تقرير
Part One
Part Two
Part Three
Part Four
Part Five
Part Six
Part Seven
Part Eight
Part Nine
Part Ten
Part Eleven
Part Twelve
Part Thirteen
Part Fourteen
Chapter Fifteen
Chapter Sixteen
Chapter Seventeen
Chapter Eighteen
Chapter Ninteen
Chapter Twenty
Chapter Twenty-one
Chapter Twenty_two
Chapter Twenty-three
Chapter Twenty four
Chapter Twenty five
Chapter Twenty-six
Chapter Twenty-seven
Chapter Twenty-eight
Chapter Twenty-nine
Chapter Thirty
Chapter Thirty-one
Chapter Thirty-two
Chapter Thirty-three
Chapter Thirty-four
Chapter Thirty-five
Report || تقرير
Chapter Thirty-six
Chapter Thirty-seven
Chapter Thirty-eight
Chapter Thirty-nine
Chapter Forty
Chapter Forty-one
Chapter Forty-two
Chapter Forty-three
Chapter Forty-four
Chapter Forty-five
Chapter Forty-six
Chapter Forty-seven
Chapter Forty-eight
Chapter Forty-nine
Chapter Fifty
Chapter Fifty-one
Chapter Fifty-two
Chapter Fifty-three
Ch 54|| لؤلؤ
Ch55|| بيننا قدر
Ch 56|| تخبط
Ch 57|| ضعف
CH58||المقاومة
Ch59|| !يا حب
CH60|| خاشع للقلب
CH61|| إحتضار
CH62||بتلات ميتة
CH63|| هُدنة
CH64|| في الغياهب
CH65||خُدع
CH66|| حب زائف
CH67||إلى البداية
CH68||شتات
CH69||أقتل الحب
CH70|| فوضى
CH71|| عهد جديد من البسالة
CH72||فصل النهاية
CH73||الإنفجار العظيم
CH74||حالة حب
CH75||تصلحه و تبنيه
CH76|| طُرف الحب
CH77|| الملاك الشقراء
CH78||نِعمة
CH79||إبنة قلبه
CH80||بيكهيون و ملائكته
CH81||عِناق الموت
CH82|| المقاومة
CH83|| حوافز
CH84||العودة
CH85|| نهاية حرب الدماء
CH86|| تقلبات زمن
CH87|| اقتلني أو اشفيني
CH88|| بين نارين
CH89|| مُقرمشات
CH90|| وعكة نفسيّة
CH91||طَوق
CH92|| البطل الأبديّ
THE END|| حاقد عاشق
Part Five
" أحتاج دفئك "

قلبي يا صغيرة مقسم إلى
حجر كثيرة كلها مليئة
بِ " أنتِ "
أنتِ و أنتِ فقط

تنهدت هي بأستياء عندما زجرها بسخط قائلاً .
تايهيونغ : تعلمين أنني أكره هذه المعاملة .
إلتفت برأسها إليه ثم قالت بهدوء .
جويل : أعذرني تايهيونغ ، أنا مستائة جداً اليوم .

تنهد هو يحاول تهدئة نفسه ، همس بصوت هادئ .
تايهيونغ : مما أنتِ مستائة ؟ ماذا حدث ؟
أنزلت نظرها إلى حِجرها حيث تفرك أصابعها بتوتر ، إختفى وجهها خلف خصل شعرها التي إنسابت من كل طرف لتغطيه .

وضع كفه على كتفها بهدوء ملتفتاً بجسده إليها ، همس بصوت حنون و قد زال كل غضبه منها ليحل محله القلق عليها .
تايهيونغ: جويل ، ما بك ؟

صمتت للحظات قصيرة أنهتها بشهقة بكاء حارقة هربت من شفتيها غصباً ، استسلمت لإهتزاز داخلها فانسابت دموعها على وجهها غزيرة و توالت شهقات بكائها بشكل مزري ، إنفرجت عيناه بقلق شديد ثم أردف .
تايهيونغ: ما بك يا حبي ؟ حدثِني .

