Chapter Twenty four
" حصة الأسد "
لا يبعدني عنكِ لا جنون الغابة و لا زئير الوحوش ، إنني أسد و أنتِ لبؤتي و في عقيدة الخلق أنتِ لي !
لأول مرة يستيقظ و شعوراً كالسعادة يتجدد في صدره ، إنه منذ عام لم ينم في جناحه و لم تأتيه خادمة فيركلها خارجاً ثم تأتيه أمه تهدي على وجنته بكفها الناعم توقظه ، اليوم استيقظ نشطاً ، خرج إلى شرفة القصر و استنشق أنفاس منعشة و هو يغلق عينيه ، إلى هذا الحد كان بحاجة إلى أمه .
طُرق باب جناحه فسمح لمن عليه بالدخول ، دون توغل سمع طرقات كعب حذاء ثم صوت أنثوي تقول على أستحياء و خوف ، السيد مستيقظ بالفعل و يقف عاري الصدر في شرفته .
" سيدي ، السيدة بعثتني لأخبرك أن الإفطار سيجهز بغضون ساعة . "
شزر بعينيه إليها ثم أومئ لتخرج ، تنهد ثم إنزاح عن شرفته و دخل دورة المياه يستحم ، تنهدم و تعطر و صفف شعره كالأيام الخوالي ، قميص أبيض يضم عضلات صدره المشدودة و بإغراء فاتن إن فرد ذراعيه بذخت عضلاته من أسفل القميص بفتون ، يرتدي برفقته بنطال جينز أزرق داكن اللون .
هبط السُلم و حالما رأته والدته إبتسمت و وقفت على قدميها و هو كان سابقاً إذ ضمها إلى صدره و طبع قبلة فوق رأسها ثم بغلاظة أمر الخدم بتقديم الفطور ، ضحكت أمه بينما تتحسس وجنته ثم قالت .
السيدة بيون : ثمة أطباع فيك لن تتغير مهما عصيتُ عليك .
أومئ لها ثم ابتسم لها ليقول .
بيكهيون : لا أتطبع يا أمي و إن حاولت فالطبع يغلب التطبع .
تبمست بخفة و صمتت عن الرد ، رغم أن عودته إلى حضنها أعادت إليها الحياة، ابنها الغالي بين يديها مجدداً ، عودته جعلت الحياة تتلون في عينيها مجدداً رغم أنه أسود لا فيه ألوان و لا تلطخه ، إلا أن ثمة شيء ناقص فيه ، النقص الذي فيه و يراه كمالاً ، الشر ما زال يقدح في عينيه .
في خضم حوار الأم و الأبن الصامت على طاولة الإفطار حيث يتناولان بعض اللقم ، صوت زمجرة الرجال في الخارج و صراخ النساء في الداخل رافقه صوت عيارات نارية جعلته ينهض سريعاً و يخبئ أمه أسفل الطاولة ، زجاج النوافذ يتفجر لا يتكسر .
كاد أن يخرج بعد أن خبأها لكنها تمسكت بثيابه ترجوه و الدموع تملئ عينيها .
السيدة بيون : لا تخرج يا ولدي ، أتوسل إليك لا تخرج ، أخاف أن يصيبك شيء من بطشهم .
أمسك بوجه أمه و لم يدرك أنه يضغط عليها بطريقة آلمتها عندما زئر كأسد ثار ثعلب صغير دنيء على عرينه يود إقتحامه و هو عالم أنه ميت .
بيكهيون : لا يُعلِّم علي أحد ، و لا أختبئ كالنساء ، أبقي هنا و سأعود برؤوسهم !
حاولت التمسك به على قدر المستطاع لكنه تفلت من يديها و خرج يستل سلاحه من خصره إلى كفه يجهزه ليقتل فيه من تطاولوا على عرينه ، خرج بكل جرآة و شجاعة و الرصاص يلوح بالهواء .
أخذ يطلق النار على السيارات التي تطلق على قصره النار و أصاب عدد لا يستهان بهم في رؤوسهم ، تحديداً منتصف الجبهة ، علاماته أنه القاتل ، عندما تكاثرت خسارة هؤلاء من يد رجل واحد إنسحبوا يطلقون في جهتهم .
إنتهى الصراع في خضم دقائق ليأخذ لفة حول القصر يتفحص المصابين من رجاله و كم بلغ عددهم ، ست أصابات و البقية بخير ، أمر بإسعافهم إلى المستشفى ثم أمر بأن يتم تفقد فناء القصر بحثاً عن علامة تدله على الفاعل ، أعدائه كثر لا ينحصروا .
عاد أدراجه إلى داخل القصر ليشعر بجسد أمه يرتمي عليه تحتضنه و هي تتحسسه تطمئن عليه و هو لا يشعر بها بل يشعر بالدم يغلي في عروقه .
دخل أحد الحرس و أعطاه ورقة كتب عليها .
