Chapter Twenty-three
" مستقبل لا يستثنيه "
إن لو ما في خاطري صحيح فأنني ميتة في الحياة ، حية في الموت ، و الموت في الموت أرحم !
Beakhyun's point of view
لا يسعني سوى أنا أفعل هذا ، أكون هذا لأنني هكذا ، قاسٍ و لا أريد تغير ذلك ، إن تغيرت قسوتي قتلتُني .
عندما علمت أنها خرجت من المنزل و وصلت إلى تلك العيادة ، كانت فرصتي لآراها ، أنا أريد رؤيتها بهدوء و صفاء .
لقد كانت نائمة في غرفتها عندما وصلت ، طلقتين في جبهة الحارسين على بابها لم تكلفني شيئاً ، إن رأى أحد رصاصة في منتصف جبهة أحدهم فأنا قاتله ، هذه علامتي و هكذا أدلل أنني الفاعل .
أنا لا أخشى أحد و لا أخشى على أحد سوى أمي و هي فقط ، الجميع يخشونني ، الجميع يهابني فأنا قاتل بلا روح و لا شفقة .
دخلت إليها ، كانت تنام بهدوء ، إقتربتُ إلى سريرها و إتكئت عليه أنظر إلى وجهها عن قرب ، هي لم تصبغ شعرها فقط بل و حاجبيها حتى رموشها تضع عليها هذا الشيء الأسود ، قصت شعرها أيضاً ، تكرهني لدرجة أنها تخلت عن أكثر شيء يميزها ، رغم ذلك لم تقل جمالاً في عينيّ .
جذبت الكرسي و وضعته بجانب سريرها ثم جلست عليه ، أعقد ذراعاي إلى صدري و أضع قدماً فوق الأخر و أنظر إليها بصمت .
راق لي ما فعلت ، لقد جلست أنظر إليها فقط لم أفعل شيء آخر ، نومها هادئ جداً و تبدو لي تنام بعمق ، إنها متعبة ، تفتح فمها قليلاً لتتنفس براحتها ، صدرها يرتفع و ينخفض بخفة ، حتى عروق رقبتها التي تنبض بالحياة أدركتها و راقبتها .
تنهدت بينما أتأملها ، العام المنصرم كان الأسوء في حياتي كلها لأنها كانت بالنسبة لي ميتة و فوق ذلك أمي بعيدة عني .
لم أكن أنوي أن تراني لكنني لم أشعر بالوقت و أنا أراقبها ، هذا حالي منذ أن تحولت من حاقد عليها إلى عاشق لها ، أنا الحاقد العاشق .
سأريها دوماً وجهاً حاقد عليها و لن ترى أبداً قلباً عاشق لها ، لأنني الحاقد العاشق .
بعدما إنصرفت من لديها إنتابتني طاقة إيجابية هائلة فانعطفت بطريقي إلى القصر رغم أن ما دار بيني و بينها لم يكن لطيفاً أبداً ، فاقد الشيء لا يعطيه ، أنا لست لطيف فلا أجيد التصرف بلطف و لا أريد ، أحبها و لكنني لن أذل نفسي من أجل حبها .
شعوري بها بين يداي و في كنفي شعور أشتقته ، تلك الأجنبية الشقراء تحفر في عقلي و قلبي معاً كل تفصيلة تحدث بيني و أياها .
وصلت القصر ليخرج سائقي و يفتح لي باب السيارة ، سأحاول للمرة الأخيرة يا أمي و أرجو أن لا تنفيني ككل مرة .
دخلت إلى القصر و أخرست الخدم بنظرة من عينيّ أن لا يعلموها بوجودي ، تقدمت إلى صالة الجلوس ، كانت تجلس أمام التلفاز تتابع الأخبار علّ حبيب القلب ظهر ، أكره حبها له ، إنه لا يستحق أن تصرف عليه نبضة حتى .
أتيتها من الخلف و كنت حريصاً ألا تصدر مني حركة لكنها إلتفتت برأسها تنظر إليّ ببرود ، أخبرتني مسبقاً أن لا حاجة لي لأعلمها بوجودي ، قلبها يخبرها أنني هنا و رائحتي العالقة معي منذ أن أنجبتني ، ليست رائحة عطري و لا غسولي إنما رائحة رَحمها العالقة بي ، هكذا هي الأم !
قالت لي ببرود أثلجني ، وحدها من يستطيع أن يذلني و يشعرني بالحزن ، وحدها من أطأطأ لها رأسي .
السيدة بيون : أخبرتك أنني لن أبقى في القصر إن أتيت مجدداً .
إقتربت إليها ثم وقفت أمامها ، هي لا تنظر إليّ حتى ، يكفي ، ما عدت أتحمل هذه المعاملة ، أنا أريدها بجانبي و هي لا تعطيني أي لعنة !
بيكهيون : ألن تكفي عن هذا ؟! عن تجنبي و الغضب مني ؟! يكفي ما فعلتِه بي ، أنتِ تبالغين !
رفعت نظرها إلي ، هي لم ترى وجهي منذ عام لكنني لم أرى في عينيها الشوق لي ، هل أصبحت أمي التي أنجبتني تكرهني لأنني إنتقمت ، لأنني أخذت بحقي الذي هضموه ؟!
