Chapter Twenty-eight
" إشتباك العُقد "
الحياة و الحب و القدر
ضدي و ضدكِ
و ضد بقائنا معاً
لكننا سننتصر
و يدكِ بيدي
ضد كل شيء
معاً
Beakhyun's point of view
أين وضعت مفتاح هذه الشقة اللعينة ؟! منذ أن إكتشفت أن تلك الساقطة حية لم آتي إلى الشقة أبداً ، وجدته أخيراً في محفظتي اللعينة ، دخلت إلى الشقة أنظر في فضائها ، إنها مرتبة و نظيفة كما لم أتركها ، أظن تلك العاهرة الثانية تنظفها بجد ، لو علمت أنها تعبث بأغراضي هنا سأقتلها .
أخذت كوباً و عبئته بالنبيذ الأحمر ثم إقتربت إلى النافذة أنظر من خلالها إلى أضواء المدينة ، خلعتُ عني قميصي ثم تنهدت أنظر إلى الخارج بهدوء ، هذا اللعين والدها لم يجد وقت يمت فيه سوى الآن ، لكن موته بالتأكيد لن يقف في وجهي .
سمعت صوت المرأة من خلفي تحدثني بإرتباك .
جوي : سيدي ، أتيت ؟! ظننتك لن تأتي !
يا لغباء النساء ! همست أوبخها .
بيكهيون : لا ، لم آتي بعد ، اذهبي من فضائي .
سمعت صوت طرقات قدميها تبتعد ، أظن أنني سأطردها من شقتي و العمل قريباً .
أخرجت هاتفي من جيبي عندما إرتجف هناك ، أجبت بعدما أدركت الإتصال .
بيكهيون : تحدث !
وصلني صوت أحد رجالي يقول .
" سيدي ، كيم تايهيونغ حجز تذكرتين بأذن دخول سياحي لمدة شهر لشخصين إلى فرنسا ."
قبضتُ حاجباي ، كريس لم يخبرني بالأمر ، الرجل لا يهذبه تهديد يحتاج بعض الكدمات ليتهذب ، ليس الآن ، لاحقاً حسابك لدي يا كريس.
" موعد الطائرة اليوم في الساعة الثانية عشر منتصف الليل . "
نظرت إلى ساعة معصمي ، الطائرة بعد ساعتين ، ذرفت النبيذ بكأسه في الهواء و خرجتُ سريعاً أرتدي قميصي ، إنطلقتُ بسيارتي إلى المطار بأقصى سرعتها و بأنامل غاضبة إتصلت بكريس ، النار تضطرم في رأسي ، سأحرق هذا الأخرق قريباً .
بيكهيون : أنت يا لعين ! اتعبني بسيارتين مملؤة برجالي إلى المطار الدولي فوراً !
أغلقت الخط في وجهه و انطلقت بسرعة سيارتي القسوى إلى المطار ، علي أن أصل قبلهم ، علي أن أعثر عليهم قبل أن يغادروا .
ترجلتُ من سيارتي يتبعني عدد كبير من رجالي يرتدون زي الشرطة و يحملون شاراتهم إلى داخل المطار ، سأستغل أنني ابن وزير الداخلية الآن ، إندفعت فيهم إلى الداخل ابحث عنهم حتى في الأمكان المحظورة على غير المسافرين أن يصلوها .
سألت عن رحلة فرنسا عندما عجزت أن أجدهم بنفسي ، و الصاعقة أن أخبروني أن لا رحلة إلى فرنسا الليلة بل القادمة بعد ثلاثة أيام ، أهذه خدعة لعينة الآن ؟! خرجت برجالي من المطار و تجمعت بهم على بوابته لأقول .
بيكهيون : الذي أبلغني أنهما في رحلة إلى فرنسا فليتقدم أمامي .
لم يتحرك أي منهم نحوي و لم يحدثني بكلمة ، صرخت فيهم غاضباً مجنوناً فيهم .
بيكهيون : قلت فليتقدم أمامي !
نظر كل واحد فيهم إلى وجه الآخر حتى تقدم رجل هزيل من بينهم برأس منكس و أكتاف مترهلة .
" إنه أنا سيدي ! "
أخرجت مسدسي في الخفاء و أصبت يده اللعينة التي إستخدمها ليتصل بي دون أن يتأكد من صحة معلوماته ، صرخ الرجل و وقع أرضاً ، همست أحذرهم و ها أمامهم مثال حي .
بيكهيون : أقتلكم إن تكرر هذا مجدداً .
إنحنوا جميعاً لي ثم أمرتهم بإنتشال هذا الغبي من أمامي و نقله إلى المستشفى ، عدتُ أدراجي بسيارتي لكن إلى المعمل و ليس الشِقة ، جلستُ خلف مكتبي ما إن وصلنا و امتثل كريس أمامي يقف بإحترام لي و رأسه مُنكَس .
تنهدت بغضب ثم همست .
بيكهيون : أظن أن الأمر برمته خُدعة لي ، تحقق من مكان كيم و اعلمني فوراً .
أومئ لي ثم إنصرف من أمامي ، هناك شيء يُحاك من خلف ظهري ، هم مجتمعين يريدون إبعادها عني بأي طريقة كانت و أنا لن أسمح بذلك .
Taehyung's point of view
وقع في فخي و أنقاد خلف كلابه ككلبٍ مثلهم ، كان تمويه جيد إذ أنه ضيعنا و ها أنا برفقة عروسي بطيارة خاصة إلى أيطاليا ، مكان لن يتوقعه هو أو أي أحد غيره ، سنقضي شهر العسل هناك حتى تهدأ الأمور .
إلتفتُ برأسي لأنظر لها ، هي تجلس بجانبي كملاك بريء من ذنوب الدنيا و مكائدها ، خائفة هي من الطائرة و أرتفاعها ، شهقت مرتعبة عندما تحركت الطائرة على وشك الإقلاع لذا كنت لأجلها هنا .
إبتسمت و رفعت يدي لأمررها على شعرها فنظرت إلي بعينين مرتعبة ، فتحت لها ذراعيّ و دعوتها إلى حِجري أن تجلس و بحضني أن تختبئ ، أمسكت بمرفقها برفق لتنهض ببطئ و حذر من على مقعدها و تجلس بوداعة على قدمي .
أسندت رأسها على صدري و خبأت وجهها في عنقي ثم رفعت قدمها الأخرى و جلست كلها في حضني ، بيديها تتمسك بثيابي و ها أنا أشعر بأنفاسها الدافئة توخز عنقي ، إبتسمت لأحيطها بذراعي أحتضنها كلها ، بدت كطفلة جبانة مختبئة بين يديّ .
شهقت و إزدادت أصابعها إنكماشاً على قميصي عندما حلقت الطائرة بالهواء ، ضحكت بخفة و قبلت وجنتها المُحمَرة ثم همست لها .
تايهيونغ : أما زلتِ خائفة ؟!
نفت لي برأسها ثم قالت .
جويل : لستُ خائفة ، معك أنا بآمان دوماً .
قضمت شفتي أتكتم على ضحكاتي ، تلك العابثة تكذب علي ، إذ ما بها ترتجف هكذا و صرير أسنانها أسمعه ، أبعدت خصل شعرها التي وقعت على وجهها ثم همست .
تايهيونغ : حقاً ؟! لستِ خائفة ؟! إذن ماذا عن إلتصاقكِ بي هكذا ؟!
رفعت وجهها من عنقي لتنظر إلي و أنا لأنعم بالنظر إليها بكرم منها .
