Chapter One
Chapter Two
Chapter Three
Chapter Four
Chapter Five
Chapter Six
Chapter Seven
Chapter Eight
Chapter Nine
Chapter Ten
Chapter Eleven
Chapter Twelve
Chapter Thirteen
Chapter Fourteen
Chapter Fifteen
Chapter Sixteen
Chapter Seventeen
Chapter Eighteen
Chapter Ninteen
Chapter Twenty
Chapter Twenty-one
Chapter Twenty-two
Chapter Twenty-three
Chapter Twenty-four
Chapter Twenty-five
Chapter Twenty-six
Chapter Twenty-seven
Chapter Twenty-eight
Chapter Twenty-Nine
Chapter Thirty
Chapter Thirty-one
Chapter Thirty-two
Chapter Thirty-three
Chapter Thirty-four
Chapter Thirty-five
Chapter Thirty-six
Chapter Thirty-seven
Chapter Thirty-eight
Chapter Thirty-nine
Chapter Forty
Chapter Forty-one
Chapter Forty-two
Chapter Forty-three
Chapter Forty-four
Chapter forty-five
Chapter Forty-six
Chapter Forty-seven
Chapter Forty-eight
Chapter Forty-nine
Chapter Fifty
Chapter Fifty-one
Chapter Fifty-two
Chapter Fifty-three
Chapter Fifty-four
Chapter Fifty-five
Chapter Fifry-six
Chapter Fifty-seven
Chapter Fifty-eight
Chapter Fifty-nine
Chapter Sixty
Chapter Sixty-one
Chapter Sixty-two
Chapter Sixty-three
Chapter Sixty-four
Chapter Sixty-five
Chapter Sixty-six
Chapter Sixty-seven
Chapter Sixty-eight
Chapter Sixty-nine
Chapter Seventy
Chapter Seventy-one
Chapter Seventy-two
Chapter Seventy-three
Chapter Seventy-four
Chapter Seventy-five
Chapter Seventy-six
Chapter Seventy-seven
Chapter Seventy-eight
Chapter Seventy-nine
Chapter Eighty
Chapter Eighty-one
Chapter Eighty-two
Chapter Eighty-three
Chapter Eighty-four
Chapter Eighty-five
Chapter Eighty-six
Chapter Eighty-seven
Chapter Eighty-eight
Chapter Eighty-nine
Chapter Ninty
Chapter Ninty-one
Chapter Ninty-two
Chapter Ninty-three
Chapter Ninty-four
Chapter Ninty-five
Chapter Ninty-six
Chapter Ninty-seven
Chapter Ninty-eight
Chapter Ninty-nine
Chapter A Hundred The End
Chapter Two
" حقائق مخفية "


سلامٌ عليكِ مُعذبتي و لكل ما فيكِ يعذبني عشقاً لكِ .

.................................

إنتهى نهارهم الجامعي الأول ليتوجه أعضاء إكسو إلى مسكنهم ، غمغم سيهون سائلاً صديقه متعجباً من حاله فور دخولهم لمسكنهم .
سيهون : ما بالك تشانيول اليوم ؟ أظنك وقعت لتلك الحسناء ذات الشعر الطويل !

إلتفت إلى سيهون قائلاً بخشونة بينما يتخيلها أمامه.
تشانيول : أتعلم سيهون ؟ لقد غزت قلبي لتربطه بها ، لقد وقعت و أنتهى أمري .

وقف كاي بمحاذاتهما ثم تسآل بقلق .
كاي : ماذا إن رفضتك ؟ماذا ستفعل؟
تبسم تشانيول بسخرية ثم نظر لسائله قائلاً مغتراً .
تشانيول: أظنكَ يا صديقي نسيت من أنا عندما رأيتها ، بارك تشانيول لا يرفض .
أجاب متفاخراً بهويته الشعبية، في الواقع معه حق فهو سيد الشباب .

