Chapter Eighteen
" حرقتِ قلبي "
تعلمين أن في غيابك عني أن إندسست بظلام استهويته ؟
ظنوا أن علاجي بالماء و الدواء إلا أنهم جهلوا أنكِ ترياقي .
خجلت أن ترفع بصرها إلى أخيها و هي في داخلها تحترق دون هوادة ، بكت كما لم تبكي من قبل ، شكت له عذابها الذي عاشته وحدها .
جويل : حقيقة أنني أصبحت إمرأته كسرتني ، ما كان على الوحل أن يلطخني ، لا تعلم كم قُهرت و تزعزعت ، خفت من تايهيونغ ، خفت أن يشك بعفّتي و أي رجل في محله سيفعل .
رفع كفه إلى عينيه و رأى فيه رعشة و إرتجافة لا يستطيع السيطرة عليها ، الصدمة و الغضب معاً ربما سيتعاونان على قتله في النهاية ، وضع أصابعه أسفل ذقنها و رفع وجهها إليه ، همس و حقيقةً كلماته تتقطع لكبر وقع الصدمة على مسامعة .
دي او : كيف ؟ متى ؟ و أين ؟
غطت وجهها بكفيها و أخذت تبكي بصوت مرتفع بينما تجيبه ، هي لا جرأة لها و لا مقدرة لتنظر في وجهه رغم أنها بريئة لكن هذا لا ينفي أنها رُجِسَت بدنس ذلك الحاقد .
جويل : كان قد حضر لخطة ، لقد إختطفني أحد رجاله و اخذوني إليه ، لا أعرف أين فلقد خدروني وقتها لأفقد وعيي ، حدث هذا في اليوم الذي كادت أن تنهار فيه شركتك .
كل هذا حدث و هو لا يدري ، كان غافلاً عن معاناة أخته و حقد ذلك الرجل الذي جرجر حياتها و مستقبلها قربان لحقده ، همس بصوت واهن ضعيف ، لقد إزداد الثقل على كاهله أكثر .
دي او : هذا ما دفعكِ للإنتحار ؟
نفت برأسها و ما زالت تبكي بقوة ، صرخ هو بغضب و قد فقد رشده و ركائز رشده ، الحقيقة آمر مما توقع ، إنتفضت هي بفزع و صرخت بخفوت تبكي بكل قوتها و خوفها .
دي او : ماذا إذن ؟ ما هو الأكبر من كل ذلك و دفعكِ لأن تنتحري ؟!
همست هي بين شهقات بكائها و تنهيدات حارة تقطع صدرها .
جويل : لقد هددني بالفضيحة إذا ما نفذت ما يريده .
أزال كفيها عن وجهها و رفعه إليه ليقول بلسان غاضب و عينيه تحرق .
دي او : و ماذا يريد ؟
قضمت شفتها بتردد بين أن تخبره أو تصمت ، يقف الخجل غصة في حلقها و الخوف من ردة فعل أخيها يركن حجراً في صدرها ، أمسك بكتفيها ثم قال مصراً على أن ينال جواب شافٍ .
دي او : اجيبي ، ماذا أراد منكِ ؟!
أغمضت عيناها ثم قالت بصوت واهن .
جويل : لقد اشترط علي عوضاً عن فضحي أن أذهب إلى سريره كل ما طلبني إليه .
شعرت بأنفاسه على وجهها ساخنة تشتعل ثم همس مستنكراً مكذباً .
دي او : هل الحق ما تقولينه ؟
أومأت له ثم ما شعرت بأنفاسه حولها ، فتحت عيناها تبحث عنه ، كان يدور حول نفسه أمامها و قبضتيه تضغطان على رأسه ، بدى ضائعاً تائهاً أمام مرارة الحقيقة ، الحقيقة التي كان غافل عنها و التي سببت كل الذي حدث .
أغمضت عيناها سريعاً و رفعت كفيها لتغلق فيهما أذنيهما و هي تبكي و تصيح بصخب و خوف ، لقد هاج و ثار ثورة نهايتها دماء مسفوكة لا محالة ، لقد جن جنونه و فقد رشده ، أخذ يكسر كل ما تناله يديه و هو يصرخ بقهر بأعلى صوته .
دي او : اللعنة عليه الساقط ! أقسم إنني سأشرب دمه ! سأرد له الصاع صاعين ! سأريه ! أنا أختي يغتصبها و يستفزها جسدياً ؟! أنا سأريه !
تناول قدميه هاماً بالخروج و لكنه شعر بجسدها يتمسك فيه من دبر ثم صوت رجواتها الذي إختلط مع بكائها .
جويل : لا يا أخي ! أرجوك لا تذهب إليه ، سيعلم أنني حية و سيعود من أجلي ، أرجوك لا تفعل شيء ، أرجوك ليس الآن !
إنتزع ذراعيها عن خصرها و إلتفت إليها ، إزدرئت هي جوفها حالما أبصرت تلك النظرة التي لا ترحم في عينيه ، قال هو لها بنبرة غاضبة تحوي تحذيراً .
دي او : ابقي هنا و أياكِ أن تتجاوزي البوابة أو تقتربي من النوافذ ، لن أتأخر عليكِ سأعود سريعاً .