أنا لستُ بنادم عمّا فعلته و لو عاد الزمن من جديد لفعلت ما فعلته من جديد دون أن يرف لي جفن حتى ، نهضت ثم إلتفت لتغادر إلى جناحها ، استوقفتها استعطفها و ما بنبرتي عطف ، إنني أهددها الآن ، أهدد أمي و أمنحها فرصة أخيرة .
لم أنظر إليها بل كان نظري مثبت أمامي و جحدها نالني فأصبحت جاحداً مثلها .
بيكهيون : لن أعود من جديد و لن أطلب الصفح الثانية و لن ترين وجعي ثانية إن صعدتِ السلم يا أمي ، ستكون هذه آخر مرة أناديكِ بها أمي إن فعلتِ .
عادت أدراجها سريعاً ، رغم إن شفاهي لم و لن تبتسم بسَعد إلا أن قلبي فَرِح برجوعها ، فور أن وقفت أمامي صفعتني بكل ما تنال يدها الحنون من قوة لدرجة أنها أدارت وجهي ، أمي صفعتني لتوها ! لكن ، ماذا ؟ لست غاضباً .
أمسكت بتلابيب قميصي تدفعني لأنظر إليها ففعلت ، إنها تبكي ، هذه أمي عندما تكون في حرب بين قلبها الذي يود إحتضاني و عقلها الذي يود أن يعاقبني لأفعالي الطائشة كما يهيئ لها .
صرخت في وجهي و الدموع تنساب على وجهها ، تلومني ، توبخني ، تشتمني ، لا بأس ، المهم أن تعود معي و بصفي و إلى جانبي .
يكفي جفاءً أماه ، أنتِ الوحيدة التي لا أستطيع الإبتعاد عنها و الوحيدة التي تجرؤ على دفعي عنها .
السيدة بيون : أنت ولد عاق ! تهددني الآن بك ؟! من المخطئ ، أنا أم أنت ؟! أكنت تنتظر مني أن أصفق لك و أربت على رأسك و أشجعك على أفعالك ؟! أردت أن أزيفها في عينيكِ لترى أفعالك صالحة و هكذا تثأر لي ؟!
أمسكت رأسي و ازداد بكائها أكثر و لان صوتها لتقول بحزن مزق قلبي عليها .
السيدة بيون : أطلبت منك شيء ؟! أقلت لك يا ولدي ظلموني فانتقم ؟!
إبتعدت عني بخطوة ثم قالت حاقدة .
السيدة بيون : لو أردت منك أن تنتقم لي من أحد لطلبت رأس أبيك تحت قدمي فهو أكثر من ظلمني .
تبسمت بخفة أخفي حزني عليها و حقدي على كل من أحزنها لأقول ساخراً .
بيكهيون : لو طلبتِ لفعلت ، لكنكِ ما زلتِ تحبينه يا أمي !
نفت برأسها سريعاً و شهقت باكية أكثر لتقترب مني ، غرفت وجهي بيديها الحنون و همست بينما تنظر في عينيّ .
السيدة بيون : لدُستُ على قلبي ، ألمي منه أكبر من حبي له ، لكنني لا أريد أن يكون ابني قاتل ، رغم ذلك ، ابني قاتل ، بل مجرم بإمتياز !
تركت وجهي و كان في نيتي أن أبتعد قبل أن تفعل ، كل من قتلتهم و أذيتهم كانوا يستحقون لذا لا مانع لدي بأن أكون قاتل و مجرم بأمتياز .
نظرت إلي ثم تسآلت و هي تمسح دموعها .
السيدة بيون : تريد مني أن أسامحك ؟!
أومأت لها بخفة لتومئ هي أيضاً و تردف .
السيدة بيون : إذن تفعل ما أريد !
قطبت حاجباي و أنا أنظر لها لتقول .
السيدة بيون : بخصوص الفتاة ، تفعل ما أريد ، إن فعلت ما أريد أسامحك !
رغم أنني أعلم مسبقاً ماذا ستقول لكنني وافقت ، أومأت لها ثم همست .
بيكهيون : حسناً .
ربما أكون أكثر رجل منزوع الرحمة من قلبه ، ربما أكون أقسى رجل خُلِقَ أبداً ، ربما أن مشاعر كالشفقة و العطف لا أعرفهما و لن أعرفها ، لكنني لستُ ابن عاق لأمي ، لأمي فقط و لأجلها .
....................................................
Joelle's point of view
أشعر بألم كالوخز ينال يدي و رأسي ثقيل ، رغم ذلك أشعر بالدفء ، فتحت عيناي لأرى الضوء يملئ رؤيتي ، أغمضت عيني ثم أخذت أرمش لأعتاد على الضوء ، فتحت عيناي بعدها على صورة وجه أخي الذي يبكي و يحدثني بقلق .
دي او : جويل ، جويل !!! هل أنتِ بخير ؟! الذنب ذنبي ، اللعنة علي ! وجب علي ألا أتركك وحدكِ لكنني فعلت ، كل ما حدث معكِ أنا سببه .
بينما يتحدث و يبكي هكذا علي تذكرت ما حدث قبل أن أفقد وعييّ ، تسارعت نبضات قلبي و اضطربت أنفاسي سريعاً لأتمسك بتلابيب قميصه و أحدثه أبكي بشدة .
