشيرًا لأعلى جبهتي لأضع يدي وأتفاجئ بتلك الدماء لأخذها منه وأزيل تلك الدماء..

" لقد صدمت رأسك بالأرض وأنتِ تقعين...لقد كان بالطبع شيئًا غير مقصودٍ" قالها الهادئ ناظرًا للأخر الذي لم تتغير معالمه ولو لثانية..

"إذًا لمَ أنا هنا؟" سألت ناظرة له ولم أوجه للأخر أي حديث..

" خلاصة الأمر أنسة ديفيدسون، نعلم الكثير عن حياتك بشكل خاص ومُجمل...إذًا من مصلحتك مساعدتنا" قالها ذلك المتعجرف لأنظر له ساخرة..

" أفترض أنكِ تعلمين شخصًا يُدعي فيون فيريرا "قالها مُكملًا ووضع صورة لفيون أمامي ولم أنظر لها فقط كنت أنظر له ببرود..

"أفترض أنك تعلم كل شئ سيد آلتر....ومعذرة هل تُهددني؟ "سخرت بالنهاية ناظرة له..

" يمكنك أخذ ذلك كما تودين أنسة ديفيدسون" إبتسم ببرود..

"لهذا قلت لك أن تنتظر خارجًا وأنا سأتولي هذا "قالها الأخر اللطيف وهو يحك جبهته بإرهاق..

"أريد الذهاب، ما فعلتماه يُعاقب عليه القانون ومن المفترض أنك تعلمان ذلك رجال القانون" قلتها مستقيمة لأذهب وأفتح الباب لكن كالمُتوقع لقد كان مُغلقًا بإحكام..

"لقد راسلت صديقتك وأخبرتها أنكِ ستتأخرين قليلًا بالعمل، لذا نحن معًا قليلًا "قالها آلتر ووضع الهاتف أمامي، أو معذرة الذي كان هاتفًا من قبل بعد أن أصبح عبارة عن زجاج مُدمر..

" منذ متى وأنا هنا؟ "سألت ناظرة لهما..

" قرابة الساعتين...قضيتهما في الغياب عن الوعي "قالها كرين بهدوء..

" ماذا ؟ماذا أعطيتماني لأغيب كل ذلك عن الوعي؟ "سخرت واضعة يدي علي رقبتي من الجهة اليُسري..

"إنها فقط كانت جرعة زائدة من مُخدر آمن، لا تقلقي، نعلم أنكِ تبتعدين عن أي نوع من المخدرات وكل تلك الأشياء...هل يمكنك فقط الجلوس حتى نتحدث؟" قالها كرين بهدوء لأنظر له لثوانٍ وأشعر بظهري يؤلمني مجددًا ذلك الألم المُوجع..

"ماذا تريد مني؟" سألت..

"أعلم أن ما أنا علي وشك قوله قد يكون غريبًا لكنه حقيقي...لدينا معلومات أن فيريرا يعمل بأعمال غير شرعية...كونه يتاجر بالممنوعات وأشياء كتلك، بالأضافة لكونه رئيس إحدي أكبر العصابات بالمملكة المتحدة...وهذا ما نعلمه حتي الأن، أعلم أن كل ذلك مُصدم كاللعنة، لكن أحتاجك أن تستوعبي الأمور معي حتى يستفاد كلينا "قالها جونان كرين ذلك بهدوء تام..

لقد كنت مصدومة...للغاية، لكن كيف؟ هذا غير معقول أو حتي يُمكن...لابد وأن هناك شئ خاطئ فقط كل ذلك لا يُشكل قصة صحيحة، فيون قد يكون سئ نوعًا ما، لكن كونه رجل عصابات وكل ذلك فقط لا يُصدق...لكن وقع ذلك الحديث علي مسمعي صدمني وأفكاري مشتتة للغاية ولكنني حتي الأن لن أصدق ما يقولوه، لأنه إن كان صحيحًا كان ليُخبرني من البداية...أليس كذلك؟

"لديك دليل؟ لا أعتقد" قلتها ببساطه عاقدة يدي أمام صدري..

