تقرير
Part One
Part Two
Part Three
Part Four
Part Five
Part Six
Part Seven
Part Eight
Part Nine
Part Ten
Part Eleven
Part Twelve
Part Thirteen
Part Fourteen
Chapter Fifteen
Chapter Sixteen
Chapter Seventeen
Chapter Eighteen
Chapter Ninteen
Chapter Twenty
Chapter Twenty-one
Chapter Twenty_two
Chapter Twenty-three
Chapter Twenty four
Chapter Twenty five
Chapter Twenty-six
Chapter Twenty-seven
Chapter Twenty-eight
Chapter Twenty-nine
Chapter Thirty
Chapter Thirty-one
Chapter Thirty-two
Chapter Thirty-three
Chapter Thirty-four
Chapter Thirty-five
Report || تقرير
Chapter Thirty-six
Chapter Thirty-seven
Chapter Thirty-eight
Chapter Thirty-nine
Chapter Forty
Chapter Forty-one
Chapter Forty-two
Chapter Forty-three
Chapter Forty-four
Chapter Forty-five
Chapter Forty-six
Chapter Forty-seven
Chapter Forty-eight
Chapter Forty-nine
Chapter Fifty
Chapter Fifty-one
Chapter Fifty-two
Chapter Fifty-three
Ch 54|| لؤلؤ
Ch55|| بيننا قدر
Ch 56|| تخبط
Ch 57|| ضعف
CH58||المقاومة
Ch59|| !يا حب
CH60|| خاشع للقلب
CH61|| إحتضار
CH62||بتلات ميتة
CH63|| هُدنة
CH64|| في الغياهب
CH65||خُدع
CH66|| حب زائف
CH67||إلى البداية
CH68||شتات
CH69||أقتل الحب
CH70|| فوضى
CH71|| عهد جديد من البسالة
CH72||فصل النهاية
CH73||الإنفجار العظيم
CH74||حالة حب
CH75||تصلحه و تبنيه
CH76|| طُرف الحب
CH77|| الملاك الشقراء
CH78||نِعمة
CH79||إبنة قلبه
CH80||بيكهيون و ملائكته
CH81||عِناق الموت
CH82|| المقاومة
CH83|| حوافز
CH84||العودة
CH85|| نهاية حرب الدماء
CH86|| تقلبات زمن
CH87|| اقتلني أو اشفيني
CH88|| بين نارين
CH89|| مُقرمشات
CH90|| وعكة نفسيّة
CH91||طَوق
CH92|| البطل الأبديّ
THE END|| حاقد عاشق
Part Eleven
" داخلي يحترق "

في داخلي قهر ، حزن ، و ألم
فلو أجتمعت دواخل العوالم أجمع لهزمت من دمعة تذرفها عيني . 


فتحت عيناها على ضوءٍ يأتيها من مسافة قريبة يخترق ظلام جفنيها ليجعل الرؤية من أسفلهما حمراء ، كمشت عيناها ثم فتحتهما ببطء حتى تعتاد عليه  ، نظرت حولها لترى رجلاً يطرق نافذة السيارة التي تنام بها يقول .
" هل أنتِ بخير يا آنسة "

أومئت له دون وعي لينصرف ثم أسندت رأسها على ظهر الكرسي بإنهاك ، أخذت ذاكرتها تعصفها بذكريات الأمس الأليمة ، تذكرت كل ما حدث لتجهش بالبكاء ، آخر ما تذكره أنها كانت تبكي بينما تقاوم النسوة اللواتي كن يحممنها .

هذه سيارتها و هذا الطريق الفرعي المهجور الذي إختطفها منه ، نظرت لنفسها إلى كيف تبدو ، شعرها جاف و ثيابها جديدة و نظيفة ، بالتأكيد كانت مهمة تلك النساء أن يخفوا جرائمه عن جسدها أو لنقل رجسه الذي لوثها به و سمه الذي قتلها .

