Part Fourteen
غيابكِ يقتلني "
كم أنتِ نفيسة يا حبي و كم أدركت ذلك متأخراً .
لو علمت أن الموت سيخطفك مني لخبأتك بخفوني و حميتك بروحي ، لكنكِ أنتِ من ذهبتِ إليه .
ذهبتِ إليه و تركتيني خلفك جثة دون روح .
وقف دي او سريعاً يصيح بالجالسين بقوة .
دي او : لا تصدقوهم ، هي لا تفعل شيء كهذا أنتم تعلمون أنها فتاة صالحة .
نظر إليه السيد كيم ثم قال بنبرة حادة .
السيد كيم : يبدو أنه قد تم خداعنا ببرائتها و أخلاقها ، قناع مزيف ألبستوه أياها على وجهها المشوه و أقنعتونا به .
إلتفت تايهيونغ ينظر إليه بعينين متوسعتين .
تايهيونغ : أبي ! أنت تعلم كم أن جويل تتحلى بأخلاق حميدة .
وقف السيد كيم ليصيح بولده غاضباً بينما يؤشر عليه بسبابته .
السيد كيم : هذا قناع مزيف إرتدته هذه الفتاة لتواري وجهها الخبيث خلفه ، هي كانت تلهث خلف المال فقط .
وقف تايهيونغ مدهوشاً ليقول بنبرة بائسة .
تايهيونغ : أبي ، جويل ماتت ، لا يصح أن تتهمها بهكذا إتهامات و هي قد عاشت على حبي و الآن قد رحلت .
صرّ والده على إسنانه ليحدث ابنه بنبرة حادة .
السيد كيم : هي رحلت خوفاً منك عندما تكتشف ما كانت تفعله من مصائب خلف ظهرك و أنت أعمى البصيرة .
وقف السيد دو و قد إكتفى من أن يسمع تلك الإتهامات بحق ابنته ، همس ببرود مجحف جعل السيد كيم يبتسم بسخرية .
السيد دو : ابنتي التي كانت تربط العائلتين ببعضهما قد ماتت فما عاد شيء يربطنا و الآن استميحكم عذراً أخرجوا من قصري و لا تعودوا إلى هنا مجدداً .
إلتفت إليه تايهيونغ و همس مستنكراً بشدة و شيء من الإنكسار في صوته .
تايهيونغ: أنت تطردني يا عمي ؟
ربت السيد دو على كتفه ليقول بنبرة حزينة .
السيد دو : إذهب من هنا يا تايهيونغ و ارتح فعروسك ما عادت تسكن ديارنا يا بني ، أنت وحدك تستطيع زيارتنا متى ما شئت .
إلتفت السيد دو و صعد إلى الطابق العلوي ، أما في الأسفل فغادر السيد و السيدة كيم و أمر السيد إبنه أن يتبعه ، لكن يد كيونغسو التي حطت على كتف تايهيونغ جعل الأخير يرفع رأسه و ينظر له ليقول دي او بنبرة قوية.
دي او : علينا أن نتحدث بمفردنا ، لنا ثأر علينا أخذه و هذا سيكون ما سنقدمه لجويل أخيراً لعل روحها إرتاحت إينما كانت .
أومئ له تايهيونغ ثم همس له .
تايهيونغ : سأحدثك ليلاً لنلتقي .
أومئ له دي او فخرج تايهيونغ و تبع خطوات والديه ، صعد دي او إلى جناح أخته ليرى أمه في الداخل تبكي على سرير أخته .
زلف منها دي او بملامح بائسة ثم جلس بجانب أمه و احتضنها إلى صدره لتنوح هي بشكل مرير .
السيدة دو : ابنتي الصغيرة ! كانت ستزف عروساً جميلة ، أنا حتى لم أرى لها جسد لأقبلها و أودعها الوداع الأخير ، حتى جثة لم يبقى لها ، قلبي يتمزق حزناً عليها يا دي او إنني أتمزق .
بكى كما تفعل أمه و لكن بصمت فلو ما بكى الآن ربما سيموت بسكتة قلبية ، هو يحتاج لصحته حتى يثأر لأخته و ينتقم لها و بعدها فليحدث ما سيحدث له هو لا يهتم ، وارى أمه إلى زنديه و أقفل عليها يخفف عنها و لا يجد من يخفف عنه ، كل حالهم اليوم مصيبة و لكنه أقسم أن مصيبته ستزحف إلى من قتلها ، سينال منه .
حلّ المساء بالفعل ليرن هاتف دي او الذي خرج من القصر بالفعل دون حراسة رغم أن والده قد شدد الحراسة عليه و لكنه لم يأبه و خرج وحده ، وصل إلى وجهته حيث النهر ، كم كان يحب هذا المكان لإن أخته كانت تحبه ، هو اصبح يبغضه و يكرهه كرهاً شديداً لإنه قتل أخته ، إلا أنه و في كل مرة سيرى فيها هذا النهر ستتأجج نار الغضب في صدره و سيحفزه رؤية هذا النهر على الإنتقام لأجل أخته الأميرة .
