Chapter One
Chapter Two
Chapter Three
Chapter Four
Chapter Five
Chapter Six
Chapter Seven
Chapter Eight
Chapter Nine
Chapter Ten
Chapter Eleven
Chapter Twelve
Chapter Thirteen
Chapter Fourteen
Chapter Fifteen
Chapter Sixteen
Chapter Seventeen
Chapter Eighteen
Chapter Ninteen
Chapter Twenty
Chapter Twenty-one
Chapter Twenty-two
Chapter Twenty-three
Chapter Twenty-four
Chapter Twenty-five
Chapter Twenty-six
Chapter Twenty-seven
Chapter Twenty-eight
Chapter Twenty-Nine
Chapter Thirty
Chapter Thirty-one
Chapter Thirty-two
Chapter Thirty-three
Chapter Thirty-four
Chapter Thirty-five
Chapter Thirty-six
Chapter Thirty-seven
Chapter Thirty-eight
Chapter Thirty-nine
Chapter Forty
Chapter Forty-one
Chapter Forty-two
Chapter Forty-three
Chapter Forty-four
Chapter forty-five
Chapter Forty-six
Chapter Forty-seven
Chapter Forty-eight
Chapter Forty-nine
Chapter Fifty
Chapter Fifty-one
Chapter Fifty-two
Chapter Fifty-three
Chapter Fifty-four
Chapter Fifty-five
Chapter Fifry-six
Chapter Fifty-seven
Chapter Fifty-eight
Chapter Fifty-nine
Chapter Sixty
Chapter Sixty-one
Chapter Sixty-two
Chapter Sixty-three
Chapter Sixty-four
Chapter Sixty-five
Chapter Sixty-six
Chapter Sixty-seven
Chapter Sixty-eight
Chapter Sixty-nine
Chapter Seventy
Chapter Seventy-one
Chapter Seventy-two
Chapter Seventy-three
Chapter Seventy-four
Chapter Seventy-five
Chapter Seventy-six
Chapter Seventy-seven
Chapter Seventy-eight
Chapter Seventy-nine
Chapter Eighty
Chapter Eighty-one
Chapter Eighty-two
Chapter Eighty-three
Chapter Eighty-four
Chapter Eighty-five
Chapter Eighty-six
Chapter Eighty-seven
Chapter Eighty-eight
Chapter Eighty-nine
Chapter Ninty
Chapter Ninty-one
Chapter Ninty-two
Chapter Ninty-three
Chapter Ninty-four
Chapter Ninty-five
Chapter Ninty-six
Chapter Ninty-seven
Chapter Ninty-eight
Chapter Ninty-nine
Chapter A Hundred The End
Chapter Seventy-two
" بين الغفران و جنباته "



لا تكوني أنانية و فكري بي
ماذا عني ؟! و عذابي ؟! و خوفي ؟! و جنوني ؟! و وحدتي ؟!
أنا لن أسامحكِ
و لن أغفر خطيئة البعد عني !








تبسمت هي في وجهه بلطف مُبطن في الكثير من المشاعر الأخرى تجاهد على إخفائها كالإمتنان رغم الكره ، كالمغفرة رغم الضغينة ، كثير من المشاعر إختلطت في قلبها ، لكنها أسمى من أن تجعل ما فيها من سلبية مشاعر أن تنتصر ، هي ليست ممن يضيعون وقتهم في الإنتقام و لا تنتشي نصراً لعذاب أعدائها ، هي أرفع قدراً من أن تكن كذلك. 

أما هو فقد مسح دموعه العالقة بين جفنيه ثم همس بإرتباك و هو ينظر أرضاً بخزي و خجل ، رغم أنه قدم لها أثمن ما يملك إلا أن نزعة الذنب ما زالت تأنبه .
جونغكوك : حمداً لله على سلامتكِ .

تبسمت له بعدما و قد غرقت عيناها بعبرات من  الحزن ، لا تعلم لماذا تشعر بالحزن لأجله ، أشارت له أن يجلس على الكرسي الذي يجاورها ففعل لتهمس له بإبتسامة لطيفة و هي تنظر في عينيه بلطف و مودة إستهجنه ، تجرأ على خجله و نظر بعينه الوحيدة إليها فهذه الفرصة على الأرجح لن تسنح له مجدداً .

لأول مرة يرى تلك الإبتسامة و تلك النظرة في عينيها له ، جعلت شعوراً داخله ينتشر و يتوسع في صدره و كم كان سعيداً في داخله و مرتاح نفسياً لرؤية إبتسامتها ، وقتها أقسم في سريرته أنها لو طلبت قلبه مقابل هذه الإبتسامة لفعل راضياً راغباً  .

