Chapter Twenty-one
" تصدع مشاعر "
إنني أضعف من لمسة حب تصرفها علي ..
لو أنك إقتصدت بسخائك علي لما إشتعلت الحمم بي
Beakhyun's point of view
أعلم جيداً ما أقدمتُ على فعله و ما أنا مُقدم عليه ، تلك الفتاة الصغيرة لم أختطفها لتؤكد لي ما في نفسي ، أنا متأكد من أنها تلك الميتة ، لقد فتشت المنزل و الغرفة التي كانت تقتطن بها مع الصغيرة في الخارج ، لقد شممت رائحتها التي هي الأكثر ألفة لي رغم أنني لم أتنعم بها سوى قليلاً .
فتشت دولابها ، هناك ثيابها ، ليست كالتي كانت ترتديها سابقاً لكنني أميزها ، أنها تناسب جسدها المتفجر بالأنوثة ، تلك الصغيرة تملك جسد طفلة ، أي لو أن الرائحة خانتني المقاس لن يفعل .
رأيت بعض الصور لها بتنكرها البشع المغفل ذلك ، أنا أعرف لما فعلت ذلك ، يوم كانت بين يدي أتذكر أنني هذيت بلون شعرها و طوله و بلون عينيها لذا هي غيرته لأنها تريد أن تمسح ما أحببته فيها في المقام الأول و ليس للتنكر فقط و أخفاء هويتها ، لهذه الدرجة تكرهني !
لقد أقتلعت معي كل شيء يخصها كان بذلك المنزل البسيط الذي آواها مع تلك العائلة ، هذا الرجل اليافع هو من كان يحتضنها يوم رأيتها في المركز التجاري ، لأجل إقترابه منها كسرت إحدى ذراعيه و تركت الأخرى سليمة فلولاه لكانت ميتة ، كم أنا عادل !
حاصرت المنزل و أخذت هذه الفتاة معي لأستخدمها ضد رَجُلي الذي أعتبره يدي اليمنى ، أريد أن أزعزعه بها ، أرهبتها أمامه ليهابني و لا يفكر أن يستغبيني مجدداً ، أنا لا أغفل عن شيء ، هو عيني و لي عين عليه ، لو أنه رجل آخر لقتلته ، فقط لأنه كريس عزفت عن معاقبته .
أنا متأكد أنه لن يرفع أصبع على هذه الفتاة ، هو نبيل و أنا لستُ بنبله ، لا يضرب النساء و أنا أسحقهن تحت قدمي و لا يهمني أمرهن ، رغم ذلك يأتين لي يطلبن ليلة على سريري .
هذا سبب كافي يجعلني لا أرى في المرأة سوى جسدها ، و هذا السبب الأكبر الذي جعلني أقع لتلك الميتة اللعينة ، أنها رفضتني و أنا لم أرُفَض في حياتي كلها ، لا أنكر أنها تمتلك جمال مثالي و أنوثة متفجرة ، لكن جمال إمرأة لم يصطدني من قبل .
بعدها صرت أميز المرأة النقية مثل تلك الميتة و الرخيصة كالتي في شقتي و الخبيثة كاللواتي كن يوماً معي في ليلة منسيّة ، أنا لا أُنسى لكن أنسى ، لا أذكر شكل أي واحدة أو كيف كانت تبدو إلا هي وحدها .
تلك الميتة حسابها معي عسير لما فعلته في قلبي و أنا قديس للحب و لا أعفو سوى عن جرائمه ، و حسابها أكثر عسراً لأنها غيرت في شكلها ما أحببت ، تظن أنها ستقل جمالاً في عينيّ بل تزيد لكنني أحبذ شكلها الأول .
فقط لأنتظر حتى تقع في يدي وقعة لا قيامة لها بعدها ، وقتها سأفعل بها ما شئت و سأحكمها كما أريد و لن يمنعني أحد ، سأُشكلها بيدي كما أريد و أحاسبها على جرائمها التي فاقت جرائمي ضد قلبي الضحية .
أنا سأريكِ أيتها الميتة !
سمعت صوت طرق على الباب أيقظ حواسي مجدداً ، أنه كريس ، آتى يتوسلني حياة الفتاة و يقترح علي قتله كحل بديل إن أردت ، الفتاة إعترفت بكل شيء و قالت ما أود سماعه أو ما يظنان أنني أود سماعه .
وقفت على قدميّ بعد أن كنت أتابع هذه التراجيديا بملل ، هو واقف يطأطأ رأسه و هي تقف خلفه خائفة مني ، أحب أن أكون مخيف في أعين الجميع ، رجال و نساء ، أحب نظرة الخوف مني و الخضوع لي في عيونهم ، أنا هنا المُسيطر و لا أحد يعلوني منزلة .
قلتُ بينما أدور حوله و كفاي في جيوب بنطالي ، تلك الفتاة ترتجف و تبكي و هو على وضعيته الخاضعة ، إنني إرهابي بحق .
بيكهيون : أولاً ، ماذا سنفعل بالفتاة ؟!
جثى سريعاً على قدميه و هي تبكي بقوة ، أحب أن أقهر الرجال ، لكن ليس كريس ، رغم أنني أعلم أنه مخطئ و تستر على حياة تلك الأجنبية ، لكنه فعلها لسبب أقنعني ، هو يريد حمايتها مني و لو كلفه الأمر حياته و أنا صراحة لا ألومه ، لو أنه يرى تلك الأجنبية بعيني لما حاول أن يحميها مني بل لسلمها لي ، أضمن ذلك .
