An introduction
Club
New friend
Attendings
A kiss
Business trip or..?
Pleasure
Date?
Official
My language
Surprise
Spain
Phobia
Argument
Open up to me
Jealousy
Memories
Tell me
For you
Your eyes were only brown
Knock knock
Il mio amore
Killer
Decisions
Letter
A call
Lie
Let it out
Ireland
Words
Breakdown
You'll be okay
Letter 2
Feelings
Welcome back
Reunion
What is new
Drunk and in love
Hand in mine
Ruined
Troubles
Abusive
Heart attack
Feeling
Fake
Fall out
Broken
Fight
Trouble
More trouble
Assist
Threat
Stress
Regret
Get rid of it
Secrets are out!
A dream
A beautiful dream
Words
Part 29

'كلمة واحدة كفيلة بجعل اليوم أفضل، لذا لا تبخل علي بتلك الكلمة...كنت أنتظرها لوقت طويل ،ومنك خصيصًا تبدو كنغمة لا مانع لي أن أسمعها مرارًا وتكرارًا ولن أمل..'

"فيون...هل أنت مستيقظ؟"سألت بعدما خرجت من المرحاض لكنه لم يجب..

"فيون..هل نمت؟" سألت وحركته قليلًا لكنه لم يجب لأقلق بعدها..

"هل فقدت وعيك أم ماذا؟" سألت ووضعت يدي علي جبهته وكانت درجة حرارته مرتفعة للغاية، وأعتقد أنه فقد وعيه حقًا..

ذهبت للمرحاض سريعًا وبللت المنشفة قليلًا ووضعتها علي جبهته محاولة إخفاض حرارته قليلًا...لكن لا فائدة، حاولت إفاقته بأي طريقة لكن لم يفلح...حاولت إسناده لنتوجه للفراش، ورغم ثقله ذلك إستطعت بعد معاناة نقله للفراش، وبعدها لم أعلم ما أفعل أيضًا..

توجهت للمرحاض لأبحث عن علبة الإسعافات الأولية، ووجدتها في خزانة صغيرة ثم خرجت له مجددًا وقست له درجة حرارته وكانت مرتفعة أكثر مما توقعت...أعطيته دواء خافض للحرارة حتي أعلم ما سأفعل بعدها..

خرجت بهدوء من الغرفة وكانت الأجواء مظلمة نوعًا ما ونزلت لأسفل باحثة عن شئ بالمطبخ دواء أو ما شابه لمساعدته...شعرت نوعًا ما بعدم الرضا عما أفعله والتجول بالمنزل هكذا ،لكن ليس بيدي حيلة..وأنا أبحث أفزعني صوت من ورائي لأرتبك قليلًا رغم أنني لا أفعل شيئًا..أو أفعل، لا أعلم..

"لم لازلت مستيقظة حتي الأن عزيزتي؟" سألت السيدة بهدوء لأحمحم بعدها..

"أنا...فيون حرارته مرتفعة، ولقد أتيت لأجد شئ لمساعدته...أعتذر أنـ..." قلتها لتومئ بهدوء..

"لا مشكلة بذلك إهدأي سيكون بخير،هناك بعض الأدوية بالأدراج بجانب الفراش، جدي المناسب له...وسأعد له حساء يساعده في أن يصبح أفضل...هيا إصعدي له" إبتسمت لأبتسم لها بهدوء..

" شكرًا لكِ للغاية "إبتسمت ثم صعدت له ولازال ملقيًا علي الفراش ولم يتحرك..

"عليك أن تستفيق فيون.. لا تجعلني أقلق عليك "قلتها بهدوء وأنا أبحث عن تلك الأدوية حتي وجدت المناسب له وأعطيته إياه، وحاولت جعله يبتلعه حتي نجحت ونظرت له قليلًا..

"سوف تكون بخير...عليك ذلك "همست ممسكة بيده الساخنة لدقائق وأنا أبلل له المنشفة بالماء البارد وأضعها علي جبهته..

ظللت علي ذلك الحال لنصف ساعة، ولازالت حرارته لم تنخفض ولم يستفق حتي..كنت أزداد قلقًا بمرور الوقت حتي فُتحت عيناه مرتين ثم أغلقهما مجددًا..

"لا عليك...أنت بخير، أنت بخير" إبتسمت تلقائيًا حالما فُتحت عينيه..

"فيون...أيمكنك سماعي؟ كيف تشعر؟" سألت بهدوء مبعدة شعره عن وجهه لأنظر لوجهه بأكمله، ثم يومئ بهدوء..

"دوار" همس بأعين مغلقة..

