تقرير
Part One
Part Two
Part Three
Part Four
Part Five
Part Six
Part Seven
Part Eight
Part Nine
Part Ten
Part Eleven
Part Twelve
Part Thirteen
Part Fourteen
Chapter Fifteen
Chapter Sixteen
Chapter Seventeen
Chapter Eighteen
Chapter Ninteen
Chapter Twenty
Chapter Twenty-one
Chapter Twenty_two
Chapter Twenty-three
Chapter Twenty four
Chapter Twenty five
Chapter Twenty-six
Chapter Twenty-seven
Chapter Twenty-eight
Chapter Twenty-nine
Chapter Thirty
Chapter Thirty-one
Chapter Thirty-two
Chapter Thirty-three
Chapter Thirty-four
Chapter Thirty-five
Report || تقرير
Chapter Thirty-six
Chapter Thirty-seven
Chapter Thirty-eight
Chapter Thirty-nine
Chapter Forty
Chapter Forty-one
Chapter Forty-two
Chapter Forty-three
Chapter Forty-four
Chapter Forty-five
Chapter Forty-six
Chapter Forty-seven
Chapter Forty-eight
Chapter Forty-nine
Chapter Fifty
Chapter Fifty-one
Chapter Fifty-two
Chapter Fifty-three
Ch 54|| لؤلؤ
Ch55|| بيننا قدر
Ch 56|| تخبط
Ch 57|| ضعف
CH58||المقاومة
Ch59|| !يا حب
CH60|| خاشع للقلب
CH61|| إحتضار
CH62||بتلات ميتة
CH63|| هُدنة
CH64|| في الغياهب
CH65||خُدع
CH66|| حب زائف
CH67||إلى البداية
CH68||شتات
CH69||أقتل الحب
CH70|| فوضى
CH71|| عهد جديد من البسالة
CH72||فصل النهاية
CH73||الإنفجار العظيم
CH74||حالة حب
CH75||تصلحه و تبنيه
CH76|| طُرف الحب
CH77|| الملاك الشقراء
CH78||نِعمة
CH79||إبنة قلبه
CH80||بيكهيون و ملائكته
CH81||عِناق الموت
CH82|| المقاومة
CH83|| حوافز
CH84||العودة
CH85|| نهاية حرب الدماء
CH86|| تقلبات زمن
CH87|| اقتلني أو اشفيني
CH88|| بين نارين
CH89|| مُقرمشات
CH90|| وعكة نفسيّة
CH91||طَوق
CH92|| البطل الأبديّ
THE END|| حاقد عاشق
Chapter Thirty-one
" الحقد الأسود "



مظلم أنت و حاقد أنت
كما لو اسودت لكثرة الألوان فيها
لعين أنت بقدر حقدك
و برائتي !









كثيراً منا يتمرد على قدر حُكِمَ عليه أن يعيشه ، لكن مهما تمرد لن يغير تمرده شيء ، تماماً كحكومة مهما انتفضتَ ترفضها ستقبض على مقعدها بأسنانها فما بالك بابن الحكومة ؟! نجل وزير الداخلية ؟!

تشعر برأسها ثقيل و الصداع ينهشه حتى أن الألم هبط على عينيها ، أول ما وعت عليه هو الألم .

تشعر بوضعتيها غير مريحة على الأطلاق فوق هذا لا تستطيع تذكر شيء ، شاكس الألم حنجرتها أن تفصح عنه لتأن بخفة بينما تتمسك بصدغيهما تفركهما بينما تقعد .

قعدت ثم تنفست بعمق ، تشعر بالألم ينبض برأسها ، بدأت ذاكرتها المشوشة تسترجع أحداث الأمس ، سيارات مطاردة ، تبادل العيار الناري ، إصابة تايهيونغ و إختطافها .
جويل : تايهيونغ !

كان هذا أول ما نطقت به و يبدو أنه أغضب الذي يجلس أمامها يراقبها إذ رماها بكوب على الطاولة التي تفصلهما ، ضمت هي نفسها على نفسها و نظرت إليه فَزِعة .

بيكهيون : ألن تخرسي عن ذكر اسمه ، أم آتي لأخرسكِ ؟! إن سمعتكِ تذكرين اسمه مجدداً سأقطع لكِ لسانكِ !