ما يشفع له عندي أنه لا يدرك مشاعري اللعينة و لا يعلم ما يدور برأسي و هو رجلي الأول و أنا أثق به ، لذلك هو الرجل الوحيد الذي لا أحبه مقهوراً ، لقد غضبت حقاً عندما جثى على قدميه يتوسلني ،إنني أرى كبريائه يتحطم و دمعة فرت من عينه مسحها سريعاً .
زجرته غاضباً أوبخه بكل سخطي .
بيكهيون : قم انهض ! إن ركعت لأحد مجدداً سأبتر لك ساقيك !
نهض سريعاً و انحنى معتذراً ، تنهدت ثم نظرت إلى تلك الفتاة ، هي لا تجرؤ أن ترفع عينها لي حتى .
إستندت على المكتب خلفي ثم عقدت ساعداي إلى صدري ، ألقيت أوامري ببرود أحدث كليهما .
بيكهيون : اذهب و أعد الفتاة إلى أمها و عد هنا .
انحنى لي و انحنت الفتاة معه لي ثم خرج و قد سرق كف الفتاة في كفه .
إبتسمت بخفة ، سيقع هذا الطويل الغبي بالحب قريباً ، أتمنى له حباً مسالماً ليس كحبي ، و في الحديث عن الحب ، أنا أقدسه و الجميع يعلم ذلك ، لكن ما لا يعلموه أنني أحب إمرأة .
إشتقت لها ، بودي لو أمسها بيدي ، أن أراها بعيني ، أن أشعر بها قريبة مني .
أنا بيون بيكهيون ، كل ما أتمناه يصبح واقع و هذه الأمنية سأحققها ، أنا لا أترك في نفسي شيئاً و لا أناله ، و هذه الأجنبية سأنالها بالرضا ، بالغصب لا يهمني ، المهم أن تكون لي .
تلك الأجنبية ستصبح السيدة بيون ، هذا هدفي الآن و لو على تحقيقه قصصت رِقاب و سفكت الدماء ، هذه المرأة لي .
و لكن قبل ذلك ، علي أن أصلح ما هُدِم بيني و أمي ، لا أعرف ماهية المشاعر التي تحتويني كل ما فكرت بها ، أنا إكتفيت ذلاً ، في كل مرة أذهب إليها أطلب عفوها تطردني ، لم يجرؤ أحد من قبل على إذلالي إلا هي ، كيف لا و هي كل ضعفي .
.................................................
Joelle's point of view
يوم حافل كان الذي جمعني بأمي و أخي و حبيبي ، لقد أعلن محافظ العاصمة أنني حية و القصر يستقبل المهنئين بسلامتي بحفاوة ، أليسوا هؤلاء من نعتوني بالساقطة يوم عزاء عائلتي بي ؟
الناس وجوههم لا تُعد ، البارحة كنتُ عاهرة ابن الوزير ، الآن أنا الطبيبة ابنة المحافظ من جديد ، كانوا يتكلمون عني بحفاوة بغيابي ، تارة أنني أخذت موعداً لديه ، تارة أننا كنّا نتواعد في المستشفى .
الآن لتوي دخلت جناحي ، إنها العاشرة مساءً الآن ، تبعني تايهيونغ ، أنه متعلق بي منذ أن رآني لا يفارقني ، أنا أسفة يا حبيبي ، كم تعذبت بغيابي ؟!
فور أن دخلت و دخل خلفي أغلق باب الجناح ثم شعرت بظهري يرتطم بصدره يحتويني بدفئه و ذراعيه حولي ، أنه يمسك بكفيّ و يضمهما إلى صدري بينما يضمني بقوة ، أشعر بنبضات قلبه تضرب في ظهري ، إنني أقدر شوقه إلي و أنني و بصدق أحبه ، أنا أحب تايهيونغ .
رفعت كفيّ لأقبل كفه الذي يتمسك بكفيّ ، أنا حقاً ممتنة له ، هو ما زال يحبني رغم أنني إبتعدت عام ، ما زال يحبني رغم كل ما قيل عني ، هو حتى لم يسألني لماذا و كيف و متى ، أنا أقدر ثقته العالية بي ، أحترم مشاعره و أحبه .
فور أن رفعت شفتي عن يده رفع كفاي إلى وجهه ليقبلهما عدة قبلات ثم إحتضنني من جديد و قبل كتفي ثم أسند ذقنه على كتفي و خبأ وجهه في عنقي ، أغمضت عيناي و تنهدت ، لقد إشتقت لشعوري به يحيطني ، إشتقت له بقدر ما تألم على فراقي .
أدارني إليه بلطف ثم إحتضنني إلى صدره مجدداً و خبأ وجهه في عنقي ، إنني أسمع تنهداته و أشعر بأنفاسه ثقيلة ، إنه يبكي علي ، أكثر ما أكرهه أن آراه حزين ، في اللحظة التي قررت فيها أن ألاقي الموت كنت فعلتها لأجله ، لأنني لن أستطيع أن آراه مخذولاً يتهمني بخيانته و أنا قلبي كالجمر عليه .
فتحت ذراعاي و استقبلت فيهما عناقه الدافئ ، لقد بدأ يرتفع صوت بكائه رغم أنه يحاول كتمانه ، هذا ليس وقت الكبرياء ، ليس عليك دوماً تسديده لرجولتك ، إن نزلت الدموع من عينيك لا يعني هذا أنك لست رجلاً ، ليتك تراك في عيني كيف تبدو .
