تقرير
Part One
Part Two
Part Three
Part Four
Part Five
Part Six
Part Seven
Part Eight
Part Nine
Part Ten
Part Eleven
Part Twelve
Part Thirteen
Part Fourteen
Chapter Fifteen
Chapter Sixteen
Chapter Seventeen
Chapter Eighteen
Chapter Ninteen
Chapter Twenty
Chapter Twenty-one
Chapter Twenty_two
Chapter Twenty-three
Chapter Twenty four
Chapter Twenty five
Chapter Twenty-six
Chapter Twenty-seven
Chapter Twenty-eight
Chapter Twenty-nine
Chapter Thirty
Chapter Thirty-one
Chapter Thirty-two
Chapter Thirty-three
Chapter Thirty-four
Chapter Thirty-five
Report || تقرير
Chapter Thirty-six
Chapter Thirty-seven
Chapter Thirty-eight
Chapter Thirty-nine
Chapter Forty
Chapter Forty-one
Chapter Forty-two
Chapter Forty-three
Chapter Forty-four
Chapter Forty-five
Chapter Forty-six
Chapter Forty-seven
Chapter Forty-eight
Chapter Forty-nine
Chapter Fifty
Chapter Fifty-one
Chapter Fifty-two
Chapter Fifty-three
Ch 54|| لؤلؤ
Ch55|| بيننا قدر
Ch 56|| تخبط
Ch 57|| ضعف
CH58||المقاومة
Ch59|| !يا حب
CH60|| خاشع للقلب
CH61|| إحتضار
CH62||بتلات ميتة
CH63|| هُدنة
CH64|| في الغياهب
CH65||خُدع
CH66|| حب زائف
CH67||إلى البداية
CH68||شتات
CH69||أقتل الحب
CH70|| فوضى
CH71|| عهد جديد من البسالة
CH72||فصل النهاية
CH73||الإنفجار العظيم
CH74||حالة حب
CH75||تصلحه و تبنيه
CH76|| طُرف الحب
CH77|| الملاك الشقراء
CH78||نِعمة
CH79||إبنة قلبه
CH80||بيكهيون و ملائكته
CH81||عِناق الموت
CH82|| المقاومة
CH83|| حوافز
CH84||العودة
CH85|| نهاية حرب الدماء
CH86|| تقلبات زمن
CH87|| اقتلني أو اشفيني
CH88|| بين نارين
CH89|| مُقرمشات
CH90|| وعكة نفسيّة
CH91||طَوق
CH92|| البطل الأبديّ
THE END|| حاقد عاشق
Chapter Forty-seven
" قلوب مقفلة "




عذراً يا مشاعر لا مكان للمزيد منكِ فلقد أقفلنا الأبواب !





إقتحمتُ ذلك الجناح الذي لطالما خبأتُ جنون مشاعري فيه ، هناك حيث أستطيع أن أفشي بنفسي دون أن أُتَهَم بالحب ، خلعتُ عني قميصي و رميتُ به بعيداً عن متناول يدي ، أنا غاضب بشدة .

أريد أن أنسى ما حصل بالأسفل ، أريد أن أنسى نظراتها الباردة و نبرتها الجافة ثم تجاوزها الهادئ ، أكرهها بحجم السماء أكرهها.

أكره تجاهلها المُجحِف و مشاعرها الباردة ، ديوثة بشأني و لا تصرف علي نُتفة شعور جيد إلا أنها كريمة بالمشاعر إن كرهت .

توجهتُ ناحية البار و صببتُ كأس نبيذ أحمر عل برودته أطفأت النار التي بصدري و لعل خمره أسكر عقلي و صرفني عنها ، أخذته و توجهت نحو الشرفة .

الهواء البارد يصفعني دون رحمة تناله علي ، و هي بالأسفل في ملحقها تدرس بعيداً عني ، أتيتُ إلى هنا فقط لأراها ماذا تفعل في الأسفل ، أتدرس حقاً أم تحتج بالدراسة لتبقى بعيدة عني ، و بكلتيّ الحالتين إنني و بحق أكرهها .

أنها في ملحقها تدرس و تركتني هنا وحدي احترق بناري التي إشعلت فتيلها بيدها  ، لا تكترث بأمري و لا تصرف علي نُتفة إهتمام ، إلى هذه الدرجة تكرهني و لو بيدها لقتلتني و ترملت ، ستكون أسعد أرملة على وجه المعمورة .

ذرفتُ بكأس النبيذ في الهواء عندما فرغ ، برودته لم تصقل صدري و لم تطفئ ناري بل أشعر بنفسي أتفحم لكثرة إحتراقي ، عدتُ إلى الداخل أنا ما عدتُ أتحمل النظر إليها و هي لا تعطي أي لعنة بأمري .

