Chapter Twenty_two
" اللقاء من جديد "
كابوس حي أعيشه ...... أنت !
Joelle's point of view
إن اليوم بعيد عن يوم زفافي ثلاثة أيام فقط ، بلغني أن تايهيونغ أخبر عائلتي و كانت ساعة سعد أبي و أمي لكنني لا أظنها كذلك بالنسبة لوالديه .
إنني أقف في فناء جناحي أدور و أدور بينما أحاول أن أتصل بأخي دي او ، أحاول و أحاول دون فائدة ، تأفأفت و قذفت الهاتف على سريري أحيط جنبات رأسي و أنا أبكي ، أنا حقاً بحاجة للبكاء .
أبكي ماذا و ماذا ؟ أبكي على نفسي التي تحملت وزر لذنب لم تقترفه أو أنني سأعلن آثمة إن كُشِف أمري ؟ الويل أنني لا أستطيع البوح ، ما زال تهديده عالقاً في رأسي ، لا أستطيع أن أستيقظ في يوم على أنباء مقتل أخي و خطيبي و الأدهى أنني السبب .
لا أستطيع كشف الأمر و لا التستر عليه ، إنني عالقة بين نارين ، نار ستحرق سمعتي و كرامتي لتحولهما رماداً و أخرى ستحرق أخي و خطيبي و أنا انظر إليهم ، في الحالتين سأحترق ، لأحترق وحدي إذن .
دخل علي دي او و قد فتح باب الجناح على أوسعه ، رممت نفسي لأنهض و ارتمي في كنفه أحتضنه بينما أبكي بقوة ، إنني أشعر بروحي تخرج من جسدي ، إنني أُصهَر حية .
سمعته يقول لي بنبرة أميزها جداً ، إنه أخي عندما يقلق علي و يكن خائفاً في نفس الوقت .
دي او : جويل إهدئي ، أنا هنا معكِ سنجد حلاً للأمر لا تقلقي ، أعدكِ حبيبتي !
رفعت رأسي عن كتفه و صحت باكية و القهر يلتهمني .
جويل : كيف يا دي او ؟ كيف ؟ كيف سنجد حلاً ؟ أي حلٍ هذا الذي سينقذني من قبضة رجل يعشقني و آخر يكرهني ؟ لقد إنتحرت لهذا السبب ، لكي لا أُجابَه ، فكيف سأجابه تايهيونغ و حصوني مهدمة و هزيمتي أكيدة ؟ ألا تراني أضعف من أن أقاوم ؟!
نفى برأسه لي سريعاً و رأيت الدموع تملئ عينيه ، هو على وشك البكاء و أنا أشعر بأنني سأجهض رئتيّ لكثرة ما شهقت .
إغترف وجهي بين كفيه و راح يحدثني بنبرة مطمئنة .
دي او : أراكِ قوية كفاية لتقاومي ، لستِ ضعيفة ، أبعد كل ما عشتِه و تضعفي ؟ عارٌ عليكِ إن مسكِ الضعف و خصوصاً و أنا بجانبكِ ، لن أبرح مكاني الملتصق بكِ ، أنا في حذوكِ سأواجه ما تواجهين و سأقاتل ما تقاتلين ، و إن مسكِ الضعف فسأخبئكِ خلف ظهري و أقاتل وحدي من أجلكِ !
أخفضت رأسي ابكي و اغمض عيني لأشعر به يحتويني بعناق دافئ مجدداً ، عناق مهما بردت فسيمنحني الدفئ الكافي ، دفئ لطالما اشتقته في ليالي الشاء الباردة و أنا أختبئ اسفل بطنيتي و أكتم شهقاتي عن سمع الآخرين ، إنه
دفئ أخي .
همس بينما يسرح شعري القصير بأصابعه .
دي او : ألا يوجد حل في الطب ؟ يوجد شيء كترقيع العذارة ، أليس كذلك ؟
رغم أن الحديث أخجلني إلا أنه ما يطويه من غش يدفعني إليه كان الأهم في نظري .
حدثته استنكر إقتراحه بينما انظر إليه ، أنه يرمقني بهدوء ليس و كأنه أخبرني لتوه في ما يسفُل الكلمات " إخدعي تايهيونغ إن لزم " .
جويل : تعلم أنني لا أستطيع أن أخدع تايهيونغ و أغشه ، إنني لستُ عذراء فبأي حق سأوهمه إنني كذلك ؟!
صاح في وجهي غاضباً و ابتعد عني خطوة ، لقد بردت فجأة .
دي او : بحق أنكِ عذارء ، لقد اُغتصِب جسدكِ ، أي كان الأمر دون إرادتِك ، مجتمع كهذا لن يأبه إن زُففتِ عذراء أم لا ، لو أنكِ لستِ ابنة محافظ و خطيبة وريث الإقتصاد و متورطة مع ابن الوزير لما اهتم أحد بالأمر ، مكانتكِ تجبركِ على أن تزفي عذراء يا جويل افهميني !
ما يقوله صحيح و رغم إن الحِجج المُقنِعة كثيرة لكنّي لا أشعر بأنه الحل الأمثل ،تايهيونغ لن يتركني و شأني لو طلبت منه العزوف عني و الحقيقة إن كُشفِت و برائتي ظهرت سيكون ثمنها حياته و أخي ، أنا ضائعة بالفعل ، حقاً ضائعة ، لم يسبق لي أن كنتُ بهذا الضياع من قبل .
