تقرير
Part One
Part Two
Part Three
Part Four
Part Five
Part Six
Part Seven
Part Eight
Part Nine
Part Ten
Part Eleven
Part Twelve
Part Thirteen
Part Fourteen
Chapter Fifteen
Chapter Sixteen
Chapter Seventeen
Chapter Eighteen
Chapter Ninteen
Chapter Twenty
Chapter Twenty-one
Chapter Twenty_two
Chapter Twenty-three
Chapter Twenty four
Chapter Twenty five
Chapter Twenty-six
Chapter Twenty-seven
Chapter Twenty-eight
Chapter Twenty-nine
Chapter Thirty
Chapter Thirty-one
Chapter Thirty-two
Chapter Thirty-three
Chapter Thirty-four
Chapter Thirty-five
Report || تقرير
Chapter Thirty-six
Chapter Thirty-seven
Chapter Thirty-eight
Chapter Thirty-nine
Chapter Forty
Chapter Forty-one
Chapter Forty-two
Chapter Forty-three
Chapter Forty-four
Chapter Forty-five
Chapter Forty-six
Chapter Forty-seven
Chapter Forty-eight
Chapter Forty-nine
Chapter Fifty
Chapter Fifty-one
Chapter Fifty-two
Chapter Fifty-three
Ch 54|| لؤلؤ
Ch55|| بيننا قدر
Ch 56|| تخبط
Ch 57|| ضعف
CH58||المقاومة
Ch59|| !يا حب
CH60|| خاشع للقلب
CH61|| إحتضار
CH62||بتلات ميتة
CH63|| هُدنة
CH64|| في الغياهب
CH65||خُدع
CH66|| حب زائف
CH67||إلى البداية
CH68||شتات
CH69||أقتل الحب
CH70|| فوضى
CH71|| عهد جديد من البسالة
CH72||فصل النهاية
CH73||الإنفجار العظيم
CH74||حالة حب
CH75||تصلحه و تبنيه
CH76|| طُرف الحب
CH77|| الملاك الشقراء
CH78||نِعمة
CH79||إبنة قلبه
CH80||بيكهيون و ملائكته
CH81||عِناق الموت
CH82|| المقاومة
CH83|| حوافز
CH84||العودة
CH85|| نهاية حرب الدماء
CH86|| تقلبات زمن
CH87|| اقتلني أو اشفيني
CH88|| بين نارين
CH89|| مُقرمشات
CH90|| وعكة نفسيّة
CH91||طَوق
CH92|| البطل الأبديّ
THE END|| حاقد عاشق
Chapter Twenty-eight
" إشتباك العُقد "





الحياة و الحب و القدر
ضدي و ضدكِ
و ضد بقائنا معاً
لكننا سننتصر
و يدكِ بيدي
ضد كل شيء
معاً


















Beakhyun's point of view

أين وضعت مفتاح هذه الشقة اللعينة ؟! منذ أن إكتشفت أن تلك الساقطة حية لم آتي إلى الشقة أبداً ، وجدته أخيراً في محفظتي اللعينة ، دخلت إلى الشقة أنظر في فضائها ، إنها مرتبة و نظيفة كما لم أتركها ، أظن تلك العاهرة الثانية تنظفها بجد ، لو علمت أنها تعبث بأغراضي هنا سأقتلها .

أخذت كوباً و عبئته بالنبيذ الأحمر ثم إقتربت إلى النافذة أنظر من خلالها إلى أضواء المدينة ، خلعتُ عني قميصي ثم تنهدت أنظر إلى الخارج بهدوء ، هذا اللعين والدها لم يجد وقت يمت فيه سوى الآن ، لكن موته بالتأكيد لن يقف في وجهي .

سمعت صوت المرأة من خلفي تحدثني بإرتباك .
جوي : سيدي ، أتيت ؟! ظننتك لن تأتي !
يا لغباء النساء ! همست أوبخها .
بيكهيون : لا ، لم آتي بعد ، اذهبي من فضائي .
سمعت صوت طرقات قدميها تبتعد ، أظن أنني سأطردها من شقتي و العمل قريباً .

