Attendings
Part 3
" ماذا تعتقدين بسيد جاميرون ؟" سأل بهدوء بينما يعبث بالقلم الذي بيده..
" اليكساندر ؟اعني لا اعلم انه قرارك "تحدثت بهدوء..
"اري انه جيد بعمله وانا مُعجب بعمله ،واري انه يستطيع تحقيق حلمه من توليه الشركة الجديدة ،ما رأيك؟"سأل بعدما استقام متوجهًا نحوي..
سيد فيريرا يطلب رأيي ؟عجبًا..
"أوقن أن ما تراه سيكون الأصلح سيد فيريرا، أعني أنت تعرف الأفضل للشركة "تحدثت بهدوء ناظرة بأي مكان عداه..وها هو يقف أمامي مباشرة..
" سمعت أنكما أصبحتما أصدقاء، اذًا من تعاملك معه ماذا تعتقدين؟" سأل وهو ينظر إلي ولم يغلق عينيه لثانية..
"أعتقد أنه رجلك لتلك المهمة "تحدثت ببساطة ثم لاحظت ما قلت لأحمحم قليلًا..." أعني أنه رجل مجتهد ويُحب عمله وعمله سيُحسن كثيرًا من مستوي الشركة أكثر وسيساعد ذلك العمل في تنمية مهاراته التي ستفيد الشركة لاحقًا "تحدثت بهدوء وشبكت يدي ببعضهما ناظرة له..
"أنتِ تعتقدين ذلك؟ "سأل ناظرًا لعيني لأنظر له بهدوء وثبات..
"أجل سيد فيريرا، لكن كما قلت القرار يعود إليك "إبتسمت إبتسامة صغيرة ناظرة له ليتكلف هو بالإبتسام ثم يبتعد ويعود لمكتبه..
" أستدعيه وأدخليه أنسة ديفيدسون ،لا أريده أن يعلم أي من هذا مفهوم؟" قالها بينما يلتقط بعض الأوراق بيديه ويطلع بها..
"أجل سيد فيريرا" أومئت ثم غادرت بهدوء وحادثت أليكساندر وبعد دقائق كان أمام مكتبي..
"ماذا هناك؟" سأل بعدما وقف أمام مكتبي..
"لا أعلم" قلتها بهدوء وحركت كتفي بعدم علم..
" هل يبدو متضايقًا؟ "سأل ناظرًا لمكتب فيون..
"هو دائمًا متضايق أليكساندر" قلتها ببساطة ليبتسم هو..
" أنتِ محقة" إبتسم..
"لكن يبدو ما يريدك به شئ جاد لأنه كان يبدو عصبيًا قليلًا ، أتمني لكَ التوفيق" تحدثت بهدوء ناظرة له بشفقة ويبدو أنه توتر لأبتسم بداخلي وأضحك ضحكة شريرة لكن بداخلي..
"تمني لي الحظ الجيد " قالها وأخذ نفسًا عميقًا ثم طرق الباب ودلف..
إبتسمت متمنية له التوفيق ثم أكملت عملي، بعد ساعة تقريبًا خرج وهو كاظم الوجه وعلامات الجمود علي وجهه...نظرت له لثوانٍ وعبس وجهي، هل ما قلته له كان صحيحًا؟ لم أعني ذلك..
"ماذا حدث؟" سألت ناظرة له ليقف أمام مكتبي ويديه بجيبه وعلامات الجمود علي وجهه ولا يتحدث..
"أليكس؟ هل أنتَ بخير؟" سألت ناظرة له وأستقمت لأقف أمامه..
"ألم تكوني تعلمي؟" سأل ناظرًا إلي..
"أعلم ماذا؟" سألت ناظرة له ولم أكن أتوقع أن ما سيقوله سيد فيريرا سيكون قاسيًا لتلك الدرجة، ماذا إن كان سيطرده؟
"أنني سأتولي الفرع الجديد للشركة" قالها لترتسم إبتسامة جذابة علي شفتيه لتسترخي عضلاتي وأتنهد ناظرة له..
"لقد أوقعت قلبي "تنهدت وأستندت علي المكتب ناظرة له..
"أنتِ من أوقعتًِ قلبي عندمَا أخبرتني أنه شئ جاد ويبدو أنه عصبي" سخر ناظرًا إلي ووضع يديه بجيبه..
" حسنًا كان يجب أن أثير حماستك، وإذًا مبارك عليك رئاسة الشركة أيها الرئيس الجديد" إبتسمت ناظرة له..
"هذا أقل شئ يناسبني" قالها ممثلًا التفاخر لأقلب عيني بملل..
" متكبر، إذًا أين هديتي؟ "سألت بإبتسامة وأنا أمُد يدي له ناظرة له..
"لأجل ماذا؟" سأل ناظرًا ليدي ولي..
" لقد كان لي دور كبير في توليك ذلك المنصب سيد أليكساندر جاميرون "إبتسمت بتفاخر وأعدت شعري للوراء كحركة تفاخر..
"أوه حقًا؟" إبتسم ناظرًا إلي وفك أزرار سترة البذلة ووضع يديه بجيبه..
"أتشك بقدراتي سيد جاميرون؟" إبتسمت ووقفت أمامه ناظرة له..
"لا ،لكن أريد رؤية المزيد "إبتسم وأنتقل نظره لشفتي لتتورد وجنتي قليلًا لأبتعد وأعود لأجلس خلف مكتبي..
"إذًا متي ستبدأ؟" سألت ناظرة له..
"بعد الإفتتاح الكبير والحفلة أيضًا وكما تعلمين هم غدًا لذا سأتولي من بعد غد "إبتسم ناظرًا إلي..
"هذه أخبار رائعة، مبارك عليكَ أنت تستحق كل ذلك "إبتسمت ناظرة له... "لكنك ستتركني هنا وحدي، وسأضطر لمواجهة التابعين الشريرين وحدي "تنهدت متذمرة ناظرة له..
"أوه فتاتي الصغيرة ستشتاق إلي "ضحك بخفة ناظرًا إلي..
" لا ،هذا فقط لأنكَ كنت تدفع حساب الطعام الذي نتناوله ونتحدث في أشياء تافهة مثلنا "تحدثت ببساطة لننظر لبعضنا ونضحك سويًا..
"إذًا العشاء... الأحد، إحتفال بهذه المناسبة السعيدة...فقط أنتِ وأنا "إبتسم ناظرًا إلي..
" هذا سريع "ضحكت ناظرة له..
"لا أملك وقت لأضيعه، لقد أصبحت رجلًا مهمًا أملك مواعيدًا عدة ولن أكون متفرغًا "قالها بتفاخر مجددًا لأمثل أنني لست مستمعة له..
"إذًا السكوت يدل على الموافقة "إبتسم لأنظر له..
" لكنكَ تعلم أنني أنهي عملي بوقت متأخر" تحدثت بهدوء ناظرة له..
"لا يهم، سأنتظرك وسأقلك فقط كل ما عليكِ فعله هو محادثتي عندما تنتهين من العمل.. هل هذا يناسبك؟" سأل ناظرًا إلي..
"حسنًا سأراك في الحفل غدًا إذًا " قلتها مبتسمة ليتقدم هو قليلًا وينحنِي حتي يصبح وجهه قريب للغاية من وجهي..
" أتطلع لرؤيتك غدًا، أراهن أنكِ ستكونين أجملهن...لا ترتدي أشياء كثيرة لأنكِ لن تحتاجيها كثيرًا "همس بتلك الكلمات في أذني ليقشعر بدني ثم يبتسم ويغادر وأنظر له بهدوء لأضع وجهي بين يدي لأخفف من إحمرار وجهي..
"أنسة ديفيدسون" صوت عميق يتحدث لأخرج وجهي من بين يدي وأنظر لأجده سيد فيريرا يستند علي باب مكتبه ويضع يديه بجيبه ناظرًا إلي لأستقيم سريعًا..
" تحتاج لشئ سيد فيريرا؟" سألت بهدوء ناظرة له..
"لقد كنت أنادي عليكِ منذ خمس دقائق لذا أتيت لرؤية لم التأخير" قالها ناظرًا إلي بجدية..
"أنا أعتذر، لم أنتبه...هل تحتاج لشئ ما؟" سألت بهدوء ناظرة له..
"أريدك غدًا أن تتوجهي إلي المطعم الذي سيتم عقد الحفل به...أريدك أن تهتمي بالتجهيزات هناك فقط التجهيزات الأخيرة للحفل النهائية...أريد كل شئ علي أكمل وجه، حسنًا؟ قالها ناظرًا إلي ولم تبتعد أنظاره لثوانٍ..
"أجل سيد فيريرا...سيكون كل شئ أفضل مما توقعت "أومئت بهدوء له..