"لا عليك...سوف تكون بخير" همست بإرتياح حالما أجاب حتي وإن لازال متعبًا..

" ما الذي شربته؟ "همس بصوت هادئ وخافت..

"دواء ما...هل تشعر بشئ؟ "سألت بهدوء ناظرة له برفق ولازال مغمضًا عينيه، لأبدل له المنشفة بأخري..

"لا أعلم...لكنه أفضل" همس لأخذ علبة الدواء وأنظر للمكتوب عليه، وكان يوجد به نسبة قليلة من مخدر يخفف ألمه...وعندما حاولت مساعدته سأجعله منتشيًا الأن..

" هل يمكنك الجلوس بجانبي؟" همس بهدوء..

" أنا بجانبك فيون..هل تحتاج لشئ؟" سألت بهدوء وأنا أتحسس جبهته وحرارته كانت تنخفض قليلًا..

"أنتِ" تحدث بهدوء لأتوقف لثانيتين وأنظر له، تجاهلت الأمر لأنني أعلم أنه ليس بوعيه وساعدني علي ذلك طرقات الباب لأستقيم وأفتح الباب..

" أعتذر علي التأخير عزيزتي...لكن كنت أُعد لكم بعض الطعام لأنكم لم تتناولوا أي شئ...وأعددت له هذا الحساء خصيصًا...سيساعده كثيرًا "قالتها مناولة إياي صينية عليها طعام لأتلقاها منها وأضعها بالداخل..

"شكرًا لكِ كثيرًا...أنا أقدر ذلك حقًا" إبتسمت لتبتسم لي بخفة..

" عزيزتي توقفي عن الإعتذار... والأن إذهبي له، هو يحتاج لكِ أكثر، إذهبي "إبتسمت..

" لقد أعطيته أحد الأدوية وأتمني أن يكون بخير" إبتسمت..

"حسنًا لكن حذةر سوف يكون كالثمل لوجود نسبة من المخدر في تلك الأدوية "قالتها لأومئ ثم غادرت لأغلق الباب وأعود..

" إستفق هيا فيون.. لقد أحضرت السيدة إيزابيلا الطعام لكَ" قلتها بهدوء ورفعته قليلًا ووضعت وسادة خلفه ليرتاح لكنه لازال مخمولًا للغاية..

"لا أثق بتلك السيدة ولا زوجها...ولا أعتقد أنه يجب أن تأكلي من هذا الطعام "قالها بهدوء لأقلب عيني بسخرية..

"لقد إستضافونا بمنزلهم ويعاملونا جيدًا ،ماذا تريد أكثر من ذلك؟ ولا أعتقد أنهم أحضرونا لهنا ليختطفونا أو يقتلونا...لذا إسترخ" قلتها بهدوء ووضعت صينية الطعام أمامه..

" عليك أن تنتهي من الطعام، وتأخذ حمامًا حتي لا تصاب بحمي أكثر من ذلك" قلتها بهدوء وأنا أتفقد النوافذ وأتأكد من إغلاقها ليمسك بيدي بعدها ويجذبني بعدها لأجلس بجانبه علي الفراش..

" أريد أن نبقي هكذا لقليل من الوقت "همس محاوطًا إياي من الخلف ومسندًا ذقنه علي رقبتي...وذلك ليس بالجيد لي علي الإطلاق، وبدأت أشعر بتلك الفراشات التي سمعت عنها مسبقًا بمعدتي، وشعرت بها معه فقط ولا أذكر عدد المرات صدقًا..

"لقد إشتقت لك كثيرًا...ولهذا أيضًا" همس بالقرب من أذني وطبع قبلة صغيرة علي رقبتي لأغمض عيني بعدها..

"فيون..."همست بأعين مغلقة ليهمهم بهدوء ليقشعر جسدي تلقاء ذلك..

"عليك أن تتناول الطعام وتنم" قلتها بهدوء ليصدر صوتًا يدل علي إعتراضه..

"حسنًا ستأكلين معي" قالها بهدوء لأتزحزح قليلًا بعيدًا قليلًا عنه ليأكل القليل وفعلت المثل..

"أنتِ لم تأكلي" قالها بهدوء وأراح رأسه للوراء..

"وكذلك أنت" قلتها ببساطة لأستقيم واضعة الصينية علي الطاولة بعيدًا..

" ماذا ستفعلين الأن؟" سأل بهدوء..

"النوم...وعليك فعل المثل "قلتها بهدوء وتحسست جبهته وحرارته كانت تنخفض بشكل جيد، لكنها لازالت مرتفعة..

