Part Thirteen
" ينهشني الألم "
وعدكِ الأخير أن تبقي معي
نكثتي بوعدكِ و كسرتِني
أحرقتِني ، قتلتِني
و ما زال أنفي يشم الهواء
خالٍ من أنفاسِك .
أغلق الخط بيدٍ مرتجفة ، قد كان وصل لِتوه شقته عندما تحدث مع كريس ، أنزل ذراعه ليبسطها إلى جانبه مترهلة لا قوة فيها ، الفتاة ماتت بالفعل ، تلك الفتاة قتلت نفسها ، الفتاة الوحيدة التي عشق ملمسها ماتت ، الفتاة الوحيد التي كان ملهوفاً لها ماتت ، أهو ذنبه أم أنه قرارها المنفصل الذي لا شأن له به ؟
بالتأكيد هو المذنب الوحيد ، هو من حرضها لقتل نفسها ، قبل ساعات فقط توسلته أن لا يجبرها على الموت ، هي حتى هددته صراحة أنها ستقتل نفسها لكنه ظنه كلاماً فقط لا تجرؤ على تنفيذه ، هي نفذته بالفعل إذن من المذنب ؟ هي أم هو ؟
لِمَ عليه أن يلوم نفسه ؟ أليس هذا ما أراده من البداية ؟ أليس كل ما حدث من تخطيطه ؟ إلا أن موتها لم يكن بالحُسبان هو لم يتوقع أن تفعل شيء كهذا فلِمَ سيشعر بالذنب هي التي قتلت نفسها هو لم يفعل !
لا يعرف كيف يعبر عن كل التناقضات في عقله و قلبه معاً ، هو لا يحبها ، هي لا تهمه ، حياتها و موتها لا يغيران شيء في حياتها و لا يؤثران على نمط معيشته فلِمَ أذن هو متأثر الآن بالأمر ؟ لا يعرف كيف يعبر ، طريقة التعبير الوحيدة التي يجيدها هي التدمير ، لا يجيد التعبير عن مشاعره سوى الغضب أما هذا الأخير فهو يعبر فيه مهما كانت مشاعره .
إهتاج جسده و أخذ صدره يسحب الأنفاس من حوله بإختناق ، أنّ له أن يأبه بحياة إمرأة من نسائه ! رفع يده التي تحوي الهاتف عالياً و ضرب الهاتف بالأرض بقوة بينما يزمجر صارخاً .
بيكهيون : اللعنة عليها تلك الساقطة ! ألهذا الحد تكرهني ؟!
صرخ يدفع الأشياء من أمامه بغضب ، يحطم و يرمي الأشياء و يقذفها في الهواء لتتحول قطعاً متكسرة عندما تصطدم بالأرض ، لا يهتم إن أثار فزع سكان العمارة الشاهقة تلك و لا يهتم بما يظنوه ، هو الآن سيحطم كل ما يقع تحت يديه و إلا تحطم ، حتى لو يده تناولت جثتها لحطمها فوق تحطيمها .
وقف في منتصف تلك الفوضى العارمة ينتفس بقوة و سرعة يرتفع لأجلها صدره و ينخفض على وتيرة سريعة بينما يدحج تلك الأشياء المرمية حوله بغضب ، صرخ بقوة قبل أن يرتمي على ركبتيه أرضاً .
بيكهيون : سأقتلكِ يا فتاة لو عدتِ للحياة .
صوت أنفاسه العالية كل ما يسمع بفضاء شقته ، تلك الأنفاس الهائجة التي تخرج من شفتيه كما لو أنها حميم ، همس بصوت حاد و قد رص قبضتيه حتى أصفرت مفاصل أصابعه .
بيكهيون : لِمَ أهتم ؟ و اللعنة لتذهب إلى الجحيم تلك الساقطة هي و جسدها البشع الذي أكرهه .
تبسم بحقد بين أنفاسه اللاهثة ليقول .
بيكهيون : إن ظنت أن في موتها راحة فهي مخطئة ، أنا سأكمل ما بدأته و سأجعل سمعتها تجول ألسنة الناس و تمسح شوارع البلاد كلها ، أنا لم أنتهي منها ، تلك الميتة !
تناول هاتفه ذا الشاشة المحطمة و بصعوبة إتصل بكريس بعدما تلفظ باللعنة ألف مرة ، همس بحقد و غضب بينما يصر أسنانه بقوة .
بيكهيون : أحرص على أن تسيطر أخبار الفضيحة على كل المحطات في التلفاز و الإذاعة و حتى الجرائد ، أريد أن يغطي خبر الفضيحة على خبر وفاتها .
أغلق الخط بوجه كريس الذي يجلس في مكان ما مظلم ، رفع الهاتف عن أذنه لينظر إلى الشاشة المسجلة ب" سيدي الرئيس " لجهة إتصاله ، إبتسم بسخرية قبل أن يهمس بعدما أسند رأسه على الحائط من خلفه و هو يجلس على الأرض و قد صرف نظره عن شاشة الهائف لتكون في الأفق .
كريس : هه ! ألا يعلم أنه لا يضر الشاه سلخها بعد ذبحها ؟!
.............................................
