Chapter One
Chapter Two
Chapter Three
Chapter Four
Chapter Five
Chapter Six
Chapter Seven
Chapter Eight
Chapter Nine
Chapter Ten
Chapter Eleven
Chapter Twelve
Chapter Thirteen
Chapter Fourteen
Chapter Fifteen
Chapter Sixteen
Chapter Seventeen
Chapter Eighteen
Chapter Ninteen
Chapter Twenty
Chapter Twenty-one
Chapter Twenty-two
Chapter Twenty-three
Chapter Twenty-four
Chapter Twenty-five
Chapter Twenty-six
Chapter Twenty-seven
Chapter Twenty-eight
Chapter Twenty-Nine
Chapter Thirty
Chapter Thirty-one
Chapter Thirty-two
Chapter Thirty-three
Chapter Thirty-four
Chapter Thirty-five
Chapter Thirty-six
Chapter Thirty-seven
Chapter Thirty-eight
Chapter Thirty-nine
Chapter Forty
Chapter Forty-one
Chapter Forty-two
Chapter Forty-three
Chapter Forty-four
Chapter forty-five
Chapter Forty-six
Chapter Forty-seven
Chapter Forty-eight
Chapter Forty-nine
Chapter Fifty
Chapter Fifty-one
Chapter Fifty-two
Chapter Fifty-three
Chapter Fifty-four
Chapter Fifty-five
Chapter Fifry-six
Chapter Fifty-seven
Chapter Fifty-eight
Chapter Fifty-nine
Chapter Sixty
Chapter Sixty-one
Chapter Sixty-two
Chapter Sixty-three
Chapter Sixty-four
Chapter Sixty-five
Chapter Sixty-six
Chapter Sixty-seven
Chapter Sixty-eight
Chapter Sixty-nine
Chapter Seventy
Chapter Seventy-one
Chapter Seventy-two
Chapter Seventy-three
Chapter Seventy-four
Chapter Seventy-five
Chapter Seventy-six
Chapter Seventy-seven
Chapter Seventy-eight
Chapter Seventy-nine
Chapter Eighty
Chapter Eighty-one
Chapter Eighty-two
Chapter Eighty-three
Chapter Eighty-four
Chapter Eighty-five
Chapter Eighty-six
Chapter Eighty-seven
Chapter Eighty-eight
Chapter Eighty-nine
Chapter Ninty
Chapter Ninty-one
Chapter Ninty-two
Chapter Ninty-three
Chapter Ninty-four
Chapter Ninty-five
Chapter Ninty-six
Chapter Ninty-seven
Chapter Ninty-eight
Chapter Ninty-nine
Chapter A Hundred The End
Chapter Five
" وهم "

تعتليكِ الصدمة مما آل عليه حالي ، أنتِ يا حبي
ما زلتِ في طور إكتشافي ، أنا
أقصى مما تظنين ،
أنا قاسٍ مجنون
بكٍ وحدك.

تمدد بيكهيون على سريره يفكر بأمرها مختلياً بغرفته التي يتشاركها مع تشانيول ، يفكر ، هناك شئ قد حدث معها من قبل ، لو أنها أرادت إخباره من قبل لأخبرته ، لكنه يظنه أن الأمر خطير حتى تخفيه عنه ، فهي حقاً متأثرة به ، يبدو على وجهها الحزن ، الخوف ، و الأسى أيضاً ، ما الذ يجعل فتاة بعمر الزهور أن تذبل هكذا في ربيعها ؟ هو خائف ، لأول مرة يخاف ، هو خائف عليها ، تنهد بائساً ثم وضع ذراعه على جبينه مغطياً عينيه ، يحاول الغوص في أعماق ظلمة النوم .

أشرفت السنة على نهايتها و مهرجانات توزيع الجوائز الموسيقية قد إنطلقت ، لتكرم مستحقي الجوائز بشرفها الفخري ، حضرت أقوى فرق الوسط الفني و أكثرهم نجاحاً ، و عدد كبير من الصحافة لتغطية الحدث بينما صراخ المعجبون قد ملئ المسرح بالفعل .

