Chapter Twenty-nine
" أبليس "
أنت كأبليس تماماً عندما طُرِدَ من الفردوس واضب لأن يفقدها الجميع كما فقدها .
Joelle's point of view
أخذني تايهيونغ إلى مطعم يطل على برج إيفيل ، المنظر بديع خلّاق هنا ، أضواء المدينة و سمائها الصافية إضافة إلى العشاق الذين يمشون حول البرج يضفون إلى المكان رونقه ، صدق من سمى هذه المدينة مدينة العُشّاق .
نظرت إلى تايهيونغ الماثل أمامي و سكنت ملامح الفرِحة عن وجهي ، أنه يقبض حاجبيه و شارد الذهن ، دون شيء عيناه حادة و بصره جاحظ في العدم ، وضعت يدي على يده فوق الطاولة لكنه لم يحرك ساكناً .
جويل : تايهيونغ ، أأنت بخير ؟!
قضبتُ حاجباي عندما ما إلتفت إلي ، هناك أمر يقلقه يجعله بعيداً عني رغم أننا معاً ، روحه غائبة عني ، أمسكت كلتا يديه و جذبتهما ألح بجذب إنتباهه .
جويل : حبيبي ، ما بك ؟!
إلتفت إلي أخيراً و همهم شارد الذهن .
تايهيونغ : ماذا ؟!
تنهدت بينما أنظر إليه ليسعل بحرج ، شيء مميز عن زوجي الحبيب أنه خجول جداً ، نهضت من مكاني و جلست بجانبه ، أمسكت بوجنتيه و جعلته ينظر إلي ليتنهد بهم ، قبلت وجنته ثم همست .
جويل : ما بك عزيزي مشغول الذهن هكذا ؟!
مسح وجهه بكفيه ثم قبل يدي و نهض ليقول .
تايهيونغ : لا شيء يا عمري ، سأغسل وجهي و أعود .
أومئت له ثم راقبته يذهب إلى دورة المياه ، لا أفهم ما الذي قلب مزاجه إلى هذا الحد .
خرجت من فِكري عندما وصلت رسالة على هاتف تايهيونغ ، أنا لن أعتدي على خصوصياته ، عاد بعد ثواني و جلس بمكانه بجانبي ثم قبل جبيني و ابتسم ليقول .
تايهيونغ: أنا أعتذر حبيبتي، لقد إنشغل بالي ببعض الأمور .
ربتُّ على يده التي على وجنتي ثم همست باسمة .
جويل : لا بأس تاي ، أنا سعيدة برفقتك .
باشرنا بتناول وجبتنا و فور أن إنتهينا ذهبنا إلى البرج نمشي في محيطه و أيدينا متشابكة .
إنه وقت العصر أي الشمس خفيفة و الرياح لطيفة ، مشينا أسفل البرج و بين الفينة و الأخرى انظر إلى تايهيونغ ، كان يبتسم مجبراً ليسعدني ، تنهدت على مسامعه ثم أوقفته عندما وقفت أمامه ، ألا يدرك أن همه همي و نحن واحد ؟!
نظر إلي مبتسماً إبتسامة زائفة ، ألا يعلم أنني أفهم زيف إبتسامته من صدقها ؟! واجهته بما لا يروق له ، إنني كاشفته
جويل : ماذا تخفي عني ؟ أشعر و كأني أجبرك على الخروج ، ماذا هناك ؟!
إحتضنني على حين غفلة و من ثم قبلني في منتصف الشارع ، شهقت أنا بخجل و حاولت دفعه إلا أنه قيدني بيده و لزمني بمبادلته ، لذا تبادلنا قبلة أسفل برج ايفيل .
تايهيونغ : أحبكِ جداً يا زوجتي جويل .
ضحكت بخفة لغرابة هذا اللقب ثم تنهدت مجدداً ، أنا متأكدة أنه يمر بضائقة يخفيها عني و هو ما أعتاد على أن يخفي عني شيء أو أنا التي ما إعتادت .
جويل : و أنا أحبك زوجي تاي .
...............................................
ما كانت تحتويه الرسالة التي وصلت تايهيونغ كانت أن بيون بيكهيون سيذهب إلى باريس لأسباب مُبهَمة .
و هذا حقيقة ما حدث ، أخذ بيكهيون طائرة خاصة برفقة مجموعة من رجاله و بنيته أن يستأجر المزيد عندما يصل ، ما دام لن يأخذ الفتاة بهدوء سيأخذها غصباً و هذا فعلياً ما ذهب إلى باريس لأجله .
الوضع في كوريا هادئ بعض الشيء فلا أحد يعلم أن بيكهيون سافر ليحصل على جويل و ما جعل إنتباه عائلة دو تتشتت عن الأمر هو أن الصحافة علمت بإنتكاسة السيد دو و بما في ذلك السيدة لكنه بالفعل استيقظ .
طلب السيد ابنه لحديث خاص و سري و لبى دي او لوعيه بأن الأمر يخص جويل ، دخل إليه في غرفة العناية و جلس بجانبه ، نظر والده إليه ثم أبعد قناع الأكسجين عن أنفه و فمه ليهمس .
السيد دو : كيونغسو !
تنهد دي او بملل ثم نبس بينما ينظر في فضاء الغرفة دون المرور بوالده .
دي او : اسمي دي او ، لستُ كيونغسو .
كان ما في جعبة السيد أهم من أن يوبخ ابنه عن تخليه عن اسمه و تسمية نفسه هذا الاسم العجيب .
السيد دو : لا يهم ، ما جئت بك إلى هنا لأجله أهم من شأن اسمك .
همهم دي او ليتسرسل والده .
السيد دو : آتاني بيون و هددني إن لم أسلم جويل له بغضون نصف يوم تقريباً سيفتضحها .
تشردق دي او بضحكة ساخرة ثم نبس .
دي او: لقد فضحها بالفعل !
السيد دو يعلم ما يعلمه ابنه و ما لا يعلمه لذا إستدعاه ، عليهم أن يكونوا حذرين فيما هو قادم بالمستقبل ، بيكهيون و مخططاته الخبيثة و رغبته المستميتة للحصول على جويل تجعلهم أجمعين يقفون على قدم واحدة .
السيد دو : كيف لم يكتشف تايهيونغ أن جويل ليست عذراء ؟! أم أنه صمت عن ما علمه لأنه يحب زوجته ؟!
نظر إليه دي او مفجوعاً و صريعاً أمام معرفة والده ، بغض النظر عن ردة فعله الطبيعية لو كان بحال جيد ، لكن بهذا الوضع ردة فعله أكثر من هادئة .
دي او : كيف علمت ؟!
نظر إليه السيد ثم نبس .
السيد دو: كنتَ تعلم !
أومئ دي او و تنهد ليسترسل والده .
السيد دو : ليس الأمر الآن ماذا حدث و كيف حدث و من يعلم بما حدث ، المهم الآن أن نخرج أختك من هذه المصيبة !
عقد دي او حاجبيه ثم استرسل .
دي او : الأمر عندي ، أنا سأحله .
قاطعه والده يريه هول المصيبة التي هم واقعين فيها و لا يدركها دي او .
السيد دو : الرجل يمتلك تسجيلات صوت و صورة و هو يغتصبها ، صور أخرى و هي بفراشه و أوراق أخرى ما نظرتُ فيها لفاجعتي !
