Chapter Thirty-one
" الحقد الأسود "
مظلم أنت و حاقد أنت
كما لو اسودت لكثرة الألوان فيها
لعين أنت بقدر حقدك
و برائتي !
كثيراً منا يتمرد على قدر حُكِمَ عليه أن يعيشه ، لكن مهما تمرد لن يغير تمرده شيء ، تماماً كحكومة مهما انتفضتَ ترفضها ستقبض على مقعدها بأسنانها فما بالك بابن الحكومة ؟! نجل وزير الداخلية ؟!
تشعر برأسها ثقيل و الصداع ينهشه حتى أن الألم هبط على عينيها ، أول ما وعت عليه هو الألم .
تشعر بوضعتيها غير مريحة على الأطلاق فوق هذا لا تستطيع تذكر شيء ، شاكس الألم حنجرتها أن تفصح عنه لتأن بخفة بينما تتمسك بصدغيهما تفركهما بينما تقعد .
قعدت ثم تنفست بعمق ، تشعر بالألم ينبض برأسها ، بدأت ذاكرتها المشوشة تسترجع أحداث الأمس ، سيارات مطاردة ، تبادل العيار الناري ، إصابة تايهيونغ و إختطافها .
جويل : تايهيونغ !
كان هذا أول ما نطقت به و يبدو أنه أغضب الذي يجلس أمامها يراقبها إذ رماها بكوب على الطاولة التي تفصلهما ، ضمت هي نفسها على نفسها و نظرت إليه فَزِعة .
بيكهيون : ألن تخرسي عن ذكر اسمه ، أم آتي لأخرسكِ ؟! إن سمعتكِ تذكرين اسمه مجدداً سأقطع لكِ لسانكِ !
لحسن الحظ أن الكوب الذي رماها به لم يصب وجهها بل أصاب فخذها ، أخفضت يدها تحسس محل الضربة دون أن ترد عليه و ملامحها مقتضبة تظهر الألم .
تنهد هو و أعاد ظهره إلى ظهر الكنبة ، هو وصل بها إلى كوريا بالفعل لكن لم يصل إلى المكان الذي يريده بعد ، إنه بطريقه إلى هناك بسيارته المرفهة جداً و التي تعتبر غرفة صغيرة داخل سيارة (Van ) .
هي متأكدة أن محل ما ضربها ستترك كدمة و هو بالفعل لا يهتم ، المهم لديه أنه حصل عليها أخيراً و ها هي الآن بين يديه .
قلبها يغلي على نار و لسانها صامت ، إذ أنها تحتاج فقط أن تطمئن على تايهيونغ ، هل نجى من الرصاصة ؟! هل سيعيش ؟!
مسحت دموعها سريعاً عندما هبطت على وجنتيها ساخنة ، خوفها على سلامة تايهيونغ من الموت بكفة و خوفها من هذا المغتصب بكفة أخرى .
توقفت السيارة على حين غرة لتوجه بصرها بإرتجاف إلى قدميها ، إن جسدها يرتعد و كأن عاصفة تصدع ثباتها خصوصاً عندما أمسك بمعصمها و سحبها خارجاً معه بوحشية حفظتها منه .
جويل : أين أنا ؟!
همست بها بإرتجاف ليلتفت إليها ينظر في عينيها ثم همس بوعيد .
بيكهيون : في مكان سترين فيه قدر نفسكِ لدي .
قبضت حاجبيها و ما كادت تستطيع إستيعاب كلامها إلا باشر بسحبها بقوة من معصميها المكبلين بقبضته ، حاولت هي التمسك بالأرض و لكن كل ما حاولتها بائت بالفشل إثر عزيمته التي لا تنضب .
جويل : اتركني !
دفعها داخل المصعد و اغلقه عليهما ، إنزوت هي عنه بأبعد ما تستطيع و الخوف يرعد أوصالها إذ ذكريات تلك الليلة بدأت تتكرر أمام عينيها و كأنها تحدث الآن ، هذا كان سبباً آخر و كافياً لإنهيارها .
أمسك بها من معصمها مجدداً و ساقها خلفه كالذبيحة إن سُحِبت إلى حتفها غصباً ، بكت حالما إمتثلت أمام باب ما داخل هذه العمارة العظيمة .
تريث هو يبحث عن مفتاح الشِقة قي جيوبه و بنفسه يقسم أنه الليلة سيريها قدرها الحقيقي عنده ، أنها و كما قال مجرد عاهرة أعجبه جسدها و يود التمتع بها من جديد .
تأفأف بحنق و الفتاة التي يقيدها بيده تحاول الهروب ، رن جرس الباب و أتبعه بطرقات قوية عليه .
بيكهيون : أنتِ افتحي الباب !
جويل : دعني اذهب رجاءً ، اتركني أعود !
نظر لها بغضب و حالما فُتِح الباب دفعها بقوة في الداخل لتسقط أرضاً و تصرخ بألم و خوف .
تقدم إلى قعر شقته و حدث جوي التي كانت تقف على الباب و عينيها عالقة على الفتاة الملقاة أمامها بوهن ، أليست هذه دو جويل أو كيم فعلياً التي وقع بحبها بيكهيون ؟!
نظر لها بيكهيون نظرة واحدة فقط جعلتها تنصرف على شاكلتها هذه ، بمنامة ، إلتفت برأسه إلى الفتاة أرضاً ثم إقترب إليها .
هي قد إرتفعت عن الأرض و فور أن باشر بالتقدم أخذت تزحف إلى الخلف قليلاً بينما تبكي و تحدثه .
جويل : لا تفعل ذلك بي مجدداً ، أرجوك أنا لن أتحمل أن تعتدي علي ثانية ؟!
إبتسم بخفة ، ليس محض إبتسامة إنما شيطان الذي تبسم ، انخفض على ركبتيه أمامها ليمسك شعرها و يدفعها له قائلاً .
بيكهيون : تظنين أنكِ تهميني ! بعدي الطوفان أيتها الشقراء الأجنبية !
أمسك بها من عضدها لتصيح فزعة ، قومها رغماً عنها ثم بيد إنتشلت شعرها و الأخرى بقت متمسكة بعضدها جرها يمسح بجسدها بلاط الشقة و هي تصرخ و تنتفض بين يدي هذا الغول ، تحاول الفرار لكن ما من نتيجة .
جويل : أرجوك ، أتوسل إليك لا !
صاحت تقاوم بقدميها و بيديها و بكل ما ملكت آيمانها حتى تزحزحه عنها و لكنها لم تستطع إذ أن قبضته من حديد و حقده أسود .
أم أن عشقه هو الأسود ؟! .
وصل إلى غايته ، الحجرة ذات الفراش الأحمر و الحوائط السوداء و البيضاء ، الغرفة التي شهدت على نساء كثيرة مررن من أسفل جسده كساقطات يبدلهن متى شاء و هذه المرأة ليست أفضل منهن في شيء .
الليلة ، سيخضعها في فراشه مجدداً و لكن بفراشه هذا لتدرك أنها ليست سوى جسد بنظره ، مثلها مثل أي إمرأة سبقتها و أي إمرأة ستتبعها .
رمى بجسدها على السرير و لكنها سرعان ما نهضت و قفزت من فوقه إلى الجهة البعيدة و هي تبكي بقوة .
جويل : ليس مجدداً ! أتوسل إليك ! حرام عليك !
بانت أسنانه من أسفل شفتين باسمة حوت إبتسامة لاذعة ، ساخرة ، و شريرة ، إقترب ناحية الدولاب ثم أخرج منه ثوب أحمر ليلقيه عليها ثم همس يأمرها بأكثر نبرة مستحقرة و مُذِلة قد يدبلجها صوته .