" أرأيت صيصاني ماذا تستطيع أن تفعل بكلابك المفترسة التي تعض ؟! لك نقاط ضعاف أيضاً كالتي إنتقمت لأجلها مثلاً ، هذه كن حذراً بشأنها . "
قبض على الورقة بين أصابعه بقوة شديدة حتى إصفرت مفاصله ، أسنانه تصطك ببعضها و تكاد تتحطم لكثرة ضغطه عليها ، عيناه برقت بشر كما تكون في أوج غضبه ثم ابتسم ، ابتسامة لا تدل على الخير أبداً .
بيكهيون : تظن أن بفعلتك هذه سأنسى أن أختك العزيزة ستتزوج ، عار علي إن ما قدمت لها مباركة كما يجب .
Joelle's point of view
أنا حاقدة على كل الرجال ، أكره كل الرجال حتى أبي ، لا يوجد رجل في الدنيا يستحق إمرأة تحويه .
اللعنة على كل رجل لا يرى في المرأة سوى جسدها و اللعنة على كل إمرأة لا ترى في نفسها سوى جسدها ، حاقدة عليهم أجمع و كأن كل رجل في هذه الدنيا قد عذبني ، كلهم نسخ عن بعضهم ، قلبي معطوب !!!!
ماذا عن دي او و تايهيونغ ؟! هما ليس بعيني رجال ، خسئ الرجال أن يكونوا من صنفهم ، هذان ملاكيّ الحارسين، رغم إعتراضي و الطبيعة أنا أنكر أنهم رجال ، الرجال قذرون تفكيرهم لا يتجاوز غرائزهم .
أشعر بإحباط شديد ، بحاجة أن أتكلم أصرخ أبكي و أحطم و لكن يديّ مكبلة أنا لا أستطيع فعل شيء .
ضغطت على الطبيبة قبل رحيلي و توسلتها أن تحدثني بصدق إن أجرت لي العملية أم لا و ما صدقتها حتى حلفت على الأنجيل لأصدقها ، لماذا من بين كل نساء العالم لم يعشق إمرأة غيري ؟!
و اللعنة عليه أنا أكرهه و بقدر كرهي له خائفة منه ، خائفة أن ينزع علي زفافي ، فرحتي و لقائي مع حبيبي ، إنني أتوق لتايهيونغ ، أليس إرتباطي به أبسط حقوقي ؟! أنا خائفة للغاية !
اليوم زفافي كل شيء جاهز و أنا من ضمنها ، ها أنا أقف في غرفتي أنظر لنفسي بالمرآة ، شعوراً كالموت يخالجني ، أتعلمون أن الموت في الحياة أصعب من الموت الحقيقي ؟! إنه موت أعظم .
لكن بصيص أمل ما زال حي فيّ يخبرني أن تايهيونغ سينتشلني من هذا الموت و يعدني إلى الحياة من جديد ، نظرت إلى فستان زفافي إنه جميل لا يشبهني و لكنني نقية لوثتني الحياة غصباً .
دخل علي الرجل الذي تسبب بكل عذابي ، منذ أن عدتُ إلى القصر لم أنظر إليه و لا مرة ، لم أجعله يسمع صوتي و لا مرة ، أنا تبرأت منه و برائتي منه العظمى ، أنا حاقدة عليه و أكرهه أكثر من الذي إستغل ضعف حيلتي و انتقم مني لذنب إرتكبه هذا الرجل ، إنني أكرهه أكثر .
قال و أنا لم أنصت إليه و لو بيدي أن أصم أذني عن صوته لفعلت .
السيد دو : تبدين برّاقة يا ابنتي ! جميلة جداً و نقية جداً ، هيا يا صغيرتي لأصطحبكِ إلى زوجكِ ، إنه ينتظركِ و كأنه يقف على فحم يشتعل !
تجاهلت ما قاله و تصرفت و كأنني لم أسمعه بل كأنه ليس موجود ، وقفت و شعرت به يشرق بسعادة ظناً منه أنني سأتأبط ذراعه و أجعله يقودني إلى زوجي ، لو فعلت لكانت بداية مشؤومة لي و تايهيونغ .
تقدمت إلى التسريحة و أخذت من عليها هاتفي لأبعث لدي او رسالة .
" ألن تسلم أختك العروس لزوجها ؟! "
لم أتصل به لكي لا أجعل هذا الذي هنا يسمع صوتي و لو إستطعت لجعلت نفسي غير مرئية ببصره كي لا يراني .
أبقيت الهاتف في يدي و عدت لأجلس على الأريكة و ذلك الرجل لم ينبس بحرف ، دخل دي او بعد دقيقتين ربما فرفعت رأسي له و ابتسمت إليه ليقول هو بحيوية .
دي او : هيا يا عمري ، لأسلمك لتايهيونغ ، إنه يكاد يذوب ليراك في فستان الزفاف تذهبين إليه !
وقفت و تأبطت ذراعه وقتها استوقفني و أخي هذا الرجل ليقول و قد علا صوته الغضب .
