An introduction
Club
New friend
Attendings
A kiss
Business trip or..?
Pleasure
Date?
Official
My language
Surprise
Spain
Phobia
Argument
Open up to me
Jealousy
Memories
Tell me
For you
Your eyes were only brown
Knock knock
Il mio amore
Killer
Decisions
Letter
A call
Lie
Let it out
Ireland
Words
Breakdown
You'll be okay
Letter 2
Feelings
Welcome back
Reunion
What is new
Drunk and in love
Hand in mine
Ruined
Troubles
Abusive
Heart attack
Feeling
Fake
Fall out
Broken
Fight
Trouble
More trouble
Assist
Threat
Stress
Regret
Get rid of it
Secrets are out!
A dream
A beautiful dream
Broken
Part 46

'بيدك بيدي، سنتخطي عقبات ماضينا المُظلم...بكلماتك الدافئة سيتحسن الوضع، وبإبتسامتك الحانية سيشرق عالمي..'

عودة لمكان تواجد ديالا وتوماس بتلك الحانة الصغيرة، حيث يعزفون موسيقي الجاز الهادئة...الجميع يهتم بشئونه يدعون رشفات الويسكي والسكوتش وغيرها تزيل أرق ليلهم وأعبائهم المتراكمة، يخرجون ما بنفوسهم إنا مع أشخاص غرباء أو مع الساقي الذي نوعًا ما يعلم أجمع الأسرار، والنوع الأكثر شيوعًا بأماكن كتلك وهو الذي يُحادث نفسه ويتخيلها جالسة أمامه مُستمتعة بكأس الويسكي البارد...أو أليس جميعنا ذلك النوع؟

ينقل الكأس بين يديه الإثنتين شاردًا مُستمعًا لحديثها الغير مفهوم لكثر ما إحتسته وهو كذلك لكنه مُتماسك أكثر منها..

"إنه جميل هنا، أتاتي لهنا عادة؟" سألت ناظرة حولها ولتلك الفرقة الصغيرة التى تعزف بصوت هادئ مُمتع..

"أجل ،نوعًا ما...هل سنتحدث حيال ما حدث؟" سأل لتُحرك رأسها بالنفي..

"لا ،لن نفعل...لأننا إن فعلنا...سأبدأ بالبكاء، واللعن وأنا ثملة...وأنا لا أود أي منهم" قالتها بهدوء مُنهية أخر الرشفات بكأسها..

"أليس ما تشربه يضرك؟لتوك خرجت من العملية" قالتها بهدوء..

"لا...أنا بخير، وأعتقد أنني احتاج القليل لأبعد رأسي قليلًا" قالها بهدوء لتضع يدها على كتفه..

"أتودين الذهاب للمنزل؟" سأل..

"لا...أود الغناء" قالتها ثم نزلت من فوق الكرسي المُرتفع وتوجهت بإبتسامة بإتجاه المغني الرئيسي وهمست له ببعض الكلمات..

" رجاء يا سادة رحبوا معي بتلك الأنسة الصغيرة...لديها شئ لتقدمه لنا" إبتسم وأفسح لها المجال لتقف أمام مكبر الصوت ثم تنظر لتوماس ليبتسم لها بتشجيع..

بأنفاس هادئة بدأت بإلقاء تلك الكلمات بصوتها الهادئ ونبراتها المرتفعة في بعض المقاطع ثم تنخفض مُجددًا مُتسقة مع الفرقة الموسيقية الصغيرة خلفها، وتنبعث الموسيقي من تلك الألات بتناسق تشعر وكأنك تحضر حفلة جاز مباشرة وبالصفوف الأولي...وتعرف ذلك من هدوء الجميع ونظرهم لها بإبتسامة مُستمعين لها بإنبهار..

The sky is crying
Can't you see the tears roll down the street
The sky is crying
Can you see the tears roll down the street
I've been looking for my baby
And I've been wondering where can he be

I saw my baby early one morning
he was walking on down the street
I saw my baby early one morning
he was walking on down the street
You know it hurt me, hurt me so bad
It made my poor heart skip a beat

I got a bad feeling
That my baby he don't love me no more
I got a bad feeling
That my baby he don't love me no more
You know the sky's been crying
Can't you see the tears roll down my door

في نهاية المقطع توقفت الموسيقي لتُنهي المقطع بصوت مُنخفض وهادئ لتسمع بعدها صوت التصفيق من الناس لتنظر لهم مبتسمة بمرح حتي نزلت من فوق المسرح الصغير مُتجهة بإبتسامة لتوماس..

"لقد كنتِ رائعة، كالمعتاد...هذا النوع من الموسيقى يُناسبك أكثر" إبتسم مُسندًا وجهه على كف يده الموضوعة علي الطاولة..

"سعيدة أنها أعجبتك" إبتسمت وجلست كما يفعل..

"كيف تشعر...بعدما إعترفت لهيفين؟" إبتسمت ناظرة له..

"شعور جيد...كنت خائفًا أن تضيع منى إذا مر الوقت، هي مُختلفة تمامًا...وهي تأسر قلبي عندما أراها "إبتسم إبتسامة صغيرة..

"إذًا ذلك الوشم الجديد الذي رأيته علي يدك يوم عودتك...هيفين ها؟" إبتسمت غامزة..

"كيف أنتِ نبيهة هكذا؟ "قالها قالبًا عينيه بسخرية من حديثها..

" إستمر في السخرية هكذا، حتى تقع بمشكلة معها ولن أساعدك بالأمر "قالتها مبتسمة له بإستفزاز..

