تقرير
Part One
Part Two
Part Three
Part Four
Part Five
Part Six
Part Seven
Part Eight
Part Nine
Part Ten
Part Eleven
Part Twelve
Part Thirteen
Part Fourteen
Chapter Fifteen
Chapter Sixteen
Chapter Seventeen
Chapter Eighteen
Chapter Ninteen
Chapter Twenty
Chapter Twenty-one
Chapter Twenty_two
Chapter Twenty-three
Chapter Twenty four
Chapter Twenty five
Chapter Twenty-six
Chapter Twenty-seven
Chapter Twenty-eight
Chapter Twenty-nine
Chapter Thirty
Chapter Thirty-one
Chapter Thirty-two
Chapter Thirty-three
Chapter Thirty-four
Chapter Thirty-five
Report || تقرير
Chapter Thirty-six
Chapter Thirty-seven
Chapter Thirty-eight
Chapter Thirty-nine
Chapter Forty
Chapter Forty-one
Chapter Forty-two
Chapter Forty-three
Chapter Forty-four
Chapter Forty-five
Chapter Forty-six
Chapter Forty-seven
Chapter Forty-eight
Chapter Forty-nine
Chapter Fifty
Chapter Fifty-one
Chapter Fifty-two
Chapter Fifty-three
Ch 54|| لؤلؤ
Ch55|| بيننا قدر
Ch 56|| تخبط
Ch 57|| ضعف
CH58||المقاومة
Ch59|| !يا حب
CH60|| خاشع للقلب
CH61|| إحتضار
CH62||بتلات ميتة
CH63|| هُدنة
CH64|| في الغياهب
CH65||خُدع
CH66|| حب زائف
CH67||إلى البداية
CH68||شتات
CH69||أقتل الحب
CH70|| فوضى
CH71|| عهد جديد من البسالة
CH72||فصل النهاية
CH73||الإنفجار العظيم
CH74||حالة حب
CH75||تصلحه و تبنيه
CH76|| طُرف الحب
CH77|| الملاك الشقراء
CH78||نِعمة
CH79||إبنة قلبه
CH80||بيكهيون و ملائكته
CH81||عِناق الموت
CH82|| المقاومة
CH83|| حوافز
CH84||العودة
CH85|| نهاية حرب الدماء
CH86|| تقلبات زمن
CH87|| اقتلني أو اشفيني
CH88|| بين نارين
CH89|| مُقرمشات
CH90|| وعكة نفسيّة
CH91||طَوق
CH92|| البطل الأبديّ
THE END|| حاقد عاشق
Part Four
إغتصاب شفتيها "



أتسأليني ماذا أريد ، أريد الكثير أولهم أنتِ ، معركتي إبتدائت و حربي نشبتها و أنتِ أول ضحاياي يا شهيّة .






كانت جويل مشغولة بمعاينة مريض قبل أن توصي بتخريجه من المستشفى ، طُرِقَ باب غرفة المريض لتأذن جويل لمن خلفه بالدخول , طلّت عليها ممرضة من كادرها لتخبرها .
الممرضة : طبيبة جويل , هناك مريض في أحد غرف الطوارئ , يستعجلكِ الطبيب المسؤول لتطبيبه .

أومئت لها جويل قائلة بهدوء .
جويل : سأنهي معاينة هذا المريض و آتيه حالاً .
إلتفت إلی مريضها الذي يبدو عليه في عقده السابع ، تُنهي معاينته ثم همست بإبتسامة لطيفة حالما أنتهت .
جويل : سَلِمَ جسدُك أيها الوسيم .
تبسم المريض بإتساع ثم همس .
المريض : شكراً لكِ أيتها الطبيبة .

ودعت مريضها ، الذي أشرفت علی علاجه ، ثم خرجت تحمل ملف المرضی بيدها , همست و هي تتقدم ممرضتان من كادرها .
جويل : لماذا أنا التي بُعِثتُ في عِلاج هذا المريض بالذات ؟
أجابتها الممرضة من خلفها : لا أعلم الطبيب المسؤول أوصاني ببعثكِ له خصيصاً .

