Chapter Fifteen
" آلالام باقية "
أسأل نفسي ... ما بي ؟ ما الذي تغير ؟
عقلي مشوش و فكري ضائع !
قلبي يرد
لقد وقعت بالحب !
بعد أن خرجت الفتاة عمّ الهدوء الحُجرة الحمراء ، هو جلس على السرير ينظر إلى الخارج من خلال النافذة الكبيرة في الغرفة ، تملك هذه النافذة إطلالة مختلفة عن تلك التي تطل عليها الشرفة ، لذا هو حدق بهدوء حتى توارى القمر خلف الهضاب لتحمر أطراف السماء ثم بالشمس تشرق كقرص أصفر محمر بعيد مع هبّات النسيم الهادئة التي ترتاح على وجنتيه و خو ما زال يجلس جلسته الساكنة هذه .
لم تغفو عيناه و لو لثانية فعقله مليء بما يجعله مريضاً بالأرق ، مليئاً بتلك الفتاة و تلك الفتاة و تلك الفتاة وحدها فقط ، تلك الميتة كما أصبح يسميها ، تنهد عندما ورده إتصال من كريس ليجيب .
كريس : سيدي ، أنا في الأسفل أنتظرك.
أغلق الخط دون أن يعلق ، أخرج قميص أسود نظيف و بنطال أسود دون أن يسرح شعره و خرج ، لم يتأنق و لم يتعطر و لم يصفف شعره و ينمق مظهره ، للمرة الأولى أراد أن لا يكون هو ، كله بسبب تلك الميتة .
صعد في المقعد الخلفي دون أن يتفوه بحرف ليأمر كريس الذي يجلس بجانب السائق أن يتحرك إلى الشركة ، أومئ السائق و أنطلق، بيكهيون يسند رأسه للنافذة يغمض عينيه ليصله صوت كريس الهادئ .
كريس : سيدي ، أنت بخير ؟
همهم بيكهيون كإجابة و همس .
بيكهيون: أنا بخير ، أشعر بالنعاس فقط فلقد كانت ليلتي جامحة و تلك الفتاة لم أتركها من بين يداي حتى شروق الشمس .
كذب نعم هو كذب ، كانت الليلة الوحيدة التي ليست جامحة منذ أن أصبح رجلاً إلى هذا اليوم ، هو كذب ليحمي كبريائه و غروره ، لا يريد أن يرى أحد أن موت تلك الفتاة أضعفه أو أن أمرها يشغل باله ، سيظنوه نادم و هو لم و لن يفعل أبداً .
همهم كريس كجواب و لزم الصمت ، في عقله يفكر كيف لهذا الرجل أن يهنأ و يقلب النساء في أحضانه بينما روح تلك الفتاة معلقة في عنقه ، لن يندم على ذلك يوماً ، هو فعل فعلته و مضى كأنه لم يفعل شيء ، هو حتى ما إكتفى بإغتصابها بل دفعها إلى الموت و بعد أن ماتت فضحها بكذبة ، أي شيطان رجيم يعيش في جسده ؟!
دخل إلى شركته و خلفه كريس و بضع حرس ، همس قبل أن يدخل إلى مكتبه و يغلق بابه بقوة لتلك التي تنحني بجذعها له بينما تقف .
بيكهيون : أنتِ لا تحولي لي أي مكالمات و لا أريد أن أرى سنحتكِ أو سنحة أي أحد آخر .
إبتلعت جوفها لكنها أومئت له و هو لا يأبه بأن يرى جوابها أو يسمعه حتى بل أغلق باب مكتبه بقوة جعلها تنتفض و تشهق بخوف .
جلست مكانها لتبتلع جوفها مجدداً بينما تراقب إرتجاف أناملها و تشعر بإحتكاك كفيها معاً ، وضعت يدها على قلبها بفزع و وقفت سريعاً بينما تقول لكريس الذي ينوي الدخول إلى الرئيس بنبرة مرتعبة .
جوي : لا تدخل ، لقد أمرني بأن لا أسمح لأحد أن يدخل !
تجاهلها كريس و دخل سريعاً إلى رئيسه الذي فور ما خطى داخل مكتبه صرخ به بقوة .
بيكهيون : ما اللعنة معكم ؟!
نظرإليه كريس و هتف بقوة .
كريس : سيدي ، الشركة تُهاجم !
وقف بيكهيون سريعاً و خطى إلى خارج مكتبه بينما يلعن و يشتم بغضب .
بيكهيون : اللعنة عليهم ! من يجرؤ على إقتحام مكان أملكه أنا سأقتلهم أولاد الساقطة!
نزل السلم سريعاً و يتبعه كريس و جوي ، تشردق بإبتسامة ساخرة بينما يرى أمامه هذين الرجلين شقيق و خطيب تلك الميتة ، دو كيونغسو و كيم تايهيونغ، يخلفهم عدد كبير من الرجال .
وضع بيكهيون كفيه في جيوب بنطاله ثم رفع بصره إليهم بنظرة مغرورة ثم همس بنبرة شديدة السخرية .
بيكهيون : ألا تعلم أنت و هو آداب الإستئذان ؟! كيف تتدخلون إلى مكاني دون إستئذاني بل و بكل جراءة ! هه ! أحيكم على جرائتكم هذه تحتاج تصفيق .
أخرج كفيه من جيوب بنطاله ليصفق بخفة ، نظر إلى موظَفيه نظرة قاسية و قوية و يفهمونها جيداً ليصفقوا خلفه ، تنهد بسخرية و أعاد كفيه إلى جيبه ليقول .
