Drunk and in love
Part 37
'ربما ضحكتك ما أوقعتني بمصائدك، أو قد تكون روحك المتعلقة بكل ما هو جميل..'
"ديالا... أخبريني ما الأمر، هل حدث شئ ما؟" سأل بهدوء..
" أود سؤالك شيئًا، لكن عليك أن تكون صادقًا معي به، هل يمكنك ذلك؟ "سألت ناظرة له..
"أجل ،ما الأمر؟" سأل ناظرًا لي بعلامات إستفهامية..
"هل أنت متورط بأعمال غير شرعية؟" سألت فجأة وكنت أتمنى من أعماق قلبي أن تكون الإجابة التي برأسي..
" ماذا؟ما الحديث الذي تقوليه؟ "سخر ثم ترك مارفل ليجلس علي الكرسي أمامي..
"أنا أسألك سؤالًا واضحًا...ويجب أن تكون الإجابة كذلك، هل أنت فعلًا متورط؟" سألت بهدوء تاركة كوب الشاي من يدي علي الطاولة..
" لا" تحدث بهدوء تام ناظرًا لي لأنظر له لثوانٍ ولست مقتنعة تمامًا بما يقول..
" ما الذي أتي بتلك الأفكار لرأسك؟" سأل بهدوء..
"هل أنتَ تكذب فيون؟ "سألت بهدوء..
" ولم قد أكذب بشئ كهذا؟ ولهذا السبب أحضرتني لهنا؟ كان بإمكانك ببساطة سؤالي عبر الهاتف" تحدث بهدوء مستقيمًا..
"لأنك لم تجبني وحتى عندما أخبرتك لتأتي كنت مترددًا...ولمَ أنت تكذب علي الأن؟ "قلتها مستقيمة..
" أنا لا أكذب ديالا...وهل يمكنني الذهاب الأن؟" تحدث بهدوء واضعًا يديه بجيوبه..
" أريدك أن تنظر لعيني وتخبرني بالحقيقة، أنك لست متورطًا في أي من هذا" قلتها بهدوء واقفة أمامه وعيني مُعلقة بعينيه...لقد كان صعبًا لكن مُحتم....وكان ينظر بعينيه الهادئتين الباردتين..
" سأخبرك بالحقيقة عندما تُعلميني من أين حصلت على معلومات كتلك" تحدث بهدوء..
" لن أخبرك بأي شئ حتى تخبرني بالحقيقة "تحدثت ببساطه وتماسك ولازلت ناظرة له..
"أنا حقًا لا أملك وقتًا لذلك، يمكنك البقاء هنا إن أردت" تحدث بهدوء وإلتفت ليغادر..
"إذًا أنت تكذب، إذًا كنت متورطًا بكل ذلك منذ وقت طويل...أنت لم تفكر حتي بإخباري ولو مرة واحدة، لقد كنت شريكتك بفترة من وقتك فيون...ألم تعتقد أنه سيكون من الأفضل أن تخبرني بحقيقة الأمر؟ "سخرت بعصبية ليتوقف عن السير ويلتفت لي..
"أخبرتك أن كل ذلك بمخيلتك وليس أي من هذا صحيح، من أي لعنة أحضرت ذلك الحديث؟ "تحدث بهدوء، وما يزيد غضبي أكثر هو هدوءه المبالغ به..
" توقف عن قول أنه غير صحيح لأنه كذلك...أعلمك جيدًا وأعلم أنك تكذب، لكن لمَ؟ ما الذي جعلك تنحرف لذلك الطريق؟" سخرت..
"من زودك بتلك المعلومات ديالا؟ "سأل مقتربًا مني..
" إذًا هذا كل ما يهمك؟ من أخبرني؟ حسنًا سأخبرك بمن فعل...أخرق ما وضعني بموقف سئ وكنت بغرفة ما، لا أعلم ما هي...وكنت مرتعبة لحد اللعنة، ثم ذلك الأخرق بدأ بقول بعض الأشياء الغبية "قلتها محاولة الهدوء لكن خانتني بعض العبرات وكنت ممسكة بتلك القلادة حتى لا أفقد رباطة جأشي، إنه اليوم التالي الذي ألعن وأسب به لذا علي تمالك نفسي قليلًا..
" ديالا أنتِ تسبين "قالها بهدوء ممسكًا بيدي لأفلتها سريعًا..
" لأنني غاضبة ولا أعلم ما يجب أن أفعل بأي من هذا....وأشعر أنك خنت ثقتي بك" تحدثت محاولة الهدوء..
"كالتي كسرتها؟" سأل بهدوء ووضع يديه بجيوبه..
"ماذا؟هل أنت جاد؟ هذا شئ وذلك شئ أخر تمامًا....ما فعلته أنا كان لأجلك أنت، لكن ما فعلته أنت؟ لا تحاول إقناعي أنه كان لأجلك أو لأجل أحد...لأنه لا يوجد سبب لما فعلته "تحدثت بجدية..
" من فعل ذلك لكِ؟ "سأل ناظرًا لي بجدية ..
" لكي تُرسل له شخصًا ليقتله؟ لا شكرًا لك"سخرت لأكمل بهدوء ..."لكن أريد أن أعلم لم أنت بهذا الطريق؟ أنت ثري وتملك العديد من الأعمال، وكذلك الخيرية...لمَ أخترت ذلك الطريق السئ الذي لا عودة به؟" سألت بهدوء محاولة عدم البكاء..
" أنتِ لا تفهمين ديالا، من الأفضل لكِ العودة للمنزل الأن "قالها وكاد يذهب لأنظر للساعة المُعلقة بالحائط ومن الجيد أنها أصبحت التاسعة والنصف ، حسنًا أحاول جاهدة تأخيره حتي لا يذهب..
"هل تفعل ذلك لك؟ أم لعائلتك؟ ماذا ستخبر طفلك عندما يكبر؟ هذا الطريق نهايته سيئة فيون، سوف تؤدي بنفسك للتهلكة....كم شخصًا قتلت؟ "سألت فجأة ليلتفت لي ويتنهد..
"الأمر ليس كما تتخيلين ديالا...ومن الأفضل لكِ أن تظلي غير عالمة بالأمر "تحدث بهدوء..
"ماذا؟ لقد وُضعت بموقف سئ ومخيف ليلة البارحة فيون بسببك، أنا كنت خائفة وهم يقولون ذلك الحديث عنك...لقد كانوا يقولون كل لعنة فعلتها قبلًا وواصلت أنا بإنكار وعدم تصديق ما فعلته، ألا تعتقد أنك تدين لي بشرح؟ أو تفسير؟ "سخرت ناظرة له وفقط هو ينظر لي بهدوء وفي لحظة ما أشعر أنني سأصفعه علي وجهه..
" عندما كنا معًا؟ أكنت تفكر بإخباري بالأمر؟ "سألت مُكملة..
" لا.."أجاب ببساطة..
" إذًا أنت كنت تنوي بإخفاء الأمر طوال الوقت...يا له من تصرف ذكي، وكان من المفترض أن أنتظر أنا حتي يحدث شئ لك حينها سيعلم الجميع...لا أستطيع تصديق أنك تفكر بهذا الغباء" سخرت بعصبية،وفقط هو بدا مرتاحًا وكل شئ بخير معه مما يزيد من غضبي..
" ماذا أيضًا أخبروكِ به؟ "سأل بهدوء لأبدأ بالهدوء أيضًا فلا فائدة من كل ذلك، فقط دمي يحترق وهو يعيش بكوكب أخر..
"لقد أعطوني ملفًا ما، لقد قالوا أنه يحتوي كل ما فعلته مسبقًا...لكنني لم أقرأه، لقد مزقته وألقيته بالقمامة" تحدثت بهدوء وأمسكت مجددًا بتلك القلادة محاولة إستمداد قوة أمي منها..
"هل تعلمين أسمائهم؟هل هم شرطة؟ " سأل بهدوء..
"لا، لا أعلم..." تحدثت بهدوء محركة رأسي بالنفي..
" أنتِ تكذبين ديالا "تحدث بهدوء ناظرًا لي..
" لقد أخذاني ليلة البارحة بعدما خرجت من الشركة، في مكان ما لا أعلمه...لقد إعتقدوا أنني أعلم شيئًا بخصوص عملك الأخر، لكنني أخبرتهم بالحقيقة أنكَ لست متورطًا بعمل كهذا وأن كل عملك قانوني " تحدثت بهدوء بعدما غيرت الموضوع، ثم جلست علي الأريكة بعدما أشعر أن هذه المحادثة قد أرهقتني..
"أعتذر أنني وضعتك بهذا الوضع اللعين، لكن عليك الإبتعاد لهذه الفترة، لسلامتك...هناك موعد علي اللحاق به، إبقي بالمنزل هنا الليلة.."قالها بهدوء لأستقيم مستوقفة إياه لأسير وأقف أمامه..
"هل يمكنك عدم الذهاب لأي مكان الليلة؟ رجاء لأجلي" تحدثت بهدوء..
"ماذا هناك؟ هل حدث شئ أيضًا البارحة؟ "سأل بهدوء..
" لقد قالوا شيئًا حيال عملية ما الليلة، لقد أرادوا مني أن أعلم الموعد والمكان لكنني لا أعلم...وإذا لم يعلموا مني سيعلموا بالطبع من شخص أخر، أعتقد أنهم ينوون أن يوقعوك أنت والأخرين "تحدثت بهدوء..
"هؤلاء الملاعيين "تمتم وهو يحك جبهته بيده مفكرًا..
"هل أخبروك بمن يمدهم بمعلومات؟ "سأل بهدوء..
" لا هو لم يخبرني...قد يكون شخصًا قريبًا يعلم الكثير عنك "تحدثت بهدوء..
"علي إخبار جرايسون قبل أن يحدث شئ "قالها مخرجًا هاتفه سريعًا..
" لا داعٍ...لقد أخبرت هيفين بتعطيله قليلًا حتي تمر ساعة أو ما شابه حتي يخلوا المكان ولا يتم القبض علي كليكما "تحدثت بهدوء ناظرة له لينظر لي لثوانٍ، نوعًا ما إشتقت لتلك النظرة..
