Date?
Part 7
وصلت وكان هو مستندًا علي سيارته السوداء ببذلته السوداء ويدخن سيجارته وكان مظهره مثيرًا للغاية...إعني إلهي علي هذا الحديث..
إعتدل بوقفته حالما رأني وأخذ نفسًا كبيرًا من السيجارة ونظر لي..
"مرحبًا عزيزتي...لقد كنت أعلم أنكِ ستأتين" قالها بإبتسامة ناظرًا لي إقترب خطوتين ليصبح الفارق بيننا ليس بكبير..
"إستمع...أنا فقط أتيت للتحدث عن ليلة البارحة" تحدثت بهدوء ناظرة له..
"ماذا بخصوصها عزيزتي؟" سأل ناظرًا لي وهو ينفث الدخان بعيدًا..
"توقف عن قول عزيزتي، أنا لست عزيزتك...إستمع ما حدث ليلة البارحة لم يكن شيئًا ولم يعن لأي منا شيئًا" تحدثت ببساطة وعقدت يدي أمام صدري..
" هل أنتِ متأكدة من ذلك؟ أن ليلة البارحة لم تعن شيئًا لكِ...وأنني لم أجعلكِ تشعرين بأشياء حينها...لأنني أراهن أن الجيران علمت بأسمي البارحة ونحن نحظي بتلك العلاقة وأنتِ تقومين بخدش جسدي وتصرخين وكانوا يطرقون علي الباب لكننا لم نسمعهم " تحدث بهدوء مبتسمًا وهو يدخن تلك السيجارة..
" لا...أنتَ مخطأ...البارحة لم نكن بوعينا لنفعل شيئًا كهذا "تحدثت بهدوء وتوردت وجنتي كثيرًا ، لم كان ذلك صعبًا قوله؟
"لكنني كنت بوعيي حينها، وشعرت بكل لحظة كما فعلتِ أنتِ تمامًا "قالها ببساطة وهو يشير إلي بتلك السيجارة..
" لم تجعل الأمر صعبًا علي كلينا؟...عليكَ صدقًا نسيان ذلك، لأجل كلينا "تحدثت ببساطة وإستدرت لكي أذهب لكنه جذب يدي ملصقًا إياي له ودفعني للحائط سريعًا وإلتصق بي مجددًا..
" إذًا أنتِ سريعًا نسيت كل ما حدث بيننا البارحة؟" همس بأذني ويديه تتحرك برفق علي فخذي..
" أنتَ...تصعب الأمور علي كلينا بهذه الطريقة "همست ناظرة له وكان ينقل نظره بين عيني وشفتي..
"أحب الأمور الصعبة عزيزتي" همس وأصابعه تنتقل لأعلي برفق وهدوء..
"وأرجلك التي كانت تهتز حينها وكنا علي وشك الوصول إلى تلك النقطة...وكنت أنظر لوجهك الجميل وأنتِ تصرخين، وأنتِ تصرخين بصوت عالٍ ومثير بالمناسبة "همس وأصابعه تتحرك علي منطقتي..
"والطريقة التي تصرخين بها إسمي كانت...يا إلهي" همس وهو يبعد شعري عن وجهي المتورد كثيرًا..
"لكنك متزوج "همست ناظرة لعينيه..
" هل هذا يجعل الأشياء التي أجعلكِ تشعرين بها تختفي؟ لا...لذا لا يشكل فارقًا "همس ووجهه أصبح ملاصقًا لوجهي وأنفاسه تبدأ بالتثاقل..
"إنه يشكل فارقًا...هي زوجتك ولا يمكنك فعل ذلك بها "تحدثت بهدوء وحاولت إبعاد يديه عني بهدوء لكنه كان محكم قبضته علي..
"وهي لن تكتشف ذلك، وإن إكتشفت لن يحدث فارقًا صدقيني...أنا أريدك ديالا "همس ناظرًا لعيني..
لقد حدق بي لثوانٍ طويلة ثم قرب شفتيه من خاصتي وأنفاسه الساخنة أشعر بها علي وجهي، حتي إنتهي ذلك الأمر بقبلة طويلة ورقيقة...محاوطًا يديه حول خصري برفق ويدي عند رقبته برفق، لم أتوقع أن تكون تلك القبلة بداية أشياء كثيرة لم أضعها بالحسبان..
إنفصلت القبلة بهدوء وكان لا يزال وجهه قريبًا من خاصتي ويحدق بعيني طويلًا حتي تحدثت..
"علي الذهاب الأن" همست بهدوء وأنا أقضم علي شفتي السفلية بهدوء وأبعدت يديه برفق عني..
"هل أخذ هذه علي أنها موافقة؟" سأل بهدوء وهو يعيد شعره المبعثر للوراء..
"لا...لا تأخذها علي أساس أي شئ" تحدثت بهدوء وأحاول عدم الإرتباك..
"دعيني إذًا أوصلك" قالها ولاحظت شبح إبتسامة علي شفتيه الورديتين..
"يمكنني العودة وحدي...شكرُا لك" تحدثت بهدوء..
"لقد تأخر الوقت ولا يمكنكِ العودة هكذا" قالها مشيرًا لملابسي ثم صعد لسيارته..
"وأنتَ ستخبرني ما الذي يجب أن أرتديه؟" سخرت ليوقف السيارة أمامي ويفتح لي الباب..
"إصعدي ديالا، إذا رأكِ أحد قد يفعل بكِ أشياء لن تحبيها هيا "تحدث بهدوء ناظرًا لي..
"أجل أجل...وداعًا سيد فيريرا، سأراكَ غدًا "قلتها ببساطة وبدأت بالتحرك بالناحية الأخري ليقوم هو مجددًا بإيقاف السيارة أمامي وينظر من النافذة من جهته غير مواجهًا إياي منتظرًا مني أن أصعد، قلبت عيني بسخرية ثم تجاهلت السيارة وأكملت سيري وبدأ هو بالتحرك ورائي..
لقد كان يتبعني بالسيارة حتي وصلت للمنزل، وكنت أشعر بالإرتياب من تتبعه لي...وبعد قليل وصلت للمنزل وكدت أدلف حتي أوقفني بحديثه..
"كوني مستعدة غدًا أنسة ديفيدسون، سيكون غدًا يومًا صعبًا عليكِ" قالها بهدوء لأنظر له وهو ينفث الدخان الكثير بعيدًا وكانت تعابير وجهه جامدة..