"أنسة ديفيدسون مصادرنا موثوق بها و...."قالها لأقاطعه فجأة..

"مهلًا أنتما أحضرتماني لهنا حتى إذا كان هناك معلومات قد أخبركم؟حقًا؟ " سخرت ناظرة لهما.... "للأسف كل عمله بالشركة قانوني، أنتما لم تعتقدا أنني قد أفشي بأسرار الشخص الذي أعمل لديه أليس كذلك؟ هذا يُعد غباء إن لم تلحظا" قلتها ببساطة ناظرة لكليهما..

"لهذا نطلب منك مساعدتنا هذا سيكون لمصلحته ومصلحته...لدينا معلومات عن عملية كبيرة غدًا، الكثير من أصحاب النفوذ سيكونون هناك...أحتاج مساعدتك في معرفة المكان والزمان...ذلك  كل ما أحتاجه فقط "تحدث بهدوء بينما الأخر فقط ينظر لأتقدم وأستند بيدي على الطاولة وأنظر له..

" إذا كان ما تقوله صحيحًا والذي هو غير كذلك...كيف من المفترض أن أعلم؟ بالتأكيد لن يتجول بالشركة يحادث نفسه عن أمر هام كهذا، ألا تعتقد ذلك؟ "قلتها ناظرة لأخذ هاتفي وحقيبتي الموضوعة أرضًا وأستقيم..

"نعلم أنكِ عشيقة فيريرا "قالها آلتر لتقع تلك الكلمة علي مسمعي بصعقات...كيف؟هم أجل من المخابرات الأمريكية لكن صدقًا حتى ذلك؟ لكن هدفي الأن هو عدم إظهار أي تفاجئ أو تعابير عن الموضوع..

"قصة مثيرة، ماذا بعد ذلك؟" سألت، هل كان ذلك جيدًا؟ لقد كان في كتاب قرأته قبلًا، لازلت خائفة من الوضع لكنني أحاول التماسك..

" لعب تلك اللعبة معنا أنسة ديفيدسون لن يعمل، لقد رأينا منها الكثير.. بجانب لا تليق بك...وأيضًا دعينا نعيد ترتيب الأحداث مجددًا من البداية، ما رأيك؟" قالها مستقيمًا وهو يتجول حولي..

"كريس ليس ذلك رجاء" قالها جونان ناظرًا للأخر الذي لم يعره أي إهتمام، ثم وقف أمامي ليبدأ بتحليل فكرته..

"فتاة جميلة وذكية مثلك، بدأت عملها بالشركة منذ بضعة أشهر، لقد بدأ برؤيتها يوميًا وأُعجب بها، برغم أنه متزوج...لم أكن لأعارضه فأنت جميلة وكل شئ...لقد شغلت تفكيره بعد يوم، إثنين...ثم حدث الأمر، ليلة خاصة وجميلة...توالت بليالٍ أخري وكل شئ جميل...حتي أصبحت عاهرته "قالها ومع بدأ كلماته كنت أشتعل داخليًا ويزداد وجهي إحمرارًا حتي نطقها أخر كلمة وصفعته بقوة على وجهه بكل قوة..

" لقد تماديت في ذلك الحديث كثيرًا سيد آلتر، ولا تملك أي حق بقول أي من هراءك ذلك...أنت مجرد وغد، هذه حقيقتك...وغد يعتقد أنه شئ هام ليجول بالعامة ويقول ذلك الهراء...مجرد الحديث معك مضيعة للوقت" نظرت له بإزدراء من أعلى لأسفل وكان وجهه أحمر من الغضب أو من الصفعة لا أعلم... تركته بمكانه وتوجهت للباب بضيق..

" هل يمكنك فتح الباب الأن؟ "قلتها بضيق ليستقيم جونان ويفتح الباب بالمفتاح لأخرج بضيق ولاحظت وجود رجلين أخرين أمام أجهزة إلكترونية ويطلعان علينا من خلف ذلك الزجاج، لأتجاهل كل ذلك وأخرج من الوقت وأبدأ بالسير، لا أعلم أين أنا أو أين يجب أن أذهب لكن على الإبتعاد عن هذا المكان... ولازلت لا أصدق أنني قمت بسب أحدهم، لقد خرجت عن شعوري تمامًا..

