تقرير
Part One
Part Two
Part Three
Part Four
Part Five
Part Six
Part Seven
Part Eight
Part Nine
Part Ten
Part Eleven
Part Twelve
Part Thirteen
Part Fourteen
Chapter Fifteen
Chapter Sixteen
Chapter Seventeen
Chapter Eighteen
Chapter Ninteen
Chapter Twenty
Chapter Twenty-one
Chapter Twenty_two
Chapter Twenty-three
Chapter Twenty four
Chapter Twenty five
Chapter Twenty-six
Chapter Twenty-seven
Chapter Twenty-eight
Chapter Twenty-nine
Chapter Thirty
Chapter Thirty-one
Chapter Thirty-two
Chapter Thirty-three
Chapter Thirty-four
Chapter Thirty-five
Report || تقرير
Chapter Thirty-six
Chapter Thirty-seven
Chapter Thirty-eight
Chapter Thirty-nine
Chapter Forty
Chapter Forty-one
Chapter Forty-two
Chapter Forty-three
Chapter Forty-four
Chapter Forty-five
Chapter Forty-six
Chapter Forty-seven
Chapter Forty-eight
Chapter Forty-nine
Chapter Fifty
Chapter Fifty-one
Chapter Fifty-two
Chapter Fifty-three
Ch 54|| لؤلؤ
Ch55|| بيننا قدر
Ch 56|| تخبط
Ch 57|| ضعف
CH58||المقاومة
Ch59|| !يا حب
CH60|| خاشع للقلب
CH61|| إحتضار
CH62||بتلات ميتة
CH63|| هُدنة
CH64|| في الغياهب
CH65||خُدع
CH66|| حب زائف
CH67||إلى البداية
CH68||شتات
CH69||أقتل الحب
CH70|| فوضى
CH71|| عهد جديد من البسالة
CH72||فصل النهاية
CH73||الإنفجار العظيم
CH74||حالة حب
CH75||تصلحه و تبنيه
CH76|| طُرف الحب
CH77|| الملاك الشقراء
CH78||نِعمة
CH79||إبنة قلبه
CH80||بيكهيون و ملائكته
CH81||عِناق الموت
CH82|| المقاومة
CH83|| حوافز
CH84||العودة
CH85|| نهاية حرب الدماء
CH86|| تقلبات زمن
CH87|| اقتلني أو اشفيني
CH88|| بين نارين
CH89|| مُقرمشات
CH90|| وعكة نفسيّة
CH91||طَوق
CH92|| البطل الأبديّ
THE END|| حاقد عاشق
Part Two
في الصباح الباكر , فتحت تلك الحسناء ذات الملامح الغربية عيناها الخضراوتين بنعاس , زفرت أنفاسها لتنظر إلی ساعة الحائط أمامها , إنها السابعة صباحاً , يومُ عمل جديد , نهضت من فراشها بكسل لتسلك طريقها بملل إلی دورة المياه , أخذت حماماً دافئاً حتی تُخرِج النُعاس من رأسها الثقيل ثم أرتدت ثياب مناسبة للخروج .

خرجت من جناحها الخاص الذي يقابله جناح أخيها الأكبر , أقتربت من باب جناحِه لِتطرُقه بخفة , أجابها أخيها من الداخل بأن تتفضل بالدخول , دفعت الباب إلی الداخل حتی يُفتَح ثم دخلت , أخيها يجلس خلف مكتبه و بكفيه جريدة اليوم يقرأ ما يطيب إليه منها .

حمحمت لتلفت إنتباهه فرفع رأسه , خلع نظارته الطبية و وضعها جانباً كما الجريدة ثم إرتفعت شفتيه بإبتسامة حنون , أشار لها أن تتقدم ففعلت حتی وقفت بجانبه , همست بلطف مبتسمة بينما تنظر لوجهه الباسم .
جويل : أخي , ألن تذهب لِعملك اليوم ؟

أومئ برأسه مجيباً بهدوء .
دي او : بلی سأفعل , كنت أَهُم بالخروج لكنكي سبقتني بدخولك .
أخفضت رأسها قبل أن تهمس بخجل .
جويل : أخي , أأطلب منك شيئاً ؟

وضع كفه في شعرها الأشقر المموج  ثم همس مبتسماً .
دي او : أنتِ تأمري لا تطلبي .
إبتسمت بإتساع قبل أن تردف بدلال تستلطفه به إليها .
جويل : أوصلني أنت اليوم للمستشفی , لقد أشتقت إليك .
ضحك بخفة رادفاً بلطف .
دي او : حسناً كما تريدين , و فوق ذلك , سآتي اليوم و أخذك من العمل لنحضی بغداء سوياً .

