Part Four
إغتصاب شفتيها "
أتسأليني ماذا أريد ، أريد الكثير أولهم أنتِ ، معركتي إبتدائت و حربي نشبتها و أنتِ أول ضحاياي يا شهيّة .
كانت جويل مشغولة بمعاينة مريض قبل أن توصي بتخريجه من المستشفى ، طُرِقَ باب غرفة المريض لتأذن جويل لمن خلفه بالدخول , طلّت عليها ممرضة من كادرها لتخبرها .
الممرضة : طبيبة جويل , هناك مريض في أحد غرف الطوارئ , يستعجلكِ الطبيب المسؤول لتطبيبه .
أومئت لها جويل قائلة بهدوء .
جويل : سأنهي معاينة هذا المريض و آتيه حالاً .
إلتفت إلی مريضها الذي يبدو عليه في عقده السابع ، تُنهي معاينته ثم همست بإبتسامة لطيفة حالما أنتهت .
جويل : سَلِمَ جسدُك أيها الوسيم .
تبسم المريض بإتساع ثم همس .
المريض : شكراً لكِ أيتها الطبيبة .
ودعت مريضها ، الذي أشرفت علی علاجه ، ثم خرجت تحمل ملف المرضی بيدها , همست و هي تتقدم ممرضتان من كادرها .
جويل : لماذا أنا التي بُعِثتُ في عِلاج هذا المريض بالذات ؟
أجابتها الممرضة من خلفها : لا أعلم الطبيب المسؤول أوصاني ببعثكِ له خصيصاً .
أومئت جويل بهدوء , دخلت إلی الغرفة التي يتواجد بها مريضها بعد أن طرقته تأدُباً , وجدت شاباً بقميص أبيض مُلطّخ بالدماء من ناحية ذراعه يجلس علی سرير المرضی سانداً ظهره علی مُقدمة السرير ببرود .
عَقَدت حاجبيها بِخفة , هذا الملمح الحاد و السِمة الباردة رأتها من قبل , تذكرت الشاب الذي أصطدم بها البارحة , إنه ذاته , إبتسمت له بِوِد بينما تتقدم ناحية المنضدة بجانب السرير ; كي تحصل علی ما يلزمها من مواد لإستطبابه , رغم أن إنطباعها الأول عنه ليس جيداً لكنها تفصل بين حياة العمل و الحياة الشخصية , لذلك عاملته و كأنها تراه لإول مرة .
وضعت لها الممرضة ما تحتاجه من أدوات لمعالجته , أردفت جويل بهدوء و ما زالت تبتسم له بلطف .
جويل : إخلع قميصك لو سمحت حتی أستطيع معالجتك .
رفع حاجبه بسخرية و ابتسم جانبياً جعلت حاجبيها ينقضبان دون فهم , ما هدف تلك الإبتسامة الغير مُريحة أبداً , همس هو بصوت خافت بدی مثيراً .
بيكهيون : أخلعيه لي بنفسِك , أنا مُصاب لا أستطيع تحريك ذراعي .
كشرت ملامحها بإمتعاض لوقاحته الزائدة ثم تنهدت بعمق , ليس عليها أن تكون فضة مع مرضاها , أشارت لممرضة من خلفها أن تساعده في خلع قميصه و بقلبها تدعو أن يَمُر هذا اليوم علی خير , رجع بأكتافه للوراء عندما تقدمت منه الممرضة الفَرِحة ; لإنها ستلمس عريض المناكب الوسيم ذاك و تخلع قميصه بنفسها , نفی بحاجبيه قائلاً بعبث .
بيكهيون : لا , ما حزرتِ , الطبيبة ستخلع قميصي لا غيرها , تبدين منحرفة أنتِ .
تراجعت الممرضة للخلف تبتلع ريقها لشدة الإحراج و الخجل ، الذي سببه لها هذا المُتباهي , نفثت جويل أنفاسها بنفاذ صبر ثم همست تدعي الهدوء جعلته يقهقه بِخفة .
جويل : لا تخف لن تغتصبك .
أشارت للممرضة الأخری أن تساعده في خلع قميصه لكنه نفی بحاجبيه ثم قال مبتسماً بوقاحة شديدة ممزوجة بإثارة لعينة .
بيكهيون : أنتِ أيتها الطبيبة , ساعديني بذلك .
نظرت إليه بغضب ثم زجرته قائلة .
جويل : لو سمحت أيها الشاب , نحن هنا نعمل لا نلعب , دعنا نُنهي عملنا و نعالجك حتی تغادر بالسلامة .
شكل شفتيه علی شكلٍ دائري ثم همس ب " اوه " صغيرة يدعي التفاجُئ , همس بخفوت ينظر لها بوقاحة .
بيكهيون : سأقدم بكِ شكوی للمستشفی أنكِ ترفضين معالجتي .
تنهدت بعمق و أغمضت عيناها تحاول تهدئة نفسها بينما هو ينظر لها بعينيه التي تأكلها , فتحت عيناها بعد أن هدأت ثم تقدمت منه , همست بصوت خفيض تطلبه الإعتدال بجسده بدل الإتكاء علی السرير من خلفه و كأنه يجلس في منزله , لكنه رفض بنفيّ من حاجبيه هامساً بِ"تؤ" وقِحة .