ما إنتظر حتى يسمع ما تقوله بل سارع بخطواته إلى الخارج و هي تصيح باكية خوفاً مما سيقدم عليه .
جويل : أخي ستكشفني ، عد إلى هنا ستكشفني ، أقسم أنني سأهرب و لن أعود إذا ذهبت إليه .
وقف مكانه و إلتفت إليها بجسد هائج ، كان يدحجها بنظرة ساخطة و صدره نافر لإضطراب أنفاسه ، زلفت إليه ثم تمسكت بكفيها الرقيقين بوجنتيه ثم قالت .
جويل : لا تذهب إليه ، ما أخبرتك أياه لا أحد يعلمه سواي و أياه ، إن ذهبت إليه و واجهته بما قلته لك غاضباً سيعلم أنني ما زلت حية و بذاكرتي وقتها سيعود من أجلي .
تنهد هو ثم وضع كفيه على وجهه يمسحه بخشونة و غلاظة ، إتكأت هي برأسها على كتفه ثم همست .
جويل : لا تذهب ، من أجلي ، من فضلك !
تنهد مجدداً ثم أفصح عن موافقته بإيمائة و انتهى به الحال يضمها إليه .
همس هو لها و هو يمسد على كتفيها .
دي او : لكن لن استطيع أن أخبأكِ دوماً ، الجميع سيعلم أنكِ حية و ستواجهين أصابع إتهامهم .
رفعت رأسها عن كتفه و نظرت إليه لتقول .
جويل : أعلم لذلك أدعيت أنني فاقدة للذاكرة ، لن أتحمل الأسئلة الكثيرة و لست قادرة على منح جواب لذلك أخي سأطلبك معروفاً .
أومئ لها موافقاً لتقول .
جويل : سأكمل في تمثيلية فقدان الذاكرة و أنت ستساعدني ، أنا لا أريد أن يعلم بالتفاصيل أحد و خصوصاً تايهيونغ ، لا أريد أن يعلم ما حدث معي ، لذلك سنبقي على الأمر سر بيني و بينك .
تنهدت هي مجدداً ثم نظرت إليه لتقول .
جويل : لا بأس بأن أعود ، لكن سأشدد بك أزري ، ستحميني من ذلك الرجل و تساندني أمام عائلتي و تتواطئ معي على أمر فقدان الذاكرة .
أومئ لها ثم زلف منها ليقبل جبينها ثم ضمها إليه مجدداً و قال .
دي او : حسناً موافق ، أعدك أنني سأحميكِ هذه المرة جيداً .
همس في أذنها قائلاً .
دي او : إن تايهيونغ يتعذب ببعدك عنه ، إنه يراجع طبيب نفسي حتى تحت ضغط والديه .
رفعت رأسها سريعاً لتنظر إلى وجه أخيها فأومئ لها مؤكداً ثم قال .
دي او : لا تعلمين كم العذاب الذي ناله في بعدك ، حالته تزداد سوءاً يوماً بعد يوم ، الأطباء نبهوا والديه أنه ربما سيقدم على الإنتحار .
تايهيونغ ! الحب الأول و الأخير ، خوفها منه أكبر دافع كان لإنتحارها و أكبر دافع لها الآن لتواصل كذبتها ، لا و لن تستطيع مواجهته في الحقيقة مهما استقويت ، لكنه إنهار كثيراً في بعدها ، الآن فقط أدركت كم كانت أنانية إتجاهه ، إدعائها لفقدان الذاكرة كانت وسيلتها لتبقى بعيدة عنه رغم أنها تحبه و بصدق كامل لكنها تخشاه ، أما الآن فقد قررت أنه تايهيونغ و ما بعده فالرماد .
ستعود لأجله هو و أمها و أخيها فقط ، أما ابيها ستطرده من حياتها للأبد دون رحلة عودة و ذلك الرجل الذي إغتصب كل آمالها و أحلامها و حتى سعادتها فلو إستطاعت لأنتقمت منه و ستكون عون لأخيها في هذا الأمر ، لكن الآن ، الآن تايهيونغ ، تريد تايهيونغ الآن دون مواربة أو تأجيل مهما كلفها الأمر و ستدعي نسيانه .
همست لأخيها و الدموع من عينيها تسيل شوقاً إلى ذلك المعذب و قهراً عليه و نفسها .
جويل : أحضره لي يا دي او ، أريد أن آراه الآن !
توسعت عينا أخيها بقلق ليقول منوهاً .
دي او : لكن يا جويل تايهيونغ سيطلبكِ إجابات وافية .
نفت برأسها و انهمرت دموعها أكثر لتقول .
جويل : و أنا سأدعي أنني لا أذكرها ، فقط أحضره لي من فضلك .
أومئ لها يقول .
دي او : حسناً سآتي به !
أومئت له سريعاً و أخذت تمسح دموعها لتبتسم بإشراق .
تفكر ماذا لو هذا الرجل لم يظهر في حياتها ، كيف لو لم يكن موجود و لم يدفعها ثمن ذنب ما أفتعلته لكانت هي الآن تسكن مع تايهيونغ ، لكانت الآن زوجته و لربما حامل بطفله ، لكانت سعيدة في كنف زوجها أسفل سقف عائلتها الصغيرة ، الكثير من الأمور لما كانت كما هي الآن .