أومئت جويل بهدوء , دخلت إلی الغرفة التي يتواجد بها مريضها بعد أن طرقته تأدُباً , وجدت شاباً بقميص أبيض مُلطّخ بالدماء من ناحية ذراعه يجلس علی سرير المرضی سانداً ظهره علی مُقدمة السرير ببرود .

عَقَدت حاجبيها بِخفة , هذا الملمح الحاد و السِمة الباردة رأتها من قبل , تذكرت الشاب الذي أصطدم بها البارحة , إنه ذاته , إبتسمت له بِوِد بينما تتقدم ناحية المنضدة بجانب السرير ; كي تحصل علی ما يلزمها من مواد لإستطبابه , رغم أن إنطباعها الأول عنه ليس جيداً لكنها تفصل بين حياة العمل و الحياة الشخصية , لذلك عاملته و كأنها تراه لإول مرة .

وضعت لها الممرضة ما تحتاجه من أدوات لمعالجته , أردفت جويل بهدوء و ما زالت تبتسم له بلطف .
جويل : إخلع قميصك لو سمحت حتی أستطيع معالجتك .

رفع حاجبه بسخرية و ابتسم جانبياً جعلت حاجبيها ينقضبان دون فهم , ما هدف تلك الإبتسامة الغير مُريحة أبداً , همس هو بصوت خافت بدی مثيراً .
بيكهيون : أخلعيه لي بنفسِك , أنا مُصاب لا أستطيع تحريك ذراعي .

كشرت ملامحها بإمتعاض لوقاحته الزائدة ثم تنهدت بعمق , ليس عليها أن تكون فضة مع مرضاها , أشارت لممرضة من خلفها أن تساعده في خلع قميصه و بقلبها تدعو أن يَمُر هذا اليوم علی خير , رجع بأكتافه للوراء عندما تقدمت منه الممرضة الفَرِحة ; لإنها ستلمس عريض المناكب الوسيم ذاك و تخلع قميصه بنفسها , نفی بحاجبيه قائلاً بعبث .
بيكهيون : لا , ما حزرتِ , الطبيبة ستخلع قميصي لا غيرها , تبدين منحرفة أنتِ .

تراجعت الممرضة للخلف تبتلع ريقها لشدة الإحراج و الخجل ، الذي سببه لها هذا المُتباهي , نفثت جويل أنفاسها بنفاذ صبر ثم همست تدعي الهدوء جعلته يقهقه بِخفة .
جويل : لا تخف لن تغتصبك .

أشارت للممرضة الأخری أن تساعده في خلع قميصه لكنه نفی بحاجبيه ثم قال مبتسماً بوقاحة شديدة ممزوجة بإثارة لعينة .
بيكهيون : أنتِ أيتها الطبيبة , ساعديني بذلك .

نظرت إليه بغضب ثم زجرته قائلة .
جويل : لو سمحت أيها الشاب , نحن هنا نعمل لا نلعب , دعنا نُنهي عملنا و نعالجك حتی تغادر بالسلامة .

شكل شفتيه علی شكلٍ دائري ثم همس ب " اوه " صغيرة يدعي التفاجُئ , همس بخفوت ينظر لها بوقاحة .
بيكهيون : سأقدم بكِ شكوی للمستشفی أنكِ ترفضين معالجتي .

تنهدت بعمق و أغمضت عيناها تحاول تهدئة نفسها بينما هو ينظر لها بعينيه التي تأكلها , فتحت عيناها بعد أن هدأت ثم تقدمت منه , همست بصوت خفيض تطلبه الإعتدال بجسده بدل الإتكاء علی السرير من خلفه و كأنه يجلس في منزله , لكنه رفض بنفيّ من حاجبيه هامساً بِ"تؤ" وقِحة .

