An introduction
Club
New friend
Attendings
A kiss
Business trip or..?
Pleasure
Date?
Official
My language
Surprise
Spain
Phobia
Argument
Open up to me
Jealousy
Memories
Tell me
For you
Your eyes were only brown
Knock knock
Il mio amore
Killer
Decisions
Letter
A call
Lie
Let it out
Ireland
Words
Breakdown
You'll be okay
Letter 2
Feelings
Welcome back
Reunion
What is new
Drunk and in love
Hand in mine
Ruined
Troubles
Abusive
Heart attack
Feeling
Fake
Fall out
Broken
Fight
Trouble
More trouble
Assist
Threat
Stress
Regret
Get rid of it
Secrets are out!
A dream
A beautiful dream
Ruined
Part 39

بعد مرور تقريبًا نصف اليوم فى الشركة، وكان كل شئ أفضل ويسير بشكل جيد...وجرايسون تولي اليوم محل فيون رغم أنه لم يبدو وأنه يطيقني، أعني وكأنني قتلت له شخصًا مقربًا له...كان يتجنب الحديث معى وإن تحدث إما أن يكون الجواب مُقتضبًا أو متعجرفًا لا شئ بالوسط..وكنت أود سؤاله في البداية عن حالة فيون لكنني رفضت تمامًا بعد معاملته تلك..

تجاهلت تلك التصرفات الطفولية وأكملت عملي حتي راودني إتصال هام من مجهول وعندما أجبت كانت من مدرسة أيزاك، بدون الإستماع لبقية المكالمة أيقنت أن الأمر بسبب شجار مع أيزاك للمرة التي نسيت العد بها..

إستأذنت من جرايسون للذهاب لبعض الوقت، ولم يعرني إهتمامًا كثيرًا لكنه سمح لي وذهبت مُسرعة لمدرسة أيزاك...وعندما إقتربت من مكتب المدير كان هناك بعض الفتية جالسين وهم لا يبدو كطلبة بثانوية بل بعصابة ما بسبب ما حدث بوجوههم، لأدرك سريعًا أنه أكبر من المعتاد..

بخلاف السيد والسيدة الجالسين مع إبنهما بالخارج، وذلك الفتي بدا في حالة مزرية، وبالطبع هذه المرة سيكون عقاب أيزاك أكبر من كل مرة...توجهت لمكتب المدير وبمجرد أن طرقت الباب سمح لي بالدلوف وعندما دلفت، كان المدير جالسًا علي كرسي مكتبه وأيزاك بالكرسي أمامه وعندما تقدمت جلست بهدوء وتحولت نظراتي بين المدير وأيزاك الجالس ببرود أعصاب وكأن شيئًا لم يكن، فقط اللامبالاة تنبعث منه..

هناك بعض الندوب الصغيرة على وجهه، وقطرات صغيرة من الدماء بالقرب من شفتيه، المدير بدا عليه الضيق ونفاذ الصبر...ليست المرة الأولى التي نُوضَع بها بوضع كهذا..

"مرحبًا سيد كريبيون" تحدثت بهدوء ناظرة له بعدما جلست بدقيقة..

"أنسة ديفيدسون...أعتقد أنك علي علم لم أنتِ أ هنا" تحدث بهدوء ناظرًا لي ولأيزاك الهادئ..

"أعتقد أنني علمت نصف الحكاية فقط...أنتظر البقية من حضرتك" تحدثت بهدوء..

"يؤسفني قول ذلك...لكن أنسة ديفيدسون... هذه ليست المرة الأولى التي يكون بها أيزاك هنا بمكتبي" قالها بنوع من الهدوء وهو يضع بعض الأوراق أمامي...لن أجادل بذلك فهو محق فيما يقوله، أنا أقضي أكثر الوقت بمدرسة أيزاك أكثر من الوقت الذي أقضيه بمنزلي..

"أيزاك اليوم تسبب في شجار كبير بالمدرسة، تسبب في كسر بالعظام لبعض الطلاب...وأنا أعني الكثير من الطلاب أنسة ديفيدسون، ليس وحده فقط...هو تسبب بالشجار وبعدها إنقلبت المدرسة رأسًا على عقب" قالها بهدوء وعينيه تنتقل بيني وبين أيزاك..

"لا بد من وجود خطـ..." قلتها حتى قاطعني المدير بحزم..

" أنسة ديفيدسون ،هذه الأوراق هي عدد المشكلات التي تسبب بها أيزاك منذ إلتحاقه بالمدرسة...وكما ترين إنهم كثيرون "قالها بجدية..

" بداية...لقد كنت أدافع عن صديق لي، لقد كان يتعرض للتنمر بسبب ذلك الأخرق المدعو دوم...ثانية، دوم معتوه هو إستحق ذلك" تحدث أيزاك بهدوء ناظرًا للمدير، لأنظر لأيزاك بحدة..

" سيد كريبيون...أعلم أن ما حدث كان خاطئًا تمامًا ولم يكن من المفترض أن يحدث بالمقام الأول، أنا وحضرتك نري بالطبع أمر دفاعه عن صديقه ضد ذلك التنمر كان صحيحًا لكن الطريقة خاطئة تمامًا...أنا حقًا أقدم أعتذاري لك ولأي شخص حدث له أي أذي" تحدثت بهدوء ناظرة له..

" نحن كنا بهذا الموقف العديد من المرات أنسة ديفيدسون...نحن نتصل بك دائمًا لأننا نعلم رأي سيد ديفيدسون بأمرنا وأمر نظامنا...يري أنه عديم الفائدة وغير أنه لا يعطي إهتمامًا لما يحدث هنا "تحدث بهدوء لأتنهد ،هو محق كثيرًا...توماس يعتقد أن كل ذلك فقط لا فائدة منه، لذا أيزاك إكتسب ذلك منه..

