Chapter One
Chapter Two
Chapter Three
Chapter Four
Chapter Five
Chapter Six
Chapter Seven
Chapter Eight
Chapter Nine
Chapter Ten
Chapter Eleven
Chapter Twelve
Chapter Thirteen
Chapter Fourteen
Chapter Fifteen
Chapter Sixteen
Chapter Seventeen
Chapter Eighteen
Chapter Ninteen
Chapter Twenty
Chapter Twenty-one
Chapter Twenty-two
Chapter Twenty-three
Chapter Twenty-four
Chapter Twenty-five
Chapter Twenty-six
Chapter Twenty-seven
Chapter Twenty-eight
Chapter Twenty-Nine
Chapter Thirty
Chapter Thirty-one
Chapter Thirty-two
Chapter Thirty-three
Chapter Thirty-four
Chapter Thirty-five
Chapter Thirty-six
Chapter Thirty-seven
Chapter Thirty-eight
Chapter Thirty-nine
Chapter Forty
Chapter Forty-one
Chapter Forty-two
Chapter Forty-three
Chapter Forty-four
Chapter forty-five
Chapter Forty-six
Chapter Forty-seven
Chapter Forty-eight
Chapter Forty-nine
Chapter Fifty
Chapter Fifty-one
Chapter Fifty-two
Chapter Fifty-three
Chapter Fifty-four
Chapter Fifty-five
Chapter Fifry-six
Chapter Fifty-seven
Chapter Fifty-eight
Chapter Fifty-nine
Chapter Sixty
Chapter Sixty-one
Chapter Sixty-two
Chapter Sixty-three
Chapter Sixty-four
Chapter Sixty-five
Chapter Sixty-six
Chapter Sixty-seven
Chapter Sixty-eight
Chapter Sixty-nine
Chapter Seventy
Chapter Seventy-one
Chapter Seventy-two
Chapter Seventy-three
Chapter Seventy-four
Chapter Seventy-five
Chapter Seventy-six
Chapter Seventy-seven
Chapter Seventy-eight
Chapter Seventy-nine
Chapter Eighty
Chapter Eighty-one
Chapter Eighty-two
Chapter Eighty-three
Chapter Eighty-four
Chapter Eighty-five
Chapter Eighty-six
Chapter Eighty-seven
Chapter Eighty-eight
Chapter Eighty-nine
Chapter Ninty
Chapter Ninty-one
Chapter Ninty-two
Chapter Ninty-three
Chapter Ninty-four
Chapter Ninty-five
Chapter Ninty-six
Chapter Ninty-seven
Chapter Ninty-eight
Chapter Ninty-nine
Chapter A Hundred The End
Chapter Seventy
" لا حياة من بعدك "






قلبي مات منذ أن تركتيني ، قلبي مات !



مر شهران على ذاك اليوم و الحال بعده إنقلب و تدهور و ما عاد شيء كما كان .

تشانيول منذ شهران و هو يحبس نفسه بذات المكان وحده ، لا يسمح لأحد بزيارته حيث يمكث و لا يذهب إلى أحد ، فقط يبقى في مكانه دون حراك طوال اليوم ، يتجرع سُم الألم و الفراق لوحده لقلب جحد حبه و استسلم في لحظة ضعف رغم أن الحب موقود ، الموت أقوى من الحب .

لقد تدمر حاله بعدها و تشتت ، أصبح جسد بلا روح في دماسة غيابها ، جسده أصبح واهياً خائراً فهو لا يتغذى و لا ينم بل حياً على نُتف لا يدرك ماهيتها ، روحه ذهبت أدراج الريح ، الروح دون شريكتها صفراء ذابلة ، الحب يحي الروح و الحب مات إذاً الروح ماتت ، نفسه لا تشتهي سوى رؤية عينيها من جديد لتحيا من جديد .

الحب أهلكه ، لو أنه كان يعرف ألمه لما أوقع نفسه في فخه و بكل رضا و سعادة ، أصبح الكمد يتميز في عينيه ، عيناه التي إحمرت و ما فتئ إحمرارها يزيد لقلة الراحة ، جسده يحتضر و روحه ميتة بالفعل ، سكونه التام و صمته الذي لا ينقطع كل ما يصفانه و يفعله ، بروده و غضبه لأي سبب تافه مهما كان ، أصبح لا يطيق نفسه و لا يطيقها تلك التي خذلته و ما أوفت بوعدها .