أخرجت هاتفي من جيبي عندما إرتجف هناك ، أجبت بعدما أدركت الإتصال .
بيكهيون : تحدث !
وصلني صوت أحد رجالي يقول .
" سيدي ، كيم تايهيونغ حجز تذكرتين بأذن دخول سياحي لمدة شهر لشخصين إلى فرنسا ."

قبضتُ حاجباي ، كريس لم يخبرني بالأمر ، الرجل لا يهذبه تهديد يحتاج بعض الكدمات ليتهذب ، ليس الآن ، لاحقاً حسابك لدي يا كريس.
" موعد الطائرة اليوم في الساعة الثانية عشر منتصف الليل . "

نظرت إلى ساعة معصمي ، الطائرة بعد ساعتين ، ذرفت النبيذ بكأسه في الهواء و خرجتُ سريعاً أرتدي قميصي ، إنطلقتُ بسيارتي إلى المطار بأقصى سرعتها و بأنامل غاضبة إتصلت بكريس ، النار تضطرم في رأسي ، سأحرق هذا الأخرق قريباً .

بيكهيون : أنت يا لعين ! اتعبني بسيارتين مملؤة برجالي إلى المطار الدولي فوراً !
أغلقت الخط في وجهه و انطلقت بسرعة سيارتي القسوى إلى المطار ، علي أن أصل قبلهم ، علي أن أعثر عليهم قبل أن يغادروا .

ترجلتُ من سيارتي يتبعني عدد كبير من رجالي يرتدون زي الشرطة و يحملون شاراتهم إلى داخل المطار ، سأستغل أنني ابن وزير الداخلية الآن ، إندفعت فيهم إلى الداخل ابحث عنهم حتى في الأمكان المحظورة على غير المسافرين أن يصلوها .

سألت عن رحلة فرنسا عندما عجزت أن أجدهم بنفسي ، و الصاعقة أن أخبروني أن لا رحلة إلى فرنسا الليلة بل القادمة بعد ثلاثة أيام ، أهذه خدعة لعينة الآن ؟! خرجت برجالي من المطار و تجمعت بهم على بوابته لأقول .
بيكهيون : الذي أبلغني أنهما في رحلة إلى فرنسا فليتقدم أمامي .

لم يتحرك أي منهم نحوي و لم يحدثني بكلمة ، صرخت فيهم غاضباً مجنوناً فيهم .
بيكهيون : قلت فليتقدم أمامي !
نظر كل واحد فيهم إلى وجه الآخر حتى تقدم رجل هزيل من بينهم برأس منكس و أكتاف مترهلة .
" إنه أنا سيدي ! "

أخرجت مسدسي في الخفاء و أصبت يده اللعينة التي إستخدمها ليتصل بي دون أن يتأكد من صحة معلوماته ، صرخ الرجل و وقع أرضاً ، همست أحذرهم و ها أمامهم مثال حي .
بيكهيون : أقتلكم إن تكرر هذا مجدداً .

إنحنوا جميعاً لي ثم أمرتهم بإنتشال هذا الغبي من أمامي و نقله إلى المستشفى ، عدتُ أدراجي بسيارتي لكن إلى المعمل و ليس الشِقة ، جلستُ خلف مكتبي ما إن وصلنا و امتثل كريس أمامي يقف بإحترام لي و رأسه مُنكَس .

تنهدت بغضب ثم همست .
بيكهيون : أظن أن الأمر برمته خُدعة لي ، تحقق من مكان كيم و اعلمني فوراً .
أومئ لي ثم إنصرف من أمامي ، هناك شيء يُحاك من خلف ظهري ، هم مجتمعين يريدون إبعادها عني بأي طريقة كانت و أنا لن أسمح بذلك .

Taehyung's point of view

وقع في فخي و أنقاد خلف كلابه ككلبٍ مثلهم ، كان تمويه جيد إذ أنه ضيعنا و ها أنا برفقة عروسي بطيارة خاصة إلى أيطاليا ، مكان لن يتوقعه هو أو أي أحد غيره ، سنقضي شهر العسل هناك حتى تهدأ الأمور .