راسل أحدهم سريعًا بهاتفه ثم وضع هاتفه مجددًا وظل ينظر لي قليلًا، توردت وجنتي قليلًا..
" وماذا ستفعل أنت بعد ذلك؟" سألت بهدوء..
"علي أولًا أن أعلم من وراء كل هذا...ثم سأفكر في القادم "تحدث بهدوء لأومئ ثم أبتعد..
" حسنًا ،إعتني بنفسك...إذا حدث أي شئ حادثني "تحدثت بهدوء وأخذت حقيبتي وهاتفي..أشار لي بالإنتظار حالما يجيب علي الهاتف لأنتظر بهدوء..
" أجل...لقد سمعت، أجل...أري ذلك..." قالها واقفًا أمام النافذة مبعدًا الستائر قليلًا ليأخذ نظرة جيدة ثم يبتعد مجددًا...."حسنًا أي شئ جديد أبلغني به "قالها ثم أغلق الهاتف لأنظر له نظرة مُستفسرة..
"كل شئ بخير؟" سألت بهدوء..
"من الأفضل أن تبقي هنا الليلة...الوضع ليس أمنًا بالخارج "أجاب بهدوء..
"شخص ما يراقب المكان؟" سألت بإستفسار، ليصدر هاتفي صوت رنين مُعلنًا عن وصول رسالة وكانت من هيفين تقول بأن كل شئ بخير، وضعته بجيبي مجددًا لأنظر له..
"لازلت لست متأكدًا..لكن حصلت على معلومات للتو، لقد ألقوا القبض علي من كانوا هناك...لكن رجالي لم يكونوا هناك، لذا فالأمر يبدو تمامًا وكأنني من دبر الأمر "تحدث بهدوء وتأكد من إغلاق الباب جيدًا..
" إذًا هم بالتأكيد ورائك الأن، وجرايسون... ومن معك" تحدثت بهدوء..
" أجل،نوعًا ما...لذا يجدر بكِ البقاء هنا حتى صباح اليوم التالي...لن أخاطر بأن يحدث شئ لكِ الان "تحدث بهدوء..
" يمكنني الإهتمام بنفسي، لكن ألا يجب أن تكون مختفيًا أو ما شابه؟ لسلامتك وتلك الأشياء "تحدثت بهدوء..
" لمَ؟ لم أفعل شيئًا يستحق كل ذلك...كل شئ أمن ديالا، لا أريد منك أن تقلقي.."تحدث بهدوء واقفًا أمامي يخبرني بقليل من الحديث المُطمئن..
" لكن هيفين؟ لا يمكنني تركها بمفردها، الأمر خطر "تحدثت بقلق وكدت أفتح الباب حتي أوقفني بجذبه ليدي..
" الأمر ليس أمنًا بالخارج ديالا، عليك فهم ذلك...لقد أمرت بعض الرجال بأن يحرسوا المنزل حتي يهدأ كل شئ، لا أريدك أن تقلقي...ستكون بأمان" تحدث بهدوء لأنظر له..
" هل أخوتي بخطر أيضًا؟ هل قد تذهب الشرطة إليهم؟" سألت وأنا أعبث بأطراف أصابعي بقلق..
"لا ،لم يكونوا ليفعلوا ذلك...وهم بالأساس لن يذهبوا لمنزلك ولن يجلبوك من منزلك في هذا الوقت... واثق أنهم يعلمون أنني علمت كل شئ منكِ...لن يحاولوا التحدث معكِ الأن علي الأقل...أنا فقط أريد معرفة من ديالا "تحدث بهدوء..
" أخبرتك لا أعلم...لم يذكروا أسماء بعضهم أمامي، هل ستغادر أم ستبقى؟ "سألت بهدوء..
" لا يمكنني تركك بمفردك...يمكنك الإسترخاء بالداخل" تحدث بهدوء لأومئ وأجلس علي الأريكة قليلًا أحاول التفكير في كل ما أصبحت الأوضاع عليه الأن..
" هل توماس يعلم ذلك عنك؟" سألت..
" لا أعلم....ربما عليك سؤاله" تحدث ببساطه لأنظر له بسخرية
" ليس من السهل أن أخبره أنني علمت أشياء كهذه عنك، هو بالأساس لا يطيقك" تحدثت ببساطه..
"أعتقد أنه أخبرتك أنن كنا معًا بالثانوية، منذ حينها هو لا يحبني نوعًا ما" قالها بهدوء لأومئ..
Author's POV
قبل كل ذلك بنصف ساعة تقريبًا في منطقة فارغة نوعًا ما، تقف صاحبة الشعر البرتقالي تتفقد هاتفها كل دقيقتين وعينيها تتجول بالمكان بنوع من القلق ونفاذ الصبر...ويجول بخاطرها كيف إنتهى بها الأمر في وضع كهذا..
"أقسم ديالا إذا لم يكن الوضع يستحق، فسوف أقتلع رأسك من مكانها... أنا أيضًا لم يكن من المفترض أن أستمع لحديثها من دون فهم اللعنة التي تجري...إلهي أنا هنا منذ ربع ساعة، آه متي سينتهي هذا" كانت تحادث نفسها بضيق وتزفر أحيانًا حتي توقفت سيارة سوداء أمامها..
"هيفين؟" قالها صوت مُتسائل بعدما فتح النافذة المقابلة لها..
" جرايسون صحيح؟ "سألت ليومئ ويفتح لها الباب لتصعد بها ويبدأ بالتحرك..
" أعتذر إن تأخرت عليك، كان هناك شئ هام أنجزه "تحدث بهدوء..
"أنا من يجب أن أعتذر...إتصلت بك فجأة لتأتي وتحضرني من مكان لا أعلمه ويبدو أنك أيضًا لا تعلمه، لذا إنه خطأي" قالتها بهدوء ناظرة له..
" حاولت محادثة ديالا لكنها لم تجب، ولم أستطع طلب سيارة أجرة...لذا الأمر مريع "أكملت ليومئ بتفهم..
" لا عليك...لكن كيف إنتهى بك الأمر في هذه المنطقة المنعزلة؟ من الجيد أنكِ بخير "تحدث بهدوء وعينيه مُركزة على الطريق..
" أجل..صحيح...لقد كنت بعمل، أجل...أعمل في مطعم لويزا، أفترض أنك تعلمه...وكنت أتأكد من بعض الأعمال التي وُكلتُ بها "تحدثت بهدوء..
"أوه...لكن الوقت متأخر بالنسبة لهذا المكان "تحدث بهدوء..
" أجل ،إنها فكرة غبية من شخص ما...لكن حمدًا لله أنها إنتهت" قالتها ناظرة لهاتفها وكانت التاسعة والربع..
"أجل جيد...إذًا كيف أسير لأعيدك للمنزل؟ "سأل ناظرًا لها..
" أجل صحيح....أكمل سيرك حتي أخبرك متي تنعطف "تحدثت بهدوء ليومئ..
" إذًا كيف هي ديالا؟" سأل..
" أعتقد أنك تراها كل يوم بالشركة...لكنها بخير، أفضل من أي وقت مضى" إبتسمت بعدما فهمت ما يعنيه..
"هذا عظيم، هي تبدو أفضل بالطبع،وفيون يُبلي بلاءًا حسنًا...لذا ما رأيك بما حدث؟ "سأل مُحمحمًا..
" حسنًا بصراحة...أري أن صديقك مغفل " قالتها ببساطة لينظر لها لتنظر له..."ماذا؟طلبت رأيي وأنا أخبرتك إياه "أجابت علي نظرته ليعيد نظره للطريق..
"أعلم أيضًا أن ديالا غبية ولم يكن من المفترض أن تقع بحبه لأنه متزوج، لكنه أيضًا غبي لأنه لم يحاول أن يمنعها وأنا كذلك....هو فقط واصل بجذبها لفجوته تلك وهي فقط وقعت بها، عندما بدأت تستفيق من ذلك هي إبتعدت لأجله وأجلها....كان عليها أن تستفيق لنفسها، وأيضًا هو لعائلته "تحدثت ببساطه..
" أنتِ محقة، لقد كان في البداية يعتقد أنها فقط فعلت ذلك كإستغلال أو ما شابه...فيون صعب للغاية بشرح مشاعره، أعني أنت فقط لا تعرفين ما يجري معه، ستكونين محظوظة إن علمت حتى وإن كان من تعابير وجهه...لكنه يُحب ديالا، وكثيرًا...لكنه لا يمكنه البوح بذلك بعد الأن" تحدث بهدوء..
" هي أيضًا لم تكن لتوافق...هو فقط عليه أن يتصرف معها كما كان يفعل بأول يوم إلتقته بالشركة...هذا سيُسهل الأمر عليهما كثيرًا "تحدثت بهدوء..
" قول ذلك أصعب من تنظيمه...لنأمل فقط أن هذا الوضع سيتحسن "قالها لتشير له بالإنعطاف يمينًا..
وظلا يتحركان هكذا لربع ساعة في الشوارع وكل خمس دقائق ينظر للساعة وكانت تُرشده هيفين إتجاهات عشوائية محاولة إكتساب القليل من الوقت..
" هيفين...نحن نقود منذ أكثر من ربع ساعة "قالها بهدوء..
" حقًا ؟أنا لم ألحظ الوقت...أعتذر لقد إختلطت علي الشوارع، لكن يمكنك أخذ هذا الطريق وسنصل للمنزل سريعًا" تحدثت بهدوء ليومئ ويأخذ ذلك الطريق ويبدو وأنه متوترًا قليلًا وعلي أعصابه..
"أوه هنا...شكرًا لك، إحظي بيوم سعيد...وأعتذر أيضًا فلقد أتعبتك معي" قالتها ليبتسم بهدوء..
" لا عليك...ليلة سعيدة، إلى اللقاء "إبتسم ثم غادر لتتنهد هي بإرتياح عندما كانت الساعة التاسعة وأربعين دقيقة..أرسلت رساله نصيه سريعًا لديالا تُطمئنها علي الوضع لتدلف للمنزل بعدها..