جويل : هو قد عاد لي مجدداً ، لن يتركني و شأني يا دي او ، لن يدعني ، أخبرني أن إرادته لم تنتهي بعد ، هو يريدني يا دي او أرجوك انقذني ، أبعدني عنه ابعدني و إلا أقسم هذه المرة أطلقت النار في رأسي و لن يستطيع أحد منكم إنقاذي !!!
تمسك بوجنتاي ودموعه و دموعي تنساب ثم زمجر غاضباً مني و لي و عليّ .
دي او : أقسم إن حاولتِ إيذاء نفسكِ مجدداً سأكرهكِ للأبد ، حقاً سأكرهك و لن أقف على ناصية موتكِ محباً لكِ و حزيناً على فراقكِ !
كلماته قاسية كثيراً ، رغم ذلك ما قلته قد آذاه أكثر مما آذاني ما قاله ، دي او ، تايهيونغ ، و أمي لن يتحملوا أن أفعل شيء كهذا مجدداً ، أن أسلم نفسي للموت ، حتى لو هانت عليّ نفسي لا يهونون هم علي ، أحبهم كثيراً بقدر ما أكره نفسي و لأجلهم سأحاول أن أصمد على قدر إستطاعتي .
تابع حديثه مستطرداً إلى الجزء الآخر و الأهم و الحقد يلمع في عينيه كما الحقد يلمع في عينيّ ذلك المغتصب الحقير ، أخي ليس مثله ، هو لن يقدم على فعل شرير دافع الحقد كما يفعل الآخر ، أنا واثقة ، أرجو أن تكون ثقتي في محلها .
دي او : يظن أنه يستطيع أن يفعل ما يحلو له ، يدخل و يخرج متى ما يريد ، يظن أنني لا أستطيع أن ألوي ذراعه ، أنا سأقطعها له ، أنا سأريك صيصاني ماذا ستفعل !
أخافني ما قاله ، كدت أن أتحدث و لكنه أشار لي بالصمت و قد وضع سبابته على شفتيّ ليهمس لي بحقد أكرهه ، أخي أرجوك لا تكن مثله ، لا تقحم الأبرياء بأفعاله .
دي او : صه !
تنهدت و صمت كما يريد ، كفي منذ أن استفقت و هو في قبضته يمسح عليها ، رفع يدي إلى شفتيه ثم قبل ظاهرها و باطنها ثم انخفض لي قبل جبيني و وجنتاي و كنت له بالرد أن أحضنه و أبكي في كنفه و هو يهدئ من روعي بكلمات ، تربيتات و قبلات .
أخي أحبك و لأجلك و حبيبي الآخر سأصمد رغم أنني أتهاوى على ناصية الكسر لكنني سأنجبر ، سأحاول ، أعدك .
دخلت علينا الطبيبة التي قامت لي بالعملية ، فور أن شعرنا بها تدخل نهض دي او و خرج يقف عند الباب في الخارج مفسحاً لطبيبة مجالاً لتفحصني ، تنهدت و أنا أراقبه حتى خرج ثم مسحت دموعي .
جلست الطبيبة على المقعد بجانب السرير ثم ربتت على يدي و قالت لي .
" لا بأس ، ستمر ! "
أومأت لها و أفرغت ما في جعبتي من هواء ساخن حرق صدري ، أرجو أن تمر ، أرجو ذلك .
باشرت بفحصي ثم طمأنتني أنني بخير ، شعرت بها متوترة فنظرت لها استفسر ، هناك شيء ما تريد قوله لي ، أذنت لها بالحديث بإيمائة و ابتسمت بخفة حتى أشعرها بالراحة لتتحدث ، أستعجب أن لي قدرة على الإبتسام بعد كل ما حدث و يحدث لي .
دون أن تضع أي مقدمات إيمائية أو حركية بل بإنغماس شديد تنظر إلى نقطة معينة بعيدة عني ، بعيد عن الجميع حتى عن نفسها قالت على لسان عقلها الباطني أو ربما قلبها .
" أنا أعرفه . "
قرنت حاجبيّ استفهم من تقصد .
جويل : من تقصدين ؟!
تبسمت بخفة لا بَسم فيها ثم بنزعة ألم نفس و حرقة قلب حدثتني .
" رجل الأعمال الشاب ، ابن وزير الداخلية ، بيون بيكهيون ! "
شهقت عندما ذكرت اسمه ، آخر مرة نطقت بها اسمه يوم خطفني و اجبرني أن أصرخ باسمه ، لا أريد أن أتذكر ذلك .
كنتُ في محوري و كانت في محورها ، كنتُ شاردة و هي أيضاً لكنها شدت سمعي إليها عندما تحدثت عنه و كأنه حلم بعيد المنال ، هو أحقر من أن يكون واقع ليكن حلماً .
ما قالته أدهشني ، أنا لا أعلم عنه شيء سوى ما أعلمني اياه بنفسه ، أنه حاقد و يريد الإنتقام فقط .
" كنتُ إحدى نسائه لليلة ، بالنسبة له ليلة منسية لكنها منحوتة في مخيلتي ، فيلم أشاهده على وسادتي كل ليلة قبل أن أخلد إلى النوم ، لقد وقف أمامي اليوم و لم يعرفني ، و كأنني لم أمنحه أغلى ما أملك ، هو بالتأكيد لا يتذكرني ، كيف سيتذكرني من بين المئات ؟! "
لقد إلتقيا حاجباي بذات النقطة و انعكفت ملامحي في نقطة تلاقي واحدة ، ظننت أنني أول ضحاياه و لكنني لست كذلك .
