Chapter Twenty five
" الحياة فيكِ "
تلك اللحظة التي بها ملكتكِ
التي بها أصبحتِ لي
هي أثمن لحظة في حياتي
و لتكوني على غير علم
أنا لستُ بمفرط .
بعد أن أعلن الحفل خِتامه و انسحب الحضور إلى بيوتهم و دقت ساعة منتصف الليل ، ذهبت هي _ العروس _ برفقة عريسها المُذبهِل فرحاً إلى منزلهما حيث وجب عليهما أن يلتقيا و يجتمعان فيه منذ عام .
للقدر كانت خطط أخرى ليسنها سكاكينه على الرقاب سواء كافحت أو استسلمت و لكنه وعدهما بالعودة و هذا ما إنتظره كليهما دون إدراك ، عندما تنتظر الروح بصمت و تتجلى عن الجسد و حواجئه ، تتركه يعاني و هي تعتكف في مُصلاها ترجو الإله عودة و الصبر حليفها .
كان جسده يحترق و قلبه من يشعل هذه النار ، طوال عام كامل بلياليه و أيامه كان يتجرع العلقم و يحشوه في معدته الخاوية على عروشها حتى تصمت و تستكين و تنتظر كما ينتظر العودة .
كان يظنها عودة في الحياة الثانية لذا كان جُل ما يريده أن يلتقي بملاك الموت و يجعله الأول وليمة للأخير ، ظن اللقاء لا يكون إلا بموته لذا فتح ذراعيه و رحب بالإكتئاب فحصدتيه الموت إن تطور ثم قال .
"أيها الموت أهلاً و سهلاً بك ، تعال و انتشلني مني إليك و أودع روحي إلى جانب حبيبتي ، إنني أطلبك الحياة في الموت . "
لكن القدر عرقله بخططه و سحب سكينه المسننة عن عنقه و قد غرزت فيه عدة طعنات و جِراحاً لا تُشفى إلا أن الحياة أتت و على محياها إبتسامة أم حزينة ربتت على كتفه و صوبت طليعته أن لا حياة في الموت بل موت في الموت فقط ثم أهدته الحياة التي طلبها من الموت .
الآن ها هي بعقر داره ، تتلفت كالفراشة و هالة وردية تدور حولها تتفحص المكان في عينيها و تبدي إعجابها بإبتسامة و لمسة ، أليس هو أبدى فيهما ؟!
آتاها مسلوب الأنفاس من الخلف و طوق خصرها بذراعيه ، أغلق عينيه و راح وجهه مندساً يتجسس على رائحة شعرها و طيب عنقها .
سارت رعشة عكسية كما لو أنها لسعة من نور سرت في جسدها من أخمص قدميها حتى أطراف شعرها أسير صدره و ظهرها ، أغلقت عيناها و ما كان في سبيلها إلا أن تشعر به يحوطها و تشعر بالدفء ينتقل منه إليها ، إنها لرعشة حب .
تحرش بها و ما كان تحرشه بها إلا حلالاً عليه بسنن البشر أجمعين مهما اختلفت و تنافرت ، و ما كان منها إلا أن تشعر بالحب يشاكسها و شفتيّ حبيبها تحط على المكشوف له من عنقها كحط الفراشات بل أكثر رقة ، كما لو أنها فقاعة من صابون إن لمسها إنفجرت لعِفتها .
لم يحركها إنشاً من حيث تقف و لا يريد أن تسرف قدر نُتفة من جهد مبذول فهي أرق من أن تتحرك ، فلتكن دمية و ليكن من ينقلها و يحركها كما شائت و أرادت .
حرر خصرها من ذراعيه و آتى واقفاً أمامها ثم برقة شديدة تناول كفيها بين كفيه و قبلهما و أغمض عينيه يستنشق رائحتها منهما ثم زفر نفس منهك و مثقل بالحب عليهما .
إرتفع بصره رويداً رويدا ، تأمل كل ما مرّ أمام عينيه في رحلتهما للوصول إلى عينيها ، كإنحنائات جسدها العلوي و الفستان الذي يحويه و الزينة الرقيقة التي تعلوه و إنقباضات الخجل أسفله ثم عظمتي الحبيبة أسفل عنقها ثم عنقها الطويل الناعم ، ذقنها ثم شفتيها اللتين يحترق للقاء حميم معهن ثم عينيها فرأت الحب فيه باذخ و رأى الحب في عينيها يتوارى على إستحياء و يختبئ و زينة الخجل تعلوه .