أومئ له سيهون ثم أختلجه الإعتراض فقال .
سيهون : لكن يبدو أنها صعبة المراس .
وضع تشانيول كفيه في جيوب بنطاله ثم أردف بقوة.
تشانيول : لا يصعب علي شيء ، تلك الفتاة لي ، هذا ما كُتِبَ عليها .

رد موصما حبه لها ، سأل صديقه بحيرة ، فيبدو على تشانيول الإصرار على ما يقوله بشكل غريب غير مسبوق منه أبداً .
دي او : على ماذا تنوي ؟
تبسم تشانيول ثم استنكر قائلاً .
تشانيول : أليس علي أن أعرف من هي أولا ؟

رفع هاتفه و اتصل بأحدهم ليأتيه صوت رجل ما ، ذاك الرجل ما هو إلا أحد رجاله .
الرجل : أهلاً سيدي الشاب !
دون طرح مقدمات هو دخل صلب الموضوع ، هو يشتعل بشكل لا يجعله يستطيع الصبر حتى لثوانِ بسيطة .
تشانيول : سأعطيك إسم فتاتان أريد أن أعلم كل شيء عنهما حتى أدق التفاصيل .

بما أن عمل الرجل هو تنفيذ الأوامر فأجابه سريعاً .
الرجل : حاضر سيدي أعطني اسمائهن .
نظر إلى بيكهيون قبل أن يجيب جهة إتصاله .
تشانيول: ميرسي أريانا و إيزابيلا .
أردف الرجل بلغة رسمية .
الرجل :حسناً سيدي ، غداً صباحاً سأرسل لك كل شيء .

أغلق الخط بما أنهى المكالمة ثم رفع بصره إلى أصدقائه الذين يطالعوه بملامح غير مفهومة .
بيكهيون : لماذا فعلت هذا ؟ لقد فهمنا إنك أنكببت على وجهك حباً بميرسي أريانا ، ما بالها الأخرى ؟ على ماذا تنوي ؟!

سأل متعجباً من سلوك صديقه المستجن بالنسبة له أو لإنه لمس وتر حساس ينبض قلبه على أنغامه بالخفاء سراً ، تبسم تشانيول ثم أقترب لبيكهيون ليضع كفه على كتفه قائلاً بود .

تشانيول : أتظنني لم أراك كيف تناظر الشقراء ؟
أجابه مستنكراً ، هذا كان واضحاً بشدة ، كانت مشاعره مفضوحة للجميع بينما يتأمل وجهها الجميل ، ضحكتها الناعمة ، و أناملها الرقيقة عندما تغرسها بشعرها و تمررها به بنعومة و أنوثة جذابة.

شعر بيكهيون بأن أمره فُضِح و كأنه أقترب خطيئة ، فقال بتوتر بينما يمرر أصابعه على مؤخرة رقبته .
بيكهيون: لم أكن لافتاً للنظر !
ضحك الشباب بخفة ليجيبه تشانيول مبتسماً .
تشانيول:لكننا نشعر بك يا صديقي .

تنهد على مسامعهم ثم أعترف حانقاً .
بيكهيون : في الحقيقة ، لقد هزت كياني تلك الفتاة .
هز إعترافه أجواء الجلسة ليقول سوهو داعماً مسانداً .
سوهو : إذن ، نحن دوماً إلى جانبكم .

روحه القيادية برزت ليهمسا العاشقان شاكران .
تشانيول وبيكهيون معاً :شكرا لك حضرة القائد .
أنتهت سهرتهم بإنتهاء حديثهم الذي ملئته إعترافات وَلَه ، حب ، و عشق .

في صباح اليوم التالي توجه ذلك الرجل نحو سيده الشاب كما ينعته مقدماً له ملف من يده .
الرجل : سيدي الشاب هذه كل المعلومات عن الفتاتين .
أخذه تشانيول مومئاً ، صعد السيارة مع الأصدقاء و انطلقو إلى وجهتهم نحو الجامعة في هذا الصباح .