بل أنا كذلك ، هنّ ذهبن إليه راغبات و أنا ذهبت إليه راهبة ، الفرق بيننا أنني لم أريد و هن أردن ، أنه أجبرني و أنهن ركضن يلهثن من أجل ليلة معه ، أنا الضحية الوحيدة لهذا لا يتركني و شأني كما تركهن ، أنا لا أشبههن .
كان ما قالته كافٍ لأعلم باقي القصة و لكنها أسهبت في السرد و أصغيت لها السمع .
" موعد ! نتصل بمساعدته الشخصية نطلب ليلة معه و ننتظر دورنا أن يحين معه ، كنا في صف حقيقي ننتظر الدور و لكن لا نعرف بعضنا ، صف وهمي "
شككت في صحة كلامها لكنها إبتسمت منكسرة و أومأت لي تؤكد لتقول .
" حين حاد دوري أتيته ، كان قد إشترط علي أن آتيه بفستان أحمر و فعلت ، ليلتها كان مجنوناً بخلاف ما أعرفه عنه ، لقد طلب مني أن ألمسه و كان قد اشترط علي من مساعدته ألا ألمسه أو حتى أقبله ، أنا فقط دميته يفعل بي ما يشاء ثم يصرفني ، فعلت لأنه أراد و أردت ، كان يهذي باسم فتاة ليلتها و عندما استفاق كسر لي ذراعاي لأنني لمسته رغم أنه من طلب . "
صوبت نظرها إلي و أنا في خضم صدمتي لتوقعني في القاع مباشرة عندما صرحت لي .
" عندما أتيتني من أجل العملية و قرأت ملفك لفتني اسمك ...... هو ذاته الإسم الذي كان يهذي به و هو يتمتع بي ، كنت معه و هو يهذي باسمك يردد ، جويل ، جويل ، جويل ! "
إنتفضت كالملسعولة و جلست ، إقتربت إليها و الدموع في عينيّ تحجب رؤيتي ، أرجو ألا يكون ما في خاطري صحيح .
" كنت آخر فتاة أتيته بعدها إنقطع عن عادته هذه ، بعدها مكثت معه مساعدته الشخصية ، و ربما لا أكون الوحيدة لكنني أدرك أن علاقته بها مزيفة . "
همست استفهم، القلق و الخوف يحكماني بهذه اللحظة .
جويل : ماذا تقصدين ؟!
نظرت في عينيّ و قالت بثبات دون مواربة أو تشكيك بل بكل تأكيد و ثقة .
" هذه العلاقة حِجاب ، حجاب على مشاعره التي يتستر عليها ، مشاعره إتجاهك . "
" جويل الإسم الذي تردد في أجمل ليلة في حياتي كثيراً ، تيقنت أن صاحبته أوقعت الأسد في فخها رغم أنها غزالة "
" بيون بيكهيون واقع لكِ ، إنه يحبك و اليوم تأكدت من ذلك ، لا مجال للشك "
" إن كان يلهث خلفك لسبب ما فهو الآن يلهث خلفك بسبب العشق ، إنه يعشقك ! "
كيف لحاقد علي أن يعشقني ؟!
إن كان ما تقوله هذه المرأة صحيح فأنا في مصيبتي الكبرى ، إن هو يعشقني بالفعل فأمنيتي لأعيش دونه ستكون مستحيلة ، لن يتركني و شأني أبداً ، سيريد إمتلاكي !
..............................................
سلاااااااااااااااام
ها قد إنكشف سر بيك لجويل ، إنه يحبها ! هل إنكشف كلياً سنرى في المستقبل ، طبعاً البارت القادم بداية الذروة ، كيف سينتقم دي او و الزفاف أخيراً .
صراحة أنا متشوقة لكل ما هو قادم ، قايز ، إحنا لسة بالبداية فقط !
بارت مجرم في الإخلاص جاهز للنشر ينتظر الشرط أن يتحقق فاذهبوا اضغطوا النجمة لأقوم بتحميله .
لقد نزل البارت الأول من تفاح محرم بطولة كاي تيمين و جيمين ، روحوا شوفوا .
موفقين بإمتحاناتكم خلال الأسبوع القادم رح ابلش إمتحانات نهائية ، اوعدكم اني رح احاول ما انقطع عنكم بس بدي اياكم تراعوا ظروفي .
اتمنى أن لا أخسر أي قارئة فيكم لأنني بتأخر بتنزيل البارتات ، بوعدكم لما أعطل يكون التنزيل سريع وعد !
البارت القادم بعد 70 فوت و كومنت .
١. رأيكم بمشاعر بيكهيون تجاه جويل ؟!
٢. رأيكم بمحادثة بيك مع والدته ؟ و ماذا ستطلب منه والدته ؟!
٣. رأيكم بحديث دي او ؟ على ماذا ينوي ؟
٤. رأيكم بردة فعل جويل لكلام الطبيبة ؟ تذكرتوا الطبيبة ؟!
٥. رأيكم بالبارت ككل و توقعاتكم للقادم؟!
دمتم سالمين ❤
Love ❤
❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤
إن لو ما في خاطري صحيح فأنني ميتة في الحياة ، حية في الموت ، و الموت في الموت أرحم !
