تقرير
Part One
Part Two
Part Three
Part Four
Part Five
Part Six
Part Seven
Part Eight
Part Nine
Part Ten
Part Eleven
Part Twelve
Part Thirteen
Part Fourteen
Chapter Fifteen
Chapter Sixteen
Chapter Seventeen
Chapter Eighteen
Chapter Ninteen
Chapter Twenty
Chapter Twenty-one
Chapter Twenty_two
Chapter Twenty-three
Chapter Twenty four
Chapter Twenty five
Chapter Twenty-six
Chapter Twenty-seven
Chapter Twenty-eight
Chapter Twenty-nine
Chapter Thirty
Chapter Thirty-one
Chapter Thirty-two
Chapter Thirty-three
Chapter Thirty-four
Chapter Thirty-five
Report || تقرير
Chapter Thirty-six
Chapter Thirty-seven
Chapter Thirty-eight
Chapter Thirty-nine
Chapter Forty
Chapter Forty-one
Chapter Forty-two
Chapter Forty-three
Chapter Forty-four
Chapter Forty-five
Chapter Forty-six
Chapter Forty-seven
Chapter Forty-eight
Chapter Forty-nine
Chapter Fifty
Chapter Fifty-one
Chapter Fifty-two
Chapter Fifty-three
Ch 54|| لؤلؤ
Ch55|| بيننا قدر
Ch 56|| تخبط
Ch 57|| ضعف
CH58||المقاومة
Ch59|| !يا حب
CH60|| خاشع للقلب
CH61|| إحتضار
CH62||بتلات ميتة
CH63|| هُدنة
CH64|| في الغياهب
CH65||خُدع
CH66|| حب زائف
CH67||إلى البداية
CH68||شتات
CH69||أقتل الحب
CH70|| فوضى
CH71|| عهد جديد من البسالة
CH72||فصل النهاية
CH73||الإنفجار العظيم
CH74||حالة حب
CH75||تصلحه و تبنيه
CH76|| طُرف الحب
CH77|| الملاك الشقراء
CH78||نِعمة
CH79||إبنة قلبه
CH80||بيكهيون و ملائكته
CH81||عِناق الموت
CH82|| المقاومة
CH83|| حوافز
CH84||العودة
CH85|| نهاية حرب الدماء
CH86|| تقلبات زمن
CH87|| اقتلني أو اشفيني
CH88|| بين نارين
CH89|| مُقرمشات
CH90|| وعكة نفسيّة
CH91||طَوق
CH92|| البطل الأبديّ
THE END|| حاقد عاشق
Chapter Twenty


" مُكتَّف "


حري بك أن تقتلتني و أنا على حواف الحياة أتهاوى .












Joelle's point of view

حثني تايهيونغ حتى أتعرف على عائلتي لما أدعيّه من فقدان ذاكرة و دي او دعم رأيه و طاوعني في إدعائي كما اتفقنا ، ذهبت بسيارة دي او إلى قصر العائلة برفقة تايهيونغ ، رد فعل أمي سيكون حافل بالطبع ، أنا وافقت على الذهاب فقط لأجلها .

أما ذلك الرجل الذي كان السبب في وجودي أعلى هذه الأرض فأنا لم و لن أهتم لشأنه و لو لنُتفة ، لن أُخفي كُرهي له و لن أدعه يمسنى و لو أستطعت لن أدعه يراني حتى ، هو السبب الرئيسي لكل ما حدث معي فلو ما آتى بذلك الحقير لما آتى بي ، أنا حقاً أكرههما .

وصلنا القصر و دلفت السيارة من البوابة ، خدم القصر و حراسه لم يستطيعوا التعرف عليّ ، جيد تنكري قوي بحق ، كل ما أحبه ذلك الرجل بجسدي و هذى به مستمتعاً و هو يغتصب إرادتي سأمحيه عن بكرة أبيه ، أكرهه بقدر ما أكرهني .

فُتِحَت البوابة و دلفت إلى حيث ترعرت ، جلتُ ببصري في زوايا القصر ، ما زال يملك ذات الدفئ ، الحق أنني أشتقت إلى القصر و جناحي ، أشتقت لسعادتي في الماضي بقدر ما أنا تعيسة بالحاضر ، تجاوزت عن مشاعري و حاولت التظاهر بالجهل ، هذا صعب خصوصاً أمام كل شيء يخصني أي أمام نفسي ، إنني أتجاهلني .

أشار لي دي او بسبابته إلى عارضة الحائط الذي يتوسط المنزل حيث عادة تكون صورة ضخمة لذلك العجوز إلا أنني فوجئت بصورة لي ابتسم فيها ، همس دي او على مسامعي .