شعرت بأخي يجتذبني إليه من كتفيّ ثم رمقني بجدية بينما يضغط على كتفيّ و كأنه يوقظ بي إدراكي لخطورة الموقف ، أنا مدركة لكم هو خطير و لكنني لا أستطيع أن أخدع حتى لو كان الثمن حياتي .
دي او : يبدو أنكِ لا تدركين خطورة الموقف ، أتعلمين لو كشف أمركِ ماذا سيحصل ، لن يكلف الأمر والدكِ سوى رصاصة برأسكِ و فضيحة تلازمنا طوال العمر و تايهيونغ في مستشفى للأمراض النفسية و أنا في السجن ، تعلمين لماذا ؟ لأنني وقتها سأقتل ذلك الدنيء دون أن يرف لي جفن .
نظرت إليه و كل ما قاله حرق قلبي و شعرت بعينيّ تحترق حتى أن رؤيتي تشوشت لتجمع الدموع في جفوني ، هذا كثير ، كثير جداً ، تابع و قد لاحظ أن ما قاله بدأ يدفعني لفعل ما يريده .
دي او : لا تهمكِ حياتكِ ؟ على الأقل اهتمي لما ستؤول حياتي و تايهيونغ و أمي إلى ، اهتمي بنا ، افعلي ذلك لأجلنا ، فلينطلي الأمر على تايهيونغ و الجميع ، ماذا في ذلك ؟! نحن مجبرون لا خيار لنا سوى هذا ثم أنتِ تستحقين أن تُسعدي بعد كل ما حدث .
صيرتني أحزاني و أحلامي التي تحطمت أمامي لأن أبكي و أفكر ، أي سعادة أنا سأفكر بها ؟ أقول له أنّي لا أهتم إن عِشت و هو يقول لي سعادتي ، السعادة تحتاج شخص يعيش لتحييا فيه لا ميت لتموت معه .
ما زالت الأمور بالنسبة لي خداع و كذب لكن نتائجه أخف وطأة من أن أبقى هكذا أنتظر مصيري ليأتيني و أرى كل من يهمني ميت في الموت أو ميت في الحياة ، هذا أكبر بكثير من أن أتقبله .
أومئت لدي او موافقة أن أفعل فابتسم سريعاً ، قبل جبيني ثم همس لي .
دي او : الآن لا تفكري بشيء ، أنا سأرتب الأمور جميعها من أجلكِ ، لو استطعت أن نقوم بالعملية غداً سأدفعكِ عليها ، كوني مطمئنة و ارتاحي الآن ، آتيكِ في الصباح .
لقد آتى الصباح و ما أغمضت جفني و لا نمت قدر نُتفة ، إنها السابعة صباحاً الآن ، إنني أجلس على أرجوحتي في شرفتي إنظر للسماء الصافية و النسيم يحرك شعري كما يريد ، لو أنني لستُ بهذه الحالة لقلتُ أنني أشعر بالراحة .
طُرِقَ باب غرفتي فأذنت لدي او بالدخول ، من غيره سيأتيني الآن ؟ دخل إلي ثم تقدم مني لينظر إلي وجهي و سرعان ما عقد حاجبيه ليقول .
دي او : ألم تنامي للآن ؟!
تنهدت و نفيت برأسي لأجيبه .
جويل : لا تهتم أنا بخير !
تنهد غضبان مني ، أنا غضبى مني أكثر مما تفعل ، ليت جين لم ينقذني ذلك اليوم و لأصبحتُ منسية .
جلس بجانبي على الأرجوحة ثم قال .
دي او : لقد حدثت صديق لي بالأمس و أوكلته أمر العملية ، ستقوم بها طبيبة اليوم في التاسعة صباحاً في غاية السرية ، بحرفية ، و على عجلة من الأمر ، سنعود منها و تخلدين إلى النوم ، حسناً ؟!
أومئت له ليشير لي برأسه أن أتجهز ، نهضت من على الأرجوحة و توجهت إلى دورة المياه ، منذ ذلك اليوم و أنا أتحاشى النظر إلى جسدي كلما إستحممت ، إنني أتذكر كل لمسة و همسة وطأتني منه ، أشمئز منه بقدر ما أشمئز من نفسي .
إرتديت ثوباً أسود فضفاض يعلوه سترة من الجينز ، سرحت شعري الذي بالكاد يصل كتفي و وضعت عدساتي ثم أعلنتُ إستعدادي للخروج .
أخذني دي او على العيادة حيث إلتقى برفيقه ثم قادتني الطبيبة إلى غرفة العمليات ، تجهزت و تمددت على السرير ، سألتني إن كنت مستعدة فأومئت ، أنا دوماً مستعدة لأفقد وعيي ، واحد ، إثنان ، ثلاثة ثم لا شيء .
لا أعرف كم مضى على العملية و لكن أظن أن الأمر إنتهى ، فتحت عيناي بخفة لأرى ضوء السقف ينبثق في عينيّ ، رمشت عدة مرات حتى إستطعتُ أن أبصر ما حولي بشكل جيد .