كان قد نهض دي او من جانبها و ابتعد ليحدث تايهيونغ و يطلب منه القدوم لأمر هام طارئ ، إتفقت هي و دي او خلال الوقت الذي قضونه بإنتضار تايهيونغ أنها ستدعي أنها لا تعرفه و لا تعلم ما حدث قبل الحادث و أن دي او أخبرها عن هوية خطيبها و آخرون في العائلة .
سمعت صوت عجلات تحتك بالأرضية بخشونة في الخارج فشهقت بخفة و وضعت يدها على قلبها ، أنه ينبض بشكل قوي جداً ، إنها متوترة جداً ، وجهها طغته حُمرة خفيفة و تشعر أن جسدها يحترق ، هذا الشعور تكرهه ، تكره أن تتوتر بهذا الشكل ، تخاف أن يغلبها شوقها إليها و تخطئ ، وقتها ستدفع الثمن عظيماً ، همس دي او على مسامعها قلق.
دي او : أنتِ بخير يا جويل ؟!
أومئت له سريعاً ليمد لها كفيه ليسندها و تنهض ، سمعت صوت خطواته في الخارج تقترب فأختبأت خلف ظهر دي او ، تبسم هو بحزن ، هل العشق يفعل في مواليه هكذا ؟
سمعت صوته من خلف ظهر دي او لتتمسك بسترة أخيها بأناملها و تسند رأسه على ظهره .
تايهيونغ : ماذا هناك دي او ؟ ما هو الأمر الذي جعلتني آتي من أجله ؟
تبسم دي او ثم همس بعد أن تنهد حزيناً .
دي او : معي فرحتك و ما سيخرجك مما أنت فيه ؟
سمعته قد تنهد ثم تشردق بسخرية ليقول محزوناً .
تايهيونغ : لن يخرجني مما أنا فيه سوى عودتها ، و الميت لا يعود .
أمسك دي او بعضدها من خلفه ثم سحبها من خلفه أمام تايهيونغ الذي تراجع إلى الخلف مذهولاً ، توسعت عيناه و إمتلئت بالدموع ، صدره فرغ من الهواء لذا أنفاسه إضطربت ، همس مكذباً نظره ، مكذبة حقيقة لطالما اشتهاها .
تايهيونغ : هذا الدجل بعينه !
أمسك دي او بمعصمها ثم سحبها معه إلى تايهيونغ الذي كلما إقتربت منه تراجع إلى الخلف حتى إصطدم بالحائط خلفه ، وقفت هي أمامه و دي او ابتعد قليلاً كمتفرج ذا مشاعر مرهفة يطوق لردهما ، عينا تايهيونغ عالقة على وجهها و خصوصاً في عينيها الغائمتين .
نفى برأسه لا يصدق نظره و هو يهمس ضائعاً .
تايهيونغ : إنني أتوهم ! هذه ليست الحقيقة !
سقط أرضاً جالساً و الحائط يسند ظهره ، مسحت هي دموعها و جلست القرفصاء أمامه لتبتسم بخفة و تقول .
جويل : أنت كما وصفك أخي ، وسيم جداً !
قضم باطن شفته يمنع نفسه عن البكاء لكنه ما إستطاع لذا وضع كفيه على وجهه و أخذ يبكي بصوت خشن مرتفع و محزون ، زلفت إليه أكثر و وضعت يدها على كتفه تحاول تهدئته ، لكنه سرعان ما أمسك بمعصمها و اجتذبها إليه بقوة لتسقط عليه و قد شهقت بخفوت .
فتحت عيناها لتجد وجهها مخبئ في عنقه و جسدها أسير كنفه و ذراعيه ، أنه يضمها بكل قوته و هي يبكي بقوة ، إستهجن يبكي بمشاعر ثائرة .
تايهيونغ : أهذه حقاً أنتِ ؟ أنتِ جويل ؟ عيناي لا تكذب علي ؟ أخبريني أنها لا تكذب ! أخبريني أن هذا ليس خيال عقلي مجدداً ، هذا ليس خيالك ، أليس كذلك ؟ أنتِ حقيقية ؟!
حاولت أن ترتفع عنه لتهدئه لكن رغبته في إبقائها بكنفه كانت أقوى لذا أرتكزت ذقنها على كتفه و رفعت ذراعيها تحيط ظهره لتهمس .
جويل : قيل لي أنني هي ، لذا أظن أنك لا تتخيلني الآن .
رفع رأسها عن كتفه لينظر إلى وجهها و بيده كان يبعد بعض خصلها خلف أذنها و عيناه تأخذ جولة تأمل فوق ملامح وجهها التي ما زالت على نعومتها رغم الإختلاف الذي طرأ على ألوانها ، هي بالكاد تحبس دموعها ، همس و هو يمسد بإبهامه على وجنتها و الدموع لا تنفك أن تنصب على وجنتيه .
تايهيونغ : يا الله غيابك حرق قلبي ! إنني أعيش على رماد !