"تعالي ونامي بجانبي" قالها جاذبًا يدي مجددًا لأجلس بجانبه، بقدر ما نسخة فيون الثملة ألطف ومقربة لي الأن، إلا أنها مريبة وهذا ما أحبه..

"أنتِ تبدين أجمل عن قرب" همس محاوطًا إياي من الخلف، وينظر لوجهي..

" أري أن ذلك الدواء أخذ عقلك لمكان أخر" همست بهدوء..

" للمكان المناسب "همس بهدوء وأسند ذقنه علي رأسي..

"هل أنت واعٍ لذلك؟" سألت بهدوء..

"لا أهتم...لكن ما أهتم به هو أنني سعيد به ويعجبني" همس بهدوء وقبل رأسي..

"أعلم أنك لن تتذكر ذلك عندما تستفيق...لكنني سعيدة به أيضًا "همست بهدوء ولم أنظر له..

"إذًا لمَ لا تنظرين لي بعيني، حتي أتذكر شفتيكِ تنطقان به وعينيكِ معلقة بخاصتي "همس بهدوء ليرفع رأسي بهدوء لأنظر له..

" أتعلمين ما أود فعله الأن...أريد أخذك للسينما...أنتِ تشاهدين فيلمك المفضل وأنا أشاهدك "همس برفق لترتسم إبتسامة صغيرة علي شفتي ويطبع قبلة صغيرة علي تلك الشفتين ، أعلم أن كل ذلك سيتلاشي بغضون ساعات لكن لا يمكنني فعل شئ إلا وعيشه..

" أنت مدرك أنك لن تتذكر ذلك بالصباح وأن كل ذلك عبث أليس كذلك؟ "سألت بهدوء ناظرة لعينيه..

" لا أري أنه عبث بالنسبة لي...وأود قضاء هذه الفترة بأكملها بجانبك في الوقت الراهن" قالها بهدوء وطبع قبلة صغيرة علي وجنتي..

العديد من المشاعر تتخابط الأن بداخلي، وكأنني أريد البقاء هكذا للأبدية وذلك يبدو صحيحًا للغاية وكأن لن يوجد عواقب له...الجزء الأخر هو أن ذلك خاطئ تمامًا وما فعله سيؤذيني أنا بالنهاية...كلما حاولت المضي قدمًا يحدث معي شئ يعركل كل ذلك، وهرمونات الحمل تلك لا تساعد البتة ، أنا صدقًا أحتاج لفترة بعيدًا عن كل ذلك..

"فيون..."تحدثت بصوت هادئ لألتفت له وكان نائمًا، وأنا أعني أنه غارق بأحلامه الأن في الدقيقة التي كنت أحدث ذاتي بها..

"تصبح على خير" همست مبتسمة ثم إستقمت من بين يديه وضبطت الوسائد من خلفه ودثرته جيدًا ثم كدت ألتفت حتي أمسك بيدي وتحدث بنعاس تام..

"أخبرتك أنني أردت قضاء هذه الفترة بجانبك" قالها وجذبني بقوة لأقع علي الفراش..

"هناك طرق ألطف لطلب ذلك" سخرت بصوت خفيض لأستلقي بجانبه ويعانقني من الخلف، حسنًا لا يمكنني المقاومة أريده الأن..

"هل أنتِ حامل صدقًا؟" همس بهدوء فجأة وأشعر بأنفاسه علي مؤخرة رقبتي..

" هل سيشكل ذلك فارقًا ؟"سألت بهدوء ولا يمكنني سماع شئ بعدها غير صوت الأمطار التي تتصادم مع زجاج النوافذ..

"لي...أجل ،لأن ذلك لن يقلل مما أشعر به تجاهك...وأنا لست ولدًا بالثانوية لن يتحمل مسئولية فعلته "همس بهدوء لأقضم شفتي ومن الجيد أننا لسنا بوجوه بعضنا الأن..

" لكنني لست كذلك" همست بهدوء ليشُد علي عناقي بهدوء..

"كنت لأود طفلًا منك بكل الأحوال، فتاة صغيرة تُشبهك...تمتلك ذات الإبتسامة المشرقة وذات القلب الكبير الذي يساعد الجميع "همس بهدوء بالقرب من رقبتي ولا أعلم لمَ في هذه اللحظة أردت البكاء خصيصًا بعد ما يقوله..

" مُحزن أن ليس كل ما نتمناه يتحقق" همست بتنهد..

"لكن يمكننا المحاولة "همس وأشعر بشفتي ترتسم عليها إبتسامة أمام رقبتي..