حقد هذا الرجل تجاوز عمره بكثير و إنتقامه فذّ للغاية ، مارس وحشيته و ساديته على فتاة بريئة لا شأن لها بحقده إلا أنها إبنة رجل آذاه ، يظن أنه كسب الرهان و أخذ بإنتقامه لكنه لم يدرك بعد أنه الخاسر الوحيد و لن يدرك قريباً .
أمام ما قاله السيد دو لطم دي او نفسه بداخله بصفعة قاسية أذابت اللحم عن وجهه ، إذ أنه إستنكر تشتت أفكاره و كيف لم يخطر على باله أنه قد يصورها و هو يمارس عليها الرذيلة ، ستكون الضحية الوحيدة بالتأكيد لو إنتشر .
في إنغماس دي او بضياعه و قلق السيد دو عندما نبس .
السيد دو : هل إفتضحها مجدداً ؟!
نفى دي او برأسه ، ملامحه حادة و عينيه شاخصة لهول الفاجعة على سمعه و الغضب الذي يحرق صدره .
السيد دو : أنقذ أختك يا كيونغسو ! أياك أن تسمح لهذا الرجل أن يمسها و لو كلفك الأمر حياتك !
..........................................
في طيارة خاصة أقلعت من نقطة طيران إلى فرنسا ، باريس تحديداً ، برحلة مباشرة دون توقف كان السيد بيون بيكهيون و عونه اللزم ، كريس ، مع بضع رجال لحراسته و خدمته ، أمر كريس أن يحدث مكتب للحرس الشخصي و أنهم سيستأجرون ثلاثين رجلاً بغرض القيام بمهمة لأجل ابن وزير الداخلية لحكومة كوريا الجنوبية.
هبطت الطائرة في المطار الدولي بالعاصمة الفرنسية باريس مدينة العشاق بغرض التفريق بين العشاق و تشتيت علاقتهم ، الفتاة له ، هذا ما اتُفِقَ عليه أما المتفقين فهم مجهولين .
إصطحب رجاله المسافرين معه و أخذ الرجال الذي إستأجرهم و دودن راحة أو تمهيد إنطلق إلى وجهته ، علم بأي فندق تم الحجز و ها هو بطريقه إليه ليطالب بحقه من هناك ، لو ما أخذها بالوِد سيأخذها بالغصب .
هبط عند بوابة الفندق و بحراس كُثر إقتحم حرمه ، توجه الرئيس بنفسه إلى مكتب الإستقبال يسأل عن خصمه بلكنة فرنسية راقية .
بيكهيون : أين غرفة كيم تايهيونغ ؟!
نظرت الفتاة خلف بيكهيون إلى الرجال الذي يحيطونه و بدى لها من هيبته التي سبقت دخوله و الرجال الذي يحفونه بأنه شخصية هامة رغم ذلك أملت عليه قوانين الفندق الذي يعرفها رجل ثري مثله .
" عذراً سيدي ، لكن لا أستطيع الإفشاء بمعلومات العملاء لدينا ، أنا آسفة ."
قبض على ذراعها و دفعها عن المكتب ينما يصرخ بها غاضباً .
بيكهيون : اللعنة عليكِ و على عملائكِ ! قلت لكِ أين الغرفة ؟!!
إنتفضت السيدة بمكانها و الخوف سكن قلبها ، إستدعت الأمن سريعاً و فور أن إمتثلوا حتى شهر بيكهيون و جماعته بأسلحتهم النارية .
تقهقرت الفتاة و تراجعت عن صمودها ثم أملت عليه ما يريده .
" لقد حجز لدينا جناح ملكي لإقامة عروسين رقم أربعة آلالاف و خمسمائة لكنهم بالفعل ليسوا بالفندق الآن . "
دحجها بيكهيون بنظرة غاضبة ، لإقامة عروسين قالت ، سيريهم كيف يتحدوه و يخرجوا عن إرادته و أمره .
بيكهيون : أريد الجناح الذي يجواره و لا أريد أن يعلم أحد بإقتحامنا هذا ، لصالحكم أتحدث .
أومأت الفتاة و حجزت لأجله الجناح المجاور ، إنتشل المفتاح من يدها إنتشالاً ثم أمر بحجز غرفة لأجل كريس وحده و الآخرون معاً .
في المساء و بعد العشية تحديداً ، كان يقف بيكهيون على الشرفة التي تطل على البوابة الأمامية للفندق و بيده كأس نبيذ مخمر من مائتي عام ، رفعه ليحتسي منه بين شفتيه ، رغم أنه مُر و يسقط على نتؤات التذوق على لسانه كالنار أو أشد حراً إلا أنه برشفة واحدة مُسكِر .
منذ أن دخل إلى هذا الجناح و لم يبرح مكانه هذا ، إستحم فقط ثم طل على هذه الشُرفة منزوع القميص أي عاري الصدر و الهواء يذرف شعره على هباته .
رغم ذلك لم يظهر لها أو للرجل الذي ترافقه كعاهرة ، على حسب تعبير بيكهيون ، طيف لا من قريب و لا من بعيد ، يخشى أن كيم علم بأنه قد آتى الفندق و لا شك أنه علم بأنه تبعهم إلى باريس ، فليعلموا و ليهربوا في أرض الله الواسعة فمصيرهم أن يمسك بهم و يحاسب كلً حِسابه .
ذاقت عينيه ليركز نظره فيهما في الأسفل ، إبتسم إبتسامته الحقود و الشريرة ، أخيراً ظهروا ، كانت بين ذراعيه تتدلل في الأسفل ، سيريها الدلال على أصوله فور أن تصبح بقبضته .
عقد حاجبيه لأمر غريب حدث في الأسفل إذ وقف تايهيونغ في الأسفل يتحدث على الهاتف و ابتعد عنها و هي دخلت إلى الفندق وحدها دونه ، إتسعت إبتسامته بشر مضاعف ، هذه فرصته !
دخل عن الشُرفة و وضع على جسده قميصه و ترك منتصف أزراره مفتوحة ثم فتح الباب دون أن يخرج يتلصص على صوت كعب حذائها إن دق بالأرض بإغراء و نعومة .
وصله الصوت من الخارج فنظر يتأكد أنها هي ، إنها تقف أمام الباب الذي يقابل بابه ، تمنحه ظهرها و هي لا تدري ، إنها بجسدها و شعرها الأشقر الطويل المموج الذي يحب ، إنها بيون جويل بلحمها و شحمها .
خرج عن إطار الباب و قبل أن تباشر بفتح الباب إختطفها من ذراعها و ألصق ظهرها بصدره بينما يغلق فمها عن الصراخ و بقي من صوتها أنين مرتعب فقط .
أدخلها قصراً جناحه جراً و أغلق الباب بظهره ثم همس بأذنها و ملامح إبتسامة شيطان تلوح على شفتيه .
بيكهيون : أهلاً بالشقراء الأجنبية !
إرتعش جسدها عندما سمعت صوته و تصنمت عن الحركة بينما عيناها إتسعت بالفعل بخليط من المفاجئة و الفزع ، أما هو فابتسم برضا شيطان فور إن بزغ فيها الرعب كبزوغ الشمس .
أدارها له و كان هيّن عليه أن يفعل ، فور أن رأت وجهه إنسابت الدموع على وجنتيها ليتأتأ بشفتيه و امتعضت ملامحه برفض مزيف ليمسح دموعها عن وجنتيها بإبهاميه .
بيكهيون : اووه ! لا تبكي ، ألهذه الدرجة رؤيتي عسيرة عليكِ ؟!