تنهدت ثم جلت ببصري في المكان الذي أنا فيه ، أظنهم نقلوني على غرفة لأستريح فيها حتى أستيقظ ، أشعر ببعض الخدر و لكنني عامة بخير .
نظرت حولي بتعب ، أشعر بأن أحد ما هنا ، نقلت بصري إلى الظل الذي آراه بطرف عيني فور أن رأيته شهقت و كدت أصرخ إلا أنه نهض سريعاً و أغلق فمي بكفه ، أخذت أتنفس بإضطراب و عيناي إمتلئت بالدموع ، ليتني متُ قبل أن أراه مجدداً .
تبسم في وجهي ثم غمز لي ليهمس .
بيكهيون : أهلاً بالشقراء الأجنبية .
عيناه عابثة ككل مرة رأيته فيها ، نظراته تتحرش بي كما تفعل دوماً ، كم أكرهه و أكرهني .
همس ساخراً و قد رفع يده ليتناول إحدى خصلات شعري ليقول .
بيكهيون : اوه ! لم تعدي شقراء .
أشعر بأن جسدي متجمد ، لا أقوى حتى على رفع يدي و دفعه عني ، أنا خائفة منه بشدة .
إنقلبت ملامحه ببطئ شديد من العبث و السخرية إلى الغضب تماماً كما ذلك اليوم ، صرّ على أسنانه غاضباً مني حتى أن فكه قد إحتد ، أنا خائفة منه جداً فلينقذني أحد !
بيكهيون : سأحاسبكِ على هذا !
أدار وجهي إلى جهة الجدار ثم شعرت بأنفاسه تداعب عنقي ، صرخت تحت كفه بقدر ما أستطيع و لا أعلم من أين أتتني القوة لأدفعه عني و انهض سريعاً ، كاد أن يقبل عنقي ! لقد إنتقم مني ، ماذا يريد مني بعد ؟!
كدت أن أخرج من الغرفة لكن قبضته تناولت ذراعي و اسقطني على السرير بعنف ، إعتلاني سريعاً و ثبت يدي فوق رأسي و بقدميه ثبت حوضي حتى لا أستطيع أن أتحرك ، أشحت ببصري عنه ثم أغلقت عيني أبكي بقوة بينما أسمعه يهمس لي بشر إعتدته منه كلما رأيته .
بيكهيون : عملية ترقيع البكارة إذن ! اووه لم أظنكِ بهذا المكر ! تريدين خداع الأحمق خطيبكِ !
بعد هذا أشك أن العملية قد أجريت لي حتى ما دام هنا ، أين دي او عني ؟ كيف يتركني معه وحدي ؟! يا إلهي ابعث لي دي او لينقذني من قبضة هذا الرجل .
شعرت بأحدى يديه تترك إحدى يدي و بيد واحدة ثبت كلتا يداي فوق رأسي و بالأخرى أمسك بذقني يجبرني على مواجهته ، أنا التي ظننت أنني لن أراه مجدداً و أن حاجته مني إنتهت ، أظن أني كنت مخطئة جداً .
أمرني ثم تبع أمره بتهديد يخيفني بصوت ثخين غاضب لطالما أخافني .
بيكهيون : افتحي عينيكِ و انظري إلي و إلا ضاعت عملية الترقيع ، وقتها ستحتاجين ترقيع مجدداً .
فتحت عيناي و نظرت إليه ، أنه يهددني بإغتصابي مجدداً ، وقتها حقاً سأموت ، ينظر إلي جامداً ببرود ، قال و هو ينظر بعيني .
بيكهيون : أتذكر أن عينيكِ خضراء اللون ، قولي شيء !
فتحت فمي و الدموع تتصبب من عيني لأقول بضعف ، أنا حقاً ضعيفة ، اللعنة على ضعفي .
جويل : اتركني !
تبسم بخفة ثم أغمض عينيه ينفي ما قلته أي أنه ليس بتاركي ، فتح عينيه ليقول لي .
بيكهيون : ليس ضمن ما أود سماعه .
أمسكني من يدي و جعلني أنهض واقفة ، أمسكني من كتفاي و أخذ ينظر إلى وجهي بطريقة غريبة جعلتني أبكي أكثر ، إنه يأكل وجهي بعينيه ، لا ينظر لي فحسب ، همست بينما أحاول تحرير نفسي منه .
جويل : اتركني أرجوك ، لقد إنتقمت مني و فضحتني و انتهى الأمر ، ماذا تريد مني الآن ؟! دعني أذهب !
تشردق بإبتسامة ساخرة ثم أومئ لي ليقول .
بيكهيون : نعم ، معكِ حق ، لقد إنتقمت كما أردت ، لكن إرادتي لم تنتهي لذا سنلتقي كثيراً في المستقبل يا جميلة .
غمز لي ثم تركني و قبل أن يصل الباب وقف و كأنه تذكر شيء .
عاد أدراجه إلي ثم قيدني بذراعيه و صدره ، تزعزعت و استنفرت أقاوم قيده و الفزع يحركني كالدمية ، في أوج مقاومتي هزمني عند شعرت بشفاهه تقبل عنقي بالمشاركة مع أسنانه .