"جيد ،أريدك أيضًا أن تراجعي قائمة الحاضرين هذا فقط" قالها وكاد يدلف حتي توقف وأستدار إلي..."تأكدي من أن تحضري الحفل في الوقت" قالها بهدوء ثم دلف للمكتب..
دونت بعض الأشياء في الأوراق ورتبت المكتب كما كان وضبط كل شئ حتي خرج سيد فيريرا وهو يحمل سترته في يده وسيجارته بين شفتيه..
" تحتاج شئ سيد فيريرا؟ "سألت بهدوء ناظرة له..
"لا أنسة ديفيدسون، تحتاجين أن أوصلك؟ إنها الثانية لقد تأخر الوقت "سأل لأتجمد بمكاني متفاجئة لكنني حمحمت قليلًا..
"لا شكرًا لكَ سيد فيريرا" إبتسمت ناظرة له ليومئ بهدوء وينفث الدخان من بين شفتيه..
"أراكِ غدًا أنسة ديفيدسون" قالها ثم غادر بهدوء..
لملمت أشيائي وأرتديت كنزتي ثم خرجت من الشركة وحالما خرجت تفقدت هاتفي ووجدت رسالة من أليكساندر منذ ثلث ساعة وكان يعتذر لأنه لن يستطيع إيصالي اليوم لحدوث شئ طارئ وأضطر الذهاب سريعًا..
تمشيت حتي موقف إنتظار الحافلة وحاولت محادثته لكنه لم يُجب علي أي من إتصالاتي أو حتي رسائلي، تنهدت وإنتظرت تلك الحافلة بينما أتمشي ذهابًا وإيابًا وكان الطقس باردًا لذلك كنت أتمشي كثيرًا حتي توقفت سيارة سوداء تمامًا بنوافذ سوداء وفُتحت نافذة الباب من جانبي..
"إصعدي للسيارة" قالها صوت عميق وأجش دون أن يظهر وجهه..
"من تعتقد ذاتك؟" سخرت وتمشيت بعيدًا عن تلك السيارة ولكنها تبعتني..
"إصعدي للعنة...أنا لا أملك وقتًا لذلك" قالها الصوت بضيق وكانت السيارة تتبعني بكل خطوة..
"يمكنك أخذ سيارتك اللعينة وتحرك مؤخرتك بعيدًا عن هنا "سخرت وكدت أعبر الطريق حتي توقفت السيارة أمامي وفُتح الباب وخرج منه جسد رجولي وطويل ولم يتحرك فقط نظر إلي وهو يستند علي الباب..
" سيد فيريرا؟ "تحدثت بصدمة ولم أقوي علي الحراك بتاتًا..
"إصعدي للسيارة، لقد تأخر الوقت "قالها ثم صعد للسيارة وأغلق الباب منتظرني لكنني لم أتحرك فقد تجمدت بمكاني..
"لن أعيدها مجددًا أنسة ديفيدسون" قالها بصوت أجش لأنتفض ثم أتحرك ببطئ وأصعد للسيارة بهدوء ولم أتحدث ببنت شفه..
"إلي أين يجب أن أذهب؟" سأل وعينيه علي الطريق..
" شارع 48 الرئيسي "قلتها بهدوء وأنا أعبث بأصابعي ويتخبط الهواء القوي بوجهي ويتطاير شعري لأبعده بهدوء ويغلق هو النوافذ وأصبح الجو أكثر دفئًا بالسيارة..
لقد كان الوضع هادئًا تمامًا ولم يتحدث هو بأي كلمة ولا أنا، وكنت أتتوق لأسأله إن كان سيتم فصلي بعد هذا أم لا، أعني له الحق بذلك...للتو أهنته ولم أعتذر حتي..
"أنا أسفة" تحدثت بهدوء وأنا أحاول تماسك ذاتي..
"لكِ الحق في ما فعلته، لكن إن تكرر مجددًا أنتِ مرفودة" تحدث بهدوء وجمود وعينيه علي الطريق، هل هذا يعني أنه لم يتم فصلي؟
كدت أتحدث حتي قاطعني بحديثه..."يمكنك أن تأتي للعمل غدًا في موعدك، ليس لأن لديكِ عمل كثير سأتساهل معكِ" قالها بهدوء لأبتسم لأنه لن يتم فصلي..
" شكرًا لكَ "إبتسمت ناظرة له ثم نظرت من النافذة..."يمكنك التوقف هنا، شكرًا جزيلًا لكَ" إبتسمت وأخذت أشيائي ثم خرجت من السيارة لأبتسم له ثم أتوجه للمنزل ويذهب هو سريعًا بطريقه..
" من هو؟ "سألت هيفين حالما فتحت الباب وهي تقرب وجهها من وجهي، هذه العادة لن تتخلص منها أبدًا..
"إلهي أنجدني" سخرت ناظرة لها وأنا ألتقط أنفاسي..
" لا أعلم لم أنتِ دائمًا تتفاجئين، أن أفعل ذلك يوميًا" سخرت هي وهي تعطينا المياه لأخذها وأدلف لغرفتي وتتبعني هي..
" ألن تتوقفي يومًا ما؟" سألت بعدما إحتسيت الماء..
"لا... والأن أخبريني من كان ذلك؟ لا أعتقد أنه أليكساندر، لأن تلك السيارة تبدو غالية مما يستخدمها أليكساندر "قالتها ناظرة إلي..
" إنه السيد فيريرا" قلتها وتوجهت للمرحاض وأشعلت المياه في الحوض ووضعت القليل من الصابون في الحوض ليمتلئ الحوض بالصابون الوردي والفقاعات..
"ماذا؟" صرخت لأنظر لها وألقي عليها الوسادة... "أوصلك فيون فيريرا؟ أخبرتك أنكِ محظوظة "إبتسمت هيفين تلك الإبتسامة خاصتها لأنظر لها قالبة عيني وأجلس علي الفراش وأخلع حذائي..
"أخبرتك أنه مديري وهو أيضًا متزوج...أيمكنك ترك الأمر الأن؟" قلتها ودلفت للمرحاض وخلعت ملابسي ثم أخذت موقعي بالحوض وأنا أسترخي تمامًا..
" إذًا لمَ لم يُقلك أليكساندر اليوم؟" سألت هي وأحضرت كرسيًا وجلست أمامي تنظر إلي..
"حدث شئ طارئ ولا أعلم ما هو، حاولت محادثته لكنه لم يُجب "تحدثت بهدوء وأنا أُغمض عيني وأدع جسدي بأكمله يسترخي..
"كيف كان يومك اليوم؟" سألت هي وهي تبعد شعري عن وجهي..
"غريب.. للغاية "تحدثت بهدوء وشردت قليلًا فيما حدث ثم أخبرتها بكل ما حدث في يومي هذا وبالطبع كان علي وجهها تلك الإبتسامة المعتادة لأغلق عيني بإرهاق منها..
"أيمكن أن نتحدث بحديث واحد دون تلك الإبتسامة التي علي وجهك؟ "سألت ولم أنظر لها..
"لأنكِ تعلمين أن الأمر صحيح ولا يُمكنَك إنكاره، وبجانب لا ترتدي أشياء كثيرة لأنكِ لن تحتاجيها...ألا يوحي ذلك لكِ بشئ؟" إبتسمت غامزة لي لتتورد وجنتي وأضع يدي علي وجهي..
"لا تعتقد أن أي شئ مما برأسك قد يحدث...نحن مجرد أصدقاء "تحدثت بهدوء وأنا أعبث بالمياه..
" الأصدقاء لا يقولون لبعضهم لا ترتدي أشياء كثيرة لأنكِ لن تحتاجيها...بجانب فكري معي، هو يرقص معكِ طوال الحفل، لم يغادر جانبك ولو لثانية...يدكِ بيده، يأخذك إلي غرفة وحدكما...يفعل لكِ الأشياء التي تحبيها...ديالا أستطيع رؤية ذلك بعينيك، تعلمين أنا معجبة به كشخص سيعتني بكِ ويحميك ويحبك " قالتها هيفين بإبتسامة هادئة ناظرة إلي..
" ماذا إذا كان لا يريد ذلك؟ أعني إن كان ذلك مجرد مزاح من المعتاد بيننا، لا أريد أن أمر بما مررت به مجددًا "تنهدت ناظرة لها..
" أعطي الأمر محاولة، أنتِ لا تُكنين له مشاعر ولو حتي إن كان مجرد إعجاب قد يتطور، وستكتشفين مشاعرك حالما تعطي الأمر فرصة...لست أعني الجنس أعني كأناس طبيعين.. وإذا فكر مرة واحدة فقط بأن يؤذيك أو يجرحك، عليه أن يقف بوجهي أولًا "إبتسمت هيفين وقبلت رأسي ناظرة إلي..
" أنا أحبك، أنتِ أفضل شئ بحياتي "قلتها وقبلت وجنتيها وعضضت عليهما لتتأوه بخفة وتنظر لي..