حرضته أن يتبع خطواتي إلى السرير ثم جعلته يجلس لأجلس بجانبه ، كان يُحني رأسه لكي لا أرى الدموع تنزلق على وجنتيه ، لن أجعله يبدو ضعيف بعين نفسه ، هو كل الرجال في عينيّ ، فتحت له ذراعاي مجدداً ، أود إستقباله على صدري مجدداً و ليبكي شوقه إلي كما يشاء و ليكابر كما يشاء .
شعرت بذراعيه تحيط خصري ثم بجسدي يتمدد على الفراش أسفلي و هو يعلوني ، نظر في عينيّ بعينيه الحمراء المليئة بالدموع ، رمش لتسقط دموعه على وجهي ، فتحت عيناي على صورة وجهه تعلو وجهي ، هو قريب مني جداً ، أشعر بأنفاسه تطئ وجهي ، تايهيونغ جنتي ، لطالما كان تايهيونغ جنتي .
تبسمت بخفة و رفعت يدي لأريحها على وجنته ليتنهد و كأن ثقل الجبال على كتفيه ، و كأنه ينتظر مني أن أفعل ذلك ثم أنام وجنته في راحتي .
أحطت بذراعي عنقه و قربته إلي أكثر حتى إحتك جسده بجسدي و شعرت بثقله علي ، أغمضت عينيّ ، أنا أيضاً بحاجة إليه .
أخذت أقبل ما يطول شفتاي منه تارة وجنته و تارة فكه ، أحاول أن أطئ فيه شوقي إليه و شوقه لي ، لقد قبلته حتى بكى و احتضنني بقوة ، قبلاتي قصمت ظهره ، أعلم .
أنا بقبلاتي جعلته يفرغ كم القهر الذي يكبته بحجة رجولة لعينة ، صوته خشن و غليظ الذي يصل مسامعي، عنقي تبلل لكثرة ما أسرف من دموع و هو يخبأ وجهه فيه و الآن دوري لأبكي شوقي إليه فبكيت و لكن بصمت فقط دموع تنساب ، هكذا أصبح بكائي .
و اللعنة للتو أدركت أن علي أن أمثل فقداني للذاكرة ، أظنه إكتشف أمري ، لقد إنجرفت خلف مشاعري و بقوة و نسيت ما علي فعله ، يا إلاهي !
إرتبكت و غدت لمساتي عليه باردة قليلاً ، لا أعرف ماذا علي أن أفعل ، أظن أن علي قول شيء يخرجني من مأزقي قبل أن يكتشفني إن ما فعل حتى .
جويل : أشعر بأنك قريب على قلبي و أنني أجيد مدواتك .
رفع رأسه و نظر إلى وجهي ، وجهه أحمر و مبلل كعينيه ، يبدو منهكاً و مقهوراً كثيراً ، أكثر مما تستطيع الكلمات وصفه ، تبسم بخفة بين دموعه ثم ضحك ، ضحك مني ساخراً ثم قال ببحة بكاء أميزها ، أنه مقهور مني الآن .
تايهيونغ : تظنيني مغفل يا عمري ؟! أنا أعرفكِ أكثر مما تعرفين نفسكِ ، صورتي لم تُجنّبها عينيكِ .
إرتبكت ، و ما لي لا أرتبك ؟! لقد كشفني بنظرة و أنا كنت أخرس عقلي عن واقع أليم ، أخاف تايهيونغ من حيوية هذا الواقع ، أنا مكشوفة الآن و درعي صدأ و أي طلقة قد تطأ صدري .
حالي الكاذب يكشفه بسهولة و ما أسهل عليه أن يرى روحي و هو جزء منها يعيش فيها ، لقد كشفني و أصل كذبتي أن تنطلي عليه .
هو أخطأ لتوه بشيء ، ليس فقط عيناي لم تراه أجنبي بل كل ما فيّ وجده مألوفاً ، أعلم جيداً لو أنني فقدت ذاكرتي بحق سأفقد الجميع إلا أُلفته ، تايهيونغ يكن لي ما أستطيع إستيعابه و لكني أكن له ما لا يستطيع إستواعبه .
الصمت حليفي الآن ، ماذا أفعل ؟ أأدعي التفاجئ و أكذب شعوره الصادق و أكذبني أم أقول له آسفة لقد كذبت عليك ؟
إنني في موقف لا أحسد عليه بل أن كل ثانية بحياتي لا تستحق أن أحسد عليها ، ربما حُسدت فيه و أخي و أمي فجاء ذلك الطوفان و جرفني بعيد عنهم و من يومها و أنا أعاني من آثار الكوارث القدرية ، إنه قدري أن أخسر أحبتي رغم أنهم قلائل .
قلتُ و أنا أكيدة بأن الأرتباك شكل ملامحي و قناع الجهل ذاب و أصبح أسفلي لوقع الهزيمة ، إنني أألفني و أألف كل من يألفني .
جويل : ربما قلبي متعلق بك و هذا كافٍ ليعلم عقلي أنك لست بأجنبي عني لذا عيناي لم تُجنّبك ، بديت مألوف .
لم يرد علي بالكلام ، ربما لأنه يعلم أنه لن يهزمني بالكلمات لأنني طبيبة و حججي دوماً قوية في مثل هذا الحال بل لجأ إلى الفعل ، فعل يثير مشاعر الحب فيني .
لقد وطأت شفتيه فكي فارتعشت كعصفور أحرقته شمس الصيف و سقطت عليه قطرة ماء من مُغيث ، هكذا إرتعشت و هكذا كشفني و ثابر أن يلتقط علي نقط إرتعاشي مني .