بيكهيون : و الآن بعد أن صفقنا لكم بحرارة لِمَ أتيتم ؟
تنهد تايهيونغ بغضب ثم همّ بمهاجمته ليعترض دي او عليه عندما أمسك بذراعه بكلتا قبضتيه ليصرخ تايهيونغ بغضب شديد و نفاذ صبر .
تايهيونغ : ماذا الآن ؟! إنه أمامي فلماذا تمنعني ؟ هذا الذي قتل عروسي !
ضحك بيكهيون عالياً دون فكاهة ليهمس دي او بحدة متجاهلاً ثوران تايهيونغ المبرر ، بل إن حدقتيه المحمرتين لكثرة الدموع التي تعلق هناك و تأبى أن تكسر غروره و تسقط على وجنتيه و لقلة النوم فهو لم ينم و لو لساعة منذ أن ماتت شقيقته .
دي او : أنت ماذا فعلت بأختي ؟ كيف دفعتها إلى الموت ؟
تجاهل بيكهيون سؤاله و قد إختفت ملامح السخرية من على وجهه لتبدأ ملامحه أن تصبح قاسية و فارغة ، همس بصوت هادئ إلا أن خلفه كل الغضب .
بيكهيون : كيف عبرت البوابة ؟ ألم تخبرك أختك أنني بدلت الصيصان بكلابٍ مفترسة ؟!
إبتسم بزاوية شفتيه إبتسامة شريرة لعينة و أقل ما يصفها أنها خبيثة جداً حالما رأى الصدمة و التعجب يشكل ملامح كليهما ، تنهد و قد بدأت نبرته الحادة تشكل همسه ليبدو مخيفاً بحق .
بيكهيون : لماذا سأدفعها إلى الموت ؟! بحقكم ! هي أتت سريري راغبة بي و أنا لم أستطع رفض تلك الأنوثة المشتعلة التي كانت تملكها .
صرخ تايهيونغ بغضب شديد و هاجم بيكهيون بقبضته إلا أن بيكهيون صدها عنه و لكمه قبل أن يفعل ، أما دي او فكان يقف مكانه متصنماً ، أخته ليست هكذا هو يعلم لكن كيف سيثبت ذلك ؟ نهض تايهيونغ لينجح هذه المرة بلكم بيكهيون الذي تراجع للخلف عدة خطوات .
رفع يده في الهواء يمنع حراسه من التدخل ثم حدث الآخر الهائج بغضب شديد بنبرة غاضبة رغم هدوئها .
بيكهيون : لِمَ تدافع عنها ؟ هي خانتك معي ، عندما كانت تتقلب في أحضاني كانت تصرخ باسمي ، تستنجدني ، هي عندما كانت معي لم تفكر بك أبداً .
أدمعت عينا تايهيونغ لشدة قهره و رص قبضتيه حتى إصفرت مفاصله ، ينظر إلى الآخر بعينين كالجمر ، أسنانه مرصوصة و فكيه يحتكان ، أقل ما يقال عنه إنه لربما سيرتكب جريمة الآن دون أدنى تفكير .
خطى نحو بيكهيون خطوات واسعة ثم أمسك بتلابيب قميصه بقوة يود خنقه بينما يقول .
تايهيونغ : إمرأتي لم تأتيك راغبة ، أنت أعتديت عليها و ما كلامك سوى دليل على هذا .
نفض بيكهيون قبضتي تايهيونغ عن قميصه بقوة غاضباً ليهدر الآخر و قد مس الوتر الحساس .
تايهيونغ : أنت هكذا إنتقمت لأمك الساقطة ؟
نظر إليه بيكهيون نظرة قوية شديدة الغضب و فكيه يحتكان بقوة ليصرخ بينما يهاجمه بلكمات كثيرة و تايهيونغ يصدها و بعضها تصيبه ، أبعده دي او عن تايهيونغ الذي يلكمه أيضاً و كان بيكهيون أضعف من أن لا يبتعد .
دفعه دي او ليقف الآخر بوجه محمر و شفاه مفرقة لشدة غضبه ، ساعد دي او تايهيونغ كي ينهض ثم همس بحدة على مسامع بيكهيون مهدداً .
دي او : يبدو أنك نسيت أن لك أختين إحداهن أختك بالقانون .
تبسم بيكهيون بشفتيه ملئ شدقيه ثم همس مستنكراً .
بيكهيون : أتظنني أهتم لهن ؟ إذهب و أقم علاقة معهن ، اللعنة عليك و عليهن .
رمقه دي او بنظرة حادة قائلاً .
دي او : سأفعل بهن ما فعلته بأختي ، و سترى ذلك يحدث بأم عينك .
همهم بيكهيون بلامبالاة ثم عقد ساعديه إلى صدره قائلاً .
بيكهيون : و ماذا فعلت بأختك ؟
رص دي او على أسنانه و رص قبضته ليهمس .
دي او : سأرسل لها من يتحرش بها كما تحرشت بأختي .
نظر إليه بيكهيون نظرة قوية و صرح بنفي من حاجبيه و نظرة غاضبة في عينيه .
بيكهيون : أنا لم أتحرش بأختك بل جعلتها خليلة فراشي ليلة فهي من حجزت موعد لتكون معي لليلة كما باقي نسائي و الجميع يعلم كيف أقضي الليالي مع النساء ، أختك كانت إحداهن .
صرخ دي او بثوران و هم يهاجم بيكهيون إلا أن الأخير تقدموه رجاله ليحموه ، تنهد بيكهيون بلامبالاة و وضع كفيه في جيوب بنطاله قائلاً .
بيكهيون : أضربوهما حتى لا يتجرآن مجدداً على أن يأتيا مكاني .
