Part Ten
إنتقامي بكِ "
صبرت سنين طويلة قضتيها أحقد لأنتهي ملتاعاً ، لماذا ؟
تنهدت قبل أن تنظر إلى ذاك الطريق الفرعي ، عليها أن تسلكه و إلا نامت الليلة في سيارتها على أرصفة الشوارع ، خرجت من الزِحام و ما كان أمامها خيار آخر ، إما البقاء هنا طوال اليوم أو قطع تلك الأحراج ، أثناء ذلك رفعت هاتفها لتتصل بسيارة الحرس حتى تخبرهم أنها غادرت من طريق فرعي لكن لا توجد إشارة إتصال ، تأفأفت بحنق قبل أن تمتم .
جويل : هذا اليوم بائس جداً .
إنطلقت في سيارتها الحمراء تقطع ذلك الطريق الفرعي و المهجور بشكل مريب، شيء ما في صدرها كما لو أنه قلق يخبرها أن تعود أدراجها و تبيت هناك رغم ذلك أكملت مسيرها و طردت ذلك الشعور إلى أبعد زواية في عقلها .
قطعت مسافة طويلة تتجاوز منتصف الطريق حتى رأت سيارة تنتصف الطريق بالعرض ، قبضت حاجبيها تنظر لتلك السيارة ، هناك شيء ما مُريب ، ما زال في خلدها شعور يحثها على الرجوع لكن الآوان ، توقفت أمامها ثم ضغطت على زامور سيارتها علها تبتعد لكن ما من فائدة .
تنهدت مجدداً ثم نزلت من السيارة ، تقدمت نحو تلك التي تعترض طريقها ، هناك أحد فيها بالفعل ، ما إن ودت فتح فمها لتتكلم وضِعت يد على فمها و ذراعاً أحاطت جذعها تقيدها بعنف ، توسعت عيناها لربما هذا الرجل الغريب ، لكن هذا الذي يمسك بها طويل ذاك البغيض ليس بهذا الطول الفارع، أخذت تنتفض بين يديه تحاول التحرر ، عافرت بقدميها في الهواء ، تحاول أن تفعل شيء .
توقفت عن المقاومة بفعل الخمول الذي بدأ يسري بأطرافها ، لقد رش على وجهها شيء ما ، أخذت عيناها تظلم شيئاً فشيئاً و أنفاسها المضطربة تنخفض حتى هدأت و سقطت بين يديه بلا وعي ، حملها ذلك الرجل بين ذراعيه ، رأسها يتدلى و شعرها الطويل يتطاير في الهواء .
ود لو يستطيع أن يعتذر لها ، أن يساعدها ، لكنه عبد مأمور أي خطأ قد تُنحر عليه رقبته ، وضعها برفق في المقعد الخلفي في السيارة التي يقودها ، إنها جميلة جداً ، لا يستحق هذا الجمال أن يذبل ، أغلق الباب و قبل أن يصعد خلف المقود أمر بصوت غليظ أحد الرجال الذي نظر للفتاة معه نظرة وقحة .
كريس : أنسيت هذه الفتاة لمن ؟ سأقتلع عينيك إن نظرت لها بوقاحة مجدداً ، إنصرف من أمامي و اخذ سيارتها حيث اتُفق .
وصل إلى المكان المقصود ، أحد المخازن ، نزل من السيارة ثم خلع سترته ليضعها على جسدها حتى لا ينظر لها أحد بعين رديئة ، حملها على ذراعيه ثم دخل إلى المستودع و خلفه الرجال ، تقدم نحو مكتب سيده ثم همس .
كريس : ها هي سيدي .
كان بيكهيون ينظر إلى السقف بعينيه القادحتين شراً ، أشار لكريس بعرض يده دون أن يزيح بصره عن السقف و لو لنُتفة .
بيكهيون : ضعها في الأعلى ، أخرج جميع الحراس من هنا ، أحرسوه من الخارج فقط ، و احضر الخادمتين .
أومئ كريس ثم همس قبل أن يصعد بها إلى الأعلى .
كريس : ستسفيق بعد عشرة دقائق سيدي .
لم يرد عليه بيكهيون أبداً بل إختار أن يبقى صامت .
عاد كريس ثم سمعه يأمر الرجال أن يفرغوا المستودع فوراً و حدث ، جلس بيكهيون على كرسيه بإعتدال ، تناول قلماً من على المكتب و رماه أرضاً ، أنه يرن في حضرة الصمت ، تبسم بشر ، اليوم لا يُنسى أبداً ، اليوم سينتقم و اليوم سيحصل على أكثر شيء تمناه .
نهض عن مقعده ثم تقدم بخطوات واسعة نحو السلم و صعده ، دخل تلك الغرفة التي توجد هي فيها ، هذه الغرفة قد جُهزت لحضورها من الأمس ، قد يستعجب البعض وجود غرفة في مستودع ، هو يملك .
إقترب من السرير الأبيض التي تنام عليه ، ألقى نظرة ، ما زالت نائمة ، أبتعد عنها ثم إقترب من النافذة الصغيرة ينظر من خلالها إلى الخارج ، لا شيء فقط أشجار ، وصلت إلى مسامعه حركاتها على السرير بخفة و تنهداتها ، ستستيقظ .