نظرت له لثوانٍ ثم توجهت للمنزل وبعدها بدأ بالتحرك سريعًا بالسيارة...دلفت للمنزل وكانت هيفين جالسة بإنتظاري..
" ماذا فعلتِ؟ "سألت ناظري لي لأجلس بجانبها وأضع رأسي علي كتفها وبدأت بقص ما حدث عليها..
"لا أود أن أظهر أنني رائعة وأعلم كيف ستسير تلك الأحاديث وبالمناسبة أنني كذلك بالطبع، وأخبرتك أن ذلك سيحدث" قالتها هي ببساطة..
"خلاف أننا لم مذهب لفندق، فأنتِ محقة" قلتها بهدوء وأنا أومئ..
"وكيف تشعرين بعد هذا الحديث؟" سألت ناظرة لي بعدما وضعت رأسي علي قدميها..
"أشعر وكأنني لم يكن من المفترض أن أذهب لهناك...ذهابي لهناك جعلني أشعر بأشياء غريبة، أشياء ليس من المفترض أن أشعر بها "تحدثت بهدوء..
"هل بدأت بالوقوع له؟ "سألت بهدوء..
"لا أعلم، لكن عندما يقترب مني أو يهمس بأي شئ في أذني وخاصة عندما قبلني منذ قليل... شعرت بشئ غريب، شئ لم أشعر به منك وقت طويل "تحدثت بهدوء..
" تعلمين عندما تحبين شيئًا ما للغاية، لكن ذلك الشئ ليس ملكك ولن يكون كذلك...لكن رغم ذلك تعلقين ذاتك به...لا أريد أن أكون هكذا، لا أريد أن أعلق ذاتي به وأنا أعلم أننا لن نكمل ما بيننا لأنه سيزول في أي وقت لأجل زوجته "تحدثت بهدوء لتملس هي علي شعري برفق..
"لكنكِ بدأتِ الأن بتكوين بعض المشاعر له "تحدثت بهدوء وهي تملس علي شعري وأعتدلت بجلستي ناظرة لها..
" أعتقد ذلك...لكنني أشعر أن تلك المشاعر خاطئة...أشعر أنني شخص سئ لتكوين مشاعر تجاه شخص مرفوضًا أن أفكر به حتي "تنهدت بيأس محاولة تفهيمها..
"لكنه يريدك وإذا لم يكن يريدك لم يكن ليقابلك اليوم ويخبرك أنه يريدك بذاته...وأنتِ تريديه، لذا ما المانع الأن؟" سألت هيفين ناظرة لي..
" المانع هو أنه متزوج...هو يملك زوجة...وقريبًا قد يملك أطفال، ولا أريد لعب دور العشيقة التي تدمر حياة العائلة بأكملها" تنهدت بألم وأعدت شعري للوراء بكلتا يدي..
" هل إستمعتِ له حتي؟ هل أخبركِ أنه قد يشعر بذلك؟ إستمعي لي دي، إذا كان يحب زوجته وحياته العائلية كما أنتِ مصور لكِ وأنكِ قد تدمرين تلك الحياة العائلية الرائعة التي تتحدثين عنها...من الواضح أنه يوجد بينهم مشاكل كبيرة وأنه لا يملك مشاعرًا تجاهها" تحدثت هيفين بهدوء..
" لا أعلم...لا أعلم لم دائمًا أكون مشاعرًا لأناس ليسوا بالجيدين "تنهدت واضعة الوسادة علي وجهي..
" أخرجي رأسك من كل ذلك...دعي الأمور تأخذ مجراها، وسنري بالنهاية ما سيحدث...هل تعلمين شيئًا حيال أليكساندر؟ "سألت هي ناظرة لي..
" لا تذكريني به أيضًا...لقد حادثني "تحدثت بهدوء وأزلت تلك الوسادة من فوق وجهي..
" جيد..."قالتها وكادت تكمل حتي قاطعتها..
"ليس بالجيد.. ليس كذلك... "قلتها وقصصت عليها تلك المكالمة التي حدثت بيننا..
" أوه...هذا كثير لليلة واحدة "قالتها هيفين وقضمت شفتها السفلية..
" لم الجميع يواصل العبث بقلبي هكذا؟" صرخت بالوسادة لتضحك هيفين ناظرة لي..
" تعلمين ما سيساعدنا في هذا؟" قالتها غامزة لي..
" أنت تعلمين لم أنتِ أختي أليس كذلك؟" قالتها وأحتضنتها، لا يمكنني إيجاد شخص يفهمني مثلها، وصدقًا لا أريد أحدًا غيرها..
"ماذا تريدين الأن؟ "سألت ووضعت رأسي علي قدمها..
"أنتِ تعلمين ما سيحسن الأجواء" إبتسمت هي لأبتسم..
Dusk till Dawn Zayn ft Sia
بدأت بالغناء بصوت هادئ مفتعلة الموسيقي الهادئة بنفسي وكانت الكلمات تخرج بهدوء متبعة الألحان بتناسق، وكان كل شئ جميل حتي النهاية بتلك المقاطع العالية التي تزينها، أنا أحب صوتي صدقًا..
" أوه أجل هذا فتاتي...دي ألم تفكري في مثلًا أن تقومي بالغناء بجانب ذلك المعرض؟" سألت وهي تنظر لي..
"لا...أنتِ تعلمين أنني أفعل ذلك فقط للمتعة، إنما المعرض هو حلمي" قلتها بإبتسامة ناظرة لها..
"أجل أعلم...وأنا أدعمك بكل ذلك" إبتسمت وهي تقبل وجنتي..
"حسنًا هيا للنوم، لدينا عمل غدًا "ضحكت وأمسكت بيدها جاذبة إياها بقوة لتستقيم ثم توجهت كلينا لغرفتها..
بالسابعة صباحًا إستيقظت وأخذت حمامي المعتاد وإرتديت تنورة سوداء جلدية ضيقة قليلًا تصل لفوق ركبتي بالضبط وكنزة سوداء قصيرة تغطي كتفي وصدري وتظهر فقط رقبتي وتصل إلي أعلي التنورة بإنشات قليلة وسترى جلدية سوداء تتناسب مع ذلك المظهر العملي وأخذت أشيائي..
وخرجت لأجد هيفين مستعدة ونتجه إلي الحافلة وبعد وقت تصل هي إلي وجهتها وأصل لوجهتي بعدها وأدلف إلي ذلك المكان الذي لا أعلم إن كنت سأخرج منه أم لا.. التحيات والإبتسامات من الجميع هي تهون الأمر قليلًا..