تلك الكلمات التي تخرج من فاهه تنزل كالحمم على مسامعها ، بكل قطرة دمع تسقط من عينيه ينزف قلبها الدم عوضاً عنه ، ليتها تستطيع مواسته و إحتوائه كما يجب ، لكنها لا تقدر أن تفعل ، تبسمت بخفة إبتسامة زيفتها قدر إستطاعتها ، قلبها يجرجرها لأن تبكي ، لأن تصرخ ، لأن تحضنه و تخبره كم إشتاقت له ، لكنها ستجدف عكس تيار مشاعرها ، أي خطأ قد يكشفها أمامه .
جويل : أنا أسفة عما فعلته بك رغم أنني لا أذكره و أعدك أنني سأتخذ صفك من اليوم .
أخذ برأسها و وضعه على صدره يضمها مجدداً بينما يعقد حاجبيه و ينظر إلى دي او الذي يقف كمتفرج مرهف الحِس من زاوية مخفية عن المشهد ، فهم دي او نظرته فاقترب إليه ، جلس القرفصاء بجانبهما ليهمس إلى تايهيونغ .
دي او : هي فاقدة الذاكرة ، هي لا تعرف من هي حتى .
مسح تايهيونغ على شعرها و قبل رأسها ، عاد ليضمها مجدداً و تنهد ليغمض عينيه و يخبئ وجهه في عنقها ، تبسم دي او ثم إمتطى قدميه إلى الخارج ، ليس فقط تايهيونغ نسى وجوده بل حتى أخته نست أن لها أخ ينظر و يجدر بها أنها تخجل ، لكنها تحتاج حبيبها بقدر ما يحتاجها هو لذا جعل المكان يقتصر عليهما هما الإثنان فقط و خرج .
جلس في سيارته و أغمض عينيه ليستند على كرسيه و إبتسامة تعلو شفتيه ، ما حدث اليوم برمته لم يكن أمراً يتوقع حدوثه ، ما حدث اليوم فاق آماله ، أخته التي منذ عام يحاول أن يعتاد على غيابها قد عادت فما عاد بحاجة لأن يعتاد ، فرحة تايهيونغ كانت قوية جداً و لو أنه أقل صلابة بقليل لبكى عليهما معاً ، يتخيل ردة فعل أمه كم ستكون سعيدة .
رغم كل هذا ، وجب عليه حمايته هذه المرة حتى لو إحتاج الأمر لدم مسفوك ، مهما حاول إخفاء الأمر ، مصير كل شيء أن يكشف ، هي ابنة محافظ و حبيبة وريث الإقتصاد إن لم تكن خطيبته ، الصحافة ستتناوش على خبر ثمين كهذا ، لذا ذلك الحاقد لن يفوت فرصة اللقاء و تسديد الضربات عليها مجدداً ، وقتها يقسم أنه سيقتله و لن يهتم ، سيكون هو الدرع لأخته فلن يصيبها شيء بل سيصيبها هي ، لكن أهم من كل ذلك هو ، تايهيونغ .
جويل ما عادت عذراء ، أصبحت إمرأة الحاقد رغماً عنها ، هو متأكد أنه سيتمم الزفاف و يأخذها معه ، لكنه إن إكتشف الأمر يخاف أن يتخذها ذريعة للخيانة و خصوصاً أنه على دراية كاملة أنه رفيق دربها منذ الصغر ، أي أنها لم ترافق قبله ، هذا يعني أن الفضيحة وقتها ستثار من جديد و أنه ربما سيصدق ذلك الحاقد ، هذا بأحسن الأحوال ، بأسوئها قد يمكث في السجن إلى أبديته ، دي او عالم بجنون تايهيونغ حتى لو أنه لا يظهره كثيراً .
........................................................
سلااااااااااااام
الله شو بحبكم ! عددكم هون بزيد بشكل أنا أبداً ما توقعتوا ، مشاهدات الرواية تخطت ال ٢٠ ألف مشاهدة بظرف قياسي بالنسبة لي ، أنا جداً جداً شاكرة و بحبكم . ❤
طبعاً هيك تايهيونغ عرف ، الفصل الجاي رح يكون ناري طبعاً و رح تشوفوا لمحات شيء جديد قصدي يعني اممممم خلص اسكتي يا ميرسي .
بتمنى أنو البارت عجبكم .
قيرلز شفتوا التيزرات ، أنا إنصهرت 😭
بالله إلى ما خانت بايسها مع بيكهيون تيجي نعمللها تكريم هون .
البارت القادم بعد 60 فوت و 60 كومنت.
١. رأيكم بردة فعل دي او بخصوص معرفته للي صار مع جويل ؟
٢. يا ترى هل رح يسكت عن فعلة بيكهيون ؟ و كيف رح يتستر عليها و يحميها ؟
٣. رأيكم بردة فعل تايهيونغ - حبيتو😭- لما رأى جويل ؟ هل سيتمم الزفاف و إن أتمه ماذا ستكون ردة فعله على الحقيقة ؟
٤. رأيكم بجويل ؟ تفاعلها مع تايهيونغ ؟ كلامها مع دي او ؟ و خوفها من بيكهيون ؟ هل ستنجو ؟
٥. رأيكن بالبارت ككل و توقعاتكم للقادم ؟
دمتم سالمين ❤
Love❤
❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤
تعلمين أن في غيابك عني أن إندسست بظلام استهويته ؟
ظنوا أن علاجي بالماء و الدواء إلا أنهم جهلوا أنكِ ترياقي .