إلتفتت برأسها إليه ليتسنى له رؤية وجهها المقهور دمعاً ، همست بنبرة أذابت فؤاده قلقاً .
جويل : تايهيونغ ، ضمني إلى صدرك ، أريد أن أشعر بدفئك ، أنا بحاجتك ، لو سمحت .

رمش بإندهاش ، هي لأول مرة تطلبه هكذا طلب ، لكنه بالتأكيد لبى رغبتها سريعاً و ضمها إليه بقوة ، فازداد بكائها قوة ، هي بحاجة لتفريغ ما في قلبها ، أخذ يمسد على رأسها بينما يهود عليها بكلمات حنون ، لكن عبث هي لا تهدأ .

رفع رأسها عن صدره ثم نظر إلى عيناها الذابلة التي إحمرت لكثرة ما ذرفت دمعاً ، نفى برأسه بأسى أن لا تبكِ ، ما كانت تتوقف ، أرجع مقعده للخلف ثم قبض على خصرها بقبضتيه ، رفعها عن مقعدها يحملها ثم أجلسها على قدمه .

وضع رأسها على كتفه و هي بدورها دسّت وجهها بعنقه ، أرتعش هو بخفة مغمض العينين ، تنفس بهدوء ثم فتحهما من جديد ، قربها منه إلى هذا الحد لم يكن مسبوق أبداً ، ليتها قريبة منه دائماً هكذا ، حضنها بذراع إلى حضنه أعمق و بالأخرى أخذ يمسد على شعرها بهدوء مهوداً .
تايهيونغ : اششش ، حبيبتي ، توقفِ عن البكاء ، قلبي يتمزق ، حباً بالله توقفِ ، أنتِ معي ، لا تقلقِ .

هي تذكرت وجه ذلك الرجل البليد ، تذكرته يقبلها بجنون ، يقيدها يحاصرها بجسده ، تذكر إلتصاق جسده بجسدها ، تذكرت إحتواء فمه شفتيها ، فتحت عيناها ثم رفعت رأسها عن كتف تايهيونغ ثم نظرت إلى وجهه ، نظرت بعيناه عميقاً كما يفعل هو ، ثم همست مباشرة إليه .
جويل : قبّلني تايهيونغ ، قبّلني بشغف .

عقد حاجبيه ناظراً إليها بإندهاش ، هو لم يكره طلبها أبداً لكنه دوماً من يبادر أولاً ، لو علم ما غايتها لقلب الدنيا رأساً على عقب ، هي تريد التخلص من أثر مغتصب شفتيها من على فمها ، هي تريد أثر شخص واحد و لن يكن سوى تايهيونغ .

إحتوى تايهيونغ وجنتيها بكفيه ثم مال برأسه ينظر لشفتيها ، إقترب منها حتى تلامست شفتيه بشفتيها ، تنفس بخفة ثم أغلق عينيه لتفعل أيضاً فور ما حرك شفتيه أعلى شفتيها ، قبلها بهدوء شديد و بلطف شديد بينما هي ساكنة فقط ثم أخذت قبلاته تحتد و يملئها الشغف فبادلته ، أخذ يقبلها أقوى ، أعنف ، و أكثر شغفاً حتى فرغ صدره من الهواء و توسل دخول الأنفاس إليه ، كما هي بحالٍ ليس أفضل منه بتاتاً .

فصل تلك القبلة الشغوفة دون أن يبتعد ، أسند جبينه على جبينها ثم همس بينما يغمض عيناه كحالها و شفتيه تلامس شفتيها بين حروف كلماته .
تايهيونغ : هذه أجمل قبلة أخذتها من شفتيكِ ، لكن لماذا فجأة ؟

صمتت تحظر الحُجج بعقلها لتقدمها إليه ككذبات بيضاء ، هو ينتظر الإجابة بهدوء ، همست بهدوء .
جويل : فقط هكذا ، لقد وبخني الطبيب المسؤول اليوم و شعرت بالإنزعاج منه ، فأردت منك أن تحتويني إليك .

