Chapter One
Chapter Two
Chapter Three
Chapter Four
Chapter Five
Chapter Six
Chapter Seven
Chapter Eight
Chapter Nine
Chapter Ten
Chapter Eleven
Chapter Twelve
Chapter Thirteen
Chapter Fourteen
Chapter Fifteen
Chapter Sixteen
Chapter Seventeen
Chapter Eighteen
Chapter Ninteen
Chapter Twenty
Chapter Twenty-one
Chapter Twenty-two
Chapter Twenty-three
Chapter Twenty-four
Chapter Twenty-five
Chapter Twenty-six
Chapter Twenty-seven
Chapter Twenty-eight
Chapter Twenty-Nine
Chapter Thirty
Chapter Thirty-one
Chapter Thirty-two
Chapter Thirty-three
Chapter Thirty-four
Chapter Thirty-five
Chapter Thirty-six
Chapter Thirty-seven
Chapter Thirty-eight
Chapter Thirty-nine
Chapter Forty
Chapter Forty-one
Chapter Forty-two
Chapter Forty-three
Chapter Forty-four
Chapter forty-five
Chapter Forty-six
Chapter Forty-seven
Chapter Forty-eight
Chapter Forty-nine
Chapter Fifty
Chapter Fifty-one
Chapter Fifty-two
Chapter Fifty-three
Chapter Fifty-four
Chapter Fifty-five
Chapter Fifry-six
Chapter Fifty-seven
Chapter Fifty-eight
Chapter Fifty-nine
Chapter Sixty
Chapter Sixty-one
Chapter Sixty-two
Chapter Sixty-three
Chapter Sixty-four
Chapter Sixty-five
Chapter Sixty-six
Chapter Sixty-seven
Chapter Sixty-eight
Chapter Sixty-nine
Chapter Seventy
Chapter Seventy-one
Chapter Seventy-two
Chapter Seventy-three
Chapter Seventy-four
Chapter Seventy-five
Chapter Seventy-six
Chapter Seventy-seven
Chapter Seventy-eight
Chapter Seventy-nine
Chapter Eighty
Chapter Eighty-one
Chapter Eighty-two
Chapter Eighty-three
Chapter Eighty-four
Chapter Eighty-five
Chapter Eighty-six
Chapter Eighty-seven
Chapter Eighty-eight
Chapter Eighty-nine
Chapter Ninty
Chapter Ninty-one
Chapter Ninty-two
Chapter Ninty-three
Chapter Ninty-four
Chapter Ninty-five
Chapter Ninty-six
Chapter Ninty-seven
Chapter Ninty-eight
Chapter Ninty-nine
Chapter A Hundred The End
Chapter Eighty

" فاجعة "

ألم نقل أننا جددنا عقد الحب الذي جمعنا ؟
فلِمَ تتلفيه الآن ؟




وقفت أمام الباب مبتسمة بنقاء و هي تحمل معطف زوجها الذي بدوره يتجهز للخروج إلى عمله ، وقف أمامها و على وجهه إبتسامة محببة فابتسمت بالمقابل و رفعت معطفه إلى كتفيه ليرتديه ثم أنّقته و قبل أن يخرج قبَّل شفتيها بقليل من القوة ثم همس لها بعد أن كوب وجهها بيديه .
كاي : لن أتأخر كثيراً ، حسناً ؟

أومئت له بإبتسامها ليقوم بتقبيلها مرة أخرى ، ضحكت هي عندما إبتعد و ضربت صدره بكفها بخفة قائلة .
كاثرين : ألا تكتفي ؟!
داعب أنفها بإنفه قائلاً بلطف و تلك الإبتسامة تشق شفتيه ..
كاي : أنا لن أكتفي منكِ أبداً .

تبسمت هي بخجل و أخفضت بصرها في حياء يليق بها ليزفر أنفاسه الملهمة المتثاقلة بهيام كامل و رغبته بالبقاء تدفعه ليقبلها مراراً و تكراراً كلما توسعت حمرة خديها ، فتح الباب قائلاً بغضب .
كاي : اللعنة على العمل !
ثم خرج صافقاً الباب خلفه بإنزعاج لتضحك هي بخجل ثم استدارت داخلة إلى صالة الجلوس .

جلست أمام التلفاز تقلب القنوات تبحث عما يشد فضولها لتجد لقاء مع الفرقة على أحدى القنوات فعدلت جلستها بحماس تتابع زوجها في اللقاء التلفزيوني .