السيد دو : أنا الأولى لأسلمها لزوجها .
شددت على ذراع دي او أحثه أن يتقدم و قبل أن نفعل و نتخطاه ، طرح عليه دي او سؤال و ما إنتظر إجابته ، شعرت بكم كانت نبرته باردة عندما إستنكر .
دي او : بصفتك من تسلمها لزوجها ؟!
كان كل هذا ما أحتاج أن يقوله و يسمعه و يعبر عني ، هو لا يعني لي شيء منذ أن رماني بين يدي وحش يفترسني و أنا تعودت أن أكون غزالة نعامة لا تنبت لي مخالب .
شددت على ذراع أخي عندما أوقفني أمام الباب الذي يخفي خلفه رجلي و مستقبلي و حياتي كلها ، يا إلهي مهما حدث معي لا تفرقني عن تايهيونغ ، أنا أحبه و أريد أن أبقى معه ، كان يقف وحده هناك حيث علي أن آتيه و كفيه تخبآن دموعه عني .
لفد نظر إلي نظرة يتمية ثم خبئ وجهه بكفيه لكي لا أرى دموعه ، أتبكي و أنا أزف لك ؟! إنني ملكك و كل البشر شُهّاد على إرتباطي بك ، إنني آتيك بالأبيض فلا تبكي حبيبي .
في خضم مشاعري السعيدة نظرت إلى أخي ، لقد إمتلئت عينيه بالدموع ثم نزلت على خديه لأرفع حاجبيّ استهجن تلك الدموع ليضحك هو بين دموعه و يشير إليّ ، و أنا أيضاً رؤيتي ضبابية ، أخي لولاك لما كنت اليوم عروس حبيبي ، شكراً لك .
إمتناني كان عناق أمنحه أياه ممتنة و أدفئني به ، ركنت رأسي على كتفه ثم قلت .
جويل : أحبك جداً أخي .
أومئ لي بينما يمسح دموعه ثم همس .
دي او : تعلمين أنكِ أميرتي و أميرة هذا الأحمق ؟!
إبتسمت و أومأت له أبكي ليحملني على ذراعيه فشهقت بخفة و مشى بي يحملني حتى توقف أمام تايهيونغ ، قال دي او يمازحه فتايهيونغ لا يتوقف عن البكاء أبداً .
دي او : أنت ستأخذ عروسك من على ذراعيّ أما أعيدها إلى المنزل لتبكي وقتها بحق !
نفى تايهيونغ برأسه سريعاً و فتح ذراعيه ليأخذني من بين ذراعيّ أخي إلى ذراعيه ، أشعر أنني عروس ميارونيت و ليس عروس بشرية طبيعية ، طبع أخي قبلة على جبيني ثم نزل عن المنصة .
نظرت إلى وجه تايهيونغ ، دموعه لا تتوقف عن السقوط رغم ذلك يبتسم و ينظر إلي ، نفيت برأسي أن كف عن البكاء و أخذت بكفي أمسح دموعه و أنا أمسحها من على وجهه تشبثت به بقوة إذ أخذ يدور بي و يصرخ بكل قوة حنجرته .
تايهيونغ : أحبكِ ، أحبكِ ! يا الله أخيراً أنتِ معي !
ضمني إلى صدره و خبئ وجهه بعنقي يحاول السيطرة على إنهياره السعيد ، ركن حتى هدأ ثم رفع رأسه من جديد ينظر إلى وجهي و حالما نظرت إليه شعرت بشفتيه تطئ شفتي ثم به يلتهمني بكل شوقه الذي كنزه لعام كامل ، تعالت التصافير و لكنني لم أهتم أبداً ، شددت ذراعيّ حول عنقه و بادلته لأسمع من يشيد بجموحنا ، إنه ليس جموح بل شوق .
فصلها ثم نظر إلي و بعدها أودع جبيني قبلة ، حثثته أن ينزلني ، رفض في البداية لكني أصريت ، إنه يحملني منذ وقت ، لقد تعب و لا يصح أن يكمل الزفاف و أنا على ذراعيه ، أنزلني برفق شديد و كأنه يخاف علي من الأرض إن وقفت عليها .
أوقفني بجانبه ثم إلتفت ذراعه حول خصري و بيده يعدل ما إنسدل من شعري على وجهي ، قبل يدي ، جبيني و خدي ثم ألصقني به لا يجعلني أتزحزح عنه قيد نتفة ثم أخذنا معاً نرحب بالمدعوين .
....................................................
Beakhyun's point of view
لا أستطيع أن أجلس ، إنني أدور و أدور كما لو إني أدور في حلبة دائرية لا تميز لها لا بداية و لا نهاية ، فقط تدرك أنك مللت من الدوران و بذلت جهد بما فيه الكفاية لتهلك ، هذه حالتي الآن !
