تقرير
Part One
Part Two
Part Three
Part Four
Part Five
Part Six
Part Seven
Part Eight
Part Nine
Part Ten
Part Eleven
Part Twelve
Part Thirteen
Part Fourteen
Chapter Fifteen
Chapter Sixteen
Chapter Seventeen
Chapter Eighteen
Chapter Ninteen
Chapter Twenty
Chapter Twenty-one
Chapter Twenty_two
Chapter Twenty-three
Chapter Twenty four
Chapter Twenty five
Chapter Twenty-six
Chapter Twenty-seven
Chapter Twenty-eight
Chapter Twenty-nine
Chapter Thirty
Chapter Thirty-one
Chapter Thirty-two
Chapter Thirty-three
Chapter Thirty-four
Chapter Thirty-five
Report || تقرير
Chapter Thirty-six
Chapter Thirty-seven
Chapter Thirty-eight
Chapter Thirty-nine
Chapter Forty
Chapter Forty-one
Chapter Forty-two
Chapter Forty-three
Chapter Forty-four
Chapter Forty-five
Chapter Forty-six
Chapter Forty-seven
Chapter Forty-eight
Chapter Forty-nine
Chapter Fifty
Chapter Fifty-one
Chapter Fifty-two
Chapter Fifty-three
Ch 54|| لؤلؤ
Ch55|| بيننا قدر
Ch 56|| تخبط
Ch 57|| ضعف
CH58||المقاومة
Ch59|| !يا حب
CH60|| خاشع للقلب
CH61|| إحتضار
CH62||بتلات ميتة
CH63|| هُدنة
CH64|| في الغياهب
CH65||خُدع
CH66|| حب زائف
CH67||إلى البداية
CH68||شتات
CH69||أقتل الحب
CH70|| فوضى
CH71|| عهد جديد من البسالة
CH72||فصل النهاية
CH73||الإنفجار العظيم
CH74||حالة حب
CH75||تصلحه و تبنيه
CH76|| طُرف الحب
CH77|| الملاك الشقراء
CH78||نِعمة
CH79||إبنة قلبه
CH80||بيكهيون و ملائكته
CH81||عِناق الموت
CH82|| المقاومة
CH83|| حوافز
CH84||العودة
CH85|| نهاية حرب الدماء
CH86|| تقلبات زمن
CH87|| اقتلني أو اشفيني
CH88|| بين نارين
CH89|| مُقرمشات
CH90|| وعكة نفسيّة
CH91||طَوق
CH92|| البطل الأبديّ
THE END|| حاقد عاشق
Chapter Seventeen
" شوق مَلضيّ "

كنتُ كلما بكيت نفسي تخيلتك بقربي و أتكأت عليك .




كان بيكهيون ما زال يقف في أعلى مبنى المركز التجاري يراقب تلك الحادثة المثيرة للإستفهام في الأسفل ، كريس كما العادة جرت كان يقف خلفه إلى جانبه الأيمن برفقة بعض الرجال أيضاً يحرسونه ، ضيق بيكهيون عينيه و هو يرى سيارة دي او تبتعد ليقول بهدوء .
بيكهيون : أليس هذا دو ؟

همس كريس من خلفه مؤكداً .
كريس : نعم سيدي .
همهم بيكهيون كإجابة ثم قال دون أن يزحزح عينيه عن موقع الحادثة .
بيكهيون : أريد أن أعرف من هذه الفتاة التي إصطدم بها و من ثم إنتشلها بهذا القلق .

إلتفت إلى كريس ثم نظر له نظرة صارمة ليهمس .
بيكهيون : حسناً يا كريس ؟
أومئ كريس و بصره مُخفَض ليقول .
كريس : حاضر سيدي .

إنسحب بيكهيون إلى الخارج و رجاله الكُثر يتبعونه ، صعد في الكرسي الخلفي بسيارته و انطلق السائق بسيارته و كريس في المقعد الأمامي بجانبه ، أخذ بيكهيون يفكر بتلك الفتاة ذات الشعر الأسود القصير ، لا يعلم لماذا شعر بالحنين لها ، يشعر أنه يألفها ، لقد شعر بقلبه تحرك بشوق عندما رآها في حضن ذلك الشاب ، لكن ما قاله الرجل بدد كل أشواقه و نفى تهمة الحنين عن قلبه ، و الأكثر تعقيداً كانت معالم الصدمة و القلق الذي إرتفعت على ملامح دي او الهادئة و الباردة دوماً ، شيئاً ما يحدث من خلف ظهره و هو لا يعلم .

