Chapter One
Chapter Two
Chapter Three
Chapter Four
Chapter Five
Chapter Six
Chapter Seven
Chapter Eight
Chapter Nine
Chapter Ten
Chapter Eleven
Chapter Twelve
Chapter Thirteen
Chapter Fourteen
Chapter Fifteen
Chapter Sixteen
Chapter Seventeen
Chapter Eighteen
Chapter Ninteen
Chapter Twenty
Chapter Twenty-one
Chapter Twenty-two
Chapter Twenty-three
Chapter Twenty-four
Chapter Twenty-five
Chapter Twenty-six
Chapter Twenty-seven
Chapter Twenty-eight
Chapter Twenty-Nine
Chapter Thirty
Chapter Thirty-one
Chapter Thirty-two
Chapter Thirty-three
Chapter Thirty-four
Chapter Thirty-five
Chapter Thirty-six
Chapter Thirty-seven
Chapter Thirty-eight
Chapter Thirty-nine
Chapter Forty
Chapter Forty-one
Chapter Forty-two
Chapter Forty-three
Chapter Forty-four
Chapter forty-five
Chapter Forty-six
Chapter Forty-seven
Chapter Forty-eight
Chapter Forty-nine
Chapter Fifty
Chapter Fifty-one
Chapter Fifty-two
Chapter Fifty-three
Chapter Fifty-four
Chapter Fifty-five
Chapter Fifry-six
Chapter Fifty-seven
Chapter Fifty-eight
Chapter Fifty-nine
Chapter Sixty
Chapter Sixty-one
Chapter Sixty-two
Chapter Sixty-three
Chapter Sixty-four
Chapter Sixty-five
Chapter Sixty-six
Chapter Sixty-seven
Chapter Sixty-eight
Chapter Sixty-nine
Chapter Seventy
Chapter Seventy-one
Chapter Seventy-two
Chapter Seventy-three
Chapter Seventy-four
Chapter Seventy-five
Chapter Seventy-six
Chapter Seventy-seven
Chapter Seventy-eight
Chapter Seventy-nine
Chapter Eighty
Chapter Eighty-one
Chapter Eighty-two
Chapter Eighty-three
Chapter Eighty-four
Chapter Eighty-five
Chapter Eighty-six
Chapter Eighty-seven
Chapter Eighty-eight
Chapter Eighty-nine
Chapter Ninty
Chapter Ninty-one
Chapter Ninty-two
Chapter Ninty-three
Chapter Ninty-four
Chapter Ninty-five
Chapter Ninty-six
Chapter Ninty-seven
Chapter Ninty-eight
Chapter Ninty-nine
Chapter A Hundred The End
Chapter Eighty-nine
" لنلعب بالنار "




تعلم أن ألف كلمة حب لن تصف مشاعري و لن تقف بصفي الآن !







رغم ملامحها التي تعجبت للحظة إلا إنها قد أفسحت لضيفتها المجهولة المجال حتى تستقبلها بمنزلها كما تجري الآداب لإستقبال أي ضيف عادي حتى لو كان غريب الدار ، أما الأخرى فانحنت برأسها لها بوجه باسم كتحية طيبة ثم دلفت و عيناها تأخذ جولة بإعجاب على أثاث المنزل الراقي .

و ما الغريب في ذلك ! نجم عالمي بالطبع سيمتلك أرقى المنازل في البلاد فالمال كثير ، و يتزوج أجمل النساء كما هي زوجته فالمعجبات كثيرات ، هذا ما دار في عقلها من أفكار أن المال و الشهرة أكسبته الحسناء هذه زوجة ، من الجيد أنها لا تعلم الحقيقة !

جلست على الكنبة ببطء لثقل ما يسكن أحشائها ، إلى أن نطقت ماريا برسمية و هي تقف بمحاذاتها .
ماريا : ماذا تشربين ؟
إلتفت إليها سالي بإنتباه ثم نطقت مبتسمة .
سالي : أي شيء من يديكِ سيكون لذيذ .
أومئت ماريا مبتسمة للطف المجاملة ثم انصرفت إلى المطبخ حتى تحضر الضيافة .

أثناء ذلك ؛ وقفت سالي ببطء ثم تجولت في صالة الجلوس و أركانها المخملية  إلا أن لفت إنتباهها ركن واسع في الصالة فتقدمت نحوه ، صور مختلفة الأحجام تتدرج بين كبيرة و متوسطة الحجم منها ، صور كثيرة توثق حفل زفاف ماريا و سوهو .

كم بدت تلك الصور في عينيها جميلة ! حتى أنها شعرت بالغبطة تملئ كيانها ، تذكرت يوم زفافها البائس ، كان زفاف راقي و رفيع المقام ،  تواجدت فيه أهم شخصيات المجتمع ، إلا أن نقصه شيء واحد فقط سعادة العروسين التي تراها في هذه الصور و الحب الذي لم يجمعهما قط .