جويل : أريد أن ألتصق بك فحسب ، ألا يحق لي ؟! أنت زوجي ، رَجُلي !
تلك الكلمات تدغدغ قلبي و تفعم بي حِس رجولتي ، أحب أن تعلن بفصيح العبارة أنني لها و هي لي .
أنا مُفعَم بالحياة و تلك المرأة قطعة من قلبي لذا لن يستطيع أحد سلبها مني ، أنا دونها لن أعيش و هي لن تُسرَق من يدي ، ببساطة أنا أريدها و هي تريدني فلا يحق لطرف ثالث أن يتدخل بيننا ، هذا شأني و شأنها و حياتنا معاً .
إبتسمت شفتيها و عيناها عندما طال نظري لعينيها و لوجهها و كل تقاسيمها الفاتنة ، همهمت لي تستفسر بعبث .
جويل : مغروم بي إلى هذا الحد ؟!
أومئت لها و بصمت الحب أمسكت بذقنها و رفعت وجهها المليح لي لآخذ من شفتيها قُبلة تحرق صدري ، هي كالنبيذ المُر تحرق الصدر إن إرتشفتُ منها القليل لكن مهما إرتشفتُ من رحيقها لا تظمأ ، حلاوتها حيث لا كفاية منها أبداً .
تركتُ تلك الكرزتين و تركت حبيبتي تأخذ نفسها ، إبتسمت لي إبتسامتها الفتون الخجِلة ثم أختبأت بي مني تتوارى عن عيني و تلجأ إلى زنديّ ، هذه المرأة بكل ما فيها يشتت كياني .
زفرت أنفاسي ولهاً هائماً و غارقاً فيها حتى أخمصي ، بأطراف أناملي تحسست وجنتيها الطرية المكتنزة بدفء سلبته مني ، ركنتُ وجنتي على رأسها و أغلقتُ عينيّ كما فعلت هي ، الليلة سننام هكذا و غداً ستنام بين يديّ و كل يوم .
الرحلة إلى إيطاليا طويلة و حتى نصل هناك سيكون ظهر الغد قد حل لذا فلأنم أنا و عروسي براحتنا و لنترك ذاك المجرم المغتصب يحترق بناره ، دي او سيتصرف معه كما يجب بغيابي و كما إتفقتُ معه قبل الرحيل ، أما الآن فبعدي و بعدكِ الطوفان يا عمري .
..................................................
D.O'S POINT OF VIEW
هو لن يكف عن إقحام أختي بخططه اللعينة و أنا لن أصمت عن الأذية التي يلحقها بها رغم أنها تزوجت ، ظننتُ أنه بزواجها سيكف عنها و عنا و يذهب إلى سبيله لكني أخطأتُ التقدير مجدداً .
هو لا يهمه أنها أصبحت لرجل آخر قولاً و فعلاً ، هو يريدها بأي ثمن بدافع لا أفهمه لكنه ليس الحب بالتأكيد و أنا واثق ، أمثاله لا يملكون قلباً ، أمثاله مغرمون بأنفسهم ، هو بعينه كل شيء و من بعده الطوفان لكنني هنا لأبرهن له العكس ، أنه لا شيء بتاتاً .
هو آتى أختي يظن أنني عاجز عن ردعه و حمايتها منه ، يظن أنها نقطة ضعفي و هو لا يملك واحدة ، لقد حذرته من قبل أنني لن أصمت و لكنه كان عنيداً و متكبراً كفاية لكي يصم أذنيه عن تحذيراتي .
حرس كُثر الذين يحيطون قصره ، ينغلون كالنمل حوله لحمايته و أمه ، جبان يدعي الشجاعة و الجرآة كأبيه ، لو وضع مليون حارس لن يستطع منعي من غايته ، أنا لستُ مثله ، آتي البيوت من أبوابها و ليس من شبابيكها كما يفعل .
إقتحمت بسياراتي و بعدد رجال يفوق عدد حرسه باحات قصره الوسيعة ، كان الرصاص علينا كالمطر يتساقط لكنني لن أتوانى عنهم ، هبطت من سيارتي و إقتحمت القصر ، دخلت أشهر سلاحي على من هم في الداخل .
كانت أمه تقف في الداخل و ترتجف خوفاً من دبّات الرصاص ، إبنها مجرم و قاتل و مغتصب أيضاً ، أظنها إعتادت على صوت الرصاص لكن يبدو أن إبنها يحرسها بحرص و جِد .
دي او : بيون هانمي ، كيف حالك ؟!
همست هي بذعر مني بينما تنظر إلى فوهة السلاح التي أسلطها عليها .
السيدة بيون : من أنت ؟! ماذا تريد ؟!
همهمت مستهزء ثم إسترسلت .
دي او : أنا شقيق دو جويل ، تعرفينها ؟!
إضطربت أنظارها و همست بتلكؤ .
السيدة بيون : نعم ، أعرفها ، من فضلك إهدأ يا بُني و دعنا نتحدث بوِد ، لا يجوز أن تُشهِر بسلاحك على وجهي ، أنا بقدر أمك !
هتفتُ بإعجاب و أنزلت السلاح لأقول .
دي او : أثرتِ إعجابي أيتها السيدة ، لماذا إبنكِ ليس ذا لسان ودود مثلكِ ؟! على آية حال ، أقنعتيني ، سنتحدث بما شئتْ .
أومأت لي ثم صرفت الخدم لتشير لي بالجلوس .
السيدة بيون : تفضل يا بُني و اهدأ من فضلك !
أشرت لها أن تجلس أولاً فانصاعت ثم جلست أنا أمامها ، هتفت هي تحدثني و بطريقة ما علمتُ أنها لا تعلم بأفعال إبنها الشيطانية .
السيدة بيون : لماذا إقتحمت القصر هكذا يا بُني ؟! ابني بيكهيون لقد توقف عن التدخل بشؤونكم و أنا نهرته عن أفعاله ، الرجل بشركته يعمل و أنت داهمت قصره و تهدد أمه .
أثار الكلام الذي قالته حِنقي ، ملاك بريء و طاهر طفلها في عينيها ، وافقتُ قولها بإيمائة ثم همست .
دي او : أنا المعتدي إذن ؟! حسناً ، ها أنا الآن أهددكِ أنتِ صراحة ، أختي تزوجت و هي مع زوجها تنعم براحة و سعادة يعوضها بها زوجها عما فعله إبنكِ الشهواني فيها ، إن أتى بقربها ثانية سأقتله أمامكِ أو أقتلكِ أمامه، سأترك لكِ الخيار وقتها سيدة بيون .
نهضتُ من مكاني و علامات الإستفهام تعلو وجهها ، تظن أن إبنها بريء و هو أشرس المجرمين ، صحت بإستمتاع عندما سمعت صوت صياح إبنها العزيز يعلو من حولي ، يبدو غاضباً .
دي او : عار علي ، لقد أغضبت الكلب !
إلتفت إليه و شهرت بسلاحي عليه كما يشهره علي ثم قلت .
دي او : إقترب ناحية أختي مجدداً و ستكون ضحية أفعالك أمك العزيزة ، حذاري!
ضم أمه و وضعها خلف ظهره يحميها مني ، إبتسمتُ بخفة أستهزء منه ثم هددته .
دي او : أنا لدي أختي و أنت لديك أمك .
أخفضت مسدسي و خرجت ، هذا تحذير كافٍ على حسب ظني .
............................................