" تصبح على خير فيون "قلتها لتتخلخل أصابع يده بين خاصتي ويهمس بتلك الكلمة التي تستمر بالتردد في عقلي في كل حين..

"أنا أحبك ولم أتوقف يومًا، وما قلته بخصوص ذلك الإنفصال ألمني...كثيرًا ،لكن دائمًا أجد ذاتي أتبع طريقك ولا يمكنني الإنحراف أبدًا عن ذلك المسار" همس بهدوء تام..

" تصبحين على خير صغيرتي" همس ثم عم الصمت تمامًا وقد نام هو الأخر وظللت هكذا لوقت طويل..

أنا حتمًا بأشد الحاجة للبكاء بعد هذا، أنا فقط لا أعلم لم وضعت كلينا بهذا من البداية، لم يكن علي السماح بذلك من البداية...حياة كلينا كانت تسير بشكل جيد قبل كل ذلك، لكن جزء مني لا يندم علي ذلك علي الإطلاق..

في تلك الفترة لقد علمت معني الحب الحقيقي، وكيفية معاملته لي كأميرة ومحاولته لتخفيف ما أمر به وكيف كان فقط حديثه وإبتسامته تُمرر الأوقات الصعبة...شخصيته الرائعة وكونه كان يتعلم عن الأشياء التي أحبها حتي يشاركني بها، كل ذلك قد يأسر قلب فتاة في أقصر وقت ممكن...ولقد وقعت بشدة له ولا يمكنني تغيير الواقع..

كنت أتمني لو أننا إلتقينا بظروف أفضل من هذه، لأنني متأكدة أنني لم أكن لأفقد أي مثقال من حبي لكِ...لكن هذا هو الأفضل لكلينا، وهو أن يحظي كل منا بحياته الخاصة بعيدًا عن الأخر..

نمت وتركت كل تلك الأفكار التي ستراودني في وقت أخر وإستيقظت بحوالي العاشرة والنصف صباحًا بتقلب علي الفراش لأكون بوجهه النائم بهدوء...لقد بدا وسيمًا للغاية بوجنتيه الحمراوتين بسبب حرارة الغرفة وشعره المبعثر وشفتيه الورديتين، إذا كان هذا ما سأستيقظ عليه كل صباح فأنا بخير تمامًا في ذلك..

إنتبهت لصوت طرقات علي الباب مما جعلت فيون يتقلب قليلًا علي الفراش وحرك رأسه للجهة الأخري، لأستقيم برفق دون أن يشعر بي وأفتح الباب بهدوء..

"هل أيقظتكما ؟أنا أعتذر تمامًا...يمكنكما إكـ..."قالتها سيدة إيزابيلا سريعًا وكادت تغادر..

"سيدة إيزابيلا...لا عليك، أنا كنت مستيقظة بالأساس...هل تودين أن أساعدك بشئ؟" سألت بهدوء مستوقفة إياها بإبتسامة صباحية..

"لا عزيزتي...علي الإطلاق، لقد أتيت لأخبركما فقط أن الإفطار جاهز، لكن إن كان فيون لازال نائمًا فلا توقظيه حسنًا؟" قالتها بهدوء وبساطة لأبتسم..

" لا يوجد مشكلة سيدة إيزابيلا، سوف نلحق لكم خلال عشر دقائق فقط "إبتسمت لتبتسم ثم تنسحب لأسفل لأغلق الباب وأعود لفيون..

" فيون...هيا إستيقظ "قلتها وأنا أحركه بهدوء لأحصل فقط علي همهمات منه، ثم رنين هاتفه بالطاولة المجاورة لأتفقده وكانت فيولا لأخذ نفسًا عميقًا ثم أتجاهله وأعود له..

" هيا فيون.."قلتها وحركته ليفتح عينيه قليلًا بنعاس..

"كم الساعة؟ "كان أول ما نطق به وأنا وأعيد ترتيب الغرفة مجددًا..

"العاشرة والنصف تقريبًا...وسيدة إيزابيلا بإنتطارنا بالأسفل للإفطار، وفيولا قد إتصلت بك من قليل "قلتها بهدوء وتوجهت للمرحاض وخرجت بعد ربع ساعة تقريبًا..

"ماذا حدث ليلة الأمس؟ "سأل بهدوء وكان إعتدل بجلسته وأعينيه الشبه ناعسة معلقة بي..

"لقد أتينا لهنا وأحضرت سيدة إيزابيلا الطعام لك لأنك أُصبت بالحمي الشديدة ليلة البارحة ثم نمت وها أنت الأن "قلتها بهدوء وأنا أضبط شعري..