وصلت وجلست علي مكتبي وخلعت تلك السترة وبدأت بإنجاز عملي حتي دلف هو بهدوءه وجموده وهو يدخن سجائره ودلف مباشرة لمكتبه دون النظر لي وحمدت ربي علي ذلك فلا أريد مواجهته الأن..
لا أظن أن حظي أحبني يومًا لذلك هو يتعثر معي دائمًا، فتح باب مكتبه علي مصرعيه لأتفاجئ قليلًا وأنظر له ونظر لي بجدية أو هذه هي ملامح وجهه الطبيعي، لا أحد يدري..
"أنسة ديفيدسون ،أريدك بالداخل" قالها وأغلق الباب مجددًا لأبتلع ريقي وأضع الأوراق علي وجهي، ماذا فعلت بحياتي لأستحق ذلك..
إستقمت بهدوء وأحضرت بعض الأوراق معي وطرقت الباب بهدوء لأدلف، وكان جالسًا أمام مكتبه يضع وجهه بين يديه..
"سيد فيريرا...لقد أردتني" تحدثت بهدوء..
" أجل...أجل...ماذا لديـ..."قالها ورفع وجهه بين يديه ناظرًا لي بل متفقدًا إياي ثم صمت تمامًا..
"اليوم لديكَ إجتماعين بالثانية عشر والأخر بالخامسة ومقابلتين فقط....إحداهما بالثامنة والنصف والأخري بالحادية عشر" تحدثت بهدوء ناظرة لهاتفي المدون عليه كل شئ، ولم يكن يتحدث بأي شئ..
" سيد فيريرا...هل سمعتني؟" سألت بهدوء ناظرة له ليحمحم قليلًا ثم ينظر لي..
" أجل أجل...شكرًا لكِ أنسة ديفيدسون "قالها بهدوء لأومئ له..
" أي شئ أخر؟ "سألت ناظرة له..
" فقط إستدعي جرايسون وأطلبي كوب قهوة" تحدث بهدوء لأومئ وأستدير لأخرج وكان ذلك أسهل مما توقعت عدا البداية أجل..
طلبت له كوب القهوة وإستدعيت جرايسون وبعد وقت حضر كليهما وأدخل الرجل القهوة ودلف جرايسون معه..
بعد وقت طويل إنتهي الإجتماعين وتلك المقابلة التي إستغرقت وقتًا أطول من اللازم، طرقت علي باب مكتبه بهدوء ودلفت وكان علي ذات الوضعية يريح ظهره علي الكرسي ووجه مقابل للنافذة الكبيرة..
"سيد فيريرا...القهوة هنا" قالها ودلف الرجل واضعًا إياها أمامه لأبتسم ويبتسم لي ثم يخرج..
"سيد فيريرا...مقابلة السيد جوزيف تم إلغائها" قلتها بهدوء..
"وما سبب إلغائها؟" سأل ولازال علي وضعيته..
"لقد إتصلت مساعدته وأبلغتني أنه في رحلة مع عائلته بباريس ولن يعود إلا بعد إسبوع "تحدثت بهدوء..
"عظيم...قومي بإلغاء الصفقة بأكملها" تحدث ببساطة وهو يلتفت بالكرسي ليصبح مواجهًا لي..
" لكن...لكن...تلك الصفقة بأكثر من ثلاثين مليون دولار" تحدثت بصدمة قليلة ناظرة له..
" هو لم يحترم موعد المقابلة لذا لم يجب أن نحترم صفقته؟ "سأل وهو يستقيم ويحتسي القهوة..
" أجل..لكن... "كنت أتحدث بهدوء حتي قاطعني..
"هل أنا واضح أنسة ديفيدسون؟" سأل ناظرًا لي بجمود وهو يستند علي مكتبه..
" أجل واضح "تحدثت بهدوء وإلتفت لكي أذهب لكنني إلتفت له..
" سيد فيريرا...هل يمكنني...؟"حمحمت قليلًا وهو ينظر لي بعدم فهم وهو يحتسي القهوة..
" هل يمكنني العودة للمنزل؟لقد أنهيت عملي هناك شئ هام للغاية علي فعله "تحدثت بهدوء ناظرة له ليبتسم وهو يحتسي كوب القهوة..
" أوه...لازال الوقت مبكرًا" قالها ناظرًا لساعته لأنظر لهاتفي وكانت الساعة الحادية عشر وأنا قد تأخرت بالأساس، وأنا حتي لم أستعد..
"أجل وأنا قد تأخرت علي ذلك الشئ الهام "تحدثت وأنا أومئ ببساطة..
" هل أنتِ ذاهبة بموعد؟" سأل ووضع كوب القهوة جانبًا وإعتدل بوقفته..
" إذا كنت ذاهبة لموعد...هل يوجد مشكلة بذلك؟" سألت عاقدة يدي أمام صدري ناظرة له بجمود ليبتسم ويقف أمامي ويضع يديه في جيوبه ويخفض رأسه قليلًا ليصل إلي طولي ويهمس بأذني بصوته الأجش، وأنا بالمناسبة لست قصيرة هو من أطول مني..
"لا يوجد الأن عزيزتي...لكن لاحقًا سيكون هناك الكثير "همس ليجعل بدني يرتجف ثم يحرك شفتيه ويقبل شفتي برفق حتي إبتعدت للوراء بهدوء ليظل كما هو ثابتًا وترتسم علي شفتيه إبتسامة صغيرة ثم يعود للوراء ناظرًا لي..
"أقدر ذلك سيد فيريرا" أومئت له بهدوء محاولة جعل نبضات قلبي تهدأ ليومئ لي مبتسمًا ثم أغادر بهدوء المكتب..
حسنًا قلبي هذا ليس بعضو سهل لاحظت ذلك...لملمت أشيائي ثم إرتديت سترتي وخرجت سريعًا مستقلية الحافلة متوجهة للمنزل سريعًا وكان أليكساندر قد هاتفني أكثر من ست مرات وعدنا وصلت للمنزل كانت هيفين بالمنزل تشاهد التلفاز..
" لقد تأخرتِ علي موعدك" قالتها ناظرة للتلفاز وهي تضع الفشار بفمها..
"أجل حالما إنتهيت من كل ذلك" قلتها وكنت أخلع ملابسي بالمنزل حتي دلفت للمرحاض وأخذت حمامًا دافئًا سريعًا ثم خرجت لأستعد..
"دي...أليكساندر يتصل" صاحت هيفين بصوت عالٍ..