" أنتِ من طلبت ذلك عاهرة "قالتها وبدأت بقرصي لأصرخ أنا بتأوه وأبعد يديها..
" إلهي إذا علم مديرك أنكِ عنيفة لتلك الدرجة وتعاملين الزبائن هكذا سوف يرفدك" سخرت وأنا أتحسس المناطق التي قرصتني بها وكانت تؤلم حقًا..
"لا أعامل الجميع هكذا...إلا إذا كانوا يريدون ذلك "إبتسمت هيفين لأتفهم أنه الوضع جنسي، هي لا تفعل ذلك لكن كل شئ تتحدث عنه قد ينقلب إلي موضوع جنسي..
" هذا مخيف...للغاية "قلتها ناظرة لها بقرف لتقلب عينيها بملل..
"للموضوع التالي، بخصوص فيون فيريرا الذي قد سببتيه في منتصف الشارع "قالتها ناظرة إلي لأفتح عيني بصدمة لقد نسيت ذلك تمامًا..
"إلهي لقد نسيت ذلك تمامًا، ماذا يجب أن أفعل؟ هو سوف يطردني...هو قال أن أتِ للعمل غدًا في موعدي، ربما قد يفصلني بعد الحفل" قلتها ووضعت وجهي بين يدي..
" توقفي عن التذمر أنتِ تتحدثين كثيرًا، هو لن يرفدك أو أي من هذا... إن كان سيطردك لكان فعل وأنتِ معه بالسيارة وأنتِ ستذهبي غدًا وستعرفي كل شئ، أخرجي ذلك من رأسك الأن... غدًا سيقام الحفل في المطعم الذي أعمل به، وسنكون أنا وأنتِ سويًا أنا سعيدة للغاية" قالتها ضاحكة وجلبت كرسيها ورائي وبدأت بتدليك كتفي..
" أنا متحمسة للغد، لازلت لا أعلم ما أرتدي لكنني متحمسة...سوف تكون جيدة للغاية، سوف أذهب معكِ بالصباح لأتأكد من اللمسات النهائية "قلتها مسترخية لما تفعله..
" بخصوص ما سترتديه لا تقلقي حياله، ورائع أنكِ سوف تكونين معي من الصباح لأريك كيف أعاني مع العاهرات هناك "قالتها لأضحك ثم تستقيم..
" سوف أذهب للنوم، لدي عمل كالجبل غدًا "قالتها ثم خرجت من المرحاض لأبتسم ثم أستقيم وأتحمم سريعًا ثم أرتدي ملابسي وأرتمي علي الفراش لأخذ ما يكفيني من النوم..
بحوالي السابعة والنصف إفتعلت روتيني اليومي وأرتديت بنطال من الجينز الضيق وكنزة سوداء ضيقة تصل حتي البنطال تمامًا بأكمام طويلة مغطية كل شئ عدا رقبتي البارزة بوضوح وحذاء بكعب عالي ليس الخاص بالحفلات وتلك الأشياء..رفعت شعري لأعلي بذيل حصان وأخذت الحقيبة والأشياء وخرجت لأعد القهوة حتي تنتهي هيفين..
بعد عشر دقائق خرجت هيفين وهي تحمل أشيائها وجعلتها تحتسي القليل من القهوة حتي إستفاقت وعندما خرجنا من المنزل وأنا أغلق الباب بالمفتاح وجدت صاحب المنزل بوجهي وكأنه كان بإنتظارنا..
"لا أملك وقتًا لهذا العجوز" تمتمت هيفين ووضعت نظارة الشمس علي عينيها..
"صباح الخير سيد ديبروف" إبتسمت بهدُوء ناظرة له..
"صباح الخير ديالا وهيفين" قالها السيد ديبروف لأبتسم بهدوء وأضرب هيفين في كتفها برفق لتبتسم هي علي مضض..
"إِذَا كان هناك شئ تحتاجه سيد ديبروف، رجاء أخبرنا به لأننا لا نملك الوقت بطوله" إبتسمت هيفين لأضربها بكفتها دون أن يُلاحظ..
"أجل صحيح، كنت أريد أن أتحدث معكم حيال الإيجار "قالها بهدوء لتنظر له هيفين بضيق لأنها تعلمه وتعلم ما يريده..
"ماذا بخصوص الإيجار سيد ديبروف؟ "سألت هيفين بتأفأف..
"كنت أفكر في زيادة قليلة.. "قالها ببساطة وهدوء..
"لا تفكر سيد ديبروف، فقط الشهر الفائت قد زدته وأصبح الفين ونصف دولار "سخرت هيفين ناظرة له..
"لقد أصبحتما أنتما الأثنتين تعملان في شركات كبيرة وأماكن فاخرة فلا أعتقد أن قليل من المال قد يؤثر معكم بشئ خاصة وأنا كل ليلة أري ديالا تأتي مع أحدهم في سيارة فخمة" قالها ديبروف ببساطة ناظرًا لي وكادت هيفين تعضه من صلعته الكبيرة..
"كم تريد؟" سألت ناظرة له..
" كما تعلمان.. "كاد يتحدث حتي قاطعته هيفين..
" نحن لا نعلم ولا نريد أن نعلم لذا فقط أخبرنا "تحدثت هيفين ببساطة..
" خمسة ألاف دولار "قالها بهدوء..
" سيد ديبروف هل أخذت دوائك اليوم؟" سألت هيفين ناظرة له..
"أجل، لمَ؟" سأل بإستغراب ناظرًا لها..
"لأنه يبدو أن عقلك قد ذهب منك" قالتها هيفين ببساطة ساخرة لأضحك بهدوء وكتمتها سريعًا..
" المنزل كبير أيتها الفتاتين، وهو بمنطقة جيدة ليس بالعشوئيات."قالها بضيق ناظرًا لكلينا..
" أجل لكن كما تعلم...نحن ندفع أيضًا لعيشنا والفواتير التي تأتي وتلك الأشياء" تحدثت بهدوء..
" هذا ما لدي، إما ذلك أو يأتي أحدهم للعيش معكما" قالها ناظرًا لكلينا..
" لا.. "قلتها أنا وهي في ذات الوقت..
" حسنًا أيمكننا إخبارك بقرارنا حالما نعود من العمل؟ لأننا قد تأخرنا "تحدثت بهدُوء ناظرة له..
" حسنًا سوف أتِ لأسألكم الليلة "قالها ثم غادر ببساطة..
" أنا أكره هذا الرجل الجشع" قالتها هيفين وهي تنظر له حتي غادر من الأنظار..
أخذت بيدها لموقف الحافلة حتي أتت...وبعد وقت وصلنا لمكان المطعم الفاخر وكان من الخارج فاخرًا للغاية بتلك الزينة البسيطة التي بالخارج والأنوار الهادئة وكل شئ رائع بالخارج..
"هذا رائع...متأكدة أنها ستعجبه "إبتسمت وأخرجت هاتفي وإلتقط بعض الصور للمكان من الخارج لأريها إياه عندما أعود..
"خذي أمسكي بهذا...هل كل شئ أُعد بالداخل؟" سألت بعدما أعطيتها الهاتف وإنحنيت أربط حذائي..
"أجل.. تقريبًا لا أعلم...ديالا" قالتها هيفين لأهمهم وبعدما إنتهيت وقفت أضبط ملابسي لتقوم هي بحركات وجهها الغريبة لأضحك بقوة وتلتقط هي صورة لي..
"غبية" ضحكت وأخذت الهاتف منها ووضعته بجيبي ودلفنا معًا للداخل..
حالما دخلنا كان هناك العديد من حراس الأمان يرتدون بذلات سوداء لتأمين المكان، سمحوا لهيفين بالدخول عندما أرتهم بطاقة العمل خاصتها ولكنهم لم يسمحوا لي بالمرور وأصروا علي تفتيشي أولًا ومعرفة من أكون..
"أدعي ديالا ديفيدسون أنا من شركة فيريرا، أنا هنا للتأكد من أن كل شئ جاهز للحفل" قلتها ولازالوا يفتشوني وكأنني بمطار أو ما شابه ثم جاء أحدهم وهمس للأخر بشئ ثم تركني أمر..
"النظام مزرٍ هنا" قلتها وأنا أتمشى معها بالداخل..
كان من الداخل أروع من الخارج كل شئ بألوان هادئة تمامًا وأضواء خافتة وتصميم كل شئ كان جيد تمامًا وكأنك داخل قصر ما...إبتسمت وأخرجت الهاتف وبدأت بتصوير المكان..
"علي الذهاب للعمل الأن، أراكِ في الحفل" قالتها هيفين وقبلت وجنتي ثم غادرت، لأدون أنا بعض الأشياء في الورقة وأتفقد باقي الأشياء..
بعد ساعتين ونصف تقريبًا وقد قاربت علي الإنتهاء سمعت أحد ينادي علي من الخلف..