" هو محق في ذلك "قالها أيزاك لأرمقه بنظرات جامدة...أنا أحاول تحسين الوضع وهو فقط...أيزاك..

" سيد كريبيون ،أعتذر بشدة عن جل ما حدث....الأمر ليس من المفترض أن يحـ..."قلتها لكنه قاطعني مجددًا..

"أنسة ديفيدسون...سلوك أيزاك العدواني يتطور تدريجيًا، لقد عرضنا عليه مسبقًا التوجه إلى الأخصائية الإجتماعية أو يلجأ لأحد من الأساتذة...لكنه رفض" قالها بهدوء..

" مع كامل إحترامي لك سيد فيريرا لكن أخي لا يعاني إضطرابات من نوع ما، وكما تعلم حضرتك هو مراهق وأي مراهق مثله يفتعل مشاكل كتلك، أعلم أن الأمر تجاوز قليلًا مع أيزاك لكن يمكننا إصلاح الأمور "تحدثت بهدوء..

" والد الفتي الذي ضربه أيزاك بالخارج أعتقد أنك رأيتهم ،لقد أرادوا تقديم شكوى ضد أيزاك لكنني تحدثت معهم وهدأت من الأوضاع...لكن علي إتخاذ إجراءات أخرى ضد أيزاك "تحدث بهدوء لأتنهد ،لست مُطمئنة لذلك..

" فصل إسبوعين من المدرسة، وسأضطر إلى إلغاء كامل صلاحيته بأي نشاط متعلق بالمدرسة، وهذا يتضمن كرة السلة "قالها المدير بهدوء، لأزفر بقوة بعدها، هذا لن يمر علي خير..

" يا إلهي "قلتها وأنا أحبك مقدمة جبهتي بضيق..

" ما اللعنة؟ لا يمكنك فعل ذلك" سخر أيزاك بعصبية وكأن الحياة أفاقته الأن..

" يمكنني وفعلت أيزاك...أنا علي علم كم هذا مهم بالنسبة لكَ، لذا رأيت أنا ومجلس الإدارة أن ذلك سيكون كعقاب جيد"تحدث بهدوء..

" أنت تعلم أنهم سينتهوا إذًا" قالها جاذبًا حقيبته بعصبية وأستقام لأمسك بيده، لكنه أفلت من يدي وخرج بعصبية صافعًا الباب وراءه..

"سيد كريبيون... أنا علي علم أنك تري أن هذا صحـ... "قالها ليقاطعني مجددًا ،أعتقد أنه يفتقر للذوق..

" هناك شئ أيضًا أود التحدث معك بخصوصه أنسة ديفيدسون...مُتيقن أن تربية مراهق بسن صغيرة كتلك أمر صعب، خصوصًا بعد وفاة والدتكما...وتعلمين هناك مراكز للمساعدة بأمور كتلك "قالها لأنظر له لثوانٍ، هل يشكك بقدراتي بتربية أيزاك؟

"شكرًا لك سيد كريبيون، لكنني أبليت بلاءًا حسنًا لمدة ثلاث عشر سنوات، بدون والد أو والدة...ولازلت أبلي بلاءًا حسنًا ،أيزاك مر بكثير من الأوقات الصعبة ولازال يفعل ويتغلب عليها...لا أخبرك ذلك لتتعاطف معه أو أي شئ، هو لا يحتاج ذلك...،وأنا فخورة بشخصية أيزاك وإلى الحد الذي وصل له...كون المدرسة بها بعض الأطفال الذين لم ينضج عقلهم بعد ولا يعلمون كيف يتعاملون مع زملاء لهم ويستخدمون التنمر والعنف في علاج الأمور، فتلك ليست مشكلتي أو مشكلة أيزاك....كان يدافع عن صديق له، طريقته لم تكن صحيحة أعترف بذلك، لكن اللوم ليس على أخي بأكمله...كما أن أخي كان مخطئًا فالفتي الأخر أخطأ أيضًا، ليس لدينا مشكلة بالعقاب أخي يعلم خطأه ومُتحمل العواقب...أتمني أن يكون الجميع متساوين سيد كريبيون...شكرًا لك "قلتها وأستقمت لأخرج وأنا أشتعل من الداخل، من أيزاك ومن ذلك المدير الـ....لا ديالا، لا شتائم الأن كل شئ سيكون بخير، فقط شهيق وزفير..

وعندما خرجت كنت أبحث في الرواق بعيني عن أيزاك وكدت أذهب إستوقفني صوت ينادي علي أسمي، وها هي المزيد من المتاعب..

"أنسة ديفيدسون..."صاح صوت من الخلف لأتنهد وألتفت، لست في مزاج لمزيد من المتاعب صدقًا..

"أجل؟" تحدثت بهدوء مُلتفتة ،أعتقد أنها والدة ووالد ذلك الفتي الذي ضربه أيزاك..

"لا بد وأنكِ أخت أيزاك...أنا إيميليا جرافن ،وهذا زوجي دونالد جرافن" قالتها بهدوء لأومئ..

" تشرفت "تحدثت بهدوء ناظرة لها..

"للأسف أنسة ديفيدسون ،أخيك الصغير قام بضرب إبني وكما ترين...الوضع سئ" قالتها مشيرة لأبنها لأحرك رأسي قليلًا وأنظر لأبنها ،الوضع فعلًا سئ...لقد كانت جبهته تنزف قليلًا وقليلًا من الندوب..

" ربما إن أعرته بعض الإهتمـ..." قالتها لأقاطعه بحدة..