حاولت إبعاده عني لكنني لم أستطيع، قاومت قاومت و كلما فرغت طاقتي جددتها ، لن يفعل بي هذا مجدداً ، أشعر بأسنانه تنغرز في عنقي ، صرخت باكية بينما أحاول دفعه عني ليتراجع عني من تلقاء نفسه ، نظر إلى حيث قبلني ثم جسدي بشهوانية و هو يمسح شفته بإبهامه ليقول .
بيكهيون : بالمناسبة ، تبدين مثيرة بروب المستشفى هذا !
إستدار ثم خرج لأسقط أرضاً فوراً أبكي ، تلك الليلة ، هذيانه و صراخي ، لمساته و دفعاتي ، قبلاته و مقاومتي كلها محفورة في عقلي ، شريط يتكرر في رأسي و كأنه يحدث الآن ، أشعر بأنفاسه على عنقي ، أشعر بلمساته تجول جسدي ، أشعر بقبلاته المقرفة تطأني ، أسمع هذيانه بما أعجبه مني ، أشعر به يحاصرني و أنا أضعف من أن أخرج من حصاري هذا .
قبضت على رأسي بين كفيّ و أخذت أردد ، أظن أنني جننت ، أخرج من رأسي ، أخرج مني .
جويل : يكفي ، يكفي ، يكفي !!!
كل ما رددتها كان يمر الشريط في رأسي أسرع و تأتي ذكريات أكثر ، بقيت أردد و كلما رددت كان صوتي يرتفع أكثر حتى شعرت بطعم الدم في حلقي .
جويل : يكفي ، يكفي ، يكفي !!!
...........................................
D.o's point of view
كنت آتٍ من خارج العيادة ، لقد أتيت لجويل بالطعام فأنا أعرف أنها لم تأكل منذ البارحة شيء ، وضعت رجالاً على الباب يحرسونها حتى أعود إليها ، كنت قد وضعتها في هذه الغرفة لتنال قسط من الراحة و تنام على راحتها دون ضغط من أحد .
فور أن دخلت الممر الذي يحوي غرفتها سمعت صوت صراخها و هي تردد " يكفي " ، تصرخ بأقوى ما لديها و لا أحد يقف على الباب يحرسها بل لا يوجد أحد بكل الممر !
رميت ما بيدي أرضاً و ركضت إليها كالمجنون ، فتحت الباب بقوة لأراها تختبئ في الزاوية ، تصرخ بينما تقبض على رأسها ، تبكي كثيراً و جسدها يرتجف بطريقة خارجة عن السيطرة .
ركضت إليها ثم أحتويتها إلي أحاول أن أهدئها ، فور أن لمستها سقط جسدها بين يدي مُغشى عليها ، خبأت جسدها في كنفي و أحتضنتها بكل قوتي بينما أصرخ بأعلى صوتي على الطبيبة التي من المفترض أن تكون لديها .
دخلن بعض الممرضات يركضن و خلفهن الطبيبة ، وضعتها على السرير برفق ثم خرجت بعد أن طلبوا مني ذلك ، وقفت في الخارج و أخذت أنظر إلى يداي ، كلتا يداي ترتجفان خوفاً عليها غضباً على من تركها .
أظن أنها وصلت لهذه الحالة بسبب أحد ، أيعقل أنه ... ؟! فور أن خطر على بالي الأمر ، أخرجت سلاحي من على خصري و وضعت عليه كاتم الصوت ، أولاً سأقتل الذين إعتدمت عليهم بحمايتها ثم الذي هاجمها .
أخذت أفتح أبواب الغرف المجاورة أبحث عن هؤلاء السفلة ، دفعت باب غرفة المعدات إلا أن شيء ما خلف الباب أعاقني ، دفعته بأقوى ما لدي ثم دخلت ، الرجلين مقتولين ، طلقتين في رأس كل واحد منهم ، في منتصف الجبهة .
أحدهم على رأسه ملاحظة ، أخذتها لأقرأ ما كُتب عليها .
" اتضح لي أيضاً أن لديك صيصان ، بدلهم بكلاب شرسة تعض "
اللعنة عليك ! جعدت الورقة بين يداي ثم خرجت أبحث عنه ، إني لقاتله اليوم لكن لا أثر له .
..................................................
سلاااااااااااام
البارت المنتظر ... اللقاء المنتظر ... بداية التشويق من جديد .... خازوق جديد !!!
جماعة شو قصة إكسو بتيزر لوف شوت ؟!! احكي عن كاي دانس ليدر و لا بيك دانس ليدر و لا الوردة الي بفم سهسه و لا تشانيولي الي مش لا بس اشي تحت السترة ؟!!!
أنا طرت من الفرح لما شفت التيزر ، أخذت أصرخ و أكلت بهدلة مرتبة من أمي😂😂
معلش فداهم إكسو ...... 💔
البارت القادم بعد ٧٠ فوت و ٧٠ كومنت .
١. رأيكم بوجهة نظر جويل بخصوص العملية ؟ هل برأيك تعتبر غش ؟!
٢. رأيكم بأقتراح دي او بخصوص العملية ؟!
٣. رأيكم بظهور بيكهيون المفاجئ ؟! لقائه مع جويل ؟!
٤. رأيكم بحالة جويل بعد ما طلع ؟ رأيكم بإنفعال دي او ؟!
٥. رأيكم بالبارت ككل و توقعاتكم للقادم؟!
