Chapter Five
" وهم "
تعتليكِ الصدمة مما آل عليه حالي ، أنتِ يا حبي
ما زلتِ في طور إكتشافي ، أنا
أقصى مما تظنين ،
أنا قاسٍ مجنون
بكٍ وحدك.
تمدد بيكهيون على سريره يفكر بأمرها مختلياً بغرفته التي يتشاركها مع تشانيول ، يفكر ، هناك شئ قد حدث معها من قبل ، لو أنها أرادت إخباره من قبل لأخبرته ، لكنه يظنه أن الأمر خطير حتى تخفيه عنه ، فهي حقاً متأثرة به ، يبدو على وجهها الحزن ، الخوف ، و الأسى أيضاً ، ما الذ يجعل فتاة بعمر الزهور أن تذبل هكذا في ربيعها ؟ هو خائف ، لأول مرة يخاف ، هو خائف عليها ، تنهد بائساً ثم وضع ذراعه على جبينه مغطياً عينيه ، يحاول الغوص في أعماق ظلمة النوم .
أشرفت السنة على نهايتها و مهرجانات توزيع الجوائز الموسيقية قد إنطلقت ، لتكرم مستحقي الجوائز بشرفها الفخري ، حضرت أقوى فرق الوسط الفني و أكثرهم نجاحاً ، و عدد كبير من الصحافة لتغطية الحدث بينما صراخ المعجبون قد ملئ المسرح بالفعل .
وصل تشانيول لمنزل ميرسي أريانا ليأخذها معه
فقد سمح المدير و طاقم المهرجان بحضورها معه ، بسبب شدة إلحاح المعجبون لرؤية سارقة قلب تشانيول ، الذي سرق قلوبهن مسبقاً ، من هي تلك الفتاة التي فضلها على النساء أجمعين ؟
إتكئ على سيارته متأنقاً ببدلة سوداء رسمية ، شعره مرفوع للأعلى ، و عِطره فواح يملئ عبقه مطرحه ، نظر إلى ساعته الذهبية ، التي تزين معصمه ، يتفقد الوقت ، و ما إن رفع بصره مجدداً رأى فتاته ترتدي فستانها الفخم لتظهر كسيدة جميلة و ليست كطفلة لطيفة بينما تتقدم نحوه على إستحياء .
قلبه ضرب صدره بقوة و هو يحملق بها بنظرات إن وصفناها بأبسط الكلمات فهي هائمة بها ، نظرت إليه هي أيضاً ، و كم أفتننت به كما أفتنن بها ، بدلته السوداء الكلاسيكية ، التي لا تناسب أحد سواه ، شعره المصفف للأعلى بإبداع ، و وقفته الفاتنة حيث
يتكئ على السيارة بينما يديه بجيبوبه ، خجلت كثيراً و توردت وجنتاها من نظراته نحوها ، فهو يطالعها من الأسفل للأعلى بينما يميل برأسه قليلا و كأنه يحتفظ بتفاصيلها .
أقترب منها ثم أمسك كلتا يديها بكفيه بينما ينظر بعينيها عميقاً و إبتسامة صافية تجول شفتيه ، خرج عن صمته متوسماً بجمالها بصوت محبب .
تشانيول : شعرِك الطويل هذا أود دس وجهي بين طياته ليملئ عبيره صدري ، لتصل رائحته لأعمق نقطة بكياني الغارق حباً بكِ ، عيناكِ الكَحِلتين أود النظر إليهما ليلاً نهاراً دون كلل أو ملل ، شفاهكِ أود حبسها داخل فمي لأذوقكِ قليلاً من الشوق ما تذوقِني أياه .
أخفضت رأسها خجلاً مبتسمة بخجل بينما هو يراقبها بعين الحب عميقاً ، يود حفظ كل حركاتها و أنفعلاتهت ليوصمهم بعقله أبد الدهر ، تحمحمت عدة مرات ثم رفعت رأسها له ، ردت عليه بخجل أنثوي يليق بها .
ميرسي أريانا : ألن نذهب ؟
تبسم هو ثم غمزها بعبث قائلاً .
تشانيول: ما رأيكِ أن نترك كل شئ و تدعِني أحتضن شفاهك إلي .
نظرت إليه و الحمرة قد طغت وجهها أكمله ثم زجرته .
ميرسي أريانا : منحرف !
أشار إلى نفسه بحاجبين مرفوعين إستنكاراً .
تشانيول : أنا منحرف أم أنتِ الفتنة ؟! على أية حال ، أنا منحرف معكِ وحدكِ .
رفعت سبابتها بوجهه هاتفة بحنق لفرط الخجل .
ميرسي أريانا : لا تخرج علي إنحرافك الآن ، دعنا نذهب !
نظر إلى أصبعها ثم قبض عليه بكفه و نظر إلى وجهها فابتلعت جوفها ، ظنته غضب ، لكنه رفعه إلى شفتيه و قبل طرفه بخفة قائلاً .
تشانيول : بلى ، سأخرجه عليك ، هيا بنا حبيبتي .
ضحكت هي بخفة ثم أردفت بعد أن تأبطت ذراعه .
ميرسي أريانا :حسناً حبيبي .