أمي غضبت عندما هممت بالخروج من القصر بعد أن داهمه هذا الحشرة بتلك الطريقة الجبانة ، رغم أنني طمأنتها أن كل شيء على ما يرام و أن الأمر برمته لا يكن سوى لعب أطفال لكنها لا تستلم عن عنادها و لا تنزوي عني .
كل ما هممت بالخروج اوقفتني تتحجج خوفاً علي و عندما عاندتها أباحت لي أنها عالمة أنني سأنزع الزفاف و هذا حقاً ما بنيتي .
وددت لو أشعل فتيلاً في هذا الزفاف و أشوي عليه العروس خصيصاً و استمتع برائحة لحمها ينشوي على نار خصصتها لتحرقها ، إنني آراها تحترق بعيني ، أنا بيون بيكهيون و لست بساكت !
أقسم لو مس لمحها غيري ، لو رأى مفاتنها غيري ، لو أشتم زكاوة رائحتها غيري ، لو إنتشل من عسلها الأخاذ غيري ، لو خدرت أنوثتها الطاغية غيري ، إنني لقاتلها ، و إنني إن أقسمت صدقت ، أقسم أنني قاتلها .
بعثت لها ما يفهما أنها لا تنتمي سوي إلي و ليست لرجل غيري ، إنني مالكها و رَجُلها و هويتها أيضاً ، سأمسح عنها تعاريفها و أسميها بتعاريفي .
هي إمرأة بيون بيكهيون و لن تكون إمرأة لغيره ، و ورقة سخيفة كعقد الزواج لا تنفي أنها ملكي ، لقد وسمتها بي ، أثراً لا يزول مهما حاولت حجبه ، أنا و كل ما يتبع لي لا يزول و هي تابعة .
تلك تكفي لتفقع من فوق رأسها الغيمة الوردية و لتكسر التاج الملائكي الذي يعلو رأسها ، فلا هي ملاك و لا ستعيش الحياة الوردية التي تتمناها ، ستعيش في إذبهلال ظلامي و جلالته ، ستتوقف عن كونها مراهقة غبية و تدرك مع من وقعت .
أنا الأسد و حصتي لا أقاسمها مع أحد و نصيبي الأكبر بل كل النصيب لي ، إنها و بكل جوارحها و بكل أشكالها و مفاتنها و أعوجاجتها و استقامتها حصتي ، حصة الأسد .
لستُ من يتخلى عن عرشي ليصارع ضبع هزيل و لبؤتي يخيل لها القط أسد و تنزوي عينيها مني إليه ، سأقتلعهما لها أقسم .
أنا لن أستسلم لأمي و تحريضها لي أن أصمت و أنني دمرت كفاية لكي لا يعمر ما هدمته ، من قال ذلك ؟! أنا لتوي بدأت بل لم أبدأ حتى .
ستكون في بيتي و تحت أمري تلبي و تطيع و تخرس إن لزم و غير هذا يا أمي لا تبني لها طموح و أحلام مراهقات غبيات .
خرجت من القصر و عين أمي تراقب ، اغضبي الآن لن آبه و سأرضيكِ في الوقت اللاحق لكن لن أساومكِ عليها ، أنا لا أساوم ، أنا أقتنص و لا آبه ، ينبغي أنكِ تعلميني كفاية لتستلمي عن دفعي لطاعتك ، أطيعك بأي شيء و كل شيء إلا هذه .
كريس الذي أعلن وفائه مجدداً و أنه مخلص لي مهما حييت لن أثق به مجدداً بأمر يخصها ، لذا استللت نفسي وحدي و رجلين أقتلهما أن تنفسا دون أذني و لا أهتم ، لو كان هذا المغفل بقيمة هذين لقتله منذ زمن .
أخذت إحدى سياراتي السوداء و أخذت مكاني في الكرسي الخلفي و الحارسين معي ، هذه الليلة لن تمر و لولا أمي لكنت قدتها إلي من شعرها و زينتها و أنا أرتشفها مجدداً لا يهم ، المهم ألا يرتشفها رجلاً سواي ، تلك المرأة لي !
.....................................................
سلاااااااااااااام سكراتي
أتمنالكم التوفيق في إمتحاناتكم ، أول إمتحان عندي يوم الأربعا أدعولي😭😭
رح أصير أعمل البارتات أطول بس لأخلص إمتحانات .
شكراً على تفاعلكم القوي بالبارتات السابقة .
البارت القادم بعد 70 فوت و 70 كومنت .
١. رأيكم بفعلة دي او ؟! و ماذا تظنون سيكون رد بيكهيون ؟!
٢. رأيكم بجويل ؟ رفضها لوالدها ؟ و مشاعرها تجاه زوجها و أخوها ؟!
٣. رأيكم بدي او ؟ تمسكه بجويل و حمايته إلها ؟!
٤. رأيكم بتابهيونغ ؟! مشاعره تجاه جويل في الزفاف ؟!
٥. رأيكم بالبارت ككل و توقعاتكم للقادم؟!
