An introduction
Club
New friend
Attendings
A kiss
Business trip or..?
Pleasure
Date?
Official
My language
Surprise
Spain
Phobia
Argument
Open up to me
Jealousy
Memories
Tell me
For you
Your eyes were only brown
Knock knock
Il mio amore
Killer
Decisions
Letter
A call
Lie
Let it out
Ireland
Words
Breakdown
You'll be okay
Letter 2
Feelings
Welcome back
Reunion
What is new
Drunk and in love
Hand in mine
Ruined
Troubles
Abusive
Heart attack
Feeling
Fake
Fall out
Broken
Fight
Trouble
More trouble
Assist
Threat
Stress
Regret
Get rid of it
Secrets are out!
A dream
A beautiful dream
Assist
Part 50

'ساحتفظ بتلك اللحظات الجيدة لنفسي، كان لكَ يدُ بها بمُرها وحُلوها..يسرت الصعب وألنتُ حياتكَ، لكن حان وقت وضعها في طي النسيان..'

دلفت بتوتر قليل وزاد توتري عند رؤية ذلك الرجل الذي بيننا تاريخ ليس بالسعيد للغاية وهو يرمقني بابتسامته التى من المفترض أن تنم على الترحيب لكنها بالطبع غير ذلك...ثلاثتهم كانوا بالغرفة، فيون الذي يتابع الورق الذي بين يديه وجده وجرايسون فقط من نظرا لي عندما دلفت، وتفاجأت قليلًا من رؤية كاي الذي نظر لي نظرات هادئة ومُعاتبة نوعًا ما..

"هل أتيت بوقت غير مناسب؟" سألت بهدوء ناظرة لهم..

"ديالا عزيزتي، من الجيد رؤيتك هنا، كيف كل شىء؟ " قالها جده بابتسامة، إلهي ذلك الرجل يصيبني بالقشعريرة، هو من المفترض أنه يتصرف باحترام مع الناس لكنه لا يفعل..

"كل شىء جيد، شكرًا لكَ" أومئت بهدوء ونظرات هادئة بسيطة..

" اعتقدت أنكِ استقلت، لا أقصد شيئًا لكن تفاجأت فقط من رؤيتك هنا "ابتسم بهدوء..

" فعلت...لكنني هنا لأتحدث بأمر هام مع سيد فيريرا...علي انفراد" قلتها بابتسامة هادئة مُتمنية فقط أن يتوقف عن الحديث معي..

" يكفي هذا لليوم...يمكن للجميع أن يغادر" قالها فيون بهدوء وأعطى الورق لجرايسون..

" أسف لما حدث لكِ البارحة...إنه مزرُ" قالها جرايسون بهدوء وهو يسير بهدوء بجانبي لابتسم له بهدوء قبل أن يغادر..

" سمعت عما حدث البارحة بمنزلك ديالا...يؤسفني ما حدث حقًا، مُتأكد أنكم تمرون بوقت عصيب الأن "قالها بهدوء..

"أجل ،عصابة ما...لكن الجميع بخير، شكرًا لسؤالك "قلتها بهدوء..

" متأكد أن توماس لن يترك الأمر يمر هكذا بسهولة" قالها بهدوء مُبتسمًا ،لأنظر له لثوانٍ باستغراب..

" قلت أن الجميع يمكنه الخروج الأن، أليس كذلك؟ "قالها فيون ببساطة وهدوء لكاي وجده..

"شرف رؤيتك مرة أخرى ديالا، وأتمنى ألا تكون الأخيرة "ابتسم مُستقيمًا مُتكئًا علي عصاه الحديدة، ليمر بجانبي بهدوء ورائه كاي..

"علينا التحدث" همس كاي بينما توقف بجانبي قبل أن يغادر..

" لا يوجد شىء للتحدث حياله كاي "همست له بهدوء بينما أنظر لأصابعي التي تتحرك على الحقيبة..

" كاي..يمكنك الخروج "قالها فيون بهدوء ناظرًا له..

" سانتظرك بالخارج" همس ثم غادر وأغلق الباب خلفه، لأنظر إلى فيون الذي ابتسم، إلهي لا أحب تلك الابتسامة..

"مرحبًا عزيزتي، ماذا أحضرك لهنا؟ "ابتسم مُقربًا كرسيه قليلًا من مكتبه وأسند يديه على المكتب..

"أولًا أنا لست عزيزتك، ثانيًا صدقني هذا أخر مكان أود التواجد به "قلتها وتقدمت قليلًا..

"حسنًا لكنك كنتِ عزيزتي مُسبقًا ولا أمانع أن تكوني الأن" ابتسم..

"إلهي...فقط توقف "قلتها ناظرة له باستنكار..

"حسنًا يُمكنني التحدث عن ذلك لاحقًا...ماذا أحضرك لهنا؟ اعتقدت أنكِ لا تريدين رؤيتي مُجددًا "ابتسم..

" صدقني لا أود رؤيتك أيضًا...لكن أنا هنا فقط لاستنكر عليك ما فعلته...كيف واللعنة تفعل ذلك؟ "سخرت ليرتشف القليل من قهوته بينما ينظر لي..

"كانت البداية جيدة حقًا، لا أعلم لمَ تحولتِ...وأنتِ تسبين لذا يبدو أن الأمر خطيرًا "قالها بهدوء..

" لا تتصرف وكأنك تعرفني لأنك لا تعرفني "سخرت ناظرة له، والأن أنا غاضبة..

" أعرفك كفاية لأعلم أنك متضايقة كاللعنة...والأن إجلسي" قالها بهدوء مُشيرًا بالجلوس..

" أنا لن أفعل أي شىء حتى تخبرني أنكَ من فعلتها "سخرت..

" سأقول أي شىء توديه لكن فقط إجلسي..نوعًا ما توتريني" قالها بهدوء..

" هل حقًا أنتَ من أرسلت هؤلاء الرجال البارحة؟" سألت لينظر لي لثانيتين ثم يضحك بخفة..