إن رعشتي بين يديه عذراء و هذا ما كشفني له و لكن جسدي ليس بأعذر و هذا ما يجعلني أتمسك بطرف حبل منتوش .
تطاولت قبالته على وجنتي و ذقني ثم شعري و حالما قارب أن يطئ شفتي إمتنعت ، سأخسر لا محالة إن وطأني بالحب هكذا ، أنا أضعف من أن أتحمل درر مشاعر تسقط فوق رأسي و أملكها وحدي ، لن أدعها تقع على الأرض ، سألملمها و سيقبض علي بالجرم المشهود ، و المجرم لا يبرر جريمته إن قبض عليه بالجرم المشهود من محققه .
دفعته عني من كتفيه اللذين يحتوياني كلي و قلت له و الحروف تخشى في فمي أن تترتب كما يريد قلبي فتطيعه و تعصي قلبي و تعصيني .
جويل : أنت ... أنا ... لا أعلم ، أنا متوترة ، من فضلك لا تطأني هكذا !
إرتكز بكفيه عند جنبات رأسي و أجاب قلبي بما عصى لساني عن قوله .
تايهيونغ : تخافين الهزيمة إن وطأتكِ و طاوع لسانكِ قلبكِ و جهرتِ لي الحب مجدداً .
إرتفع عني و ارتكز على ركبتيه و أنا خصري عالق بين قدميه ليقول و أظنه يلومني يلوم فيّ عدم إستسلامي أو عنادي ، لو خضعت لمشاعري لك و كشفت أمري سأخسر مشاعرك لي ، ربما هدفي أناني و لكنني سأبقى على ذات المنول و سأعاندك .
تايهيونغ : ربما لسانكِ ما طاوع قلبكِ و أباح لي أنه يحبني لكن كل ما سواه طاوع قلبكِ و طاوع وطأتي عليكِ فوقع ذلك القناع الذي تختبأين خلفه .
لقد خسرت هذه خسارتي ، لقد كشفني و لا حيلة لدي الآن لا طبيّة و لا غيره لألقيها علي فأقنعه بكذبتي ، نهض من علي ثم وقف ليمنحني ظهره و بدوري نهضت لأجلس على السرير أنظر إلى ظهره .
قال و ما قاله كالسُم وطأ مسامعي رغم أنه كان أحلى من العسل عندما وطأ أذني أول مرة .
تايهيونغ : سنكمل من حيث توقفنا ، سنتزوج و الزفاف على موعده .
إضطربت و ما لي لا أضطرب و قد قال لي أنه يريد أن يتزوجني ؟! إلتفت إلي و أكمل قوله لي لكنه بدى بارداً ، إعرف تايهيونغ هذا ، إنه عندما يأمرني و يحرمني حقي في نقض حكمه أي أنه علي أن أصمت و أنفذ .
تايهيونغ : لقد تركتني و كان قد بقي على موعد زفافنا ثلاثة أيام ، الآن سنكمله و زفافنا بعد ثلاثة أيام .
أنه إن قال كلمة هو قادر أن ينفذها و أن دوري أن أنفذ ، ثلاثة أيام و أتزوج ، و يكشف أمري ، و أخسر مشاعره، و يضيع الحب فيما بيننا و تكون خسارتي العُظمى ، خسارتي لحبي الوحيد ، للدافع الوحيد الذي جعلني أنهي حياتي دون أن يرف لي جفن ، خسارتي لتايهيونغ .
أنهى حديثه و خرج و قطع علي التفاوض ، أي أنني مجبرة على الإنصياع ، علي أن أفعل شيء ، علي أن أجد حيلة تنطلي عليه أو أخبره ما في جعبتي ، ماذا أفعل ؟ !
...........................................
سلااااااااااااااااام
قبل لا تلوموني أسمعوني رجاءً .... أنا بمر بضائقة نفسية ... رغبتي لأكتب بتتناقص و رغبتي بكل شيء بتتناقص ، البارت كان جاهز من الأسبوع الي فات كان يحتاج تعديل بس لهيك تأخرت ..
دراستي عملت فيّ عقدة و أنا مهمومة .... رجاءً راعوا ظروفي الشخصية و أنا آسفة على التأخير ..
البارت طوله تجاوز ألفين كلمة ... هذا الطول ثابت و هيك أنا مخططة إلو من قبل ما أبلش بالرواية يعني التعليقات الي بتحكيلي انو البارت قصير أنا ما رح أطوله أكثر من هيك ...
التشويق عنصر أساسي و طول البارت عامل مساند لينجح ... يا ريت تفهموني ...
البارت القادم بعد 70 فوت و 70 كومنت .
١. رأيكم بنية بيكهيون لتصرفه مع كريس و معاملته لكريس ؟
٢. هل تظنون أن أم بيك ستغفر له إن ذهب لها مجدداً ؟
٣. رأيكم بجويل و تايهيونغ ؟ ضعف جويل أمام مشاعرها لتايهيونغ ؟
٤. رأيكم بتايهيونغ ؟ كشفه لها ؟ بروده معها ؟
٥. ماذا ستفعل جويل ؟ ماذا إن علم تايهيونغ ؟
٦. رأيكم بالبارت ككل و توقعاتكم للقادم؟
دمتم سالمين❤
Love❤
❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤
إنني أضعف من لمسة حب تصرفها علي ..