إلتفتُ برأسي لأنظر لها ، هي تجلس بجانبي كملاك بريء من ذنوب الدنيا و مكائدها ، خائفة هي من الطائرة و أرتفاعها ، شهقت مرتعبة عندما تحركت الطائرة على وشك الإقلاع لذا كنت لأجلها هنا .

إبتسمت و رفعت يدي لأمررها على شعرها فنظرت إلي بعينين مرتعبة ، فتحت لها ذراعيّ و دعوتها إلى حِجري أن تجلس و بحضني أن تختبئ ، أمسكت بمرفقها برفق لتنهض ببطئ و حذر من على مقعدها و تجلس بوداعة على قدمي .

أسندت رأسها على صدري و خبأت وجهها في عنقي ثم رفعت قدمها الأخرى و جلست كلها في حضني ، بيديها تتمسك بثيابي و ها أنا أشعر بأنفاسها الدافئة توخز عنقي ، إبتسمت لأحيطها بذراعي أحتضنها كلها ، بدت كطفلة جبانة مختبئة بين يديّ .

شهقت و إزدادت أصابعها إنكماشاً على قميصي عندما حلقت الطائرة بالهواء ، ضحكت بخفة و قبلت وجنتها المُحمَرة ثم همست لها .
تايهيونغ : أما زلتِ خائفة ؟!
نفت لي برأسها ثم قالت .
جويل : لستُ خائفة ، معك أنا بآمان دوماً .

قضمت شفتي أتكتم على ضحكاتي ، تلك العابثة تكذب علي ، إذ ما بها ترتجف هكذا و صرير أسنانها أسمعه ، أبعدت خصل شعرها التي وقعت على وجهها ثم همست .
تايهيونغ : حقاً ؟! لستِ خائفة ؟! إذن ماذا عن إلتصاقكِ بي هكذا ؟!

رفعت وجهها من عنقي لتنظر إلي و أنا لأنعم بالنظر إليها بكرم منها .
جويل : أريد أن ألتصق بك فحسب ، ألا يحق لي ؟! أنت زوجي ، رَجُلي !
تلك الكلمات تدغدغ قلبي و تفعم بي حِس رجولتي ، أحب أن تعلن بفصيح العبارة أنني لها و هي لي .

أنا مُفعَم بالحياة و تلك المرأة قطعة من قلبي لذا لن يستطيع أحد سلبها مني ، أنا دونها لن أعيش و هي لن تُسرَق من يدي ، ببساطة أنا أريدها و هي تريدني فلا يحق لطرف ثالث أن يتدخل بيننا ، هذا شأني و شأنها و حياتنا معاً .

إبتسمت شفتيها و عيناها عندما طال نظري لعينيها و لوجهها و كل تقاسيمها الفاتنة ، همهمت لي تستفسر بعبث .
جويل : مغروم بي إلى هذا الحد ؟!

أومئت لها و بصمت الحب أمسكت بذقنها و رفعت وجهها المليح لي لآخذ من شفتيها قُبلة تحرق صدري ، هي كالنبيذ المُر تحرق الصدر إن إرتشفتُ منها القليل لكن مهما إرتشفتُ من رحيقها لا تظمأ ، حلاوتها حيث لا كفاية منها أبداً .

تركتُ تلك الكرزتين و تركت حبيبتي تأخذ نفسها ، إبتسمت لي إبتسامتها الفتون الخجِلة ثم أختبأت بي مني تتوارى عن عيني و تلجأ إلى زنديّ ، هذه المرأة بكل ما فيها يشتت كياني .

زفرت أنفاسي ولهاً هائماً و غارقاً فيها حتى أخمصي ، بأطراف أناملي تحسست وجنتيها الطرية المكتنزة بدفء سلبته مني ، ركنتُ وجنتي على رأسها و أغلقتُ عينيّ كما فعلت هي ، الليلة سننام هكذا و غداً ستنام بين يديّ و كل يوم .

الرحلة إلى إيطاليا طويلة و حتى نصل هناك سيكون ظهر الغد قد حل لذا فلأنم أنا و عروسي براحتنا و لنترك ذاك المجرم المغتصب يحترق بناره ، دي او سيتصرف معه كما يجب بغيابي و كما إتفقتُ معه قبل الرحيل ، أما الآن فبعدي و بعدكِ الطوفان يا عمري .