نفثت أنفاسها للمرة التي لا تذكر عددها تدعي الله أن يصبرها عليه , إقتربت منه ثم وضعت أصابعها علی أزرار قميصه تفكها , حاجبيها منقضبين و وجنتها كستها الحُمرة لشدة الخجل , ملئ صدره بالهواء و دفعه للأمام قليلاً حتی تُلامس أصابعها بشرة صدره، فحدث ما طَمِح إليه لتتسع إبتسامته المثيرة ، بينما هي نظرت إليه بعينيها الخضراوتين المتسعتين خجلاً و صدمة.
أكملت فك أزرار قميصه بحرج و الخجل يكسوها , رفعت القميص إلی كتفيه تنتظر منه أن يعتدل ؛ حتی تنزعه عنه بالكامل ففاجأها به يندفع للأمام بسرعة ، لتحتوي خصلات شعرها الأشقر المُتدلية علی جانبي رأسها رأسه الذي إندس به عمداً دون إذن بل و بكل وقاحة .
تغاظت عن كل تصرفاته الوقحة و حاولت أن تحافظ على مكانتها الرسمية في المكان هذا قدر إستطاعتها ، رفعت شعرها و وضعته جميعه إلى الجانب الآخر بعيداً عن وجهه ، تصنعت إبتسامة في وجهه و همست .
جويل : كيف تأذيت و بماذا ؟
وضعت أناملها الرقيقة فوق جلد ذراعه لينشز بخفة و يحبس أنفاسه مغلقاً عينيه ، تذكرها فجأة بذلك الفستان ، فتح عينيه و نفث أنفاسه بعمق حالما سألته بصوتها الناعم إن كان بخير و قد بدى عليها القلق .
همس بعدما فتح عينيه ينظر لشفتيها المكتنزة .
بيكهيون : أنا جرحت نفسي بزجاجة .
إبتسمت له بشفتيها قليلاً و أومأت له بتفهم مبتعدة للخلف قليلاً ، لكنه أمسكها من ذراعه السليمة و قربها إليه أكثر ، نظر إلى عنقها النحيل الطويل و ابتسم ، حنجرتها إنخفضت للأسفل و ارتفعت مجدداً ، أي أنها ابتلعت جوفها قلقلاً على نفسها منه ، صدرها يرتفع و ينخفض بخفة ، كم يغريه هذا المشهد .
تراجع بظهره إلى الخلف و استند على مقدمة السرير من جديد بينما ينظر لها مبتسماً بجانبية متعجرفة، غمزها بعبث قبل أن يهمس لها.
بيكهيون: هيا عالجيني أيتها الطبيبة .
تنهدت قبل أن تتقدم إليه من جديد ، وضعت بعض المطهر على قطعة من الشاش المعقم و مررتها على ذراعه ، عادة تؤلم بشدة حتى أن بعض المرضى الرجال سيصرخون لكنه هادئ جداً ، هو فقط ينظر إلى وجهها بهذه الإبتسامة و كأنه لا يتألم أبداً .
إنتهت من تضميد ذراعه و وضعت الأدوات على المنضدة التي تجاور سريره ، ثم عقدت أصابعها أمامها برسمية و ابتسمت له قائلة بتغاضٍ عن كل أفعاله العوجاء .
جويل : أنت بخير الآن ، جرح ذراعك ليس عميقاً لكن عليك أن لا تبذل جهداً بإستخدامها ، لا تقرب إلى الجرح الماء حتى لا يلتهب و عُد غداً لتغييره ، سيستغرق الأمر عدة أيام قليلة فقط .
ناولتها الممرضة بجانبها ملفه الشخصي فأخذته تتطلع إلى معلومات هويته ، هو ما زال ينظر لها بذات النظرة العميقة و الإبتسامة الجانبية ، رفعت نظرها إليه بينما تكتب شيء ما في داخل الملف .
جويل : كن حذراً لو سمحت و لا تؤذي نفسك مجدداً ، كتبت لك علاج عليك أن تواضب على أخذه بإنتظام سيد بيون بيكهيون .
حالما لفظت أسمه إزدادت إبتسامته إتساعاً ، كم بدى اسمه حلواً من بين شفتيها ، همهم لها كإجابة بطريقة أثارت الريبة بها منه .
إعتدل بجلسته ثم أشار لها إلى قميصه أن تساعده بإرتدائه زيفت إبتسامة ، تناولت القميص بأناملها ثم مررت ذراعه المصابة عبر أحد الكمين ، إقتربت منه بنية مساعدته و لكنه إنتهز الفرصة و قرب رأسه يشتم رائحة عنقها الزكي بأنفه الذي يلامس جلدها .
إبتلعت جوفها مجدداً و ارتجفت يداها ، أغمضت عيناها لتسيطر على رعشتها تلك ، غطت ظهره بالقميص ثم ساعدته بتمرير ذراعه الأخرى بكم قميصه ، وضعت يداها على أول زر فتراجع ليستند على مقدمة السرير بإستفزاز ناظراً لها بتلك الإبتسامة التي ما برحت شفتيه .
تجاهلت أمره مجدداً و أغلقت أزرار قميصه ، ثم أستقامت بجذعها لتلقط أذناها نمّ الممرضتان خلفها عنها ، تنهدت بقلة حيلة ، ها هن بدأن ينمّن بالشائعات عليها و ما زالت أمامهن ، أشارت للممرضتين أن يخرجن من الغرفة و أخذت طريقها خلفهن متنهدة .