هي كانت تحبه منذ زمن طويل ثم وافقت على عرض الزواج رغم علمها بأنه لا يبادلها المشاعر بل قلبه متعلق بأخرى ، فضلت أن تتزوج من تحبه على الزواج من رجل يحبها ، خاضت تحدي الحب رغم الآمال الضغيفة و الردع العنيف ، لم يضعف يوماً أمام حبها و اهتمامها بل يزداد عناداً و صلابة و هي جلداً منذ سنتين حتى اللحظة هذه متعلقة بآمال باتت مقطعة .

تنهدت علّ الحزن في قلبها يتلاشى ، إلا أن صوت ماريا قد أخرجها من مزاجها الكئيب فالتفتت إليها متصنعة إبتسامة صفراء .
ماريا : تفضلي عصير البرتقال ، أنه صحي و بما أنكِ حامل لا يصح أن تتناولي الكافيين لذا امتنعت عن المنبهات .
قابلتها سالي وجهاً لوجه ثم نطقت بإنغماس .
سالي : لا عجب ، تشبهينه كثيراً .

ما ولت إنعقاد حاجبي ماريا بإستفهام أهمية فتابعت و عيناها تفصل ملامح وجهها إبتداء من عيناها الزرقاوين و إنتهاء بشفتيها الكرزيتين .
سالي : ما عدت أتعجب هزيمتي المتكررة أمامكِ  فعيناكِ وحدها إنتصار ، لا عجب بأنه ما زال مغرم بكِ .

تكاثرت إشارات الإستفهام فوق رأس ماريا فقررت إلتقاطهم و السؤال .
ماريا : من هو ؟
همست أخيراً سالي بالمراد ، لكن بحة حزن توغلت صوتها و دمعة وحيدة نزلت من عينيها رغم شعاع الكبرياء فيهما .
سالي : جيمين . 

جحظت ماريا عيناها بتفاجئ إلا أنها جرت حروفها إلى حلقها حتى تنطق بإستنكار .
ماريا : جيمين ! زوجته ؟!
أومئت لها سالي زافرة أنفاسها ثم أكملت بعد أن عاد نظرها إلى صور الزفاف بينما تحبس دموعها الخائنة التي تود فضح ضعفها و كسر كبريائها خلف جفنيها .

سالي : نعم ، بارك سالي زوجة الطبيب بارك جيمين ، التي جاهدت و تحملت و صبرت كثيراً على جنون زوجها و عنفه لتعلقه بإمرأة أخرى دون أن يكون بيدها لو خيط رفيع من الأمل بأن ينتصر حبها يوماً أو على الأقل ينجح زواجها ، هذه أنا بارك سالي .

تسآلت سالي بإستنكار بينما تعقد يديها فوق بطنها و تنظر لماريا بالطريقة التي تنظر بها الضحية إلى الجاني .
سالي : أتعلمين من هذه المرأة ؟
نظرت لها ماريا بهدوء تحثها على المتابعة فأجابت على سؤالها .
سالي : أنتِ .

أومأت لها ماريا عدة مرات دون تعليق ثم همست بهدوء مغلف بالغموض .
ماريا : ليس من اللطيف أن تردي ضيافتي !
ناولتها كوب العصير قائلة .
ماريا : تفضلي .
ثم أشارت لها بيدها إلى الكنب .
ماريا : تفضلي لنجلس ثم نتحدث بما تريدين .

إستهجنت سالي ردة فعل ماريا شديدة الهدوء ، لكن ما بيدها سوى الإنصياع إلى طلبها المهذب ففعلت ، جلست على ذات الأريكة لتجلس ماريا إلى مقربة منها ثم تحدثت ماريا .
ماريا : لست طرف مذنب في خضم كل هذا لطالما كنت ضحية .

عقدت سالي حاجبيها بإستفهام هذه المرة لتكمل ماريا مبتسمة .
ماريا : أتحاسبيني و أنتِ لا تعرفين قصتنا معاً ؟ أم أنكِ سمعتِ من طرفه فقط و حكمتِ علي بالذنب ؟

نفت سالي برأسها ثم أجابت بإقتضاب .
سالي : عرفتكِ من صوركِ التي تملئ حاسوبه لا من إعتراف منه .
تبسمت ماريا بسخرية و استفهمت .
ماريا : صوري ؟! أخبار لا تُسِر .
وقفت ماريا بفضاضة ثم أكملت بصوت ساخر .
ماريا : أسأليه عني ثم تعالي إلي و اتهميني أن رأيتيني متهمة .

وقفت سالي ببطء ثم همست و كبريائها على وشك الإنهدام .
سالي : لو رضى أن يخبرني عنكِ من قبل لما رأيتيني أطرق بابكِ و كلي أمل بأن أشبع فضولي الحق ، أنا جئت أسمع منكِ أنتِ لعل قلبي يرتاح قليلاً ، لكنني قوبلت بالصد أيضاً ، شكراً لإسرافكِ بعض الوقت معي و آسفة على مضايقتكِ .