بيكهيون : تعلمين ما عليكِ فعله أيتها العاهرة ، سأغيب خمس دقائق ، إن عدت و ما وجدتكِ ترتدين هذا الفستان سألبسكِ أياه أنا .
قال كلمته و خرج و تركها في نار تستعر في داخلها ، الآن لديها خيارين و كلاهما مٌرين و لا ثالث بينهما ، إما أن تقتل نفسها أو تستفزه ليفتلها ، أو تصير بين يديه عاهرة كما اشتهى ، مسقط لملذاته و شهواته إلى الأبد و عليها تحمل ذنب تايهيونغ .
أمسكت بالثوب لتفرده ، طوله يساوي طول ذراعها فقط و أنه يكشف أكثر مما يستر ، لو قطع لها رأسها لن ترتديه .
رمته بعيداً عنها و سقطت أرضاً تبكي بقوة ، فلتنتظر أن يأتي و يقتلها بيديه و لكنها لن ترضخ لملذاته مهما تجبر .
إرتجف جسدها و سارت به نفضة خفيفة عندما فتح الباب بعنف ، نظر لها و إزدادت ملامحه إنقباضاً و ازدادت هي إرتجافاً .
تقدم إليها بإفتراس و الويل لها ينضح في عينيه ، حالما أصبحت منال يده إلتقط شعرها ليرفع وجهها ثم سدد على وجنتها صفعة قاسية أسقطتها أرضاً و جعلتها تصرخ .
بيكهيون : أنا ماذا قلت ؟!
أمسكت بوجنتها ثم رفعت رأسها لتنظر إليه بثبات رغم أن روحها ترتعد و دموعها لا تتوقف عن مثابراتها بفضح خوفها و ألمها معاً .
جويل : لقد قلتُها لك من قبل و أكررها اليوم على مسامعك مجدداً ، أنا لستُ عاهرة !
جلس على ركبتيه أمامها ثم شدها من شعرها مجدداً يجبرها أن تنظر إليه ، همس بينما ينظر إلى وجهها و يود لو أنه يكسر لها عنقها .
بيكهيون : أتتحديني ؟!
إزدرئت جوفها بينما تنظر له ، هي خائفة منه جداً و لا تستطيع أن تنكر ذلك لكن كرامتها أكثر شموخاً من خوفها ، الإنسان دون كرامة ميت فلتمت إذن لو ماتت فيها كرامتها .
جويل : إفهمها كما شِئت .
رصّ قبضته على شعرها أكثر يؤلمها و لكنها ستبقى صامدة رغم عتيّه و جبروته ضدها ، أمسك بذقنها و غرس أظافره في لحم وجنتيها يزيدها فوق وجها وجع .
جويل : أتحداك .
وقف و جعلها تقف رغماً عنها دون أن يزحزح يديه عن شعرها و ذقنها ، وقفت أمامه تنظر في عينيه بقوة و هو ينظر في عينيها يبحث عن ضعفها لكنه لا يدرك أن صمودها كل عِدتها لحرب الكرامة ضده .
بيكهيون : كوني على قِدر كلمتكِ هذه .
أفلت ذقنها و ترك شعرها ثم همس ينظر في عينيها متوعداً .
بيكهيون : تذكرين يوم أخضعتكِ لي و جعلتكِ تصرخين باسمي ؟!
أغمضت عيناها و أشاحت بوجهها عنه ، أيسألها إن كانت تذكر ؟! هي عجزت أن تنسى حتى .
أمسك بشعرها و جعلها تنظر إليه مجدداً ، همس بين أسنانه المتلاحمة تلاحماً قوياً عجيبا ، أما عينيه فلو أنها تقتل لقتلتها .
بيكهيون : أنتِ اليوم ستصرخين أكثر ، ستتوسليني أكثر ، سأجعلكِ تنسين من أنتِ .
قضمت شفاهها تحاول أن تقاوم رغبتها المُلِحة بالبكاء ، أدارها بقوة من كتفيها ناحية السرير ثم إقترب إليها من دُبر ليهمس في أذنها و أنفاسه الحارة تشعل بشرتها .
بيكهيون : على هذا السرير ، الذي عاشرتُ عليها أكثر مما أستطيع أن أعد من العاهرات سأعاشرك .
رمى بها بغتة على السرير و إعتلاها ، صاحت هي بخفة ثم بكت و راح كل صمودها عندما أدارها إليه ، همس أمام وجهها بإبتسامة إبليس الذي دعته فيه .
بيكهيون : أنتِ لستِ سوى إحدى عاهراتي .
أغمضت عيناها بقوة و صرخت بأقوى ما تستطيع عندما أمسك بقبضتيه فستانها و مزقها دون أن يستهلك هذا منه جهداً أو وقتاً ، و ها هو الزمن يعيد نفسه .
صاحت بقهر عندما زلف من شفتيها يبتغي قبلة و رفست صدره بمرفقها و بكل ما تستطيع من قوة في صدره ، تحديداً فوق قلبه الميت ليشهق بخفة ، لقد آلمته لذا زادته غضباً و على هذا سيزداد حسابها عُسراً لديه ، رغم هذا لم تستطع زحزحته .
نال منها بصفعة نالت وجنتها جعلت الدماء تنفر من شفتيها و صياحها المستنجد يعلو .
بيكهيون : أنا سأريكِ كيف ترفعين يدكِ علي .
أمسك بذقنها بقسوة و أدار وجهها إليه ثم بأسنانه قضم شفاهها بقسوة جعلها تنتفض بين يديه و تحاول رفسه بقدميها فالألم يفتك بها و قبضته محكمة .
راح يعنف شفتيها بأسنانه بقسوة شديدة و كأنه يمضغ شفتيها مضغاً ، إرتفع عنها و صفع وجنتها الأخرى صفعة أقوى من سابقتها جعلتها تصرخ لشدة الألم .
جويل : أنا آسفة ، أتوسل إليك !
مضحك و مبكي في آن واحد أنها إعتذرت ، إمرأة تُغتَصب و هي مُلك لرجل آخر تعتذر لأنها قاومت الذي يغتصبها ، أتعلم ما الذي أحلى من الروح ؟! لا شيء .
غمس رأسه بين كتفها و رأسها تحديداً عنقها يغتصب منها قبل أليمة بقدر ما راق له ، حاولت دفعه من كتفيه لكنها لا تستطيع ، تبكي و تصرخ لكن دون فائدة ، ما من أحد يجرؤ على إنقاذها .
راح يشيع من على نحرها قبلات ينحرها بها ، قبلات موجِعة و بقدر ما هي أليمة تذل ، يعذبها بشفتيه و أسنانه و لا يكتفي ، إذ طرح عليها كل وزنه و هي أرق من أن تتحمل هذا الثقل .
أما يديه فتسبق شفتيه لتعذيب كل جزء منها و إختلاس متعة محرمة لا تجوز له منها ، قوم جذعه عنها و حوضها سجين ركبتيه ، أخذ ينظر لها بينما يفك أزرار قميصه بأغتيال و هي تبكي أسفل حصاره و تسعل لقدر ما بكت و صرخت .
رمى قميصه بعيداً ثم انخفض إليها ينتشل بقايا فستانها من عليها ، تمسكت بكلتي يديها بقبضته فوق فستانها ثم همست تنظر إليه و تبكي ، تحاول بقدر إستطاعتها أن تلين قلبه الحجر .
جويل : أيطيب لك أن تفعل بي ما فعله أبي بأمك ؟! لا تفكر بي فكر بأمك ، ألا تذلها أنت بفعلتك هذه ضدي ؟!