..................................................

D.O'S POINT OF VIEW

هو لن يكف عن إقحام أختي بخططه اللعينة و أنا لن أصمت عن الأذية التي يلحقها بها رغم أنها تزوجت ، ظننتُ أنه بزواجها سيكف عنها و عنا و يذهب إلى سبيله لكني أخطأتُ التقدير مجدداً .

هو لا يهمه أنها أصبحت لرجل آخر قولاً و فعلاً ، هو يريدها بأي ثمن بدافع لا أفهمه لكنه ليس الحب بالتأكيد و أنا واثق ، أمثاله لا يملكون قلباً ، أمثاله مغرمون بأنفسهم ، هو بعينه كل شيء و من بعده الطوفان لكنني هنا لأبرهن له العكس ، أنه لا شيء بتاتاً .

هو آتى أختي يظن أنني عاجز عن ردعه و حمايتها منه ، يظن أنها نقطة ضعفي و هو لا يملك واحدة ، لقد حذرته من قبل أنني لن أصمت و لكنه كان عنيداً و متكبراً كفاية لكي يصم أذنيه عن تحذيراتي .

حرس كُثر الذين يحيطون قصره ، ينغلون كالنمل حوله لحمايته و أمه ، جبان يدعي الشجاعة و الجرآة كأبيه ، لو وضع مليون حارس لن يستطع منعي من غايته ، أنا لستُ مثله ، آتي البيوت من أبوابها و ليس من شبابيكها كما يفعل .

إقتحمت بسياراتي و بعدد رجال يفوق عدد حرسه باحات قصره الوسيعة ، كان الرصاص علينا كالمطر يتساقط لكنني لن أتوانى عنهم ، هبطت من سيارتي و إقتحمت القصر ، دخلت أشهر سلاحي على من هم في الداخل .

كانت أمه تقف في الداخل و ترتجف خوفاً من دبّات الرصاص ، إبنها مجرم و قاتل و مغتصب أيضاً ، أظنها إعتادت على صوت الرصاص لكن يبدو أن إبنها يحرسها بحرص و جِد .
دي او : بيون هانمي ، كيف حالك ؟!

همست هي بذعر مني بينما تنظر إلى فوهة السلاح التي أسلطها عليها .
السيدة بيون : من أنت ؟! ماذا تريد ؟!
همهمت مستهزء ثم إسترسلت .
دي او : أنا شقيق دو جويل ، تعرفينها ؟!

إضطربت أنظارها و همست بتلكؤ .
السيدة بيون : نعم ، أعرفها ، من فضلك إهدأ يا بُني و دعنا نتحدث بوِد ، لا يجوز أن تُشهِر بسلاحك على وجهي ، أنا بقدر أمك !

هتفتُ بإعجاب و أنزلت السلاح لأقول .
دي او : أثرتِ إعجابي أيتها السيدة ، لماذا إبنكِ ليس ذا لسان ودود مثلكِ ؟! على آية حال ، أقنعتيني ، سنتحدث بما شئتْ .
أومأت لي ثم صرفت الخدم لتشير لي بالجلوس .
السيدة بيون : تفضل يا بُني و اهدأ من فضلك !

أشرت لها أن تجلس أولاً فانصاعت ثم جلست أنا أمامها ، هتفت هي تحدثني و بطريقة ما علمتُ أنها لا تعلم بأفعال إبنها الشيطانية .
السيدة بيون : لماذا إقتحمت القصر هكذا يا بُني ؟! ابني بيكهيون لقد توقف عن التدخل بشؤونكم و أنا نهرته عن أفعاله ، الرجل بشركته يعمل و أنت داهمت قصره و تهدد أمه .

أثار الكلام الذي قالته حِنقي ، ملاك بريء و طاهر طفلها في عينيها ، وافقتُ قولها بإيمائة ثم همست .
دي او : أنا المعتدي إذن ؟! حسناً ، ها أنا الآن أهددكِ أنتِ صراحة ، أختي تزوجت و هي مع زوجها تنعم براحة و سعادة يعوضها بها زوجها عما فعله إبنكِ الشهواني فيها ، إن أتى بقربها ثانية سأقتله أمامكِ أو أقتلكِ أمامه، سأترك لكِ الخيار وقتها سيدة بيون .