"هممم...ماذا أخذت ليلة البارحة؟ لأنني أشعر  بأثار ثمالة قليلًا" قالها بهدوء..

" الدواء الذي أخذته ليلة البارحة، به نوع من المخدر، يجعلك مغيب عن الوعي نوعًا ما "تحدثت بهدوء وربطت شعري لأعلي لتظهر رقبتي ويغطي جسدي تلك الكنزة الضيقة التي حصلت عليها من السيدة إيزابيلا وذلك البنطال المريح..

" أتذكر مختطفات...كنومك بجانبي أعتقد، هذا كل ما أتذكره "قالها بهدوء لتحمر وجنتي قليلًا، أتمني صدقًا ألا يكون قد تذكر أي من الحديث الذي خضناه البارحة..

"هذه ملابس لك، يمكنك الإسراع لأنهم بإنتطارنا بالأسفل" قلتها بهدوء مغيرة مجري الحديث ليستقيم ويأخذ ملابسه..

" هل حظينا البارحة بأي حديث هام؟ "سأل بهدوء مقتربًا مني..

"لقد كنت متعبًا لدرجة لم تتمكن من الحديث" قلتها بهدوء حينما أصبح قريبًا للغاية مني..

"هذا مؤسف للغاية، فأنا أملك الكثير من الحديث لكِ "قالها لأنظر له وكان هناك إبتسامة صغيرة للغاية علي شفتيه ثم تراجع ودلف للمرحاض..

تغاضيت عن الأمر ورتبت الغرفة كما كانت ثم إنتهي هو ليخرج مجففًا شعره المبلل..

" علينا النزول الأن" قلتها لأتقدمه وأنزل أولًا ثم هو..

" صباح الخير "قلتها بإبتسامة ليلتفت لنا كليهما..

"صباح الخير...هل تشعران أنكما بخير الأن؟" إبتسم سيد جورج بعدما ترك جريدته..

"أجل شكرًا لكما" إبتسمت وكان فيون صامتًا لأنكزه حتى يتحدث..

"شكرًا لكما على إستضافتكما لنا "قالها فيون بهدوء..

"لا داعٍ للشكر عزيزي، أنتم مثل أبنائنا...إجلسا سوف أضع الطعام الأن "إبتسمت السيدة بهدوء وكادت أن تذهب..

" سأساعدك" قلتها ملتحقة بها تاركة فيون مع ذلك الرجل..

"إذًا...هل تمتلكان أطفال؟ لا أقصد التطفل صدقًا "قلتها بهدوء وأنا أساعدها..

"أجل...نملك إثنين، ولدين...لقد تزوجا ويعيشان الأن خارجًا ،يأتون كل عيد أو ما شابه...سأريكِ صورة لنا حديثة" قالتها بحماس وإبتسامة لأبتسم..

"هذا دارن، وهذه لايسن " إبتسمت وهي تريني صورة لهما وكانت تبدو من قريب فعلًا..

" هما يشبهونك، وقليلًا من والدهم...أنا متأكدة أنهم يشتاقون لكم "قلتها بإبتسامة..

" هم يحادثونا كل يومين تقريبًا...نحن نشتاق لهم كثيرًا لكن أعتقد أن ذلك القدر...لقد قالوا أنهم سيأتون الأسبوع القادم...كنت أتمنى إن إلتقيتم بهم، إذا لم يكن دارن متزوجًا وأنتِ لست مرتبطة لكنت دبرت لكم موعدًا "ضحكة لترتفع وجنتيها وتظهر القليل من علامات التجعد..

" لكنني لست مرتبطة "ضحكت لضحكتها وحديثها..

" عزيزتي واضح للأعمي أنكما مرتبطان...منذ متى وأنتِ حامل؟ "سألت وهي تضع الإطار جانبًا..

" أنا لست حامل "قلتها بهدوء..

" أنا إمرأة  بالستين من عمري عزيزتي، يمكنني ملاحظة الشابة إن كانت حامل أم لا" إبتسمت ناظرة لي..

" إذًا منذ متى وأنتِ حامل؟ لا يبدو أنه من كثير "إبتسمت..

" لا أعلم...لقد إكتشفت من وقت قريب" تحدثت بهدوء وصوت خفيض..

"هو لا يعلم؟ "سألت لأحرك رأسي بالنفي..

" يبدو وأنكما لستما على وفاق "قالتها بهدوء..

" لقد إتفقنا أن لكل منا حياته الخاصة، فلا فرصة لنا معًا الأن "قلتها بهدوء وكادت أن تتحدث حتى أتي السيد جورج..

