تقرير
Part One
Part Two
Part Three
Part Four
Part Five
Part Six
Part Seven
Part Eight
Part Nine
Part Ten
Part Eleven
Part Twelve
Part Thirteen
Part Fourteen
Chapter Fifteen
Chapter Sixteen
Chapter Seventeen
Chapter Eighteen
Chapter Ninteen
Chapter Twenty
Chapter Twenty-one
Chapter Twenty_two
Chapter Twenty-three
Chapter Twenty four
Chapter Twenty five
Chapter Twenty-six
Chapter Twenty-seven
Chapter Twenty-eight
Chapter Twenty-nine
Chapter Thirty
Chapter Thirty-one
Chapter Thirty-two
Chapter Thirty-three
Chapter Thirty-four
Chapter Thirty-five
Report || تقرير
Chapter Thirty-six
Chapter Thirty-seven
Chapter Thirty-eight
Chapter Thirty-nine
Chapter Forty
Chapter Forty-one
Chapter Forty-two
Chapter Forty-three
Chapter Forty-four
Chapter Forty-five
Chapter Forty-six
Chapter Forty-seven
Chapter Forty-eight
Chapter Forty-nine
Chapter Fifty
Chapter Fifty-one
Chapter Fifty-two
Chapter Fifty-three
Ch 54|| لؤلؤ
Ch55|| بيننا قدر
Ch 56|| تخبط
Ch 57|| ضعف
CH58||المقاومة
Ch59|| !يا حب
CH60|| خاشع للقلب
CH61|| إحتضار
CH62||بتلات ميتة
CH63|| هُدنة
CH64|| في الغياهب
CH65||خُدع
CH66|| حب زائف
CH67||إلى البداية
CH68||شتات
CH69||أقتل الحب
CH70|| فوضى
CH71|| عهد جديد من البسالة
CH72||فصل النهاية
CH73||الإنفجار العظيم
CH74||حالة حب
CH75||تصلحه و تبنيه
CH76|| طُرف الحب
CH77|| الملاك الشقراء
CH78||نِعمة
CH79||إبنة قلبه
CH80||بيكهيون و ملائكته
CH81||عِناق الموت
CH82|| المقاومة
CH83|| حوافز
CH84||العودة
CH85|| نهاية حرب الدماء
CH86|| تقلبات زمن
CH87|| اقتلني أو اشفيني
CH88|| بين نارين
CH89|| مُقرمشات
CH90|| وعكة نفسيّة
CH91||طَوق
CH92|| البطل الأبديّ
THE END|| حاقد عاشق
Chapter Twenty-one
" تصدع مشاعر "



إنني أضعف من لمسة حب تصرفها علي ..
لو أنك إقتصدت بسخائك علي لما إشتعلت الحمم بي





Beakhyun's point of view

أعلم جيداً ما أقدمتُ على فعله و ما أنا مُقدم عليه ، تلك الفتاة الصغيرة لم أختطفها لتؤكد لي ما في نفسي ، أنا متأكد من أنها تلك الميتة ، لقد فتشت المنزل و الغرفة التي كانت تقتطن بها مع الصغيرة في الخارج ، لقد شممت رائحتها  التي هي الأكثر ألفة لي رغم أنني لم أتنعم بها سوى قليلاً .

فتشت دولابها ، هناك ثيابها ، ليست كالتي كانت ترتديها سابقاً لكنني أميزها ، أنها تناسب جسدها المتفجر بالأنوثة ، تلك الصغيرة تملك جسد طفلة ، أي لو أن الرائحة خانتني المقاس لن يفعل .

رأيت بعض الصور لها بتنكرها البشع المغفل ذلك ، أنا أعرف لما فعلت ذلك ، يوم كانت بين يدي أتذكر أنني هذيت بلون شعرها و طوله و بلون عينيها لذا هي غيرته لأنها تريد أن تمسح ما أحببته فيها في المقام الأول و ليس للتنكر فقط و أخفاء هويتها ، لهذه الدرجة تكرهني !

لقد أقتلعت معي كل شيء يخصها كان بذلك المنزل البسيط الذي آواها مع تلك العائلة ، هذا الرجل اليافع هو من كان يحتضنها يوم رأيتها في المركز التجاري ، لأجل إقترابه منها كسرت إحدى ذراعيه و تركت الأخرى سليمة فلولاه لكانت ميتة ، كم أنا عادل !