قالت هي له بنبرة لطيفة دون أن تقطع وصل النظر إليه بعينيها الخلابتين ، يسره أن جزء منه سيبقى معها للأبد .
ميرسي أريانا : أنا شاكرة لك حقاً جونغكوك عما فعلته من أجلي ، لا أعلم كيف علي أن أوفيك دينك ، صراحة أن تعطيني إحدى عينيك شيء  لم أتوقع أن تفعله لأجلي أبداً ، لطالما أخذت فكرة سيئة عنك ، كنت أظنك أناني محب لنفسك ، لكنك بفعلتك هذه أثبت لي كم أنك تحبني أكثر من أي بشر على هذه الأرض حتى زوجي .

تحولت نبرة صوتها إلى أخرى لتبدو مواساة منها له على مشاعره الذي أفناها عليها و هي لا تشاركه أياها و لن تفعل .
ميرسؤ أريانا : لكن أنت لن تنتفع من هذا الحب العظيم الذي بداخلك لي ، أنت تعلم أنك طرف خاسر فيه ، نحن مختلفين جداً ، أنا متزوجة و ملك لزوجي الذي أحبه جداً و لا أبدله برجال الدنيا و أنت يجب عليك فهم ذلك ، أنا أحب تشانيول يا جونغكوك و لن أتخلى عنه لو كلفني البقاء معه حياتي ، أنا أقدر لك ما فعلته لأجلي و أنا أسفة في ذات الوقت .

لمحت عبرات مكسورة تنبئ عن الجرح العميق بقلب صاحبها لتتحمحم و تكمل بإبتسامة لطيفة.
ميرسي أريانا : جونغكوك ، أنا أسامحك من كل قلبي على كل ما حدث ، لن أكن لك بعد اليوم سوى الكثير من الإحترام و التقدير ، أنا سأسقط حقي عنك تقديراً لتضحيتك من أجلي و سأكلم دي او ليفعل و سأساعدك لتخرج بأقل الخسائر .

تلكأت قليلاً بتوتر ثم أكملت بجدية و هدوء رزين ، تعلم أن كلامها يجرحه لكن ما باليد حيلة .
ميرسي أريانا : لكن عليك أن تجد لنفسك حياتك الخاصة من دوني ، جد لقلبك نصفه الآخر لأنه لم يكن أنا يوماً ، كن سعيداً دوماً و أبداً و إنساني و أنا لن أنساك و هذا عهدي لك ، سأبقي في ذاكرتي على حسناتك و نمحي كل الماضي و نبدأ من جديد .

طوال حديث ميرسي أريانا و جونغكوك مُنكَس  الرأس ، يستمع لها بإنصات شديد لما تقوله رغم أن كلامها جرحه و قطع حبال أمله بها ، بعد إنتهائها رفع رأسه و نظر لها ثم باشر بحديثه بجدية .
جونغكوك : أنا كنتُ أناني بالفعل ، أنتِ لم تسيئي الظن بي ، أنا سيء بالفعل ، لقد كنت أفكر بكيفية تملككِ و أخذك من بين يدي زوجكِ الذي أعلم جيداً أنكِ لا تساومين على حبه ،  كنت أتخيلكِ ليلاً نهاراً ، كنتُ أتحدث مع صوركِ التي تملئ دروجي ، كنتُ أتوق لكِ و أشتاق دوماً ،ما كان علي أن أفعل ذلك ، أنا أعلم ذلك بالفعل و أنا أشعر بالندم ، أنا أحبك جداً ، لكنني وصلت متأخراً .

تنهد بحرارة ثم نظر أمامه و أكمل كلامه بجدية و هدوء .
جونغكوك : أنا أخطفتكِ لأجل سعادتي غير مهتم بكِ و لا بأحد فقط أنا  ، كل ما كان يهمني هو أن تبقي معي و تكوني لي حتى لو كلفني الأمر حياتي ، كنتُ أعتقد أنكِ ستنسي تشانيول و تتقبليني ثم تحبينني كم تحبين تشانيول مع مرور الوقت و تعتادي علي ، كنتُ مخطأ و دفعتُ الثمن  .

تنهد مرة أخرى ثم تابع مثقل بالحزن يحمله على كاهله المهموم .
جونغكوك : النجم الشهير جونغكوك مُلقَى في زقاق السجون الرديئة بتهمة قتل متعمد و إختطاف ، تركني الجميع و تبرأوا مني و كأنني لم أكن معهم يوماً ، عائلتي ، أصدقائي ، زملائي ، و شركتي جميعهم تركوني ، لقد تقبلت الأمر بالفعل فأنا أستحق و ذنبي لا يغتفر في محصلة الأمر .