في قصر السيد دو ، قد أقيم دار عزاء للفقيدة حيث يستقبلون التعازي من المعارف بعد أن أعلنت الشرطة وفاتها و أصدرو شهادة بذلك ، كان دي او يقطن في جناحه يرفض الخروج أما تايهيونغ فهو بجناحها هي حيث يستطيع إستنشاق أنفاسها الأخيرة و عِطرها العالق في جنبات جناحها الكبير .
وقف ينظر إلى كل زاوية في جناحها رغم أن بصره مشوش لكثرة الدموع العالقة هناك ، نظر إلى طاولتها حيث كانت تدرس ، تبسم بين دموعه عندما تذكرها في أحد الأيام حيث كانت تجلس هناك و تدرس بجد لأحد الإمتحانات الصعبة .
" جلس على طرف مكتبها و هي تدرس ، كان يتأملها و إن صرف عينه عنها كان لينظر لتلك المجسمات للأعضاء الداخلية للإنسان لذا يشمئز و يصرف نظره ليتأملها مجدداً .
كانت ذا تركيز عالي مهما كان هناك صخب من حولها لذا هو حاول أن يقدم لها مساعدة صغيرة عندما وقف على قدميه و تقدم ليقف خلفها ثم وضع كفيه على كتفيه و أخذ يمسدهما لتشعر بالراحة و تقول بإبتسامة واسعة .
جويل : لا أحد يفهم ما أريده غيرك تايهيونغ .
يذكر وقتها أنه تبسم و سرق قبلة من خدها جعلها تشتت قليلاً عن مذاكرتها لذا هي تذمرت بخجل و هو ضحك بينما يتابع عمله على كتفيها "
ضحك بخفة عندما تذكر إحمرار وجنتيها ذلك اليوم ، صرف نظره إلى ذلك الكرسي المائل الذي كانت تجلس عليه لتقرأ كتاباً ما في وقت فراغها .
" كانت تجلس على هذا الكرسي و تقرأ رواية رومنسية ، كانت تحب هذا النوع من الكتب ، هو كان قد دخل لجناحها لتوه و هي بدل أن تهتم به تابعت قرائتها لكتابها بصمت لذا هو خطف هذا الكتاب من يدها و ابتعد عنها سريعاً .
شهقت هي آن ذاك بتفاجئ فهي لم تنتبه له عندما دخل ، لكنها سرعان ما وقفت تريد إلتقاط الكتاب من يده ، هو رفع يده عالياً كي لا تصل يده بينما يقرأ بعض السطور عالياً .
تايهيونغ : " كان حبهما عظيماً ، كانت كل النساء في عينيه و كان كل الرجال في عينيها " .
ملّت هي القفز حوله دون جدوى لذا هي وقفت أمامه تتخصر بينما تلهث أنفاسها ، هو نظر إليها ثم حك عنقه بأطراف أنامله ليقول .
تايهيونغ: تريدين الكتاب قبليني .
أومأت هي له بوداعة ليخفض رأسه لها فقبلت وجنته و كم تمنى أن تكون قبلة شفاه ، هو ناولها لكتاب لتضمه مع بقية الكتب في رفوفها ، هو قال لها بينما تفعل ذلك .
تايهيونغ : هذه الكاتبة لا تدري ماذا تقوله ، لا أحد يحب هكذا .
إلتفت هي إليه ثم قالت بوجه باسم .
جويل : أنا أحبك هكذا .
أصمتته و لم يجد الرد على حديثها بل إبتسم غصباً لتتسع إبتسامتها . "
شعر بدموعه تبلل وجنتيه فقام بمسحها فوراً و بخشونة ثم تحمحم يمثل الصمود ، على من يمثل ؟ على نفسه و هو يعلم أن قلبه يتمزق و صدره يحترق .
هو أيضاً تذكر تلك الأرجوحة في شرفة غرفتها عندما كانت تجلس عليها لتراقب الغروب ، ذات مرة كانا يراقبان زوال الشمس سوياً .
" كان يجلس على الأرجوحة و هي تجلس بين قدميه ، ظهرها إلى صدره و ذراعيه يحيطان جسدها أما ذقنه فكان يسنده على كتفها ، كانت رائحة شعرها تعطر أنفاسها أما عطرها كان يذهب عقله .
كان يراقب معها بصمت من شرفة جناحها حتى أردفت هي بإنغماس .
جويل : أحب وقت الزوال ، إنها ظاهرة كونية رائعة ، أحب مراقبة الشمس تهبط و القمر يصعد مستنداً بضوئها ، إنهما يعملان بأدوار لكل منهما دور ، إلا أن الشمس لا تبخل على القمر بمدّه الضوء ليبدو جميلاً هكذا حتى في وقت إستراحتها من سمائنا .
إلتفت هي بوجهها إليه ليرفع ذقنه عن كتفها و ينظر لوجهها ، هي قالت بإبتسامة بعد هذا .
جويل : أنت شمسي ، أنا جميلة بصحبتك ، لا شيء دونك .