دمتم سالمين ❤
Love❤
❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤
كابوس حي أعيشه ...... أنت !
Joelle's point of view
إن اليوم بعيد عن يوم زفافي ثلاثة أيام فقط ، بلغني أن تايهيونغ أخبر عائلتي و كانت ساعة سعد أبي و أمي لكنني لا أظنها كذلك بالنسبة لوالديه .
إنني أقف في فناء جناحي أدور و أدور بينما أحاول أن أتصل بأخي دي او ، أحاول و أحاول دون فائدة ، تأفأفت و قذفت الهاتف على سريري أحيط جنبات رأسي و أنا أبكي ، أنا حقاً بحاجة للبكاء .
أبكي ماذا و ماذا ؟ أبكي على نفسي التي تحملت وزر لذنب لم تقترفه أو أنني سأعلن آثمة إن كُشِف أمري ؟ الويل أنني لا أستطيع البوح ، ما زال تهديده عالقاً في رأسي ، لا أستطيع أن أستيقظ في يوم على أنباء مقتل أخي و خطيبي و الأدهى أنني السبب .
لا أستطيع كشف الأمر و لا التستر عليه ، إنني عالقة بين نارين ، نار ستحرق سمعتي و كرامتي لتحولهما رماداً و أخرى ستحرق أخي و خطيبي و أنا انظر إليهم ، في الحالتين سأحترق ، لأحترق وحدي إذن .
دخل علي دي او و قد فتح باب الجناح على أوسعه ، رممت نفسي لأنهض و ارتمي في كنفه أحتضنه بينما أبكي بقوة ، إنني أشعر بروحي تخرج من جسدي ، إنني أُصهَر حية .
سمعته يقول لي بنبرة أميزها جداً ، إنه أخي عندما يقلق علي و يكن خائفاً في نفس الوقت .
دي او : جويل إهدئي ، أنا هنا معكِ سنجد حلاً للأمر لا تقلقي ، أعدكِ حبيبتي !
رفعت رأسي عن كتفه و صحت باكية و القهر يلتهمني .
جويل : كيف يا دي او ؟ كيف ؟ كيف سنجد حلاً ؟ أي حلٍ هذا الذي سينقذني من قبضة رجل يعشقني و آخر يكرهني ؟ لقد إنتحرت لهذا السبب ، لكي لا أُجابَه ، فكيف سأجابه تايهيونغ و حصوني مهدمة و هزيمتي أكيدة ؟ ألا تراني أضعف من أن أقاوم ؟!
نفى برأسه لي سريعاً و رأيت الدموع تملئ عينيه ، هو على وشك البكاء و أنا أشعر بأنني سأجهض رئتيّ لكثرة ما شهقت .
إغترف وجهي بين كفيه و راح يحدثني بنبرة مطمئنة .
دي او : أراكِ قوية كفاية لتقاومي ، لستِ ضعيفة ، أبعد كل ما عشتِه و تضعفي ؟ عارٌ عليكِ إن مسكِ الضعف و خصوصاً و أنا بجانبكِ ، لن أبرح مكاني الملتصق بكِ ، أنا في حذوكِ سأواجه ما تواجهين و سأقاتل ما تقاتلين ، و إن مسكِ الضعف فسأخبئكِ خلف ظهري و أقاتل وحدي من أجلكِ !
أخفضت رأسي ابكي و اغمض عيني لأشعر به يحتويني بعناق دافئ مجدداً ، عناق مهما بردت فسيمنحني الدفئ الكافي ، دفئ لطالما اشتقته في ليالي الشاء الباردة و أنا أختبئ اسفل بطنيتي و أكتم شهقاتي عن سمع الآخرين ، إنه
دفئ أخي .
همس بينما يسرح شعري القصير بأصابعه .
دي او : ألا يوجد حل في الطب ؟ يوجد شيء كترقيع العذارة ، أليس كذلك ؟
رغم أن الحديث أخجلني إلا أنه ما يطويه من غش يدفعني إليه كان الأهم في نظري .
حدثته استنكر إقتراحه بينما انظر إليه ، أنه يرمقني بهدوء ليس و كأنه أخبرني لتوه في ما يسفُل الكلمات " إخدعي تايهيونغ إن لزم " .
جويل : تعلم أنني لا أستطيع أن أخدع تايهيونغ و أغشه ، إنني لستُ عذراء فبأي حق سأوهمه إنني كذلك ؟!
صاح في وجهي غاضباً و ابتعد عني خطوة ، لقد بردت فجأة .
دي او : بحق أنكِ عذارء ، لقد اُغتصِب جسدكِ ، أي كان الأمر دون إرادتِك ، مجتمع كهذا لن يأبه إن زُففتِ عذراء أم لا ، لو أنكِ لستِ ابنة محافظ و خطيبة وريث الإقتصاد و متورطة مع ابن الوزير لما اهتم أحد بالأمر ، مكانتكِ تجبركِ على أن تزفي عذراء يا جويل افهميني !
ما يقوله صحيح و رغم إن الحِجج المُقنِعة كثيرة لكنّي لا أشعر بأنه الحل الأمثل ،تايهيونغ لن يتركني و شأني لو طلبت منه العزوف عني و الحقيقة إن كُشفِت و برائتي ظهرت سيكون ثمنها حياته و أخي ، أنا ضائعة بالفعل ، حقاً ضائعة ، لم يسبق لي أن كنتُ بهذا الضياع من قبل .