صرّ أسنانه بتهويل و برزت عروق رقبته لكثرة ما يشد فكيه بإلتحام آلمه هو و أخافها .
بيكهيون : أنتِ حقاً تريدين مني أن أقتلكِ !
نفت برأسها ثم همست تحدثه باكية .
جويل : اقتلني لكن لا تغتصبني ، يكفي ما تسببتَ فيه من دمار شمل حياتي بأكملها ، هذا أكثر مما تدينني به تعسفاً !
أغلق فمها عن التفوه بما له قدرة أن يقلب موقفه و يضعف قلبه اللعين ، لا فرصة لهذا القلب أن يراها أكثر من جسد ، لا فرصة أمامه و إلا يقسم أنه سيخلعه من مكانه و ليحيى دون قلب .
بيكهيون : اخرسي يا عاهرة !
تلك الكلمة على صدرها أقوى من طعنة و إغتصاب جسدها أكثر فتكاً من قتلها ، سير رأسها ليرفعه و ليظهر عنقها له مكشوفاً ، قضم شفاهه ثم صرخ بوجهها لتصيح بتكتم أسفل كفه رعباً ثم شعرت بلكمة نالتها من قبضته في بطنها لتشهق بقوة و تجحظ عيناها لشدة الألم .
إنبثق الدماء من جوفها و صعد إلى فمها بنية الخروج لكنه يغلق فمها بيده ، إرتجفت بينما تختنق بهذه الدماء ، جحظت عيناها و احمر وجهها فالدماء لن تخرج و هو يسد فمها .
إرتفعت يدها إلى كفه و حاولت نزعه عن فمها لكنها لم تستطيع بل هو إزدادت قبضته إنكماشاً على فمها ، كادت الألوان أن تتنافر في عينيها ، لو تنفست الآن الدماء ستدخل رئتيها و تموت .
للحظة فكرت ، أليست هذه أفضل وسيلة لتخليص نفسها منه ، الإنتحار ، في ذات اللحظة التي ودت أن تستنشق فيها آخر نفس قد يلم جنباتها أغلق هو أنفها و كأنه يدرك ما الذي تنوي فعله .
أغمضت عيناها بقوة و أنسابت الدموع على وجهها ، هذه أسوء طريقة قد يقتلها بها .
أبقى على أنفها مغلقاً و حرر شفتيها لتبصق الدماء ثم تشهق بقوة ، ترك أنفها لتتنفس بصعوبة و في محض هذا كان ينظر لها دون أن تلم نظراته أي ندم أو شفقة ، ألم يقل أنه سيميت قلبه عنها و إن لم يطع سينتزعه ؟!
حال ما إستطاعت إلتقاط أنفاسها شهقت تصيح و تبكي بقوة ، صفعة أخرى على وجهها جعلت بصرها يتشوش و الدنيا كادت أن تظلم في عينيها لولا أنه قذف على وجهها ملئ كأسه خمراً ، تماماً كمن سبقنّها على هذا الفراش .
همس بحقد مجنون و شر أسود لعين و كأن الشر و الحقد فيه إجتمعا و سحراه ليكون عبداً لحقده فيكن الشيطان بعينه لا شيطان يتلبسه .
بيكهيون : علّمكِ رجل آخر غيري بعلاماته ، لن يمر هذا على خير أبداً !
و بدأت معاناة إغتصاب من جديد لكن هي لا تملك أن تقاومه كما الأول بل هي لا تملك أن تبكي حتى ، ويل عليك من الله فلم يخلقك هكذا لكنك ذا شر و بغتان تحرق الأرواح لمتعتكِ لو أردت .
راح يمحي من عليها لمسات الحب و علاماته الشرعية التي أتتها من رجل تحبه و تزوجها رغم ما فيها من مصاب جلل ، إختلس منها قبلات و لمسات نالت جسدها كله بكل مفاتنها و محاربها ، كل شبر فيها يتحدث عن الإغتصاب الذي ناله .
فوق اللكمة الذي سددها فوق بطنها قبلها لا ليخفف عنها ، معاذ الله ! بل ليزيدها ألماً ، خطئ أن توصف بالقبل حتى أنها تعنيف و ويل لا مفر منه و لا نهاية له .
تأبى دموعها عن التوقف و لا تدري من أين لها كل هذا و صوت صراخها مبحوح إذ أنه جعلها لا تقوى على الصراخ حتى .
تخلص مما بقي عليها و عليه ثم نظر إلى وجهها ، هي نظرت إليه تحاول تليينه بنظرة رغم أنه لن يلين .
بيكهيون : أتعلمي إن لم تكوني على رقعتكِ تلك ، أنا سأقتلك بعد عذاب ما بعده عذاب .
رفعت كفيها المرتجفين إلى صدره تود دفعه لكنها أغمضت عينيها بقوة و صاحت عندما أخذ منها آخر مُراد ، أخذ يعنفها و يعذبها بكل ما إستطاع .
جويل : لااا !!
جن جنونه إذ راح يصفعها بقوة و هو يسلبها مراده الأخير فهي ليست عذراء على لمسته ، جعلت رجلاً آخر يطأها و هي لا تقوى على سد الصفعات التي تنالها من كل حدب و صوب فقط تصرخ بصوت مبحوح متألمة و روحها تنزف .
صاح بوجهها الذي إختفت ملامحه لكثرة ما تصبب منها دماء .
بيكهيون : اصرخي باسمي !
همست بضعف شديد تجابه رغم إنعدام دفاعيتها ، تقاوم رغم إنعدام عِدتها ، ما دامت لم تستطيع تبرئة نفسها و إنقاذها منه لن تجعله يهنئ بمتعته فيها .
جويل : خسِئت يا لعين !
كان ثمن ما قالته أن عكف أصابعه حول عنقها يخنقها مجدداً ، أغمضت عيناها و فتحت فاهها ترجو أن تدخل الأنفاس .
بيكهيون : قلتُ اصرخي باسمي أيتها العاهرة !
رفعت يديها إلى قبضته على عنقها و همست بضعف شديد .
جويل : اقتلني ، لن أفعل !
ذلك الصمود رغم خسارتها من أين أتت به ، تقول اقتلني لكن الروح أحلى من أن يستغني عنها الإنسان تحت أي ظرف رغم أنه سبق و استغنت .
صاح هو منتشياً و صاحت هي باكية و عند آخر أمل لها بالصمود عنفها و استخدم رجولته ضدها أكثر ، ذلها بطرق لعينة لا تقبل بها العاهرات حتى فوجدت نفسها في آخر مطاف كي لا يذلها أكثر تصرخ باسمه كما شائت رغبته اللعينة و متعته المقرفة .
صرخت باسمه حتى برئ منها و لكن ما تركها إذ وجد متعة أخرى في نغم صوتها يصرخ باسمه .
جويل : بيكهيون ، بيكهيون ، بيكهيون ، بيكهيون ، بيكهيون ، بيكهيون ، بيكهيون ، بيكهيون !!!
أسقطها على السرير عندما إنتهى منها و برئ و تركها ، نظرت إلى السقف و ما زالت تهمس بأسمه و هو ينظر لها متلذذاً بإنتصارها لكن عقابها لديه ما انتهى .
أنغمست الألوان في بعضها بعينيها فوق طبقة ثخينة من الدموع لا تستطيع من خلالها أن ترى جيداً ، رأسها يدور أو أن عقلها الذي شهد على أكثر مما يستوعب يتقلب ببؤس في مكانه .
جسدها يرتعش و يرتجف تشعر بالصقيع يقيم عليها إغتصاب ثانٍ ، لا تقوى على رفع يدها و لا تحريك قدميها ، كل ما تشعر به هو الألم الشديد و خصوصاً في رحمها و حوضها ، أما شعورها البحت فهو الذل و المهانة .