إلتفت خلفه عندما سمع صوت سيارة ، كان تايهيونغ قد نزل من سيارته و هيئته مهملة ، تنهد دي او ليقول بهدوء .
دي او : من الجيد أنك أتيت ، فعليك أن تعلم أمر ما و تساعدني على نيل حق أختي المسكينة ، أموافق أنت ؟
أومئ له تايهيونغ ثم إستعجله بالحديث ليقول الآخر .
دي او : قبل أن تطلب منك جويل بفترة أن تقوم بتقديم موعد الزفاف هي أخبرتني بأمر مهم .
وقف تايهيونغ بإعتدال ينظر إلى دي او بجدية بينما يقبض حاجبيه ليقول بصوت هادئ.
تايهيونغ : ماذا قالت لك ؟
تنهد دي او ليلتفت إلى النهر و ينظر له بينما يبوح بما في سِره .
دي او : في الحقيقة ، لقد أخبرتني أن هذا الرجل الذي أعلن أنه في علاقة معها يتحرش بها و يضايقها .
صرخ تايهيونغ و قد توسعت عيناه .
تايهيونغ : ماذا تقول أنت ؟!
أمسك دي او به من كتفيه و ضغط عليهما ليقول بنبرة صارمة و نظرة حارقة .
دي او : لن تلوم أختي لإنها ما أخبرتك ، أنا من طلبت منها ألا تفعل و هي كانت خائفة عليك منه لذا صمتت عن أخبارك ، أنا قمت بما علي فعله في ذلك الوقت لكن يبدو أن ما فعلته ما كان كافٍ .
مسح تايهيونغ على وجهه بكفيه بعصبية ثم نفض كفي دي او عن كتفيه ليقول .
تايهيونغ : لن ألومها رغم أنها أخطأت بعدم إخباري و لكن و اللعنة أخبرني ماذا حدث !
تنهد دي او ليقص عليه كل ما حدث و يعلمه ، صمت تايهيونغ لصدمته و لكن دي او تابع بينما يفكر .
دي او : هو لم يتوقف بعدما هددته ، ييدو أنها تعرض لها بعدها مجدداً و هددها بأن أخبرتنا بشيء سيضرنا ، أظن أن هذا ما حدث .
تيقظ تايهيونغ بينما يستمع لدي او ليقول .
تايهيونغ : أتذكر ذلك اليوم الذي غابت فيه عدة ساعات ؟ يومها خسرت مناقصة أخرى لشركة مجهولة و أيضاً أنت نزلت أسهم شركتك بشكل مخيف بسوق البورصة ، أتذكر عندما عاد حرسها إلى القصر و قالوا أنهم أضاعوها في زحمة الطرق ؟ في ذلك اليوم حدث شيء معها ، هي من بعدها بقت في حالة سيئة حتى إنتحرت .
أومئ له دي او ليقول .
دي او : أذكر ذلك اليوم ، تايهيونغ علينا أن نتحرك و نظهر برائتها من تلك الفضيحة ، علينا أن نصحح المسارات ، هي ليس لها ذنب في النهاية .
تنهد تايهيونغ ثم أومئ له ليقول .
تايهيونغ : دعنا نذهب إلى ذلك النذل الآن ! سأريه كيف يستقوي على إمرأة ، أنا سأقتله لأجلها .
هم بالذهاب غاضباً حاقداً إلا أن دي او سبقه ليتمسك بذراعه يهدر بسرعة .
دي او : توقف لا تتسرع هكذا !
نفض ذراع دي او عنه ليصرخ بقوة و الدموع قد وجدت مخرجاً من عينيه .
تايهيونغ : كان علي الليلة أن أودع عزوبيتي لتكون في الغد عروسي ، ماتت عروسي التي حلمت بلقائي معها تحت سقف واحد سنين طويلة ، ماتت و فرحتي بها ما اكتملت ، فبأي حق توقفني ؟ أنت لا تفهمني !!!
زجره دي او بحدة و قد نال الغضب منه مبلغه.
دي او : إذهب هيا أعثر عليه و اقتله ، لكن أين ؟ أتعلم مكانه ؟ و إن وجدته هل ستنتقم منه سراً و هو قتل جويل علناً ، أنسيت هو من و ابن من ؟ أذكرك أنه نجل بيون وزير الداخلية ، أنت لا تفهم كم يوجد حرس يسهرون لحمايته !
صمت و عيناه ضائعة و ناظره يسبح في ما حوله ، يتخصر و يدور حول نفسه بينما يصر على أسنانه بغضب شديد ، نظر إلى دي او ثم صرخ بها بينما يلكم صدره بقبضتيه بكل قوته .
تايهيونغ : إمرأتي في النهر و أنت تسألني الصبر ، أي جَلَد تملكه لتصمت ؟ لا أعلم ماذا فعل بخطيبتي و أنت تقول لي اصبر ! ماذا سنفعل ؟ أخبرني !
إقترب منه دي او ليهدئه عندنا وضع كفيه على كتفي الهائج حزناً ثم همس .