وقف تشانيول ثم إلتفت إليها ناظراً و ملامحه قد ملئتها الحب على أقصاه .
تشانيول : حبيبي؟!
أومئت باسمة ثم همست بإبتسامة خفيفة .
ميرسي أريانا : نعم ، ألا يعجبك ؟
قرب وجهه إليها سريعاً حتى لامس أنفه وجنتها بشكل فاجئها فشهقت .
تشانيول : بلى ، يعجبني ، و بشدة .
حك أنفه على بشرة وجنتها المشتعلة ، نظر لشفتيها بخبث حابساً شفته السفلى بين أسنانه بإغراء ثم همس بخبث .
تشانيول : بقي ثلاثة أسابيع على زواجنا ، سأريكِ الكثير تلك الليلة .
تلون وجهها بإلوان الخجل جميعها لينقر أنفها بقبلة ثم أبتعد عنها فتنفست بعمق ، أركبها السيارة و ذهبا إلى الحفل .
إصطف أمام السجاد الأحمر ثم ترجل و إلتفت إلى بابها ، مد يده لها لتضع كفها بداخله ، أنزلها من السيارة لتقف بجانبه ، جعلها تتأبط ذراعه بينما التوتر بادي على وجهها .
تعالى صراخ المعجبين مرحبين جاعلين جميع الحضور يلتفتون لسبب صراخهم ، بدأت عدسات كاميرات الصحفيين تلتقط صور لهما معاً حتى شعرت بتشوش في الرؤية بعيناها فوضعت رأسها على كتفه تحمي عيناها من فلاشات الكاميرات ، هو إبتسامته توسعت و وضع كفه أعلى رأسها يحجبها عن كاميراتهم .
أما المشاهير ، فكانت أصوات شهقاتهم مسموعة وأسألتهم التي يكرروها همساً بين بعضهم البعض ،
من أين حصل عليها؟ كيف أقنعها ؟ يا لجمالها ! تدق هذه الجمل طبلة تشانيول ليندفع عنده مستوى الغيرة ، قبض على يدها بقوة آلمتها دون أن يعي فعلته ثم أجلسها بمنتصف طاولة الفرقة بين الأعضاء ، فرحبوا بها بمرح جعلوها تقهقه بعدما حرر تشانيول كفها ، هو جلس إلى جانبها بينما صراخ المعجبين يملأ المكان .
بدأت العروض تقدم من قبل فنانيها حتى جاء دور إكسو ، صعدوا إلى المسرح بينما وضعت كاميرا أمام ميرسي أريانا كما طلب المعجبون ؛ لتصوير ردة فعلها ، كانت تستمتع بعرض إكسو و ما إن بدء تشانيول يغني الراب أصبحت أبتسامة ميرسي أريانا تعلو على ملامح وجهها و عندما أنتهى تشانيول أصبحت تصفق بيديها بحرارة و وقفت ، هذا كان تعبيراً كافياً للمعجبين و لكل الناس كم هي تحبه
تصرفها الغرامي نحوه يثبت كم تحبه و تهواه ،
جعلت من المعجبين يتقبلوها و لأول مرة يفعلوا شيئاً كهذا ، فلن يأتي أحد و يمنحه الحب كما تفعل هي .
أستلمت الفرقة أحد الجوائز العظمى ، فألقى القائد خطباه و عدد من الأعضاء حتى حان دور تشانيول ،
نظر تشانيول إليها ، رأى إبتسامة فخورة تعلو وجهها الجميل بينما تصفق و هي تقف ، هتف من على خشبة المسرح .
تشانيول : شاكراً لدعمكم لنا الذي لا ينقطع و نأمل بكم داعمين لنا دوماً و أبداً .
صمت قليلاً ثم عاد بنظره عليها فما استطاع كبح إبتسامته .
تشانيول : ربما أمر خِطبتي قد فاجئكم جميعاً ، لكن تلك الفتاة سرقت قلبي و حبستني خلف قضبان حبها فما كان باليد حيلة سوى أن أختطفها إلي و أربطها بي ، أنا شاكراً لكِ أميرتي ، لإنكِ قبلتِ أن تكونِ لي ،
شكراً لكِ فلقد وجدت داخلي قلباً لأول مرة يخفق عشقاً بإسمك .
تعالى صراخ المعجبين و الكاميرات رصدت رد فعلها حول كلامه المحبب ، أخفضت رأسها خجلاً بينما بصيص إبتسامة خجولة يعلو وجهها ، ما إن نزل عن المنصة حتى حضنها بقوة و دار بها .
كسجين ذاق طعم الحرية لأول مرة هو ، كطفل حصل على أول دمية لها هو ، كمن كان على طوق النجاة من الموت هو ، فقط عاشق ذائب وله هائم هو .
أعلن الحفل نهايته ، من ناحية إكسو على المسرح يحيون المعجبين من جميع زواياه ، و من ناحية أخرى ما زالت ميرسي أريانا بمكانها تنتظر تشانيول ،
بينما هي بإنتظاره تقدم لها شاب وسيم الوجه متبختر الخطى ، إنه أحد نجوم الحفل ، وقف أمامها ثم مد كفه لها كي تصافحه .