انصرفت سالي بينما ماريا تراقب خطواتها المنكسرة المتثاقلة حتى البوابة إلى أن اختفت ، عادت لتجلس على الكنبة متنهدة ثم أسندت رأسها على ظهر الأريكة تفكر ، هل قامت بتقديم الردود الصائبة ؟ سرعان ما انكمشت ملامحها بالندم ، ما كان عليها أن تكن فظة معها ، لا ذنب لها فهي لا تعلم شيء تلك المسكينة .



..............................................................




في مكتب الطبيب ، جلست كريستين و ليليانا أمام طاولته متقابلتين بإنتظار إعلام الطبيب بنتائج فحوصات دي او حول قدرات ذاكرته و الإطمئنان عليه ، باشر الطبيب فوراً بإعلامهن بالنتائج دون مقدمات حالما جلس على كرسيه برسمية عملية .

الطبيب : كما توقعت ، مؤشرات عقله في تحسن دائم و عودة ذاكرته أصبح وشيكاً جداً ، قد تعود له في أقرب وقت لذا لا خوف عليه ، أطمئنكم .
زفرت كريستين أنفاسها بأرتياح حالما أنهى حديثه ، و هي تمسح على قلبها الذي يقرع الطبول على معزوفة القلق في صدرها .

تبسمت بنقاء ثم وقفت تتلو كلمات الشكر على مسامعه  ، خرجت برفقة ليليانا ؛ للإطلاع على نتائج فحوصاتها المخبرية في مكتب الطبيب المختص ، طرقت الباب بخفة إستئذاناً ثم دلفتا إلى الداخل ، رحب الطبيب بهن ليجلسن ثم تحدث و على وجهه إبتسامة محببة .

الطبيب : سيدة زانغ ليليانا ، بحسب الفحص المخبري هذا و الأعراض التي تظهر عليكِ  أستطيع تبشيركِ بطفلكِ القادم ، مبارك حملكِ !

وضعت ليليانا كفها على فمها بتأثر شديد فصدمة الخبر و سعادته ألجمها ، ثم ضحكت بخفة و عيناها تدمع فرحاً على تلك التباشير التي بالتأكيد ستسعد قلب زوجها الذي يبدو حزيناً دون علمها للسبب .

هبت كريستين تهنئها بذلك و قلبها مليء بالسعادة و شعور الغبطة يملئها ، احتضنت صديقتها بلطف بينما تُبارك .
كريستين : مبارك عليكِ ، سيكون لاي سعيداً جداً بحملك ، ستصبحين أم قريباً ، ستكونين أجمل أم في الدنيا !

ضحكت ليليانا بخفة بينما تسترسل بفرح و سرور شامل .
ليليانا : أتمنى أنا أراكِ أم قريباً جداً .
أومئت كريستين و قلبها نبض بمغايرة محببة ثم همست مبتسمة .
كريستين : أتمنى ذلك أيضاً .

خرجتا من المشفى و استقلتا طريقهن للمنزل بقيادة كريستين للطريق ، أثناء ذلك همست ليليانا تعلم كريستين عما يجول في قلبها من تخبط و نبرتها بدت هادئة فيها حزن طفيف .
ليليانا : أتمنى أن تزيح سعادة الخبر الحزن عن قلب لاي .
قطبت كريستين حاجبيها بإستفهام ثم تسآلت .
كريستين : لماذا ؟ ما به زوجكِ ؟

تنهدت ليليانا و الهم قد بان على ملمحها ثم همست بشرود .
ليليانا : لا أعلم ، أكثر ما يزعجني أنني لا أعلم ما خطبه ، لم أسأله عن خطبه فلو أراد إخباري لحدثني دون أن أطلب منه ؛ لذلك لم أضغط عليه ، تارة يبتعد عني دون سبب فأشعر بالجفاء و البرود تحتل كياني بقساوة ، تارة يلتصق بي يغمرني بحبه و يدثرني على صدره يشعرني بدفئه و حبه المتين لي فأغدو عاشقة متيمة به أكثر و أكثر حد الغرق .

وضعت كريستين كفها على كف ليليانا ثم همست بإبتسامة مريحة .
كريستين : بالتأكيد تلك الأخبار ستسعده و سيجعله يعود سابق عهده ، أنتِ فقط حاولي تفهمه دون الضغط عليه .

أومئت لها ليليانا بلطف ثم استطردت .
ليليانا : ما أخبار دي او ؟ أهو بخير ؟
تبسمت كريستين إبتسامة صفراء ثم أجابت و هي تولي الطريق كل إهتمامها .
كريستين : كما سمعتي من الطبيب حالته في تحسن مستمر و ستعود ذاكرته في أقرب وقت .