وصل تشانيول لمنزل ميرسي أريانا ليأخذها معه
فقد سمح المدير و طاقم المهرجان بحضورها معه ، بسبب شدة إلحاح المعجبون لرؤية سارقة قلب تشانيول ، الذي سرق قلوبهن مسبقاً ، من هي تلك الفتاة التي فضلها على النساء أجمعين ؟

إتكئ على سيارته متأنقاً ببدلة سوداء رسمية ، شعره مرفوع للأعلى ، و عِطره فواح يملئ عبقه مطرحه ، نظر إلى ساعته الذهبية ، التي تزين معصمه ، يتفقد الوقت ، و ما إن رفع بصره مجدداً رأى فتاته ترتدي فستانها الفخم لتظهر كسيدة جميلة و ليست كطفلة لطيفة بينما تتقدم نحوه على إستحياء .

قلبه ضرب صدره بقوة و هو يحملق بها بنظرات إن وصفناها بأبسط الكلمات فهي هائمة بها ، نظرت إليه هي أيضاً ، و كم أفتننت به كما أفتنن بها ، بدلته السوداء الكلاسيكية ، التي لا تناسب أحد سواه ، شعره المصفف للأعلى بإبداع ، و وقفته الفاتنة حيث
يتكئ على السيارة بينما يديه بجيبوبه ، خجلت كثيراً و توردت وجنتاها من نظراته نحوها ، فهو يطالعها من الأسفل للأعلى بينما يميل برأسه قليلا و كأنه يحتفظ بتفاصيلها .

أقترب منها ثم أمسك كلتا يديها بكفيه بينما ينظر بعينيها عميقاً و إبتسامة صافية تجول شفتيه ، خرج عن صمته متوسماً بجمالها بصوت محبب .

تشانيول : شعرِك الطويل هذا أود دس وجهي بين طياته ليملئ عبيره صدري ، لتصل رائحته لأعمق نقطة بكياني الغارق حباً بكِ ، عيناكِ الكَحِلتين أود النظر إليهما ليلاً نهاراً دون كلل أو ملل ، شفاهكِ أود حبسها داخل فمي لأذوقكِ قليلاً من الشوق ما تذوقِني أياه .

أخفضت رأسها خجلاً مبتسمة بخجل بينما هو يراقبها بعين الحب عميقاً ، يود حفظ كل حركاتها و أنفعلاتهت ليوصمهم بعقله أبد الدهر ، تحمحمت عدة مرات ثم رفعت رأسها له ، ردت عليه بخجل أنثوي يليق بها .
ميرسي أريانا : ألن نذهب ؟

تبسم هو ثم غمزها بعبث قائلاً .
تشانيول: ما رأيكِ أن نترك كل شئ و تدعِني أحتضن شفاهك إلي .
نظرت إليه و الحمرة قد طغت وجهها أكمله ثم زجرته .
ميرسي أريانا : منحرف !

أشار إلى نفسه بحاجبين مرفوعين إستنكاراً .
تشانيول : أنا منحرف أم أنتِ الفتنة ؟! على أية حال ، أنا منحرف معكِ وحدكِ .
رفعت سبابتها بوجهه هاتفة بحنق لفرط الخجل .
ميرسي أريانا : لا تخرج علي إنحرافك الآن ، دعنا نذهب !

نظر إلى أصبعها ثم قبض عليه بكفه و نظر إلى وجهها فابتلعت جوفها ، ظنته غضب ، لكنه رفعه إلى شفتيه و قبل طرفه بخفة قائلاً .
تشانيول : بلى ، سأخرجه عليك ، هيا بنا حبيبتي .
ضحكت هي بخفة ثم أردفت بعد أن تأبطت ذراعه .
ميرسي أريانا :حسناً حبيبي .