جونغكوك : مرحباً أنا جونغكوك سررت بالتعرف عليكِ .
لم تشعر بالأرتياح من نبرة صوته اللعوبة و نظراته التي تخترقها و كأنه يرى ما تحت فستانها ، فردت ب"أهلا" جافة دون أن تصافحه ، قهقه بسخرية ثم إسترجع يده إلى جانبه ، قال لها بنبرته اللعوبة تلك .
جونغكوك : قبل قليل كنتِ قطة وديعة أما الآن فقد أصبحتِ قطة شرسة ، تغير سريع مفاجئ .
تنهدت بنفاذ صبر و ما إن أرادت أن تجاوبه بغلاظة ، شعرت بأحدهم يسحبها من خصرها إليه بينما قبضته تشتد عليها ، نظرت نحوه ، إنه تشانيول ، وجهه لا يبشر بالخير أبداً ، تصنع الهدوء قائلاً .
تشانيول : أهلا جونغكوك هل هناك مشكلة ؟
رفع كتفيه بلامبالاة ثم همس .
جونغكوك : لا ، لا شئ ، فقط أردت التعرف على الفتاة التي أخذتك منا يا صاح .
إشتدت قبضة تشانيول على خصرها فأخفضت رأسها و أفرجت آه تحت أنفاسها .
تشانيول : بما أنك تعرفت عليها ، ما رأيك أن تذهب الآن ؟
تفاجئ جونغكوك من نبرة تشانيول الحادة ، فهما عادة لا يتكلمان معاً كثيراً و إن تكلما يتكلمان بطريقة رسمية جداً ، أدرك بلحظتها أن تلك الحسناء ما هي إلا وتره الحساس ، الذي لا يسمح لأحد بمسه ، لكنه مشاغب يحب كسر القواعد ، مدلل يحصل على ما يريد .
سحب تشانيول ميرسي أريانا بعنف إليه ثم خرج بها إلى سيارته و وجهه شديد الوجوم ، ألقاها بها بقليلٍ من القوة ، تحاملت على نفسها الألم و القهر و صمتت ، حتى كسر صمتها كلامه الذي يونبئ عن غضبه فردت عليه بتوتر بادٍ عليها .
تشانيول: لماذا كنتِ تتحدثين معه ؟
ميرسي أريانا : إنه لا شيء .
ضرب مقود السيارة بغضب ليصرخ عليها بطريقة أدهشتها فنظرت إليه بعينين متوسعة دهشة .
تشانيول : ما هو اللاشيء ؟ ها ؟ من سمح لكِ أن تتكلمِ معه حتى؟
خرجت عن طورها الهادئ ، أهذا حقاً ذاته الشاب التي إختارته شريك حياتها الأبدي ؟ أخدعها بشخص حنون لا يملكه ، ردت عليه بغضب .
ميرسي أريانا : ما بك تصرخ بي ؟ أنا لا أحتاج للأذن منك لمعرفة ماذا أفعل و كيف أتكلم ، أنا لست طفلة بالحضانة لتملي علي تصرفاتي و كلماتي .
صرخ بغضب عليها و منها ليوقف السيارة على قارعة الطريق بقوة ، فأرتد جسدها على المقعد بقوة .
تشانيول : وقحة ، تكلمِ معي بإحترام و إلا قصصت لسانكِ ، سألتكِ سؤالاً جاوبِ على قدره و لا تتواقحِ .
صرخت به بطريقة مماثلة لصراخها بها ، فهي غضبت أيضاً ربما أكثر منه ، من حقها أن تغضب .
ميرسي أريانا : لن أجيب على شئ و أعدني للمنزل حالاً .
رفع يده بوجهها أراد صفعها ، لكنها أدارت رأسها بذعر و شهقت تحمي وجهها بظهر كفها ، أنزل يده ثم رفع بسبابته عليها مهدداً .
تشانيول : تكلمِ معي بإدب لأخر مرة أحذرِك و صوتِك إن إرتفع علي مرة أخرى أكتمه لكِ .
نزلت دمعة من عينيها بينما تنظر له ، تجاهلته و إلتفت برأسها إلى النافذة ، أدارها نحوه بقوة من ذراعها لتصرخ متألمة فصرخ بها بصوت غاضب يعلو صوتها المتألم .
تشانيول : لا تتجاهلِني و إلا فقدت عقلي و دفنتكِ هنا .
جهرت هي بقهر و ما شعرت بدموعها المناسبة إلا عندما بللت وجهها بحرقة .
ميرسي أريانا : هيا أدفني ، هيا ، هذا الحب الذي وعدتني به ؟! هذا الحنان الذي أغرقتني به ؟! أنا لأول مرة بحياتي أندم على فعل أقترفته .
قبض على ذراعيها بين قبضتيه و هزها بقوة غاضباً .
تشانيول : نادمة على علاقتي بك ! لا يهم فلقد وقع الفأس برأسِك و أصبحت لي ، و لن أحررك مني أبداً أتفهمين ؟
قابلته بصمتها ليكمل .
تشانيول : الآن أنصحكِ حقاً ، حقاً بتأدب معي و أن تخبريني ماذا حدث بينكما .