نبست هي و قد أشاحت ببصرها عنه ، هذا الرجل لن يتغير أبداً ، سيبقى على حاله حقير و سافل .
جويل : أنت تركت كوريا بما حملت و تبعتني إلى هنا فقط لتنهي سعادتي ، أليس كذلك ؟!
أومئ لها بلامبالاة لتتابع تستفهم و قد نظرت إليه بالفعل رغم أن مجرد النظر إليه يثير إشمئزازها .
جويل : أنت اختطفتني و اغتصبتني ثم هددتني أنك ستفضحني إن ما كنت تابعة لشهواتك و بسببك أقدمت على قتل نفسي ، أليس هذا أفضل إنتقام تستطيع فعله ؟! مني أنا التي لا شأن لها بحقدك !
نظر حولها ثم أومئ مجدداً لتتابع هي و قد قبضت حاجبيها .
جويل : إذاً إنتقامك قد إنتهى و أنت انتهيت مني ، ما الذي تريده بعد ؟! ما الذي تبعتني لأجله إلى هنا ؟!
أمسك بذراعيها لتشهق بخفوت ثم همس .
بيكهيون : إنتقامي منكِ أنتِ تحديداً إنتهى ، لكنّي لم أنتهي منكِ بعد و هذا ما أتيت لأجله .
تنهدت هي ببؤس ثم حاولت دفعه من صدره عنها لكنها فشلت إذ إزداد تمسكه بها أكثر .
جويل : ما الذي تريده أنت مني بالضبط ؟!
قالتها بنزعة غضب و قهر ، رجل إغتصبها و دمر حياتها و سلب من عمرها عام بلياليه و أيامه قضته تبكي بسببه و تدمرت أكثر لدرجة أنها إنتحلت هوية ليست لها و ادعت ضياع ذاكرتها من رفوف عقلها الذي لم و لن ينسى يوم أخضعها في فراشه غصباً .
همس بينما ينظر بعينيها الثائرة و كم أغراه النظر فيهما .
بيكهيون : أريدكِ أنتِ ، أريد أن تكوني ملكي ، لي أنا وحدي !
زفرت أنفاسها برفقة إبتسامة ساخرة ثم رفعت أصبعها البنُصر أمام عينيه تذكره إن نسى .
جويل : أنا ملكٌ لزوجي كيم تايهيونغ ، أقولها لك بلغة التملك التي يفهمها عقلك المتخلف !
كان ثمن ما قالته و استفزازها له و سخريتها منه دفعة قاسية و عنيفة ألصقتها بالحائط خلفها جعلتها تصرخ بخفوت لوقع الألم على فقرات ظهرها و قبل أن ترفع رأسها كان ذقنها أسير أصابعه و جسدها أسير ذراعه و جسده المُحاصِر ، نبس مهدداً و بأسنان متراصة متطابقة لدرجة أنها كادت أن تتهشم .
بيكهيون : أنتِ لستِ ملك لرجل غيري ، أنت ملك لي و بأثر مني و بصمتي !
صاحت برفض في وجهه و بإنتفاضة أنثى مجروحة .
جويل : لستُ ملكك ، افهمها ! أنا ملك للرجل الذي أحبه و أنت أكرهك بل أمقتك مقت أبليس لآدم !
صرخت عندما هبطت على وجنتها صفعة أليمة ضيعت ما بقي بها من قوة لتواجهه و تصيح فيه و أمام صراخه الغاضب الفتّاك بها صراخها كان لا شيء يذكر .
بيكهيون : أكرهيني كما تريدين ، لكن أنتِ لي و مكانكِ معي ، سأجعلكِ تشهدين علي أطبعكِ ببصمتي مجدداً لتصدقي أن مصيركِ بيدي لو شئتُ قتلتكِ أو أبقيتكِ ، أنتِ ملكٌ لي !!!
أكثر كلمة تمقتها جويل و كل إمرأة حرة هي التملك و كل مفرداتها، المرأة مخلوق ممجد كالرجل تماماً ، ليست قطعة أثاث مدفوع حقها أو حيوان بري مشرد فوجدت من يأويها ، إنها ذات كيان و إرادة حرة و هذا ما لا يفهمه مدعوّ الرقي و أصحاب العقول المتحجرة أمثال بيون بيكهيون .
تريثت تتناول أنفاسها و تجهضها بآلام كثيرة ، آلام الروح اقوى من آلام الجسد ، نبست و الدمع يقف في جفنيها و بكبرياء أنثى حرة تمنعه أن يرى داخلها المتهالك ، المتآكل ، و الضعيف .
جويل : سيبقى حلمك بإمتلاكي كحلم إبليس بالجنة ، مهما حلم فيه فسيبقى ملعوناً مطروداً من رحمة الإله.
حلق حاجبه دون الآخر بسخرية لاذعة ثم إقترب قيد خطوة منها هي ذاتها التي تمنع جسدهما عن الإلتحام و بتخطيها إلتحم جسده بجسدها ، حاولت الفرار بنفسها منه لكن ذراعيه كانتا سجن منيع .
بيكهيون : يروقني لسانكِ البليغ ، لكن هذا لن ينفعكِ معي يا من ملكته يميني ، أدحض توقعاتكِ و رؤيتكِ المعظمة لنفسكِ إن قلت لكِ حقيقة ما أنتِ عليه ، أنتِ أبعد ما تكوني عن حُلم عسير بالنسبة لي أسعى إليه و أفشل ، أنتِ بالنسبة لي كدمُية أعجبتني و سأشتريها بثمن بخس.
تشردقت هي بإبتسامة ساخرة تستنكر .
جويل : أتلهث حول العالم عادة هكذا خلف بضاعة رخيصة ؟! أم أنك كالكلب تبحث عن عظمة و إن كانت من مؤخرة خنزير ؟!
التقزز و الإشمئزاز مرسوم على ملامحها بينما تهينه و هو كلما زادت برصيده إهانة إزداد الغضب في صدره و اشعله حتى إنتهى به الأمر يخرس فمها عن الحديث عندما ركل معدتها بركبته فسقطت أرضاً تصرخ بينما تتمسك بمعدتها .
إنخفض يجلس القرفصاء بجانب جسدها الذي يتلوى ألماً ، عقد شعرها بأصابعه ثم همس بأذنها بنبرة حارقة حارة .
بيكهيون : ترفعين من شأنكِ مجدداً ، أنتِ بالنسبة لي عاهرة إستمتعت بجسدها مرة و أطالب بمرة ثانية فقط .
نظرت إليه حاقدة عليه ، هي أيضاً حاقدة لكن بين حقده و حقدها العالم بأسره ، هي صاحبة حقوق لكن هو بأي حق حقد عليها ؟! أمسك بوجهها و قسراً جعلها تميل بزاوية مثالية نحو شفتيه .
هو يريد قبلة و ربما أكثر من ذلك و هي لا تريد شيئاً الآن سوى حضن تايهيونغ و آمانه ، كادت أن تتلامس شفاههما لكنها إنتفضت و صرخت بما تريد الآن .
جويل : تايهيونغ !
للمرة الثانية تفعلها و بموقف مشابه ، أن تصرخ باسم رجل آخر و هي بين يديه ، أخرسها عن الحديث عندما لحم شفتيه بشفتيها إلتحام قاسٍ و مرفوض من طرفها ، حاولت تحرير نفسها من براثين شفتيه و عندما إستطاعت صاحت ثانية باسم زوجها علّه يسمعها فيأتها .