هو بعد كلماتها ما أستطاع منع نفسه فلثم شفتيها بقبلة حب ما أستطاع سوى أن يفصح عنها ، كانت أول قبلة بينهما لذا هي لم تبادله سريعاً لكنه حثها على أن تفعل فاستسلمت لرغبته و بادلته ، على الشرفة أسفل الشفق الأحمر " .
إلتفت ينظر إلى سريرها ، هو ما عاد يمتنع عن البكاء بل أصبح يشهق بخفة ، إقترب من سريرها ليجلس عليه ثم أخذ يمرر أنامله بلطف عليه ، هنا كانت تنام ، هنا رائحتها عالقة .
وجد نفسه يرمي بجذعه على سريرها ثم دفن وجهه في طيات وسائدها الناعمة مثلها ، رائحة شعرها عالقة بها ، حضن الوسادة إلى صدره ليشهق صارخاً ببكاء يقطع الأفئدة شفقة عليه .
تايهيونغ : آه يا قلبي!
دخل جناحها صدفة أخيها الذي يريد إستنشاق رائحتها أيضاً لكن شهقة تايهيونغ و بكائه المرير جعله يهرع إليه يهدئه و يواسيه و هو بأمس الحاجة لمن يفعل له هذا ، وضع كفيه على كتفي تايهيونغ الذي يحتضن الوسادة و يبكي قهراً ، همس بلوعة بينما ينظر في عيناه بعينيه المحمرتين .
دي او : تايهيونغ ، كن أقوى من ذلك ، أعرف أن مصابنا جلل لكن جويل لن تكون سعيدة و هي تراك على هذا الحال .
نظر إليه تايهيونغ بعينيه الباكية ثم إحتضن الآخر يقول بحرقة بصوته العميق ذاك الذي يزيد بحزنه الجو البائس بؤساً .
تايهيونغ: قلبي يا دي او قلبي ! إنه يتقطع لقطع صغيرة داخلي ، إنني أموت !
رفع رأسه عن كتف الآخر الذي ينشز بخفة لشهقات البكاء التي يتستر عليها .
تايهيونغ : جويل كانت حياتي كلها ، لِمَ تركتني ؟ لِمَ لم تفكر بي ؟ ما الذي دفعها لأن تفعل بنفسها هكذا ؟ هي قتلتني بفعلتها قتلتني !
بكى دي او كما يفعل تايهيونغ ، هو لا يستطيع كبت قهره أكثر ، زهرته الجميلة ذبلت ، صغيرته المدللة ماتت ، كيف سيعتاد على غيابها ؟ هي كانت بالنسبة له كل الإلهام ، كل الحياة لولاها لما قَبِلَ أن يعيش بالقصر ، موتها لم يقتله فقط بل قتل خطيبها و أمها و كل من يحبها ، لِمَ فعلت ذلك ؟
دار العزاء ما زال قائماً ، السيد و السيدة دو يتشاركان في إستقبال المعزين ، هما لم يجتمعان تحت سقف واحد منذ عشرون عاماً و ما جمعهما سوى تلك المأساة ، كان قد نزل دي او و تايهيونغ مجدداً فعليهما أن يتكبدا أمور العزاء رغم أن أخر همهم الضيوف و لكن لأنه آخر واجب يستطيعان تقديمه لأجلها هما لم يتوانيا عن القيام بدورهم .
الكثير من المعزين أتوا ، بعضهم أتى لأجل تأدية الواجب فقط دون أن يقدموا المؤزارة و المواساة ، بالفعل ليس بعضهم بل معظمهم فما الأمر ؟
تقدم رجل من أحد المعزين ليصافح السيد و السيدة دو رغم أن كلاهما لا يعرفانه ، قال بصوت خفيض و هو ينظر لسيد دو .
" أتعلم يا سيد لِمَ أقدمت إبنتك الآنسة على الإنتحار ؟ " .
نفى السيد دو فهو حزين بما فيه الكفاية حتى لا يفكر بدوافع ابنته ، هو ربما لم يظهر لها أية عاطفة من قبل لكنه بالفعل يحبها ، هو لم يحتضنها أو يقبل وجنتها من قبل لكنه كان يلفها بجناحيه دوماً .
هو وفر لها كل ما تحتاجه و بكل كرم و حب فأي أب هو لو ما أحب إبنته ؟ لكنه لم يستطع يوماً التعبير عن ذلك و ها هو الآن يشعر بالندم الشديد لأنه لم يقترف محاولة حتى .
هو قرر أنه سيستغل وجود ابنه الآخر و يقدم له العاطفة الضعفين ضعف له و اخر لأجل شقيقته ، سيحميه و يضعه في عينيه ، و سيعلم أيضاً دوافع إبنته لقتل نفسها و سيقتل من كان السبب مهما كان .
أخرجه من شروده صوت همهمات الرجل الساخرة لينظر إليه عاقداً حاجبيه ثم قال .
السيد دو : ما بالك تسخر ؟ من أنت حتى ؟
نظر إليه الرجل ثم همهم يمثل التفكير ليقول .
" ابنتك إنتحرت حتى يغطي خبر موتها فضيحتها و لا تكتشفون أنها بالفعل ساقطة "
زمجر السيد دو بغضب ليسقط على فك الآخر لكمة قوية أوقعته أرضاً و ألتفت الجميع ينظرون لتلك البقعة ، هرول دي او و تايهيونغ إلى السيد دو الذي صرخ بالآخر بقوة .