قبض تايهيونغ حاجبيه ثم همس بغضب .
تايهيونغ : سأقتلع له لسانه ذاك الذي يوبخك به ، سأقصه له .
أراد رفعها عن قدمه حتى يدخل و يلقن ذلك الطبيب المسكين درساً قاسياً ، لكنها تمسكت بعنقه و وضعت رأسها على كتفه قائلة بشرود .
جويل : أنا أخطأت ، لا بأس .

تنهد هو ثم غرز أنامله في خصلات شعرها يداعبها ، أدار محرك السيارة ثم قادها دون أن تطرح محلها من على قدمه ، لم تشعر بطول الطريق فهي بين ذراعي الحبيب ، هي تحب تايهيونغ جداً ربما هي لا تجيد التعبير عن مشاعرها لكنها دوماً ما تشعر بالآمان و الدفء و هي بين يديه .

شعرت بالسيارة تتوقف ثم برأسه يميل على رأسها الذي يختبئ في عنقه ، علمت أن سيارته الآن أمام بوابة القصر لكنها لم تتحرك بتاتاً ، ظن أنها لم تدرك أنهما وصلا إلى القصر ، حرك شفاهه يود إعلامها بذلك متلفظاً باسمها بلطف شديد ، لكنها قاطعته عندما قبضت على مقدمة قميصه بكفها الناعم و دست وجهها في عنقه أكثر حتى لامسه .

تكتم على أنفاسه بتوتر ، أناملها تلامس صدره و أنفها يلامس عنقه ، مال برأسه إليها ناظراً نحوها ، وضع كفه على مقبض الكرسي و أسقطه بهما ، هي لم تبدي رد فعل سوى أن قبضتها الرقيقة كمشت قميصه أكثر ، أحاطها بذراعيه يحتضنها إليه أكثر ، هي ممدة أعلى جسده .

مر وقت كثير لم يتحدثا به أبداً ، هي فقط تأخذ منه ما تحتاجه و هو يشعر بغروره الرجولي ، الرجل يحب المرأة الضعيفة ، ضعيفة تعني أنها ضعيفة بين يديه ، تلتجأ إليه إن أحتاجته ، تستمد قوتها منه ، تختبئ خلف ظهره إن خافت أو خجلت ، حتى أنها تشاركه دفء صدره ، تمنحه مقام الحامي لها ، تملكه نفسها و تسلمه أياها ، ضعف المرأة الذي يحبه أي رجل سويّ هو نعومتها ، خجلها ، و رقتها .

رفعت رأسها عن كتفه فانسابت خصلها على وجهها ، تبسم بحب ثم لامس وجنتها و وضع خصل شعرها خلف أذنها ، مال برأسه معدلاً وضعيته ليستطيع رؤيتها بشكل جيد ثم همس بهدوء .
تايهيونغ : أتشعرين بالراحة الآن ؟

أومئت له برأسها ثم همست .
جويل : نعم بفضلك ، شكراً لك ، أيضاً أحبك .
لمعت عيناه و اتسعت إبتسامته ، رفع المقعد ثم دفعها بعناق هو من يحتاجه هذه المرة ليس هي ، هو هذه المرة أراد أن يعبر عن حبه و إمتنانه للقدر الذي جمعه بها يوماً .

فتح ذراعيه محرراً أياها منه ، إرتفعت عن صدره ثم نظرت بعيناه ، وضعت كفها على وجنته ثم قبلت الأخرى ، إبتعدت لترى على وجهه إبتسامة حالمة ، إبتسمت هي أيضاً ثم قالت .
جويل : تعال معي إلى الداخل .

نفى برأسه ثم أجابها بلطف و هدوء باسماً .
تايهيونغ: لا حبيبتي ، أنتِ ادخلِ ، أنا علي الذهاب ، أبي يريدني في الشركة الآن ، أظن أن أمراً سيئاً حدث .

عقدت حاجبيها بقلق فوضع كفه على وجنتها قائلاً .
تايهيونغ : لا تقلقِ يا حبي ، كل شيء سيكون بخير .
أومئت له ثم همست بقلق .
جويل : حدثني ليلاً عندما تتفرغ ، أود الإطمئنان .
أومئ لها بإبتسامة قائلاً بخفوت .
تايهيونغ: حسناً .