أعاد نظره إليها ثم أردف بإبتسامة صفراء مصطنعة
جونغكوك : أنا لا أريد منكِ سوى أن تسامحيني و تتذكري أنني عاشق لكِ مستعد أن أعطيكِ قلبي إن أردتِ ، أريد منكِ فقط أن تصفحي عني و تسامحيني و تتذكري عاشقكِ المجنون دوماً و كم يحبك ، أنا أعطيتكِ عيني دون تردد فأنا السبب رغم أني لم أقصد ذلك ، لا أريدك أن تشكريني أو تتأسفي فأنا من عليه فعل ذلك ،  شكرا جزيلاً لكِ و أنا آسف جداً .

خارت قدرتها على الكَلم لتنسكب الدموع على وجنتيها ، مسحتهم بسرعة و هي تبتسم أما هو تسيل دموعه بحرارة فهذه أول مرة و بالتأكيد آخر مرة يشعر بها بذلك القرب نحوه و بذلك الدفء و اللطف، همست بهدوء و لطف و هي تحارب عيناها عن ذرف المزيد من الدموع .

ميرسي أريانا : أتمنى أنك تعافيت و سلمت و سأفعل ما بوسعي لأخرجك من هنا ، إهتم بصحتك و كن بخير لأجلي .
نظر لها عندما تلفظت آخر كلمة ثم ابتسم بإتساع و همس لها بإبتسامة لطيفة. 
جونغكوك : حاضر أي شيء لكِ . 

تمتمت هي ماسحة دموعها بعد أن قهقهت بخفة
ميرسي أريانا : طفل مطيع !
ضحك هو بمرح ثم هتف قائلا بعدما زفر أنفاسه مطولاً
جونغكوك : أريد أن أحدث تشانيول و أطلب منه المغفرة .

أومأت بإبتسامة ثم وقفت ، خرجت من الغرفة لترى تشانيول يجلس على أحد كراسي الإنتظار ، يعقد كفيه أمامه و يرتكز بثقله على قدميه ، حاجباه معقودان و عيناه الحادة تطلق سهاماً من الشر أمامه ، بدى غاضباً و مخيفاً حداً أثار الخوف في نفسها .

تلكئت هي بإرتباك ثم تحمحمت لتلفت إنتباهه لها ، تنهد بثقل و أسند ظهره عما خلفه حتى يهدأ أشتعال الغيرة و الغضب بصدره ثم أشار لها بعينيه أن تقترب ففعلت ثم جلست بجانبه و وضعت يدها على كتفه ، همست بتوتر و هي تنظر للأسفل .
ميرسي أريانا : أنا أسفة يا تشانيول .

نفى برأسه ثم رفع رأسها من ذقنها و همس لها بإبتسامة مصطنعة على محيياه .
تشانيول : لا تعتذري ، لستُ غاضب منكِ . 
وضعت هي رأسها على كتفه مطمئنة بعدما تبسمت متمتمة بينما تراقب ردة فعله .
ميرسي أريانا : في الحقيقة هو طلب رؤيتك .

ظهرت إبتسامة قاسية على جانب شفته ممزوجة بسخرية لاذعة و عيناه أصبحت حادة جداً ، إعتدلت بجلستها عندما شعرت بكتفه يتشند أسفل رأسها ، وضعت يدها على صدره ثم أردفت بقلق .
ميرسي أريانا : تشانيول أنت لن تفعل شيئاً سيئاً ؟!

نظر لها بعينيه الحادة بشكل غامض يخفي الكثير من المصائب خلفه فأخفضت بصرها خوفاً منه ، أمرها بصوت خشن حتى تخشى العصيان .
تشانيول : لا تتحركي من مكانكِ نهائياً يا ميرسي أريانا و إلا جننت أكثر مما أنا مجنون .

لم تنبس بحرف فقط أومئت له بطاعة فهي ما زالت تخاف تشانيول الغاضب الحاد ليهمس بحدة .
تشانيول : جيد !

دلف تشانيول إلى الغرفة بعدما دفع الباب بقدمه ، حد صوته للآخر قائلاً بغضب فور أن إمتثل المريض أمامه .
تشانيول : ماذا ؟! هل حننت قلبها عليك ؟! طلبت منها العفو و الصفح ثم إستدرجتها و طلبت منها التنازل عن حقها في المحكمة ، أليس كذلك ؟!

نفى جونغكوك برأسه قائلاً بهدوء بعدما وقف .
جونغكوك : ما طلبت منها سوى الصفح و أن تتذكرني عاشق مهووس بها .