"لكن الحقيقة لم أرك منذ وقت طويل تُعبر عن مشاعرك بتلك الطريقة...سعيدة لأجلك حتى إن كان السبب أنك ثمل" إبتسم مُربتة علي كتفه..

" ماذا عنك دي؟ أي شخص؟ "إبتسم..

" هل تحاول جعلي أخبرك حتى تذهب وتخبره بالإبتعاد عني؟ "إبتسمت ساخرة له..

" لا تسيئي الظن بي...فإختياراتك مزرية...تتذكرين ذلك المغفل دين، الذي قابلناه مع فيريرا..."قالها ببساطة لتقاطعه..

" لا أود الحديث عن ذلك توم.." قالتها بهدوء ليومئ..

" لكنه كان اخرق وعاهر.. "قالها بهدوء..

" هو كان كذلك فعلًا "قالتها بهدوء وهي تومئ..

"وإن كنت تسأل...فلا لا يوجد أحد، ومن الجيد أنه لا يوجد...لأنني ثملة الأن ولا أريد الوقوع بلساني" قالتها مُبتسمة..

"وألم تقعي بالحب؟ لا تخافي تحدثي معي أنا لن أقتلك أو ما شابه "إبتسم لتضحك..

" أنا لست خائفة منك. بجانب أنا أخبرك بكل شئ...وبأمر الوقوع بالحب..."قالتها ثم صمتت لثوانٍ..

" لقد وقعت بالحب أجل...لكنه كان من طرف واحد، المشاعر كانت مني فقط...وقعت بالحب بقوة، أصبحت معمية به ولم ألحظ أن ما أفعله خاطئ وأنه سيؤثر على أو علي من حولي...لم أستطع رؤية أحد غيره، كان كل شئ وأحببته كثيرًا ولكنني من تألم بالنهاية...ليس وكأنني ألومه أو أي شئ. هو لم يعلم بالأساس أي من هذا أو حتى ما أشعر..الأمر كان مني، أنا من اختلقت تلك القصة وتلك الحياة والمشاعر...لكنني كنت سعيدة..أجل ،تقريبًا مثلما أنتَ سعيد الأن مع هيفين "قالتها بهدوء مُبتسمة له، لكنها تحمل العديد من الأعباء التي تتمني أن تفجرها له..

" لقد أحببته كثيرًا..."قالها بهدوء بأعين مُعلقة بشقيقته الهائمة..

" أجل كثيرًا...لكن كان على إغلاق عقلي والتوقف عن الأحلام حتى لا انحدر أكثر من ذلك "إبتسمت مُتنهدة..

" من هو؟ أهو أليكساندر؟" سأل ناظرًا لها وهي تضع رأسها على الطاولة مُريحة إياها..

"لا...مهلًا كيف تعرفه؟ أنتَ لم تلقه من قبل" قالتها بإستغراب..

"آدم أخبرني أنه جاء مع دانيل بالمشفى..وبدا كليهما قلقين جدًا "قالها بسخرية قالبًا عينيه..

" هل تدفع لآدم ليخبرك بكل شئ؟ "سألت..

" لا...فقط يفعل ذلك حفاظًا على حياته" قالها لتبتسم له قالبة عينيها..

" هل يمكنك إعادتي للمنزل؟ أشعر بأن رأسي ثقليل فلم أعتد علي كل تلك الكمية "قالتها مُستقيمة مُرتدية كنزتها..

" أنتِ لم تجيبي على السؤال" قالها بتذمر..

" عن أي شئ كنا نتحدث؟ "سألت مُبتسمة..

" حسنًا دعيني أخمن شئ أخر..آدم أخبرني أنه هناك شخص يدعى دانيل، لكن لا أعلم...من أيضًا تعاملت معه؟ حسنًا أهو فيريرا؟ "سأل بإبتسامة فجأة ناظرًا لها، لتتجمد بمكانها ووقع ذلك الحديث أصابها بالذعر...إذا علم توماس، ستكون مشكلة كبيرة..

" ماذا؟ هذا...جنون..بالطبع لا...هو متزوج "قالتها بهدوء مُحاولة إخفاء إرتباكها وهي ترتدي حقيبتها محاولة الإنشغال بأي شئ..

" علي مهلك...أنا أعلم أنك لم تكوني لتفعلي شئ كذلك...فقط أمزح معك" قالها ضاحكًا بخفة..

"أجل...صحيح...نذهب؟"قالتها بهدوء ليستقيم ويترك المال ثم يخرجوا للسيارة ويبدأوا بالتحرك..

"راسلت أيزاك...سيبقي مع لويس الليلة بمنزله" قالتها بهدوء مُسندة رأسها علي زجاج النافذة..

" هذا أفضل له، ليريح رأسه عن كل ذلك...كيف تشعرين الأن؟ "قالها بهدوء..

" رأسي يؤلمني...لقد شربت الكثير" قالتها بهدوء..."تومي هلي يمكنني سؤال شئ ما؟" سألت بهدوء..

"هل يمكن أن يأتي يومُ وتسامحه فيه؟ "سألت..

" لمَ تسألين عن ذلك الأن؟" سأل بهدوء..

"في بعض الأحيان أشعر وكأنني أحتاج لذلك...أحتاج لشخص معي، وفي بعض الأحيان كنت أتمنى أن يكون لدي والد...لكن حين أتذكر كل ما فعله أتراجع عنه تمامًا، وأخبر نفسي أنني إن كنت حاملًا بطفل لكنت تمنيت له الأفضل ولم أكن لأريده أن يمر بما مررنا به...لهذا تراودني بعض الأفكار بعض الأحيان أنني قد لا أكون كافية أو أم جيدة لذلك الطفل الصغير "قالتها متنهدة شاردة بالسماء..