دخلتُ إلى دورة المياه و أسفل المرش وقفت لأسلط على جسدي الماء البارد ، أشعر و كأن الماء يتبخر عن جسدي و لا ينساب ، إنني أحترق و الويل لها هي من ناري التي أوقدتها .

حتى الماء البارد عجز عن إطفاء ناري ، أحتاج أن أحرقها هي بناري حتى أنطفئ ، سأريكِ يا إمرأتي !

إستللتُ ثيابي و ارتديتها على عجلة ثم نزلت إلى الأسفل أتجاهل تحذيرات أمي من الخروج هكذا و أنا مبلل .

توجهت نحو الملحق الذي تقطن فيه لتهرب مني ، أنتِ لن تستطيعي الهرب مني أبداً ، إقتحمتُ مكانها و على غِرار ما توقعت هي رفعت رأسها تنظر إلي بهدوء تُريني أنها إعتادت على نوبات غضبي و ما عادت تهابني .

وضعت أوراقها على سطح مكتبها بهدوء ثم وقفت لتعيد مجسم القلب الذي كانت تحمله بيدها إلى مكانه ، تتجاهلني تماماً و كأنني زائر عادي في مكانها ، بهدوء شديد تحركت و إلتفتت إلي تقول .
جويل : هل تريد شيئاً ما ؟

إقتربت منها بخطوات أكثر هدوئاً من خطواتها حتى وقفت أمامها و هي لم تتراجع قيد نُتفة حتى ، نبستُ استنكر بهدوء رغم الصخب بداخلي .
بيكهيون : أما عدتِ تخافين مني ؟!

قبضت حاجبيها بخفة مستغربة طرحي لهذا السؤال الذي دوماً ما كانت إجابته معروفة ثم نفت برأسها تستنكر .
جويل : أنا لا أخاف منك بل من حقدك الأسود الذي دمرني دون رحمة رغم أنني لستُ وازِرة .
إذن لا تخافين مني ، أومأت بخفة بينما أترصد نظراتها الثابتة التي ترسو علي بثبات ، لا تخاف مني ، جيد !

فجأة أمسكتُ بها من شعرها و جذبتها إلي بعنف لتشهق رعبة ، أظن أن عليها أن تعتاد على هجومي المفاجئ هذا كلما أغضبتني ، تربصت قبضتي بشعرها ثم هسهست غاضباً .
بيكهيون : و هكذا ؟! أما زلتِ لا تخافين مني ؟!

إزدرئت جوفها بتوتر ثم استلت أنفاسها كي تستطيع مجابهتي لتهمس مستنكرة بخوف .
جويل : ما الذي حدث معك لتهاجمني ؟! لم أفعل شيء يغضبك !

لم تفعلي ! كل ما فعلتِه و تقولين أنكِ لم تفعلي ! ماذا ستفعلين أكثر من إهمالي ؟! ما الذي سيؤلمني أكثر ؟!

قبضتُ على ذقنها بأصابعي و غمست أظافري بلحم وجنتيها فامتلئت عيناها بالدموع و اغمضتها تأن بألم ، أعلم أنها تتألم ، الألم جيد ينعش الذاكرة .

بيكهيون : أنتِ لا تستحقين معاملتي اللينة معكِ على الإطلاق ، رحبي ببيكهيون الذي تخافيه من جديد ، سأجعلك تعيشين برعب مني دون أن تجدي منفذ مني إلا إلي  !

أفلتُّ ذقنها فجأة و دفعتها عني لتتمسك بالطاولة قبل أن تسقط بينما تتنفس بقوة ، رفعت رأسها مجدداً ثم ابتسمت ساخرة تنظر إلي .
جويل : لا تقول لي أنك غاضب لأنني باركتُ لك طفلك من تلك المرأة ! إنه أقل الواجب يا صاح !

ييدو أن ما فعلته لإرهابها كان قليلاً ، فهي ما زالت تتحدث نكاية بي ، صمتت قليلاً تكمش عينيها تسعى خلف جواب مني ، لكن أنفاسي المتصاعدة و سنحتي المشتعلة كانت أفضل جواب قد تتلقاه مني .
جويل : أنت تريد مني أن أغار عليك و اهتم بك ، أليس كذلك ؟!

اقتربت مني بجراءة لا أعلم من أين اكتسبتها و سخرت .
جويل : لكن اخبرني بالسبب ، أنا لماذا سأهتم بأمرك ؟ من تكون أنت بالنسبة لي حتى أغار عليك ؟!