" هل أنتِ جادة؟ حبيبتى نحن كنا بعلاقة..مجرد علاقة وانفصلنا...من منظورك بالطبع،ليس وأننا كنا نحمل أسرار دولة أو ما شابه وكان على التخلص منكِ حتي لا تفشيها..."ضحك مُبتسمًا..

"وفر الأمر...أولًا نحن لم نكن بعلاقة، ثانيًا الأمر ليس بشأننا يا محور الكون...أعلم أنك تكره توماس "قلتها بهدوء بينما أسير بأرجاء الغرفة..

" أنا لا أحب أخيك لأكون صادقًا...ومن يفعل؟ غيرك بالطبع...بجانب هل تصدقين حقًا أنني أفعل شىء كهذا؟ "سأل مُرتشفًا القليل من قهوته..

" هل تود الحقيقة؟ "سألت بهدوء ناظرة له..

" أود ذلك "قالها بهدوء..

" نوعًا ما...خاصة بعدما أخبرتك بالسبب" قلتها بهدوء..

"إذا كنت أود قتل أخيك، لكنت فعلت ذلك بالحلبة، وأنتِ رأيت أنه يُمكنني فعلها بدون تردد وبأقل من ثانية "قالها بهدوء ليُشعل سيجارته بهدوء..

" وما الذي أوقفك؟" سألت بهدوء ناظرة له..

" لم أرد أن ترى شيئًا كذلك...وبالمناسبة أنا لم أفعل ذلك، تعلمين أنني أحب الأشياء أن تكون هادئة وخافتة لاستمتع بها وحدي "قالها بأبسط ابتسامة خبيثة لأفهم سريعًا ما يرمي إليه..

" أنا فقط أتيت لأعلم الحقيقة...توماس يبحث بالأمر، هو لم يخبرني ولكنني أعلم أنه يفعل...أعلم أنك شخص مهم بالشوارع كونك ما أنت عليه...لذا أتيت لأرى إن كنت تعلم شيئًا ما "تحدثت بهدوء ليستقيم ويسير بإتجاهي..

"وما الذي أنا عليه؟" سأل مُبتسمًا ناظرًا لي بعدما وقف أمامي ببضع إنشات..

" فيون...أنا لست هنا للعب، أنا هنا فقط لأسألك إن كنت تعرف شيئًا" قلتها بهدوء وبساطة ،حسنًا بدأت أشعر بالثبات بالجوار معه هذا يُحسب أليس كذلك؟

" وإن كُنتُ أعلم شيئًا...أكنت سأخبرك؟ وإن أخبرتك،ماذا ستفعلين؟" سأل واقترب خطوة أخري..

"لا أعلم...ربما سأبلغ الشرطة، توماس يبحث بالأمر ومُتأكدة أنه سيجد شيئًا ما، لا أريده أن يتورط بشىء ما...لذا إذا كنت تعلم أي شىء رجاء أخبرني" قلتها بهدوء ناظرة له،ليُهمهم..

"استمعي صغيرتي..."قالها لأقاطعه..

" أنا لست صغيرتك بداية.."قلتها بهدوء مُقاطعة إياه ليبتسم..

" أشك..أي كان، إذا كنت أعلم شيئًا فبالتأكيد لن أخبرك، وعليك الابتعاد عن المشاكل لسلامتك "قالها بهدوء..

" لا يمكنك أن تخبرني فقط أن ابتعد عن شىء ما لأنك فقط لا تريد إخباري...بجانب إنه أنا وأخي وهيفين من كدنا نتعرض للقتل...أريدك فقط أن تستمع لما لدي لتساعدني.. "قلتها ناظرة له بنوع من التمني ليُهمهم ويتراجع مُستندًا علي مكتبه..

" عندما كنت بالمنزل، ذهبنا إلى غرفتي وهناك تلك الغرفة هناك..."كنت أشرح له مُحركة يدي موضحة له كل شىء بالتفصيل حتى قاطعني بتعليق سخيف خبيث من خاصته..

" أجل أعلم غرفتك جيدًا، حظينا ببعض الذكريات الجيدة هناك" ابتسم وتمتعت تلك الجملة بلكنة إنجليزية خالصة مُثيرة وأخذ نفسًا من سيجارته لأنظر له بغضب..

"حسنًا سأغادر..."قلتها وتحركت خطوتين ليُمسك يدي ويُعيدني مُجددًا..

"إهدأي عزيزتي، أنا فقط أمزح معكِ" ابتسم..

"أنتَ حقًا تعتقد ذلك مُضحكًا؟" سخرت..

"نوعًا ما لأكون صادقًا...لكن سأتوقف لاستمع لكِ" قالها ثم نفث دُخانًا أخرًا من سيجارته..

"أي كان، عندما كنت بتلك الغرفة أحد الرجال نادي علي ذلك الشخص الذي بالغرفة وهو يبحث عنا..لقد دعاه بهازر، وعندما نظرت من ثقب المفتاح ذلك هازر ذلك كان مُمسكًا بورقة مكتوب عليها أعلم أنكِ بالداخل ديالا، كما كنتِ بأيرلندا..وأيضًا وَعَدتُ لأقتل كل منكم ديفيدسون.."قلتها وأنا أتحرك بالغرفة ذهابًا وإيابًا..

" لكن كيف علم أنكِ بأيرلندا؟ "سأل بهدوء وأطفأ سيجارته بعدما أخذ نفسًا عميقًا منها..

" بالضبط، لا أحد يعلم ذلك غيري وأنت وهيفين وجرايسون وأليكساندر...وأنا أثق بكل هؤلاء ولا اعتقد أنهم بالطبع أخبروا أي أحد بشىء كذلك.."قلتها بهدوء..

"هل تثقين بأليكساندر لتلك الدرجة؟ "سأل بهدوء..

" أجل بالتأكيد،بعدما اعترف لي بإعجابه..."قلتها لأدرك سريعًا ما قلته، وصدقًا لا أعلم لمَ قلت ذلك لكن لا اعتقد أنه سيهمه بعد الأن..