" سيدة جرافن، يومي حقًا كان سيئًا من البداية حتى الأن، وعلاوة علي ذلك أمر بعض الأطفال....وإذا تعلم إبنك كيفية التعامل مع زملائه دون التطوال عليهم أو دون قول كلمات قد تضايقهم...هذا يُدعي تنمر بالمناسبة، أعترف أن اخي كان مُخطئًا ولقد نال عقابه...ربما عليك تعليم إبنك أداب التحدث مع رفاقه...طاب يومك "قلتها ثم غادرت، لست بمزاج لحديث وتأنيب من شخص أخر..

تمشيت قليلًا بالرواق باحثة عن أيزاك، وحادثته لكنه لم يجب إطلاقًا...حتي تقدم مراهق أخر وكان يوجد بعض الندوب على وجهه لكنها لم تكن كثيرة، فلازال وسيمًا....أفيقي ديالا، إنه مجرد مراهق..

" هل أنت شقيقة أيزاك؟" سأل ناظرًا لي بعدما تقدم قليلًا..

"رجاء لا تقول أنه قد ضربك أنت أيضًا" قلتها بتنهد وحككت مقدمة جبهتي بإرهاق وضيق..

"لا لا...أدعي لويس، الذي دافع عنه أيزاك، والذي بسببه هو بكل هذا الهراء" قالها قاضمًا شفتيه..

"أوه أخيرًا أحد لا يكرهني أنا وأخي بهذه المدرسة...إنه شرف مقابلتك، وأعتذر عن التصرف الغير لائق الذي حدث معك "قلتها بهدوء ونبرة إعتذار..

"هذا رسمي للغاية، وأيضًا لا داعي للإعتذار لم يكن خطأك بالأساس....وهو مجرد أخرق مدلل "قالها ناظرًا لذلك الفتي الجالس مع والديه..

" اليوم الأول بالمدرسة؟ "سألت بهدوء..

" الاسبوع الأول...تبحثين عن أيزاك؟ "سأل وأعاد نظره لي..

" أجل...إن كنت رأيته أيمكنك أن تحضره؟ فوقته بالمدرسة إنتهى وعلينا العودة "تحدثت بهدوء ليومئ ببساطة..

" سأخبره أنك بالخارج" قالها ثم غادر بعدها وخرجت أنا من المدرسة لأكون بإنتظاره بالخارج..

كنت غاضبة ومشتعلة، لا أعلم كيف تصرف أيزاك بإستهتار كهذا وهو يعلم أن هذا خاطئ...الأمر برمته خاطئ من البداية، علاوة على ذلك أمر حرمانه من الإنضمام لفريق السلة الذي هو عضو فعال للغاية به...هذا كثير ليوم واحد..

بعد دقائق أخري تقدم أيزاك وذلك الفتي اللطيف لويس وودعه ثم إقترب أيزاك، لأسير دون التحدث أو الإلتفات له..

"ديالا..." قالها بهدوء وهو يسير بجانبي..

"لا تتحدث معي علي الإطلاق الأن لأنني غاضبة، عندما نصل للمنزل سنحظي بحديث طويل" قلتها بجمود وسرنا دون الحديث حتي وصلنا لمنزل توماس..

عندما وصلنا كاد أيزاك يتوجه لغرفته وكأن شيئًا لم يكن..

"أيزاك ديفيدسون...تود الإهتمام والتكلف بتفسير ما حدث اليوم؟" سألت عاقدة يدي أمام صدري..

" أنتِ للتو تعلمين كل ما حدث، ماذا تريدين أن تعرفي أيضًا؟" سأل وأكمل صعوده على السلم..

"أيها الجرذ الصغير، أنا أتحدث إليك إياك والذهاب هكذا مرة أخرى" صرخت به ليزفر ويعود مجددًا ويجلس بكل برود على الأريكة، في بعض الأحيان أتسائل لمن هو بارد هكذا ثم بعدها أتذكر أنه شقيق توماس فأدرك الأمر بأكمله..

" لم ضربت ذلك الفتي؟" سألت بضيق ناظرة له..

"لقد كان يضايق أحد أصدقائي، بالأحرى يتنمر عليه "تحدث بهدوء..

" أنت تكذب، أنت لا تعرف أحد بالمدرسة بالأساس وذلك الفتى كان فقط بالمدرسة لأسبوع فقط...ماذا قال ذلك الفتي أيضًا؟" سألت مُكملة..

"لا شئ...أنت فقط لا أحبه، هو أخرق "أجاب ببساطة لأخذ نفسًا عميقًا..

" ومنذ متي نواجه التنمر بالعنف أيزاك؟ "سألت مُحاولة الهدوء..

" أناس مثله لم يكن يفلح معهم الحديث، هو لم يتكبد العناء ليتحدث لشخص بطبيعية "تحدث بهدوء وبساطة لأتنهد مجددًا..

"أناس مثلك لا يقررون ذلك، نحن لا نواجه تنمر بتنمر أخر، العنف ليس حلًا...كان بإمكانك إخبار أحد الأساتذة، وليس التصرف مثله...أنت الأن لا تختلف عنه بشئ "قلتها ساخرة..

" وماذا كنتِ تعتقدين أنه سيفعل أحد الأساتذة برأيك؟ فقط سيقولون بعض الكلمات ولا شئ أخر...الأن هو لن يفكر بمضايقة شخص أخر.. "عقب على حديثي ببساطة وكأنه شئ طبيعي..

" أيزاك أشياء كتلك لا تسير هكذا، لا يمكنك أن تسير في أنحاء المكان وتتباهي بعضلاتك على الجميع...أنا لم أربيك على ذلك!! هذا خاطئ تمامًا، الناس ستنفر عنك بتلك الطريقة "سخرت بضيق..