أظلم وجهها بحقد و أشارت علي تهسهس بكره .
جويل : أنت مجرد مغتصب لعين و مجرم حقير و حاقد بلا قلب بالنسبة لي ، لستَ زوج و لا أراك رجلاً حتى فلا تسعى لحبي و إهتمامي لأنك لن تناله مهما فعلت ، إن أخضعت جسدي لك قلبي لن يخضع و هذا ما أخبرتك به سابقاً بالفعل .

إنفرجت عينيّ بينما أنظر لها ، لا أصدق من أين أتت بكل هذه الجراءة فجأة لتقول لي هذا الكلام الذي سيكون ثمنه غالٍ جداً أكثر مما تتوقع .

إقتربت منها و يديّ مقبوضتين و قدمي ترتجفان لحرة الغضب و هي لم تتراجع أبداً بل كانت جريئة كفاية لتقف أمامي بهذه الشجاعة و تقول ما قالته ، لكن أنا بيون بيكهيون ، لا تتحداني ساقطة مثلها .

بكل ما أوتيت من قوة لطمت وجنتها بصفعة من كف يدي و تمسكتُ سريعاً بعضدها كي لا تسقط و يتضرر ابني في بطنها و إلا لدُستها في حذائي حتى تسلم روحها لباريها .

أخذت تتنفس بقوة و الدموع لشدة الألم بللت وجنتيها لكنها لم تصدر صوتاً حتى ، مسحت الدماء التي إنسابت من شفتيها و بأنفاس مقطّعة قالت .
جويل : عندما لا تستطيع الرد ترفع يدك علي ، تظن نفسك قوياً عندما تفعل ، أنت لست رجلاً !

أمسكت بها من شعرها و قربتها إلي حتى تصادم أنفي بأنفها و بحقد نفثت ، هذه المرأة تزيد عيار عقابها كل ما تفوهت بشيء جديد و على كل شيء فعلته و تغاضيت عنه رد فعل عنيف سيصفعها مني .
بيكهيون : أنا سأريكِ الرجل الذي أكون عليه !

ارتفعت يدها تمسك بقبضتي على شعرها و لكنني لم أعطها الفرصة لتعتذر ، أنا سأريها ، جررتها بقوة خلفي و عندما خرجت من الملحق بدلت شعرها بذراعها .

ادخلتها القصر و هي تسير معي دون أن تعترض أو تقاوم ، أعلم أنها لن تحب أن أذلها أمام أمي و عائلتها ، يكفي أنها مذلولة بين يديّ .

صعدتُ بها إلى الجناح و بتهور ذرفتها على السرير لتسقط عليه بقوة ، أنا عندما أغضب أفقد رجاحة عقلي و هي عليها أن تدرك ذلك و هذا ما سأفعله .


..................................



تمسكتُ ببطني سريعاً عندما أسقطني على السرير و ابتعد ، كنتُ أعلم أنه سيفعل ذلك و توقعت ما هو أعنف ، أعلم أن الطفل داخلي سيمنعه عن إيذائي كما كان يفعل في السابق لذا سأستغل فترة حملي أفضل إستغلال لإسقاطه من تبجحه و كبريائه هذا .

أغلق الباب بالمفتاح و خبأه في جيب بنطاله ثم إلتفت إلي مُستعِر الوجه و بلحظة مزق قميصه و ذرفه بعيداً ، قلبي يرتجف لكنني سأبقى ثابتة ، أنا أعلم أنه يفعل كل هذا ليرهبني و أنا بالفعل لا أملك شيئاً لأخسره ، أما الطفل فهو نقطة ضعف مشتركة .

هربتُ من فوق السرير سريعاً قبل أن يصل إلي ثم استندت على الحائط خلفي أحاول التنفس بإنتظام ، ضحك هو ساخراً و انتشى لنصره ، يظن أنه إنتصر علي ، يظن أن تخويفه لي و تعنيفه سيأتيان بتيجة تنفعه معي .
بيكهيون : ماذا ؟! هل عدتِ إلى تلك الجبانة التي فيكِ ؟!

تمسكت ببطني و ضحكت كما ضحك ساخراً مني لأقول .
جويل : تلك الجبانة أنت من أنجبتها بي و أنت من قتلتها أيضاً ، كثرة الضغط تولد الإنفجار حضرة المهندس !

إقترب إليّ سريعاً و لكنني لم أتزحزح من مكاني بل وقفت ثابتة ، وقف أمامي بالضبط حتى أنني أشعر بجسده يمس جسدي ، قرب وجهه نحو وجهي ثم نبس يحذرني بينما أشعر بأنفاسه على وجهي .
بيكهيون : انفجري وقتها سألملم أشلائكِ بكل سعادة ثم سأفجركِ مجدداً .