أسندت ذراعيها على المقود لتسند رأسها عليهما تبكي بحرارة ، ماذا ستفعل الآن ؟ بأي عين ستواجه تايهيونغ ؟ كيف لها أن تثبت برائتها و حياتهم في خطر إن فعلت ؟ ماذا ستقول لأخيها ؟ ماذا سيفعل والدها إن علم؟ ماذا سيحدث إن أُكتشف الأمر ؟ سيكون موتها النتيجة الحتمية الوحيدة و لا تهتم حقاً إن فعلوا ، لكنها ستموت في أعين الجميع ساقطة و سيتذكرونها هكذا .

رفعت رأسها لتنظر في ساعة معصمها ، الثامنة مساءاً ، لقد أخذها لست ساعات كاملة ، في ست ساعات دمر حياتها كلها ، هدم مستقبلها و ماضيها و حتى حاضرها ، أخرجت هاتفها من حقيبتها ، هناك الكثير من المكالمات الفائتة من تايهيونغ ، دي او  ، حتى من والدها ، صُعِقت عندما رأت تلك المكالمات من أبيها ، هو حتى لا يتذكرها أبداً ، أنّ له أن يعلم بإختفائها .

أدارت مُحرِك السيارة عليها أن تذهب للقصر سريعاً قبل أن يبدأو بالبحث عنها إن ما فعلوا ذلك بالفعل ، إنطلقت في هذا الطريق الذي إمتلئ بالحياة مجدداً ، كل ما حدث كان مقصوداً ، لقد أدركت ذلك ، هو من تسبب بمشكلة تايهيونغ و دي او ، هو السبب في تعطل الإشارة و موت هذا الشارع فجأة ، إنه يضج بالحياة الآن .

تلك الدموع التي تنساب من عينيها جعلتها تجهر بها لكثرتها ، بكت كما لم تبكي بحياتها ، صوتها أخذ يعلو ، أخذت تصرخ و تصرخ ، تنتفض و تنتفض ، الويل له ! دمر حياتها بكل متعة ، ودت لو أنها ماتت قبل أن تعيش هذا اليوم أبدا ، سكاكين تطعن قلبها دون هوادة .

إصطفت أمام باب القصر ثم نزلت مُسرِعة ، دخلت إلى القصر لا تريد رؤية أحد ، هناك الكثيرون من خلفها ينادونها بقلق ، هي لا تدري بأي حال سيء وصلت و لأي مكان ترك أثره ، فضلت أن تهرب عن أعينهم قبل أن تُفتَضح .

أغلقت باب جناحها و أستندت عليه ، صدرها يرتفع و ينخفض لإضطراب أنفاسها المجنونة ، تلك الدموع قد شوهت ملامحها الجميلة كلياً ، تسمع الكثير من الطرق على باب جناحها و الكثيرون ينادون بأسمها من خلفه .

تجاهلت كل شيء و دخلت إلى دورة المياة المرفقة بجناحها ، شقت ذلك الفستان الذي جعلها ترتديه أثناء فقدانها لوعيها ، شقته و رمته بعيداً لتنظر إلى وجهها و جسدها في المرآة ، هي كلها مشوهة بآثاره ، كل إنش يذكرها به ، حتى وجهها قد خلف عليه أثر ، على وجنتيها و شفتيها ، أي حيوان مفترس هو و أي أليفة كانت هي ؟

خرجت لترتدي فستان من لديها ثم عادت تنظر إلى نفسها في تلك المرآة ، أخذت كريم خافٍ للعيوب و أخذت تضع منه بقساوة على أثاره الظاهرة للعيان حتى أصبحت بشرتها حمراء معنفة من أصابعها ، كلما وضعت سالت بسبب دموعها التي ترطبها مراراً ، غضبت و اشتعلت لترمي بتلك العلبة المرآة و تصرخ بغضب .
جويل : لماذا ؟ لماذا ؟ حتى تلك العلبة تنتقم مني لخطيئة لم أرتكبها .