"كما أفعل معكَ وأن أحكي لكَ ما حدث، سيان مع جرايسون وبالتأكيد مع هيفين "قلتها بهدوء لينظر لي لثوانٍ قبل التحدث..

" هو...اعترف لكِ بإعجابه؟" سأل بهدوء لأومئ ،لا أعلم ما الذي اعتقده حيال ما يحدث الأن ولمَ أخذ الأمر على أنه نزال بيننا على من يجعل الأخر يشعر بالغيرة أكثر، صدقًا من المفترض أن الأمر انتهي وأننا تجاوزنا الأمر...اعتقد!

"أجل..هل يمكننا التركيز على الأمر الأهم الأن...فيون هو كتب شىء علي كف يده 'هل تتذكرين أسبانيا ؟' أنا لم أخبر أي شخص عن أي من هذا، حتى ما كتبه على يده أنا لم أفكر به حتى" قلتها بنوع من التوتر والضيق..

"ما بالأمر أنني لم أذهب إلى أسبانيا قط إلا معك مرة واحدة، وكان معنا جرايسون وأليكساندر أيضًا، أنا لم انتبه للأمر ولم أفكر به حتى، عندما أصبحت وحدى وجمعت كل ما رأيته اليوم، الأن هو منطقي...شىء ما خاطئ فيون "قلتها بنوع من التوتر..

"ماذا تعنين؟" سأل بهدوء مُعيرًا إياي كامل انتباهه..

" لا أريدك أن تعتقد أنني أحاول الإيقاع بينك وبين أصدقائك، أنا حقًا لا أريد ذلك فقط أريدك أن تأخذ حذرك وتكون سالمًا...ذلك الرجل يُدهي هازر، وهو بالتأكيد يعلم بشأن الرحلات التى قمنا بها معًا" قلتها بهدوء محاولة توصيل فكرتي له دون جعله يشك بصديقه..

"أنتِ لا تقصدين هازر صديقي أليس كذلك؟ بالتأكيد لم يكن ليفعل ذلك ديالا، هو ليس الوحيد الذي يملك ذات الأسم "سخر..

" أعلم ،أعلم...أنا فقط أفكر معك بصوت مرتفع، لا أريدك أن تعتقد أنني أحاول تشكيكك فيه علي الإطلاق أقسم...فقط أخبرك ما أفكر فيه وأريدك أن تنتبه ليس إلا "قلتها بهدوء..

" ليس هو بالتأكيد...أنا أثق على حياته معه "قالها مُحركًا رأسه بالنفي..

" لا أعلم حتى ما يجب أن أفعل، لكن من؟ أعني قد تكون أخبرت أي من أصدقائك...لا أعلم صدقًا، أنا متأكدة أن شىء ما خاطئ وقد تعلم أنتَ عن شىء كذلك "تحدثت بهدوء..

" فقط توقفي، لم أكن لأضعك بموقف كهذا "سخر ليصمت لثوانٍ..

" دعينا نعيد ما حدث، في أسبانيا، نحن كنا معًا وحدنا ذهبنا إلى أماكن عدة..."قالها مُرتبًا الأحداث معي حتى قاطعته..

" أنتَ كنت تضع القبعة دومًا على رأسك لذا لا أعتقد أن أحد رآك.."أكملت ليومئ..

"لكن ماذا بخصوص مقطع الفيديو ذلك؟ ذلك الذي أخذته لي عندما كنت أغني بتلك الساحة حينها؟" سألت..

" لم أنشره بالتأكيد، أبقيته معي...لكن كان هناك العديد من الناس وبالتأكيد أحدهم نشره "قالها بهدوء لأومئ وأسير بالغرفة بتوتر..

" ألمانيا؟لم يكن هناك شىء بيننا حينها حتى أخر يوم ولم يكن هناك أي شىء غريب لذا لا أعتقد أن الأمر يكمن هنا..."قالها بهدوء،لينظر لي حينها بتمعن وكأنه يسترجع ذكريات شىء ما..

" عندما كنا بأيرلندا، إن كنتِ تتذكرين يوم سقوط الأمطار الكثير ذلك ذهبت للبحث عنكِ كان هناك هذان السيد والسيدة الذين أخذونا لمنزلهم أتتذكرين؟ "سأل لأتوقف عن الحراك وبعد ثوانٍ قليلة نظرت له..

" أجل ،صحيح...لكنك لا تعتقد أنهم قد يفعلوا شىء أليس كذلك؟" سألت بهدوء..

" إنه الشىء الوحيد فقط الذي يمكنني التفكير به، نحن لم نكن نعلمهم بالأساس وهكذا من العدم سيظهرا في الطريق ويعرضان توصيلة لنا؟ الأمر غريب إن فكرت به، ولا أري تفسيرًا أخر له" أجاب بهدوء..

" أجل لكنهم كانوا لطفاء معنا ولا أعتقد أنهم قد يفعلوا شىء كهذا...بجانب هم لديهم أطفال أيضًا "قلتها بهدوء..

" حسنًا لا علاقة بينهما، أنا أيضًا سأحظي بطفل في المستقبل القريب "قالها بهدوء..

" أنا متوترة وخائفة ولا أعلم ما يجب أن أفعل..."تنهدت بهدوء..

"عليك فقط الهدوء وعدم التدخل في تلك الأمور من أجل أخيك أيزاك...سأحاول أنا أري ما سأجد"قالها بهدوء..

"أنت حقًا لا تعلم أي شىء عن الأمر؟ "سألت..

" إن كنت أعلم عزيزتي لكنت قلت ذلك، لم أكن لأخاف لكنني فعلًا لا أعلم "قالها ببساطة..

" أعلم فقط اطمأن، لا يمكنك لومي "قلتها بهدوء ليعتدل بوقفته ويقترب قليلًا..

" لمَ ستساعدني بالمناسبة؟ "سألت ناظرة له..

"ولمَ أتيت لطلب مساعدتي؟ "سأل ناظرًا لعيني..

"أسؤال مقابل سؤال؟ "سألت رافعة أحد حاجبي..