وضع يده على وجنتي التي صفعني عليها فجأة ثم همس بإبتسامة لعينة .
بيكهيون : أتحتاجين ضغطاً أكثر لتنفجري ؟!
بحقد رمقني و يده على وجنتي إنكمشت تعنفني .
بيكهيون: سأضغط عليكِ !

أمسك بعضدي و بكل عزمه دفعني على السرير لأسقط عليه بقوة ، شهقت للألم الذي أصاب جسدي و ما كدتُ أرفع رأسي حتى كان جسده يعتليني .

أعلم أنه لربما يضربني ، لربما يعتدي علي ، لربما يحبسني ، أتوقع منه أن يفعل أي شيء ليؤذيني لكن إلى متى علي أن أصمت ؟! هل علي أن أبقى دوماً تلك المطيعة كي لا يؤذيني ؟! يكفي أنني أعيش معه رغماً عني ، أنا زوجته رغماً عني .

إنخفض يقبل شفاهي و بصمت لا أحوج عليه مني تجمدت بين يديه  ، سيعتدي علي فليفعل ، يريد أن يذلني فليحاول لكنه لن يقدر علي ، لو ما استطعت بجسدي أنا أقاومه ، سأقاومه بروحي و نفسي ، سأجعله يشعر بأنه مع لوح أو رجل مثله و ليس مع أنثى أبداً .

قشر جسدي عن سِتره و كشف مني ما يستلذ فيه ثم باشر بتعليمي بعلامات رغباته ، ثار كالمجنون عندما ثارت فيه غريزته الحيوانية و عنفني .

ضغط علي و ضغط كي ينتهي بي المطاف أتوسله أو أصرخ باسمه على ما يحثني عليه و لكن أنوثتي صمدت بل تبلدت و قاومته ببرودي و جفافي عن محاولاته لتليني ، لا توسلته و لا شكوت ألمي و لا صرخت  .

عندما أخذ ما أراد مني سقط بجانبي يلهث أنفاسه بقوة أما أنا كآلة نهضت من جانبه و ذهبت إلى الحمام ، شيء واحد ما استطعتُ السيطرة عليه أمامه ، دموعي .

أغلقت باب دورة المياه علي و هناك أفرغت كل ما بصدري من ألم ، بكيت حتى ذبلت عينيّ ، إنني أتآكل من الداخل و أشعر بجسدي يترجس كلما مسني و لكن ما باليد حيلة عليه .

نهضت على قدميّ لإغتسل ، غسلتُ جسدي بماء شديد الخشونة ، أشعر بجسدي يحترق لكنني لا أكترث ، أنا بالفعل أريده أن يحترق علّني أتطهر  .

لعل سخونة هذه المياه طهرتني من لمساته و قبلاته ، لعل هذه الماء بحرارتها غسلت روحي و شغلت عقلي بألم الحروق عن الهوان الذي أشعر به و أنا بين يديه .

غسلت جسدي مرة ، اثنتان ، ثلاثة ، و أربعة حتى ذبلت بشرتي و ما عدت أستطيع أن أخذ جسدي بجولة غسيل جديدة ، خرجت لأرتدي منامة من ثيابي ، لا أريد أن يغويه مظهري أبداً .

خرجت لأجده يجلس على السرير و ما إن رآني وقف و تقدم بينما يقيم مظهري بعينيه الشهوانتين حتى وقف أمامي ، وضع إبهامه على شفاهي بينما ينظر في عيني ثم ابتسم ساخراً ، آثار البكاء ظاهرة علي .

قبل شفاهي قبلة عميقة و ما أن ابتعد حتى اقترب أكثر ليهمس بأذني .
بيكهيون : إن نمتِ بمنامة بجانبي فستكون نومتكِ الأخيرة أيتها الشقراء  .
طبع قبلة على عنقي ثم تجاوزني إلى دورة المياه .

لن أتحداه في هذه ، أنا لا أتحمل الآن أن تمسني ريشة ، عدتُ إلى غرفة الثياب و بدلتها بثوب نوم أسود ، طويل ، و ساتر ثم افترشتُ جزئي من الفِراش ، أرجو أن يذهب إلى إمرأته تلك الآن و لا يعد .

أدعيتُ النوم عندما خرج و سمعت خطوات قدميه تتوجه بالفعل إلى خارج الجناح لكنني قعدتُ على السرير متفاجئة عندما سمعت صوت المفتاح يدار بالباب ، لقد حبسني بالداخل .

نظرت في ساعة الحائط ، كانت العاشرة مساءً ، ما زال الوقت باكراً ، أرجو أن لا يتركني محبوسة هنا حتى الغد ، أرجو أن يعود و يخرجني ، لدي تدريب مهم في الغد .