فتحت عيناها ببطء ثم أخذت ترمش لتعتاد على الضوء ، أين هي ؟ لا تعلم ، جالت ببصرها حولها ، إنها في غرفة نوم عصرية ، توقفت حدقتيها على زاوية معينة ، رجل ما يقف أمام نافذة صغيرة ، همست هي بصوت ثقيل مُجهد .
جويل : أين أنا ؟ ماذا حدث ؟
سمع صوتها تتسائل نظر إليها بحدقتيه نظرة جانبية دون أن يتحرك أبداً ثم أعاد بصره لينظر إلى الخارج ، بعض الحرس في الخارج يتهامسون ، سيقوم بتأديبهم في وقتهم المناسب .
حركت هي أطرافها قليلاً لتضع يدها على رأسها ، ثقيل بشكل مؤلم ، نهضت من على فراشها و جلست عليه بينما تغمض عيناها بقوة ، رأسها سينفصم لنصفين من شدة الألم ، تنفست بعمق قبل أن تفتح عينيها و تنهض من السرير ، وقفت بجانب السرير لتحدث ذلك الرجل بنبرة واضحة .
جويل : أحدثك يا سيد ، أين أنا ؟ و من أنت ؟
إلتفت إليها لتشهق بقوة ، إنه هو ، الرجل الغريب بيون ، ملامح وجهه ليست ساخرة كما إعتادت أو حتى عابثة بل هادئة جداً بشكل يثير الريبة ، تراجعت هي للخلف بينما تهمس و الخوف يقطع حروفها ، هذا الرجل لا ينوي على خير .
جويل : أنت ! ماذا تريد مني ؟ ماذا فعلت لك لأراك أمامي أينما ذهبت ؟ لِمَ تتبعني ؟ لِمَ خطفتني ؟
ما زالت ملامح وجهه هادئة جداً ، إبتعد عن النافذة و أخذ يتقدم نحوها بخطوات رزينة و كفيه في جيوب بنطاله ، هي تتراجع للخلف حتى إصطدمت بالحائط ، إبتلعت جوفها بينما تنظر إليه عندما وقف أمامها ، همس بهدوء .
بيكهيون : سمعت أنكِ تكرهين والدكِ ، لماذا ؟
لم تتعجب من سؤاله بقدر ما غضبت ، هو لا يتبعها فقط بل يعرف عنها أكثر مما يجب ، أجابته بثوران بحدقتين قد إشتعلتا بغضاً .
جويل : لا شأن لك .
رص فكيه بقوة و تهجمت ملامحه ، لا أحد يجرؤ أن يكلمه بهذه النبرة فمن هي لتفعل ، قبض على خصل شعرها الأشقر و شده بقوة للخلف ينزعه من رأسها فصرخت بقوة تتألم ، زلف من أذنها ليفح فيها كثعبان .
بيكهيون : أنتِ تعجلين بالأمور كثيراً و أنا أريد ذلك بالفعل .
لا تستطيع تحمل الألم و الخوف معاً ، أخذت أنفاسها تضطرب في صدرها الذي يهبط و يعلو على وتيرة سريعة ، نظر إلى صدرها و لعن داخله ، رغم أنه يكرهها لكنه لا ينكر أنها إمرأة مشتعلة إثارة ، رمى بها على السرير لتتهاوى عليه تتداعى بألم .
أسند ذراعيه على خصره بينما ينظر لها بحقد ، رمشت هي مراراً تلك النظرة في عينيه ترعبها ، همست بإرتجاف تنظر إليه بخوف .
جويل: لماذا ؟ أنا لا أعرفك حتى ، فلماذا تعذبني ؟
تبسم بوجهها ليس بعبث و لا سخرية كما إعتاد إنما بشرٍ و حقد أسود ، إبتلعت جوفها عندما تقدم منها و أسند ذراعيه على ملاءة السرير حولها ، حيث هي محاصرة بين السرير و بينه ، همس بحدة مخيفة بينما يصر أسنانه .
بيكهيون : ببساطة ، لأنني أثأر لحقي بنفس الطريقة التي سُلِبَ بها مني .
همست بوهن ترجوه .
جويل: لكنني لا أعرفك فكيف لي أن أؤذيك ؟ أرجوك أتركني أذهب ، أثأر من الذي سلبك شيئاً ، أنا لا ذنب لي أتوسل إليك .
تخثر وجهه باللون الأحمر و برز فكه ، أمسك بفكها ثم طرحها على الفراش لتصرخ بصوت مكتوم بين يديه ، أعتلاها ثم زلف بوجهه إلى وجهها و نظر في عينيها الخضراوتين اللتان ترتجفان في محجريهما ليقول بحدة .
بيكهيون : و أنا سأفعل ، أتعرفين من أنا يا آنسة دو ؟
هي لا تعرف عنه سوى اسمه فأجابته ترتجف بين يديه كطفلة .
جويل: بيون بيكهيون .
أومئ لها و أزدادت ملامحه تهجماً ليقول .
بيكهيون : أتعرفين أنا إبن من ؟
همست ب" لا" .
إزدادت قبضته شدة على فكها و قد طرح وزن جسده عليها ليهمس بشر .
بيكهيون : ابن بيون هانمي .