أخرجها من انشغالها بمشاهدة زوجها على التلفاز رنين هاتفها فنظرت نحو الرقم المجهول بحاجبين معقودين ، ترددت بين أن تجيب على مكالمة هاتفية تجهل من أقامها أو أن تتجاهلها فحسب ، لكنها أجابت بتردد في النهاية .
كاثرين : مرحباً !

وصلها صوت لطالما عشقته في الماضي البعيد و لطالما كرهته في ماضيها القريب و حاضرها .
رافي : مرحباً ، هذا أنا رافي ، كيف حالكِ كاثرين ؟
تهجمت من خلف الهاتف ثم ردت عليه بحدة و غضب .
كاثرين : ماذا تريد أنت ؟! ألن تكتفي مما فعلته بي ؟! ألن تتركني و شأني ؟!

أجابها بصوت مكسور حزين تأثراً بنبرة صوتها التي جرحته لحدتها التي إعتادها مؤخراً كل ما حاول محادثتها .
رافي : أنا أشعر بالندم ، أنا حقاً آسف، أنا سأغادر البلاد و سأذهب بعيداً عن ديارك ، أنتِ لن تري طيفي حتى ، لكن قبل هذا أريد رؤيتك مرة أخيرة لو سمحتِ ، رجاءً مرة أخيرة و لن تري وجهي بعدها أعدكِ .

صمتت قليلاً تفكر بماذا عليها أن ترد ، إن وافقت الأمر سيغضب كاي كثيراً و سيخوض معها شجار كبير لا نهاية له ، لكن مع ذلك تكون أسدت معروف أخير لعلاقة حب طالت سنوات كثيرة إحتراماً لها و لإخراجها من حياتها للأبد
و إن رفضت فالأمر لن يخلق صراع بينها و بين كاي أبداً ، لكن ضميرها سيأنبها لعدم استماعها لطرف تلك العلاقة القديمة .

بين الأمرين أحتارت كثيراً و الآخر على خط الهاتف ينتظر سماع خبر يسره على أحر من الجمر ، وجدت شيئاً في داخلها يدفعها للقبول فنطق لسانها به .
كاثرين : حسناً !
أغمضت عيناها بندم قليلاً ثم إستمعت إليه و هو يتلو عليها مكان و وقت القاء ثم أنهت المكالمة و تنهادتها تتصاعد .

فكرت للحظة ، أتخبر كاي ؟ هو سيمنعها دون أن يسمع رأيها حتى ، حسناً لا بأس ، ستخرج لتقابل رافي للمرة الأخيرة دون علم كاي و تعود سريعاً قبل عودة كاي و تخبره بالأمر عند عودته ، أومئت لما يدور في رأسها من أفكار و خطط ثم نهضت للتجهز لهذا اللقاء .

دخلت إلى أحد المطاعم الفاخرة الذي يتبع لأحد أبهى فنادق المدينة و أخذت تبحث عنه في عينيها ثم أومئت حالما رأته يرفع يده حتى يلفت إنتباهها .

توجهت لتلك الطاولة ثم جلست أمامه دون أن تنظر له ، همس و ابتسامة فرِحة تشق شفتيه .
رافي : شكراً لقدومكِ ماذا أطلب لكِ ؟
نفت برأسها قائلة بهدوء بعد أن نظرت إليه .
كاثرين : قل ما لديك فقط .
أردف برجاء قائلاً .
رافي : سأطلب لكِ عصير المانجو ، أعلم أنكِ تحبينه ، هيا أنه أخر شيئاً تتناوليه على حسابي ثم أننا في مطعم .
أومئت له متنهدة لينده على النادل و يخبره بطلبه .

وصل الطلب فوضع كأس عصير المانجو أمام كاثرين و كوب قهوة أمام رافي ثم غادر النادل بعدما أنحنى ، أشار لها رافي بالتفضل لشرب العصير ففعلت ليبتسم بإتساع ثم يقول ما في جعبته من إعتذارت .

............................................



آلام الماضي عندما تعود من جديد ستغدو آلاماً وقعها كالسيوف في قلوبنا ...

منذ ذلك اليوم الذي رأت فيه جرح ماضيها و أحوالها إنقلبت ، تشرد كثيراً و تبقى بعيدة عن زوجها ، لا تسمع حديثه و لا تتحدث معه فهو مذنب كذاك .

جلست على حافة النافذة حيث مكانها المفضل حينما تشكو آلام الدنيا من هم ، و غم ، و ثقل عاهل ، سرحت في دنيا الوجع الذي تدور في رأسها دون أنقطاع أو تقطع بل تدور و تدور و كأن شريط الماضي يتكرر أمام عينيها كما لو أنه الآن .