أومئت بفرح غامر ، لا تبدو كطفلة مرحة إلا بحضور أخيها الحبيب ، عقد كفه بكفها ثم أستقام ليسحبها إلی جانبه يسامرها بالأحاديث اللطيفة حتی وصلا إلی الطابق السفليّ حيث سمِعا صوت والدتهما تناديهما لتناول الفطور بلكنتها المعوجّة الأجنبية .

تناول كليهما الفطور بصحبة والدتهما ثم خرجا من القصر , صعد دي او بسيارته ثم صعدت بجانبه لينطلق إلی المستشفی , أثناء ذلك , همس دي او مفتتحاً حديثاً مع أخته .
دي او : لم أری تايهيونغ منذ عدة أيام , ألا تتقابلا ؟

أجابته قائلة بلطف .
جويل : بلی أخي , لقد كنا معاً البارحة , حتی أننا قضينا الوقت في جناحي , لكنك تتغيب عن المنزل كثيراً بحُجة العمل , فلا نراك كثيراً و لا ترانا , أنني أشتاق أليك كثيراً أخي .

أومئ دي او متنهداً ثم قال بهدوء تميز بحته الباهتة .
دي او : أنا لا أتواجد كثيراً حتی لا أصطدم به .
وضعت جويل كفيها علی ذراع دي او قائلة بتوسّل .
جويل : لكنه لا يعود , نادراً ما يأتي للمنزل , حتی أن قَدِم و أنت بالمنزل لا تصطدم معه لأجل أمي و لأجلي .

تنهد ثانيةً ثم أومئ لها راداً .
دي او : حسناً , سأحضر في المنزل أكثر لأجل جميلتايّ فقط.
صرخت بفرح لتُقبِل عليه تُقبّل وجنته ليضحك بخفة بينما يردف.
دي او : يا فتاة , ابتعدِ أنني أقود , سأقوم بحادث بسببك .

عادت إلی كرسيها ليهتف بمزاح .
دي او : ثم إن رآك أحد تقبلينني , ماذا سيظنون ؟ فتاة شقراء أجنبية تقبل شاب آسيوي .

عقدت حاجبيها بإنزعاج لتردف .
جويل : ما ذنبي أنا بأفعال والدينا , و لِدتَ أنت بملامح أسيوية و مُنِحت أسماً أسيوي , بينما أنا ولِدتُ بوجهٍ ألماني و فوق هذا أسموني جويل أسمٌ أجنبي , و كأن هذا ما كان ينقصني , لا أعلم لما تكره أسمك .

أجابها مغتاظً و حاجباه منعقدان بإنزعاج .
دي او : عندما ولدت لم يجد أبيك المَصون سوی اسم كيونغ سو , أنا أكرهه لأنه من أسماني بهذا الاسم .
ضحكت هي بخفة قائلة .
جويل : اسم دي او أجمل إذن ؟
أومئ لها قائلاً .
دي او : بالتأكيد الاسم الذي إخترته لنفسي أجمل .

أوصلها إلی المستشفی لتودعه بقبلة علی وجنته القريبة ثم ترجلت من السيارة لتلوح له مودعة بكفها الرقيق , وضع نظارته الشمسية ثم هتف عالياً .
دي او : لا تنسِ لقائنا اليوم سآتي في وقت إستراحة الغداء .
أجابته مبتسمة بلطف .
جويل : لن أنسی , لا تتأخر .

دخلت إلی مبنی المستشفی بعدما غادر أخيها , تأزرت معطفها الطبي و وضعت بطاقة اسمها في رقبتها لتباشر بعملها , تلفتت بين المرضی تعالج أحدهم و تعاين الآخر , أثناء إنغماسها بالعمل , أهتز جيبها في معطفها الطبي لتجيب حالما أدركت هوية المتصل .