نظرت إليها ليليانا بشك ثم همست دون مواربة .
ليليانا : لا تبدين سعيدة !
تنهدت كريستين بضيق ثم همست دون إقتضاب .
كريستين : في الحقيقة ، لستُ سعيدة فعلاً ، أخاف أن تعود مشاعره نحوي باردة ، تعود عينيه حادة ، و لمساته قاسية مؤلمة ، أخاف أن يكرهني و يجرحني بكلامه بينما يفرض سيطرته علي بالقوة ، اخاف أن يعود دي او الذي يكرهني .

تسآلت ليليانا بإستفهام فضولي دون فهم للأسباب .
ليليانا : إذن لماذا فرضتِ عليه العلاج ؟!
أجابتها كريستين مفصحة عما يملئ صدرها من مشاعر و رأسها من أفكار .
كريستين : الأمر ليس بي ، الأمر به ، عائلته ، أصدقائه ، زملائه ، و عمله ، حياته في تدهور و هو لا يعلم ، لا يذكر أحد سواي ، أخاف عليه من المستقبل المظلم إن بقي على حاله ، يجب أن يتذكر كل ما حدث حتى يمارس حياته بطبيعية دون خسائر .


.....................................................


جلس أمام أعضاء العصابة المجرمين الذي تآمروا على زواجه إما للتفريق أو لمكاسب مادية طمعوا بها ، النادل ، إمرأة الفندق ، صاحبة الجسد ، و رئيس العصابة ، جميعهم جالسون على ركبهم بإذلال و خضوع لحضرة الواقف بتهكم و غضب .

عيونهم تتراوح بين العصا الغليظة في يمناه و المسدس في يسراه بينما رجفة تسيطر على أجسادهم الخاوية ، إقترب نحو الفتاة صاحبة الجسد المصوَّر ثم وضع العصا على ذقنها و رفعه على قدر حتى بانت عنقها جهراً أمام الأعين ، و الأهم تلك الشامة التي عليها ، نطق بتقزز و عيناه تبث تركيزه في الشامة التي خلقت على رقبتها .
كاي : ساقطة مقرفة !

بكت الفتاة خوفاً فلا يبدو ذاك الشاب الثائر في عينيها طبيعياً ألبتة ! و لا تدري كيف تورطت معه هكذا ، صرف نظره عنها مشمئزاً ثم أمر أحد رجاله من الذي يقفون خلفه .
كاي : خذ بائعة الهوى هذه من أمامي و أعدها إلى حيث تنتمي .

نفذ الرجال الأمر فوراً ، تقدم بخطوة واسعة نحو المرأة الأخرى لتنتفض بفزع حالما انخفض لها و امتلئ نظرها بوجهه الغاضب الذي يقابلها تماماً ، أردف بحدة و هو ينظر لتلك المرأة .
كاي : أنتِ من خلعتِ ثياب زوجتي و قمتِ بتصويرها ؟
أومئت بنعم و أنفاسها متنازعة ذعراً فقدم سؤاله الآخر بنفس النبرة المخيفة . 
كاي : لم يلمسها أحد أو يراها ؟

أجابت المرأة بنبرة مرتجفة .
" لا يا سيدي ، لقد فعلت ذلك ثم بقيت لديها تحسباً لأي أمر ، بقيت في غرفتها ساعة كاملة و قبل أن تستيقظ بدقائق معدودة غادرت . "
طرح سؤاله الأخير و وجهه زاد تهجماً .
كاي : مقابل ماذا ؟
أجابته دون النظر إليه تذللاً .
" المال "

سيطر عليه الغضب أخيراً فالبشر تخلوا عن أنسانيتهم و باعوا مبادئهم لأجل المادة الفانية ، سحقاً لكل مادي ! شد شعر المرأة بقوة و هتف بحقد .
كاي : كلبة مال ، اغربي !

صرخ بأمره ليتقدم رجاله و يأخذوا المرأة و يعيدوها حيث كانت ، فما بقي سوى النادل و رافي فتقدم نحو النادل ثم تسآل بحدة .
كاي : ماذا وضعت في كأس زوجتي ؟
أجاب الشاب و أضلاعه تنتفض خوفاً .
" وضعت لها مخدراً يستخدم للمرضى الذين قد أجرو عمليات جراحية مؤخراً ، يجعلها تنام لوقت لا يطول كثيراً ، لكنها تبقى كالنائم تستطيع الشعور إن تعرض لها أحد . "

استطرد كاي متسآلاً .
كاي : مقابل المال ؟
اومئ له الشاب فارتفعت عصا كاي عالياً ثم ضربت جسده بقوة مرة ليصرخ الشاب الصرخة و علوها ثم وقع فاقداً الوعي ، أمر رجاله بقوة قائلاً بعد أن مسح جبينه عن حبيبات العرق .
كاي : خذوه و ارموه من حيث أحضرتموه و أخرسوه بالتهديد .

أخيراً إلتفت إلى رأس المصائب و عيناه تقدح شراراً و على شفتيه إبتسامة غامضة ثم همس بحدة .
كاي : أخيراً تفرغت لك .