تركت خلفها بيكهيون ، الذي يراقب حركات قدّها المرغوب بعينين عابثة ، تظاهر بالألم عندما أوشكت أن تتجاوز باب الغرفة واضعاً يده على ذراعه المصابة و شفتيه تفرج عن آه كاذبة ، عادت إليه سريعاً حالما سمعت صوت ألمه من خلفها ، وقفت أمام السرير و قد غادرتا الممرضتين .
تبسم بوجهها مستنداً على مقدمة السرير ، فتنهدت هي بسخط و ألتفت لتغادر ، أخدعها الآن ؟ مثير للأستفزاز ، وضعت يدها على مقبض الباب التي لا تعرف كيف أغلق حتى ، أدارته لكنه أبى أن يفتح بفعل كف ضربه بقوة من خلفها جعلها تلتفت لصاحبه شاهقة بفزع ، نظرت إليه بتخوف ، لقد ضرب الباب بيده المصابة .
أسند ذراعه الأخرى على الباب من الجهة الأخرى و أقترب بجسده نحوها حتى لامس جسدها ثم ابتسم من جديد فرمشت بتوتر متلكأة .
جويل : يا سيد إبتعد عني ، إن علم أحد سيفهموننا بشكل خاطئ .
أرتفعت إبتسامته الجانبية هامساً بلامبالاة .
بيكهيون : و أذن ؟
وضعت كفهيها على صدره تحاول إبعاده عنه و الفرار بجلدها بعيداً عنه ، هو أغمض عينيه و تنفس بحدة و زالت تلك الإبتسامة من على وجهه .
فتح عينيه ينظر لها و قد انتشرت بحدقتيه ظلمة معتمة مخيفة ، جعلتها تبتلع جوفها بخوف و تهمس بإرتجاف .
جويل : أرجوك يا سيد إبتعد عني ، أنت ستثير لي فضيحة هنا .
لم يبدي أي رد فعل يذكر ، فقط بقي ينظر لها بتلك الحدقتين المخيفتين لسوادهما .
تسارعت نبضات قلبها بشكل مهيب جرجر أوصالها ذعراً ، حاولت دفعه عنها من جديد أو إحداث حركة بجسدها لكنه يقيدها بإحكام مستخدماً جسده ضدها ، نظرت إليه بعينيها الخائفتين قائلة بتشويش .
جويل : أرجوك دعني أذهب ، ماذا تريد مني ؟
رفع ذراعه المصاب عن الباب ثم تلمس شفتها السفلية المرتجفة بإبهامه فأصبحت بكل ما يكونها حالها كحال شفتيها المرتجفة ، شهقت بخفة عندما قرب وجهه إليها و همس بنبرة خفيضة طغى عليها الوعيد .
بيكهيون: لا تتحركِ و أبقِ هادئة و إلا أفترستكِ هنا .
نظرت إلى عينيه التي لا تمزح ، لا تفهم ما يرمي إليه لكنه عندما إقترب برأسه مقرباً شفاهه إلى شفتيها إنتفضت برفضٍ شديد ، فما وجدت نفسها إلا أنها مقيدة بجسدها من جديد ثم بشفتيه تنتهك شفتيها بعنف شديد .
صاحت باكية بفمه ، رافضة لكل ما يحدث و ما يفرضه عليها ، حاولت التحرك ، التخلص منه ، الفرار بنفسها ، الإبتعاد عنه و لكنها فشلت فشلاً ذراعياً ، فأي قوة هي تملكها لتصارع فيها رجلاً ، وضعت يداها على صدره تحاول دفعه تضربه بقبضتيها ، لكنه لا يستجيب بل هو كله في شفتيها يشعر بها بكل مكنوناته .
أخذ يقبل شفتيها من كل جنب و طرف و من كل زاوية ممكنة حتى تمكن منها كلها ، يضغط عليها بشفتيه و يقضمها بأسنانه ، حاول أن يروي جزءً من ضمأه بتلك القبلة المفعمة بالرغبة و الكثير من الحقد .
أصبحت ترتجف بين يديه ، تكاد أن تختنق حتى أن وجهها إحمر و مقاومتها له ضعفت لكنه ما تركها حتى إستطعم دماء شفتيها يمر عبر حلقه ، هو متأكد أن شفتيها تورمت و أصبحت هي من يحتاج للعلاج .
سحب شفتيها بقبلة أخيرة ثم أبتعد عنها خطوة للخلف بشكل مفاجئ ، لتسقط أرضاً تسعل و تلهث أنفاسها بقوة بينما تبكِ بشدة .
نظر إليها بتدني ثم همس بهدوء .
بيكهيون : إنتِ بالتأكيد لا تريدين أن يعلم أحد أن مريضاً آتاكِ قبلِك بجنون ، إن رغبتِ قول شيء ففعلِ لا أهتم لكن ودعِ سمعتِك و عملِك في آن واحد .
رفعت نظرها تنظر إليه باكية و قد أحمرت عيناها لكثرة البكاء ، إنخفض و جلس على قدميه أمامها ثم وضع كفه على وجنتها لتبعدها بقوة فابتسم بجانبية و قال .