أجابت بهدوء شديد .
جويل : أهلاً .
وصلها صوته الغاضب من سماعة الهاتف لتبتعد عن تجمع الأطباء قليلاً .
تايهيونغ : جويل , لما لم تخبريني أنكِ ذهبتِ مع أخيكِ إلی العمل ؟

تنهدت تحت أنفاسها لتجيبه بذات النبرة الهادئة .
جويل : ما المشكلة في الذهاب مع أخي ؟ هو أقرب الرجال لي .
هدر بضراوة غاضباً .
تايهيونغ : جويل , كم مرة علي أن أخبرك أنني من سيأخذك ذهاباً و أياباً بين المنزل و العمل ؟ لما لا تستمعين لكلامي ؟

أجابته بنبرة منزعجة مرتفعة قليلاً عن نبرتها السابقة .
جويل : الأمر أنني أشتقت لأخي و طلبت منه أن يقلّني للعمل حتی يتسنی لي رؤيته ليس إلا .
همس تايهيونغ بصرير جعلها تعلم كم هو غاضب و بجدية .
تايهيونغ : حذارِ أن تستخدمِ معي هذه النبرة مجدداً و إلا واجهتِ ما لا يَسُرّك .

صمتت هي دون أن ترد فلقد أفحمها بتهديده فعلياً , أستمعت إلی زفير أنفاسه الغاضبة قبل أن تنطق بهدوء .
جويل : علي أن أذهب , أتريد شيئاً ؟
أجابها بضراوة .
تايهيونغ : نعم , في وقت إستراحة الغداء سآتي إليكِ .

همست بهدوء بينما ترمش بعيناها متوترة .
جويل : أخي سيأتي ليأخذني لتناول الغداء معاً .
تنهد في سماعة الهاتف ثم هدر .
تايهيونغ : إذن سأخذك إلی العشاء , سأبعث لكِ عنوان المطعم  في السابعة .
أجابته بهدوء .
جويل : حسناً وداعاً .
أغلقت الهاتف لتعيده إلی جيبها ثم إنصرفت لعملها مجدداً .

...............................

في قصر السيد الشاب بيون بيكهيون , حيث أمه تجلس في الصالة تقرأ كتاباً بمساعدة نظراتها الطبية , أتتها إحدی خادمات القصر بينما تبكي و ثيابها مبلولة كوجهها , كانت قد بعثتها لتوقظ ابنها , فعلمت هي بقية السيناريو من هيئتها , أنزلت نظارتها لتستمع لها تبكي .
الخادمة : سيدتي , السيد الشاب يرفض النهوض , لقد طردني أيضاً , و هددني بالقتل إن لمحني في القصر مجدداً .

تنهدت السيدة بيون , وضعت كتابها جانباً ثم نهضت واقفة أمام الخادمة لتطبطب علی كتفها بينما تقول .
السيدة بيون : دعكِ مِنه يا ابنتي , اذهبِ إلی عملك , لن أدعه يطردك , سأذهب أنا لأوقظه .
أومأت الفتاة ثم انصرفت لتأخذ السيدة بيون السُلّم طريقاً لجناح إبنها .

فتحت باب جناحه الخاص ثم أقتربت لِرُكن سريره , جلست علی طرف سريره ثم همست بلطف بينما تمسح علی ذراعه بلطف.
السيد بيون : بيكهيون , أستيقظ , هيا .
أردف هو بصوت غليظ من آثار النوم قائلاً بغضب دون فتح عينيه حتی و تمييز نبرة المتحدث .
بيكهيون : بأيّ لعنة تفهمون ؟ دعوني و شأني و إلا هدمت القصر فوق رؤوسكم .

شعر بضربة  علی كتفه ثم هتاف أمه الذي ميّزه أخيراً .
السيدة بيون : طفلٌ مُجرّد من الآداب , هيا قُم إنهض لتذهب إلی عملك , لقد تأخرت فعلاً .