لو أنك إقتصدت بسخائك علي لما إشتعلت الحمم بي
Beakhyun's point of view
أعلم جيداً ما أقدمتُ على فعله و ما أنا مُقدم عليه ، تلك الفتاة الصغيرة لم أختطفها لتؤكد لي ما في نفسي ، أنا متأكد من أنها تلك الميتة ، لقد فتشت المنزل و الغرفة التي كانت تقتطن بها مع الصغيرة في الخارج ، لقد شممت رائحتها التي هي الأكثر ألفة لي رغم أنني لم أتنعم بها سوى قليلاً .
فتشت دولابها ، هناك ثيابها ، ليست كالتي كانت ترتديها سابقاً لكنني أميزها ، أنها تناسب جسدها المتفجر بالأنوثة ، تلك الصغيرة تملك جسد طفلة ، أي لو أن الرائحة خانتني المقاس لن يفعل .
رأيت بعض الصور لها بتنكرها البشع المغفل ذلك ، أنا أعرف لما فعلت ذلك ، يوم كانت بين يدي أتذكر أنني هذيت بلون شعرها و طوله و بلون عينيها لذا هي غيرته لأنها تريد أن تمسح ما أحببته فيها في المقام الأول و ليس للتنكر فقط و أخفاء هويتها ، لهذه الدرجة تكرهني !
لقد أقتلعت معي كل شيء يخصها كان بذلك المنزل البسيط الذي آواها مع تلك العائلة ، هذا الرجل اليافع هو من كان يحتضنها يوم رأيتها في المركز التجاري ، لأجل إقترابه منها كسرت إحدى ذراعيه و تركت الأخرى سليمة فلولاه لكانت ميتة ، كم أنا عادل !
حاصرت المنزل و أخذت هذه الفتاة معي لأستخدمها ضد رَجُلي الذي أعتبره يدي اليمنى ، أريد أن أزعزعه بها ، أرهبتها أمامه ليهابني و لا يفكر أن يستغبيني مجدداً ، أنا لا أغفل عن شيء ، هو عيني و لي عين عليه ، لو أنه رجل آخر لقتلته ، فقط لأنه كريس عزفت عن معاقبته .
أنا متأكد أنه لن يرفع أصبع على هذه الفتاة ، هو نبيل و أنا لستُ بنبله ، لا يضرب النساء و أنا أسحقهن تحت قدمي و لا يهمني أمرهن ، رغم ذلك يأتين لي يطلبن ليلة على سريري .
هذا سبب كافي يجعلني لا أرى في المرأة سوى جسدها ، و هذا السبب الأكبر الذي جعلني أقع لتلك الميتة اللعينة ، أنها رفضتني و أنا لم أرُفَض في حياتي كلها ، لا أنكر أنها تمتلك جمال مثالي و أنوثة متفجرة ، لكن جمال إمرأة لم يصطدني من قبل .
بعدها صرت أميز المرأة النقية مثل تلك الميتة و الرخيصة كالتي في شقتي و الخبيثة كاللواتي كن يوماً معي في ليلة منسيّة ، أنا لا أُنسى لكن أنسى ، لا أذكر شكل أي واحدة أو كيف كانت تبدو إلا هي وحدها .
تلك الميتة حسابها معي عسير لما فعلته في قلبي و أنا قديس للحب و لا أعفو سوى عن جرائمه ، و حسابها أكثر عسراً لأنها غيرت في شكلها ما أحببت ، تظن أنها ستقل جمالاً في عينيّ بل تزيد لكنني أحبذ شكلها الأول .
فقط لأنتظر حتى تقع في يدي وقعة لا قيامة لها بعدها ، وقتها سأفعل بها ما شئت و سأحكمها كما أريد و لن يمنعني أحد ، سأُشكلها بيدي كما أريد و أحاسبها على جرائمها التي فاقت جرائمي ضد قلبي الضحية .
أنا سأريكِ أيتها الميتة !
سمعت صوت طرق على الباب أيقظ حواسي مجدداً ، أنه كريس ، آتى يتوسلني حياة الفتاة و يقترح علي قتله كحل بديل إن أردت ، الفتاة إعترفت بكل شيء و قالت ما أود سماعه أو ما يظنان أنني أود سماعه .
وقفت على قدميّ بعد أن كنت أتابع هذه التراجيديا بملل ، هو واقف يطأطأ رأسه و هي تقف خلفه خائفة مني ، أحب أن أكون مخيف في أعين الجميع ، رجال و نساء ، أحب نظرة الخوف مني و الخضوع لي في عيونهم ، أنا هنا المُسيطر و لا أحد يعلوني منزلة .
قلتُ بينما أدور حوله و كفاي في جيوب بنطالي ، تلك الفتاة ترتجف و تبكي و هو على وضعيته الخاضعة ، إنني إرهابي بحق .
بيكهيون : أولاً ، ماذا سنفعل بالفتاة ؟!
جثى سريعاً على قدميه و هي تبكي بقوة ، أحب أن أقهر الرجال ، لكن ليس كريس ، رغم أنني أعلم أنه مخطئ و تستر على حياة تلك الأجنبية ، لكنه فعلها لسبب أقنعني ، هو يريد حمايتها مني و لو كلفه الأمر حياته و أنا صراحة لا ألومه ، لو أنه يرى تلك الأجنبية بعيني لما حاول أن يحميها مني بل لسلمها لي ، أضمن ذلك .
ما يشفع له عندي أنه لا يدرك مشاعري اللعينة و لا يعلم ما يدور برأسي و هو رجلي الأول و أنا أثق به ، لذلك هو الرجل الوحيد الذي لا أحبه مقهوراً ، لقد غضبت حقاً عندما جثى على قدميه يتوسلني ،إنني أرى كبريائه يتحطم و دمعة فرت من عينه مسحها سريعاً .