" جيد حتى لا يختلط بي أحد "تحدث ببساطة..

"توقف عن الحديث بتلك النبرة الجامدة...أيزاك العنف ليس الحل، لا يمكنك مواجهة العنف بالعنف....أنت أفضل من ذلك بكثير، هذا ليس ما علمتك إياه والدتنا، لذا تصرف كالرجال قليلًا...تري تصرفاتك الطفولية الأن أوقفتك عن شئ تحبه، أتمنى ألا أراك تتصرف بتلك الطريقة مجددًا، لأن العواقب بعدها لن تكون جيدة "قلتها بنهاية الحديث بهدوء، أعلم أن أيزاك أفضل من ذلك بكثير وهو لا يفعل ذلك عادة من العدم، ونوبات الغضب التى تراوده تلك تزيد الأمر سوءًا...

بعد دقيقة صوت مفتاح يفتح الباب وأحدهم يدلف المنزل، وكان توماس لأرتاح حينما رأيته...علي الأقل شخص ما سيساندني بموقفي..

" مرحبًا دي..."قالها مُقتربًا وطبع قبلة صغيرة على جبهتي..."سمعت صراخكم على بعد أمتار...ما الذي حدث؟" سأل وتوجه للمطبخ وأحضر تفاحة وخرج وهو يأكلها..

"هي من كانت تصرخ" قالها أيزاك بهدوء مشيرًا لأنظر له بحدة، وتوماس يقف بجانبي ينظر لكلينا وهو يأكل التفاحة..

" جيد أن توماس هنا، تود أن أخبره أم أخبره أنا؟" سألت ناظرة لأيزاك لينظر لي بهدوء لأقصص ما حدث بأختصار لأيزاك..

"لا أرى أنه مُخطئ بذلك، لقد كان يدافع عن صديق له "قالها توماس ببساطة ثم أخذ قضمة من التفاحة لأنظر له بسخرية..

"لقد إستخدم العنف توماس عوضًا عن اللجوء لطريقة أخرى "سخرت ناظرة لتوماس..

" أناس كهؤلاء لا تجدي الطرق الأخري نفعًا معهم" قالها مُعقبًا بهدوء لأنظر له بعدم تصديق..

" حقًا؟إذًا إستمع لقد تم فصله من المدرسة لأسبوعين وسيتم إستبعاده من الفريق" قلتها بعصبية ناظرة له..

" حقًا؟ هذا جيد، بالأساس الفريق كان ميتًا، لا أعلم كيف كنت تلعب معهم "قالها توماس ناظرًا لأيزاك الذي حرك كتفيه بعدم علم...قد أنفجر خلال لحظات أنا متيقنة من ذلك..

" تعلم ،لقد سئمت منكما "قلتها وجذبت حقيبتي بعصبية وخرجت صافعة الباب ورائي بقوة وعصبية..

Author's POV

"لا أعلم لمَ هي متضايقة "قالها أيزاك مستقيمًا ويسير ناحية السُلم ليُمسكه توماس ببساطة من سترته بهدوء ليُعيده ليقف أمامه..

"ما اللعنة التي فعلتها اليوم؟ "سأل توماس بكل هدوء ناظرًا لأيزاك، الذي بدت عليه علامات الإستغراب..

"لقد قالت لك ما حدث، وبدوت أنت بخير مع ما جري "قالها أيزاك بهدوء..

"لا ،أنت لست بخير مع ما جري....لقد قلت ذلك حتى لا يكون مظهرك سيئًا أمامها، أردت أن أُعلمها أنك رجل يُمكنه تحمل المسئولية وأنك تعلم ما تفعله، لكن يبدو أنك لا تفعل ذلك" قالها توماس بهدوء ليضيق صدر أيزاك لهذا الحديث..

" هذا الأخرق كان يضايق أحد أصدقائي وكان يقول أشيائًا لعينة "سخر بعصبية..

" ماذا تعتقد نحن في الأربعة عشر عامًا كنا نعلمك؟ لا تستخدم عضلاتك قبل إستخدام عقلك "قالها توماس ضاربًا رأس أيزاك بخفة..

" قول الشخص الذي كان يذهب كل ليلة ليلكم وجوه الناس؟" سخر أيزاك..

" لهذا عليك أن تكون أفضل، بجانب لا أود أختك أن تمر بأوقات عصيبة بسبب مراهق لا يستطيع التحكم في نوبات غضبه....هذه المحادثة إستغرقت طويلًا...هاتفك" قالها مادًا يده له لينظر له أيزاك بسخرية..

" لست بالعاشرة إن لم تلحظ "سخر ليخرج هاتفه ويضعه بيده ثم يصعد لغرفته..

"أطفال هذه الأيام لا يعلمون كيفية الإفلات بأعمالهم "قالها توماس ليُكمل تفاحته..

Diala's POV

كنت أسير بالشارع أشتعل وتقريبًا كنت أحادث نفسي من تارة لأخرى بسبب عصبيتي، توماس عندما ينحاز لأيزاك يصبح غير معقول...بجانب ذلك سأصل للعمل لألتقي بذلك الشخص الذي أصبح يكرهني أكثر من أي شئ تقريبًا فجأة وبدون سبب، أعتقد أن هذا أسوأ يوم حقًا..

"لا أعلم كيف لشخص جميل أن يبدو حزينًا هكذا" قالها شخص ما من الوراء، ولم ألتفت حتى لا يحترق دمى أكثر..

"هيا...مشروب بارد سيخفف يومك" أكمل لألتفت بعصبية وكدت سأبدأ بإهانته حتى وجدت ذلك الشاب الطويل بإبتسامة صغيرة تزين ثغريه واضعًا يديه بجيوبه لأرتاح عندما أراه..

