تقرير
Part One
Part Two
Part Three
Part Four
Part Five
Part Six
Part Seven
Part Eight
Part Nine
Part Ten
Part Eleven
Part Twelve
Part Thirteen
Part Fourteen
Chapter Fifteen
Chapter Sixteen
Chapter Seventeen
Chapter Eighteen
Chapter Ninteen
Chapter Twenty
Chapter Twenty-one
Chapter Twenty_two
Chapter Twenty-three
Chapter Twenty four
Chapter Twenty five
Chapter Twenty-six
Chapter Twenty-seven
Chapter Twenty-eight
Chapter Twenty-nine
Chapter Thirty
Chapter Thirty-one
Chapter Thirty-two
Chapter Thirty-three
Chapter Thirty-four
Chapter Thirty-five
Report || تقرير
Chapter Thirty-six
Chapter Thirty-seven
Chapter Thirty-eight
Chapter Thirty-nine
Chapter Forty
Chapter Forty-one
Chapter Forty-two
Chapter Forty-three
Chapter Forty-four
Chapter Forty-five
Chapter Forty-six
Chapter Forty-seven
Chapter Forty-eight
Chapter Forty-nine
Chapter Fifty
Chapter Fifty-one
Chapter Fifty-two
Chapter Fifty-three
Ch 54|| لؤلؤ
Ch55|| بيننا قدر
Ch 56|| تخبط
Ch 57|| ضعف
CH58||المقاومة
Ch59|| !يا حب
CH60|| خاشع للقلب
CH61|| إحتضار
CH62||بتلات ميتة
CH63|| هُدنة
CH64|| في الغياهب
CH65||خُدع
CH66|| حب زائف
CH67||إلى البداية
CH68||شتات
CH69||أقتل الحب
CH70|| فوضى
CH71|| عهد جديد من البسالة
CH72||فصل النهاية
CH73||الإنفجار العظيم
CH74||حالة حب
CH75||تصلحه و تبنيه
CH76|| طُرف الحب
CH77|| الملاك الشقراء
CH78||نِعمة
CH79||إبنة قلبه
CH80||بيكهيون و ملائكته
CH81||عِناق الموت
CH82|| المقاومة
CH83|| حوافز
CH84||العودة
CH85|| نهاية حرب الدماء
CH86|| تقلبات زمن
CH87|| اقتلني أو اشفيني
CH88|| بين نارين
CH89|| مُقرمشات
CH90|| وعكة نفسيّة
CH91||طَوق
CH92|| البطل الأبديّ
THE END|| حاقد عاشق
Chapter Twenty-nine
" أبليس "






أنت كأبليس تماماً عندما طُرِدَ من الفردوس واضب لأن يفقدها الجميع كما فقدها .











Joelle's point of view

أخذني تايهيونغ إلى مطعم يطل على برج إيفيل ، المنظر بديع خلّاق هنا ، أضواء المدينة و سمائها الصافية إضافة إلى العشاق الذين يمشون حول البرج يضفون إلى المكان رونقه ، صدق من سمى هذه المدينة مدينة العُشّاق .

نظرت إلى تايهيونغ الماثل أمامي و سكنت ملامح الفرِحة عن وجهي ، أنه يقبض حاجبيه و شارد الذهن ، دون شيء عيناه حادة و بصره جاحظ في العدم ، وضعت يدي على يده فوق الطاولة لكنه لم يحرك ساكناً .
جويل : تايهيونغ ، أأنت بخير ؟!

قضبتُ حاجباي عندما ما إلتفت إلي ، هناك أمر يقلقه يجعله بعيداً عني رغم أننا معاً ، روحه غائبة عني ، أمسكت كلتا يديه و جذبتهما ألح بجذب إنتباهه .
جويل : حبيبي ، ما بك ؟!
إلتفت إلي أخيراً و همهم شارد الذهن .
تايهيونغ : ماذا ؟!

تنهدت بينما أنظر إليه ليسعل بحرج ، شيء مميز عن زوجي الحبيب أنه خجول جداً  ، نهضت من مكاني و جلست بجانبه ، أمسكت بوجنتيه و جعلته ينظر إلي ليتنهد بهم ، قبلت وجنته ثم همست .
جويل : ما بك عزيزي مشغول الذهن هكذا ؟!