شهقت هي بقوة ، لقد عرفت من هو ؟ لماذا سينتقم ؟ و كيف سينتقم ؟
أغلق فمها بكفه بقوة لتنتفض هي بين يديه تحاول تحرير نفسها ، صرخت أسفل كفه بقوة عندما رفع رأسها و كشف أمامه عنقها الطويل الأبيض الشهي ، إنتفضت بقوة ترفض و قد إنسابت دموعها من عينيها عندما بدأ إنتقامه بقبلة عنيفة أليمة على عنقها ، أول خطوات الإنتقام و التشويه ، تلك الدموع إنسابت من عينيها مدراراً .
ما تركها و لا حررها بل ثابر ليعذبها بأقصى درجات الألم و الذل ، حقق هدفيه إنتقم لنفسه و إنتشى من أنوثتها قِنطاراً ، ما ترك عنقها حتى شوهها و حولها من لحم بضّ أبيض لآخر أقرب ما يقال له أسود ، أخذ ينتزع عنها ثيابها بجنون ، يود أن يصل إلى ما خلف هذه الأقمشة سريعاً ، ثياب داخلية حمراء و صرخة من فمها باسم واحد .
جويل: تايهيونغ !
جعلته يفقد صوابه و يخلف أثر صفعة قوية على وجنتها حطمت فكها كلياً و صراخها رن في المستودع بأكمله بل تخطى الجدران ، جردها حتى من ما تبقى عليها من قماش قليل لا يستر ، فقد رشده كلياً عندما رأى جسدها الشهي يتوهج في مقلتيه كأطيب الأطباق لذة .
نهشها نهشاً كما ينهش المفترس فريسته كما لو أنه لم يمسس إمرأة من قبل و كأن هذا الجمال أعمى بصيرته كلياً ، نهشها كلها بكل طريقة و وسيلة ممكنة ، إستمتع بكل دقيقة قضاها يفعل ذلك ، إستمتع بصراخها ، نحيبها ، مقاومتها ، و حتى ألمها و اعتراضها ، استمتع بكل ما بدر منها و بكل ما يكونها ، حتى فرغ منها بأكثر الطرق وحشية ، عديم الرحمة حتى لم يراعي أنها عذراء رقيقة .
قام من عليها و ما اكتفى ، نهض يرتدي ثيابه و يلهث أنفاسه بينما ينظر لها بعين قادحة شراً إليها هي الجثة الميتة التي تنزف الدم روحاً و جسداً ، روحاً مسلوبة و جسداً مسلوب ، سلبها أعز ما تملك دون شفقة حتى ، جلس هو على الكنبة أمام السرير ينظر لها و قبضته إلى فمه ، كان قد إرتدى قميصه دون أن يغلق أزراره .
هي نظرها عالق على السقف ، ما يجعله يعلم أنها ما زالت حية عيناها التي ترمش في الدقيقة مرة واحدة ، حركت يدها المرتجفة و رفعت بها الغطاء إلى أعلى صدرها ليستر جسدها عن عينيه المغتصِبة ، شعرها كان يقوم في واجبه بحجب جسدها عن عينيه ، الشيء الوحيد الذي سترها ، شعرها .
حرك بصره إلى وجهها الذي لا يرى منه سوى جانبه فقط ثم تلك الدمعة التي إنسابت بهدوء و وقعت ، تلمس شفافهها بينما نظرته تميل إلى شيء آخر ، هو لو رأى تلك النظرة التي يرمقها بها لأقتلع عينيه من محجريهما .
أخذ يفكر و يحدث نفسه بداخله، تلك الفتاة حقاً مميزة ، مختلفة و هو موقن أن هذه الليلة لن ينساها طالما قلبه يضخ الدم ، لم يرى بتلك الرقة و النعومة من قبل أبداً ، مفعمة بالأنوثة لدرجة هزت كيانه و بعثرت رجولته ، رغم مقاومتها ، إعتراضها ، و نفورها إلا إنها أرق ما لمس أبداً ، كان مصدقاً أنها ربما تموت بين يديه كلما عنفها أكثر ، لكنه لم يستطيع كبح رغبته التي أجحفت فجأة .
جسدها ! أجمل ما رأى أبداً و أنعم ما لمس أبداً ، جسدها يحوي كل الجمال ، وجهها شمس و جسدها أشعتها ، نور ينبثق منها أسفل أنوثتها ، تلك الطاغية ! هو وقع في الحب ، هو متأكد أنه وقع ......... وقع في حب جسدها .
نظر إلى كتفيها اللذين يهتزان بخفة ، أنها تستتر البكاء حفاظاً على نُتف الكرامة أن تبقت لذا قرر أن يتركها و يخرج الآن ربما يعود ليراها مرة أخيرة قبل أن يعيدها من حيث أتى بها ، لكن قبل أن يخرج كان عليه أن يقوم بتلك الخطوة ، القشة التي تفصم ظهر البعير .
إقترب منها ليحدثها و تسمعه جيداً و تفهم ما عليها فهمه بتفاصيل عقلها ، وضع ركبته على السرير و ذراعه قرب رأسها و لكنها لم تتحرك إنشاً حتى ، على ماذا ستخاف ؟ لا تملك شيء لتخسره ، همس بصوت قد إحتد فجأة و اضطرم حقداً قرب أذنها بشفتيه اللتان تلمسانها .