مخاطرة كبيرة تلك التي إقترفها دي او عندما إقتحم قصر بيون بيكهيون و هدده بأمه ، إذ فور إن إلتفت دي او و منحه ظهره كاد أن يطلق بيون بيكهيون رصاصة في مؤخرة رأسه تخرج من جبهته لكن أمه التي إعترضته بإلحاح و رجاء و دفعت فوهة المسدس نحو السقف جعلته يتراجع عن فعلته .
حضنها هو بدافع القلق بذراع و الأخرى أعاد بها المسدس إلى ضبه حيث خصره ، في عينيه لمحة حقد و كره شديدن ، الحقد ما زال يتقد في صدره كالنار تحرقه ، رغبته بالإنتقام تنهشه نهشاً و هو تابع لأهوائه .
أجلس أمه على الأريكة و طلب من الخدم بغلاظة أن يحضروا لها كوب ماء ، كانت الأم ترتجف و الكأس بيدها يرتجف ، إبتعد عنها إبنها و رفع هاتفه إلى أذنه يحدث كريس إذ فور أن أجابه أمره بيكهيون بحقد بليغ .
بيكهيون : رأسك سيكون بيدي إن ما علمت أين ذهبت العاهرة مع زوجها !
أغلق الخط في وجه رَجُله عندما إستجاب لأمره .
كريس : حاضر سيدي !
نظر إلى أمه التي هدأت قليلاً و جلست بإستكانة تنظر إلى العدم .
إستفزه النظر إليها و هي بهذه الحالة من الرعب ، تنهد و قرر أن يخرج عنها لكن صوتها الهادئ جداً وصله عندما قالت .
السيدة بيون : ماذا فعلت جديد بالفتاة ليأتي أخيها و يهاجم القصر هكذا ؟!
وقف مكانه ثم إلتفت ببطء لينظر إليها ، هي قد رفعت رأسها لتنظر إليه بعينين كجمرتين يحرقهما الدمع ، إستطرد هو بهدوء متجاهلاُ سؤالها.
بيكهيون : علي أن أذهب الآن ، سأطلب فريق ليقوم بإصلاح ما أفسده ذلك الكلب و أنتِ احزمي القليل من إمتعتكِ ، ستذهبين إلى المزرعة .
وقفت عندما تقدم بخطوات ثابتة نحو باب القصر و صاحت به غاضبة ، هو أعطاها وعد و نقضه ، إنه لفعل حقير و هو كثيراً تجاوز حدوده .
السيدة بيون : إلى أين تذهب تهرب بأفعالك اللعينة ؟! إنه لفعل حقير و جبان أن تعدني بأمر و بنفس الساعة تنقضه .
إلتفت إليها هو بوجه غاضب و جهر مصرحاً بما خبأه في صدره طيلة الوقت .
بيكهيون : أنا سايرتكِ فقط كي تتوقفي عن أفعالكِ ضدي و ضد إرادتي .
إقتربت إليه مفجوعة مما قاله الآن و وقفت أمامه تستنكر .
السيدة بيون : أتسمع ما تقوله أنت ؟! سايرتني ؟! ماذا تريد من الفتاة بعد ؟! لقد خطفتها و إغتصبتها ثم رميتها تصارع فعلتك وحدها حتى جعلتها تقدم على الإنتحار و تشتت ، أنت حتى فكرت أن تسلبها زوجها و فرحها يوم زفافها ، أنت بلا ضمير !
ركل بقدمه ما طالته ثم صاح بها كما صاحت به لكن بحرة و غُل أكبر و لأول مرة يجهر عن شعوره ، شعوره الذي لم يفصح به لنفسه حتى .
بيكهيون : أنتِ ماذا تعلمين ؟! ماذا ؟!! تلك المرأة التي تحرضيني للأبتعاد عنها أصبحت جزءً مني ، تلك المرأة لي و ستدخل بيتي بالرضا بالغصب لا يهمني لكنها ستدخل و تعش معي حتى تموت ، و أما عن فعلتها هذه و إن تأكدت أن رجل غيري لمسها أقسم أنني سأفتح قبرها بيدي .
وقفت أمه أمام ما قاله صريعة ، هذا يعني أن لا قوة ستوقفه و لا فعل سيردعه ، إلتفت عنها و أمر الخدم بعجرفة قبل أن يذهب .
بيكهيون : حضروا أمتعة سيدة القصر .
إرتحل عن القصر و توجه إلى مستودعاته حيث مخبأه السري ، دخل إلى هناك و الغضب ينهش صدره نهشاً ، جلس خلف طاولته و ارتكز بمرفقيه على الطاولة و ضم كفيه إلى وجهه ، لا أحد من حوله يجرؤ أن يفتتح معه حديث .
آتاه كريس ليتطرق مستأذناً .
كريس : سيدي ، لقد علمتُ عن مكانهما .
أخفض بيكهيون كفيه عن وجهه و رفع بصره إلى كريس ، كريس عندما رأى عينيه أخفض بصره ، عيناه كالجمر حمراوتين و عروق الدم فيه نابضة .
كريس : لقد سافروا بطيارة خاصة إلى فرنسا الأمس .
أشار له بيكهيون بعرض يده لينصرف فانحنى كريس ثم خرج و ترك رئيسه بفنائه وحده ، حالما إنفرد بيكهيون لكم الطاولة بقبضتيه يفرغ بها غضبه و أنفاسه متسارعة ، أغلق عينيه يحاول السيطرة على غضبه .
إذن ما حدث بالمطار كان خدعة من كيم تايهيونغ لتشتيته و تضييع أثره ، لعب لعبته كما يجب و انطلت على بيكهيون خدعته ، لكن الأيام القادمة كثيرة و في هذه الحرب المعارك كثيرة ، سينتصر و يخسر لكن هذه الحرب ستنتهي بإنتصار طرف واحد و هزيمة طرف واحد .
هكذا هي الحروب و الحياة ، يوماً لك و يوماً عليك ، الدنيا لا تقف بصف أحد ، تقف مع الأقوى و لكن النهاية محتومة ، الخير ينتصر .
آتى كريس مجدداً إلى الرئيس يبلغه .
كريس : سيدي ، السيدة بيون هانمي قد تم أخذها بسيارتين من الحرس و بعض الخدم المقربين إليها إلى المزرعة ، لقد وصلت بآمان .
لم يمنح الرئيس ردة فعل لما قاله ، هو فقط إطمئن أن أمه بخير و بمكان آمن تماماً حيث لا شيء قد يؤذيها ، تحرك بيكهيون و خرج من المستودع ، لا رغبة له بالذهاب إلى الشِقة و رؤية جوي هناك أو الساقطة على حسب تعبيره و لا يرغب بالذهاب إلى القصر فلقد هُدِم و الأعمال تجبه و أمه ليست هناك .
خلال العام المنصرم ، كان كلما تاه و ضاع ذهب إلى النهر الذي إنتحرت فيه تلك الفتاة - جويل - كان يجب الشوارع القريبة بسيارته و أحياناً بقدميه ثم يرتسي أمام النهر ينظر إليه بشرود دون أن يفكر بشيء معين ، لطالما هذا المكان أسعفه كلما ضاع .
..................................................
Joelle's point of view
صوت المضيفة هو ما جعلني أستيقظ لأنظر حولي ، كنت قد غفيت على كتف تايهيونغ ، رغم أن الطيارة متطورة و يمكنني تمديد السرير لكننا لم نفعل نمنا جالسين و مرتكزين على بعضنا .