لحسن الحظ أن الكوب الذي رماها به لم يصب وجهها بل أصاب فخذها ، أخفضت يدها تحسس محل الضربة دون أن ترد عليه و ملامحها مقتضبة تظهر الألم .

تنهد هو و أعاد ظهره إلى ظهر الكنبة ، هو وصل بها إلى كوريا بالفعل لكن لم يصل إلى المكان الذي يريده بعد ، إنه بطريقه إلى هناك بسيارته المرفهة جداً و التي تعتبر غرفة صغيرة داخل سيارة (Van ) .

هي متأكدة أن محل ما ضربها ستترك كدمة و هو بالفعل لا يهتم ، المهم لديه أنه حصل عليها أخيراً و ها هي الآن بين يديه .

قلبها يغلي على نار و لسانها صامت ، إذ أنها تحتاج فقط أن تطمئن على تايهيونغ ، هل نجى من الرصاصة ؟! هل سيعيش ؟!

مسحت دموعها سريعاً عندما هبطت على وجنتيها ساخنة ، خوفها على سلامة تايهيونغ من الموت بكفة و خوفها من هذا المغتصب بكفة أخرى .

توقفت السيارة على حين غرة لتوجه بصرها بإرتجاف إلى قدميها ، إن جسدها يرتعد و كأن عاصفة تصدع ثباتها خصوصاً عندما أمسك بمعصمها و سحبها خارجاً معه بوحشية حفظتها منه .

جويل : أين أنا ؟!
همست بها بإرتجاف ليلتفت إليها ينظر في عينيها ثم همس بوعيد .
بيكهيون : في مكان سترين فيه قدر نفسكِ لدي .

قبضت حاجبيها و ما كادت تستطيع إستيعاب كلامها إلا باشر بسحبها بقوة من معصميها المكبلين بقبضته ، حاولت هي التمسك بالأرض و لكن كل ما حاولتها بائت بالفشل إثر عزيمته التي لا تنضب .
جويل : اتركني !

دفعها داخل المصعد و اغلقه عليهما ، إنزوت هي عنه بأبعد ما تستطيع و الخوف يرعد أوصالها إذ ذكريات تلك الليلة بدأت تتكرر أمام عينيها و كأنها تحدث الآن ، هذا كان سبباً آخر و كافياً لإنهيارها .

أمسك بها من معصمها مجدداً و ساقها خلفه كالذبيحة إن سُحِبت إلى حتفها غصباً ، بكت حالما إمتثلت أمام باب ما داخل هذه العمارة العظيمة .

تريث هو يبحث عن مفتاح الشِقة قي جيوبه و بنفسه يقسم أنه الليلة سيريها قدرها الحقيقي عنده ، أنها و كما قال مجرد عاهرة أعجبه جسدها و يود التمتع بها من جديد .

تأفأف بحنق و الفتاة التي يقيدها بيده تحاول الهروب ، رن جرس الباب و أتبعه بطرقات قوية عليه .
بيكهيون : أنتِ افتحي الباب !

جويل : دعني اذهب رجاءً ، اتركني أعود !
نظر لها بغضب و حالما فُتِح الباب دفعها بقوة في الداخل لتسقط أرضاً و تصرخ بألم و خوف .

تقدم إلى قعر شقته و حدث جوي التي كانت تقف على الباب و عينيها عالقة على الفتاة الملقاة أمامها بوهن ، أليست هذه دو جويل أو كيم فعلياً التي وقع بحبها بيكهيون ؟!

نظر لها بيكهيون نظرة واحدة فقط جعلتها تنصرف على شاكلتها هذه ، بمنامة ، إلتفت برأسه إلى الفتاة أرضاً ثم إقترب إليها .

هي قد إرتفعت عن الأرض و فور أن باشر بالتقدم أخذت تزحف إلى الخلف قليلاً بينما تبكي و تحدثه .
جويل : لا تفعل ذلك بي مجدداً ، أرجوك أنا لن أتحمل أن تعتدي علي ثانية ؟!

