تقرير
Part One
Part Two
Part Three
Part Four
Part Five
Part Six
Part Seven
Part Eight
Part Nine
Part Ten
Part Eleven
Part Twelve
Part Thirteen
Part Fourteen
Chapter Fifteen
Chapter Sixteen
Chapter Seventeen
Chapter Eighteen
Chapter Ninteen
Chapter Twenty
Chapter Twenty-one
Chapter Twenty_two
Chapter Twenty-three
Chapter Twenty four
Chapter Twenty five
Chapter Twenty-six
Chapter Twenty-seven
Chapter Twenty-eight
Chapter Twenty-nine
Chapter Thirty
Chapter Thirty-one
Chapter Thirty-two
Chapter Thirty-three
Chapter Thirty-four
Chapter Thirty-five
Report || تقرير
Chapter Thirty-six
Chapter Thirty-seven
Chapter Thirty-eight
Chapter Thirty-nine
Chapter Forty
Chapter Forty-one
Chapter Forty-two
Chapter Forty-three
Chapter Forty-four
Chapter Forty-five
Chapter Forty-six
Chapter Forty-seven
Chapter Forty-eight
Chapter Forty-nine
Chapter Fifty
Chapter Fifty-one
Chapter Fifty-two
Chapter Fifty-three
Ch 54|| لؤلؤ
Ch55|| بيننا قدر
Ch 56|| تخبط
Ch 57|| ضعف
CH58||المقاومة
Ch59|| !يا حب
CH60|| خاشع للقلب
CH61|| إحتضار
CH62||بتلات ميتة
CH63|| هُدنة
CH64|| في الغياهب
CH65||خُدع
CH66|| حب زائف
CH67||إلى البداية
CH68||شتات
CH69||أقتل الحب
CH70|| فوضى
CH71|| عهد جديد من البسالة
CH72||فصل النهاية
CH73||الإنفجار العظيم
CH74||حالة حب
CH75||تصلحه و تبنيه
CH76|| طُرف الحب
CH77|| الملاك الشقراء
CH78||نِعمة
CH79||إبنة قلبه
CH80||بيكهيون و ملائكته
CH81||عِناق الموت
CH82|| المقاومة
CH83|| حوافز
CH84||العودة
CH85|| نهاية حرب الدماء
CH86|| تقلبات زمن
CH87|| اقتلني أو اشفيني
CH88|| بين نارين
CH89|| مُقرمشات
CH90|| وعكة نفسيّة
CH91||طَوق
CH92|| البطل الأبديّ
THE END|| حاقد عاشق
Chapter Twenty four
" حصة الأسد "


لا يبعدني عنكِ لا جنون الغابة و لا زئير الوحوش ، إنني أسد و أنتِ لبؤتي و في عقيدة الخلق أنتِ لي !





لأول مرة يستيقظ و شعوراً كالسعادة يتجدد في صدره ، إنه منذ عام لم ينم في جناحه و لم تأتيه خادمة فيركلها خارجاً ثم تأتيه أمه تهدي على وجنته بكفها الناعم توقظه ، اليوم استيقظ نشطاً ، خرج إلى شرفة القصر و استنشق أنفاس منعشة و هو يغلق عينيه ، إلى هذا الحد كان بحاجة إلى أمه .

طُرق باب جناحه فسمح لمن عليه بالدخول ، دون توغل سمع طرقات كعب حذاء ثم صوت أنثوي تقول على أستحياء و خوف ، السيد مستيقظ بالفعل و يقف عاري الصدر في شرفته .
" سيدي ، السيدة بعثتني لأخبرك أن الإفطار سيجهز بغضون ساعة . "

شزر بعينيه إليها ثم أومئ لتخرج ، تنهد ثم إنزاح عن شرفته و دخل دورة المياه يستحم ، تنهدم و تعطر و صفف شعره كالأيام الخوالي ، قميص أبيض يضم عضلات صدره المشدودة و بإغراء فاتن إن فرد ذراعيه بذخت عضلاته من أسفل القميص بفتون ، يرتدي برفقته بنطال جينز أزرق داكن اللون .

هبط السُلم و حالما رأته والدته إبتسمت و وقفت على قدميها و هو كان سابقاً إذ ضمها إلى صدره و طبع قبلة فوق رأسها ثم بغلاظة أمر الخدم بتقديم الفطور ، ضحكت أمه بينما تتحسس وجنته ثم قالت .