" سيد كيم تايهيونغ ، سيدة كيم ! لقد وصلنا باريس . "
رفعت رأسي عن كتف تايهيونغ لأجده يمسح آثار النوم عن وجهه كما أفعل ، إبتسمت بخفة عندما نظر إلي و ابتسم ثم عانقني و أسند رأسه على كتفي ثم سكن مجدداً ، تركته بعض الوقت إلى إن ظننته أن نام بالفعل .
جويل : تايهيونغ ، هل نمت ؟!
رفع رأسه عن كتفي ثم تثائب بلطف و نهض بنشاط ، تمر علي أوقات لا أفهمه فيه ، أهو نشيط أم خامل كما الآن تماماً ، أخذ بيدي ثم خرجنا من الطائرة ، طلب من بعض الرجال أن يأخذوا إمتعتنا إلى الفندق الذي سنقيم فيه .
النظر إليه فتنني ، الشمس معكوسة على وجهه و النظرات الشمسية التي تخبئ عينيه منحته سحر يضاف إلى جاذبيته ، إلتفت إلي و أنا أتأمله بعيني العاشقة لكنني ما زحزحت بصري عنه ، إبتسم هو إلي ثم قبل جبيني و أخذ بيدي .
أخذني إلى الفندق الذي سنمكث فيه ، كان يقود السيارة بنفسه إلى هناك ، هو يحفظ شوارع باريس لكثرة زيارات عمله إلى هنا .
هبطنا عند المدخل ثم أخذ بيدي و دخلنا معاً ، كانت السعادة تنير وجهه و روحي ، أخيراً أنا و هو معاً و لا أحد يفرقنا ، تايهيونغ و زواجه بي كان حلماً بالنسبة لي لن أدركه ، لكنني الآن زوجته و ها نحن نقضي شهر العسل في باريس ، مدينة العشاق .
فور أن دخلنا إلى جناحنا ذهبت لأستحم ثم رتبت ثيابنا بينما هو يستحم ، خرج بعد بُرهة يتستر بروب حمامه و بيده منشفه يجفف بها شعره ، إبتسمت فور أن رأيته ، يبدو في غاية الحُسن بهذه الطلّة النقية .
نهضتُ على قدمي و تقدمت له لينشرح وجهه بإبتسامة يافعة ، أخذت منه المنشفة ثم أخذت أجفف شعره بنفسي ، هو كان أطول مني بكثير لذا إحتاجني الأمر أن أقف على أطراف أصابعي لأطول كل رأسه بكفيّ المرتفعين عن مستوى طولي .
ضحك هو بمتعة ، أعلم أنه يحب هذه الحركة و يراها في غاية الرِقة ، قبلتُ وجنته ما إن إنتهيت ثم أردتُ الذهاب في سبيلي لكنه عقد ذراعيه حولي بعناق يصدم صدره بظهري و ارتكز بذقنه على كتفي ثم همس .
تايهيونغ : لقد إشتقتُ لكِ .
يا إلهي على هذا الحرج ! تورد وجهي بألوان زاهية و بان خجلي له كشمس الظهيرة فشعرت به يتنفس على عنقي ، أغمضت عينيّ بتوتر و قبضتي بكفيّ على عقدة كفيه على بطني ، هذا مخجل للغاية .
نشزتُ بكتفيّ عندما شعرت بشفتيه تحط على عنقي بلقاء حميم جداً ما فضه إلا و قد ترك علامة تدل عليه ، لم يكتفي بهذا بل صال و جال على مساحة عنقي كاملة و محيطها ، كنتُ بين يديه هزيلة لوقع لمساته الناعمة و الرقيقة و كانت نبضات قلبي ترقص على لحن صاخب جداً و لا يوقف خصرها عن التمايل إلا هلاكه .
قضمت من شفتي ما طال أسناني و توترت أنفاسي عندما أزاح الثوب عني ، ثوانٍ و أصبحت في فراشه و بين يديه ، تايهيونغ لا يسلبني إرادتي بل يجعلني أريد منه و معه .
إستيقظت على إنبعاث ضوء الشمس بشكل حاد في عينيّ ، فتحت جفوني ، إنه العصر ، نظرت إلى تايهيونغ و أنا أنام على صدره ، هو مستيقظ ، إبتسم عندما نظرت له ثم قبلني ، همس و هو يسرح شعري بأصابعه .
تايهيونغ : فاتنة حتى و أنت نائمة و تشخري .
إتسعت عيناي و نهضت سريعاً أستنكر .
جويل : أنا لا أشخر !
ما كان ينظر إلى وجهي ، كان ينظر إلى جسدي و شفته بين أسنانه ، شهقت إذ بفزعتي لإنقاذ هيبتي أمامه قتلت ما بقي لي من فُتاتها ، لقد سقط الغطاء عني .
رفعته سريعاً و خبأتُ نفسي به ، هو رفع بصره إلي و ما زالت شفته أسيرة أسنانه ، إبتلعت جوفي ثم رميت نفسي بجانبه محرجة ، حتى وجهي غطيته و هو وجد المتعة في ذلك ، إذ أخذ يضحك علي حتى شعرت به بعد وهلة يحضنني و يراضيني ببعض الكلمات حتى رضيت لكنني بقيت محرجة .
خرجتُ بعد أن أخذنا حماماً دافئاً من جديد و بالطبع الأمر لم يخلو من عبثه ، أرتدينا ثيابنا و خرجنا نهم بزيارة باريس و جمالها إلا أن وصله إتصال و ما إنهاه إنقلبت سنحته بالكامل و شدد علينا الحراسة .
لأنه وعدني برحلة جميلة لأقبل أن أكون معه هو الآن يأخذني إلى مكان ما ، أنا لا أريد المكان بذاته أريد السعادة التي تجمعنا بأي مكان ، ما الذي حدث معه ؟! من هذا الذي إتصل به ؟!
.................................................
سلاااااااااااام معشوقاتي .
أتمنى أنكم بخير و تحظون بعطلة لطيفة ، أنا رجعت للجامعة😭 ، مواساتي لنفسي إنو هذا الفصل إلي ما قبل الأخير و اتخرج😪
حكاية الألحان أخيرا وصل التقرير 100 مشاهدة لهيك الوانشوت الأول رح ينزل قريباً ، إلي ما شافه يروح يشوفه و اختاروا الأغنية و بطل الوانشوت .
المهم ..... أتمنى البارت أعجبكم و البارت القادم يحوي قنبلة😈
تفاعلكم جد جد بحفزني ، شكرا شكرا شكرا😭😭😭
البارت القادم بعد 80 فوت و 80 كومنت .
١. رأيكم بالخدعة التي انطلت على بيكهيون و حاكاها تايهيونغ لتشتيته عنه ؟!
٢. رأيكم بتايهيونغ و معاملته اللطيفة و الودودة لجويل ؟!
٣. رأيكم بدي او و تهديده الصريح و الأخير ( سطرين تحت الأخير ) لبيكهيون ؟!
٤. رأيكم بكلام السيدة بيون و موقفها من بيكهيون أمام دي او و بعدما ذهب ؟!
٥. رأيكم بجويل و مشاعرها تجاه تايهيونغ ؟ الحب القوي الذي بينهم ؟!
٦. ما سِر الإتصال الذي وصل تايهيونغ ؟!
٧. ماذا سيفعل بيكهيون ليعيد جويل إليه ؟!
٨. أنصار كوبل تاي و جو أم كوبل بيك و جو ؟
٩. رأيكم بالبارت ككل و توقعاتكم للقادم؟!