بيكهيون : استمعي لما سأقوله جيداً ، إن عَلِم أحد أنني خطفتكِ و أغتصبتكِ ستجدين رأس أباكِ ، أخاكِ ، و خطيبكِ أمام باب غرفتِك في نفس الساعة ، عندما تكشفين قولي أنكِ خنتِ خطيبكِ معي ، إن كنتِ تحبينه حقاً ستنفذين ما أمليته عليكِ ، حذاري !
أغمضت عيناها عندما صمت و سمعت صوت دبات أقدامه على الأرض تبتعد فما كان منها إلا أن تبكي بكل قدراتها على البكاء لعلها إختنقت بغصة و ماتت ، لقد دمرها بطرفة عين ، الرغبة تبعث من مقلتيه كالنار تغلي في صميمها ثم يأمرها بأن تصمت عن فعلته ، كل ما بنته و فعلته طوال سنين هدمه في ضرف ثلاث ساعات .
أخذ صوتها يرتفع بتدريج ، يرتفع و يرتفع و يرتفع حتى بات البكاء نحيب ثم عويل و في النهاية صراخ أليم يمزق الأفئدة وجعاً عليها ، دخلن عليها نسوة ثلاث يهرولن ، يتمسكن بها يحاولن تهدئتها ، السيطرة عليها لكن لا فائدة ، أنها تصرخ و تنتفض بقوة ، وجهها مبلل و كأن دلو ماء إنسكب عليه ، جسدها مهشم كما لو أنه طُحِن أسفل عجلة سيارة ، في كل إنش هو أزرق .
خرجت إحداهن هلِعة إلى سيدها الذي عاد ليجلس على كرسيه خلف مكتبه بحضور كريس و قد ترك الحراس ليأخذو أماكنهم في الداخل مجدداً .
" سيدي ! سيدي ! لا نستطيع السيطرة على الفتاة ، لا نستطيع تثبيتها ، ماذا نفعل ؟ " .
إضطرم وجه الأخير حنقاً ، بوز شفتيه و هتف بغضب .
بيكهيون : تلك الفتاة حقاً تتمرد !
نهض عن مقعده بقوة و خطى للأعلى مجدداً عودة إليها هي المحطمة .
دخل و رآها تصرخ ، تبكي ، و تنتفض كالمجنونة ، و النساء فعلاً لا يستطعن السيطرة عليها ، أمسك بكتفيها ليثبتها على السرير ، حالما لامست يده بشرتها صرخت أقوى من كل المرات صرخة إستطعمت بها الدم في حلقها ، إعتلاها ليسيطر عليها أمام نظر النساء ، ثبتها بقبضتيه و قدميه و أفلح تقيدها فما إستطاعت تتحرك إنشاً مجدداً .
أخذ بكائها يذهب بمنحنى غريب عجيب على السمع و كأن قلبها من صدرها يُنتزع أو روحها تخرج لباريها ، ود كتم صوتها و ما اهتم بمن حوله عندما أخذ شفتيها مجدداً بين شفتيه يغلقهما و يستعين بأسنانه يعذبها مجدداً ، عضل جسدها برز ، تحاول التحرك و لو إنشاً لكنه أقوى منها بكثير لا تستطيع أن تفعل حركة حتى .
ما حرر شفتيها إلا عندما بدأت تحتضر بين يديه و قد إختنقت فعلياً ، حالما إستطاعت البوح بصوت صرخت مجدداً صرخة هزت كيانه شفقة و أرهقت رجولته رفضاً ، تلك الدموع التي تنساب من مقلتيها ، الرفض الذي يرتسم على ملامحها كلها أرهقته في لحظة ، تركها و في قلبه خليط مشاعر جديد تبجل ، قلبه إنتفض بلوعة .
إستطعن النسوة السيطرة عليها و هو خرج ، عاد ليجلس على مكتبه و وضع رأسه بين كفيه يهمس بجنون .
بيكهيون : وسمت تلك الفتاة بي و أصبحت إمرأتي ، هذا ما أسعى له منذ سنين فلِمَ أحترق الآن ؟ أنا ثأرت لحقي ليس إلا ! أنا أحترق من الداخل أحترق ، تلك الفتاة أثارت شفقتي عليها ، رفضها لي ألهب صدري ألماً ، لِمَ أشعر هكذا ؟!
............................................
سلاااااااام
بعرف أني أتأخرت عليكم زيادة لكن التفاعل لا يرضيني أبداً ، أنا أبذل مجهود لأساعدكم و أنتم لا تبذلون شيئاً لإسعادي .
في أي وقت أرى تراجع في التفاعل سأتوقف عن الكتابة حقاً و أني لا أمزح أبداً .
ووووو أخيراً البارت العاشر ، إنجاز ، أسمع التصفيق 🤗.
البارت القادم بعد.٤٠ فوت و ٤٠ كومنت .