السيد دو : أنت تتهم ابنتي بالعُهر يا نذل؟!
نظر تايهيونغ إلى ذلك الرجل الذي يفترش الأرض و يمسح دماء شفتيه ثم ابتسم بسخرية ، همّ تايهيونغ بمهاجمته إلا أن دي او ردعه و أمسك به بقوة ليصرخ تايهيونغ بوجه ذلك الرجل .
تايهيونغ: لا تذكر اسم خطيبتي على لسانك القذر !
نظر إليه الرجل ثم همس بسخرية.
" تلك الفتاة التي قتلت نفسها لقد خدعتك ، هي كانت في علاقة حميمة مع ابن السيد بيون وزير الداخلية ، لقد كانت تخونك معه و عندما كُشِفت هي خافت منك فقررت قتل نفسها تلك الجبانة ، أنا أشك أنها ماتت عذراء حتى "
هنا دي او قد رفع بصره لينظر إلى ذلك الرجل ، هو علم بقية الحديث ، جويل أخبرته عن بيون و اشتكت أنه يضايقها و هو قام بما وجب عليه أن يفعله و لكن يبدو أنه لم يكن كافياً ، لكن الآن هو لن يصمت و سيفعل أكثر من الواجب.
جن جنون تايهيونغ عندما طعن ذلك الغريب بشرف عروسه فوجد نفسه يتفلت من دي او الذي تركه يفعل ما يشاء و يهجم على الرجل باللكمات و الركلات و الصراخ بصوته العميق ذلك.
تايهيونغ: أخرس اللعنة عليك ! لا تتحدث عنها هكذا ، أنت تكذب !
إقترب السيد دو و أبعد تايهيونغ عنه بصعوبة مع عون رجاله ، زلف من الرجل الذي يكاد أن يغمى عليه ثم همس .
السيد دو : من أنت ؟
رفع الرجل بصره الزائغ إليه ثم إبتسم بشفتيه الممزقة تلك ثم همس بضعف .
" السيد بيون يوصل لك تعازيه الحارّة على وفاة نجلتك و يقول لك العين بالعين " .
إبتعد السيد دو عنه و تراجع للخلف ثم نظر إلى الأرض بضياع ليهتف .
السيد دو : ستدفعون الثمن !
بعد أن ذهب المعزون القصر ؛ جلس السيد دو و السيدة دو إضافة إلى تايهيونغ، دي او ، و السيد و السيدة كيم والديّ تايهيونغ ، همس تايهيونغ بينما ينظر بشرود إلى العدم.
تايهيونغ: من هذا الرجل ؟ ما الذي دفعها لأن تفعل ذلك؟ ما الذي تخفونه عني ؟
تنهد السيد دو ثم همس بينما يحاصر رأسه بكفيه .
السيد دو : لا أعلم يا ولدي ، لكن هم يعلمون السبب الذي دفع صغيرتي على الإنتحار.
أثناء ذلك دخل أحد رجال السيد دو يلهث أنفاسه ليهتف.
" سيدي! التلفاز! نشرة الأخبار! "
قطب السيد حاجبيه ليفتح التلفاز و يستمع إلى ذلك المذيع الذي بدأ بالفعل .
" بعد ساعتين من إنطلاق فضيحة دو جويل نجلة السيد دو محافظ العاصمة و بيون بيكهيون نجل السيد بيون وزير الداخلية من خلال تسجيل صوت و صورة لدو و بيون يتبادلان القبل في المستشفى ، قامت الآنسة دو بالإنتحار في ماء النهر و هي داخل سيارتها و تم التأكيد على أنها توفيت بشهادة الشرطة ، يبدو أن الآنسة دو حاولت التغطية على الفضيحة بالإنتحار و لتتجنب الأضرار "
..............................
سلاااااااااااااام .
البارت بعرف ما في أحداث كثير بس المهم أنو هذا البارت كان مخصص لأبينلكم مشاعر تايهيونغ و بيكهيون لأنو هذا الشيء كثير مهم .
إدعموا سولو شيومين + صوتوا لإكسو
رجاءً ؛ لا تستخدموا أكثر من حساب لتعليقات ، أرجوكم أستطيع إكتشاف ذلك بسهولة علقوا من حساب واحد فقط بتعليقات طويلة تبدين رأيك بها علقوا بين الفقرات حاوبوا على الأسئلة اتركوا تصويت كل هذا من حساب واحد أرجوكم .
البارت القادم بعد ٥٠ فوت و ٥٠ كومنت .
١. رأيكم بحالة تايهيونغ ؟ ماذا ستكون ردة فعله حول الفضيحة ؟
٢. رأيكم بحالة بيكهيون ؟ هل هو حزين بشأنها أم غاضب ؟
٣. رأيكم بالسيد دو و هذا الرجل ؟
٤. ماذا سيحدث ؟ و كيف ستؤثر الفضيحة على العائلتين ؟
٥. رأيكم بالبارت ككل و توقعاتكم للقادم؟
دمتم سالمين ❤
Love ❤
❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤
وعدكِ الأخير أن تبقي معي
نكثتي بوعدكِ و كسرتِني
أحرقتِني ، قتلتِني
و ما زال أنفي يشم الهواء
خالٍ من أنفاسِك .