" هل تودان أي مساعدة؟ "سأل بإبتسامة ناظرًا للسيدة إيزابيلا لأبتسم على وقع نظراتهم..

"لا ،نحن سنأتي الأن "إبتسمت لأنقل أنا وهي الأطباق ونجلس معًا جميعًا حتى إنتهينا من تناول الطعام، وهم حقًا لطفاء للغاية ويحبون بعضهم كثيرًا..

"هيا!" همس فيون لي لأومئ..

"نحن حقًا نقدر ما فعلتموه لنا، ولا يوجد شئ بإمكاننا وسعه لشكركما....ولقد أثقلنا عليكم كثيرًا، لكن علينا الذهاب" إبتسمت لأستقيم أنا وفيون..

"ماذا؟عليكم قضاء اليوم معنا على الأقل للعشاء" قالها السيد جورج ناظرًا لنا..

"صدقًا نحن نقدر ذلك....لكن لدينا أعمال كثيرة، ولقد تأخرنا على رحلة عودتنا "قالها فيون بهدوء..

" لا تضغط عليهم جورج، فلا بد وأن لديهم أعمال يقومون بها" قالتها ناظرة لي بإبتسامة..

" سأحضر لكما بعض الملابس الجديدة لترتدوها بدلًا من المبللة" قالتها بهدوء وأشارت لي بإتباعها وصعدت معها وأعطتني ملابس جديدة وتوجهت للغرفة لأبدل ملابسي..

إرتديت البنطال الأسود وحالما كدت أرتدي الكنزة البيضاء الواسعة فُتح الباب فجأة لأفزع وعندما إلتفت كان فيون لأنتفض وألتفت مرة أخرى..

" ما الذي تفعله هنا؟ أخرج الأن" صرخت بها وأنا أرتدي الكنزة مسرعة..

"إعتقدت أنكِ إنتهيت" قالها بهدوء ولم يبد أنه تحرك حتى إنتهيت وإلتفت له..

"من الواضح لا...وألم تسمع يومًا شيئًا عن الطرق؟" سخرت ناظرة له..

"لقد رأيت ذلك عزيزتي من قبل" قالها بهدوء وبرود ليتقدم ويخلع كنزته ويرتدي ملابسه..

"أنت...أنت غير معقول" قلتها وأخذت هاتفي ونزلت وإتبعني..

"نحن مغادرون...شكرًا لكما مجددًا، لقد كان شرفًا التعرف عليكما وقضاء الوقت معكما "إبتسمت ناظرة لهما لتعانقني السيدة إيزابيلا..

" إعتنيا بنفسيكما...ولقد علمتما المنزل ،سنكون سعداء إن أتيتم مجددًا "إبتسمت لأبتعد بعدها وأصافح سيد جورج..

"إستمتعنا بذلك الوقت الصغير معكما...إعتنيا بنفسيكما يا صغار "إبتسم ثم صافح فيون فيون كليهما..

" لقد طلبت سيارة أجرة لكما ستوصلكما أمام الفندق الذي أخبرني فيون عنه "إبتسم ونظر لنا..

" هذا لطف منك...إلي اللقاء "إبتسمت ثم غادرنا بعدما ودعانا وإستقلينا تلك السيارة وبدأت بالتحرك..

" هل يمكنني إستخدام هاتفك؟ لقد نفذت بطارية خاصتي" قلتها بهدوء ناظرة له ليُخرج هاتفه ويعطيني إياه..لأحادث هيفين سريعًا بعدها وأنا أعلم أنها قد هاتفتني لكنني لم أستطع الإجابة عنها، وستكون بالطبع في ذُروة قلقها..

"مرحبًا..؟"تحدثت بهدوء..

"مرحبًا...من معي؟ "سألت بهدوء لأجيب بعدها بهدوء لتنفجر أذُنَي بسبب ذلك الصوت المُفجع..

"لقد سئمت منك...أنا أعتزل" قالتها بنفاذ صبر وصوت عالٍ..

"إهدأي ،أنا بخير....فقط كيف أنتِ؟" سألت بهدوء..

"قلقة كاللعنة عليكِ...لقد حادثتك أكثر من خمس مرات، أين كنت؟" سألت بضيق..

" لقد نفذت بطارية هاتفي.. سأخبرك بما حدث عندما أعود للفندق" تحدثت بهدوء..

"إلهي ،لقد سئمت من كل ذلك، سأنتظرك...وبالمناسبة لقد إتصل" قالتها بهدوء لأعتدل بجلستي فجأة..