دمتم سالمين ❤
Love ❤
❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤
لا يبعدني عنكِ لا جنون الغابة و لا زئير الوحوش ، إنني أسد و أنتِ لبؤتي و في عقيدة الخلق أنتِ لي !
لأول مرة يستيقظ و شعوراً كالسعادة يتجدد في صدره ، إنه منذ عام لم ينم في جناحه و لم تأتيه خادمة فيركلها خارجاً ثم تأتيه أمه تهدي على وجنته بكفها الناعم توقظه ، اليوم استيقظ نشطاً ، خرج إلى شرفة القصر و استنشق أنفاس منعشة و هو يغلق عينيه ، إلى هذا الحد كان بحاجة إلى أمه .
طُرق باب جناحه فسمح لمن عليه بالدخول ، دون توغل سمع طرقات كعب حذاء ثم صوت أنثوي تقول على أستحياء و خوف ، السيد مستيقظ بالفعل و يقف عاري الصدر في شرفته .
" سيدي ، السيدة بعثتني لأخبرك أن الإفطار سيجهز بغضون ساعة . "
شزر بعينيه إليها ثم أومئ لتخرج ، تنهد ثم إنزاح عن شرفته و دخل دورة المياه يستحم ، تنهدم و تعطر و صفف شعره كالأيام الخوالي ، قميص أبيض يضم عضلات صدره المشدودة و بإغراء فاتن إن فرد ذراعيه بذخت عضلاته من أسفل القميص بفتون ، يرتدي برفقته بنطال جينز أزرق داكن اللون .
هبط السُلم و حالما رأته والدته إبتسمت و وقفت على قدميها و هو كان سابقاً إذ ضمها إلى صدره و طبع قبلة فوق رأسها ثم بغلاظة أمر الخدم بتقديم الفطور ، ضحكت أمه بينما تتحسس وجنته ثم قالت .
السيدة بيون : ثمة أطباع فيك لن تتغير مهما عصيتُ عليك .
أومئ لها ثم ابتسم لها ليقول .
بيكهيون : لا أتطبع يا أمي و إن حاولت فالطبع يغلب التطبع .
تبمست بخفة و صمتت عن الرد ، رغم أن عودته إلى حضنها أعادت إليها الحياة، ابنها الغالي بين يديها مجدداً ، عودته جعلت الحياة تتلون في عينيها مجدداً رغم أنه أسود لا فيه ألوان و لا تلطخه ، إلا أن ثمة شيء ناقص فيه ، النقص الذي فيه و يراه كمالاً ، الشر ما زال يقدح في عينيه .
في خضم حوار الأم و الأبن الصامت على طاولة الإفطار حيث يتناولان بعض اللقم ، صوت زمجرة الرجال في الخارج و صراخ النساء في الداخل رافقه صوت عيارات نارية جعلته ينهض سريعاً و يخبئ أمه أسفل الطاولة ، زجاج النوافذ يتفجر لا يتكسر .
كاد أن يخرج بعد أن خبأها لكنها تمسكت بثيابه ترجوه و الدموع تملئ عينيها .
السيدة بيون : لا تخرج يا ولدي ، أتوسل إليك لا تخرج ، أخاف أن يصيبك شيء من بطشهم .
أمسك بوجه أمه و لم يدرك أنه يضغط عليها بطريقة آلمتها عندما زئر كأسد ثار ثعلب صغير دنيء على عرينه يود إقتحامه و هو عالم أنه ميت .
بيكهيون : لا يُعلِّم علي أحد ، و لا أختبئ كالنساء ، أبقي هنا و سأعود برؤوسهم !
حاولت التمسك به على قدر المستطاع لكنه تفلت من يديها و خرج يستل سلاحه من خصره إلى كفه يجهزه ليقتل فيه من تطاولوا على عرينه ، خرج بكل جرآة و شجاعة و الرصاص يلوح بالهواء .
أخذ يطلق النار على السيارات التي تطلق على قصره النار و أصاب عدد لا يستهان بهم في رؤوسهم ، تحديداً منتصف الجبهة ، علاماته أنه القاتل ، عندما تكاثرت خسارة هؤلاء من يد رجل واحد إنسحبوا يطلقون في جهتهم .
إنتهى الصراع في خضم دقائق ليأخذ لفة حول القصر يتفحص المصابين من رجاله و كم بلغ عددهم ، ست أصابات و البقية بخير ، أمر بإسعافهم إلى المستشفى ثم أمر بأن يتم تفقد فناء القصر بحثاً عن علامة تدله على الفاعل ، أعدائه كثر لا ينحصروا .
عاد أدراجه إلى داخل القصر ليشعر بجسد أمه يرتمي عليه تحتضنه و هي تتحسسه تطمئن عليه و هو لا يشعر بها بل يشعر بالدم يغلي في عروقه .
دخل أحد الحرس و أعطاه ورقة كتب عليها .