أغلق الخط بيدٍ مرتجفة ، قد كان وصل لِتوه شقته عندما تحدث مع كريس ، أنزل ذراعه ليبسطها إلى جانبه مترهلة لا قوة فيها ، الفتاة ماتت بالفعل ، تلك الفتاة قتلت نفسها ، الفتاة الوحيدة التي عشق ملمسها ماتت ، الفتاة الوحيد التي كان ملهوفاً لها ماتت ، أهو ذنبه أم أنه قرارها المنفصل الذي لا شأن له به ؟
بالتأكيد هو المذنب الوحيد ، هو من حرضها لقتل نفسها ، قبل ساعات فقط توسلته أن لا يجبرها على الموت ، هي حتى هددته صراحة أنها ستقتل نفسها لكنه ظنه كلاماً فقط لا تجرؤ على تنفيذه ، هي نفذته بالفعل إذن من المذنب ؟ هي أم هو ؟
لِمَ عليه أن يلوم نفسه ؟ أليس هذا ما أراده من البداية ؟ أليس كل ما حدث من تخطيطه ؟ إلا أن موتها لم يكن بالحُسبان هو لم يتوقع أن تفعل شيء كهذا فلِمَ سيشعر بالذنب هي التي قتلت نفسها هو لم يفعل !
لا يعرف كيف يعبر عن كل التناقضات في عقله و قلبه معاً ، هو لا يحبها ، هي لا تهمه ، حياتها و موتها لا يغيران شيء في حياتها و لا يؤثران على نمط معيشته فلِمَ أذن هو متأثر الآن بالأمر ؟ لا يعرف كيف يعبر ، طريقة التعبير الوحيدة التي يجيدها هي التدمير ، لا يجيد التعبير عن مشاعره سوى الغضب أما هذا الأخير فهو يعبر فيه مهما كانت مشاعره .
إهتاج جسده و أخذ صدره يسحب الأنفاس من حوله بإختناق ، أنّ له أن يأبه بحياة إمرأة من نسائه ! رفع يده التي تحوي الهاتف عالياً و ضرب الهاتف بالأرض بقوة بينما يزمجر صارخاً .
بيكهيون : اللعنة عليها تلك الساقطة ! ألهذا الحد تكرهني ؟!
صرخ يدفع الأشياء من أمامه بغضب ، يحطم و يرمي الأشياء و يقذفها في الهواء لتتحول قطعاً متكسرة عندما تصطدم بالأرض ، لا يهتم إن أثار فزع سكان العمارة الشاهقة تلك و لا يهتم بما يظنوه ، هو الآن سيحطم كل ما يقع تحت يديه و إلا تحطم ، حتى لو يده تناولت جثتها لحطمها فوق تحطيمها .
وقف في منتصف تلك الفوضى العارمة ينتفس بقوة و سرعة يرتفع لأجلها صدره و ينخفض على وتيرة سريعة بينما يدحج تلك الأشياء المرمية حوله بغضب ، صرخ بقوة قبل أن يرتمي على ركبتيه أرضاً .
بيكهيون : سأقتلكِ يا فتاة لو عدتِ للحياة .
صوت أنفاسه العالية كل ما يسمع بفضاء شقته ، تلك الأنفاس الهائجة التي تخرج من شفتيه كما لو أنها حميم ، همس بصوت حاد و قد رص قبضتيه حتى أصفرت مفاصل أصابعه .
بيكهيون : لِمَ أهتم ؟ و اللعنة لتذهب إلى الجحيم تلك الساقطة هي و جسدها البشع الذي أكرهه .
تبسم بحقد بين أنفاسه اللاهثة ليقول .
بيكهيون : إن ظنت أن في موتها راحة فهي مخطئة ، أنا سأكمل ما بدأته و سأجعل سمعتها تجول ألسنة الناس و تمسح شوارع البلاد كلها ، أنا لم أنتهي منها ، تلك الميتة !
تناول هاتفه ذا الشاشة المحطمة و بصعوبة إتصل بكريس بعدما تلفظ باللعنة ألف مرة ، همس بحقد و غضب بينما يصر أسنانه بقوة .
بيكهيون : أحرص على أن تسيطر أخبار الفضيحة على كل المحطات في التلفاز و الإذاعة و حتى الجرائد ، أريد أن يغطي خبر الفضيحة على خبر وفاتها .
أغلق الخط بوجه كريس الذي يجلس في مكان ما مظلم ، رفع الهاتف عن أذنه لينظر إلى الشاشة المسجلة ب" سيدي الرئيس " لجهة إتصاله ، إبتسم بسخرية قبل أن يهمس بعدما أسند رأسه على الحائط من خلفه و هو يجلس على الأرض و قد صرف نظره عن شاشة الهائف لتكون في الأفق .
كريس : هه ! ألا يعلم أنه لا يضر الشاه سلخها بعد ذبحها ؟!
.............................................