صرخ به تشانيول بغضب رافضاً هكذا كنية ،  أراد أن يلكمه بقوة لكن قبضة تايهيونغ التي أمسكت قبضة تشانيول قبل أن تنزل على وجه الأخر بقوة منعته ، قال تايهيونغ بعلو صوته . 
تايهيونغ : لا يصح أن تضربه يا تشانيول ، ما زال مريض و متعب .
صرخ تشانيول بعد أن نفض تايهيونغ عنه بعيداً قائلاً .
تشانيول : لا أهتم !

قبض على تلابيب قميص جونغكوك و صرخ به بغضب ، عروق رقبته بالفعل برزت و عيناه أحمرت .
تشانيول : هذه زوجتي أنا ، هذا أنها  لي وحدي ،  وحدي ! لي ! أنا أسلبك أنفاسك و الله إن تنفست نفسها .

نفظه بعيداً ثم همس بتهديد رافعاً سبابته مهدد .
تشانيول : أنا لن أجعلها تسامحك و لا أن تتخلى عن حقها أبداً في المحكمة ، أنا سأجعل حياتك سوداء بسواد الذي عاشته هي و عشته أنا بسببك ، سأجعلك تتعفن في السجن حتى تموت .

خرج بثوران لتتربص ميرسي أريانا على المقعد بخوف و إرتجاف من هيئته المرعبة ، لكنه حملها بين يديه لتخبأ رأسه في عنقه خوفاً من رؤية وجهه الواجم الغاضب ، وضعها في السيارة على المقعد الذي يجاوره بحذر ثم  أحاطها بحزام الآمان و قاد الطريق إلى المنزل بصمت كامل و دون أن ينبس بحرف .

وضعها على الكنبة ثم ذهب سريعاً و عاد بغطاء و وضعه عليها ، كان يعاملها بطريقة باردة و قاسية رغم أنه يحرص على أن تنال على راحتها ، قبل أن يبتعد عنها كانت تحط كفها على ذراعه ليجلس بجانبها ففعل و تنهد ، وضعت رأسها على صدره ثم شعرت بأصابعه تسرح شعرها بنعومة لتهمس .
ميرسي أريانا : تشانيول حدثني !

إحتد صوته قليلاً فرفعت رأسها عن صدره لتنظر إليه ، طالعته بينما يحادثها ببعض الحدة . 
تشانيول : بماذا أحدثكِ ؟! هل أحدثكِ عن طيبة قلبكِ الذي وصلت به حد الغباء و إعكاء ثقة لأناس لا يستحقون بل و بكل سهولة ، و يا ليت أي ناس بل الذي خطفكِ و أهانكِ و ضربكِ و حاول إغتصابكِ ، في الذي كان سبباً بكل نزاع و خلاف حصل بيننا ، في الذي أطلق الرصاص على رأسكِ مخطأ الهدف ، في الذي كان يستهدف قلبي لقتلي ، في الذي سبب لكِ العمى و سبب لكِ موت مؤقت ، في الذي كان السبب بتوقف قلبك عن النبض عدة مرات ، في الذي كان السبب بوجعي و وحدتي و خوفي عليكِ ،  إن سامحتِه بحقكِ يا ميرسي أريانا فأنا لن أسامحه فهو حرمني منكِ طويلاً و هو يستحق على هذا الإعدام ، لن تشفع عينه له أبداً .

أرادت الإعتراض رغم تفهمها لموقفه الحق
ميرسي أريانا : لكن...
دحجها بنظرة حادة جداً مقاطعاً .
تشانيول : لا لكن ميرسي أريانا ، لا لكن !


..................................

سلااااااام قايز

حبيت اوضحلكم جونغكوك يرى بعين واحدة ما فقد اثنتين اعطى وحدة لميرسي أريانا

هذا البارت معلق منذ خمسة أيام و البارت القادم جاهز بمجرد تحقق شرط هذا البارت سيتم تنزيل البارت القادم

البارت القادم بعد 80 فوت و 80 كومنت

1. رأيكم بكلام ميرسي أريانا مع جونغكوك ؟!

2. رأيكم بكلام جونغكوك لميرسي أريانا ؟!

3. رأيكم بغضب و غيرة تشانيول و ردة فعله من كلام جونغكوك ؟!

4. رأيكم بكلام جونغكوك لتشانيول ؟!

5. رأيكم بكلام تشانيول لميرسي أريانا ؟!

6. ماذا سيكون مصير جونغكوك ؟! و ماذا سيفعل تشانيول ؟!

7. توقعاتكم للبارت القادم و رأيكم بالبارت ؟!

دمتم سالميين ❤
Love you all ❤

❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤

© Mercy Ariana Park,
книга «سكر مالح».
Chapter Seventy-three
Коментарі