تقرير
Part One
Part Two
Part Three
Part Four
Part Five
Part Six
Part Seven
Part Eight
Part Nine
Part Ten
Part Eleven
Part Twelve
Part Thirteen
Part Fourteen
Chapter Fifteen
Chapter Sixteen
Chapter Seventeen
Chapter Eighteen
Chapter Ninteen
Chapter Twenty
Chapter Twenty-one
Chapter Twenty_two
Chapter Twenty-three
Chapter Twenty four
Chapter Twenty five
Chapter Twenty-six
Chapter Twenty-seven
Chapter Twenty-eight
Chapter Twenty-nine
Chapter Thirty
Chapter Thirty-one
Chapter Thirty-two
Chapter Thirty-three
Chapter Thirty-four
Chapter Thirty-five
Report || تقرير
Chapter Thirty-six
Chapter Thirty-seven
Chapter Thirty-eight
Chapter Thirty-nine
Chapter Forty
Chapter Forty-one
Chapter Forty-two
Chapter Forty-three
Chapter Forty-four
Chapter Forty-five
Chapter Forty-six
Chapter Forty-seven
Chapter Forty-eight
Chapter Forty-nine
Chapter Fifty
Chapter Fifty-one
Chapter Fifty-two
Chapter Fifty-three
Ch 54|| لؤلؤ
Ch55|| بيننا قدر
Ch 56|| تخبط
Ch 57|| ضعف
CH58||المقاومة
Ch59|| !يا حب
CH60|| خاشع للقلب
CH61|| إحتضار
CH62||بتلات ميتة
CH63|| هُدنة
CH64|| في الغياهب
CH65||خُدع
CH66|| حب زائف
CH67||إلى البداية
CH68||شتات
CH69||أقتل الحب
CH70|| فوضى
CH71|| عهد جديد من البسالة
CH72||فصل النهاية
CH73||الإنفجار العظيم
CH74||حالة حب
CH75||تصلحه و تبنيه
CH76|| طُرف الحب
CH77|| الملاك الشقراء
CH78||نِعمة
CH79||إبنة قلبه
CH80||بيكهيون و ملائكته
CH81||عِناق الموت
CH82|| المقاومة
CH83|| حوافز
CH84||العودة
CH85|| نهاية حرب الدماء
CH86|| تقلبات زمن
CH87|| اقتلني أو اشفيني
CH88|| بين نارين
CH89|| مُقرمشات
CH90|| وعكة نفسيّة
CH91||طَوق
CH92|| البطل الأبديّ
THE END|| حاقد عاشق
Part Thirteen
" ينهشني الألم "








وعدكِ الأخير أن تبقي معي
نكثتي بوعدكِ و كسرتِني
أحرقتِني ، قتلتِني
و ما زال أنفي يشم الهواء
خالٍ من أنفاسِك .








أغلق الخط بيدٍ مرتجفة ، قد كان وصل لِتوه شقته عندما تحدث مع كريس ، أنزل ذراعه ليبسطها إلى جانبه مترهلة لا قوة فيها ، الفتاة ماتت بالفعل ، تلك الفتاة قتلت نفسها ، الفتاة الوحيدة التي عشق ملمسها ماتت ، الفتاة الوحيد التي كان ملهوفاً لها ماتت ، أهو ذنبه أم أنه قرارها المنفصل الذي لا شأن له به ؟

بالتأكيد هو المذنب الوحيد ، هو من حرضها لقتل نفسها ، قبل ساعات فقط توسلته أن لا يجبرها على الموت ، هي حتى هددته صراحة أنها ستقتل نفسها لكنه ظنه كلاماً فقط لا تجرؤ على تنفيذه ، هي نفذته بالفعل إذن من المذنب ؟ هي أم هو ؟

لِمَ عليه أن يلوم نفسه ؟ أليس هذا ما أراده من البداية ؟ أليس كل ما حدث من تخطيطه ؟ إلا أن موتها لم يكن بالحُسبان هو لم يتوقع أن تفعل شيء كهذا فلِمَ سيشعر بالذنب هي التي قتلت نفسها هو لم يفعل !