فتح عينيه بخفة ثم رفع رأسه لينظر إلی والدته التي تعقد حاجبيها بغضب طفيف , زحف إليها ليضع رأسه علی قدميها و يحتضن جذعها بذراعيه ثم عاد إلی النوم من جديد , لتمسح علی رأسه بلطف بينما تقبله بلطف هامسة .

السيدة بيون : صغيري المُشاكِس , و عَمَلُك ؟
همس هو بنعاس قبل أن يغرز رأسه في مَعِدة أمه .
بيكهيون : أمي أنا الرئيس , أحضر و أغادر متی ما شئت و لا يقيدني قانون , و الآن دعيني أنعم بنوم هادئ في حضنك .
أنخفضت بجذعها تقبل رأسه و تداعب خصل شعره بلطف بينما تبتسم بحنان .

بعد نصف ساعة تماماً , قبلت الأم وجه ابنها مرة أخری بينما تردف بلطف و حنان .
السيدة بيون : هيا بُنيّ , أستيقظ لقد تأخرت عن عملك .
أدار رأسه إلی الجانب الآخر ثم تنهد ليردف بِنُعاس .
بيكهيون : حسناً أمي , سأنهض .

نهض من فراشه ثم جرّ قدميه لدورة المياه , أخذ حماماً دافئاً ثم خرج يلف منشفة علی خصره , دخل إلی غرفة ثيابه في جناحه الخاص ليختار سترة رسمية , قميص أبيض , بنطال جينز , و حذاء كلاسيكي .

سرح شعره بتفريقة جانبية تزيد علی وسامتة و سامة , أرتدی بمعصمه ساعة ذهبية , تعطّر بعطره قوي العبق ثم خرج من جناحه .

رأی تلك الخادمة الذي طردها مسبقاً ليهدر بوجهها بغضب .
بيكهيون : أنتِ , ألم أطردكِ ؟ لما ما زلتِ هنا أم تريدين أن أقتلك .
هي فقط بقت صامتة مخفضة الرأس ترتعش خوفاً منه , إلا أن والدته تقدمت إليه و أردفت بهدوء .
السيدة بيون : أنا طلبتُ منها البقاء , لن تطردها إن أنا رفضت , و الآن تناول إفطارك بني قبل أن تذهب إلی عملك .

دحج الفتاة بنظرة حادة ثم أطاع والدته جلس بمقابلها ليتناولا وجبة الإفطار سوياً , تسآلت والدته بحزن مُكفف .
السيدة بيون : متی ستعود اليوم ؟
أخفض ملعقته التي كادت أن تصل شفتيه لينطق بهدوء .
بيكهيون : ككل يوم أمي .

همست هي بإنزعاج دون النظر إليه , هذا يعني أنه سيلتقي برجاله اليوم في أحد أوكاره ثم يقضي ليلته مع فتاة جديدة ليعود صباحاً .
السيدة بيون : ألن تنتهي عن أفعالك يا ولدي ؟

تنهد هو بملل ليضع ملعقته جانباً هاماً بالنهوض لتطرق بقبضتها علی الطاولة بغضب بينما تهدر بحدة .
السيدة بيون : هنا أنت جالس أمام أمك ليس أحد رجالك أو خادماتك , أجلس أنا لم أُنهي كلامي بعد .
عاود الجلوس أمامها بصمت إحتراماً لها فإن هو خشی شيء , خشی غضب أمه , لا يريد أن تحزن منه لأي سبب , أردفت هي بحدة بينما تنظر له قاضبة حاجبيها .

السيدة بيون : أنت ماذا تظن نفسك فاعل ؟ ابن وزير الداخلية يقود عصابة و في المساء ينام مع بائعات الهوی .
أغمض بيكهيون متحاملاً علی نفسه غضبه , ثم همس ببرود .
بيكهيون : لا تأتي بذكره النجس علی لسانك الطاهر أمي .
وقفت هي بغضب شديد لتهدر بغضب .
السيدة بيون : لا تتحدث عن والدك هكذا .

صرخ بغضب قائلاً و كأن صبره قد إنفجر .
بيكهيون : ليس والدي .
تنهد بعمق ليهمس ببرود قبل أن يغادر القصر بخطوات واسعة.
بيكهيون : أنا لا أَمِس بائعات الهوی و لا أَمِس إمرأة لمسها رجل غيري فقط العذراوات .