"فقط أجيبي وأخبريه أنني أستعد "صحت بالمقابل لأخرج ما سأرتديه سريعًا..
"مرحبًا أليكس...إنه أنا هيفين، ديالا هنا لكنها تستعد..يمكنك أن تأتي لهنا وقد تكون هي إستعدت...حسنًا إلي اللقاء" قالتها هيفين ووضعت الهاتف جانبًا مكملة مشاهدة التلفاز..
إرتديت فستانًا باللون الأبيض الداكن يصل لمنتصف فخذي وبه بعض الزخرفات السوداء علي الأكمام التي تغطي كتفي والصدر وأجزاء قليلة للغاية من الأسفل، صففت شعري لأعلي بكعكة مبعثرة قليلًا وبعض الخصل متساقطة علي جانبي وجهي..
وضعت القليل من أحمر الشفاه الخفيف ووضعت القليل من محدد العيون ذلك وأمسكت حذائي بيدي وأخذت حقيبتي ونزلت لأسفل..
"هيف...هل رأيتِ هاتـ..."كنت أتحدث وأنا أنزل من فوق السلالم وتفاجئت عندما وجدت أليكساندر يقف ويتحدث مع هيفين..
"أوه ها هي ذا" قالتها هيفين مبتسمة وهي تنظر وحالما رأيت أليكساندر تفاجئت أكثر...هو كان مثيرًا للغاية ببذلته السوداء وشعره المصفف بطريقة جيدة، حسنًا قد أبدأ بحسد خليلته عليه الأن..
"ماذا تفعل هنا؟" سألت بتفاجئ ناظرة له..
"مرحبًا لكِ أيضًا" ضحك ناظرًا لي وللحذاء الذي بيدي..
"عليك أن تعتاد علي ذلك" قلتها وإرتديت الحذاء..
"لقد أخبرته أن يأتي حتي تنتهي...والأن إستمتعا بوقتكما" قالتها مبتسمة وأعطتني الهاتف وإقتربت لتحتضني..
"أعلم الأن معاناتك "همست وهي تحتضني..
"أخبرتك" همست لها ثم إرتديت سترتي السوداء ونظرت لأليكساندر..
"نذهب؟" إبتسمت..
"من بعدك "إبتسم ليفتح لي باب المنزل ثم باب السيارة ويبدأ بالتحرك..
" تبدين جميلة بالمناسبة "إبتسم ناظرًا لي..
"أوه شكرًا لكَ...أنت أيضًا تبجو وسيمًا" إبتسمت ناظرة له..
" وبالمناسبة أنا أسفة لتأخري ذلك...لكنكَ تعلم" تحدثت بهدوء..
"أجل ولا داعي للتأسف، نحن الأن للإستمتاع بوقتنا، لذا أخرجي كل ذلك من رأسك" إبتسم ثم بعد وقت قليل توقف أمام مطعم فاخر وفتح لي باب السيارة..
كان المكان بالداخل جميلًا بألوان هادئة وأناس راقية وموسيقى أيضًا هادئة، لقد كان جميلًا إذا أراد أحد أن يذهب بموعد، وهذا يذكرني أيضًا أننا لسنا بموعد...اخذ عني سترتي وجلسنا علي الطاوله التي قام بحجزها..
"المكان هنا جميل" إبتسمت متفقدة المكان..
"لا يضاهيك بالطبع" إبتسم لتتورد وجنتي قليلًا ويأتي النادل لوضع النبيذ بالكؤوس وأخذ طلباتنا ثم يذهب..
"بالمناسبة أنتِ أول شخص أحضره لهذا المكان" إبتسم لأبتسم إبتسامة كبيرة..
"يبدو أنني أحظي بمكانة كبيرة لديك" إبتسمت بمزاح وأنا أحتسي النبيذ..
"أوه أنتِ لا تملكين أي فكرة " إبتسم لأشعر أن النبيذ توقف بحلقي لأسعل قليلًا..
"هل أنتِ بخير؟" سأل وهو يتفقدني..
"أجل أجل...أعتذر "تحدثت بهدوء..."إذًا كيف هي أخبارك مع جالا؟" سألت بهدوء..
" كل شئ بخير...إذًا أخبريني عن ذلك الفتي الجديد الذي يحاول أخذ فتاتي مني "إبتسم ناظرًا لي وهو يحتسي النبيذ...فتاتي؟مجددًا؟
"أوه...هو يدعي دانيل وهو يتولي منصبك الحالي، وهو في الحقيقة يمتلك الوقت دائمًا لي" إبتسمت ونظرت له نظرة أتري؟ هناك أحد يملك وقتًا لفتاتك الأن..
" أوه أنا واثق أنه لا يملك فرصة أمامي "إبتسم بثقة وهو يحتسي النبيذ..
"أوه أتود أن تري؟" إبتسمت وأخرجت هاتفي علي صورة لدانيل إلتقطها له عندما كنا معًا وإقتربت بالكرسي قليلًا..
" ليس لتلك الدرجة...هل أنتِ من إلتقط تلك الصورة؟" سأل ناظرًا لي..
"فنانة أليس كذلك؟ "إبتسمت بفخر بذاتي..
" ولم إلتقط له صورة وهو عاري الصدر؟" سأل ناظرًا لي..
" نحن كنا نلتقط صورًا لبعضنا بمنزله...كنا نتسكع هناك بمعني أصح" تحدثت ببساطة..
"وهل كان يصورك وأنتِ عارية أيضًا؟ "سأل وهو ينظر لكأس النبيذ..
" أعتقد أنكَ أفرط في شرب النبيذ أليكساندر" تحدثت بهدوء ناظرة له ليجذب الكرسي الذي أنا جالسة عليه من الأسفل ناحيته حتي أصبحت قريبة منه للغاية..
" أنا فقط لا أحب أن يكون أحد قريبًا كل ذلك القرب من فتاتي "همس بها ناظرًا لعيني لأحمحم قليلًا وأعود مكاني بهدوء وأحاول التنفس بطبيعية وإخفاء إحمرار وجهي..
"أنظر من هنا" قالها صوت ما لألتفت وأكاد أضرب رأسي بالطاولة...لم الأن دونًا عن كل الأوقات؟
ماذا عني السيد فيريرا بأنه سيكون هناك الكثير سابقًا؟
ومن ذلك الذي قطع عليهم أمسيتهم؟
The end
Hope you like it
Vote and comment please ❤️
وصلت وكان هو مستندًا علي سيارته السوداء ببذلته السوداء ويدخن سيجارته وكان مظهره مثيرًا للغاية...إعني إلهي علي هذا الحديث..