١. رأيكم ببيكهيون ؟ إنتقامه ؟ خطته ؟ تنفيذه للموضوع ؟ مشاعره بعد الحادثة ؟
٢. رأيكم بجويل ؟ ردة فعلها ؟ ماذا ستفعل ؟
٣. كيف ستكون ردة فعل عائلتها ؟ و عائلة بيكهيون؟
٤. ماذا سيفعل تايهيونغ ؟
٥. رأيكم بالبارت ككل و توقعاتكم للقادم ؟
دمتم سالمين ❤
Love ❤
❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤
صبرت سنين طويلة قضتيها أحقد لأنتهي ملتاعاً ، لماذا ؟
تنهدت قبل أن تنظر إلى ذاك الطريق الفرعي ، عليها أن تسلكه و إلا نامت الليلة في سيارتها على أرصفة الشوارع ، خرجت من الزِحام و ما كان أمامها خيار آخر ، إما البقاء هنا طوال اليوم أو قطع تلك الأحراج ، أثناء ذلك رفعت هاتفها لتتصل بسيارة الحرس حتى تخبرهم أنها غادرت من طريق فرعي لكن لا توجد إشارة إتصال ، تأفأفت بحنق قبل أن تمتم .
جويل : هذا اليوم بائس جداً .
إنطلقت في سيارتها الحمراء تقطع ذلك الطريق الفرعي و المهجور بشكل مريب، شيء ما في صدرها كما لو أنه قلق يخبرها أن تعود أدراجها و تبيت هناك رغم ذلك أكملت مسيرها و طردت ذلك الشعور إلى أبعد زواية في عقلها .
قطعت مسافة طويلة تتجاوز منتصف الطريق حتى رأت سيارة تنتصف الطريق بالعرض ، قبضت حاجبيها تنظر لتلك السيارة ، هناك شيء ما مُريب ، ما زال في خلدها شعور يحثها على الرجوع لكن الآوان ، توقفت أمامها ثم ضغطت على زامور سيارتها علها تبتعد لكن ما من فائدة .
تنهدت مجدداً ثم نزلت من السيارة ، تقدمت نحو تلك التي تعترض طريقها ، هناك أحد فيها بالفعل ، ما إن ودت فتح فمها لتتكلم وضِعت يد على فمها و ذراعاً أحاطت جذعها تقيدها بعنف ، توسعت عيناها لربما هذا الرجل الغريب ، لكن هذا الذي يمسك بها طويل ذاك البغيض ليس بهذا الطول الفارع، أخذت تنتفض بين يديه تحاول التحرر ، عافرت بقدميها في الهواء ، تحاول أن تفعل شيء .
توقفت عن المقاومة بفعل الخمول الذي بدأ يسري بأطرافها ، لقد رش على وجهها شيء ما ، أخذت عيناها تظلم شيئاً فشيئاً و أنفاسها المضطربة تنخفض حتى هدأت و سقطت بين يديه بلا وعي ، حملها ذلك الرجل بين ذراعيه ، رأسها يتدلى و شعرها الطويل يتطاير في الهواء .
ود لو يستطيع أن يعتذر لها ، أن يساعدها ، لكنه عبد مأمور أي خطأ قد تُنحر عليه رقبته ، وضعها برفق في المقعد الخلفي في السيارة التي يقودها ، إنها جميلة جداً ، لا يستحق هذا الجمال أن يذبل ، أغلق الباب و قبل أن يصعد خلف المقود أمر بصوت غليظ أحد الرجال الذي نظر للفتاة معه نظرة وقحة .
كريس : أنسيت هذه الفتاة لمن ؟ سأقتلع عينيك إن نظرت لها بوقاحة مجدداً ، إنصرف من أمامي و اخذ سيارتها حيث اتُفق .
وصل إلى المكان المقصود ، أحد المخازن ، نزل من السيارة ثم خلع سترته ليضعها على جسدها حتى لا ينظر لها أحد بعين رديئة ، حملها على ذراعيه ثم دخل إلى المستودع و خلفه الرجال ، تقدم نحو مكتب سيده ثم همس .
كريس : ها هي سيدي .
كان بيكهيون ينظر إلى السقف بعينيه القادحتين شراً ، أشار لكريس بعرض يده دون أن يزيح بصره عن السقف و لو لنُتفة .
بيكهيون : ضعها في الأعلى ، أخرج جميع الحراس من هنا ، أحرسوه من الخارج فقط ، و احضر الخادمتين .
أومئ كريس ثم همس قبل أن يصعد بها إلى الأعلى .
كريس : ستسفيق بعد عشرة دقائق سيدي .
لم يرد عليه بيكهيون أبداً بل إختار أن يبقى صامت .
عاد كريس ثم سمعه يأمر الرجال أن يفرغوا المستودع فوراً و حدث ، جلس بيكهيون على كرسيه بإعتدال ، تناول قلماً من على المكتب و رماه أرضاً ، أنه يرن في حضرة الصمت ، تبسم بشر ، اليوم لا يُنسى أبداً ، اليوم سينتقم و اليوم سيحصل على أكثر شيء تمناه .
نهض عن مقعده ثم تقدم بخطوات واسعة نحو السلم و صعده ، دخل تلك الغرفة التي توجد هي فيها ، هذه الغرفة قد جُهزت لحضورها من الأمس ، قد يستعجب البعض وجود غرفة في مستودع ، هو يملك .
إقترب من السرير الأبيض التي تنام عليه ، ألقى نظرة ، ما زالت نائمة ، أبتعد عنها ثم إقترب من النافذة الصغيرة ينظر من خلالها إلى الخارج ، لا شيء فقط أشجار ، وصلت إلى مسامعه حركاتها على السرير بخفة و تنهداتها ، ستستيقظ .