.............................................

حان وقت إسترحة الغداء و ها هي جويل تقف أمام باب المستشفی تنتظر وصول أخيها الذي أعلمها بأنه قريب و بغضون ثوانِ سيصلها .

تأفأفت بينما تراقب ساعة معصمها , الشمس حارقة و الجوّ جاف , رفعت كفها أعلی حاجبيها حتی يتسنی لها رؤية السيارت القادمة , إبتسمت سريعاً حالما لمحت سيارة أخيها السوداء قادمة من بعيد .

صعدت بجانب أخيها بينما تردف بهدوء .
جويل : لقد تأخرت .
نظر إليها بجانب عينه ليهمس مستعلماً .
دي او : كنت عالقاً في أزمة مرور , ما بالك ؟ تبدين مختلفة عن حالتك في الصباح .

رفعت كتفيها قائلة بإستنكار يميزه أخيها بالفعل .
جويل : لا شيء يذكر , ضغط عمل فقط .
تشردق بسخرية معلقاً .
دي او : فاشلة في الكذب , تشاجرتِ مع خطيبك لماذا ؟

تنهدت بحرارة قبل أن تنطق .
جويل : تجادلنا قليلاً ليس أكثر من ذلك .
علم أخيها أنها لا تود الإفصاح عن السبب ليستطرد قائلاً بإبتسامة محببة .
دي او : ماذا تريدين أن تتناولِ ؟
إلتفتت برأسها لتنظر إليه ثم همست مبتسمة .
جويل : أي شيء على ذوقك .

أصِطفّ أمام مطعم ذا إطلالة على نهر الهان ، تَرجَّل من السيارة لتتبعه هي ، عَقَدَ كفُّه بِكفِّها بلطف ثم دخلا إلی المطعم , أختار طاولة خارجية حيث هبوب النسيم العليل , قدِم النادل ليأخذ الطلب ثم غادر , نطقت جويل بهدوء .

جويل : أخي أريد وعداً منك .
تطلع إليها بفضول لتكمل بحزن .
جويل : أنك ستقضي كل أيامك معنا أنا و أمي في القصر فنحن نحتاجك , أيضاً أنك لن تتصادم مع أبي إن رأيته فقط تجاهله .
زفر دي او أنفاسه دون أن يجيب مُديراً رأسه ناحية البحر .

البقاء في القصر بالنسبة له كالجحيم , هو لا يحب البقاء هناك فيشعر بأبيه أينما ذهب , خصوصاً إن قرر والده زيارة القصر بين الفينة و الأخری سيتشاجر معه بالتأكيد و ينتهي الأمر بدي او مصفوع من والده .

وضعت كفها برقة فوق كفه لتنبس راجية .
جويل : أرجوك دي او أنا و أمي بحاجتك , لا تتركنا مجردتان منك أنت كل ما لنا .
تنهد مومئاً بينما ينظر لها ثم همس بإبتسامة صفراء .
دي او : حسناً .
أمالت برأسها للجانب لتهمس بلطف تستلطفه به .
جويل : عِدنيّ .
ضحك بخفة قائلاً .
دي او : وعد .

وصلت وجبة الغداء ليتناولها بهدوء , بعض اللُقم تصل فم جويل من يد دي او , و أخريات إلی فم دي او من جويل , دفع الحِساب بعد أن أنتهيا ثم غادرا , أعادها إلی المستشفی , و ودعها بقبلة علی جبينها ثم عاد لشركته .

أما هي فلقد عادت إلی هدوئها إلا أنها أتمت عملها بنشاط و همّة , بالنسبة لها أخيها دي او جرعة سعادة إن ما حصلت علی الطّيبِ منه كل يوم لن يهنئ يومها , هي أمام أخيها شقية , مدللة , و حيوية و في وجوه الأخرين هادئة جداً بشكلٍ يثير الغيظ .