عودة إلى دي او حيث هو ، كان قد أخذها إلى معمله السري الصغير الذي لا يعلم عنه أحد سِواه و تايهيونغ ، ترجل من سيارته سريعاً حالما وصل أمام بوابته الصغيرة ثم حملها على ذراعيه و خبأها في صدره ليدخلها إلى هذا المعمل و هي بين يديه فاقدة للوعي ، إقترب من كنبة طويلة إن سحبها من الأسفل تصبح سرير ، قال إلى جين على وجه السرعة .
دي او : اسحب هذا الزر في الكنبة لأمددها عليها .

سحبها جين دون جدال ليضع دي او جويل عليها ، تجاهل العائلة التي إلتفت حولها و اتصل بطبيبه الخاص حتى يحضر و بسرية تامة ، عليه أن يخبأها و أن يكن حذراً الآن ، لقد ضيّع رجال أبيه الذين كانوا يتبعونه فهو متأكد أنهم جواسيس لأبيه و خبر كهذا يدر عليهم آلالاف الدولارات فكان عليه تشتيتهم عنه ، إقترب إلى جويل و جثى بجانبها و بعينيه أخذ يتأملها ، الشوق من ملامحه ينبثق ، كم الحزن الذي يعلو صدره أثقله و قِلاع من الشوق بُنيت فوق قلبه ، كانت كلما عُتِقت رُمِمت من جديد و هاي هي الآن قد خوت على عروشها عندما وقعت تلك الغالية في يديه ، وقعت دمعة من عينه على خدها بينما يفعل ذلك ، كانت دليلاً قاطعاً على ألمه فهو نادراً ما يبكي و كثيراً ما بكى عليها .

قبل خدها ثم رأسها و احتضنها برقة إليه ليغمس رأسه في نحرها يبكي عليها و على شوقه لها و فاجعته بأمرها ، المصيبة التي وقع فيها في غياهب وحشته إليها كانت أكبر بكثير من أن يستطيع تحملها ، شعر بيد توضع على كتفه ليرفع رأسه بخفة و يمسح دموعه ، سمع صوت جين يحدثه بهدوء .
جين : لِمَ أتيت بها إلى هنا ؟ إن رأسها ينزف ، يجب أن نأخذها إلى المستشفى .

نفى دي او برأسه سريعاً و بيده ضغط على جرح رأسها ليقول .
دي او : لا أستطيع أن أخذها إلى المستشفى ، لقد طلبت من الطبيب أن يأتي إلى هنا من أجلها .

وصل الطبيب إلى المعمل و فوراً باشر بعمله وقف دي او فوق رأسه و جين يراقبانه حتى إنتهى و المرأتين منزويتين قليلاً ، إنتهى الطبيب ليقول .
" سيدي دو ، إن الفتاة بخير ، حمداً لله أن إصابتها سطحية و لم تضرر ، لقد طهرت لها جرحها ، ربما عندما تستيقظ ستشعر بالألم لذا سأكتب لها مسكن ألم و مضاد حيوي حتى تتعافى سريعاً " .

أومئ له جين و انصرف يطمئن على جويل أما دي او و بصدد أن الطبيب كان ينتظر منه أن يمنحه أجره أخرج دي او مسدساً من على خصره و وضعه على صدر الطبيب السمين ليشهق الآخرين و الأم و ابنتها صرختا بخفوت ، أشار لهن دي او بالصمت و في عينيه نظرة لا ترحم ثم قال إلى الطبيب .
دي او : إن حركت عضلة لسانك بحروف لا تستهويني سأوقف عضلة قلبك عن العمل برصاصة لن تستهويك ، حسناً ؟

إزدرء الطبيب جوفه و سرعان ما أومئ بقبول ، همس دي او بينما يعيد المسدس إلى خصره .
دي او : جيد و الآن لأمنحك أجرك .
أخرج له ضعف أجرته و وضعها في راحته ثم ربت على كتفه و أشار له بالإنصراف .

