تقرير
Part One
Part Two
Part Three
Part Four
Part Five
Part Six
Part Seven
Part Eight
Part Nine
Part Ten
Part Eleven
Part Twelve
Part Thirteen
Part Fourteen
Chapter Fifteen
Chapter Sixteen
Chapter Seventeen
Chapter Eighteen
Chapter Ninteen
Chapter Twenty
Chapter Twenty-one
Chapter Twenty_two
Chapter Twenty-three
Chapter Twenty four
Chapter Twenty five
Chapter Twenty-six
Chapter Twenty-seven
Chapter Twenty-eight
Chapter Twenty-nine
Chapter Thirty
Chapter Thirty-one
Chapter Thirty-two
Chapter Thirty-three
Chapter Thirty-four
Chapter Thirty-five
Report || تقرير
Chapter Thirty-six
Chapter Thirty-seven
Chapter Thirty-eight
Chapter Thirty-nine
Chapter Forty
Chapter Forty-one
Chapter Forty-two
Chapter Forty-three
Chapter Forty-four
Chapter Forty-five
Chapter Forty-six
Chapter Forty-seven
Chapter Forty-eight
Chapter Forty-nine
Chapter Fifty
Chapter Fifty-one
Chapter Fifty-two
Chapter Fifty-three
Ch 54|| لؤلؤ
Ch55|| بيننا قدر
Ch 56|| تخبط
Ch 57|| ضعف
CH58||المقاومة
Ch59|| !يا حب
CH60|| خاشع للقلب
CH61|| إحتضار
CH62||بتلات ميتة
CH63|| هُدنة
CH64|| في الغياهب
CH65||خُدع
CH66|| حب زائف
CH67||إلى البداية
CH68||شتات
CH69||أقتل الحب
CH70|| فوضى
CH71|| عهد جديد من البسالة
CH72||فصل النهاية
CH73||الإنفجار العظيم
CH74||حالة حب
CH75||تصلحه و تبنيه
CH76|| طُرف الحب
CH77|| الملاك الشقراء
CH78||نِعمة
CH79||إبنة قلبه
CH80||بيكهيون و ملائكته
CH81||عِناق الموت
CH82|| المقاومة
CH83|| حوافز
CH84||العودة
CH85|| نهاية حرب الدماء
CH86|| تقلبات زمن
CH87|| اقتلني أو اشفيني
CH88|| بين نارين
CH89|| مُقرمشات
CH90|| وعكة نفسيّة
CH91||طَوق
CH92|| البطل الأبديّ
THE END|| حاقد عاشق
Chapter Twenty_two
" اللقاء من جديد "


كابوس حي أعيشه ...... أنت !




Joelle's point of view



إن اليوم  بعيد عن يوم زفافي ثلاثة أيام فقط ، بلغني أن تايهيونغ أخبر عائلتي و كانت ساعة سعد أبي و أمي لكنني لا أظنها كذلك بالنسبة لوالديه .

إنني أقف في فناء جناحي أدور و أدور بينما أحاول أن أتصل بأخي دي او ، أحاول و أحاول دون فائدة ، تأفأفت و قذفت الهاتف على سريري أحيط جنبات رأسي و أنا أبكي ، أنا حقاً بحاجة للبكاء .

أبكي ماذا و ماذا ؟ أبكي على نفسي التي تحملت وزر لذنب لم تقترفه أو أنني سأعلن آثمة إن كُشِف أمري ؟ الويل أنني لا أستطيع البوح ، ما زال تهديده عالقاً في رأسي ، لا أستطيع أن أستيقظ في يوم على أنباء مقتل أخي و خطيبي و الأدهى أنني السبب .

لا أستطيع كشف الأمر و لا التستر عليه ، إنني عالقة بين نارين ، نار ستحرق سمعتي و كرامتي لتحولهما رماداً و أخرى ستحرق أخي و خطيبي و أنا انظر إليهم ، في الحالتين سأحترق ، لأحترق وحدي إذن .