" تعلم منذ أن رحل أو من قبل ذلك...كنت كل ليلة أقضيها أفكر بالأمر، ما الذي ينقصنا لكي يتركنا؟ ما العيب بنا لكي يذهب إلى إمرأة أخري ويحظي بأطفال؟ ألم نكن كافيين له؟ ولم لسنا كذلك؟أمي كانت تحبه كثيرًا ونحن كذلك حتي بدأ بأفعاله تلك...هو فقط لم يُقدر ذلك وغادر وتركنا، بدون قول أي شئ، هو لم يتركنا حتى لنحبه هو كان يفعل كل شئ حتى نكرهه لتلك الدرجة، أيمكنك  أن تتخيل ذلك؟ "قالتها بهدوء ودموع تسيل من عينيها برفق وهي تُحدق بالسماء، فلقد ضاق صدرها بكل ما تحمله..

" أعتقد أنك رأيت كيف أصبح أيزاك وكم أبليت بلاءًا حسنًا معه ومعي أيضًا...ديالا لقد تركتِ بكلينا أثارًا منكِ، وطباعك علينا...إلي من تعتقدين أصبح أيزاك هكذا يملك شخصية رائعة وقلب كبير قد يكون شخصية لعينة في بعض الأحيان وأعلم أنه أخذ ذلك مني لكنه حقًا رائع...لقد غيرت بي الكثير جعلتني شخصية مُختلفة ولم أكن لأتوقع ذلك التغيير الجيد، أعلم أنني قد أكون أخرقًا معكِ بعض الأحيان لكن للجميع ذلات فتلك أشياء طبيعية.."قالها بهدوء وهو ينظر لها من وقت لأخر حتي أوقف السيارة جانبًا..

" تعلمين...عندما ماتت أمي، لم أرد أن أترك المنزل الجديد ذلك، حظيت به على العديد من الذكريات والتي محفورة بذهني...لهذا لم أوافق على الذهاب مع جدي...وبالطبع أشعر بالإمتنان لعائلة هيفين أنهم أعتنوا بنا خلال تلك الفترة، كنت أعلم أن هذا المنزل سيؤثر بتكوين شخصيتنا، ولأكون صريحًا لم أعتقد أننا سننجح...كنت أعتقد أن أحد منا سيصبح مضطربًا أو ما شابه ويجن جنون الباقين.. ليس وكأننا سليمين بالكامل لكنني سعيد بالأمر ، لكنك فاجئتني...أخرجتِ أفضل ما بنا، فتي مذهل يحظي بنشاطاته الرياضية وهو يبلي بلاءًا حسنًا بحياته..كان لك أثرًا بتكوين شخصيته.. هو كبر وهو عطوف لديه حب إستطلاع للأمور ومثقف ومُهتم، قد يكون عصبيًا قليلًا لكنني فخور به لأكون صادقًا...ولن أكذب أكون سعيدًا حين يدخل بشجار ويخرج فائزًا كالمعتاد كأخيه حتي إن تم لكمه فهو يفوز بالنهاية "قالها بإبتسامة ويرمقها بنظرات صغيرة ليجدها تبتسم ساخرة عليه..

" وكان لكِ الأثر الأكبر بتكوين شخصيتي أيضًا...تعلمين أنني لست جيدًا بإفصاح أشياء كتلك لكنني أقر بفضلك علي...تجعليني أنظر للحياة بمنظور مُختلف تملكين كل شئ جيد، لديك عقل مُتفتح وقلب كبير وشخصية مذهلة لكنك تبكين كثيرًا لكنني بخير تمامًا مع ذلك...والأهم من ذلك أنك تشبهين أمي تمامًا بكل شئ، بتصرفاتك التى تدل على إهتمامك بالأخرين وإبتسامتك المُطمئنة بكل المواقف حتى وإن كان سينتهي الأمر بنا في شجار كبير وأنتِ تعلمين لكن تُكملين طمأنيتنا...ديالا أنتِ الأفضل بمل شئ، لقد تحملت أخرقين مثلي أنا وأيزاك لأكثر من خمسة عشر عامًا ولازلت وليكن الله بعونك في ذلك الصراع...لكنني فخور بك تمامًا ولازلت وأعلم أن الأمر سيدوم للنهاية، أنا معكِ دائمًا ولن أتركك، لقد مررنا بصعاب كثيرة ويمكننا تخطى الأصعب...أنا معك والجميع كل شئ سيكون بأفضل حال ثقي بي.. "قالها بهدوء ومشاعر كثيرة لا يستطيع الإفصاح عنها لكنه يشعر بالكثير. ويعلم أنها أكثر شخص مُتفهم لشخصيته التي لا يعلمها هو شخصيًا..

" أريدك أن تتوقفي عن القلق والإعتقاد دومًا أنك لم تفعلي ما بوسعك...نحن نحب ما نحن عليه والشكر يعود لأمي ولكِ لذا فليحفظك الرب لنا...أنا حقًا أحبك من كل قلبي، ولا أريد رؤيتك حزينة كذلك...أنتِ فتاتي الصغيرة، وأكره رؤيتك بتلك الحالة "قالها بإبتسامة صغيرة ليلتقط يدها ويقبلها برفق مُبتسمًا لتبتسم بحنو له..

" كلامك جيد للغاية وأراحني كثيرًا، أنا أحبك حقًا وأقدر وجودك حقًا...أنتَ الأفضل، ونحن سويًا بذلك كما كنت تقول من قبل "قالتها وعانقته بقوة ليبتسم مُبادلًا إياها..