دمتم سالمين ❤
Love❤
❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤
الحياة و الحب و القدر
ضدي و ضدكِ
و ضد بقائنا معاً
لكننا سننتصر
و يدكِ بيدي
ضد كل شيء
معاً
Beakhyun's point of view
أين وضعت مفتاح هذه الشقة اللعينة ؟! منذ أن إكتشفت أن تلك الساقطة حية لم آتي إلى الشقة أبداً ، وجدته أخيراً في محفظتي اللعينة ، دخلت إلى الشقة أنظر في فضائها ، إنها مرتبة و نظيفة كما لم أتركها ، أظن تلك العاهرة الثانية تنظفها بجد ، لو علمت أنها تعبث بأغراضي هنا سأقتلها .
أخذت كوباً و عبئته بالنبيذ الأحمر ثم إقتربت إلى النافذة أنظر من خلالها إلى أضواء المدينة ، خلعتُ عني قميصي ثم تنهدت أنظر إلى الخارج بهدوء ، هذا اللعين والدها لم يجد وقت يمت فيه سوى الآن ، لكن موته بالتأكيد لن يقف في وجهي .
سمعت صوت المرأة من خلفي تحدثني بإرتباك .
جوي : سيدي ، أتيت ؟! ظننتك لن تأتي !
يا لغباء النساء ! همست أوبخها .
بيكهيون : لا ، لم آتي بعد ، اذهبي من فضائي .
سمعت صوت طرقات قدميها تبتعد ، أظن أنني سأطردها من شقتي و العمل قريباً .
أخرجت هاتفي من جيبي عندما إرتجف هناك ، أجبت بعدما أدركت الإتصال .
بيكهيون : تحدث !
وصلني صوت أحد رجالي يقول .
" سيدي ، كيم تايهيونغ حجز تذكرتين بأذن دخول سياحي لمدة شهر لشخصين إلى فرنسا ."
قبضتُ حاجباي ، كريس لم يخبرني بالأمر ، الرجل لا يهذبه تهديد يحتاج بعض الكدمات ليتهذب ، ليس الآن ، لاحقاً حسابك لدي يا كريس.
" موعد الطائرة اليوم في الساعة الثانية عشر منتصف الليل . "
نظرت إلى ساعة معصمي ، الطائرة بعد ساعتين ، ذرفت النبيذ بكأسه في الهواء و خرجتُ سريعاً أرتدي قميصي ، إنطلقتُ بسيارتي إلى المطار بأقصى سرعتها و بأنامل غاضبة إتصلت بكريس ، النار تضطرم في رأسي ، سأحرق هذا الأخرق قريباً .
بيكهيون : أنت يا لعين ! اتعبني بسيارتين مملؤة برجالي إلى المطار الدولي فوراً !
أغلقت الخط في وجهه و انطلقت بسرعة سيارتي القسوى إلى المطار ، علي أن أصل قبلهم ، علي أن أعثر عليهم قبل أن يغادروا .
ترجلتُ من سيارتي يتبعني عدد كبير من رجالي يرتدون زي الشرطة و يحملون شاراتهم إلى داخل المطار ، سأستغل أنني ابن وزير الداخلية الآن ، إندفعت فيهم إلى الداخل ابحث عنهم حتى في الأمكان المحظورة على غير المسافرين أن يصلوها .
سألت عن رحلة فرنسا عندما عجزت أن أجدهم بنفسي ، و الصاعقة أن أخبروني أن لا رحلة إلى فرنسا الليلة بل القادمة بعد ثلاثة أيام ، أهذه خدعة لعينة الآن ؟! خرجت برجالي من المطار و تجمعت بهم على بوابته لأقول .
بيكهيون : الذي أبلغني أنهما في رحلة إلى فرنسا فليتقدم أمامي .
لم يتحرك أي منهم نحوي و لم يحدثني بكلمة ، صرخت فيهم غاضباً مجنوناً فيهم .
بيكهيون : قلت فليتقدم أمامي !
نظر كل واحد فيهم إلى وجه الآخر حتى تقدم رجل هزيل من بينهم برأس منكس و أكتاف مترهلة .
" إنه أنا سيدي ! "
أخرجت مسدسي في الخفاء و أصبت يده اللعينة التي إستخدمها ليتصل بي دون أن يتأكد من صحة معلوماته ، صرخ الرجل و وقع أرضاً ، همست أحذرهم و ها أمامهم مثال حي .
بيكهيون : أقتلكم إن تكرر هذا مجدداً .
إنحنوا جميعاً لي ثم أمرتهم بإنتشال هذا الغبي من أمامي و نقله إلى المستشفى ، عدتُ أدراجي بسيارتي لكن إلى المعمل و ليس الشِقة ، جلستُ خلف مكتبي ما إن وصلنا و امتثل كريس أمامي يقف بإحترام لي و رأسه مُنكَس .
تنهدت بغضب ثم همست .
بيكهيون : أظن أن الأمر برمته خُدعة لي ، تحقق من مكان كيم و اعلمني فوراً .
أومئ لي ثم إنصرف من أمامي ، هناك شيء يُحاك من خلف ظهري ، هم مجتمعين يريدون إبعادها عني بأي طريقة كانت و أنا لن أسمح بذلك .
Taehyung's point of view
وقع في فخي و أنقاد خلف كلابه ككلبٍ مثلهم ، كان تمويه جيد إذ أنه ضيعنا و ها أنا برفقة عروسي بطيارة خاصة إلى أيطاليا ، مكان لن يتوقعه هو أو أي أحد غيره ، سنقضي شهر العسل هناك حتى تهدأ الأمور .
إلتفتُ برأسي لأنظر لها ، هي تجلس بجانبي كملاك بريء من ذنوب الدنيا و مكائدها ، خائفة هي من الطائرة و أرتفاعها ، شهقت مرتعبة عندما تحركت الطائرة على وشك الإقلاع لذا كنت لأجلها هنا .
إبتسمت و رفعت يدي لأمررها على شعرها فنظرت إلي بعينين مرتعبة ، فتحت لها ذراعيّ و دعوتها إلى حِجري أن تجلس و بحضني أن تختبئ ، أمسكت بمرفقها برفق لتنهض ببطئ و حذر من على مقعدها و تجلس بوداعة على قدمي .
أسندت رأسها على صدري و خبأت وجهها في عنقي ثم رفعت قدمها الأخرى و جلست كلها في حضني ، بيديها تتمسك بثيابي و ها أنا أشعر بأنفاسها الدافئة توخز عنقي ، إبتسمت لأحيطها بذراعي أحتضنها كلها ، بدت كطفلة جبانة مختبئة بين يديّ .
شهقت و إزدادت أصابعها إنكماشاً على قميصي عندما حلقت الطائرة بالهواء ، ضحكت بخفة و قبلت وجنتها المُحمَرة ثم همست لها .
تايهيونغ : أما زلتِ خائفة ؟!
نفت لي برأسها ثم قالت .
جويل : لستُ خائفة ، معك أنا بآمان دوماً .
قضمت شفتي أتكتم على ضحكاتي ، تلك العابثة تكذب علي ، إذ ما بها ترتجف هكذا و صرير أسنانها أسمعه ، أبعدت خصل شعرها التي وقعت على وجهها ثم همست .
تايهيونغ : حقاً ؟! لستِ خائفة ؟! إذن ماذا عن إلتصاقكِ بي هكذا ؟!
رفعت وجهها من عنقي لتنظر إلي و أنا لأنعم بالنظر إليها بكرم منها .