يذكر ذلك اليوم جيداً و يذكر سوء الأخبار التي نقلها الطبيب إليه ، تلك الأخبار التي دوت على مسامعه كالصاعقة التي تسبب الصمم ، لقد أنهكته وجعاً ثم أنهكته فراقاً .

كم يشعر بالوحدة و الألم دونها ! هو غاضب منها كثيراً و لو أنها تعود إليه سيعاقبها و لن يجعلها ترى وجهه الذي فعلت كل هذا لتراه مجدداً ، سيحرمها من أكثر شيء تريد كما حرمته نفسها ، هي لم تفي بوعدها له ، هي تركته يموت وحده في اليوم ألف مرة ، هي السبب في كل ما هو فيه .

كما جرت العادة ، كان يجلس على كرسي في الزاوية و هو منهمك بتأمل اللاشيء بعينين فارغة متبلدة ، لا يشد أنتباهه شيء أبداً و لا يلتفت لأي أمر و لا حتى يلبي حاجات جسده ، فقط يبقى جالس على كرسي منزوي دون أي حراك بل بسكون تام .

وعى أخيراً على حركة و ضجيج حوله ليرى الأصدقاء مع زوجاتهم يتقدمون نحوه ، زفر أنفاسه بملل و أغمض عينيه ، لا يريد أحد معه ، لا يريد أن يشدد أزره أحد ، يريد أن يبقى وحده فقط ، لِمَ لا يفهمون ؟! همس بتبلد دون أن يلقي عليهم نظرة حتى .
تشانيول : ألم أقل لكم أن لا تأتو إلى هنا ؟ أنا لا أريد رؤية أحد .

تنهد سوهو بنفاذ صبر ثم أردف بحدة .
سوهو : أنت لا تخصها وحدها كما هي لا تخصك وحدك ، كلاكما تخصاننا و نحبكما فلا تكن هكذا و دعنا نشاركك حزنك ، نحن هنا لأجلك .

وقف تشانيول بملل و تجاهل ذلك الحديث الذي لا ينفك أن يتكرر على مسامعه العقيمة مراراً و تكراراً ، نهض من على كرسيه يتجاهلهم جميعاً ثم توجه إلى الباب بنية الخروج دون أن يلقي نظرة عليهم حتى ، لكن كف غليظ قبض على كتفه جعله يتوقف ، إلتفت ليرى صاحب تلك القبضة الغليظة و الذي همس فوراً بحدة و عيناه تطلق شرار حاد بالفعل .
بيكهيون : ماذا تفعل ؟! ماذا حدث لك ؟! لماذا أصبحت ضعيف هش أناني هكذا ؟!

صرخ به تشانيول بقهر و عيناه المحمرة تصرخ بالألم ، حال عينيه حال كل شيء فيه ، لقد خسر كل شيء و بات فقيراً كما خاف أن يكون و الآن يسألونه لماذا هُدِم  .
تشانيول : ماذا تريدني أن أفعل ؟ ماذا لو كنت مكاني ؟ وقتها ماذا كنت قد تفعل ؟ أنا زوجتي تركتني وحدي أصارع حياة بائسة لا أريدها دونها ، لقد كسرت ظهري و شلت عزيمتي ، لقد كسرتني ، كسرتني ! دعوني و شأني !

صرخ بآخر ما قاله من كلمات إن نمت على شيء فهي دللت على أنه إحترق حياً ، الحب مرض و هو أصيب به بكل سعادته ، كان يتكلم و بقبضته يلكم صدره تحديداً فوق قلبه ، كل ما يظهر عليه من ألم هو فقط جزءاً يسيراً مما يشعر به ، مما يعاني منه .

كان بيكهيون على وشك أن يرد رداً عنيفاً يجعل صديقه ينظر أمامه و ألا يستبق الأمور بطريقة سيئة إلا أن صوت آه ضعيفة خائرة صدرت من خلفهم ليلتفت تشانيول سريعاً إلى حيث صدر  الصوت ، نظر إلى تلك المددة على سريرها بسكون تام منذ شهرين من دون أي حركة تذكر ، لكنها قد حركت رأسها إلى الجهة الأخرى بالفعل .

نسوا أمر الشِجار الذي كان على وشك أن يحدث و تقدم الجميع إلى سريرها بلهفة للإطمئنان عليها ما عدا تشانيول الذي تصنم مكانه دون حركة فقط عيناه متسعة و ينظر لها من بعيد ، لا يصدق حقاً أنه أخيراً سمع ترانيم ذلك الصوت و كم إشتاق لرناته ، يشعر بقلبه يخفق شوقاً لها .