مسح وجهه بكفيه ثم قبل يدي و نهض ليقول .
تايهيونغ : لا شيء يا عمري ، سأغسل وجهي و أعود .
أومئت له ثم راقبته يذهب إلى دورة المياه ، لا أفهم ما الذي قلب مزاجه إلى هذا الحد .

خرجت من فِكري عندما وصلت رسالة على هاتف تايهيونغ ، أنا لن أعتدي على خصوصياته ، عاد بعد ثواني و جلس بمكانه بجانبي ثم قبل جبيني و ابتسم ليقول .
تايهيونغ: أنا أعتذر حبيبتي، لقد إنشغل بالي ببعض الأمور .

ربتُّ على يده التي على وجنتي ثم همست باسمة .
جويل : لا بأس تاي ، أنا سعيدة برفقتك .
باشرنا بتناول وجبتنا و فور أن إنتهينا ذهبنا إلى البرج نمشي في محيطه و أيدينا متشابكة .

إنه وقت العصر أي الشمس خفيفة و الرياح لطيفة ، مشينا أسفل البرج و بين الفينة و الأخرى انظر إلى تايهيونغ ، كان يبتسم مجبراً ليسعدني ، تنهدت على مسامعه ثم أوقفته عندما وقفت أمامه ، ألا يدرك أن همه همي و نحن واحد ؟!

نظر إلي مبتسماً إبتسامة زائفة ، ألا يعلم أنني أفهم زيف إبتسامته من صدقها ؟! واجهته بما لا يروق له ، إنني كاشفته
جويل : ماذا تخفي عني ؟ أشعر و كأني أجبرك على الخروج ، ماذا هناك ؟!

إحتضنني على حين غفلة و من ثم قبلني في منتصف الشارع ، شهقت أنا بخجل و حاولت دفعه إلا أنه قيدني بيده و لزمني بمبادلته ، لذا تبادلنا قبلة أسفل برج ايفيل .

تايهيونغ : أحبكِ جداً يا زوجتي جويل .
ضحكت بخفة لغرابة هذا اللقب ثم تنهدت مجدداً ، أنا متأكدة أنه يمر بضائقة يخفيها عني و هو ما أعتاد على أن يخفي عني شيء أو أنا التي ما إعتادت .
جويل : و أنا أحبك زوجي تاي .

...............................................

ما كانت تحتويه الرسالة التي وصلت تايهيونغ كانت أن بيون بيكهيون سيذهب إلى باريس لأسباب مُبهَمة .

و هذا حقيقة ما حدث ، أخذ بيكهيون طائرة خاصة برفقة مجموعة من رجاله و بنيته أن يستأجر المزيد عندما يصل ، ما دام لن يأخذ الفتاة بهدوء سيأخذها غصباً و هذا فعلياً ما ذهب إلى باريس لأجله .

الوضع في كوريا هادئ بعض الشيء فلا أحد يعلم أن بيكهيون سافر ليحصل على جويل و ما جعل إنتباه عائلة دو تتشتت عن الأمر هو أن الصحافة علمت بإنتكاسة السيد دو و بما في ذلك السيدة لكنه بالفعل استيقظ .

طلب السيد ابنه لحديث خاص و سري و لبى دي او لوعيه بأن الأمر يخص جويل ، دخل إليه في غرفة العناية و جلس بجانبه ، نظر والده إليه ثم أبعد قناع الأكسجين عن أنفه و فمه ليهمس .
السيد دو : كيونغسو !

تنهد دي او بملل ثم نبس بينما ينظر في فضاء الغرفة دون المرور بوالده .
دي او : اسمي دي او ، لستُ كيونغسو .
كان ما في جعبة السيد أهم من أن يوبخ ابنه عن تخليه عن اسمه و تسمية نفسه هذا الاسم العجيب .
السيد دو : لا يهم ، ما جئت بك إلى هنا لأجله أهم من شأن اسمك .