إبتسم بخفة ، ليس محض إبتسامة إنما شيطان الذي تبسم ، انخفض على ركبتيه أمامها ليمسك شعرها و يدفعها له قائلاً .
بيكهيون : تظنين أنكِ تهميني ! بعدي الطوفان أيتها الشقراء الأجنبية !

أمسك بها من عضدها لتصيح فزعة ، قومها رغماً عنها ثم بيد إنتشلت شعرها و الأخرى بقت متمسكة بعضدها جرها يمسح بجسدها بلاط الشقة و هي تصرخ و تنتفض بين يدي هذا الغول ، تحاول الفرار لكن ما من نتيجة .
جويل : أرجوك ، أتوسل إليك لا !

صاحت تقاوم بقدميها و بيديها و بكل ما ملكت آيمانها حتى تزحزحه عنها و لكنها لم تستطع إذ أن قبضته من حديد و حقده أسود .

أم أن عشقه هو الأسود ؟! .

وصل إلى غايته ، الحجرة ذات الفراش الأحمر و الحوائط السوداء و البيضاء ، الغرفة التي شهدت على نساء كثيرة مررن من أسفل جسده كساقطات يبدلهن متى شاء و هذه المرأة ليست أفضل منهن في شيء .

الليلة ، سيخضعها في فراشه مجدداً و لكن بفراشه هذا لتدرك أنها ليست سوى جسد بنظره ، مثلها مثل أي إمرأة سبقتها و أي إمرأة ستتبعها .

رمى بجسدها على السرير و لكنها سرعان ما نهضت و قفزت من فوقه إلى الجهة البعيدة و هي تبكي بقوة .
جويل : ليس مجدداً ! أتوسل إليك ! حرام عليك !

بانت أسنانه من أسفل شفتين باسمة حوت إبتسامة لاذعة ، ساخرة ، و شريرة ، إقترب ناحية الدولاب ثم أخرج منه ثوب أحمر ليلقيه عليها ثم همس يأمرها بأكثر نبرة مستحقرة و مُذِلة قد يدبلجها صوته .

بيكهيون : تعلمين ما عليكِ فعله أيتها العاهرة ، سأغيب خمس دقائق ، إن عدت و ما وجدتكِ ترتدين هذا الفستان سألبسكِ أياه أنا .

قال كلمته و خرج و تركها في نار تستعر في داخلها ، الآن لديها خيارين و كلاهما مٌرين و لا ثالث بينهما ، إما أن تقتل نفسها أو تستفزه ليفتلها ، أو تصير بين يديه عاهرة كما اشتهى ، مسقط لملذاته و شهواته إلى الأبد و عليها تحمل ذنب تايهيونغ .

أمسكت بالثوب لتفرده ، طوله يساوي طول ذراعها فقط و أنه يكشف أكثر مما يستر ، لو قطع لها رأسها لن ترتديه .

رمته بعيداً عنها و سقطت أرضاً تبكي بقوة ، فلتنتظر أن يأتي و يقتلها بيديه و لكنها لن ترضخ لملذاته مهما تجبر .

إرتجف جسدها و سارت به نفضة خفيفة عندما فتح الباب بعنف ، نظر لها و إزدادت ملامحه إنقباضاً و ازدادت هي إرتجافاً .

تقدم إليها بإفتراس و الويل لها ينضح في عينيه ، حالما أصبحت منال يده إلتقط شعرها ليرفع وجهها ثم سدد على وجنتها صفعة قاسية أسقطتها أرضاً و جعلتها تصرخ .
بيكهيون : أنا ماذا قلت ؟!

أمسكت بوجنتها ثم رفعت رأسها لتنظر إليه بثبات رغم أن روحها ترتعد و دموعها لا تتوقف عن مثابراتها بفضح خوفها و ألمها معاً .
جويل : لقد قلتُها لك من قبل و أكررها اليوم على مسامعك مجدداً ، أنا لستُ عاهرة !

جلس على ركبتيه أمامها ثم شدها من شعرها مجدداً يجبرها أن تنظر إليه ، همس بينما ينظر إلى وجهها و يود لو أنه يكسر لها عنقها .
بيكهيون : أتتحديني ؟!