كان صديقها منذ الثانوية ، كانت قد إنتقلت لتلك المدرسة حديثاً ، و لأنها من النوع المنطوي ذو العلاقات السطحية لم تكتسب أصدقاء طوال فترة الثانوية ، التي تطول لعامين في أنظمتهم الدراسية ، لكن شخص واحد فقط إستطاع مصادقتها ، كسب ثقتها ، معاملتها بالحسنى ، كانت تخرج من قالبها الهادئ إلى آخر صاخب فقط معه .

عندما تخرجا من الثانوية قررا الإحتفال معاً بنجاحهما الأكاديمي في أحد الملاهي الليلة ، لكنه لم يكن ينوي الأحتفال معها فقط بل و بها ، أجبرها على تجرع الكحول لأول مرة و آخر مرة في حياتها ثم سحبها لإحد الغرف الشاغرة في الطابق العلوي في الملهى حيث يستطيع الإختلاء بها .

رغم سكرها و شبه غيابها عن الواقع إلا أنها كانت تصرخ رافضة أن تقيم علاقة جسدية معه ، لكن صده و قوته الجسدية التي إستعملها ضدها قيدتها و لم تستطع الفرار من يده .

ما كانت تستطيع فعل شيء سوى الصراخ و هو يجردها من ثيابها ، و للأسف كل من سمع صراخها بالخارج ظنها تصرخ إستمتاعاً و ليس إستنجاداً لتعودهم على سماع أصوات مشابهة ، فأي ملهى ليلي لا يخلو من أمور قذرة مشابهة إلا شخص واحد الذي ميز بحة إستنجادها بصرخاتها العالية و كان منقذها .

ذلك المنقذ كان ميرسي أريانا التي كانت تدور في ذاك الملهى بحثاً عن كاثرين الطائشة المتألمة على موت حبيبها آنذاك ، حيث استقلت السلالم تبحث عنها بالغرف و أطرافها ترتعش توتراً و خوفاً من أن تجدها في أحد الغرف الليلة تلك و خلفها حراس شخصيين يحمونها من العابثين في ذلك المكان .

تلك الصرخات التي كانت تسمعها كانت تثير الريبة في داخلها و ما وجدت نفسها إلا و هي تأمر حراسها بكسر الباب الذي يحبس خلفه تلك الصرخات المستنجدة ، لتجد فتاة بيضاء كالثلج بعيون زرقاء كسماء صافية و شعر أسود مموج طويل تصرخ مستنجدة من ذاك الشاب الذي يعتليها و يمزق السِتر عن جسدها .

أمرت الحراس بإبعاد ذاك الشاب الثمل عن تلك المرتجفة لتأخذ الفتاة إلى ذراعيها تواري جسدها بها و تحاول تستيرها ثم أخذتها معها بعد أن وجدت كاثرين تحتسي الخمر على أحد الطاولات .

رفضت العودة إلى عائلتها و أخبرتهم أنها ستبقى مع تلك الفتاة التي أنقضتها ، لكنها بعد تلك الحادثة أصبحت هادئة كثيراً و لا تكلم الرجال أبداً ، بل تخافهم بشدة لدرجة إرتجافها عند رؤية ضل رجل ، كل وجه أصبح يخيل إليها و كأنه ذاك الرجل .

خرجت من ذكرياتها عندما شعرت بكف أحدهم يحط على كتفها لتنتفض بقوة و تستدير له بعينين واسعة و فوراً سالت دموعها على وجهها ليقطب هو حاجبيه متعجباً من ردة فعلها الذي لم يكن سوى زوجها .

فكرت قليلاُ هذا الرجل الذي يكون لها زوجاً بماذا يختلف عن ذاك بل إنه أسوء ، ذاك الرجل وجدت من ينقضها من يديه ، لكن هذا لم تجد من ينقضها منه بل إغتصبها بكامل متعته و رغبته و لم تجد من يردعه عنها ، إنه لا يختلف كثيراً بل هو أسوء .

بل الأسوء أنه منعها من أختيار شريك حياتها و قيدها به ، جعلها إمرأته التي وصم أثره على جسدها و صك ملكيته عليها غصباً .

وقفت دون أن تنظر إليه ثم إنسحبت من أمامه مهرولة إلى غرفتها ، لكنه ملّ ذلك ، منذ أن ذهبت معه لزيارة سيهون في المستشفى انقلبت أحوالها ، أصبحت جافة و تحاول الإبتعاد عنه كلما إقترب .