إعتدل بوقفته حالما رأني وأخذ نفسًا كبيرًا من السيجارة ونظر لي..
"مرحبًا عزيزتي...لقد كنت أعلم أنكِ ستأتين" قالها بإبتسامة ناظرًا لي إقترب خطوتين ليصبح الفارق بيننا ليس بكبير..
"إستمع...أنا فقط أتيت للتحدث عن ليلة البارحة" تحدثت بهدوء ناظرة له..
"ماذا بخصوصها عزيزتي؟" سأل ناظرًا لي وهو ينفث الدخان بعيدًا..
"توقف عن قول عزيزتي، أنا لست عزيزتك...إستمع ما حدث ليلة البارحة لم يكن شيئًا ولم يعن لأي منا شيئًا" تحدثت ببساطة وعقدت يدي أمام صدري..
" هل أنتِ متأكدة من ذلك؟ أن ليلة البارحة لم تعن شيئًا لكِ...وأنني لم أجعلكِ تشعرين بأشياء حينها...لأنني أراهن أن الجيران علمت بأسمي البارحة ونحن نحظي بتلك العلاقة وأنتِ تقومين بخدش جسدي وتصرخين وكانوا يطرقون علي الباب لكننا لم نسمعهم " تحدث بهدوء مبتسمًا وهو يدخن تلك السيجارة..
" لا...أنتَ مخطأ...البارحة لم نكن بوعينا لنفعل شيئًا كهذا "تحدثت بهدوء وتوردت وجنتي كثيرًا ، لم كان ذلك صعبًا قوله؟
"لكنني كنت بوعيي حينها، وشعرت بكل لحظة كما فعلتِ أنتِ تمامًا "قالها ببساطة وهو يشير إلي بتلك السيجارة..
" لم تجعل الأمر صعبًا علي كلينا؟...عليكَ صدقًا نسيان ذلك، لأجل كلينا "تحدثت ببساطة وإستدرت لكي أذهب لكنه جذب يدي ملصقًا إياي له ودفعني للحائط سريعًا وإلتصق بي مجددًا..
" إذًا أنتِ سريعًا نسيت كل ما حدث بيننا البارحة؟" همس بأذني ويديه تتحرك برفق علي فخذي..
" أنتَ...تصعب الأمور علي كلينا بهذه الطريقة "همست ناظرة له وكان ينقل نظره بين عيني وشفتي..
"أحب الأمور الصعبة عزيزتي" همس وأصابعه تنتقل لأعلي برفق وهدوء..
"وأرجلك التي كانت تهتز حينها وكنا علي وشك الوصول إلى تلك النقطة...وكنت أنظر لوجهك الجميل وأنتِ تصرخين، وأنتِ تصرخين بصوت عالٍ ومثير بالمناسبة "همس وأصابعه تتحرك علي منطقتي..
"والطريقة التي تصرخين بها إسمي كانت...يا إلهي" همس وهو يبعد شعري عن وجهي المتورد كثيرًا..
"لكنك متزوج "همست ناظرة لعينيه..
" هل هذا يجعل الأشياء التي أجعلكِ تشعرين بها تختفي؟ لا...لذا لا يشكل فارقًا "همس ووجهه أصبح ملاصقًا لوجهي وأنفاسه تبدأ بالتثاقل..
"إنه يشكل فارقًا...هي زوجتك ولا يمكنك فعل ذلك بها "تحدثت بهدوء وحاولت إبعاد يديه عني بهدوء لكنه كان محكم قبضته علي..
"وهي لن تكتشف ذلك، وإن إكتشفت لن يحدث فارقًا صدقيني...أنا أريدك ديالا "همس ناظرًا لعيني..
لقد حدق بي لثوانٍ طويلة ثم قرب شفتيه من خاصتي وأنفاسه الساخنة أشعر بها علي وجهي، حتي إنتهي ذلك الأمر بقبلة طويلة ورقيقة...محاوطًا يديه حول خصري برفق ويدي عند رقبته برفق، لم أتوقع أن تكون تلك القبلة بداية أشياء كثيرة لم أضعها بالحسبان..
إنفصلت القبلة بهدوء وكان لا يزال وجهه قريبًا من خاصتي ويحدق بعيني طويلًا حتي تحدثت..
"علي الذهاب الأن" همست بهدوء وأنا أقضم علي شفتي السفلية بهدوء وأبعدت يديه برفق عني..
"هل أخذ هذه علي أنها موافقة؟" سأل بهدوء وهو يعيد شعره المبعثر للوراء..
"لا...لا تأخذها علي أساس أي شئ" تحدثت بهدوء وأحاول عدم الإرتباك..
"دعيني إذًا أوصلك" قالها ولاحظت شبح إبتسامة علي شفتيه الورديتين..
"يمكنني العودة وحدي...شكرُا لك" تحدثت بهدوء..
"لقد تأخر الوقت ولا يمكنكِ العودة هكذا" قالها مشيرًا لملابسي ثم صعد لسيارته..
"وأنتَ ستخبرني ما الذي يجب أن أرتديه؟" سخرت ليوقف السيارة أمامي ويفتح لي الباب..
"إصعدي ديالا، إذا رأكِ أحد قد يفعل بكِ أشياء لن تحبيها هيا "تحدث بهدوء ناظرًا لي..
"أجل أجل...وداعًا سيد فيريرا، سأراكَ غدًا "قلتها ببساطة وبدأت بالتحرك بالناحية الأخري ليقوم هو مجددًا بإيقاف السيارة أمامي وينظر من النافذة من جهته غير مواجهًا إياي منتظرًا مني أن أصعد، قلبت عيني بسخرية ثم تجاهلت السيارة وأكملت سيري وبدأ هو بالتحرك ورائي..
لقد كان يتبعني بالسيارة حتي وصلت للمنزل، وكنت أشعر بالإرتياب من تتبعه لي...وبعد قليل وصلت للمنزل وكدت أدلف حتي أوقفني بحديثه..
"كوني مستعدة غدًا أنسة ديفيدسون، سيكون غدًا يومًا صعبًا عليكِ" قالها بهدوء لأنظر له وهو ينفث الدخان الكثير بعيدًا وكانت تعابير وجهه جامدة..
نظرت له لثوانٍ ثم توجهت للمنزل وبعدها بدأ بالتحرك سريعًا بالسيارة...دلفت للمنزل وكانت هيفين جالسة بإنتظاري..