" إعتقدتك مختل ما "قلتها وتوجهت له وعانقته ليبادلني بخفة، أكثر من أخ كبير لي..

"ماذا تفعلين الأن هنا؟ أليس من المفترض أن تكوني بالعمل؟" سأل بإبتسامة ناظرًا لي..

"لقد كنت بمدرسة أيزاك، تعلم أمور المراهقين كتلك ثم أعدته للمنزل وعائدة للعمل" قلتها بهدوء..

"تبدين مضغوطة، ماذا حدث؟" سأل بهدوء وعينيه بعيني..

"هراء من أيزاك كالمعتاد، فقط اليوم لم يكن يومى "تنهدت مبتسمة..

" لا تقولي ذلك، كل يوم هو يومك...أنتِ فقط لا تواعديني "قالها مبتسمًا لأضحك بخفة..

" ما علاقة ذلك بذلك، آدم؟ "ضحكت ناظرة له..

" سأعاملك جيدًا ،وسأجعلك تشعرين بشعور جيد" إبتسم لتتورد وجنتي قليلًا..

" أنت تحلم...بجانب ألست خائفًا من توماس؟" ضحكت..

"أنا مستعد لمواجهة توماس لأجلك...ترين، توماس بذاته "قالها لأضحك مجددًا..

"ربما في بعد أخر قد نكون لبعضنا، لا تستعجل" إبتسمت..

"سأكون منتظرًا "إبتسم..

" إذًا ماذا تفعل هنا الأن؟" إبتسمت مُبعدة قليلًا من خصلات شعري عن وجهي جراء الهواء..

"كنت ذاهبًا لتوماس بالمنزل، لكنني إنتبهت لك لذا فكرت بإلقاء التحية...والأن دعيني أوصلك للعمل "إبتسم لنسير معًا..

" إذا كنت ستتأخر فلا داع صدقًا" قلتها لكنه أكمل سيره..

"لدي وقت طويل لأجلك "قالها لأبتسم ،لطالما كان جيدًا بالحديث منذ أن كنا أطفالًا..

إستمتعت بالوقت القصير الذي قضيناه نتحدث حتي أوصلني للعمل وصدقًا قضاء بعض الدقائق معه خفف الكثير مما حدث اليوم، هو نعمة جيدًا وقد يكون نقمة إذا بدأ في الحديث حيال أشياء مريبة...ربما تفهمون ما أعني..

عندما وصلت وتوجهت لمكتبي كان جرايسون يبدو وأنه متضايق، أعني لم هو متضايق مني للغاية اليوم...الأمر يقلقني صدقًا، لكنني فقط سأكمل عملي ولن أعيره إهتمامًا كل ما علي فعله هو التركيز على العمل حتى أنتهي ولا أفكر في الضغوطات التي على حتي أنتهي وأعود لفراشي..

بعد قضاء ذلك الوقت الطويل المُتعب وفي نهاية اليوم، بحوالي الحادية عشر تقريبًا أرسلت هيفين رسالة تُبلغني أنها ستقضي الليلة في العمل لأتنهد فقد كنت أحتاجها لأخبرها عما حدث اليوم...لذا راسلت أليكساندر وكان من حسن الحظ أنه إنتهى من عمله لذا عرض علي أن نذهب لنتمشي قليلًا وقد كان إشارة للأنقاذ ممتنة لها..

وأنا ألملم أشيائي هاتفتني جالا لأجيب سريعًا مُرتاحة عندما سمعت صوت نبرها الهادئ المُرتاح..

"مرحبًا" أجبت بهدوء..

"مرحبًا دي، أعتذر لم أستطع محادثتك صباحًا لأخبرك بالمستجدات" قالتها بهدوء..

"لا لا عليك، متفهمة تمامًا...كيف هو؟" سألت مُمسكة بتلك القلادة المُعلقة برقبتي..

"هو بأفضل حال، وقد يخرج غدًا لست متأكدة بعد فهو لا يريد البقاء أكثر من ذلك...ألن تأتي ؟" سألت بهدوء..

" لا ،لا يمكنني بالطبع...سأراه بالعمل، وسيكون أفضل صدقيني...المهم أنه بخير "تحدثت بهدوء وأنا أتمشي بالغرفة..

"حسنًا كما تريدين، لا أعلم ما به هو صامت نوعًا ما منذ أن أستفاق...كنت أتمنى أن تأتي وتحاولي مساعدته "قالتها بهدوء..

" إنه فقط من أثر الصدمة والحادث، ولم أكن لأستطع أن أحضر...فيولا هناك، وأنا لا أود المزيد من المشاكل "تحدثت بهدوء متنهدة..

"أجل أتفهم ذلك، كما تريدين سأخبرك إن حدث أي شئ جديد...إعتني بنفسك ديالا "قالتها بهدوء..

" وأنتِ أيضًا جالا، أرسلي تحياتي للأطفال" قلتها ثم ودعتها وأغلقت وأخذت حقيبتي وغادرت قبل أن أختلط مع جرايسون أكثر من ذلك..

أليكساندر كان بإنتظاري بسيارته لأصعد ويبدأ بالتحرك لوجهة مجهولة حتى توقف أمام الشاطئ وتمشينا قليلًا لمنتصف الرمال وجلسنا فقط نحدق بالأمواج والهواء البارد يداعب وجوهنا مزيلًا الكثير من أثار اليوم المُتعب..

"تمرين بيوم صعب؟" سأل بهدوء بعد دقائق من الصمت لأخذ نفسًا عميقًا قبل أن أجاوب..

"الأسوأ...حادثتك لتكون معي...نتحدث.. نصمت...نتمشي،أي شئ" تنهدت ناظرة للأمواج..