لا يعرف كيف يعبر عن كل التناقضات في عقله و قلبه معاً ، هو لا يحبها ، هي لا تهمه ، حياتها و موتها لا يغيران شيء في حياتها و لا يؤثران على نمط معيشته فلِمَ أذن هو متأثر الآن بالأمر ؟ لا يعرف كيف يعبر ، طريقة التعبير الوحيدة التي يجيدها هي التدمير ، لا يجيد التعبير عن مشاعره سوى الغضب أما هذا الأخير فهو يعبر فيه مهما كانت مشاعره .

إهتاج جسده و أخذ صدره يسحب الأنفاس من حوله بإختناق ، أنّ له أن يأبه بحياة إمرأة من نسائه ! رفع يده التي تحوي الهاتف عالياً و ضرب الهاتف بالأرض بقوة بينما يزمجر صارخاً .
بيكهيون : اللعنة عليها تلك الساقطة ! ألهذا الحد تكرهني ؟!

صرخ يدفع الأشياء من أمامه بغضب ، يحطم و يرمي الأشياء و يقذفها في الهواء لتتحول قطعاً متكسرة عندما تصطدم بالأرض ، لا يهتم إن أثار فزع سكان العمارة الشاهقة تلك و لا يهتم بما يظنوه ، هو الآن سيحطم كل ما يقع تحت يديه و إلا تحطم ، حتى لو يده تناولت جثتها لحطمها فوق تحطيمها .

وقف في منتصف تلك الفوضى العارمة ينتفس بقوة و سرعة يرتفع لأجلها صدره و ينخفض على وتيرة سريعة بينما يدحج تلك الأشياء المرمية حوله بغضب ، صرخ بقوة قبل أن يرتمي على ركبتيه أرضاً .
بيكهيون : سأقتلكِ يا فتاة لو عدتِ للحياة .

صوت أنفاسه العالية كل ما يسمع بفضاء شقته ، تلك الأنفاس الهائجة التي تخرج من شفتيه كما لو أنها حميم ، همس بصوت حاد و قد رص قبضتيه حتى أصفرت مفاصل أصابعه .
بيكهيون : لِمَ أهتم ؟ و اللعنة لتذهب إلى الجحيم تلك الساقطة هي و جسدها البشع الذي أكرهه .

تبسم بحقد بين أنفاسه اللاهثة ليقول .
بيكهيون : إن ظنت أن في موتها راحة فهي مخطئة ، أنا سأكمل ما بدأته و سأجعل سمعتها تجول ألسنة الناس و تمسح شوارع البلاد كلها ، أنا لم أنتهي منها ، تلك الميتة !

تناول هاتفه ذا الشاشة المحطمة و بصعوبة إتصل بكريس بعدما تلفظ باللعنة ألف مرة ، همس بحقد و غضب بينما يصر أسنانه بقوة .
بيكهيون : أحرص على أن تسيطر أخبار الفضيحة على كل المحطات في التلفاز و الإذاعة و حتى الجرائد ، أريد أن يغطي خبر الفضيحة على خبر وفاتها .

أغلق الخط بوجه كريس الذي يجلس في مكان ما مظلم ، رفع الهاتف عن أذنه لينظر إلى الشاشة المسجلة ب" سيدي الرئيس " لجهة إتصاله ، إبتسم بسخرية قبل أن يهمس بعدما أسند رأسه على الحائط من خلفه و هو يجلس على الأرض و قد صرف نظره عن شاشة الهائف لتكون في الأفق .
كريس : هه ! ألا يعلم أنه لا يضر الشاه سلخها بعد ذبحها ؟!

.............................................