"أنسة ديفيدسون.." قالها الشخص من ورائي لألتفت لأتفاجئ بأنها فيولا زوجته..
" أوه سيدة فيريرا...ماذا تفعلين هنا؟" سألت ناظرة لها بإبتسامة..
"لقد كنت أمر من هنا وفكرت في المجئ لرؤية كيف تسير الأمور....أنتِ تقومين بعمل جيد للغاية" إبتسمت هي ناظرة إلي..
"شكرًا لكِ، هذا فقط واجبي" إبتسمت وأنا أنظر لباقي الأوراق وأخبر الناس بما يفعلون وكانت هي صامتة لبضع دقائق..
" أنسة ديفيدسون...هل يمكنني أن أطلب منكِ شيئًا؟ "سألت هي ناظرة إلي لأنتبه لها..
" أجل بالطبع "أومئت لها بالإيجاب..
" أعلم أن ما قد أقوله أو أطلبه سيكون غريبًا للغاية وقد تقولين علي مريبة أوغريبة الأطوار... لكن هل تأتي فتيات لفيون بالمكتب؟" سألت هي وقد بدا عليها الإحراج..
" حسنًا...فقط مُجرد عميلات لا أكثر، ولا تقلقي سيدة فيريرا هو يبدو أنه يحبك كثيرًا" إبتسمت ناظرة لها..
" أعلم ،أنا فقط قلقة...كما تعلمين هو وسيم ومثير وثري...فقد يمكن أن تحاول فتاة ما الإيقاع به "قالتها فيولا بإرتباك وقلق..
"لا أعتقد ذلك سيدة فيريرا، هو يحبك حقًا.."قلتها بهدوء مبتسمة..
" هل يمكنك إذا لاحظت أن هناك أي فتاة تحاول الإيقاع به أيمكنك إخباري بالأمر أو أي شئ مريب حتي؟ "سألت هي بإحراج ناظرة لها..
" هذا مريب نوعًا ما سيدة فيريرا...لكن حسنًا، إذا علم بالأمر سوف يطردني من الشركة لكن حسنًا "أومئت لها بهدوء..
"شكرًا لكِ كثيرًا...أنا فيولا بالمناسبة "قالتها ومدت يدها للمصافحة..
"ديالا "إبتسمت وصافحتها..
" يمكننا أن نصبح أصدقاء إذًا... أعتقد أنني أخرتك كثيرًا عن عملك، أعتذر للغاية...سأراكِ في الحفل الليلة،أنتِ قادمة أليس كذلك؟ "سألت بإبتسامة وهي تنظر لي..
"أجل قادمة...أتطلع لرؤيتكِ هناك "إبتسمت ناظرة لها..
"أنا أيضًا، إلي اللقاء ديالا" إبتسمت فيولا ثم غادرت..
إمرأة غريبة لكنها محقة، هي تملك زوجًا مثيرًا وكل شئ ولها الحق في الغيرة عليه لكن ليس بتلك الطريقة...نفضت كل الأمور من رأسي وأكملت عملي وأنا أشرف علي الجميع..
أصبحت الساعة الواحدة ظهرًا وبدأت أشعر بتعب من الأن، هذا العمل مرهق للغاية... أنهيت كل شئ ودونت وألتقط الصور لكل شئ تقريبًا وتوجهت للخارج لأستقل سيارة أجرة...بعد ربع ساعة وصلت للشركة وتنهدت ثم لملمت أشيائي ودلفت للشركة..
رحب بي البعض وأنا في طريقي للمصعد خرج أليكساندر من مكان لا أعلم به لأنتفض فزعة وتقع كل الأوراق علي الأرض...لقد كنت خائفة وفزعة لذا نظرت له بنظرة ساخطة وإنحنيت لألملم الأشياء التي وقعت وكان هو يضحك بشدة ثم إنحني ليساعدني ولازال يضحك..
"أنا أكرهك أكثر من أي شئ" قلتها بضيق وأنا أجذب الأشياء من يده بعنف..
"حسنًا أعتذر...لكنك كان مظهرك جيد للغاية وأنتِ مركزة ولم تلاحظيني فكان علي أن أجذب إنتباهك" ضحك وأعطاني باقي الأشياء لأتجاهله وأكمل طريقي..
"هل ستظلين هكذا؟تبدين مرهقة ماذا حدث؟" سأل أليكساندر وهو يتبعني ودلف معي للمصعد..
" ألا تملك أعمالًا تقوم بها؟" سألت وكدت أضغط علي الزر حتي أمسك بيدي ودفعني بخفة علي الحائط وكانت لوحة الأزرار خلفي ثم ضغط علي الزر وعلق المصعد بحيث لا يمكن لأحد طلبه..
"أجل...عملي هو أنتِ الأن عزيزتي "همس وكان وجهه قريبًا للغاية مني وأنا مصدومة للغاية..
"أليكـ...أليكساندر ،هناك عمل لدي" همست بتلعثم ناظرة له..
"العمل يمكنه أن ينتظر قليلًا عزيزتي" همس وبإصبعه أبعد بعد خصلات شعري بعيدًا عن عيني..
"أنتِ مثيرة للغاية، هل تعلَمين ذلك؟ "همس ناظرًا لعيني وإنتقل لشفتي..
"أجل أعلم" همست وإقتربت قليلًا منه ولم يعد هناك مساحة وقربت وجهي قليلًا ثم ضغط علي رقم الطابق الذي أريده حتي بدأ بالتحرك..
" لا تحاول فعل ذلك معي عزيزي، لست كباقي الفتيات" همست وإبتسمت ثم عدت بمكاني الطبيعي وأعدته للوراء قليلًا ليقضم شفته السفلي ناظرًا لي..
" أعجبني هذا" إبتسم ناظرًا لي..
"إهتم بأعمالك أليكساندر إلا إذا كنت تريد أن تضيع منك الفرصة الجديدة" إبتسمت ثم توقف المصعد لأخرج منه وأتوجه لمكتبي..
وضعت الأشياء الغير هامة علي المكتب وأخذت الهاتف والأوراق وطرقت الباب بهدوء حتي سمعت صوته يسمح لي بالدلوف فدلفت... ورأيت منظرًا جميلًا للغاية، كان واقفًا في منتصف المكتب ببذلته الأرماني السوداء دون السترة، وقميصه الأبيض أكمامه مرفوعه للكوع والأزرار الأولي مفتوحة ويمكنك رؤية جسده المنحوت أسفل القميص الأبيض الشفاف وشعره مبعثر للغاية ومظهره مثير للغاية..
عندما دلفت رفع نظره عن الأوراق وحدق بي لثوانٍ دون أن تُغمض عينيه لثانية وكان ينظر لي من أعلي لأسفل ، توردت وجنتي بشدة ولا يوجد شعر يُغطي وجهي الأن...أريد العودة للمنزل..
"سيد فيريرا" تحدثت أخيرًا بعد صمت دام طويلًا..
"أجل...تفضلي أنسة ديفيدسون" قالها وألقي الأوراق التي معه علي المكتب وأستند علي المكتب عاقدًا يديه أمام صدره..
"لقد أنجزت العمل هناك وها هي الأوراق والصور لتتأكد أن كل شئ أصبح جاهزًا" قلتها وإقتربت وأعطيته الهاتف والأوراق..
تفقد الأوراق أولًا بهدُوء وكان يسأل أسئلة عن الأجواء هناك ويتأكد من كل شئ...ثم تفقد الصور بعدها وكانت كثيرة وكنت أقف بجانبه أشرح له المظهر كاملًا حتي توقف عند الصورة التي إلتقطتها هيفين لي، توقف عندها لثوانٍ يتفقدها ولم ينظر لعيني فقط يحدق بها....توترت قليلًا وكدت أتحدث حتي أكمل باقي الصور حتي وصل للنهاية..
"عمل جيد أنسة ديفيدسون، لقد أبهرتني" قالها بهدوء وأعطاني الهاتف ونظر إلي..
"حقًا هل أعجبك؟" إبتسمت بسعادة ناظرة له..
"أجل...أحسنتِ عملًا" إبتسم إبتسامة صغيرة للغاية وهذا أسعدني للغاية.... "يمكنكِ أخذ باقي اليوم أجازة إذا أردت لتستعدي للحفل" قالها بهدوء وعاد كما كان..
" حسنًا شُكرًا لكَ سيد فيريرا، معذرة " إبتسمت وإلتفت لكي أذهب ثم خرجت ولملمت أشيائي كلها وخرجت من الشركة وأرسلت لأليكساندر أنني سأعود للمنزل وإستقليت الحافلة وعدت للمنزل..
إنه وقت الإستعداد لهذا الحفل لكي نبهر الجميع..
The end
Hope you like it
Vote and comment please ❤️
" ماذا تعتقدين بسيد جاميرون ؟" سأل بهدوء بينما يعبث بالقلم الذي بيده..