أخذت تذرف كل ما تطوله يدها و ترمي بها أرضاً لتكسر و تثير الشغب بصوت بكائها، صراخها ، و تحطيمها لتلك الأشياء ، خرجت من دورة المياه ، أذنها صماء عن الطرق على الباب ، أخذت تنوح كالمجنونة و هي ترمي بكل شيء أرضاً ، كسرت كل ما أستطاعت كسره و رمت كل ما أستطاعت رميه ، ثم رمت بجسدها في إحدى زوايا جناحها تبكي و تصرخ بينما تحيط برأسها بقوة و تلك المشاهد تتكرر في رأسها مراراً و تكراراً .

أخذت تتذكر نفسها و هي بين يديه كم بكت ، صرخت ، قاومت ، و حتى توسلت لكن كل هذا ما كان مُجدياً و لم ينفع شيء أبداً ، زفرت أنفاسها بقوة و قد لمعت عيناها حمراء كالدم ، رفعت كفيها لتصفع وجهها كاللطّامة تماماً بينما تصرخ بقوة .
جويل : اللعنة علي ، ليتني لم أولد ، أنا ما ذنبي ؟ ما ذنبي ؟ لِمَ حُسِبت على خطأ غيري ؟ لماذا ؟ سأقتل نفسي ! سأقتلني !

...........................................

خرج بيكهيون من مستودعه و قد أتمم على جُرمِه و أخفى دلائله أجمعين ، صعد سيارته الحمراء لينطلق إلى شقته ، علّ عذراء الليلة تنسيه أياها ، أنّ له أن ينسى عويلها و رجواتها بين يديه و هو ثمل بتفاصيلها الجميلة الرقيقة ، إنطلق بسيارته يقطع الطرقات بسرعة ، صراخها ، بكائها ، و توسلاتها ما زالت تقبع في أذنه تدندنها كألحان بهيّة أجمل من ألحان موزارت نفسه .

تنهد بغضب ، ألا تنوي الخروج من رأسه ؟ هو على الأرجح لن يراها في حياته مجدداً فأنّى لها أن تعلق في ضِفاف ذاكرته ، قلبه آبياً هو أن يتوقف عن النبض بهذا الصخب كما حاله منذ أن كانت بيديه ، ما المميز فيها الذي جعله يتبعثر في أنوثتها ؟ لِمَ رؤيتها بين يديه لا يسترها سوى شعرها جعله متخبط هكذا ؟ أكل جمال النساء في سنحتها أم أن النقوص نقشت خصرها بمثالية ؟

دخل إلى شقته دخوله الهادئ ، ملئ كأساً بنبيذه و وقف على شرفة شقته حيث الهواء العليل يذكره بشعرها عندما يذرفه ، أغمض عيناه و كل الكون في عينيه هي ، ألن تخرج من رأسه ؟ حتى في الهواء تتمثل ؟ أهذا مرض عُضال قد أصابه ، أم أن جسدها ذا تعويذة وقعت لعنته عليه عندما مسه برغبة ؟

طُرِقَ باب شقته ليذرف الكأس في الهواء و الله أعلم على أي رأسٍ تحطمت ، خطى إلى الباب متهجماً و فتحه بقوة ، تلك الفتاة التي إرتجفت ما إن رأته ، إن ما أخرجته من قوقعته حقاً سترتجف .

سحبها من شعرها بقوة لتدخل بينما تتأوه ، أغلق الباب بقوة ثم جرها خلفه إلى تلك الغرفة ، فعل ما لا يفعله عادة هذه ليست طبيعته ، رمى بجسدها على السرير و شق قميصه نصفين و بقوة لتنظر إلى صدره و تشهق لتأتأ .
" سيدي ! صدرك ممزق !"

و دون أن يهتم لما قالته إعتلاها ثم أخذ يرتشفها بقسوة بعد أن همس بحدة .
بيكهيون : إن ما أخرجتِ هذه الفتاة من رأسي ، سأمزقكِ بأسناني كما مزقتني بأظافرها أتفهمين ؟

أومئت له بخوف ، سرعان ما أغمضت عيناها بألم عندما هاجمها كوحش مفتري يتضور جوعاً ، صفعها أثناء ثورانه ليصرخ .
بيكهيون :قلتُ لكِ أخرجيها من رأسي و إلا أخرجتك من الحياة برمتها .