همهم دي او ليتسرسل والده .
السيد دو : آتاني بيون و هددني إن لم أسلم جويل له بغضون نصف يوم تقريباً سيفتضحها .
تشردق دي او بضحكة ساخرة ثم نبس .
دي او: لقد فضحها بالفعل !

السيد دو يعلم ما يعلمه ابنه و ما لا يعلمه لذا إستدعاه ، عليهم أن يكونوا حذرين فيما هو قادم بالمستقبل ، بيكهيون و مخططاته الخبيثة و رغبته المستميتة للحصول على جويل تجعلهم أجمعين يقفون على قدم واحدة .

السيد دو : كيف لم يكتشف تايهيونغ أن جويل ليست عذراء ؟! أم أنه صمت عن ما علمه لأنه يحب زوجته ؟!

نظر إليه دي او مفجوعاً و صريعاً أمام معرفة والده ، بغض النظر عن ردة فعله الطبيعية لو كان بحال جيد ، لكن بهذا الوضع ردة فعله أكثر من هادئة .
دي او : كيف علمت ؟!

نظر إليه السيد ثم نبس .
السيد دو: كنتَ تعلم !
أومئ دي او و تنهد ليسترسل والده .
السيد دو : ليس الأمر الآن ماذا حدث و كيف حدث و من يعلم بما حدث ، المهم الآن أن نخرج أختك من هذه المصيبة !

عقد دي او حاجبيه ثم استرسل .
دي او : الأمر عندي ، أنا سأحله .
قاطعه والده يريه هول المصيبة التي هم واقعين فيها و لا يدركها دي او .
السيد دو : الرجل يمتلك تسجيلات صوت و صورة و هو يغتصبها ، صور أخرى و هي بفراشه و أوراق أخرى ما نظرتُ فيها لفاجعتي !

حقد هذا الرجل تجاوز عمره بكثير و إنتقامه فذّ للغاية ، مارس وحشيته و ساديته على فتاة بريئة لا شأن لها بحقده إلا أنها إبنة رجل آذاه ، يظن أنه كسب الرهان و أخذ بإنتقامه لكنه لم يدرك بعد أنه الخاسر الوحيد و لن يدرك قريباً .

أمام ما قاله السيد دو لطم دي او نفسه بداخله بصفعة قاسية أذابت اللحم عن وجهه ، إذ أنه إستنكر تشتت أفكاره و كيف لم يخطر على باله أنه قد يصورها و هو يمارس عليها الرذيلة ، ستكون الضحية الوحيدة بالتأكيد لو إنتشر .

في إنغماس دي او بضياعه و قلق السيد دو عندما نبس .
السيد دو : هل إفتضحها مجدداً ؟!

نفى دي او برأسه ، ملامحه حادة و عينيه شاخصة لهول الفاجعة على سمعه و الغضب الذي يحرق صدره .
السيد دو : أنقذ أختك يا كيونغسو ! أياك أن تسمح لهذا الرجل أن يمسها و لو كلفك الأمر حياتك !


..........................................




في طيارة خاصة أقلعت من نقطة طيران إلى فرنسا ، باريس تحديداً ، برحلة مباشرة دون توقف كان السيد بيون بيكهيون و عونه اللزم ، كريس ، مع بضع رجال لحراسته و خدمته ، أمر كريس أن يحدث مكتب للحرس الشخصي و أنهم سيستأجرون ثلاثين رجلاً بغرض القيام بمهمة لأجل ابن وزير الداخلية لحكومة كوريا الجنوبية.

هبطت الطائرة في المطار الدولي بالعاصمة الفرنسية باريس مدينة العشاق بغرض التفريق بين العشاق و تشتيت علاقتهم ، الفتاة له ، هذا ما اتُفِقَ عليه أما المتفقين فهم مجهولين .

إصطحب رجاله المسافرين معه و أخذ الرجال الذي إستأجرهم و دودن راحة أو تمهيد إنطلق إلى وجهته ، علم بأي فندق تم الحجز و ها هو بطريقه إليه ليطالب بحقه من هناك ، لو ما أخذها بالوِد سيأخذها بالغصب .