" إذا شعرت بالضيق يومًا ما من أي شئ، تعالي وتحدثي معي...أنا هنا لأجلك، سنذهب ونحظي بعض الكؤوس كاليوم، نعزف بعض الموسيقي وتخرجين ما بداخلك، وأنا سأنصت لكِ وسنجد حلًا للأمور...لا أريدك أن تحملي همَ أي شئ وأنا موجود، فأنا هنا لأجلك ولأيزاك" همس برفق مُربتًا علي ظهرها، وهو يهمس لها ببعض الكلمات المُطمئنة...وكانت أجمل الكلمات وأحسن اللحظات، مشاعره كانت حقيقية تمامًا...وكلماته كان وقعها على مسمعها مميز فلطالما كانت لديه الطريقة لقلب الأشياء للأفضل حتي وإن كان به الكثير..

" أنت الأفضل تومي، حقيقي...أعتقد أن أيزاك سيصبح مثلك، يهتم بالأخرين عصبي مغفل أجل...لكنه سيكون الأفضل" إبتسمت ليقبل رأسها ويعود مكانه ليكمل القيادة..

"حسنًا لا حديث في أي شئ سيضايق أي منا...نحن استمتعنا وسنفعل، والأن سأتوقف جانبًا وأحضر لكِ كوب قهوة لتستفيقي قليلًا "قالها لتومئ..

" جيد، أريد أيضًا استنشاق بعض الهواء...لقد شربت الكثير وأعتقد أنني سأتقيأ "قالتها وفتحت النافذة..

"من أجل الإله لا تفعليها بالسيارة، للتو نظفتها "قالها وهو يضربها على وجهها برفق لتستفيق..

" أخبرك أنني سأتقيأ ومتعبة، وأنتَ قلق علي السيارة؟" سخرت ناظرة له..

" أنتِ ستكونين بخير بعدها، لكن من سيزيل تقيأك من السيارة؟ لا أحد "قالها ببساطة..

"أوقف السيارة حتى لا أتقيأ بوجهك جديًا هذه المرة "قالتها وأخذت نفسًا عميقًا..

"سأحضر لكِ بعض الماء" قالها وخرج من السيارة..

أخرجت رأسها قليلًا من النافذة تنظر للناس بأعين نصف مغلقة، تترك الهواء ينعش أنفاسها وصدرها.. أغلقت النافذة وخرجت بهدوء من السيارة لكن حركتها تعرقلت بسبب إغلاقها الباب على سترتها، وكأي شخص ثمل لا يعي ما يحدث أو يفعل، واصلت جذب السترة بقوة عوضًا عن فتح الباب ببساطة وسينتهي كل شئ...الأمر بالفعل إنتهى، لكن بطريقة غبية قليلًا، فلقد تمزقت كنزتها وتراجعت للوراء من قوة الجذب حتى إصطدمت بقوة بأحد من الوراء..

"اوه اللعنة" قالها ذلك الشخص بالفرنسية بعدما وقعت الأوراق من بين يديه..

"أوه اللعنة...أنا أسفة حقًا على ذلك، لم أقصد ذلك...هذا فظيع، أعذرني" قالتها سريعًا بالفرنسية وتلقائية عندما سمعت كلماته وانحنت تُلملم الأوراق..

"لا عليك أيتها الأنسة، أمور كتلك تحدث "عقب بالفرنسية وهو يُلملم الأوراق معها..

"الأمر بأكمله خطأي، وأنا حقًا متأسفة، وأتمنى ان تسامحني على ما فعلته بأوراقك "قالتها ثم إنتهت ومدت يدها له بالأوراق وهاتفه أيضًا الذي وقع، ليقترب إثنين يبدو عليهم أنهم حراسه الشخصيين ليوقفهم  بيده مُلوحًا بالهواء..

" أيها السادة لا بأس، إنها مجرد حادثة...أتمني أن تكونى بخير أيتها الأنسة "إبتسم ناظرًا لها، وكان وسيمًا بحق، صاحب شعر أسود ببذلته الرمادية وكل شئ جيد به..

" أنا بخير، وأسفة مُجددًا "قالتها بالفرنسية بهدوء حاكة يديها ببعضها..

"هل أنت بخير؟ بدوت مهرولة من شئ ما "قالها بهدوء..

" أجل أجل بخير شكرًا لك..."أجابت بهدوء..

"هل أنتِ من فرنسا؟ لغتك جيدة.." إبتسم بهدوء مُتحدثًا الإنجليزية يُصاحبها لكنة فرنسية صغيرة..

" لا ،فقط درست القليل...وأنت أجنبي فكان علي التصرف" قالتها بهدوء مُبتسمة إبتسامة صغيرة..

"شرف لقاؤك، وشكرًا علي المحادثة السريعة...من الجيد رؤية أحد يتفهمك" إبتسم..

" أسفة مرة أخرى عما حدث، وأتمنى أن تستمتع" قالتها بهدوء ليومئ ثم يغادر مع حارسيه لأستند على السيارة..

" أعتقد أنني سأتقيـ....مهلًا... "قالتها ثم نظرت لكنزتها لتتسع عينيها بشدة..

"لا ،لا...ما الذي فعلته؟ لقد أفسدته "قالتها بصدمة ناظرة للفجوة الكبيرة بالسترة..

" هيفين سوف تقتلني... "قالتها ثم صعدت للسيارة مُجددًا وبعد دقائق حضر توماس..

"أحضرت لكِ الماء وبعض الأقراص للصداع الذي ستشعرين به...ماذا حدث؟ لمَ أنتِ حزينة مُجددًا؟" سأل بهدوء..

" لقد شققت السترة ولا أعلم كيف...لقد أعطتني إياها هيفين" قالتها متنهدة وأوشكت على بدأ سيمفونية بكاء أخري..