أومئت له تبكي ، لفت ذراعيها حول عنقه و قربته منها تحثه أن يلمسها أكثر ليفعل و يقول بجنون .
بيكهيون : نعم ألمسيني ، ألمسيني أكثر .
أخفضت كفيها تلمس عنقه ، أكتافه ، و صدره بنعومة لينتشي كالمجنون .

فعلت من أجله كل ما مُنِعت من فعله ، لمسه فعل محظور على أي فتاة أن تقترفه فقد يغدو وحشاً و يقتلها لكنها لمسته حتى فرغ منها و تركها .

إرتدى قميصه و وقف أمام نافذة هذه الغرفة لينظر إلى الخارج بهدوء ، هي كانت تستتر تحت الأغطية و السعد يختلج أسارير فؤادها إلى أن همس بهدوء أسد .
بيكهيون : أنتِ لمستني بيديكِ ، تعلمين أن لمسي و تقبيلي أمرين ممنوعين .

إزدرئت هي جوفها بينما تنظر إلى ظهره الذي تشنج بالفعل لتقول .
" لكنك سيدي ، أنت أمرتني لأفعل ذلك "
تبسم هو ليردف .
بيكهيون : لو نلتُ منكِ بصفعة أفضل من أن أكسر يديكِ أليس كذلك ؟ 

فتحت عيناها على وسعهما تسأله مستنكرة بخوف شديد قد كانت كفيلة نبرته أن تدب الرعب في قلبها .
" همم؟ سيدي ماذا تقصد ؟ " .

تقدم إليها بجسده العريض ، أمسك بذراعها و رمى بها من على السرير إلى الأرض عند قدميه ، إرتجف ذقنها بإرتعاب شديد ثم رفعت رأسها إليه مذعورة ، تبسم في وجهها لتتحول تلك الإبتسامة إلى شر ملجوم ، لا تعلم كيف أمسك بذراعيها و لواهما لتصرخ بقوة عندما سمعت صوت تحطم فأدركت أنه كسر ذراعيها بالفعل .

تركها لترتمي على الأرض تصرخ بأقوى ما لدى حنجرتها ، تلطخ وجهها بالدموع و هي تنظر إلى ذراعيها المقلوبين رأساً على عقب ، رفعت بصرها إليه لتقول بتقطع .
" لماذا فعلت ذلك ؟"

تجاهلها ثم رفع هاتفه إلى كريس يخبره أن ينقل تلك الفتاة إلى المستشفى و يعتني بأمرها حتى تُشفى ثم تركها تنوح و و تندب وحدها في الشقة حتى يأتيها كريس .

ساق عائداً إلى قصره و الحمم تغلي في صدره كما لو أنه بركان نشِط ، كل ما يفكر به تلك الفتاة و فتونها فقط ، هو لا يصدق أن جسد فتاة علق برأسه ، ياللعار أن يفعل و كل ليلة فتاة جديدة تتلوى بين يديه !

إصطف أمام القصر في الفجر و قد تسلل نور الشمس دون أن تفعل هي ، دخل قصره يحرك قدميه إلى جناحه ، دخل جناحه ليتوجه فوراً إلى حاسوبه الموضوع فوق طاولة مكتبه ، جلس على كرسيه ثم فتحه يقلب ملفاته حتى فتح إحدى الملفات المشفرة حيث صورها و الكثير من أثرها فيه ، أينما ذهبت و مهما فعلت فلها صورة لديه  .

أخذ يقلبهن بجنون و كأنه يبحث على شيء ما في طياتهن ، توقف عند صورة لها و خطيبها يقبلها في سيارته و يبدو على وجهها الرضى بقبلاته ، تذكرها قبل ساعات كيف كانت معه قاسية ، صعبة ، و بليدة ، كم حاولت الفرار و كم حاولت الخلاص .

إذن لِمَ تسمح لهذا و لا تسمح له ؟ بأي حق تفعل ؟ هو بيون بيكهيون صاحب أعمال تجارية ضخمة و ابن الوزير إضافة إلى ذلك فهو وسيم جداً و ذا شخصية تجعل أكثر الفتيات غروراً تقع له ترجوه ليلة بين أحضانه فمن هي لتفعل و من ذاك لتفضله عنه ؟ لا أحد يعلوه شأناً و لا مرتبة .