أومئت له مجدداً ثم حاولت النهوض عن قدمه لكنها لم تفلح ، المكان ضيق بالفعل ، أرتفعت إبتسامته بشكل جانبي بينما يراقب ملامح وجهها ، أوقع الكرسي بهما مجدداً فتمسكت بتلابيب قميصه بخوف ، تحولت نظراته إلى عابثة و إبتسامته إلى خبيثة ، إزدرئت جوفها بخجل ثم فتحت الباب و خرجت ، رفع الكرسي مجدداً لينظر لها لتقول بخجل .
جويل : وداعاً .

راقبها بإبتسامة حالمة تدخل إلى القصر بخطى مضطربة ، وضع نظاراته على عينيه و انطلق إلى شركة أبيه .

في المساء بعد أن أظلمت السماء ، كان قد وصل بيكهيون مستودعه حيث مكانه السري ، جلس خلف مكتبه ثم أمر كريس بصوت هادئ .
بيكهيون : أعطني الشريط .

أومئ كريس ثم إقترب و ناوله أياه ، وضع القرص في جهاز الحاسوب المحمول ثم همس دون النظر إليهم بل بالشاشة .
بيكهيون : الجميع للخارج .
إنحنو رجاله له ثم نفذو أمره و من بينهم كريس .

شغل الفيديو و تراجع مرتكزاً على ظهر الكرسي ، متكئ برأسه على كف ذراعه المسنود على يد الكرسي ، أخذ يبتسم بجنون و هو يرى ما يحويه هذا الشريط ، صراخها يطرب أذنه ، بكائها يمتع قلبه المليء حقداً ، لمساتها الدافعية أشعلت جسده برغبة إلى جسدها فقط .

أخرج الشريط و وضعه في الدرج الثاني بعد أن أمَّن الشريط بكلمة سرية ، نهض عن كرسيه ثم خرج ، صعد إحدى سياراته وحده و انطلق بها إلى الشقة حيث سيقضي ليلة مع فتاة جديدة، ليلة ككل ليلة .

وصل إلى شقته ، دخل إليها ثم خلع سترته و قميصه و توجه إلى بار الخمر ، عبئ لنفسه كوباً من النبيذ الأحمر ثم ساق قدميه إلى الشُرفة ، أخذ يرتشف من كأسه بهدوء بينما ينظر للمدينة ككل ، كما يحدث كل يوم .

إلا إن ما لا يحدث كل يوم بل لم يحدث بتاتاً أن تتأخر فتاة بموعدها معه ، عادة يصلن مبكراً ثم ينتظرن عند الباب حتى يحين الموعد المحدد بالدقيقة فتطرق بابه ، إلا أن تلك الفتاة قد تأخرت خمس دقائق ، ليس ذنباً في أعين الآخرين لكن بالنسبة له قد إرتكبت خطيئة ، فمن هي ليهدر من وقته الثمين خمس دقائق في إنتظارها ؟ أبيكهيون ينتظر فتاة ؟! أبداً لم يحدث ، إن وصلت سترى العُجاب .

نظر إلى ساعته لقد أصبحت عشر دقائق و لم تصل بعد ، دُقَ جرس الباب فإلتفت متقدماً نحوه بغضب ، فتح الباب بهمجية لتظهر من خلفه تلك الفتاة ترتدي فستاناً أحمر قصير ضيق على جسدها ، كما أوصى قبل أن تاتيه ، الفستان الأحمر بالنسبة له أصبح شرط أساسي على الفتاة إرتدائه حتى يقضي معها ليلة .

تلك الفتاة كانت ترتعد كورقة هشة وحيدة على غصن شجر في فصل الشتاء ، ترتعد خوفاً منه ، تعلم أنه يكره أن يتأخر عليه أحد و تعلم جيداً أنه يعتبره خطأ و هو يعاقب بقسوة ، ما أطال النظر فيها ، لم ينظر إليها بالأصل ، إكتفى بأن يعرف أن من دق بابه هي تلك الفتاة .