وقف تشانيول ثم إلتفت إليها ناظراً و ملامحه قد ملئتها الحب على أقصاه .
تشانيول : حبيبي؟!
أومئت باسمة ثم همست بإبتسامة خفيفة .
ميرسي أريانا : نعم ، ألا يعجبك ؟
قرب وجهه إليها سريعاً حتى لامس أنفه وجنتها بشكل فاجئها فشهقت .
تشانيول : بلى ، يعجبني ، و بشدة .

حك أنفه على بشرة وجنتها المشتعلة ، نظر لشفتيها بخبث حابساً شفته السفلى بين أسنانه بإغراء ثم همس بخبث .
تشانيول : بقي ثلاثة أسابيع على زواجنا ، سأريكِ الكثير تلك الليلة .
تلون وجهها بإلوان الخجل جميعها لينقر أنفها بقبلة ثم أبتعد عنها فتنفست بعمق ، أركبها السيارة و ذهبا إلى الحفل .

إصطف أمام السجاد الأحمر ثم ترجل و إلتفت إلى بابها ، مد يده لها لتضع كفها بداخله ، أنزلها من السيارة لتقف بجانبه ، جعلها تتأبط ذراعه بينما التوتر بادي على وجهها .

تعالى صراخ المعجبين مرحبين جاعلين جميع الحضور يلتفتون لسبب صراخهم ، بدأت عدسات كاميرات الصحفيين تلتقط صور لهما معاً حتى شعرت بتشوش في الرؤية بعيناها فوضعت رأسها على كتفه تحمي عيناها من فلاشات الكاميرات ، هو إبتسامته توسعت و وضع كفه أعلى رأسها يحجبها عن كاميراتهم .

أما المشاهير ، فكانت أصوات شهقاتهم مسموعة وأسألتهم التي يكرروها همساً بين بعضهم البعض ،
من أين حصل عليها؟ كيف أقنعها ؟ يا لجمالها ! تدق هذه الجمل طبلة تشانيول ليندفع عنده مستوى الغيرة ، قبض على يدها بقوة آلمتها دون أن يعي فعلته ثم أجلسها بمنتصف طاولة الفرقة بين الأعضاء ، فرحبوا بها بمرح جعلوها تقهقه بعدما حرر تشانيول كفها ، هو جلس إلى جانبها بينما صراخ المعجبين يملأ المكان .

بدأت العروض تقدم من قبل فنانيها حتى جاء دور إكسو ، صعدوا إلى المسرح بينما وضعت كاميرا أمام ميرسي أريانا كما طلب المعجبون ؛ لتصوير ردة فعلها ، كانت تستمتع بعرض إكسو و ما إن بدء تشانيول يغني الراب أصبحت أبتسامة ميرسي أريانا تعلو على ملامح وجهها و عندما أنتهى تشانيول أصبحت تصفق بيديها بحرارة و وقفت ، هذا كان تعبيراً كافياً للمعجبين و لكل الناس كم هي تحبه
تصرفها الغرامي نحوه يثبت كم تحبه و تهواه ،
جعلت من المعجبين يتقبلوها و لأول مرة يفعلوا شيئاً كهذا ، فلن يأتي أحد و يمنحه الحب كما تفعل هي .

أستلمت الفرقة أحد الجوائز العظمى ، فألقى القائد خطباه و عدد من الأعضاء حتى حان دور تشانيول ،
نظر تشانيول إليها ، رأى إبتسامة فخورة تعلو وجهها الجميل بينما تصفق و هي تقف ، هتف من على خشبة المسرح .
تشانيول : شاكراً لدعمكم لنا الذي لا ينقطع و نأمل بكم داعمين لنا دوماً و أبداً .