بيكهيون : سلمِ على خطيبِك كيم تايهيونغ أنسة دو جويل .
نظرت إليه بإستهجان ، هو يعرفها إذن هو خطط لفعل ذلك ، هو لم يقبلها للعبث فقط ، همست بضعف في شفتيها التي ترتجف .
جويل : أنت ماذا تريد مني ؟
تبسم و أمسك خصلة من شعرها ليضعها خلف أذنها بهدوء قائلاً بإبتسامة .
بيكهيون : ستعلمين لاحقاً .
غمز لها ثم أقترب و وضع قبلة خفيفة على عنقها ، دفعته من كتفيه فابتعد بإرادته لتدخل في نوبة بكاء جديدة ناشزة الكتفين .
وقف و ما اهتزت به شعرة ، خرج من الغرفة بهدوء و مسح على شفتيه بإبتسامة جانبية ، ثم همس بخفوت .
بيكهيون: كما توقعت ، ألذ ما تذوقت أبداً .
خرج من المستشفى ثم عاد إلى سيارته المركونة قرب المستشفى ، صعد بها ثم نظر إلى كريس في المقعد الأمامي ليخبره الآخر .
كريس : تمت المهمة سيدي .
تبسم بيكهيون بشر ثم قال .
بيكهيون : أحسنت .
أما هي في الداخل قد استندت بجذعها على الباب ، ترفع قدميها إلى صدرها و تحيطهما بذراعيها و توسدتهم برأسها .
تبكِ بحرارة ، لا يأتيها سوى البكاء ، ماذا عليها أن تفعل ؟ ذلك الرجل لم يقبلها عن عبث بل له دوافعه ، هي تعلم ، لكن بمن ستستنجد ، تايهيونغ سيقلب الدنيا رأساً على عقب و في النهاية ستُفضَح و تُطرَد من عملها و تُهان سمعتها ، دي او قد يفتعل حرباً مجنونة ، هي لا تستطيع المخاطرة بأي منهما فيبدو أنه رجل قوي لا يخاف شيء ، قررت الإحتفاظ بالأمر لنفسها و السكوت عنه و ستكون أكثر حذراً في المستقبل ، لا تستطيع فعل شيئاً آخر .
مسحت دموعها ثم خرجت لتغسل وجهها في دورة المياه ، عادت إلى عملها فالتقطت الممرضات يتكلمن عنها في السوء بينهن فصرخت بغضب بهن .
جويل : أنتن لا تجدن سوى النّم و الثرثرة ، أذهبن لأعمالكن فوراً ، إنتشرن .
لأول مرة تستغل نسبها و ترجو أن تكون الأخيرة ، لكنها كبتت بذلك الرجل و وجدتهن ملائمات لتفريغ ما كبتته عليهن ، طبيب آخر لا يستطيع توبيخهن لكنها تستطيع فعل ذلك ، فهي ابنة محافظ العاصمة و خطيبة ابن رجل الإقتصاد في النهاية و لها المركز و القوة .
قضت ساعات العمل المتبقية في توتر شديد ، تعامل المرضى بخشونة دون وعي منها ثم تعود معتذرة عندما تدرك ماذا فعلت ، تأمّرت على الممرضات و جعلتهن يعملن دون راحة و لو بسيطة ، فرغت غضبها بالجميع و بقي الكثير بداخلها ، كرهت ضعفها أمامه فأرادت أن تثبت لنفسها أنها قوية .
بعد إنتهاء ساعات العمل ، وقفت أمام بوابة المستشفى تنتظر وصول تايهيونغ حتى ينقلها لمنزلها .
أخذت تتأفأف بينما تنظر لساعة ، لقد إنتظرت لنصف ساعة و هو لم يصل بعد ، و أخيراً لمحت سيارته تقترب من أخر الشارع ، وقف أمامها ثم أنزل نافذة بابه و ابتسم لها بجانبية خلف نظاراته الشمسية تلك .
إلتفتت هي إلى مقعدها و جلست بجانبه دون قول شيء ، أبدى إزعاجه عندما خلع نظارته و ألقاها أمامه على تابلو السيارة ، نظرت إليه ثم أعادت نظرها إلى النافذة متنهدة ، لا تريد إحداث شجار معه لكن قد فات الآوان ، لما لا يفهمها دون كلام ؟
.................................
سلاااااااااام يا رفاااااق
لقد أشتقت لكم .
أشعر أن هذا التحديث كأنه كومباك 😂😂😂.
كاي حطم رقم قياسي على الإنستا و بيكهيون إحتل التوتير . الملوك 😎
سأحدث غداً إن شاء الله ورد شائك .
حقاً شكراً لكم يا أصدقاء ، نهاية سكر مالح كانت موفقة جداً ، أشعر بالفخر بكم ، لقد تجاوزت التعليقات 500 تعليق في أقل من أربع و عشرين ساعة و تعرفت على الكثير منكم لأول مرة حقاً شكراً .
البارت القادم بعد 30 فوت و 30 كومنت .
١. رأيكم بفعلة بيكهيون ؟
٢. رأيكم بردة فعل جويل ؟
٣. ما هي المهمة التي تمت يا ترى ؟
٤. ماذا سيحدث بين جويل و تايهيونغ ؟
٥. رأيكم بالبارت ككل و توقعاتكم للقادم ؟
دمتم سالمين ❤
Love ❤
❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤
أتسأليني ماذا أريد ، أريد الكثير أولهم أنتِ ، معركتي إبتدائت و حربي نشبتها و أنتِ أول ضحاياي يا شهيّة .