السيدة بيون : ثمة أطباع فيك لن تتغير مهما عصيتُ عليك .
أومئ لها ثم ابتسم لها ليقول .
بيكهيون : لا أتطبع يا أمي و إن حاولت فالطبع يغلب التطبع .

تبمست بخفة و صمتت عن الرد ، رغم أن عودته إلى حضنها أعادت إليها الحياة، ابنها الغالي بين يديها مجدداً ، عودته جعلت الحياة تتلون في عينيها مجدداً رغم أنه أسود لا فيه ألوان و لا تلطخه ، إلا أن ثمة شيء ناقص فيه ، النقص الذي فيه و يراه كمالاً ، الشر ما زال يقدح في عينيه .

في خضم حوار الأم و الأبن الصامت على طاولة الإفطار حيث يتناولان بعض اللقم ، صوت زمجرة الرجال في الخارج و صراخ النساء في الداخل رافقه صوت عيارات نارية جعلته ينهض سريعاً و يخبئ أمه أسفل الطاولة ، زجاج النوافذ يتفجر لا يتكسر .

كاد أن يخرج بعد أن خبأها لكنها تمسكت بثيابه ترجوه و الدموع تملئ عينيها .
السيدة بيون : لا تخرج يا ولدي ، أتوسل إليك لا تخرج ، أخاف أن يصيبك شيء من بطشهم .

أمسك بوجه أمه و لم يدرك أنه يضغط عليها بطريقة آلمتها عندما زئر كأسد ثار ثعلب صغير دنيء على عرينه يود إقتحامه و هو عالم أنه ميت .
بيكهيون : لا يُعلِّم علي أحد ، و لا أختبئ كالنساء ، أبقي هنا و سأعود برؤوسهم !

حاولت التمسك به على قدر المستطاع لكنه تفلت من يديها و خرج يستل سلاحه من خصره إلى كفه يجهزه ليقتل فيه من تطاولوا على عرينه ، خرج بكل جرآة و شجاعة و الرصاص يلوح بالهواء .

أخذ يطلق النار على السيارات التي تطلق على قصره النار و أصاب عدد لا يستهان بهم في رؤوسهم ، تحديداً منتصف الجبهة ، علاماته أنه القاتل ، عندما تكاثرت خسارة هؤلاء من يد رجل واحد إنسحبوا يطلقون في جهتهم .

إنتهى الصراع في خضم دقائق ليأخذ لفة حول القصر يتفحص المصابين من رجاله و كم بلغ عددهم ، ست أصابات و البقية بخير ، أمر بإسعافهم إلى المستشفى ثم أمر بأن يتم تفقد فناء القصر بحثاً عن علامة تدله على الفاعل ، أعدائه كثر لا ينحصروا .

عاد أدراجه إلى داخل القصر ليشعر بجسد أمه يرتمي عليه تحتضنه و هي تتحسسه تطمئن عليه و هو لا يشعر بها بل يشعر بالدم يغلي في عروقه .

دخل أحد الحرس و أعطاه ورقة كتب عليها .
" أرأيت صيصاني ماذا تستطيع أن تفعل بكلابك المفترسة التي تعض ؟! لك نقاط ضعاف أيضاً كالتي إنتقمت لأجلها مثلاً ، هذه كن حذراً بشأنها . "

قبض على الورقة بين أصابعه بقوة شديدة حتى إصفرت مفاصله ، أسنانه تصطك ببعضها و تكاد تتحطم لكثرة ضغطه عليها ، عيناه برقت بشر كما تكون في أوج غضبه ثم ابتسم ، ابتسامة لا تدل على الخير أبداً .
بيكهيون : تظن أن بفعلتك هذه سأنسى أن أختك العزيزة ستتزوج ، عار علي إن ما قدمت لها مباركة كما يجب .


Joelle's point of view



أنا حاقدة على كل الرجال ، أكره كل الرجال حتى أبي ، لا يوجد رجل في الدنيا يستحق إمرأة تحويه .

اللعنة على كل رجل لا يرى في المرأة سوى جسدها و اللعنة على كل إمرأة لا ترى في نفسها سوى جسدها ، حاقدة عليهم أجمع و كأن كل رجل في هذه الدنيا قد عذبني ، كلهم نسخ عن بعضهم ، قلبي معطوب !!!!

ماذا عن دي او و تايهيونغ ؟! هما ليس بعيني رجال ، خسئ الرجال أن يكونوا من صنفهم ، هذان ملاكيّ الحارسين، رغم إعتراضي و الطبيعة أنا أنكر أنهم رجال ، الرجال قذرون تفكيرهم لا يتجاوز غرائزهم .