للأسف هذا فندق راقي أي أن الحيطان عازلة للصوت أما في البقعة التي يغتصب بها شفتيها لا شيء قريب منها لتضربه به ، هبطت يديه تغتصب مفاتن جسدها الذي يتوهج بشهوة في عينيه .
أما هي فلمساته تهبط عليها كلسعات نار تسلخ الجلد إن لامستها ، في كل مكان وصلته يده شعرت و كأنها ليست يد بل قضيب من حديد سُخِن حتى اختلف لونه ثم سُيّر على جسدها .
لكن هي هذه المرة لن تصمت و لن تهدأ إما أن تموت بكرامتها أو تنجو من بين يديه المغتصبة ، تخبطت بعشوائية و عافرت بقدميها ، لكنه واجهها إذ أتخذ زمام الأمور و قيادتها و اعتلاها يثبت هيمنته عليها .
و كل هذا و لم يبرأ من شفتيها بعد ، فرّ عقلها من واقعها المؤلم و استحضر لمسة تايهيونغ و حِسه ، إنه دافئ و مُحب ، شتان ما بين رجل يحبكِ حقاً و رجل أناني لئيم لا يرى فيكِ سوى الجسد .
كادت أن تختنق لإتصال قبلاته اللعينة و المقرفة على شفتيها فراحت تقاومه لأجل أن تحصل على الهواء ، حررها لتلهث أنفاسها بقوة و تسقط رأسها ليرتطم بالأرض بألم و بصرها شاخص للأعلى تسعل و تشهق بقوة ثم بكت .
بكت بكاء جنين خرج من رحم أمه الجميل رغم ظلامه ، الآمن رغم جدرانه الدامية ، و الدافئ رغم ضيقه ليرى الدنيا و يبصر العالم فيخاف منه رغم نوره و يرى فيه الوحَشة رغم كثرة الناس من حوله ، هي ببرائة جنين أصبح مولود حديث بكت .
صيحة بكائها لم تحنن قلبه عليها و لو بمقدار نُتفة لكنه قرر أن يكتفي إلى هذا الحد للآن فقط ، وقف على قدميه ينظر لها بفوقية و هي عند قدميه تصارع إختناقها ، هضمت كلماتها دموعها و شكواها ألمها ، هي الآن صريعة الألم و الدمع .
إجتاز جسدها من فوقها و ذهب ليقف مجدداً على الشرفة ، خلع قميصه و رمى به بعيداً بينما صوت بكائها يطرب سمعه .
نظرت إليه بتوجس ثم بحركة بطيئة زحفت نحو الباب و لا تعلم أنه يشعر بحركتها ، جسدها يرتجف و عيناها تراقبه بحرص و حذر ، حال ما أصبح الفرار مؤكداً ركضت إلى الخارج تفر بعِرضها منه .
هو تناول كأسه مجدداً و اخذ يرتشف منه بهدوء ليهمس بنبرة ثابتة .
بيكهيون : اذهبي ودعي الرجل الذي تحبينه ، ستكونين مع الرجل الذي تكرهينه ، مصيركِ لي أنا .
دخلت جويل فوراً إلى جناحها و اغلقت بابه لتستند عليه بظهرها بينما تبكي مهوِّلة و فزعة ، هرعت إلى دورة المياة تتفحص شكلها ، شفتيها تنزف ، تلمستها بأناملها و تذكرت قبلته الشهوانية القذرة فصاحت تبكي مقهورة من كل شيء حتى من نفسها .
فتحت صنبور المياه الساخن و لم تهتم للمياه التي تلسع عند لمسها بل غمرت بها كفيها لتغرق شفتيها بحوض ماء يديها ، عادة الكَرّة حتى إحمرت شفتيها و ماثلت على الإحتراق .
الأمر لن يكفي شفتيها يديه لمست معظم معالم جسدها ، خلعت ثيابها و رمت بها في سلة المهملاث ثم فصلت عن خصل شعرها الوصلات و ألحقتها بالثياب .
غمست جسدها تحت مرش المياه الساخن تدعكه بقوة ليزيل الرجس عنها ، رغم أن علامات تايهيونغ مشاتل على جسدها لكنها علامات نقية و حبيبة إذ هي من حبيب و بحق مشروع أما ذاك فلوث جسدها و لوث هذه العلامات دون أن يصل إليها .
أغلقت المياه و لفت جسدها بالمنشفة ثم خرجت لترى أمامها هيئة رجل تشبهه فصرخت سريعاً و وقعت أرضاً لشدة خوفها ، هرع إليها تايهيونغ يهدأها لكنه إمتثل في بصرها ذاك الرجل فراحت تقاوم لمساته .
أخذت تتخبط بين يديه بقسوة و قوة تحاول الفرار بينما هو يحاول أن يحتضنها و هُيئ لها أنه يبتسم إبتسامة شيطان حتى صرخت بكل قوتها .
جويل : تايهيونغ!!!
دخل صوته الدافئ و المذعور في آن واحد إلى تلافيف رأسها عندما قال .
تايهيونغ : جو ! انظري إلي ! أرجوكِ أنا معكِ !
تحررت من سجن عقلها الباطني و تلاشت صورته و إبتسامته اللعينة من أمام عينيها .
أخذت أنفاسها و بكت مجدداً بكاء الخائفة تشكو خوفها لمنقذها .
جويل : هناك رجل يتبعني ، أنا خائفة منه، أرجوك انقذني و لا تتخلى عني و لاحقاً سأخبرك بكل شيء .
يعرف أي رجل تقصده لكن ما لا يعرفه أنه تعرض لها فهمس يسألها .
تايهيونغ : أتعرض لكِ في غيابي ؟!
أومأت له تبكي بحرقة فانتشلها من نفسها إليه و ألجأها إلى حضنه يطمئنها .
لمع الحقد في عينيه دون أن تراه و تراصت قبضتيه و إلتحمت أسنانه ببعضها ، خيار من الأثنين أمامه اليوم ، أما أن يكون القاتل أو المقتول .
..................................................
سلااااااام معشوقاتي .
بعد إكتمال ورد شائك ، حاقد عاشق ستحظى بالإهتمام الأكبر .
خلال التعليقات على ورد شائك وصلتني أسئلة عن طبيعة نهاية حاقد عاشق ، قايز الرواية لسة بأولها هيني بقلكم ، مطولة كثييير لنحكي عن النهاية و مصير الأبطال .
هسا إنتو منقصمين فريقين ، فريق لكوبل جوتاي و فريق لكوبل جوبيك و أنا بحب الثنين 😁🔥
لهيك الأحداث ما رح ترضيكم كلكم و امشي الرواية على مسارين و بنهايتين هذا مستحيل و غير ممكن .
البارت القادم بعد 80 فوت و 80 كومنت.
١. رأيكم بدي او ؟! والده ؟! و علاقتهم مع بعض ؟!
٢. رأيكم بجويل و تايهيونغ في المشهد الأول ؟!
٣. رأيكم بمشاحنة بيكهيون و جويل ؟!
٤. إلى أي مدى العلاقة بين جوبيك ممكنة أو مستحيلة ؟!
٥. ماذا سيفعل تايهيونغ لردع بيكهيون عن زوجته ؟!
٦. رأيكم بالبارت ككل و توقعاتكم للقادم؟!