كانت جويل مشغولة بمعاينة مريض قبل أن توصي بتخريجه من المستشفى ، طُرِقَ باب غرفة المريض لتأذن جويل لمن خلفه بالدخول , طلّت عليها ممرضة من كادرها لتخبرها .
الممرضة : طبيبة جويل , هناك مريض في أحد غرف الطوارئ , يستعجلكِ الطبيب المسؤول لتطبيبه .
أومئت لها جويل قائلة بهدوء .
جويل : سأنهي معاينة هذا المريض و آتيه حالاً .
إلتفت إلی مريضها الذي يبدو عليه في عقده السابع ، تُنهي معاينته ثم همست بإبتسامة لطيفة حالما أنتهت .
جويل : سَلِمَ جسدُك أيها الوسيم .
تبسم المريض بإتساع ثم همس .
المريض : شكراً لكِ أيتها الطبيبة .
ودعت مريضها ، الذي أشرفت علی علاجه ، ثم خرجت تحمل ملف المرضی بيدها , همست و هي تتقدم ممرضتان من كادرها .
جويل : لماذا أنا التي بُعِثتُ في عِلاج هذا المريض بالذات ؟
أجابتها الممرضة من خلفها : لا أعلم الطبيب المسؤول أوصاني ببعثكِ له خصيصاً .
أومئت جويل بهدوء , دخلت إلی الغرفة التي يتواجد بها مريضها بعد أن طرقته تأدُباً , وجدت شاباً بقميص أبيض مُلطّخ بالدماء من ناحية ذراعه يجلس علی سرير المرضی سانداً ظهره علی مُقدمة السرير ببرود .
عَقَدت حاجبيها بِخفة , هذا الملمح الحاد و السِمة الباردة رأتها من قبل , تذكرت الشاب الذي أصطدم بها البارحة , إنه ذاته , إبتسمت له بِوِد بينما تتقدم ناحية المنضدة بجانب السرير ; كي تحصل علی ما يلزمها من مواد لإستطبابه , رغم أن إنطباعها الأول عنه ليس جيداً لكنها تفصل بين حياة العمل و الحياة الشخصية , لذلك عاملته و كأنها تراه لإول مرة .
وضعت لها الممرضة ما تحتاجه من أدوات لمعالجته , أردفت جويل بهدوء و ما زالت تبتسم له بلطف .
جويل : إخلع قميصك لو سمحت حتی أستطيع معالجتك .
رفع حاجبه بسخرية و ابتسم جانبياً جعلت حاجبيها ينقضبان دون فهم , ما هدف تلك الإبتسامة الغير مُريحة أبداً , همس هو بصوت خافت بدی مثيراً .
بيكهيون : أخلعيه لي بنفسِك , أنا مُصاب لا أستطيع تحريك ذراعي .
كشرت ملامحها بإمتعاض لوقاحته الزائدة ثم تنهدت بعمق , ليس عليها أن تكون فضة مع مرضاها , أشارت لممرضة من خلفها أن تساعده في خلع قميصه و بقلبها تدعو أن يَمُر هذا اليوم علی خير , رجع بأكتافه للوراء عندما تقدمت منه الممرضة الفَرِحة ; لإنها ستلمس عريض المناكب الوسيم ذاك و تخلع قميصه بنفسها , نفی بحاجبيه قائلاً بعبث .
بيكهيون : لا , ما حزرتِ , الطبيبة ستخلع قميصي لا غيرها , تبدين منحرفة أنتِ .
تراجعت الممرضة للخلف تبتلع ريقها لشدة الإحراج و الخجل ، الذي سببه لها هذا المُتباهي , نفثت جويل أنفاسها بنفاذ صبر ثم همست تدعي الهدوء جعلته يقهقه بِخفة .
جويل : لا تخف لن تغتصبك .
أشارت للممرضة الأخری أن تساعده في خلع قميصه لكنه نفی بحاجبيه ثم قال مبتسماً بوقاحة شديدة ممزوجة بإثارة لعينة .
بيكهيون : أنتِ أيتها الطبيبة , ساعديني بذلك .
نظرت إليه بغضب ثم زجرته قائلة .
جويل : لو سمحت أيها الشاب , نحن هنا نعمل لا نلعب , دعنا نُنهي عملنا و نعالجك حتی تغادر بالسلامة .
شكل شفتيه علی شكلٍ دائري ثم همس ب " اوه " صغيرة يدعي التفاجُئ , همس بخفوت ينظر لها بوقاحة .
بيكهيون : سأقدم بكِ شكوی للمستشفی أنكِ ترفضين معالجتي .
تنهدت بعمق و أغمضت عيناها تحاول تهدئة نفسها بينما هو ينظر لها بعينيه التي تأكلها , فتحت عيناها بعد أن هدأت ثم تقدمت منه , همست بصوت خفيض تطلبه الإعتدال بجسده بدل الإتكاء علی السرير من خلفه و كأنه يجلس في منزله , لكنه رفض بنفيّ من حاجبيه هامساً بِ"تؤ" وقِحة .