زجرته غاضباً أوبخه بكل سخطي .
بيكهيون : قم انهض ! إن ركعت لأحد مجدداً سأبتر لك ساقيك !
نهض سريعاً و انحنى معتذراً ، تنهدت ثم نظرت إلى تلك الفتاة ، هي لا تجرؤ أن ترفع عينها لي حتى .
إستندت على المكتب خلفي ثم عقدت ساعداي إلى صدري ، ألقيت أوامري ببرود أحدث كليهما .
بيكهيون : اذهب و أعد الفتاة إلى أمها و عد هنا .
انحنى لي و انحنت الفتاة معه لي ثم خرج و قد سرق كف الفتاة في كفه .
إبتسمت بخفة ، سيقع هذا الطويل الغبي بالحب قريباً ، أتمنى له حباً مسالماً ليس كحبي ، و في الحديث عن الحب ، أنا أقدسه و الجميع يعلم ذلك ، لكن ما لا يعلموه أنني أحب إمرأة .
إشتقت لها ، بودي لو أمسها بيدي ، أن أراها بعيني ، أن أشعر بها قريبة مني .
أنا بيون بيكهيون ، كل ما أتمناه يصبح واقع و هذه الأمنية سأحققها ، أنا لا أترك في نفسي شيئاً و لا أناله ، و هذه الأجنبية سأنالها بالرضا ، بالغصب لا يهمني ، المهم أن تكون لي .
تلك الأجنبية ستصبح السيدة بيون ، هذا هدفي الآن و لو على تحقيقه قصصت رِقاب و سفكت الدماء ، هذه المرأة لي .
و لكن قبل ذلك ، علي أن أصلح ما هُدِم بيني و أمي ، لا أعرف ماهية المشاعر التي تحتويني كل ما فكرت بها ، أنا إكتفيت ذلاً ، في كل مرة أذهب إليها أطلب عفوها تطردني ، لم يجرؤ أحد من قبل على إذلالي إلا هي ، كيف لا و هي كل ضعفي .
.................................................
Joelle's point of view
يوم حافل كان الذي جمعني بأمي و أخي و حبيبي ، لقد أعلن محافظ العاصمة أنني حية و القصر يستقبل المهنئين بسلامتي بحفاوة ، أليسوا هؤلاء من نعتوني بالساقطة يوم عزاء عائلتي بي ؟
الناس وجوههم لا تُعد ، البارحة كنتُ عاهرة ابن الوزير ، الآن أنا الطبيبة ابنة المحافظ من جديد ، كانوا يتكلمون عني بحفاوة بغيابي ، تارة أنني أخذت موعداً لديه ، تارة أننا كنّا نتواعد في المستشفى .
الآن لتوي دخلت جناحي ، إنها العاشرة مساءً الآن ، تبعني تايهيونغ ، أنه متعلق بي منذ أن رآني لا يفارقني ، أنا أسفة يا حبيبي ، كم تعذبت بغيابي ؟!
فور أن دخلت و دخل خلفي أغلق باب الجناح ثم شعرت بظهري يرتطم بصدره يحتويني بدفئه و ذراعيه حولي ، أنه يمسك بكفيّ و يضمهما إلى صدري بينما يضمني بقوة ، أشعر بنبضات قلبه تضرب في ظهري ، إنني أقدر شوقه إلي و أنني و بصدق أحبه ، أنا أحب تايهيونغ .
رفعت كفيّ لأقبل كفه الذي يتمسك بكفيّ ، أنا حقاً ممتنة له ، هو ما زال يحبني رغم أنني إبتعدت عام ، ما زال يحبني رغم كل ما قيل عني ، هو حتى لم يسألني لماذا و كيف و متى ، أنا أقدر ثقته العالية بي ، أحترم مشاعره و أحبه .
فور أن رفعت شفتي عن يده رفع كفاي إلى وجهه ليقبلهما عدة قبلات ثم إحتضنني من جديد و قبل كتفي ثم أسند ذقنه على كتفي و خبأ وجهه في عنقي ، أغمضت عيناي و تنهدت ، لقد إشتقت لشعوري به يحيطني ، إشتقت له بقدر ما تألم على فراقي .
أدارني إليه بلطف ثم إحتضنني إلى صدره مجدداً و خبأ وجهه في عنقي ، إنني أسمع تنهداته و أشعر بأنفاسه ثقيلة ، إنه يبكي علي ، أكثر ما أكرهه أن آراه حزين ، في اللحظة التي قررت فيها أن ألاقي الموت كنت فعلتها لأجله ، لأنني لن أستطيع أن آراه مخذولاً يتهمني بخيانته و أنا قلبي كالجمر عليه .
فتحت ذراعاي و استقبلت فيهما عناقه الدافئ ، لقد بدأ يرتفع صوت بكائه رغم أنه يحاول كتمانه ، هذا ليس وقت الكبرياء ، ليس عليك دوماً تسديده لرجولتك ، إن نزلت الدموع من عينيك لا يعني هذا أنك لست رجلاً ، ليتك تراك في عيني كيف تبدو .
حرضته أن يتبع خطواتي إلى السرير ثم جعلته يجلس لأجلس بجانبه ، كان يُحني رأسه لكي لا أرى الدموع تنزلق على وجنتيه ، لن أجعله يبدو ضعيف بعين نفسه ، هو كل الرجال في عينيّ ، فتحت له ذراعاي مجدداً ، أود إستقباله على صدري مجدداً و ليبكي شوقه إلي كما يشاء و ليكابر كما يشاء .