دمتم سالمين❤
Love❤
❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤
أنت كأبليس تماماً عندما طُرِدَ من الفردوس واضب لأن يفقدها الجميع كما فقدها .
Joelle's point of view
أخذني تايهيونغ إلى مطعم يطل على برج إيفيل ، المنظر بديع خلّاق هنا ، أضواء المدينة و سمائها الصافية إضافة إلى العشاق الذين يمشون حول البرج يضفون إلى المكان رونقه ، صدق من سمى هذه المدينة مدينة العُشّاق .
نظرت إلى تايهيونغ الماثل أمامي و سكنت ملامح الفرِحة عن وجهي ، أنه يقبض حاجبيه و شارد الذهن ، دون شيء عيناه حادة و بصره جاحظ في العدم ، وضعت يدي على يده فوق الطاولة لكنه لم يحرك ساكناً .
جويل : تايهيونغ ، أأنت بخير ؟!
قضبتُ حاجباي عندما ما إلتفت إلي ، هناك أمر يقلقه يجعله بعيداً عني رغم أننا معاً ، روحه غائبة عني ، أمسكت كلتا يديه و جذبتهما ألح بجذب إنتباهه .
جويل : حبيبي ، ما بك ؟!
إلتفت إلي أخيراً و همهم شارد الذهن .
تايهيونغ : ماذا ؟!
تنهدت بينما أنظر إليه ليسعل بحرج ، شيء مميز عن زوجي الحبيب أنه خجول جداً ، نهضت من مكاني و جلست بجانبه ، أمسكت بوجنتيه و جعلته ينظر إلي ليتنهد بهم ، قبلت وجنته ثم همست .
جويل : ما بك عزيزي مشغول الذهن هكذا ؟!
مسح وجهه بكفيه ثم قبل يدي و نهض ليقول .
تايهيونغ : لا شيء يا عمري ، سأغسل وجهي و أعود .
أومئت له ثم راقبته يذهب إلى دورة المياه ، لا أفهم ما الذي قلب مزاجه إلى هذا الحد .
خرجت من فِكري عندما وصلت رسالة على هاتف تايهيونغ ، أنا لن أعتدي على خصوصياته ، عاد بعد ثواني و جلس بمكانه بجانبي ثم قبل جبيني و ابتسم ليقول .
تايهيونغ: أنا أعتذر حبيبتي، لقد إنشغل بالي ببعض الأمور .
ربتُّ على يده التي على وجنتي ثم همست باسمة .
جويل : لا بأس تاي ، أنا سعيدة برفقتك .
باشرنا بتناول وجبتنا و فور أن إنتهينا ذهبنا إلى البرج نمشي في محيطه و أيدينا متشابكة .
إنه وقت العصر أي الشمس خفيفة و الرياح لطيفة ، مشينا أسفل البرج و بين الفينة و الأخرى انظر إلى تايهيونغ ، كان يبتسم مجبراً ليسعدني ، تنهدت على مسامعه ثم أوقفته عندما وقفت أمامه ، ألا يدرك أن همه همي و نحن واحد ؟!
نظر إلي مبتسماً إبتسامة زائفة ، ألا يعلم أنني أفهم زيف إبتسامته من صدقها ؟! واجهته بما لا يروق له ، إنني كاشفته
جويل : ماذا تخفي عني ؟ أشعر و كأني أجبرك على الخروج ، ماذا هناك ؟!
إحتضنني على حين غفلة و من ثم قبلني في منتصف الشارع ، شهقت أنا بخجل و حاولت دفعه إلا أنه قيدني بيده و لزمني بمبادلته ، لذا تبادلنا قبلة أسفل برج ايفيل .
تايهيونغ : أحبكِ جداً يا زوجتي جويل .
ضحكت بخفة لغرابة هذا اللقب ثم تنهدت مجدداً ، أنا متأكدة أنه يمر بضائقة يخفيها عني و هو ما أعتاد على أن يخفي عني شيء أو أنا التي ما إعتادت .
جويل : و أنا أحبك زوجي تاي .
...............................................
ما كانت تحتويه الرسالة التي وصلت تايهيونغ كانت أن بيون بيكهيون سيذهب إلى باريس لأسباب مُبهَمة .
و هذا حقيقة ما حدث ، أخذ بيكهيون طائرة خاصة برفقة مجموعة من رجاله و بنيته أن يستأجر المزيد عندما يصل ، ما دام لن يأخذ الفتاة بهدوء سيأخذها غصباً و هذا فعلياً ما ذهب إلى باريس لأجله .
الوضع في كوريا هادئ بعض الشيء فلا أحد يعلم أن بيكهيون سافر ليحصل على جويل و ما جعل إنتباه عائلة دو تتشتت عن الأمر هو أن الصحافة علمت بإنتكاسة السيد دو و بما في ذلك السيدة لكنه بالفعل استيقظ .
طلب السيد ابنه لحديث خاص و سري و لبى دي او لوعيه بأن الأمر يخص جويل ، دخل إليه في غرفة العناية و جلس بجانبه ، نظر والده إليه ثم أبعد قناع الأكسجين عن أنفه و فمه ليهمس .
السيد دو : كيونغسو !
تنهد دي او بملل ثم نبس بينما ينظر في فضاء الغرفة دون المرور بوالده .
دي او : اسمي دي او ، لستُ كيونغسو .
كان ما في جعبة السيد أهم من أن يوبخ ابنه عن تخليه عن اسمه و تسمية نفسه هذا الاسم العجيب .
السيد دو : لا يهم ، ما جئت بك إلى هنا لأجله أهم من شأن اسمك .
همهم دي او ليتسرسل والده .
السيد دو : آتاني بيون و هددني إن لم أسلم جويل له بغضون نصف يوم تقريباً سيفتضحها .
تشردق دي او بضحكة ساخرة ثم نبس .
دي او: لقد فضحها بالفعل !
السيد دو يعلم ما يعلمه ابنه و ما لا يعلمه لذا إستدعاه ، عليهم أن يكونوا حذرين فيما هو قادم بالمستقبل ، بيكهيون و مخططاته الخبيثة و رغبته المستميتة للحصول على جويل تجعلهم أجمعين يقفون على قدم واحدة .
السيد دو : كيف لم يكتشف تايهيونغ أن جويل ليست عذراء ؟! أم أنه صمت عن ما علمه لأنه يحب زوجته ؟!
نظر إليه دي او مفجوعاً و صريعاً أمام معرفة والده ، بغض النظر عن ردة فعله الطبيعية لو كان بحال جيد ، لكن بهذا الوضع ردة فعله أكثر من هادئة .
دي او : كيف علمت ؟!
نظر إليه السيد ثم نبس .
السيد دو: كنتَ تعلم !
أومئ دي او و تنهد ليسترسل والده .
السيد دو : ليس الأمر الآن ماذا حدث و كيف حدث و من يعلم بما حدث ، المهم الآن أن نخرج أختك من هذه المصيبة !
عقد دي او حاجبيه ثم استرسل .
دي او : الأمر عندي ، أنا سأحله .
قاطعه والده يريه هول المصيبة التي هم واقعين فيها و لا يدركها دي او .
السيد دو : الرجل يمتلك تسجيلات صوت و صورة و هو يغتصبها ، صور أخرى و هي بفراشه و أوراق أخرى ما نظرتُ فيها لفاجعتي !