" ماذا فعلتِ؟ "سألت ناظري لي لأجلس بجانبها وأضع رأسي علي كتفها وبدأت بقص ما حدث عليها..
"لا أود أن أظهر أنني رائعة وأعلم كيف ستسير تلك الأحاديث وبالمناسبة أنني كذلك بالطبع، وأخبرتك أن ذلك سيحدث" قالتها هي ببساطة..
"خلاف أننا لم مذهب لفندق، فأنتِ محقة" قلتها بهدوء وأنا أومئ..
"وكيف تشعرين بعد هذا الحديث؟" سألت ناظرة لي بعدما وضعت رأسي علي قدميها..
"أشعر وكأنني لم يكن من المفترض أن أذهب لهناك...ذهابي لهناك جعلني أشعر بأشياء غريبة، أشياء ليس من المفترض أن أشعر بها "تحدثت بهدوء..
"هل بدأت بالوقوع له؟ "سألت بهدوء..
"لا أعلم، لكن عندما يقترب مني أو يهمس بأي شئ في أذني وخاصة عندما قبلني منذ قليل... شعرت بشئ غريب، شئ لم أشعر به منك وقت طويل "تحدثت بهدوء..
" تعلمين عندما تحبين شيئًا ما للغاية، لكن ذلك الشئ ليس ملكك ولن يكون كذلك...لكن رغم ذلك تعلقين ذاتك به...لا أريد أن أكون هكذا، لا أريد أن أعلق ذاتي به وأنا أعلم أننا لن نكمل ما بيننا لأنه سيزول في أي وقت لأجل زوجته "تحدثت بهدوء لتملس هي علي شعري برفق..
"لكنكِ بدأتِ الأن بتكوين بعض المشاعر له "تحدثت بهدوء وهي تملس علي شعري وأعتدلت بجلستي ناظرة لها..
" أعتقد ذلك...لكنني أشعر أن تلك المشاعر خاطئة...أشعر أنني شخص سئ لتكوين مشاعر تجاه شخص مرفوضًا أن أفكر به حتي "تنهدت بيأس محاولة تفهيمها..
"لكنه يريدك وإذا لم يكن يريدك لم يكن ليقابلك اليوم ويخبرك أنه يريدك بذاته...وأنتِ تريديه، لذا ما المانع الأن؟" سألت هيفين ناظرة لي..
" المانع هو أنه متزوج...هو يملك زوجة...وقريبًا قد يملك أطفال، ولا أريد لعب دور العشيقة التي تدمر حياة العائلة بأكملها" تنهدت بألم وأعدت شعري للوراء بكلتا يدي..
" هل إستمعتِ له حتي؟ هل أخبركِ أنه قد يشعر بذلك؟ إستمعي لي دي، إذا كان يحب زوجته وحياته العائلية كما أنتِ مصور لكِ وأنكِ قد تدمرين تلك الحياة العائلية الرائعة التي تتحدثين عنها...من الواضح أنه يوجد بينهم مشاكل كبيرة وأنه لا يملك مشاعرًا تجاهها" تحدثت هيفين بهدوء..
" لا أعلم...لا أعلم لم دائمًا أكون مشاعرًا لأناس ليسوا بالجيدين "تنهدت واضعة الوسادة علي وجهي..
" أخرجي رأسك من كل ذلك...دعي الأمور تأخذ مجراها، وسنري بالنهاية ما سيحدث...هل تعلمين شيئًا حيال أليكساندر؟ "سألت هي ناظرة لي..
" لا تذكريني به أيضًا...لقد حادثني "تحدثت بهدوء وأزلت تلك الوسادة من فوق وجهي..
" جيد..."قالتها وكادت تكمل حتي قاطعتها..
"ليس بالجيد.. ليس كذلك... "قلتها وقصصت عليها تلك المكالمة التي حدثت بيننا..
" أوه...هذا كثير لليلة واحدة "قالتها هيفين وقضمت شفتها السفلية..
" لم الجميع يواصل العبث بقلبي هكذا؟" صرخت بالوسادة لتضحك هيفين ناظرة لي..
" تعلمين ما سيساعدنا في هذا؟" قالتها غامزة لي..
" أنت تعلمين لم أنتِ أختي أليس كذلك؟" قالتها وأحتضنتها، لا يمكنني إيجاد شخص يفهمني مثلها، وصدقًا لا أريد أحدًا غيرها..
"ماذا تريدين الأن؟ "سألت ووضعت رأسي علي قدمها..
"أنتِ تعلمين ما سيحسن الأجواء" إبتسمت هي لأبتسم..
Dusk till Dawn Zayn ft Sia
بدأت بالغناء بصوت هادئ مفتعلة الموسيقي الهادئة بنفسي وكانت الكلمات تخرج بهدوء متبعة الألحان بتناسق، وكان كل شئ جميل حتي النهاية بتلك المقاطع العالية التي تزينها، أنا أحب صوتي صدقًا..
" أوه أجل هذا فتاتي...دي ألم تفكري في مثلًا أن تقومي بالغناء بجانب ذلك المعرض؟" سألت وهي تنظر لي..
"لا...أنتِ تعلمين أنني أفعل ذلك فقط للمتعة، إنما المعرض هو حلمي" قلتها بإبتسامة ناظرة لها..
"أجل أعلم...وأنا أدعمك بكل ذلك" إبتسمت وهي تقبل وجنتي..
"حسنًا هيا للنوم، لدينا عمل غدًا "ضحكت وأمسكت بيدها جاذبة إياها بقوة لتستقيم ثم توجهت كلينا لغرفتها..
بالسابعة صباحًا إستيقظت وأخذت حمامي المعتاد وإرتديت تنورة سوداء جلدية ضيقة قليلًا تصل لفوق ركبتي بالضبط وكنزة سوداء قصيرة تغطي كتفي وصدري وتظهر فقط رقبتي وتصل إلي أعلي التنورة بإنشات قليلة وسترى جلدية سوداء تتناسب مع ذلك المظهر العملي وأخذت أشيائي..
وخرجت لأجد هيفين مستعدة ونتجه إلي الحافلة وبعد وقت تصل هي إلي وجهتها وأصل لوجهتي بعدها وأدلف إلي ذلك المكان الذي لا أعلم إن كنت سأخرج منه أم لا.. التحيات والإبتسامات من الجميع هي تهون الأمر قليلًا..