إلتفت ليصعد إلى مكتبه و خلفه معركة ضارية بين رجاله و رجال الجهة الأخرى بينما دي او و تايهيونغ يصرخون عليه بأقذر الشتائم ، عاد إلى مكتبه ، تبعته مساعدته الشخصية جوي و انحنت بجذعها بخوف بعدما جلس على كرسيه ، رمقها بنظرة حادة ، كانت ستنسحب من أمامه لكنه همس و جعلها تتصلب في مكانها كالتمثال تماماً .
بيكهيون : أنتِ ، تعالي إلى شقتي ليلاً في الساعة التي تعلمينها .
أومئت له و قد أشرق أمل في قلبها مجدداً ، هو قال لها أنه لا يخوض في أمر مرتين و ها هو يستدعيها مجدداً إلى شقته رغم أن الليلة لفتاة أخرى لكنها ستلغي الموعد لتكون له مجدداً هذه الليلة .
....................................................
بعد مرور عام ....
مر عام كامل و الحال على حاله دون أن يتغير أي شيء ، عائلة دو ما زالت حزينة على فقدان النجلة ، الأم تقضي لياليها في جناح إبنتها تبكي شوقاً لها دون كلل أو ملل فما زال كل شيء في المنزل يذكرها بها ، بصغيرتها الجميلة ، جناحها ما زال كما هو ، كما تركته صاحبته إلا أن السيدة دو بنفسها تعتني بتنظيف الجناح وحدها كلما إغبر .
ما تغير في هذه العائلة كان شيء أقرب ما يقال عنه كبير ، فالسيد دو عاد ليعيش مع زوجته و ابنه رغم رفضهما في البداية إلا أنهما لم يكونا ذا خيار حول هذا الأمر ، هو إتخذ من جناحه السابق الذي كان يتشاركه مع زوجته مخدعاً ، أثر فيهم فأصبح يحرص على أن يقوي أوصار علاقته بزوجته و ابنه ، شدد الحراسة على كلاهما .
أصبح دي او لا يستطيع أن يخطو خطوة واحدة خارج القصر دون ثلاث سيارات من الحرس كذلك السيدة ، لاحظ دي او أن والده توقف عن مهاجمته و إفتعال مشاكل معه بل أصبح حنون جداً يسأله إن نام جيداً و إن أكل وجبة طعامه ، لكن بالنسبة لدي او كل هذا كان متأخراً ، ما أثر فيه حقاً أن والده فتح مستشفى ضخمة في العاصمة سيؤل على اسم نجلته المتوفية و جعل العلاج فيها مجاني للفقراء و المحتاجين .
أما دي او فكان يتابع خلف قصة أخته فهو لم و لن يستسلم أبداً عن أخذ حقها بيده ، يتتبع عدوه اللدود أينما ذهب و قعد و وقف ، أصبح يعلم روتينه اليومي بحذافيره ، يبحث خلفه عن أي دليل يدينه أو على الأقل يساعده على فهم ما حدث بالضبط مع أخته لكن كل ما وجده كان لا شيء ، أصبح يملك معملاً صغيراً يدرس فيه كل ما حدث قبل و بعد الحادثة عله يصل لشيء حتى و إن كان بسيطاً جداً .
أما تايهيونغ الذي كان في أول طريقة يعاون دي او و يعول معمله سراً أصبح يهمل شيئاً فشيئاً ثم إبتعد لينزوي في النهاية ، لم يره دي او منذ ثلاثة شهور مضت و انقطعت أخباره بالكامل ، كان جليّاً عليه قبل أن تنقطع قدمه عن أمكنة دي او أنه ما عاد يتحمل بعدها عنه ، لقد أدرك أنه لم يتعود يوماً على غيابها بكل كان يحاول أن يبقى حياً لينتقم فقط ، لكنه في نهاية المطاف استسلم فقط لضعفه .
عن قرب ، حالته في قصر أبيه كانت في تدهور مستمر ، السيد كيم عزله من منصبه في الشركة ليستريح في المنزل ما دام لا يبلي بلاء حسناً في العمل ، أما السيدة كيم فقد كانت تقضي الوقت إما تعتني به أو تراقبه ، لقد راجع تحت الضغط من والديه طبيب نفسي في نظام علاجي مستمر .
في جناحه يقضي كل ساعات نهاره و ليله ، هذا الجناح الذي كان يتوجب عليها أن تعيش فيه بعد زواجه منها ، حتى أنه غير أثاث الجناح لأجلها لكنه سيهترئ دونها ، حيطانه مليئة بصور لها كبيرة الحجم في حالات جمالها المختلفة ، عيناه مع مرور الوقت كانت تحمر و تزداد إحمراراً و جسده يزداد نحولاً لقلة الغذاء و النوم .
بيكهيون ما كان يقضي أيام أفضل، كان يعيش روتينه الإعتيادي الذي يعيشه منذ سنين في الصباح يذهب إلى عمله و في المساء يعود إلى شقته ، ثلاثة أشياء تغيرت في حياته ، أولها أنه ما رأى أمه منذ عام كامل ، كلما حاول أن يتحدث معها أو أن يراها كانت تسبقه خطوة و تقطع عليه الطريق ، كثيراً ما طرق باب جناحها و ناداها أن تحضنه إلى صدرها كما إعتاد منها كلما إحتاجها ، لكنها كانت دوماً ترفض و تصده ، و في آخر مرة ذهب بها إلى القصر سمع صوتها أخيراً لكن ليس بالكلام الذي يحبذه ، يومها هددته بوضوح أنه إن عاد إلى القصر مجدداً ستخرج هي منه و لن تعود أبداً لذا هو توقف عن المحاولة .