" أرأيت صيصاني ماذا تستطيع أن تفعل بكلابك المفترسة التي تعض ؟! لك نقاط ضعاف أيضاً كالتي إنتقمت لأجلها مثلاً ، هذه كن حذراً بشأنها . "
قبض على الورقة بين أصابعه بقوة شديدة حتى إصفرت مفاصله ، أسنانه تصطك ببعضها و تكاد تتحطم لكثرة ضغطه عليها ، عيناه برقت بشر كما تكون في أوج غضبه ثم ابتسم ، ابتسامة لا تدل على الخير أبداً .
بيكهيون : تظن أن بفعلتك هذه سأنسى أن أختك العزيزة ستتزوج ، عار علي إن ما قدمت لها مباركة كما يجب .
Joelle's point of view
أنا حاقدة على كل الرجال ، أكره كل الرجال حتى أبي ، لا يوجد رجل في الدنيا يستحق إمرأة تحويه .
اللعنة على كل رجل لا يرى في المرأة سوى جسدها و اللعنة على كل إمرأة لا ترى في نفسها سوى جسدها ، حاقدة عليهم أجمع و كأن كل رجل في هذه الدنيا قد عذبني ، كلهم نسخ عن بعضهم ، قلبي معطوب !!!!
ماذا عن دي او و تايهيونغ ؟! هما ليس بعيني رجال ، خسئ الرجال أن يكونوا من صنفهم ، هذان ملاكيّ الحارسين، رغم إعتراضي و الطبيعة أنا أنكر أنهم رجال ، الرجال قذرون تفكيرهم لا يتجاوز غرائزهم .
أشعر بإحباط شديد ، بحاجة أن أتكلم أصرخ أبكي و أحطم و لكن يديّ مكبلة أنا لا أستطيع فعل شيء .
ضغطت على الطبيبة قبل رحيلي و توسلتها أن تحدثني بصدق إن أجرت لي العملية أم لا و ما صدقتها حتى حلفت على الأنجيل لأصدقها ، لماذا من بين كل نساء العالم لم يعشق إمرأة غيري ؟!
و اللعنة عليه أنا أكرهه و بقدر كرهي له خائفة منه ، خائفة أن ينزع علي زفافي ، فرحتي و لقائي مع حبيبي ، إنني أتوق لتايهيونغ ، أليس إرتباطي به أبسط حقوقي ؟! أنا خائفة للغاية !
اليوم زفافي كل شيء جاهز و أنا من ضمنها ، ها أنا أقف في غرفتي أنظر لنفسي بالمرآة ، شعوراً كالموت يخالجني ، أتعلمون أن الموت في الحياة أصعب من الموت الحقيقي ؟! إنه موت أعظم .
لكن بصيص أمل ما زال حي فيّ يخبرني أن تايهيونغ سينتشلني من هذا الموت و يعدني إلى الحياة من جديد ، نظرت إلى فستان زفافي إنه جميل لا يشبهني و لكنني نقية لوثتني الحياة غصباً .
دخل علي الرجل الذي تسبب بكل عذابي ، منذ أن عدتُ إلى القصر لم أنظر إليه و لا مرة ، لم أجعله يسمع صوتي و لا مرة ، أنا تبرأت منه و برائتي منه العظمى ، أنا حاقدة عليه و أكرهه أكثر من الذي إستغل ضعف حيلتي و انتقم مني لذنب إرتكبه هذا الرجل ، إنني أكرهه أكثر .
قال و أنا لم أنصت إليه و لو بيدي أن أصم أذني عن صوته لفعلت .
السيد دو : تبدين برّاقة يا ابنتي ! جميلة جداً و نقية جداً ، هيا يا صغيرتي لأصطحبكِ إلى زوجكِ ، إنه ينتظركِ و كأنه يقف على فحم يشتعل !
تجاهلت ما قاله و تصرفت و كأنني لم أسمعه بل كأنه ليس موجود ، وقفت و شعرت به يشرق بسعادة ظناً منه أنني سأتأبط ذراعه و أجعله يقودني إلى زوجي ، لو فعلت لكانت بداية مشؤومة لي و تايهيونغ .
تقدمت إلى التسريحة و أخذت من عليها هاتفي لأبعث لدي او رسالة .
" ألن تسلم أختك العروس لزوجها ؟! "
لم أتصل به لكي لا أجعل هذا الذي هنا يسمع صوتي و لو إستطعت لجعلت نفسي غير مرئية ببصره كي لا يراني .
أبقيت الهاتف في يدي و عدت لأجلس على الأريكة و ذلك الرجل لم ينبس بحرف ، دخل دي او بعد دقيقتين ربما فرفعت رأسي له و ابتسمت إليه ليقول هو بحيوية .
دي او : هيا يا عمري ، لأسلمك لتايهيونغ ، إنه يكاد يذوب ليراك في فستان الزفاف تذهبين إليه !
وقفت و تأبطت ذراعه وقتها استوقفني و أخي هذا الرجل ليقول و قد علا صوته الغضب .