نفثت أنفاسها للمرة التي لا تذكر عددها تدعي الله أن يصبرها عليه , إقتربت منه ثم وضعت أصابعها علی أزرار قميصه تفكها , حاجبيها منقضبين و وجنتها كستها الحُمرة لشدة الخجل , ملئ صدره بالهواء و دفعه للأمام قليلاً حتی تُلامس أصابعها بشرة صدره، فحدث ما طَمِح إليه لتتسع إبتسامته المثيرة ، بينما هي نظرت إليه بعينيها الخضراوتين المتسعتين خجلاً و صدمة.
أكملت فك أزرار قميصه بحرج و الخجل يكسوها , رفعت القميص إلی كتفيه تنتظر منه أن يعتدل ؛ حتی تنزعه عنه بالكامل ففاجأها به يندفع للأمام بسرعة ، لتحتوي خصلات شعرها الأشقر المُتدلية علی جانبي رأسها رأسه الذي إندس به عمداً دون إذن بل و بكل وقاحة .
تغاظت عن كل تصرفاته الوقحة و حاولت أن تحافظ على مكانتها الرسمية في المكان هذا قدر إستطاعتها ، رفعت شعرها و وضعته جميعه إلى الجانب الآخر بعيداً عن وجهه ، تصنعت إبتسامة في وجهه و همست .
جويل : كيف تأذيت و بماذا ؟
وضعت أناملها الرقيقة فوق جلد ذراعه لينشز بخفة و يحبس أنفاسه مغلقاً عينيه ، تذكرها فجأة بذلك الفستان ، فتح عينيه و نفث أنفاسه بعمق حالما سألته بصوتها الناعم إن كان بخير و قد بدى عليها القلق .
همس بعدما فتح عينيه ينظر لشفتيها المكتنزة .
بيكهيون : أنا جرحت نفسي بزجاجة .
إبتسمت له بشفتيها قليلاً و أومأت له بتفهم مبتعدة للخلف قليلاً ، لكنه أمسكها من ذراعه السليمة و قربها إليه أكثر ، نظر إلى عنقها النحيل الطويل و ابتسم ، حنجرتها إنخفضت للأسفل و ارتفعت مجدداً ، أي أنها ابتلعت جوفها قلقلاً على نفسها منه ، صدرها يرتفع و ينخفض بخفة ، كم يغريه هذا المشهد .
تراجع بظهره إلى الخلف و استند على مقدمة السرير من جديد بينما ينظر لها مبتسماً بجانبية متعجرفة، غمزها بعبث قبل أن يهمس لها.
بيكهيون: هيا عالجيني أيتها الطبيبة .
تنهدت قبل أن تتقدم إليه من جديد ، وضعت بعض المطهر على قطعة من الشاش المعقم و مررتها على ذراعه ، عادة تؤلم بشدة حتى أن بعض المرضى الرجال سيصرخون لكنه هادئ جداً ، هو فقط ينظر إلى وجهها بهذه الإبتسامة و كأنه لا يتألم أبداً .
إنتهت من تضميد ذراعه و وضعت الأدوات على المنضدة التي تجاور سريره ، ثم عقدت أصابعها أمامها برسمية و ابتسمت له قائلة بتغاضٍ عن كل أفعاله العوجاء .
جويل : أنت بخير الآن ، جرح ذراعك ليس عميقاً لكن عليك أن لا تبذل جهداً بإستخدامها ، لا تقرب إلى الجرح الماء حتى لا يلتهب و عُد غداً لتغييره ، سيستغرق الأمر عدة أيام قليلة فقط .
ناولتها الممرضة بجانبها ملفه الشخصي فأخذته تتطلع إلى معلومات هويته ، هو ما زال ينظر لها بذات النظرة العميقة و الإبتسامة الجانبية ، رفعت نظرها إليه بينما تكتب شيء ما في داخل الملف .
جويل : كن حذراً لو سمحت و لا تؤذي نفسك مجدداً ، كتبت لك علاج عليك أن تواضب على أخذه بإنتظام سيد بيون بيكهيون .
حالما لفظت أسمه إزدادت إبتسامته إتساعاً ، كم بدى اسمه حلواً من بين شفتيها ، همهم لها كإجابة بطريقة أثارت الريبة بها منه .
إعتدل بجلسته ثم أشار لها إلى قميصه أن تساعده بإرتدائه زيفت إبتسامة ، تناولت القميص بأناملها ثم مررت ذراعه المصابة عبر أحد الكمين ، إقتربت منه بنية مساعدته و لكنه إنتهز الفرصة و قرب رأسه يشتم رائحة عنقها الزكي بأنفه الذي يلامس جلدها .
إبتلعت جوفها مجدداً و ارتجفت يداها ، أغمضت عيناها لتسيطر على رعشتها تلك ، غطت ظهره بالقميص ثم ساعدته بتمرير ذراعه الأخرى بكم قميصه ، وضعت يداها على أول زر فتراجع ليستند على مقدمة السرير بإستفزاز ناظراً لها بتلك الإبتسامة التي ما برحت شفتيه .
تجاهلت أمره مجدداً و أغلقت أزرار قميصه ، ثم أستقامت بجذعها لتلقط أذناها نمّ الممرضتان خلفها عنها ، تنهدت بقلة حيلة ، ها هن بدأن ينمّن بالشائعات عليها و ما زالت أمامهن ، أشارت للممرضتين أن يخرجن من الغرفة و أخذت طريقها خلفهن متنهدة .