الأمر الثاني ، أنه ما عاد يستقبل النساء في شقته التي إشتراها بالأصل لهذا السبب ، ما عاد يسمح لفتاة أن تأتيه ليلاً أبداً ، ما عدن يأخذن مواعيد و قد إعتادت مساعدته الشخصية على الإعتذار للنساء و إخبارهن أنه أقلع عن هذه العادة ، إمرأة واحدة تدخل شقته فقط ، مساعدته الشخصية جوي ، تأتي في منتصف الليل و تذهب فجراً ، هو عندما أخبرها أنه لا يخوض بأمر مرتين كان صادقاً جداً ، هو طوال عام مبيتها اليومي في شقته لم يفكر و لو للحظة بأن يلمسها .
كانت تنام في الغرفة ذات اللون الأحمر وحدها و هو ينام في صالة الجلوس ، هذا ما يحدث كل ليلة ، هي حزنت من أنه توقف عن رؤيتها بعين رجولته إمرأة من بعد أن لمسها مرة بل و حزنت كثيراً حتى أن فراشه الأحمر إبتل على عدد ليالي السنة بدموعها .
تعشقه و ما باليد الحيلة لكن جزء في داخلها يشكره ، هو إختارها في النهاية خليلة له أمام العامة و لو كان باطن الأمر ليس هكذا ، فلقد إنتشرت في نهاية المطاف إشاعات حولها و حوله أنهما بعلاقة غرامية و أنه أخيراً إمرأة إستطاعت أن تسلبه أنفاسه و هذا كان نيته من مبيتها عن منزله .
الأمر الثالث ، كان في نفسه الباطنة أسفل قناع من الصمود ، في داخل جسده كان شيء قد تحطم بالفعل ، الكثير من المشاعر في نفسه تغيرت حتى روحه تغيرت ، أصبح يميل لأن يسامح و يمنح فرصة ، أن يتجاهل و يكون هادئ بطريقته الخاصة التي لا تجعل أحد يشكك أن شيء فيه قد تأثر و تغير .
إشتاق لأن تصله صورها من الرجال الذين كانت وظيفتهم مراقبتها ، أشتاق لأن يخطط لإنتقامه ، لا ليس هذا الحق إنما هو مشتاق لشيء فيها وحدها لم يره في أي إمرأة غيرها ، أشتاق لجسدها الذي تأبى ذاكرته عن قذفه خارجاً ، هو أيضاً يأبى و لكن ليس هذا ما أشتاق له فيها فقط ، إنما أشتاق لكل شيء فيها ، لقلبها لروحها ، لوجهها ، لنعومتها ، هو إكتشف شيء واحد و قد كلفه هذا الإكتشاف عام كامل .
لقد إكتشف أن الفتاة التي ظن أنها لن تولد يوماً ليقع لها مغرماً كانت هي ، لقد إكتشف أعظم إكتشاف في حياته أنه مغرم بها ..... أنه يحبها .
لكنه كان إكتشافاً متأخراً بما فيه الكفاية ليخسر ذلك الأمل الصغير الذي كان يعيش عليه ، لقد قتل حبه بيديه بطشاً .
لذا تعهد أنه سيعيش لأجل هذا الحب و يخلص له رغم أن محبوبته ميته لكن الحب لا يمت أبداً .
..........................................................
سلام ❤
أشتقت لكم ، كان يجب علي تنزيله الأمس و لكنني تكاسلت عن تصحيحه ، على آية حال أرجو أنه أعجبكم ، في الفصل القادم هناك قنبلة 🙂.
من حطم رقم كاي القياسي على إنستغرام ؟ نعم إنه شيومين ، صدق شيو عندما قال بأن منافسين إكسو هم إكسو نفسهم .
We young رح تنزل الجمعة 😋
البارت القادم بعد ٥٠ فوت و ٥٠ كومنت.
١. رأيكم بكلام بيكهيون مع تايهيونغ و دي او؟
٢. رأيكم بردة فعل دي او و تايهيونغ ؟
٣. رأيكم بكريس ؟ رأيكم بجوي ؟
٤. رأيكم بحالة بعد مرور عام :
١. بيكهيون ؟
٢.تايهيونغ؟
٣. دي او ؟
٤. جوي ؟
٥. رأيكم بالبارت ككل و توقعاتكم للقادم ؟
دمتم سالمين ❤
Love❤
❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤
أسأل نفسي ... ما بي ؟ ما الذي تغير ؟
عقلي مشوش و فكري ضائع !
قلبي يرد
لقد وقعت بالحب !
بعد أن خرجت الفتاة عمّ الهدوء الحُجرة الحمراء ، هو جلس على السرير ينظر إلى الخارج من خلال النافذة الكبيرة في الغرفة ، تملك هذه النافذة إطلالة مختلفة عن تلك التي تطل عليها الشرفة ، لذا هو حدق بهدوء حتى توارى القمر خلف الهضاب لتحمر أطراف السماء ثم بالشمس تشرق كقرص أصفر محمر بعيد مع هبّات النسيم الهادئة التي ترتاح على وجنتيه و خو ما زال يجلس جلسته الساكنة هذه .
لم تغفو عيناه و لو لثانية فعقله مليء بما يجعله مريضاً بالأرق ، مليئاً بتلك الفتاة و تلك الفتاة و تلك الفتاة وحدها فقط ، تلك الميتة كما أصبح يسميها ، تنهد عندما ورده إتصال من كريس ليجيب .
كريس : سيدي ، أنا في الأسفل أنتظرك.