شعرت بأخي يجتذبني إليه من كتفيّ ثم رمقني بجدية بينما يضغط على كتفيّ و كأنه يوقظ بي إدراكي لخطورة الموقف ، أنا مدركة لكم هو خطير و لكنني لا أستطيع أن أخدع حتى لو كان الثمن حياتي .
دي او : يبدو أنكِ لا تدركين خطورة الموقف ، أتعلمين لو كشف أمركِ ماذا سيحصل ، لن يكلف الأمر والدكِ سوى رصاصة برأسكِ و فضيحة تلازمنا طوال العمر و تايهيونغ في مستشفى للأمراض النفسية و أنا في السجن ، تعلمين لماذا ؟ لأنني وقتها سأقتل ذلك الدنيء دون أن يرف لي جفن .
نظرت إليه و كل ما قاله حرق قلبي و شعرت بعينيّ تحترق حتى أن رؤيتي تشوشت لتجمع الدموع في جفوني ، هذا كثير ، كثير جداً ، تابع و قد لاحظ أن ما قاله بدأ يدفعني لفعل ما يريده .
دي او : لا تهمكِ حياتكِ ؟ على الأقل اهتمي لما ستؤول حياتي و تايهيونغ و أمي إلى ، اهتمي بنا ، افعلي ذلك لأجلنا ، فلينطلي الأمر على تايهيونغ و الجميع ، ماذا في ذلك ؟! نحن مجبرون لا خيار لنا سوى هذا ثم أنتِ تستحقين أن تُسعدي بعد كل ما حدث .
صيرتني أحزاني و أحلامي التي تحطمت أمامي لأن أبكي و أفكر ، أي سعادة أنا سأفكر بها ؟ أقول له أنّي لا أهتم إن عِشت و هو يقول لي سعادتي ، السعادة تحتاج شخص يعيش لتحييا فيه لا ميت لتموت معه .
ما زالت الأمور بالنسبة لي خداع و كذب لكن نتائجه أخف وطأة من أن أبقى هكذا أنتظر مصيري ليأتيني و أرى كل من يهمني ميت في الموت أو ميت في الحياة ، هذا أكبر بكثير من أن أتقبله .
أومئت لدي او موافقة أن أفعل فابتسم سريعاً ، قبل جبيني ثم همس لي .
دي او : الآن لا تفكري بشيء ، أنا سأرتب الأمور جميعها من أجلكِ ، لو استطعت أن نقوم بالعملية غداً سأدفعكِ عليها ، كوني مطمئنة و ارتاحي الآن ، آتيكِ في الصباح .
لقد آتى الصباح و ما أغمضت جفني و لا نمت قدر نُتفة ، إنها السابعة صباحاً الآن ، إنني أجلس على أرجوحتي في شرفتي إنظر للسماء الصافية و النسيم يحرك شعري كما يريد ، لو أنني لستُ بهذه الحالة لقلتُ أنني أشعر بالراحة .
طُرِقَ باب غرفتي فأذنت لدي او بالدخول ، من غيره سيأتيني الآن ؟ دخل إلي ثم تقدم مني لينظر إلي وجهي و سرعان ما عقد حاجبيه ليقول .
دي او : ألم تنامي للآن ؟!
تنهدت و نفيت برأسي لأجيبه .
جويل : لا تهتم أنا بخير !
تنهد غضبان مني ، أنا غضبى مني أكثر مما تفعل ، ليت جين لم ينقذني ذلك اليوم و لأصبحتُ منسية .
جلس بجانبي على الأرجوحة ثم قال .
دي او : لقد حدثت صديق لي بالأمس و أوكلته أمر العملية ، ستقوم بها طبيبة اليوم في التاسعة صباحاً في غاية السرية ، بحرفية ، و على عجلة من الأمر ، سنعود منها و تخلدين إلى النوم ، حسناً ؟!
أومئت له ليشير لي برأسه أن أتجهز ، نهضت من على الأرجوحة و توجهت إلى دورة المياه ، منذ ذلك اليوم و أنا أتحاشى النظر إلى جسدي كلما إستحممت ، إنني أتذكر كل لمسة و همسة وطأتني منه ، أشمئز منه بقدر ما أشمئز من نفسي .
إرتديت ثوباً أسود فضفاض يعلوه سترة من الجينز ، سرحت شعري الذي بالكاد يصل كتفي و وضعت عدساتي ثم أعلنتُ إستعدادي للخروج .
أخذني دي او على العيادة حيث إلتقى برفيقه ثم قادتني الطبيبة إلى غرفة العمليات ، تجهزت و تمددت على السرير ، سألتني إن كنت مستعدة فأومئت ، أنا دوماً مستعدة لأفقد وعيي ، واحد ، إثنان ، ثلاثة ثم لا شيء .
لا أعرف كم مضى على العملية و لكن أظن أن الأمر إنتهى ، فتحت عيناي بخفة لأرى ضوء السقف ينبثق في عينيّ ، رمشت عدة مرات حتى إستطعتُ أن أبصر ما حولي بشكل جيد .