هبط عند بوابة الفندق و بحراس كُثر إقتحم حرمه ، توجه الرئيس بنفسه إلى مكتب الإستقبال يسأل عن خصمه بلكنة فرنسية راقية .
بيكهيون : أين غرفة كيم تايهيونغ ؟!

نظرت الفتاة خلف بيكهيون إلى الرجال الذي يحيطونه و بدى لها من هيبته التي سبقت دخوله و الرجال الذي يحفونه بأنه شخصية هامة رغم ذلك أملت عليه قوانين الفندق الذي يعرفها رجل ثري مثله .
" عذراً سيدي ، لكن لا أستطيع الإفشاء بمعلومات العملاء لدينا ، أنا آسفة ."

قبض على ذراعها و دفعها عن المكتب ينما يصرخ بها غاضباً .
بيكهيون : اللعنة عليكِ و على عملائكِ ! قلت لكِ أين الغرفة ؟!!
إنتفضت السيدة بمكانها و الخوف سكن قلبها ، إستدعت الأمن سريعاً و فور أن إمتثلوا حتى شهر بيكهيون و جماعته بأسلحتهم النارية .

تقهقرت الفتاة و تراجعت عن صمودها ثم أملت عليه ما يريده .
" لقد حجز لدينا جناح ملكي لإقامة عروسين رقم أربعة آلالاف و خمسمائة لكنهم بالفعل ليسوا بالفندق الآن . "

دحجها بيكهيون بنظرة غاضبة ، لإقامة عروسين قالت ، سيريهم كيف يتحدوه و يخرجوا عن إرادته و أمره .
بيكهيون : أريد الجناح الذي يجواره و لا أريد أن يعلم أحد بإقتحامنا هذا ، لصالحكم أتحدث .

أومأت الفتاة و حجزت لأجله الجناح المجاور ، إنتشل المفتاح من يدها إنتشالاً ثم أمر بحجز غرفة لأجل كريس وحده و الآخرون معاً .

في المساء و بعد العشية تحديداً ، كان يقف بيكهيون على الشرفة التي تطل على البوابة الأمامية للفندق و بيده كأس نبيذ مخمر من مائتي عام ، رفعه ليحتسي منه بين شفتيه ، رغم أنه مُر و يسقط على نتؤات التذوق على لسانه كالنار أو أشد حراً إلا أنه برشفة واحدة مُسكِر .

منذ أن دخل إلى هذا الجناح و لم يبرح مكانه هذا ، إستحم فقط ثم طل على هذه الشُرفة منزوع القميص أي عاري الصدر و الهواء يذرف شعره على هباته .

رغم ذلك لم يظهر لها أو للرجل الذي ترافقه كعاهرة ، على حسب تعبير بيكهيون ، طيف لا من قريب و لا من بعيد ، يخشى أن كيم علم بأنه قد آتى الفندق و لا شك أنه علم بأنه تبعهم إلى باريس ، فليعلموا و ليهربوا في أرض الله الواسعة فمصيرهم أن يمسك بهم و يحاسب كلً حِسابه .

ذاقت عينيه ليركز نظره فيهما في الأسفل ، إبتسم إبتسامته الحقود و الشريرة ، أخيراً ظهروا ، كانت بين ذراعيه تتدلل في الأسفل ، سيريها الدلال على أصوله فور أن تصبح بقبضته .

عقد حاجبيه لأمر غريب حدث في الأسفل إذ وقف تايهيونغ في الأسفل يتحدث على الهاتف و ابتعد عنها و هي دخلت إلى الفندق وحدها دونه ، إتسعت إبتسامته بشر مضاعف ، هذه فرصته !

دخل عن الشُرفة و وضع على جسده قميصه و ترك منتصف أزراره مفتوحة ثم فتح الباب دون أن يخرج يتلصص على صوت كعب حذائها إن دق بالأرض بإغراء و نعومة .

وصله الصوت من الخارج فنظر يتأكد أنها هي ، إنها تقف أمام الباب الذي يقابل بابه ، تمنحه ظهرها و هي لا تدري ، إنها بجسدها و شعرها الأشقر الطويل المموج الذي يحب ، إنها بيون جويل بلحمها و شحمها .