أتعلم ثمن أن تكسر روح أنثى و كبريائها ماذا ؟! ستكسرك لاحقاً فلا تأتي تشتهي منها حباً خالصاً ، لن تناله و لو لأجلها حرقت نفسك .
إستفاقت من غيبوبتها عندما اندلق عليها دلو ماء بارد جداً لتجلس سريعاً تشهق بقوة ، فتحت عيناها فوجدت نفسها على الأرض و قدميه أمامها .
لا تجرؤ على رفع رأسها أكثر و خصوصاً أن معالم وجهه تقيم على شرفها المهدور إحتفال النصر ، الجو بارد فأيام الشتاء لا ترحم و هو لم يرحم ضعفها و قلة حيلتها عندما قذفها بهذه الماء لتستفيق .
حتى النوم كثيراً عليها في قاموسه ، يستكثر عليها أن تهرب من الواقع بالنوم ، يستكثر عليها أن تهنئ بنومتها و تهرب من رؤية وجهه لوقت قليل فقط .
بيكهيون : انظري إلي !
رفعت بصرها بخور لتنظر إليه ، عكس ما ظنته كان غاضباً أكثر و حاقداً أكثر مما كان عليه وقت أخضعها بفراشه مجدداً .
كان يرتدي بدلة و شعره مُسرَّح ، يبدو أنه تركها تنام حتى إستحم و تنهدم و عاد يهدمها أكثر ، هي ليس عليها شيء سوى هذا الغطاء الذي تلف جسدها به .
أخفضت بصرها إلى خصره عندما انخفضت يده إلى هناك ، أخرج مسدسه من على خصره و راح يعبث به بيده ، إزدرئت جوفها بينما ترفع بصرها رويداً رويداً إلى وجهه الذي تمقته .
كان ينظر لها بأعين لا تزيغ عن هدفها و بحقد أسود معتمل به و لا ينتهي عند حد بل لا يعرف الحدود ، همس بينما ينظر لها .
بيكهيون : أتعلمين ما ثمن خيانتي يا امرأة ؟
إرتجف ذقنها بخفة ثم أخذت تبكي بصوت خفيض ، إنها ترتعش خوفاً ، هو سيقتلها الآن ، بعد أن عاملها معاملة لا تليق بعاهرة حتى سيقتلها ، أليس هذا أفضل من أن تعيش بهذا الذل ؟!
لقد أخذ بالفعل ما أراده منها و صحح لها في فِكرها أنه يعشق جسدها فقط و بما أن جسدها لمسه رجلاً غيره رغم أن ذاك الرجل أحق فيها فلا عوز له بجسدها و حان وقت التخلص منها و من جسدها .
صاح بها لترتجف بخفة .
بيكهيون : أجيبي !
رفعت بصرها المشوش إليه مجدداً و استفهمت لا تُقر .
جويل : ستقتلني ؟!
إبتسم بخفة و فرقع عظام رقبته ليقول .
بيكهيون : عاهرة جيدة !
رفع سلاحه ببطئ صوب وجهها و هدفه ليس جبهتها كما هي طريقته بالقتل بل كان هدفه قلبها .
قلبها الذي مال لرجل آخر و سلم له ، قلبها الذي مقته أشد مقتاً و في سبيل التخلص منه كان قوياً كفاية ليجعلها تنتحر في ذلك النهر ، قلبها الذي ما ارتجف خوفاً من وعيده عندما خانته مع رجل آخر ، قلبها الذي لطالما نبض لأجل رجل غيره و لأجله لم ينبض إلا بالكره .
بأي حق أنت تطالب بقلبها الذي ما علمته سوى كرهك ، ذاك القلب الذي جعلت صاحبته ذليلة أسفل قدميك ، أي حق هذا الذي تملكه ضد هذا القلب ؟ إنك للعين غاشم !
همس يصوب فوهة المسدس إلى منتصف قلبها .
بيكهيون : ستكون ميتتك مميزة بقدر ما هي شنيعة ، شهدتِ أنني ذللتكِ بفراشي و الآن سأقول لكِ ما سأفعله فور أن تخرج روحكِ القذرة من جسدكِ النجس هذا .
أمسك بشعرها و جعلها ترفع نظرها إليه رغماً عنها ثم همس يخبرها بحقد عما هو فاعله بجسدها بعد أن يصبح جثة ، جسدها الذي كان يعشق .
بيكهيون : سألقيكِ من شقتي دون حتى غِطاء يستركِ و سأجعل كل من اشتهى أن ينهش من لحمكِ بقدر ما شاء ، سأجعلهم يقولون عنكِ عاهرة ، أليس هذه الذي انتحرتِ لأجله ؟! سُمعتكِ ! سأجعلها تحت الأقدام تُدهَس .
أخفضت رأسها و هي تبكي بهدوء قليلاً ما يصدر عنها صوت ، فُتِح الباب على غفلة فنظرت ناحيته لتجده إحدى رجاله ، ربما هذا الرجل أول من سينهش من لحمها بعد موتها .
نظرت إلى الرجل ثم همست .
جويل : لا يضر الشاه سلخها بعد ذبحها !
أخفضت رأسها تنتظر أن تصيبها هذه الطلقة و ينتهي أمرها و تنتهيه معها مهانتها و ذُلها .
لا وداع لكِ يا حياة لعينة ! نصرتِ عليها من هو أقوى منها و هي هضمتِها أسفل سفقة خبيثة عقدتِها مع الموت .
دوى صوت طلق ناري و رصاصة إنطلقت من زند المسدس لتنغرس في لحمها ، جعلتها ترتد بقوة و تسقط على الأرض بقوة من قعودها إلى نوم أبدي .
...............................................
سلااااااااااام
لا تبكوا ، هيك الأمور مخططلها و بعرف انو تاي ما ظهر ، صبراً آلي !
أظن صارت الأمور أوضح هسا ، مين البطل و جويل لمين .
البطل بيكهيون و جويل قتلتها ، مو لحدا 😈
ما خلصناش لسة الرواية أطول من حياتي 😁
بحبكم و بحب حماسكم و طوشاتكم و تفاعلكم و كل اشي منكم و فيكم 😭😭😭
لتعويض بيك و تاي على حقارتي معهم بهاي الىواية قررت أساوي رواية جديدة بطلها بيكهيون ، رج يكون مفهومها تاريخي و قليل ما يدخل الخيال فيها ، رح يكون في دور لتاي و علاقة سلام بين تاي و بيك .
كونوا بإنتظار البارت القادم فالمفاجآت لن تنتهي أبداً و كونوا بإنتظار ....
هيمنة الفيل || The Elephant Dominance
البارت القادم بعد ٩٠ فوت و ٩٠ كومنت .
١. رأيكم ب جويل ؟! ب صراعها مع بيك ؟! ب كفاحها ضده ؟! ب معاناتها البحتة ؟!
٢. رأيكم ب بيكهيون ؟! حقده و غضبه ؟! محاولة قتله لها مرتين و هو بغتصبها ؟! غيرته العجيبة ؟! مشاعره تجاهها ؟! جرائته ليقتلها ؟!
٣. ما مصير تايهيونغ و ماذا ستكون رد فعله لو أنه بقي حي ( خطين تحت حي ) إن علم بما فعله بيكيهون بجويل؟!
٤. مصير بيكهيون بعد أن قتل بيده جويل ؟!
أنا كرهته فعلاً بهذا البارت 😭💔
٥. رأيكم بالبارت ككل و توقعاتكم للقادم؟!