هي مغلقة العينين ، في أول صحوتها لم تذكر سوى واحد تلفظت باسمه بخور و تقطع فور ما إستطاعت .
ميرسي أريانا : ت.. تشا..ن... !
أما هو أغلق عينيه بقوة و سمح لتلك الدموع التي كان يحبسها بين جفنيه بحُجة الكبرياء و الرجولة أن تسيل على وجنتيه بخور و ألم شديد ، ترانيم صوتها المميز وحدها كانت لتنجيه من ويله فما بالك بحروف اسمه تخرج من ثغرها أولاً .

ألم يقل أن يعشق نغمات اسمه عندما تعزفها شفتيها ؟ الحب هي لا تعلم كم تلك الحروف هزته عندما سمعها تخرج من بين شفتيها و كم أنتظر سماع صوتها يرنم أي معزوفة و يا للجمال فأولها كانت اسمه ، تقدم إليها ببطء شديد ثم وقف إلى جانب سريرها ، أستند على الدعامات السرير بساعديه ثم إنخفض بجذعه العلوي ليقابل وجهها المنكمش بألم بوجهه الباكي ، يريد أن يكون أول من يرى عيناها ، أوليس الأولى بهذا الحق؟

فتحت هي عيناها بوهن شديد و هي ترمش سريعاً و بفعلتها تلك جعلت الجميع يدخلون بصدمة أخرى ، تلك الحركة لا يفعلها سوى المُبصر حتى يعتاد على الضوء !

رأت خيال وجه أحدهم أمام وجهها ، سكنت قليلاً و ضيقت عيناها حتى إتضحت الرؤية أمامها ، رأت وجهه أمام عينيها ، ذلك الوجه الذي لم تره طوال فترة طويلة جداً هي حنطتى لا تدرك كم تكون ، كل ما تعلمه أنها أكثر من اللازم ، شهقت نفساً خائراً قبل أن تزفره على وجهه ليغمض هو عينيه يشعر بأنفاسها الهادئة تمر فوق مسامات وجهه ، كم إشتاق لأنفاسها حتى  .

فتح عيناه مرة أخرى ليرى عيناها تتوسع حباً فيه و شوقاً إليه حتى إنها إمتلئت بالدموع فها هي تبصر من جديد و رأت وجهه أخيراً ، هي من أجل أن ترى وجهه عرضت حياتها للخطر .

لكنه إبتعد عنها سريعاً ، تراجع إلى الخلف و منحها ظهرها ، كانت دموع الفرح تهطل من عينيه على خدٍ شتوي نديّ ملّ الرطوبة ، هذا عقاباً لها على فهي حتى لو أوفت بوعدها إلا أنه تأخرت كثيراً بالإيفاء و أطالت الغياب حقاً .

همست هي بصوت ضعيف جليّ عليه الأرهاق و هي تأخذ أنفاسها سريعاً تعوض تلك التي تنقصها في همساتها .
ميرسي أريانا : دعني أراك !
نفى برأسه بقوة قائلاً بصوت أجش خشن بفعل دموعه التي لا تتوقف مهما حاول تكميمها .
تشانيول : لا أريد ، أنتِ لم تفي بوعدك لي سريعاً و جعلتيني أموت كل يوم ألف مرة خوفاً عليكِ و قهراً على حالي الفقير من بعدك ، هذا كله أكثر من طاقتي ، أكبر من أن أصبر عليه !

سالت دمعة خائرة من عينها لتهمس برجاء يطري النفس و يثير مشاعر حزينة بعد أن شهقت باكية .
ميرسي أريانا : أرجوك ، أنا أسفة دعني أراك و لو لمرة واحدة فقط ، أنا أرجوك !
تقدم إليها سريعاً بعدما تمردت شهقاته و خرجت و علا صوتها معبرة عما يخالجه من ألم و وجع ، لا يستطيع أن يعاقبها حتى ، هو أضعف من أن يفعل  .

عاد ليسقط وجهه مرمى نظرها و قد إنخفض إليها لتنظر له كما تريد و تحب ، أما هي فلقد جالت عيناها فوق ملامح وجهه الوسيمة ثم همست و عيناها تصب الدموع .
ميرسي أريانا : لقد اشتقت لك كثيراً حقاً ، لأجل أن أراك أنا أضحي بحياتي كلها فلا تحرمني من رؤيتك ، لا تعاقبني بهذه الطريقة القاسية .