"حسنًا ليست مشكلة...فقط أخبريها ما حدث، وأتمنى أن تكون الأسباب القادمة تدعو للضيق "قالها ببساطة لتلكمه بكتفه..

" حسنًا أعتقد أنني سأنام...متعبة، وذلك الويسكي كان جيدًا للغاية بالمناسبة "قالتها مريحة رأسها للوراء وتحتسي المياه..

"جيد لأنك لن تذهبي مُجددًا هناك "قالها لتقلب عينيها وتشغل بعض الموسيقى الهادئة..بعد دقائق وصلوا للمنزل وساعدها على الخروج حتى دلفوا للمنزل..


" يمكنني السير، لست ثملة لتلك الدرجة "قالتها مبتعدة عنه وجلست على الأريكة..

" ماذا؟ جعلتها ثملة؟ نحن لسنا بالخميس بعد...من سأحتسي معه الأن وسنذهب للملهي سويًا؟ سترفض الذهاب الأن"قالتها بنبرة حزينة وضائقة ناظرة لتوماس..

"لمَ تنظرين لي هكذا؟" قالها توماس بإستغراب..

" أنتَ تعلم أنها لا تشرب إلا يوم واحد بالأسبوع، والأن هي لن تفعل هذا الأن معي "قالتها بضيق عاقدة يديها أمام صدرها..

" هي من أرادت ذلك، لا تتعصبي علي "قالها دافعًا رأسها برفق لتلكمه بقوة بذراعه..

"أنت مغفل.."سخرت ثم ضربت رأس ديالا..

"ما اللعنة معكِ؟ ماذا فعلت الأن؟ "قالتها ديالا وهي تتحسس رأسها..

" تطورنا وأصبحنا نسب الأن "قالتها هيفين بإبتسامة فخورة..

"فقط اتركوني وحدي" قالتها وإستلقت على الأريكة..

"بالمناسبة يمكنني أخذك أنا للملهي" قالها توماس بإبتسامة غامزًا لهيفين..

"للأسف ستقطع علينا علاقاتنا إذا ذهبنا، وأنا لا أريد ذلك" إبتسمت عابثة بسترته قليلًا..

" إذًا يمكننا نقل هذا الحديث لمكان أخر" همس مُبتسمًا وهو يُقرب شفتيه من خاصتها..

"هذا أكثر شئ مقزز سمعته...أحظوا بغرفة "قالتها ثم استقامت وتوجهت لأعلى..

"إذًا الخميس؟ "إبتسم ناظرًا لها..

" إعمل بجد لأجله إذًا "إبتسمت ثم إلتفتت وصعدت لأعلى..

استحمت ديالا سريعًا حتى افاقت قليلًا ثم جلست على فراشها قليلًا تنظر لهاتفها الذي لم يتوقف عن الرنين منذ أن صعدت...لقد كان كاي، لقد كانت مترددة كثيرًا في الإجابة، الكثير من الأشياء في عقلها تحرضها على أشياء كثيرة مُتعبة..

هناك ذلك الشعور يخبرها أن تجيب وتخبره أن كل شئ انتهى بينهم وأنهم لا يمكنهم أن يصبحوا أصدقاء بعد الأن، بعد ما حدث مع فيون والأمور التي يفعلها جده ليهدم كل شئ...علي الجانب الأخر هي لا تود ذلك تمامًا، تراه صديقًا جيدًا منذ الطفولة وشخص حنون، لكنها لا تود أن يتم وضعها بذات الموقف مُجددًا... لتزعم أمرها في الحال ثم تجيب..

"مرحبًا كاي" أجابت بهدوء مُسندة رأسها على يدها..

"لمَ لا تجيبي؟ أنا أحادثك كل يوم...كل يوم ديالا، ما الأمر؟" قالها لتقضم شفتيها متنهدة، هذا حقيقي فهي تتجاهله منذ وقت طويل..

"أعتذر...فقط كنت مشغولة قليلًا، أيزاك وأمور عائلية أخرى" قالتها بهدوء..

"أهناك شئ حدث؟ شئ تودين إخباري به؟" سأل بهدوء..

"بالحقيقة أجل كاي...فقط عليك الاستماع الي وأن تتفهمني ورجاء لا تسألني أسئلة كثيرة فلن أقدر على إجابتها الأن أو لاحقًا...أودك أيضًا أن تتفهم أن هذا يضايقني أيضًا ولكنه خارج عن يدي.. "قالتها مُتنهدة..

"دي ،أنا لا أفهم أي شئ..."قالها لتجيب بهدوء..

"كاي، لا يمكننا أن نكون أصدقاء بعد الأن...أعتذر حقًا، أنت تعني لي الكثير ولم أكن أود أن أكون بذلك الموقف معك خصيصًا...لقد كُنت بموقف سخيف مع جدك مسبقًا وأعتقد أنه سيجد ذلك أفضل لكلينا، هو سيتفهم الأمر أكثر منا...أعتذر كاي، هذا صعب على أيضًا...لكنه أفضل لك، لا أود وضعك بموقف سخيف مع جدك...رجاء تفهم موقفي "قالتها بهدوء..

" ماذا؟ ديالا ما الذي تقوليه؟ هذا لا يشكل معنى على الإطلاق...هل يمكننا الإلتقاء لنتحدث بالأمر؟ احتاج لرؤيتك حقًا "قالها بضيق..

" لا كاي، فقط تفهم موقفي وأتمنى لك حياة أفضل...إلي اللقاء. اعتني بنفسك " قالتها بهدوء ثم أغلقت الهاتف..