أشعر بإحباط شديد ، بحاجة أن أتكلم أصرخ أبكي و أحطم و لكن يديّ مكبلة أنا لا أستطيع فعل شيء .

ضغطت على الطبيبة قبل رحيلي و توسلتها أن تحدثني بصدق إن أجرت لي العملية أم لا و ما صدقتها حتى حلفت على الأنجيل لأصدقها ، لماذا من بين كل نساء العالم لم يعشق إمرأة غيري ؟!

و اللعنة عليه أنا أكرهه و بقدر كرهي له خائفة منه ، خائفة أن ينزع علي زفافي ، فرحتي و لقائي مع حبيبي ، إنني أتوق لتايهيونغ ، أليس إرتباطي به أبسط حقوقي ؟! أنا خائفة للغاية !

اليوم زفافي كل شيء جاهز و أنا من ضمنها ، ها أنا أقف في غرفتي أنظر لنفسي بالمرآة ، شعوراً كالموت يخالجني ، أتعلمون أن الموت في الحياة أصعب من الموت الحقيقي ؟! إنه موت أعظم .

لكن بصيص أمل ما زال حي فيّ يخبرني أن تايهيونغ سينتشلني من هذا الموت و يعدني إلى الحياة من جديد ، نظرت إلى فستان زفافي إنه جميل لا يشبهني و لكنني نقية لوثتني الحياة غصباً .

دخل علي الرجل الذي تسبب بكل عذابي ، منذ أن عدتُ إلى القصر لم أنظر إليه و لا مرة ، لم أجعله يسمع صوتي و لا مرة ، أنا تبرأت منه و برائتي منه العظمى ، أنا حاقدة عليه و أكرهه أكثر من الذي إستغل ضعف حيلتي و انتقم مني لذنب إرتكبه هذا الرجل ، إنني أكرهه أكثر .

قال و أنا لم أنصت إليه و لو بيدي أن أصم أذني عن صوته لفعلت .
السيد دو : تبدين برّاقة يا ابنتي ! جميلة جداً و نقية جداً ، هيا يا صغيرتي لأصطحبكِ إلى زوجكِ ، إنه ينتظركِ و كأنه يقف على فحم يشتعل !

تجاهلت ما قاله و تصرفت و كأنني لم أسمعه بل كأنه ليس موجود ، وقفت و شعرت به يشرق بسعادة ظناً منه أنني سأتأبط ذراعه و أجعله يقودني إلى زوجي ، لو فعلت لكانت بداية مشؤومة لي و تايهيونغ .

تقدمت إلى التسريحة و أخذت من عليها هاتفي لأبعث لدي او رسالة .
" ألن تسلم أختك العروس لزوجها ؟! "
لم أتصل به لكي لا أجعل هذا الذي هنا يسمع صوتي و لو إستطعت لجعلت نفسي غير مرئية ببصره كي لا يراني .

أبقيت الهاتف في يدي و عدت لأجلس على الأريكة و ذلك الرجل لم ينبس بحرف ، دخل دي او بعد دقيقتين ربما فرفعت رأسي له و ابتسمت إليه ليقول هو بحيوية .
دي او : هيا يا عمري ، لأسلمك لتايهيونغ ، إنه يكاد يذوب ليراك في فستان الزفاف تذهبين إليه !

وقفت و تأبطت ذراعه وقتها استوقفني و أخي هذا الرجل ليقول و قد علا صوته الغضب .
السيد دو : أنا الأولى لأسلمها لزوجها .
شددت على ذراع دي او أحثه أن يتقدم و قبل أن نفعل و نتخطاه ، طرح عليه دي او سؤال و ما إنتظر إجابته ، شعرت بكم كانت نبرته باردة عندما إستنكر .
دي او : بصفتك من تسلمها لزوجها ؟!

كان كل هذا ما أحتاج أن يقوله و يسمعه و يعبر عني ، هو لا يعني لي شيء منذ أن رماني بين يدي وحش يفترسني و أنا تعودت أن أكون غزالة نعامة لا تنبت لي مخالب .

شددت على ذراع أخي عندما أوقفني أمام الباب الذي يخفي خلفه رجلي و مستقبلي و حياتي كلها ، يا إلهي مهما حدث معي لا تفرقني عن تايهيونغ ، أنا أحبه و أريد أن أبقى معه ، كان يقف وحده هناك حيث علي أن آتيه و كفيه تخبآن دموعه عني .