دي او : إنتظر أن تخرج الشمس ، أعدك أنه لن يكن بخير غداً ، سنثأر أنا و أنت منه معاً .
تنهدت تايهيونغ ليرفع خصلات شعره عن جبينه بعصبية ثم أومئ قائلاً .
تايهيونغ : سأنتظر حتى الصباح كما تريد .
........................................
أما في شقة بيكهيون حيث يمكث منذ أن تشاجر مع أمه ، كان قد إنتصف الليل و هو على غير العادة لا يقف على شرفة الشقة يحتسي النبيذ عاري الصدر بل هو يجلس على الكنبة في صالة الجلوس أمام بار الخمر و عدد من زجاجات الخمر الفارغة حوله ، يحتسيه و هو عاري الصدر ، ينظر إلى الأرض في عينيه الشبه مفتوحتين .
لا يعرف ما باله أو ما مُصابه ، تلك الفتاة التي قتلت نفسها لا تهمه ، هو فقط ليس بوعيه الكامل فلقد شرب الكثير من زجاجات الخمر التي جعلته يفقد وعيه و قريباً سيكب على وجهه نائماً .
قُرِعَ جرس بابه فرفع نظره الواهي إليه و ابتسم ساخراً ، فتاة الليلة قد أتت ، صارع جسده حتى يقف ثم مشى متأرجحاً إلى الباب ، فتحه مستنداً على إطاره ليرى فتاة جميلة ككل فتاة طرقت بابه لأجل ليلة معه كل ليلة ، إبتسم لها إبتسامة لم تفهمها ثم إبتعد عن إطار الباب كي تدخل .
دخلت ليصفع الباب بقوة دون وعي فإنتفضت بجسدها و صاحبتها شهقة أفرجتها شفتيها ليضحك بسخرية ، توجه ليعود مكانه و يجلس على الكنبة ، وقفت هي تنظر إليه ، كم بدى فاتناً بعينيها رغم سَكرته ، ربما السُكر يجعله جذاب هكذا .
قد تبعثرت بعض خصلاته و أخرى سقطت على وجهه ، يفرق شفاهه بخفة ليتنفس من فمه ، بشرته مبللة بحبيبات عرق خفيفة إضافة إلى ذلك الفتون كله صدره الرياضي مكشوف لعينيها .
رفعت بصرها لتنظر في عينيه الناعستين فرفع حاجبه مستنكراً يقول .
بيكهيون : لهذه الدرجة أنتِ مفتونة بي ؟!
إبتلعت هي جوفها و أخفضت بصرها لتنظر إلى الأرض بحرج ، سمعته يقهقه بخفة ، حتى صوت ضحكاته فتنة !
همس بهدوء بعدما توقف عن الضحك .
بيكهيون : تعالي إليّ .
رفعت بصرها لتنظر إليه ثم تقدمت لتقف أمامه ، أمر ببرود هو بينما يرتشف من مشروبه .
بيكهيون : أجلسي هنا أرضاً .
نظرت إلى وجهه إلا أنها أطاعته و جلست حيث يريد ، أرضاً أمامه عند قدميه ، رفع ظهره عن ظهر الكنبة ثم إرتكز بمرفقيه على ركبتيه حيث أصبح وجهه قريباً من وجهها ليقول بنبرة هادئة .
بيكهيون : لِمَ طلبتِ أن تقضي معي ليلة بين أحضاني رغم أن خسارتكِ كبيرة و أنا لن أمنحكِ شيئاً بعد أن أخذ بتولتِك ؟
رفعت رأسها لتنظر إلى وجهه ، هو و بجدية ملامحه ينتظر أن تجاوبه فعلياً لكنها لا تعلم بماذا يحب عليها أن ترد ، قاطع هو تفكيرها ليقول بنبرة ثابتة لا إهتزاز فيها و قد لمعت في عينيه نظرة قوية .
بيكهيون : أتعلمين كم إمرأة لمستها قبلك و كم سيكون هنالك بعدك ؟ أنا حتى لا أذكر وجه أي إمرأة من نسائي ، أنا حتى لا أعرف عددهن ، كُثر هذا ما أعرفه فقط ، بمجرد أن تتجواز الفتاة عتبة بابي و قد أخذت منها ما أردت و ما أرادت أن تعطيني أنسى كيف تبدو و لا أحاول أن أذكر ذلك حتى !
أخفضت رأسها بحرج شديد و قد شعرت بالإهانة عندما همس مستنكراً .
بيكهيون : ألهذه الدرجة تعشقن وجهي و جسدي أم أنكن رخيصات فقط ؟
وضع أصابعه أسفل ذقنها ليرفع وجهها إليه بهدوء ثم همس .
بيكهيون : ليس و كأنني أبدو كنجوم البوب بحق الله ، إذاً أنتن فقط رخيصات .
همست الفتاة بتأتأة فهي فعلياً خائفة منه رغم أنه لم يفعل شيء بعد .
" سيدي ، أنت تفوق نجوم البوب وسامة " .