صمت قليلاً ثم عاد بنظره عليها فما استطاع كبح إبتسامته .
تشانيول : ربما أمر خِطبتي قد فاجئكم جميعاً ، لكن تلك الفتاة سرقت قلبي و حبستني خلف قضبان حبها فما كان باليد حيلة سوى أن أختطفها إلي و أربطها بي ، أنا شاكراً لكِ أميرتي ، لإنكِ قبلتِ أن تكونِ لي ،
شكراً لكِ فلقد وجدت داخلي قلباً لأول مرة يخفق عشقاً بإسمك .

تعالى صراخ المعجبين و الكاميرات رصدت رد فعلها حول كلامه المحبب ، أخفضت رأسها خجلاً بينما بصيص إبتسامة خجولة يعلو وجهها ، ما إن نزل عن المنصة حتى حضنها بقوة و دار بها .

كسجين ذاق طعم الحرية لأول مرة هو ، كطفل حصل على أول دمية لها هو ، كمن كان على طوق النجاة من الموت هو ، فقط عاشق ذائب وله هائم هو .

أعلن الحفل نهايته ، من ناحية إكسو على المسرح يحيون المعجبين من جميع زواياه ، و من ناحية أخرى ما زالت ميرسي أريانا بمكانها تنتظر تشانيول ،
بينما هي بإنتظاره تقدم لها شاب وسيم الوجه متبختر الخطى ، إنه أحد نجوم الحفل ، وقف أمامها ثم مد كفه لها كي تصافحه .
جونغكوك : مرحباً أنا جونغكوك سررت بالتعرف عليكِ .

لم تشعر بالأرتياح من نبرة صوته اللعوبة و نظراته التي تخترقها و كأنه يرى ما تحت فستانها ، فردت ب"أهلا" جافة دون أن تصافحه ، قهقه بسخرية ثم إسترجع يده إلى جانبه ، قال لها بنبرته اللعوبة تلك .
جونغكوك : قبل قليل كنتِ قطة وديعة أما الآن فقد أصبحتِ قطة شرسة ، تغير سريع مفاجئ .

تنهدت بنفاذ صبر و ما إن أرادت أن تجاوبه بغلاظة ، شعرت بأحدهم يسحبها من خصرها إليه بينما قبضته تشتد عليها ، نظرت نحوه ، إنه تشانيول ، وجهه لا يبشر بالخير أبداً ، تصنع الهدوء قائلاً .
تشانيول : أهلا جونغكوك هل هناك مشكلة ؟

رفع كتفيه بلامبالاة ثم همس .
جونغكوك : لا ، لا شئ ، فقط أردت التعرف على الفتاة التي أخذتك منا يا صاح .
إشتدت قبضة تشانيول على خصرها فأخفضت رأسها و أفرجت آه تحت أنفاسها .
تشانيول : بما أنك تعرفت عليها ، ما رأيك أن تذهب الآن ؟

تفاجئ جونغكوك من نبرة تشانيول الحادة ، فهما عادة لا يتكلمان معاً كثيراً و إن تكلما يتكلمان بطريقة رسمية جداً ، أدرك بلحظتها أن تلك الحسناء ما هي إلا وتره الحساس ، الذي لا يسمح لأحد بمسه ، لكنه مشاغب يحب كسر القواعد ، مدلل يحصل على ما يريد .

سحب تشانيول ميرسي أريانا بعنف إليه ثم خرج بها إلى سيارته و وجهه شديد الوجوم ، ألقاها بها بقليلٍ من القوة ، تحاملت على نفسها الألم و القهر و صمتت ، حتى كسر صمتها كلامه الذي يونبئ عن غضبه فردت عليه بتوتر بادٍ عليها .
تشانيول: لماذا كنتِ تتحدثين معه ؟
ميرسي أريانا : إنه لا شيء .