سحبها من شعرها بغضب ثم دفعها إلى داخل الشقة بقوة لتقع أرضاً ، أغلق الباب ثم إلتفت إليها ، إن كان في وجهها ذرة حياة فقد سلبها أياها بنظراته المرعبة ، تقدم منها بهدوء و هي تتراجع للخلف زحفاً متمتمة .

الفتاة : صدقني يا سيدي أنني تأخرت غصباً ، لقد حاولت القدوم مبكراً لكن سيارتي تعطلت في الطريق .

أشار لها بالصمت فصمتت تتنفس بقوة ، همس بهدوء قائلاً بعدها .
بيكهيون : كم تأخرتِ ؟
أرادت أن تقدم المزيد من الأعذار و تكررها على مسامعه لكنه ردعها عندما صرخ بها بقوة .
بيكهيون : كم تأخرتِ ؟

أردفت بتلعثم بعدما إنتفضت شاهقة لصراخه بها .
الفتاة : عشر دقائق ، عشر دقائق .
أومئ لها بهدوء بينما يداه قد إنخفضت للحزام على خصره قائلاً .
بيكهيون : أكره التأخر .

أفرجت عيناها بذعر عندما أخرج حزامه و استله بيده مطلقاً سراح الطرف الحديدي يسرح في الهواء ، تنفست بإضطراب ثم توسلته قائلة .
الفتاة : سيدي أرجوك لا تعاقبني ، لقد حكمتني الظروف صدقني ، لن أكررها مرة أخرى .

تبسم بسخرية قائلاً .
بيكهيون : لن يكون هناك مرة أخرى لتكرِرِها .
صرخت الفتاة بذعر و هي تبصر ذراعه التي تحمل الحزام ترتفع في الهواء ثم تقع عليها بقوة سالخة جلدها عن لحمها لتصرخ صرخة لو أن الحوائط كاشفة للصوت لذُعِر أهل البناية .

صرخت تتوسله الرحمة بينما هو دون شفقة يسقط هذا الحزام على جلدها بقوة يحوله إلى ألوان داكنة ، حاولت الفرار منه لكنه ضرب قدميها كي يشلها عن الحركة و أفلح بذلك ، أتم ضربته العاشرة على جسدها ثم رمى الحزام جانباً ، الفتاة تبكِ بشدة و لا تستطيع تحريك مفصل .

همس آمراً أياها بلامبالاة و برود .
بيكهيون : الآن إنهضِ و جهزِ نفسِك لي ، ستعرفين الغرفة وحدك .
تململت على الأرض ، هي لا تستطيع الوقوف حتى ليأمرها بالبحث عن تلك الغرفة المميزة ، صرخ بها بنفاذ صبر لينشزا كتفيها خوفاً .
بيكهيون : هيا !

هي الآن لو طلبت منه أن يتركها تذهب فما عادت تريد ، ربما سيفصم ظهرها إلى نصفين و يشلها فعلياً ، ثابرت هي و بشدة لتقف على قدميها ، و بعد معاناة طويلة إستطاعت التقدم نحو ذلك الممر مستندة على الحائط .

عبأ هو كأس آخر ثم عاد إلى الشُرفة من جديد و بكل هدوء كأن شيئاً لم يحدث ، ارتشف من كأسه ببرود شديد بينما ينظر للخارج حيث المدينة بأكملها مكشوفة أمامه ، نظر إلى كأسه ، قد فرغ ، دخل من جديد إلى الداخل و عاد إلى البار ، عبأ كأسه من جديد و ذهب ناحية الغرفة .

إرتشف منها رشفة بهدوء بعدما دخل و أغلق الباب بقدمه ، كانت تجلس على السرير بثوب نومٍ حريري أحمر خفيف ، رأسها مُنكَس و تلعب في أصابعها بحجرها بتوتر ، تبسم ساخراً قبل أن يهمس .
بيكهيون : لستِ عروساً في ليلتها الأولى مع زوجها ، أنتِ من أتيتني ، لا تتصنعِ العفة ، لا تناسبك .