تركت خلفها بيكهيون ، الذي يراقب حركات قدّها المرغوب بعينين عابثة ، تظاهر بالألم عندما أوشكت أن تتجاوز باب الغرفة واضعاً يده على ذراعه المصابة و شفتيه تفرج عن آه كاذبة ، عادت إليه سريعاً حالما سمعت صوت ألمه من خلفها ، وقفت أمام السرير و قد غادرتا الممرضتين .
تبسم بوجهها مستنداً على مقدمة السرير ، فتنهدت هي بسخط و ألتفت لتغادر ، أخدعها الآن ؟ مثير للأستفزاز ، وضعت يدها على مقبض الباب التي لا تعرف كيف أغلق حتى ، أدارته لكنه أبى أن يفتح بفعل كف ضربه بقوة من خلفها جعلها تلتفت لصاحبه شاهقة بفزع ، نظرت إليه بتخوف ، لقد ضرب الباب بيده المصابة .
أسند ذراعه الأخرى على الباب من الجهة الأخرى و أقترب بجسده نحوها حتى لامس جسدها ثم ابتسم من جديد فرمشت بتوتر متلكأة .
جويل : يا سيد إبتعد عني ، إن علم أحد سيفهموننا بشكل خاطئ .
أرتفعت إبتسامته الجانبية هامساً بلامبالاة .
بيكهيون : و أذن ؟
وضعت كفهيها على صدره تحاول إبعاده عنه و الفرار بجلدها بعيداً عنه ، هو أغمض عينيه و تنفس بحدة و زالت تلك الإبتسامة من على وجهه .
فتح عينيه ينظر لها و قد انتشرت بحدقتيه ظلمة معتمة مخيفة ، جعلتها تبتلع جوفها بخوف و تهمس بإرتجاف .
جويل : أرجوك يا سيد إبتعد عني ، أنت ستثير لي فضيحة هنا .
لم يبدي أي رد فعل يذكر ، فقط بقي ينظر لها بتلك الحدقتين المخيفتين لسوادهما .
تسارعت نبضات قلبها بشكل مهيب جرجر أوصالها ذعراً ، حاولت دفعه عنها من جديد أو إحداث حركة بجسدها لكنه يقيدها بإحكام مستخدماً جسده ضدها ، نظرت إليه بعينيها الخائفتين قائلة بتشويش .
جويل : أرجوك دعني أذهب ، ماذا تريد مني ؟
رفع ذراعه المصاب عن الباب ثم تلمس شفتها السفلية المرتجفة بإبهامه فأصبحت بكل ما يكونها حالها كحال شفتيها المرتجفة ، شهقت بخفة عندما قرب وجهه إليها و همس بنبرة خفيضة طغى عليها الوعيد .
بيكهيون: لا تتحركِ و أبقِ هادئة و إلا أفترستكِ هنا .
نظرت إلى عينيه التي لا تمزح ، لا تفهم ما يرمي إليه لكنه عندما إقترب برأسه مقرباً شفاهه إلى شفتيها إنتفضت برفضٍ شديد ، فما وجدت نفسها إلا أنها مقيدة بجسدها من جديد ثم بشفتيه تنتهك شفتيها بعنف شديد .
صاحت باكية بفمه ، رافضة لكل ما يحدث و ما يفرضه عليها ، حاولت التحرك ، التخلص منه ، الفرار بنفسها ، الإبتعاد عنه و لكنها فشلت فشلاً ذراعياً ، فأي قوة هي تملكها لتصارع فيها رجلاً ، وضعت يداها على صدره تحاول دفعه تضربه بقبضتيها ، لكنه لا يستجيب بل هو كله في شفتيها يشعر بها بكل مكنوناته .
أخذ يقبل شفتيها من كل جنب و طرف و من كل زاوية ممكنة حتى تمكن منها كلها ، يضغط عليها بشفتيه و يقضمها بأسنانه ، حاول أن يروي جزءً من ضمأه بتلك القبلة المفعمة بالرغبة و الكثير من الحقد .
أصبحت ترتجف بين يديه ، تكاد أن تختنق حتى أن وجهها إحمر و مقاومتها له ضعفت لكنه ما تركها حتى إستطعم دماء شفتيها يمر عبر حلقه ، هو متأكد أن شفتيها تورمت و أصبحت هي من يحتاج للعلاج .
سحب شفتيها بقبلة أخيرة ثم أبتعد عنها خطوة للخلف بشكل مفاجئ ، لتسقط أرضاً تسعل و تلهث أنفاسها بقوة بينما تبكِ بشدة .
نظر إليها بتدني ثم همس بهدوء .
بيكهيون : إنتِ بالتأكيد لا تريدين أن يعلم أحد أن مريضاً آتاكِ قبلِك بجنون ، إن رغبتِ قول شيء ففعلِ لا أهتم لكن ودعِ سمعتِك و عملِك في آن واحد .
رفعت نظرها تنظر إليه باكية و قد أحمرت عيناها لكثرة البكاء ، إنخفض و جلس على قدميه أمامها ثم وضع كفه على وجنتها لتبعدها بقوة فابتسم بجانبية و قال .
بيكهيون : سلمِ على خطيبِك كيم تايهيونغ أنسة دو جويل .