السيد دو : أنا الأولى لأسلمها لزوجها .
شددت على ذراع دي او أحثه أن يتقدم و قبل أن نفعل و نتخطاه ، طرح عليه دي او سؤال و ما إنتظر إجابته ، شعرت بكم كانت نبرته باردة عندما إستنكر .
دي او : بصفتك من تسلمها لزوجها ؟!
كان كل هذا ما أحتاج أن يقوله و يسمعه و يعبر عني ، هو لا يعني لي شيء منذ أن رماني بين يدي وحش يفترسني و أنا تعودت أن أكون غزالة نعامة لا تنبت لي مخالب .
شددت على ذراع أخي عندما أوقفني أمام الباب الذي يخفي خلفه رجلي و مستقبلي و حياتي كلها ، يا إلهي مهما حدث معي لا تفرقني عن تايهيونغ ، أنا أحبه و أريد أن أبقى معه ، كان يقف وحده هناك حيث علي أن آتيه و كفيه تخبآن دموعه عني .
لفد نظر إلي نظرة يتمية ثم خبئ وجهه بكفيه لكي لا أرى دموعه ، أتبكي و أنا أزف لك ؟! إنني ملكك و كل البشر شُهّاد على إرتباطي بك ، إنني آتيك بالأبيض فلا تبكي حبيبي .
في خضم مشاعري السعيدة نظرت إلى أخي ، لقد إمتلئت عينيه بالدموع ثم نزلت على خديه لأرفع حاجبيّ استهجن تلك الدموع ليضحك هو بين دموعه و يشير إليّ ، و أنا أيضاً رؤيتي ضبابية ، أخي لولاك لما كنت اليوم عروس حبيبي ، شكراً لك .
إمتناني كان عناق أمنحه أياه ممتنة و أدفئني به ، ركنت رأسي على كتفه ثم قلت .
جويل : أحبك جداً أخي .
أومئ لي بينما يمسح دموعه ثم همس .
دي او : تعلمين أنكِ أميرتي و أميرة هذا الأحمق ؟!
إبتسمت و أومأت له أبكي ليحملني على ذراعيه فشهقت بخفة و مشى بي يحملني حتى توقف أمام تايهيونغ ، قال دي او يمازحه فتايهيونغ لا يتوقف عن البكاء أبداً .
دي او : أنت ستأخذ عروسك من على ذراعيّ أما أعيدها إلى المنزل لتبكي وقتها بحق !
نفى تايهيونغ برأسه سريعاً و فتح ذراعيه ليأخذني من بين ذراعيّ أخي إلى ذراعيه ، أشعر أنني عروس ميارونيت و ليس عروس بشرية طبيعية ، طبع أخي قبلة على جبيني ثم نزل عن المنصة .
نظرت إلى وجه تايهيونغ ، دموعه لا تتوقف عن السقوط رغم ذلك يبتسم و ينظر إلي ، نفيت برأسي أن كف عن البكاء و أخذت بكفي أمسح دموعه و أنا أمسحها من على وجهه تشبثت به بقوة إذ أخذ يدور بي و يصرخ بكل قوة حنجرته .
تايهيونغ : أحبكِ ، أحبكِ ! يا الله أخيراً أنتِ معي !
ضمني إلى صدره و خبئ وجهه بعنقي يحاول السيطرة على إنهياره السعيد ، ركن حتى هدأ ثم رفع رأسه من جديد ينظر إلى وجهي و حالما نظرت إليه شعرت بشفتيه تطئ شفتي ثم به يلتهمني بكل شوقه الذي كنزه لعام كامل ، تعالت التصافير و لكنني لم أهتم أبداً ، شددت ذراعيّ حول عنقه و بادلته لأسمع من يشيد بجموحنا ، إنه ليس جموح بل شوق .
فصلها ثم نظر إلي و بعدها أودع جبيني قبلة ، حثثته أن ينزلني ، رفض في البداية لكني أصريت ، إنه يحملني منذ وقت ، لقد تعب و لا يصح أن يكمل الزفاف و أنا على ذراعيه ، أنزلني برفق شديد و كأنه يخاف علي من الأرض إن وقفت عليها .
أوقفني بجانبه ثم إلتفت ذراعه حول خصري و بيده يعدل ما إنسدل من شعري على وجهي ، قبل يدي ، جبيني و خدي ثم ألصقني به لا يجعلني أتزحزح عنه قيد نتفة ثم أخذنا معاً نرحب بالمدعوين .
....................................................
Beakhyun's point of view
لا أستطيع أن أجلس ، إنني أدور و أدور كما لو إني أدور في حلبة دائرية لا تميز لها لا بداية و لا نهاية ، فقط تدرك أنك مللت من الدوران و بذلت جهد بما فيه الكفاية لتهلك ، هذه حالتي الآن !