أعلم تشانيول فور ما جلس بينهم .
تشانيول : لقد وصل الملف .
جلس بيكهيون جواره بحماس ثم نطق .
بيكهيون : هيا دعنى نرى !
فتح تشانيول الملف ليقرأه بصمت ثم أغلقه و سرح بفكره و ملامحه لا تُقرأ أبداً .

ربت بيكهيون على كتفه قائلاً .
بيكهيون : هل تجمدت ؟ ماذا يحوي هذا الملف ؟
سأل ساخراً متشوقاً لمعرفة من هي شقرائه ، ليجيب الأخر بينما ينظر أمامه .

تشانيول:ميرسي أريانا هي فتاة من الشرق ، تبلغ من العمر إثنان و عشرون عاماً ، سِجلّها المدرسي متميز جداً ؛ تخرجت الأولى على مدرستها متصدرة جميع التخصصات المختلفة ، ثم تخرجت من جامعة شرقية بمستوى ممتاز و حصلت على درع التفوق منذ شهرين بتخصص اللغات ، حصلت على منحة دراسية من جامعة سيؤل لدورة مدتها عام متاحة فقط لشديدي التفوق ، تملك قصراً مسجل بإسمها و سيارة حديثة من طراز العام الحالي ، وضع عائلتها المادي متوسط الثراء .

أما إيزابيلا فهي فتاة من أم كندية و أب كوري كندي تبلغ واحد و عشرون عاماً ، والدتها توفيت أثناء مخاضها بإيزابيلا ، تزوج والدها بعد مرور خمسة أعوام على وفاة زوجته الأولى من إمرأة لها فتى يكبر إيزابيلا بعامين و فتاة بنفس عمرها ، تملك سيارة فاخرة و لا شئ أخر ، تعيش مع ميرسي أريانا بنفس القصر و هي الوصية عليها ، عائلتها من أغنى عشرة عائلات في كندا !

تمعنوا بالحقائق المدرجة أمامهم و لو أن أشارت الأستفهام و التعجب مرئية لتطايرات بالسماء .
سيهون : الأمر مثير للفضول ! كيف لها أن تمتلك قصراً و سيارة فخمة و هي من عائلة متوسطة الحال ؟! و لماذا الأخرى فقط تملك سيارة رغم أن وضعها المادي الزهيد ! و الأدهى من كل ذلك لماذا ميرسي أريانا وصية عليها ؟!

حقاً حديثاً عن أمرٍ مثير للفضول تم قطعه من قبل السائق عندما أعلم .
السائق :لقد وصلنا .

ترجلو من السيارة ثم أخذوا خطواتهم نحو الجامعة ، دلفو إلى الكافتيريا كما هي العادة ، ليجدوا هناك المثيرتين للفضول بالداخل ، تقدموا إليهن من جديد .
سوهو : مرحباً ، هل تسمحن لنا بالجلوس معكن إن أمكن ؟

أومئت له ميرسي أريانا قائلة بإبتسامة.
ميرسي أريانا : بالتأكيد تفضلو .
إلتفو حول الطاولة جالسين على كراسي متراصة .
تشانيول : كيف حالكن اليوم ؟
أجابته الشقراء باسمة .
إيزابيلا : بخير ، شكراً لك .

إستطرد تشانيول بجدية قائلاً .
تشانيول : متى سنبدأ بمنهج النحو الإنجليزي ؟
أجابته بإبتسامة لطيفة أوقدت الجمر فوق قلبه حالما رسمتها .
ميرسي أريانا : متى ما تشاء .
تحمحم هو و تظاهر بأنه بخير .
تشانيول : ماذا عن الغد ؟ أن كان يناسبكن .
أومئت له ميرسي أريانا و ما زالت تلك الإبتسامة عالقة على شفتيها .
ميرسي أريانا :حسناً لا بأس .