أغمضت عيناها بقهر ثم همست بهدوء .
ميرسي أريانا : أعدني للمنزل و إلا لن ترى وجهي مرة أخرى في حياتك أبداً .
صرخ بها بينما يشعر بفتر أعصابه من شدة غضبه .
تشانيول : يكفي !
إنتفظت بذعر من صوت صراخه ، أقبل عليها قابضاً على كتفيها بعنف جعلها تصرخ بألم ليكمل كلامه بصراخ .
تشانيول : تكلمِ و إلا تفننت بقتلِك تكلمِ .
هزها بقوة بينما هي تتأوه بألم ، حاولت أن تحرر ذراعيها من قبضته ، لكن هيهات تكلمت بينما الدموع تسيل على وجهها .
ميرسي أريانا : لقد تقدم نحوي أراد التعرف علي بصفتي خطيبتك و زوجتك المستقبلية للأسف ، لكني صددته عني و لم أهتم لأمره ، رددت عليه بجفاف ، فقط هذا ما حدث .
نظر بوجهها بتركيز ثم همس محذراً .
تشانيول: أسمعِ جيداً و أوصمِ كلامي بعقلِك ، أنا لا أسمح لأي يكن أن يكلمكِ ، أنا فقط أثق بعائلتي و فريقي ، لذلك اسمح لكِ بالكلام معهم غيرهم لا أحد غيرهم ، أتفهمين ؟ و تقولين للأسف ، أقسم إن لم تخرسِ عن تفهاتِك لأجعلكِ متأسفة حقاً .
نظرت إليه بقوة ثم أردفت بحدة .
ميرسي أريانا : هكذا إذن ؟! ما رأيك أن تضعني بصندوق زجاجي في أخر ديار الأرض لكي لا يراني أحد و ترضي غرورك المريض ؟
أومئ قائلاً بتحدٍ .
تشانيول : إن أحتاج الأمر سأفعل .
نظرت إليه بإزدراء ثم همست .
ميرسي أريانا : أنني متأسفة فعلياً و لن أتوقف عن تفاهاتي كما تنعتها أنت ، سأفعل ما يحلو لي و سأريك .
نظر لها بغضب يشتعل بداخله ليقوم بإسقاط كرسيها فصرخت بذعر .
ميرسي أريانا : ماذا تفعل ؟!
أقترب منها فبدى و كأنه يعتليها بجذعه ، تكلم بتهديد ، أنفاسه الساخنة تلفح وجهها بينما هي شبه ممددة على الكرسي .
تشانيول : دعِني أرى إن أستطعتِ حتى يشهد العالم على مقتلِك .
صرخت به بغضب بينما تحاول دفعه عنها من كتفيه .
ميرسي أريانا : همجي !!!
هجم عليها تشانيول أخذاً شفتيها عنوة و قبلتها الأولى ، بينما هي تبكِ بحرقة و تحاول دفعه عنها ، لكنها لا تستطيع ، أمسك يداها و ثبتهما فوق رأسها ، إستمر بتقبيلها لمدة طويلة حقاً حتى نزفت شفتيها ، إبتعد عنها أخيراً و هي تبكِ بحرارة ، عاد لمقعده بعدما رفع كرسيها و أكمل الطريق بصمت يملئه صوت بكاءها الحزين و شهقاتها الهاربة من شفتيها الممزقة .
فتح لها باب السيارة و حاولت أن تنزل منها ، ليشدها من ذراعها حتى إصطدمت أنفاسه بوجهها متكلماً بغضبه .
تشانيول : لا تتجرأِ على تجاهل إتصالاتي لإنني لن أستطيع أن أسيطر على غضبي نحوِك ، هل فهمتِ ؟
بقت صامتة بينما تشهق ما لبثت حتى إنتفظت خوفاً من صراخه .
تشانيول :أجيبِ .
همست بضعف مستسلمة برأس مُخفَض .
ميرسي أريانا :حسناً ، دعني أدخل .
ترجلت و هي تبكِ بإختناق ، راقبها حتى دخلت إلى المنزل ثم إنصرف بسيارته بعد دخولها نحو منزله ، صعدت هي لغرفتها و رمت بنفسها على السرير تبكِ بقوة حتى غفت ، بينما هو ما إن دخل رمى مفاتيحه و هاتفه على الأريكة ثم جلس عليها مرجعاً رأسه للخلف .
......................................
سلاااااااام يا رفاق .
بارت خاص بميرسي أريانا و تشانيول .
البارت مكون من ٢٠٠٠+ كلمة .
كما أقول عادة تفاعلوا لتقديم الأفضل دوما
1. ما هو الشئ الذي تخفيه إيزابيلا عن بيكهيون ؟
2. ما هي نية جونغكوك نحو ميرسي أريانا ؟ و هل سيكون مسببا للمشاكل أكثر في المستقبل ؟
3. رأيكم بمشاجرة الثنائي ؟ هل غيرة تشانيول طبيعية ؟ هل كان على ميرسي ملاطفته بدل إثارة غضبه ؟
4. رأيكم بالبارت بشكل عام و توقعاتكم للبارت القادم ؟
دمتم سالمين ❤
LOVE ❤
❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤
تعتليكِ الصدمة مما آل عليه حالي ، أنتِ يا حبي
ما زلتِ في طور إكتشافي ، أنا
أقصى مما تظنين ،
أنا قاسٍ مجنون
بكٍ وحدك.