عاد إلى جويل و جلس بجانبها ثم أخذ يمسح على شعرها برقة ، كان لتوه وحش و الآن عاد حنون ذا مشاعر مرهفة ، نظرت الأم إلى ابنتها بتردد ثم تقدمن إلى حيث جويل و جين و دي او ، همس دي او بينما يتأمل التغيير الكبير الذي طرأ على شكل أخته الجميلة ، لقد إعتاد على شعرها الأشقر الطويل و المموج بشكل جميل و راقي ، إعتاد على رموشها و حاجبيها الشُقر ، لكنها الآن مختلفة ، إن شعرها أسود و قصير و لا تمويج فيه ، رموشها و حاجبيها سود و ليسوا شقر .
دي او : ما كل هذا التغيير ؟ لقد عهدت أميرتي شقراء أجنبية الملامح .

أومئ جين بينما ينظر إلى جويل ثم قال .
جين : كانت كذلك ، بعد أن أستيقظت من سُباتِها أصرت على أن تقوم بتغيير شكلها ، صبغت شعرها و قصته ، إنها تضع زينة على وجهها تغير ملامحها ، أومئ دي او ثم همس و هو يمسد على وجنتها بإبهامه .
دي او : لا تريد أن يتعرف عليها أحد .

همس جين بعد أن نفى برأسه .
جين : لا ، الأمر ليس كذلك ، إنها فاقدة لذاكرتها .
نظر دي او سريعاً إلى جين يستنكر إلا أن جين أومئ مؤكداً صحة كلامه .
جين : عندما استيقظت لم تذكر شيء و لا حتى إسمها لذا ندعوها كيم هاندا .

تنهد دي او بأستياء و حزن شديدين ، لقد خسرت كثيراً أكثر مما يجب و على ذنب لم تقترفه ، كل ما حدث سببه رأس البلاء ذاك ، هو لن يتوقف حتى يهنأ بإنتقامه و على طريقته ، سيريه و يري الجميع أن أخته لا تمس و ثمن ما فعله بها باهظاً لا يستطيع تسديده حتى لو جمع ما فوقه و تحته ، همس دي او بعد ذلك .
دي او : كم لبثت فاقدة لوعيها ؟

أجابه جين سريعاً .
جين : قريب الثلاث أشهر ، لقد لجأت إلى المستوصف في قريتنا لمعالجتها ، و عندما استيقظت حتى اسمها لم تذكره .
نظر إليه دي او ثم همس .
دي او : هل أنت من أنتشلها من النهر ؟

أومئ له جين فابتسم دي او ، كانت الدموع قد شكلت في عينيه غشاءً زجاجي رقيق ، شكر الله في سِره أنه ما زال هناك أناس تقدم المساعدة دون أن تنتظر مقابل ، جين كان ضمن هؤلاء القِلة القليلة ، همس دي او و ربت على كتف جين .
دي او : شكراً لك يا رجل ، بفضلك الأميرة دو حيّة .

ربت جين على يد دي او التي على كتفه و ابتسم ، يشعر شعوراً ليس بلطيفٍ أبداً ، يشعر بأنه غريب عنها و قد إحتضنها لعام كامل بأيامه و لياليه ، الآن و قد إغترب عنها في ظرف ساعتين ، سيأخذوها الأولى منه بالقرب إليها ، همس جين و في حلقه حجر يخنقه .
جين : لا عليك ، إنها غالية علينا أيضاً ، أي كان مكاني لن يتركها تموت و هو يشاهد .

صوت آه ضئيلة و ضعيفة خرجت من شفتيها الخاسفتين جعل الجميع يلتف حولها بلهفة ، إمتعض وجهها بألم ثم رفعت يدها بضعف تتحس محل الألم الذي ينبض برأسها ، فتحت عينيها بضعف و بطئ ثم أخذت ترمش كثيراً لتعاد على الضوء .