دي او : هذه الصورة علقتها أمي و رفضت أن تضع شريطة سوداء عليها لتأبين ذكراكِ ، قالت أن روحكِ لن تموت حتى لو فعل جسدكِ .

ما كان بوسعي أن ابتسم ، بصدق أنا ما عدت ابتسم نهائياً ، أكره حياتي فكيف لي أن ابتسم ، سمعت صوت دي او ينادي أمي يعلمها أن هناك مفاجأة برفقته لكنها لم تستجيب ، قال لي قبل أن يأخذني من يدي و تايهيونغ من يدي الأخرى أنها تمكث في جناحي منذ أُشيع خبر وفاتي .

سبقني إلى الداخل و تركني في عهدة تايهيونغ الذي ضمني إلى صدره يطمأنني بأن كل شيء سيكون على ما يرام ، ما استطعت مواجهتها ، إنني لست قوية لدرجة أن أواجهها و أدعي نسيانها ، أنها أمي لا أستطيع سوى أن أرتمي بين يديها و اشكو همي لها .

خرج دي او و بإبتسامة خفيفة حثني على الدخول ، إنني أسمع صوت بكائها من هنا ، لستُ قادرة على التقدم ، خفت أن أكشف نفسي لذا إختبأت خلف ظهر تايهيونغ ، حاول كلاهما تهدأتي لكنني لا أستطيع ، لقد تجمعت الدموع بعينيّ بالفعل ، لقد اشتقتُ لها .

أمسك دي او بكفي و تشبثت بكفي الآخر بسترة تايهيونغ ، أخاف أن يستهجن تصرفي فأنا بالكاد أحاول أن أدعي أمامه أنني أجهله ، قلبي يلتهف له هو الآخر ، تقدم تايهيونغ و هو يلف ذراعه حول ما يستطيع الوصول إليه مني و ادخلاني إليها .

همس دي او مبتسماً لأمي ، أنا أسمع ذبذبات شهقاتها ، أما زالت تبكي عليّ ؟
دي او : أمي ، انظري إلى مفاجئتكِ أنها تختبئ خلف تايهيونغ و أعدكِ أن غمامة حزنكِ ستنجلي !

شعرت بها تقترب ، تلك الرائحة و الأنفاس الملهوفة ، هذه أمي أنا أشعر بها ، كنت أخبئ وجهي في ظهر تايهيونغ لكنه أبعدني عنه برفق حتى يتسنى لأمي أن تراني .

شهقت شهقة أفزعتني و على إثرها قلبي المحطم تجمع من تجديد و تحطم أكثر ، أمسكت بوجهي بين كفيها ملهوفة ، لقد تغيرت كثيراً ، لقد نحفت و غزى الشيّب شعرها و وجهها ذابل ، أنا السبب .

تلك الدموع التي أخذت تندفع من مقلتيها كادت أن تفضحني ، أود أن أضمها لي و أطمئنها عليّ ، على الأقل أنني كنت مع عائلة خيّرة ترعاني و اعتبروني عضو منهم ، ودت أن أمسح دموعها ، أن أقبل وجنتيها و أن أعتذر لها عن غيابي ، عن خوفي في تلك اللحظة و أنانيتي لدرجة أنني لم أفكر بها .

كانت تبكي بحرارة ، أعلم أنها تحترق أكثر مني حتى ، ما شعرت بعدها إلا بوجهي يندس في تجويف عنقها و بذراعيها تضمني قدر ما تستطيع إلى جسدها بينما تقول باكية بقوة .
السيدة دو : يا قلبي ! أنني أحترق ! ابنتي !

ضلت تكرر هذه الكلمات و مفرداتها ، ما أستطعتٌ الإدعاء أكثر ، على الأقل أريد أن أبكي و أضمها لي و فعلت ، بكيت على كتفها و رفعت ذراعاي لأحيط ظهرها .

بعد وقت رفعتني عنها ثم أمسكت وجهي بيديها من جديد و أخذت تقبل وجهي في كل مكاني ، قبلت جبهتي ، وجنتاي ، عيناي ، أنفي ، حتى فمي ثم ضمتني إليها من جديد ، كانت تقبل شعري و ما يطال لها من رأسي .

لم أعهد حباً كالذي في قلب الأم ، أعلم أن غيابي قتلها و لكن الإعتذار لن يفي بالغرض وحده ، رغم ذلك أنا أسفة أمي و أحبك .