دمتم سالمين ❤
Love❤
❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤
مظلم أنت و حاقد أنت
كما لو اسودت لكثرة الألوان فيها
لعين أنت بقدر حقدك
و برائتي !
كثيراً منا يتمرد على قدر حُكِمَ عليه أن يعيشه ، لكن مهما تمرد لن يغير تمرده شيء ، تماماً كحكومة مهما انتفضتَ ترفضها ستقبض على مقعدها بأسنانها فما بالك بابن الحكومة ؟! نجل وزير الداخلية ؟!
تشعر برأسها ثقيل و الصداع ينهشه حتى أن الألم هبط على عينيها ، أول ما وعت عليه هو الألم .
تشعر بوضعتيها غير مريحة على الأطلاق فوق هذا لا تستطيع تذكر شيء ، شاكس الألم حنجرتها أن تفصح عنه لتأن بخفة بينما تتمسك بصدغيهما تفركهما بينما تقعد .
قعدت ثم تنفست بعمق ، تشعر بالألم ينبض برأسها ، بدأت ذاكرتها المشوشة تسترجع أحداث الأمس ، سيارات مطاردة ، تبادل العيار الناري ، إصابة تايهيونغ و إختطافها .
جويل : تايهيونغ !
كان هذا أول ما نطقت به و يبدو أنه أغضب الذي يجلس أمامها يراقبها إذ رماها بكوب على الطاولة التي تفصلهما ، ضمت هي نفسها على نفسها و نظرت إليه فَزِعة .
بيكهيون : ألن تخرسي عن ذكر اسمه ، أم آتي لأخرسكِ ؟! إن سمعتكِ تذكرين اسمه مجدداً سأقطع لكِ لسانكِ !
لحسن الحظ أن الكوب الذي رماها به لم يصب وجهها بل أصاب فخذها ، أخفضت يدها تحسس محل الضربة دون أن ترد عليه و ملامحها مقتضبة تظهر الألم .
تنهد هو و أعاد ظهره إلى ظهر الكنبة ، هو وصل بها إلى كوريا بالفعل لكن لم يصل إلى المكان الذي يريده بعد ، إنه بطريقه إلى هناك بسيارته المرفهة جداً و التي تعتبر غرفة صغيرة داخل سيارة (Van ) .
هي متأكدة أن محل ما ضربها ستترك كدمة و هو بالفعل لا يهتم ، المهم لديه أنه حصل عليها أخيراً و ها هي الآن بين يديه .
قلبها يغلي على نار و لسانها صامت ، إذ أنها تحتاج فقط أن تطمئن على تايهيونغ ، هل نجى من الرصاصة ؟! هل سيعيش ؟!
مسحت دموعها سريعاً عندما هبطت على وجنتيها ساخنة ، خوفها على سلامة تايهيونغ من الموت بكفة و خوفها من هذا المغتصب بكفة أخرى .
توقفت السيارة على حين غرة لتوجه بصرها بإرتجاف إلى قدميها ، إن جسدها يرتعد و كأن عاصفة تصدع ثباتها خصوصاً عندما أمسك بمعصمها و سحبها خارجاً معه بوحشية حفظتها منه .
جويل : أين أنا ؟!
همست بها بإرتجاف ليلتفت إليها ينظر في عينيها ثم همس بوعيد .
بيكهيون : في مكان سترين فيه قدر نفسكِ لدي .
قبضت حاجبيها و ما كادت تستطيع إستيعاب كلامها إلا باشر بسحبها بقوة من معصميها المكبلين بقبضته ، حاولت هي التمسك بالأرض و لكن كل ما حاولتها بائت بالفشل إثر عزيمته التي لا تنضب .
جويل : اتركني !
دفعها داخل المصعد و اغلقه عليهما ، إنزوت هي عنه بأبعد ما تستطيع و الخوف يرعد أوصالها إذ ذكريات تلك الليلة بدأت تتكرر أمام عينيها و كأنها تحدث الآن ، هذا كان سبباً آخر و كافياً لإنهيارها .
أمسك بها من معصمها مجدداً و ساقها خلفه كالذبيحة إن سُحِبت إلى حتفها غصباً ، بكت حالما إمتثلت أمام باب ما داخل هذه العمارة العظيمة .
تريث هو يبحث عن مفتاح الشِقة قي جيوبه و بنفسه يقسم أنه الليلة سيريها قدرها الحقيقي عنده ، أنها و كما قال مجرد عاهرة أعجبه جسدها و يود التمتع بها من جديد .
تأفأف بحنق و الفتاة التي يقيدها بيده تحاول الهروب ، رن جرس الباب و أتبعه بطرقات قوية عليه .
بيكهيون : أنتِ افتحي الباب !
جويل : دعني اذهب رجاءً ، اتركني أعود !
نظر لها بغضب و حالما فُتِح الباب دفعها بقوة في الداخل لتسقط أرضاً و تصرخ بألم و خوف .
تقدم إلى قعر شقته و حدث جوي التي كانت تقف على الباب و عينيها عالقة على الفتاة الملقاة أمامها بوهن ، أليست هذه دو جويل أو كيم فعلياً التي وقع بحبها بيكهيون ؟!
نظر لها بيكهيون نظرة واحدة فقط جعلتها تنصرف على شاكلتها هذه ، بمنامة ، إلتفت برأسه إلى الفتاة أرضاً ثم إقترب إليها .
هي قد إرتفعت عن الأرض و فور أن باشر بالتقدم أخذت تزحف إلى الخلف قليلاً بينما تبكي و تحدثه .
جويل : لا تفعل ذلك بي مجدداً ، أرجوك أنا لن أتحمل أن تعتدي علي ثانية ؟!
إبتسم بخفة ، ليس محض إبتسامة إنما شيطان الذي تبسم ، انخفض على ركبتيه أمامها ليمسك شعرها و يدفعها له قائلاً .
بيكهيون : تظنين أنكِ تهميني ! بعدي الطوفان أيتها الشقراء الأجنبية !
أمسك بها من عضدها لتصيح فزعة ، قومها رغماً عنها ثم بيد إنتشلت شعرها و الأخرى بقت متمسكة بعضدها جرها يمسح بجسدها بلاط الشقة و هي تصرخ و تنتفض بين يدي هذا الغول ، تحاول الفرار لكن ما من نتيجة .
جويل : أرجوك ، أتوسل إليك لا !
صاحت تقاوم بقدميها و بيديها و بكل ما ملكت آيمانها حتى تزحزحه عنها و لكنها لم تستطع إذ أن قبضته من حديد و حقده أسود .
أم أن عشقه هو الأسود ؟! .
وصل إلى غايته ، الحجرة ذات الفراش الأحمر و الحوائط السوداء و البيضاء ، الغرفة التي شهدت على نساء كثيرة مررن من أسفل جسده كساقطات يبدلهن متى شاء و هذه المرأة ليست أفضل منهن في شيء .
الليلة ، سيخضعها في فراشه مجدداً و لكن بفراشه هذا لتدرك أنها ليست سوى جسد بنظره ، مثلها مثل أي إمرأة سبقتها و أي إمرأة ستتبعها .
رمى بجسدها على السرير و لكنها سرعان ما نهضت و قفزت من فوقه إلى الجهة البعيدة و هي تبكي بقوة .
جويل : ليس مجدداً ! أتوسل إليك ! حرام عليك !
بانت أسنانه من أسفل شفتين باسمة حوت إبتسامة لاذعة ، ساخرة ، و شريرة ، إقترب ناحية الدولاب ثم أخرج منه ثوب أحمر ليلقيه عليها ثم همس يأمرها بأكثر نبرة مستحقرة و مُذِلة قد يدبلجها صوته .