توغل إلى سمعها صوت تألفه جيداً و تحفظه عن ظهر قلب ينادي بإسمها القديم ، حركت حدقتيها إليه ثم أخذت تنظر إليه بصمت ، إمتلئت عيناها بالدموع بينما تنظر إليه ، إنه دي او ، ودت لو ترمي نفسها بين ذراعيه ، أن تشكو ضعفها و همها إليه ، ودت لو تحدثه عما هي فيه و ما كان فيها ، لكنها لا تقدر .

همست بصوت ضعيف و كم آلم قلبها أن تكذب عليه ، لكنها لن تتحمل السؤال و هي ليست قادرة على منح إجابة .
جويل : من أنت ؟
توسعت عيناه بخفة و انزلقت دموع على وجنتيه خصوصاً عندما إلتجأت إلى زندي جين تطلبه الحماية منه ، من أخيها .
جويل : جين خذني من هنا ، جين من هذا ؟

مسح على شعرها جين برقة ثم همس يحدثها .
جين : هاندا ، هذا أخاكِ و أنتِ اسمكِ جويل ليس هاندا .
نظرت جويل إلى دي او ثم همست و الدموع تتلألأ في مقلتيها .
جويل : أهذا الرجل أخي ؟!

أومئ دي او سريعاً و اخذها بين يديه يضمها إلى صدره سريعاً و أخذ يبكي ، أغلقت هي عينيها و خبأت وجهها في عنقه تشتم رائحته الزكية التي إشتاقتها ، الدموع تنساب على وجنتيها بهدوء و قلبها يُشيَّع إلى مثواه و هي تسمعه يقول باكياً بحرقة .
دي او : جويل يا حبيبتي ، أنا أخوكِ ، أخوكِ ، أعدكِ أنني سأحميكِ هذه المرة و لن أسمح لأحد بأن يمسكِ ، أعدكِ يا عمري .

غرز وجهه في عنقها و أخذ يشتم عبق شعرها و يبكي مشتاقاً ملتاعاً لها ، بكى كما لم يبكي من قبل و لن يبكي من بعد ، فاجعة خبر موتها كسرته و غيرته كلياً ، أن ذلك الرجل قام بأذيتها بطريقة جعلتها تختار الموت على حياة جعلته يتحطم كركام بالٍ لا منفعة فيه ، لقد إنكسر شيء فيه عندما قالوا أنها سلمت روحها لباريها .

رفع رأسه من تجويف عنقها و أخذ يمسح على وجهها بشوق ، تنهد ثم قبل وجنتيها و جبينها ، قبل كل ركن في وجهها ، ثم كفيها و احتضنها مجدداً إلى صدره ، لقد غلبه الشوق ، إنه يعبر عنه .

أركن رأسها على كتفه برقة ثم همس و هو يمسح على شعرها إلى جين الذي ينظر إليها بإنكسار ، فها قد حصل ما يخافه ، لقد سُلِبت منه و بأكثر الطرق أيلاماً ، لقد تغرب عنها و كأنها لم تقم في دياره و كأنه لم يرعاها و كأنه لم يحبها .
دي او : علينا أن نحافظ على الأمر سر بيننا ، لا أريد أن يعرف أحد أنها حية ترزق .

همست فلورا و هي تختبأ في كنف أمها فمنذ أن شَهَرَ بسلاحه و هي مرتعبة منه .
فلورا : لكن لماذا ؟ أنها حية و عرفنا أهلها ألا يدعونا هذا الأمر للإحتفال لأجلها .

نفى دي او برأسه سريعاً و هو يقرن حاجبيه بسخط .
دي او : لا ، لا يدعو للأحتفال ، و أنتِ يا طفلة اصمتي عن الحديث ما دمتِ لا تفقهين ، قلت أن الأمر سيبقى مخفي ، أي أنه سيبقى مخفي ، نقطة .

تنهد جين ثم مد كفه ليمسح به على شعر جويل ثم قال بينما يرمقها بحنان .
جين : سنذهب إذن ، هي لم تكن يوماً أبداً أمانة لكم عندي ، لكنني الآن أتركها أمانة لديك ، فلتحميها و تحافظ عليها ، أنها كل شيء بالنسبة لنا .