دخل علي دي او و قد فتح باب الجناح على أوسعه ، رممت نفسي لأنهض و ارتمي في كنفه أحتضنه بينما أبكي بقوة ، إنني أشعر بروحي تخرج من جسدي ، إنني أُصهَر حية .

سمعته يقول لي بنبرة أميزها جداً ، إنه أخي عندما يقلق علي و يكن خائفاً في نفس الوقت .
دي او : جويل إهدئي ، أنا هنا معكِ سنجد حلاً للأمر لا تقلقي ، أعدكِ حبيبتي !

رفعت رأسي عن كتفه و صحت باكية و القهر يلتهمني .
جويل : كيف يا دي او ؟  كيف ؟ كيف سنجد حلاً ؟ أي حلٍ هذا الذي سينقذني من قبضة رجل يعشقني و آخر يكرهني ؟ لقد إنتحرت لهذا السبب ، لكي لا أُجابَه ، فكيف سأجابه تايهيونغ و حصوني مهدمة و هزيمتي أكيدة ؟ ألا تراني أضعف من أن أقاوم ؟!

نفى برأسه لي سريعاً و رأيت الدموع تملئ عينيه ، هو على وشك البكاء و أنا أشعر بأنني سأجهض رئتيّ لكثرة ما شهقت .

إغترف وجهي بين كفيه و راح يحدثني بنبرة مطمئنة .
دي او : أراكِ قوية كفاية لتقاومي ، لستِ ضعيفة ، أبعد كل ما عشتِه و تضعفي ؟ عارٌ عليكِ إن مسكِ الضعف و خصوصاً و أنا بجانبكِ ، لن أبرح مكاني الملتصق بكِ ، أنا في حذوكِ سأواجه ما تواجهين و سأقاتل ما تقاتلين ، و إن مسكِ الضعف فسأخبئكِ خلف ظهري و أقاتل وحدي من أجلكِ !

أخفضت رأسي ابكي و اغمض عيني لأشعر به يحتويني بعناق دافئ مجدداً ، عناق مهما بردت فسيمنحني الدفئ الكافي ، دفئ لطالما اشتقته في ليالي الشاء الباردة و أنا أختبئ اسفل بطنيتي و أكتم شهقاتي عن سمع الآخرين ، إنه
دفئ أخي .

همس بينما يسرح شعري القصير بأصابعه .
دي او : ألا يوجد حل في الطب ؟ يوجد شيء كترقيع العذارة ، أليس كذلك ؟
رغم أن الحديث أخجلني إلا أنه ما يطويه من غش يدفعني إليه كان الأهم في نظري .

حدثته استنكر إقتراحه بينما انظر إليه ، أنه يرمقني بهدوء ليس و كأنه أخبرني لتوه في ما يسفُل الكلمات " إخدعي تايهيونغ إن لزم " .
جويل : تعلم أنني لا أستطيع أن أخدع تايهيونغ و أغشه ، إنني لستُ عذراء فبأي حق سأوهمه إنني كذلك ؟!

صاح في وجهي غاضباً و ابتعد عني خطوة ، لقد بردت فجأة .
دي او : بحق أنكِ عذارء ، لقد اُغتصِب جسدكِ ، أي كان الأمر دون إرادتِك ، مجتمع كهذا لن يأبه إن زُففتِ عذراء أم لا ، لو أنكِ لستِ ابنة محافظ و خطيبة وريث الإقتصاد و متورطة مع ابن الوزير لما اهتم أحد بالأمر ، مكانتكِ تجبركِ على أن تزفي عذراء يا جويل افهميني !

ما يقوله صحيح و رغم إن الحِجج المُقنِعة كثيرة لكنّي لا أشعر بأنه الحل الأمثل ،تايهيونغ لن يتركني و شأني لو طلبت منه العزوف عني و الحقيقة إن كُشفِت و برائتي ظهرت سيكون ثمنها حياته و أخي ، أنا ضائعة بالفعل ، حقاً ضائعة ، لم يسبق لي أن كنتُ بهذا الضياع من قبل .