نهضتُ من مكاني و علامات الإستفهام تعلو وجهها ، تظن أن إبنها بريء و هو أشرس المجرمين ، صحت بإستمتاع عندما سمعت صوت صياح إبنها العزيز يعلو من حولي ، يبدو غاضباً .
دي او : عار علي ، لقد أغضبت الكلب !

إلتفت إليه و شهرت بسلاحي عليه كما يشهره علي ثم قلت .
دي او : إقترب ناحية أختي مجدداً و ستكون ضحية أفعالك أمك العزيزة ، حذاري!

ضم أمه و وضعها خلف ظهره يحميها مني ، إبتسمتُ بخفة أستهزء منه ثم هددته .
دي او : أنا لدي أختي و أنت لديك أمك .
أخفضت مسدسي و خرجت ، هذا تحذير كافٍ على حسب ظني .

............................................

مخاطرة كبيرة تلك التي إقترفها دي او عندما إقتحم قصر بيون بيكهيون و هدده بأمه ، إذ فور إن إلتفت دي او و منحه ظهره كاد أن يطلق بيون بيكهيون رصاصة في مؤخرة رأسه تخرج من جبهته لكن أمه التي إعترضته بإلحاح و رجاء و دفعت فوهة المسدس نحو السقف جعلته يتراجع عن فعلته .

حضنها هو بدافع القلق بذراع و الأخرى أعاد بها المسدس إلى ضبه حيث خصره ، في عينيه لمحة حقد و كره شديدن ، الحقد ما زال يتقد في صدره كالنار تحرقه ، رغبته بالإنتقام تنهشه نهشاً و هو تابع لأهوائه .

أجلس أمه على الأريكة و طلب من الخدم بغلاظة أن يحضروا لها كوب ماء ، كانت الأم ترتجف و الكأس بيدها يرتجف ، إبتعد عنها إبنها و رفع هاتفه إلى أذنه يحدث كريس إذ فور أن أجابه أمره بيكهيون بحقد بليغ .
بيكهيون : رأسك سيكون بيدي إن ما علمت أين ذهبت العاهرة مع زوجها !

أغلق الخط في وجه رَجُله عندما إستجاب لأمره .
كريس : حاضر سيدي !
نظر إلى أمه التي هدأت قليلاً و جلست بإستكانة تنظر إلى العدم .

إستفزه النظر إليها و هي بهذه الحالة من الرعب ، تنهد و قرر أن يخرج عنها لكن صوتها الهادئ جداً وصله عندما قالت .
السيدة بيون : ماذا فعلت جديد بالفتاة ليأتي أخيها و يهاجم القصر هكذا ؟!

وقف مكانه ثم إلتفت ببطء لينظر إليها ، هي قد رفعت رأسها لتنظر إليه بعينين كجمرتين يحرقهما الدمع ، إستطرد هو بهدوء متجاهلاُ سؤالها.

بيكهيون : علي أن أذهب الآن ، سأطلب فريق ليقوم بإصلاح ما أفسده ذلك الكلب و أنتِ احزمي القليل من إمتعتكِ ، ستذهبين إلى المزرعة .

وقفت عندما تقدم بخطوات ثابتة نحو باب القصر و صاحت به غاضبة ، هو أعطاها وعد و نقضه ، إنه لفعل حقير و هو كثيراً تجاوز حدوده .
السيدة بيون : إلى أين تذهب تهرب بأفعالك اللعينة ؟! إنه لفعل حقير و جبان أن تعدني بأمر و بنفس الساعة تنقضه .

إلتفت إليها هو بوجه غاضب و جهر مصرحاً بما خبأه في صدره طيلة الوقت .
بيكهيون : أنا سايرتكِ فقط كي تتوقفي عن أفعالكِ ضدي و ضد إرادتي .