خرج عن إطار الباب و قبل أن تباشر بفتح الباب إختطفها من ذراعها و ألصق ظهرها بصدره بينما يغلق فمها عن الصراخ و بقي من صوتها أنين مرتعب فقط .

أدخلها قصراً جناحه جراً و أغلق الباب بظهره  ثم همس بأذنها و ملامح إبتسامة شيطان تلوح على شفتيه .
بيكهيون : أهلاً بالشقراء الأجنبية !

إرتعش جسدها عندما سمعت صوته و تصنمت عن الحركة بينما عيناها إتسعت بالفعل بخليط من المفاجئة و الفزع ، أما هو فابتسم برضا شيطان فور إن بزغ فيها الرعب كبزوغ الشمس .

أدارها له و كان هيّن عليه أن يفعل ، فور أن رأت وجهه إنسابت الدموع على وجنتيها ليتأتأ بشفتيه و امتعضت ملامحه برفض مزيف ليمسح دموعها عن وجنتيها بإبهاميه .
بيكهيون : اووه ! لا تبكي ، ألهذه الدرجة رؤيتي عسيرة عليكِ ؟!

نبست هي و قد أشاحت ببصرها عنه ، هذا الرجل لن يتغير أبداً ، سيبقى على حاله حقير و سافل .
جويل : أنت تركت كوريا بما حملت و تبعتني إلى هنا فقط لتنهي سعادتي ، أليس كذلك ؟!

أومئ لها بلامبالاة لتتابع تستفهم و قد نظرت إليه بالفعل رغم أن مجرد النظر إليه يثير إشمئزازها .
جويل : أنت اختطفتني و اغتصبتني ثم هددتني أنك ستفضحني إن ما كنت تابعة لشهواتك و بسببك أقدمت على قتل نفسي ، أليس هذا أفضل إنتقام تستطيع فعله ؟! مني أنا التي لا شأن لها بحقدك !

نظر حولها ثم أومئ مجدداً لتتابع هي و قد قبضت حاجبيها .
جويل : إذاً إنتقامك قد إنتهى و أنت انتهيت مني ، ما الذي تريده بعد ؟! ما الذي تبعتني لأجله إلى هنا ؟!

أمسك بذراعيها لتشهق بخفوت ثم همس .
بيكهيون : إنتقامي منكِ أنتِ تحديداً إنتهى ، لكنّي لم أنتهي منكِ بعد و هذا ما أتيت لأجله .
تنهدت هي ببؤس ثم حاولت دفعه من صدره عنها لكنها فشلت إذ إزداد تمسكه بها أكثر .
جويل : ما الذي تريده أنت مني بالضبط ؟!

قالتها بنزعة غضب و قهر ، رجل إغتصبها و دمر حياتها و سلب من عمرها عام بلياليه و أيامه قضته تبكي بسببه و تدمرت أكثر لدرجة أنها إنتحلت هوية ليست لها و ادعت ضياع ذاكرتها من رفوف عقلها الذي لم و لن ينسى يوم أخضعها في فراشه غصباً .

همس بينما ينظر بعينيها الثائرة و كم أغراه النظر فيهما .
بيكهيون : أريدكِ أنتِ ، أريد أن تكوني ملكي ، لي أنا وحدي !

زفرت أنفاسها برفقة إبتسامة ساخرة ثم رفعت أصبعها البنُصر أمام عينيه تذكره إن نسى .
جويل : أنا ملكٌ لزوجي كيم تايهيونغ ، أقولها لك بلغة التملك التي يفهمها عقلك المتخلف !

كان ثمن ما قالته و استفزازها له و سخريتها منه دفعة قاسية و عنيفة ألصقتها بالحائط خلفها جعلتها تصرخ بخفوت لوقع الألم على فقرات ظهرها و قبل أن ترفع رأسها كان ذقنها أسير أصابعه و جسدها أسير ذراعه و جسده المُحاصِر ، نبس مهدداً و بأسنان متراصة متطابقة لدرجة أنها كادت أن تتهشم .