شعرت بأذرع تضم كلتينا لبعضنا ، أنهما تايهيونغ و دي او و أخيراً أمي هدأت قليلاً و تركت راحة يدي بحوزة كلتا راحتيها ، مسحت دموعي بكفي الحُر ثم إبتسمت بخفة لأحدثها .
جويل : قيل لي أن أمي جميلة و حنون ، لكنني لم أتوقعها هكذا !

قبضت حاجبيها و نظرت إلي مستنكرة ، أنا أسفة أمي لكنني مضطرة ، فسر لها دي او حالتي المرضية الكاذبة كما فسرها لتايهيونغ و تفهمت ، جعلتني أجلس على السرير ثم إحتضنتني من جديد إليها ، أسندت رأسي على كتفها و بيدها تمسد على ذراعي صعوداً و نزولاً .

جلس بجانبي تايهيونغ و أخذ كفي القريب بين راحتيه يمسد عليه بخفة بينما يبتسم ، كلاهما سعيد بي و لولاهما لما قبلت أن أعود ، رفعت بصري إلى دي او ليومئ لي يطمأنني ، أن كل شيء سيكون بخير ، أرجو ذلك .

فُتِحَ باب جناحي بقوة و اندفع جسد رجل منه يصرخ ملهوفاً باسمي ، نهضت سريعاً من بين أمي و تايهيونغ و أختبأت خلف دي او ، هذا الحقير لن أدعه يرى وجهي ، هذا ليس أبي ، أنا لن أعترف به والد لي أبداً ، أمقته أكثر مما أمقت ذلك الحقير .

لن أسمح له أن يرى وجهي ، لن أسمح له أن يضمني ، لن أسمح له أن يقترب مني ، عذابه معي إبتدأ ، أنا سأبدأ به هو ، هو الأولى في أن أكرهه .

هسهست من بين أسناني ، أمقته و لا أستطيع الإدعاء أنني لا أعرفه ، أنا طبيبة سأتحجج بتشخيص نفسي لكرهي له .
جويل : إن أقترب هذا مني أنا لن أبقى هنا ، لن أمكث بمكان هذا الرجل يبقى فيه !

كاد أن يقل شيء و يقترب مني إلا أنني صرخت غاضبة جعلت تايهيونغ و دي او يستهجنون رد فعلي ، أنا لست تلك الرقيقة بعد الآن ، لست تلك الطيبة ، لقد قتلوها و روحها الهائمة تسير بينهم لتنتقم .
جويل : إبتعد و إلا أستللت سلاحاً و قتلته ، أبعدوه عني !!!

تنفست بحدة غاضبة بشدة و قتها سمعت دي او يقول بينما تايهيونغ احتضنني إلى صدره يحاول تهدأتي ، أنا ثائرة الآن ، ثورتي هي الآن الأكبر .
دي او : اخرج من هنا ، هي لا تريدك و ليست بوضع صحي جيد يسمح لك أن تتفاوض معها .

ساد صمت عجيب أسكن مسامعي ، لقد غادر بالفعل دون أن يعترض ، هذا أقل عقاب قد يحصل عليه ، أستطيع أن أبرر لتايهيونغ و أمي شعوري بالكره إتجاهه ، لن أواجه مشكلة في ذلك ، لكن أن أقيم أنا و أياه في ذات المنزل ، يستحيل !

...........................................

حلّ المساء و حان وقت الرئيس بيكهيون أن يترأس طاولة جرائمه في مخزنه الرئيسي حيث حرس مسلحين كُثر يحرسونه و كريس يقف أمامه .

ترك كدمة أثر اللكمة التي أطاحها على وجه رجله الذي يعتبره يده اليُمنى ، يبدو أنه سيقطعها ، كان كريس يعقد كفيه أسفل معدته و رأسه منكس ، في داخله يلعن نفسه على خوفه ، إن أفرغ ما في جعبته فإن رأسه سيطير من محله دون أدنى شك في ذلك .

كان بيكهيون يراقب وجهه و إنقبضاتها و إنفعلاتها ، كان يبدو هادئ و لا أثر خيانة مُخلَف على وجهه ، يبدو غاضب و ليس خائف ، قال بيكهيون بينما ينظر إليه بطرف عينيه .
بيكهيون : برر فعلتك ، و اعلم جيداً فقط لأنك كريس أمنحك فرصة للحديث ، كن شاكراً .

إنحنى كريس شاكراً ثم إستقام ليقول بنبرة ثابتة لا تنم عن أي تردد أو خوف و بصره منكس أرضاً ، أكثر ما يبرع فيه إتقان دور الهادئ الواثق ، يشكر ربه على هذه النعمة .