إقتربت إليه مفجوعة مما قاله الآن و وقفت أمامه تستنكر .
السيدة بيون : أتسمع ما تقوله أنت ؟! سايرتني ؟! ماذا تريد من الفتاة بعد ؟! لقد خطفتها و إغتصبتها ثم رميتها تصارع فعلتك وحدها حتى جعلتها تقدم على الإنتحار و تشتت ، أنت حتى فكرت أن تسلبها زوجها و فرحها يوم زفافها ، أنت بلا ضمير !

ركل بقدمه ما طالته ثم صاح بها كما صاحت به لكن بحرة و غُل أكبر و لأول مرة يجهر عن شعوره ، شعوره الذي لم يفصح به لنفسه حتى .

بيكهيون : أنتِ ماذا تعلمين ؟! ماذا ؟!! تلك المرأة التي تحرضيني للأبتعاد عنها أصبحت جزءً مني ، تلك المرأة لي و ستدخل بيتي بالرضا بالغصب لا يهمني لكنها ستدخل و تعش معي حتى تموت ، و أما عن فعلتها هذه و إن تأكدت أن رجل غيري لمسها أقسم أنني سأفتح قبرها بيدي .

وقفت أمه أمام ما قاله صريعة ، هذا يعني أن لا قوة ستوقفه و لا فعل سيردعه ، إلتفت عنها و أمر الخدم بعجرفة قبل أن يذهب .
بيكهيون : حضروا أمتعة سيدة القصر .

إرتحل عن القصر و توجه إلى مستودعاته حيث مخبأه السري ، دخل إلى هناك و الغضب ينهش صدره نهشاً ، جلس خلف طاولته و ارتكز بمرفقيه على الطاولة و ضم كفيه إلى وجهه ، لا أحد من حوله يجرؤ أن يفتتح معه حديث .

آتاه كريس ليتطرق مستأذناً .
كريس : سيدي ، لقد علمتُ عن مكانهما .
أخفض بيكهيون كفيه عن وجهه و رفع بصره إلى كريس ، كريس عندما رأى عينيه أخفض بصره ، عيناه كالجمر حمراوتين و عروق الدم فيه نابضة .

كريس : لقد سافروا بطيارة خاصة إلى فرنسا الأمس .
أشار له بيكهيون بعرض يده لينصرف فانحنى كريس ثم خرج و ترك رئيسه بفنائه وحده ، حالما إنفرد بيكهيون لكم الطاولة بقبضتيه يفرغ بها غضبه و أنفاسه متسارعة ، أغلق عينيه يحاول السيطرة على غضبه .

إذن ما حدث بالمطار كان خدعة من كيم تايهيونغ لتشتيته و تضييع أثره ، لعب لعبته كما يجب و انطلت على بيكهيون خدعته ، لكن الأيام القادمة كثيرة و في هذه الحرب المعارك كثيرة ، سينتصر و يخسر لكن هذه الحرب ستنتهي بإنتصار طرف واحد و هزيمة طرف واحد .

هكذا هي الحروب و الحياة ، يوماً لك و يوماً عليك ، الدنيا لا تقف بصف أحد ، تقف مع الأقوى و لكن النهاية محتومة ، الخير ينتصر .

آتى كريس مجدداً إلى الرئيس يبلغه .
كريس : سيدي ، السيدة بيون هانمي قد تم أخذها بسيارتين من الحرس و بعض الخدم المقربين إليها إلى المزرعة ، لقد وصلت بآمان .

لم يمنح الرئيس ردة فعل لما قاله ، هو فقط إطمئن أن أمه بخير و بمكان آمن تماماً حيث لا شيء قد يؤذيها ، تحرك بيكهيون و خرج من المستودع ، لا رغبة له بالذهاب إلى الشِقة و رؤية جوي هناك أو الساقطة على حسب تعبيره و لا يرغب بالذهاب إلى القصر فلقد هُدِم و الأعمال تجبه و أمه ليست هناك .

خلال العام المنصرم ، كان كلما تاه و ضاع ذهب إلى النهر الذي إنتحرت فيه تلك الفتاة - جويل - كان يجب الشوارع القريبة بسيارته و أحياناً بقدميه ثم يرتسي أمام النهر ينظر إليه بشرود دون أن يفكر بشيء معين ، لطالما هذا المكان أسعفه كلما ضاع .