سمعت صوت سيارة تسير بجانبي وشخص ينادي علي لكنني لم ألتفت له عندما علمت أنه جونان..

"أنسة ديفيدسون ،رجاء أصعدي للسيارة لقد تأخر الوقت وهناك حديث أريد قوله لكِ" قالها من سيارته وهو يتحرك بجانبي..

"أعتقد أننا إنتهينا لهذا الحد سيد كرين، يمكنك الذهاب الأن" قلتها مكملة سيري بهدوء..

"أنسة ديفيدسون ،أنا لست كريس...فقط عشر دقائق وسأوصلك للمنزل "قالها لأتنهد واصعد معه للسيارة لأسمع ما يريد قوله..

" أعلم أن ذلك كان صعبًا، وكريس كان أخرقًا وكل شئ وما فعلته كان جيدًا...ما أود قوله هو أن الحديث صحيح أنسة ديفيدسون، كل شئ بخصوص فيريرا هو حقًا ليس بالشخص الجيد الذي تعرفيه، إذا كنت حقًا تهتمين لأمره حاولي مساعدتنا ومساعدته....هذا شئ قد تودين الإطلاع عليه، شخص ما أمدنا بأجمع المعلومات التي به...أطلعي عليه وستجدين رقم هاتفي إذا وجدت أي شئ جديد...وخصوصًا حيال غدًا "قالها وأعطاني ملفًا لأخذه وأرى أسم فيون فيريرا يتوسط الغلاف لأتحسسه بهدوء..

" لقد وصلنا، نحن بعيد قليلًا حتي لا أسبب لك المشاكل..أعتذر أنسة ديفيدسون "قالها لأضع ذلك الملف في الحقيبة وأخرج من السيارة ثم أتوجه للمنزل وأطرق الباب ليفتح أيزاك الباب..

" لقد تأخرت، هل أنتِ بخير؟" سأل لأومئ وأعانقه بهدوء ثم  أدلف..

"مساء الخير" قلتها دالفة للمكان الذي هم يجلسون به..

" لقد عدت أخيرًا، هل أنتِ جائعة؟ "سألت هيفين وأشارت لي بالجلوس بجانبها لأحرك رأسي بالنفي..

"لا شكرًا لكم، أعتذر سأذهب للنوم...اليوم كان شاقًا "تحدثت بهدوء لينظر لي الجميع..

"دي، أنتِ بخير؟" سأل توماس ناظرًا لي..

"أجل ،لا تقلق" إبتسمت... "إستمتع بوقتك آدم "إبتسمت واضعة يدي علي كتفه ثم صعدت لغرفتي وأغلقت الباب بالمفتاح..

بدلت ملابسي وإستعديت للنوم بعد ذلك اليوم المُتعب والمرهق الحامل لكثير من الضغوطات تذكرت أمر ذلك الملف الواضع بالحقيبة لأخذه وأضعه أمامي علي الفراش أنظر له..

هل يجب أن أفتحه وأطلع عليه، لكن لا يجب ذلك أنا أثق به، لم يكن ليفعل ذلك، هو أفضل من ذلك...لكن إن لم يكن صحيحًا لمَ قد يأخذني هذين الإثنين أو يعطيني بالأساس ذلك المحقق ذلك الملف....لكنني لازلت أثق به، إن كان صحيحًا سيخبرني...وعلي أن أسأله، أتمني أن يكون فقط بخير وبعيدًا عن كل هذا..

قطعت تلك الأوراق لقطع صغيرة ثم ألقيتها بالقمامة وغطيت نفسي بالغطاء لا أريد الجلوس أكثر من ذلك لأفكر في أحداث اليوم..

باليوم التالي، تجهزت وأرتديت كنزة باللون الأحمر الداكن بأكمام طويلة ورقبة وبنطال أسود ضيق وتلك القلادة الصغيرة التي أعطتني إياها أمي وتركت شعري الطويل منسدلًا ثم أخذت أشيائي ونزلت لأسفل..