تمدد بيكهيون على سريره يفكر بأمرها مختلياً بغرفته التي يتشاركها مع تشانيول ، يفكر ، هناك شئ قد حدث معها من قبل ، لو أنها أرادت إخباره من قبل لأخبرته ، لكنه يظنه أن الأمر خطير حتى تخفيه عنه ، فهي حقاً متأثرة به ، يبدو على وجهها الحزن ، الخوف ، و الأسى أيضاً ، ما الذ يجعل فتاة بعمر الزهور أن تذبل هكذا في ربيعها ؟ هو خائف ، لأول مرة يخاف ، هو خائف عليها ، تنهد بائساً ثم وضع ذراعه على جبينه مغطياً عينيه ، يحاول الغوص في أعماق ظلمة النوم .
أشرفت السنة على نهايتها و مهرجانات توزيع الجوائز الموسيقية قد إنطلقت ، لتكرم مستحقي الجوائز بشرفها الفخري ، حضرت أقوى فرق الوسط الفني و أكثرهم نجاحاً ، و عدد كبير من الصحافة لتغطية الحدث بينما صراخ المعجبون قد ملئ المسرح بالفعل .
وصل تشانيول لمنزل ميرسي أريانا ليأخذها معه
فقد سمح المدير و طاقم المهرجان بحضورها معه ، بسبب شدة إلحاح المعجبون لرؤية سارقة قلب تشانيول ، الذي سرق قلوبهن مسبقاً ، من هي تلك الفتاة التي فضلها على النساء أجمعين ؟
إتكئ على سيارته متأنقاً ببدلة سوداء رسمية ، شعره مرفوع للأعلى ، و عِطره فواح يملئ عبقه مطرحه ، نظر إلى ساعته الذهبية ، التي تزين معصمه ، يتفقد الوقت ، و ما إن رفع بصره مجدداً رأى فتاته ترتدي فستانها الفخم لتظهر كسيدة جميلة و ليست كطفلة لطيفة بينما تتقدم نحوه على إستحياء .
قلبه ضرب صدره بقوة و هو يحملق بها بنظرات إن وصفناها بأبسط الكلمات فهي هائمة بها ، نظرت إليه هي أيضاً ، و كم أفتننت به كما أفتنن بها ، بدلته السوداء الكلاسيكية ، التي لا تناسب أحد سواه ، شعره المصفف للأعلى بإبداع ، و وقفته الفاتنة حيث
يتكئ على السيارة بينما يديه بجيبوبه ، خجلت كثيراً و توردت وجنتاها من نظراته نحوها ، فهو يطالعها من الأسفل للأعلى بينما يميل برأسه قليلا و كأنه يحتفظ بتفاصيلها .
أقترب منها ثم أمسك كلتا يديها بكفيه بينما ينظر بعينيها عميقاً و إبتسامة صافية تجول شفتيه ، خرج عن صمته متوسماً بجمالها بصوت محبب .
تشانيول : شعرِك الطويل هذا أود دس وجهي بين طياته ليملئ عبيره صدري ، لتصل رائحته لأعمق نقطة بكياني الغارق حباً بكِ ، عيناكِ الكَحِلتين أود النظر إليهما ليلاً نهاراً دون كلل أو ملل ، شفاهكِ أود حبسها داخل فمي لأذوقكِ قليلاً من الشوق ما تذوقِني أياه .
أخفضت رأسها خجلاً مبتسمة بخجل بينما هو يراقبها بعين الحب عميقاً ، يود حفظ كل حركاتها و أنفعلاتهت ليوصمهم بعقله أبد الدهر ، تحمحمت عدة مرات ثم رفعت رأسها له ، ردت عليه بخجل أنثوي يليق بها .
ميرسي أريانا : ألن نذهب ؟
تبسم هو ثم غمزها بعبث قائلاً .
تشانيول: ما رأيكِ أن نترك كل شئ و تدعِني أحتضن شفاهك إلي .
نظرت إليه و الحمرة قد طغت وجهها أكمله ثم زجرته .
ميرسي أريانا : منحرف !
أشار إلى نفسه بحاجبين مرفوعين إستنكاراً .
تشانيول : أنا منحرف أم أنتِ الفتنة ؟! على أية حال ، أنا منحرف معكِ وحدكِ .
رفعت سبابتها بوجهه هاتفة بحنق لفرط الخجل .
ميرسي أريانا : لا تخرج علي إنحرافك الآن ، دعنا نذهب !
نظر إلى أصبعها ثم قبض عليه بكفه و نظر إلى وجهها فابتلعت جوفها ، ظنته غضب ، لكنه رفعه إلى شفتيه و قبل طرفه بخفة قائلاً .
تشانيول : بلى ، سأخرجه عليك ، هيا بنا حبيبتي .
ضحكت هي بخفة ثم أردفت بعد أن تأبطت ذراعه .
ميرسي أريانا :حسناً حبيبي .