تشردق هو بإبتسامة ساخرة ثم همس .
بيكهيون : لن أحب إمرأة تلهث خلفي لأجل ليلة .
ترك ذقنها ثم عاد ليتكئ على ظهر الأريكة ، أغمض عيناه ثم نفث أنفاسه بهدوء ليأمر .
بيكهيون : أذهبي إلى الغرفة .
همست الفتاة ب" حاضر سيدي " ثم نهضت دون أن تقل شيئاً آخر ، تبسم هو بسخرية ثم نفث أنفاسه من شديد ، عمّ السكون حوله بعد ذهاب الفتاة ليدخل عقله في ضجيج الهلوسة من جديد .
" إنتِ بالتأكيد لا تريدين أن يعلم أحد أن مريضاً آتاكِ قبلِك بجنون ، إن رغبتِ قول شيء ففعلي لا أهتم لكن ودعي سمعتِك و عملِك في آن واحد . "
" إخلعي قميصي بنفسِك و عالجِني بنفسِك و إلا لن يصبح على ثلاثة من يرافقوكِ غد . "
" لا تخافي يا جميلة ، وفري هذا الخوف للقادم فهو أعظم . "
" مبارك يا عروس "
" لكنني لا أعرفك فكيف لي أن أؤذيك ؟ أرجوك أتركني أذهب ، أثأر من الذي سلبك شيئاً ، أنا لا ذنب لي أتوسل إليك . "
" اللعنة عليك لستُ عاهرة "
" إن فعلت سأقتل نفسي و ستتحمل وزري إلى يوم أدينك أمام الله ، إنك من اغتصبني و فضحني و قتلني ، لن أسامحك على فعلتك أبداً و سأوكل من خلفي من ينتقمون لي منك .. بأختك التي تسافر بعيداً يا مسخ ! "
فتح عيناه أخيراً و أنفاسه هائجة ، وجهه قد إشتعل بنار الغضب ليركل بقدمه الطاولة الزجاجية أمامه و يصرخ بغضب شديد .
بيكهيون : يكفي !!!
وقف يتنفس بحدة ثم صرخ بقوة غاضباً كالمجنون .
بيكهيون : أخرجي من رأسي اللعنة عليكِ .
تنفس بحدة و قد جحظت عيناه ، قطع خطوات واسعة نحو الغرفة و في طريقه لكم بار زجاجات الخمر لتقع أرضاً و تنكسر مصدرة ضجيجاً مَهولاً .
دخل الغرفة بعد أن فتح الباب بقوة لتشهق تلك الفتاة التي تجلس على السرير و في جسدها رجفة إرتعاب ، مزق قميصه نصفين بوقت أقل من فيمتو ثانية ثم رمى بها على السرير ليعتليها ، الفتاة شهقت بخوف عندما فعل و إبتلعت جوفها عندما زلف بشفتيه إلى عنقها .
شعر ببعض الدوار ليرفع رأسه و يرى وجه تلك الفتاة الميتة بوجه هذه ، سرح في وجهها دون أن يحيد ببصره عنها قيد نُتفة ، أغمض عيناه ليقترب من شفاهها و هو في حياته كلها لم يقبل شفاه إمرأة سوى شفتين تلك الميتة لكن صوت صراخها الرافض قد ملئ عقله و صمّ أذنيه .
توسلاتها ، بكائها ، مقاومتها ، حتى الشتائم التي نعتته بها و اللعنات التي رمتها عليه كلها ترّن بأذنه ، إبتعد عن هذه الفتاة و رمى بجسده جالساً جانبها يلهث أنفاسه بقوة و كأنه ركض مسافة طويلة ، ينظر إلى الفراغ بحدقتين جاحظتين .
إبتلع جوفه ثم نظر إلى هذه الفتاة بجانبه ثم قال .
بيكهيون: أخرجي من هنا ، لا أريد شيئاً .
جحظت الفتاة عيناها و شهقت بخفة ، ودت أن تحتج بأنها تنتظر دورها من ستة أشهر و بعد كل هذا لا يريد ، على آية حال هي صمتت فلا تستطيع الإعتراض أو أي شيء من هذا القبيل .
...........................................
سلاااااااااام
بارت جديد تتحرقون له شوقاً 🙂
البارت القادم مليئ بالأحداث المُهِمة كونوا بترقب
البارت القادم بعد ٥٠ فوت و ٥٠ كومنت .
١. رأيكم بالسيد و السيدة كيم و ردة فعلهما ؟
٢. رأيكم بدي او ؟ هدوئه ؟ على ماذا ينوي ؟ و كيف سينتقم ؟
٣. رأيكم بتايهيونغ ؟ ثورانه ؟ حزنه الشديد و ماذا سيفعل ؟
٤. رأيكم ببيكهيون ؟ حالته النفسية ؟
٥. هل سيكتشفان دي او و تاي أن بيك إغتصب جويل ؟
٦. رأيكم بالبارت ككل و توقعاتكم للقادم؟
دمتم سالمين ❤
Love❤
❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤
كم أنتِ نفيسة يا حبي و كم أدركت ذلك متأخراً .