لفد نظر إلي نظرة يتمية ثم خبئ وجهه بكفيه لكي لا أرى دموعه ، أتبكي و أنا أزف لك ؟! إنني ملكك و كل البشر شُهّاد على إرتباطي بك ، إنني آتيك بالأبيض فلا تبكي حبيبي .

في خضم مشاعري السعيدة نظرت إلى أخي ، لقد إمتلئت عينيه بالدموع ثم نزلت على خديه لأرفع حاجبيّ استهجن تلك الدموع ليضحك هو بين دموعه و يشير إليّ ، و أنا أيضاً رؤيتي ضبابية ، أخي لولاك لما كنت اليوم عروس حبيبي ، شكراً لك .

إمتناني كان عناق أمنحه أياه ممتنة و أدفئني به ، ركنت رأسي على كتفه ثم قلت .
جويل : أحبك جداً أخي .
أومئ لي بينما يمسح دموعه ثم همس .
دي او : تعلمين أنكِ أميرتي و أميرة هذا الأحمق ؟!

إبتسمت و أومأت له أبكي ليحملني على ذراعيه فشهقت بخفة و مشى بي يحملني حتى توقف أمام تايهيونغ ، قال دي او يمازحه فتايهيونغ لا يتوقف عن البكاء أبداً .
دي او : أنت ستأخذ عروسك من على ذراعيّ أما أعيدها إلى المنزل لتبكي وقتها بحق !

نفى تايهيونغ برأسه سريعاً و فتح ذراعيه ليأخذني من بين ذراعيّ أخي إلى ذراعيه ، أشعر أنني عروس ميارونيت و ليس عروس بشرية طبيعية ، طبع أخي قبلة على جبيني ثم نزل عن المنصة .

نظرت إلى وجه تايهيونغ ، دموعه لا تتوقف عن السقوط رغم ذلك يبتسم و ينظر إلي ، نفيت برأسي أن كف عن البكاء و أخذت بكفي أمسح دموعه و أنا أمسحها من على وجهه تشبثت به بقوة إذ أخذ يدور بي و يصرخ بكل قوة حنجرته .
تايهيونغ : أحبكِ ، أحبكِ ! يا الله أخيراً أنتِ معي !

ضمني إلى صدره و خبئ وجهه بعنقي يحاول السيطرة على إنهياره السعيد ، ركن حتى هدأ ثم رفع رأسه من جديد ينظر إلى وجهي و حالما نظرت إليه شعرت بشفتيه تطئ شفتي ثم به يلتهمني بكل شوقه الذي كنزه لعام كامل ، تعالت التصافير و لكنني لم أهتم أبداً ، شددت ذراعيّ حول عنقه و بادلته لأسمع من يشيد بجموحنا ، إنه ليس جموح بل شوق .

فصلها ثم نظر إلي و بعدها أودع جبيني قبلة ، حثثته أن ينزلني ، رفض في البداية لكني أصريت ، إنه يحملني منذ وقت ، لقد تعب و لا يصح أن يكمل الزفاف و أنا على ذراعيه ، أنزلني برفق شديد و كأنه يخاف علي من الأرض إن وقفت عليها .

أوقفني بجانبه ثم إلتفت ذراعه حول خصري و بيده يعدل ما إنسدل من شعري على وجهي ، قبل يدي ، جبيني و خدي ثم ألصقني به لا يجعلني أتزحزح عنه قيد نتفة ثم أخذنا معاً نرحب بالمدعوين .

....................................................

Beakhyun's point of view

لا أستطيع أن أجلس ، إنني أدور و أدور كما لو إني أدور في حلبة دائرية لا تميز لها لا بداية و لا نهاية ، فقط تدرك أنك مللت من الدوران و بذلت جهد بما فيه الكفاية لتهلك ، هذه حالتي الآن !

أمي غضبت عندما هممت بالخروج من القصر بعد أن داهمه هذا الحشرة بتلك الطريقة الجبانة ، رغم أنني طمأنتها أن كل شيء على ما يرام و أن الأمر برمته لا يكن سوى لعب أطفال لكنها لا تستلم عن عنادها و لا تنزوي عني .

كل ما هممت بالخروج اوقفتني تتحجج خوفاً علي و عندما عاندتها أباحت لي أنها عالمة أنني سأنزع الزفاف و هذا حقاً ما بنيتي .

وددت لو أشعل فتيلاً في هذا الزفاف و أشوي عليه العروس خصيصاً و استمتع برائحة لحمها ينشوي على نار خصصتها لتحرقها ، إنني آراها تحترق بعيني ، أنا بيون بيكهيون و لست بساكت !