" إن كان الأمر سيكون هكذا فأجل..."ابتسم..

"محاولة جيدة، لكن شكرًا لا أريد أن أعلم" قلتها بهدوء مُبتعدة..

"حسنًا هل نحن الأن أصدقاء؟ "سأل لابتسم ساخرة..

"لا...لا أقبل لكَ أن تكون صديقًا لأحد يبحث عن مالك" قلتها ساخرة وتوجهت للباب..

"حسنًا أنتِ غاضبة للغاية.."قالها بهدوء لالتفت له بعصبية..

"توقف عن تصرفاتك الباردة تلك وكأن شيئًا لم يكن من البداية " سخرت ناظرة له..

"لست كذلك نوعًا ما، وكان هناك شيئًا كبيرًا بيننا بالبداية لكنك فقط تنكرين ذلك "قالها ببساطة..

"ماذا؟ الأمر بأكمله كان خطأ من البداية وكلانا كان يعلم لكننا أكملنا حتى أنهينا، لكنك عندها أتيت وأفسدت الأمور ونقلت هراءك وهراء جدك إلى على أنني أسعى إلى أموالكم وكل ذلك الهراء...عندما انتهى الأمر كنا على وفاق بالبداية لكن عندما أخرجت ما كان بعقلك لقد أفسدت كل شىء حقُا ولا أعلم كيف صدقت كل ذلك! "سخرت..

" كل ما أفكر به حاليًا تحطيم رأسك حرفيًا علي تصرفاتك اللعينة تلك "سخرت وصدقًا أود لو بإمكاني إمساك رأسه ووضع أصابعي بعينيه من شدة غيظي على تصرفه ببرود كهذا وكأنه لم يفعل شىء..

"أنا لم أصـ..."قالها لاقاطعه بسخرية..

" تعلم...وفر الأمر فلا فائدة منه، فقط متغطرس أناني "قلتها وخرجت من المكتب بعصبية..

بمجرد خروجي من تلك الشركة الملعونة أخذت نفسًا عميقًا لخروجي من ذلك المكان كاملة ولم أفقد جزء من عقلي...لم أكن أعلم ماذا ينبغي أن أفعل الأن، هل أعود للمنزل أم أبدأ برحلة البحث عن العمل تلك!

إلهي أنا متوترة وهو زاد توتري بطريقته المختلفة تمامًا اليوم، هو يبدأ بمغازلة ثم إهتمام ثم عودة لكونه أخرقًا مُجددًا، شخصيته تلك صعبة هو لا يعلم ما يريد ولا أنا كذلك وهو لا يسهل الأمر لأكون صريحة، كل ما علي فعله هو الابتعاد قليلًا ومحاولة تلاشي تلك المشاعر التي أشعر بها فلم يعد ينفع..

كم كان ليكون جميلًا لو كنت قطة الأن، لم أكن لأفعل تصرفات غبية نوعًا ما وكنت لأكل وأشرب وألعب بتلك الأشياء وكم كانت لتكون حياة سهلة جميلة..رنين هاتف أخر قاطعني وكان أليكساندر لابتسم مُتنهدة حينما أجبت..

"مرحبًا.." أجبت مُبتسمة وأنا أسير بالشارع..

"مرحبًا عزيزتي، كيف حالك؟" سأل.

"كل شىء بخير..أنتَ؟"سألت بهدوء..

"جيد، سمعت بعض الأشياء التي جرت بالحي الذي تمكثين به، هل أنتِ بخير إذًا؟ أردت السؤال من البارحة لكنكِ لم تجيبي" قالها بهدوء..

"أجل أنا بخير، والأمر كبير ومريع فعلًا وسأقص كل ما حدث لكَ عندما نلتقي لكن لا أريدك أن تقلق كل شىء بخير "قلتها بهدوء..

"هل حدث لكم أنتم الأمر؟ لمَ لم تخبريني؟ لقد حادثتك العديد من المرات أين كنتِ؟ "سخر..

" أجل كان لنا لكننا جميعًا بخير ولم يكن باستطاعتي إخبارك لأنني كنت محاصرة إن كنت تعلم...ولم أكن قادرة على محادثة أحد بعدها، وأنا لم أقصد إخفاء شىء عليك فقط لم تسنح لي الفرصة لمحادثتك "قلتها بهدوء..

" إلهي ديالا، سنتحدث حيال ذلك لوقت طويل لكن الأهم أنكِ بخير الأن...أين أنتِ؟ "سأل بتنهد..

" بوسط المدينة، أبحث عن وظيفة متاحة "قلتها بهدوء..

" هل تحتاجين لأي شىء؟ "سأل بهدوء..

" لا شكرًا لكَ، سأحادثك عندما أجد شيئًا "قلتها بهدوء..

" كان عليك الانتظار قليلًا حتي تهدأ الأمور تعلمين ذلك "قالها بنبرة عتاب..

" لن أقمع حياتي بالمنزل لشىء كهذا، ستجدهم الشرطة عاجلًا أم آجلًا وسيكون كل شىء بخير" قلتها بهدوء..

" متى ستنتهي إذًا؟ يمكننا تناول الغداء معًا "سألت بهدوء بعدما عبرت الطريق..

"سيكون اليوم صعبًا، سأنهي العمل متأخرًا...وأود فعلًا أخذك لمكان ما لكن لا اعتقد أن أخيك سيكون بخير مع ذلك "قالها بهدوء..

" هل لازلت غاضبًا مما فعله! أعلم أنه تصرف طفولي، لكن خمن ماذا! توماس بنفسه أخبرني أن أدعوك للعشاء ليعتذر لكَ ويتعرف عليك أكثر" ابتسمت، اعتذر للكذب لكن كان على ذلك..

" أوه حقًا! وأنا لست متضايقًا من شىء كهذا اتفهم موقفه ولم فعل ذلك وكنت لأفعل ذات الشىء إن كنت أمر بذات الظروف...حاولي فقط تناسي الأمر، وانتبهي لذاتك وإن حدث أي شىء حادثيني "قالها بهدوء..