..................................................

Joelle's point of view

صوت المضيفة هو ما جعلني أستيقظ لأنظر حولي ، كنت قد غفيت على كتف تايهيونغ ، رغم أن الطيارة متطورة و يمكنني تمديد السرير لكننا لم نفعل نمنا جالسين و مرتكزين على بعضنا .
" سيد كيم تايهيونغ ، سيدة كيم ! لقد وصلنا باريس . "

رفعت رأسي عن كتف تايهيونغ لأجده يمسح آثار النوم عن وجهه كما أفعل ، إبتسمت بخفة عندما نظر إلي و ابتسم ثم عانقني و أسند رأسه على كتفي ثم سكن مجدداً ، تركته بعض الوقت إلى إن ظننته أن نام بالفعل .
جويل : تايهيونغ ، هل نمت ؟!

رفع رأسه عن كتفي ثم تثائب بلطف و نهض بنشاط ، تمر علي أوقات لا أفهمه فيه ، أهو نشيط أم خامل كما الآن تماماً ، أخذ بيدي ثم خرجنا من الطائرة ، طلب من بعض الرجال أن يأخذوا إمتعتنا إلى الفندق الذي سنقيم فيه .

النظر إليه فتنني ، الشمس معكوسة على وجهه و النظرات الشمسية التي تخبئ عينيه منحته سحر يضاف إلى جاذبيته ، إلتفت إلي و أنا أتأمله بعيني العاشقة لكنني ما زحزحت بصري عنه ، إبتسم هو إلي ثم قبل جبيني و أخذ بيدي .

أخذني إلى الفندق الذي سنمكث فيه ، كان يقود السيارة بنفسه إلى هناك ، هو يحفظ شوارع باريس لكثرة زيارات عمله إلى هنا .

هبطنا عند المدخل ثم أخذ بيدي و دخلنا معاً ، كانت السعادة تنير وجهه و روحي ، أخيراً أنا و هو معاً و لا أحد يفرقنا ، تايهيونغ و زواجه بي كان حلماً بالنسبة لي لن أدركه ، لكنني الآن زوجته و ها نحن نقضي شهر العسل في باريس ، مدينة العشاق .

فور أن دخلنا إلى جناحنا ذهبت لأستحم ثم رتبت ثيابنا بينما هو يستحم ، خرج بعد بُرهة يتستر بروب حمامه و بيده منشفه يجفف بها شعره ، إبتسمت فور أن رأيته ، يبدو في غاية الحُسن بهذه الطلّة النقية .

نهضتُ على قدمي و تقدمت له لينشرح وجهه بإبتسامة يافعة ، أخذت منه المنشفة ثم أخذت أجفف شعره بنفسي ، هو كان أطول مني بكثير لذا إحتاجني الأمر أن أقف على أطراف أصابعي لأطول كل رأسه بكفيّ المرتفعين عن مستوى طولي .

ضحك هو بمتعة ، أعلم أنه يحب هذه الحركة و يراها في غاية الرِقة ، قبلتُ وجنته ما إن إنتهيت ثم أردتُ الذهاب في سبيلي لكنه عقد ذراعيه حولي بعناق يصدم صدره بظهري و ارتكز بذقنه على كتفي ثم همس .
تايهيونغ : لقد إشتقتُ لكِ .

يا إلهي على هذا الحرج ! تورد وجهي بألوان زاهية و بان خجلي له كشمس الظهيرة فشعرت به يتنفس على عنقي ، أغمضت عينيّ بتوتر و قبضتي بكفيّ على عقدة كفيه على بطني ، هذا مخجل للغاية .

نشزتُ بكتفيّ عندما شعرت بشفتيه تحط على عنقي بلقاء حميم جداً ما فضه إلا و قد ترك علامة تدل عليه ، لم يكتفي بهذا بل صال و جال على مساحة عنقي كاملة و محيطها ، كنتُ بين يديه هزيلة لوقع لمساته الناعمة و الرقيقة و كانت نبضات قلبي ترقص على لحن صاخب جداً و لا يوقف خصرها عن التمايل إلا هلاكه .