حاصرت المنزل و أخذت هذه الفتاة معي لأستخدمها ضد رَجُلي الذي أعتبره يدي اليمنى ، أريد أن أزعزعه بها ، أرهبتها أمامه ليهابني و لا يفكر أن يستغبيني مجدداً ، أنا لا أغفل عن شيء ، هو عيني و لي عين عليه ، لو أنه رجل آخر لقتلته ، فقط لأنه كريس عزفت عن معاقبته .

أنا متأكد أنه لن يرفع أصبع على هذه الفتاة ، هو نبيل و أنا لستُ بنبله ، لا يضرب النساء و أنا أسحقهن تحت قدمي و لا يهمني أمرهن ، رغم ذلك يأتين لي يطلبن ليلة على سريري .

هذا سبب كافي يجعلني لا أرى في المرأة سوى جسدها ، و هذا السبب الأكبر الذي جعلني أقع لتلك الميتة اللعينة ، أنها رفضتني و أنا لم أرُفَض في حياتي كلها ، لا أنكر أنها تمتلك جمال مثالي و أنوثة متفجرة ، لكن جمال إمرأة لم يصطدني من قبل .

بعدها صرت أميز المرأة النقية مثل تلك الميتة و الرخيصة كالتي في شقتي و الخبيثة كاللواتي كن يوماً معي في ليلة منسيّة ، أنا لا أُنسى لكن أنسى ، لا أذكر شكل أي واحدة أو كيف كانت تبدو إلا هي وحدها .

تلك الميتة حسابها معي عسير لما فعلته في قلبي و أنا قديس للحب و لا أعفو سوى عن جرائمه ، و حسابها أكثر عسراً لأنها غيرت في شكلها ما أحببت ، تظن أنها ستقل جمالاً في عينيّ بل تزيد لكنني أحبذ شكلها الأول .

فقط لأنتظر حتى تقع في يدي وقعة لا قيامة لها بعدها ، وقتها سأفعل بها ما شئت و سأحكمها كما أريد و لن يمنعني أحد ، سأُشكلها بيدي كما أريد و أحاسبها على جرائمها التي فاقت جرائمي ضد قلبي الضحية .

أنا سأريكِ أيتها الميتة !

سمعت صوت طرق على الباب أيقظ حواسي مجدداً ، أنه كريس ، آتى يتوسلني حياة الفتاة و يقترح علي قتله كحل بديل إن أردت ، الفتاة إعترفت بكل شيء و قالت ما أود سماعه أو ما يظنان أنني أود سماعه .

وقفت على قدميّ بعد أن كنت أتابع هذه التراجيديا بملل ، هو واقف يطأطأ رأسه و هي تقف خلفه خائفة مني ، أحب أن أكون مخيف في أعين الجميع ، رجال و نساء ، أحب نظرة الخوف مني و الخضوع لي في عيونهم ، أنا هنا المُسيطر و لا أحد يعلوني منزلة .

قلتُ بينما أدور حوله و كفاي في جيوب بنطالي ، تلك الفتاة ترتجف و تبكي و هو على وضعيته الخاضعة ، إنني إرهابي بحق .
بيكهيون : أولاً ، ماذا سنفعل بالفتاة ؟!

جثى سريعاً على قدميه و هي تبكي بقوة ، أحب أن أقهر الرجال ، لكن ليس كريس ، رغم أنني أعلم أنه مخطئ و تستر على حياة تلك الأجنبية ، لكنه فعلها لسبب أقنعني ، هو يريد حمايتها مني و لو كلفه الأمر حياته و أنا صراحة لا ألومه ، لو أنه يرى تلك الأجنبية بعيني لما حاول أن يحميها مني بل لسلمها لي ، أضمن ذلك .

ما يشفع له عندي أنه لا يدرك مشاعري اللعينة و لا يعلم ما يدور برأسي و هو رجلي الأول و أنا أثق به ، لذلك هو الرجل الوحيد الذي لا أحبه مقهوراً ، لقد غضبت حقاً عندما جثى على قدميه يتوسلني ،إنني أرى كبريائه يتحطم و دمعة فرت من عينه مسحها سريعاً .