Beakhyun's point of view
لا يسعني سوى أنا أفعل هذا ، أكون هذا لأنني هكذا ، قاسٍ و لا أريد تغير ذلك ، إن تغيرت قسوتي قتلتُني .
عندما علمت أنها خرجت من المنزل و وصلت إلى تلك العيادة ، كانت فرصتي لآراها ، أنا أريد رؤيتها بهدوء و صفاء .
لقد كانت نائمة في غرفتها عندما وصلت ، طلقتين في جبهة الحارسين على بابها لم تكلفني شيئاً ، إن رأى أحد رصاصة في منتصف جبهة أحدهم فأنا قاتله ، هذه علامتي و هكذا أدلل أنني الفاعل .
أنا لا أخشى أحد و لا أخشى على أحد سوى أمي و هي فقط ، الجميع يخشونني ، الجميع يهابني فأنا قاتل بلا روح و لا شفقة .
دخلت إليها ، كانت تنام بهدوء ، إقتربتُ إلى سريرها و إتكئت عليه أنظر إلى وجهها عن قرب ، هي لم تصبغ شعرها فقط بل و حاجبيها حتى رموشها تضع عليها هذا الشيء الأسود ، قصت شعرها أيضاً ، تكرهني لدرجة أنها تخلت عن أكثر شيء يميزها ، رغم ذلك لم تقل جمالاً في عينيّ .
جذبت الكرسي و وضعته بجانب سريرها ثم جلست عليه ، أعقد ذراعاي إلى صدري و أضع قدماً فوق الأخر و أنظر إليها بصمت .
راق لي ما فعلت ، لقد جلست أنظر إليها فقط لم أفعل شيء آخر ، نومها هادئ جداً و تبدو لي تنام بعمق ، إنها متعبة ، تفتح فمها قليلاً لتتنفس براحتها ، صدرها يرتفع و ينخفض بخفة ، حتى عروق رقبتها التي تنبض بالحياة أدركتها و راقبتها .
تنهدت بينما أتأملها ، العام المنصرم كان الأسوء في حياتي كلها لأنها كانت بالنسبة لي ميتة و فوق ذلك أمي بعيدة عني .
لم أكن أنوي أن تراني لكنني لم أشعر بالوقت و أنا أراقبها ، هذا حالي منذ أن تحولت من حاقد عليها إلى عاشق لها ، أنا الحاقد العاشق .
سأريها دوماً وجهاً حاقد عليها و لن ترى أبداً قلباً عاشق لها ، لأنني الحاقد العاشق .
بعدما إنصرفت من لديها إنتابتني طاقة إيجابية هائلة فانعطفت بطريقي إلى القصر رغم أن ما دار بيني و بينها لم يكن لطيفاً أبداً ، فاقد الشيء لا يعطيه ، أنا لست لطيف فلا أجيد التصرف بلطف و لا أريد ، أحبها و لكنني لن أذل نفسي من أجل حبها .
شعوري بها بين يداي و في كنفي شعور أشتقته ، تلك الأجنبية الشقراء تحفر في عقلي و قلبي معاً كل تفصيلة تحدث بيني و أياها .
وصلت القصر ليخرج سائقي و يفتح لي باب السيارة ، سأحاول للمرة الأخيرة يا أمي و أرجو أن لا تنفيني ككل مرة .
دخلت إلى القصر و أخرست الخدم بنظرة من عينيّ أن لا يعلموها بوجودي ، تقدمت إلى صالة الجلوس ، كانت تجلس أمام التلفاز تتابع الأخبار علّ حبيب القلب ظهر ، أكره حبها له ، إنه لا يستحق أن تصرف عليه نبضة حتى .
أتيتها من الخلف و كنت حريصاً ألا تصدر مني حركة لكنها إلتفتت برأسها تنظر إليّ ببرود ، أخبرتني مسبقاً أن لا حاجة لي لأعلمها بوجودي ، قلبها يخبرها أنني هنا و رائحتي العالقة معي منذ أن أنجبتني ، ليست رائحة عطري و لا غسولي إنما رائحة رَحمها العالقة بي ، هكذا هي الأم !
قالت لي ببرود أثلجني ، وحدها من يستطيع أن يذلني و يشعرني بالحزن ، وحدها من أطأطأ لها رأسي .
السيدة بيون : أخبرتك أنني لن أبقى في القصر إن أتيت مجدداً .
إقتربت إليها ثم وقفت أمامها ، هي لا تنظر إليّ حتى ، يكفي ، ما عدت أتحمل هذه المعاملة ، أنا أريدها بجانبي و هي لا تعطيني أي لعنة !
بيكهيون : ألن تكفي عن هذا ؟! عن تجنبي و الغضب مني ؟! يكفي ما فعلتِه بي ، أنتِ تبالغين !
رفعت نظرها إلي ، هي لم ترى وجهي منذ عام لكنني لم أرى في عينيها الشوق لي ، هل أصبحت أمي التي أنجبتني تكرهني لأنني إنتقمت ، لأنني أخذت بحقي الذي هضموه ؟!
أنا لستُ بنادم عمّا فعلته و لو عاد الزمن من جديد لفعلت ما فعلته من جديد دون أن يرف لي جفن حتى ، نهضت ثم إلتفت لتغادر إلى جناحها ، استوقفتها استعطفها و ما بنبرتي عطف ، إنني أهددها الآن ، أهدد أمي و أمنحها فرصة أخيرة .