شعرت بذراعيه تحيط خصري ثم بجسدي يتمدد على الفراش أسفلي و هو يعلوني ، نظر في عينيّ بعينيه الحمراء المليئة بالدموع ، رمش لتسقط دموعه على وجهي ، فتحت عيناي على صورة وجهه تعلو وجهي ، هو قريب مني جداً ، أشعر بأنفاسه تطئ وجهي ، تايهيونغ جنتي ، لطالما كان تايهيونغ جنتي .
تبسمت بخفة و رفعت يدي لأريحها على وجنته ليتنهد و كأن ثقل الجبال على كتفيه ، و كأنه ينتظر مني أن أفعل ذلك ثم أنام وجنته في راحتي .
أحطت بذراعي عنقه و قربته إلي أكثر حتى إحتك جسده بجسدي و شعرت بثقله علي ، أغمضت عينيّ ، أنا أيضاً بحاجة إليه .
أخذت أقبل ما يطول شفتاي منه تارة وجنته و تارة فكه ، أحاول أن أطئ فيه شوقي إليه و شوقه لي ، لقد قبلته حتى بكى و احتضنني بقوة ، قبلاتي قصمت ظهره ، أعلم .
أنا بقبلاتي جعلته يفرغ كم القهر الذي يكبته بحجة رجولة لعينة ، صوته خشن و غليظ الذي يصل مسامعي، عنقي تبلل لكثرة ما أسرف من دموع و هو يخبأ وجهه فيه و الآن دوري لأبكي شوقي إليه فبكيت و لكن بصمت فقط دموع تنساب ، هكذا أصبح بكائي .
و اللعنة للتو أدركت أن علي أن أمثل فقداني للذاكرة ، أظنه إكتشف أمري ، لقد إنجرفت خلف مشاعري و بقوة و نسيت ما علي فعله ، يا إلاهي !
إرتبكت و غدت لمساتي عليه باردة قليلاً ، لا أعرف ماذا علي أن أفعل ، أظن أن علي قول شيء يخرجني من مأزقي قبل أن يكتشفني إن ما فعل حتى .
جويل : أشعر بأنك قريب على قلبي و أنني أجيد مدواتك .
رفع رأسه و نظر إلى وجهي ، وجهه أحمر و مبلل كعينيه ، يبدو منهكاً و مقهوراً كثيراً ، أكثر مما تستطيع الكلمات وصفه ، تبسم بخفة بين دموعه ثم ضحك ، ضحك مني ساخراً ثم قال ببحة بكاء أميزها ، أنه مقهور مني الآن .
تايهيونغ : تظنيني مغفل يا عمري ؟! أنا أعرفكِ أكثر مما تعرفين نفسكِ ، صورتي لم تُجنّبها عينيكِ .
إرتبكت ، و ما لي لا أرتبك ؟! لقد كشفني بنظرة و أنا كنت أخرس عقلي عن واقع أليم ، أخاف تايهيونغ من حيوية هذا الواقع ، أنا مكشوفة الآن و درعي صدأ و أي طلقة قد تطأ صدري .
حالي الكاذب يكشفه بسهولة و ما أسهل عليه أن يرى روحي و هو جزء منها يعيش فيها ، لقد كشفني و أصل كذبتي أن تنطلي عليه .
هو أخطأ لتوه بشيء ، ليس فقط عيناي لم تراه أجنبي بل كل ما فيّ وجده مألوفاً ، أعلم جيداً لو أنني فقدت ذاكرتي بحق سأفقد الجميع إلا أُلفته ، تايهيونغ يكن لي ما أستطيع إستيعابه و لكني أكن له ما لا يستطيع إستواعبه .
الصمت حليفي الآن ، ماذا أفعل ؟ أأدعي التفاجئ و أكذب شعوره الصادق و أكذبني أم أقول له آسفة لقد كذبت عليك ؟
إنني في موقف لا أحسد عليه بل أن كل ثانية بحياتي لا تستحق أن أحسد عليها ، ربما حُسدت فيه و أخي و أمي فجاء ذلك الطوفان و جرفني بعيد عنهم و من يومها و أنا أعاني من آثار الكوارث القدرية ، إنه قدري أن أخسر أحبتي رغم أنهم قلائل .
قلتُ و أنا أكيدة بأن الأرتباك شكل ملامحي و قناع الجهل ذاب و أصبح أسفلي لوقع الهزيمة ، إنني أألفني و أألف كل من يألفني .
جويل : ربما قلبي متعلق بك و هذا كافٍ ليعلم عقلي أنك لست بأجنبي عني لذا عيناي لم تُجنّبك ، بديت مألوف .
لم يرد علي بالكلام ، ربما لأنه يعلم أنه لن يهزمني بالكلمات لأنني طبيبة و حججي دوماً قوية في مثل هذا الحال بل لجأ إلى الفعل ، فعل يثير مشاعر الحب فيني .
لقد وطأت شفتيه فكي فارتعشت كعصفور أحرقته شمس الصيف و سقطت عليه قطرة ماء من مُغيث ، هكذا إرتعشت و هكذا كشفني و ثابر أن يلتقط علي نقط إرتعاشي مني .
إن رعشتي بين يديه عذراء و هذا ما كشفني له و لكن جسدي ليس بأعذر و هذا ما يجعلني أتمسك بطرف حبل منتوش .