" حسنًا سأخبر بالجديد، أعتني بنفسك أيضًا" قلتها بهدوء..

"إلى اللقاء، أحبك.. "قالها سريعًا لأصمت لثانيتين محاولة استيعاب ما حدث..

" أجل..إلي اللقاء "قلتها ثم أغلقت الهاتف محاولة التحكم بدقات قلبي التي تسارعت فجأة لتلك الكلمة،أكيد من وهل الصدمة فقط، ذلك كان غريبًا حتى أنه لا يفترض أن يكون كذلك، تبًا لهذا فليس وقته تمامًا..

أزلت كل تلك الأفكار من عقلي فلا أريد أي تشويش اليوم وبدأت رحلتي بأحد الشركات التي سمعتها كالنار على العلم...واستمر الأمر لبضع ساعات حتى أصبحت الرابعة عصرًا، انقضت بين مقابلات وتحدث كثير عن العمل، ومن كثرة الاختيارات التي معي اعتقد أن عقلي سينفجر، ومن الجيد الأن مكالمة من تلك الفتاة البشوشة صاحبة القلب الطيب..

"مرحبًا ديالا" قالتها بابتسامة أشعرها..

"مرحبًا كارا، لقد مضى وقت طويل" ابتسمت بهدوء..

"أجل أعلم، لهذا هل أنتٍ متفرغة الأن؟ أود مقابلتك" قالتها بحماس نوعًا ما..

"أجل بالتأكيد ،أين أنتِ؟" سألت بهدوء..

"أنا بوسط المدينة وأقترب علي مقهى لورانسو إذا كنتِ تعلميه "قالتها بهدوء..

"أجل بالتأكيد ،سألقاك هناك بعد عشرة دقائق، إلى اللقاء" قلتها ثم أغلقت الهاتف وسرت لقليل من الوقت حتى وصلت لذلك المكان..

بعدما جلست على الطاولة، انتظرت بضع دقائق حتى أتت وعانقتها بهدوء، اشتقت لها نوعًا ما منذ أخر مرة رأيتها بها..

" مرحبًا عزيزتي، اتمنى أنكِ بخير "ابتسمت بعدما جلست ناظرة لي..

" أنا بخير تمامًا، ماذا عنك؟ والأطفال؟" ابتسمت..

"نحن جميعًا بخير، وهم يودون رؤيتك قريبًا" ابتسمت، لتنسدل موجات شعرها الأسود بتلقائية على وجهها..

"أنا أيضًا اشتاق لهم وسأتي قريبًا لرؤيتهم" قلتها بهدوء مُبتسمة..

" جيد...لقد سمعت ما حدث لكِ البارحة من جرايسون، يؤسفني ما حدث واتمني أن يلقوا القبض عليهم سريعًا..إذا احتجت أي شىء أنا هنا لأجلك"قالتها بهدوء واضعة يدها على يدي..

"شكرًا لكِ...لكن كيف انتشرت الأخبار بتلك السرعة؟" سألت ليأتي النادل ويضع مشروباتنا..

" الأمر ليس بالصغير إن لاحظتي، وهناك بعض الأخبار بالجريدة لذا كان علي الاطمئنان عليكِ "ابتسمت بهدوء..

" شكرًا لكِ ،هذا لطف منك...والجميع بخير حمدًا لله" ابتسمت..

"هل أنتِ حقًا بخير؟ "سألت بهدوء ونظرة تمعن..

" أجل لمَ لن أكون؟" سأل وأنا ارتشف القليل من القهوة..

" لا شىء فقط أسأل، أتعلمين أن فيون وفيولا قد انفصلا؟ "سألت..

" حقًا؟أنا لم أكن أعلم ذلك، هذا مؤسف للغاية لكن ماذا حدث؟ "سألت بهدوء..

" لا أعلم، فيون وفيولا لم يخبراني ولم أخرج من أي منهما بشىء" قالتها بهدوء..

" هل تعتقدين أن الأمر بسببي؟ بأي شكل من الأشكال؟ "سألت بانتباه..

" لا أعلم بصراحة، ولا أعتقد أنه كذلك...أمرك أنتِ وفيون مُنتهي منذ وقت بسبب تصرفه ذلك، لقد علمت بالصدفة صدقيني عندما هرعت أنتَ للمكتب وانفجرت به...وقد تكون فيولا علمت أن فيون ليس الرجل المناسب لها، هي تعيش بذلك منذ وقت وحان وقت إدراكها للأمر...لا أريدك أن تضعي الحمل عليك "قالتها بهدوء ونظرة مُطمئنة..

" لا أعلم، بعد ما قلتيه الأن أثار الشك بي قليلًا...ماذا بخصوص الطفل الصغير؟ لا يمكنهم فقط الابتعاد دون التفكير بمستقبله أو بحياته، أسيعيش مع والده أم والدته؟ "سألت بتنهد مُسندة رأسي علي يدي، لتنظر لي رافعة حاجبيها بنظرة ساخرة نوعًا ما..

" أنا لا أحكم عليك ديالا، لكن لا تنسي أنتِ اخترت ألا تخبري فيون بأمر طفلكِ وطفله أيضًا وفضلتِ أن تُبقي الأمر لنفسك "قالتها بهدوء لاتنهد وأضع وجهي بين يدي..

" أجل أنتِ محقة، هل فيون يعلم؟ بأمر الطفل؟" سألت ناظرة لها..

"طفلك؟ لا اعتقد ذلك، هو لم يتحدث معي بالأمر ولا مع جرايسون، وأنا لم اتحدث مع فيون منذ أخر مرة رأيتك بها في المكتب "تحدثت بهدوء..

" الأمر مزرٍ، لا أقصد أن أكون وقحة أو شىء كهذا لكن جد فيون لعوب للغاية "قلتها ساخرة..