نهضتُ عن السرير و ارتديتُ روبي فوق الثوب ثم توجهت إلى الشُرفة ، ها هي سيارته الحمراء تبتعد ، لقد ذهب وحده ، هذا يعني أنه ذهب لتلك المرأة و لن يعود حتى الصباح ، يا إلهي !

..........................................

دخلتُ إلى الشقة بعد أن إتصل بي و أمرني بنبرة غاضبة أن أحضر هناك قبله و أمرني أن أتزين و أنتظره بالغرفة الحمراء .

كدتُ أطير من الفرح عندما قال لي ذلك حتى أنني لم أخبر السيد كيم بتطورات الأمر لشدة فرحي ، ستكون ليلة حافلة بالحب ، هو تقبل طفلنا أسرع مما توقعت .

إبتسمتُ بخفة ثم تحمحمت أحاول السيطرة على إنفعالاتي عندما سمعتُ صوت الباب يُغلَق بخشونة كما يغلقه دوماً لكنني تفاجئتُ بشدة عندما دخل علي سِت رجال و هو دخل بعدهم يمشي ببخترة ثم همس بإبتسامة .
بيكهيون : حفل جماعي على جسد عاهرة ، أعجبتكم ؟!

شهقتُ أتستر بأغطية السرير و قد هبطت دموعي سريعاً ، مهما أثقل في عيار إهانتي ، لم أتوقع منه فعل كهذا أبداً ، إرتجف قلبي خوفاً عندما سمح لرجاله بالتُقدم لتقييم أنوثتي .

أشار لهم بيده علي و همس قبل أن يدير ظهره .
بيكهيون : خذوها من هنا و استمتعوا !
صرخت بكل ما أوتيت من قوة عليه قبل أن يغادر و يتركني مع هؤلاء .
جوي : أرجوك لا تتركني و تذهب ، أرجوك أنا حامل بطفلك !

عاد سريعاً و دفع أقرب رجلاً مني بعيداً ليس ليحميني بل ليتسنى له أن يؤذيني كما يشاء ، صفع وجهي بكل قوته و قبل أن أسقط أمسك بشعري .
بيكهيون : ما زلتِ تكذبين و اللعنة !

نفيت برأسي أبكي بغصة تحرق فؤادي ، ظننت أن كلمة عاهرة يقولها من محض الشتم لكنه بالفعل يعنيها .
جوي : أفعل ما تشاء لتتأكد أنني حامل بطفلك و أنا حاضرة ، أفعل ما تشاء بي لكن لا تجعلهم يمسوني أرجوك !

توقف قليلاً ينظر إلي و يبدو أنه يفكر بجدية بالأمر بينما لا يُسمع حسيس سوى بكائي .
بيكهيون : إن تبين لي أنكِ تخدعيني لأي سبب كان لن أجعل هؤلاء فقط من يتسلون بكِ بل أضعاف أضعافهم .

افلتني و خرج ثم سمعته بالخارج ينهي رجاله عني و يحذرهم من التعرض لي ، كان هذا أكثر شيئاً مرعباً حدث في حياتي و لا أظن مهما حدث لاحقاً أنني سأمر بموقف كهذا .

كان علي إخبار السيد كيم قبل أن آتي إلى هنا ، هو أخبرني أن سيدي لن يقبل بطفل مني و حذرني من رد فعل خطير منه و لكنه ترك لي حرية إخباره أو عدمها و أنا لأنال فرصة جديدة معه ذهبت أركض إليه لأخبره عن طفل بغباء ظننت أنه سيجمعنا أخيراً .

لن أفعل شيء مجدداً دون إستشارة السيد كيم ، هو توقع ردة فعل مشابهة لكنني كنتُ جاهلة كثيراً به بسبب أحلامي الوردية .

" سيد كيم ، علي أن آراك غداً ! " بعثتها برسالة إليه ثم اندسست بالفراش ، حتى لو كان الأمر لا يعجبني - البقاء في شقته بعد ما فعله بي -  لكنني أخشى على نفسي الخروج في هذه الساعة ، أخاف أن أرى رجاله في الخارج يتوعدون لي .

لم يذهب سيدي بيون ، أعلم أنه بالخارج و لكنني لا أجرؤ أن أطل عليه بل بأي وجه سأفعل و هو لتوه عرضني كسلعة رخيصة و بائرة لرجاله .

ما ردعه عني سوى هذه النُطفة الصغيرة منه في رحمي ، ارتفعت يدي أتحسس بها بطني و بيدي الأخرى مسحت دموعي .