شهقت بخفة شهقة بكاء ، هي بالفعل عرضت نفسها عليه دون شروط لكن ما قاله جرح أوثتها ، دفعها على السرير ممدة صارخاً بغضب مخيف حتى برزت عروق رقبته .
بيكهيون : لا تبكِ .
وضعت يدها على فمها بكف و مسحت دموعها بالكف الآخر بينما يعتليها .

أخذ منها ما أراد ثم صرفها من شقته ، فعل شيء لم يفعله من قبل أبداً ، أعطاها عُقد من الألماس و وضعه بنفسه لها حول عنقها التي تشوهت فعلياً ثم صرفها بلطف ، بعدها خرج من شقته إلى القصر .

وصل إلى القصر و فتح الباب ، القصر مظلم و لا نفس فيه ، بالطبع لن يكون إنها الثالثة فجراً ، صعد إلى جناحه بهدوء ، فتح باب غرفته بهدوء ثم دخل ، أشعل الأضواء و رفع رأسه ليرى أمه على إحدى الكنب في جناحه جالسة .

إقترب نحو أمه التي تنظر في الفارغ ، جلس على قدميه أمامها قابضاً حاجبيه ثم همس .
بيكهيون : أمي ، أأنتِ بخير ؟ ماذا تفعلين هنا في هذه الساعة ؟!

رفعت بصرها لتنظر إليه ، لاحظ إحمرار عيناها و إنتفاخهما ليقول بقلق .
بيكهيون : أمي ! أكنتِ تبكين ؟!
استطردت بسؤال آخر بهدوء .
السيدة بيون : أين كنت ؟

أخفض بصرها و تنهد بصمت فهمست بسخرية .
السيدة بيون : بشقتك تلهو مع فتاة جديدة .
رفع بصره لها ، أراد الإعتراض بأن هذه حياته و لا يحق لإحد أن يتدخل ، لكنها سبقته عندما استطردت .
السيدة بيون : دو جويل ، أين سمعت بأسم عائلتها من قبل ؟
وقف صارخاً بجنون .
بيكهيون : أمي !

هي تعلم جيداً أنها تعلم أين سمعته مسبقاً دون أدنى شك بهذا ، لكنها تفعل هذا لإستفزازه ، هو لم يهتم لأنها علمت عن تلك الفتاة بل لأنها استنكرت معرفتها بهذا الأسم ، وقفت هي بغضب ثم زجرته مهددة .
السيدة بيون : إن مسست هذه الفتاة بسوء فأقسم لك أنك لن ترى وجهي ثانية ، لا شأن لتلك الفتاة بما حدث .

..................................................

سلاااااااااااام يا رفاق ❤

بداية أعتذر عن قساوة المشهد الأول 😁 كل توقعاتكم بالنسبة إلو كانت خطأ 🙂🙄 شريرة أنا بعرف .

شكراً على تفاعلكم سكراتي 😙

لا تخلو خبر التجنيد السيء يهبط عزيمتكم ، الكومباك القادم لإكسو لازم يكون صرعة بكل الطرق الممكنة ، للمرة الأخيرة ندعم الأعضاء مع بعض قبل ما يروح شيومين 💔 .

البارت مكون من ٢٢٠٠+ كلمة الي بتقلي قصير رح أبكي😭 لا ما رح أبكي😂 بس لا تقولو قصير 😭

بكرا بحدث ورد شائك .

البارت القادم بعد ٣٠ فوت و ٣٠ كومنت .

١. رأيكم بتايهيونغ و جويل ككوبل ؟

عفكرة مش شرط أفصلها عن تايهيونغ لتصير مع بيكهيون . بس بقول يعني .

٢. رأيكم بيكهيون ؟ أيحق له معاقبة تلك الفتاة رغم خطأها البسيط ؟

٣. ماذا سيفعل بيكهيون بالشريط المسجل ؟

٤. ماذا قد تكون عرفت السيدة بيون عن جويل و كيف علمت ؟

٥. رأيكم بالبارت ككل و توقعاتكم للقادم ؟

دمتم سالمين ❤
Love❤
❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤



© Mercy Ariana Park,
книга «حاقد عاشق|| The Love Odessy».
Коментарі