خجلت أن ترفع بصرها إلى أخيها و هي في داخلها تحترق دون هوادة ، بكت كما لم تبكي من قبل ، شكت له عذابها الذي عاشته وحدها .
جويل : حقيقة أنني أصبحت إمرأته كسرتني ، ما كان على الوحل أن يلطخني ، لا تعلم كم قُهرت و تزعزعت ، خفت من تايهيونغ ، خفت أن يشك بعفّتي و أي رجل في محله سيفعل .
رفع كفه إلى عينيه و رأى فيه رعشة و إرتجافة لا يستطيع السيطرة عليها ، الصدمة و الغضب معاً ربما سيتعاونان على قتله في النهاية ، وضع أصابعه أسفل ذقنها و رفع وجهها إليه ، همس و حقيقةً كلماته تتقطع لكبر وقع الصدمة على مسامعة .
دي او : كيف ؟ متى ؟ و أين ؟
غطت وجهها بكفيها و أخذت تبكي بصوت مرتفع بينما تجيبه ، هي لا جرأة لها و لا مقدرة لتنظر في وجهه رغم أنها بريئة لكن هذا لا ينفي أنها رُجِسَت بدنس ذلك الحاقد .
جويل : كان قد حضر لخطة ، لقد إختطفني أحد رجاله و اخذوني إليه ، لا أعرف أين فلقد خدروني وقتها لأفقد وعيي ، حدث هذا في اليوم الذي كادت أن تنهار فيه شركتك .
كل هذا حدث و هو لا يدري ، كان غافلاً عن معاناة أخته و حقد ذلك الرجل الذي جرجر حياتها و مستقبلها قربان لحقده ، همس بصوت واهن ضعيف ، لقد إزداد الثقل على كاهله أكثر .
دي او : هذا ما دفعكِ للإنتحار ؟
نفت برأسها و ما زالت تبكي بقوة ، صرخ هو بغضب و قد فقد رشده و ركائز رشده ، الحقيقة آمر مما توقع ، إنتفضت هي بفزع و صرخت بخفوت تبكي بكل قوتها و خوفها .
دي او : ماذا إذن ؟ ما هو الأكبر من كل ذلك و دفعكِ لأن تنتحري ؟!
همست هي بين شهقات بكائها و تنهيدات حارة تقطع صدرها .
جويل : لقد هددني بالفضيحة إذا ما نفذت ما يريده .
أزال كفيها عن وجهها و رفعه إليه ليقول بلسان غاضب و عينيه تحرق .
دي او : و ماذا يريد ؟
قضمت شفتها بتردد بين أن تخبره أو تصمت ، يقف الخجل غصة في حلقها و الخوف من ردة فعل أخيها يركن حجراً في صدرها ، أمسك بكتفيها ثم قال مصراً على أن ينال جواب شافٍ .
دي او : اجيبي ، ماذا أراد منكِ ؟!
أغمضت عيناها ثم قالت بصوت واهن .
جويل : لقد اشترط علي عوضاً عن فضحي أن أذهب إلى سريره كل ما طلبني إليه .
شعرت بأنفاسه على وجهها ساخنة تشتعل ثم همس مستنكراً مكذباً .
دي او : هل الحق ما تقولينه ؟
أومأت له ثم ما شعرت بأنفاسه حولها ، فتحت عيناها تبحث عنه ، كان يدور حول نفسه أمامها و قبضتيه تضغطان على رأسه ، بدى ضائعاً تائهاً أمام مرارة الحقيقة ، الحقيقة التي كان غافل عنها و التي سببت كل الذي حدث .
أغمضت عيناها سريعاً و رفعت كفيها لتغلق فيهما أذنيهما و هي تبكي و تصيح بصخب و خوف ، لقد هاج و ثار ثورة نهايتها دماء مسفوكة لا محالة ، لقد جن جنونه و فقد رشده ، أخذ يكسر كل ما تناله يديه و هو يصرخ بقهر بأعلى صوته .
دي او : اللعنة عليه الساقط ! أقسم إنني سأشرب دمه ! سأرد له الصاع صاعين ! سأريه ! أنا أختي يغتصبها و يستفزها جسدياً ؟! أنا سأريه !
تناول قدميه هاماً بالخروج و لكنه شعر بجسدها يتمسك فيه من دبر ثم صوت رجواتها الذي إختلط مع بكائها .
جويل : لا يا أخي ! أرجوك لا تذهب إليه ، سيعلم أنني حية و سيعود من أجلي ، أرجوك لا تفعل شيء ، أرجوك ليس الآن !
إنتزع ذراعيها عن خصرها و إلتفت إليها ، إزدرئت هي جوفها حالما أبصرت تلك النظرة التي لا ترحم في عينيه ، قال هو لها بنبرة غاضبة تحوي تحذيراً .
دي او : ابقي هنا و أياكِ أن تتجاوزي البوابة أو تقتربي من النوافذ ، لن أتأخر عليكِ سأعود سريعاً .