جويل : أريد أن ألتصق بك فحسب ، ألا يحق لي ؟! أنت زوجي ، رَجُلي !
تلك الكلمات تدغدغ قلبي و تفعم بي حِس رجولتي ، أحب أن تعلن بفصيح العبارة أنني لها و هي لي .
أنا مُفعَم بالحياة و تلك المرأة قطعة من قلبي لذا لن يستطيع أحد سلبها مني ، أنا دونها لن أعيش و هي لن تُسرَق من يدي ، ببساطة أنا أريدها و هي تريدني فلا يحق لطرف ثالث أن يتدخل بيننا ، هذا شأني و شأنها و حياتنا معاً .
إبتسمت شفتيها و عيناها عندما طال نظري لعينيها و لوجهها و كل تقاسيمها الفاتنة ، همهمت لي تستفسر بعبث .
جويل : مغروم بي إلى هذا الحد ؟!
أومئت لها و بصمت الحب أمسكت بذقنها و رفعت وجهها المليح لي لآخذ من شفتيها قُبلة تحرق صدري ، هي كالنبيذ المُر تحرق الصدر إن إرتشفتُ منها القليل لكن مهما إرتشفتُ من رحيقها لا تظمأ ، حلاوتها حيث لا كفاية منها أبداً .
تركتُ تلك الكرزتين و تركت حبيبتي تأخذ نفسها ، إبتسمت لي إبتسامتها الفتون الخجِلة ثم أختبأت بي مني تتوارى عن عيني و تلجأ إلى زنديّ ، هذه المرأة بكل ما فيها يشتت كياني .
زفرت أنفاسي ولهاً هائماً و غارقاً فيها حتى أخمصي ، بأطراف أناملي تحسست وجنتيها الطرية المكتنزة بدفء سلبته مني ، ركنتُ وجنتي على رأسها و أغلقتُ عينيّ كما فعلت هي ، الليلة سننام هكذا و غداً ستنام بين يديّ و كل يوم .
الرحلة إلى إيطاليا طويلة و حتى نصل هناك سيكون ظهر الغد قد حل لذا فلأنم أنا و عروسي براحتنا و لنترك ذاك المجرم المغتصب يحترق بناره ، دي او سيتصرف معه كما يجب بغيابي و كما إتفقتُ معه قبل الرحيل ، أما الآن فبعدي و بعدكِ الطوفان يا عمري .
..................................................
D.O'S POINT OF VIEW
هو لن يكف عن إقحام أختي بخططه اللعينة و أنا لن أصمت عن الأذية التي يلحقها بها رغم أنها تزوجت ، ظننتُ أنه بزواجها سيكف عنها و عنا و يذهب إلى سبيله لكني أخطأتُ التقدير مجدداً .
هو لا يهمه أنها أصبحت لرجل آخر قولاً و فعلاً ، هو يريدها بأي ثمن بدافع لا أفهمه لكنه ليس الحب بالتأكيد و أنا واثق ، أمثاله لا يملكون قلباً ، أمثاله مغرمون بأنفسهم ، هو بعينه كل شيء و من بعده الطوفان لكنني هنا لأبرهن له العكس ، أنه لا شيء بتاتاً .
هو آتى أختي يظن أنني عاجز عن ردعه و حمايتها منه ، يظن أنها نقطة ضعفي و هو لا يملك واحدة ، لقد حذرته من قبل أنني لن أصمت و لكنه كان عنيداً و متكبراً كفاية لكي يصم أذنيه عن تحذيراتي .
حرس كُثر الذين يحيطون قصره ، ينغلون كالنمل حوله لحمايته و أمه ، جبان يدعي الشجاعة و الجرآة كأبيه ، لو وضع مليون حارس لن يستطع منعي من غايته ، أنا لستُ مثله ، آتي البيوت من أبوابها و ليس من شبابيكها كما يفعل .
إقتحمت بسياراتي و بعدد رجال يفوق عدد حرسه باحات قصره الوسيعة ، كان الرصاص علينا كالمطر يتساقط لكنني لن أتوانى عنهم ، هبطت من سيارتي و إقتحمت القصر ، دخلت أشهر سلاحي على من هم في الداخل .
كانت أمه تقف في الداخل و ترتجف خوفاً من دبّات الرصاص ، إبنها مجرم و قاتل و مغتصب أيضاً ، أظنها إعتادت على صوت الرصاص لكن يبدو أن إبنها يحرسها بحرص و جِد .
دي او : بيون هانمي ، كيف حالك ؟!
همست هي بذعر مني بينما تنظر إلى فوهة السلاح التي أسلطها عليها .
السيدة بيون : من أنت ؟! ماذا تريد ؟!
همهمت مستهزء ثم إسترسلت .
دي او : أنا شقيق دو جويل ، تعرفينها ؟!
إضطربت أنظارها و همست بتلكؤ .
السيدة بيون : نعم ، أعرفها ، من فضلك إهدأ يا بُني و دعنا نتحدث بوِد ، لا يجوز أن تُشهِر بسلاحك على وجهي ، أنا بقدر أمك !
هتفتُ بإعجاب و أنزلت السلاح لأقول .
دي او : أثرتِ إعجابي أيتها السيدة ، لماذا إبنكِ ليس ذا لسان ودود مثلكِ ؟! على آية حال ، أقنعتيني ، سنتحدث بما شئتْ .
أومأت لي ثم صرفت الخدم لتشير لي بالجلوس .
السيدة بيون : تفضل يا بُني و اهدأ من فضلك !
أشرت لها أن تجلس أولاً فانصاعت ثم جلست أنا أمامها ، هتفت هي تحدثني و بطريقة ما علمتُ أنها لا تعلم بأفعال إبنها الشيطانية .
السيدة بيون : لماذا إقتحمت القصر هكذا يا بُني ؟! ابني بيكهيون لقد توقف عن التدخل بشؤونكم و أنا نهرته عن أفعاله ، الرجل بشركته يعمل و أنت داهمت قصره و تهدد أمه .
أثار الكلام الذي قالته حِنقي ، ملاك بريء و طاهر طفلها في عينيها ، وافقتُ قولها بإيمائة ثم همست .
دي او : أنا المعتدي إذن ؟! حسناً ، ها أنا الآن أهددكِ أنتِ صراحة ، أختي تزوجت و هي مع زوجها تنعم براحة و سعادة يعوضها بها زوجها عما فعله إبنكِ الشهواني فيها ، إن أتى بقربها ثانية سأقتله أمامكِ أو أقتلكِ أمامه، سأترك لكِ الخيار وقتها سيدة بيون .
نهضتُ من مكاني و علامات الإستفهام تعلو وجهها ، تظن أن إبنها بريء و هو أشرس المجرمين ، صحت بإستمتاع عندما سمعت صوت صياح إبنها العزيز يعلو من حولي ، يبدو غاضباً .
دي او : عار علي ، لقد أغضبت الكلب !
إلتفت إليه و شهرت بسلاحي عليه كما يشهره علي ثم قلت .
دي او : إقترب ناحية أختي مجدداً و ستكون ضحية أفعالك أمك العزيزة ، حذاري!
ضم أمه و وضعها خلف ظهره يحميها مني ، إبتسمتُ بخفة أستهزء منه ثم هددته .
دي او : أنا لدي أختي و أنت لديك أمك .
أخفضت مسدسي و خرجت ، هذا تحذير كافٍ على حسب ظني .
............................................