وقف تشانيول ثم إلتفت إليها ناظراً و ملامحه قد ملئتها الحب على أقصاه .
تشانيول : حبيبي؟!
أومئت باسمة ثم همست بإبتسامة خفيفة .
ميرسي أريانا : نعم ، ألا يعجبك ؟
قرب وجهه إليها سريعاً حتى لامس أنفه وجنتها بشكل فاجئها فشهقت .
تشانيول : بلى ، يعجبني ، و بشدة .
حك أنفه على بشرة وجنتها المشتعلة ، نظر لشفتيها بخبث حابساً شفته السفلى بين أسنانه بإغراء ثم همس بخبث .
تشانيول : بقي ثلاثة أسابيع على زواجنا ، سأريكِ الكثير تلك الليلة .
تلون وجهها بإلوان الخجل جميعها لينقر أنفها بقبلة ثم أبتعد عنها فتنفست بعمق ، أركبها السيارة و ذهبا إلى الحفل .
إصطف أمام السجاد الأحمر ثم ترجل و إلتفت إلى بابها ، مد يده لها لتضع كفها بداخله ، أنزلها من السيارة لتقف بجانبه ، جعلها تتأبط ذراعه بينما التوتر بادي على وجهها .
تعالى صراخ المعجبين مرحبين جاعلين جميع الحضور يلتفتون لسبب صراخهم ، بدأت عدسات كاميرات الصحفيين تلتقط صور لهما معاً حتى شعرت بتشوش في الرؤية بعيناها فوضعت رأسها على كتفه تحمي عيناها من فلاشات الكاميرات ، هو إبتسامته توسعت و وضع كفه أعلى رأسها يحجبها عن كاميراتهم .
أما المشاهير ، فكانت أصوات شهقاتهم مسموعة وأسألتهم التي يكرروها همساً بين بعضهم البعض ،
من أين حصل عليها؟ كيف أقنعها ؟ يا لجمالها ! تدق هذه الجمل طبلة تشانيول ليندفع عنده مستوى الغيرة ، قبض على يدها بقوة آلمتها دون أن يعي فعلته ثم أجلسها بمنتصف طاولة الفرقة بين الأعضاء ، فرحبوا بها بمرح جعلوها تقهقه بعدما حرر تشانيول كفها ، هو جلس إلى جانبها بينما صراخ المعجبين يملأ المكان .
بدأت العروض تقدم من قبل فنانيها حتى جاء دور إكسو ، صعدوا إلى المسرح بينما وضعت كاميرا أمام ميرسي أريانا كما طلب المعجبون ؛ لتصوير ردة فعلها ، كانت تستمتع بعرض إكسو و ما إن بدء تشانيول يغني الراب أصبحت أبتسامة ميرسي أريانا تعلو على ملامح وجهها و عندما أنتهى تشانيول أصبحت تصفق بيديها بحرارة و وقفت ، هذا كان تعبيراً كافياً للمعجبين و لكل الناس كم هي تحبه
تصرفها الغرامي نحوه يثبت كم تحبه و تهواه ،
جعلت من المعجبين يتقبلوها و لأول مرة يفعلوا شيئاً كهذا ، فلن يأتي أحد و يمنحه الحب كما تفعل هي .
أستلمت الفرقة أحد الجوائز العظمى ، فألقى القائد خطباه و عدد من الأعضاء حتى حان دور تشانيول ،
نظر تشانيول إليها ، رأى إبتسامة فخورة تعلو وجهها الجميل بينما تصفق و هي تقف ، هتف من على خشبة المسرح .
تشانيول : شاكراً لدعمكم لنا الذي لا ينقطع و نأمل بكم داعمين لنا دوماً و أبداً .
صمت قليلاً ثم عاد بنظره عليها فما استطاع كبح إبتسامته .
تشانيول : ربما أمر خِطبتي قد فاجئكم جميعاً ، لكن تلك الفتاة سرقت قلبي و حبستني خلف قضبان حبها فما كان باليد حيلة سوى أن أختطفها إلي و أربطها بي ، أنا شاكراً لكِ أميرتي ، لإنكِ قبلتِ أن تكونِ لي ،
شكراً لكِ فلقد وجدت داخلي قلباً لأول مرة يخفق عشقاً بإسمك .
تعالى صراخ المعجبين و الكاميرات رصدت رد فعلها حول كلامه المحبب ، أخفضت رأسها خجلاً بينما بصيص إبتسامة خجولة يعلو وجهها ، ما إن نزل عن المنصة حتى حضنها بقوة و دار بها .
كسجين ذاق طعم الحرية لأول مرة هو ، كطفل حصل على أول دمية لها هو ، كمن كان على طوق النجاة من الموت هو ، فقط عاشق ذائب وله هائم هو .
أعلن الحفل نهايته ، من ناحية إكسو على المسرح يحيون المعجبين من جميع زواياه ، و من ناحية أخرى ما زالت ميرسي أريانا بمكانها تنتظر تشانيول ،
بينما هي بإنتظاره تقدم لها شاب وسيم الوجه متبختر الخطى ، إنه أحد نجوم الحفل ، وقف أمامها ثم مد كفه لها كي تصافحه .