ما إنتظر حتى يسمع ما تقوله بل سارع بخطواته إلى الخارج و هي تصيح باكية خوفاً مما سيقدم عليه .
جويل : أخي ستكشفني ، عد إلى هنا ستكشفني ، أقسم أنني سأهرب و لن أعود إذا ذهبت إليه .
وقف مكانه و إلتفت إليها بجسد هائج ، كان يدحجها بنظرة ساخطة و صدره نافر لإضطراب أنفاسه ، زلفت إليه ثم تمسكت بكفيها الرقيقين بوجنتيه ثم قالت .
جويل : لا تذهب إليه ، ما أخبرتك أياه لا أحد يعلمه سواي و أياه ، إن ذهبت إليه و واجهته بما قلته لك غاضباً سيعلم أنني ما زلت حية و بذاكرتي وقتها سيعود من أجلي .
تنهد هو ثم وضع كفيه على وجهه يمسحه بخشونة و غلاظة ، إتكأت هي برأسها على كتفه ثم همست .
جويل : لا تذهب ، من أجلي ، من فضلك !
تنهد مجدداً ثم أفصح عن موافقته بإيمائة و انتهى به الحال يضمها إليه .
همس هو لها و هو يمسد على كتفيها .
دي او : لكن لن استطيع أن أخبأكِ دوماً ، الجميع سيعلم أنكِ حية و ستواجهين أصابع إتهامهم .
رفعت رأسها عن كتفه و نظرت إليه لتقول .
جويل : أعلم لذلك أدعيت أنني فاقدة للذاكرة ، لن أتحمل الأسئلة الكثيرة و لست قادرة على منح جواب لذلك أخي سأطلبك معروفاً .
أومئ لها موافقاً لتقول .
جويل : سأكمل في تمثيلية فقدان الذاكرة و أنت ستساعدني ، أنا لا أريد أن يعلم بالتفاصيل أحد و خصوصاً تايهيونغ ، لا أريد أن يعلم ما حدث معي ، لذلك سنبقي على الأمر سر بيني و بينك .
تنهدت هي مجدداً ثم نظرت إليه لتقول .
جويل : لا بأس بأن أعود ، لكن سأشدد بك أزري ، ستحميني من ذلك الرجل و تساندني أمام عائلتي و تتواطئ معي على أمر فقدان الذاكرة .
أومئ لها ثم زلف منها ليقبل جبينها ثم ضمها إليه مجدداً و قال .
دي او : حسناً موافق ، أعدك أنني سأحميكِ هذه المرة جيداً .
همس في أذنها قائلاً .
دي او : إن تايهيونغ يتعذب ببعدك عنه ، إنه يراجع طبيب نفسي حتى تحت ضغط والديه .
رفعت رأسها سريعاً لتنظر إلى وجه أخيها فأومئ لها مؤكداً ثم قال .
دي او : لا تعلمين كم العذاب الذي ناله في بعدك ، حالته تزداد سوءاً يوماً بعد يوم ، الأطباء نبهوا والديه أنه ربما سيقدم على الإنتحار .
تايهيونغ ! الحب الأول و الأخير ، خوفها منه أكبر دافع كان لإنتحارها و أكبر دافع لها الآن لتواصل كذبتها ، لا و لن تستطيع مواجهته في الحقيقة مهما استقويت ، لكنه إنهار كثيراً في بعدها ، الآن فقط أدركت كم كانت أنانية إتجاهه ، إدعائها لفقدان الذاكرة كانت وسيلتها لتبقى بعيدة عنه رغم أنها تحبه و بصدق كامل لكنها تخشاه ، أما الآن فقد قررت أنه تايهيونغ و ما بعده فالرماد .
ستعود لأجله هو و أمها و أخيها فقط ، أما ابيها ستطرده من حياتها للأبد دون رحلة عودة و ذلك الرجل الذي إغتصب كل آمالها و أحلامها و حتى سعادتها فلو إستطاعت لأنتقمت منه و ستكون عون لأخيها في هذا الأمر ، لكن الآن ، الآن تايهيونغ ، تريد تايهيونغ الآن دون مواربة أو تأجيل مهما كلفها الأمر و ستدعي نسيانه .
همست لأخيها و الدموع من عينيها تسيل شوقاً إلى ذلك المعذب و قهراً عليه و نفسها .
جويل : أحضره لي يا دي او ، أريد أن آراه الآن !
توسعت عينا أخيها بقلق ليقول منوهاً .
دي او : لكن يا جويل تايهيونغ سيطلبكِ إجابات وافية .
نفت برأسها و انهمرت دموعها أكثر لتقول .
جويل : و أنا سأدعي أنني لا أذكرها ، فقط أحضره لي من فضلك .
أومئ لها يقول .
دي او : حسناً سآتي به !
أومئت له سريعاً و أخذت تمسح دموعها لتبتسم بإشراق .
تفكر ماذا لو هذا الرجل لم يظهر في حياتها ، كيف لو لم يكن موجود و لم يدفعها ثمن ذنب ما أفتعلته لكانت هي الآن تسكن مع تايهيونغ ، لكانت الآن زوجته و لربما حامل بطفله ، لكانت سعيدة في كنف زوجها أسفل سقف عائلتها الصغيرة ، الكثير من الأمور لما كانت كما هي الآن .