"صباح الخير هيفين" إبتسمت ناظرة لها..

"صباح الخير دي" إبتسمت ناظرة لي وأعطتني كوبًا من العصير..

"كيف كان نومك؟ وليلة البارحة؟" سألت ناظرة لها..

"جيدة ،تنقصك فقط...ليلتك يبدو أنها لم تكن جيدة، بدوت مرهقة ومتضايقة من شئ ما...لاحظنا أجمعنا ذلك" تحدثت بهدوء..

" فقط ليلة البارحة كانت مرهقة ومضغوطة قليلًا، لكنني بخير" إبتسمت وقبلت وجنتها..

"تبدين جميلة بالمناسبة ،والليلة ستكون ليلتنا أليس كذلك؟" إبتسمت هي بحماس ناظرة لي..

" أجل أجل ،هيا فقط حتي لا نتأخر "إبتسمت لنخرج سويًا وتتوجه كلتينا للعمل..

عندما بدأت يومي كان كل شئ بخير، هو تأخر عن العمل اليوم ساعتين تقريبًا وكان هادئًا كالمعتاد ويبدو وأنه يُفكر دائمًا ومعالمه جامدة كالمعتاد لا أعلم لم أنا مستغربة...مر اليوم وكان يتصرف بطبيعية وكل شئ بخير، فقط ما حدث بالأمس يجعل تفكيري منشغلًا وأشك بما يحدث معه..

بعد منتصف اليوم طرقت باب مكتبه ودلفت بهدوء وكان يطلع على بعض الأوراق..

"سيد فيريرا...هل لديك دقيقة؟" سألت بهدوء ليومئ ويشير لي بالجلوس أمامه..

"شئ ما حدث؟" سأل ناظرًا لي بهدوء..

"لا ،فقط...أجل تذكرت، هل أنت متفرغ بالتاسعة أو ما شابه؟" سألت بهدوء..

"لا،أنا مغادر بعد ساعة لدي موعد هام، لمَ؟" سأل..

"لا ،فقط لا شئ...أحد العملاء كان يود موعدًا ضروريًا بخصوص شئ ما...هل سيكون سيد جرايسون معك؟" سألت بهدوء..

" أجل...وقد نتأخر، يمكنك تأجيل ذلك الموعد الهام لأي يوم أخر "تحدث بهدوء وعينيه معلقتان بي..

"حسنًا.. "قلتها بهدوء وصمت لثوانٍ ولازال ينظر لي..

"شئ أخر أنسة ديفيدسون؟"سأل بهدوء..

" أجل...بالحقيقة هناك شئ ما، إذا كنت أنت لن تكون موجودًا، ولقد أنهيت عملي...كنت أتسائل إن كان بإمكاني العودة للمنزل، إنه ش هام...نوعًا ما" قلتها بهدوء، فقط ذاهبة لملهي ليلي لا شئ غير ذلك..

"أعلم أنني أغادر مبكرًا هذه الأيام، لكنها ستكون أخر مرة...أعدك"تحدثت بهدوء..

" أجل حسنًا ،فقط إنتبهي لذاتك ولا تبقي بوقت متأخر ليلًا....الشوارع ليست أمنة بهذه الأوقات "قالها بهدوء لأومئ ثم أستقيم وأستأذن وأغادر..

بعدما جمعت أشيائي وكدت أغادر سمعته يتحدث بالهاتف بغير قصد ويقول 'سنلتقي بالتاسعة والنصف' وكان يبدو صوته هادئًا وجامدًا للغاية، حتي أنه كان يتحدث حول أشياء صغيرة بكلمات محددة ولم أسمع معظمها لكنني لم أكن مرتاحة للأمر وأشعر بشئ خاطئ منذ أن رأيته بالصباح، لذا جال بخاطري فكرة ما...إنها نوعًا ما قد تكون سيئة لكن أتمني أن تفلح..خرجت من المكان وهاتفت هيفين سريعًا وأنا أسير بالشوارع..

"أخبريني أنكِ إنتهيت ونحن ذاهبات الأن" قالتها سريعًا حالما أجابت..