قبل أن يصرخ رافي مستغيثاً صرخ متألماً لوقع ضربات العصا على جسده بتوالي سريع حتى كاد أن يفقد وعيه ، رمى العصا بعيداً ثم جلس القرفصاء أمام رافي الذي يتأوه بخفة غير قادر على تحريك مفصل ، أخرج سكين صغير من جيبه ثم عرضها على عيني الأخر الذي أدمع خوفاً ثم صرخ بكل ما به من قوة خاوية عندما جرحت تلك السكين خده بعمق ، همس كاي أمام وجهه النازف بغزارة .
كاي : هذه لتتذكرني للأبد كلما نظرت إلى المرآة .

أمر قبل أن يغادر بصوت جهوري .
كاي : اخرجوه من كوريا كلها إلى بلاد بعيدة حيث لا عودة له أبداً إلا بجثمانه .
هوى رافي مغماً عليه و أذنيه تستمع لكلمات كاي قبل أن تغلق عيناه اخيراً و يدخل في اللاوعي شاكراً أنه ما زال حياً .

انتهى ، لن يعود و يعرض حياته لخطر مكرر ، إكتفى خوفاً ، ألماً ، و ذنوباً ، سيغادر دون عودة حيث لا يعرف أحد و لا أحد يتعرف عليه ، يبني نفسه من جديد بعيداً عن وحل نفسه ، و هي سينساها و ينسى كل ما يتعلق بها حتى يسلم بحياته .


..................................................



نهضت من على فراشها بتثاقل و إرهاق شديدين ثم ولت نظرها ساعة الحائط التي تؤشر على ساعات ظهر اليوم ، رمت جسدها على السرير بخفة و عيناها منكمشتين بألم ، لياليها باتت متشابهة و صباحها بات يشبه أي صباح ، تغفى كامتة آهات الألم بإبتسامة صفراء و تستيقظ تعاني من آثار آلام الليل .

إلتفت برأسها إليه فابتسمت بخفة تحبباً ، زحفت إليه مرتكزة على رسغها و أسندت رأسها على ذراعها ، غرزت أصابعها في خصلاته المظلمة و أخذت تشتم عبق رقبته الفواح بعشق غامر ، تارة تمسح على وجنتيه أخرى على فكه و على رقبته حتى استفاق من نومه على لمساتها الصباحية فابتسم .

نطق بصوت غليظ من آثار النعاس و هو ينظر إليها بنصف عين بسبب الضوء .
تشانيول : فتاة مشاكسة ، كنت غارقاً بحلم عنكِ و نزعتِه لي بلمساتكِ التي تسلبني انفاسي .
اتسعت إبتسامتها أكثر ثم همت بالسؤال من باب الفضول .
ميرسي أريانا : و ماذا رأيت في حلمك ؟

داعب أنفه بأنفها ثم همس بصوت خفيض .
تشانيول : ليس من شأنك .
إغتاظت لعدم إرضائه لفضولها فعبست ملامحها قابلها بغمزة عابثة ثم استطرد بجدية .
تشانيول : اليوم محكمة جونغكوك الفاصلة و علينا الحضور حتى يبرأ من التهمة .

أومئت له ثم تنهدت بتثاقل و كأن غيوم سوداء قد أحاطتها ، استدراكاً ؛ كوب تشانيول وجهها الجميل بكفيه ثم همس متسآلاً .
تشانيول : ما بكِ ؟ هل أزعجكِ أمر الذهاب إلى المحكمة ؟
نفت برأسها كإجابة ثم همست بهدوء و الحزن إلتمع في مقلتيها .

ميرسي أريانا : الأمر ليس هكذا ، أنا أود نسيان الماضي و كل ما حدث معنا من أمور سيئة و تبقى الأمور الطيبة فقط ، لا أريد أن يجمعنا حزن بعد الآن آبداً .
احتضنها إليه برفق ثم همس يطمئنها .
تشانيول : لا تقلقي ، ما عاد شيء يفرقنا أبداً .

و من باب الملاطفة و تغير الجو الكئيب ؛ وضع كفيه على خصرها العاري عابثاً من تحت الغطاء الذي يستر جسدها عن عينيه المتوحشة ، ثم استطرد بخبث .
تشانيول : و الآن ، حسنائي دعينا نأخذ حمام معاً ثم نذهب إلى المحكمة .

ارتبكت كثيراً حينما عرض عليها هذا فامتنعنت بتأتأة تخفي بعض الخوف بإبتسامة مرتبكة .
ميرسي : لا لا ، ههه .. أنت لن تتركنا نستحم بسلام فقط لذلك سنستحم منفصلين . 
و قبل أن يرد عليها و هو قد استشعر إرتباكها منذ البداية فعلاً ، نهضت من جانبه و هي تلف جسدها بالغطاء في إحكام فلا يظهر منها سوى رأسها و اختفت خلف باب الحمام .