شعرت بأخي يجتذبني إليه من كتفيّ ثم رمقني بجدية بينما يضغط على كتفيّ و كأنه يوقظ بي إدراكي لخطورة الموقف ، أنا مدركة لكم هو خطير و لكنني لا أستطيع أن أخدع حتى لو كان الثمن حياتي .

دي او : يبدو أنكِ لا تدركين خطورة الموقف ، أتعلمين لو كشف أمركِ ماذا سيحصل ، لن يكلف الأمر والدكِ سوى رصاصة برأسكِ و فضيحة تلازمنا طوال العمر و تايهيونغ في مستشفى للأمراض النفسية و أنا في السجن ، تعلمين لماذا ؟ لأنني وقتها سأقتل ذلك الدنيء دون أن يرف لي جفن .

نظرت إليه و كل ما قاله حرق قلبي و شعرت بعينيّ تحترق حتى أن رؤيتي تشوشت لتجمع الدموع في جفوني ، هذا كثير ، كثير جداً ، تابع و قد لاحظ أن ما قاله بدأ يدفعني لفعل ما يريده .

دي او : لا تهمكِ حياتكِ ؟ على الأقل اهتمي لما ستؤول حياتي و تايهيونغ و أمي إلى ، اهتمي بنا ، افعلي ذلك لأجلنا ، فلينطلي الأمر على تايهيونغ و الجميع ، ماذا في ذلك ؟! نحن مجبرون لا خيار لنا سوى هذا ثم أنتِ تستحقين أن تُسعدي بعد كل ما حدث .

صيرتني أحزاني و أحلامي التي تحطمت أمامي لأن أبكي و أفكر ، أي سعادة أنا سأفكر بها ؟ أقول له أنّي لا أهتم إن عِشت و هو يقول لي سعادتي ، السعادة تحتاج شخص يعيش لتحييا فيه لا ميت لتموت معه .

ما زالت الأمور بالنسبة لي خداع و كذب لكن نتائجه أخف وطأة من أن أبقى هكذا أنتظر مصيري ليأتيني و أرى كل من يهمني ميت في الموت أو ميت في الحياة ، هذا أكبر بكثير من أن أتقبله .

أومئت لدي او موافقة أن أفعل فابتسم سريعاً ، قبل جبيني ثم همس لي .
دي او : الآن لا تفكري بشيء ، أنا سأرتب الأمور جميعها من أجلكِ ، لو استطعت أن نقوم بالعملية غداً سأدفعكِ عليها ، كوني مطمئنة و ارتاحي الآن ، آتيكِ في الصباح .

لقد آتى الصباح و ما أغمضت جفني و لا نمت قدر نُتفة ، إنها السابعة صباحاً الآن ، إنني أجلس على أرجوحتي في شرفتي إنظر للسماء الصافية و النسيم يحرك شعري كما يريد ، لو أنني لستُ بهذه الحالة لقلتُ أنني أشعر بالراحة .

طُرِقَ باب غرفتي فأذنت لدي او بالدخول ، من غيره سيأتيني الآن ؟ دخل إلي ثم تقدم مني لينظر إلي وجهي و سرعان ما عقد حاجبيه ليقول .
دي او : ألم تنامي للآن ؟!

تنهدت و نفيت برأسي لأجيبه .
جويل : لا تهتم أنا بخير !
تنهد غضبان مني ، أنا غضبى مني أكثر مما تفعل ، ليت جين لم ينقذني ذلك اليوم و لأصبحتُ منسية .

جلس بجانبي على الأرجوحة ثم قال .
دي او : لقد حدثت صديق لي بالأمس و أوكلته أمر العملية ، ستقوم بها طبيبة اليوم في التاسعة صباحاً في غاية السرية ، بحرفية ، و على عجلة من الأمر ، سنعود منها و تخلدين إلى النوم ، حسناً ؟!