إزدرئت جوفها بينما تنظر له ، هي خائفة منه جداً و لا تستطيع أن تنكر ذلك لكن كرامتها أكثر شموخاً من خوفها ، الإنسان دون كرامة ميت فلتمت إذن لو ماتت فيها كرامتها .
جويل : إفهمها كما شِئت .

رصّ قبضته على شعرها أكثر يؤلمها و لكنها ستبقى صامدة رغم عتيّه و جبروته ضدها ، أمسك بذقنها و غرس أظافره في لحم وجنتيها يزيدها فوق وجها وجع .
جويل : أتحداك .

وقف و جعلها تقف رغماً عنها دون أن يزحزح يديه عن شعرها و ذقنها ، وقفت أمامه تنظر في عينيه بقوة و هو ينظر في عينيها يبحث عن ضعفها لكنه لا يدرك أن صمودها كل عِدتها لحرب الكرامة ضده .
بيكهيون : كوني على قِدر كلمتكِ هذه .

أفلت ذقنها و ترك شعرها ثم همس ينظر في عينيها متوعداً .
بيكهيون : تذكرين يوم أخضعتكِ لي و جعلتكِ تصرخين باسمي ؟!
أغمضت عيناها و أشاحت بوجهها عنه ، أيسألها إن كانت تذكر ؟! هي عجزت أن تنسى حتى .

أمسك بشعرها و جعلها تنظر إليه مجدداً ، همس بين أسنانه المتلاحمة تلاحماً قوياً عجيبا ، أما عينيه فلو أنها تقتل لقتلتها .
بيكهيون : أنتِ اليوم ستصرخين أكثر ، ستتوسليني أكثر ، سأجعلكِ تنسين من أنتِ .

قضمت شفاهها تحاول أن تقاوم رغبتها المُلِحة بالبكاء ، أدارها بقوة من كتفيها ناحية السرير ثم إقترب إليها من دُبر ليهمس في أذنها و أنفاسه الحارة تشعل بشرتها .
بيكهيون : على هذا السرير ، الذي عاشرتُ عليها أكثر مما أستطيع أن أعد من العاهرات سأعاشرك .

رمى بها بغتة على السرير و إعتلاها ، صاحت هي بخفة ثم بكت و راح كل صمودها عندما أدارها إليه ، همس أمام وجهها بإبتسامة إبليس الذي دعته فيه .
بيكهيون : أنتِ لستِ سوى إحدى عاهراتي .

أغمضت عيناها بقوة و صرخت بأقوى ما تستطيع عندما أمسك بقبضتيه فستانها و مزقها دون أن يستهلك هذا منه جهداً أو وقتاً ، و ها هو الزمن يعيد نفسه .

صاحت بقهر عندما زلف من شفتيها يبتغي قبلة و رفست صدره بمرفقها و بكل ما تستطيع من قوة في صدره ، تحديداً فوق قلبه الميت ليشهق بخفة ، لقد آلمته لذا زادته غضباً و على هذا سيزداد حسابها عُسراً لديه ، رغم هذا لم تستطع زحزحته .

نال منها بصفعة نالت وجنتها جعلت الدماء تنفر من شفتيها و صياحها المستنجد يعلو .
بيكهيون : أنا سأريكِ كيف ترفعين يدكِ علي .
أمسك بذقنها بقسوة و أدار وجهها إليه ثم بأسنانه قضم شفاهها بقسوة جعلها تنتفض بين يديه و تحاول رفسه بقدميها فالألم يفتك بها و قبضته محكمة .

راح يعنف شفتيها بأسنانه بقسوة شديدة و كأنه يمضغ شفتيها مضغاً ، إرتفع عنها و صفع وجنتها الأخرى صفعة أقوى من سابقتها جعلتها تصرخ لشدة الألم .
جويل : أنا آسفة ، أتوسل إليك !

مضحك و مبكي في آن واحد أنها إعتذرت ، إمرأة تُغتَصب و هي مُلك لرجل آخر تعتذر لأنها قاومت الذي يغتصبها ، أتعلم ما الذي أحلى من الروح ؟! لا شيء .

غمس رأسه بين كتفها و رأسها تحديداً عنقها يغتصب منها قبل أليمة بقدر ما راق له ، حاولت دفعه من كتفيه لكنها لا تستطيع ، تبكي و تصرخ لكن دون فائدة ، ما من أحد يجرؤ على إنقاذها .