لم أنظر إليها بل كان نظري مثبت أمامي و جحدها نالني فأصبحت جاحداً مثلها .
بيكهيون : لن أعود من جديد و لن أطلب الصفح الثانية و لن ترين وجعي ثانية إن صعدتِ السلم يا أمي ، ستكون هذه آخر مرة أناديكِ بها أمي إن فعلتِ .
عادت أدراجها سريعاً ، رغم إن شفاهي لم و لن تبتسم بسَعد إلا أن قلبي فَرِح برجوعها ، فور أن وقفت أمامي صفعتني بكل ما تنال يدها الحنون من قوة لدرجة أنها أدارت وجهي ، أمي صفعتني لتوها ! لكن ، ماذا ؟ لست غاضباً .
أمسكت بتلابيب قميصي تدفعني لأنظر إليها ففعلت ، إنها تبكي ، هذه أمي عندما تكون في حرب بين قلبها الذي يود إحتضاني و عقلها الذي يود أن يعاقبني لأفعالي الطائشة كما يهيئ لها .
صرخت في وجهي و الدموع تنساب على وجهها ، تلومني ، توبخني ، تشتمني ، لا بأس ، المهم أن تعود معي و بصفي و إلى جانبي .
يكفي جفاءً أماه ، أنتِ الوحيدة التي لا أستطيع الإبتعاد عنها و الوحيدة التي تجرؤ على دفعي عنها .
السيدة بيون : أنت ولد عاق ! تهددني الآن بك ؟! من المخطئ ، أنا أم أنت ؟! أكنت تنتظر مني أن أصفق لك و أربت على رأسك و أشجعك على أفعالك ؟! أردت أن أزيفها في عينيكِ لترى أفعالك صالحة و هكذا تثأر لي ؟!
أمسكت رأسي و ازداد بكائها أكثر و لان صوتها لتقول بحزن مزق قلبي عليها .
السيدة بيون : أطلبت منك شيء ؟! أقلت لك يا ولدي ظلموني فانتقم ؟!
إبتعدت عني بخطوة ثم قالت حاقدة .
السيدة بيون : لو أردت منك أن تنتقم لي من أحد لطلبت رأس أبيك تحت قدمي فهو أكثر من ظلمني .
تبسمت بخفة أخفي حزني عليها و حقدي على كل من أحزنها لأقول ساخراً .
بيكهيون : لو طلبتِ لفعلت ، لكنكِ ما زلتِ تحبينه يا أمي !
نفت برأسها سريعاً و شهقت باكية أكثر لتقترب مني ، غرفت وجهي بيديها الحنون و همست بينما تنظر في عينيّ .
السيدة بيون : لدُستُ على قلبي ، ألمي منه أكبر من حبي له ، لكنني لا أريد أن يكون ابني قاتل ، رغم ذلك ، ابني قاتل ، بل مجرم بإمتياز !
تركت وجهي و كان في نيتي أن أبتعد قبل أن تفعل ، كل من قتلتهم و أذيتهم كانوا يستحقون لذا لا مانع لدي بأن أكون قاتل و مجرم بأمتياز .
نظرت إلي ثم تسآلت و هي تمسح دموعها .
السيدة بيون : تريد مني أن أسامحك ؟!
أومأت لها بخفة لتومئ هي أيضاً و تردف .
السيدة بيون : إذن تفعل ما أريد !
قطبت حاجباي و أنا أنظر لها لتقول .
السيدة بيون : بخصوص الفتاة ، تفعل ما أريد ، إن فعلت ما أريد أسامحك !
رغم أنني أعلم مسبقاً ماذا ستقول لكنني وافقت ، أومأت لها ثم همست .
بيكهيون : حسناً .
ربما أكون أكثر رجل منزوع الرحمة من قلبه ، ربما أكون أقسى رجل خُلِقَ أبداً ، ربما أن مشاعر كالشفقة و العطف لا أعرفهما و لن أعرفها ، لكنني لستُ ابن عاق لأمي ، لأمي فقط و لأجلها .
....................................................
Joelle's point of view
أشعر بألم كالوخز ينال يدي و رأسي ثقيل ، رغم ذلك أشعر بالدفء ، فتحت عيناي لأرى الضوء يملئ رؤيتي ، أغمضت عيني ثم أخذت أرمش لأعتاد على الضوء ، فتحت عيناي بعدها على صورة وجه أخي الذي يبكي و يحدثني بقلق .
دي او : جويل ، جويل !!! هل أنتِ بخير ؟! الذنب ذنبي ، اللعنة علي ! وجب علي ألا أتركك وحدكِ لكنني فعلت ، كل ما حدث معكِ أنا سببه .
بينما يتحدث و يبكي هكذا علي تذكرت ما حدث قبل أن أفقد وعييّ ، تسارعت نبضات قلبي و اضطربت أنفاسي سريعاً لأتمسك بتلابيب قميصه و أحدثه أبكي بشدة .
جويل : هو قد عاد لي مجدداً ، لن يتركني و شأني يا دي او ، لن يدعني ، أخبرني أن إرادته لم تنتهي بعد ، هو يريدني يا دي او أرجوك انقذني ، أبعدني عنه ابعدني و إلا أقسم هذه المرة أطلقت النار في رأسي و لن يستطيع أحد منكم إنقاذي !!!