أومئ دي او له لينهض على قدميه متنهداً ، كانت جويل ترمقه بنظرة مبهمة ، تطلب فيها منه أن يأخذها من أخيها و أن يتركها معه و يطمئن أنها ستبقى بخير ، كلا الشعورين المتناقضين في عينيها .

زلف منها ثم قبل جبينها و إبهامه مسح على وجنتها و همس .
جين : وداعاً .
تمسكت هي بيده على وجنتها ثم همست برقة .
جويل : ستزورني مع فلورا و السيدة كيم ، أليس كذلك ؟ أنت لن تنساني ، صحيح ؟!

تبسم بخفة ثم أومئ لها و قد شعر بالدموع تملئ عينيه ، إلتفت عنها و مسح دموعه خفية عنها ثم إبتعد بأمه و أخته ثم خرج ، همس دي او بينما ينظر لأخته تراقبهم يخرجون بخطى متثاقلة .
دي او : يبدو أنهم أحسنوا رعايتكِ ، هل أحببتيهم ؟
أومئت له سريعاً و هي شاردة بنظرها بهم .

أغمضت عيناها لتخبئ وجهها في عنق أخيها و تشتم رائحته الزكية ، تنفست على عنقه بهدوء و هو إحتضنها إليه برقة ، تصرفاتها لا توحي أنها فاقدة لذاكرتها ، رغم أنها أنكرته في البداية إلا أنها تلتلجأ إلى كنفه بشوق و لم ترفض البقاء معه بل إعتزلت نفسها على صدره .

هذه ليست أفعال فاقد لذاكرته ، لا يتصرف الناس عادة مع الغرباء عنهم بهذا الوِد ، هي أدعت ذلك لكنها ممثلة فاشلة في إبتداع التعابير و المواقف اللازمة ، الشوق ينتصر ،  قال بصوت حنون و هو يمسح على ظهرها بلطف .
دي او : أنتِ لم تفقدي ذاكرتِك ، أشعر بذلك .

تنهدت هي ، لا حاجة لها أن تمثل و هي أضعف من أن تفعل في مثل هذا الموقف الذي لا تحتاج فيه إلا لأخيها حتى و إن كان الثمن إجابة شافية ، ستحرص ألا يشاركها أحد فيها سواه ، همست بهدوء .
جويل : أن تعرفني جيداً ، كذبة كهذه لن تنطلي عليك .

تبسم بخفة ليقول فهي قد توقفت عن المرواغة ، إنها كم هي لم تتغير ، تكذب بجودة رديئة و عندما تواجه بفعلتها تعترف على نفسها .
دي او : لماذا كذبتِ من البداية إذن ؟
تبسمت هي أيضاً ثم قالت .
جويل : في حال كرهت أنك تعلم سأدافع عن نفسي بأنني حاولت التمثيل عليك .
شد بعناقه أكثر ليهمس .
دي او : لن تقدري .

صمتت هي عن الرد و شعرت بالدموع تصعد إلا عينيها من جديد ، لم تتوقع يوماً إن الحال سيصل بها إلى هنا مهما ساء ، أن تفر هاربة من الخوف إلى الموت ثم تكذب على أخيها الذي غربته عنها بلحظة خوف ، لو نفسها القديمة عرفت نفسها الحديثة لما صدقت مستقبلها و ضحكت ، همست و الدموع قد سقطت من جفنيها و غصة بكاء بحت صوتها .
جويل : لن أقدر .

رفع رأسه لينظر إليها و قد سمع في صوتها رجرجة بكاء ، حالما رأى هذه الدموع تنزلق على وجنتيها سارع بمسحها ليقول .
دي او : لا تبكي ! يكفي بكاءً !
إعتدلت هي عن كتفه و نظرت في عينيه تبكي ، النظرة في عينيه باقية مهما مر من دهر عليها ، نظرة أب حنون و أخ مراعي تحتويها و تطمئنها ، إنه يشعرها بالآمان من نظرة ، لفت ذراعيها حول خصره لتغرق نفسها في صدره تحتضنه ليعانقها مجدداً و يهوِّد عليها بينما هي تبكي بحرقة .