لو علمت أن الموت سيخطفك مني لخبأتك بخفوني و حميتك بروحي ، لكنكِ أنتِ من ذهبتِ إليه .
ذهبتِ إليه و تركتيني خلفك جثة دون روح .
وقف دي او سريعاً يصيح بالجالسين بقوة .
دي او : لا تصدقوهم ، هي لا تفعل شيء كهذا أنتم تعلمون أنها فتاة صالحة .
نظر إليه السيد كيم ثم قال بنبرة حادة .
السيد كيم : يبدو أنه قد تم خداعنا ببرائتها و أخلاقها ، قناع مزيف ألبستوه أياها على وجهها المشوه و أقنعتونا به .
إلتفت تايهيونغ ينظر إليه بعينين متوسعتين .
تايهيونغ : أبي ! أنت تعلم كم أن جويل تتحلى بأخلاق حميدة .
وقف السيد كيم ليصيح بولده غاضباً بينما يؤشر عليه بسبابته .
السيد كيم : هذا قناع مزيف إرتدته هذه الفتاة لتواري وجهها الخبيث خلفه ، هي كانت تلهث خلف المال فقط .
وقف تايهيونغ مدهوشاً ليقول بنبرة بائسة .
تايهيونغ : أبي ، جويل ماتت ، لا يصح أن تتهمها بهكذا إتهامات و هي قد عاشت على حبي و الآن قد رحلت .
صرّ والده على إسنانه ليحدث ابنه بنبرة حادة .
السيد كيم : هي رحلت خوفاً منك عندما تكتشف ما كانت تفعله من مصائب خلف ظهرك و أنت أعمى البصيرة .
وقف السيد دو و قد إكتفى من أن يسمع تلك الإتهامات بحق ابنته ، همس ببرود مجحف جعل السيد كيم يبتسم بسخرية .
السيد دو : ابنتي التي كانت تربط العائلتين ببعضهما قد ماتت فما عاد شيء يربطنا و الآن استميحكم عذراً أخرجوا من قصري و لا تعودوا إلى هنا مجدداً .
إلتفت إليه تايهيونغ و همس مستنكراً بشدة و شيء من الإنكسار في صوته .
تايهيونغ: أنت تطردني يا عمي ؟
ربت السيد دو على كتفه ليقول بنبرة حزينة .
السيد دو : إذهب من هنا يا تايهيونغ و ارتح فعروسك ما عادت تسكن ديارنا يا بني ، أنت وحدك تستطيع زيارتنا متى ما شئت .
إلتفت السيد دو و صعد إلى الطابق العلوي ، أما في الأسفل فغادر السيد و السيدة كيم و أمر السيد إبنه أن يتبعه ، لكن يد كيونغسو التي حطت على كتف تايهيونغ جعل الأخير يرفع رأسه و ينظر له ليقول دي او بنبرة قوية.
دي او : علينا أن نتحدث بمفردنا ، لنا ثأر علينا أخذه و هذا سيكون ما سنقدمه لجويل أخيراً لعل روحها إرتاحت إينما كانت .
أومئ له تايهيونغ ثم همس له .
تايهيونغ : سأحدثك ليلاً لنلتقي .
أومئ له دي او فخرج تايهيونغ و تبع خطوات والديه ، صعد دي او إلى جناح أخته ليرى أمه في الداخل تبكي على سرير أخته .
زلف منها دي او بملامح بائسة ثم جلس بجانب أمه و احتضنها إلى صدره لتنوح هي بشكل مرير .
السيدة دو : ابنتي الصغيرة ! كانت ستزف عروساً جميلة ، أنا حتى لم أرى لها جسد لأقبلها و أودعها الوداع الأخير ، حتى جثة لم يبقى لها ، قلبي يتمزق حزناً عليها يا دي او إنني أتمزق .
بكى كما تفعل أمه و لكن بصمت فلو ما بكى الآن ربما سيموت بسكتة قلبية ، هو يحتاج لصحته حتى يثأر لأخته و ينتقم لها و بعدها فليحدث ما سيحدث له هو لا يهتم ، وارى أمه إلى زنديه و أقفل عليها يخفف عنها و لا يجد من يخفف عنه ، كل حالهم اليوم مصيبة و لكنه أقسم أن مصيبته ستزحف إلى من قتلها ، سينال منه .
حلّ المساء بالفعل ليرن هاتف دي او الذي خرج من القصر بالفعل دون حراسة رغم أن والده قد شدد الحراسة عليه و لكنه لم يأبه و خرج وحده ، وصل إلى وجهته حيث النهر ، كم كان يحب هذا المكان لإن أخته كانت تحبه ، هو اصبح يبغضه و يكرهه كرهاً شديداً لإنه قتل أخته ، إلا أنه و في كل مرة سيرى فيها هذا النهر ستتأجج نار الغضب في صدره و سيحفزه رؤية هذا النهر على الإنتقام لأجل أخته الأميرة .