تمسك بوجنتاي ودموعه و دموعي تنساب ثم زمجر غاضباً مني و لي و عليّ .
دي او : أقسم إن حاولتِ إيذاء نفسكِ مجدداً سأكرهكِ للأبد ، حقاً سأكرهك و لن أقف على ناصية موتكِ محباً لكِ و حزيناً على فراقكِ !
كلماته قاسية كثيراً ، رغم ذلك ما قلته قد آذاه أكثر مما آذاني ما قاله ، دي او ، تايهيونغ ، و أمي لن يتحملوا أن أفعل شيء كهذا مجدداً ، أن أسلم نفسي للموت ، حتى لو هانت عليّ نفسي لا يهونون هم علي ، أحبهم كثيراً بقدر ما أكره نفسي و لأجلهم سأحاول أن أصمد على قدر إستطاعتي .
تابع حديثه مستطرداً إلى الجزء الآخر و الأهم و الحقد يلمع في عينيه كما الحقد يلمع في عينيّ ذلك المغتصب الحقير ، أخي ليس مثله ، هو لن يقدم على فعل شرير دافع الحقد كما يفعل الآخر ، أنا واثقة ، أرجو أن تكون ثقتي في محلها .
دي او : يظن أنه يستطيع أن يفعل ما يحلو له ، يدخل و يخرج متى ما يريد ، يظن أنني لا أستطيع أن ألوي ذراعه ، أنا سأقطعها له ، أنا سأريك صيصاني ماذا ستفعل !
أخافني ما قاله ، كدت أن أتحدث و لكنه أشار لي بالصمت و قد وضع سبابته على شفتيّ ليهمس لي بحقد أكرهه ، أخي أرجوك لا تكن مثله ، لا تقحم الأبرياء بأفعاله .
دي او : صه !
تنهدت و صمت كما يريد ، كفي منذ أن استفقت و هو في قبضته يمسح عليها ، رفع يدي إلى شفتيه ثم قبل ظاهرها و باطنها ثم انخفض لي قبل جبيني و وجنتاي و كنت له بالرد أن أحضنه و أبكي في كنفه و هو يهدئ من روعي بكلمات ، تربيتات و قبلات .
أخي أحبك و لأجلك و حبيبي الآخر سأصمد رغم أنني أتهاوى على ناصية الكسر لكنني سأنجبر ، سأحاول ، أعدك .
دخلت علينا الطبيبة التي قامت لي بالعملية ، فور أن شعرنا بها تدخل نهض دي او و خرج يقف عند الباب في الخارج مفسحاً لطبيبة مجالاً لتفحصني ، تنهدت و أنا أراقبه حتى خرج ثم مسحت دموعي .
جلست الطبيبة على المقعد بجانب السرير ثم ربتت على يدي و قالت لي .
" لا بأس ، ستمر ! "
أومأت لها و أفرغت ما في جعبتي من هواء ساخن حرق صدري ، أرجو أن تمر ، أرجو ذلك .
باشرت بفحصي ثم طمأنتني أنني بخير ، شعرت بها متوترة فنظرت لها استفسر ، هناك شيء ما تريد قوله لي ، أذنت لها بالحديث بإيمائة و ابتسمت بخفة حتى أشعرها بالراحة لتتحدث ، أستعجب أن لي قدرة على الإبتسام بعد كل ما حدث و يحدث لي .
دون أن تضع أي مقدمات إيمائية أو حركية بل بإنغماس شديد تنظر إلى نقطة معينة بعيدة عني ، بعيد عن الجميع حتى عن نفسها قالت على لسان عقلها الباطني أو ربما قلبها .
" أنا أعرفه . "
قرنت حاجبيّ استفهم من تقصد .
جويل : من تقصدين ؟!
تبسمت بخفة لا بَسم فيها ثم بنزعة ألم نفس و حرقة قلب حدثتني .
" رجل الأعمال الشاب ، ابن وزير الداخلية ، بيون بيكهيون ! "
شهقت عندما ذكرت اسمه ، آخر مرة نطقت بها اسمه يوم خطفني و اجبرني أن أصرخ باسمه ، لا أريد أن أتذكر ذلك .
كنتُ في محوري و كانت في محورها ، كنتُ شاردة و هي أيضاً لكنها شدت سمعي إليها عندما تحدثت عنه و كأنه حلم بعيد المنال ، هو أحقر من أن يكون واقع ليكن حلماً .
ما قالته أدهشني ، أنا لا أعلم عنه شيء سوى ما أعلمني اياه بنفسه ، أنه حاقد و يريد الإنتقام فقط .
" كنتُ إحدى نسائه لليلة ، بالنسبة له ليلة منسية لكنها منحوتة في مخيلتي ، فيلم أشاهده على وسادتي كل ليلة قبل أن أخلد إلى النوم ، لقد وقف أمامي اليوم و لم يعرفني ، و كأنني لم أمنحه أغلى ما أملك ، هو بالتأكيد لا يتذكرني ، كيف سيتذكرني من بين المئات ؟! "
لقد إلتقيا حاجباي بذات النقطة و انعكفت ملامحي في نقطة تلاقي واحدة ، ظننت أنني أول ضحاياه و لكنني لست كذلك .