أغلق الخط دون أن يعلق ، أخرج قميص أسود نظيف و بنطال أسود دون أن يسرح شعره و خرج ، لم يتأنق و لم يتعطر و لم يصفف شعره و ينمق مظهره ، للمرة الأولى أراد أن لا يكون هو ، كله بسبب تلك الميتة .
صعد في المقعد الخلفي دون أن يتفوه بحرف ليأمر كريس الذي يجلس بجانب السائق أن يتحرك إلى الشركة ، أومئ السائق و أنطلق، بيكهيون يسند رأسه للنافذة يغمض عينيه ليصله صوت كريس الهادئ .
كريس : سيدي ، أنت بخير ؟
همهم بيكهيون كإجابة و همس .
بيكهيون: أنا بخير ، أشعر بالنعاس فقط فلقد كانت ليلتي جامحة و تلك الفتاة لم أتركها من بين يداي حتى شروق الشمس .
كذب نعم هو كذب ، كانت الليلة الوحيدة التي ليست جامحة منذ أن أصبح رجلاً إلى هذا اليوم ، هو كذب ليحمي كبريائه و غروره ، لا يريد أن يرى أحد أن موت تلك الفتاة أضعفه أو أن أمرها يشغل باله ، سيظنوه نادم و هو لم و لن يفعل أبداً .
همهم كريس كجواب و لزم الصمت ، في عقله يفكر كيف لهذا الرجل أن يهنأ و يقلب النساء في أحضانه بينما روح تلك الفتاة معلقة في عنقه ، لن يندم على ذلك يوماً ، هو فعل فعلته و مضى كأنه لم يفعل شيء ، هو حتى ما إكتفى بإغتصابها بل دفعها إلى الموت و بعد أن ماتت فضحها بكذبة ، أي شيطان رجيم يعيش في جسده ؟!
دخل إلى شركته و خلفه كريس و بضع حرس ، همس قبل أن يدخل إلى مكتبه و يغلق بابه بقوة لتلك التي تنحني بجذعها له بينما تقف .
بيكهيون : أنتِ لا تحولي لي أي مكالمات و لا أريد أن أرى سنحتكِ أو سنحة أي أحد آخر .
إبتلعت جوفها لكنها أومئت له و هو لا يأبه بأن يرى جوابها أو يسمعه حتى بل أغلق باب مكتبه بقوة جعلها تنتفض و تشهق بخوف .
جلست مكانها لتبتلع جوفها مجدداً بينما تراقب إرتجاف أناملها و تشعر بإحتكاك كفيها معاً ، وضعت يدها على قلبها بفزع و وقفت سريعاً بينما تقول لكريس الذي ينوي الدخول إلى الرئيس بنبرة مرتعبة .
جوي : لا تدخل ، لقد أمرني بأن لا أسمح لأحد أن يدخل !
تجاهلها كريس و دخل سريعاً إلى رئيسه الذي فور ما خطى داخل مكتبه صرخ به بقوة .
بيكهيون : ما اللعنة معكم ؟!
نظرإليه كريس و هتف بقوة .
كريس : سيدي ، الشركة تُهاجم !
وقف بيكهيون سريعاً و خطى إلى خارج مكتبه بينما يلعن و يشتم بغضب .
بيكهيون : اللعنة عليهم ! من يجرؤ على إقتحام مكان أملكه أنا سأقتلهم أولاد الساقطة!
نزل السلم سريعاً و يتبعه كريس و جوي ، تشردق بإبتسامة ساخرة بينما يرى أمامه هذين الرجلين شقيق و خطيب تلك الميتة ، دو كيونغسو و كيم تايهيونغ، يخلفهم عدد كبير من الرجال .
وضع بيكهيون كفيه في جيوب بنطاله ثم رفع بصره إليهم بنظرة مغرورة ثم همس بنبرة شديدة السخرية .
بيكهيون : ألا تعلم أنت و هو آداب الإستئذان ؟! كيف تتدخلون إلى مكاني دون إستئذاني بل و بكل جراءة ! هه ! أحيكم على جرائتكم هذه تحتاج تصفيق .
أخرج كفيه من جيوب بنطاله ليصفق بخفة ، نظر إلى موظَفيه نظرة قاسية و قوية و يفهمونها جيداً ليصفقوا خلفه ، تنهد بسخرية و أعاد كفيه إلى جيبه ليقول .
بيكهيون : و الآن بعد أن صفقنا لكم بحرارة لِمَ أتيتم ؟
تنهد تايهيونغ بغضب ثم همّ بمهاجمته ليعترض دي او عليه عندما أمسك بذراعه بكلتا قبضتيه ليصرخ تايهيونغ بغضب شديد و نفاذ صبر .
تايهيونغ : ماذا الآن ؟! إنه أمامي فلماذا تمنعني ؟ هذا الذي قتل عروسي !
ضحك بيكهيون عالياً دون فكاهة ليهمس دي او بحدة متجاهلاً ثوران تايهيونغ المبرر ، بل إن حدقتيه المحمرتين لكثرة الدموع التي تعلق هناك و تأبى أن تكسر غروره و تسقط على وجنتيه و لقلة النوم فهو لم ينم و لو لساعة منذ أن ماتت شقيقته .
دي او : أنت ماذا فعلت بأختي ؟ كيف دفعتها إلى الموت ؟
تجاهل بيكهيون سؤاله و قد إختفت ملامح السخرية من على وجهه لتبدأ ملامحه أن تصبح قاسية و فارغة ، همس بصوت هادئ إلا أن خلفه كل الغضب .
بيكهيون : كيف عبرت البوابة ؟ ألم تخبرك أختك أنني بدلت الصيصان بكلابٍ مفترسة ؟!