كريس : سيدي ، اعذرني ، لقد أجزمت أن فتاتك سيدي قد ماتت لذا ما كنت أملك شيء سوى أن أستفسر من الفتاة التي كانت معها ، الفتاة قالت لي أنها تدعي كيم هاندا و لا تعلم من هي دو جويل .

همهم بيكهيون بينما يومئ لكريس ، غبي أن ظنه سيصدق بعض كلمات تفوه بها بثقة أمامه ، أنه أكثر رجاله قرباً إليه و يعرفه كفاية ليكتشف أن إنفعلات نفسه لا تظهر جليّة على ملامحه لذا هو كان أسبق بخطوة .

وقف بيكهيون على قدميه ليدور حول كريس ببطئ يوتر الطويل بينما يهمس بنبرة غامضة .
بيكهيون : لو قلت هذا أمام شرطي لصدقك لكن ليس أنا ، نحن من نفس جنس الإجرام !

أخفض كريس رأسه و تنهد ليغمض عينيه ، يعلم أن هناك شيء بيده سيغرزه في ظهره ، سمع صوت رئيسه يلقي أمراً و قد عاد ليقف أمامه مستنداً على مكتبه ، كتَّف ذراعيه إلى صدره ثم أشار لأحدى رجالة بحركة باردة من عينيه أن يفعل ما أمره به .

و بالفعل ما توقعه حدث ، إنه يسمع صوت بكاء رقيق ، أيعقل ؟ لقد إختطف تلك الفتاة الرقيقة !
رفع كريس عيناه فوراً لينظر حيث يأتي الصوت ، ظهر أحد رجال سيده العملاقة و هو يجر جسد ضئيل خلفه .

رمى بالفتاة أرضاً عند قدمي بيكهيون لتتسع أعين كريس ، إنها ذات الفتاة ، كيم فلورا ، إنها ترتجف و لا تجرؤ أن ترفع رأسها حتى !

إقترب بيكهيون منها ود وقتها كريس أن يتقدم و يحميها بروحه إلى أن رجلين عملاقين تمسكا به ، كان سيحميها و لو بروحه ، لا يتحمل أن تكون ضحية ثانية و للمرة الثانية يكون سبباً في مقتل فتاة في الحياة .

جلس بيكهيون القرفصاء أمام الفتاة ثم رفع وجهها إليه من ذقنها لينظر إلى وجهها ، لا ينكر أنها جميلة لكنها لا تفتنه ، ما عادت أي إمرأة تفتنه بعد إمرأته الشقراء ، لكن لإخافة كريس فقط همس بصوت لعوب و قد بانت على شفتيه إبتسامة عابثة .
بيكهيون : تبدين فاتنة ، ما رأيك بأن نحظى بليلة لطيفة معاً ؟

صرخت الفتاة رافضة و انتفضت تحاول الإبتعاد إلا أن بيكهيون تمسك بشعرها بقساوة و شده بقوة إليه بينما يرص على أسنانه و قد ارتسم الغضب في ملامحه .

هنا كريس إنهارت قواه و أمتلئت عيناه بالدموع ليصرخ بصوت ثخين و هو على وشك البكاء .
كريس : أتوسل لك يا سيدي لا تؤذيها ، أقتلني أنا و أتركها أرجوك ، أنها لا تعلم من هي ، أنها صغيرة و بريئة ، أرجوك يا سيدي أتركها و أقتلني !

رفع بيكهيون بصره لينظر إلى كريس غاضباً ثم أعاد نظره للفتاة ، نظر لها نظرة خطفت منها الأنفاس رعباً ، إنها بريئة جداً كما قال كريس ، أصبح يميز الفتاة البريئة من الخبيثة من البلهاء ، كله بفضل تلك الإمرأة ، أصبح يرى في النساء شيء آخر غير الجسد .

شد قبضته على شعرها لترتفع آهاتها تبكي خائفة و متألمة ، رغم رِقتها سيعاملها بقسوة ، حبيبته اغتصبها ثم فضحها و دفعها للإنتحار فمن تكون هذه حتى يكون لطيف معها ؟ هو لا يجيد اللُطف حتى !

هسهس على مسامعها يهددها بشكل كافٍ لتلقي ما في جعبتها له .
بيكهيون : قولي الحق و إلا دققت عنقك ! الفتاة التي كانت تعيش في بيتك هي دو جويل ، صحيح ؟

نفت هي برأسها و أجابته تبكي .
فلورا : لا أعلم ، عندما أتتنا كانت فاقدة لذاكرتها و لا تعرف هويتها ، لذا نحن لا نعلم من هي بالفعل ، لكنها ليست هي ، إنها لا تشبهها حتى !