وصلت وجلست علي مكتبي وخلعت تلك السترة وبدأت بإنجاز عملي حتي دلف هو بهدوءه وجموده وهو يدخن سجائره ودلف مباشرة لمكتبه دون النظر لي وحمدت ربي علي ذلك فلا أريد مواجهته الأن..
لا أظن أن حظي أحبني يومًا لذلك هو يتعثر معي دائمًا، فتح باب مكتبه علي مصرعيه لأتفاجئ قليلًا وأنظر له ونظر لي بجدية أو هذه هي ملامح وجهه الطبيعي، لا أحد يدري..
"أنسة ديفيدسون ،أريدك بالداخل" قالها وأغلق الباب مجددًا لأبتلع ريقي وأضع الأوراق علي وجهي، ماذا فعلت بحياتي لأستحق ذلك..
إستقمت بهدوء وأحضرت بعض الأوراق معي وطرقت الباب بهدوء لأدلف، وكان جالسًا أمام مكتبه يضع وجهه بين يديه..
"سيد فيريرا...لقد أردتني" تحدثت بهدوء..
" أجل...أجل...ماذا لديـ..."قالها ورفع وجهه بين يديه ناظرًا لي بل متفقدًا إياي ثم صمت تمامًا..
"اليوم لديكَ إجتماعين بالثانية عشر والأخر بالخامسة ومقابلتين فقط....إحداهما بالثامنة والنصف والأخري بالحادية عشر" تحدثت بهدوء ناظرة لهاتفي المدون عليه كل شئ، ولم يكن يتحدث بأي شئ..
" سيد فيريرا...هل سمعتني؟" سألت بهدوء ناظرة له ليحمحم قليلًا ثم ينظر لي..
" أجل أجل...شكرًا لكِ أنسة ديفيدسون "قالها بهدوء لأومئ له..
" أي شئ أخر؟ "سألت ناظرة له..
" فقط إستدعي جرايسون وأطلبي كوب قهوة" تحدث بهدوء لأومئ وأستدير لأخرج وكان ذلك أسهل مما توقعت عدا البداية أجل..
طلبت له كوب القهوة وإستدعيت جرايسون وبعد وقت حضر كليهما وأدخل الرجل القهوة ودلف جرايسون معه..
بعد وقت طويل إنتهي الإجتماعين وتلك المقابلة التي إستغرقت وقتًا أطول من اللازم، طرقت علي باب مكتبه بهدوء ودلفت وكان علي ذات الوضعية يريح ظهره علي الكرسي ووجه مقابل للنافذة الكبيرة..
"سيد فيريرا...القهوة هنا" قالها ودلف الرجل واضعًا إياها أمامه لأبتسم ويبتسم لي ثم يخرج..
"سيد فيريرا...مقابلة السيد جوزيف تم إلغائها" قلتها بهدوء..
"وما سبب إلغائها؟" سأل ولازال علي وضعيته..
"لقد إتصلت مساعدته وأبلغتني أنه في رحلة مع عائلته بباريس ولن يعود إلا بعد إسبوع "تحدثت بهدوء..
"عظيم...قومي بإلغاء الصفقة بأكملها" تحدث ببساطة وهو يلتفت بالكرسي ليصبح مواجهًا لي..
" لكن...لكن...تلك الصفقة بأكثر من ثلاثين مليون دولار" تحدثت بصدمة قليلة ناظرة له..
" هو لم يحترم موعد المقابلة لذا لم يجب أن نحترم صفقته؟ "سأل وهو يستقيم ويحتسي القهوة..
" أجل..لكن... "كنت أتحدث بهدوء حتي قاطعني..
"هل أنا واضح أنسة ديفيدسون؟" سأل ناظرًا لي بجمود وهو يستند علي مكتبه..
" أجل واضح "تحدثت بهدوء وإلتفت لكي أذهب لكنني إلتفت له..
" سيد فيريرا...هل يمكنني...؟"حمحمت قليلًا وهو ينظر لي بعدم فهم وهو يحتسي القهوة..
" هل يمكنني العودة للمنزل؟لقد أنهيت عملي هناك شئ هام للغاية علي فعله "تحدثت بهدوء ناظرة له ليبتسم وهو يحتسي كوب القهوة..
" أوه...لازال الوقت مبكرًا" قالها ناظرًا لساعته لأنظر لهاتفي وكانت الساعة الحادية عشر وأنا قد تأخرت بالأساس، وأنا حتي لم أستعد..
"أجل وأنا قد تأخرت علي ذلك الشئ الهام "تحدثت وأنا أومئ ببساطة..
" هل أنتِ ذاهبة بموعد؟" سأل ووضع كوب القهوة جانبًا وإعتدل بوقفته..
" إذا كنت ذاهبة لموعد...هل يوجد مشكلة بذلك؟" سألت عاقدة يدي أمام صدري ناظرة له بجمود ليبتسم ويقف أمامي ويضع يديه في جيوبه ويخفض رأسه قليلًا ليصل إلي طولي ويهمس بأذني بصوته الأجش، وأنا بالمناسبة لست قصيرة هو من أطول مني..
"لا يوجد الأن عزيزتي...لكن لاحقًا سيكون هناك الكثير "همس ليجعل بدني يرتجف ثم يحرك شفتيه ويقبل شفتي برفق حتي إبتعدت للوراء بهدوء ليظل كما هو ثابتًا وترتسم علي شفتيه إبتسامة صغيرة ثم يعود للوراء ناظرًا لي..
"أقدر ذلك سيد فيريرا" أومئت له بهدوء محاولة جعل نبضات قلبي تهدأ ليومئ لي مبتسمًا ثم أغادر بهدوء المكتب..
حسنًا قلبي هذا ليس بعضو سهل لاحظت ذلك...لملمت أشيائي ثم إرتديت سترتي وخرجت سريعًا مستقلية الحافلة متوجهة للمنزل سريعًا وكان أليكساندر قد هاتفني أكثر من ست مرات وعدنا وصلت للمنزل كانت هيفين بالمنزل تشاهد التلفاز..
" لقد تأخرتِ علي موعدك" قالتها ناظرة للتلفاز وهي تضع الفشار بفمها..
"أجل حالما إنتهيت من كل ذلك" قلتها وكنت أخلع ملابسي بالمنزل حتي دلفت للمرحاض وأخذت حمامًا دافئًا سريعًا ثم خرجت لأستعد..
"دي...أليكساندر يتصل" صاحت هيفين بصوت عالٍ..
"فقط أجيبي وأخبريه أنني أستعد "صحت بالمقابل لأخرج ما سأرتديه سريعًا..