أومئت له ليشير لي برأسه أن أتجهز ، نهضت من على الأرجوحة و توجهت إلى دورة المياه ، منذ ذلك اليوم و أنا أتحاشى النظر إلى جسدي كلما إستحممت ، إنني أتذكر كل لمسة و همسة وطأتني منه ، أشمئز منه بقدر ما أشمئز من نفسي . 

إرتديت ثوباً أسود فضفاض يعلوه سترة من الجينز ، سرحت شعري الذي بالكاد يصل كتفي و وضعت عدساتي ثم أعلنتُ إستعدادي للخروج .

أخذني دي او على العيادة حيث إلتقى برفيقه ثم قادتني الطبيبة إلى غرفة العمليات ، تجهزت و تمددت على السرير ، سألتني إن كنت مستعدة فأومئت ، أنا دوماً مستعدة لأفقد وعيي ، واحد ، إثنان ، ثلاثة ثم لا شيء .

لا أعرف كم مضى على العملية و لكن أظن أن الأمر إنتهى ، فتحت عيناي بخفة لأرى ضوء السقف ينبثق في عينيّ ، رمشت عدة مرات حتى إستطعتُ أن أبصر ما حولي بشكل جيد .

تنهدت ثم جلت ببصري في المكان الذي أنا فيه ، أظنهم نقلوني على غرفة لأستريح فيها حتى أستيقظ ، أشعر ببعض الخدر و لكنني عامة بخير .

نظرت حولي بتعب ، أشعر بأن أحد ما هنا ، نقلت بصري إلى الظل الذي آراه بطرف عيني فور أن رأيته شهقت و كدت أصرخ إلا أنه نهض سريعاً و أغلق فمي بكفه ، أخذت أتنفس بإضطراب و عيناي إمتلئت بالدموع ، ليتني متُ قبل أن أراه مجدداً .

تبسم في وجهي ثم غمز لي ليهمس .
بيكهيون : أهلاً بالشقراء الأجنبية .
عيناه عابثة ككل مرة رأيته فيها ، نظراته تتحرش بي كما تفعل دوماً ، كم أكرهه و أكرهني .

همس ساخراً و قد رفع يده ليتناول إحدى خصلات شعري ليقول .
بيكهيون : اوه ! لم تعدي شقراء .
أشعر بأن جسدي متجمد ، لا أقوى حتى على رفع يدي و دفعه عني ، أنا خائفة منه بشدة .

إنقلبت ملامحه ببطئ شديد من العبث و السخرية إلى الغضب تماماً كما ذلك اليوم ، صرّ على أسنانه غاضباً مني حتى أن فكه قد إحتد ، أنا خائفة منه جداً فلينقذني أحد !
بيكهيون : سأحاسبكِ على هذا !

أدار وجهي إلى جهة الجدار ثم شعرت بأنفاسه تداعب عنقي ، صرخت تحت كفه بقدر ما أستطيع و لا أعلم من أين أتتني القوة لأدفعه عني و انهض سريعاً ، كاد أن يقبل عنقي ! لقد إنتقم مني ، ماذا يريد مني بعد ؟!

كدت أن أخرج من الغرفة لكن قبضته تناولت ذراعي و اسقطني على السرير بعنف ، إعتلاني سريعاً و ثبت يدي فوق رأسي و بقدميه ثبت حوضي حتى لا أستطيع أن أتحرك ، أشحت ببصري عنه ثم أغلقت عيني أبكي بقوة بينما أسمعه يهمس لي بشر إعتدته منه كلما رأيته .

بيكهيون : عملية ترقيع البكارة إذن ! اووه لم أظنكِ بهذا المكر ! تريدين خداع الأحمق خطيبكِ !
بعد هذا أشك أن العملية قد أجريت لي حتى ما دام هنا ، أين دي او عني ؟ كيف يتركني معه وحدي ؟! يا إلهي ابعث لي دي او لينقذني من قبضة هذا الرجل .