عودة مجددًا إلي شقة فيون حيث يجلس كليهما علي الأريكة وهناك مسافة فاصلة بينهما ويتحدثان بكلمات قليلة فقط. وهو يُرفه عن نفسه بالويسكي كتخفيف لما يجري ومن الواضح أنه تجاوز بالأمر..
Diala's POV
"أعتقد أنه يكفي كحول لليوم فيون" قلتها وكدت أخذ الكأس حتى أبعدها الناحية الأخري..
"لازال هناك القليل" قالها وإحتسي أخر الرشفات منه ثم وضعها بعيدًا وإرتاح للوراء ويبدو أنه أصبح ثملًا الأن..
"إذًا ألن تخبرني عن كيفية بدأ الأمر؟ أعني أننا أصبحنا متشاركين بالأمر لذا؟" قلتها بهدوء مُسندة رأسي علي يدي الموضوعة علي ظهر الأريكة..
"قصة طويلة قصيرة هو أن الأمر بدأ عندما كنت بالسابعة عشر او أقل لا أتذكر، أعتقد أنني أخبرتك بذلك الجزء قبلًا...لقد كنا يمكنك القول كعُصبة، تمردت قليلًا عندما توفت أمي وبدأت بالخروج مع هؤلاء الأصدقاء وكان في البداية شيئًا جديدًا مُمتعًا...لم يكن يجعلني أعود للمنزل ليلًا في كثير من الأوقات...وبدأ الأمر يتطور حتى أصبحت ما انا عليه الأن "قالها بهدوء لأومئ..
" يا لها من قصة مُختصرة تكبدت عناء قولها "قلتها حاملة في طياتها نوعًا من السخرية..
" أنتِ من أردت معرفة الأمر "قالها ببساطه..
" هل يعلم أحد من عائلتك عن هذا، كاي؟ غير جدك لأنه من الواضح يعلم كل شئ "تحدثت بهدوء..
" لا...لا أحد "قالها بهدوء..
"لكن لم إنجرفت بهذا كله؟ أعني لا بد وأنه كان هناك طريقة ما" تحدثت بهدوء..
"لم أجد، ويمكنك قول أنني وجدت نفسي مرتاحًا بالجانب الأخر...يجعلك الأمر باردة تجاه أي شئ، لا تكترثين..." تحدث بهدوء صامتًا لثوانٍ..
" وكأنك بفجوة ،وكلما كنت تقع بداخلها كانت تتعمق بك أكثر في تلك الفجوة اللانهائية من العدم "أكمل بشرود وكأنه تاه بعالمه الأن..
" لكنك لم تحاول قط الخروج منها "تحدثت بهدوء ناظرة له ولتعابير وجهه الخالية من التعابير، وحديثه الهادئ الذي يبدو منطقيًا كفاية بالنسبة له...هذا تمامًا كالمنطقيين..
" لأنها أعجبتني...كونك بعالمك المنغلق، لا أحد يعلم ما يدور بعقلك أو فيم تفكرين...جعلهم جميعًا يتسائلون دومًا عمَ يُفكر به ذلك الكائن المُختل...إن عدم الإحساس هو إحساس جيد" تحدث بهدوء مُريحًا رأسه للوراء وينظر للسقف..
"هل جربت يومًا عدم الشعور؟" سأل لأندمج معه بالحديث عسي أن يجعله أفضل، فالثمل يخبرك بما قد يريحه..
" لا لم أفعل...الشعور في بعض الأحيان قد يكون نعمة ونقمة، لا يمكنك التحكم بها...أنت فقط تتعايش معها "تحدثت بهدوء..
" لكن عدم الشعور أفضل، تخيلي عدم تمكن أحد من إمساك أي شئ عليك ليكون نقطة ضعفك...الأمر أشبه بكونك غير موجودة، كالظل تمامًا فقط تنتقلين هنا وهناك "عقب علي حديثي بهدوء..
" لكن إذا كنت كما تقول...لم تكن لتحب جدك أو أبناء جرايسون، فيولا وطفلك القادم...أو حتى أنا "تحدثت بهدوء ليصمت لثوانٍ وكأنه يُدرك أنه إخترق إحدي قواعده..
" ربما أنتِ من كنت نقطة ضعفي من البداية "تحدث بهدوء ثم حرك رأسه قليلًا لينظر لي بأعين هادئة ناعسة قليلًا..
" إذًا أنت لديك مشاعر، أرأيت؟ "قلتها بهدوء..
" أنتِ خلقتها، بإبتسامتك وذكائك ولطفك وكل شئ...لا أعلم لم وافقتك من البداية على الإنفصال" تمتم بالنهاية لأتنهد ،ربما كانت هذه فكرة سيئة الحديث بذلك الأمر..
والمفاجأة الأكبر هي شفتيه الباردة علي شفتي بوضع هادئ وفقط لم يقل كلينا شئ...ظل الوضع هكذا لدقيقتين تقريبًا حتي أبعد شفتيه قليلًا ونظر لي برفق وأشعر بقلبي يخفق بقوة..لا أريد أن أخوض ذات الشئ مجددًا..
"أنا أسف، لم أنوِ قط علي إقحامك بكل هذا" همس بهدوء وقبل رأسي طويلًا لأتنهد، لا يعجبني حقًا أمر الكحول في هذا الوقت..
"أنا قلقة عليكَ، أعلم أنكَ لست بالسئ، وبداخلك شئ جيد...لذا من أجل أي شئ تهتم لأمره، إبتعد عن الأمر...لا أود أن يصيبك مكروه، رجاء" همست بهدوء لأشعر به يضع ذقنه علي رأسي، لأريح ذاتي تمامًا...أشعر براحة كبيرة بعدما هدأ الأمر..
"أعلم أنني لست بالشخص الجيد، ولا أعلم كيف تريني هكذا...وأمر إبتعادي عن كل هذا ليس بالهين "همس بهدوء محاوطًا إياي برفق..
" نهاية الأمر لن تكون حميدة لك فيون، إفعل ذلك لطفلك القادم، أنا متأكدة أنه سيفخر بك لاحقًا "همست ورفعت رأسي لأنظر له..
"سأفعل ما بوسعي، أريدك فقط أن تنتبهي لنفسك...إن حدث أي شئ، حادثيني رجاء "تحدث بهدوء لأومئ..
" عندما علمت أنني سأصبح أبًا تعهدت أن أحاول منع كل اللعنة التي تجري معي الأن...كنت أتمني لو كنتِ معي بهذا" تحدث بهدوء ناظرًا لي بهدوء..
" هل يمكننا أن نكون أصدقاء؟ "سأل لأتفاجئ من ذلك السؤال..
" أنت تعنى...أنا وأنت؟ كأصدقاء؟" سألت مشيرة لكلينا، هل هو جاد؟ ألم يسمع ما كنا نتحدث عنه منذ قليل..
" إذا لم أتمكن من أن أصبح خليلك أو أي شئ من هذا القبيل...علي الأقل أود أن أكون بقربك، حتى وإن كان كصديق "قالها بهدوء ناظرًا لي..
"أعتقد أنني أفسدت الأمر مع كل تلك المشاعر الغبية.."قالها وأغلق عينيه بتثاقل..
"يمكنك النوم في الغرفة بالداخل" قالها ووضع الوسادة عل الجانب الأخر..
" تبدو متعبًا ،يمكنك أن تنام أنت بالداخل...لا أملك مشكلة بالنوم هنا "تحدثت بهدوء لكنه لم يفتح عينيه لينظر لي حتى وهو يُحادثني..
" لا أريد.. "قالها ببساطه لأستقيم وأحضر غطاءًا له ثم أدلف للغرفة..
حالما دلفت بحثت عن شيئًا أخرًا لأرتديه، وكان كل شئ كما وجدته أخر مرة، نفس كل شئ يبدو وكأنه لم يدلف لهنا منذ أخر مرة...بدلت ملابسي لأخرى مريحة وجلست على الفراش لأحادث هيفين..
"من الأفضل لكِ أن تخبريني بأي لعنة تجري هنا، لأنني أشعر أنني تائهة" قالتها بنوع من الضيق..
"كل شئ سيكون بخير...لكن لا يمكنني التحدث الأن" تحدثت بهدوء..
"إلهي...هل الأمر كان خطيرًا؟ لأن جرايسون بدا وكأنه مُستعجلًا للغاية...وعندما أوصلني غادر سريعًا" قالتها بهدوء..
"نوعًا ما، سأخبرك عندما أعود "تحدثت بهدوء..
" مهلًا...أنتِ لن تعودي الأن؟" سألت بإستفسار وإستغراب..
" لا ،لقد قال فيون أنه يجدر بي البقاء هنا الليلة "قلتها بهدوء..
" فيون! وهنا! ما اللعنة الاي تحدث؟ أين ستبقين؟ "سألت..
" في ذلك المنزل، الخاص بفيون" تحدثت بهدوء..
" تعنين ذلك المنزل الذي كنتما تلتقيان فيه؟ "بدا وكأنه توضيح أكثر من كونه سؤالًا..
"أجل...ذلك هو، هل إتصل بكِ توماس؟ "سألت بهدوء..
" أجل ،لقد أخبرته أنكِ بالعمل...هو بالأساس أراد التحدث معك البارحة بعد تصرفك الغريب أثناء وجوده هو وآدم...وصحيح آدم أيضًا إتصل وكان يسأل عنكِ...وأجمعنا إتصلنا لكنك كنتِ منشغلة للغاية" قالتها بنوع من السخرية..
" أعتذر للغاية أنني لم أجب لكنني حقًا لم أنتبه للهاتف...سأحادث توماس الأن، هيفين...أحبك "قلتها مبتسمة محاولة تصحيح الأمور..
" حسنًا حسنًا ،أنا أيضًا "قالتها ثم أغلقت الهاتف لأحادث توماس..
" مرحبًا تومي "إبتسمت حالما أجاب..
" مرحبًا دي، أين كنت؟ أحادثك منذ وقت طويل "قالها بهدوء..