يرى في عينيها كما من الخوف و الحزن الذي لم يراه من قبل حتى عندما أخذها عنوة ، لا يعلم ما بها ، لكنه متأكد أنها رأت أو سمعت شيئاً جعلها تخافه هكذا ثانية ، لكنه لن يصمت بعد الآن فهو صامت منذ أيام و حان الوقت ليعرف ما بها ، نادى عليها و هو يراقبها تهرول إلى غرفتهما مبتعدة عنه بصوت عالي دون حدة .
سوهو : ماريا توقفي مكانكِ ماذا بكِ ؟ لماذا تهربين مني ؟

صرخت هي عليه بنبرة باكية مليئة بالغضب و الحقد قبل أن تصفق الباب بكل عزمها .
ماريا : دعني و شأني أنا أكرهك يا حقير ، أنت لست أفضل منه بل أنت أسوء ، أنت اغتصبتني دون شفقة أو رحمة ، أنا لن أسامحك ، أنا أكرهك فليأخذك الله إليه حتى أرتاح من سجنك الذي يطوقني .

أفرج عينيه عندما سمع تلك الكلمات السامة تخرج من فاهها لتغرز في أعماق أعماق قلبه هناك كنصل مشتعل مسموم قتل روحه و قلبه .

وجد أن الغضب يصعد من قدميه إلى رأسه حتى غلى دمه و انعمت بصيرته ، ألم تسامحه على ما فعل ؟ ألم تعطه فرصة ؟ ألم تتزوجه مرة أخرى و بكامل رغبتها ؟ إذن لِمَ تذكر الأمر مرة أخرى و تسدد له تلك الكلمات السامة ؟! ألم يقسما معاً على طي صفحات الماضي و البدء من جديد ؟ فما الذي تغير ؟

وجد نفسه يصعد إليها و الدماء تغلي في عروقه غضباً ، يريد الثأر لقلبه الذي جرحته دون أدنى حِس في الإهتمام ، ضرب الباب بقدمه مرتين بقوة حتى انكسر و فتح ، كان يستمع إلى صوت صراخها الرنّان لشدة خوفها منه ، دخل إليها و تقدم إلى حيث تقف ملتصقة بالزواية و هي ترتجف خوفاً و دموعها تغرق خديها .

إندفع إليها ليقبض على ذراعيها بقبضة صلدة من حديد ثم صاح بها غاضباً .
سوهو : لماذا تسمميني بكلامكِ هذا ؟! ماذا فعلت لكِ الآن ؟ لماذا تذكرين الأمر ثانية ؟!

عندما قابله الصمت منها و شهقاتها الباكية فقط هزها بين يديه بقوة و هي يصيح فيها بصوت عالٍ جعلها تصرخ رعباً من هيئته التي أخافتها تلك جداً .
سوهو : تكلمي و إلا فعلت بكِ العجائب و كل ما هو سيء !

.........................................

سلاااااااااام ❤❤❤

بارت جديد 👏👏👏

أسفة جدا على تأخري لكني من يوم الأحد لليوم و أنا مشغولة جدا في أمور الجامعة لدرجة أنو تفاعلي أنعدم على الواتباد فيا ريت تقبلو عذري و اعتذاري و أعدكم ما أتأخر عليكم قدر إستطاعتي

قربت الإمتحانات النهائية و يمكن بعضكم بلش فيها لهيك بالتوفيق للجميع

الشرط عليه الرفعة ما قبل الأخيرة حيث أن البارت القادم رح يكون بعد 90 فوت و 90 كومنت علكم تفاعلتم جميعكم
و رح أقبل أي تعليق

1. رأيكم بعلاقة كاي و كاثرين الوطيدة ؟!

2. رأيكم بتصرف كاثرين ؟!

3. كيف سينتهي لقاء كاثرين برافي ؟

4. ماذا سيفعل كاي عندما تخبره كاثرين بالأمر ؟!

5. رأيكم بقصة ماريا ؟!

6. ما الذي دفعها للتصرف بهذا الجفاء مع سوهو ؟!

7. رأيكم بردة فعل سوهو ؟!

8. ماذا سيفعل سوهو ؟

9. هل ماريا ستخبر سوهو عن سبب تصرفاتها ؟!

10 . رأيكم بالبارت و توقعاتكم للبارت القادم ؟!

العد التنازلي بدء بقي ما يقارب 20 بارت

إليس إنجاز أن تصل رواية ل80 بارت ؟! فكيف عندما تصل ل100 بارت ؟😋😋😋

طولتلكم البارت شوية تعويض و الآن أراكم في البارت المقبل
دمتم سالمين ❤❤❤
Love you all ❤❤❤
❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤

© Mercy Ariana Park,
книга «سكر مالح».
Коментарі