" لأكون صادقة هو لم يكن كذلك، هو يهتم كثيرًا بأفراد عائلته ومُستحوذ نوعًا ما لذلك فيون يرتد عن طريقته كثيرًا وستجدين خلاف بينهما كثير، لكن منذ أن ظهرت بحياة فيون...فيون تغير كثيرًا منذ ذلك الوقت، إرتد أكثر عن طريق جده وجده لم يعجبه ذلك فحدث ما حدث" أجابت بهدوء مُحتسية القليل من العصير..

" تغير كيف؟ "سألت بفضول..

" هل قلبك يلين أم ماذا؟ "ضحكت بخفة لأقلب عيني..

" صدقيني منذ أخر مرة أنا متضايقة كثيرًا منه وأود لو أمكنني قتله صدقًا، كلما تذكرت الأمر أو فتح قبره وإلقائه به..إنه مغفل "قلتها بضيق مُحتسية القهوة..

"حسنًا أي كان، هو تغير تمامًا...قلل من تدخينه واحتسائه للمشروبات وأصبح يتصرف كأنسان طبيعي ليس ألة...وأشياء أخرى جرايسون يتحدث عنها لكنني لا أفهمها "قالتها بهدوء..

" لا يشكل فارقًا الأن..هو اختار وأبعد من يهتمون لأمره، عليه تحمل الأمر الأن" قلتها بهدوء..

"بالمناسبة، هل تعلمين أخي؟ توماس...فيون أخبرني أنه كان معكم بالثانوية "قلتها بهدوء..

" توماس؟لم أسمع بذلك الأسم مُسبقًا، وكونهم كانوا يعرفون بعضهم هذا شىء جيد أليس كذلك؟ "قالتها بابتسامة..

" كنت أود ذلك أيضًا، لكنني علمت أنهم كانوا يكرهون بعضهم للغاية فلا توافق على الإطلاق "ابتسمت ساخرة..

" كنت أسمع عن شجارات بينهم وبين مجموعة أخرى قد يكون هو منهم "قالتها وهي تومئ..

" اتمنى فقط أنكِ لا تواجهين مشاكل مع جده أيضًا "قلتها بهدوء..

"نحن لا نراه كثيرًا، فقط بالمناسبات وهذا أفضل، فنحن بنعيم الأن...أريد فقط حينما تتحسن الأمور أن نذهب سويًا لملهي ليلي وحدنا...لأنني اعتقد أنني بدأت بفقد صوابي بسبب الأطفال "ضحكت مُبتسمة..

"حسنًا أنتِ الأن من ضمن الناس المُفضلة لهيفين، ستستمتع بذلك كثيرًا" ضحكت مُنهية القهوة..

" هذا عظيم، حينما تملكين الوقت حادثيني...علي الذهاب الأن فلقد تأخرت، أتودين أن أعيدك للمنزل بطريقي؟ "سألت مُبتسمة مُستقيمة..

" لا شكرًا لكِ ،سأبقى قليلًا..اعاني بنفسك "قلتها مُلوحة لها لتغادر وأبقى أنا وحدي..

بعد انقضاء بعض الوقت بتفقد تلك الأوراق والفرص المتاحة لي، وأنا أشعر أنني بدوامة تائهة بين كل الأوراق...وأمر حصولك علي وظيفة مزرٍ بالحقيقة لذا إهرب مادامت الفرصة أمامك...بعد وقت قصير أخر، صوت اثنين يتجادلان بجوار طاولتي وأحدهم يتحدث سريعًا بالفرنسية والنادل يحاول فهم أي شىء، والأمر إن دققتم به مضحك...فمظهر النادل وهو يحاول فهمه مضحك..

"هو يريد كعكة الليمون بمثلجات بنكهة الفانيلا وخليط من الويسكي والجين بقطعتين من الليمون" ابتسمت مُلتفتة للنادل..

"ألا يمكنه استخدام ترجمة علي الأقل لكل ذلك؟" سخر النادل لابتسم ليبتسم لي شاكرًا ثم يغادر والتفت لذلك الرجل الفرنسي، إتضح أنه ذات الشخص الذي اصطدمت به مُسبقًا عندما كنت ثملة..

" أليس من المفترض أن هذا مقهي دولي، العديد من الناس من أنحاء العالم يأتون إليه...هذا هو ما مكتوب من الخارج "قالها ساخرًا بالفرنسية..

"ليس الجميع يمكنهم فهم جميع اللغات" أجبت بهدوء..

" هل تتعقبيني؟ "سأل مُبتسمًا..

" لا تُقال هكذا إلا إذا كنا التقينا عدة مرات أيها السيد "ابتسمت مُعقبة على كلامه بالفرنسية، يتضح أنني جيدة بهذا بجانب كوني اتحدث بالفرنسية يبدو مثيرًا للغاية ويعجبني لأكون صريحة، قد أتخذها طريقًا بعد هذا..

"أجل من المحتمل أنكِ مُحقة...هل تسمحين لي؟" سأل مُبتسمًا مُشيرًا للكرسي بجانبي..

" أجل بالتأكيد "ابتسمت ليجلس معي..

"إذًا ما الذي أحضرك إلى نيويورك؟" سألت مُلملمة تلك الأوراق التى بكل مكان..

"ألا تعتقدين أننا للتو تعرفنا لندخل بتفاصيل؟" سأل لتتورد وجنتي من الإحراج، هذا حقًا محرج..

" أجل أنتَ محق.." تمتمت بصوت خفيض وأنا ارتشف القليل من الماء، أنا أيضًا لم يكن من المفترض أن أسأل شيئًا كهذا..

"استرخي ،فقط كنت أمزح معكِ...لقد أصبحتِ حمراء، خذي نفسًا عميقًا "ضحك مُبتسمًا علي مظهر لأجمع شتات نفسي سريعًا ثم أنظر له..

"هل نعرف بعضنا؟" سألت بهدوء بنظرات هادئة..

"ليس تمامًا...أنتِ اصطدمتِ بي وكسرت لي هاتفي، والأن أنتِ تردين الأمر بمساعدتي بطلب ما أريد "ابتسم..

" حسنًا، لمَ أنتَ جالس هنا؟ "سألت بهدوء..