'هذا هو الصحيح ديالا. فعلت الصحيح...كل شئ سيكون أفضل، والأن أيزاك...الكثير من الصدمات اليوم، واتمنى انها الأخيرة' قالتها ثم هاتفت أيزاك ليجيب بعد ثوانٍ..

" مرحبًا أيزاك "قالتها بهدوء مريحة جسدها على الفراش..

" مرحبًا دي... كل شئ بخير؟" سأل بهدوء..

"أجل أجل.. فقط إتصلت لأطمئن عليك، كنت قلقة عليك اليوم" قالتها بهدوء..

"أنا بخير...فقط كنت احتاج للابتعاد قليلًا، اعتذر إن اقلقتك على، لكنني حقًا احتجت ذلك...الأمر أفضل الأن، قد أعود للمنزل الليلة، سأذهب للمنزل واحضر بعض الأشياء ثم سأتي"قالها بهدوء..

"خذ ما تحتاجه من الوقت، أتفهم كل ذلك...أنا معك وأدعمك، توماس أيضًا سيذهب "قالتها بهدوء..

" هل أنتِ بخير؟ تبدين وكأنك لست بالمزاج" قالها بهدوء..

" بخير، وسأكون أفضل عندما تكون بخير...سأذهب للنوم الأن، فلقد إحتسيت الكثير اليوم، عليك أن تكون فخورًا "إبتسمت ليضحك بخفة..

"تصبحين على خير دي، أحبك "قالها مُبتسمًا ثم أغلق الهاتف، لتغط بثبات عميق بعدها..

بمكان أخر، إنتقالة أخرى بمعنى أصح مع شخص أخر هادئ كالمعتاد جالس مع جده في منزله المنعزل بعيدًا عن ضوضاء المدينة يحظي كليهما بعشاء إثنتيهم والأمر على وشك الإشتعال قليلًا..

"سمعت أن فيولا تركت المنزل وتطلب الطلاق" قالها جده بهدوء وهو يتناول الطعام..

"جيد، مِن مَن بالتحديد؟" سأل بهدوء..

"والدها حادثني، ولا أعلم ما الذي فعلته مُجددًا" عقب بهدوء..

"لهذا تُدعي حياة شخصية، فهي تخص شخص معين وغير مُتاحة للجميع" أجاب ببساطة مُحتسيًا النبيذ..

" وأتعلم هنري؟ لقد تم وضعه بالمشفى" قالها بهدوء..

"أجل أنا من وضعته هناك بنفسي، وإن فكرت مرة أخرى بإرسال أحد لإتباعي ستتمكن من رؤيته بالقبر وسأعد حفرة أخرى فارغة بجانبها تحسبًا للظروف "أجاب ببساطة ناظرًا لكأسه..

" أهذا تهديد؟" سأل جده تاركًا معلقته..

" إعتبره كما تريد، لن يشكل فارقًا كبيرًا...حافظ على حياتك من الأفضل، تعلم أن لا شئ يهمني بتلك الفترة، حتى إن كان أنت "قالها بأعين باردة كالجليد معلقة به، ليقطع ذلك الحديث صوت الباب الذي يُغلق بقوة بعد دلوف أحدهم..

" أوه كاي، من الجيد أنك هنا، إجلس وشاركنا العشاء...احضري له طبقًا "قالها ناظرًا للخادمة لتومئ وتغادر..

" لا أريد أي لعنة، أريد أن أعلم ما الذي فعلته وأخبرته لديالا" قالها كاي بعصبيه لينظر جده لفيون الذي ابتسم ابتسامة جانبية ساخرة..

"هل يمكن لأي حديث أن يخلو من تلك الفتاة من أجل الإله؟ "قالها بضيق ناظرًا له..

" ما اللعنة التي أخبرته لديالا؟" أعادها مرة أخرى عليه ليتنهد ويجيبه..

" لا تعجبني تلك الفتاة ولا أثق بها، وأنت تعلم لمَ" قالها ببساطة له..

"لا أعطى أي لعنة لما تقوله، وهي ليس لها علاقة بذلك تمامًا...كنت سأتقدم للزواج لها "سخر بعصبية له ليعم الصمت بعدها الأرجاء..

" أنت تود الزواج من أخت توماس...هممم ،ماذا تعتقد بذلك فيون؟ "سأل جده ناظرًا له..

" أنت...أنت أفسدت كل شئ، بما فعلته والذي لا أعلم ما هو حتى الآن "قالها بضيق ليستقيم فيون واضعًا يديه بجيوب سترته السوداء..

"شكرًا لك على العشاء، طابت ليلتكم "قالها ثم غادر تاركًا كليهما..

"كن مُستعدُا فأنت بعد يومين ستسافر سويسرا" قالها جده بهدوء..

"ماذا؟ ولمَ سأذهب؟ "سخر بضيق..

" لأنني قلت ذلك وأنت تعلم أنك ستفعل ما أخبرك به كاملًا" قالها بهدوء وهو يُكمل طعامه..

"لن أذهب لأي مكان، أنتَ لن تتحكم بى...إنها ليست حياتك أنتَ" سخر بضيق..

" استعد بالثامنة، الطائرة تغادر بالحادية عشر...تصبح على خير، وليلة سعيدة "قالها جده ثم استقام وصعد لغرفته بالأعلى..

كاي كان مُتعصبًا وضاق صدره بكل اللعنة التي يضعها جده بها، فهو الأن يحطم أحلامه التى ظل سنوات يحاول تحقيقها والأن هى تتبخر....ليخرج من المنزل بضيق محاولًا الاتصال بها مجددُا، لكن لا إجابة..