فتحت عيناها ببطء ثم أخذت ترمش لتعتاد على الضوء ، أين هي ؟ لا تعلم ، جالت ببصرها حولها ، إنها في غرفة نوم عصرية ، توقفت حدقتيها على زاوية معينة ، رجل ما يقف أمام نافذة صغيرة ، همست هي بصوت ثقيل مُجهد .
جويل : أين أنا ؟ ماذا حدث ؟
سمع صوتها تتسائل نظر إليها بحدقتيه نظرة جانبية دون أن يتحرك أبداً ثم أعاد بصره لينظر إلى الخارج ، بعض الحرس في الخارج يتهامسون ، سيقوم بتأديبهم في وقتهم المناسب .
حركت هي أطرافها قليلاً لتضع يدها على رأسها ، ثقيل بشكل مؤلم ، نهضت من على فراشها و جلست عليه بينما تغمض عيناها بقوة ، رأسها سينفصم لنصفين من شدة الألم ، تنفست بعمق قبل أن تفتح عينيها و تنهض من السرير ، وقفت بجانب السرير لتحدث ذلك الرجل بنبرة واضحة .
جويل : أحدثك يا سيد ، أين أنا ؟ و من أنت ؟
إلتفت إليها لتشهق بقوة ، إنه هو ، الرجل الغريب بيون ، ملامح وجهه ليست ساخرة كما إعتادت أو حتى عابثة بل هادئة جداً بشكل يثير الريبة ، تراجعت هي للخلف بينما تهمس و الخوف يقطع حروفها ، هذا الرجل لا ينوي على خير .
جويل : أنت ! ماذا تريد مني ؟ ماذا فعلت لك لأراك أمامي أينما ذهبت ؟ لِمَ تتبعني ؟ لِمَ خطفتني ؟
ما زالت ملامح وجهه هادئة جداً ، إبتعد عن النافذة و أخذ يتقدم نحوها بخطوات رزينة و كفيه في جيوب بنطاله ، هي تتراجع للخلف حتى إصطدمت بالحائط ، إبتلعت جوفها بينما تنظر إليه عندما وقف أمامها ، همس بهدوء .
بيكهيون : سمعت أنكِ تكرهين والدكِ ، لماذا ؟
لم تتعجب من سؤاله بقدر ما غضبت ، هو لا يتبعها فقط بل يعرف عنها أكثر مما يجب ، أجابته بثوران بحدقتين قد إشتعلتا بغضاً .
جويل : لا شأن لك .
رص فكيه بقوة و تهجمت ملامحه ، لا أحد يجرؤ أن يكلمه بهذه النبرة فمن هي لتفعل ، قبض على خصل شعرها الأشقر و شده بقوة للخلف ينزعه من رأسها فصرخت بقوة تتألم ، زلف من أذنها ليفح فيها كثعبان .
بيكهيون : أنتِ تعجلين بالأمور كثيراً و أنا أريد ذلك بالفعل .
لا تستطيع تحمل الألم و الخوف معاً ، أخذت أنفاسها تضطرب في صدرها الذي يهبط و يعلو على وتيرة سريعة ، نظر إلى صدرها و لعن داخله ، رغم أنه يكرهها لكنه لا ينكر أنها إمرأة مشتعلة إثارة ، رمى بها على السرير لتتهاوى عليه تتداعى بألم .
أسند ذراعيه على خصره بينما ينظر لها بحقد ، رمشت هي مراراً تلك النظرة في عينيه ترعبها ، همست بإرتجاف تنظر إليه بخوف .
جويل: لماذا ؟ أنا لا أعرفك حتى ، فلماذا تعذبني ؟
تبسم بوجهها ليس بعبث و لا سخرية كما إعتاد إنما بشرٍ و حقد أسود ، إبتلعت جوفها عندما تقدم منها و أسند ذراعيه على ملاءة السرير حولها ، حيث هي محاصرة بين السرير و بينه ، همس بحدة مخيفة بينما يصر أسنانه .
بيكهيون : ببساطة ، لأنني أثأر لحقي بنفس الطريقة التي سُلِبَ بها مني .
همست بوهن ترجوه .
جويل: لكنني لا أعرفك فكيف لي أن أؤذيك ؟ أرجوك أتركني أذهب ، أثأر من الذي سلبك شيئاً ، أنا لا ذنب لي أتوسل إليك .
تخثر وجهه باللون الأحمر و برز فكه ، أمسك بفكها ثم طرحها على الفراش لتصرخ بصوت مكتوم بين يديه ، أعتلاها ثم زلف بوجهه إلى وجهها و نظر في عينيها الخضراوتين اللتان ترتجفان في محجريهما ليقول بحدة .
بيكهيون : و أنا سأفعل ، أتعرفين من أنا يا آنسة دو ؟
هي لا تعرف عنه سوى اسمه فأجابته ترتجف بين يديه كطفلة .
جويل: بيون بيكهيون .
أومئ لها و أزدادت ملامحه تهجماً ليقول .
بيكهيون : أتعرفين أنا إبن من ؟
همست ب" لا" .
إزدادت قبضته شدة على فكها و قد طرح وزن جسده عليها ليهمس بشر .
بيكهيون : ابن بيون هانمي .