حقد هذا الرجل تجاوز عمره بكثير و إنتقامه فذّ للغاية ، مارس وحشيته و ساديته على فتاة بريئة لا شأن لها بحقده إلا أنها إبنة رجل آذاه ، يظن أنه كسب الرهان و أخذ بإنتقامه لكنه لم يدرك بعد أنه الخاسر الوحيد و لن يدرك قريباً .
أمام ما قاله السيد دو لطم دي او نفسه بداخله بصفعة قاسية أذابت اللحم عن وجهه ، إذ أنه إستنكر تشتت أفكاره و كيف لم يخطر على باله أنه قد يصورها و هو يمارس عليها الرذيلة ، ستكون الضحية الوحيدة بالتأكيد لو إنتشر .
في إنغماس دي او بضياعه و قلق السيد دو عندما نبس .
السيد دو : هل إفتضحها مجدداً ؟!
نفى دي او برأسه ، ملامحه حادة و عينيه شاخصة لهول الفاجعة على سمعه و الغضب الذي يحرق صدره .
السيد دو : أنقذ أختك يا كيونغسو ! أياك أن تسمح لهذا الرجل أن يمسها و لو كلفك الأمر حياتك !
..........................................
في طيارة خاصة أقلعت من نقطة طيران إلى فرنسا ، باريس تحديداً ، برحلة مباشرة دون توقف كان السيد بيون بيكهيون و عونه اللزم ، كريس ، مع بضع رجال لحراسته و خدمته ، أمر كريس أن يحدث مكتب للحرس الشخصي و أنهم سيستأجرون ثلاثين رجلاً بغرض القيام بمهمة لأجل ابن وزير الداخلية لحكومة كوريا الجنوبية.
هبطت الطائرة في المطار الدولي بالعاصمة الفرنسية باريس مدينة العشاق بغرض التفريق بين العشاق و تشتيت علاقتهم ، الفتاة له ، هذا ما اتُفِقَ عليه أما المتفقين فهم مجهولين .
إصطحب رجاله المسافرين معه و أخذ الرجال الذي إستأجرهم و دودن راحة أو تمهيد إنطلق إلى وجهته ، علم بأي فندق تم الحجز و ها هو بطريقه إليه ليطالب بحقه من هناك ، لو ما أخذها بالوِد سيأخذها بالغصب .
هبط عند بوابة الفندق و بحراس كُثر إقتحم حرمه ، توجه الرئيس بنفسه إلى مكتب الإستقبال يسأل عن خصمه بلكنة فرنسية راقية .
بيكهيون : أين غرفة كيم تايهيونغ ؟!
نظرت الفتاة خلف بيكهيون إلى الرجال الذي يحيطونه و بدى لها من هيبته التي سبقت دخوله و الرجال الذي يحفونه بأنه شخصية هامة رغم ذلك أملت عليه قوانين الفندق الذي يعرفها رجل ثري مثله .
" عذراً سيدي ، لكن لا أستطيع الإفشاء بمعلومات العملاء لدينا ، أنا آسفة ."
قبض على ذراعها و دفعها عن المكتب ينما يصرخ بها غاضباً .
بيكهيون : اللعنة عليكِ و على عملائكِ ! قلت لكِ أين الغرفة ؟!!
إنتفضت السيدة بمكانها و الخوف سكن قلبها ، إستدعت الأمن سريعاً و فور أن إمتثلوا حتى شهر بيكهيون و جماعته بأسلحتهم النارية .
تقهقرت الفتاة و تراجعت عن صمودها ثم أملت عليه ما يريده .
" لقد حجز لدينا جناح ملكي لإقامة عروسين رقم أربعة آلالاف و خمسمائة لكنهم بالفعل ليسوا بالفندق الآن . "
دحجها بيكهيون بنظرة غاضبة ، لإقامة عروسين قالت ، سيريهم كيف يتحدوه و يخرجوا عن إرادته و أمره .
بيكهيون : أريد الجناح الذي يجواره و لا أريد أن يعلم أحد بإقتحامنا هذا ، لصالحكم أتحدث .
أومأت الفتاة و حجزت لأجله الجناح المجاور ، إنتشل المفتاح من يدها إنتشالاً ثم أمر بحجز غرفة لأجل كريس وحده و الآخرون معاً .
في المساء و بعد العشية تحديداً ، كان يقف بيكهيون على الشرفة التي تطل على البوابة الأمامية للفندق و بيده كأس نبيذ مخمر من مائتي عام ، رفعه ليحتسي منه بين شفتيه ، رغم أنه مُر و يسقط على نتؤات التذوق على لسانه كالنار أو أشد حراً إلا أنه برشفة واحدة مُسكِر .
منذ أن دخل إلى هذا الجناح و لم يبرح مكانه هذا ، إستحم فقط ثم طل على هذه الشُرفة منزوع القميص أي عاري الصدر و الهواء يذرف شعره على هباته .
رغم ذلك لم يظهر لها أو للرجل الذي ترافقه كعاهرة ، على حسب تعبير بيكهيون ، طيف لا من قريب و لا من بعيد ، يخشى أن كيم علم بأنه قد آتى الفندق و لا شك أنه علم بأنه تبعهم إلى باريس ، فليعلموا و ليهربوا في أرض الله الواسعة فمصيرهم أن يمسك بهم و يحاسب كلً حِسابه .
ذاقت عينيه ليركز نظره فيهما في الأسفل ، إبتسم إبتسامته الحقود و الشريرة ، أخيراً ظهروا ، كانت بين ذراعيه تتدلل في الأسفل ، سيريها الدلال على أصوله فور أن تصبح بقبضته .
عقد حاجبيه لأمر غريب حدث في الأسفل إذ وقف تايهيونغ في الأسفل يتحدث على الهاتف و ابتعد عنها و هي دخلت إلى الفندق وحدها دونه ، إتسعت إبتسامته بشر مضاعف ، هذه فرصته !
دخل عن الشُرفة و وضع على جسده قميصه و ترك منتصف أزراره مفتوحة ثم فتح الباب دون أن يخرج يتلصص على صوت كعب حذائها إن دق بالأرض بإغراء و نعومة .
وصله الصوت من الخارج فنظر يتأكد أنها هي ، إنها تقف أمام الباب الذي يقابل بابه ، تمنحه ظهرها و هي لا تدري ، إنها بجسدها و شعرها الأشقر الطويل المموج الذي يحب ، إنها بيون جويل بلحمها و شحمها .
خرج عن إطار الباب و قبل أن تباشر بفتح الباب إختطفها من ذراعها و ألصق ظهرها بصدره بينما يغلق فمها عن الصراخ و بقي من صوتها أنين مرتعب فقط .
أدخلها قصراً جناحه جراً و أغلق الباب بظهره ثم همس بأذنها و ملامح إبتسامة شيطان تلوح على شفتيه .
بيكهيون : أهلاً بالشقراء الأجنبية !
إرتعش جسدها عندما سمعت صوته و تصنمت عن الحركة بينما عيناها إتسعت بالفعل بخليط من المفاجئة و الفزع ، أما هو فابتسم برضا شيطان فور إن بزغ فيها الرعب كبزوغ الشمس .
أدارها له و كان هيّن عليه أن يفعل ، فور أن رأت وجهه إنسابت الدموع على وجنتيها ليتأتأ بشفتيه و امتعضت ملامحه برفض مزيف ليمسح دموعها عن وجنتيها بإبهاميه .
بيكهيون : اووه ! لا تبكي ، ألهذه الدرجة رؤيتي عسيرة عليكِ ؟!