"وبمَ أخبرته؟" سألت بهدوء ناظرة للنافذة بجوراي..

" بالطبع أخبرته أنكِ تعملين لوقت متأخر من الليل وهاتفك بالتأكيد لا يعمل...توقعت أنكِ لم تملكِ الوقت لأخباره" قالتها بهدوء لأتنفس بهدوء..

" جيد، أنتِ الأفضل...هل أنتِ بخير؟" سألت بهدوء بعدما شعرت بطريقتها الغريبة..

" أجل..أجل، فقط إشتقت لأحد ليظل معي...صحيح ،كاي أتي للمنزل البارحة "قالتها بهدوء..

" ماذا؟لا أتذكر إن كنت قد أخبرته بالعنوان أم لا...هيفين سأحادثك عندما أصل للفندق إتفقنا؟" تحدثت بهدوء ناظرة للنافذة..

" أنتِ معه الأن؟ هل تمازحـ..."قالتها لأقاطعها قبل أن تبدأ بحديثها ذلك مجددًا..

" عندما أعود للفندق هيفين، إلي اللقاء الأن..أحبك" قلتها ثم أغلقت الهاتف وأعطيته إياه..

" لقد حجزت التذاكر للعودة...الطائرة تُقلع بعد ثلاث ساعات، كوني مستعدة قبل ذلك بساعة" قالها بهدوء وعينيه معلقة علي الطريق ثم أومئت بهدوء..

ظللنا في هذا الهدوء حتي وصلنا للفندق وإتجه كل منا إلي غرفته، وبدأت بتحضير حقيبتي وإرتديت ملابسي ثم جلست علي الفراش لأحادث هيفين..

" أريد أن أعلم كل ما حدث الأن "قالتها بنبرة آمرة لأبدأ بقص كل شئ حدث معنا في ذلك اليوم..

"هل أنتِ بخير أهم شئ؟ إلهي عندما تذهبين كل مرة يحدث شئ" قالتها بتنهد..

"أنا بخير هيف لا تقلقي، سأعود بعد وقت قليل إتفقنا؟" قلتها لتهمهم فقط..

"هيفين ،أحدث شئ معكِ؟ أشعر وكأن شيئًا ما خاطئ "قلتها بهدوء لتُطلق تنهيدة طويلة..

"لقد ذهبت لرؤية راين البارحة" قالتها لأتفاجئ قليلًا من الأمر..

" لمَ هيفين ؟أعتقد أننا تحدثنا بالأمر وإتفقنا أنكِ لن تقابليه...إلهي لمَ فعلت ذلك؟ "سألت بنوع من الإستياء...

"لقد ذهبت لإنهاء الأمور بأكملها، ولقد فعلت...لقد كان الأمر صعبًا، لكنني فعلته" قالتها متنهدة..

" أعلم عزيزتي، لكنك إنتهيت منه الأن وستمضين قدمًا وستتعرفين علي شخص أفضل يقدرك وأنتِ تعلمين "قلتها بهدوء لأستقيم علي صوت الطرقات علي الباب..

"أحاول أن أقنع ذاتي بحديثك صدقًا، لكن لا أعلم "قالتها بهدوء..

" لأنك لا ترين الأمر من منظوري، أري فتاة جميلة كالبدر ستحظي بفتي وسيم يعاملها كأميرة وستكون أسعد فتاة بالعالم "إبتسمت ثم فتحت الباب لأقف لوهلة ناظرة له ،لقد كان مرتديًا بنطال أسود وكنزة بيضاء واسعة ناسبته بشكل لائق، هو فقط وسيم ،أجل أنا أحبه!

"هل أنتِ جاهزة؟ "سأل بهدوء..

" هيفين ،سأحادثك لاحقًا...سأذهب الأن، إلي اللقاء "قلتها ثم أغلقت الهاتف لأومئ له وأخذ حقيبتي وننزل لأسفل..

وصلنا للمطار وأنهينا أوراقنا وكانت تلك الرحلة أيضًا صامتة، أعتقد أن كل شئ بيننا من الأن فصاعدًا سيكون بهذا الصمت....نوعًا ما الأن أشتاق لفيون الغائب عن الوعي، علي الاقل كان ألطف...بعد وقت وصلنا لنيويورك وكان هناك سيارة بإنتظارنا في الخارج لتقلنا للمنزل..

"سيد فيون...سيد فيريرا يريد ملاقاتك، عندما علم بقدومك" قالها السائق بهدوء ولم تتغير تعابير وجه فيون علي الإطلاق..

"أولًا قم بإيصال أنسة ديفيدسون ثم أوصلني للمنزل" قالها بهدوء..