" أولًا لأنكِ من الواضح الشخص الوحيد الذي أعرفه هنا، وثانيًا يبدو أنكِ الوحيدة التي تتقنين الفرنسية والوحيدة التي يمكنني التحدث معه بسهولة "ابتسم..

" حسنًا عليكَ الحذر، معلوماتي محدودة بتلك اللغة فإذا نفذت مني الكلمات سنعود سريعًا للإنجليزية" قلتها ليومئ مُبتسمًا...لا أعلم مناسبة ما سأقوله لكنه يبدو وسيمًا ببشرته القمحية وشعره الخفيف وابتسامته الجذابة، ريما تعلم الفرنسية بالنهاية كان مفيدًا..

"المرة الفائتة كان معكَ رجلين، أين هما الأن؟ "سألت بهدوء ووضعت الأوراق جانبًا..

" لا أذهب عادة معهم، فقط بالضروريات...هل أنت مواطنة أصلية هنا؟" سأل بهدوء..

"أجل ،ويبدو أنكَ بعمل أو برحلة استرخاء وأشك بذلك؛ نيويورك مدينة صاخبة، وصعب الاستجمام بها "قلتها بهدوء..

" أجل نوعًا ما، كنت أزور أحد أصدقائي بالجوار...بالمناسبة إتقانك للغة جيد..ومثير،بالنسبة لأحد غير ناطق بها "ابتسم..

" أجل شكرًا ،لازلت اتعلم "ابتسمت بهدوء، ليأتي النادل ويضع ما طلبه ذلك الشخص ليشكره ثم يغادر..

" إذًا ما هو إسمك؟ "ابتسم ناظرًا لي..

"لا أعلم إن لم تلحظ، لكننا للتو التقينا ونحن لا نعلم أي شىء عن بعضنا ولا اعتقد أننا سنفعل "قلتها ببساطة ناظرة لبعض الأوراق ومُمسكة بذلك القلم..

" لذلك نحن نتعرف، فلن نعود لا نعرف بعضنا بعض الأن" ابتسم بداعبة لأرفع رأسي قليلًا وأنظر له نظرة جامدة..

" هل تودين أن أطلب شىء لكِ؟ تبدين بحاجة لشىء تأكليه.."قالها بهدوء..

"لا.."أجبت باختصار..

" حسنًا ماذا تفعلين؟" سأل وهو يأكل بهدوء..

"استمع، السبب الوحيد أنك جالس هنا، هو أنكَ لا تعرف أحدًا ولا تجيد الإنجليزية بشكل مُتقن...لذا عليك الجلوس بهدوء وعدم إحداث أصوات كثيرة "قلتها ببساطة ناظرة له بجمود..

" حازمة..يعجبني ذلك" ابتسم لأقلب عيني وأكمل القراءة..

" هل تبحثين عن عمل؟ يمكنني مساعدتك باختيار الشىء المناسب "قالها بهدوء..

" وهل لديك خبرة بذلك المجال؟ "سألت دون النظر إليه..

" ألا تُظهر هذه البذلة أي شىء؟ "ابتسم لأنظر له لثانية ثم أعيد نظري للأوراق..

" لا تقلقي، بجانب دعيني اساعدك فسأكون غريبًا ساعدك ثم يمكنكِ تذكري به بعد ذلك "ابتسم ولم أنظر له بعد..

" أنتِ عنيدة للغاية "قالها باستنكار وأكمل طعامه..

"أري أنكِ مضطربة واختياراتك متعددة "قالها مُعقبًا لاتنهد ثم اعتدل وأبعد بعض الأشياء عن الطاولة وأضع بعض الأوراق عليها..

أخبرته عن المتاح لدي وما هو مناسب، وأخبرته بما يدور بعقلي، واعترف أنه ذو نظرة واسعة وعقل مُتفتح...ناقش معي كل وظيفة موضحًا عيوبها ومميزاتها وكيف ساستفيد منها بعد ذلك، واستفدت منه كثيرًا وأرائه نافعة حقًا وقد حصرت اختياري بعدها بين وظيفتين بدلًا من العشرات، من الجيد أنني رأيته في هذا الوقت..

"أنتَ ذكي، اعترف" ابتسمت ووضعت الأوراق بالحقيبة..

"شكرًا لكِ ،عملي يتطلب ذلك" ابتسم..."إذًا هل سأعلم أسمك؟" ابتسم..

"لا.." ابتسمت ببساطة..

"هل تقرأين..؟" سأل ناظرًا للكتاب الموضوع بجانبي..

"أوه أجل، أحب قراءة الكتب وتلك الأشياء" ابتسمت..

"وميلان كونديراى، اختيار موفق" ابتسم..

"هل تقرأ؟" سألت ناظرة له ليومئ مُبتسمًا..

تحدثنا قليلًا عن أنواع ما نحب قرائته واهتمامه أيضًا بالفن والموسيقى كما أفعل تمامًا، وسعة عقله تلك مذهلة وثقافته تلك بالإضافة إلى كونه يتحدث لغات أخري..لقد كان حديثًا جيدًا ومُمتعًا اعترف، ولا أعلم كيف تحدثت مع شخص غريب كل ذلك الوقت..

" شكرًا على هذا الوقت المُمتع، لكن على الذهاب" قلتها مستقيمة وحاملة حقيبتي وأشيائي، حسنًا أنا اتحدث معه منذ أكثر من ثلاث ساعات والأن أخشى إخباره بأسمي، حقًا؟

"أتودين أن أوصلك؟" قالها مُستقيمًا..

"لا شكرًا لكَ، لا داعٍ لذلك..إلي اللقاء" ابتسمت وكدت أذهب حتي استوقفني..

"لازلت لا أعلم أسمك بالمناسبة" قالها بهدوء..

"هذا لأنني لم أخبرك بالأساس، إلى اللقاء "قلتها ثم خرجت من المكان عائدة للمنزل..