"أنا هنا لأجلك، تحدثي إن أردت...أو أصمتي ،سأفضل قضاء الوقت معك بأي حال" قالها بهدوء ولازالت وجهته للأمام..

" اليوم، بمدرسة أيزاك حدثت مشكلة كبيرة بين أيزاك وأحد زملائه...المدير كان يتهمني بأنني فشلت بتربية أيزاك "قلتها وقضمت شفتي..

"لقد قال إن كنت تجدين تربيته صعبة فهناك مراكز لعلاج ذلك "أكملت بعدما أخذت نفسًا عميقًا..

" الأمر فقط أنني لم أرد أن أصل لهذا الحد خاصة مع أيزاك، أنا لم أدرك أنني فشلت بتلك الدرجة معه.... لقد حاولت بأقصى جهدي ليصبح الأفضل، أعلم أن عدم وجود والدتنا بجواره وأنها بالطبع لو كانت هناك لكان ذلك شكل فارقًا معنا...لكن...لا أعلم ،إثنين اليوم أخبراني أنني فشلت بتربية أيزاك "قلتها وتساقطت بعض العبرات لكنني مسحتها بهدوء..

" الأمر هو أنني بذلت جهدي حقًا لأنني أريده أن يصبح الأفضل...أردته أن يحظي بحياة أفضل من خاصتي ومن توماس...لقد مر بكثير، لقد فعلنا كلنا...كلما حاولت التقرب منه هو فقط يبتعد، في بعض الأحيان أعتقد حقًا أنني فشلت بهذا" قلتها مُتنهدة وضممت قدمي لصدري..

"هل تعتقد أنني فشلت؟ "سألت ناظرة له لينظر لي برفق، ونظرة حانية مُبعدًا بعض خصلات شعري عن وجهي..

" نحن نعلم بعضنا منذ بضعة أشهر، وفي هذه الأشهر القليلة...تعرفت لفتاة جميلة تمتلك أكبر قلب في العالم، تهتم بأناس حولها وتمتلك عقلًا مُتفتحًا...أنتِ حقًا تمتلكين كل شئ جيد، لا أجد كلمات كافية لوصفك بعد...لكنني أثق أنكِ تهتمين بالأمر الذي تفعليه وستقومين به على أكمل وجه ولن تقصري به...لذا أثق أنك أبليت بلاءًا حسنًا بل رائعًا في تربية أخيك الصغير...كوني واثقة من قدرتك بكل شئ تفعليه، لا تشعري بالتقصير لأنك تفعلين ما بوسعك "قالها برفق وأبتسم بالنهاية لأبتسم برفق ناظرة له ،كلماته حانية للغاية ومست قلبي..

" أخوك لازال صغيرًا ديالا، فقط أعطه بعض الوقت...هو مراهق، الجميع يمر بذلك في تلك الفترة...وثقي أنكِ لم تقصري بتربيته، سيأتي ليقص عليك ما يحدث معه لاحقًا لكن تلك الأمور لا تأتي بسرعة" إبتسم..

"كلماتك جميلة...كقلبك" إبتسمت ناظرة له..

"هم فقط يخرجون لأناس مميزين "إبتسم غامزًا لأبتسم..

" أنت صديق جميل أليكس...وأنا أقدر وجودك بحياتي "إبتسمت ناظرة للمياه التي تنجرف بعيدًا وأسندت رأسي على كتفه..

" هل يمكن أن أكون أكثر؟ "سأل ونظر لي..

" صديق سيكون جيدًا "إبتسمت..

" علي الأقل نحن معًا في هذه الليلة "إبتسم وشبك يدي بيده لتتورد وجنتي قليلًا، لكنني كنت مستمتعة بتلك الليلة حتي الأن..

" ألا تودين السباحة؟" سأل بهدوء..

"الأن؟بالطبع لا... لدي فوبيا من البحار وتلك الأشياء، أكرههم" قلتها بهدوء..

" موقف صعب؟ "سأل..

"عندما كنت صغيرة قاربت علي الغرق قبلًا، لكن تم إنقاذي" تحدثت بهدوء،لأغير الموضوع بعدها..

" بالمناسبة يعجبني وشم الخنجر الموجود عند عظام رقبتك" قلتها بهدوء ناظرة له..

" لقد حصلت على تلك الندبة بالثانوية وفكرت بفعل شئ مبتكر" إبتسم ناظرًا لعيني، كانت ندبة متوسطة نوعًا ما وهناك ذلك الوشم فوق الندبة وكأنه هو إفتعلها، مبتكر وجميل..

"يمكنني أن أفعل لك أيضًا بعض الوشوم "إبتسم..

" تعلم كيف تستخدم الآلة؟" سألت بإستغراب..

"ليس هذا النوع...أنا بارع بالنوع الأخر "إبتسم ناظرًا لشفتي لأشعر بوجنتي قد تنفجر..

"أعتقد أنه عليـ..."كنت أتحدث بإرتباك نوعًا ما حتى قاطعني بقبلة صغيرة لطيفة علي شفتي..

كانت مُباغتَة على فجأة وصُدمت لثوانٍ حتى إبتعد قليلًا لكنه لازال قريبًا للغاية، وأشعر أنني لا أملك أي لسان للتحدث..

" أعتذر، لكنك بدوت جميلة وأنتِ تبكين، ولم أستطع مقاومة الأمر "إبتسم لتزداد وجنتي إحمرارًا..

"أعتقد أنه علينا..."حمحمت قليلًا لأبعد وجهي قليلًا عن وجهه..

"أجل أنتِ محقة ،لقد تأخر الوقت...دعيني أعيدك للمنزل" إبتسم وأستقام وأمسك يدي لأستقيم ونسير للسيارة بهدوء دون الحديث بأي كلمة..