أبرزت إيزابيلا شفتيها بحزن هامسة .
إيزابيلا : ماذا عن وعدكِ لي؟
ذكرتها إيزابيلا بوعد قطعته لها من قبلها ، وضعت ميرسي أريانا كفها الرقيق فوق كف صديقتها و همست لها مواسية .
ميرسي أريانا : أعدكِ أنني بعد غد سأعوضك .

رغم تشوق بيكهيون للتعرف على شقرائها عن كثب إلا أنه قال .
بيكهيون: لا بأس سنؤجل ذلك لوقتٍ لاحق .
نفت إيزابيلا برأسها بلطف ثم قالت .
إيزابيلا :ﻻ ما دامت ستعوضني فلا بأس بذلك .
همس تشانيول راضياً .
تشانيول : حسناً .

توقفو عن الحديث متفقين حول الأمر ، لكن هناك أثنان يتهامسان عن بعد في الزواية حيث سيهون همس لكاي بأذنه .
سيهون : أود أن أعرف بماذا وعدتها ؟!
رد عليه كاي الهمس بالهمس .
كاي : أنا أيضاً .

نطقت إيزابيلا موجهة حديثها لكليهما بإبتسامة .
إيزابيلا : لقد وعدتني أن نتنزه في سيؤل معاً ، فنحن لم نخرج نهائيا منذ وصولنا إلى هنا و للأسف لا نعرف المدينة .

تبسمت ميرسي أريانا بإتساع قبل أن تردف مازحة .
ميرسي أريانا : إنتبها منها فلقد ورثت قوة السمع .
حذرت بمزاح ليقهقه الحاضرين بينما خدي المعنية توردا خجلاً لتتذمر بلطف طفولي .

إيزابيلا : أريانا ، لا تقولِ عني هكذا .
ضحكت صديقتها بنعومة جذابة للقلوب من حولها و لو أنها علمت بأنها فتنت بضحكتها الناعمة أحدهم لما ضحكت أبداً .
ميرسي أريانا : كم أنتِ لطيفة .

أطرت على لطفها بالحديث و سلوكها الطفولي بينما هناك قلبان يشتعلان ؛ فها هو بيكهيون يتمنى أن تلك الطفلة اللطيفة له وحده فتاته محلقاً بمخيلته بعيداً لما وراء الفيوم و السماء للجنة ، أما الأخر تشانيول يود أن يأسر تلك الضحكة الناعمة لتكون له وحده لتخصه وحده ليملكها هو ، تمعن النظر بغمازاتها الأربع ، كم تبدو جميلة .

في مساء اليوم ذاته دوت تصريحات من طرف أخر في قصر رغيد تسكنه روحان .
إيزابيلا : ميرسي أريانا.
أجابتها المقصودة بإبتسامة بينما تقطع بعض الفاكهة في المطبخ .
ميرسي أريانا : ماذا يا كتلة اللطافة أنتِ ؟

تحمحت إيزابيلا ثم استنكرت بعبث .
إيزابيلا : أرأيتِ كيف كان ينظر لك تشانيول خلال المحاضرات ؟
توردت وجنتيها من ملاحظة تلك الطفلة اللطيفة لتسألها مستنكرة .
ميرسي أريانا : ماذا ؟!
ضحكت إيزابيلا بخفة لتجيبها بأستمتاع .
إيزابيلا : بقى ينظر إليكِ طوال المحاضرات لقد بقى سارحاً بكِ .

نفت ميرسي أريانا برأسها مستنكرة لخجل .
ميرسي أريانا : لم أنتبه على أية حال الجميع ينظر إلي هكذا ، قد تكون مجرد نظرات إعجاب نحو مظهري .

نفت إيزابيلا برأسها باسمة بعبث ثم غمزتها لتقول .
إيزابيلا : لا ، لم تكن مجرد نظرات إعجاب بل كانت نظرات حب ، كان ينظر لكِ كالفاقد لغالٍ و وجده بكِ ، كان يرمقك بنظرة حنون مليئة بالحب ، أتعلمين لو وجدت من يرمقني بحب هكذا لتمسكت به ، عله أنساني كل ما مررت به ، لكنهم متشابهين معشر الرجال ، جميعهم لا ينظرون إلى المرأة إلا لجسدها .