أفضل ما حصل لي أنني أحمل قطعة منه بداخلي ستربطني به إلى الأبد حتى لو ما أراد ذلك و حتى لو ما كانت بالطريقة التي أريد ، يكفي بالنسبة لي أنني سأحصل على نسخة منه .

....................................................

يونا : يبدو أن علاقة بيكهيون و جويل معقدة بعض الشيء ؟
أومأت أمي كإجابة ثم تنهدت لتقول .
السيدة بيون : بيكهيون يحبها حباً جماً لكنه لا يتصرف كما الإحباء يفعلون ، تعلمون بيكهيون و أفعاله المائلة عن مشاعره ، ها هو اليوم يحبسها داخل الجناح لولا ذلك لذهبت إلى تدريباتها في المستشفى ، سأحرص أن أتحدث معه  بإيفاء عندما يأتي دون إثارة بلبلة .

كنت كلي أذن صاغية لحديثهم ، بدأتُ استوعب رويداً رويداً مقصدها ذلك اليوم من حديثها ذاك و سبب تهديد أخيها لي ، بدأتُ أعقل كل شيء و أن لم يكن الحق معها لكن أخي مُلام بعض الشيء .

نهضت استرعي إنتباههن ثم همست .
نانسي : أخبرني أخي هيون جونغ أن أذهب إلى مكتبه ، سوف أبدأ بالتدرب على يده من اليوم .
أومأت لي أمي بإبتسامة ثم قالت .
السيدة بيون : حسناً يا صغيرتي و لكن كوني حاضرة قبل الغروب حتى تتفادي مزاج أخيكِ السيء .

أومأت لها متنهدة ، هذا بالفعل ما كان ينقصني ، أن يتحكم بيكهيون بي و يقيد حريتي كما يفعل بزوجته ، خرجتُ من المنزل أخيراً و قدتُ سيارتي بطريقي إلى مكتب أخي .

ثلاثتنا تلقينا تعليماً جيداً لكن الفرق أن بيكهيون درس في جامعة هنا أما أنا و أخي فدرسنا في الولايات المتحدة الأمريكية .

أبي رفض أن يذهب بيكهيون وقت تسجيله في الجامعة ، كان لديه خطط أخرى بالنسبة له أنا للآن لا أعرفها و لكن يبدو أنها من جعلت أخي بهذه القسوة ، رغم ذلك انتهى الأمر بأخي بيكهيون يدرس نفس التخصص الذي درسناه أنا و هيون جونغ بعيداً ، أخي بيكهيون مهندس كما نحن .

أما الآن في مجال العمل فهو منفصل عنا بشكل كلي لأن المال الذي أقام به شركته هو ماله الخاص بينما أخي هيون جونغ  لا يقوى على فتح شركة ، إنه مكتب كبير فقط  ، لا أعرف من أين أتى بالمال لإفتتاح شركة و أبي لم يدعمه مادياً كما لم يفعل مع هيون جونغ .

توقفت سيارتي فجأة في الطريق و لسوء حظي هذا طريق فرعي قليل ما تمر منه سيارة ، أردت أن آتيه كطريق مختصر و لكن يبدو أنني علقت فيه ،  تنهدتُ مستائة لأرتجل من السيارة ، فتحت مقدمتها لكن تصاعد الدخان خنقني و جعلني أتراجع .

أصابني السُعال بينما أحاول إيجاد طريقة لأخرج بها من هنا ، عثرت على هاتفي و اتصلت بهيون جونغ كي يأتي و يأخذني ، سيكون هنا بعد نصف ساعة .

تأفأفت استند على هيكل السيارة ، أنا أكره هذا بحق ، لِمَ عليها أن تتعطل هنا عوضاً عن أي طريق عام ؟!

بينما انتظر أن يأتي أحد و ينقذني من هنا ، تفاجئت أن سيارة تقترب من مكاني ثم توقفت بجانبي ، أنزل السائق الزجاج ثم نادى علي .
" يا آنسة ، تحتاجين توصيلة ؟ "

انحنيت قليلاً انظر إلى السائق و عندما رأيته شهقت بخفة ليقول .
دي او : اووه ! بيون نانسي !
بالتأكيد لن أذهب معه ، هذا الرجل مخيف .

ترجل من السيارة ثم تقدم نحوي لأرتعد ، ما زال تهديده يعصف في ذهني ، عندما شعرت به يقف أمامي رفعت رأسي انظر له  ، لا أريد أن يشعر بتوتري الذي أحدثه .

شفتاه تبتسم و ملامحه مبتهجة للغاية عكس ما كان يبدو عليه ذلك اليوم ، يبدو في غاية اللطف و الحُسن ، ما بي ؟! ماذا أقول أنا ؟!
دي او : الشارع مغلق من الأسفل ، لا أظن أنه يستطيع أحد الوصول لكِ إلى هنا ، لذا دعيني أوصلك ، أعدكِ أنكِ ستكونين بخير .