في قصر السيد دو ، قد أقيم دار عزاء للفقيدة حيث يستقبلون التعازي من المعارف بعد أن أعلنت الشرطة وفاتها و أصدرو شهادة بذلك ، كان دي او يقطن في جناحه يرفض الخروج أما تايهيونغ فهو بجناحها هي حيث يستطيع إستنشاق أنفاسها الأخيرة و عِطرها العالق في جنبات جناحها الكبير .

وقف ينظر إلى كل زاوية في جناحها رغم أن بصره مشوش لكثرة الدموع العالقة هناك ، نظر إلى طاولتها حيث كانت تدرس ، تبسم بين دموعه عندما تذكرها في أحد الأيام حيث كانت تجلس هناك و تدرس بجد لأحد الإمتحانات الصعبة .

" جلس على طرف مكتبها و هي تدرس ، كان يتأملها و إن صرف عينه عنها كان لينظر لتلك المجسمات للأعضاء الداخلية للإنسان لذا يشمئز و يصرف نظره ليتأملها مجدداً .

كانت ذا تركيز عالي مهما كان هناك صخب من حولها لذا هو حاول أن يقدم لها مساعدة صغيرة عندما وقف على قدميه و تقدم ليقف خلفها ثم وضع كفيه على كتفيه و أخذ يمسدهما لتشعر بالراحة و تقول بإبتسامة واسعة .
جويل : لا أحد يفهم ما أريده غيرك تايهيونغ .

يذكر وقتها أنه تبسم و سرق قبلة من خدها جعلها تشتت قليلاً عن مذاكرتها لذا هي تذمرت بخجل و هو ضحك بينما يتابع عمله على كتفيها "

ضحك بخفة عندما تذكر إحمرار وجنتيها ذلك اليوم ، صرف نظره إلى ذلك الكرسي المائل الذي كانت تجلس عليه لتقرأ كتاباً ما في وقت فراغها .

" كانت تجلس على هذا الكرسي و تقرأ رواية رومنسية ، كانت تحب هذا النوع من الكتب ، هو كان قد دخل لجناحها لتوه و هي بدل أن تهتم به تابعت قرائتها لكتابها بصمت لذا هو خطف هذا الكتاب من يدها و ابتعد عنها سريعاً .

شهقت هي آن ذاك بتفاجئ فهي لم تنتبه له عندما دخل ، لكنها سرعان ما وقفت تريد إلتقاط الكتاب من يده ، هو رفع يده عالياً كي لا تصل يده بينما يقرأ بعض السطور عالياً .
تايهيونغ : " كان حبهما عظيماً ، كانت كل النساء في عينيه و كان كل الرجال في عينيها " .

ملّت هي القفز حوله دون جدوى لذا هي وقفت أمامه تتخصر بينما تلهث أنفاسها ، هو نظر إليها ثم حك عنقه بأطراف أنامله ليقول .
تايهيونغ: تريدين الكتاب قبليني .

أومأت هي له بوداعة ليخفض رأسه لها فقبلت وجنته و كم تمنى أن تكون قبلة شفاه ، هو ناولها لكتاب لتضمه مع بقية الكتب في رفوفها ، هو قال لها بينما تفعل ذلك .
تايهيونغ : هذه الكاتبة لا تدري ماذا تقوله ، لا أحد يحب هكذا .

إلتفت هي إليه ثم قالت بوجه باسم .
جويل : أنا أحبك هكذا .
أصمتته و لم يجد الرد على حديثها بل إبتسم غصباً لتتسع إبتسامتها . "

شعر بدموعه تبلل وجنتيه فقام بمسحها فوراً و بخشونة ثم تحمحم يمثل الصمود ، على من يمثل ؟ على نفسه و هو يعلم أن قلبه يتمزق و صدره يحترق .

هو أيضاً تذكر تلك الأرجوحة في شرفة غرفتها عندما كانت تجلس عليها لتراقب الغروب ، ذات مرة كانا يراقبان زوال الشمس سوياً .