بل أنا كذلك ، هنّ ذهبن إليه راغبات و أنا ذهبت إليه راهبة ، الفرق بيننا أنني لم أريد و هن أردن ، أنه أجبرني و أنهن ركضن يلهثن من أجل ليلة معه ، أنا الضحية الوحيدة لهذا لا يتركني و شأني كما تركهن ، أنا لا أشبههن .
كان ما قالته كافٍ لأعلم باقي القصة و لكنها أسهبت في السرد و أصغيت لها السمع .
" موعد ! نتصل بمساعدته الشخصية نطلب ليلة معه و ننتظر دورنا أن يحين معه ، كنا في صف حقيقي ننتظر الدور و لكن لا نعرف بعضنا ، صف وهمي "
شككت في صحة كلامها لكنها إبتسمت منكسرة و أومأت لي تؤكد لتقول .
" حين حاد دوري أتيته ، كان قد إشترط علي أن آتيه بفستان أحمر و فعلت ، ليلتها كان مجنوناً بخلاف ما أعرفه عنه ، لقد طلب مني أن ألمسه و كان قد اشترط علي من مساعدته ألا ألمسه أو حتى أقبله ، أنا فقط دميته يفعل بي ما يشاء ثم يصرفني ، فعلت لأنه أراد و أردت ، كان يهذي باسم فتاة ليلتها و عندما استفاق كسر لي ذراعاي لأنني لمسته رغم أنه من طلب . "
صوبت نظرها إلي و أنا في خضم صدمتي لتوقعني في القاع مباشرة عندما صرحت لي .
" عندما أتيتني من أجل العملية و قرأت ملفك لفتني اسمك ...... هو ذاته الإسم الذي كان يهذي به و هو يتمتع بي ، كنت معه و هو يهذي باسمك يردد ، جويل ، جويل ، جويل ! "
إنتفضت كالملسعولة و جلست ، إقتربت إليها و الدموع في عينيّ تحجب رؤيتي ، أرجو ألا يكون ما في خاطري صحيح .
" كنت آخر فتاة أتيته بعدها إنقطع عن عادته هذه ، بعدها مكثت معه مساعدته الشخصية ، و ربما لا أكون الوحيدة لكنني أدرك أن علاقته بها مزيفة . "
همست استفهم، القلق و الخوف يحكماني بهذه اللحظة .
جويل : ماذا تقصدين ؟!
نظرت في عينيّ و قالت بثبات دون مواربة أو تشكيك بل بكل تأكيد و ثقة .
" هذه العلاقة حِجاب ، حجاب على مشاعره التي يتستر عليها ، مشاعره إتجاهك . "
" جويل الإسم الذي تردد في أجمل ليلة في حياتي كثيراً ، تيقنت أن صاحبته أوقعت الأسد في فخها رغم أنها غزالة "
" بيون بيكهيون واقع لكِ ، إنه يحبك و اليوم تأكدت من ذلك ، لا مجال للشك "
" إن كان يلهث خلفك لسبب ما فهو الآن يلهث خلفك بسبب العشق ، إنه يعشقك ! "
كيف لحاقد علي أن يعشقني ؟!
إن كان ما تقوله هذه المرأة صحيح فأنا في مصيبتي الكبرى ، إن هو يعشقني بالفعل فأمنيتي لأعيش دونه ستكون مستحيلة ، لن يتركني و شأني أبداً ، سيريد إمتلاكي !
..............................................
سلاااااااااااااااام
ها قد إنكشف سر بيك لجويل ، إنه يحبها ! هل إنكشف كلياً سنرى في المستقبل ، طبعاً البارت القادم بداية الذروة ، كيف سينتقم دي او و الزفاف أخيراً .
صراحة أنا متشوقة لكل ما هو قادم ، قايز ، إحنا لسة بالبداية فقط !
بارت مجرم في الإخلاص جاهز للنشر ينتظر الشرط أن يتحقق فاذهبوا اضغطوا النجمة لأقوم بتحميله .
لقد نزل البارت الأول من تفاح محرم بطولة كاي تيمين و جيمين ، روحوا شوفوا .
موفقين بإمتحاناتكم خلال الأسبوع القادم رح ابلش إمتحانات نهائية ، اوعدكم اني رح احاول ما انقطع عنكم بس بدي اياكم تراعوا ظروفي .
اتمنى أن لا أخسر أي قارئة فيكم لأنني بتأخر بتنزيل البارتات ، بوعدكم لما أعطل يكون التنزيل سريع وعد !
البارت القادم بعد 70 فوت و كومنت .
١. رأيكم بمشاعر بيكهيون تجاه جويل ؟!
٢. رأيكم بمحادثة بيك مع والدته ؟ و ماذا ستطلب منه والدته ؟!
٣. رأيكم بحديث دي او ؟ على ماذا ينوي ؟
٤. رأيكم بردة فعل جويل لكلام الطبيبة ؟ تذكرتوا الطبيبة ؟!
٥. رأيكم بالبارت ككل و توقعاتكم للقادم؟!
دمتم سالمين ❤
Love ❤
❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤
Коментарі
Упорядкувати
- За популярністю
- Спочатку нові
- По порядку
Показати всі коментарі
(2)
Chapter Twenty-three
جغميقة بحظي
Відповісти
2018-12-23 11:24:15
Подобається
Chapter Twenty-three
الله يرزقني شوي من حظها
Відповісти
2018-12-23 11:24:44
Подобається