جويل : أنا حقاً بحاجتك ، لا تعلم كم إشتقت إليك و رغبت أن تضمني لأشعر بهذا الدفئ ، لا تعلم كم تدمرت و أقبالي على الإنتحار كان خطة مني لتخليصكم من همي ، أنا يا دي او قد أنهرت ، لقد هدمني ، لقد هدمني ، لقد قتل فييّ روحي و سلبني نفسي ثم رماني جسداً ناقصاً ، أنا بريئة من الفضيحة يا دي او ، إنني بريئة .

رفعها عن حضنه لينظر في عينيها ، لم يكن يعلم أنها تعلم بشأن الفضيحة ، قال مستفهماً .
دي او : تعلمين عن الفضيحة ؟!
أومئت له و هي تبكي ليقول و فتيل من العضب إشتعل فيه .
دي او : أخبريني كل شيء يا جويل ، كل ما حدث حتى انتهى بكِ الأمر تلقين بنفسكِ في النهر .

أومأت له ثم همست و الدموع تسقط دون هوادة و لا رتابة .
جويل : لقد أخبرني أنه بدل الصيصان بالكلاب و أغتصب مني قبلة مجدداً بعد أن أخبرتك عنه ، كنت يومها أختار بدلة لتايهيونغ من أجل زفافنا ، لقد كسرني يومها و كنت عالمة أنني لست ناجية من شره و مكائده فقررت أن أكون ضحيته الوحيدة و لا أورط أحبابي معه ، قررتُ أنك ناجٍ و تايهيونغ و أنني الضحية الوحيدة ، لذا لم أخبرك و لم أخبر تايهيونغ .

تمسك بوجنتيها ثم همس يلومها بقلب ممزق و روح تحترق .
دي او : ما كان عليكِ فعل ذلك ، ما كان عليكِ أن تقدمي نفسكِ قرباناً لشره و تتخلين عن عوني ، كنتُ سأنجيكِ و أنجو معكِ !
نفت هي برأسها و شهقت باكية تبرر نفسها .
جويل : لم تكن لتقدر عليه ، كان علي أن أضحي بنفسي لأجلك و البقية ، هو كان يريدني منذ البداية ، كان يريد إقتناص ثأره من دمي البريء و ما كان علي تورطيكم معي حتى لو كنت المُستهلكة .

تنهد هو ثم وضع جنبات رأسه بين كفيه ليهمس .
دي او : أكملي !
همست هي بكلمة واحد بصوت محزون .
جويل : و ثأر مني !
رفع رأسه لينظر لها ثم قال .
دي او : كيف ؟!
همست هي بصوت واهن ضغيف يقتله الألم .
جويل : لقد سلب مني ما أراد ، لقد إغتصب جسدي ، إنتهى بي المطاف لأكون من إحدى نسائه .



..................................................

سلااااااااااااااام

هاي شعب حاقد عاشق العظيم ، كيف حالكم ؟ أرجو أنكم بخير ، أردت نشره  لأن الجميع بعطلة اليوم كونه الجمعة .

هل إستمعتم إلى NAMANANA مذهلة كما هو متوقع من خروف الصين . 👏👏👏👏👑

حاقد عاشق ما زالت طوييييييييييلة ، أطول مني ، كثير في خطط و أحداث و مشاكل و مصائب و وووووووووو ، لن أتوقف حتى أفرغ فيها كا ما خططته لها ، أعدكم أنكم ستحبونها أكثر من سكر مالح حتى .

لذا أروني التفاعل 😎

البارت القادم بعد 60 فوت و 60 كومنت .

١. هل سيعلم بيكهيون الحقيقة ؟ كيف ستكون ردة فعله ؟

٢. رأيكم بجين ؟ حالته ؟ مستقبله ؟

٣. رأيكم بدي او ؟ حالته بعد لقاء أخته ؟

٤. ماذا تظنون سيكون رد فعل دي او على الحقيقة كاملة ؟ ماذا سيفعل ؟

٥. رأيكم بجويل ؟ حالتها النفسية ؟ أتجدون أن ما قالته مبرر ؟

٦. رأيكم بالبارت ككل و توقعاتكم للقادم؟

دمتم سالمين ❤
Love❤
❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤

© Mercy Ariana Park,
книга «حاقد عاشق|| The Love Odessy».
Коментарі