جونغكوك : مرحباً أنا جونغكوك سررت بالتعرف عليكِ .
لم تشعر بالأرتياح من نبرة صوته اللعوبة و نظراته التي تخترقها و كأنه يرى ما تحت فستانها ، فردت ب"أهلا" جافة دون أن تصافحه ، قهقه بسخرية ثم إسترجع يده إلى جانبه ، قال لها بنبرته اللعوبة تلك .
جونغكوك : قبل قليل كنتِ قطة وديعة أما الآن فقد أصبحتِ قطة شرسة ، تغير سريع مفاجئ .
تنهدت بنفاذ صبر و ما إن أرادت أن تجاوبه بغلاظة ، شعرت بأحدهم يسحبها من خصرها إليه بينما قبضته تشتد عليها ، نظرت نحوه ، إنه تشانيول ، وجهه لا يبشر بالخير أبداً ، تصنع الهدوء قائلاً .
تشانيول : أهلا جونغكوك هل هناك مشكلة ؟
رفع كتفيه بلامبالاة ثم همس .
جونغكوك : لا ، لا شئ ، فقط أردت التعرف على الفتاة التي أخذتك منا يا صاح .
إشتدت قبضة تشانيول على خصرها فأخفضت رأسها و أفرجت آه تحت أنفاسها .
تشانيول : بما أنك تعرفت عليها ، ما رأيك أن تذهب الآن ؟
تفاجئ جونغكوك من نبرة تشانيول الحادة ، فهما عادة لا يتكلمان معاً كثيراً و إن تكلما يتكلمان بطريقة رسمية جداً ، أدرك بلحظتها أن تلك الحسناء ما هي إلا وتره الحساس ، الذي لا يسمح لأحد بمسه ، لكنه مشاغب يحب كسر القواعد ، مدلل يحصل على ما يريد .
سحب تشانيول ميرسي أريانا بعنف إليه ثم خرج بها إلى سيارته و وجهه شديد الوجوم ، ألقاها بها بقليلٍ من القوة ، تحاملت على نفسها الألم و القهر و صمتت ، حتى كسر صمتها كلامه الذي يونبئ عن غضبه فردت عليه بتوتر بادٍ عليها .
تشانيول: لماذا كنتِ تتحدثين معه ؟
ميرسي أريانا : إنه لا شيء .
ضرب مقود السيارة بغضب ليصرخ عليها بطريقة أدهشتها فنظرت إليه بعينين متوسعة دهشة .
تشانيول : ما هو اللاشيء ؟ ها ؟ من سمح لكِ أن تتكلمِ معه حتى؟
خرجت عن طورها الهادئ ، أهذا حقاً ذاته الشاب التي إختارته شريك حياتها الأبدي ؟ أخدعها بشخص حنون لا يملكه ، ردت عليه بغضب .
ميرسي أريانا : ما بك تصرخ بي ؟ أنا لا أحتاج للأذن منك لمعرفة ماذا أفعل و كيف أتكلم ، أنا لست طفلة بالحضانة لتملي علي تصرفاتي و كلماتي .
صرخ بغضب عليها و منها ليوقف السيارة على قارعة الطريق بقوة ، فأرتد جسدها على المقعد بقوة .
تشانيول : وقحة ، تكلمِ معي بإحترام و إلا قصصت لسانكِ ، سألتكِ سؤالاً جاوبِ على قدره و لا تتواقحِ .
صرخت به بطريقة مماثلة لصراخها بها ، فهي غضبت أيضاً ربما أكثر منه ، من حقها أن تغضب .
ميرسي أريانا : لن أجيب على شئ و أعدني للمنزل حالاً .
رفع يده بوجهها أراد صفعها ، لكنها أدارت رأسها بذعر و شهقت تحمي وجهها بظهر كفها ، أنزل يده ثم رفع بسبابته عليها مهدداً .
تشانيول : تكلمِ معي بإدب لأخر مرة أحذرِك و صوتِك إن إرتفع علي مرة أخرى أكتمه لكِ .
نزلت دمعة من عينيها بينما تنظر له ، تجاهلته و إلتفت برأسها إلى النافذة ، أدارها نحوه بقوة من ذراعها لتصرخ متألمة فصرخ بها بصوت غاضب يعلو صوتها المتألم .
تشانيول : لا تتجاهلِني و إلا فقدت عقلي و دفنتكِ هنا .
جهرت هي بقهر و ما شعرت بدموعها المناسبة إلا عندما بللت وجهها بحرقة .
ميرسي أريانا : هيا أدفني ، هيا ، هذا الحب الذي وعدتني به ؟! هذا الحنان الذي أغرقتني به ؟! أنا لأول مرة بحياتي أندم على فعل أقترفته .
قبض على ذراعيها بين قبضتيه و هزها بقوة غاضباً .
تشانيول : نادمة على علاقتي بك ! لا يهم فلقد وقع الفأس برأسِك و أصبحت لي ، و لن أحررك مني أبداً أتفهمين ؟
قابلته بصمتها ليكمل .
تشانيول : الآن أنصحكِ حقاً ، حقاً بتأدب معي و أن تخبريني ماذا حدث بينكما .