إرتباكها و رفضها الغريب الذي أنتشاه الخوف أشعره بالشك ، أن هناك شيء تخفيه عنه ، أو حدث معها و لا تريد إعلامه ، أو أن هناك شيء يزعجها منه ، لذلك نهض من على السرير ثم سار إلى باب الحمام ، حاول فتحه إلا أنها أغلقته من الداخل ، تنهد بإنزعاج و خرج من الغرفة ، عاد بعد دقائق يحمل صندوق من المعدات ، فتح قفل الباب دون إحداث جلبة ثم دخل .

كانت تقف تحت الماء في الحوض تغسل خصل شعرها عن أثر الصابون ، تقدم إليها مسحوراً بالمشهد إلا أنه وقف بصدمة عندما اتضحت صورتها بالكامل أمامه ، جسدها المبلول بالماء مشوه بوحشية ، الألوان من الاحمر و الأزرق و البنفسجي بدرجاتهما تغطي جسدها بالإضافة إلى دماء متيبسة .

علم ما تخفيه و يخيفها ، تخفي آثاره عليها و تخاف المزيد منها إلا أنها تبقى صامتة حتى لا تؤذي مشاعره منها ، تتحمل ألمها و خوفها بفم مغلق ، في عقله تطرق سؤال ، أيوجد إمرأة أفضل منها أخلاقاً و خِلقة في دنيا البشر ؟! أجابه قلبه سريعا بأن " لا " .

تقدم منها و بقلبه غصة ثم احتضنها بغتة من الخلف فشهقت بتفاجأ ، فها هي لاحظت وجوده أخيراً في ذات المكان ، عقدت حاجبيها كيف لم تعلم أنه هنا ؟ لو علمت لما رأى شيئاً ، إلا أن حواسها أجابت ، ما زال عبقه فوّاح في أنفها فلم تدرك .

توغلت كلماته البائسة المتأسفة إلى أذنيها عندما تطرق بحزن و وضع ذقنه على كتفها .
تشانيول : أنا آسف ما كنت أعلم أنني أؤذيك بلمساتي ، أعدكِ أنني لن أنغمس بجنوني مرة أخرى و سأكون حذراً مع رقتكِ يا حبي ، أنا محظوظ بكِ رغم الألم لم تفصحي لي خوفاً على مشاعري ، أنا أفهمكِ لكن لا تكرري الأمر ، إن أثقلتُ عليكِ مجدداً أردعيني و لا تجعليني اتوه في سحركِ و أؤذيكِ و إلا تألمتُ أكثر كما الآن ، أنا آسف .

شعرت بصدق كل حرف قد نطقه و صدق شعوره و قوة عاطفته لها فتأثرت كثيراً و وجدت أن الخوف المكمون ينطمر و وهجاً من الأرتياح ينتشر ، إلتفت إليه مبتسمة بحب صادق ثم وضعت رأسها على صدره و أحاطت خصره بذراعيها ثم همست بتحبب .
ميرسي أريانا : لا عليك يا عمري ، سأستد منك .

ضحك بعلو و ذراعه حولها اشتدت دون إيلامها ثم همس لها بعد أن أطلق غمزة عابثة .
تشانيول : بكل سرور يا عمري .

في قاعة المحكمة جلست هي في المكان المخصص لها ،  تشانيول ، دي او ، و كريستين  بالإضافة إلى المحقق المسؤول عن القضية تايهيونغ مع بقية الحضور ، أما جونغكوك فهو يقف مقابل لها على مسافة و عينه عليها و كأنه يبث نظرات وداع أخير ، الصمت كان سيد الموقف حتى دخل القاضي و قطعه بصوت  .  المطرقة على الطاولة و هتف أحدهم بثبات .
" محكمة "
ليقف الجميع بإلتزام .

على باب المحكمة بعد إنقضاء الجلسة وقف الزوجين بجانب المَخرج بإنتظار جونغكوك ، حالما قَدِمَ بثياب السجن و يداه مكلبشة بينما يمسك عضده من كل طرف رجل شرطة ، وقفت ميرسي أريانا أمامه بإندفاع همت بالحديث لكنه سبقها بهدوء .

جونغكوك : شكراً لك سيدة بارك تشانيول ، لولا فضلكِ علي لقضيت حياتي في السجن المؤبد ، رغم ذنبي العظيم إلا أنكِ سامحتني و عفوتِ عني في حضرة القاضي ، شكراً لسيد بارك أيضاً لأنه سمح لكِ بمسامحتي ، سأقضي عقوبتي ثم أغادر البلاد حيث لا أرى ذنوبي في أعين من يعرفني ، سأعيش حياة فاضلة و استقر و سأتذكركِ بقلبكِ الطيب الذي عفى عني كلما نظرت لعيني المظلمة .

أدمعت عيناها تأثراً ثم همست ببكاء.
ميرسي أريانا : كنت السبب في فقداني بصري و السبب في إستعادته لي ، شكراً لك على بصر عينك الذي أعطيتني أياه دون مقابل ، شكراً لك على هذا ، و أسامحك على كل شيء خالص السماح من كل قلبي .