في قصر السيد دو ، قد أقيم دار عزاء للفقيدة حيث يستقبلون التعازي من المعارف بعد أن أعلنت الشرطة وفاتها و أصدرو شهادة بذلك ، كان دي او يقطن في جناحه يرفض الخروج أما تايهيونغ فهو بجناحها هي حيث يستطيع إستنشاق أنفاسها الأخيرة و عِطرها العالق في جنبات جناحها الكبير .
وقف ينظر إلى كل زاوية في جناحها رغم أن بصره مشوش لكثرة الدموع العالقة هناك ، نظر إلى طاولتها حيث كانت تدرس ، تبسم بين دموعه عندما تذكرها في أحد الأيام حيث كانت تجلس هناك و تدرس بجد لأحد الإمتحانات الصعبة .
" جلس على طرف مكتبها و هي تدرس ، كان يتأملها و إن صرف عينه عنها كان لينظر لتلك المجسمات للأعضاء الداخلية للإنسان لذا يشمئز و يصرف نظره ليتأملها مجدداً .
كانت ذا تركيز عالي مهما كان هناك صخب من حولها لذا هو حاول أن يقدم لها مساعدة صغيرة عندما وقف على قدميه و تقدم ليقف خلفها ثم وضع كفيه على كتفيه و أخذ يمسدهما لتشعر بالراحة و تقول بإبتسامة واسعة .
جويل : لا أحد يفهم ما أريده غيرك تايهيونغ .
يذكر وقتها أنه تبسم و سرق قبلة من خدها جعلها تشتت قليلاً عن مذاكرتها لذا هي تذمرت بخجل و هو ضحك بينما يتابع عمله على كتفيها "
ضحك بخفة عندما تذكر إحمرار وجنتيها ذلك اليوم ، صرف نظره إلى ذلك الكرسي المائل الذي كانت تجلس عليه لتقرأ كتاباً ما في وقت فراغها .
" كانت تجلس على هذا الكرسي و تقرأ رواية رومنسية ، كانت تحب هذا النوع من الكتب ، هو كان قد دخل لجناحها لتوه و هي بدل أن تهتم به تابعت قرائتها لكتابها بصمت لذا هو خطف هذا الكتاب من يدها و ابتعد عنها سريعاً .
شهقت هي آن ذاك بتفاجئ فهي لم تنتبه له عندما دخل ، لكنها سرعان ما وقفت تريد إلتقاط الكتاب من يده ، هو رفع يده عالياً كي لا تصل يده بينما يقرأ بعض السطور عالياً .
تايهيونغ : " كان حبهما عظيماً ، كانت كل النساء في عينيه و كان كل الرجال في عينيها " .
ملّت هي القفز حوله دون جدوى لذا هي وقفت أمامه تتخصر بينما تلهث أنفاسها ، هو نظر إليها ثم حك عنقه بأطراف أنامله ليقول .
تايهيونغ: تريدين الكتاب قبليني .
أومأت هي له بوداعة ليخفض رأسه لها فقبلت وجنته و كم تمنى أن تكون قبلة شفاه ، هو ناولها لكتاب لتضمه مع بقية الكتب في رفوفها ، هو قال لها بينما تفعل ذلك .
تايهيونغ : هذه الكاتبة لا تدري ماذا تقوله ، لا أحد يحب هكذا .
إلتفت هي إليه ثم قالت بوجه باسم .
جويل : أنا أحبك هكذا .
أصمتته و لم يجد الرد على حديثها بل إبتسم غصباً لتتسع إبتسامتها . "
شعر بدموعه تبلل وجنتيه فقام بمسحها فوراً و بخشونة ثم تحمحم يمثل الصمود ، على من يمثل ؟ على نفسه و هو يعلم أن قلبه يتمزق و صدره يحترق .
هو أيضاً تذكر تلك الأرجوحة في شرفة غرفتها عندما كانت تجلس عليها لتراقب الغروب ، ذات مرة كانا يراقبان زوال الشمس سوياً .
" كان يجلس على الأرجوحة و هي تجلس بين قدميه ، ظهرها إلى صدره و ذراعيه يحيطان جسدها أما ذقنه فكان يسنده على كتفها ، كانت رائحة شعرها تعطر أنفاسها أما عطرها كان يذهب عقله .
كان يراقب معها بصمت من شرفة جناحها حتى أردفت هي بإنغماس .
جويل : أحب وقت الزوال ، إنها ظاهرة كونية رائعة ، أحب مراقبة الشمس تهبط و القمر يصعد مستنداً بضوئها ، إنهما يعملان بأدوار لكل منهما دور ، إلا أن الشمس لا تبخل على القمر بمدّه الضوء ليبدو جميلاً هكذا حتى في وقت إستراحتها من سمائنا .
إلتفت هي بوجهها إليه ليرفع ذقنه عن كتفها و ينظر لوجهها ، هي قالت بإبتسامة بعد هذا .
جويل : أنت شمسي ، أنا جميلة بصحبتك ، لا شيء دونك .
هو بعد كلماتها ما أستطاع منع نفسه فلثم شفتيها بقبلة حب ما أستطاع سوى أن يفصح عنها ، كانت أول قبلة بينهما لذا هي لم تبادله سريعاً لكنه حثها على أن تفعل فاستسلمت لرغبته و بادلته ، على الشرفة أسفل الشفق الأحمر " .