كان قد نهض دي او من جانبها و ابتعد ليحدث تايهيونغ و يطلب منه القدوم لأمر هام طارئ ، إتفقت هي و دي او خلال الوقت الذي قضونه بإنتضار تايهيونغ أنها ستدعي أنها لا تعرفه و لا تعلم ما حدث قبل الحادث و أن دي او أخبرها عن هوية خطيبها و آخرون في العائلة .
سمعت صوت عجلات تحتك بالأرضية بخشونة في الخارج فشهقت بخفة و وضعت يدها على قلبها ، أنه ينبض بشكل قوي جداً ، إنها متوترة جداً ، وجهها طغته حُمرة خفيفة و تشعر أن جسدها يحترق ، هذا الشعور تكرهه ، تكره أن تتوتر بهذا الشكل ، تخاف أن يغلبها شوقها إليها و تخطئ ، وقتها ستدفع الثمن عظيماً ، همس دي او على مسامعها قلق.
دي او : أنتِ بخير يا جويل ؟!
أومئت له سريعاً ليمد لها كفيه ليسندها و تنهض ، سمعت صوت خطواته في الخارج تقترب فأختبأت خلف ظهر دي او ، تبسم هو بحزن ، هل العشق يفعل في مواليه هكذا ؟
سمعت صوته من خلف ظهر دي او لتتمسك بسترة أخيها بأناملها و تسند رأسه على ظهره .
تايهيونغ : ماذا هناك دي او ؟ ما هو الأمر الذي جعلتني آتي من أجله ؟
تبسم دي او ثم همس بعد أن تنهد حزيناً .
دي او : معي فرحتك و ما سيخرجك مما أنت فيه ؟
سمعته قد تنهد ثم تشردق بسخرية ليقول محزوناً .
تايهيونغ : لن يخرجني مما أنا فيه سوى عودتها ، و الميت لا يعود .
أمسك دي او بعضدها من خلفه ثم سحبها من خلفه أمام تايهيونغ الذي تراجع إلى الخلف مذهولاً ، توسعت عيناه و إمتلئت بالدموع ، صدره فرغ من الهواء لذا أنفاسه إضطربت ، همس مكذباً نظره ، مكذبة حقيقة لطالما اشتهاها .
تايهيونغ : هذا الدجل بعينه !
أمسك دي او بمعصمها ثم سحبها معه إلى تايهيونغ الذي كلما إقتربت منه تراجع إلى الخلف حتى إصطدم بالحائط خلفه ، وقفت هي أمامه و دي او ابتعد قليلاً كمتفرج ذا مشاعر مرهفة يطوق لردهما ، عينا تايهيونغ عالقة على وجهها و خصوصاً في عينيها الغائمتين .
نفى برأسه لا يصدق نظره و هو يهمس ضائعاً .
تايهيونغ : إنني أتوهم ! هذه ليست الحقيقة !
سقط أرضاً جالساً و الحائط يسند ظهره ، مسحت هي دموعها و جلست القرفصاء أمامه لتبتسم بخفة و تقول .
جويل : أنت كما وصفك أخي ، وسيم جداً !
قضم باطن شفته يمنع نفسه عن البكاء لكنه ما إستطاع لذا وضع كفيه على وجهه و أخذ يبكي بصوت خشن مرتفع و محزون ، زلفت إليه أكثر و وضعت يدها على كتفه تحاول تهدئته ، لكنه سرعان ما أمسك بمعصمها و اجتذبها إليه بقوة لتسقط عليه و قد شهقت بخفوت .
فتحت عيناها لتجد وجهها مخبئ في عنقه و جسدها أسير كنفه و ذراعيه ، أنه يضمها بكل قوته و هي يبكي بقوة ، إستهجن يبكي بمشاعر ثائرة .
تايهيونغ : أهذه حقاً أنتِ ؟ أنتِ جويل ؟ عيناي لا تكذب علي ؟ أخبريني أنها لا تكذب ! أخبريني أن هذا ليس خيال عقلي مجدداً ، هذا ليس خيالك ، أليس كذلك ؟ أنتِ حقيقية ؟!
حاولت أن ترتفع عنه لتهدئه لكن رغبته في إبقائها بكنفه كانت أقوى لذا أرتكزت ذقنها على كتفه و رفعت ذراعيها تحيط ظهره لتهمس .
جويل : قيل لي أنني هي ، لذا أظن أنك لا تتخيلني الآن .
رفع رأسها عن كتفه لينظر إلى وجهها و بيده كان يبعد بعض خصلها خلف أذنها و عيناه تأخذ جولة تأمل فوق ملامح وجهها التي ما زالت على نعومتها رغم الإختلاف الذي طرأ على ألوانها ، هي بالكاد تحبس دموعها ، همس و هو يمسد بإبهامه على وجنتها و الدموع لا تنفك أن تنصب على وجنتيه .
تايهيونغ : يا الله غيابك حرق قلبي ! إنني أعيش على رماد !