توجهت لها ميرسي أريانا حاضنة إياها مربتة على شعرها ثم همست .
ميرسي أريانا: لا تقولِ هكذا ، ليس جميعهم متشابهين ، لا يعني أنكِ عرفتِ دنائة و نذالة أحدهم تطلقين حكم عام عليهم أجمعين ، ثم إنكِ طيبة و لطيفة و حسنة الخُلق و الخَلق ؛ فأنا أؤمن بإن الله سيبعث لكِ رجل حقيقي يعرف قدرِك ليحميكِ طوالاً و أبداً ، ثم تعالِ إلى هنا بيكهيون لم يرفع عيناه عنكِ أبداً ، أظنه واقعاً لكِ حد النخاع.

نفت إيزابيلا برأسها و كفيها بتوتر ثم همست على خجل .
إيزابيلا : لا ، لا أظن هذا ، و على كلٍ أنا بإنتظار رَجُلي فأنا بحاجته حقاً .
نعم ! هي حقاً بحاجته ، تحتاجه ليمسح ألم و خوف داخلها ، يقلع أشواك ماضيها لينبت زهوراً ربيعية بدلاً منها ، فهي بحاجة حب ، دفئ ، و حنان .
ميرسي أريانا : أظنه رَجُلكِ المنتظر و الوقت خير حكم .

في صباح اليوم التالي أستيقظت ميرسي أريانا على رنين هاتفها لتتناوله و تجيب بصوت نَعِس .
ميرسي أريانا : مرحباً
كتم ضحكته من الجهة الأخرى فنبرة صوتها النعسة تثير الضحك فتحمحم و رد .
تشانيول: أهلاً .

حالما سمعت صوته إنتفضت جالسة و تنحنحت لتعديل صوتها ثم أردفت .
ميرسي أريانا : اه ! أهلاً تشانيول .
أبعد الهاتف عن أذنه و ضحك بخفة ثم أجابها .
تشانيول : وددتُ أن أخبركِ أنني سأبعث سيارة لتنقلكن إلى منزلنا .

عقدت حاجبيها بعدم فهم و صمتت لتتذكر أخيراً مقصده فقالت .
ميرسي أريانا : اه صحيح من أجل الدروس ؛ لا بأس سآتي أنا و إيزابيلا بسيارتي فقط أعطني العنوان .
رفض بلطف قائلاً .
تشانيول : لا لو سمحتِ تعالِ بسيارتنا فهي مظلمة ولن يلاحظكن المعجبون داخلها .

تفهمت طلبة ثم أومئت قائلة .
ميرسي أريانا : حسناً كما تريد ، هل له أن يصل لنا بعد ساعة إن أمكن ؟
رد تشانيول بهدوء
تشانيول: بالطبع ، إلى اللقاء .
تبسمت مجيبة .
ميرسي أريانا : إلى اللقاء .

أغلقت هاتفها لتسارع في إنهاء حاجات يومها الروتينية ثم نادت إيزابيلا و أخبرتها بالأمر ؛ حتى تتجهز لذهاب إلى مسكن الأعضاء ، توجهن نحو المسكن بوقتهن إستقبلهن لاي على الباب حالما طرقته ميرسي أريانا بإبتسامة بشوشة تظهر غماز وجنته .
لاي :أهلاً آنستيّ تفضلن .

أبتعد عن الباب ليتيح مجالاً لهن في الدخول ففعلتا لتردف ميرسي أريانا بلطف .
ميرسي أريانا :شكراً لكَ أيها النبيل .
دخلتا وجلستا على كنبة تتوسط صالة الجلوس ثم أتى لاي و جلس مقابلهن ، تسآلت إيزابيلا بينما تنظر له بإبتسامة أخجلته .
إيزابيلا : هل أنت لوحدك هنا ؟

تحمحم لاي ثم أجابها بعد ما أومئ .
لاي : لقد توجه الشباب للسوق لتحضير أستقبالكن .
إبتسمت ميرسي أريانا ثم نفت .
ميرسي أريانا : لا داعي حقاً .