إلتفت ينظر إلى سريرها ، هو ما عاد يمتنع عن البكاء بل أصبح يشهق بخفة ، إقترب من سريرها ليجلس عليه ثم أخذ يمرر أنامله بلطف عليه ، هنا كانت تنام ، هنا رائحتها عالقة .
وجد نفسه يرمي بجذعه على سريرها ثم دفن وجهه في طيات وسائدها الناعمة مثلها ، رائحة شعرها عالقة بها ، حضن الوسادة إلى صدره ليشهق صارخاً ببكاء يقطع الأفئدة شفقة عليه .
تايهيونغ : آه يا قلبي!
دخل جناحها صدفة أخيها الذي يريد إستنشاق رائحتها أيضاً لكن شهقة تايهيونغ و بكائه المرير جعله يهرع إليه يهدئه و يواسيه و هو بأمس الحاجة لمن يفعل له هذا ، وضع كفيه على كتفي تايهيونغ الذي يحتضن الوسادة و يبكي قهراً ، همس بلوعة بينما ينظر في عيناه بعينيه المحمرتين .
دي او : تايهيونغ ، كن أقوى من ذلك ، أعرف أن مصابنا جلل لكن جويل لن تكون سعيدة و هي تراك على هذا الحال .
نظر إليه تايهيونغ بعينيه الباكية ثم إحتضن الآخر يقول بحرقة بصوته العميق ذاك الذي يزيد بحزنه الجو البائس بؤساً .
تايهيونغ: قلبي يا دي او قلبي ! إنه يتقطع لقطع صغيرة داخلي ، إنني أموت !
رفع رأسه عن كتف الآخر الذي ينشز بخفة لشهقات البكاء التي يتستر عليها .
تايهيونغ : جويل كانت حياتي كلها ، لِمَ تركتني ؟ لِمَ لم تفكر بي ؟ ما الذي دفعها لأن تفعل بنفسها هكذا ؟ هي قتلتني بفعلتها قتلتني !
بكى دي او كما يفعل تايهيونغ ، هو لا يستطيع كبت قهره أكثر ، زهرته الجميلة ذبلت ، صغيرته المدللة ماتت ، كيف سيعتاد على غيابها ؟ هي كانت بالنسبة له كل الإلهام ، كل الحياة لولاها لما قَبِلَ أن يعيش بالقصر ، موتها لم يقتله فقط بل قتل خطيبها و أمها و كل من يحبها ، لِمَ فعلت ذلك ؟
دار العزاء ما زال قائماً ، السيد و السيدة دو يتشاركان في إستقبال المعزين ، هما لم يجتمعان تحت سقف واحد منذ عشرون عاماً و ما جمعهما سوى تلك المأساة ، كان قد نزل دي او و تايهيونغ مجدداً فعليهما أن يتكبدا أمور العزاء رغم أن أخر همهم الضيوف و لكن لأنه آخر واجب يستطيعان تقديمه لأجلها هما لم يتوانيا عن القيام بدورهم .
الكثير من المعزين أتوا ، بعضهم أتى لأجل تأدية الواجب فقط دون أن يقدموا المؤزارة و المواساة ، بالفعل ليس بعضهم بل معظمهم فما الأمر ؟
تقدم رجل من أحد المعزين ليصافح السيد و السيدة دو رغم أن كلاهما لا يعرفانه ، قال بصوت خفيض و هو ينظر لسيد دو .
" أتعلم يا سيد لِمَ أقدمت إبنتك الآنسة على الإنتحار ؟ " .
نفى السيد دو فهو حزين بما فيه الكفاية حتى لا يفكر بدوافع ابنته ، هو ربما لم يظهر لها أية عاطفة من قبل لكنه بالفعل يحبها ، هو لم يحتضنها أو يقبل وجنتها من قبل لكنه كان يلفها بجناحيه دوماً .
هو وفر لها كل ما تحتاجه و بكل كرم و حب فأي أب هو لو ما أحب إبنته ؟ لكنه لم يستطع يوماً التعبير عن ذلك و ها هو الآن يشعر بالندم الشديد لأنه لم يقترف محاولة حتى .
هو قرر أنه سيستغل وجود ابنه الآخر و يقدم له العاطفة الضعفين ضعف له و اخر لأجل شقيقته ، سيحميه و يضعه في عينيه ، و سيعلم أيضاً دوافع إبنته لقتل نفسها و سيقتل من كان السبب مهما كان .
أخرجه من شروده صوت همهمات الرجل الساخرة لينظر إليه عاقداً حاجبيه ثم قال .
السيد دو : ما بالك تسخر ؟ من أنت حتى ؟
نظر إليه الرجل ثم همهم يمثل التفكير ليقول .
" ابنتك إنتحرت حتى يغطي خبر موتها فضيحتها و لا تكتشفون أنها بالفعل ساقطة "
زمجر السيد دو بغضب ليسقط على فك الآخر لكمة قوية أوقعته أرضاً و ألتفت الجميع ينظرون لتلك البقعة ، هرول دي او و تايهيونغ إلى السيد دو الذي صرخ بالآخر بقوة .