همس بإختناق بكلمة أخيرة و عيناه ادمعت بحرقة .
جونغكوك : الوداع .
اومئت له ثم مدت يدها له فصافحها ثم همست . 
ميرسي أريانا : وداعاً .

ود أن يبقى كفها في كفه للأبد و ملمس يدها الناعم يعلق معه حتى فنائه بينما رائحتها تتوغل بأعماقه ، إلا أن رجال الشرطة حثوه على التقدم ففعل و عينه عالقة فوق هيئتها حتى غادر .

حكمت المحكمة عليه بالحق العام فقط الذي يطول لستة أشهر ثم عليه بالإخلاء السبيل لتنازل المجني عليهم في حقوقهم الشرعية عليه ، عله بعد كل هذا يجد السلام في كيانه و يبتعد ليبتكر صورته من جديد بين أناس لا يعرفوه ، بداية جديدة ، حياة جديدة ، و جونغكوك جديد .

..............................................


وقفت أمام المرآة تعاين مظهرها بإهتمام فائق ثم ابتسمت بخفة رضا عن مظهرها ، نثرت خصلاتها بأصابعها ثم غمزت نفسها بالمرآة إعجاباً ، إلا أن صوت زوجها الساخر الذي يقف خلفها جعلها تتذكر أنه هنا لتتحمحم بخجل .
تشين : أتغازلين نفسكِ بالمرآة ؟ أم تحدثين المرآة عن جمالكِ كما العجوز في بياض الثلج ؟

إلتفت إليه بغيظ ثم هتفت بإنزعاج و هي تثبت ذراعيها على خصرها تباهياً .
آماندا : أتشبهني بتلك الشمطاء الساحرة البشعة ؟! ثم أنك تعلم جيداً أنني حسناء الحسناوات يا حبيبي .
أردف و هو يقترب .
تشين : مغرورة و لكنكِ محقة .

إحتضنها من الخلف ثم أزاح خصلاتها عن رقبتها و غرس رأسه هناك ثم همس و هو ينظر لها عبر المرآة. 
تشين : و بما أنكِ بهذا الجمال الفاتن ما رأيكِ أن تبقي لدي و نستمتع بأمسية رومنسية وحدنا .

إبتعدت عنه ثم إلتفتت إليه بإنزعاج .
آماندا : تقصد منحرفة ، لا ، لن افوت حفل صديقي الوحيد و أنت أبقى هنا كما تريد ، سأستمتع دونك .
زفر أنفاسه بأستياء ثم ابتعد ليجلس على الأريكة القريبة ثم نهى ببرود .
تشين : لا تتأخري .

أجابت بهدوء .
آماندا : لن اطيل السهر .
حذر بذات النبرة الجامدة .
تشين : قبل الثانية عشرة تكوني في المنزل .
أجابت بغيظ .
آماندا : حاضر أوامر أخرى ؟

نظر لها بحدة محذراً أياها بصمته فصمتت حتى سمعت صوت زامور سيارة تايهيونغ بالخارج الذي جاء ليقلها معه فأخذت حواجئها و خرجت مودعة بهمس .

جلست بجانب تايهيونغ في المقعد الأمامي أما هو فكان يتلفت بحثاً عن المدعو الآخر ، لكنها ردعته بالهدوء قائلة .
آماندا : لا تبحث ، لن يأتي .
تأفأف تايهيونغ بأستياء ليدير العجلة و ينطلق ناطقا بهدوء .
تايهيونغ : لقد حاولت معه و لم يتسجب و لن أقدم تنازلات أكثر .

وضعت كفها على كفه مواسية ثم همست بحزن .
آماندا : لا عليك منه ، المهم أن نستمتع الآن بالحفل على شرفك .
اومئ لها عدة مرات و عيناه على الطريق و أكملا الطريق بصمت تارة و بأحاديث متنوعة تارة أخرى ، و من بينها عندما قفزت بسؤال مهم مندفعة بفضول و عبث .
آماندا : تلك الفتاة المتزوجة التي تحبها ، ألم تراها من بعد ذلك اليوم ؟

نظر إليها بصدمة مباغتة ثم هتف بتعجب كاملاً .
تايهيونغ : يا لذاكرتكِ اللعينة ! لقد حدثتكِ عنها قبل زواجكِ حتى و ما زلتِ تذكرين ؟! نعم ، رأيتها عدة مرات و لكنني ابتعدت قصراً .
ضربت كتفه بخفة ثم هتفت بإنزعاج واضح .
آماندا : و لماذا فعلت ؟!

تذمر قبل أن يجيب و هو يتحسس كتفه.
تايهيونغ : ليست يد فتاة أبداً ! لإن زوجها حاد الطباع و غيور جداً ، أخاف عليها أن اكلمها فتلقى الويل منه و من ثم هي متزوجة و علاقتها بزوجها باتت وطيدة جداً و أنا اريدها سعيدة كما اليوم .