" أعتذر توم، لقد كنت بالعمل ولم أنتبه للهاتف... أخبرني كيف أنت؟ وأيزاك؟" سألت..
"نحن بخير...ولكن أنت! أعتقد أن شئ ما يحدث معكِ هذه الأيام" تحدث بهدوء..
"لا ،علي الإطلاق، أنا بخير حقًا" قلتها بهدوء..
" تصرفت بغرابة ليلة البارحة ولاحظ الجميع ذلك...هل أنتِ متأكدة من كون كل شئ بخير؟ "سأل لأتنهد بهدوء..
" نوعًا ما...لكن أنت تعلم! ،سأخبرك عندما أراك "تحدثت بهدوء..
" حسنًا عزيزتي، كما تريدين...بالمناسبة أيزاك قام بالذهاب اليوم إلي النادي "قالها بهدوء..
"حقًا؟ماذا فعل؟ أسار كل شئ بخير؟ " سألت بإبتسامة وأشعر أن هذا شئ جيد باليوم الأن..
"لقد قال أنه كان جيدًا، تعلمين الأمر صعب أن أُخرج منه الكلام "قالها بنوع من التذمر..
" أتسائل مِن مَن أخذ ذلك الطبع "قلتها قالبة عيني بسخرية..
" لا يمكنك لومي ،تعلمين أنني لا أحب البشر نوعًا ما "قالها ببساطه..
"أجل كل يوم أتأكد من صواب رأيك...هل أيزاك مستيقظ؟ أود محادثته "تحدثت بهدوء..
" أجل ،لكنه علي هاتفه...تعلمين أول يوم بالمدرسة غدًا وهو نوعًا ما يتسكع علي هاتفه "تحدث بهدوء..
"حسنًا لا تُزعجه ،تعلم أنه سيكره الأمر غدًا...أتركه علي راحته إتفقنا؟" قلتها بهدوء..
" حسنًا حسنًا...إذهبي للنوم الأن، تصبحين علي خير دي "قالها لأودعه ثم أُغلق..
بقيت قليلًا أتجول بالغرفة قليلًا وكأنني لا أعلمها، إلتقط إحدي الكُتب الموجودة علي إحدي الرفوف وإستلقيت على الفراش أقرأ قليلًا حتي غفوت سريعًا..
بالصباح إستيقظت وإرتديت ملابس أخري كانت موجودة بالخزانة، وخرجت وكان مستيقظًا واقفًا أمام النافذة حاملًا كوب قهوته بيده..
"صباح الخير" نطق بهدوء دون الإلتفات لي..
"صباح الخير" أجبت بهدوء مُتجهة للمطبخ وأحضرت كوبًا من الماء..
"هل يمكننا الذهاب؟ أم هناك شئ ما؟" سألت بهدوء محاولة التصرف ببرود علي قدر إستطاعتي..
"يمكنك الذهاب إن أردت، الوضع آمن" تحدث بهدوء مُطلعًا علي النافذة..
" جيد" تحدثت بهدوء وتقدمت للباب لكنني تراجعت ونظرت له..
" هل هناك أحد سيتتبعني؟" سألت ليومئ ببساطة..
" لا فيون، حادث أيًا كان بالأسفل وأخبره أن يذهب" تحدثت بجدية ناظرة له..
" لا يمكنني فعل ذلك...ولا يمكنني التأكد أن كل مكان أمن" تحدث بهدوء..
"لا أريد أي منهم، يمكنني الإهتمام بأمر نفسي" سخرت...."بالأضافة أن لا أحد يعلم بشأننا وإن أتت الشرطة مجددًا يمكنني التعامل معهم "سخرت لكنه لازال هادئًا..
" إذًا فقط بقائه بالجوار في حال حدوث شئ لن يضرك بشئ "تحدث بهدوء..
" حادثه فيون وأخبره بأن يذهب...لا أريد حارسًا بحذائي "سخرت ناظرة له..
" إحظي بيوم سعيد ديالا "قالها بهدوء..
" إذا رأيته يسير ورائي أقسم أنني سأتصل بالشرطة "قلتها بعصبيه لأزفر بضيق وأخرج صافعة الباب ورائي بعصبية..
يومي إنتهى البارحة علي خير وإعتقدت أن اليوم التالي سيبدأ كذلك، لكن علي من أضحك! بأفعاله بأفعاله اللامسئولة تلك وإعتقاده أنه المُتحكم هنا، هو مجرد شخص يملك بعض النفوذ بيده هذا لا يعني قدرته علي التحكم بي...كل هذا أتمتمه وأنا أنزل على السلام وقبل أن أتحرك نظرت قليلًا حولي، لم أجد أحد، فقط بعض الناس العادية الذين قد لا يكونوا عاديين..
تجاهلت ذلك وأكملت سيري بين الناس ولم أنتبه لأحد يراقبني...حتي وإن كان هنالك أحد، لا يمكنني رؤيته لذا لا يشكل فارقًا كثيرًا..فقط حتى أصل للمنزل وسأكون بأمان.. أو هذا ما أعتقده..
حالما وصلت المنزل أغلقت الباب جيدًا وكأن شخصًا سيأتي لإختطافي بأضواء النهار، هيفين لم تكن موجودة لأتوجه لغرفتي وأبدل ملابسي سريعًا وأنام...بحوالي الرابعة والنصف إستيقظت ولازلت أشعر بالنعاس، وكأنني لم أنم طوال اليوم مثلًا..
إعتدلت بمكاني ووضعت يدي جانبًا مُتحسسة مكان الهاتف حتي وجدته، وظللت ممسكة به لثلاث دقائق محاولة تذكر ما الذي يجدر بي أن أفعله به، وما الذي يجري من الأساس حولي...بعد ثوانٍ أخري تذكرت وضغطتُ على بعض الأزرار ووضعته على أذني..
"مرحبًا.." قلتها بصوت أشبه بالنعاس..
"مرحبًا دي" أجاب أيزاك بهدوء..
"كيف كان يومك بالمدرسة؟" سألت بهدوء وإستقمت متجهة للمرحاض لأغسل وجهي ووضعت الهاتف بعيدًا قليلًا بعد أن شغلت مكبر الصوت..
"لعين" قالها ببساطة..
"لغتك أيزاك" قلتها فجأة بعدما وضعت الصابون على وجهي..
"أيًا كان...لم يكن جيدًا "تحدث بهدوء..
"ماذا حدث؟" سألت وغسلت وجهي وجففته ثم خرجت ومعي الهاتف..
"رأيت ذلك المغفل، وبعض الناس المغفلين...تعلمين المدرسة بأكملها مليئة بهم..." تحدث بهدوء لأنزل لأسفل مُتجهة للمطبخ..
"إنه يومك الأول أيزاك، ألا تعتقد أنه لازال مُبكرًا على ذلك التذمر!" قلتها بهدوء..
" لقد قلت ذات الشئ، لا أعلم كيف سأقضي بقية العام معهم...هم أشبه بالطفيلات الغبية المُتحركة "تحدث ببساطة..
" ألم تتعرف على أحد جديد؟ كل عام يوجد شخص جديد تعلم" قلتها بهدوء..
" لا...رأيت بعض الوجوه الجديدة، لكن لا لقد بدوا خارج نطاقي "تحدث بهدوء..
"وإن كانوا بنطاقك لم تكن لتتعرف عليهم "قلتها قالبة عيني..
" ألا يجدر بكِ أن تكوني بالعمل الأن؟ "سأل..
"وألا يجدر بك أن تكون في المنزل الأن؟ أستطيع سماع أصوات أناس من حولك" تحدثت بهدوء لتقع السكين من يدي بسبب ذلك الشئ مجددًا بيدي، إعتقدت أنني إنتهيت من هذا..
" ديالا أنتِ بخير؟ "سأل..
" أجل...فقط أعطني بعض الثوانٍ "تحدثت بهدوء وإنحنيت ملتقطة إياها باليد الأخري واضعة إياها جانبًا..
" أعتذر، يمكنك أن تُكمل "تحدثت بهدوء..
" كنت أقول أنني بالشارع، أتمشى قليلًا بالحديقة" تحدث بهدوء..
"شخص ما معك؟" سألت..
"لا...وحدي "تحدث بهدوء لأتنهد ،متى سيحظي ذلك الفتي ببعض الأصدقاء!
"لقد سمعت أنك ذهبت للنادي البارحة، كيف سار التدريب؟" سألت مبتسمة، على الأقل الأن نتحدث عن شئ يحبه...
"لقد كان جيدًا نوعًا ما، سيتم تحديد مواعيد المباريات بالأسبوع القادم "تحدث بهدوء..
"هذا جيد ،أعلم أنك ستستطيع الموازنة بين المدرسة وهوايتك المفضلة" إبتسمت..
" أجل أعتقد، جي سأحادثك لاحقًا...ستنتهي البطارية قريبًا" تحدث بهدوء..
"حسنًا عزيزي، كما تريد...إنتبه لنفسك "قلتها ثم ودعته وأغلقت لأجلس أمام التلفاز قليلًا لأمرر الوقت سريعًا..
بحوالي التاسعة وأنا أقرأ إحدي الكتب بالشرفة سمعت صوت رنين هاتفي من مجهول لأجيب بعد لحظات..
" مرحبًا.. "أجبت بهدوء..
" مرحبًا أنسة ديالا؟" سأل صوت أحدهم لم أتعرف عليه..
" أجل ،كيف يمكنني مساعدتك" سألت بهدوء مغلقة الشرفة وجلست بالداخل..
"أنا الطبيب سواير، يؤسفني أن أبلغك بالتالي...لكننا نريد حقًا وجودك في هذه اللحظة" تحدث بهدوء لينتفض قلبي ويخفق بشدة..
" أجـ...أجل...أكل...شئ...بخير؟ "سألت بخوف أنني حقًا لا أريد أي شخص مقرب لي أن يحدث له ذلك..
تري ما الذي حدث؟
ومن ألذي بالمشفى؟
The end
Hope you like it
Vote and comment please ❤️
'ربما ضحكتك ما أوقعتني بمصائدك، أو قد تكون روحك المتعلقة بكل ما هو جميل..'