ننتقل إلى ذلك الشارد بسيارته وعقله يعج بالأفكار وقد ينفجر من التفكير...هذه الأيام كانت شديدة عليه من كافة ألنواحي، بداية بأمر ديالا وانتهاء كل شئ، ثم فساد الأمور مع فيولا..والأن مشاعر كاي الفياضة فجأة تجاه ديالا....بمناسبة موضوع ديالا، دعونا نعود فقط مُسبقًا لذلك اليوم المشئوم الذي انتهى به كل شئ، تحديدًا في اليوم الذي كان به توماس بالمشفى..

Flash back

بصباح ذلك اليوم المشئوم تحديداً بإحدى المنازل الهادئة بعيدًا عن ضوضاء المدينة يترجل بضيق من سيارته ثم يدلف له بمجلسه..

" لمَ واللعنة تحاول إفساد حياتي الأن؟ "بصوت مرتفع غاضب ينظر له، ليلتفت وينظر له بهدوء تام..

"صباح الخير لك أيضًا" قالها الرجل العجوز بعدما وضع الجريدة جانبًا..

"هل يمكننا التوقف عن التباهي أننا نهتم لأمور بعضنا وكل ذلك الهراء؟" قالها بضيق وهو يسير بالأمام والخلف..

" يمكنك الجلوس لنتحدث سويًا عما يضايقك" قالها بهدوء ناظرًا له..

"ما يضايقني...أجل...دعني أخبرك ما يضايقني" قالها ببساطة وتوقف عن الحراك لينظر له..

"ما يضايقني أنك تتدخل بحياتي وتتخذ القرارات نيابة عني وهي ليست حياتك من الأساس...أنا حقًا لا أعلم كيف حقًا كنت تفكر بتلك الطريقة "سخر..

" لا أفهم صدقًا عمَ تتحدث" تحدث بهدوء ناظرًا له..

" دعني أفهمك...قولك أنك تقابلت مع ديالا وعرضت عليها ذلك المال وإدعائك أنها أخذته، في حين أنها لم تفعل...لقد علمت الحقيقة بأكملها، لكن لمَ قد تكذب وتقول ذلك؟ أنا لا أفهمك "سخر ناظرًا له..

" فعلتها لأجلك" قالها ببساطة وإستقام متوجهًا لتلك الطاولة الصغيرة الموضوع عليها بعض أنواع المشروبات..

" لأجلي؟ هل أنت متأكد من ذلك؟ "سخر..

" هل تعرف من أخيها؟ أفترض أنك تعلم..وبالرغم من غبائك حتى بعدما علمت من هو، لازلت تحاول التقرب منها..دعك من هذا....هل تعلم هي إبنة من؟ "سأل بهدوء وهو يسكب كوب من الويسكي له..

"إبنة مغفل ما، تخلي عنها هي وإخوتها...وما علاقة ذلك بالأمر؟" سخر..

"وهل تعلم هي حفيدة من؟" سأل بهدوء مُلتفتًا له وهو يرتشف القليل من الويسكي..

" لا أهتم لأمر تلك اللعنة...هذا كان وضيعًا حتي بالنسبة لك، جعلها تظهر بمظهر عاهرة تهتم بأمور الأموال" سخر..

"وأنت صدقت لأنك كنت تريد التصديق...لأن كان هناك ذلك الجزء الصغير بداخلك الذي يود تصديق شئ كذلك، وعندما وجده كان كالزر...وأنت فقط صدقت" تحدث بهدوء..

" لأنني كنت مغفلًا...لازال ذلك لا يعطيك الحق اللعين بالتدخل بحياتي "سخر بضيق ناظرًا له..

" لقد فعلت ذلك لأجل هذا "قالها مشيرًا له..

" هذه هي سجيتك الجديدة، الهشة الضعيفة...أنتَ تبدأ بالتفكير بعواطفك وهذا أخطر أمر بمجال عملنا وأنتَ تعلم ذلك "تحدث بهدوء ناظرًا له..

" أنا لم أتغير، أنت فقط تتمادى ولا تعلم كيفية التصرف بعد الأن" قالها ببساطة واضعًا يديه بجيوبه..

" علي تحذيرك فيون...واصل التصرف هكذا والعواقب ستحل عليك من كل النواحي، عندما تعلم عائلتها ماذا سيفعلون بإعتقادك؟ "سأل ببساطة..

" أو دعنا نترك عائلتها الأن، ماذا سيفعل أخوها؟ وهو يكره لعنتك أكثر من أي شئ "صاح به بعصبية فجأة وألقى ذلك الكأس علي الحائط ولم يهتز فيون لذلك علي الإطلاق..

"إذا علم أنك كنت تضاجع شقيقته، هو سيقتلع رأسك، وأنت ستفعل المثل...وسيكون الأمر أشبه بمجزرة" قالها بعصبية له..

" أريدك أن تبتعد عن آل ديفيدسون، للأبد...لا أريد مشاكل للعائلة بسبب فتي أخرق لا يعلم كيفية التفريق بين التصرف بعقله وقلبه...بسبب تصرفاتك الغير عقلانية ستجلب الجحيم للعائلتين "قالها ثم هدأ بعد قليل..

" أوه حقًا؟ وماذا بخصوص كاي؟ "سخر..

"كاي أمره سهل، لكن أنا أتحدث للصخرة الواقفة أمامي الأن..."تحدث بهدوء محاولًا تمالك أعصابه..

"فيون هذه أخر مرة أخبرك بها بالإبتعاد عنها...وإلا سأضطر إلي التصرف أنا "قالها بهدوء ليخرج فيون يديه من جيبيه ثم ينظر له بجدية..

" ماذا تعني أنك ستتصرف؟ "سأل بجدية مُقتربًا منه قليلًا..