مخاطرة كبيرة تلك التي إقترفها دي او عندما إقتحم قصر بيون بيكهيون و هدده بأمه ، إذ فور إن إلتفت دي او و منحه ظهره كاد أن يطلق بيون بيكهيون رصاصة في مؤخرة رأسه تخرج من جبهته لكن أمه التي إعترضته بإلحاح و رجاء و دفعت فوهة المسدس نحو السقف جعلته يتراجع عن فعلته .
حضنها هو بدافع القلق بذراع و الأخرى أعاد بها المسدس إلى ضبه حيث خصره ، في عينيه لمحة حقد و كره شديدن ، الحقد ما زال يتقد في صدره كالنار تحرقه ، رغبته بالإنتقام تنهشه نهشاً و هو تابع لأهوائه .
أجلس أمه على الأريكة و طلب من الخدم بغلاظة أن يحضروا لها كوب ماء ، كانت الأم ترتجف و الكأس بيدها يرتجف ، إبتعد عنها إبنها و رفع هاتفه إلى أذنه يحدث كريس إذ فور أن أجابه أمره بيكهيون بحقد بليغ .
بيكهيون : رأسك سيكون بيدي إن ما علمت أين ذهبت العاهرة مع زوجها !
أغلق الخط في وجه رَجُله عندما إستجاب لأمره .
كريس : حاضر سيدي !
نظر إلى أمه التي هدأت قليلاً و جلست بإستكانة تنظر إلى العدم .
إستفزه النظر إليها و هي بهذه الحالة من الرعب ، تنهد و قرر أن يخرج عنها لكن صوتها الهادئ جداً وصله عندما قالت .
السيدة بيون : ماذا فعلت جديد بالفتاة ليأتي أخيها و يهاجم القصر هكذا ؟!
وقف مكانه ثم إلتفت ببطء لينظر إليها ، هي قد رفعت رأسها لتنظر إليه بعينين كجمرتين يحرقهما الدمع ، إستطرد هو بهدوء متجاهلاُ سؤالها.
بيكهيون : علي أن أذهب الآن ، سأطلب فريق ليقوم بإصلاح ما أفسده ذلك الكلب و أنتِ احزمي القليل من إمتعتكِ ، ستذهبين إلى المزرعة .
وقفت عندما تقدم بخطوات ثابتة نحو باب القصر و صاحت به غاضبة ، هو أعطاها وعد و نقضه ، إنه لفعل حقير و هو كثيراً تجاوز حدوده .
السيدة بيون : إلى أين تذهب تهرب بأفعالك اللعينة ؟! إنه لفعل حقير و جبان أن تعدني بأمر و بنفس الساعة تنقضه .
إلتفت إليها هو بوجه غاضب و جهر مصرحاً بما خبأه في صدره طيلة الوقت .
بيكهيون : أنا سايرتكِ فقط كي تتوقفي عن أفعالكِ ضدي و ضد إرادتي .
إقتربت إليه مفجوعة مما قاله الآن و وقفت أمامه تستنكر .
السيدة بيون : أتسمع ما تقوله أنت ؟! سايرتني ؟! ماذا تريد من الفتاة بعد ؟! لقد خطفتها و إغتصبتها ثم رميتها تصارع فعلتك وحدها حتى جعلتها تقدم على الإنتحار و تشتت ، أنت حتى فكرت أن تسلبها زوجها و فرحها يوم زفافها ، أنت بلا ضمير !
ركل بقدمه ما طالته ثم صاح بها كما صاحت به لكن بحرة و غُل أكبر و لأول مرة يجهر عن شعوره ، شعوره الذي لم يفصح به لنفسه حتى .
بيكهيون : أنتِ ماذا تعلمين ؟! ماذا ؟!! تلك المرأة التي تحرضيني للأبتعاد عنها أصبحت جزءً مني ، تلك المرأة لي و ستدخل بيتي بالرضا بالغصب لا يهمني لكنها ستدخل و تعش معي حتى تموت ، و أما عن فعلتها هذه و إن تأكدت أن رجل غيري لمسها أقسم أنني سأفتح قبرها بيدي .
وقفت أمه أمام ما قاله صريعة ، هذا يعني أن لا قوة ستوقفه و لا فعل سيردعه ، إلتفت عنها و أمر الخدم بعجرفة قبل أن يذهب .
بيكهيون : حضروا أمتعة سيدة القصر .
إرتحل عن القصر و توجه إلى مستودعاته حيث مخبأه السري ، دخل إلى هناك و الغضب ينهش صدره نهشاً ، جلس خلف طاولته و ارتكز بمرفقيه على الطاولة و ضم كفيه إلى وجهه ، لا أحد من حوله يجرؤ أن يفتتح معه حديث .
آتاه كريس ليتطرق مستأذناً .
كريس : سيدي ، لقد علمتُ عن مكانهما .
أخفض بيكهيون كفيه عن وجهه و رفع بصره إلى كريس ، كريس عندما رأى عينيه أخفض بصره ، عيناه كالجمر حمراوتين و عروق الدم فيه نابضة .
كريس : لقد سافروا بطيارة خاصة إلى فرنسا الأمس .
أشار له بيكهيون بعرض يده لينصرف فانحنى كريس ثم خرج و ترك رئيسه بفنائه وحده ، حالما إنفرد بيكهيون لكم الطاولة بقبضتيه يفرغ بها غضبه و أنفاسه متسارعة ، أغلق عينيه يحاول السيطرة على غضبه .
إذن ما حدث بالمطار كان خدعة من كيم تايهيونغ لتشتيته و تضييع أثره ، لعب لعبته كما يجب و انطلت على بيكهيون خدعته ، لكن الأيام القادمة كثيرة و في هذه الحرب المعارك كثيرة ، سينتصر و يخسر لكن هذه الحرب ستنتهي بإنتصار طرف واحد و هزيمة طرف واحد .
هكذا هي الحروب و الحياة ، يوماً لك و يوماً عليك ، الدنيا لا تقف بصف أحد ، تقف مع الأقوى و لكن النهاية محتومة ، الخير ينتصر .
آتى كريس مجدداً إلى الرئيس يبلغه .
كريس : سيدي ، السيدة بيون هانمي قد تم أخذها بسيارتين من الحرس و بعض الخدم المقربين إليها إلى المزرعة ، لقد وصلت بآمان .
لم يمنح الرئيس ردة فعل لما قاله ، هو فقط إطمئن أن أمه بخير و بمكان آمن تماماً حيث لا شيء قد يؤذيها ، تحرك بيكهيون و خرج من المستودع ، لا رغبة له بالذهاب إلى الشِقة و رؤية جوي هناك أو الساقطة على حسب تعبيره و لا يرغب بالذهاب إلى القصر فلقد هُدِم و الأعمال تجبه و أمه ليست هناك .
خلال العام المنصرم ، كان كلما تاه و ضاع ذهب إلى النهر الذي إنتحرت فيه تلك الفتاة - جويل - كان يجب الشوارع القريبة بسيارته و أحياناً بقدميه ثم يرتسي أمام النهر ينظر إليه بشرود دون أن يفكر بشيء معين ، لطالما هذا المكان أسعفه كلما ضاع .
..................................................
Joelle's point of view
صوت المضيفة هو ما جعلني أستيقظ لأنظر حولي ، كنت قد غفيت على كتف تايهيونغ ، رغم أن الطيارة متطورة و يمكنني تمديد السرير لكننا لم نفعل نمنا جالسين و مرتكزين على بعضنا .