نفى لاي ثم استطرد .
لاي: لا بأس ، ماذا تشربن ؟
أجابته بإبتسامة لطيفة.
إيزابيلا : لا نريد شيئاً ، شكراً لك .
مازحهن بنبرة حادة .
لاي : ستشربن سواء أقلتن نعم أو لا .

ضحكتا بخفة قبل أن تجيبه ميرسي أريانا.
ميرسي أريانا : حسناً ، كما تريد ، أي شيء .
أومئ لاي و وقف قائلاً
لاي : إذا سأعد القهوة لجميعنا .
أومئتا له بلطف .
إيزابيلا: حسناً .

ما لبثو حتى دوى صوت الطرق على باب المنزل ، نظر لاي نحو المنزل ثم أعاد بصره للقهوة التي يحركها .
لاي :آتٍ يا إلاهي إن تركتُ هذا سيفسد .
وقفت ميرسي أريانا ثم أردفت .
ميرسي أريانا : لا بأس ، أنا سأفتح الباب .

توجهت ناحية الباب ثم فتحته ليطل عليها كومة من الشباب خلفه ، أردف كاي باسماً
كاي :مرحباً .
ضحكت هي بخفة ثم أبتعدت عن الباب قائلة .
ميرسي أريانا : أهلاً يا شباب .

توجهو نحو غرفة الجلوس ثم جلسو بهدوء ليأتي لاي حاملاً بين يديه صينية يعلوها أكواب قهوة كثيرة .
لاي : تفضلو القهوة .
قدمها أولاً للفتاتين فشكرتاه ثم مررها عبر الأعضاء .

إستطرد سوهو موجهاً حديثه لميرسي أريانا.
سوهو: ميرسي ، بماذا ستبدأين ؟ هل استطيع أن أناديكِ ميرسي فقط ؟
أومئت له ثم وضعت كوبها على الطاولة الزجاجية أمامها .
ميرسي أريانا : سأبدء بتراكيب الجملة ، لابأس تستطيع أن تناديني ميرسي أو أريانا أو ميرسي أريانا لا بأس ، حسناً لنبدأ .

وقف تشانيول هاتفاً .
تشانيول : لحظة ، لقد اشترينا سبورة .
ضحكت بخفة ثم همست .
ميرسي أريانا : حسناً لا بأس .

قام تشانيول و سيهون بتركيبها ، ثم قامت ميرسي أريانا بشرح الدروس لهم و هم كانو متفاجئين من قدراتها بالشرح ، ناقشوها حول الدروس و أبدو وجهات نظرهم و يسألونها في حالة استعصى عليهم فهم شيء حتى إنتهو ، هم قد فهموا وحفظوا أدق التفاصيل بكل رغبة في الدراسة والتعلم .

هتفت ميرسي أريانا بينما تستعيد مكانها بينهم جالسة .
ميرسي أريانا : إنكم حقاً فاجئتوني بذكائكم !
أومئ سوهو بإبتسامة .
سوهو :شكراً لكِ .

ردت عليه خصيصاً ثم أجمعت الرد .
ميرسي أريانا : عفواً ، و إن أحتجتم مساعدتي أطلبو ذلك دون تردد ، و الآن هيا بنا إيزابيلا .
وقف تشانيول ثم أردف بعزم
تشانيول : إلى أين ؟! لن ندعكن تذهبن !
وقف بجانبه بيكهيون مؤيداً .
بيكهيون :نعم لن تذهبن بدون تناول طعام الغداء معنا .