راح يشيع من على نحرها قبلات ينحرها بها ، قبلات موجِعة و بقدر ما هي أليمة تذل ، يعذبها بشفتيه و أسنانه و لا يكتفي ، إذ طرح عليها كل وزنه و هي أرق من أن تتحمل هذا الثقل .

أما يديه فتسبق شفتيه لتعذيب كل جزء منها و إختلاس متعة محرمة لا تجوز له منها ، قوم جذعه عنها و حوضها سجين ركبتيه ، أخذ ينظر لها بينما يفك أزرار قميصه بأغتيال و هي تبكي أسفل حصاره و تسعل لقدر ما بكت و صرخت .

رمى قميصه بعيداً ثم انخفض إليها ينتشل بقايا فستانها من عليها ، تمسكت بكلتي يديها بقبضته فوق فستانها ثم همست تنظر إليه و تبكي ، تحاول بقدر إستطاعتها أن تلين قلبه الحجر .

جويل : أيطيب لك أن تفعل بي ما فعله أبي بأمك ؟! لا تفكر بي فكر بأمك ، ألا تذلها أنت بفعلتك هذه ضدي ؟!

صرّ أسنانه بتهويل و برزت عروق رقبته لكثرة ما يشد فكيه بإلتحام آلمه هو و أخافها .
بيكهيون : أنتِ حقاً تريدين مني أن أقتلكِ !

نفت برأسها ثم همست تحدثه باكية .
جويل : اقتلني لكن لا تغتصبني ، يكفي ما تسببتَ فيه من دمار شمل حياتي بأكملها ، هذا أكثر مما تدينني به تعسفاً !

أغلق فمها عن التفوه بما له قدرة أن يقلب موقفه و يضعف قلبه اللعين ، لا فرصة لهذا القلب أن يراها أكثر من جسد ، لا فرصة أمامه و إلا يقسم أنه سيخلعه من مكانه و ليحيى دون قلب .
بيكهيون : اخرسي يا عاهرة !

تلك الكلمة على صدرها أقوى من طعنة و إغتصاب جسدها أكثر فتكاً من قتلها ، سير رأسها ليرفعه و ليظهر عنقها له مكشوفاً ، قضم شفاهه ثم صرخ بوجهها لتصيح بتكتم أسفل كفه رعباً ثم شعرت بلكمة نالتها من قبضته في بطنها لتشهق بقوة و تجحظ عيناها لشدة الألم .

إنبثق الدماء من جوفها و صعد إلى فمها بنية الخروج لكنه يغلق فمها بيده ، إرتجفت بينما تختنق بهذه الدماء ، جحظت عيناها و احمر وجهها فالدماء لن تخرج و هو يسد فمها .

إرتفعت يدها إلى كفه و حاولت نزعه عن فمها لكنها لم تستطيع بل هو إزدادت قبضته إنكماشاً على فمها ، كادت الألوان أن تتنافر في عينيها ، لو تنفست الآن الدماء ستدخل رئتيها و تموت .

للحظة فكرت ، أليست هذه أفضل وسيلة لتخليص نفسها منه ، الإنتحار ، في ذات اللحظة التي ودت أن تستنشق فيها آخر نفس قد يلم جنباتها أغلق هو أنفها و كأنه يدرك ما الذي تنوي فعله .

أغمضت عيناها بقوة و أنسابت الدموع على وجهها ، هذه أسوء طريقة قد يقتلها بها .

أبقى على أنفها مغلقاً و حرر شفتيها لتبصق الدماء ثم تشهق بقوة ، ترك أنفها لتتنفس بصعوبة و في محض هذا كان ينظر لها دون أن تلم نظراته أي ندم أو شفقة ، ألم يقل أنه سيميت قلبه عنها و إن لم يطع سينتزعه ؟!

حال ما إستطاعت إلتقاط أنفاسها شهقت تصيح و تبكي بقوة ، صفعة أخرى على وجهها جعلت بصرها يتشوش و الدنيا كادت أن تظلم في عينيها لولا أنه قذف على وجهها ملئ كأسه خمراً ، تماماً كمن سبقنّها على هذا الفراش .