بعد وقت عدت للمنزل، وكان أيزاك مُستلقٍ على الأريكة مُتدثر جيدًا وهيفين بالمطبخ تعد العشاء..

" هل أنتَ بخير، أيزاك؟" سألت وجلست على الأرضية أمامه..

" أجل عزيزتي، فقط مصاب بالبرد...واليوم كان مُتعبًا بالمدرسة "قالها بهدوء..

"حرارتك منخفضة، دعني اساعدك للصعود لغرفتك وسأحضر الطعام لكَ" قلتها بهدوء وخلعت حقيبتي وأزلت الغطاء عنه..

"لقد حاولت معه كثيرًا، يريد أن يتناول العشاء معنا أولًا" قالتها هيفين وهي تضع الأطباق علي الطاولة..

" أين توماس وآدم؟ "سألت بهدوء ليستقيم أيزاك ويضاع الغطاء عليه ويسير للطاولة..

" قالا أنهما ذاهبان لقضاء شىء ثم سيعيدوا وعلينا ألا ننتظرهم" قالتها هيفين بهدوء..

" كيف كان بحثك للعمل؟ "سأل أيزاك بعدما جلست وذهبت لأغسل يدي سريعًا وعدت..

"كان جيدًا، واعتقد أنني قررت وسأخذ رأيكم بالأمر" قلتها بهدوء وبدأت بتناول الطعام..

"كيف كان يومك؟ "سألت ناظرة لهيفين..

" المعتاد.."قالتها بهدوء لأنظر لها قليلًا..

"جديًا؟ماذا حدث؟ هل ضايقك أحد؟ "سألت..

"من المغفل الذي سيجلب لذاته الجحيم بالشجار معها؟" قالها أيزاك ضاحكًا بإرهاق لتدهس هيفين قدمه بقوة ليصدر صوتًا مُتألمًا..

"سأخبرك لاحقًا "قالتها بهدوء..

"هناك شىء علي إخباركم به أيضًا...شىء هام" قالها أيزاك بهدوء..

" حسنًا ماذا يجري مع الجميع اليوم؟ أحدث شىء ما؟ "سألت ناظرة له..

" ليس تمامًا ،لكن سنتحدث به بعد العشاء" قالها بهدوء..

"جيد...لأنني أيضًا أريد التحدث معك بأمر ما، لأنك تتصرف بغرابة منذ وقت وأحاول التحدث معك بالأمر لكنك لا تعطيني شىء مجدٍ" قلتها بهدوء ليومئ..

بعد العشاء كان أيزاك مُتعبًا للغاية فأجلنا ذلك الحديث للغد وصعدت معه لغرفته وبقيت معه لبعض الوقت حتى نام تمامًا ثم توجهت لهيفين لأعرف منها ما الذي يجري معها..

" إذًا ماذا..؟ "كدت أُكمل جملتي وأنا أغلق الباب حتي أخرجت كل شىء سريعًا..

"رأيت راين اليوم، لقد أتي لرؤيتي اليوم بالعمل.."قالتها بهدوء لاحاول استيعاب ما يجري..

"تقصدين..ذلك الرجل الفرنسي الذي جاء لهنا مرة ما؟" سألت..

"أجل، لقد أتي لمكان العمل وكان يحاول الحديث معي مرات عدة لكنني رفضت...لا أعلم فقط لمَ هو هنا! لقد أنهينا كل شىء بيننا وهو يعلم ذلك "قالتها ساخرة بضيق..

" وماذا فعلت؟" سألت بهدوء..

"لا شىء، فقط بعثرت كرامته بالمكان وطلبت الأمن أن يخرجوه، بالرغم أنني كنت مخطئة أيضًا للقيام بذلك من البداية مع علمي بحقيقته...هذا مزرٍ "قالتها متنهدة..

" مرحبًا بكِ بالنادي، هكذا تسير الأمور هنا "ابتسمت بهدوء..

"بِتُ أعلم شعورك الأن "ابتسمت..

"كان معه أيضًا شخص أخر، يبدو أنه فرنسي أيضًا...هادئ ويظهر عليه الوقار نوعًا ما وكأنه يحسب كل خطوة من خطواته، لكن مظهره جيد "قالتها بهدوء..

" رأيت رجلًا فرنسيًا أيضًا اليوم، لكن الأمر لم يكن مُهمًا "قلتها بهدوء..

"تعالي لننم الأن، أنا حقًا متعبة..حادثت توماس وقال أنه سيعود سريعًا حالما ينتهي "

" حسنًا جيد، سأبدل ملابسي "قلتها وبدلت ملابسي ثم عجت لها مجددًا على الفراش..

Author's POV

أمام منزل كبير بعيد عن ضوضاء المدينة، تصف سيارات كثيرة للغاية أمامها والعديد من الرجال بكل مكان بشكل مخيف...يترجل أحد هؤلاء الرجال المخيفين ومع بعض من رجاله ورجال أخرون يترجلون من سيارات أخرى خلفه يسيرون وراءه..

"هل أنت متأكد من فعلك لذلك؟" "سأل آدم بهدوء وهمس له وهو يسير بجانبه..

" أجل مائة بالمائة...سأحول فقط حياته لجحيم ليعبث مع ديفيدسون مُجددًا.."علق بجمود، وأكمل طريقه..

" هذا لن ينتهي بسلام توماس "قالها آدم بنبرة تحذير..

" بالضبط هذا ما أريده "قالها توماس ببساطة وخطوات واثقة..

في سيارة أخرى يترجل رجل مخيف أخر معه رجاله يسيرون بجانبه وخلفه، والهدوء والجمود يسيطر عليه بطريقة مخيفة..

"هل علمتَ من فعل ذلك؟ "سأل بهدوء..

"أجل علمت...وسأخبرك حينما نخرج من هنا على ما يرام وأحياء "قالها جرايسون بهدوء..

" نحن سنفعل...لكن هو؟ لا اعتقد" عقب ببساطة مُكملًا طريقه..

THE END
Hope you like it
Vote and comment please ❤️
© urfavgurl_,
книга «The Mistress».
Коментарі