غص بذبذبات بكائه و بصوته الخشن شهق ثم وقعت دمعة من عينيه على خدها ، أخذت هي وجهه سريعاً بين يديها و هي تنفي برأسها ألا يبكي و أخذت تمسح دموعه بإبهاميها .
ميرسي أريانا : لا تبكي يا حبيبي ، أرجوك لا تفعل ، لا بكاء بعد اليوم ، لقد عدت لك و عاد بصري من جديد فتوقف عن ذرف الدموع ، أنا بخير ، و أعدك أنني سأعوضك عن كل هذا ، عن كل دمعة ذرفتها لأجلي و لكل نبضة آلمتك و لكل نتف الألم التي بنت على قلبك جبل هدم ، أعدك أنني سأسعدك منذ اليوم و كل يوم ، أنا حقاً أسفة ، لقد آلمتك سامحني !

نفى برأسه بينما يأخذ أنفاسه سريعاً ثم همس و هو يمسح على شعرها بحنان و حب .
تشانيول : لن أسامحكِ حتى تعودي معي إل  المنزل و تعوضيني عن كل ما فاتنا معاً ، عن كل شوقي لكِ ، عن كل حزني ، شقائي ، و خوفي عليكِ ، عن كل ليلة قضيتها متمسكاً بيدكِ لتستفيقي ، عن كل رجواتي و آمالي .

إمتدت يداها و هي تذرف الدموع لتحاوط رقبته و تقربه لها ثم حضنته إليها بكل شوقها و حبها و هي تخبئ رأسها في رقبته تشتم رائحته التي إشتاقت ، أخذت تمسح على كتفيه و تهدئ من ثوران عاطفته حتى هدأ قليلاً ثم استقام لتمسح ما تبقى من الدموع العالقة بجفونه ،
مسحت أيضاً دموعها بكفيها لتبتسم و هي تطالع الحشد حول ،  همست بحرج و هي تنظر لهم بتناوب .
ميرسي أريانا : الآن لاحظت أنكم موجودون هنا، أنا أسفة ! 

قال بيكهيون بنبرة لعوب كي يزيد من وطأة خجلها و إحراجها و ليخفف أعباء المشهد المضغوط بذات الوقت .
بيكهيون : بالطبع فحبيب القلب هنا و ستفرغي كل شوقكِ به أمامنا دون إهتمام لوجودنا و كأننا زينة هنا .

أخفضت عيناها بخجل ، تلكأت بالحديث تود الرد لكنها ما وجدت في جعبتها ما يقومها لترد عليه ففضلت الصمت على الكلام و الحمرة لا تطغى على لون خديها فقط بل تخنقها بحرج ،  قهقه بيكهيون ثم الجميع بفرح ، لكن تشانيول إتخذ صفها و أمرهم بإنزعاج و هو يحضنها إليه .
تشانيول : لا تحرجوا غاليتي !
ظهرت إبتسامات مرتاحة أخيراً فلقد زال هذا الثقل و عادت الحياة تزدهر .

جالت ميرسي أريانا بعينيها عليهم و بينما تفعل وقع نظرها على بطن إيزابيلا المنتفخ فهمست بخبث حتى تخفف عبء الموقف و تمرح قليلاً . 
ميرسي أريانا : ماذا فعل بكِ بيكهيون يا إيزابيلا لتبدين هكذا ؟ لقد أصبحتِ مثل الدببة ، تبدين مضحكة بالتأكيد لقد عانى بيكهيون من حملكِ الثقيل هذا كما يبدو لي .

تعالت الضحكات بينما إيزابيلا نظرت لها بحقد قليلاً ثم ضحكت معهم و هي تذرف دموع السعادة قائلة .
إيزابيلا : بغيظة ، و مزحكِ ثقيل كما عهدتكِ .

تبسمت بإتساع ثم نظرت إلى كريستين لتهمس بعبث خبيث .
ميرسي أريانا : أرى أن هناك من يقضي ليال طوال ، كثفي مكياجك كريستين فما تخفيه واضح .
غمزت لها بآخر حديثها لترتبك كريستين بشدة و خاصة أن دي او إنضم إلى البقية قي ضحكاتهم لتردف بحقد .
كريستين : لقد عاد لسانكِ طويل كما في السابق و عاد بصركِ أحد من قبل أيضاً .

ضحكت ميرسي أريانا بمرح ليقبل عليها تشانيول ثم قبل جبينها و هتف مستبشراً  بصوت عالي .
تشانيول : لقد عادت ميرسي أريانا !
هتف الجميع خلقه ما قاله بفرح و هم يقهقهون لتقهقه معهم . 