"ديالا... أخبريني ما الأمر، هل حدث شئ ما؟" سأل بهدوء..
" أود سؤالك شيئًا، لكن عليك أن تكون صادقًا معي به، هل يمكنك ذلك؟ "سألت ناظرة له..
"أجل ،ما الأمر؟" سأل ناظرًا لي بعلامات إستفهامية..
"هل أنت متورط بأعمال غير شرعية؟" سألت فجأة وكنت أتمنى من أعماق قلبي أن تكون الإجابة التي برأسي..
" ماذا؟ما الحديث الذي تقوليه؟ "سخر ثم ترك مارفل ليجلس علي الكرسي أمامي..
"أنا أسألك سؤالًا واضحًا...ويجب أن تكون الإجابة كذلك، هل أنت فعلًا متورط؟" سألت بهدوء تاركة كوب الشاي من يدي علي الطاولة..
" لا" تحدث بهدوء تام ناظرًا لي لأنظر له لثوانٍ ولست مقتنعة تمامًا بما يقول..
" ما الذي أتي بتلك الأفكار لرأسك؟" سأل بهدوء..
"هل أنتَ تكذب فيون؟ "سألت بهدوء..
" ولم قد أكذب بشئ كهذا؟ ولهذا السبب أحضرتني لهنا؟ كان بإمكانك ببساطة سؤالي عبر الهاتف" تحدث بهدوء مستقيمًا..
"لأنك لم تجبني وحتى عندما أخبرتك لتأتي كنت مترددًا...ولمَ أنت تكذب علي الأن؟ "قلتها مستقيمة..
" أنا لا أكذب ديالا...وهل يمكنني الذهاب الأن؟" تحدث بهدوء واضعًا يديه بجيوبه..
" أريدك أن تنظر لعيني وتخبرني بالحقيقة، أنك لست متورطًا في أي من هذا" قلتها بهدوء واقفة أمامه وعيني مُعلقة بعينيه...لقد كان صعبًا لكن مُحتم....وكان ينظر بعينيه الهادئتين الباردتين..
" سأخبرك بالحقيقة عندما تُعلميني من أين حصلت على معلومات كتلك" تحدث بهدوء..
" لن أخبرك بأي شئ حتى تخبرني بالحقيقة "تحدثت ببساطه وتماسك ولازلت ناظرة له..
"أنا حقًا لا أملك وقتًا لذلك، يمكنك البقاء هنا إن أردت" تحدث بهدوء وإلتفت ليغادر..
"إذًا أنت تكذب، إذًا كنت متورطًا بكل ذلك منذ وقت طويل...أنت لم تفكر حتي بإخباري ولو مرة واحدة، لقد كنت شريكتك بفترة من وقتك فيون...ألم تعتقد أنه سيكون من الأفضل أن تخبرني بحقيقة الأمر؟ "سخرت بعصبية ليتوقف عن السير ويلتفت لي..
"أخبرتك أن كل ذلك بمخيلتك وليس أي من هذا صحيح، من أي لعنة أحضرت ذلك الحديث؟ "تحدث بهدوء، وما يزيد غضبي أكثر هو هدوءه المبالغ به..
" توقف عن قول أنه غير صحيح لأنه كذلك...أعلمك جيدًا وأعلم أنك تكذب، لكن لمَ؟ ما الذي جعلك تنحرف لذلك الطريق؟" سخرت..
"من زودك بتلك المعلومات ديالا؟ "سأل مقتربًا مني..
" إذًا هذا كل ما يهمك؟ من أخبرني؟ حسنًا سأخبرك بمن فعل...أخرق ما وضعني بموقف سئ وكنت بغرفة ما، لا أعلم ما هي...وكنت مرتعبة لحد اللعنة، ثم ذلك الأخرق بدأ بقول بعض الأشياء الغبية "قلتها محاولة الهدوء لكن خانتني بعض العبرات وكنت ممسكة بتلك القلادة حتى لا أفقد رباطة جأشي، إنه اليوم التالي الذي ألعن وأسب به لذا علي تمالك نفسي قليلًا..
" ديالا أنتِ تسبين "قالها بهدوء ممسكًا بيدي لأفلتها سريعًا..
" لأنني غاضبة ولا أعلم ما يجب أن أفعل بأي من هذا....وأشعر أنك خنت ثقتي بك" تحدثت محاولة الهدوء..
"كالتي كسرتها؟" سأل بهدوء ووضع يديه بجيوبه..
"ماذا؟هل أنت جاد؟ هذا شئ وذلك شئ أخر تمامًا....ما فعلته أنا كان لأجلك أنت، لكن ما فعلته أنت؟ لا تحاول إقناعي أنه كان لأجلك أو لأجل أحد...لأنه لا يوجد سبب لما فعلته "تحدثت بجدية..
" من فعل ذلك لكِ؟ "سأل ناظرًا لي بجدية ..
" لكي تُرسل له شخصًا ليقتله؟ لا شكرًا لك"سخرت لأكمل بهدوء ..."لكن أريد أن أعلم لم أنت بهذا الطريق؟ أنت ثري وتملك العديد من الأعمال، وكذلك الخيرية...لمَ أخترت ذلك الطريق السئ الذي لا عودة به؟" سألت بهدوء محاولة عدم البكاء..
" أنتِ لا تفهمين ديالا، من الأفضل لكِ العودة للمنزل الأن "قالها وكاد يذهب لأنظر للساعة المُعلقة بالحائط ومن الجيد أنها أصبحت التاسعة والنصف ، حسنًا أحاول جاهدة تأخيره حتي لا يذهب..
"هل تفعل ذلك لك؟ أم لعائلتك؟ ماذا ستخبر طفلك عندما يكبر؟ هذا الطريق نهايته سيئة فيون، سوف تؤدي بنفسك للتهلكة....كم شخصًا قتلت؟ "سألت فجأة ليلتفت لي ويتنهد..
"الأمر ليس كما تتخيلين ديالا...ومن الأفضل لكِ أن تظلي غير عالمة بالأمر "تحدث بهدوء..
"ماذا؟ لقد وُضعت بموقف سئ ومخيف ليلة البارحة فيون بسببك، أنا كنت خائفة وهم يقولون ذلك الحديث عنك...لقد كانوا يقولون كل لعنة فعلتها قبلًا وواصلت أنا بإنكار وعدم تصديق ما فعلته، ألا تعتقد أنك تدين لي بشرح؟ أو تفسير؟ "سخرت ناظرة له وفقط هو ينظر لي بهدوء وفي لحظة ما أشعر أنني سأصفعه علي وجهه..
" عندما كنا معًا؟ أكنت تفكر بإخباري بالأمر؟ "سألت مُكملة..
" لا.."أجاب ببساطة..
" إذًا أنت كنت تنوي بإخفاء الأمر طوال الوقت...يا له من تصرف ذكي، وكان من المفترض أن أنتظر أنا حتي يحدث شئ لك حينها سيعلم الجميع...لا أستطيع تصديق أنك تفكر بهذا الغباء" سخرت بعصبية،وفقط هو بدا مرتاحًا وكل شئ بخير معه مما يزيد من غضبي..
" ماذا أيضًا أخبروكِ به؟ "سأل بهدوء لأبدأ بالهدوء أيضًا فلا فائدة من كل ذلك، فقط دمي يحترق وهو يعيش بكوكب أخر..
"لقد أعطوني ملفًا ما، لقد قالوا أنه يحتوي كل ما فعلته مسبقًا...لكنني لم أقرأه، لقد مزقته وألقيته بالقمامة" تحدثت بهدوء وأمسكت مجددًا بتلك القلادة محاولة إستمداد قوة أمي منها..
"هل تعلمين أسمائهم؟هل هم شرطة؟ " سأل بهدوء..
"لا، لا أعلم..." تحدثت بهدوء محركة رأسي بالنفي..
" أنتِ تكذبين ديالا "تحدث بهدوء ناظرًا لي..
" لقد أخذاني ليلة البارحة بعدما خرجت من الشركة، في مكان ما لا أعلمه...لقد إعتقدوا أنني أعلم شيئًا بخصوص عملك الأخر، لكنني أخبرتهم بالحقيقة أنكَ لست متورطًا بعمل كهذا وأن كل عملك قانوني " تحدثت بهدوء بعدما غيرت الموضوع، ثم جلست علي الأريكة بعدما أشعر أن هذه المحادثة قد أرهقتني..
"أعتذر أنني وضعتك بهذا الوضع اللعين، لكن عليك الإبتعاد لهذه الفترة، لسلامتك...هناك موعد علي اللحاق به، إبقي بالمنزل هنا الليلة.."قالها بهدوء لأستقيم مستوقفة إياه لأسير وأقف أمامه..
"هل يمكنك عدم الذهاب لأي مكان الليلة؟ رجاء لأجلي" تحدثت بهدوء..
"ماذا هناك؟ هل حدث شئ أيضًا البارحة؟ "سأل بهدوء..
" لقد قالوا شيئًا حيال عملية ما الليلة، لقد أرادوا مني أن أعلم الموعد والمكان لكنني لا أعلم...وإذا لم يعلموا مني سيعلموا بالطبع من شخص أخر، أعتقد أنهم ينوون أن يوقعوك أنت والأخرين "تحدثت بهدوء..
"هؤلاء الملاعيين "تمتم وهو يحك جبهته بيده مفكرًا..
"هل أخبروك بمن يمدهم بمعلومات؟ "سأل بهدوء..
" لا هو لم يخبرني...قد يكون شخصًا قريبًا يعلم الكثير عنك "تحدثت بهدوء..
"علي إخبار جرايسون قبل أن يحدث شئ "قالها مخرجًا هاتفه سريعًا..
" لا داعٍ...لقد أخبرت هيفين بتعطيله قليلًا حتي تمر ساعة أو ما شابه حتي يخلوا المكان ولا يتم القبض علي كليكما "تحدثت بهدوء ناظرة له لينظر لي لثوانٍ، نوعًا ما إشتقت لتلك النظرة..
راسل أحدهم سريعًا بهاتفه ثم وضع هاتفه مجددًا وظل ينظر لي قليلًا، توردت وجنتي قليلًا..