تلك الكلمات التي تخرج من فاهه تنزل كالحمم على مسامعها ، بكل قطرة دمع تسقط من عينيه ينزف قلبها الدم عوضاً عنه ، ليتها تستطيع مواسته و إحتوائه كما يجب ، لكنها لا تقدر أن تفعل ، تبسمت بخفة إبتسامة زيفتها قدر إستطاعتها ، قلبها يجرجرها لأن تبكي ، لأن تصرخ ، لأن تحضنه و تخبره كم إشتاقت له ، لكنها ستجدف عكس تيار مشاعرها ، أي خطأ قد يكشفها أمامه .
جويل : أنا أسفة عما فعلته بك رغم أنني لا أذكره و أعدك أنني سأتخذ صفك من اليوم .
أخذ برأسها و وضعه على صدره يضمها مجدداً بينما يعقد حاجبيه و ينظر إلى دي او الذي يقف كمتفرج مرهف الحِس من زاوية مخفية عن المشهد ، فهم دي او نظرته فاقترب إليه ، جلس القرفصاء بجانبهما ليهمس إلى تايهيونغ .
دي او : هي فاقدة الذاكرة ، هي لا تعرف من هي حتى .
مسح تايهيونغ على شعرها و قبل رأسها ، عاد ليضمها مجدداً و تنهد ليغمض عينيه و يخبئ وجهه في عنقها ، تبسم دي او ثم إمتطى قدميه إلى الخارج ، ليس فقط تايهيونغ نسى وجوده بل حتى أخته نست أن لها أخ ينظر و يجدر بها أنها تخجل ، لكنها تحتاج حبيبها بقدر ما يحتاجها هو لذا جعل المكان يقتصر عليهما هما الإثنان فقط و خرج .
جلس في سيارته و أغمض عينيه ليستند على كرسيه و إبتسامة تعلو شفتيه ، ما حدث اليوم برمته لم يكن أمراً يتوقع حدوثه ، ما حدث اليوم فاق آماله ، أخته التي منذ عام يحاول أن يعتاد على غيابها قد عادت فما عاد بحاجة لأن يعتاد ، فرحة تايهيونغ كانت قوية جداً و لو أنه أقل صلابة بقليل لبكى عليهما معاً ، يتخيل ردة فعل أمه كم ستكون سعيدة .
رغم كل هذا ، وجب عليه حمايته هذه المرة حتى لو إحتاج الأمر لدم مسفوك ، مهما حاول إخفاء الأمر ، مصير كل شيء أن يكشف ، هي ابنة محافظ و حبيبة وريث الإقتصاد إن لم تكن خطيبته ، الصحافة ستتناوش على خبر ثمين كهذا ، لذا ذلك الحاقد لن يفوت فرصة اللقاء و تسديد الضربات عليها مجدداً ، وقتها يقسم أنه سيقتله و لن يهتم ، سيكون هو الدرع لأخته فلن يصيبها شيء بل سيصيبها هي ، لكن أهم من كل ذلك هو ، تايهيونغ .
جويل ما عادت عذراء ، أصبحت إمرأة الحاقد رغماً عنها ، هو متأكد أنه سيتمم الزفاف و يأخذها معه ، لكنه إن إكتشف الأمر يخاف أن يتخذها ذريعة للخيانة و خصوصاً أنه على دراية كاملة أنه رفيق دربها منذ الصغر ، أي أنها لم ترافق قبله ، هذا يعني أن الفضيحة وقتها ستثار من جديد و أنه ربما سيصدق ذلك الحاقد ، هذا بأحسن الأحوال ، بأسوئها قد يمكث في السجن إلى أبديته ، دي او عالم بجنون تايهيونغ حتى لو أنه لا يظهره كثيراً .
........................................................
سلااااااااااااام
الله شو بحبكم ! عددكم هون بزيد بشكل أنا أبداً ما توقعتوا ، مشاهدات الرواية تخطت ال ٢٠ ألف مشاهدة بظرف قياسي بالنسبة لي ، أنا جداً جداً شاكرة و بحبكم . ❤
طبعاً هيك تايهيونغ عرف ، الفصل الجاي رح يكون ناري طبعاً و رح تشوفوا لمحات شيء جديد قصدي يعني اممممم خلص اسكتي يا ميرسي .
بتمنى أنو البارت عجبكم .
قيرلز شفتوا التيزرات ، أنا إنصهرت 😭
بالله إلى ما خانت بايسها مع بيكهيون تيجي نعمللها تكريم هون .
البارت القادم بعد 60 فوت و 60 كومنت.
١. رأيكم بردة فعل دي او بخصوص معرفته للي صار مع جويل ؟
٢. يا ترى هل رح يسكت عن فعلة بيكهيون ؟ و كيف رح يتستر عليها و يحميها ؟
٣. رأيكم بردة فعل تايهيونغ - حبيتو😭- لما رأى جويل ؟ هل سيتمم الزفاف و إن أتمه ماذا ستكون ردة فعله على الحقيقة ؟
٤. رأيكم بجويل ؟ تفاعلها مع تايهيونغ ؟ كلامها مع دي او ؟ و خوفها من بيكهيون ؟ هل ستنجو ؟
٥. رأيكن بالبارت ككل و توقعاتكم للقادم ؟
دمتم سالمين ❤
Love❤
❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤
Коментарі