نبست هي و قد أشاحت ببصرها عنه ، هذا الرجل لن يتغير أبداً ، سيبقى على حاله حقير و سافل .
جويل : أنت تركت كوريا بما حملت و تبعتني إلى هنا فقط لتنهي سعادتي ، أليس كذلك ؟!
أومئ لها بلامبالاة لتتابع تستفهم و قد نظرت إليه بالفعل رغم أن مجرد النظر إليه يثير إشمئزازها .
جويل : أنت اختطفتني و اغتصبتني ثم هددتني أنك ستفضحني إن ما كنت تابعة لشهواتك و بسببك أقدمت على قتل نفسي ، أليس هذا أفضل إنتقام تستطيع فعله ؟! مني أنا التي لا شأن لها بحقدك !
نظر حولها ثم أومئ مجدداً لتتابع هي و قد قبضت حاجبيها .
جويل : إذاً إنتقامك قد إنتهى و أنت انتهيت مني ، ما الذي تريده بعد ؟! ما الذي تبعتني لأجله إلى هنا ؟!
أمسك بذراعيها لتشهق بخفوت ثم همس .
بيكهيون : إنتقامي منكِ أنتِ تحديداً إنتهى ، لكنّي لم أنتهي منكِ بعد و هذا ما أتيت لأجله .
تنهدت هي ببؤس ثم حاولت دفعه من صدره عنها لكنها فشلت إذ إزداد تمسكه بها أكثر .
جويل : ما الذي تريده أنت مني بالضبط ؟!
قالتها بنزعة غضب و قهر ، رجل إغتصبها و دمر حياتها و سلب من عمرها عام بلياليه و أيامه قضته تبكي بسببه و تدمرت أكثر لدرجة أنها إنتحلت هوية ليست لها و ادعت ضياع ذاكرتها من رفوف عقلها الذي لم و لن ينسى يوم أخضعها في فراشه غصباً .
همس بينما ينظر بعينيها الثائرة و كم أغراه النظر فيهما .
بيكهيون : أريدكِ أنتِ ، أريد أن تكوني ملكي ، لي أنا وحدي !
زفرت أنفاسها برفقة إبتسامة ساخرة ثم رفعت أصبعها البنُصر أمام عينيه تذكره إن نسى .
جويل : أنا ملكٌ لزوجي كيم تايهيونغ ، أقولها لك بلغة التملك التي يفهمها عقلك المتخلف !
كان ثمن ما قالته و استفزازها له و سخريتها منه دفعة قاسية و عنيفة ألصقتها بالحائط خلفها جعلتها تصرخ بخفوت لوقع الألم على فقرات ظهرها و قبل أن ترفع رأسها كان ذقنها أسير أصابعه و جسدها أسير ذراعه و جسده المُحاصِر ، نبس مهدداً و بأسنان متراصة متطابقة لدرجة أنها كادت أن تتهشم .
بيكهيون : أنتِ لستِ ملك لرجل غيري ، أنت ملك لي و بأثر مني و بصمتي !
صاحت برفض في وجهه و بإنتفاضة أنثى مجروحة .
جويل : لستُ ملكك ، افهمها ! أنا ملك للرجل الذي أحبه و أنت أكرهك بل أمقتك مقت أبليس لآدم !
صرخت عندما هبطت على وجنتها صفعة أليمة ضيعت ما بقي بها من قوة لتواجهه و تصيح فيه و أمام صراخه الغاضب الفتّاك بها صراخها كان لا شيء يذكر .
بيكهيون : أكرهيني كما تريدين ، لكن أنتِ لي و مكانكِ معي ، سأجعلكِ تشهدين علي أطبعكِ ببصمتي مجدداً لتصدقي أن مصيركِ بيدي لو شئتُ قتلتكِ أو أبقيتكِ ، أنتِ ملكٌ لي !!!
أكثر كلمة تمقتها جويل و كل إمرأة حرة هي التملك و كل مفرداتها، المرأة مخلوق ممجد كالرجل تماماً ، ليست قطعة أثاث مدفوع حقها أو حيوان بري مشرد فوجدت من يأويها ، إنها ذات كيان و إرادة حرة و هذا ما لا يفهمه مدعوّ الرقي و أصحاب العقول المتحجرة أمثال بيون بيكهيون .
تريثت تتناول أنفاسها و تجهضها بآلام كثيرة ، آلام الروح اقوى من آلام الجسد ، نبست و الدمع يقف في جفنيها و بكبرياء أنثى حرة تمنعه أن يرى داخلها المتهالك ، المتآكل ، و الضعيف .
جويل : سيبقى حلمك بإمتلاكي كحلم إبليس بالجنة ، مهما حلم فيه فسيبقى ملعوناً مطروداً من رحمة الإله.
حلق حاجبه دون الآخر بسخرية لاذعة ثم إقترب قيد خطوة منها هي ذاتها التي تمنع جسدهما عن الإلتحام و بتخطيها إلتحم جسده بجسدها ، حاولت الفرار بنفسها منه لكن ذراعيه كانتا سجن منيع .
بيكهيون : يروقني لسانكِ البليغ ، لكن هذا لن ينفعكِ معي يا من ملكته يميني ، أدحض توقعاتكِ و رؤيتكِ المعظمة لنفسكِ إن قلت لكِ حقيقة ما أنتِ عليه ، أنتِ أبعد ما تكوني عن حُلم عسير بالنسبة لي أسعى إليه و أفشل ، أنتِ بالنسبة لي كدمُية أعجبتني و سأشتريها بثمن بخس.
تشردقت هي بإبتسامة ساخرة تستنكر .
جويل : أتلهث حول العالم عادة هكذا خلف بضاعة رخيصة ؟! أم أنك كالكلب تبحث عن عظمة و إن كانت من مؤخرة خنزير ؟!
التقزز و الإشمئزاز مرسوم على ملامحها بينما تهينه و هو كلما زادت برصيده إهانة إزداد الغضب في صدره و اشعله حتى إنتهى به الأمر يخرس فمها عن الحديث عندما ركل معدتها بركبته فسقطت أرضاً تصرخ بينما تتمسك بمعدتها .
إنخفض يجلس القرفصاء بجانب جسدها الذي يتلوى ألماً ، عقد شعرها بأصابعه ثم همس بأذنها بنبرة حارقة حارة .
بيكهيون : ترفعين من شأنكِ مجدداً ، أنتِ بالنسبة لي عاهرة إستمتعت بجسدها مرة و أطالب بمرة ثانية فقط .
نظرت إليه حاقدة عليه ، هي أيضاً حاقدة لكن بين حقده و حقدها العالم بأسره ، هي صاحبة حقوق لكن هو بأي حق حقد عليها ؟! أمسك بوجهها و قسراً جعلها تميل بزاوية مثالية نحو شفتيه .
هو يريد قبلة و ربما أكثر من ذلك و هي لا تريد شيئاً الآن سوى حضن تايهيونغ و آمانه ، كادت أن تتلامس شفاههما لكنها إنتفضت و صرخت بما تريد الآن .
جويل : تايهيونغ !
للمرة الثانية تفعلها و بموقف مشابه ، أن تصرخ باسم رجل آخر و هي بين يديه ، أخرسها عن الحديث عندما لحم شفتيه بشفتيها إلتحام قاسٍ و مرفوض من طرفها ، حاولت تحرير نفسها من براثين شفتيه و عندما إستطاعت صاحت ثانية باسم زوجها علّه يسمعها فيأتها .