تنهدت ثم جلت ببصري في المكان الذي أنا فيه ، أظنهم نقلوني على غرفة لأستريح فيها حتى أستيقظ ، أشعر ببعض الخدر و لكنني عامة بخير .
نظرت حولي بتعب ، أشعر بأن أحد ما هنا ، نقلت بصري إلى الظل الذي آراه بطرف عيني فور أن رأيته شهقت و كدت أصرخ إلا أنه نهض سريعاً و أغلق فمي بكفه ، أخذت أتنفس بإضطراب و عيناي إمتلئت بالدموع ، ليتني متُ قبل أن أراه مجدداً .
تبسم في وجهي ثم غمز لي ليهمس .
بيكهيون : أهلاً بالشقراء الأجنبية .
عيناه عابثة ككل مرة رأيته فيها ، نظراته تتحرش بي كما تفعل دوماً ، كم أكرهه و أكرهني .
همس ساخراً و قد رفع يده ليتناول إحدى خصلات شعري ليقول .
بيكهيون : اوه ! لم تعدي شقراء .
أشعر بأن جسدي متجمد ، لا أقوى حتى على رفع يدي و دفعه عني ، أنا خائفة منه بشدة .
إنقلبت ملامحه ببطئ شديد من العبث و السخرية إلى الغضب تماماً كما ذلك اليوم ، صرّ على أسنانه غاضباً مني حتى أن فكه قد إحتد ، أنا خائفة منه جداً فلينقذني أحد !
بيكهيون : سأحاسبكِ على هذا !
أدار وجهي إلى جهة الجدار ثم شعرت بأنفاسه تداعب عنقي ، صرخت تحت كفه بقدر ما أستطيع و لا أعلم من أين أتتني القوة لأدفعه عني و انهض سريعاً ، كاد أن يقبل عنقي ! لقد إنتقم مني ، ماذا يريد مني بعد ؟!
كدت أن أخرج من الغرفة لكن قبضته تناولت ذراعي و اسقطني على السرير بعنف ، إعتلاني سريعاً و ثبت يدي فوق رأسي و بقدميه ثبت حوضي حتى لا أستطيع أن أتحرك ، أشحت ببصري عنه ثم أغلقت عيني أبكي بقوة بينما أسمعه يهمس لي بشر إعتدته منه كلما رأيته .
بيكهيون : عملية ترقيع البكارة إذن ! اووه لم أظنكِ بهذا المكر ! تريدين خداع الأحمق خطيبكِ !
بعد هذا أشك أن العملية قد أجريت لي حتى ما دام هنا ، أين دي او عني ؟ كيف يتركني معه وحدي ؟! يا إلهي ابعث لي دي او لينقذني من قبضة هذا الرجل .
شعرت بأحدى يديه تترك إحدى يدي و بيد واحدة ثبت كلتا يداي فوق رأسي و بالأخرى أمسك بذقني يجبرني على مواجهته ، أنا التي ظننت أنني لن أراه مجدداً و أن حاجته مني إنتهت ، أظن أني كنت مخطئة جداً .
أمرني ثم تبع أمره بتهديد يخيفني بصوت ثخين غاضب لطالما أخافني .
بيكهيون : افتحي عينيكِ و انظري إلي و إلا ضاعت عملية الترقيع ، وقتها ستحتاجين ترقيع مجدداً .
فتحت عيناي و نظرت إليه ، أنه يهددني بإغتصابي مجدداً ، وقتها حقاً سأموت ، ينظر إلي جامداً ببرود ، قال و هو ينظر بعيني .
بيكهيون : أتذكر أن عينيكِ خضراء اللون ، قولي شيء !
فتحت فمي و الدموع تتصبب من عيني لأقول بضعف ، أنا حقاً ضعيفة ، اللعنة على ضعفي .
جويل : اتركني !
تبسم بخفة ثم أغمض عينيه ينفي ما قلته أي أنه ليس بتاركي ، فتح عينيه ليقول لي .
بيكهيون : ليس ضمن ما أود سماعه .
أمسكني من يدي و جعلني أنهض واقفة ، أمسكني من كتفاي و أخذ ينظر إلى وجهي بطريقة غريبة جعلتني أبكي أكثر ، إنه يأكل وجهي بعينيه ، لا ينظر لي فحسب ، همست بينما أحاول تحرير نفسي منه .
جويل : اتركني أرجوك ، لقد إنتقمت مني و فضحتني و انتهى الأمر ، ماذا تريد مني الآن ؟! دعني أذهب !
تشردق بإبتسامة ساخرة ثم أومئ لي ليقول .
بيكهيون : نعم ، معكِ حق ، لقد إنتقمت كما أردت ، لكن إرادتي لم تنتهي لذا سنلتقي كثيراً في المستقبل يا جميلة .
غمز لي ثم تركني و قبل أن يصل الباب وقف و كأنه تذكر شيء .
عاد أدراجه إلي ثم قيدني بذراعيه و صدره ، تزعزعت و استنفرت أقاوم قيده و الفزع يحركني كالدمية ، في أوج مقاومتي هزمني عند شعرت بشفاهه تقبل عنقي بالمشاركة مع أسنانه .