" وماذا ستفعل أنت بعد ذلك؟" سألت بهدوء..
"علي أولًا أن أعلم من وراء كل هذا...ثم سأفكر في القادم "تحدث بهدوء لأومئ ثم أبتعد..
" حسنًا ،إعتني بنفسك...إذا حدث أي شئ حادثني "تحدثت بهدوء وأخذت حقيبتي وهاتفي..أشار لي بالإنتظار حالما يجيب علي الهاتف لأنتظر بهدوء..
" أجل...لقد سمعت، أجل...أري ذلك..." قالها واقفًا أمام النافذة مبعدًا الستائر قليلًا ليأخذ نظرة جيدة ثم يبتعد مجددًا...."حسنًا أي شئ جديد أبلغني به "قالها ثم أغلق الهاتف لأنظر له نظرة مُستفسرة..
"كل شئ بخير؟" سألت بهدوء..
"من الأفضل أن تبقي هنا الليلة...الوضع ليس أمنًا بالخارج "أجاب بهدوء..
"شخص ما يراقب المكان؟" سألت بإستفسار، ليصدر هاتفي صوت رنين مُعلنًا عن وصول رسالة وكانت من هيفين تقول بأن كل شئ بخير، وضعته بجيبي مجددًا لأنظر له..
"لازلت لست متأكدًا..لكن حصلت على معلومات للتو، لقد ألقوا القبض علي من كانوا هناك...لكن رجالي لم يكونوا هناك، لذا فالأمر يبدو تمامًا وكأنني من دبر الأمر "تحدث بهدوء وتأكد من إغلاق الباب جيدًا..
" إذًا هم بالتأكيد ورائك الأن، وجرايسون... ومن معك" تحدثت بهدوء..
" أجل،نوعًا ما...لذا يجدر بكِ البقاء هنا حتى صباح اليوم التالي...لن أخاطر بأن يحدث شئ لكِ الان "تحدث بهدوء..
" يمكنني الإهتمام بنفسي، لكن ألا يجب أن تكون مختفيًا أو ما شابه؟ لسلامتك وتلك الأشياء "تحدثت بهدوء..
" لمَ؟ لم أفعل شيئًا يستحق كل ذلك...كل شئ أمن ديالا، لا أريد منك أن تقلقي.."تحدث بهدوء واقفًا أمامي يخبرني بقليل من الحديث المُطمئن..
" لكن هيفين؟ لا يمكنني تركها بمفردها، الأمر خطر "تحدثت بقلق وكدت أفتح الباب حتي أوقفني بجذبه ليدي..
" الأمر ليس أمنًا بالخارج ديالا، عليك فهم ذلك...لقد أمرت بعض الرجال بأن يحرسوا المنزل حتي يهدأ كل شئ، لا أريدك أن تقلقي...ستكون بأمان" تحدث بهدوء لأنظر له..
" هل أخوتي بخطر أيضًا؟ هل قد تذهب الشرطة إليهم؟" سألت وأنا أعبث بأطراف أصابعي بقلق..
"لا ،لم يكونوا ليفعلوا ذلك...وهم بالأساس لن يذهبوا لمنزلك ولن يجلبوك من منزلك في هذا الوقت... واثق أنهم يعلمون أنني علمت كل شئ منكِ...لن يحاولوا التحدث معكِ الأن علي الأقل...أنا فقط أريد معرفة من ديالا "تحدث بهدوء..
" أخبرتك لا أعلم...لم يذكروا أسماء بعضهم أمامي، هل ستغادر أم ستبقى؟ "سألت بهدوء..
" لا يمكنني تركك بمفردك...يمكنك الإسترخاء بالداخل" تحدث بهدوء لأومئ وأجلس علي الأريكة قليلًا أحاول التفكير في كل ما أصبحت الأوضاع عليه الأن..
" هل توماس يعلم ذلك عنك؟" سألت..
" لا أعلم....ربما عليك سؤاله" تحدث ببساطه لأنظر له بسخرية
" ليس من السهل أن أخبره أنني علمت أشياء كهذه عنك، هو بالأساس لا يطيقك" تحدثت ببساطه..
"أعتقد أنه أخبرتك أنن كنا معًا بالثانوية، منذ حينها هو لا يحبني نوعًا ما" قالها بهدوء لأومئ..
Author's POV
قبل كل ذلك بنصف ساعة تقريبًا في منطقة فارغة نوعًا ما، تقف صاحبة الشعر البرتقالي تتفقد هاتفها كل دقيقتين وعينيها تتجول بالمكان بنوع من القلق ونفاذ الصبر...ويجول بخاطرها كيف إنتهى بها الأمر في وضع كهذا..
"أقسم ديالا إذا لم يكن الوضع يستحق، فسوف أقتلع رأسك من مكانها... أنا أيضًا لم يكن من المفترض أن أستمع لحديثها من دون فهم اللعنة التي تجري...إلهي أنا هنا منذ ربع ساعة، آه متي سينتهي هذا" كانت تحادث نفسها بضيق وتزفر أحيانًا حتي توقفت سيارة سوداء أمامها..
"هيفين؟" قالها صوت مُتسائل بعدما فتح النافذة المقابلة لها..
" جرايسون صحيح؟ "سألت ليومئ ويفتح لها الباب لتصعد بها ويبدأ بالتحرك..
" أعتذر إن تأخرت عليك، كان هناك شئ هام أنجزه "تحدث بهدوء..
"أنا من يجب أن أعتذر...إتصلت بك فجأة لتأتي وتحضرني من مكان لا أعلمه ويبدو أنك أيضًا لا تعلمه، لذا إنه خطأي" قالتها بهدوء ناظرة له..
" حاولت محادثة ديالا لكنها لم تجب، ولم أستطع طلب سيارة أجرة...لذا الأمر مريع "أكملت ليومئ بتفهم..
" لا عليك...لكن كيف إنتهى بك الأمر في هذه المنطقة المنعزلة؟ من الجيد أنكِ بخير "تحدث بهدوء وعينيه مُركزة على الطريق..
" أجل..صحيح...لقد كنت بعمل، أجل...أعمل في مطعم لويزا، أفترض أنك تعلمه...وكنت أتأكد من بعض الأعمال التي وُكلتُ بها "تحدثت بهدوء..
"أوه...لكن الوقت متأخر بالنسبة لهذا المكان "تحدث بهدوء..
" أجل ،إنها فكرة غبية من شخص ما...لكن حمدًا لله أنها إنتهت" قالتها ناظرة لهاتفها وكانت التاسعة والربع..
"أجل جيد...إذًا كيف أسير لأعيدك للمنزل؟ "سأل ناظرًا لها..
" أجل صحيح....أكمل سيرك حتي أخبرك متي تنعطف "تحدثت بهدوء ليومئ..
" إذًا كيف هي ديالا؟" سأل..
" أعتقد أنك تراها كل يوم بالشركة...لكنها بخير، أفضل من أي وقت مضى" إبتسمت بعدما فهمت ما يعنيه..
"هذا عظيم، هي تبدو أفضل بالطبع،وفيون يُبلي بلاءًا حسنًا...لذا ما رأيك بما حدث؟ "سأل مُحمحمًا..
" حسنًا بصراحة...أري أن صديقك مغفل " قالتها ببساطة لينظر لها لتنظر له..."ماذا؟طلبت رأيي وأنا أخبرتك إياه "أجابت علي نظرته ليعيد نظره للطريق..
"أعلم أيضًا أن ديالا غبية ولم يكن من المفترض أن تقع بحبه لأنه متزوج، لكنه أيضًا غبي لأنه لم يحاول أن يمنعها وأنا كذلك....هو فقط واصل بجذبها لفجوته تلك وهي فقط وقعت بها، عندما بدأت تستفيق من ذلك هي إبتعدت لأجله وأجلها....كان عليها أن تستفيق لنفسها، وأيضًا هو لعائلته "تحدثت ببساطه..
" أنتِ محقة، لقد كان في البداية يعتقد أنها فقط فعلت ذلك كإستغلال أو ما شابه...فيون صعب للغاية بشرح مشاعره، أعني أنت فقط لا تعرفين ما يجري معه، ستكونين محظوظة إن علمت حتى وإن كان من تعابير وجهه...لكنه يُحب ديالا، وكثيرًا...لكنه لا يمكنه البوح بذلك بعد الأن" تحدث بهدوء..
" هي أيضًا لم تكن لتوافق...هو فقط عليه أن يتصرف معها كما كان يفعل بأول يوم إلتقته بالشركة...هذا سيُسهل الأمر عليهما كثيرًا "تحدثت بهدوء..
" قول ذلك أصعب من تنظيمه...لنأمل فقط أن هذا الوضع سيتحسن "قالها لتشير له بالإنعطاف يمينًا..
وظلا يتحركان هكذا لربع ساعة في الشوارع وكل خمس دقائق ينظر للساعة وكانت تُرشده هيفين إتجاهات عشوائية محاولة إكتساب القليل من الوقت..
" هيفين...نحن نقود منذ أكثر من ربع ساعة "قالها بهدوء..
" حقًا ؟أنا لم ألحظ الوقت...أعتذر لقد إختلطت علي الشوارع، لكن يمكنك أخذ هذا الطريق وسنصل للمنزل سريعًا" تحدثت بهدوء ليومئ ويأخذ ذلك الطريق ويبدو وأنه متوترًا قليلًا وعلي أعصابه..
"أوه هنا...شكرًا لك، إحظي بيوم سعيد...وأعتذر أيضًا فلقد أتعبتك معي" قالتها ليبتسم بهدوء..
" لا عليك...ليلة سعيدة، إلى اللقاء "إبتسم ثم غادر لتتنهد هي بإرتياح عندما كانت الساعة التاسعة وأربعين دقيقة..أرسلت رساله نصيه سريعًا لديالا تُطمئنها علي الوضع لتدلف للمنزل بعدها..