" اليكساندر ؟اعني لا اعلم انه قرارك "تحدثت بهدوء..
"اري انه جيد بعمله وانا مُعجب بعمله ،واري انه يستطيع تحقيق حلمه من توليه الشركة الجديدة ،ما رأيك؟"سأل بعدما استقام متوجهًا نحوي..
سيد فيريرا يطلب رأيي ؟عجبًا..
"أوقن أن ما تراه سيكون الأصلح سيد فيريرا، أعني أنت تعرف الأفضل للشركة "تحدثت بهدوء ناظرة بأي مكان عداه..وها هو يقف أمامي مباشرة..
" سمعت أنكما أصبحتما أصدقاء، اذًا من تعاملك معه ماذا تعتقدين؟" سأل وهو ينظر إلي ولم يغلق عينيه لثانية..
"أعتقد أنه رجلك لتلك المهمة "تحدثت ببساطة ثم لاحظت ما قلت لأحمحم قليلًا..." أعني أنه رجل مجتهد ويُحب عمله وعمله سيُحسن كثيرًا من مستوي الشركة أكثر وسيساعد ذلك العمل في تنمية مهاراته التي ستفيد الشركة لاحقًا "تحدثت بهدوء وشبكت يدي ببعضهما ناظرة له..
"أنتِ تعتقدين ذلك؟ "سأل ناظرًا لعيني لأنظر له بهدوء وثبات..
"أجل سيد فيريرا، لكن كما قلت القرار يعود إليك "إبتسمت إبتسامة صغيرة ناظرة له ليتكلف هو بالإبتسام ثم يبتعد ويعود لمكتبه..
" أستدعيه وأدخليه أنسة ديفيدسون ،لا أريده أن يعلم أي من هذا مفهوم؟" قالها بينما يلتقط بعض الأوراق بيديه ويطلع بها..
"أجل سيد فيريرا" أومئت ثم غادرت بهدوء وحادثت أليكساندر وبعد دقائق كان أمام مكتبي..
"ماذا هناك؟" سأل بعدما وقف أمام مكتبي..
"لا أعلم" قلتها بهدوء وحركت كتفي بعدم علم..
" هل يبدو متضايقًا؟ "سأل ناظرًا لمكتب فيون..
"هو دائمًا متضايق أليكساندر" قلتها ببساطة ليبتسم هو..
" أنتِ محقة" إبتسم..
"لكن يبدو ما يريدك به شئ جاد لأنه كان يبدو عصبيًا قليلًا ، أتمني لكَ التوفيق" تحدثت بهدوء ناظرة له بشفقة ويبدو أنه توتر لأبتسم بداخلي وأضحك ضحكة شريرة لكن بداخلي..
"تمني لي الحظ الجيد " قالها وأخذ نفسًا عميقًا ثم طرق الباب ودلف..
إبتسمت متمنية له التوفيق ثم أكملت عملي، بعد ساعة تقريبًا خرج وهو كاظم الوجه وعلامات الجمود علي وجهه...نظرت له لثوانٍ وعبس وجهي، هل ما قلته له كان صحيحًا؟ لم أعني ذلك..
"ماذا حدث؟" سألت ناظرة له ليقف أمام مكتبي ويديه بجيبه وعلامات الجمود علي وجهه ولا يتحدث..
"أليكس؟ هل أنتَ بخير؟" سألت ناظرة له وأستقمت لأقف أمامه..
"ألم تكوني تعلمي؟" سأل ناظرًا إلي..
"أعلم ماذا؟" سألت ناظرة له ولم أكن أتوقع أن ما سيقوله سيد فيريرا سيكون قاسيًا لتلك الدرجة، ماذا إن كان سيطرده؟
"أنني سأتولي الفرع الجديد للشركة" قالها لترتسم إبتسامة جذابة علي شفتيه لتسترخي عضلاتي وأتنهد ناظرة له..
"لقد أوقعت قلبي "تنهدت وأستندت علي المكتب ناظرة له..
"أنتِ من أوقعتًِ قلبي عندمَا أخبرتني أنه شئ جاد ويبدو أنه عصبي" سخر ناظرًا إلي ووضع يديه بجيبه..
" حسنًا كان يجب أن أثير حماستك، وإذًا مبارك عليك رئاسة الشركة أيها الرئيس الجديد" إبتسمت ناظرة له..
"هذا أقل شئ يناسبني" قالها ممثلًا التفاخر لأقلب عيني بملل..
" متكبر، إذًا أين هديتي؟ "سألت بإبتسامة وأنا أمُد يدي له ناظرة له..
"لأجل ماذا؟" سأل ناظرًا ليدي ولي..
" لقد كان لي دور كبير في توليك ذلك المنصب سيد أليكساندر جاميرون "إبتسمت بتفاخر وأعدت شعري للوراء كحركة تفاخر..
"أوه حقًا؟" إبتسم ناظرًا إلي وفك أزرار سترة البذلة ووضع يديه بجيبه..
"أتشك بقدراتي سيد جاميرون؟" إبتسمت ووقفت أمامه ناظرة له..
"لا ،لكن أريد رؤية المزيد "إبتسم وأنتقل نظره لشفتي لتتورد وجنتي قليلًا لأبتعد وأعود لأجلس خلف مكتبي..
"إذًا متي ستبدأ؟" سألت ناظرة له..
"بعد الإفتتاح الكبير والحفلة أيضًا وكما تعلمين هم غدًا لذا سأتولي من بعد غد "إبتسم ناظرًا إلي..
"هذه أخبار رائعة، مبارك عليكَ أنت تستحق كل ذلك "إبتسمت ناظرة له... "لكنك ستتركني هنا وحدي، وسأضطر لمواجهة التابعين الشريرين وحدي "تنهدت متذمرة ناظرة له..
"أوه فتاتي الصغيرة ستشتاق إلي "ضحك بخفة ناظرًا إلي..
" لا ،هذا فقط لأنكَ كنت تدفع حساب الطعام الذي نتناوله ونتحدث في أشياء تافهة مثلنا "تحدثت ببساطة لننظر لبعضنا ونضحك سويًا..
"إذًا العشاء... الأحد، إحتفال بهذه المناسبة السعيدة...فقط أنتِ وأنا "إبتسم ناظرًا إلي..
" هذا سريع "ضحكت ناظرة له..
"لا أملك وقت لأضيعه، لقد أصبحت رجلًا مهمًا أملك مواعيدًا عدة ولن أكون متفرغًا "قالها بتفاخر مجددًا لأمثل أنني لست مستمعة له..
"إذًا السكوت يدل على الموافقة "إبتسم لأنظر له..
" لكنكَ تعلم أنني أنهي عملي بوقت متأخر" تحدثت بهدوء ناظرة له..
"لا يهم، سأنتظرك وسأقلك فقط كل ما عليكِ فعله هو محادثتي عندما تنتهين من العمل.. هل هذا يناسبك؟" سأل ناظرًا إلي..
"حسنًا سأراك في الحفل غدًا إذًا " قلتها مبتسمة ليتقدم هو قليلًا وينحنِي حتي يصبح وجهه قريب للغاية من وجهي..
" أتطلع لرؤيتك غدًا، أراهن أنكِ ستكونين أجملهن...لا ترتدي أشياء كثيرة لأنكِ لن تحتاجيها كثيرًا "همس بتلك الكلمات في أذني ليقشعر بدني ثم يبتسم ويغادر وأنظر له بهدوء لأضع وجهي بين يدي لأخفف من إحمرار وجهي..
"أنسة ديفيدسون" صوت عميق يتحدث لأخرج وجهي من بين يدي وأنظر لأجده سيد فيريرا يستند علي باب مكتبه ويضع يديه بجيبه ناظرًا إلي لأستقيم سريعًا..
" تحتاج لشئ سيد فيريرا؟" سألت بهدوء ناظرة له..
"لقد كنت أنادي عليكِ منذ خمس دقائق لذا أتيت لرؤية لم التأخير" قالها ناظرًا إلي بجدية..
"أنا أعتذر، لم أنتبه...هل تحتاج لشئ ما؟" سألت بهدوء ناظرة له..
"أريدك غدًا أن تتوجهي إلي المطعم الذي سيتم عقد الحفل به...أريدك أن تهتمي بالتجهيزات هناك فقط التجهيزات الأخيرة للحفل النهائية...أريد كل شئ علي أكمل وجه، حسنًا؟ قالها ناظرًا إلي ولم تبتعد أنظاره لثوانٍ..
"أجل سيد فيريرا...سيكون كل شئ أفضل مما توقعت "أومئت بهدوء له..
"جيد ،أريدك أيضًا أن تراجعي قائمة الحاضرين هذا فقط" قالها وكاد يدلف حتي توقف وأستدار إلي..."تأكدي من أن تحضري الحفل في الوقت" قالها بهدوء ثم دلف للمكتب..