حاولت إبعاده عني لكنني لم أستطيع، قاومت قاومت و كلما فرغت طاقتي جددتها ، لن يفعل بي هذا مجدداً ، أشعر بأسنانه تنغرز في عنقي ، صرخت باكية بينما أحاول دفعه عني ليتراجع عني من تلقاء نفسه ، نظر إلى حيث قبلني ثم جسدي بشهوانية و هو يمسح شفته بإبهامه ليقول .
بيكهيون : بالمناسبة ، تبدين مثيرة بروب المستشفى هذا !
إستدار ثم خرج لأسقط أرضاً فوراً أبكي ، تلك الليلة ، هذيانه و صراخي ، لمساته و دفعاتي ، قبلاته و مقاومتي كلها محفورة في عقلي ، شريط يتكرر في رأسي و كأنه يحدث الآن ، أشعر بأنفاسه على عنقي ، أشعر بلمساته تجول جسدي ، أشعر بقبلاته المقرفة تطأني ، أسمع هذيانه بما أعجبه مني ، أشعر به يحاصرني و أنا أضعف من أن أخرج من حصاري هذا .
قبضت على رأسي بين كفيّ و أخذت أردد ، أظن أنني جننت ، أخرج من رأسي ، أخرج مني .
جويل : يكفي ، يكفي ، يكفي !!!
كل ما رددتها كان يمر الشريط في رأسي أسرع و تأتي ذكريات أكثر ، بقيت أردد و كلما رددت كان صوتي يرتفع أكثر حتى شعرت بطعم الدم في حلقي .
جويل : يكفي ، يكفي ، يكفي !!!
...........................................
D.o's point of view
كنت آتٍ من خارج العيادة ، لقد أتيت لجويل بالطعام فأنا أعرف أنها لم تأكل منذ البارحة شيء ، وضعت رجالاً على الباب يحرسونها حتى أعود إليها ، كنت قد وضعتها في هذه الغرفة لتنال قسط من الراحة و تنام على راحتها دون ضغط من أحد .
فور أن دخلت الممر الذي يحوي غرفتها سمعت صوت صراخها و هي تردد " يكفي " ، تصرخ بأقوى ما لديها و لا أحد يقف على الباب يحرسها بل لا يوجد أحد بكل الممر !
رميت ما بيدي أرضاً و ركضت إليها كالمجنون ، فتحت الباب بقوة لأراها تختبئ في الزاوية ، تصرخ بينما تقبض على رأسها ، تبكي كثيراً و جسدها يرتجف بطريقة خارجة عن السيطرة .
ركضت إليها ثم أحتويتها إلي أحاول أن أهدئها ، فور أن لمستها سقط جسدها بين يدي مُغشى عليها ، خبأت جسدها في كنفي و أحتضنتها بكل قوتي بينما أصرخ بأعلى صوتي على الطبيبة التي من المفترض أن تكون لديها .
دخلن بعض الممرضات يركضن و خلفهن الطبيبة ، وضعتها على السرير برفق ثم خرجت بعد أن طلبوا مني ذلك ، وقفت في الخارج و أخذت أنظر إلى يداي ، كلتا يداي ترتجفان خوفاً عليها غضباً على من تركها .
أظن أنها وصلت لهذه الحالة بسبب أحد ، أيعقل أنه ... ؟! فور أن خطر على بالي الأمر ، أخرجت سلاحي من على خصري و وضعت عليه كاتم الصوت ، أولاً سأقتل الذين إعتدمت عليهم بحمايتها ثم الذي هاجمها .
أخذت أفتح أبواب الغرف المجاورة أبحث عن هؤلاء السفلة ، دفعت باب غرفة المعدات إلا أن شيء ما خلف الباب أعاقني ، دفعته بأقوى ما لدي ثم دخلت ، الرجلين مقتولين ، طلقتين في رأس كل واحد منهم ، في منتصف الجبهة .
أحدهم على رأسه ملاحظة ، أخذتها لأقرأ ما كُتب عليها .
" اتضح لي أيضاً أن لديك صيصان ، بدلهم بكلاب شرسة تعض "
اللعنة عليك ! جعدت الورقة بين يداي ثم خرجت أبحث عنه ، إني لقاتله اليوم لكن لا أثر له .
..................................................
سلاااااااااااام
البارت المنتظر ... اللقاء المنتظر ... بداية التشويق من جديد .... خازوق جديد !!!
جماعة شو قصة إكسو بتيزر لوف شوت ؟!! احكي عن كاي دانس ليدر و لا بيك دانس ليدر و لا الوردة الي بفم سهسه و لا تشانيولي الي مش لا بس اشي تحت السترة ؟!!!
أنا طرت من الفرح لما شفت التيزر ، أخذت أصرخ و أكلت بهدلة مرتبة من أمي😂😂
معلش فداهم إكسو ...... 💔
البارت القادم بعد ٧٠ فوت و ٧٠ كومنت .
١. رأيكم بوجهة نظر جويل بخصوص العملية ؟ هل برأيك تعتبر غش ؟!
٢. رأيكم بأقتراح دي او بخصوص العملية ؟!
٣. رأيكم بظهور بيكهيون المفاجئ ؟! لقائه مع جويل ؟!
٤. رأيكم بحالة جويل بعد ما طلع ؟ رأيكم بإنفعال دي او ؟!
٥. رأيكم بالبارت ككل و توقعاتكم للقادم؟!
دمتم سالمين ❤
Love❤
❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤
Коментарі