عودة مجددًا إلي شقة فيون حيث يجلس كليهما علي الأريكة وهناك مسافة فاصلة بينهما ويتحدثان بكلمات قليلة فقط. وهو يُرفه عن نفسه بالويسكي كتخفيف لما يجري ومن الواضح أنه تجاوز بالأمر..
Diala's POV
"أعتقد أنه يكفي كحول لليوم فيون" قلتها وكدت أخذ الكأس حتى أبعدها الناحية الأخري..
"لازال هناك القليل" قالها وإحتسي أخر الرشفات منه ثم وضعها بعيدًا وإرتاح للوراء ويبدو أنه أصبح ثملًا الأن..
"إذًا ألن تخبرني عن كيفية بدأ الأمر؟ أعني أننا أصبحنا متشاركين بالأمر لذا؟" قلتها بهدوء مُسندة رأسي علي يدي الموضوعة علي ظهر الأريكة..
"قصة طويلة قصيرة هو أن الأمر بدأ عندما كنت بالسابعة عشر او أقل لا أتذكر، أعتقد أنني أخبرتك بذلك الجزء قبلًا...لقد كنا يمكنك القول كعُصبة، تمردت قليلًا عندما توفت أمي وبدأت بالخروج مع هؤلاء الأصدقاء وكان في البداية شيئًا جديدًا مُمتعًا...لم يكن يجعلني أعود للمنزل ليلًا في كثير من الأوقات...وبدأ الأمر يتطور حتى أصبحت ما انا عليه الأن "قالها بهدوء لأومئ..
" يا لها من قصة مُختصرة تكبدت عناء قولها "قلتها حاملة في طياتها نوعًا من السخرية..
" أنتِ من أردت معرفة الأمر "قالها ببساطه..
" هل يعلم أحد من عائلتك عن هذا، كاي؟ غير جدك لأنه من الواضح يعلم كل شئ "تحدثت بهدوء..
" لا...لا أحد "قالها بهدوء..
"لكن لم إنجرفت بهذا كله؟ أعني لا بد وأنه كان هناك طريقة ما" تحدثت بهدوء..
"لم أجد، ويمكنك قول أنني وجدت نفسي مرتاحًا بالجانب الأخر...يجعلك الأمر باردة تجاه أي شئ، لا تكترثين..." تحدث بهدوء صامتًا لثوانٍ..
" وكأنك بفجوة ،وكلما كنت تقع بداخلها كانت تتعمق بك أكثر في تلك الفجوة اللانهائية من العدم "أكمل بشرود وكأنه تاه بعالمه الأن..
" لكنك لم تحاول قط الخروج منها "تحدثت بهدوء ناظرة له ولتعابير وجهه الخالية من التعابير، وحديثه الهادئ الذي يبدو منطقيًا كفاية بالنسبة له...هذا تمامًا كالمنطقيين..
" لأنها أعجبتني...كونك بعالمك المنغلق، لا أحد يعلم ما يدور بعقلك أو فيم تفكرين...جعلهم جميعًا يتسائلون دومًا عمَ يُفكر به ذلك الكائن المُختل...إن عدم الإحساس هو إحساس جيد" تحدث بهدوء مُريحًا رأسه للوراء وينظر للسقف..
"هل جربت يومًا عدم الشعور؟" سأل لأندمج معه بالحديث عسي أن يجعله أفضل، فالثمل يخبرك بما قد يريحه..
" لا لم أفعل...الشعور في بعض الأحيان قد يكون نعمة ونقمة، لا يمكنك التحكم بها...أنت فقط تتعايش معها "تحدثت بهدوء..
" لكن عدم الشعور أفضل، تخيلي عدم تمكن أحد من إمساك أي شئ عليك ليكون نقطة ضعفك...الأمر أشبه بكونك غير موجودة، كالظل تمامًا فقط تنتقلين هنا وهناك "عقب علي حديثي بهدوء..
" لكن إذا كنت كما تقول...لم تكن لتحب جدك أو أبناء جرايسون، فيولا وطفلك القادم...أو حتى أنا "تحدثت بهدوء ليصمت لثوانٍ وكأنه يُدرك أنه إخترق إحدي قواعده..
" ربما أنتِ من كنت نقطة ضعفي من البداية "تحدث بهدوء ثم حرك رأسه قليلًا لينظر لي بأعين هادئة ناعسة قليلًا..
" إذًا أنت لديك مشاعر، أرأيت؟ "قلتها بهدوء..
" أنتِ خلقتها، بإبتسامتك وذكائك ولطفك وكل شئ...لا أعلم لم وافقتك من البداية على الإنفصال" تمتم بالنهاية لأتنهد ،ربما كانت هذه فكرة سيئة الحديث بذلك الأمر..
والمفاجأة الأكبر هي شفتيه الباردة علي شفتي بوضع هادئ وفقط لم يقل كلينا شئ...ظل الوضع هكذا لدقيقتين تقريبًا حتي أبعد شفتيه قليلًا ونظر لي برفق وأشعر بقلبي يخفق بقوة..لا أريد أن أخوض ذات الشئ مجددًا..
"أنا أسف، لم أنوِ قط علي إقحامك بكل هذا" همس بهدوء وقبل رأسي طويلًا لأتنهد، لا يعجبني حقًا أمر الكحول في هذا الوقت..
"أنا قلقة عليكَ، أعلم أنكَ لست بالسئ، وبداخلك شئ جيد...لذا من أجل أي شئ تهتم لأمره، إبتعد عن الأمر...لا أود أن يصيبك مكروه، رجاء" همست بهدوء لأشعر به يضع ذقنه علي رأسي، لأريح ذاتي تمامًا...أشعر براحة كبيرة بعدما هدأ الأمر..
"أعلم أنني لست بالشخص الجيد، ولا أعلم كيف تريني هكذا...وأمر إبتعادي عن كل هذا ليس بالهين "همس بهدوء محاوطًا إياي برفق..
" نهاية الأمر لن تكون حميدة لك فيون، إفعل ذلك لطفلك القادم، أنا متأكدة أنه سيفخر بك لاحقًا "همست ورفعت رأسي لأنظر له..
"سأفعل ما بوسعي، أريدك فقط أن تنتبهي لنفسك...إن حدث أي شئ، حادثيني رجاء "تحدث بهدوء لأومئ..
" عندما علمت أنني سأصبح أبًا تعهدت أن أحاول منع كل اللعنة التي تجري معي الأن...كنت أتمني لو كنتِ معي بهذا" تحدث بهدوء ناظرًا لي بهدوء..
" هل يمكننا أن نكون أصدقاء؟ "سأل لأتفاجئ من ذلك السؤال..
" أنت تعنى...أنا وأنت؟ كأصدقاء؟" سألت مشيرة لكلينا، هل هو جاد؟ ألم يسمع ما كنا نتحدث عنه منذ قليل..
" إذا لم أتمكن من أن أصبح خليلك أو أي شئ من هذا القبيل...علي الأقل أود أن أكون بقربك، حتى وإن كان كصديق "قالها بهدوء ناظرًا لي..
"أعتقد أنني أفسدت الأمر مع كل تلك المشاعر الغبية.."قالها وأغلق عينيه بتثاقل..
"يمكنك النوم في الغرفة بالداخل" قالها ووضع الوسادة عل الجانب الأخر..
" تبدو متعبًا ،يمكنك أن تنام أنت بالداخل...لا أملك مشكلة بالنوم هنا "تحدثت بهدوء لكنه لم يفتح عينيه لينظر لي حتى وهو يُحادثني..
" لا أريد.. "قالها ببساطه لأستقيم وأحضر غطاءًا له ثم أدلف للغرفة..
حالما دلفت بحثت عن شيئًا أخرًا لأرتديه، وكان كل شئ كما وجدته أخر مرة، نفس كل شئ يبدو وكأنه لم يدلف لهنا منذ أخر مرة...بدلت ملابسي لأخرى مريحة وجلست على الفراش لأحادث هيفين..
"من الأفضل لكِ أن تخبريني بأي لعنة تجري هنا، لأنني أشعر أنني تائهة" قالتها بنوع من الضيق..
"كل شئ سيكون بخير...لكن لا يمكنني التحدث الأن" تحدثت بهدوء..
"إلهي...هل الأمر كان خطيرًا؟ لأن جرايسون بدا وكأنه مُستعجلًا للغاية...وعندما أوصلني غادر سريعًا" قالتها بهدوء..
"نوعًا ما، سأخبرك عندما أعود "تحدثت بهدوء..
" مهلًا...أنتِ لن تعودي الأن؟" سألت بإستفسار وإستغراب..
" لا ،لقد قال فيون أنه يجدر بي البقاء هنا الليلة "قلتها بهدوء..
" فيون! وهنا! ما اللعنة الاي تحدث؟ أين ستبقين؟ "سألت..
" في ذلك المنزل، الخاص بفيون" تحدثت بهدوء..
" تعنين ذلك المنزل الذي كنتما تلتقيان فيه؟ "بدا وكأنه توضيح أكثر من كونه سؤالًا..
"أجل...ذلك هو، هل إتصل بكِ توماس؟ "سألت بهدوء..
" أجل ،لقد أخبرته أنكِ بالعمل...هو بالأساس أراد التحدث معك البارحة بعد تصرفك الغريب أثناء وجوده هو وآدم...وصحيح آدم أيضًا إتصل وكان يسأل عنكِ...وأجمعنا إتصلنا لكنك كنتِ منشغلة للغاية" قالتها بنوع من السخرية..
" أعتذر للغاية أنني لم أجب لكنني حقًا لم أنتبه للهاتف...سأحادث توماس الأن، هيفين...أحبك "قلتها مبتسمة محاولة تصحيح الأمور..
" حسنًا حسنًا ،أنا أيضًا "قالتها ثم أغلقت الهاتف لأحادث توماس..
" مرحبًا تومي "إبتسمت حالما أجاب..
" مرحبًا دي، أين كنت؟ أحادثك منذ وقت طويل "قالها بهدوء..
" أعتذر توم، لقد كنت بالعمل ولم أنتبه للهاتف... أخبرني كيف أنت؟ وأيزاك؟" سألت..