دونت بعض الأشياء في الأوراق ورتبت المكتب كما كان وضبط كل شئ حتي خرج سيد فيريرا وهو يحمل سترته في يده وسيجارته بين شفتيه..
" تحتاج شئ سيد فيريرا؟ "سألت بهدوء ناظرة له..
"لا أنسة ديفيدسون، تحتاجين أن أوصلك؟ إنها الثانية لقد تأخر الوقت "سأل لأتجمد بمكاني متفاجئة لكنني حمحمت قليلًا..
"لا شكرًا لكَ سيد فيريرا" إبتسمت ناظرة له ليومئ بهدوء وينفث الدخان من بين شفتيه..
"أراكِ غدًا أنسة ديفيدسون" قالها ثم غادر بهدوء..
لملمت أشيائي وأرتديت كنزتي ثم خرجت من الشركة وحالما خرجت تفقدت هاتفي ووجدت رسالة من أليكساندر منذ ثلث ساعة وكان يعتذر لأنه لن يستطيع إيصالي اليوم لحدوث شئ طارئ وأضطر الذهاب سريعًا..
تمشيت حتي موقف إنتظار الحافلة وحاولت محادثته لكنه لم يُجب علي أي من إتصالاتي أو حتي رسائلي، تنهدت وإنتظرت تلك الحافلة بينما أتمشي ذهابًا وإيابًا وكان الطقس باردًا لذلك كنت أتمشي كثيرًا حتي توقفت سيارة سوداء تمامًا بنوافذ سوداء وفُتحت نافذة الباب من جانبي..
"إصعدي للسيارة" قالها صوت عميق وأجش دون أن يظهر وجهه..
"من تعتقد ذاتك؟" سخرت وتمشيت بعيدًا عن تلك السيارة ولكنها تبعتني..
"إصعدي للعنة...أنا لا أملك وقتًا لذلك" قالها الصوت بضيق وكانت السيارة تتبعني بكل خطوة..
"يمكنك أخذ سيارتك اللعينة وتحرك مؤخرتك بعيدًا عن هنا "سخرت وكدت أعبر الطريق حتي توقفت السيارة أمامي وفُتح الباب وخرج منه جسد رجولي وطويل ولم يتحرك فقط نظر إلي وهو يستند علي الباب..
" سيد فيريرا؟ "تحدثت بصدمة ولم أقوي علي الحراك بتاتًا..
"إصعدي للسيارة، لقد تأخر الوقت "قالها ثم صعد للسيارة وأغلق الباب منتظرني لكنني لم أتحرك فقد تجمدت بمكاني..
"لن أعيدها مجددًا أنسة ديفيدسون" قالها بصوت أجش لأنتفض ثم أتحرك ببطئ وأصعد للسيارة بهدوء ولم أتحدث ببنت شفه..
"إلي أين يجب أن أذهب؟" سأل وعينيه علي الطريق..
" شارع 48 الرئيسي "قلتها بهدوء وأنا أعبث بأصابعي ويتخبط الهواء القوي بوجهي ويتطاير شعري لأبعده بهدوء ويغلق هو النوافذ وأصبح الجو أكثر دفئًا بالسيارة..
لقد كان الوضع هادئًا تمامًا ولم يتحدث هو بأي كلمة ولا أنا، وكنت أتتوق لأسأله إن كان سيتم فصلي بعد هذا أم لا، أعني له الحق بذلك...للتو أهنته ولم أعتذر حتي..
"أنا أسفة" تحدثت بهدوء وأنا أحاول تماسك ذاتي..
"لكِ الحق في ما فعلته، لكن إن تكرر مجددًا أنتِ مرفودة" تحدث بهدوء وجمود وعينيه علي الطريق، هل هذا يعني أنه لم يتم فصلي؟
كدت أتحدث حتي قاطعني بحديثه..."يمكنك أن تأتي للعمل غدًا في موعدك، ليس لأن لديكِ عمل كثير سأتساهل معكِ" قالها بهدوء لأبتسم لأنه لن يتم فصلي..
" شكرًا لكَ "إبتسمت ناظرة له ثم نظرت من النافذة..."يمكنك التوقف هنا، شكرًا جزيلًا لكَ" إبتسمت وأخذت أشيائي ثم خرجت من السيارة لأبتسم له ثم أتوجه للمنزل ويذهب هو سريعًا بطريقه..
" من هو؟ "سألت هيفين حالما فتحت الباب وهي تقرب وجهها من وجهي، هذه العادة لن تتخلص منها أبدًا..
"إلهي أنجدني" سخرت ناظرة لها وأنا ألتقط أنفاسي..
" لا أعلم لم أنتِ دائمًا تتفاجئين، أن أفعل ذلك يوميًا" سخرت هي وهي تعطينا المياه لأخذها وأدلف لغرفتي وتتبعني هي..
" ألن تتوقفي يومًا ما؟" سألت بعدما إحتسيت الماء..
"لا... والأن أخبريني من كان ذلك؟ لا أعتقد أنه أليكساندر، لأن تلك السيارة تبدو غالية مما يستخدمها أليكساندر "قالتها ناظرة إلي..
" إنه السيد فيريرا" قلتها وتوجهت للمرحاض وأشعلت المياه في الحوض ووضعت القليل من الصابون في الحوض ليمتلئ الحوض بالصابون الوردي والفقاعات..
"ماذا؟" صرخت لأنظر لها وألقي عليها الوسادة... "أوصلك فيون فيريرا؟ أخبرتك أنكِ محظوظة "إبتسمت هيفين تلك الإبتسامة خاصتها لأنظر لها قالبة عيني وأجلس علي الفراش وأخلع حذائي..
"أخبرتك أنه مديري وهو أيضًا متزوج...أيمكنك ترك الأمر الأن؟" قلتها ودلفت للمرحاض وخلعت ملابسي ثم أخذت موقعي بالحوض وأنا أسترخي تمامًا..
" إذًا لمَ لم يُقلك أليكساندر اليوم؟" سألت هي وأحضرت كرسيًا وجلست أمامي تنظر إلي..
"حدث شئ طارئ ولا أعلم ما هو، حاولت محادثته لكنه لم يُجب "تحدثت بهدوء وأنا أُغمض عيني وأدع جسدي بأكمله يسترخي..
"كيف كان يومك اليوم؟" سألت هي وهي تبعد شعري عن وجهي..
"غريب.. للغاية "تحدثت بهدوء وشردت قليلًا فيما حدث ثم أخبرتها بكل ما حدث في يومي هذا وبالطبع كان علي وجهها تلك الإبتسامة المعتادة لأغلق عيني بإرهاق منها..
"أيمكن أن نتحدث بحديث واحد دون تلك الإبتسامة التي علي وجهك؟ "سألت ولم أنظر لها..
"لأنكِ تعلمين أن الأمر صحيح ولا يُمكنَك إنكاره، وبجانب لا ترتدي أشياء كثيرة لأنكِ لن تحتاجيها...ألا يوحي ذلك لكِ بشئ؟" إبتسمت غامزة لي لتتورد وجنتي وأضع يدي علي وجهي..
"لا تعتقد أن أي شئ مما برأسك قد يحدث...نحن مجرد أصدقاء "تحدثت بهدوء وأنا أعبث بالمياه..
" الأصدقاء لا يقولون لبعضهم لا ترتدي أشياء كثيرة لأنكِ لن تحتاجيها...بجانب فكري معي، هو يرقص معكِ طوال الحفل، لم يغادر جانبك ولو لثانية...يدكِ بيده، يأخذك إلي غرفة وحدكما...يفعل لكِ الأشياء التي تحبيها...ديالا أستطيع رؤية ذلك بعينيك، تعلمين أنا معجبة به كشخص سيعتني بكِ ويحميك ويحبك " قالتها هيفين بإبتسامة هادئة ناظرة إلي..
" ماذا إذا كان لا يريد ذلك؟ أعني إن كان ذلك مجرد مزاح من المعتاد بيننا، لا أريد أن أمر بما مررت به مجددًا "تنهدت ناظرة لها..
" أعطي الأمر محاولة، أنتِ لا تُكنين له مشاعر ولو حتي إن كان مجرد إعجاب قد يتطور، وستكتشفين مشاعرك حالما تعطي الأمر فرصة...لست أعني الجنس أعني كأناس طبيعين.. وإذا فكر مرة واحدة فقط بأن يؤذيك أو يجرحك، عليه أن يقف بوجهي أولًا "إبتسمت هيفين وقبلت رأسي ناظرة إلي..
" أنا أحبك، أنتِ أفضل شئ بحياتي "قلتها وقبلت وجنتيها وعضضت عليهما لتتأوه بخفة وتنظر لي..
" أنتِ من طلبت ذلك عاهرة "قالتها وبدأت بقرصي لأصرخ أنا بتأوه وأبعد يديها..