إبتسم بزاوية شفتيه إبتسامة شريرة لعينة و أقل ما يصفها أنها خبيثة جداً حالما رأى الصدمة و التعجب يشكل ملامح كليهما ، تنهد و قد بدأت نبرته الحادة تشكل همسه ليبدو مخيفاً بحق .
بيكهيون : لماذا سأدفعها إلى الموت ؟! بحقكم ! هي أتت سريري راغبة بي و أنا لم أستطع رفض تلك الأنوثة المشتعلة التي كانت تملكها .
صرخ تايهيونغ بغضب شديد و هاجم بيكهيون بقبضته إلا أن بيكهيون صدها عنه و لكمه قبل أن يفعل ، أما دي او فكان يقف مكانه متصنماً ، أخته ليست هكذا هو يعلم لكن كيف سيثبت ذلك ؟ نهض تايهيونغ لينجح هذه المرة بلكم بيكهيون الذي تراجع للخلف عدة خطوات .
رفع يده في الهواء يمنع حراسه من التدخل ثم حدث الآخر الهائج بغضب شديد بنبرة غاضبة رغم هدوئها .
بيكهيون : لِمَ تدافع عنها ؟ هي خانتك معي ، عندما كانت تتقلب في أحضاني كانت تصرخ باسمي ، تستنجدني ، هي عندما كانت معي لم تفكر بك أبداً .
أدمعت عينا تايهيونغ لشدة قهره و رص قبضتيه حتى إصفرت مفاصله ، ينظر إلى الآخر بعينين كالجمر ، أسنانه مرصوصة و فكيه يحتكان ، أقل ما يقال عنه إنه لربما سيرتكب جريمة الآن دون أدنى تفكير .
خطى نحو بيكهيون خطوات واسعة ثم أمسك بتلابيب قميصه بقوة يود خنقه بينما يقول .
تايهيونغ : إمرأتي لم تأتيك راغبة ، أنت أعتديت عليها و ما كلامك سوى دليل على هذا .
نفض بيكهيون قبضتي تايهيونغ عن قميصه بقوة غاضباً ليهدر الآخر و قد مس الوتر الحساس .
تايهيونغ : أنت هكذا إنتقمت لأمك الساقطة ؟
نظر إليه بيكهيون نظرة قوية شديدة الغضب و فكيه يحتكان بقوة ليصرخ بينما يهاجمه بلكمات كثيرة و تايهيونغ يصدها و بعضها تصيبه ، أبعده دي او عن تايهيونغ الذي يلكمه أيضاً و كان بيكهيون أضعف من أن لا يبتعد .
دفعه دي او ليقف الآخر بوجه محمر و شفاه مفرقة لشدة غضبه ، ساعد دي او تايهيونغ كي ينهض ثم همس بحدة على مسامع بيكهيون مهدداً .
دي او : يبدو أنك نسيت أن لك أختين إحداهن أختك بالقانون .
تبسم بيكهيون بشفتيه ملئ شدقيه ثم همس مستنكراً .
بيكهيون : أتظنني أهتم لهن ؟ إذهب و أقم علاقة معهن ، اللعنة عليك و عليهن .
رمقه دي او بنظرة حادة قائلاً .
دي او : سأفعل بهن ما فعلته بأختي ، و سترى ذلك يحدث بأم عينك .
همهم بيكهيون بلامبالاة ثم عقد ساعديه إلى صدره قائلاً .
بيكهيون : و ماذا فعلت بأختك ؟
رص دي او على أسنانه و رص قبضته ليهمس .
دي او : سأرسل لها من يتحرش بها كما تحرشت بأختي .
نظر إليه بيكهيون نظرة قوية و صرح بنفي من حاجبيه و نظرة غاضبة في عينيه .
بيكهيون : أنا لم أتحرش بأختك بل جعلتها خليلة فراشي ليلة فهي من حجزت موعد لتكون معي لليلة كما باقي نسائي و الجميع يعلم كيف أقضي الليالي مع النساء ، أختك كانت إحداهن .
صرخ دي او بثوران و هم يهاجم بيكهيون إلا أن الأخير تقدموه رجاله ليحموه ، تنهد بيكهيون بلامبالاة و وضع كفيه في جيوب بنطاله قائلاً .
بيكهيون : أضربوهما حتى لا يتجرآن مجدداً على أن يأتيا مكاني .
إلتفت ليصعد إلى مكتبه و خلفه معركة ضارية بين رجاله و رجال الجهة الأخرى بينما دي او و تايهيونغ يصرخون عليه بأقذر الشتائم ، عاد إلى مكتبه ، تبعته مساعدته الشخصية جوي و انحنت بجذعها بخوف بعدما جلس على كرسيه ، رمقها بنظرة حادة ، كانت ستنسحب من أمامه لكنه همس و جعلها تتصلب في مكانها كالتمثال تماماً .
بيكهيون : أنتِ ، تعالي إلى شقتي ليلاً في الساعة التي تعلمينها .
أومئت له و قد أشرق أمل في قلبها مجدداً ، هو قال لها أنه لا يخوض في أمر مرتين و ها هو يستدعيها مجدداً إلى شقته رغم أن الليلة لفتاة أخرى لكنها ستلغي الموعد لتكون له مجدداً هذه الليلة .
....................................................
بعد مرور عام ....
مر عام كامل و الحال على حاله دون أن يتغير أي شيء ، عائلة دو ما زالت حزينة على فقدان النجلة ، الأم تقضي لياليها في جناح إبنتها تبكي شوقاً لها دون كلل أو ملل فما زال كل شيء في المنزل يذكرها بها ، بصغيرتها الجميلة ، جناحها ما زال كما هو ، كما تركته صاحبته إلا أن السيدة دو بنفسها تعتني بتنظيف الجناح وحدها كلما إغبر .