" كان يجلس على الأرجوحة و هي تجلس بين قدميه ، ظهرها إلى صدره و ذراعيه يحيطان جسدها أما ذقنه فكان يسنده على كتفها ، كانت رائحة شعرها تعطر أنفاسها أما عطرها كان يذهب عقله .

كان يراقب معها بصمت من شرفة جناحها حتى أردفت هي بإنغماس .
جويل : أحب وقت الزوال ، إنها ظاهرة كونية رائعة ، أحب مراقبة الشمس تهبط و القمر يصعد مستنداً بضوئها ، إنهما يعملان بأدوار لكل منهما دور ، إلا أن الشمس لا تبخل على القمر بمدّه الضوء ليبدو جميلاً هكذا حتى في وقت إستراحتها من سمائنا .

إلتفت هي بوجهها إليه ليرفع ذقنه عن كتفها و ينظر لوجهها ، هي قالت بإبتسامة بعد هذا .
جويل : أنت شمسي ، أنا جميلة بصحبتك ، لا شيء دونك .

هو بعد كلماتها ما أستطاع منع نفسه فلثم شفتيها بقبلة حب ما أستطاع سوى أن يفصح عنها ، كانت أول قبلة بينهما لذا هي لم تبادله سريعاً لكنه حثها على أن تفعل فاستسلمت لرغبته و بادلته ، على الشرفة أسفل الشفق الأحمر " .

إلتفت ينظر إلى سريرها ، هو ما عاد يمتنع عن البكاء بل أصبح يشهق بخفة ، إقترب من سريرها ليجلس عليه ثم أخذ يمرر أنامله بلطف عليه ، هنا كانت تنام ، هنا رائحتها عالقة .

وجد نفسه يرمي بجذعه على سريرها ثم دفن وجهه في طيات وسائدها الناعمة مثلها ، رائحة شعرها عالقة بها ، حضن الوسادة إلى صدره ليشهق صارخاً ببكاء يقطع الأفئدة شفقة عليه .
تايهيونغ : آه يا قلبي!

دخل جناحها صدفة أخيها الذي يريد إستنشاق رائحتها أيضاً لكن شهقة تايهيونغ و بكائه المرير جعله يهرع إليه يهدئه و يواسيه و هو بأمس الحاجة لمن يفعل له هذا ، وضع كفيه على كتفي تايهيونغ الذي يحتضن الوسادة و يبكي قهراً ، همس بلوعة بينما ينظر في عيناه بعينيه المحمرتين .
دي او : تايهيونغ ، كن أقوى من ذلك ، أعرف أن مصابنا جلل لكن جويل لن تكون سعيدة و هي تراك على هذا الحال .

نظر إليه تايهيونغ بعينيه الباكية ثم إحتضن الآخر يقول بحرقة بصوته العميق ذاك الذي يزيد بحزنه الجو البائس بؤساً .
تايهيونغ: قلبي يا دي او قلبي ! إنه يتقطع لقطع صغيرة داخلي ، إنني أموت !

رفع رأسه عن كتف الآخر الذي ينشز بخفة لشهقات البكاء التي يتستر عليها .
تايهيونغ : جويل كانت حياتي كلها ، لِمَ تركتني ؟ لِمَ لم تفكر بي ؟ ما الذي دفعها لأن تفعل بنفسها هكذا ؟ هي قتلتني بفعلتها قتلتني !