" إلهي إذا علم مديرك أنكِ عنيفة لتلك الدرجة وتعاملين الزبائن هكذا سوف يرفدك" سخرت وأنا أتحسس المناطق التي قرصتني بها وكانت تؤلم حقًا..
"لا أعامل الجميع هكذا...إلا إذا كانوا يريدون ذلك "إبتسمت هيفين لأتفهم أنه الوضع جنسي، هي لا تفعل ذلك لكن كل شئ تتحدث عنه قد ينقلب إلي موضوع جنسي..
" هذا مخيف...للغاية "قلتها ناظرة لها بقرف لتقلب عينيها بملل..
"للموضوع التالي، بخصوص فيون فيريرا الذي قد سببتيه في منتصف الشارع "قالتها ناظرة إلي لأفتح عيني بصدمة لقد نسيت ذلك تمامًا..
"إلهي لقد نسيت ذلك تمامًا، ماذا يجب أن أفعل؟ هو سوف يطردني...هو قال أن أتِ للعمل غدًا في موعدي، ربما قد يفصلني بعد الحفل" قلتها ووضعت وجهي بين يدي..
" توقفي عن التذمر أنتِ تتحدثين كثيرًا، هو لن يرفدك أو أي من هذا... إن كان سيطردك لكان فعل وأنتِ معه بالسيارة وأنتِ ستذهبي غدًا وستعرفي كل شئ، أخرجي ذلك من رأسك الأن... غدًا سيقام الحفل في المطعم الذي أعمل به، وسنكون أنا وأنتِ سويًا أنا سعيدة للغاية" قالتها ضاحكة وجلبت كرسيها ورائي وبدأت بتدليك كتفي..
" أنا متحمسة للغد، لازلت لا أعلم ما أرتدي لكنني متحمسة...سوف تكون جيدة للغاية، سوف أذهب معكِ بالصباح لأتأكد من اللمسات النهائية "قلتها مسترخية لما تفعله..
" بخصوص ما سترتديه لا تقلقي حياله، ورائع أنكِ سوف تكونين معي من الصباح لأريك كيف أعاني مع العاهرات هناك "قالتها لأضحك ثم تستقيم..
" سوف أذهب للنوم، لدي عمل كالجبل غدًا "قالتها ثم خرجت من المرحاض لأبتسم ثم أستقيم وأتحمم سريعًا ثم أرتدي ملابسي وأرتمي علي الفراش لأخذ ما يكفيني من النوم..
بحوالي السابعة والنصف إفتعلت روتيني اليومي وأرتديت بنطال من الجينز الضيق وكنزة سوداء ضيقة تصل حتي البنطال تمامًا بأكمام طويلة مغطية كل شئ عدا رقبتي البارزة بوضوح وحذاء بكعب عالي ليس الخاص بالحفلات وتلك الأشياء..رفعت شعري لأعلي بذيل حصان وأخذت الحقيبة والأشياء وخرجت لأعد القهوة حتي تنتهي هيفين..
بعد عشر دقائق خرجت هيفين وهي تحمل أشيائها وجعلتها تحتسي القليل من القهوة حتي إستفاقت وعندما خرجنا من المنزل وأنا أغلق الباب بالمفتاح وجدت صاحب المنزل بوجهي وكأنه كان بإنتظارنا..
"لا أملك وقتًا لهذا العجوز" تمتمت هيفين ووضعت نظارة الشمس علي عينيها..
"صباح الخير سيد ديبروف" إبتسمت بهدُوء ناظرة له..
"صباح الخير ديالا وهيفين" قالها السيد ديبروف لأبتسم بهدوء وأضرب هيفين في كتفها برفق لتبتسم هي علي مضض..
"إِذَا كان هناك شئ تحتاجه سيد ديبروف، رجاء أخبرنا به لأننا لا نملك الوقت بطوله" إبتسمت هيفين لأضربها بكفتها دون أن يُلاحظ..
"أجل صحيح، كنت أريد أن أتحدث معكم حيال الإيجار "قالها بهدوء لتنظر له هيفين بضيق لأنها تعلمه وتعلم ما يريده..
"ماذا بخصوص الإيجار سيد ديبروف؟ "سألت هيفين بتأفأف..
"كنت أفكر في زيادة قليلة.. "قالها ببساطة وهدوء..
"لا تفكر سيد ديبروف، فقط الشهر الفائت قد زدته وأصبح الفين ونصف دولار "سخرت هيفين ناظرة له..
"لقد أصبحتما أنتما الأثنتين تعملان في شركات كبيرة وأماكن فاخرة فلا أعتقد أن قليل من المال قد يؤثر معكم بشئ خاصة وأنا كل ليلة أري ديالا تأتي مع أحدهم في سيارة فخمة" قالها ديبروف ببساطة ناظرًا لي وكادت هيفين تعضه من صلعته الكبيرة..
"كم تريد؟" سألت ناظرة له..
" كما تعلمان.. "كاد يتحدث حتي قاطعته هيفين..
" نحن لا نعلم ولا نريد أن نعلم لذا فقط أخبرنا "تحدثت هيفين ببساطة..
" خمسة ألاف دولار "قالها بهدوء..
" سيد ديبروف هل أخذت دوائك اليوم؟" سألت هيفين ناظرة له..
"أجل، لمَ؟" سأل بإستغراب ناظرًا لها..
"لأنه يبدو أن عقلك قد ذهب منك" قالتها هيفين ببساطة ساخرة لأضحك بهدوء وكتمتها سريعًا..
" المنزل كبير أيتها الفتاتين، وهو بمنطقة جيدة ليس بالعشوئيات."قالها بضيق ناظرًا لكلينا..
" أجل لكن كما تعلم...نحن ندفع أيضًا لعيشنا والفواتير التي تأتي وتلك الأشياء" تحدثت بهدوء..
" هذا ما لدي، إما ذلك أو يأتي أحدهم للعيش معكما" قالها ناظرًا لكلينا..
" لا.. "قلتها أنا وهي في ذات الوقت..
" حسنًا أيمكننا إخبارك بقرارنا حالما نعود من العمل؟ لأننا قد تأخرنا "تحدثت بهدُوء ناظرة له..
" حسنًا سوف أتِ لأسألكم الليلة "قالها ثم غادر ببساطة..
" أنا أكره هذا الرجل الجشع" قالتها هيفين وهي تنظر له حتي غادر من الأنظار..
أخذت بيدها لموقف الحافلة حتي أتت...وبعد وقت وصلنا لمكان المطعم الفاخر وكان من الخارج فاخرًا للغاية بتلك الزينة البسيطة التي بالخارج والأنوار الهادئة وكل شئ رائع بالخارج..
"هذا رائع...متأكدة أنها ستعجبه "إبتسمت وأخرجت هاتفي وإلتقط بعض الصور للمكان من الخارج لأريها إياه عندما أعود..
"خذي أمسكي بهذا...هل كل شئ أُعد بالداخل؟" سألت بعدما أعطيتها الهاتف وإنحنيت أربط حذائي..
"أجل.. تقريبًا لا أعلم...ديالا" قالتها هيفين لأهمهم وبعدما إنتهيت وقفت أضبط ملابسي لتقوم هي بحركات وجهها الغريبة لأضحك بقوة وتلتقط هي صورة لي..
"غبية" ضحكت وأخذت الهاتف منها ووضعته بجيبي ودلفنا معًا للداخل..
حالما دخلنا كان هناك العديد من حراس الأمان يرتدون بذلات سوداء لتأمين المكان، سمحوا لهيفين بالدخول عندما أرتهم بطاقة العمل خاصتها ولكنهم لم يسمحوا لي بالمرور وأصروا علي تفتيشي أولًا ومعرفة من أكون..
"أدعي ديالا ديفيدسون أنا من شركة فيريرا، أنا هنا للتأكد من أن كل شئ جاهز للحفل" قلتها ولازالوا يفتشوني وكأنني بمطار أو ما شابه ثم جاء أحدهم وهمس للأخر بشئ ثم تركني أمر..
"النظام مزرٍ هنا" قلتها وأنا أتمشى معها بالداخل..
كان من الداخل أروع من الخارج كل شئ بألوان هادئة تمامًا وأضواء خافتة وتصميم كل شئ كان جيد تمامًا وكأنك داخل قصر ما...إبتسمت وأخرجت الهاتف وبدأت بتصوير المكان..
"علي الذهاب للعمل الأن، أراكِ في الحفل" قالتها هيفين وقبلت وجنتي ثم غادرت، لأدون أنا بعض الأشياء في الورقة وأتفقد باقي الأشياء..
بعد ساعتين ونصف تقريبًا وقد قاربت علي الإنتهاء سمعت أحد ينادي علي من الخلف..
"أنسة ديفيدسون.." قالها الشخص من ورائي لألتفت لأتفاجئ بأنها فيولا زوجته..
" أوه سيدة فيريرا...ماذا تفعلين هنا؟" سألت ناظرة لها بإبتسامة..