إلتفت خلفه عندما سمع صوت سيارة ، كان تايهيونغ قد نزل من سيارته و هيئته مهملة ، تنهد دي او ليقول بهدوء .
دي او : من الجيد أنك أتيت ، فعليك أن تعلم أمر ما و تساعدني على نيل حق أختي المسكينة ، أموافق أنت ؟
أومئ له تايهيونغ ثم إستعجله بالحديث ليقول الآخر .
دي او : قبل أن تطلب منك جويل بفترة أن تقوم بتقديم موعد الزفاف هي أخبرتني بأمر مهم .
وقف تايهيونغ بإعتدال ينظر إلى دي او بجدية بينما يقبض حاجبيه ليقول بصوت هادئ.
تايهيونغ : ماذا قالت لك ؟
تنهد دي او ليلتفت إلى النهر و ينظر له بينما يبوح بما في سِره .
دي او : في الحقيقة ، لقد أخبرتني أن هذا الرجل الذي أعلن أنه في علاقة معها يتحرش بها و يضايقها .
صرخ تايهيونغ و قد توسعت عيناه .
تايهيونغ : ماذا تقول أنت ؟!
أمسك دي او به من كتفيه و ضغط عليهما ليقول بنبرة صارمة و نظرة حارقة .
دي او : لن تلوم أختي لإنها ما أخبرتك ، أنا من طلبت منها ألا تفعل و هي كانت خائفة عليك منه لذا صمتت عن أخبارك ، أنا قمت بما علي فعله في ذلك الوقت لكن يبدو أن ما فعلته ما كان كافٍ .
مسح تايهيونغ على وجهه بكفيه بعصبية ثم نفض كفي دي او عن كتفيه ليقول .
تايهيونغ : لن ألومها رغم أنها أخطأت بعدم إخباري و لكن و اللعنة أخبرني ماذا حدث !
تنهد دي او ليقص عليه كل ما حدث و يعلمه ، صمت تايهيونغ لصدمته و لكن دي او تابع بينما يفكر .
دي او : هو لم يتوقف بعدما هددته ، ييدو أنها تعرض لها بعدها مجدداً و هددها بأن أخبرتنا بشيء سيضرنا ، أظن أن هذا ما حدث .
تيقظ تايهيونغ بينما يستمع لدي او ليقول .
تايهيونغ : أتذكر ذلك اليوم الذي غابت فيه عدة ساعات ؟ يومها خسرت مناقصة أخرى لشركة مجهولة و أيضاً أنت نزلت أسهم شركتك بشكل مخيف بسوق البورصة ، أتذكر عندما عاد حرسها إلى القصر و قالوا أنهم أضاعوها في زحمة الطرق ؟ في ذلك اليوم حدث شيء معها ، هي من بعدها بقت في حالة سيئة حتى إنتحرت .
أومئ له دي او ليقول .
دي او : أذكر ذلك اليوم ، تايهيونغ علينا أن نتحرك و نظهر برائتها من تلك الفضيحة ، علينا أن نصحح المسارات ، هي ليس لها ذنب في النهاية .
تنهد تايهيونغ ثم أومئ له ليقول .
تايهيونغ : دعنا نذهب إلى ذلك النذل الآن ! سأريه كيف يستقوي على إمرأة ، أنا سأقتله لأجلها .
هم بالذهاب غاضباً حاقداً إلا أن دي او سبقه ليتمسك بذراعه يهدر بسرعة .
دي او : توقف لا تتسرع هكذا !
نفض ذراع دي او عنه ليصرخ بقوة و الدموع قد وجدت مخرجاً من عينيه .
تايهيونغ : كان علي الليلة أن أودع عزوبيتي لتكون في الغد عروسي ، ماتت عروسي التي حلمت بلقائي معها تحت سقف واحد سنين طويلة ، ماتت و فرحتي بها ما اكتملت ، فبأي حق توقفني ؟ أنت لا تفهمني !!!
زجره دي او بحدة و قد نال الغضب منه مبلغه.
دي او : إذهب هيا أعثر عليه و اقتله ، لكن أين ؟ أتعلم مكانه ؟ و إن وجدته هل ستنتقم منه سراً و هو قتل جويل علناً ، أنسيت هو من و ابن من ؟ أذكرك أنه نجل بيون وزير الداخلية ، أنت لا تفهم كم يوجد حرس يسهرون لحمايته !
صمت و عيناه ضائعة و ناظره يسبح في ما حوله ، يتخصر و يدور حول نفسه بينما يصر على أسنانه بغضب شديد ، نظر إلى دي او ثم صرخ بها بينما يلكم صدره بقبضتيه بكل قوته .
تايهيونغ : إمرأتي في النهر و أنت تسألني الصبر ، أي جَلَد تملكه لتصمت ؟ لا أعلم ماذا فعل بخطيبتي و أنت تقول لي اصبر ! ماذا سنفعل ؟ أخبرني !
إقترب منه دي او ليهدئه عندنا وضع كفيه على كتفي الهائج حزناً ثم همس .