شهقت هي بقوة ، لقد عرفت من هو ؟ لماذا سينتقم ؟ و كيف سينتقم ؟
أغلق فمها بكفه بقوة لتنتفض هي بين يديه تحاول تحرير نفسها ، صرخت أسفل كفه بقوة عندما رفع رأسها و كشف أمامه عنقها الطويل الأبيض الشهي ، إنتفضت بقوة ترفض و قد إنسابت دموعها من عينيها عندما بدأ إنتقامه بقبلة عنيفة أليمة على عنقها ، أول خطوات الإنتقام و التشويه ، تلك الدموع إنسابت من عينيها مدراراً .
ما تركها و لا حررها بل ثابر ليعذبها بأقصى درجات الألم و الذل ، حقق هدفيه إنتقم لنفسه و إنتشى من أنوثتها قِنطاراً ، ما ترك عنقها حتى شوهها و حولها من لحم بضّ أبيض لآخر أقرب ما يقال له أسود ، أخذ ينتزع عنها ثيابها بجنون ، يود أن يصل إلى ما خلف هذه الأقمشة سريعاً ، ثياب داخلية حمراء و صرخة من فمها باسم واحد .
جويل: تايهيونغ !
جعلته يفقد صوابه و يخلف أثر صفعة قوية على وجنتها حطمت فكها كلياً و صراخها رن في المستودع بأكمله بل تخطى الجدران ، جردها حتى من ما تبقى عليها من قماش قليل لا يستر ، فقد رشده كلياً عندما رأى جسدها الشهي يتوهج في مقلتيه كأطيب الأطباق لذة .
نهشها نهشاً كما ينهش المفترس فريسته كما لو أنه لم يمسس إمرأة من قبل و كأن هذا الجمال أعمى بصيرته كلياً ، نهشها كلها بكل طريقة و وسيلة ممكنة ، إستمتع بكل دقيقة قضاها يفعل ذلك ، إستمتع بصراخها ، نحيبها ، مقاومتها ، و حتى ألمها و اعتراضها ، استمتع بكل ما بدر منها و بكل ما يكونها ، حتى فرغ منها بأكثر الطرق وحشية ، عديم الرحمة حتى لم يراعي أنها عذراء رقيقة .
قام من عليها و ما اكتفى ، نهض يرتدي ثيابه و يلهث أنفاسه بينما ينظر لها بعين قادحة شراً إليها هي الجثة الميتة التي تنزف الدم روحاً و جسداً ، روحاً مسلوبة و جسداً مسلوب ، سلبها أعز ما تملك دون شفقة حتى ، جلس هو على الكنبة أمام السرير ينظر لها و قبضته إلى فمه ، كان قد إرتدى قميصه دون أن يغلق أزراره .
هي نظرها عالق على السقف ، ما يجعله يعلم أنها ما زالت حية عيناها التي ترمش في الدقيقة مرة واحدة ، حركت يدها المرتجفة و رفعت بها الغطاء إلى أعلى صدرها ليستر جسدها عن عينيه المغتصِبة ، شعرها كان يقوم في واجبه بحجب جسدها عن عينيه ، الشيء الوحيد الذي سترها ، شعرها .
حرك بصره إلى وجهها الذي لا يرى منه سوى جانبه فقط ثم تلك الدمعة التي إنسابت بهدوء و وقعت ، تلمس شفافهها بينما نظرته تميل إلى شيء آخر ، هو لو رأى تلك النظرة التي يرمقها بها لأقتلع عينيه من محجريهما .
أخذ يفكر و يحدث نفسه بداخله، تلك الفتاة حقاً مميزة ، مختلفة و هو موقن أن هذه الليلة لن ينساها طالما قلبه يضخ الدم ، لم يرى بتلك الرقة و النعومة من قبل أبداً ، مفعمة بالأنوثة لدرجة هزت كيانه و بعثرت رجولته ، رغم مقاومتها ، إعتراضها ، و نفورها إلا إنها أرق ما لمس أبداً ، كان مصدقاً أنها ربما تموت بين يديه كلما عنفها أكثر ، لكنه لم يستطيع كبح رغبته التي أجحفت فجأة .
جسدها ! أجمل ما رأى أبداً و أنعم ما لمس أبداً ، جسدها يحوي كل الجمال ، وجهها شمس و جسدها أشعتها ، نور ينبثق منها أسفل أنوثتها ، تلك الطاغية ! هو وقع في الحب ، هو متأكد أنه وقع ......... وقع في حب جسدها .
نظر إلى كتفيها اللذين يهتزان بخفة ، أنها تستتر البكاء حفاظاً على نُتف الكرامة أن تبقت لذا قرر أن يتركها و يخرج الآن ربما يعود ليراها مرة أخيرة قبل أن يعيدها من حيث أتى بها ، لكن قبل أن يخرج كان عليه أن يقوم بتلك الخطوة ، القشة التي تفصم ظهر البعير .
إقترب منها ليحدثها و تسمعه جيداً و تفهم ما عليها فهمه بتفاصيل عقلها ، وضع ركبته على السرير و ذراعه قرب رأسها و لكنها لم تتحرك إنشاً حتى ، على ماذا ستخاف ؟ لا تملك شيء لتخسره ، همس بصوت قد إحتد فجأة و اضطرم حقداً قرب أذنها بشفتيه اللتان تلمسانها .