قضمت من شفتي ما طال أسناني و توترت أنفاسي عندما أزاح الثوب عني ، ثوانٍ و أصبحت في فراشه و بين يديه ، تايهيونغ لا يسلبني إرادتي بل يجعلني أريد منه و معه .

إستيقظت على إنبعاث ضوء الشمس بشكل حاد في عينيّ ، فتحت جفوني ، إنه العصر ، نظرت إلى تايهيونغ و أنا أنام على صدره ، هو مستيقظ ، إبتسم عندما نظرت له ثم قبلني ، همس و هو يسرح شعري بأصابعه .
تايهيونغ : فاتنة حتى و أنت نائمة و تشخري .

إتسعت عيناي و نهضت سريعاً أستنكر .
جويل : أنا لا أشخر !
ما كان ينظر إلى وجهي ، كان ينظر إلى جسدي و شفته بين أسنانه ، شهقت إذ بفزعتي لإنقاذ هيبتي أمامه قتلت ما بقي لي من فُتاتها ، لقد سقط الغطاء عني .

رفعته سريعاً و خبأتُ نفسي به ، هو رفع بصره إلي و ما زالت شفته أسيرة أسنانه ، إبتلعت جوفي ثم رميت نفسي بجانبه محرجة ، حتى وجهي غطيته و هو وجد المتعة في ذلك ، إذ أخذ يضحك علي حتى شعرت به بعد وهلة يحضنني و يراضيني ببعض الكلمات حتى رضيت لكنني بقيت محرجة .

خرجتُ بعد أن أخذنا حماماً دافئاً من جديد و بالطبع الأمر لم يخلو من عبثه ، أرتدينا ثيابنا و خرجنا نهم بزيارة باريس و جمالها إلا أن وصله إتصال و ما إنهاه إنقلبت سنحته بالكامل و شدد علينا الحراسة .

لأنه وعدني برحلة جميلة لأقبل أن أكون معه هو الآن يأخذني إلى مكان ما ، أنا لا أريد المكان بذاته أريد السعادة التي تجمعنا بأي مكان ، ما الذي حدث معه ؟! من هذا الذي إتصل به ؟!


.................................................

سلاااااااااااام معشوقاتي .

أتمنى أنكم بخير و تحظون بعطلة لطيفة ، أنا رجعت للجامعة😭 ، مواساتي لنفسي إنو هذا الفصل إلي ما قبل الأخير و اتخرج😪

حكاية الألحان أخيرا وصل التقرير 100 مشاهدة لهيك الوانشوت الأول رح ينزل قريباً ، إلي ما شافه يروح يشوفه و اختاروا الأغنية و بطل الوانشوت .

المهم ..... أتمنى البارت أعجبكم و البارت القادم يحوي قنبلة😈

تفاعلكم جد جد بحفزني ، شكرا شكرا شكرا😭😭😭

البارت القادم بعد 80 فوت و 80 كومنت .

١. رأيكم بالخدعة التي انطلت على بيكهيون و حاكاها تايهيونغ لتشتيته عنه ؟!

٢. رأيكم بتايهيونغ و معاملته اللطيفة و الودودة لجويل ؟!

٣. رأيكم بدي او و تهديده الصريح و الأخير ( سطرين تحت الأخير ) لبيكهيون ؟!

٤. رأيكم بكلام السيدة بيون و موقفها من بيكهيون أمام دي او و بعدما ذهب ؟!

٥. رأيكم بجويل و مشاعرها تجاه تايهيونغ ؟ الحب القوي الذي بينهم ؟!

٦. ما سِر الإتصال الذي وصل تايهيونغ ؟!

٧. ماذا سيفعل بيكهيون ليعيد جويل إليه ؟!

٨. أنصار كوبل تاي و جو أم كوبل بيك و جو ؟

٩. رأيكم بالبارت ككل و توقعاتكم للقادم؟!

دمتم سالمين ❤
Love❤
❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤

© Mercy Ariana Park,
книга «حاقد عاشق|| The Love Odessy».
Коментарі