السيد دو : أنت تتهم ابنتي بالعُهر يا نذل؟!
نظر تايهيونغ إلى ذلك الرجل الذي يفترش الأرض و يمسح دماء شفتيه ثم ابتسم بسخرية ، همّ تايهيونغ بمهاجمته إلا أن دي او ردعه و أمسك به بقوة ليصرخ تايهيونغ بوجه ذلك الرجل .
تايهيونغ: لا تذكر اسم خطيبتي على لسانك القذر !
نظر إليه الرجل ثم همس بسخرية.
" تلك الفتاة التي قتلت نفسها لقد خدعتك ، هي كانت في علاقة حميمة مع ابن السيد بيون وزير الداخلية ، لقد كانت تخونك معه و عندما كُشِفت هي خافت منك فقررت قتل نفسها تلك الجبانة ، أنا أشك أنها ماتت عذراء حتى "
هنا دي او قد رفع بصره لينظر إلى ذلك الرجل ، هو علم بقية الحديث ، جويل أخبرته عن بيون و اشتكت أنه يضايقها و هو قام بما وجب عليه أن يفعله و لكن يبدو أنه لم يكن كافياً ، لكن الآن هو لن يصمت و سيفعل أكثر من الواجب.
جن جنون تايهيونغ عندما طعن ذلك الغريب بشرف عروسه فوجد نفسه يتفلت من دي او الذي تركه يفعل ما يشاء و يهجم على الرجل باللكمات و الركلات و الصراخ بصوته العميق ذلك.
تايهيونغ: أخرس اللعنة عليك ! لا تتحدث عنها هكذا ، أنت تكذب !
إقترب السيد دو و أبعد تايهيونغ عنه بصعوبة مع عون رجاله ، زلف من الرجل الذي يكاد أن يغمى عليه ثم همس .
السيد دو : من أنت ؟
رفع الرجل بصره الزائغ إليه ثم إبتسم بشفتيه الممزقة تلك ثم همس بضعف .
" السيد بيون يوصل لك تعازيه الحارّة على وفاة نجلتك و يقول لك العين بالعين " .
إبتعد السيد دو عنه و تراجع للخلف ثم نظر إلى الأرض بضياع ليهتف .
السيد دو : ستدفعون الثمن !
بعد أن ذهب المعزون القصر ؛ جلس السيد دو و السيدة دو إضافة إلى تايهيونغ، دي او ، و السيد و السيدة كيم والديّ تايهيونغ ، همس تايهيونغ بينما ينظر بشرود إلى العدم.
تايهيونغ: من هذا الرجل ؟ ما الذي دفعها لأن تفعل ذلك؟ ما الذي تخفونه عني ؟
تنهد السيد دو ثم همس بينما يحاصر رأسه بكفيه .
السيد دو : لا أعلم يا ولدي ، لكن هم يعلمون السبب الذي دفع صغيرتي على الإنتحار.
أثناء ذلك دخل أحد رجال السيد دو يلهث أنفاسه ليهتف.
" سيدي! التلفاز! نشرة الأخبار! "
قطب السيد حاجبيه ليفتح التلفاز و يستمع إلى ذلك المذيع الذي بدأ بالفعل .
" بعد ساعتين من إنطلاق فضيحة دو جويل نجلة السيد دو محافظ العاصمة و بيون بيكهيون نجل السيد بيون وزير الداخلية من خلال تسجيل صوت و صورة لدو و بيون يتبادلان القبل في المستشفى ، قامت الآنسة دو بالإنتحار في ماء النهر و هي داخل سيارتها و تم التأكيد على أنها توفيت بشهادة الشرطة ، يبدو أن الآنسة دو حاولت التغطية على الفضيحة بالإنتحار و لتتجنب الأضرار "
..............................
سلاااااااااااااام .
البارت بعرف ما في أحداث كثير بس المهم أنو هذا البارت كان مخصص لأبينلكم مشاعر تايهيونغ و بيكهيون لأنو هذا الشيء كثير مهم .
إدعموا سولو شيومين + صوتوا لإكسو
رجاءً ؛ لا تستخدموا أكثر من حساب لتعليقات ، أرجوكم أستطيع إكتشاف ذلك بسهولة علقوا من حساب واحد فقط بتعليقات طويلة تبدين رأيك بها علقوا بين الفقرات حاوبوا على الأسئلة اتركوا تصويت كل هذا من حساب واحد أرجوكم .
البارت القادم بعد ٥٠ فوت و ٥٠ كومنت .
١. رأيكم بحالة تايهيونغ ؟ ماذا ستكون ردة فعله حول الفضيحة ؟
٢. رأيكم بحالة بيكهيون ؟ هل هو حزين بشأنها أم غاضب ؟
٣. رأيكم بالسيد دو و هذا الرجل ؟
٤. ماذا سيحدث ؟ و كيف ستؤثر الفضيحة على العائلتين ؟
٥. رأيكم بالبارت ككل و توقعاتكم للقادم؟
دمتم سالمين ❤
Love ❤
❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤
Коментарі