إقتطف من وجنتيها إعتكافاً فحاوط وجهها بكفيه ثم سرق من جبينها قبلة لم تكن قصيرة كما لم تكن طويلة بل عميقة بث فيها قدر الحب الذي إعتمل بداخله و الشوق الذي نهشه و الحياة التي دبت فيه مجدداً و هي في حضرة مشاعره كانت معتكفة تسمع نجوى اللحم النابض في صدره ، ينجوها حباً ، قرباً ، و شوقاً و تناجيه كما يناجيها .
فصل شفتيه عن جبينها ثم إنحدر ببصره إلى عينيها ، إشتاق للون عينيها الحقيقي ، لإنعكاس الربيع فيه في زهوه و الخريف فيه بهدوئه ، إنه لعاشق حتى لتفصيلها الدقيقة و حيث يعشق سيترك علامة تتحدث عن عشقه و بدأها بقبلتين نالتا من عينيها .
الآن هي له ، كان حلماً بعيد المنال مستحيل التحقيق في عينيه طوال عام ، عام قضاه معذب أن الموت سرقه منها قبل أن تمتعه الحياة و أياها سوياً متاع العشق ، هو مدرك و أصح الإدراك أنه تجاوز الحب و مراحله كلها و وصل أعلاها الآن ، إنه غارق فيها بطريقة تقف الحروف أمامه فاشلة عن التعبير و الوصف .
هو لا يحبها و لا يعشقها بل أن مشاعره لها أكبر بكثير من ذلك ، إنه يحبها أكثر من نفسه ، إنها أغلى عليه من روحه ، و في رِحاب ذلك الشعور ، عليه أن يترجمه لها بالفعل ما دام لا يستطيع بالقول و لن يستطيع .
في غياهب جُب الظلام الذي وقع فيه بعدما رحلت أتت و النور ينبثق حول الغياهب ، نور يعمي البصر لقوته ، أتته في فستانها الأبيض الذي اتفقا عليه و انتشلته من ظلامه إلى نورها ، و من الجُب إلى الجنة فوجب عليه رد المعروف ، معروف سوف يسخى برده كلما طرفت عينه .
حملها على ذراعيه و تمسكت فيه تمسك خجول و الحياء يحفها ، إنها لطاهرة مهما حاولت الحياة تدنيسها ستبقى طاهرة ، عفيفة ، و نقية كما الأطفال تماماً .
ساقها إلى الطابق العلوي و حدقتيه لا تتزحزح عن عينيها ، لقد إشتاق إليها و الآن وقته ليعوض كم الغياب و الشوق على قدر معناته ، معاناة عاشق و محب سلبت منه السعادة و هي في ريعانها ترقص بين يديه .
وضعها على السرير و بسطها عليه و هي كالملاك صامتة لا تقول شيء ، غمرة حب و تأجج حياء عقداها كلها و ليس لسانها فقط ، آتى بجانبها و تمدد ثم سند رأسه إلى ذراعه المنصوبة فوق الفراش بمرفقه و أخذ ينظر لها بنظرات كثيرة من عينيها و لمسات كثيرة من أطراف أصابعه .
الحب في عينيه تتأجج و هي تجيد قراءة عينيه ، ترى نفسها في عينيه حلماً ، هدفاً ، و حياة ، و ترى عينيه خالية منها ميتة فإما هي أو الموت و لا خيار ثالث لديه ، سرها ما رأت في عينيه من حب و أحزنها بذات الوقت ، إذ هي تكن له المشاعر ذاتها بل هو يفوقها باليسير ، ترى في عينيه هوس معنون بها .
إلا أن ما يحزنها أن حجر سيبقى عالقاً في صدرها أبد الآبدين حتى تموت ، شيء كالغدر ، الخداع ، و الخيانة سيبقى معها رغم ذلك ستسعده و تحاول أن تكون سعيدة معه ، تثق أن هذه المشاعر التي يحفها فيها ستدخل النور إلى قلبها كما أدخلته إلى حياته .