ما تغير في هذه العائلة كان شيء أقرب ما يقال عنه كبير ، فالسيد دو عاد ليعيش مع زوجته و ابنه رغم رفضهما في البداية إلا أنهما لم يكونا ذا خيار حول هذا الأمر ، هو إتخذ من جناحه السابق الذي كان يتشاركه مع زوجته مخدعاً ، أثر فيهم فأصبح يحرص على أن يقوي أوصار علاقته بزوجته و ابنه ، شدد الحراسة على كلاهما .
أصبح دي او لا يستطيع أن يخطو خطوة واحدة خارج القصر دون ثلاث سيارات من الحرس كذلك السيدة ، لاحظ دي او أن والده توقف عن مهاجمته و إفتعال مشاكل معه بل أصبح حنون جداً يسأله إن نام جيداً و إن أكل وجبة طعامه ، لكن بالنسبة لدي او كل هذا كان متأخراً ، ما أثر فيه حقاً أن والده فتح مستشفى ضخمة في العاصمة سيؤل على اسم نجلته المتوفية و جعل العلاج فيها مجاني للفقراء و المحتاجين .
أما دي او فكان يتابع خلف قصة أخته فهو لم و لن يستسلم أبداً عن أخذ حقها بيده ، يتتبع عدوه اللدود أينما ذهب و قعد و وقف ، أصبح يعلم روتينه اليومي بحذافيره ، يبحث خلفه عن أي دليل يدينه أو على الأقل يساعده على فهم ما حدث بالضبط مع أخته لكن كل ما وجده كان لا شيء ، أصبح يملك معملاً صغيراً يدرس فيه كل ما حدث قبل و بعد الحادثة عله يصل لشيء حتى و إن كان بسيطاً جداً .
أما تايهيونغ الذي كان في أول طريقة يعاون دي او و يعول معمله سراً أصبح يهمل شيئاً فشيئاً ثم إبتعد لينزوي في النهاية ، لم يره دي او منذ ثلاثة شهور مضت و انقطعت أخباره بالكامل ، كان جليّاً عليه قبل أن تنقطع قدمه عن أمكنة دي او أنه ما عاد يتحمل بعدها عنه ، لقد أدرك أنه لم يتعود يوماً على غيابها بكل كان يحاول أن يبقى حياً لينتقم فقط ، لكنه في نهاية المطاف استسلم فقط لضعفه .
عن قرب ، حالته في قصر أبيه كانت في تدهور مستمر ، السيد كيم عزله من منصبه في الشركة ليستريح في المنزل ما دام لا يبلي بلاء حسناً في العمل ، أما السيدة كيم فقد كانت تقضي الوقت إما تعتني به أو تراقبه ، لقد راجع تحت الضغط من والديه طبيب نفسي في نظام علاجي مستمر .
في جناحه يقضي كل ساعات نهاره و ليله ، هذا الجناح الذي كان يتوجب عليها أن تعيش فيه بعد زواجه منها ، حتى أنه غير أثاث الجناح لأجلها لكنه سيهترئ دونها ، حيطانه مليئة بصور لها كبيرة الحجم في حالات جمالها المختلفة ، عيناه مع مرور الوقت كانت تحمر و تزداد إحمراراً و جسده يزداد نحولاً لقلة الغذاء و النوم .
بيكهيون ما كان يقضي أيام أفضل، كان يعيش روتينه الإعتيادي الذي يعيشه منذ سنين في الصباح يذهب إلى عمله و في المساء يعود إلى شقته ، ثلاثة أشياء تغيرت في حياته ، أولها أنه ما رأى أمه منذ عام كامل ، كلما حاول أن يتحدث معها أو أن يراها كانت تسبقه خطوة و تقطع عليه الطريق ، كثيراً ما طرق باب جناحها و ناداها أن تحضنه إلى صدرها كما إعتاد منها كلما إحتاجها ، لكنها كانت دوماً ترفض و تصده ، و في آخر مرة ذهب بها إلى القصر سمع صوتها أخيراً لكن ليس بالكلام الذي يحبذه ، يومها هددته بوضوح أنه إن عاد إلى القصر مجدداً ستخرج هي منه و لن تعود أبداً لذا هو توقف عن المحاولة .
الأمر الثاني ، أنه ما عاد يستقبل النساء في شقته التي إشتراها بالأصل لهذا السبب ، ما عاد يسمح لفتاة أن تأتيه ليلاً أبداً ، ما عدن يأخذن مواعيد و قد إعتادت مساعدته الشخصية على الإعتذار للنساء و إخبارهن أنه أقلع عن هذه العادة ، إمرأة واحدة تدخل شقته فقط ، مساعدته الشخصية جوي ، تأتي في منتصف الليل و تذهب فجراً ، هو عندما أخبرها أنه لا يخوض بأمر مرتين كان صادقاً جداً ، هو طوال عام مبيتها اليومي في شقته لم يفكر و لو للحظة بأن يلمسها .
كانت تنام في الغرفة ذات اللون الأحمر وحدها و هو ينام في صالة الجلوس ، هذا ما يحدث كل ليلة ، هي حزنت من أنه توقف عن رؤيتها بعين رجولته إمرأة من بعد أن لمسها مرة بل و حزنت كثيراً حتى أن فراشه الأحمر إبتل على عدد ليالي السنة بدموعها .