زلق لسانه دون إدراك منه ، لكن صديقته بالتأكيد تنبهت لما تفوه به لذا هتفت بعبث .
آماندا : اووووه ! قابلتها اليوم قلت لي ، كيف ذلك ؟ متى و أين و لماذا ؟

ورط نفسه و عليه بالإجابة و إلا ألتصقت به كالغراء و نقرت الكثير من الكلمات كنقار الخشب فأجابها مختصراً على نفسه تعب دون ناتج .
تايهيونغ : لقد رأيتها اليوم في مكان ما لن أخبرك أين و عرضت عليها حضور الحفل ، لكنها رفضت بأدب و زوجها بدى ممتعظ من دعوتي .

همهمت كرد إستدراكاً ثم طرحت بتعقل نادر منها .
آماندا : إن كانت حقاً تحب زوجها كما تقول فعليك بالتضحية بمشاعرك لسعادتها ، و إن لم تكن كذلك تمسك بها بأسنانك و لا تدعها إن كنت تريدها حقاً .

تنهد بتثاقل ، لكنه يعلم الحقيقة ، كلاهما مغمورين بحب بعضهما البعض و هو طرف زائد ثالث لذا سيبتعد دون إحداث جلبة لعل فتاة أخرى تأتي في الزمن القريب و تنسيه حبه لصاحبة الزرقاوتين .

إصطف أمام النادي ثم ارتجل و التفت إلى باب آماندا حتى يساعدها في الخروج فهمست بتعجب لتغيظه .
آماندا : اووه ، لم أعهدك بهذا النبل قط !
تأفأف معبراً عن غيظه لتضحك بخفة و كأنها تصلح الموقف فضحك معها .

بقيت إلى جانب تايهيونغ حتى أواخر الحفلة إلا أنها  انفصلت عنه قبل نهايته ، جرتها بعض الفتيات إلى الحانة حيث الرقص و الخمر و انجفرت معهم من باب المغامرة و لكنها خاطرت كثيراً هذه المرة .

تجاوزت الساعة الثانية عشر بعد منتصف الليل و لم تعد بعد ، أخذ تشين يتلفت في المنزل و نوافذه و ابوابه عل أضواء السيارة تنير بصره لكن دون فائدة  ، حاول الإتصال بها عدة مرات و لكنها لا تجيب ، اتصل بتايهيونغ رغم كرهه للفكرة إلا أنه مضطر لها ، اتصل و طال الرنين حتى أجاب الطرف الآخر بإرتباك إلا ان تشين أفضى ما لديه دون مقدمات بل و بكل برود .
تشين : أين زوجتي الفاضلة ؟

أجابه تايهيونغ متوتراً و قد شعر الغضب في صوت تشين.
تايهيونغ : أنها معي في طريقنا إليك ، سنصل بعد بضع دقائق .
أغلق تشين الهاتف و قد شعر بالإطمئنان فهي بخير على الأقل ، انتظر وصولها على أحر من الجمر فتأخرها خطأ حتى طُرق بابه ببعض القوة و حالما فتحه كانت آماندا تستند على جذع تايهيونغ و هي تضحك بتغنج و تتمايل بوقاحة .


.................................................

سلااااااااام

بارت جديد و طويل اسمتعو ❤

بعرف تأخرت عليكم يوم بس من مبارح و أنا عالقة مع البارت .

الجامعة بلشت و رجع الهم و الدراسة و الإمتحانات و اففففففففف

رح احكيلكم خبر
إكسو ما رح يحضرو goan chart 😣

البارت القادم بعد 90 فوت و 90 كلمة

1. هيك بكون دور رافي إنتهى أيضا لذلك
كلمة منكم لشخصية رافي !!!

2. رأيكم بكلام سالي لماريا ؟ و هل شعرتم بالشفقة نحوها ؟ رأبكم برد ماريا على سالي ؟ و هل أثقلت عليها الردود ؟

3. رأيكم بمخاوف كريستين ؟ هل سوف يعود دي او القديم ؟

4. رأيكم بأخبار ليليانا ؟ و كيف ستكون ردة فعل لاي للأخبار ؟

5. رأيكم بميرسي أريانا ؟ إرتباكها أمام تشانيول ؟ و لطفها مع جونغكوك ؟

6. رأيكم بتشانيول و كلماته مع ميرسي أريانا ؟

7. كلمة لجونغكوك ؟

8. رأيكم بتشين آماندا و تايهيونغ ؟

9. ماذا سيفعل تشين مع آماندا ؟

10. هل سيؤثر تايهيونغ على علاقة كريستين و دي او ؟

11. رأيكم بالبارت و توقعاتكم للقادم ؟

دمتم سالمين ❤
Love ❤
❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤


© Mercy Ariana Park,
книга «سكر مالح».
Коментарі