نفثت أنفاسها للمرة التي لا تذكر عددها تدعي الله أن يصبرها عليه , إقتربت منه ثم وضعت أصابعها علی أزرار قميصه تفكها , حاجبيها منقضبين و وجنتها كستها الحُمرة لشدة الخجل , ملئ صدره بالهواء و دفعه للأمام قليلاً حتی تُلامس أصابعها بشرة صدره، فحدث ما طَمِح إليه لتتسع إبتسامته المثيرة ، بينما هي نظرت إليه بعينيها الخضراوتين المتسعتين خجلاً و صدمة.

أكملت فك أزرار قميصه بحرج و الخجل يكسوها , رفعت القميص إلی كتفيه تنتظر منه أن يعتدل ؛ حتی تنزعه عنه بالكامل ففاجأها به يندفع للأمام بسرعة ، لتحتوي خصلات شعرها الأشقر المُتدلية علی جانبي رأسها رأسه الذي إندس به عمداً دون إذن بل و بكل وقاحة .

تغاظت عن كل تصرفاته الوقحة و حاولت أن تحافظ على مكانتها الرسمية في المكان هذا قدر إستطاعتها ، رفعت شعرها و وضعته جميعه إلى الجانب الآخر بعيداً عن وجهه ، تصنعت إبتسامة في وجهه و همست .
جويل : كيف تأذيت و بماذا ؟

وضعت أناملها الرقيقة فوق جلد ذراعه لينشز بخفة و يحبس أنفاسه مغلقاً عينيه ، تذكرها فجأة بذلك الفستان ، فتح عينيه و نفث أنفاسه بعمق حالما سألته بصوتها الناعم إن كان بخير و قد بدى عليها القلق .

همس بعدما فتح عينيه ينظر لشفتيها المكتنزة .
بيكهيون : أنا جرحت نفسي بزجاجة .
إبتسمت له بشفتيها قليلاً و أومأت له بتفهم مبتعدة للخلف قليلاً ، لكنه أمسكها من ذراعه السليمة و قربها إليه أكثر ، نظر إلى عنقها النحيل الطويل و ابتسم ، حنجرتها إنخفضت للأسفل و ارتفعت مجدداً ، أي أنها ابتلعت جوفها قلقلاً على نفسها منه ، صدرها يرتفع و ينخفض بخفة ، كم يغريه هذا المشهد .

تراجع بظهره إلى الخلف و استند على مقدمة السرير من جديد بينما ينظر لها مبتسماً بجانبية متعجرفة، غمزها بعبث قبل أن يهمس لها.
بيكهيون: هيا عالجيني أيتها الطبيبة .

تنهدت قبل أن تتقدم إليه من جديد ، وضعت بعض المطهر على قطعة من الشاش المعقم و مررتها على ذراعه ، عادة تؤلم بشدة حتى أن بعض المرضى الرجال سيصرخون لكنه هادئ جداً ، هو فقط ينظر إلى وجهها بهذه الإبتسامة و كأنه لا يتألم أبداً .

إنتهت من تضميد ذراعه و وضعت الأدوات على المنضدة التي تجاور سريره ، ثم عقدت أصابعها أمامها برسمية و ابتسمت له قائلة بتغاضٍ عن كل أفعاله العوجاء .

جويل : أنت بخير الآن ، جرح ذراعك ليس عميقاً لكن عليك أن لا تبذل جهداً بإستخدامها ، لا تقرب إلى الجرح الماء حتى لا يلتهب و عُد غداً لتغييره ، سيستغرق الأمر عدة أيام قليلة فقط .

ناولتها الممرضة بجانبها ملفه الشخصي فأخذته تتطلع إلى معلومات هويته ، هو ما زال ينظر لها بذات النظرة العميقة و الإبتسامة الجانبية ، رفعت نظرها إليه بينما تكتب شيء ما في داخل الملف .

جويل : كن حذراً لو سمحت و لا تؤذي نفسك مجدداً ، كتبت لك علاج عليك أن تواضب على أخذه بإنتظام سيد بيون بيكهيون .