"نحن بخير...ولكن أنت! أعتقد أن شئ ما يحدث معكِ هذه الأيام" تحدث بهدوء..
"لا ،علي الإطلاق، أنا بخير حقًا" قلتها بهدوء..
" تصرفت بغرابة ليلة البارحة ولاحظ الجميع ذلك...هل أنتِ متأكدة من كون كل شئ بخير؟ "سأل لأتنهد بهدوء..
" نوعًا ما...لكن أنت تعلم! ،سأخبرك عندما أراك "تحدثت بهدوء..
" حسنًا عزيزتي، كما تريدين...بالمناسبة أيزاك قام بالذهاب اليوم إلي النادي "قالها بهدوء..
"حقًا؟ماذا فعل؟ أسار كل شئ بخير؟ " سألت بإبتسامة وأشعر أن هذا شئ جيد باليوم الأن..
"لقد قال أنه كان جيدًا، تعلمين الأمر صعب أن أُخرج منه الكلام "قالها بنوع من التذمر..
" أتسائل مِن مَن أخذ ذلك الطبع "قلتها قالبة عيني بسخرية..
" لا يمكنك لومي ،تعلمين أنني لا أحب البشر نوعًا ما "قالها ببساطه..
"أجل كل يوم أتأكد من صواب رأيك...هل أيزاك مستيقظ؟ أود محادثته "تحدثت بهدوء..
" أجل ،لكنه علي هاتفه...تعلمين أول يوم بالمدرسة غدًا وهو نوعًا ما يتسكع علي هاتفه "تحدث بهدوء..
"حسنًا لا تُزعجه ،تعلم أنه سيكره الأمر غدًا...أتركه علي راحته إتفقنا؟" قلتها بهدوء..
" حسنًا حسنًا...إذهبي للنوم الأن، تصبحين علي خير دي "قالها لأودعه ثم أُغلق..
بقيت قليلًا أتجول بالغرفة قليلًا وكأنني لا أعلمها، إلتقط إحدي الكُتب الموجودة علي إحدي الرفوف وإستلقيت على الفراش أقرأ قليلًا حتي غفوت سريعًا..
بالصباح إستيقظت وإرتديت ملابس أخري كانت موجودة بالخزانة، وخرجت وكان مستيقظًا واقفًا أمام النافذة حاملًا كوب قهوته بيده..
"صباح الخير" نطق بهدوء دون الإلتفات لي..
"صباح الخير" أجبت بهدوء مُتجهة للمطبخ وأحضرت كوبًا من الماء..
"هل يمكننا الذهاب؟ أم هناك شئ ما؟" سألت بهدوء محاولة التصرف ببرود علي قدر إستطاعتي..
"يمكنك الذهاب إن أردت، الوضع آمن" تحدث بهدوء مُطلعًا علي النافذة..
" جيد" تحدثت بهدوء وتقدمت للباب لكنني تراجعت ونظرت له..
" هل هناك أحد سيتتبعني؟" سألت ليومئ ببساطة..
" لا فيون، حادث أيًا كان بالأسفل وأخبره أن يذهب" تحدثت بجدية ناظرة له..
" لا يمكنني فعل ذلك...ولا يمكنني التأكد أن كل مكان أمن" تحدث بهدوء..
"لا أريد أي منهم، يمكنني الإهتمام بأمر نفسي" سخرت...."بالأضافة أن لا أحد يعلم بشأننا وإن أتت الشرطة مجددًا يمكنني التعامل معهم "سخرت لكنه لازال هادئًا..
" إذًا فقط بقائه بالجوار في حال حدوث شئ لن يضرك بشئ "تحدث بهدوء..
" حادثه فيون وأخبره بأن يذهب...لا أريد حارسًا بحذائي "سخرت ناظرة له..
" إحظي بيوم سعيد ديالا "قالها بهدوء..
" إذا رأيته يسير ورائي أقسم أنني سأتصل بالشرطة "قلتها بعصبيه لأزفر بضيق وأخرج صافعة الباب ورائي بعصبية..
يومي إنتهى البارحة علي خير وإعتقدت أن اليوم التالي سيبدأ كذلك، لكن علي من أضحك! بأفعاله بأفعاله اللامسئولة تلك وإعتقاده أنه المُتحكم هنا، هو مجرد شخص يملك بعض النفوذ بيده هذا لا يعني قدرته علي التحكم بي...كل هذا أتمتمه وأنا أنزل على السلام وقبل أن أتحرك نظرت قليلًا حولي، لم أجد أحد، فقط بعض الناس العادية الذين قد لا يكونوا عاديين..
تجاهلت ذلك وأكملت سيري بين الناس ولم أنتبه لأحد يراقبني...حتي وإن كان هنالك أحد، لا يمكنني رؤيته لذا لا يشكل فارقًا كثيرًا..فقط حتى أصل للمنزل وسأكون بأمان.. أو هذا ما أعتقده..
حالما وصلت المنزل أغلقت الباب جيدًا وكأن شخصًا سيأتي لإختطافي بأضواء النهار، هيفين لم تكن موجودة لأتوجه لغرفتي وأبدل ملابسي سريعًا وأنام...بحوالي الرابعة والنصف إستيقظت ولازلت أشعر بالنعاس، وكأنني لم أنم طوال اليوم مثلًا..
إعتدلت بمكاني ووضعت يدي جانبًا مُتحسسة مكان الهاتف حتي وجدته، وظللت ممسكة به لثلاث دقائق محاولة تذكر ما الذي يجدر بي أن أفعله به، وما الذي يجري من الأساس حولي...بعد ثوانٍ أخري تذكرت وضغطتُ على بعض الأزرار ووضعته على أذني..
"مرحبًا.." قلتها بصوت أشبه بالنعاس..
"مرحبًا دي" أجاب أيزاك بهدوء..
"كيف كان يومك بالمدرسة؟" سألت بهدوء وإستقمت متجهة للمرحاض لأغسل وجهي ووضعت الهاتف بعيدًا قليلًا بعد أن شغلت مكبر الصوت..
"لعين" قالها ببساطة..
"لغتك أيزاك" قلتها فجأة بعدما وضعت الصابون على وجهي..
"أيًا كان...لم يكن جيدًا "تحدث بهدوء..
"ماذا حدث؟" سألت وغسلت وجهي وجففته ثم خرجت ومعي الهاتف..
"رأيت ذلك المغفل، وبعض الناس المغفلين...تعلمين المدرسة بأكملها مليئة بهم..." تحدث بهدوء لأنزل لأسفل مُتجهة للمطبخ..
"إنه يومك الأول أيزاك، ألا تعتقد أنه لازال مُبكرًا على ذلك التذمر!" قلتها بهدوء..
" لقد قلت ذات الشئ، لا أعلم كيف سأقضي بقية العام معهم...هم أشبه بالطفيلات الغبية المُتحركة "تحدث ببساطة..
" ألم تتعرف على أحد جديد؟ كل عام يوجد شخص جديد تعلم" قلتها بهدوء..
" لا...رأيت بعض الوجوه الجديدة، لكن لا لقد بدوا خارج نطاقي "تحدث بهدوء..
"وإن كانوا بنطاقك لم تكن لتتعرف عليهم "قلتها قالبة عيني..
" ألا يجدر بكِ أن تكوني بالعمل الأن؟ "سأل..
"وألا يجدر بك أن تكون في المنزل الأن؟ أستطيع سماع أصوات أناس من حولك" تحدثت بهدوء لتقع السكين من يدي بسبب ذلك الشئ مجددًا بيدي، إعتقدت أنني إنتهيت من هذا..
" ديالا أنتِ بخير؟ "سأل..
" أجل...فقط أعطني بعض الثوانٍ "تحدثت بهدوء وإنحنيت ملتقطة إياها باليد الأخري واضعة إياها جانبًا..
" أعتذر، يمكنك أن تُكمل "تحدثت بهدوء..
" كنت أقول أنني بالشارع، أتمشى قليلًا بالحديقة" تحدث بهدوء..
"شخص ما معك؟" سألت..
"لا...وحدي "تحدث بهدوء لأتنهد ،متى سيحظي ذلك الفتي ببعض الأصدقاء!
"لقد سمعت أنك ذهبت للنادي البارحة، كيف سار التدريب؟" سألت مبتسمة، على الأقل الأن نتحدث عن شئ يحبه...
"لقد كان جيدًا نوعًا ما، سيتم تحديد مواعيد المباريات بالأسبوع القادم "تحدث بهدوء..
"هذا جيد ،أعلم أنك ستستطيع الموازنة بين المدرسة وهوايتك المفضلة" إبتسمت..
" أجل أعتقد، جي سأحادثك لاحقًا...ستنتهي البطارية قريبًا" تحدث بهدوء..
"حسنًا عزيزي، كما تريد...إنتبه لنفسك "قلتها ثم ودعته وأغلقت لأجلس أمام التلفاز قليلًا لأمرر الوقت سريعًا..
بحوالي التاسعة وأنا أقرأ إحدي الكتب بالشرفة سمعت صوت رنين هاتفي من مجهول لأجيب بعد لحظات..
" مرحبًا.. "أجبت بهدوء..
" مرحبًا أنسة ديالا؟" سأل صوت أحدهم لم أتعرف عليه..
" أجل ،كيف يمكنني مساعدتك" سألت بهدوء مغلقة الشرفة وجلست بالداخل..
"أنا الطبيب سواير، يؤسفني أن أبلغك بالتالي...لكننا نريد حقًا وجودك في هذه اللحظة" تحدث بهدوء لينتفض قلبي ويخفق بشدة..
" أجـ...أجل...أكل...شئ...بخير؟ "سألت بخوف أنني حقًا لا أريد أي شخص مقرب لي أن يحدث له ذلك..
تري ما الذي حدث؟
ومن ألذي بالمشفى؟
The end
Hope you like it
Vote and comment please ❤️
Коментарі
Упорядкувати
- За популярністю
- Спочатку нові
- По порядку
Показати всі коментарі
(1)
Drunk and in love
٥٠ تسقيفة مش كفاية تحبي ابعتلك فلوس؟
Відповісти
2020-10-14 14:51:16
Подобається