شعرت بأحدى يديه تترك إحدى يدي و بيد واحدة ثبت كلتا يداي فوق رأسي و بالأخرى أمسك بذقني يجبرني على مواجهته ، أنا التي ظننت أنني لن أراه مجدداً و أن حاجته مني إنتهت ، أظن أني كنت مخطئة جداً .

أمرني ثم تبع أمره بتهديد يخيفني بصوت ثخين غاضب لطالما أخافني .
بيكهيون : افتحي عينيكِ و انظري إلي و إلا ضاعت عملية الترقيع ، وقتها ستحتاجين ترقيع مجدداً .

فتحت عيناي و نظرت إليه ، أنه يهددني بإغتصابي مجدداً ، وقتها حقاً سأموت ، ينظر إلي جامداً ببرود ، قال و هو ينظر بعيني .
بيكهيون : أتذكر أن عينيكِ خضراء اللون ، قولي شيء !

فتحت فمي و الدموع تتصبب من عيني لأقول بضعف ، أنا حقاً ضعيفة ، اللعنة على ضعفي .
جويل : اتركني !
تبسم بخفة ثم أغمض عينيه ينفي ما قلته أي أنه ليس بتاركي ، فتح عينيه ليقول لي .
بيكهيون : ليس ضمن ما أود سماعه .

أمسكني من يدي و جعلني أنهض واقفة ، أمسكني من كتفاي و أخذ ينظر إلى وجهي بطريقة غريبة جعلتني أبكي أكثر ، إنه يأكل وجهي بعينيه ، لا ينظر لي فحسب ، همست بينما أحاول تحرير نفسي منه .
جويل : اتركني أرجوك ، لقد إنتقمت مني و فضحتني و انتهى الأمر ، ماذا تريد مني الآن ؟! دعني أذهب !

تشردق بإبتسامة ساخرة ثم أومئ لي ليقول .
بيكهيون : نعم ، معكِ حق ، لقد إنتقمت كما أردت ، لكن إرادتي لم تنتهي لذا سنلتقي كثيراً في المستقبل يا جميلة .
غمز لي ثم تركني و قبل أن يصل الباب وقف و كأنه تذكر شيء .

عاد أدراجه إلي ثم قيدني بذراعيه و صدره ، تزعزعت و استنفرت أقاوم قيده و الفزع يحركني كالدمية ، في أوج مقاومتي هزمني عند شعرت بشفاهه تقبل عنقي بالمشاركة مع أسنانه .

حاولت إبعاده عني لكنني لم أستطيع، قاومت   قاومت و كلما فرغت طاقتي جددتها ، لن يفعل بي هذا مجدداً ، أشعر بأسنانه تنغرز في عنقي ، صرخت باكية بينما أحاول دفعه عني ليتراجع عني من تلقاء نفسه ، نظر إلى حيث قبلني ثم جسدي بشهوانية و هو يمسح شفته بإبهامه ليقول .
بيكهيون : بالمناسبة ، تبدين مثيرة بروب المستشفى هذا !

إستدار ثم خرج لأسقط أرضاً فوراً أبكي ، تلك الليلة ، هذيانه و صراخي ، لمساته و دفعاتي ، قبلاته و مقاومتي كلها محفورة في عقلي ، شريط يتكرر في رأسي و كأنه يحدث الآن ، أشعر بأنفاسه على عنقي ، أشعر بلمساته تجول جسدي ، أشعر بقبلاته المقرفة تطأني ، أسمع هذيانه بما أعجبه مني ، أشعر به يحاصرني و أنا أضعف من أن أخرج من حصاري هذا .

قبضت على رأسي بين كفيّ و أخذت أردد ، أظن أنني جننت ، أخرج من رأسي ، أخرج مني .
جويل : يكفي ، يكفي ، يكفي !!!

كل ما رددتها كان يمر الشريط في رأسي أسرع و تأتي ذكريات أكثر ، بقيت أردد و كلما رددت كان صوتي يرتفع أكثر حتى شعرت بطعم الدم في حلقي .
جويل : يكفي ، يكفي ، يكفي !!!

...........................................