حالما لفظت أسمه إزدادت إبتسامته إتساعاً ، كم بدى اسمه حلواً من بين شفتيها ، همهم لها كإجابة بطريقة أثارت الريبة بها منه .

إعتدل بجلسته ثم أشار لها إلى قميصه أن تساعده بإرتدائه زيفت إبتسامة ، تناولت القميص بأناملها ثم مررت ذراعه المصابة عبر أحد الكمين ، إقتربت منه بنية مساعدته و لكنه إنتهز الفرصة و قرب رأسه يشتم رائحة عنقها الزكي بأنفه الذي يلامس جلدها .

إبتلعت جوفها مجدداً و ارتجفت يداها ، أغمضت عيناها لتسيطر على رعشتها تلك ، غطت ظهره بالقميص ثم ساعدته بتمرير ذراعه الأخرى بكم قميصه ، وضعت يداها على أول زر فتراجع ليستند على مقدمة السرير بإستفزاز ناظراً لها بتلك الإبتسامة التي ما برحت شفتيه .

تجاهلت أمره مجدداً و أغلقت أزرار قميصه ، ثم أستقامت بجذعها لتلقط أذناها نمّ الممرضتان خلفها عنها ، تنهدت بقلة حيلة ، ها هن بدأن ينمّن بالشائعات عليها و ما زالت أمامهن ، أشارت للممرضتين أن يخرجن من الغرفة و أخذت طريقها خلفهن متنهدة .

تركت خلفها بيكهيون ، الذي يراقب حركات قدّها المرغوب بعينين عابثة ، تظاهر بالألم عندما أوشكت أن تتجاوز باب الغرفة واضعاً يده على ذراعه المصابة و شفتيه تفرج عن آه كاذبة ، عادت إليه سريعاً حالما سمعت صوت ألمه من خلفها ، وقفت أمام السرير و قد غادرتا الممرضتين .

تبسم بوجهها مستنداً على مقدمة السرير ، فتنهدت هي بسخط و ألتفت لتغادر ، أخدعها الآن ؟ مثير للأستفزاز ، وضعت يدها على مقبض الباب التي لا تعرف كيف أغلق حتى ، أدارته لكنه أبى أن يفتح بفعل كف ضربه بقوة من خلفها جعلها تلتفت لصاحبه شاهقة بفزع ، نظرت إليه بتخوف ، لقد ضرب الباب بيده المصابة .

أسند ذراعه الأخرى على الباب من الجهة الأخرى و أقترب بجسده نحوها حتى لامس جسدها ثم ابتسم من جديد فرمشت بتوتر متلكأة .
جويل : يا سيد إبتعد عني ، إن علم أحد سيفهموننا بشكل خاطئ .

أرتفعت إبتسامته الجانبية هامساً بلامبالاة .
بيكهيون : و أذن ؟
وضعت كفهيها على صدره تحاول إبعاده عنه و الفرار بجلدها بعيداً عنه ، هو أغمض عينيه و تنفس بحدة و زالت تلك الإبتسامة من على وجهه .

فتح عينيه ينظر لها و قد انتشرت بحدقتيه ظلمة معتمة مخيفة ، جعلتها تبتلع جوفها بخوف و تهمس بإرتجاف .
جويل : أرجوك يا سيد إبتعد عني ، أنت ستثير لي فضيحة هنا .
لم يبدي أي رد فعل يذكر ، فقط بقي ينظر لها بتلك الحدقتين المخيفتين لسوادهما .

تسارعت نبضات قلبها بشكل مهيب جرجر أوصالها ذعراً ، حاولت دفعه عنها من جديد أو إحداث حركة بجسدها لكنه يقيدها بإحكام مستخدماً جسده ضدها ، نظرت إليه بعينيها الخائفتين قائلة بتشويش .
جويل : أرجوك دعني أذهب ، ماذا تريد مني ؟

رفع ذراعه المصاب عن الباب ثم تلمس شفتها السفلية المرتجفة بإبهامه فأصبحت بكل ما يكونها حالها كحال شفتيها المرتجفة ، شهقت بخفة عندما قرب وجهه إليها و همس بنبرة خفيضة طغى عليها الوعيد .
بيكهيون: لا تتحركِ و أبقِ هادئة و إلا أفترستكِ هنا .