بعد قليل من الوقت أوصلني للمنزل، وكان طوال الطريق يتحدث بأشياء عدة ببساطة وكأن شيئًا لم يكن...كنت مرتبك بعض الوقت وشاردة أيضًا، كيف بإمكانه فعل ذلك؟

" إذًا تصبح على خير "إبتسمت لينظر لي مُبتسمًا..

"تصبحين على خير، ليلة سعيدة يا جميلة" إبتسم لأخرج بعدها مُودعة إياه ثم أدلف للمنزل وتحسنت قليلًا بعدما تحدثت مع أليكساندر..

راسلت هيفين لأطمئن عليها ثم بدلت ملابسي وجلست على الفراش أفكر فيما يحدث في هذه الأونة...كيف أتصرف مع الجميع، كيف أحسن الأمور مع أيزاك وتخفيف برود توماس ذلك..لينتهي بي الأمر نائمة من كثرة التفكير..

في صباح اليوم التالي تحديدًا بالعمل، كنت منهمكة بالعمل وحدي...جرايسون ليس موجودًا أو لم يحضر بعد، دانيل بعمل خارج الشركة يمارس بعض الأعمال المالية وتلك الأشياء وأنا فقط مع تلك الفتاة اللطيفة التي تُدعي لارين..

كنت أسير بالمكتب حاملة الأوراق وأتفقدها بعدما شعرت بأن ظهري تصلب وكذلك قدمي، متابعة أوراق كتلك والكثير من المعلومات والأرقام...أناس مذهلون الذين يتعاملون مع أشياء كتلك يوميًا، إنتبهت حالما تمشيت أمام النافذة الكبيرة الموجودة بالجوار لسيارته التي تقف أمام الشركة وأحد حراسه يفتحون الباب له..

كان يبدو جادًا ولكنه يبدو سليمًا وبخير بخلاف يده المربوطة تلك، وهذه بداية جيدة حقًا ليوم أتمنى أن يكتمل علي هذا النحو....بعد خمسة دقائق تقريبًا خطواته تقترب أكثر فأكثر حتي وصل أمامي مكتبي...وعلي القول أنني سعيدة صدقًا لرؤيته سالمًا وبخير، إبتسمت داخليًا لكنني كنت جامدة تمامًا من الخارج، أعني أتصرف بطبيعية وهذا هو المطلوب..

"صباح الخير أنسة ديفيدسون" تحدث بنبرة هادئة مُرهقة قليلًا..

"صباح الخير سيد فيريرا...أتمني أنك تشعر بتحسن الأن" إبتسمت بهدوء..

"أجل شكرًا لك...أي شئ جديد؟" سأل بهدوء..

"كل شئ معلوم لدي سيد جرايسون، ووثقت كل شئ لحضرتك ببعض الملفات" تحدثت بهدوء..

"جيد...يمكنك إحضار هذه الملفات لي، ولا أود رؤية أحد الأن" قالها بهدوء ثم دلف لمكتبه..

نفذت ما أمر وأكملت عملي بعدها حتى قارب موعد الرحيل ليطلب رؤيتي، وعندما دلفت كان يبدو متعبًا ويبدو أن ألم ذراعه قد إشتد عليه، كان مُستلقيًا للوراء علي كرسيه الطويل ومُغلقًا عينيه بإرهاق..

" سيد فيريرا ،هل أنتَ بخير؟ تبدو متعبًا يمكنني محادثة شخص لأجلك" تحدثت بهدوء ناظرة له..

"أنا بخير، هل يمكنني الحديث معك لدقائق؟" سأل بهدوء ثم فتح عينيه..

"أجل بالتأكيد" تحدثت بهدوء..

"هل يمكنك سكب القليل من الويسكي؟" سأل ناظرًا لتلك الطاولة الموضوعة جانبًا والتي تشتمل جميع أنواع الكحول..

"لا أعتقد أنك يجب أن تشرب من هذا الأن سيد فيريرا" تحدثت بهدوء..

" كأس لي ولك "تحدث بهدوء..

" لا شكرًا...لا أشرب "تحدثت بهدوء وسكبت له كأسه وتوجهت له وأعطيته إياها..

" أجل أعتذر نسيت... "قالها بهدوء ناظرًا لي ولا أعلم ما الذي يجري..

"جرايسون أخبرني أنكِ كنتِ معي بالمشفى "تحدث بهدوء..

"لقد. حادثوني ،قالوا أنني في قائمة الإتصالات الطارئة "تحدثت وكدت أعود لمكاني حتي أمسك بيدي مانعًا إياي من الرجوع..

" لكن لمَ أتيت ؟" سأل بهدوء..

" لأنهم كانوا يخبروني أن شخصًا ما بين الحياة والموت، وأنا أعرفه فكان يجب أن أذهب...أي شخص قد يفعل ذلك" تحدثت بهدوء ونظرت ليده المُمسكة بيدي كأشارة ليفلتني..

" إعتقدت أنكِ تكرهيني" تحدث بهدوء ومن نبرة صوته يبدو وكأنه ثملًا..

" لا أكرهك، كل شئ طبيعي بيننا....أنت مديري بالعمل وهذا كل شئ "تحدثت بهدوء..

" أتتذكرين تلك المرة التي كنت بها مع جدي بالمقهى؟ "سأل بهدوء مُستقيمًا ليقف أمامي..

"وصلني البارحة معلومات مؤسفة ومُخيبة للأمال "تحدثت بهدوء وأبعد بعد خصلات شعري عن وجهي بأنامله الباردة لأتراجع للوراء..

"أتمني أن يتحسن كل شئ قريبًا...أي شئ أخر؟"سألت مُحررة يدي من يده ليبتسم ثم يحرك رأسه بالنفي لأغادر بهدوء..