أغمضت عيناها بقهر ثم همست بهدوء .
ميرسي أريانا : أعدني للمنزل و إلا لن ترى وجهي مرة أخرى في حياتك أبداً .
صرخ بها بينما يشعر بفتر أعصابه من شدة غضبه .
تشانيول : يكفي !
إنتفظت بذعر من صوت صراخه ، أقبل عليها قابضاً على كتفيها بعنف جعلها تصرخ بألم ليكمل كلامه بصراخ .
تشانيول : تكلمِ و إلا تفننت بقتلِك تكلمِ .
هزها بقوة بينما هي تتأوه بألم ، حاولت أن تحرر ذراعيها من قبضته ، لكن هيهات تكلمت بينما الدموع تسيل على وجهها .
ميرسي أريانا : لقد تقدم نحوي أراد التعرف علي بصفتي خطيبتك و زوجتك المستقبلية للأسف ، لكني صددته عني و لم أهتم لأمره ، رددت عليه بجفاف ، فقط هذا ما حدث .
نظر بوجهها بتركيز ثم همس محذراً .
تشانيول: أسمعِ جيداً و أوصمِ كلامي بعقلِك ، أنا لا أسمح لأي يكن أن يكلمكِ ، أنا فقط أثق بعائلتي و فريقي ، لذلك اسمح لكِ بالكلام معهم غيرهم لا أحد غيرهم ، أتفهمين ؟ و تقولين للأسف ، أقسم إن لم تخرسِ عن تفهاتِك لأجعلكِ متأسفة حقاً .
نظرت إليه بقوة ثم أردفت بحدة .
ميرسي أريانا : هكذا إذن ؟! ما رأيك أن تضعني بصندوق زجاجي في أخر ديار الأرض لكي لا يراني أحد و ترضي غرورك المريض ؟
أومئ قائلاً بتحدٍ .
تشانيول : إن أحتاج الأمر سأفعل .
نظرت إليه بإزدراء ثم همست .
ميرسي أريانا : أنني متأسفة فعلياً و لن أتوقف عن تفاهاتي كما تنعتها أنت ، سأفعل ما يحلو لي و سأريك .
نظر لها بغضب يشتعل بداخله ليقوم بإسقاط كرسيها فصرخت بذعر .
ميرسي أريانا : ماذا تفعل ؟!
أقترب منها فبدى و كأنه يعتليها بجذعه ، تكلم بتهديد ، أنفاسه الساخنة تلفح وجهها بينما هي شبه ممددة على الكرسي .
تشانيول : دعِني أرى إن أستطعتِ حتى يشهد العالم على مقتلِك .
صرخت به بغضب بينما تحاول دفعه عنها من كتفيه .
ميرسي أريانا : همجي !!!
هجم عليها تشانيول أخذاً شفتيها عنوة و قبلتها الأولى ، بينما هي تبكِ بحرقة و تحاول دفعه عنها ، لكنها لا تستطيع ، أمسك يداها و ثبتهما فوق رأسها ، إستمر بتقبيلها لمدة طويلة حقاً حتى نزفت شفتيها ، إبتعد عنها أخيراً و هي تبكِ بحرارة ، عاد لمقعده بعدما رفع كرسيها و أكمل الطريق بصمت يملئه صوت بكاءها الحزين و شهقاتها الهاربة من شفتيها الممزقة .
فتح لها باب السيارة و حاولت أن تنزل منها ، ليشدها من ذراعها حتى إصطدمت أنفاسه بوجهها متكلماً بغضبه .
تشانيول : لا تتجرأِ على تجاهل إتصالاتي لإنني لن أستطيع أن أسيطر على غضبي نحوِك ، هل فهمتِ ؟
بقت صامتة بينما تشهق ما لبثت حتى إنتفظت خوفاً من صراخه .
تشانيول :أجيبِ .
همست بضعف مستسلمة برأس مُخفَض .
ميرسي أريانا :حسناً ، دعني أدخل .
ترجلت و هي تبكِ بإختناق ، راقبها حتى دخلت إلى المنزل ثم إنصرف بسيارته بعد دخولها نحو منزله ، صعدت هي لغرفتها و رمت بنفسها على السرير تبكِ بقوة حتى غفت ، بينما هو ما إن دخل رمى مفاتيحه و هاتفه على الأريكة ثم جلس عليها مرجعاً رأسه للخلف .
......................................
سلاااااااام يا رفاق .
بارت خاص بميرسي أريانا و تشانيول .
البارت مكون من ٢٠٠٠+ كلمة .
كما أقول عادة تفاعلوا لتقديم الأفضل دوما
1. ما هو الشئ الذي تخفيه إيزابيلا عن بيكهيون ؟
2. ما هي نية جونغكوك نحو ميرسي أريانا ؟ و هل سيكون مسببا للمشاكل أكثر في المستقبل ؟
3. رأيكم بمشاجرة الثنائي ؟ هل غيرة تشانيول طبيعية ؟ هل كان على ميرسي ملاطفته بدل إثارة غضبه ؟
4. رأيكم بالبارت بشكل عام و توقعاتكم للبارت القادم ؟
دمتم سالمين ❤
LOVE ❤
❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤
Коментарі