أقسم لو مس لمحها غيري ، لو رأى مفاتنها غيري ، لو أشتم زكاوة رائحتها غيري ، لو إنتشل من عسلها الأخاذ غيري ، لو خدرت أنوثتها الطاغية غيري ، إنني لقاتلها ، و إنني إن أقسمت صدقت ، أقسم أنني قاتلها .

بعثت لها ما يفهما أنها لا تنتمي سوي إلي و ليست لرجل غيري ، إنني مالكها و رَجُلها و هويتها أيضاً ، سأمسح عنها تعاريفها و أسميها بتعاريفي .

هي إمرأة بيون بيكهيون و لن تكون إمرأة لغيره ، و ورقة سخيفة كعقد الزواج لا تنفي أنها ملكي ، لقد وسمتها بي ، أثراً لا يزول مهما حاولت حجبه ، أنا و كل ما يتبع لي لا يزول و هي تابعة .

تلك تكفي لتفقع من فوق رأسها الغيمة الوردية و لتكسر التاج الملائكي الذي يعلو رأسها ، فلا هي ملاك و لا ستعيش الحياة الوردية التي تتمناها ، ستعيش في إذبهلال ظلامي و جلالته ، ستتوقف عن كونها مراهقة غبية و تدرك مع من وقعت .

أنا الأسد و حصتي لا أقاسمها مع أحد و نصيبي الأكبر بل كل النصيب لي ، إنها و بكل جوارحها و بكل أشكالها و مفاتنها و أعوجاجتها و استقامتها حصتي ، حصة الأسد .

لستُ من يتخلى عن عرشي ليصارع ضبع هزيل و لبؤتي يخيل لها القط أسد و تنزوي عينيها مني إليه ، سأقتلعهما لها أقسم .

أنا لن أستسلم لأمي و تحريضها لي أن أصمت و أنني دمرت كفاية لكي لا يعمر ما هدمته ، من قال ذلك ؟! أنا لتوي بدأت بل لم أبدأ حتى .

ستكون في بيتي و تحت أمري تلبي و تطيع و تخرس إن لزم و غير هذا يا أمي لا تبني لها طموح و أحلام مراهقات غبيات .

خرجت من القصر و عين أمي تراقب ، اغضبي الآن لن آبه و سأرضيكِ في الوقت اللاحق لكن لن أساومكِ عليها ، أنا لا أساوم ، أنا أقتنص و لا آبه ، ينبغي أنكِ تعلميني كفاية لتستلمي عن دفعي لطاعتك ، أطيعك بأي شيء و كل شيء إلا هذه .

كريس الذي أعلن وفائه مجدداً و أنه مخلص لي مهما حييت لن أثق به مجدداً بأمر يخصها ، لذا استللت نفسي وحدي و رجلين أقتلهما أن تنفسا دون أذني و لا أهتم ، لو كان هذا المغفل بقيمة هذين لقتله منذ زمن .

أخذت إحدى سياراتي السوداء و أخذت مكاني في الكرسي الخلفي و الحارسين معي ، هذه الليلة لن تمر و لولا أمي لكنت قدتها إلي من شعرها و زينتها و أنا أرتشفها مجدداً لا يهم ، المهم ألا يرتشفها رجلاً سواي ، تلك المرأة لي !

.....................................................

سلاااااااااااااام سكراتي

أتمنالكم التوفيق في إمتحاناتكم ، أول إمتحان عندي يوم الأربعا أدعولي😭😭

رح أصير أعمل البارتات أطول بس لأخلص إمتحانات .

شكراً على تفاعلكم القوي بالبارتات السابقة .

البارت القادم بعد 70 فوت و 70 كومنت .

١. رأيكم بفعلة دي او ؟! و ماذا تظنون سيكون رد بيكهيون ؟!

٢. رأيكم بجويل ؟ رفضها لوالدها ؟ و مشاعرها تجاه زوجها و أخوها ؟!

٣. رأيكم بدي او ؟ تمسكه بجويل و حمايته إلها ؟!

٤. رأيكم بتابهيونغ ؟! مشاعره تجاه جويل في الزفاف ؟!

٥. رأيكم بالبارت ككل و توقعاتكم للقادم؟!

دمتم سالمين ❤
Love ❤
❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤

© Mercy Ariana Park,
книга «حاقد عاشق|| The Love Odessy».
Коментарі