دي او : إنتظر أن تخرج الشمس ، أعدك أنه لن يكن بخير غداً ، سنثأر أنا و أنت منه معاً .
تنهدت تايهيونغ ليرفع خصلات شعره عن جبينه بعصبية ثم أومئ قائلاً .
تايهيونغ : سأنتظر حتى الصباح كما تريد .
........................................
أما في شقة بيكهيون حيث يمكث منذ أن تشاجر مع أمه ، كان قد إنتصف الليل و هو على غير العادة لا يقف على شرفة الشقة يحتسي النبيذ عاري الصدر بل هو يجلس على الكنبة في صالة الجلوس أمام بار الخمر و عدد من زجاجات الخمر الفارغة حوله ، يحتسيه و هو عاري الصدر ، ينظر إلى الأرض في عينيه الشبه مفتوحتين .
لا يعرف ما باله أو ما مُصابه ، تلك الفتاة التي قتلت نفسها لا تهمه ، هو فقط ليس بوعيه الكامل فلقد شرب الكثير من زجاجات الخمر التي جعلته يفقد وعيه و قريباً سيكب على وجهه نائماً .
قُرِعَ جرس بابه فرفع نظره الواهي إليه و ابتسم ساخراً ، فتاة الليلة قد أتت ، صارع جسده حتى يقف ثم مشى متأرجحاً إلى الباب ، فتحه مستنداً على إطاره ليرى فتاة جميلة ككل فتاة طرقت بابه لأجل ليلة معه كل ليلة ، إبتسم لها إبتسامة لم تفهمها ثم إبتعد عن إطار الباب كي تدخل .
دخلت ليصفع الباب بقوة دون وعي فإنتفضت بجسدها و صاحبتها شهقة أفرجتها شفتيها ليضحك بسخرية ، توجه ليعود مكانه و يجلس على الكنبة ، وقفت هي تنظر إليه ، كم بدى فاتناً بعينيها رغم سَكرته ، ربما السُكر يجعله جذاب هكذا .
قد تبعثرت بعض خصلاته و أخرى سقطت على وجهه ، يفرق شفاهه بخفة ليتنفس من فمه ، بشرته مبللة بحبيبات عرق خفيفة إضافة إلى ذلك الفتون كله صدره الرياضي مكشوف لعينيها .
رفعت بصرها لتنظر في عينيه الناعستين فرفع حاجبه مستنكراً يقول .
بيكهيون : لهذه الدرجة أنتِ مفتونة بي ؟!
إبتلعت هي جوفها و أخفضت بصرها لتنظر إلى الأرض بحرج ، سمعته يقهقه بخفة ، حتى صوت ضحكاته فتنة !
همس بهدوء بعدما توقف عن الضحك .
بيكهيون : تعالي إليّ .
رفعت بصرها لتنظر إليه ثم تقدمت لتقف أمامه ، أمر ببرود هو بينما يرتشف من مشروبه .
بيكهيون : أجلسي هنا أرضاً .
نظرت إلى وجهه إلا أنها أطاعته و جلست حيث يريد ، أرضاً أمامه عند قدميه ، رفع ظهره عن ظهر الكنبة ثم إرتكز بمرفقيه على ركبتيه حيث أصبح وجهه قريباً من وجهها ليقول بنبرة هادئة .
بيكهيون : لِمَ طلبتِ أن تقضي معي ليلة بين أحضاني رغم أن خسارتكِ كبيرة و أنا لن أمنحكِ شيئاً بعد أن أخذ بتولتِك ؟
رفعت رأسها لتنظر إلى وجهه ، هو و بجدية ملامحه ينتظر أن تجاوبه فعلياً لكنها لا تعلم بماذا يحب عليها أن ترد ، قاطع هو تفكيرها ليقول بنبرة ثابتة لا إهتزاز فيها و قد لمعت في عينيه نظرة قوية .
بيكهيون : أتعلمين كم إمرأة لمستها قبلك و كم سيكون هنالك بعدك ؟ أنا حتى لا أذكر وجه أي إمرأة من نسائي ، أنا حتى لا أعرف عددهن ، كُثر هذا ما أعرفه فقط ، بمجرد أن تتجواز الفتاة عتبة بابي و قد أخذت منها ما أردت و ما أرادت أن تعطيني أنسى كيف تبدو و لا أحاول أن أذكر ذلك حتى !
أخفضت رأسها بحرج شديد و قد شعرت بالإهانة عندما همس مستنكراً .
بيكهيون : ألهذه الدرجة تعشقن وجهي و جسدي أم أنكن رخيصات فقط ؟
وضع أصابعه أسفل ذقنها ليرفع وجهها إليه بهدوء ثم همس .
بيكهيون : ليس و كأنني أبدو كنجوم البوب بحق الله ، إذاً أنتن فقط رخيصات .
همست الفتاة بتأتأة فهي فعلياً خائفة منه رغم أنه لم يفعل شيء بعد .
" سيدي ، أنت تفوق نجوم البوب وسامة " .