أومئ تشانيول مستأنفاً .
تشانيول : نعم و ستبقيّن إلى منتصف الليل فلقد حضرنا الكثير لأجل زيارتكن .
عقد بيكهيون ساعيديه إلى صدره ثم قال .
بيكهيون : و لا نسمح لكن بالمناقشة ، نحن نود التعرف عليكن .

وقف كاي وسطهما ثم أردف بإبتسامة .
كاي : معهما حق لقد خرجنا في الصباح الباكر لنجهز لوجودكن هنا ، رجاءً ابقين .
أومئت له ميرسي أريانا قائلة بإبتسامة.
ميرسي أريانا :حسناً سنبقى .

وقف دي او معلناً بإبتسامة لطيفة .
دي أو : أنا سأطبخ .
ميرسي أريانا : اه حسناً شكراً لك .
أومئ دي او ثم إلتفت إلى المطبخ .
دي أو : حسناً سأبدء .
أستوقفته إيزابيلا بنبرة شديدة اللطف قائلة .
إيزابيلا :دي او ، دعنا نساعدك في المطبخ .
ضحك دي او بخفة قائلاً .
دي او :حسناً ، يسعدني ذلك ، تفضلن .

توجهت الفتاتان برفقة دي او سيد المطبخ بين الأعضاء نحو المطبخ ، لكن قلب أحدهم يشتعل غيرة ؛ ذلك العاشق يحترق من داخله و الغيرة تأكله أكلاً ، لقد نطقت باسمه بلطافتها بينما المنادى سعيد بوقع إسمه من بين شفتيها ، تابع مراقبتها بعينيه التي أظلمت دون إدراك منه حتى حضر الطعام على المائدة و التف الجميع حولها ، شرعو بتناول وجبتهم مقيمين الطعم .

هتف سيهون بعدما ابتلع ما بفمه .
سيهون : إنه لذيذ !
أومئ تشين ثم همس ناظراً للفتاتين .
تشين : بالتأكيد ما دامت أنامل أجمل فتاتان قد مسته سيكون لذيذ .
توردت وجنة إيزابيلا خجلاً لتهمس ميرسي أريانا.
ميرسي أريانا : شكراً لك تشين للطف مجاملتك .

لو يُقتَل الإنسان من النظرات لقُتِلَ تشين منذ وقت من تلك الشرارات التي تنطلق من عينا بيكهيون و تشانيول نحوه تكاد تحرقانه حياً ، إستطردت إيزابيلا .
إيزابيلا :هل لديكم شيئاً غداً ؟
رد عليها الأولى بهم مبتسماً .
بيكهيون : لا !

هتفت إيزابيلا بحماس .
إيزابيلا : هل تذهبون معنا غداً للتنزه ؟
دون تفكير كان تشانيول يجيب ، فهو على آية حال متشوق للحصول على أية فرصة تقربه من الحبيبة .
تشانيول : بالتأكيد .
تبسمت ميرسي أريانا بإتساع قبل أن تردف .
ميرسي أريانا : يسرني أنكم قبلتم الدعوة .
أردف سيهون بلكف .
سيهون :على العكس نحن سنمرح أيضاً ، فنحن قليلاً ما نخرج .

هتف تشانيول ليمنع الملل للدخول إلى الجلسة بعدما إنتهو من تناول الطعام مقترحاً .
تشانيول : ما رأيكن أن نلعب ؟
عقدت حاجبيها متسآلة .
ميرسي أريانا : ماذا ؟!
تبسم بيكهيون مجيباً .
بيكهيون : حقيقة أم جرئة .
أومئت إيزابيلا.
إيزابيلا : حسناً .

أحضر لاي عبوة ماء فارغة ثم جلسو جميعاً على شكل دائرة ، قاموا بلفها فجائت على سيهون وميرسي أريانا من الطرفين ، رفع سيهون نظره لميرسي أريانا قائلاً .
سيهون : حقيقة أم جرئة ؟
ميرسي أريانا :حقيقة .