حواف أنامله تتحسس وجنتها البعيدة و عينيه تمارس الحب نظرات مع عينيها ثم زلف فلقد إحترق لليلة و حفواتها و جهز ذاكرته و دربها بنشاط لتحفظ كل ما ستخطه الليلة على الحب أسطورة .
كان هدف شفتيه واضحاً في عينيه بل يتلألأ بخجل - كرزتي الشِفاه - ، كان عصيٌ عليه أن يُمهد للقائه الحميمي معها أكثر ، ببساطة لأن القلب ينجوه للقاء معها ، لقاء يطفئ الشوق في صدره ، لقاء يكون حفيفاً و جديراً بقدر ما هو حميماً .
حالما إلتمست شفاهه شفاهها شعر بها تنتفص نفضة خفيفة ظنها خجلاً لذا إبتسم إلا أن ظنه لا يعكس حقيقة رعشتها الهزيلة هذه ، شعورها بشفتي تايهيونغ تشاكس شفتيها ردّ ذكريات بائسة بقدر ألمها ، جارحة بقدر وجودها ، حقيرة بقدر فاعلها .
ما وعت على نفسها إلا و بشعورها بأنامل تايهيونغ تتلمس عنقها و أعلى صدرها ، لمسات ناعمة على بشرتها تدفء جسدها إلا أن روحها تتجمد و الذاكرة تحيي عكس الحاضر .
شعرت به ينزل حمالات الفستان عن أكتافها برقة شديدة و بشفتيه يتلمس ما كُشِف لها
" لا أرجوك ، أرجوك ! "
ثم صوت تمزيق القماش من على جسدها ، تلك الإبتسامة الكريهة التي إنتعشت على شفتيه كلما تردد صوت صراخها و توسلاتها في إذنه .
جويل : لا أرجوك ، أرجوك ! اتركني !
كانت صرخة أطلقتها جويل و هي تفر من كُنف زوجها الذي خُيّل لها المغتصب ، رفع رأسه لينظر في عينيها و قبض حاجبيه ، كانت ترتجف و أنفاسها ثقيلة جداً و عيناها مليئة بالدموع .
رفعها برفق لتجلس لكن بكائها جلجل اللحظة فأخذها بين يديه و صدره ليهدئ من روعها ، كانت أنفاسها عالية ، تحاول أن تتحرر من بين ذراعيه و هي تصرخ باكية .
جويل : أرجوك لا تؤذني ! هذا ليس ذنبي ، أنا ما فعلت شيء !
علم أنها تهلوس بشيء ما ، علم أن خطب ما معها لذا رفع وجهها قسراً ، حاول أن يكون بغاية الرقة و الدفء عندما قال و عينيه بعينيها .
تايهيونغ : جويل ، إنه أنا ، تاي تاي حبيبكِ و الآن زوجكِ ، الآن إهدئي فقط و أعدك أنني لن أؤذيكِ و سأكون لطيفاً جداً معك ، أنتِ حوريتي !
نظرت هي إلى عينيه و هي ترتجف ، أخذت صورة ذلك المغتصب تتلاشى بما فيها عينيه التي ينبعث منها الشر و إبتسامته الشيطانية ، صمتت تنتظر أن يذوب هذا الغشاء في عينيها و قد تعب صدرها بقدر ما طرح أنفاس ثقيلة .
إنزاح الغشاء و رأت صورة تايهيونغ أمامها ، بالتحديد عينيه الحنون و الدافئة ، فور أن أدركت أنها تهلوس هرعت إليه تخبئ نفسها في صدره و الدموع سقطت من عينيها ، لتوها كادت أن تُكشف .
تايهيونغ : اششش! حسناً ، إهدئي ، أنا هنك لأجلكِ !
همس بهذه و هو يمسح الدموع من على وجنتيها بإبهامه و بيده الأخرى يربت على ظهرها ثم يمسح على شعرها ، تمسكت بقماش قميصه أسفل يدها ثم همست خائفة أن تكشف و بنفس الوقت حاجة إليه .
جويل : تايهيونغ ، أنا حقاً بحاجتك ، أرجوك أخرج هذا الشيء من رأسي ، أرجوك اجعل عقلي يغفى و اجعل روحي و قلبي فقط معك ، أدفئني و احتضنّي من فضلك ، أنا أريد حبك !