بيكهيون : أنتِ لستِ ملك لرجل غيري ، أنت ملك لي و بأثر مني و بصمتي !
صاحت برفض في وجهه و بإنتفاضة أنثى مجروحة .
جويل : لستُ ملكك ، افهمها ! أنا ملك للرجل الذي أحبه و أنت أكرهك بل أمقتك مقت أبليس لآدم !

صرخت عندما هبطت على وجنتها صفعة أليمة ضيعت ما بقي بها من قوة لتواجهه و تصيح فيه و أمام صراخه الغاضب الفتّاك بها صراخها كان لا شيء يذكر .

بيكهيون : أكرهيني كما تريدين ، لكن أنتِ لي و مكانكِ معي ، سأجعلكِ تشهدين علي أطبعكِ ببصمتي مجدداً لتصدقي أن مصيركِ بيدي لو شئتُ قتلتكِ أو أبقيتكِ ، أنتِ ملكٌ لي !!!

أكثر كلمة تمقتها جويل و كل إمرأة حرة هي التملك و كل مفرداتها، المرأة مخلوق ممجد كالرجل تماماً ، ليست قطعة أثاث مدفوع حقها أو حيوان بري مشرد فوجدت من يأويها ، إنها ذات كيان و إرادة حرة و هذا ما لا يفهمه مدعوّ الرقي و أصحاب العقول المتحجرة أمثال بيون بيكهيون .

تريثت تتناول أنفاسها و تجهضها بآلام كثيرة ، آلام الروح اقوى من آلام الجسد ، نبست و الدمع يقف في جفنيها و بكبرياء أنثى حرة تمنعه أن يرى داخلها المتهالك ، المتآكل ، و الضعيف .

جويل : سيبقى حلمك بإمتلاكي كحلم إبليس بالجنة ، مهما حلم فيه فسيبقى ملعوناً مطروداً من رحمة الإله.

حلق حاجبه دون الآخر بسخرية لاذعة ثم إقترب قيد خطوة منها هي ذاتها التي تمنع جسدهما عن الإلتحام و بتخطيها إلتحم جسده بجسدها ، حاولت الفرار بنفسها منه لكن ذراعيه كانتا سجن منيع .

بيكهيون : يروقني لسانكِ البليغ ، لكن هذا لن ينفعكِ معي يا من ملكته يميني ، أدحض توقعاتكِ و رؤيتكِ المعظمة لنفسكِ إن قلت لكِ حقيقة ما أنتِ عليه ، أنتِ أبعد ما تكوني عن حُلم عسير بالنسبة لي أسعى إليه و أفشل ، أنتِ بالنسبة لي كدمُية أعجبتني و سأشتريها بثمن بخس.

تشردقت هي بإبتسامة ساخرة تستنكر .
جويل : أتلهث حول العالم عادة هكذا خلف بضاعة رخيصة ؟! أم أنك كالكلب تبحث عن عظمة و إن كانت من مؤخرة خنزير ؟!

التقزز و الإشمئزاز مرسوم على ملامحها بينما تهينه و هو كلما زادت برصيده إهانة إزداد الغضب في صدره و اشعله حتى إنتهى به الأمر يخرس فمها عن الحديث عندما ركل معدتها بركبته فسقطت أرضاً تصرخ بينما تتمسك بمعدتها .

إنخفض يجلس القرفصاء بجانب جسدها الذي يتلوى ألماً ، عقد شعرها بأصابعه ثم همس بأذنها بنبرة حارقة حارة .
بيكهيون : ترفعين من شأنكِ مجدداً ، أنتِ بالنسبة لي عاهرة إستمتعت بجسدها مرة و أطالب بمرة ثانية فقط .

نظرت إليه حاقدة عليه ، هي أيضاً حاقدة لكن بين حقده و حقدها العالم بأسره ، هي صاحبة حقوق لكن هو بأي حق حقد عليها ؟! أمسك بوجهها و قسراً جعلها تميل بزاوية مثالية نحو شفتيه .