تنفس بحقد ثم رمى صارخاً كل ما يعلو مكتبه أرضاً ليزمجر بحقد عالياً .
بيكهيون : لم أنتهي منكم بعد ! لم أنتهي ، ما زال حسابكم عسيراً ، سأعذبكِ لأنكِ فضلتيه عني ، لن تهنائي !

أخذ ينفس عن غضبه بأنفاس هائجة ، رمى بجسده على المقعد من جديد ، تردد صوتها في أذنيه ، صوتها أجمل من رنين الألحان و أعذب من النغم إلا أنه مُعذَباً مقتولاً يملئه الألم ، وضع كفيه على أذنيه و أغلق عيناه يصرخ بغضب .
بيكهيون : أخرسي و انقشعي ، دعيني و شأني .

توجه إلى سريرة بخطى ضائعة و ارتمى عليه رمية الكهل المتعب كما لو أن هموم الدنيا تعلو كتفيه ، أغلق عينيه و أمتنع عن التفكير بها ، كل ما خطرت على باله صورتها أو صوتها إنتفض أو صرخ حتى خمد و هدئ ثورانه و سحبه النوم إلى غيمته البعيدة .

...........................................

في الصباح الباكر ، في جناح جويل حيث هي تركن فوق سريرها بعينين مفتوحتين محمرتين فلا نوم و لا راحة لعينيها بعد أن أبصرتا إغتصابها ، رنين الهاتف لا يتوقف أبداً ، تايهيونغ ، دي او ، و والدتها ، لم تتوقف إتصلاتهم أبداً .

رفعت هاتفها عندما وصلتها رسالة من رقم خاص ، قبضت حاجبيها لتفتحها و ترى فيه نفسها يقبلها و يبدو عليها الرضى ، شهقت لتضع يدها على فمها ، هذه عندما أتاها للمستشفى أول مرة ليعالج ذراعه ، عندما قبلها أول مرة ، لكنها لم تكن راضية ، تقسم أنها تخبطت ، إنتفضت ، و بكت ، فلماذا تبدو راضية بهذه الصور اللعينة ؟

وصلها إتصال من الرقم الخاص لتفتحه و تضعه على أذنها دون أن تقول حرفاً ، وصلها صوته المرعب لتغمض عيناها متفجعة متصدع داخلها .
بيكهيون : أرأيتِ هذا التسجيل ؟ سأنشره عبر الأنترنت على أشهر المواقع خلال عشر دقائق و لنرى ردة فعل حبيبكِ المصون كيف ستكون .

نفت برأسها تبكي بقوة تحدثه بتوسل مرير ليبتسم بحقد من خلف سماعة الهاتف .
جويل : لا أتوسلك لا ! لا تؤذني أكثر من ذلك ، يكفي ! لقد فعلت فعلتك بي و رميتني ،  أخذت بحق والدتك مني و ظلمتني ، لِمَ تُصر على تعذيبي ؟ لِمَ تدفعني إلى الموت ؟ أرجوك لا تفضحني ، بحق الله لا تفعل .

ضحك بشر عالياً و بكائها يطرب سمعه ليقول .
بيكهيون: موافق لن أفضحك لكن بشرط .
إزدرئت جوفها لتعتدل قائلة .
جويل : ماذا ؟
مَثَّلَ التفكير قبل أن يجيبها بصلابة .
بيكهيون: تأتين إلي كلما دعوتك إلى سريري .

إهتاجت و اشتعلت ، أيظنها عاهرة أم أن الظروف قد تحكمها لتكون ؟ هو جاهل إن كان يظن ذلك ، وجدت نفسها تصرخ فيه عالياً .
جويل : اللعنة عليك لستُ عاهرة !

تنفست بغضب كما فعل لتكمل بنبرة خافتة .
جويل : إن فعلت سأقتل نفسي و ستتحمل وزري إلى يوم أدينك أمام الله ، إنك من اغتصبني و فضحني و قتلني ، لن أسامحك على فعلتك أبداً و سأوكل من خلفي من ينتقمون لي منك .. بأختك التي تسافر بعيداً يا مسخ !