نظرت إلى عينيه التي لا تمزح ، لا تفهم ما يرمي إليه لكنه عندما إقترب برأسه مقرباً شفاهه إلى شفتيها إنتفضت برفضٍ شديد ، فما وجدت نفسها إلا أنها مقيدة بجسدها من جديد ثم بشفتيه تنتهك شفتيها بعنف شديد .

صاحت باكية بفمه ، رافضة لكل ما يحدث و ما يفرضه عليها ، حاولت التحرك ، التخلص منه ، الفرار بنفسها ، الإبتعاد عنه و لكنها فشلت فشلاً ذراعياً ، فأي قوة هي تملكها لتصارع فيها رجلاً ، وضعت يداها على صدره تحاول دفعه تضربه بقبضتيها ، لكنه لا يستجيب بل هو كله في شفتيها يشعر بها بكل مكنوناته .

أخذ يقبل شفتيها من كل جنب و طرف و من كل زاوية ممكنة حتى تمكن منها كلها ، يضغط عليها بشفتيه و يقضمها بأسنانه ، حاول أن يروي جزءً من ضمأه بتلك القبلة المفعمة بالرغبة و الكثير من الحقد .

أصبحت ترتجف بين يديه ، تكاد أن تختنق حتى أن وجهها إحمر و مقاومتها له ضعفت لكنه ما تركها حتى إستطعم دماء شفتيها يمر عبر حلقه ، هو متأكد أن شفتيها تورمت و أصبحت هي من يحتاج للعلاج .

سحب شفتيها بقبلة أخيرة ثم أبتعد عنها خطوة للخلف بشكل مفاجئ ، لتسقط أرضاً تسعل و تلهث أنفاسها بقوة بينما تبكِ بشدة .

نظر إليها بتدني ثم همس بهدوء .
بيكهيون : إنتِ بالتأكيد لا تريدين أن يعلم أحد أن مريضاً آتاكِ قبلِك بجنون ، إن رغبتِ قول شيء ففعلِ لا أهتم لكن ودعِ سمعتِك و عملِك في آن واحد .

رفعت نظرها تنظر إليه باكية و قد أحمرت عيناها لكثرة البكاء ، إنخفض و جلس على قدميه أمامها ثم وضع كفه على وجنتها لتبعدها بقوة فابتسم بجانبية و قال .
بيكهيون : سلمِ على خطيبِك كيم تايهيونغ أنسة دو جويل .

نظرت إليه بإستهجان ، هو يعرفها إذن هو خطط لفعل ذلك ، هو لم يقبلها للعبث فقط ، همست بضعف في شفتيها التي ترتجف .
جويل : أنت ماذا تريد مني ؟

تبسم و أمسك خصلة من شعرها ليضعها خلف أذنها بهدوء قائلاً بإبتسامة .
بيكهيون : ستعلمين لاحقاً .
غمز لها ثم أقترب و وضع قبلة خفيفة على عنقها ، دفعته من كتفيه فابتعد بإرادته لتدخل في نوبة بكاء جديدة ناشزة الكتفين .

وقف و ما اهتزت به شعرة ، خرج من الغرفة بهدوء و مسح على شفتيه بإبتسامة جانبية ، ثم همس بخفوت .
بيكهيون: كما توقعت ، ألذ ما تذوقت أبداً .

خرج من المستشفى ثم عاد إلى سيارته المركونة قرب المستشفى ، صعد بها ثم نظر إلى كريس في المقعد الأمامي ليخبره الآخر .
كريس : تمت المهمة سيدي .
تبسم بيكهيون بشر ثم قال .
بيكهيون : أحسنت .

أما هي في الداخل قد استندت بجذعها على الباب ، ترفع قدميها إلى صدرها و تحيطهما بذراعيها و توسدتهم برأسها .