"لكن سيـ..."قالها السائق ناظرًا لفيون في المرآة ليرمقه فيون بنظرة مخيفة ليصمت السائق بعدها ويُكمل قيادته..

" خذي اليوم أجازة أنسة ديفيدسون، لنبدأ من الغد" قالها بهدوء لأومئ ثم بعد وقت قصير أصل للمنزل وأخرج سريعًا من السيارة بحقيبتي وأدلف للمنزل لتتلقاني هيفين بترحيبها وعناقها المميت..

"إذًا بعدما وصلتما لمنزل هؤلاء الناس وكنتِ أنتِ وفيون معًا بذات الغرفة؟" قالتها ناظرة لي بعدما خرجت من المرحاض وبدلت ملابسي..

"لم يحدث شئ مما برأسك...لكن حدث شئ أخر..." قلتها جالسة علي الفراش وقصصت عليها كل ما قاله فيون تلك الليلة..

"لازال يحبك" قالتها هيفين بهدوء مسندة رأسها علي الوسادة وتنظر لي..

" لم يكن بوعيه "حركت رأسي نافية..

"حتي إن كان ثملًا أو مخدرًا أو أيًا كان...مشاعره حقيقية ،هذا واضح "قالتها بهدوء..

" لكن لن ينفع الأمر بتاتًا، هيفين أنتِ تعلمين الأمر" تنهدت..

"أعلم...لكن كما تريدين، لكن لازلت عند رأيي، عليك إخباره بأمر الطفل...وله القرار النهائي إن كان يريد أن يكون بجانبك أو لا "قلتها بهدوء..

" هو قال كذلك...لكن لن أفعل، لأنه يملك حياته وزوجته  "قلتها بهدوء..

" اللعنة ديالا..حسنًا بخصوص كاي...لقد أتي البارحة وقال أنه يريدك أو أن يلقاك شئ أشبه بذلك "قالتها بهدوء..

" لن أحادثه الأن ،لقد شعرت بالضيق بعد ما حدث رغم أنني أعلم أنه لم يملك يد  بالأمر "قلتها بهدوء..

" بالمناسبة دانيل أتي أيضًا ولم يتوقف عن الإتصال...ألم تتحادثوا منذ وقت؟ "سألت..

" منذ أخر مرة؟ لا...هو لم يتصل، وأنا لم أفعل...الأشياء معقدة لا أعلم لمَ" تنهدت..

" تبقي أليكساندر وتكون المجموعة إكتملت...هذه السنة مليئة بالفتية عن غيرها والأمر بدأ يصيبني بالصداع "قالتها واضعة الوسادة علي وجهها..

" سأغلق الهاتف...لا رسائل، لا مكالمات ولا شئ حتي الغد "قلتها وألقيت الهاتف علي الأريكة وأغلقت الأضواء..

" ليس لأن الفراش فراشك ستأخذين أكبر مكان ديالا "قالتها ناكزة إياي في كتفي بقوة..

" صدقًا؟ألا تملكين فراشًا؟ "سخرت..

"إنه ملئ بالملابس الأن، وأنا أكسل من أن أرتبه الأن "قالتها محتضنة الوسادة..

" تقصدين المعتاد" قلتها ساخرة وأغلقت عيني لأنام سريعًا وإستيقظت صباح اليوم التالي علي موعد العمل..

تجهزت وتوجهت للعمل مع هيفين ولاحظت دانيل بالمكان لكنني تهربت منه ولم يلحظني حمدًا لله، أتصرف وكأنني إرتكبت جريمة أو ما شابه...بعد وقت قليل حضر فيون وبعد ساعتين أو ما شابه حضرت فيولا وهناك إبتسامة تتسع العالم علي وجهها لأبتسم لتلك الإبتسامة الجميلة..

"صباح الخير ديالا، كيف حالك؟ " إبتسمت متقدمة للمكتب..

"صباح الخير فيولا...أنا بأفضل حال، وأنت؟ " إبتسمت ناظرة لها..

"فوق السماء الأن...لقد علمت الأن خبرًا قد يكون أفضل ما سمعته" إبتسمت لأبتسم لها..

"أعتقد أنني حامل" قالتها بإبتسامة كبيرة، ولا أعلم كيف أشعر بعد ذلك..

هل توقعتم ذلك الحديث من فيون؟
وماذا عن خبر فيولا؟
هل تملكون أي توقعات للغد؟

The end
Hope you like it
Vote and comment please ❤️

© urfavgurl_,
книга «The Mistress».
Коментарі