ضرب مقود السيارة بغضب ليصرخ عليها بطريقة أدهشتها فنظرت إليه بعينين متوسعة دهشة .
تشانيول : ما هو اللاشيء ؟ ها ؟ من سمح لكِ أن تتكلمِ معه حتى؟

خرجت عن طورها الهادئ ، أهذا حقاً ذاته الشاب التي إختارته شريك حياتها الأبدي ؟ أخدعها بشخص حنون لا يملكه ، ردت عليه بغضب .
ميرسي أريانا : ما بك تصرخ بي ؟ أنا لا أحتاج للأذن منك لمعرفة ماذا أفعل و كيف أتكلم ، أنا لست طفلة بالحضانة لتملي علي تصرفاتي و كلماتي .

صرخ بغضب عليها و منها ليوقف السيارة على قارعة الطريق بقوة ، فأرتد جسدها على المقعد بقوة .
تشانيول : وقحة ، تكلمِ معي بإحترام و إلا قصصت لسانكِ ، سألتكِ سؤالاً جاوبِ على قدره و لا تتواقحِ .

صرخت به بطريقة مماثلة لصراخها بها ، فهي غضبت أيضاً ربما أكثر منه ، من حقها أن تغضب .
ميرسي أريانا : لن أجيب على شئ و أعدني للمنزل حالاً .

رفع يده بوجهها أراد صفعها ، لكنها أدارت رأسها بذعر و شهقت تحمي وجهها بظهر كفها ، أنزل يده ثم رفع بسبابته عليها مهدداً .
تشانيول : تكلمِ معي بإدب لأخر مرة أحذرِك و صوتِك إن إرتفع علي مرة أخرى أكتمه لكِ .

نزلت دمعة من عينيها بينما تنظر له ، تجاهلته و إلتفت برأسها إلى النافذة ، أدارها نحوه بقوة من ذراعها لتصرخ متألمة فصرخ بها بصوت غاضب يعلو صوتها المتألم .
تشانيول : لا تتجاهلِني و إلا فقدت عقلي و دفنتكِ هنا .

جهرت هي بقهر و ما شعرت بدموعها المناسبة إلا عندما بللت وجهها بحرقة .
ميرسي أريانا : هيا أدفني ، هيا ، هذا الحب الذي وعدتني به ؟! هذا الحنان الذي أغرقتني به ؟! أنا لأول مرة بحياتي أندم على فعل أقترفته .

قبض على ذراعيها بين قبضتيه و هزها بقوة غاضباً .
تشانيول : نادمة على علاقتي بك ! لا يهم فلقد وقع الفأس برأسِك و أصبحت لي ، و لن أحررك مني أبداً أتفهمين ؟

قابلته بصمتها ليكمل .
تشانيول : الآن أنصحكِ حقاً ، حقاً بتأدب معي و أن تخبريني ماذا حدث بينكما .
أغمضت عيناها بقهر ثم همست بهدوء .
ميرسي أريانا : أعدني للمنزل و إلا لن ترى وجهي مرة أخرى في حياتك أبداً .

صرخ بها بينما يشعر بفتر أعصابه من شدة غضبه .
تشانيول : يكفي !
إنتفظت بذعر من صوت صراخه ، أقبل عليها قابضاً على كتفيها بعنف جعلها تصرخ بألم ليكمل كلامه بصراخ .
تشانيول : تكلمِ و إلا تفننت بقتلِك تكلمِ .

هزها بقوة بينما هي تتأوه بألم ، حاولت أن تحرر ذراعيها من قبضته ، لكن هيهات تكلمت بينما الدموع تسيل على وجهها .
ميرسي أريانا : لقد تقدم نحوي أراد التعرف علي بصفتي خطيبتك و زوجتك المستقبلية للأسف ، لكني صددته عني و لم أهتم لأمره ، رددت عليه بجفاف ، فقط هذا ما حدث .

نظر بوجهها بتركيز ثم همس محذراً .
تشانيول: أسمعِ جيداً و أوصمِ كلامي بعقلِك ، أنا لا أسمح لأي يكن أن يكلمكِ ، أنا فقط أثق بعائلتي و فريقي ، لذلك اسمح لكِ بالكلام معهم غيرهم لا أحد غيرهم ، أتفهمين ؟ و تقولين للأسف ، أقسم إن لم تخرسِ عن تفهاتِك لأجعلكِ متأسفة حقاً .