بكى دي او كما يفعل تايهيونغ ، هو لا يستطيع كبت قهره أكثر ، زهرته الجميلة ذبلت ، صغيرته المدللة ماتت ، كيف سيعتاد على غيابها ؟ هي كانت بالنسبة له كل الإلهام ، كل الحياة لولاها لما قَبِلَ أن يعيش بالقصر ، موتها لم يقتله فقط بل قتل خطيبها و أمها و كل من يحبها ، لِمَ فعلت ذلك ؟

دار العزاء ما زال قائماً ، السيد و السيدة دو يتشاركان في إستقبال المعزين ، هما لم يجتمعان تحت سقف واحد منذ عشرون عاماً و ما جمعهما سوى تلك المأساة ، كان قد نزل دي او و تايهيونغ مجدداً فعليهما أن يتكبدا أمور العزاء رغم أن أخر همهم الضيوف و لكن لأنه آخر واجب يستطيعان تقديمه لأجلها هما لم يتوانيا عن القيام بدورهم .

الكثير من المعزين أتوا ، بعضهم أتى لأجل تأدية الواجب فقط دون أن يقدموا المؤزارة و المواساة ، بالفعل ليس بعضهم بل معظمهم فما الأمر ؟

تقدم رجل من أحد المعزين ليصافح السيد و السيدة دو رغم أن كلاهما لا يعرفانه ، قال بصوت خفيض و هو ينظر لسيد دو .
" أتعلم يا سيد لِمَ أقدمت إبنتك الآنسة على الإنتحار ؟ " .

نفى السيد دو فهو حزين بما فيه الكفاية حتى لا يفكر بدوافع ابنته ، هو ربما لم يظهر لها أية عاطفة من قبل لكنه بالفعل يحبها ، هو لم يحتضنها أو يقبل وجنتها من قبل لكنه كان يلفها بجناحيه دوماً .

هو وفر لها كل ما تحتاجه و بكل كرم و حب فأي أب هو لو ما أحب إبنته ؟ لكنه لم يستطع يوماً التعبير عن ذلك و ها هو الآن يشعر بالندم الشديد لأنه لم يقترف محاولة حتى .

هو قرر أنه سيستغل وجود ابنه الآخر و يقدم له العاطفة الضعفين ضعف له و اخر لأجل شقيقته ، سيحميه و يضعه في عينيه ، و سيعلم أيضاً دوافع إبنته لقتل نفسها و سيقتل من كان السبب مهما كان .

أخرجه من شروده صوت همهمات الرجل الساخرة لينظر إليه عاقداً حاجبيه ثم قال .
السيد دو : ما بالك تسخر ؟ من أنت حتى ؟
نظر إليه الرجل ثم همهم يمثل التفكير ليقول .
" ابنتك إنتحرت حتى يغطي خبر موتها فضيحتها و لا تكتشفون أنها بالفعل ساقطة "

زمجر السيد دو بغضب ليسقط على فك الآخر لكمة قوية أوقعته أرضاً و ألتفت الجميع ينظرون لتلك البقعة ، هرول دي او و تايهيونغ إلى السيد دو الذي صرخ بالآخر بقوة .
السيد دو : أنت تتهم ابنتي بالعُهر يا نذل؟!

نظر تايهيونغ إلى ذلك الرجل الذي يفترش الأرض و يمسح دماء شفتيه ثم ابتسم بسخرية ، همّ تايهيونغ بمهاجمته إلا أن دي او ردعه و أمسك به بقوة ليصرخ تايهيونغ بوجه ذلك الرجل .
تايهيونغ: لا تذكر اسم خطيبتي على لسانك القذر !

نظر إليه الرجل ثم همس بسخرية.
" تلك الفتاة التي قتلت نفسها لقد خدعتك ، هي كانت في علاقة حميمة مع ابن السيد بيون وزير الداخلية ، لقد كانت تخونك معه و عندما كُشِفت هي خافت منك فقررت قتل نفسها تلك الجبانة ، أنا أشك أنها ماتت عذراء حتى "

هنا دي او قد رفع بصره لينظر إلى ذلك الرجل ، هو علم بقية الحديث ، جويل أخبرته عن بيون و اشتكت أنه يضايقها و هو قام بما وجب عليه أن يفعله و لكن يبدو أنه لم يكن كافياً ، لكن الآن هو لن يصمت و سيفعل أكثر من الواجب.