زجرته غاضباً أوبخه بكل سخطي .
بيكهيون : قم انهض ! إن ركعت لأحد مجدداً سأبتر لك ساقيك !
نهض سريعاً و انحنى معتذراً ، تنهدت ثم نظرت إلى تلك الفتاة ، هي لا تجرؤ أن ترفع عينها لي حتى .

إستندت على المكتب خلفي ثم عقدت ساعداي إلى صدري ، ألقيت أوامري ببرود أحدث كليهما .
بيكهيون : اذهب و أعد الفتاة إلى أمها و عد هنا .
انحنى لي و انحنت الفتاة معه لي ثم خرج و قد سرق كف الفتاة في كفه .

إبتسمت بخفة ، سيقع هذا الطويل الغبي بالحب قريباً ، أتمنى له حباً مسالماً ليس كحبي ، و في الحديث عن الحب ، أنا أقدسه و الجميع يعلم ذلك ، لكن ما لا يعلموه أنني أحب إمرأة .

إشتقت لها ، بودي لو أمسها بيدي ، أن أراها بعيني ، أن أشعر بها قريبة مني .

أنا بيون بيكهيون ، كل ما أتمناه يصبح واقع و هذه الأمنية سأحققها ، أنا لا أترك في نفسي شيئاً و لا أناله ، و هذه الأجنبية سأنالها بالرضا ،  بالغصب لا يهمني ، المهم أن تكون لي .

تلك الأجنبية ستصبح السيدة بيون ، هذا هدفي الآن و لو على تحقيقه قصصت رِقاب و سفكت الدماء ، هذه المرأة لي .

و لكن قبل ذلك ، علي أن أصلح ما هُدِم بيني و أمي ، لا أعرف ماهية المشاعر التي تحتويني كل ما فكرت بها ، أنا إكتفيت ذلاً ، في كل مرة أذهب إليها أطلب عفوها تطردني ، لم يجرؤ أحد من قبل على إذلالي إلا هي ، كيف لا و هي كل ضعفي .

.................................................

Joelle's point of view

يوم حافل كان الذي جمعني بأمي و أخي و حبيبي ، لقد أعلن محافظ العاصمة أنني حية و القصر يستقبل المهنئين بسلامتي بحفاوة ، أليسوا هؤلاء من نعتوني بالساقطة يوم عزاء عائلتي بي ؟

الناس وجوههم لا تُعد ، البارحة كنتُ عاهرة ابن الوزير ، الآن أنا الطبيبة ابنة المحافظ من جديد ، كانوا يتكلمون عني بحفاوة بغيابي ، تارة أنني أخذت موعداً لديه ، تارة أننا كنّا نتواعد في المستشفى .

الآن لتوي دخلت جناحي ، إنها العاشرة مساءً الآن ، تبعني تايهيونغ ، أنه متعلق بي منذ أن رآني لا يفارقني ، أنا أسفة يا حبيبي ، كم تعذبت بغيابي ؟!

فور أن دخلت و دخل خلفي أغلق باب الجناح ثم شعرت بظهري يرتطم بصدره يحتويني بدفئه و ذراعيه حولي ، أنه يمسك بكفيّ و يضمهما إلى صدري بينما يضمني بقوة ، أشعر بنبضات قلبه تضرب في ظهري ، إنني أقدر شوقه إلي و أنني و بصدق أحبه ، أنا أحب تايهيونغ .

رفعت كفيّ لأقبل كفه الذي يتمسك بكفيّ ، أنا حقاً ممتنة له ، هو ما زال يحبني رغم أنني إبتعدت عام ، ما زال يحبني رغم كل ما قيل عني ، هو حتى لم يسألني لماذا و كيف و متى ، أنا أقدر ثقته العالية بي ، أحترم مشاعره و أحبه .

فور أن رفعت شفتي عن يده رفع كفاي إلى وجهه ليقبلهما عدة قبلات ثم إحتضنني من جديد و قبل كتفي ثم أسند ذقنه على كتفي و خبأ وجهه في عنقي ، أغمضت عيناي و تنهدت ، لقد إشتقت لشعوري به يحيطني ، إشتقت له بقدر ما تألم على فراقي .