D.o's point of view


كنت آتٍ من خارج العيادة ، لقد أتيت لجويل  بالطعام فأنا أعرف أنها لم تأكل منذ البارحة شيء ، وضعت رجالاً على الباب يحرسونها حتى أعود إليها ، كنت قد وضعتها في هذه الغرفة لتنال قسط من الراحة و تنام على راحتها دون ضغط من أحد .

فور أن دخلت الممر الذي يحوي غرفتها سمعت صوت صراخها و هي تردد " يكفي " ، تصرخ بأقوى ما لديها و لا أحد يقف على الباب يحرسها بل لا يوجد أحد بكل الممر !

رميت ما بيدي أرضاً و ركضت إليها كالمجنون ، فتحت الباب بقوة لأراها تختبئ في الزاوية ، تصرخ بينما تقبض على رأسها ، تبكي كثيراً و جسدها يرتجف بطريقة خارجة عن السيطرة .

ركضت إليها ثم أحتويتها إلي أحاول أن أهدئها ، فور أن لمستها سقط جسدها بين يدي مُغشى عليها ، خبأت جسدها في كنفي و أحتضنتها بكل قوتي بينما أصرخ بأعلى صوتي على الطبيبة التي من المفترض أن تكون لديها .

دخلن بعض الممرضات يركضن و خلفهن الطبيبة ، وضعتها على السرير برفق ثم خرجت بعد أن طلبوا مني ذلك ، وقفت في الخارج و أخذت أنظر إلى يداي ، كلتا يداي ترتجفان خوفاً عليها غضباً على من تركها .

أظن أنها وصلت لهذه الحالة بسبب أحد ، أيعقل أنه ... ؟! فور أن خطر على بالي الأمر ، أخرجت سلاحي من على خصري و وضعت عليه كاتم الصوت ، أولاً سأقتل الذين إعتدمت عليهم بحمايتها ثم الذي هاجمها .

أخذت أفتح أبواب الغرف المجاورة أبحث عن هؤلاء السفلة ، دفعت باب غرفة المعدات إلا أن شيء ما خلف الباب أعاقني ، دفعته بأقوى ما لدي ثم دخلت ، الرجلين مقتولين ، طلقتين في رأس كل واحد منهم ، في منتصف الجبهة .

أحدهم على رأسه ملاحظة ، أخذتها لأقرأ ما كُتب عليها .
" اتضح لي أيضاً أن لديك صيصان ، بدلهم بكلاب شرسة تعض  "
اللعنة عليك ! جعدت الورقة بين يداي ثم خرجت أبحث عنه ، إني لقاتله اليوم لكن لا أثر له .



..................................................




سلاااااااااااام

البارت المنتظر ... اللقاء المنتظر ... بداية التشويق من جديد .... خازوق جديد !!!

جماعة شو قصة إكسو بتيزر لوف شوت ؟!! احكي عن كاي دانس ليدر و لا بيك دانس ليدر و لا الوردة الي بفم سهسه و لا تشانيولي الي مش لا بس اشي تحت السترة ؟!!!

أنا طرت من الفرح لما شفت التيزر ، أخذت أصرخ و أكلت بهدلة مرتبة من أمي😂😂

معلش فداهم إكسو ...... 💔

البارت القادم بعد ٧٠ فوت و ٧٠ كومنت .

١. رأيكم بوجهة نظر جويل بخصوص العملية ؟ هل برأيك تعتبر غش ؟!

٢. رأيكم بأقتراح دي او بخصوص العملية ؟!

٣. رأيكم بظهور بيكهيون المفاجئ ؟! لقائه مع جويل ؟!

٤. رأيكم بحالة جويل بعد ما طلع ؟ رأيكم بإنفعال دي او ؟!

٥. رأيكم بالبارت ككل و توقعاتكم للقادم؟!

دمتم سالمين ❤
Love❤
❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤


© Mercy Ariana Park,
книга «حاقد عاشق|| The Love Odessy».
Chapter Twenty-three
Коментарі