تبكِ بحرارة ، لا يأتيها سوى البكاء ، ماذا عليها أن تفعل ؟ ذلك الرجل لم يقبلها عن عبث بل له دوافعه ، هي تعلم ، لكن بمن ستستنجد ، تايهيونغ سيقلب الدنيا رأساً على عقب و في النهاية ستُفضَح و تُطرَد من عملها و تُهان سمعتها ، دي او قد يفتعل حرباً مجنونة ، هي لا تستطيع المخاطرة بأي منهما فيبدو أنه رجل قوي لا يخاف شيء ، قررت الإحتفاظ بالأمر لنفسها و السكوت عنه و ستكون أكثر حذراً في المستقبل ، لا تستطيع فعل شيئاً آخر .

مسحت دموعها ثم خرجت لتغسل وجهها في دورة المياه ، عادت إلى عملها فالتقطت الممرضات يتكلمن عنها في السوء بينهن فصرخت بغضب بهن .
جويل : أنتن لا تجدن سوى النّم و الثرثرة ، أذهبن لأعمالكن فوراً ، إنتشرن .

لأول مرة تستغل نسبها و ترجو أن تكون الأخيرة ، لكنها كبتت بذلك الرجل و وجدتهن ملائمات لتفريغ ما كبتته عليهن ، طبيب آخر لا يستطيع توبيخهن لكنها تستطيع فعل ذلك ، فهي ابنة محافظ العاصمة و خطيبة ابن رجل الإقتصاد في النهاية و لها المركز و القوة .

قضت ساعات العمل المتبقية في توتر شديد ، تعامل المرضى بخشونة دون وعي منها ثم تعود معتذرة عندما تدرك ماذا فعلت ، تأمّرت على الممرضات و جعلتهن يعملن دون راحة و لو بسيطة ، فرغت غضبها بالجميع و بقي الكثير بداخلها ، كرهت ضعفها أمامه فأرادت أن تثبت لنفسها أنها قوية .

بعد إنتهاء ساعات العمل ، وقفت أمام بوابة المستشفى تنتظر وصول تايهيونغ حتى ينقلها لمنزلها .

أخذت تتأفأف بينما تنظر لساعة ، لقد إنتظرت لنصف ساعة و هو لم يصل بعد ، و أخيراً لمحت سيارته تقترب من أخر الشارع ، وقف أمامها ثم أنزل نافذة بابه و ابتسم لها بجانبية خلف نظاراته الشمسية تلك .

إلتفتت هي إلى مقعدها و جلست بجانبه دون قول شيء ، أبدى إزعاجه عندما خلع نظارته و ألقاها أمامه على تابلو السيارة ، نظرت إليه ثم أعادت نظرها إلى النافذة متنهدة ، لا تريد إحداث شجار معه لكن قد فات الآوان ، لما لا يفهمها دون كلام ؟



.................................

سلاااااااااام يا رفاااااق

لقد أشتقت لكم .

أشعر أن هذا التحديث كأنه كومباك 😂😂😂.

كاي حطم رقم قياسي على الإنستا و بيكهيون إحتل التوتير . الملوك 😎

سأحدث غداً إن شاء الله ورد شائك .

حقاً شكراً لكم يا أصدقاء ، نهاية سكر مالح كانت موفقة جداً ، أشعر بالفخر بكم ، لقد تجاوزت التعليقات 500 تعليق في أقل من أربع و عشرين ساعة و تعرفت على الكثير منكم لأول مرة حقاً شكراً .

البارت القادم بعد 30 فوت و 30 كومنت .

١. رأيكم بفعلة بيكهيون ؟

٢. رأيكم بردة فعل جويل ؟

٣. ما هي المهمة التي تمت يا ترى ؟

٤. ماذا سيحدث بين جويل و تايهيونغ ؟

٥. رأيكم بالبارت ككل و توقعاتكم للقادم ؟

دمتم سالمين ❤
Love ❤
❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤

© Mercy Ariana Park,
книга «حاقد عاشق|| The Love Odessy».
Коментарі