أمي غضبت عندما هممت بالخروج من القصر بعد أن داهمه هذا الحشرة بتلك الطريقة الجبانة ، رغم أنني طمأنتها أن كل شيء على ما يرام و أن الأمر برمته لا يكن سوى لعب أطفال لكنها لا تستلم عن عنادها و لا تنزوي عني .
كل ما هممت بالخروج اوقفتني تتحجج خوفاً علي و عندما عاندتها أباحت لي أنها عالمة أنني سأنزع الزفاف و هذا حقاً ما بنيتي .
وددت لو أشعل فتيلاً في هذا الزفاف و أشوي عليه العروس خصيصاً و استمتع برائحة لحمها ينشوي على نار خصصتها لتحرقها ، إنني آراها تحترق بعيني ، أنا بيون بيكهيون و لست بساكت !
أقسم لو مس لمحها غيري ، لو رأى مفاتنها غيري ، لو أشتم زكاوة رائحتها غيري ، لو إنتشل من عسلها الأخاذ غيري ، لو خدرت أنوثتها الطاغية غيري ، إنني لقاتلها ، و إنني إن أقسمت صدقت ، أقسم أنني قاتلها .
بعثت لها ما يفهما أنها لا تنتمي سوي إلي و ليست لرجل غيري ، إنني مالكها و رَجُلها و هويتها أيضاً ، سأمسح عنها تعاريفها و أسميها بتعاريفي .
هي إمرأة بيون بيكهيون و لن تكون إمرأة لغيره ، و ورقة سخيفة كعقد الزواج لا تنفي أنها ملكي ، لقد وسمتها بي ، أثراً لا يزول مهما حاولت حجبه ، أنا و كل ما يتبع لي لا يزول و هي تابعة .
تلك تكفي لتفقع من فوق رأسها الغيمة الوردية و لتكسر التاج الملائكي الذي يعلو رأسها ، فلا هي ملاك و لا ستعيش الحياة الوردية التي تتمناها ، ستعيش في إذبهلال ظلامي و جلالته ، ستتوقف عن كونها مراهقة غبية و تدرك مع من وقعت .
أنا الأسد و حصتي لا أقاسمها مع أحد و نصيبي الأكبر بل كل النصيب لي ، إنها و بكل جوارحها و بكل أشكالها و مفاتنها و أعوجاجتها و استقامتها حصتي ، حصة الأسد .
لستُ من يتخلى عن عرشي ليصارع ضبع هزيل و لبؤتي يخيل لها القط أسد و تنزوي عينيها مني إليه ، سأقتلعهما لها أقسم .
أنا لن أستسلم لأمي و تحريضها لي أن أصمت و أنني دمرت كفاية لكي لا يعمر ما هدمته ، من قال ذلك ؟! أنا لتوي بدأت بل لم أبدأ حتى .
ستكون في بيتي و تحت أمري تلبي و تطيع و تخرس إن لزم و غير هذا يا أمي لا تبني لها طموح و أحلام مراهقات غبيات .
خرجت من القصر و عين أمي تراقب ، اغضبي الآن لن آبه و سأرضيكِ في الوقت اللاحق لكن لن أساومكِ عليها ، أنا لا أساوم ، أنا أقتنص و لا آبه ، ينبغي أنكِ تعلميني كفاية لتستلمي عن دفعي لطاعتك ، أطيعك بأي شيء و كل شيء إلا هذه .
كريس الذي أعلن وفائه مجدداً و أنه مخلص لي مهما حييت لن أثق به مجدداً بأمر يخصها ، لذا استللت نفسي وحدي و رجلين أقتلهما أن تنفسا دون أذني و لا أهتم ، لو كان هذا المغفل بقيمة هذين لقتله منذ زمن .
أخذت إحدى سياراتي السوداء و أخذت مكاني في الكرسي الخلفي و الحارسين معي ، هذه الليلة لن تمر و لولا أمي لكنت قدتها إلي من شعرها و زينتها و أنا أرتشفها مجدداً لا يهم ، المهم ألا يرتشفها رجلاً سواي ، تلك المرأة لي !
.....................................................
سلاااااااااااااام سكراتي
أتمنالكم التوفيق في إمتحاناتكم ، أول إمتحان عندي يوم الأربعا أدعولي😭😭
رح أصير أعمل البارتات أطول بس لأخلص إمتحانات .
شكراً على تفاعلكم القوي بالبارتات السابقة .
البارت القادم بعد 70 فوت و 70 كومنت .
١. رأيكم بفعلة دي او ؟! و ماذا تظنون سيكون رد بيكهيون ؟!
٢. رأيكم بجويل ؟ رفضها لوالدها ؟ و مشاعرها تجاه زوجها و أخوها ؟!
٣. رأيكم بدي او ؟ تمسكه بجويل و حمايته إلها ؟!
٤. رأيكم بتابهيونغ ؟! مشاعره تجاه جويل في الزفاف ؟!
٥. رأيكم بالبارت ككل و توقعاتكم للقادم؟!
دمتم سالمين ❤
Love ❤
❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤
Коментарі