همس بحقد مجنون و شر أسود لعين و كأن الشر و الحقد فيه إجتمعا و سحراه ليكون عبداً لحقده فيكن الشيطان بعينه لا شيطان يتلبسه .
بيكهيون : علّمكِ رجل آخر غيري بعلاماته ، لن يمر هذا على خير أبداً !

و بدأت معاناة إغتصاب من جديد لكن هي لا تملك أن تقاومه كما الأول بل هي لا تملك أن تبكي حتى ، ويل عليك من الله فلم يخلقك هكذا لكنك ذا شر و بغتان تحرق الأرواح لمتعتكِ لو أردت .

راح يمحي من عليها لمسات الحب و علاماته الشرعية التي أتتها من رجل تحبه و تزوجها رغم ما فيها من مصاب جلل ، إختلس منها قبلات و لمسات نالت جسدها كله بكل مفاتنها و محاربها ، كل شبر فيها يتحدث عن الإغتصاب الذي ناله .

فوق اللكمة الذي سددها فوق بطنها قبلها لا ليخفف عنها ، معاذ الله ! بل ليزيدها ألماً ، خطئ أن توصف بالقبل حتى أنها تعنيف و ويل لا مفر منه و لا نهاية له .

تأبى دموعها عن التوقف و لا تدري من أين لها كل هذا و صوت صراخها مبحوح إذ أنه جعلها لا تقوى على الصراخ حتى .

تخلص مما بقي عليها و عليه ثم نظر إلى وجهها ، هي نظرت إليه تحاول تليينه بنظرة رغم أنه لن يلين .
بيكهيون : أتعلمي إن لم تكوني على رقعتكِ تلك ، أنا سأقتلك بعد عذاب ما بعده عذاب .

رفعت كفيها المرتجفين إلى صدره تود دفعه لكنها أغمضت عينيها بقوة و صاحت عندما أخذ منها آخر مُراد ، أخذ يعنفها و يعذبها بكل ما إستطاع .
جويل : لااا !!

جن جنونه إذ راح يصفعها بقوة و هو يسلبها مراده الأخير فهي ليست عذراء على لمسته ، جعلت رجلاً آخر يطأها و هي لا تقوى على سد الصفعات التي تنالها من كل حدب و صوب فقط تصرخ بصوت مبحوح متألمة و روحها تنزف .

صاح بوجهها الذي إختفت ملامحه لكثرة ما تصبب منها دماء .
بيكهيون : اصرخي باسمي !

همست بضعف شديد تجابه رغم إنعدام دفاعيتها ، تقاوم رغم إنعدام عِدتها ، ما دامت لم تستطيع تبرئة نفسها و إنقاذها منه لن تجعله يهنئ بمتعته فيها .
جويل : خسِئت يا لعين !

كان ثمن ما قالته أن عكف أصابعه حول عنقها يخنقها مجدداً ، أغمضت عيناها و فتحت فاهها ترجو أن تدخل الأنفاس .
بيكهيون : قلتُ اصرخي باسمي أيتها العاهرة !

رفعت يديها إلى قبضته على عنقها و همست بضعف شديد .
جويل : اقتلني ، لن أفعل !
ذلك الصمود رغم خسارتها من أين أتت به ، تقول اقتلني لكن الروح أحلى من أن يستغني عنها الإنسان تحت أي ظرف رغم أنه سبق و استغنت .

صاح هو منتشياً و صاحت هي باكية و عند آخر أمل لها بالصمود عنفها و استخدم رجولته ضدها أكثر ، ذلها بطرق لعينة لا تقبل بها العاهرات حتى فوجدت نفسها في آخر مطاف كي لا يذلها أكثر تصرخ باسمه كما شائت رغبته اللعينة و متعته المقرفة .

صرخت باسمه حتى برئ منها و لكن ما تركها إذ وجد متعة أخرى في نغم صوتها يصرخ باسمه .
جويل : بيكهيون ، بيكهيون ، بيكهيون ، بيكهيون ، بيكهيون ، بيكهيون ، بيكهيون ، بيكهيون !!!

أسقطها على السرير عندما إنتهى منها و برئ و تركها ، نظرت إلى السقف و ما زالت تهمس بأسمه و هو ينظر لها متلذذاً بإنتصارها لكن عقابها لديه ما انتهى .