"لا ،أعتذر للغاية، لكن هناك شئ هام للغاية لأجلي...هل يمكنك للقيام بمعروف لي؟" سألت بهدوء عابرة الطريق..

"إلهي حسنًا ،أنتِ تدينين لي بواحدة" قالتها بهدوء..

"أنتِ الأفضل...إستمعي جيدًا لي إذًا "قلتها ثم بدأت بإخبارها ما ستفعله..

"ماذا؟اللعنة ديالا ما اللعنة التي حدثت؟ وكيف من المفترض أن أعطله؟"قالتها بعدم إستيعاب..

" فقط إفعلي ذلك وسأحادثك فيما بعد..أراك لاحقًا "قلتها وأغلقت وأكملت سيري لوقت طويل قليلًا حتي وصلت إلى تلك الشقة الصغيرة التي لازال مفتاحها بحوزتي منذ أخر مرة، وعندما فتحت الباب ركض ناحيتي ذلك الفتي الكبير لأبتسم وأنحني له وأداعبه بينما يدور حولي ويلعب معي....علاقتنا أصبحت جيدة بعد إنتهاء كل شئ وذلك بجيد نوعًا ما..

"مرحبًا بالفتي الكبير، إشتقت لي؟ لأنني إشتقت لك كثيرًا...تعالي لأضع لك بعض الطعام" إبتسمت ثم أغلقت الباب وتوجهت معه للمطبخ ووضعت له الطعام ثم عدت مجددًا جالسة علي الأريكة وأخذت هاتفي أنظر له لثوانٍ، التاسعة الأن  ربما علي الإتصال الأن.. وضعت الهاتف علي أذني بهدوء وأنتظر سماع صوته حتي أجاب بصوت هادئ أجش..

" فيون.. "تحدثت بهدوء لأسمع صوت تنفسه الهادئ..

"أجل.." أجاب بهدوء..

"هل أنت متفرغ؟ أحتاج لرؤيتك" تحدثت بهدوء..

"أنا لست كذلك بالوقت الراهن...هل يمكـ..." كان يتحدث بهدوء حتي قاطعته..

"لا ،رجاء...أحتاجك الأن ،إنه أمر هام...أنا بالمنزل الذي كنا معًا به" تحدثت بهدوء ليصمت لثوانٍ ثم يتحدث..

"هل أنتِ بخير ديالا؟ شئ ما حدث لكِ؟"سأل بهدوء..

" لا ،أنا بخير...فقط أحتاج للحديث معك" تحدثت بهدوء.

"حسنًا ،أنا قادم "تحدثت بهدوء لأغلق الهاتف بعدها ثم أنتظر قدومه..

بعد ربع ساعة تقريبًا أتي وفتحت له الباب ليدلف ثم أغلق مجددًا..

"أنت بخير...هذا جيد" قالها بنوع من الإرتياح، ليقبل مارفل عليه لاعقًا إياه..

" أتود إحتساء شئ ما؟" سألت ناظرة له..

"لا. أنا علي عجلة من أمري...أخبريني ماذا هناك" قالها بهدوء وهو يداعب مارفل لأستغل ذلك الوقت لأدلف للمطبخ وأحضر كوبين من الشاي وأعطيه خاصته، محاولة شراء وقت أكثر..

"ديالا... أخبريني ما الأمر، هل حدث شئ ما؟" سأل بهدوء..

" أود سؤالك شيئًا، لكن عليك أن تكون صادقًا معي به، هل يمكنك ذلك؟ "سألت ناظرة له..

"أجل ،ما الأمر؟" سأل ناظرًا لي بعلامات إستفهامية..

"هل أنت متورط بأعمال غير شرعية؟" سألت فجأة وكنت أتمنى من أعماق قلبي أن تكون الإجابة التي برأسي..

ماذا تعتقدون بكل الأمور حتي الأن؟
بعتذر جدًا عن التأخير ده بس غصب عني، بتأسف تاني.

The end
Hope you like it
Vote and comment please❤️

© urfavgurl_,
книга «The Mistress».
Коментарі