هو يريد قبلة و ربما أكثر من ذلك و هي لا تريد شيئاً الآن سوى حضن تايهيونغ و آمانه ، كادت أن تتلامس شفاههما لكنها إنتفضت و صرخت بما تريد الآن .
جويل : تايهيونغ !

للمرة الثانية تفعلها و بموقف مشابه ، أن تصرخ باسم رجل آخر و هي بين يديه ، أخرسها عن الحديث عندما لحم شفتيه بشفتيها إلتحام قاسٍ و مرفوض من طرفها ، حاولت تحرير نفسها من براثين شفتيه و عندما إستطاعت صاحت ثانية باسم زوجها علّه يسمعها فيأتها .

للأسف هذا فندق راقي أي أن الحيطان عازلة للصوت أما في البقعة التي يغتصب بها شفتيها لا شيء قريب منها لتضربه به ، هبطت يديه تغتصب مفاتن جسدها الذي يتوهج بشهوة في عينيه .

أما هي فلمساته تهبط عليها كلسعات نار تسلخ الجلد إن لامستها ، في كل مكان وصلته يده شعرت و كأنها ليست يد بل قضيب من حديد سُخِن حتى اختلف لونه ثم سُيّر على جسدها .

لكن هي هذه المرة لن تصمت و لن تهدأ إما أن تموت بكرامتها أو تنجو من بين يديه المغتصبة ، تخبطت بعشوائية و عافرت بقدميها ، لكنه واجهها إذ أتخذ زمام الأمور و قيادتها و اعتلاها يثبت هيمنته عليها .

و كل هذا و لم يبرأ من شفتيها بعد ، فرّ عقلها من واقعها المؤلم و استحضر لمسة تايهيونغ و حِسه ، إنه دافئ و مُحب ، شتان ما بين رجل يحبكِ حقاً و رجل أناني لئيم لا يرى فيكِ سوى الجسد .

كادت أن تختنق لإتصال قبلاته اللعينة و المقرفة على شفتيها فراحت تقاومه لأجل أن تحصل على الهواء ، حررها لتلهث أنفاسها بقوة و تسقط رأسها ليرتطم بالأرض بألم و بصرها شاخص للأعلى تسعل و تشهق بقوة ثم بكت .

بكت بكاء جنين خرج من رحم أمه الجميل رغم ظلامه ، الآمن رغم جدرانه الدامية ، و الدافئ رغم ضيقه ليرى الدنيا و يبصر العالم فيخاف منه رغم نوره و يرى فيه الوحَشة رغم كثرة الناس من حوله ، هي ببرائة جنين أصبح مولود حديث بكت .

صيحة بكائها لم تحنن قلبه عليها و لو بمقدار نُتفة لكنه قرر أن يكتفي إلى هذا الحد للآن فقط ، وقف على قدميه ينظر لها بفوقية و هي عند قدميه تصارع إختناقها ، هضمت كلماتها دموعها و شكواها ألمها ، هي الآن صريعة الألم و الدمع .

إجتاز جسدها من فوقها و ذهب ليقف مجدداً على الشرفة ، خلع قميصه و رمى به بعيداً بينما صوت بكائها يطرب سمعه .

نظرت إليه بتوجس ثم بحركة بطيئة زحفت نحو الباب و لا تعلم أنه يشعر بحركتها ، جسدها يرتجف و عيناها تراقبه بحرص و حذر ، حال ما أصبح الفرار مؤكداً ركضت إلى الخارج تفر بعِرضها منه .

هو تناول كأسه مجدداً و اخذ يرتشف منه بهدوء ليهمس بنبرة ثابتة .
بيكهيون : اذهبي ودعي الرجل الذي تحبينه ، ستكونين مع الرجل الذي تكرهينه ، مصيركِ لي أنا .

دخلت جويل فوراً إلى جناحها و اغلقت بابه لتستند عليه بظهرها بينما تبكي مهوِّلة و فزعة ، هرعت إلى دورة المياة تتفحص شكلها ، شفتيها تنزف ، تلمستها بأناملها و تذكرت قبلته الشهوانية القذرة فصاحت تبكي مقهورة من كل شيء حتى من نفسها .