تبسم هو بخفة ثم كان المأمور المطيع عندما نفذ ما آرادت ، بلمسات ناعمة و معاملة رقيقة و همسات دافئة زال ذلك المغتصب تماماً من عقلها و كل ما فيها مشغول بتايهيونغ وحده الآن ، قلبها بنبضاته الصاخبة ، روحها الغارقة معه في الحب ، جسدها الذي يتحرش به .
تنفست بخوف و ذعر شديدين و هي تخبئ وجهها بشعرها ، ظن أن الأمر حرجاً و خجلاً فضحك لكن في الحقيقة هي خائفة جداً ، خائفة جداً أن يكون قَسَم الطبيبة بأنها عملت العملية كذباً ، كثير من الإحتمالات المخيفة تراود دماغها .
كان بدوره يهدئها و يخفف عنها ، إلا أن الألم الذي شعرت به عندما تلاحما ، بقدر ما هو مؤلم بقدر ما أتت بنفسها الطمأنينة ، لقد تم إجراء العملية بالفعل و لم يكن قسم الطبيبة كِذباً أبداً .
قضمت شفتيها تحاول السيطرة على أنفاسها التي تلاشت بفعل ذلك الرجل الذي سلبها حتى أنفاسها - تايهيونغ - بعد الإنفصال ، بصرها معلق بالسقف و سمعها يتلقف صوت أنفاسه الهائجة و بشرتها تشعر به حيث أنه يخبئ وجهه في عنقها .
تبسمت هي بخفة و رفعت كفها لتغرز أناملها بشعر تايهيونغ ثم قبلت جبينه ليبتسم بخفة ، شعرت بعدها بذراعه تسفُل جسدها ثم بجذعها يرتفع لتستقر برأسها على صدره و ذراعيه حولها .
خبأت هي وجهها في عنقه و ابتسمت تحرك أناملها على صدره العريض بنعومة ، كان صدره ثائر و لكن رويداً رويداً و بمساعدة أناملها الرقيقة إستقر صدره و اعتدل .
شعرت بأصابعه تسرح شعرها و تفرق خصلها القصيرة بلطف و نعومة ، ثم بشفتيه تلثم خصل شعرها ، هي أغمضت عيناها و اتسعت إبتسامتها ، منذ عودتها لم تبتسم بهذا الإشراق و الصدق أبداً بل لم تشكل شفتيها إبتسامة حتى .
خيرٌ عليها أن حادثة الإغتصاب طُمِسَت بفعل العملية و لا ماضٍ بعد اليوم سيعكر حياتها مع تايهيونغ و مستقبلها برفقته ، و مع طمس الماضي طمست تلك الذكريات اللعينة و لن تسترجعها مهما حدث .
أغمضت عيناها براحة و سكون كما لم تفعل منذ أن أطفئ الحاقد نورها ، طوال العام المنصرم كانت تنام لأجل حاجة جسدها المفرطة و ليس لأجل أن تنعم ببعض الراحة ، كان النوم يجبرها على إحتضانها و إنتشالها من يد الأرق بعد بزوغ الضُحى .
شعرت بذراع تايهيونغ تنخفض ليتناول الغطاء ثم دثره عليها و كمكمها به بعناية حتى لا يصل لها البرد أبداً و كرد شكر تركت على عنقه قبلة ناعمة أثارت مشاعره مجدداً فابتسم و كبح رغبته التي تجددت به .
هو كان يبتسم بخفة بينما يسبل شعرها بأنامله و بكل فينة يترك قبلة على رأسها حتى شعر بجسدها أثقل و بأنفاسها أدفئ ، لقد نامت .
هي نامت و هو لن ينم ، ربما الأرق رفيقه الليلة و لأول مرة يرحب به ، خلال العام الماضي كان يصرخ و يبكي يتوسل النوم أن يأتيه ، كثيراً ما نام بسبب حُقن المنوم فالنوم كان يجافيه و هو يريده ليراها هي في حلم عابر .
اليوم لا بأس مع الأرق ما دام لا يحتاج لحلم كي يراها فيه ، هي بين يديه الآن و هذا أفضل ، إمرأته و زوجته و ملكه قولاً و فعلاً ، فليرافقه الأرق إذن الليلة و ليتأملها حتى تستيقظ .
هي تعبت جداً و تلك الهلوسات أرهقتها كثيراً ، مغلف وصله ظهيرة اليوم الفارط يحوي تقرير عملية لترقيع العذارة و بخانة اسم المريضة كان اسمها و المُرسِل مجهول الهوية .