لملمت أشيائي وأنا عقلي مشغول بالأفكار والأشياء الغير مفهومة التي قالها بعدم وعيه تلك...
هذا صدقًا يثير غضبي، أنا حقًا غبية عندما أعتقد أنه قد يتغير ويتوقف عن أفعاله الغبية تلك... قابلت دانيل الذي كان ينتظرني بعصير مما أحبه ووردة ما إقتطفها من حديقة ما، مما جعلني أبتسم لأفعاله الطفولية تلك وأعادني بعدها للمنزل حيث أخيرًا إلتقيت بملجأي من هذه الحياة..

Author's POV

بعد ذهاب ديالا بربع ساعة أخذ فيون أشيائه وإستقل سيارته بدون حراسه وتوجه إلى مكانه المعتاد حيث يلتقي بأصدقائه وأعني بمكانه المعتاد تلك الساحة التي يلعب فيها عادة مع أصدقائه، لكن هذه المرة مع واحد فقط...رومان..

"ما الذي أخرك؟" سأل رومان جالسًا علي أحد صفوف المدرجات بينما يدخن سيجارته ليلقي له فيون زجاجة من السكوتش المُعتق ، ليلتقطها رومان ببساطة..

"أجل التأخير يستحق" قالها رومان وفتح تلك الزجاجة ليشتم رائحتها ويبتسم..

"لقد حصلت على ما هو أسوأ" قالها رومان ناظرًا لذراعه المكسورة ليجلس فيون في الصف الأعلى من خاصة رومان..

"أنت صامت" قالها رومان وأحتسي القليل من السكوتش..

"أنا مُدمر" قالها فيون وأشعل سيجارته لينفث الدخان بضيق بعيدًا..

"تلك الفتاة مجددًا؟" سأل رومان ناظرًا له..

" هي واللعنة تُدمرني كل يوم" قالها فيون شاردًا قليلًا بسيجارته..

"بطريقة لعينة سيئة، هي تجعلني ضعيفًا كل يوم مما يجعلني لا أستطيع التركيز بأعمالي " قالها وأخذ الزجاجة وأحتسي القليل..

"إذًا عليك التخلص من ذلك العناء" تحدث رومان ببساطة لينظر له فيون بسخرية..

" أنا واللعنة لن أقتلها، هل جننت؟" سخر..

"أنا لم أقل أقتلها بالطبع، لكن عليها الإبتعاد قليلًا...نحن نراك يوميًا في العمل فيون، تحتاج صدقًا إياها بعيدًا" قالها رومان بهدوء..

"أنا لن أمس شعرة منها رومان، هل أنت مختل؟" سخر...."لقد أنقذت حياتي وجرايسون وأيضًا الرجال "قالها ببساطة ناظرًا له..

"لقد كان لديها الفرصة لتخونني وتفشي بالأسرار للشرطة لكنها لم تفعل "تحدث بهدوء..

" أنت تفكر بقلبك فيون، والعمل لا يحتاج إلا التفكير بالعقل" قالها رومان ببساطة..

" جدي عرض عليها خمسة ملايين، وقد أخذتهم "قالها وحطم تلك السيجارة بقبضة يده اليمني..

"ماذا؟وكيف علمت؟ "سأل رومان بإستغراب ليُخرج شئ من جيبه ويضعها أمام رومان وكان يحرك قدميه بضيق..

" جاريد عندما كان يتعقبها إلتقط تلك الصور" قالها بهدوء ليحتسي المزيد من السكوتش وينظر رومان لتلك الصور، وكانت صور لديالا وهي تأخذ ذلك الظرف من جد فيون وتضعه بحقيبتها..

" كما حذرتك قبلًا وكما فعل الجميع، لكن قلبك الغبي لا يستمع إلي أي أحد" سخر رومان ووضعها بعيدًا..

" هل يمكنك واللعنة لومي؟ لقد كانت أجمل شئ حدث، ولقد غيرتني وأحببتها أكثر من أي شئ، لا أعلم ما اللعنة التي جرت" تنهد..

"هي لم تحبك كما فعلت، هي إستغلتك كما أوضحت لك مُسبقًا...لكنك لست مُقتنعًا،لديك فيولا وطفل في الطريق...فيولا تحبك أكثر من أي شئ، لكنك فقط تردعها لأنك لا تري سوي ديالا "تحدث رومان ببساطة..

" لأن الأمر ليس منطقي، الجزء الأكبر مني لا يصدق أنها فعلت ذلك وأنها قد تفعل ذلك...حتي الأن أشك فيما حدث، الأمر لا يشبهها علي الأطلاق "تحدث ببساطة..

" وهذا جانب عقلك أم قلبك؟ "سأل..

" عقلي...أنا واللعنة أكره اللعنة التي فعلتها، وكيف تلاعبت بي وقامت بتوسيع الخيال...لكن لازال الأمر غير مقنعًا لي، هناك خطب ما بالأمر "قالها بهدوء..

" أكرهك، وأكره أفكارك المتضاربة "قالها رومان وأخذ الزجاجة منه..

"صدقني وأنا أيضًا "قالها فيون بشرود..

"لكن كلينا يعلم كيف علي هذا أن ينتهي "قالها رومان ببساطة..

" أعلم...وأعتقد أنها ستحدث "قالها فيون بشرود وتلك الأفكار الشيطانية تتلاعب بعقله، وتكون الشيطان الذي هو عليه..

ترى ما تلك الأفكار؟
هل قد يؤذيها؟
وكيف وصل الأمر لظرف المال؟

The end
Hope you like it
Vote and comment please ❤️

© urfavgurl_,
книга «The Mistress».
Коментарі