تطاولت قبالته على وجنتي و ذقني ثم شعري و حالما قارب أن يطئ شفتي إمتنعت ، سأخسر لا محالة إن وطأني بالحب هكذا ، أنا أضعف من أن أتحمل درر مشاعر تسقط فوق رأسي و أملكها وحدي ، لن أدعها تقع على الأرض ، سألملمها و سيقبض علي بالجرم المشهود ، و المجرم لا يبرر جريمته إن قبض عليه بالجرم المشهود من محققه .
دفعته عني من كتفيه اللذين يحتوياني كلي و قلت له و الحروف تخشى في فمي أن تترتب كما يريد قلبي فتطيعه و تعصي قلبي و تعصيني .
جويل : أنت ... أنا ... لا أعلم ، أنا متوترة ، من فضلك لا تطأني هكذا !
إرتكز بكفيه عند جنبات رأسي و أجاب قلبي بما عصى لساني عن قوله .
تايهيونغ : تخافين الهزيمة إن وطأتكِ و طاوع لسانكِ قلبكِ و جهرتِ لي الحب مجدداً .
إرتفع عني و ارتكز على ركبتيه و أنا خصري عالق بين قدميه ليقول و أظنه يلومني يلوم فيّ عدم إستسلامي أو عنادي ، لو خضعت لمشاعري لك و كشفت أمري سأخسر مشاعرك لي ، ربما هدفي أناني و لكنني سأبقى على ذات المنول و سأعاندك .
تايهيونغ : ربما لسانكِ ما طاوع قلبكِ و أباح لي أنه يحبني لكن كل ما سواه طاوع قلبكِ و طاوع وطأتي عليكِ فوقع ذلك القناع الذي تختبأين خلفه .
لقد خسرت هذه خسارتي ، لقد كشفني و لا حيلة لدي الآن لا طبيّة و لا غيره لألقيها علي فأقنعه بكذبتي ، نهض من علي ثم وقف ليمنحني ظهره و بدوري نهضت لأجلس على السرير أنظر إلى ظهره .
قال و ما قاله كالسُم وطأ مسامعي رغم أنه كان أحلى من العسل عندما وطأ أذني أول مرة .
تايهيونغ : سنكمل من حيث توقفنا ، سنتزوج و الزفاف على موعده .
إضطربت و ما لي لا أضطرب و قد قال لي أنه يريد أن يتزوجني ؟! إلتفت إلي و أكمل قوله لي لكنه بدى بارداً ، إعرف تايهيونغ هذا ، إنه عندما يأمرني و يحرمني حقي في نقض حكمه أي أنه علي أن أصمت و أنفذ .
تايهيونغ : لقد تركتني و كان قد بقي على موعد زفافنا ثلاثة أيام ، الآن سنكمله و زفافنا بعد ثلاثة أيام .
أنه إن قال كلمة هو قادر أن ينفذها و أن دوري أن أنفذ ، ثلاثة أيام و أتزوج ، و يكشف أمري ، و أخسر مشاعره، و يضيع الحب فيما بيننا و تكون خسارتي العُظمى ، خسارتي لحبي الوحيد ، للدافع الوحيد الذي جعلني أنهي حياتي دون أن يرف لي جفن ، خسارتي لتايهيونغ .
أنهى حديثه و خرج و قطع علي التفاوض ، أي أنني مجبرة على الإنصياع ، علي أن أفعل شيء ، علي أن أجد حيلة تنطلي عليه أو أخبره ما في جعبتي ، ماذا أفعل ؟ !
...........................................
سلااااااااااااااااام
قبل لا تلوموني أسمعوني رجاءً .... أنا بمر بضائقة نفسية ... رغبتي لأكتب بتتناقص و رغبتي بكل شيء بتتناقص ، البارت كان جاهز من الأسبوع الي فات كان يحتاج تعديل بس لهيك تأخرت ..
دراستي عملت فيّ عقدة و أنا مهمومة .... رجاءً راعوا ظروفي الشخصية و أنا آسفة على التأخير ..
البارت طوله تجاوز ألفين كلمة ... هذا الطول ثابت و هيك أنا مخططة إلو من قبل ما أبلش بالرواية يعني التعليقات الي بتحكيلي انو البارت قصير أنا ما رح أطوله أكثر من هيك ...
التشويق عنصر أساسي و طول البارت عامل مساند لينجح ... يا ريت تفهموني ...
البارت القادم بعد 70 فوت و 70 كومنت .
١. رأيكم بنية بيكهيون لتصرفه مع كريس و معاملته لكريس ؟
٢. هل تظنون أن أم بيك ستغفر له إن ذهب لها مجدداً ؟
٣. رأيكم بجويل و تايهيونغ ؟ ضعف جويل أمام مشاعرها لتايهيونغ ؟
٤. رأيكم بتايهيونغ ؟ كشفه لها ؟ بروده معها ؟
٥. ماذا ستفعل جويل ؟ ماذا إن علم تايهيونغ ؟
٦. رأيكم بالبارت ككل و توقعاتكم للقادم؟
دمتم سالمين❤
Love❤
❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤
Коментарі
Упорядкувати
- За популярністю
- Спочатку нові
- По порядку
Показати всі коментарі
(1)
Chapter Twenty-one
انتي مو مبدعة انتي الابداع نفسة -تموت من روعة البارت😫❤-
اتوقع انو تاي راح يزوجها وهي بليلة العرس اصارحة بكل شي وهو يتركها
او بيكي راح يخطفها قبل العرس
ياااربي اتخيل بيكي وهو يخطفها ممررةةة رجولة
Відповісти
2018-11-30 16:55:13
Подобається