بيكهيون : تعلمين ما عليكِ فعله أيتها العاهرة ، سأغيب خمس دقائق ، إن عدت و ما وجدتكِ ترتدين هذا الفستان سألبسكِ أياه أنا .
قال كلمته و خرج و تركها في نار تستعر في داخلها ، الآن لديها خيارين و كلاهما مٌرين و لا ثالث بينهما ، إما أن تقتل نفسها أو تستفزه ليفتلها ، أو تصير بين يديه عاهرة كما اشتهى ، مسقط لملذاته و شهواته إلى الأبد و عليها تحمل ذنب تايهيونغ .
أمسكت بالثوب لتفرده ، طوله يساوي طول ذراعها فقط و أنه يكشف أكثر مما يستر ، لو قطع لها رأسها لن ترتديه .
رمته بعيداً عنها و سقطت أرضاً تبكي بقوة ، فلتنتظر أن يأتي و يقتلها بيديه و لكنها لن ترضخ لملذاته مهما تجبر .
إرتجف جسدها و سارت به نفضة خفيفة عندما فتح الباب بعنف ، نظر لها و إزدادت ملامحه إنقباضاً و ازدادت هي إرتجافاً .
تقدم إليها بإفتراس و الويل لها ينضح في عينيه ، حالما أصبحت منال يده إلتقط شعرها ليرفع وجهها ثم سدد على وجنتها صفعة قاسية أسقطتها أرضاً و جعلتها تصرخ .
بيكهيون : أنا ماذا قلت ؟!
أمسكت بوجنتها ثم رفعت رأسها لتنظر إليه بثبات رغم أن روحها ترتعد و دموعها لا تتوقف عن مثابراتها بفضح خوفها و ألمها معاً .
جويل : لقد قلتُها لك من قبل و أكررها اليوم على مسامعك مجدداً ، أنا لستُ عاهرة !
جلس على ركبتيه أمامها ثم شدها من شعرها مجدداً يجبرها أن تنظر إليه ، همس بينما ينظر إلى وجهها و يود لو أنه يكسر لها عنقها .
بيكهيون : أتتحديني ؟!
إزدرئت جوفها بينما تنظر له ، هي خائفة منه جداً و لا تستطيع أن تنكر ذلك لكن كرامتها أكثر شموخاً من خوفها ، الإنسان دون كرامة ميت فلتمت إذن لو ماتت فيها كرامتها .
جويل : إفهمها كما شِئت .
رصّ قبضته على شعرها أكثر يؤلمها و لكنها ستبقى صامدة رغم عتيّه و جبروته ضدها ، أمسك بذقنها و غرس أظافره في لحم وجنتيها يزيدها فوق وجها وجع .
جويل : أتحداك .
وقف و جعلها تقف رغماً عنها دون أن يزحزح يديه عن شعرها و ذقنها ، وقفت أمامه تنظر في عينيه بقوة و هو ينظر في عينيها يبحث عن ضعفها لكنه لا يدرك أن صمودها كل عِدتها لحرب الكرامة ضده .
بيكهيون : كوني على قِدر كلمتكِ هذه .
أفلت ذقنها و ترك شعرها ثم همس ينظر في عينيها متوعداً .
بيكهيون : تذكرين يوم أخضعتكِ لي و جعلتكِ تصرخين باسمي ؟!
أغمضت عيناها و أشاحت بوجهها عنه ، أيسألها إن كانت تذكر ؟! هي عجزت أن تنسى حتى .
أمسك بشعرها و جعلها تنظر إليه مجدداً ، همس بين أسنانه المتلاحمة تلاحماً قوياً عجيبا ، أما عينيه فلو أنها تقتل لقتلتها .
بيكهيون : أنتِ اليوم ستصرخين أكثر ، ستتوسليني أكثر ، سأجعلكِ تنسين من أنتِ .
قضمت شفاهها تحاول أن تقاوم رغبتها المُلِحة بالبكاء ، أدارها بقوة من كتفيها ناحية السرير ثم إقترب إليها من دُبر ليهمس في أذنها و أنفاسه الحارة تشعل بشرتها .
بيكهيون : على هذا السرير ، الذي عاشرتُ عليها أكثر مما أستطيع أن أعد من العاهرات سأعاشرك .
رمى بها بغتة على السرير و إعتلاها ، صاحت هي بخفة ثم بكت و راح كل صمودها عندما أدارها إليه ، همس أمام وجهها بإبتسامة إبليس الذي دعته فيه .
بيكهيون : أنتِ لستِ سوى إحدى عاهراتي .
أغمضت عيناها بقوة و صرخت بأقوى ما تستطيع عندما أمسك بقبضتيه فستانها و مزقها دون أن يستهلك هذا منه جهداً أو وقتاً ، و ها هو الزمن يعيد نفسه .
صاحت بقهر عندما زلف من شفتيها يبتغي قبلة و رفست صدره بمرفقها و بكل ما تستطيع من قوة في صدره ، تحديداً فوق قلبه الميت ليشهق بخفة ، لقد آلمته لذا زادته غضباً و على هذا سيزداد حسابها عُسراً لديه ، رغم هذا لم تستطع زحزحته .
نال منها بصفعة نالت وجنتها جعلت الدماء تنفر من شفتيها و صياحها المستنجد يعلو .
بيكهيون : أنا سأريكِ كيف ترفعين يدكِ علي .
أمسك بذقنها بقسوة و أدار وجهها إليه ثم بأسنانه قضم شفاهها بقسوة جعلها تنتفض بين يديه و تحاول رفسه بقدميها فالألم يفتك بها و قبضته محكمة .
راح يعنف شفتيها بأسنانه بقسوة شديدة و كأنه يمضغ شفتيها مضغاً ، إرتفع عنها و صفع وجنتها الأخرى صفعة أقوى من سابقتها جعلتها تصرخ لشدة الألم .
جويل : أنا آسفة ، أتوسل إليك !
مضحك و مبكي في آن واحد أنها إعتذرت ، إمرأة تُغتَصب و هي مُلك لرجل آخر تعتذر لأنها قاومت الذي يغتصبها ، أتعلم ما الذي أحلى من الروح ؟! لا شيء .
غمس رأسه بين كتفها و رأسها تحديداً عنقها يغتصب منها قبل أليمة بقدر ما راق له ، حاولت دفعه من كتفيه لكنها لا تستطيع ، تبكي و تصرخ لكن دون فائدة ، ما من أحد يجرؤ على إنقاذها .
راح يشيع من على نحرها قبلات ينحرها بها ، قبلات موجِعة و بقدر ما هي أليمة تذل ، يعذبها بشفتيه و أسنانه و لا يكتفي ، إذ طرح عليها كل وزنه و هي أرق من أن تتحمل هذا الثقل .
أما يديه فتسبق شفتيه لتعذيب كل جزء منها و إختلاس متعة محرمة لا تجوز له منها ، قوم جذعه عنها و حوضها سجين ركبتيه ، أخذ ينظر لها بينما يفك أزرار قميصه بأغتيال و هي تبكي أسفل حصاره و تسعل لقدر ما بكت و صرخت .
رمى قميصه بعيداً ثم انخفض إليها ينتشل بقايا فستانها من عليها ، تمسكت بكلتي يديها بقبضته فوق فستانها ثم همست تنظر إليه و تبكي ، تحاول بقدر إستطاعتها أن تلين قلبه الحجر .
جويل : أيطيب لك أن تفعل بي ما فعله أبي بأمك ؟! لا تفكر بي فكر بأمك ، ألا تذلها أنت بفعلتك هذه ضدي ؟!