" سيد كيم تايهيونغ ، سيدة كيم ! لقد وصلنا باريس . "
رفعت رأسي عن كتف تايهيونغ لأجده يمسح آثار النوم عن وجهه كما أفعل ، إبتسمت بخفة عندما نظر إلي و ابتسم ثم عانقني و أسند رأسه على كتفي ثم سكن مجدداً ، تركته بعض الوقت إلى إن ظننته أن نام بالفعل .
جويل : تايهيونغ ، هل نمت ؟!
رفع رأسه عن كتفي ثم تثائب بلطف و نهض بنشاط ، تمر علي أوقات لا أفهمه فيه ، أهو نشيط أم خامل كما الآن تماماً ، أخذ بيدي ثم خرجنا من الطائرة ، طلب من بعض الرجال أن يأخذوا إمتعتنا إلى الفندق الذي سنقيم فيه .
النظر إليه فتنني ، الشمس معكوسة على وجهه و النظرات الشمسية التي تخبئ عينيه منحته سحر يضاف إلى جاذبيته ، إلتفت إلي و أنا أتأمله بعيني العاشقة لكنني ما زحزحت بصري عنه ، إبتسم هو إلي ثم قبل جبيني و أخذ بيدي .
أخذني إلى الفندق الذي سنمكث فيه ، كان يقود السيارة بنفسه إلى هناك ، هو يحفظ شوارع باريس لكثرة زيارات عمله إلى هنا .
هبطنا عند المدخل ثم أخذ بيدي و دخلنا معاً ، كانت السعادة تنير وجهه و روحي ، أخيراً أنا و هو معاً و لا أحد يفرقنا ، تايهيونغ و زواجه بي كان حلماً بالنسبة لي لن أدركه ، لكنني الآن زوجته و ها نحن نقضي شهر العسل في باريس ، مدينة العشاق .
فور أن دخلنا إلى جناحنا ذهبت لأستحم ثم رتبت ثيابنا بينما هو يستحم ، خرج بعد بُرهة يتستر بروب حمامه و بيده منشفه يجفف بها شعره ، إبتسمت فور أن رأيته ، يبدو في غاية الحُسن بهذه الطلّة النقية .
نهضتُ على قدمي و تقدمت له لينشرح وجهه بإبتسامة يافعة ، أخذت منه المنشفة ثم أخذت أجفف شعره بنفسي ، هو كان أطول مني بكثير لذا إحتاجني الأمر أن أقف على أطراف أصابعي لأطول كل رأسه بكفيّ المرتفعين عن مستوى طولي .
ضحك هو بمتعة ، أعلم أنه يحب هذه الحركة و يراها في غاية الرِقة ، قبلتُ وجنته ما إن إنتهيت ثم أردتُ الذهاب في سبيلي لكنه عقد ذراعيه حولي بعناق يصدم صدره بظهري و ارتكز بذقنه على كتفي ثم همس .
تايهيونغ : لقد إشتقتُ لكِ .
يا إلهي على هذا الحرج ! تورد وجهي بألوان زاهية و بان خجلي له كشمس الظهيرة فشعرت به يتنفس على عنقي ، أغمضت عينيّ بتوتر و قبضتي بكفيّ على عقدة كفيه على بطني ، هذا مخجل للغاية .
نشزتُ بكتفيّ عندما شعرت بشفتيه تحط على عنقي بلقاء حميم جداً ما فضه إلا و قد ترك علامة تدل عليه ، لم يكتفي بهذا بل صال و جال على مساحة عنقي كاملة و محيطها ، كنتُ بين يديه هزيلة لوقع لمساته الناعمة و الرقيقة و كانت نبضات قلبي ترقص على لحن صاخب جداً و لا يوقف خصرها عن التمايل إلا هلاكه .
قضمت من شفتي ما طال أسناني و توترت أنفاسي عندما أزاح الثوب عني ، ثوانٍ و أصبحت في فراشه و بين يديه ، تايهيونغ لا يسلبني إرادتي بل يجعلني أريد منه و معه .
إستيقظت على إنبعاث ضوء الشمس بشكل حاد في عينيّ ، فتحت جفوني ، إنه العصر ، نظرت إلى تايهيونغ و أنا أنام على صدره ، هو مستيقظ ، إبتسم عندما نظرت له ثم قبلني ، همس و هو يسرح شعري بأصابعه .
تايهيونغ : فاتنة حتى و أنت نائمة و تشخري .
إتسعت عيناي و نهضت سريعاً أستنكر .
جويل : أنا لا أشخر !
ما كان ينظر إلى وجهي ، كان ينظر إلى جسدي و شفته بين أسنانه ، شهقت إذ بفزعتي لإنقاذ هيبتي أمامه قتلت ما بقي لي من فُتاتها ، لقد سقط الغطاء عني .
رفعته سريعاً و خبأتُ نفسي به ، هو رفع بصره إلي و ما زالت شفته أسيرة أسنانه ، إبتلعت جوفي ثم رميت نفسي بجانبه محرجة ، حتى وجهي غطيته و هو وجد المتعة في ذلك ، إذ أخذ يضحك علي حتى شعرت به بعد وهلة يحضنني و يراضيني ببعض الكلمات حتى رضيت لكنني بقيت محرجة .
خرجتُ بعد أن أخذنا حماماً دافئاً من جديد و بالطبع الأمر لم يخلو من عبثه ، أرتدينا ثيابنا و خرجنا نهم بزيارة باريس و جمالها إلا أن وصله إتصال و ما إنهاه إنقلبت سنحته بالكامل و شدد علينا الحراسة .
لأنه وعدني برحلة جميلة لأقبل أن أكون معه هو الآن يأخذني إلى مكان ما ، أنا لا أريد المكان بذاته أريد السعادة التي تجمعنا بأي مكان ، ما الذي حدث معه ؟! من هذا الذي إتصل به ؟!
.................................................
سلاااااااااااام معشوقاتي .
أتمنى أنكم بخير و تحظون بعطلة لطيفة ، أنا رجعت للجامعة😭 ، مواساتي لنفسي إنو هذا الفصل إلي ما قبل الأخير و اتخرج😪
حكاية الألحان أخيرا وصل التقرير 100 مشاهدة لهيك الوانشوت الأول رح ينزل قريباً ، إلي ما شافه يروح يشوفه و اختاروا الأغنية و بطل الوانشوت .
المهم ..... أتمنى البارت أعجبكم و البارت القادم يحوي قنبلة😈
تفاعلكم جد جد بحفزني ، شكرا شكرا شكرا😭😭😭
البارت القادم بعد 80 فوت و 80 كومنت .
١. رأيكم بالخدعة التي انطلت على بيكهيون و حاكاها تايهيونغ لتشتيته عنه ؟!
٢. رأيكم بتايهيونغ و معاملته اللطيفة و الودودة لجويل ؟!
٣. رأيكم بدي او و تهديده الصريح و الأخير ( سطرين تحت الأخير ) لبيكهيون ؟!
٤. رأيكم بكلام السيدة بيون و موقفها من بيكهيون أمام دي او و بعدما ذهب ؟!
٥. رأيكم بجويل و مشاعرها تجاه تايهيونغ ؟ الحب القوي الذي بينهم ؟!
٦. ما سِر الإتصال الذي وصل تايهيونغ ؟!
٧. ماذا سيفعل بيكهيون ليعيد جويل إليه ؟!
٨. أنصار كوبل تاي و جو أم كوبل بيك و جو ؟
٩. رأيكم بالبارت ككل و توقعاتكم للقادم؟!
دمتم سالمين ❤
Love❤
❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤
Коментарі