دخل الطبيب على صوت ضحكاتهم ليتفاجأ و ينظر إلى مريضته التي دخلت بغيبوبة طويلة الأمد منذ شهرين تضحك الآن و تتجاذب أطراف الحديث مع أقاربها ، قال الطبيب بسرعة و هو يتقدم منها سريعاً  ليفحص مؤشراتها الحيوية .
الطبيب : أستيقظتِ ! منذ متى ؟! يا إلهي ! حمداً لله على سلامتكِ .

خرج الجميع من غرفتها ليفحصها الأطباء بوجود تشانيول الذي أصرت ميرسي أريانا على بقائه بجانبها ثم خرج الطبيب بعد أن أتم فحوصاته و استدعى تشانيول ليطلعه على حالة ميرسي أريانا الصحية .

جلس تشانيول أمام مكتب الطبيب ليباشر الطبيب حديثه بجدية .
" في الواقع ، أنا لم أتوقع أنها ستستيقظ في المستقبل القريب أبداً ، هي كما تعلم لقد دخلت بغيبوبة فوراً حالما أخرجناها من غرفة العمليات بسبب توقف دقات قلبها أثناء إجراء العملية ،  في الواقع أنا لم أخبرك مراعاة لحالتك النفسية التي تدهورت جداً أثناء فترة غيبوبتها ؛ أنه في أغلب الحالات المشابهة ، الحالة قد تستيقظ بعد ستة أشهر إلى عام كامل بعد إجراء العملية ، عندما تدخل الحالة في غيبوبة تتراجع نسبة نجاح العملية إلى 10 % فقط ، لكنها دوماً كانت تفاجئنا بصمودها و صلابتها و إرادتها في الحياة ، و بالنسبة إلى نظرها هي قضت شهران بغيبوبة هذه مدة كافية ليعود بصرها في حال نجاح العملية و لقد نجحت العملية بالفعل حسب نتائج الفحوصات أمامي ، هي الآن كلياً بخير ، لكن علينا إبقائها أربع و عشرون ساعة تحت المراقبة ثم سنخرجها من هنا ، لكن إنتبه عليها ، يجب أن لا تجتهد و لا تتعب ، لقد تعافى جرحها بالفعل و لكن الراحة واجبة .

وقف الطبيب ثم صافح تشانيول بإبتسامة و  نطق بجملة لطالما أنتظر تشانيول سماعها على أحر من الجمر .
" أهنئكَ على سلامة زوجتك و عافتيها
و أهلاً بعودة ميرسي أريانا من جديد "
ضحك تشانيول بفرح ثم عاد إلى زوجته راكضاً ، دلف إلى غرفتها و حضنها إليه مجدداً و هو يقهقه بفرح لتحضنه إليها كما يفعل ، أخذ يوزع قبلات متفرقة و مشتاقة على رأسها بشجن و اشتياق كبير نابع من حبه الملهوف على رؤية عينيها و سماع صوتها .

............................................

سلاااااام

شكل هذا البارت مثل شكل البارت الأخير بالروايات بالعادة و لكن ما زال طريق سكر مالح طويل ...

على العموم ... أنتهت الأحزان و فتح موسم السعادة مرة أخرى و كونوا بترقب شديد للأحداث القادمة فبعد هذا البارت هناك الأجزاء الأكثر غنا بالأحداث حتى نهايتها

في أحد المتابعات اللطيفات توقعت بشكل صحيح و لقد تفاجئت حقا كم هي نبيهة و ذكية لأني صراحة ما توقعت أنكم تتوقعو ما يدور في رأسي

رفعة جديدة على الشرط
فالبارت القادم بعد 80 فوت و 80 كومنت

1. رأيكم بحالة تشانيول النفسية أثناء غيبوبة ميرسي أريانا ؟

2. رأيكم بردة فعل تشانيول عندما أستيقظت ميرسي أريانا ؟

3. رأيكم بكلام ميرسي أريانا و رجائها لرؤية وجه تشانيول من جديد ؟!

4. رأيكم بمرح و مزاح ميرسي أريانا على كريستين و إيزابيلا ؟

5. رأيكم بسعادة تشانيول بعد إطمئنانه على حالة ميرسي أريانا الصحية ؟

6. رأيكم بالبارت ككل و توقعاتكم للبارت القادم ؟!

دمتم سالميين ❤
Luv u all ❤
❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤

© Mercy Ariana Park,
книга «سكر مالح».
Коментарі