ما إن إنهى حديثه و صمت ينتظر إجابتي حتى وصلني إتصال من أخي فأجبته سريعاً ظناً مني أنه وصل إلي .
نانسي : أخي !

هيون جونغ : نانسي لا أستطيع الوصول لكِ ، الطريق مغلق و الشرطة لا تجعلني أمر ، كيف استطعتِ الدخول إلى هناك ؟!

رفعت رأسي إلى الرجل أمامي الذي يبتسم ثم همست فيبدو أن لا حل آخر يسعفني .
نانسي : لا عليك ، عد أدراجك ، دو كيونغسو أمامي و عرض علي توصيلة .

بينما أخي صامت أغلفت الخط إذ أنه لا حل آخر أمامي ، فتح لي باب سيارته لأصعد ثم أغلقه بلطف و صعد بجانبي لينطلق ، إنه لطيف بعكس ما استشهدته عليه في لقائنا الأول .

قضينا أول الطريق بصمت حتى قرر هو أن يقطع حباله .
دي او : وددتُ أن أعتذر لكِ عمّا بدر مني ذلك اليوم ، كنتُ قلق على أختي و خشيت أن تفشي بها فيقتلها أخوكِ .

توترت عندما آتى بسيرة الموضوع على مسامعي ، السبب في ذلك أنني خفت من تهديده لي لكنني استمعت إليه يبرر  .
دي او : أنا أحب جويل كثيراً لذا أنفعلت عندما رأيتكِ تهدديها ، ربما لا تعلمين الظروف التي جمعت أخاكِ بها لكن ليست ظروف حميدة على الإطلاق .

همهمت بصمت ، لقد أدركت بالفعل أنها لا تطيق أخي من نظراتها له لكن ما زال هذا لا يبرر أن تخونه ، رغم ذلك أنا لن أتدخل بشؤونهم .

اصطفت السيارة أمام مقر عملي و أخي فشكرته بتهذيب و قبل أن أترجل استوقفني ليقول بإبتسامة لطيفة .
دي او : وددتُ أن أقدم نفسي لكِ بشكل أفضل ، دو كيونغسو و أفضل أن تناديني بدي او فقط و أرجو أن تمسحي من عقلكِ إنطباعكِ الأول عني و كأننا تعرفنا للتو .

نظرت إلى يده الممتدة بالسلام علي و صافحته بحرج لأقول .
نانسي : سررتُ بالتعرف عليك  دي او ، شكراً على التوصيلة وداعاً .
ترجلت من السيارة و انتظرته حتى غادر ثم دخلت.

إنه ودود و لطيف جداً عكس ما ظننته ، أيضاً في غاية الوسامة و النُبل !

...................................................


تايهيونغ : اووه ! هذا خطير !
إلتفتُ إليها ابتسم بسخرية ، لقد أخبرتها ألا تجازف و ألا تفعل شيئاً دون علمي لكنها لم تستمع ، أظن أن ما فعله بها سيكون درساً في غاية اللطف كي تستمع إلي في المستقبل .

جوي : ها أنت تسخر مني يا سيد كيم ، لقد حركتني مشاعري بعبثية .
إستندتُ على المكتب خلفي ثم تحدثت .
تايهيونغ : انظري ، لقد سرق مني زوجتي ، هل تهورت في ردة فعلي ؟!

بتردد رفعت رأسها لتواجهني ، أظن أنها ستقول ما لن يعجبني .
جوي : أنت لا تحبها كفاية !
ترددت الكلمة في مسامعي و طرقت أُذني كطبل صاخب .

تقدمتُ إليها سريعاً و جعلني الغضب أتهور بحق عندما قبضت على عنقها و رددتها صريعة تختنق أسفل جذعي .
تايهيونغ : عاهرة مثلكِ لا تقيم حبي ، أتفهمين ؟!

أدمعت عيناها لشدة إختناقها و أومأت سريعاً فحررتها من قبضتي ، أخذت تسعل بقوة بينما تتمسك بعنقها بيد مرتجفة حيث أمسكت بها بينما أنا أتنفس بحدة و أطرافي ترتعد لشدة ما غضبت .

حالما إستطاعت إلتقاط أنفاسها أخذت تبكي بينما تنكس برأسها عني .
جوي : إن كنتُ بنظرك أنت أيضاً عاهرة فأنا بالفعل كذلك ، أنا أسفة لوقاحتي معك .