أغلقت الخط في وجهه أثناء صمته و هيجانها ، عدت العُدة لنفسها و حسبت حساب موتها ، مسحت دموعها بقوة لتدخل إلى دورة المياه و تغتسل ، خرجت ترتدي ثوب أبيض طويل يخبئ أسفله مخالبه من عليها .

خرجت من جناحها تنوي الرحيل دون عودة إن هو إفتضحها فلن تنتظر أن يقتلها خطيبها أو والداها ، ستفعل قبل أن يفعلوا ، خرجت و صمّت أذنيها عن ندائهم من خلفها ، حالما شعرت بيد تحط على كتفها نفضتها بعيداً تصرخ .
جويل: و اللعنة دعوني و شأني !

خرجت تقود سيارتها الرياضية بسرعة تسابق فيها الريح العتيّة ، قادت الطريق حتى إصطفت أمام النهر بسيارتها ، فتحت مذياع السيارة تقلب إذاعاته تبحث عن شيء يخصها على ألسنة المذيعين .

كانت الفاجعة عندما سمعت صوت أحد المذيعين يتحدث بحماس ، لحظتها فكرت كم هو سهل تعريض شرف الناس عُرضة على الآخرين .
" تناقلت مواقع على الإنترنت في غضون الساعة الأخيرة ، تسجيل صوت و صورة لابن وزير الداخلية بيون بيكهيون و ابنة محافظ العاصمة دو جويل ، التي أعُلِن عن حفل زواجها في غضون الأيام القليلة القادمة من ابن رجل الإقتصاد كيم تايهيونغ ، في وضع مُخل حيث يتبادلان القبل في أحد غرف الإستطباب حيث تعمل الآنسة طبيبة متدربة "

أغمضت عيناها بهلع مما كان سيحدث لو بقيت في القصر ، لا عودة لها إلى القصر أبداً ، تعلم أنه فعل جبان أن تنسحب و تستسلم دون قول شيء أو فعل شيء لكن حياة والدها ، خطيبها ، و أخيها أهم بالنسبة إليها لذا فضلت الصمت و الموت على الجهر و العيش ، حياة قصيرة و موت كريم لا تتسبب فيه بجرجرة أحد إلى السجون و المحاكم ، ستفعل ذلك لنفسها ، وداعاً لحياة لم تهنئها أبدا !

...................................

سلاااااام يا رفاق .

الكثير منكم كان متشوق لأحداث هذا البارت ، سأخبركم سراً .... كل هذا المقدمة فقط فالقادم أعظم .

اححمم على أية حال شكراً لمن يتفاعلون .

هذا البارت أردت فيه أن أريكم حالة جويل النفسية و بيكهيون أيضاً أكثر من أن اريكم تسلسل الأحداث فيجب أن تكونوا مدركون حالتهم النفسية لأنها المحرك الرئيسي للأحداث القادمة .

إنتهت جولة Elyxion البارحة و ها نحن ننتظر العودة ، أرجو أن يكون لاي معهم هذه المرة .

البارت القادم بعد ٥٠ فوت و ٥٠ كومنت .

١. رأيكم بحالة جويل النفسية ؟

٢. رأيكم بحالة بيكهيون النفسية ؟

٣. رأيكم بمعاملة بيكهيون للفتاة ؟

٤. رأيكم بفعلة بيكهيون مع جويل ؟

٥. ماذا ستفعل جويل ؟

٦. ماذا ستكون ردة فعل عائلة جويل و أم بيكهيون بعد الفضيحة ؟

٧. رأيكم بالبارت و توقعاتكم للقادم ؟

دمتم سالمين ❤
Love❤
❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤

© Mercy Ariana Park,
книга «حاقد عاشق|| The Love Odessy».
Коментарі
Упорядкувати
  • За популярністю
  • Спочатку нові
  • По порядку
Показати всі коментарі (1)
Dalel Jerbi
Part Eleven
اعجبني 🥰🥰
Відповісти
2019-09-17 15:40:42
Подобається