أنغمست الألوان في بعضها بعينيها فوق طبقة ثخينة من الدموع لا تستطيع من خلالها أن ترى جيداً ، رأسها يدور أو أن عقلها الذي شهد على أكثر مما يستوعب يتقلب ببؤس في مكانه .

جسدها يرتعش و يرتجف تشعر بالصقيع يقيم عليها إغتصاب ثانٍ ، لا تقوى على رفع يدها و لا تحريك قدميها ، كل ما تشعر به هو الألم الشديد و خصوصاً في رحمها و حوضها ، أما شعورها البحت فهو الذل و المهانة .

أتعلم ثمن أن تكسر روح أنثى و كبريائها ماذا ؟!  ستكسرك لاحقاً فلا تأتي تشتهي منها حباً خالصاً ، لن تناله و لو لأجلها حرقت نفسك .

إستفاقت من غيبوبتها عندما اندلق عليها دلو ماء بارد جداً لتجلس سريعاً تشهق بقوة ، فتحت عيناها فوجدت نفسها على الأرض و قدميه أمامها .

لا تجرؤ على رفع رأسها أكثر و خصوصاً أن معالم وجهه تقيم على شرفها المهدور إحتفال النصر ، الجو بارد فأيام الشتاء لا ترحم و هو لم يرحم ضعفها و قلة حيلتها عندما قذفها بهذه الماء لتستفيق .

حتى النوم كثيراً عليها في قاموسه ، يستكثر عليها أن تهرب من الواقع بالنوم ، يستكثر عليها أن تهنئ بنومتها و تهرب من رؤية وجهه لوقت قليل فقط .

بيكهيون : انظري إلي !
رفعت بصرها بخور لتنظر إليه ، عكس ما ظنته كان غاضباً أكثر و حاقداً أكثر مما كان عليه وقت أخضعها بفراشه مجدداً .

كان يرتدي بدلة و شعره مُسرَّح ، يبدو أنه تركها تنام حتى إستحم و تنهدم و عاد يهدمها أكثر ، هي ليس عليها شيء سوى هذا الغطاء الذي تلف جسدها به .

أخفضت بصرها إلى خصره عندما انخفضت يده إلى هناك ، أخرج مسدسه من على خصره و راح يعبث به بيده ، إزدرئت جوفها بينما ترفع بصرها رويداً رويداً إلى وجهه الذي تمقته .

كان ينظر لها بأعين لا تزيغ عن هدفها و بحقد أسود معتمل به و لا ينتهي عند حد بل لا يعرف الحدود ، همس بينما ينظر لها .
بيكهيون : أتعلمين ما ثمن خيانتي يا امرأة ؟

إرتجف ذقنها بخفة ثم أخذت تبكي بصوت خفيض ، إنها ترتعش خوفاً ، هو سيقتلها الآن ، بعد أن عاملها معاملة لا تليق بعاهرة حتى سيقتلها ، أليس هذا أفضل من أن تعيش بهذا الذل ؟!

لقد أخذ بالفعل ما أراده منها و صحح لها في فِكرها أنه يعشق جسدها فقط و بما أن جسدها لمسه رجلاً غيره رغم أن ذاك الرجل أحق فيها فلا عوز له بجسدها و حان وقت التخلص منها و من جسدها .

صاح بها لترتجف بخفة .
بيكهيون : أجيبي !
رفعت بصرها المشوش إليه مجدداً و استفهمت لا تُقر .
جويل : ستقتلني ؟!

إبتسم بخفة و فرقع عظام رقبته ليقول .
بيكهيون : عاهرة جيدة !
رفع سلاحه ببطئ صوب وجهها و هدفه ليس جبهتها كما هي طريقته بالقتل بل كان هدفه قلبها .

قلبها الذي مال لرجل آخر و سلم له ، قلبها الذي مقته أشد مقتاً و في سبيل التخلص منه كان قوياً كفاية ليجعلها تنتحر في ذلك النهر ، قلبها الذي ما ارتجف خوفاً من وعيده عندما خانته مع رجل آخر ، قلبها الذي لطالما نبض لأجل رجل غيره و لأجله لم ينبض إلا بالكره .