نهضت على قدميها بينما تمسح دموعها و توجهت إلى الباب ، أنا ما زلتُ غاضب بالفعل لكن أنا أحتاجها الآن لأستعيد ما لي لدى الرجل الذي تحب .

تبعتها و قبل أن تخرج أمسكتُ بعِضدها أقول .
تايهيونغ : توقفي ، انسي ما قلته ، لقد غضبت جداً ، لكن لا تنسي أن مصالحنا مشتركة و أنكِ لن تحصلي على بيون دون مساعدتي .

إلتفتت إلي تمسح دموعها ثم صمتت ، همهمت بقصد أن أنال جواب فأومئت ، جيد .
تايهيونغ : لقد اخبرتِه أنكِ حامل بطفله ، هل أنتِ حقاً حامل ؟! نحن لم نخطط لشيء كهذا معاً .

تنهدت لتومئ .
جوي : نعم ، أنا بالفعل حامل بطفله ، لقد إعتدى علي و هو ثمل ، لا أظن أنه تعرف علي لأنه كان يظنني جويل ، كان يناديني باسمها .

إلتفتُ عنها و مشيتُ بعيداً إلى قرب صورتها المعلقة على حائطي ، هذا ما لا أطيق عليه صبراً ، هذا ما يجعلني أتهور ، أن يلمسها ذلك الحقير كما كنتُ أفعل .

لكمتُ الحائط بكل قوتي و صرخت أفرغ غضبي به ، إمرأتي ستعود لي و سأطهرها من كل رجس أصابها ، سأنفي عنها كل أثر لا يعود لي و من أبعدها عني سيكون حسابه عسير ، سأقتله على يدي .

جوي : النظرة في عينيك مخيفة !
إلتفت إليها ابتسم بشر لتشهق بخفة و تضع يدها على فمها ، إلى هذه الدرجة أصبحت حاقداً ، لدرجة أن النظر في وجهي تثير الفزع .

جويل ستعود لي شائت أم أبت ، ستعود لي رغماً عن أنفوهم أجمعين ، الحق لي أنا و هذه المرأة هي حقي أنا .

بدأت اللعبة يا بيون ، لنرى من  سينتصر بيننا في هذه الحرب ، أنت الذي سرقت مني إمرأتي تعسفاً أم أنا الذي سأعيدها لي رغماً عنك و أنت تنظر دون أن تستطيع منعي .

إن كنت قد كسبت معركة هذا لا يعني أنك كسبت الحرب ، ما زالت حربي و أياك طويلة لن تتكلل إلا بنُصرَة الحق ، بنُصرَتي أنا !

أجريت إتصال هاتفي ليكن الجواب بجملة واحدة فقط .
" وقع الفأر في المصيدة سيدي ! "

ابتسمتُ بحقد و ما لي لا أفعل ،  لقد وقعت بيدي يا بيون بيكهيون اللعين ، لنرى إن كنت ستتحمل ضرائب حقدي و انتقامي ، لن يسعفك شيء حتى لو اعتدت جيشاً ضدي .


...............................................




سلااااام

كيف حالكم ؟! أتمنى أنكم بخير و عايشين بخير و اشتقتوا للرواية .

التفاعل في الفترة الأخيرة صاير ينحدر ، هو إحنا هنوقف و لا إيه ؟!

كثير منكم سألوني عن وقت التحديث ، و الله ما في وقت معين ، بكتبه و لما يخلص بنشره بس تقريباً هو بارت او اثنين اسبوعياً .

تفاح محرم حترجع الخط لكن مجرم في الإخلاص حتنتهي لهيك ما حيتغير عليكم اشي إلا وقت ما تفوت الدرك الأسفل على الخط من جديد .😁

بعرف انو البارت بجلط بس الرومانسية اصبحت وشيكة و اسكتي يا ميرسي بلا حرق .

البارت القادم بعد 150 فوت و 150 كومنت .

١. رأيكم بمشاعر بيكهيون و سبب غضبه ؟!

٢. رأيكم بالإختلاف الي بلش يبين على جويل _ الطفل ح يكسبها قوة ؟!

٣. رأيكم ب دي او و معاملته الكثير لطيفة مع نانسي ؟!

٤. إلى ماذا يخطط دي او و هل ستقع نانسي في الفخ ؟!

٥. رأيكم بفعلة بيكهيون ضد جوي و رد فعل جوي حول الأمر ؟!

٦. رأيكم بتاي و قوة انفعاله و من المقصود بالفأر و إلى ماذا يخطط ؟!

٧. رأيكم بالبارت ككل و توقعاتكم للقادم ؟!

دمتم سالمين ❤
Love ❤
❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤
© Mercy Ariana Park,
книга «حاقد عاشق|| The Love Odessy».
Коментарі