" عليك البقاء للإكتشاف "قالها ببساطة ليرتشف القليل من كأسه..

"قم بفعل أي شئ لها، وأنت من ستجلب الجحيم عليك "قالها بجمود ناظرًاه له لثوانٍ ثم يغادر ذلك المكان البغيض..

End of flash back

مرتاع قليلًا لكل ما يحدث معه بالوقت الراهن، وكيف اعتقد انه كان يفعل الصواب وهو بالأساس يفعل الخطأ أو العكس، دوامة أفكاره تواصل سحبه للأعماق لتصل لحد يوقفه عن التفكير تمامًا وسيبدأ بفعل أشياء سيندم عليها...نتيجة تردده مرات عدة لمحادثتها وسماع صوتها وليخبرها ان ذلك خارج عن يده، لكن الأن هو شخص مختلف تمامًا، هو لا يعرف نفسه أو كيف وصل لذلك، وحتى أنا لم أعد أعرفه..

سيؤول ذلك في النهاية لذهابه إلى المكان الوحيد الذي يُمكنه إخراج رأسه فيه، وأنا أعني كليًا...ستتفاجئون..

Diala's POV

بعد نوم متواصل يصل لثلاث ساعات ونصف، استفقت على الرنين المتواصل من الهاتف وكان أيزاك لأجيب واضعة الهاتف على أذني ووعي وعقلي بمكان أخر تمامًا..

"أجل أيزاك..."قلتها بصوت يشوبه النعاس والإرهاق..

"مرحبًا دي... أسف لإيقاظك، لكنك قلت أن توماس سيكون هنا...وهو ليس هنا الأن،وحادثته وهو لا يجيب " قالها بهدوء..

"لا بد وأنه ذهب لشراء بعض الأشياء، فقط تعالي أنتَ وهو سيأتي لاحقًا" قالها بهدوء..

"حسنًا...حادثيه لتعرفي أين هو، أنا في الطريق "قالها ثم أغلق الهاتف، لأتصل بتوماس مرتين متواصلتين ولا يجيب..

اعتدلت بجلستي ناظرة للهاتف باستغراب، ليس من عادة توماس أن يغلق هاتفه هكذا إلا إن كان الأمر طارئًا...حادثت بعدها هيفين عسى أن تملك معلومة عنه..

"مرحبًا هيفين، أنتِ بالعمل؟ "قلتها بهدوء وأنا أحك عيني قليلًا..

"أجل ،أهناك شئ ما؟" سألت بهدوء..

"أنا فقط أحادث توماس لكنه لا يجيب، أتعلمين أين هو؟" سألت..

"أخبرني أنه سيذهب لشقته قليلًا يحضر بعض الأشياء ثم يعود" أجابت بهدوء..

"حسنًا جيد، شكرًا لكِ هيف إعتني بنفسك "قلتها ثم أغلقت الهاتف لأحادث آدم بعدها، أشعر وكأنني أبحث عن طفل تائه..

"مرحبًا آدم... أعتذر للإتصال بذلك الوقت المُتأخر... "قلتها بهدوء..

"أوه لا عليك دي، ما الأمر؟ "سأل..

" توماس لا يجيب على هاتفه، وكنت أتسائل إن كنت تعرف مكانه "قالها بهدوء..

" أجل أجل هو معي، لا تقلقي رجاء...بعد قليل سنعود للمنزل" قالها بهدوء لتتنهد بإرتياح..

" جيد، آدم انتبه له لأجلي، تعلم توماس متهور ولا يفكر كثيرًا بالأمور...اعتمد عليك وأثق بكَ" قلتها بإبتسامة صغيرة، آدم حقًا أكثر من اثق به بسبب عقله ألمُتفتح وشخصيته الجيدة، وسأشعر بالأسي إذا تلاشي كل ذلك..

" لا تقلقي دي. هو بخير...نوعًا ما، سأحادثك لاحقًا إلى اللقاء "قالها ثم أغلق الهاتف لتتنهد ناظرة للهاتف..

والأن الكثير من الإتصالات الأخرى والرسائل النصية من كاي، يود التحدث وذلك أخر شئ أريده الأن معه، لا أطيق تلك المواجهة من ذلك النوع. لكن عليه تفهم أن ذلك لمصلحة كلينا و... إتصال أخ من أيزاك، وذلك بعث في جسدي قشعريرة أن خطب ما قد حدث..

"أجل أيزاك ،ماذا هناك؟" سألت بهدوء..

"هناك شئ ما حدث، لكن عليك وعدي أنك لن تتعصبي أو تسبي أو تفعلي أي شئ سئ..."قالها بنبرة قلقة نوعًا ما..

"بالتأكيد الأمر سيتطلب شئ مما ذكرته...ماذا هناك؟" وقلتها وأنا أحك مقدمة جبهتي..

" عديني ديالا "تحدث بنبرة جادة لأتنهد..

" أعدك..الأن ما الأمر؟" سألت..

" ذهبت لمكان ما اليوم، بعدما حادثتك...ولكن تم منعي من الدخول، ويشاء القدر أنه بنفس المكان الذي به توماس "قالها بنبرة قلقة قليلًا..

" ماذا تقصد أنك كنت بنفس المكان الذي به توماس؟ أين هو بالأساس؟ "سألت..

"في مكان أنتِ لا تحبيه نوعًا ما"قالها بتردد من قولها..

إذًا أمر فيون وجده؟
علام سينتهي؟
وأين توماس؟ وذلك المكان الذي لا تحبه ديالا؟

The end
Hope you like it
Vote and comment please ❤️

© urfavgurl_,
книга «The Mistress».
Коментарі