فتحت صنبور المياه الساخن و لم تهتم للمياه التي تلسع عند لمسها بل غمرت بها كفيها لتغرق شفتيها بحوض ماء يديها ، عادة الكَرّة حتى إحمرت شفتيها و ماثلت على الإحتراق .

الأمر لن يكفي شفتيها يديه لمست معظم معالم جسدها ، خلعت ثيابها و رمت بها في سلة المهملاث ثم فصلت عن خصل شعرها الوصلات و ألحقتها بالثياب .

غمست جسدها تحت مرش المياه الساخن تدعكه بقوة ليزيل الرجس عنها ، رغم أن علامات تايهيونغ مشاتل على جسدها لكنها علامات نقية و حبيبة إذ هي من حبيب و بحق مشروع أما ذاك فلوث جسدها و لوث هذه العلامات دون أن يصل إليها .

أغلقت المياه و لفت جسدها بالمنشفة ثم خرجت لترى أمامها هيئة رجل تشبهه فصرخت سريعاً و وقعت أرضاً لشدة خوفها ، هرع إليها تايهيونغ يهدأها لكنه إمتثل في بصرها ذاك الرجل فراحت تقاوم لمساته .

أخذت تتخبط بين يديه بقسوة و قوة تحاول الفرار بينما هو يحاول أن يحتضنها و هُيئ لها أنه يبتسم إبتسامة شيطان حتى صرخت بكل قوتها .
جويل : تايهيونغ!!!

دخل صوته الدافئ و المذعور في آن واحد إلى تلافيف رأسها عندما قال .
تايهيونغ : جو ! انظري إلي ! أرجوكِ أنا معكِ !
تحررت من سجن عقلها الباطني و تلاشت صورته و إبتسامته اللعينة من أمام عينيها .

أخذت أنفاسها و بكت مجدداً بكاء الخائفة تشكو خوفها لمنقذها .
جويل : هناك رجل يتبعني ، أنا خائفة منه، أرجوك انقذني و لا تتخلى عني و لاحقاً سأخبرك بكل شيء .

يعرف أي رجل تقصده لكن ما لا يعرفه أنه تعرض لها فهمس يسألها .
تايهيونغ : أتعرض لكِ في غيابي ؟!
أومأت له تبكي بحرقة فانتشلها من نفسها إليه و ألجأها إلى حضنه يطمئنها .

لمع الحقد في عينيه دون أن تراه و تراصت قبضتيه و إلتحمت أسنانه ببعضها ، خيار من الأثنين أمامه اليوم ، أما أن يكون القاتل أو المقتول .

..................................................



سلااااااام معشوقاتي .

بعد إكتمال ورد شائك ، حاقد عاشق ستحظى بالإهتمام الأكبر .

خلال التعليقات على ورد شائك وصلتني أسئلة عن طبيعة نهاية حاقد عاشق ، قايز الرواية لسة بأولها هيني بقلكم ، مطولة كثييير لنحكي عن النهاية و مصير الأبطال .

هسا إنتو منقصمين فريقين ، فريق لكوبل جوتاي و فريق لكوبل جوبيك و أنا بحب الثنين 😁🔥

لهيك الأحداث ما رح ترضيكم كلكم و امشي الرواية على مسارين و بنهايتين هذا مستحيل و غير ممكن .

البارت القادم بعد 80 فوت و 80 كومنت. 

١. رأيكم بدي او ؟! والده ؟! و علاقتهم مع بعض ؟!

٢. رأيكم بجويل و تايهيونغ في المشهد الأول ؟!

٣. رأيكم بمشاحنة بيكهيون و جويل ؟!

٤. إلى أي مدى العلاقة بين جوبيك ممكنة أو مستحيلة ؟!

٥. ماذا سيفعل تايهيونغ لردع بيكهيون عن زوجته ؟!

٦. رأيكم بالبارت ككل و توقعاتكم للقادم؟!

دمتم سالمين❤
Love❤
❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤
© Mercy Ariana Park,
книга «حاقد عاشق|| The Love Odessy».
Коментарі