بيكهيون : استمعي لما سأقوله جيداً ، إن عَلِم أحد أنني خطفتكِ و أغتصبتكِ ستجدين رأس أباكِ ، أخاكِ ، و خطيبكِ أمام باب غرفتِك في نفس الساعة ، عندما تكشفين قولي أنكِ خنتِ خطيبكِ معي ، إن كنتِ تحبينه حقاً ستنفذين ما أمليته عليكِ ، حذاري !
أغمضت عيناها عندما صمت و سمعت صوت دبات أقدامه على الأرض تبتعد فما كان منها إلا أن تبكي بكل قدراتها على البكاء لعلها إختنقت بغصة و ماتت ، لقد دمرها بطرفة عين ، الرغبة تبعث من مقلتيه كالنار تغلي في صميمها ثم يأمرها بأن تصمت عن فعلته ، كل ما بنته و فعلته طوال سنين هدمه في ضرف ثلاث ساعات .
أخذ صوتها يرتفع بتدريج ، يرتفع و يرتفع و يرتفع حتى بات البكاء نحيب ثم عويل و في النهاية صراخ أليم يمزق الأفئدة وجعاً عليها ، دخلن عليها نسوة ثلاث يهرولن ، يتمسكن بها يحاولن تهدئتها ، السيطرة عليها لكن لا فائدة ، أنها تصرخ و تنتفض بقوة ، وجهها مبلل و كأن دلو ماء إنسكب عليه ، جسدها مهشم كما لو أنه طُحِن أسفل عجلة سيارة ، في كل إنش هو أزرق .
خرجت إحداهن هلِعة إلى سيدها الذي عاد ليجلس على كرسيه خلف مكتبه بحضور كريس و قد ترك الحراس ليأخذو أماكنهم في الداخل مجدداً .
" سيدي ! سيدي ! لا نستطيع السيطرة على الفتاة ، لا نستطيع تثبيتها ، ماذا نفعل ؟ " .
إضطرم وجه الأخير حنقاً ، بوز شفتيه و هتف بغضب .
بيكهيون : تلك الفتاة حقاً تتمرد !
نهض عن مقعده بقوة و خطى للأعلى مجدداً عودة إليها هي المحطمة .
دخل و رآها تصرخ ، تبكي ، و تنتفض كالمجنونة ، و النساء فعلاً لا يستطعن السيطرة عليها ، أمسك بكتفيها ليثبتها على السرير ، حالما لامست يده بشرتها صرخت أقوى من كل المرات صرخة إستطعمت بها الدم في حلقها ، إعتلاها ليسيطر عليها أمام نظر النساء ، ثبتها بقبضتيه و قدميه و أفلح تقيدها فما إستطاعت تتحرك إنشاً مجدداً .
أخذ بكائها يذهب بمنحنى غريب عجيب على السمع و كأن قلبها من صدرها يُنتزع أو روحها تخرج لباريها ، ود كتم صوتها و ما اهتم بمن حوله عندما أخذ شفتيها مجدداً بين شفتيه يغلقهما و يستعين بأسنانه يعذبها مجدداً ، عضل جسدها برز ، تحاول التحرك و لو إنشاً لكنه أقوى منها بكثير لا تستطيع أن تفعل حركة حتى .
ما حرر شفتيها إلا عندما بدأت تحتضر بين يديه و قد إختنقت فعلياً ، حالما إستطاعت البوح بصوت صرخت مجدداً صرخة هزت كيانه شفقة و أرهقت رجولته رفضاً ، تلك الدموع التي تنساب من مقلتيها ، الرفض الذي يرتسم على ملامحها كلها أرهقته في لحظة ، تركها و في قلبه خليط مشاعر جديد تبجل ، قلبه إنتفض بلوعة .
إستطعن النسوة السيطرة عليها و هو خرج ، عاد ليجلس على مكتبه و وضع رأسه بين كفيه يهمس بجنون .
بيكهيون : وسمت تلك الفتاة بي و أصبحت إمرأتي ، هذا ما أسعى له منذ سنين فلِمَ أحترق الآن ؟ أنا ثأرت لحقي ليس إلا ! أنا أحترق من الداخل أحترق ، تلك الفتاة أثارت شفقتي عليها ، رفضها لي ألهب صدري ألماً ، لِمَ أشعر هكذا ؟!
............................................
سلاااااااام
بعرف أني أتأخرت عليكم زيادة لكن التفاعل لا يرضيني أبداً ، أنا أبذل مجهود لأساعدكم و أنتم لا تبذلون شيئاً لإسعادي .
في أي وقت أرى تراجع في التفاعل سأتوقف عن الكتابة حقاً و أني لا أمزح أبداً .
ووووو أخيراً البارت العاشر ، إنجاز ، أسمع التصفيق 🤗.
البارت القادم بعد.٤٠ فوت و ٤٠ كومنت .
١. رأيكم ببيكهيون ؟ إنتقامه ؟ خطته ؟ تنفيذه للموضوع ؟ مشاعره بعد الحادثة ؟
٢. رأيكم بجويل ؟ ردة فعلها ؟ ماذا ستفعل ؟
٣. كيف ستكون ردة فعل عائلتها ؟ و عائلة بيكهيون؟
٤. ماذا سيفعل تايهيونغ ؟
٥. رأيكم بالبارت ككل و توقعاتكم للقادم ؟
دمتم سالمين ❤
Love ❤
❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤
Коментарі