نظرت إليه بقوة ثم أردفت بحدة .
ميرسي أريانا : هكذا إذن ؟! ما رأيك أن تضعني بصندوق زجاجي في أخر ديار الأرض لكي لا يراني أحد و ترضي غرورك المريض ؟
أومئ قائلاً بتحدٍ .
تشانيول : إن أحتاج الأمر سأفعل .

نظرت إليه بإزدراء ثم همست .
ميرسي أريانا : أنني متأسفة فعلياً و لن أتوقف عن تفاهاتي كما تنعتها أنت ، سأفعل ما يحلو لي و سأريك .

نظر لها بغضب يشتعل بداخله ليقوم بإسقاط كرسيها فصرخت بذعر .
ميرسي أريانا : ماذا تفعل ؟!
أقترب منها فبدى و كأنه يعتليها بجذعه ، تكلم بتهديد ، أنفاسه الساخنة تلفح وجهها بينما هي شبه ممددة على الكرسي .
تشانيول : دعِني أرى إن أستطعتِ حتى يشهد العالم على مقتلِك .
صرخت به بغضب بينما تحاول دفعه عنها من كتفيه .
ميرسي أريانا : همجي !!!

هجم عليها تشانيول أخذاً شفتيها عنوة و قبلتها الأولى ، بينما هي تبكِ بحرقة و تحاول دفعه عنها ، لكنها لا تستطيع ، أمسك يداها و ثبتهما فوق رأسها ، إستمر بتقبيلها لمدة طويلة حقاً حتى نزفت شفتيها ، إبتعد عنها أخيراً و هي تبكِ بحرارة ، عاد لمقعده بعدما رفع كرسيها و أكمل الطريق بصمت يملئه صوت بكاءها الحزين و شهقاتها الهاربة من شفتيها الممزقة .

فتح لها باب السيارة و حاولت أن تنزل منها ، ليشدها من ذراعها حتى إصطدمت أنفاسه بوجهها متكلماً بغضبه .
تشانيول : لا تتجرأِ على تجاهل إتصالاتي لإنني لن أستطيع أن أسيطر على غضبي نحوِك ، هل فهمتِ ؟

بقت صامتة بينما تشهق ما لبثت حتى إنتفظت خوفاً من صراخه .
تشانيول :أجيبِ .
همست بضعف مستسلمة برأس مُخفَض .
ميرسي أريانا :حسناً ، دعني أدخل .

ترجلت و هي تبكِ بإختناق ، راقبها حتى دخلت إلى المنزل ثم إنصرف بسيارته بعد دخولها نحو منزله ، صعدت هي لغرفتها و رمت بنفسها على السرير تبكِ بقوة حتى غفت ، بينما هو ما إن دخل رمى مفاتيحه و هاتفه على الأريكة ثم جلس عليها مرجعاً رأسه للخلف .

......................................

سلاااااااام يا رفاق .

بارت خاص بميرسي أريانا و تشانيول .

البارت مكون من ٢٠٠٠+ كلمة .

كما أقول عادة تفاعلوا لتقديم الأفضل دوما

1. ما هو الشئ الذي تخفيه إيزابيلا عن بيكهيون ؟

2. ما هي نية جونغكوك نحو ميرسي أريانا ؟ و هل سيكون مسببا للمشاكل أكثر في المستقبل ؟

3. رأيكم بمشاجرة الثنائي ؟ هل غيرة تشانيول طبيعية ؟ هل كان على ميرسي ملاطفته بدل إثارة غضبه ؟

4. رأيكم بالبارت بشكل عام و توقعاتكم للبارت القادم ؟

دمتم سالمين ❤
LOVE ❤
❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤

© Mercy Ariana Park,
книга «سكر مالح».
Коментарі