تعشقه و ما باليد الحيلة لكن جزء في داخلها يشكره ، هو إختارها في النهاية خليلة له أمام العامة و لو كان باطن الأمر ليس هكذا ، فلقد إنتشرت في نهاية المطاف إشاعات حولها و حوله أنهما بعلاقة غرامية و أنه أخيراً إمرأة إستطاعت أن تسلبه أنفاسه و هذا كان نيته من مبيتها عن منزله .
الأمر الثالث ، كان في نفسه الباطنة أسفل قناع من الصمود ، في داخل جسده كان شيء قد تحطم بالفعل ، الكثير من المشاعر في نفسه تغيرت حتى روحه تغيرت ، أصبح يميل لأن يسامح و يمنح فرصة ، أن يتجاهل و يكون هادئ بطريقته الخاصة التي لا تجعل أحد يشكك أن شيء فيه قد تأثر و تغير .
إشتاق لأن تصله صورها من الرجال الذين كانت وظيفتهم مراقبتها ، أشتاق لأن يخطط لإنتقامه ، لا ليس هذا الحق إنما هو مشتاق لشيء فيها وحدها لم يره في أي إمرأة غيرها ، أشتاق لجسدها الذي تأبى ذاكرته عن قذفه خارجاً ، هو أيضاً يأبى و لكن ليس هذا ما أشتاق له فيها فقط ، إنما أشتاق لكل شيء فيها ، لقلبها لروحها ، لوجهها ، لنعومتها ، هو إكتشف شيء واحد و قد كلفه هذا الإكتشاف عام كامل .
لقد إكتشف أن الفتاة التي ظن أنها لن تولد يوماً ليقع لها مغرماً كانت هي ، لقد إكتشف أعظم إكتشاف في حياته أنه مغرم بها ..... أنه يحبها .
لكنه كان إكتشافاً متأخراً بما فيه الكفاية ليخسر ذلك الأمل الصغير الذي كان يعيش عليه ، لقد قتل حبه بيديه بطشاً .
لذا تعهد أنه سيعيش لأجل هذا الحب و يخلص له رغم أن محبوبته ميته لكن الحب لا يمت أبداً .
..........................................................
سلام ❤
أشتقت لكم ، كان يجب علي تنزيله الأمس و لكنني تكاسلت عن تصحيحه ، على آية حال أرجو أنه أعجبكم ، في الفصل القادم هناك قنبلة 🙂.
من حطم رقم كاي القياسي على إنستغرام ؟ نعم إنه شيومين ، صدق شيو عندما قال بأن منافسين إكسو هم إكسو نفسهم .
We young رح تنزل الجمعة 😋
البارت القادم بعد ٥٠ فوت و ٥٠ كومنت.
١. رأيكم بكلام بيكهيون مع تايهيونغ و دي او؟
٢. رأيكم بردة فعل دي او و تايهيونغ ؟
٣. رأيكم بكريس ؟ رأيكم بجوي ؟
٤. رأيكم بحالة بعد مرور عام :
١. بيكهيون ؟
٢.تايهيونغ؟
٣. دي او ؟
٤. جوي ؟
٥. رأيكم بالبارت ككل و توقعاتكم للقادم ؟
دمتم سالمين ❤
Love❤
❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤
Коментарі
Упорядкувати
- За популярністю
- Спочатку нові
- По порядку
Показати всі коментарі
(14)
Chapter Fifteen
بس هى طيبة القلب والله
kai_jimin_-teamin
a day ago
مش عارفة هل بيكهون يحبها ولا لا
Відповісти
2018-09-12 20:38:33
Подобається
Chapter Fifteen
kai_jimin_-teamin
a day ago
فايتينغ
kai_jimin_-teamin
a day ago
استمرى
kai_jimin_-teamin
a day ago
ابدعتى
kai_jimin_-teamin
a day ago
قوى
kai_jimin_-teamin
a day ago
ممتاز
kai_jimin_-teamin
a day ago
تحفة
kai_jimin_-teamin
a day ago
روعة
kai_jimin_-teamin
a day ago
خيالى
kai_jimin_-teamin
a day ago
البارت بجد ممتع
kai_jimin_-teamin
a day ago
بيكهون حزبنة عليه لانه اصبح داخل طريق الندم ودى او حزينة عليه لانه دخل فى بداية الانتقام والدفاع عن اخته ٍواخيرا تاى اللى ممكن يستسلم للواقع المؤلم لوفاة جويل
kai_jimin_-teamin
a day ago
الحوارات كان فيها قوة
kai_jimin_-teamin
a day ago
الانسجام موجود وبشده بين الابطال
kai_jimin_-teamin
a day ago
العرض ممتع
kai_jimin_-teamin
a day ago
لا يوجد ملل
kai_jimin_-teamin
a day ago
سلاسة فى الوصف
kai_jimin_-teamin
a day ago
تدرج فى الاحداث
kai_jimin_-teamin
a day ago
الحبكة ممتازة
kai_jimin_-teamin
a day ago
البارت كان خيالى ا
Відповісти
2018-09-12 20:39:06
Подобається
Chapter Fifteen
kai_jimin_-teamin
a day ago
شكرا ليكى
kai_jimin_-teamin
a day ago
كاوماو
kai_jimin_-teamin
a day ago
الله يحفظك
kai_jimin_-teamin
a day ago
فايتينغ
kai_jimin_-teamin
a day ago
استمرى
kai_jimin_-teamin
a day ago
راح انتظرك
kai_jimin_-teamin
a day ago
تسلم ايديكى
kai_jimin_-teamin
a day ago
نسلم ايديكى
kai_jimin_-teamin
a day ago
الله يسللمك
Відповісти
2018-09-12 20:40:21
Подобається