أدارني إليه بلطف ثم إحتضنني إلى صدره مجدداً و خبأ وجهه في عنقي ، إنني أسمع تنهداته و أشعر بأنفاسه ثقيلة ، إنه يبكي علي ، أكثر ما أكرهه أن آراه حزين ، في اللحظة التي قررت فيها أن ألاقي الموت كنت فعلتها لأجله ، لأنني لن أستطيع أن آراه مخذولاً يتهمني بخيانته و أنا قلبي كالجمر عليه .

فتحت ذراعاي و استقبلت فيهما عناقه الدافئ ، لقد بدأ يرتفع صوت بكائه رغم أنه يحاول كتمانه ، هذا ليس وقت الكبرياء ، ليس عليك دوماً تسديده لرجولتك ، إن نزلت الدموع من عينيك لا يعني هذا أنك لست رجلاً ، ليتك تراك في عيني كيف تبدو .

حرضته أن يتبع خطواتي إلى السرير ثم جعلته يجلس لأجلس بجانبه ، كان يُحني رأسه لكي لا أرى الدموع تنزلق على وجنتيه ، لن أجعله يبدو ضعيف بعين نفسه ، هو كل الرجال في عينيّ ، فتحت له ذراعاي مجدداً ، أود إستقباله على صدري مجدداً و ليبكي شوقه إلي كما يشاء و ليكابر كما يشاء .

شعرت بذراعيه تحيط خصري ثم بجسدي يتمدد على الفراش أسفلي و هو يعلوني ، نظر في عينيّ بعينيه الحمراء المليئة بالدموع ، رمش لتسقط دموعه على وجهي ، فتحت عيناي على صورة وجهه تعلو وجهي ، هو قريب مني جداً ، أشعر بأنفاسه تطئ وجهي ، تايهيونغ جنتي ، لطالما كان تايهيونغ جنتي .

تبسمت بخفة و رفعت يدي لأريحها على وجنته ليتنهد و كأن ثقل الجبال على كتفيه ، و كأنه ينتظر مني أن أفعل ذلك ثم أنام وجنته في راحتي .

أحطت بذراعي عنقه و قربته إلي أكثر حتى إحتك جسده بجسدي و شعرت بثقله علي ، أغمضت عينيّ ، أنا أيضاً بحاجة إليه .

أخذت أقبل ما يطول شفتاي منه تارة وجنته و تارة فكه ، أحاول أن أطئ فيه شوقي إليه و شوقه لي ، لقد قبلته حتى بكى و احتضنني بقوة ، قبلاتي قصمت ظهره ، أعلم .

أنا بقبلاتي جعلته يفرغ كم القهر الذي يكبته بحجة رجولة لعينة ، صوته خشن و غليظ الذي يصل مسامعي،  عنقي تبلل لكثرة ما أسرف من دموع و هو يخبأ وجهه فيه و الآن دوري لأبكي شوقي إليه فبكيت و لكن بصمت فقط دموع تنساب ، هكذا أصبح بكائي .

و اللعنة للتو أدركت أن علي أن أمثل فقداني للذاكرة ، أظنه إكتشف أمري ، لقد إنجرفت خلف مشاعري و بقوة و نسيت ما علي فعله ، يا إلاهي !

إرتبكت و غدت لمساتي عليه باردة قليلاً ، لا أعرف ماذا علي أن أفعل ، أظن أن علي قول شيء يخرجني من مأزقي قبل أن يكتشفني إن ما فعل حتى .
جويل : أشعر بأنك قريب على قلبي و أنني أجيد مدواتك .

رفع رأسه و نظر إلى وجهي ، وجهه أحمر و مبلل كعينيه ، يبدو منهكاً و مقهوراً كثيراً ، أكثر مما تستطيع الكلمات وصفه ، تبسم بخفة بين دموعه ثم ضحك ، ضحك مني ساخراً ثم قال ببحة بكاء أميزها ، أنه مقهور مني الآن .
تايهيونغ : تظنيني مغفل يا عمري ؟! أنا أعرفكِ أكثر مما تعرفين نفسكِ ، صورتي لم تُجنّبها عينيكِ .