بأي حق أنت تطالب بقلبها الذي ما علمته سوى كرهك ، ذاك القلب الذي جعلت صاحبته ذليلة أسفل قدميك ، أي حق هذا الذي تملكه ضد هذا القلب ؟ إنك للعين غاشم !

همس يصوب فوهة المسدس إلى منتصف قلبها .
بيكهيون : ستكون ميتتك مميزة بقدر ما هي شنيعة ، شهدتِ أنني ذللتكِ بفراشي و الآن سأقول لكِ ما سأفعله فور أن تخرج روحكِ القذرة من جسدكِ النجس هذا .

أمسك بشعرها و جعلها ترفع نظرها إليه رغماً عنها ثم همس يخبرها بحقد عما هو فاعله بجسدها بعد أن يصبح جثة ، جسدها الذي كان يعشق .

بيكهيون : سألقيكِ من شقتي دون حتى غِطاء يستركِ و سأجعل كل من اشتهى أن ينهش من لحمكِ بقدر ما شاء ، سأجعلهم يقولون عنكِ عاهرة ، أليس هذه الذي انتحرتِ لأجله ؟! سُمعتكِ ! سأجعلها تحت الأقدام تُدهَس .

أخفضت رأسها و هي تبكي بهدوء قليلاً ما يصدر عنها صوت ، فُتِح الباب على غفلة فنظرت ناحيته لتجده إحدى رجاله ، ربما هذا الرجل أول من سينهش من لحمها بعد موتها .

نظرت إلى الرجل ثم همست .
جويل : لا يضر الشاه سلخها بعد ذبحها !
أخفضت رأسها تنتظر أن تصيبها هذه الطلقة و ينتهي أمرها و تنتهيه معها مهانتها و ذُلها .

لا وداع لكِ يا حياة لعينة ! نصرتِ عليها من هو أقوى منها و هي هضمتِها أسفل سفقة خبيثة عقدتِها مع الموت .

دوى صوت طلق ناري و رصاصة إنطلقت من زند المسدس لتنغرس في لحمها ، جعلتها ترتد بقوة و تسقط على الأرض بقوة من قعودها إلى نوم أبدي .



...............................................




سلااااااااااام

لا تبكوا ، هيك الأمور مخططلها و بعرف انو تاي ما ظهر ، صبراً آلي !

أظن صارت الأمور أوضح هسا ، مين البطل و جويل لمين .

البطل بيكهيون و جويل قتلتها ، مو لحدا 😈

ما خلصناش لسة الرواية أطول من حياتي 😁

بحبكم و بحب حماسكم و طوشاتكم و تفاعلكم و كل اشي منكم و فيكم 😭😭😭

لتعويض بيك و تاي على حقارتي معهم بهاي الىواية قررت أساوي رواية جديدة بطلها بيكهيون ، رج يكون مفهومها تاريخي و قليل ما يدخل الخيال فيها ، رح يكون في دور لتاي و علاقة سلام بين تاي و بيك . 

كونوا بإنتظار البارت القادم فالمفاجآت لن تنتهي أبداً و كونوا بإنتظار ....

هيمنة الفيل || The Elephant Dominance

البارت القادم بعد ٩٠ فوت و ٩٠ كومنت .

١. رأيكم ب جويل ؟! ب صراعها مع بيك ؟! ب كفاحها ضده ؟! ب معاناتها البحتة ؟!

٢. رأيكم ب بيكهيون ؟! حقده و غضبه ؟! محاولة قتله لها مرتين و هو بغتصبها ؟! غيرته العجيبة ؟! مشاعره تجاهها ؟! جرائته ليقتلها ؟!

٣. ما مصير تايهيونغ و ماذا ستكون رد فعله لو أنه بقي حي ( خطين تحت حي ) إن علم بما فعله بيكيهون بجويل؟!

٤. مصير بيكهيون بعد أن قتل بيده جويل ؟!

أنا كرهته فعلاً بهذا البارت 😭💔

٥. رأيكم بالبارت ككل و توقعاتكم للقادم؟!

دمتم سالمين ❤
Love❤
❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤

© Mercy Ariana Park,
книга «حاقد عاشق|| The Love Odessy».
Коментарі