"مرحبًا أليكس...إنه أنا هيفين، ديالا هنا لكنها تستعد..يمكنك أن تأتي لهنا وقد تكون هي إستعدت...حسنًا إلي اللقاء" قالتها هيفين ووضعت الهاتف جانبًا مكملة مشاهدة التلفاز..
إرتديت فستانًا باللون الأبيض الداكن يصل لمنتصف فخذي وبه بعض الزخرفات السوداء علي الأكمام التي تغطي كتفي والصدر وأجزاء قليلة للغاية من الأسفل، صففت شعري لأعلي بكعكة مبعثرة قليلًا وبعض الخصل متساقطة علي جانبي وجهي..
وضعت القليل من أحمر الشفاه الخفيف ووضعت القليل من محدد العيون ذلك وأمسكت حذائي بيدي وأخذت حقيبتي ونزلت لأسفل..
"هيف...هل رأيتِ هاتـ..."كنت أتحدث وأنا أنزل من فوق السلالم وتفاجئت عندما وجدت أليكساندر يقف ويتحدث مع هيفين..
"أوه ها هي ذا" قالتها هيفين مبتسمة وهي تنظر وحالما رأيت أليكساندر تفاجئت أكثر...هو كان مثيرًا للغاية ببذلته السوداء وشعره المصفف بطريقة جيدة، حسنًا قد أبدأ بحسد خليلته عليه الأن..
"ماذا تفعل هنا؟" سألت بتفاجئ ناظرة له..
"مرحبًا لكِ أيضًا" ضحك ناظرًا لي وللحذاء الذي بيدي..
"عليك أن تعتاد علي ذلك" قلتها وإرتديت الحذاء..
"لقد أخبرته أن يأتي حتي تنتهي...والأن إستمتعا بوقتكما" قالتها مبتسمة وأعطتني الهاتف وإقتربت لتحتضني..
"أعلم الأن معاناتك "همست وهي تحتضني..
"أخبرتك" همست لها ثم إرتديت سترتي السوداء ونظرت لأليكساندر..
"نذهب؟" إبتسمت..
"من بعدك "إبتسم ليفتح لي باب المنزل ثم باب السيارة ويبدأ بالتحرك..
" تبدين جميلة بالمناسبة "إبتسم ناظرًا لي..
"أوه شكرًا لكَ...أنت أيضًا تبجو وسيمًا" إبتسمت ناظرة له..
" وبالمناسبة أنا أسفة لتأخري ذلك...لكنكَ تعلم" تحدثت بهدوء..
"أجل ولا داعي للتأسف، نحن الأن للإستمتاع بوقتنا، لذا أخرجي كل ذلك من رأسك" إبتسم ثم بعد وقت قليل توقف أمام مطعم فاخر وفتح لي باب السيارة..
كان المكان بالداخل جميلًا بألوان هادئة وأناس راقية وموسيقى أيضًا هادئة، لقد كان جميلًا إذا أراد أحد أن يذهب بموعد، وهذا يذكرني أيضًا أننا لسنا بموعد...اخذ عني سترتي وجلسنا علي الطاوله التي قام بحجزها..
"المكان هنا جميل" إبتسمت متفقدة المكان..
"لا يضاهيك بالطبع" إبتسم لتتورد وجنتي قليلًا ويأتي النادل لوضع النبيذ بالكؤوس وأخذ طلباتنا ثم يذهب..
"بالمناسبة أنتِ أول شخص أحضره لهذا المكان" إبتسم لأبتسم إبتسامة كبيرة..
"يبدو أنني أحظي بمكانة كبيرة لديك" إبتسمت بمزاح وأنا أحتسي النبيذ..
"أوه أنتِ لا تملكين أي فكرة " إبتسم لأشعر أن النبيذ توقف بحلقي لأسعل قليلًا..
"هل أنتِ بخير؟" سأل وهو يتفقدني..
"أجل أجل...أعتذر "تحدثت بهدوء..."إذًا كيف هي أخبارك مع جالا؟" سألت بهدوء..
" كل شئ بخير...إذًا أخبريني عن ذلك الفتي الجديد الذي يحاول أخذ فتاتي مني "إبتسم ناظرًا لي وهو يحتسي النبيذ...فتاتي؟مجددًا؟
"أوه...هو يدعي دانيل وهو يتولي منصبك الحالي، وهو في الحقيقة يمتلك الوقت دائمًا لي" إبتسمت ونظرت له نظرة أتري؟ هناك أحد يملك وقتًا لفتاتك الأن..
" أوه أنا واثق أنه لا يملك فرصة أمامي "إبتسم بثقة وهو يحتسي النبيذ..
"أوه أتود أن تري؟" إبتسمت وأخرجت هاتفي علي صورة لدانيل إلتقطها له عندما كنا معًا وإقتربت بالكرسي قليلًا..
" ليس لتلك الدرجة...هل أنتِ من إلتقط تلك الصورة؟" سأل ناظرًا لي..
"فنانة أليس كذلك؟ "إبتسمت بفخر بذاتي..
" ولم إلتقط له صورة وهو عاري الصدر؟" سأل ناظرًا لي..
" نحن كنا نلتقط صورًا لبعضنا بمنزله...كنا نتسكع هناك بمعني أصح" تحدثت ببساطة..
"وهل كان يصورك وأنتِ عارية أيضًا؟ "سأل وهو ينظر لكأس النبيذ..
" أعتقد أنكَ أفرط في شرب النبيذ أليكساندر" تحدثت بهدوء ناظرة له ليجذب الكرسي الذي أنا جالسة عليه من الأسفل ناحيته حتي أصبحت قريبة منه للغاية..
" أنا فقط لا أحب أن يكون أحد قريبًا كل ذلك القرب من فتاتي "همس بها ناظرًا لعيني لأحمحم قليلًا وأعود مكاني بهدوء وأحاول التنفس بطبيعية وإخفاء إحمرار وجهي..
"أنظر من هنا" قالها صوت ما لألتفت وأكاد أضرب رأسي بالطاولة...لم الأن دونًا عن كل الأوقات؟
ماذا عني السيد فيريرا بأنه سيكون هناك الكثير سابقًا؟
ومن ذلك الذي قطع عليهم أمسيتهم؟
The end
Hope you like it
Vote and comment please ❤️
Коментарі
Упорядкувати
- За популярністю
- Спочатку нові
- По порядку
Показати всі коментарі
(1)
Date?
غالبًا فيريرا بشحمه ولحمه
Відповісти
2020-10-12 17:13:59
Подобається