إرتبكت ، و ما لي لا أرتبك ؟! لقد كشفني بنظرة و أنا كنت أخرس عقلي عن واقع أليم ، أخاف تايهيونغ من حيوية هذا الواقع ، أنا مكشوفة الآن و درعي صدأ و أي طلقة قد تطأ صدري .

حالي الكاذب يكشفه بسهولة و ما أسهل عليه أن يرى روحي و هو جزء منها يعيش فيها ، لقد كشفني و أصل كذبتي أن تنطلي عليه .

هو أخطأ لتوه بشيء ، ليس فقط عيناي لم تراه أجنبي بل كل ما فيّ وجده مألوفاً ، أعلم جيداً لو أنني فقدت ذاكرتي بحق سأفقد الجميع إلا أُلفته ، تايهيونغ يكن لي ما أستطيع إستيعابه و لكني أكن له ما لا يستطيع إستواعبه .

الصمت حليفي الآن ، ماذا أفعل ؟ أأدعي التفاجئ و أكذب شعوره الصادق و أكذبني أم أقول له آسفة لقد كذبت عليك ؟

إنني في موقف لا أحسد عليه بل أن كل ثانية بحياتي لا تستحق أن أحسد عليها ، ربما حُسدت فيه و أخي و أمي فجاء ذلك الطوفان و جرفني بعيد عنهم و من يومها و أنا أعاني من آثار الكوارث القدرية ، إنه قدري أن أخسر أحبتي رغم أنهم قلائل .

قلتُ و أنا أكيدة بأن الأرتباك شكل ملامحي و قناع الجهل ذاب و أصبح أسفلي لوقع الهزيمة ، إنني أألفني و أألف كل من يألفني .

جويل : ربما قلبي متعلق بك و هذا كافٍ ليعلم عقلي أنك لست بأجنبي عني لذا عيناي لم تُجنّبك ، بديت مألوف .

لم يرد علي بالكلام ، ربما لأنه يعلم أنه لن يهزمني بالكلمات لأنني طبيبة و حججي دوماً قوية في مثل هذا الحال بل لجأ إلى الفعل ، فعل يثير مشاعر الحب فيني .

لقد وطأت شفتيه فكي فارتعشت كعصفور أحرقته شمس الصيف و سقطت عليه قطرة ماء من مُغيث ، هكذا إرتعشت و هكذا كشفني و ثابر أن يلتقط علي نقط إرتعاشي مني .

إن رعشتي بين يديه عذراء و هذا ما كشفني له و لكن جسدي ليس بأعذر و هذا ما يجعلني أتمسك بطرف حبل منتوش .

تطاولت قبالته على وجنتي و ذقني ثم شعري و حالما قارب أن يطئ شفتي إمتنعت ، سأخسر لا محالة إن وطأني بالحب هكذا ، أنا أضعف من أن أتحمل درر مشاعر تسقط فوق رأسي و أملكها وحدي ، لن أدعها تقع على الأرض ، سألملمها و سيقبض علي بالجرم المشهود ، و المجرم لا يبرر جريمته إن قبض عليه بالجرم المشهود من محققه .

دفعته عني من كتفيه اللذين يحتوياني كلي و قلت له و الحروف تخشى في فمي أن تترتب كما يريد قلبي فتطيعه و تعصي قلبي و تعصيني .

جويل : أنت ... أنا ... لا أعلم ، أنا متوترة ، من فضلك لا تطأني هكذا !
إرتكز بكفيه عند جنبات رأسي و أجاب قلبي بما عصى لساني عن قوله .
تايهيونغ : تخافين الهزيمة إن وطأتكِ و طاوع لسانكِ قلبكِ و جهرتِ لي الحب مجدداً .

إرتفع عني و ارتكز على ركبتيه و أنا خصري عالق بين قدميه ليقول و أظنه يلومني يلوم فيّ عدم إستسلامي أو عنادي ، لو خضعت لمشاعري لك و كشفت أمري سأخسر مشاعرك لي ، ربما هدفي أناني و لكنني سأبقى على ذات المنول و سأعاندك .