جن جنون تايهيونغ عندما طعن ذلك الغريب بشرف عروسه فوجد نفسه يتفلت من دي او الذي تركه يفعل ما يشاء و يهجم على الرجل باللكمات و الركلات و الصراخ بصوته العميق ذلك.
تايهيونغ: أخرس اللعنة عليك ! لا تتحدث عنها هكذا ، أنت تكذب !

إقترب السيد دو و أبعد تايهيونغ عنه بصعوبة مع عون رجاله ، زلف من الرجل الذي يكاد أن يغمى عليه ثم همس .
السيد دو : من أنت ؟

رفع الرجل بصره الزائغ إليه ثم إبتسم بشفتيه الممزقة تلك ثم همس بضعف .
" السيد بيون يوصل لك تعازيه الحارّة على وفاة نجلتك و يقول لك العين بالعين " .

إبتعد السيد دو عنه و تراجع للخلف ثم نظر إلى الأرض بضياع ليهتف .
السيد دو : ستدفعون الثمن !

بعد أن ذهب المعزون القصر ؛ جلس السيد دو و السيدة دو إضافة إلى تايهيونغ، دي او ، و السيد و السيدة كيم والديّ تايهيونغ ، همس تايهيونغ بينما ينظر بشرود إلى العدم.
تايهيونغ: من هذا الرجل ؟ ما الذي دفعها لأن تفعل ذلك؟ ما الذي تخفونه عني ؟

تنهد السيد دو ثم همس بينما يحاصر رأسه بكفيه .
السيد دو : لا أعلم يا ولدي ، لكن هم يعلمون السبب الذي دفع صغيرتي على الإنتحار.

أثناء ذلك دخل أحد رجال السيد دو يلهث أنفاسه ليهتف.
" سيدي! التلفاز! نشرة الأخبار! "

قطب السيد حاجبيه ليفتح التلفاز و يستمع إلى ذلك المذيع الذي بدأ بالفعل .
" بعد ساعتين من إنطلاق فضيحة دو جويل نجلة السيد دو محافظ العاصمة و بيون بيكهيون نجل السيد بيون وزير الداخلية من خلال تسجيل صوت و صورة لدو و بيون يتبادلان القبل في المستشفى ، قامت الآنسة دو بالإنتحار في ماء النهر و هي داخل سيارتها و تم التأكيد على أنها توفيت بشهادة الشرطة ، يبدو أن الآنسة دو حاولت التغطية على الفضيحة بالإنتحار و لتتجنب الأضرار "

..............................

سلاااااااااااااام .

البارت بعرف ما في أحداث كثير بس المهم أنو هذا البارت كان مخصص لأبينلكم مشاعر تايهيونغ و بيكهيون لأنو هذا الشيء كثير مهم .

إدعموا سولو شيومين + صوتوا لإكسو

رجاءً ؛ لا تستخدموا أكثر من حساب لتعليقات ، أرجوكم أستطيع إكتشاف ذلك بسهولة علقوا من حساب واحد فقط بتعليقات طويلة تبدين رأيك بها علقوا بين الفقرات حاوبوا على الأسئلة اتركوا تصويت كل هذا من حساب واحد أرجوكم .

البارت القادم بعد ٥٠ فوت و ٥٠ كومنت .

١. رأيكم بحالة تايهيونغ ؟ ماذا ستكون ردة فعله حول الفضيحة ؟

٢. رأيكم بحالة بيكهيون ؟ هل هو حزين بشأنها أم غاضب ؟

٣. رأيكم بالسيد دو و هذا الرجل ؟

٤. ماذا سيحدث ؟ و كيف ستؤثر الفضيحة على العائلتين ؟

٥. رأيكم بالبارت ككل و توقعاتكم للقادم؟

دمتم سالمين ❤
Love ❤
❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤

© Mercy Ariana Park,
книга «حاقد عاشق|| The Love Odessy».
Коментарі