للأسف هذا فندق راقي أي أن الحيطان عازلة للصوت أما في البقعة التي يغتصب بها شفتيها لا شيء قريب منها لتضربه به ، هبطت يديه تغتصب مفاتن جسدها الذي يتوهج بشهوة في عينيه .
أما هي فلمساته تهبط عليها كلسعات نار تسلخ الجلد إن لامستها ، في كل مكان وصلته يده شعرت و كأنها ليست يد بل قضيب من حديد سُخِن حتى اختلف لونه ثم سُيّر على جسدها .
لكن هي هذه المرة لن تصمت و لن تهدأ إما أن تموت بكرامتها أو تنجو من بين يديه المغتصبة ، تخبطت بعشوائية و عافرت بقدميها ، لكنه واجهها إذ أتخذ زمام الأمور و قيادتها و اعتلاها يثبت هيمنته عليها .
و كل هذا و لم يبرأ من شفتيها بعد ، فرّ عقلها من واقعها المؤلم و استحضر لمسة تايهيونغ و حِسه ، إنه دافئ و مُحب ، شتان ما بين رجل يحبكِ حقاً و رجل أناني لئيم لا يرى فيكِ سوى الجسد .
كادت أن تختنق لإتصال قبلاته اللعينة و المقرفة على شفتيها فراحت تقاومه لأجل أن تحصل على الهواء ، حررها لتلهث أنفاسها بقوة و تسقط رأسها ليرتطم بالأرض بألم و بصرها شاخص للأعلى تسعل و تشهق بقوة ثم بكت .
بكت بكاء جنين خرج من رحم أمه الجميل رغم ظلامه ، الآمن رغم جدرانه الدامية ، و الدافئ رغم ضيقه ليرى الدنيا و يبصر العالم فيخاف منه رغم نوره و يرى فيه الوحَشة رغم كثرة الناس من حوله ، هي ببرائة جنين أصبح مولود حديث بكت .
صيحة بكائها لم تحنن قلبه عليها و لو بمقدار نُتفة لكنه قرر أن يكتفي إلى هذا الحد للآن فقط ، وقف على قدميه ينظر لها بفوقية و هي عند قدميه تصارع إختناقها ، هضمت كلماتها دموعها و شكواها ألمها ، هي الآن صريعة الألم و الدمع .
إجتاز جسدها من فوقها و ذهب ليقف مجدداً على الشرفة ، خلع قميصه و رمى به بعيداً بينما صوت بكائها يطرب سمعه .
نظرت إليه بتوجس ثم بحركة بطيئة زحفت نحو الباب و لا تعلم أنه يشعر بحركتها ، جسدها يرتجف و عيناها تراقبه بحرص و حذر ، حال ما أصبح الفرار مؤكداً ركضت إلى الخارج تفر بعِرضها منه .
هو تناول كأسه مجدداً و اخذ يرتشف منه بهدوء ليهمس بنبرة ثابتة .
بيكهيون : اذهبي ودعي الرجل الذي تحبينه ، ستكونين مع الرجل الذي تكرهينه ، مصيركِ لي أنا .
دخلت جويل فوراً إلى جناحها و اغلقت بابه لتستند عليه بظهرها بينما تبكي مهوِّلة و فزعة ، هرعت إلى دورة المياة تتفحص شكلها ، شفتيها تنزف ، تلمستها بأناملها و تذكرت قبلته الشهوانية القذرة فصاحت تبكي مقهورة من كل شيء حتى من نفسها .
فتحت صنبور المياه الساخن و لم تهتم للمياه التي تلسع عند لمسها بل غمرت بها كفيها لتغرق شفتيها بحوض ماء يديها ، عادة الكَرّة حتى إحمرت شفتيها و ماثلت على الإحتراق .
الأمر لن يكفي شفتيها يديه لمست معظم معالم جسدها ، خلعت ثيابها و رمت بها في سلة المهملاث ثم فصلت عن خصل شعرها الوصلات و ألحقتها بالثياب .
غمست جسدها تحت مرش المياه الساخن تدعكه بقوة ليزيل الرجس عنها ، رغم أن علامات تايهيونغ مشاتل على جسدها لكنها علامات نقية و حبيبة إذ هي من حبيب و بحق مشروع أما ذاك فلوث جسدها و لوث هذه العلامات دون أن يصل إليها .
أغلقت المياه و لفت جسدها بالمنشفة ثم خرجت لترى أمامها هيئة رجل تشبهه فصرخت سريعاً و وقعت أرضاً لشدة خوفها ، هرع إليها تايهيونغ يهدأها لكنه إمتثل في بصرها ذاك الرجل فراحت تقاوم لمساته .
أخذت تتخبط بين يديه بقسوة و قوة تحاول الفرار بينما هو يحاول أن يحتضنها و هُيئ لها أنه يبتسم إبتسامة شيطان حتى صرخت بكل قوتها .
جويل : تايهيونغ!!!
دخل صوته الدافئ و المذعور في آن واحد إلى تلافيف رأسها عندما قال .
تايهيونغ : جو ! انظري إلي ! أرجوكِ أنا معكِ !
تحررت من سجن عقلها الباطني و تلاشت صورته و إبتسامته اللعينة من أمام عينيها .
أخذت أنفاسها و بكت مجدداً بكاء الخائفة تشكو خوفها لمنقذها .
جويل : هناك رجل يتبعني ، أنا خائفة منه، أرجوك انقذني و لا تتخلى عني و لاحقاً سأخبرك بكل شيء .
يعرف أي رجل تقصده لكن ما لا يعرفه أنه تعرض لها فهمس يسألها .
تايهيونغ : أتعرض لكِ في غيابي ؟!
أومأت له تبكي بحرقة فانتشلها من نفسها إليه و ألجأها إلى حضنه يطمئنها .
لمع الحقد في عينيه دون أن تراه و تراصت قبضتيه و إلتحمت أسنانه ببعضها ، خيار من الأثنين أمامه اليوم ، أما أن يكون القاتل أو المقتول .
..................................................
سلااااااام معشوقاتي .
بعد إكتمال ورد شائك ، حاقد عاشق ستحظى بالإهتمام الأكبر .
خلال التعليقات على ورد شائك وصلتني أسئلة عن طبيعة نهاية حاقد عاشق ، قايز الرواية لسة بأولها هيني بقلكم ، مطولة كثييير لنحكي عن النهاية و مصير الأبطال .
هسا إنتو منقصمين فريقين ، فريق لكوبل جوتاي و فريق لكوبل جوبيك و أنا بحب الثنين 😁🔥
لهيك الأحداث ما رح ترضيكم كلكم و امشي الرواية على مسارين و بنهايتين هذا مستحيل و غير ممكن .
البارت القادم بعد 80 فوت و 80 كومنت.
١. رأيكم بدي او ؟! والده ؟! و علاقتهم مع بعض ؟!
٢. رأيكم بجويل و تايهيونغ في المشهد الأول ؟!
٣. رأيكم بمشاحنة بيكهيون و جويل ؟!
٤. إلى أي مدى العلاقة بين جوبيك ممكنة أو مستحيلة ؟!
٥. ماذا سيفعل تايهيونغ لردع بيكهيون عن زوجته ؟!
٦. رأيكم بالبارت ككل و توقعاتكم للقادم؟!
دمتم سالمين❤
Love❤
❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤
Коментарі