تايهيونغ : ربما لسانكِ ما طاوع قلبكِ و أباح لي أنه يحبني لكن كل ما سواه طاوع قلبكِ و طاوع وطأتي عليكِ فوقع ذلك القناع الذي تختبأين خلفه .

لقد خسرت هذه خسارتي ، لقد كشفني و لا حيلة لدي الآن لا طبيّة و لا غيره لألقيها علي فأقنعه بكذبتي ، نهض من علي ثم وقف ليمنحني ظهره و بدوري نهضت لأجلس على السرير أنظر إلى ظهره .

قال و ما قاله كالسُم وطأ مسامعي رغم أنه كان أحلى من العسل عندما وطأ أذني أول مرة .
تايهيونغ : سنكمل من حيث توقفنا ، سنتزوج و الزفاف على موعده .

إضطربت و ما لي لا أضطرب و قد قال لي أنه يريد أن يتزوجني ؟! إلتفت إلي و أكمل قوله لي لكنه بدى بارداً ، إعرف تايهيونغ هذا ، إنه عندما يأمرني و يحرمني حقي في نقض حكمه أي أنه علي أن أصمت و أنفذ .

تايهيونغ : لقد تركتني و كان قد بقي على موعد زفافنا ثلاثة أيام ، الآن سنكمله و زفافنا بعد ثلاثة أيام .

أنه إن قال كلمة هو قادر أن ينفذها و أن دوري أن أنفذ ، ثلاثة أيام و أتزوج ، و يكشف أمري ، و أخسر مشاعره،  و يضيع الحب فيما بيننا و تكون خسارتي العُظمى ، خسارتي لحبي الوحيد ، للدافع الوحيد الذي جعلني أنهي حياتي دون أن يرف لي جفن ، خسارتي لتايهيونغ .

أنهى حديثه و خرج و قطع علي التفاوض ، أي أنني مجبرة على الإنصياع ، علي أن أفعل شيء ، علي أن أجد حيلة تنطلي عليه أو أخبره ما في جعبتي ، ماذا أفعل ؟ !


...........................................



سلااااااااااااااااام


قبل لا تلوموني أسمعوني رجاءً .... أنا بمر بضائقة نفسية ... رغبتي لأكتب بتتناقص و رغبتي بكل شيء بتتناقص ، البارت كان جاهز من الأسبوع الي فات كان يحتاج تعديل بس لهيك تأخرت ..

دراستي عملت فيّ عقدة و أنا مهمومة .... رجاءً راعوا ظروفي الشخصية و أنا آسفة على التأخير ..

البارت طوله تجاوز ألفين كلمة ... هذا الطول ثابت و هيك أنا مخططة إلو من قبل ما أبلش بالرواية يعني التعليقات الي بتحكيلي انو البارت قصير أنا ما رح أطوله أكثر من هيك ...

التشويق عنصر أساسي و طول البارت عامل مساند لينجح ... يا ريت تفهموني ...

البارت القادم بعد 70 فوت و 70 كومنت .

١. رأيكم بنية بيكهيون لتصرفه مع كريس و معاملته لكريس ؟

٢. هل تظنون أن أم بيك ستغفر له إن ذهب لها مجدداً ؟

٣. رأيكم بجويل و تايهيونغ ؟ ضعف جويل أمام مشاعرها لتايهيونغ ؟

٤. رأيكم بتايهيونغ ؟ كشفه لها ؟ بروده معها ؟

٥. ماذا ستفعل جويل ؟ ماذا إن علم تايهيونغ ؟

٦. رأيكم بالبارت ككل و توقعاتكم للقادم؟

دمتم سالمين❤
Love❤
❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤
© Mercy Ariana Park,
книга «حاقد عاشق|| The Love Odessy».
Коментарі
Упорядкувати
  • За популярністю
  • Спочатку нові
  • По порядку
Показати всі коментарі (1)
Line
Chapter Twenty-one
انتي مو مبدعة انتي الابداع نفسة -تموت من روعة البارت😫❤- اتوقع انو تاي راح يزوجها وهي بليلة العرس اصارحة بكل شي وهو يتركها او بيكي راح يخطفها قبل العرس ياااربي اتخيل بيكي وهو يخطفها ممررةةة رجولة
Відповісти
2018-11-30 16:55:13
Подобається