تشردق هو بإبتسامة ساخرة ثم همس .
بيكهيون : لن أحب إمرأة تلهث خلفي لأجل ليلة .
ترك ذقنها ثم عاد ليتكئ على ظهر الأريكة ، أغمض عيناه ثم نفث أنفاسه بهدوء ليأمر .
بيكهيون : أذهبي إلى الغرفة .
همست الفتاة ب" حاضر سيدي " ثم نهضت دون أن تقل شيئاً آخر ، تبسم هو بسخرية ثم نفث أنفاسه من شديد ، عمّ السكون حوله بعد ذهاب الفتاة ليدخل عقله في ضجيج الهلوسة من جديد .
" إنتِ بالتأكيد لا تريدين أن يعلم أحد أن مريضاً آتاكِ قبلِك بجنون ، إن رغبتِ قول شيء ففعلي لا أهتم لكن ودعي سمعتِك و عملِك في آن واحد . "
" إخلعي قميصي بنفسِك و عالجِني بنفسِك و إلا لن يصبح على ثلاثة من يرافقوكِ غد . "
" لا تخافي يا جميلة ، وفري هذا الخوف للقادم فهو أعظم . "
" مبارك يا عروس "
" لكنني لا أعرفك فكيف لي أن أؤذيك ؟ أرجوك أتركني أذهب ، أثأر من الذي سلبك شيئاً ، أنا لا ذنب لي أتوسل إليك . "
" اللعنة عليك لستُ عاهرة "
" إن فعلت سأقتل نفسي و ستتحمل وزري إلى يوم أدينك أمام الله ، إنك من اغتصبني و فضحني و قتلني ، لن أسامحك على فعلتك أبداً و سأوكل من خلفي من ينتقمون لي منك .. بأختك التي تسافر بعيداً يا مسخ ! "
فتح عيناه أخيراً و أنفاسه هائجة ، وجهه قد إشتعل بنار الغضب ليركل بقدمه الطاولة الزجاجية أمامه و يصرخ بغضب شديد .
بيكهيون : يكفي !!!
وقف يتنفس بحدة ثم صرخ بقوة غاضباً كالمجنون .
بيكهيون : أخرجي من رأسي اللعنة عليكِ .
تنفس بحدة و قد جحظت عيناه ، قطع خطوات واسعة نحو الغرفة و في طريقه لكم بار زجاجات الخمر لتقع أرضاً و تنكسر مصدرة ضجيجاً مَهولاً .
دخل الغرفة بعد أن فتح الباب بقوة لتشهق تلك الفتاة التي تجلس على السرير و في جسدها رجفة إرتعاب ، مزق قميصه نصفين بوقت أقل من فيمتو ثانية ثم رمى بها على السرير ليعتليها ، الفتاة شهقت بخوف عندما فعل و إبتلعت جوفها عندما زلف بشفتيه إلى عنقها .
شعر ببعض الدوار ليرفع رأسه و يرى وجه تلك الفتاة الميتة بوجه هذه ، سرح في وجهها دون أن يحيد ببصره عنها قيد نُتفة ، أغمض عيناه ليقترب من شفاهها و هو في حياته كلها لم يقبل شفاه إمرأة سوى شفتين تلك الميتة لكن صوت صراخها الرافض قد ملئ عقله و صمّ أذنيه .
توسلاتها ، بكائها ، مقاومتها ، حتى الشتائم التي نعتته بها و اللعنات التي رمتها عليه كلها ترّن بأذنه ، إبتعد عن هذه الفتاة و رمى بجسده جالساً جانبها يلهث أنفاسه بقوة و كأنه ركض مسافة طويلة ، ينظر إلى الفراغ بحدقتين جاحظتين .
إبتلع جوفه ثم نظر إلى هذه الفتاة بجانبه ثم قال .
بيكهيون: أخرجي من هنا ، لا أريد شيئاً .
جحظت الفتاة عيناها و شهقت بخفة ، ودت أن تحتج بأنها تنتظر دورها من ستة أشهر و بعد كل هذا لا يريد ، على آية حال هي صمتت فلا تستطيع الإعتراض أو أي شيء من هذا القبيل .
...........................................
سلاااااااااام
بارت جديد تتحرقون له شوقاً 🙂
البارت القادم مليئ بالأحداث المُهِمة كونوا بترقب
البارت القادم بعد ٥٠ فوت و ٥٠ كومنت .
١. رأيكم بالسيد و السيدة كيم و ردة فعلهما ؟
٢. رأيكم بدي او ؟ هدوئه ؟ على ماذا ينوي ؟ و كيف سينتقم ؟
٣. رأيكم بتايهيونغ ؟ ثورانه ؟ حزنه الشديد و ماذا سيفعل ؟
٤. رأيكم ببيكهيون ؟ حالته النفسية ؟
٥. هل سيكتشفان دي او و تاي أن بيك إغتصب جويل ؟
٦. رأيكم بالبارت ككل و توقعاتكم للقادم؟
دمتم سالمين ❤
Love❤
❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤
Коментарі