تبسم بيكهيون بشفتيه ساخراً ، لهذه الفتاة جرأة لا يستهان بها حقاً رغم رقتها ، تكذب رغم أنه هددها .

ألا يعلمون أن العاشق يميز من القلوب لا من الوجوه ؟! لا يحتاج أن يرى وجهها يكفيه أن يشعر بأن قلبه يضطرب ليعلم أنها في الجوار، إنها هي حتى لو قصت شعرها و صبغته ، حتى لو لازمت عدسات داكنة و أخفت تفاصيلها ، هذا التنكر ينطلي على أي أحد لكن ليس عليه ، هو الذي قد حفظ أدق تفاصيلها بغضون أربع ساعات .

ترك شعر فلورا ثم تقدم إلى كريس ، وقف أمامه ثم زفر أنفاسه بإستفزاز ، وضع كفيه في جيوب بنطاله ثم أمر كريس بلهجة باردة تُثلِج .
بيكهيون : عذبها حتى تقول ما أريد سماعه و إلا وليتها لرجل غيرك ، كثر رجالي من يرغبون بفتاة رقيقة مثلها ، و لنرى كم أنت موالٍ لي !

تركوه الرجال بعد أن انقشع سيده و بقي بالفتاة بمفرده ، رنين بكائها المرعوب منه يذكره برنين صرخات تلك المسكينة و هي تتوسل لعِفتها .

وضع كفيه على وجهه ، في هذه اللحظة يود لو أن يقتل فقط دون أن تتأذى إحدى الفتاتين ، لا جويل و لا فلورا ، لا يستطيع أن يعذبها ، في قاموس السيد بيون التعذيب يعني إغتصاب و ضرب حتى الموت .

لا يستطيع أن يؤذيها بريئة هي ، ما ذنبها ؟ فتح عينيه و نظر إليها ، لا يعرف ماذا عليه أن يفعل ، كل ما يدركه أن عليه أن يُخرِج هذه الفتاة دون خسائر .

زلف منها خطوة لتزحف إلى الخلف تبكي بقوة و تتوسله أن لا يؤذيها ، تتوسله بمرارة ، خائفة هي أكثر مما هو خائف .
فلورا : أرجوك لا تؤذني ، أنا لا ذنب لي أتوسل إليك ، حدّث رئيسك ليدعني أذهب ، لا تعذبني ، لا تفعل بي شيء سيء !!!

جلس القرفصاء أمامه و أسند جبينه في كفيه ، همس بينما يغلق عينيه و هي لا تتوقف عن البكاء والإرتجاف بذعر .
كريس : لن أؤذيكِ لكن أخاف أن يؤذيكِ أحد آخر ، لذلك بما أنه إكتشف الأمر قولي الحقيقة فقط و سأفعل كل ما بوسعي لأخرجك حتى لو كنت سأدفع روحي ثمن لتخرجي من هنا ، أعدك !

..................................................

سلااااااااااام

الأحداث بلشت تصير خطيرة ..... من هذا البارت و إلى آخر جزء بالرواية كل بارت رح يكون في خازوق😂

سورينوت سوري😎

المهم آسفة على التأخير ، كنت رح انشر فتحت لقيت البارت محذوف لهيك الظروف أحيانا بتمشي ضد إرادتي يا ريت تعذروني .

حبيت احكي اشي كثيييير مهم ، إنتو يا بنات كل وحدة فيكم مثل أختي ، أنتو بناتي😘😘😘 ما بسمح لأي حدا يجي فيكم و لا يهينكم ، إهانتكم من إهانتي ، أنا سأحميكن 😍😘...

و مع بعض خلونا نحمي إكسو و نقضي على الحملة الشرسة ضدهم ... كل ما يلزم لدعمهم دعونا نفعله ..... نحن واحد .

البارت القادم بعد 60 فوت و 60 كومنت .

١. رأيكم بأسلوب الpoint of view ؟ بتفضلوا استخدموا إلى جانب الروي ؟

٢. رأيكم بجويل ؟ ردة فعل أمها ؟ ردة فعل أبوها ؟ تصرفها ضد أبوها ؟

٢. رأيكم ببيكهيون ؟ عرف كيف يلوي يد كريس

٣. رأيكم بكريس ؟ فلورا ؟ كيف سيحميها ؟

٤. رأيكم بالبارت ككل و توقعاتكم للقادم؟

دمتم سالمين ❤
Love❤
❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤

© Mercy Ariana Park,
книга «حاقد عاشق|| The Love Odessy».
Коментарі