"لقد كنت أمر من هنا وفكرت في المجئ لرؤية كيف تسير الأمور....أنتِ تقومين بعمل جيد للغاية" إبتسمت هي ناظرة إلي..
"شكرًا لكِ، هذا فقط واجبي" إبتسمت وأنا أنظر لباقي الأوراق وأخبر الناس بما يفعلون وكانت هي صامتة لبضع دقائق..
" أنسة ديفيدسون...هل يمكنني أن أطلب منكِ شيئًا؟ "سألت هي ناظرة إلي لأنتبه لها..
" أجل بالطبع "أومئت لها بالإيجاب..
" أعلم أن ما قد أقوله أو أطلبه سيكون غريبًا للغاية وقد تقولين علي مريبة أوغريبة الأطوار... لكن هل تأتي فتيات لفيون بالمكتب؟" سألت هي وقد بدا عليها الإحراج..
" حسنًا...فقط مُجرد عميلات لا أكثر، ولا تقلقي سيدة فيريرا هو يبدو أنه يحبك كثيرًا" إبتسمت ناظرة لها..
" أعلم ،أنا فقط قلقة...كما تعلمين هو وسيم ومثير وثري...فقد يمكن أن تحاول فتاة ما الإيقاع به "قالتها فيولا بإرتباك وقلق..
"لا أعتقد ذلك سيدة فيريرا، هو يحبك حقًا.."قلتها بهدوء مبتسمة..
" هل يمكنك إذا لاحظت أن هناك أي فتاة تحاول الإيقاع به أيمكنك إخباري بالأمر أو أي شئ مريب حتي؟ "سألت هي بإحراج ناظرة لها..
" هذا مريب نوعًا ما سيدة فيريرا...لكن حسنًا، إذا علم بالأمر سوف يطردني من الشركة لكن حسنًا "أومئت لها بهدوء..
"شكرًا لكِ كثيرًا...أنا فيولا بالمناسبة "قالتها ومدت يدها للمصافحة..
"ديالا "إبتسمت وصافحتها..
" يمكننا أن نصبح أصدقاء إذًا... أعتقد أنني أخرتك كثيرًا عن عملك، أعتذر للغاية...سأراكِ في الحفل الليلة،أنتِ قادمة أليس كذلك؟ "سألت بإبتسامة وهي تنظر لي..
"أجل قادمة...أتطلع لرؤيتكِ هناك "إبتسمت ناظرة لها..
"أنا أيضًا، إلي اللقاء ديالا" إبتسمت فيولا ثم غادرت..
إمرأة غريبة لكنها محقة، هي تملك زوجًا مثيرًا وكل شئ ولها الحق في الغيرة عليه لكن ليس بتلك الطريقة...نفضت كل الأمور من رأسي وأكملت عملي وأنا أشرف علي الجميع..
أصبحت الساعة الواحدة ظهرًا وبدأت أشعر بتعب من الأن، هذا العمل مرهق للغاية... أنهيت كل شئ ودونت وألتقط الصور لكل شئ تقريبًا وتوجهت للخارج لأستقل سيارة أجرة...بعد ربع ساعة وصلت للشركة وتنهدت ثم لملمت أشيائي ودلفت للشركة..
رحب بي البعض وأنا في طريقي للمصعد خرج أليكساندر من مكان لا أعلم به لأنتفض فزعة وتقع كل الأوراق علي الأرض...لقد كنت خائفة وفزعة لذا نظرت له بنظرة ساخطة وإنحنيت لألملم الأشياء التي وقعت وكان هو يضحك بشدة ثم إنحني ليساعدني ولازال يضحك..
"أنا أكرهك أكثر من أي شئ" قلتها بضيق وأنا أجذب الأشياء من يده بعنف..
"حسنًا أعتذر...لكنك كان مظهرك جيد للغاية وأنتِ مركزة ولم تلاحظيني فكان علي أن أجذب إنتباهك" ضحك وأعطاني باقي الأشياء لأتجاهله وأكمل طريقي..
"هل ستظلين هكذا؟تبدين مرهقة ماذا حدث؟" سأل أليكساندر وهو يتبعني ودلف معي للمصعد..
" ألا تملك أعمالًا تقوم بها؟" سألت وكدت أضغط علي الزر حتي أمسك بيدي ودفعني بخفة علي الحائط وكانت لوحة الأزرار خلفي ثم ضغط علي الزر وعلق المصعد بحيث لا يمكن لأحد طلبه..
"أجل...عملي هو أنتِ الأن عزيزتي "همس وكان وجهه قريبًا للغاية مني وأنا مصدومة للغاية..
"أليكـ...أليكساندر ،هناك عمل لدي" همست بتلعثم ناظرة له..
"العمل يمكنه أن ينتظر قليلًا عزيزتي" همس وبإصبعه أبعد بعد خصلات شعري بعيدًا عن عيني..
"أنتِ مثيرة للغاية، هل تعلَمين ذلك؟ "همس ناظرًا لعيني وإنتقل لشفتي..
"أجل أعلم" همست وإقتربت قليلًا منه ولم يعد هناك مساحة وقربت وجهي قليلًا ثم ضغط علي رقم الطابق الذي أريده حتي بدأ بالتحرك..
" لا تحاول فعل ذلك معي عزيزي، لست كباقي الفتيات" همست وإبتسمت ثم عدت بمكاني الطبيعي وأعدته للوراء قليلًا ليقضم شفته السفلي ناظرًا لي..
" أعجبني هذا" إبتسم ناظرًا لي..
"إهتم بأعمالك أليكساندر إلا إذا كنت تريد أن تضيع منك الفرصة الجديدة" إبتسمت ثم توقف المصعد لأخرج منه وأتوجه لمكتبي..
وضعت الأشياء الغير هامة علي المكتب وأخذت الهاتف والأوراق وطرقت الباب بهدوء حتي سمعت صوته يسمح لي بالدلوف فدلفت... ورأيت منظرًا جميلًا للغاية، كان واقفًا في منتصف المكتب ببذلته الأرماني السوداء دون السترة، وقميصه الأبيض أكمامه مرفوعه للكوع والأزرار الأولي مفتوحة ويمكنك رؤية جسده المنحوت أسفل القميص الأبيض الشفاف وشعره مبعثر للغاية ومظهره مثير للغاية..
عندما دلفت رفع نظره عن الأوراق وحدق بي لثوانٍ دون أن تُغمض عينيه لثانية وكان ينظر لي من أعلي لأسفل ، توردت وجنتي بشدة ولا يوجد شعر يُغطي وجهي الأن...أريد العودة للمنزل..
"سيد فيريرا" تحدثت أخيرًا بعد صمت دام طويلًا..
"أجل...تفضلي أنسة ديفيدسون" قالها وألقي الأوراق التي معه علي المكتب وأستند علي المكتب عاقدًا يديه أمام صدره..
"لقد أنجزت العمل هناك وها هي الأوراق والصور لتتأكد أن كل شئ أصبح جاهزًا" قلتها وإقتربت وأعطيته الهاتف والأوراق..
تفقد الأوراق أولًا بهدُوء وكان يسأل أسئلة عن الأجواء هناك ويتأكد من كل شئ...ثم تفقد الصور بعدها وكانت كثيرة وكنت أقف بجانبه أشرح له المظهر كاملًا حتي توقف عند الصورة التي إلتقطتها هيفين لي، توقف عندها لثوانٍ يتفقدها ولم ينظر لعيني فقط يحدق بها....توترت قليلًا وكدت أتحدث حتي أكمل باقي الصور حتي وصل للنهاية..
"عمل جيد أنسة ديفيدسون، لقد أبهرتني" قالها بهدوء وأعطاني الهاتف ونظر إلي..
"حقًا هل أعجبك؟" إبتسمت بسعادة ناظرة له..
"أجل...أحسنتِ عملًا" إبتسم إبتسامة صغيرة للغاية وهذا أسعدني للغاية.... "يمكنكِ أخذ باقي اليوم أجازة إذا أردت لتستعدي للحفل" قالها بهدوء وعاد كما كان..
" حسنًا شُكرًا لكَ سيد فيريرا، معذرة " إبتسمت وإلتفت لكي أذهب ثم خرجت ولملمت أشيائي كلها وخرجت من الشركة وأرسلت لأليكساندر أنني سأعود للمنزل وإستقليت الحافلة وعدت للمنزل..
إنه وقت الإستعداد لهذا الحفل لكي نبهر الجميع..
The end
Hope you like it
Vote and comment please ❤️
Коментарі
Упорядкувати
- За популярністю
- Спочатку нові
- По порядку
Показати всі коментарі
(1)
Attendings
انا مش عارفة الكتاب ده مدفون ليه؟ بعيدًا عن الجرأة لكن ازاي بجد؟
Відповісти
2020-10-12 13:40:30
Подобається