نظرت إليه بإستهجان ، هو يعرفها إذن هو خطط لفعل ذلك ، هو لم يقبلها للعبث فقط ، همست بضعف في شفتيها التي ترتجف .
جويل : أنت ماذا تريد مني ؟
تبسم و أمسك خصلة من شعرها ليضعها خلف أذنها بهدوء قائلاً بإبتسامة .
بيكهيون : ستعلمين لاحقاً .
غمز لها ثم أقترب و وضع قبلة خفيفة على عنقها ، دفعته من كتفيه فابتعد بإرادته لتدخل في نوبة بكاء جديدة ناشزة الكتفين .
وقف و ما اهتزت به شعرة ، خرج من الغرفة بهدوء و مسح على شفتيه بإبتسامة جانبية ، ثم همس بخفوت .
بيكهيون: كما توقعت ، ألذ ما تذوقت أبداً .
خرج من المستشفى ثم عاد إلى سيارته المركونة قرب المستشفى ، صعد بها ثم نظر إلى كريس في المقعد الأمامي ليخبره الآخر .
كريس : تمت المهمة سيدي .
تبسم بيكهيون بشر ثم قال .
بيكهيون : أحسنت .
أما هي في الداخل قد استندت بجذعها على الباب ، ترفع قدميها إلى صدرها و تحيطهما بذراعيها و توسدتهم برأسها .
تبكِ بحرارة ، لا يأتيها سوى البكاء ، ماذا عليها أن تفعل ؟ ذلك الرجل لم يقبلها عن عبث بل له دوافعه ، هي تعلم ، لكن بمن ستستنجد ، تايهيونغ سيقلب الدنيا رأساً على عقب و في النهاية ستُفضَح و تُطرَد من عملها و تُهان سمعتها ، دي او قد يفتعل حرباً مجنونة ، هي لا تستطيع المخاطرة بأي منهما فيبدو أنه رجل قوي لا يخاف شيء ، قررت الإحتفاظ بالأمر لنفسها و السكوت عنه و ستكون أكثر حذراً في المستقبل ، لا تستطيع فعل شيئاً آخر .
مسحت دموعها ثم خرجت لتغسل وجهها في دورة المياه ، عادت إلى عملها فالتقطت الممرضات يتكلمن عنها في السوء بينهن فصرخت بغضب بهن .
جويل : أنتن لا تجدن سوى النّم و الثرثرة ، أذهبن لأعمالكن فوراً ، إنتشرن .
لأول مرة تستغل نسبها و ترجو أن تكون الأخيرة ، لكنها كبتت بذلك الرجل و وجدتهن ملائمات لتفريغ ما كبتته عليهن ، طبيب آخر لا يستطيع توبيخهن لكنها تستطيع فعل ذلك ، فهي ابنة محافظ العاصمة و خطيبة ابن رجل الإقتصاد في النهاية و لها المركز و القوة .
قضت ساعات العمل المتبقية في توتر شديد ، تعامل المرضى بخشونة دون وعي منها ثم تعود معتذرة عندما تدرك ماذا فعلت ، تأمّرت على الممرضات و جعلتهن يعملن دون راحة و لو بسيطة ، فرغت غضبها بالجميع و بقي الكثير بداخلها ، كرهت ضعفها أمامه فأرادت أن تثبت لنفسها أنها قوية .
بعد إنتهاء ساعات العمل ، وقفت أمام بوابة المستشفى تنتظر وصول تايهيونغ حتى ينقلها لمنزلها .
أخذت تتأفأف بينما تنظر لساعة ، لقد إنتظرت لنصف ساعة و هو لم يصل بعد ، و أخيراً لمحت سيارته تقترب من أخر الشارع ، وقف أمامها ثم أنزل نافذة بابه و ابتسم لها بجانبية خلف نظاراته الشمسية تلك .
إلتفتت هي إلى مقعدها و جلست بجانبه دون قول شيء ، أبدى إزعاجه عندما خلع نظارته و ألقاها أمامه على تابلو السيارة ، نظرت إليه ثم أعادت نظرها إلى النافذة متنهدة ، لا تريد إحداث شجار معه لكن قد فات الآوان ، لما لا يفهمها دون كلام ؟
.................................
سلاااااااااام يا رفاااااق
لقد أشتقت لكم .
أشعر أن هذا التحديث كأنه كومباك 😂😂😂.
كاي حطم رقم قياسي على الإنستا و بيكهيون إحتل التوتير . الملوك 😎
سأحدث غداً إن شاء الله ورد شائك .
حقاً شكراً لكم يا أصدقاء ، نهاية سكر مالح كانت موفقة جداً ، أشعر بالفخر بكم ، لقد تجاوزت التعليقات 500 تعليق في أقل من أربع و عشرين ساعة و تعرفت على الكثير منكم لأول مرة حقاً شكراً .
البارت القادم بعد 30 فوت و 30 كومنت .
١. رأيكم بفعلة بيكهيون ؟
٢. رأيكم بردة فعل جويل ؟
٣. ما هي المهمة التي تمت يا ترى ؟
٤. ماذا سيحدث بين جويل و تايهيونغ ؟
٥. رأيكم بالبارت ككل و توقعاتكم للقادم ؟
دمتم سالمين ❤
Love ❤
❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤
Коментарі