بعد إنتهاء ساعات التدريب وقفت علی الرصيف بإنتظار تايهيونغ حتی يأتي ليعيدها إلی القصر , تأفأفت بضجر لتأخره , هي تمتلك سيارة بالفعل لكنه يصرّ دوماً علی نقلها من و إلی المستشفی , أصطفت سيارته أمامها , هي حتی لم تلحظ قدومه , صعدت بجانبه بينما تتذمر بإنزعاج .
جويل : لقد تأخرت كثيراً تايهيونغ , الشمس حرقت بشرتي و أنا أنتظر .

رفع حاجبه ساخراً ثم قال .
تايهيونغ : أهلاً بك أيضاًِ , أهكذا تُلقين التحية عادةً ؟
زفرت أنفاسها دون أن ترد , ولَّت نظرها النافذة ليتحرك في السيارة , لقد إستشعرت نبرة التوبيخ في كلامه .

نَبَسَ بهدوء بعد مُضيّه بدقائق .
تايهيونغ : لا تنسِ موعدنا اليوم , أود قضاء بعض الوقت معكِ.
أومئت برأسها قائلة و ابتسامة خفيفة شكلت شفتيها .
جويل : لا تقلق حبيبي , سأحضر في الموعد . 

أومئ لها مبتسماً ليشابك أصابعه بأصابعها ثم رفع كفها إلی شفتيه ليقبلها بلطف , نبست و إبتسامتها في أتساع .
جويل : هل آتي إليك بسيارتي أم أنك ستأتي لتأخذني ؟
أصطف أمام القصر ثم همس بإبتسامة .
تايهيونغ : لا تعالِ بنفسك مع حُرّاسِك , سأكون بإنتظارِك .

أومئت له مبتسمة ثم أقتربت إليه لتُقّبل وجنته ثم همّت بالنزول , لكنه أمسك بذراعها و دفعها إليه بخفة بينما ينظر لشفتيها , همست هي بحرج عندما علمت ماذا يريد .
جويل : لكن حُرّاس القصر سيروننا .
نفی بحاجبيه بينما يميل برأسه نحو شفتيها هامساً .
تايهيونغ : السيارة مظللة , لن يستطيعو رؤيتنا .

أغمضت عيناها و كتمت أنفاسها عندما قبّل شفتيها بصخب , أخذ كل زوايا شفتيها يُقبّلُها بِنَهم لتبادله بنعومة و كفيها علی صدره بينما هو يكوب وجهها بكفيه , فصلت شفتيها عن شفتيه عندما كادت أن تختنق ليضع قبلة رطبة علی رقبتها فرفعت كتفها تداعيّاً بِخَجل , تبسم عندما شعر بخجلها الشديد و الحُمرة التي تغطت وجنتيها فأبتعد ليسند ظهره علی مقعده بينما يبتسم لعوباً , نزلت هي من السيارة بتوتر و دخلت القصر مُلوِّحة له بكفها الصغير .

زجاج السيارة المُضلل قد يحجب رؤية العين المجردة , لكن ليس كاميرا تترصد كل خطوة تخطيها هذه الفتاة , حربُ ستشتعل قريباً .

.......................................

سلاااااااااااااااام

البارت الثاني من حاقد عاشق , أرجو أنه نال إعجابكم .

هذا البارت كان تعريفا بجويل و تايهيونغ و دي او أرجو أنكم أخذتم إنطباعكم علی الشخصيات بشكل كافي و جيد .

أعلم أن الرواية غامضة و هناك الكثير من التساؤلات تدور في رأسكم .

من البارت القادم ستبدأ الأحداث التشويقية .

البارت القادم بعد 30 فوت و 30 كومنت .

إن أتممتم الشرط اليوم ربما غداً سأحدث , ربما .

1. رأيكم بشخصية جويل بشكل عام ؟

2. رأيكم بشخصية تايهيونغ ؟

3. رأيكم بشخصية دي او 😍؟

4. رأيكم بشخصية السيدة بيون ؟

5. رأيكم ببيكهيون ؟

6. رأيكم بالبارت ككل و توقعاتكم للقادم ؟

دمتم سالمين ❤
Love ❤
❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤

© Mercy Ariana Park,
книга «حاقد عاشق|| The Love Odessy».
Коментарі