صرّ أسنانه بتهويل و برزت عروق رقبته لكثرة ما يشد فكيه بإلتحام آلمه هو و أخافها .
بيكهيون : أنتِ حقاً تريدين مني أن أقتلكِ !
نفت برأسها ثم همست تحدثه باكية .
جويل : اقتلني لكن لا تغتصبني ، يكفي ما تسببتَ فيه من دمار شمل حياتي بأكملها ، هذا أكثر مما تدينني به تعسفاً !
أغلق فمها عن التفوه بما له قدرة أن يقلب موقفه و يضعف قلبه اللعين ، لا فرصة لهذا القلب أن يراها أكثر من جسد ، لا فرصة أمامه و إلا يقسم أنه سيخلعه من مكانه و ليحيى دون قلب .
بيكهيون : اخرسي يا عاهرة !
تلك الكلمة على صدرها أقوى من طعنة و إغتصاب جسدها أكثر فتكاً من قتلها ، سير رأسها ليرفعه و ليظهر عنقها له مكشوفاً ، قضم شفاهه ثم صرخ بوجهها لتصيح بتكتم أسفل كفه رعباً ثم شعرت بلكمة نالتها من قبضته في بطنها لتشهق بقوة و تجحظ عيناها لشدة الألم .
إنبثق الدماء من جوفها و صعد إلى فمها بنية الخروج لكنه يغلق فمها بيده ، إرتجفت بينما تختنق بهذه الدماء ، جحظت عيناها و احمر وجهها فالدماء لن تخرج و هو يسد فمها .
إرتفعت يدها إلى كفه و حاولت نزعه عن فمها لكنها لم تستطيع بل هو إزدادت قبضته إنكماشاً على فمها ، كادت الألوان أن تتنافر في عينيها ، لو تنفست الآن الدماء ستدخل رئتيها و تموت .
للحظة فكرت ، أليست هذه أفضل وسيلة لتخليص نفسها منه ، الإنتحار ، في ذات اللحظة التي ودت أن تستنشق فيها آخر نفس قد يلم جنباتها أغلق هو أنفها و كأنه يدرك ما الذي تنوي فعله .
أغمضت عيناها بقوة و أنسابت الدموع على وجهها ، هذه أسوء طريقة قد يقتلها بها .
أبقى على أنفها مغلقاً و حرر شفتيها لتبصق الدماء ثم تشهق بقوة ، ترك أنفها لتتنفس بصعوبة و في محض هذا كان ينظر لها دون أن تلم نظراته أي ندم أو شفقة ، ألم يقل أنه سيميت قلبه عنها و إن لم يطع سينتزعه ؟!
حال ما إستطاعت إلتقاط أنفاسها شهقت تصيح و تبكي بقوة ، صفعة أخرى على وجهها جعلت بصرها يتشوش و الدنيا كادت أن تظلم في عينيها لولا أنه قذف على وجهها ملئ كأسه خمراً ، تماماً كمن سبقنّها على هذا الفراش .
همس بحقد مجنون و شر أسود لعين و كأن الشر و الحقد فيه إجتمعا و سحراه ليكون عبداً لحقده فيكن الشيطان بعينه لا شيطان يتلبسه .
بيكهيون : علّمكِ رجل آخر غيري بعلاماته ، لن يمر هذا على خير أبداً !
و بدأت معاناة إغتصاب من جديد لكن هي لا تملك أن تقاومه كما الأول بل هي لا تملك أن تبكي حتى ، ويل عليك من الله فلم يخلقك هكذا لكنك ذا شر و بغتان تحرق الأرواح لمتعتكِ لو أردت .
راح يمحي من عليها لمسات الحب و علاماته الشرعية التي أتتها من رجل تحبه و تزوجها رغم ما فيها من مصاب جلل ، إختلس منها قبلات و لمسات نالت جسدها كله بكل مفاتنها و محاربها ، كل شبر فيها يتحدث عن الإغتصاب الذي ناله .
فوق اللكمة الذي سددها فوق بطنها قبلها لا ليخفف عنها ، معاذ الله ! بل ليزيدها ألماً ، خطئ أن توصف بالقبل حتى أنها تعنيف و ويل لا مفر منه و لا نهاية له .
تأبى دموعها عن التوقف و لا تدري من أين لها كل هذا و صوت صراخها مبحوح إذ أنه جعلها لا تقوى على الصراخ حتى .
تخلص مما بقي عليها و عليه ثم نظر إلى وجهها ، هي نظرت إليه تحاول تليينه بنظرة رغم أنه لن يلين .
بيكهيون : أتعلمي إن لم تكوني على رقعتكِ تلك ، أنا سأقتلك بعد عذاب ما بعده عذاب .
رفعت كفيها المرتجفين إلى صدره تود دفعه لكنها أغمضت عينيها بقوة و صاحت عندما أخذ منها آخر مُراد ، أخذ يعنفها و يعذبها بكل ما إستطاع .
جويل : لااا !!
جن جنونه إذ راح يصفعها بقوة و هو يسلبها مراده الأخير فهي ليست عذراء على لمسته ، جعلت رجلاً آخر يطأها و هي لا تقوى على سد الصفعات التي تنالها من كل حدب و صوب فقط تصرخ بصوت مبحوح متألمة و روحها تنزف .
صاح بوجهها الذي إختفت ملامحه لكثرة ما تصبب منها دماء .
بيكهيون : اصرخي باسمي !
همست بضعف شديد تجابه رغم إنعدام دفاعيتها ، تقاوم رغم إنعدام عِدتها ، ما دامت لم تستطيع تبرئة نفسها و إنقاذها منه لن تجعله يهنئ بمتعته فيها .
جويل : خسِئت يا لعين !
كان ثمن ما قالته أن عكف أصابعه حول عنقها يخنقها مجدداً ، أغمضت عيناها و فتحت فاهها ترجو أن تدخل الأنفاس .
بيكهيون : قلتُ اصرخي باسمي أيتها العاهرة !
رفعت يديها إلى قبضته على عنقها و همست بضعف شديد .
جويل : اقتلني ، لن أفعل !
ذلك الصمود رغم خسارتها من أين أتت به ، تقول اقتلني لكن الروح أحلى من أن يستغني عنها الإنسان تحت أي ظرف رغم أنه سبق و استغنت .
صاح هو منتشياً و صاحت هي باكية و عند آخر أمل لها بالصمود عنفها و استخدم رجولته ضدها أكثر ، ذلها بطرق لعينة لا تقبل بها العاهرات حتى فوجدت نفسها في آخر مطاف كي لا يذلها أكثر تصرخ باسمه كما شائت رغبته اللعينة و متعته المقرفة .
صرخت باسمه حتى برئ منها و لكن ما تركها إذ وجد متعة أخرى في نغم صوتها يصرخ باسمه .
جويل : بيكهيون ، بيكهيون ، بيكهيون ، بيكهيون ، بيكهيون ، بيكهيون ، بيكهيون ، بيكهيون !!!
أسقطها على السرير عندما إنتهى منها و برئ و تركها ، نظرت إلى السقف و ما زالت تهمس بأسمه و هو ينظر لها متلذذاً بإنتصارها لكن عقابها لديه ما انتهى .
أنغمست الألوان في بعضها بعينيها فوق طبقة ثخينة من الدموع لا تستطيع من خلالها أن ترى جيداً ، رأسها يدور أو أن عقلها الذي شهد على أكثر مما يستوعب يتقلب ببؤس في مكانه .
جسدها يرتعش و يرتجف تشعر بالصقيع يقيم عليها إغتصاب ثانٍ ، لا تقوى على رفع يدها و لا تحريك قدميها ، كل ما تشعر به هو الألم الشديد و خصوصاً في رحمها و حوضها ، أما شعورها البحت فهو الذل و المهانة .