عندما رآه إبتسم و إلتمس لها العذر ، إنها تحاول تغطية الأمر لكي لا يحزن و لا يتورط و يكن سعيداً ، أعذار كهذه جعلته يغض البصر عن الأمر و كله سعيد .
تايهيونغ يعلم أن جويل تعرضت للأغتصاب و مُغتصِبها هو بيون بيكهيون ، هو يعلم منذ يوم العزاء الذي أقاموه على روحها إنها أغُتصِبَت و غادرت لأنها خائفة منه هو خصوصاً .
لو أخبرته بما حدث لها لسندها و تزوجها و أغلق أفواه النمامين لكنها خمنت من عندها أنه تاركها أو قاتلها ففضلت أن تكون قاتلة نفسها و لا يكن هو قاتلها .
إنه يعلم أن من بعث له التقرير هو بيون بيكهيون ، و من خلال حدسه علم عن نوايا الآخر ، يظن أنه سيتركها و تكون له - بيكهيون - من بعده ، لكن أي مما أراد لم و لن يتحقق .
هو لن يتخلى عن جويل أبداً ، سيتمسك بها بأنيابه إن لزم الأمر و هو ليس بتاركها ، هو سيحاسب من إغتصبها حساباً عسيراً لكن هي لا شأن لها ، هي ليست مذنبة ، هي الضحية و سيأخذ بحقها سِراً .
لن يخبرها أبداً أنه يعلم ، لا يريد أن يرى الحزن و الخوف يلمع في عينيها الجميلتين و لا الخزي يطأها ، عارٌ عليه إن فعل و عارٌ على أشباه الرجال إن حاسبوا الضحية و تركوا المجرم حراً طليقاً .
غداً سيأخذها و يعيدها إلى شاكلتها الأصلية كما يحب هو و سيحفظها عن الأعين ، سيخبأها بين أضلعه لو لزم الأمر ، سيغمرها بالعطف ، الحب ، و الدفئ ، ستكون آمنة بين ذراعيه للأبد ، و من الليلة إنطلق قطار سعادتهما معاً ، قطار على سكة لا تنتهي بل تبقى ماشية و لا محطة توقفها ، لا المصائب ، لا الزمن ، و لا الموت .
..................................................
سلااااااااااااااام
كيف حالكم يا سكراتي ؟!
حبيت أوضحلكم شغلة ، أنا متعاطفة مع تايهيونغ ، إنسوا حبكم لبيكهيون في الحقيقة و شوفوا مين إلو الحق بجويل في الرواية .
تايهيونغ بالتأكيد مش بيكهيون صاحب الحق ، لهيك أطلعوا بمنظور حيادي على الشخصيات و انسوا الشوي انو بيك البطل .
بعرف انو البارت قصير و الأحداث مش كثيرة ترى بعرف بس أنا الي بهمني توصلكم مشاعر الشخصيات لأنو على أساسها الأحداث بتمشي و لو كان الموضوع على الأحداث و بس لكتبت أحداث أول ثلاثين بارت بعشر بارتات و بنفس الطول .
أنا عندي إمتحانات هاي الفترة فأتمنى تدعولي و تصبروا علي لأخلص ، رح تصير بالعطلة التحديثات أسرع و البارتات أطول ، رح أخلص يوم الأربعا إن شاء الله .
البارت القادم بعد 70 فوت و 70 كومنت .
١. رأيكم بجويل ؟! شكوكها و خوفها من صحة العملية ؟ مشاعرها تجاه تايهيونغ و علاقتها معه ؟!
٢. رأيكم بتايهيونغ ؟ حالته بغياب جويل ؟ حالته بعد عودة جويل ؟!
٣. تايهيونغ يعلم أن بيكهيون إغتصب جويل ... رأيكم بموقفه حيال الأمر ؟! رأيكم بتستره على علمه ؟!
٤. إن علم بيكهيون أن تايهيونغ و جويل ملكا بعضهما البعض ، ماذا ستكون رد فعله ؟! أتظنون أن صمته على خير ؟!
٥. رأيكم بالبارت ككل و توقعاتكم للقادم؟!
دمتم سالمين ❤
Love ❤
❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤
Коментарі