مَثَّل التفكير لثوانٍ بسيطة قبل أن يردف .
سيهون : متى كانت قبلتك الأولى؟
توردت وجنتيها خجلاً و هناك من قريب من هو يتحمس لسماع الإجابة .
ميرسي أريانا : لم يقبلني أحد من قبل .

أردف سيهون مفرجاً عينيه بتفاجئ .
سيهون :ماذا ؟! أنتِ بهذا الجمال و لم يقبلكِ أحد من قبل؟!
أومئت له ميرسي أريانا بخجل قائلة بتلكأ خجل .
ميرسي أريانا : إنني أحفظ نفسي للذي يستحقني حقاً .
أردف كاي بقوة متعجباً .
كاي : حقاً ؟! أعجبني تفكيرك و رزانتك ، لكن من هو الذي يستحقك؟

نفت برأسها ثم همست بخجل .
ميرسي أريانا : لا أعرف بعد ، لكنه لن يكون سوى زوجي ، فأنا لا أحبذ العلاقات الغير رسمية ؛ إنها تافهة ، ثم عليكم أن تسألوني سؤال واحد .
أجابت بخجل واضح لتنهي حديثها بتذمر لطيف ثم قامت بلف القنينة حيث جائت كاي و إيزابيلا ، همس كاي بخبث .
كاي : نفس سؤال سيهون .

توترت إيزابيلا ثم نفت برأسها.
إيزابيلا : لا أريد أن أجيب .
أجابت بحزن لتربت ميرسي أريانا على ظهرها بينما نظرات التعجب تنطلق من عيونهم و خصوصاً بيكهيون الذي أبدى غيرته عندما تسآل بقلة صبر .
بيكهيون : ماذا عن حبك الأول ؟
نفت كإجابة قائلة بلمحة حزن واضحة .
إيزابيلا : لم أحظى به .

إستطردت ميرسي أريانا قائلة بإبتسامة مرتبكة حتى تنهي هذا الحديث المتوتر .
ميرسي أريانا : حسناً ، تأخرنا ، علينا العودة ، هيا إيزابيلا .
وقفت ميرسي أريانا ثم وقفت إيزابيلا بجانبها .
إيزابيلا :حسناً وداعاً .

بعد أن ودع الأعضاء الفتاتين توجه بيكهيون نحو غرفته بوجه لا يَسُر ، حقاً ! لماذا لم تجيب ؟ ماذا تخفي ؟ بينما تشانيول يبتسم بداخله ؛ تلك الشفاه لم يمسها أحد و لن يمسها أحد قبله و لا بعده .

........................................
سلاااااام يا رفاق

أشيدو بعملي أو إنتقدو
فلتدعموا عملي يا رفاق لتقديم الأفضل

البارت مكون من ٢٦٠٠+ كلمة

١. ماذا عن حقيقة شعور بيكهيون و تشانيول نحو إيزابيلا و ميرسي أريانا ؟ هل هي إعجاب أم تخطته ؟

٢. حقائق حياة إيزابيلا و ميرسي أريانا مثيرة للإهتمام ، ما سبب ثراء ميرسي أريانا و إيزابيلا كفرد ؟ لماذا ميرسي وصية شرعية على إيزابيلا ؟

٣. ما سبب حاجة إيزابيلا لرجل حقيقي يحميها ؟ و من من ؟

٤. لماذا لم تجيب إيزابيلا على سؤال كاي ؟

دمتم سالمين ❤
Love❤
❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤

© Mercy Ariana Park,
книга «سكر مالح».
Коментарі
Упорядкувати
  • За популярністю
  • Спочатку нові
  • По порядку
Показати всі коментарі (10)
dodo doda
Chapter Two
لان لها ماضى سىء
Відповісти
2018-09-12 22:03:20
2
dodo doda
Chapter Two
البارت كان قوى جداااااااااااااااا
Відповісти
2018-09-12 22:03:31
2
dodo doda
Chapter Two
ميرسى
Відповісти
2018-09-12 22:03:37
2