أتعلم ثمن أن تكسر روح أنثى و كبريائها ماذا ؟! ستكسرك لاحقاً فلا تأتي تشتهي منها حباً خالصاً ، لن تناله و لو لأجلها حرقت نفسك .
إستفاقت من غيبوبتها عندما اندلق عليها دلو ماء بارد جداً لتجلس سريعاً تشهق بقوة ، فتحت عيناها فوجدت نفسها على الأرض و قدميه أمامها .
لا تجرؤ على رفع رأسها أكثر و خصوصاً أن معالم وجهه تقيم على شرفها المهدور إحتفال النصر ، الجو بارد فأيام الشتاء لا ترحم و هو لم يرحم ضعفها و قلة حيلتها عندما قذفها بهذه الماء لتستفيق .
حتى النوم كثيراً عليها في قاموسه ، يستكثر عليها أن تهرب من الواقع بالنوم ، يستكثر عليها أن تهنئ بنومتها و تهرب من رؤية وجهه لوقت قليل فقط .
بيكهيون : انظري إلي !
رفعت بصرها بخور لتنظر إليه ، عكس ما ظنته كان غاضباً أكثر و حاقداً أكثر مما كان عليه وقت أخضعها بفراشه مجدداً .
كان يرتدي بدلة و شعره مُسرَّح ، يبدو أنه تركها تنام حتى إستحم و تنهدم و عاد يهدمها أكثر ، هي ليس عليها شيء سوى هذا الغطاء الذي تلف جسدها به .
أخفضت بصرها إلى خصره عندما انخفضت يده إلى هناك ، أخرج مسدسه من على خصره و راح يعبث به بيده ، إزدرئت جوفها بينما ترفع بصرها رويداً رويداً إلى وجهه الذي تمقته .
كان ينظر لها بأعين لا تزيغ عن هدفها و بحقد أسود معتمل به و لا ينتهي عند حد بل لا يعرف الحدود ، همس بينما ينظر لها .
بيكهيون : أتعلمين ما ثمن خيانتي يا امرأة ؟
إرتجف ذقنها بخفة ثم أخذت تبكي بصوت خفيض ، إنها ترتعش خوفاً ، هو سيقتلها الآن ، بعد أن عاملها معاملة لا تليق بعاهرة حتى سيقتلها ، أليس هذا أفضل من أن تعيش بهذا الذل ؟!
لقد أخذ بالفعل ما أراده منها و صحح لها في فِكرها أنه يعشق جسدها فقط و بما أن جسدها لمسه رجلاً غيره رغم أن ذاك الرجل أحق فيها فلا عوز له بجسدها و حان وقت التخلص منها و من جسدها .
صاح بها لترتجف بخفة .
بيكهيون : أجيبي !
رفعت بصرها المشوش إليه مجدداً و استفهمت لا تُقر .
جويل : ستقتلني ؟!
إبتسم بخفة و فرقع عظام رقبته ليقول .
بيكهيون : عاهرة جيدة !
رفع سلاحه ببطئ صوب وجهها و هدفه ليس جبهتها كما هي طريقته بالقتل بل كان هدفه قلبها .
قلبها الذي مال لرجل آخر و سلم له ، قلبها الذي مقته أشد مقتاً و في سبيل التخلص منه كان قوياً كفاية ليجعلها تنتحر في ذلك النهر ، قلبها الذي ما ارتجف خوفاً من وعيده عندما خانته مع رجل آخر ، قلبها الذي لطالما نبض لأجل رجل غيره و لأجله لم ينبض إلا بالكره .
بأي حق أنت تطالب بقلبها الذي ما علمته سوى كرهك ، ذاك القلب الذي جعلت صاحبته ذليلة أسفل قدميك ، أي حق هذا الذي تملكه ضد هذا القلب ؟ إنك للعين غاشم !
همس يصوب فوهة المسدس إلى منتصف قلبها .
بيكهيون : ستكون ميتتك مميزة بقدر ما هي شنيعة ، شهدتِ أنني ذللتكِ بفراشي و الآن سأقول لكِ ما سأفعله فور أن تخرج روحكِ القذرة من جسدكِ النجس هذا .
أمسك بشعرها و جعلها ترفع نظرها إليه رغماً عنها ثم همس يخبرها بحقد عما هو فاعله بجسدها بعد أن يصبح جثة ، جسدها الذي كان يعشق .
بيكهيون : سألقيكِ من شقتي دون حتى غِطاء يستركِ و سأجعل كل من اشتهى أن ينهش من لحمكِ بقدر ما شاء ، سأجعلهم يقولون عنكِ عاهرة ، أليس هذه الذي انتحرتِ لأجله ؟! سُمعتكِ ! سأجعلها تحت الأقدام تُدهَس .
أخفضت رأسها و هي تبكي بهدوء قليلاً ما يصدر عنها صوت ، فُتِح الباب على غفلة فنظرت ناحيته لتجده إحدى رجاله ، ربما هذا الرجل أول من سينهش من لحمها بعد موتها .
نظرت إلى الرجل ثم همست .
جويل : لا يضر الشاه سلخها بعد ذبحها !
أخفضت رأسها تنتظر أن تصيبها هذه الطلقة و ينتهي أمرها و تنتهيه معها مهانتها و ذُلها .
لا وداع لكِ يا حياة لعينة ! نصرتِ عليها من هو أقوى منها و هي هضمتِها أسفل سفقة خبيثة عقدتِها مع الموت .
دوى صوت طلق ناري و رصاصة إنطلقت من زند المسدس لتنغرس في لحمها ، جعلتها ترتد بقوة و تسقط على الأرض بقوة من قعودها إلى نوم أبدي .
...............................................
سلااااااااااام
لا تبكوا ، هيك الأمور مخططلها و بعرف انو تاي ما ظهر ، صبراً آلي !
أظن صارت الأمور أوضح هسا ، مين البطل و جويل لمين .
البطل بيكهيون و جويل قتلتها ، مو لحدا 😈
ما خلصناش لسة الرواية أطول من حياتي 😁
بحبكم و بحب حماسكم و طوشاتكم و تفاعلكم و كل اشي منكم و فيكم 😭😭😭
لتعويض بيك و تاي على حقارتي معهم بهاي الىواية قررت أساوي رواية جديدة بطلها بيكهيون ، رج يكون مفهومها تاريخي و قليل ما يدخل الخيال فيها ، رح يكون في دور لتاي و علاقة سلام بين تاي و بيك .
كونوا بإنتظار البارت القادم فالمفاجآت لن تنتهي أبداً و كونوا بإنتظار ....
هيمنة الفيل || The Elephant Dominance
البارت القادم بعد ٩٠ فوت و ٩٠ كومنت .
١. رأيكم ب جويل ؟! ب صراعها مع بيك ؟! ب كفاحها ضده ؟! ب معاناتها البحتة ؟!
٢. رأيكم ب بيكهيون ؟! حقده و غضبه ؟! محاولة قتله لها مرتين و هو بغتصبها ؟! غيرته العجيبة ؟! مشاعره تجاهها ؟! جرائته ليقتلها ؟!
٣. ما مصير تايهيونغ و ماذا ستكون رد فعله لو أنه بقي حي ( خطين تحت حي ) إن علم بما فعله بيكيهون بجويل؟!
٤. مصير بيكهيون بعد أن قتل بيده جويل ؟!
أنا كرهته فعلاً بهذا البارت 😭💔
٥. رأيكم بالبارت ككل و توقعاتكم للقادم؟!
دمتم سالمين ❤
Love❤
❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤
Коментарі