Chapter Forty-four
" أول الذكرى "
ذلك اليوم الذي دسستني فيه تحت جناحيك أحتمي بضلك ، كان و ما يزال و سيبقى
الذكرى الأهم في حياتي التي لأجلها سأقيم إحتفائاً بك في كل ذكرى .
نظرت برضى كامل عن النتائج أمامها التي جهزتها بعد إنهاك و عمل طويل ، لقد حضرت من أجله عشاء رومانسي و ملئت المنزل بالشموع و الورد من مدخل المنزل إلى السلم و صولاً إلى غرفتهما في الأعلى و حول طاولة الطعام ، إشترت كعكة كبيرة كتبت عليها باللغة الإنجليزية و بكريمة ملونة بالأحمر .
"We have been married from a year "
وضعت زينة على جدران المنزل مكتوب عليها باللغة الإنجليزية .
" First year with you "
نظرت إلى نفسها برضى كامل فلقد تجملت بمساحيق تجميل خفيفة و صففت شعرها كما يحب ، مموج و مرتاح على ظهرها و أكتافها ، إرتدت فستان جميل مثير أقصر من شعرها الطويل ، يصل إلى أعلى فخذيها ، ذا خصر مكشوف و فتحة عند الصدر واسعة ، ظهرها يكشفه حتى آخره و مثبت على كتفيها بحملات عريضة ، و لا ننسى كتفها الذي حمل وشماً بإسم رجلها .
"PCY"
فهذا وصما أبدياً على جسدها ليعلم الجميع أنها له وحده .
تفقدت مكياجها و تسريحة شعرها للمرة الأخيرة ثم تبسمت بنعومة راضية على مظهرها ، بدت شديدة الفتنة و الجمال فلا عجب أن وقع سيد الرجال بمصيدة حبها ، تفحصت هديته التي إشترتها له بحرص و أهتمام كامل ، ساعة روليكس أصلية من الذهب مرصعة بالألماس .
نظرت نحو ساعة الحائط لتحسب كم بقي من وقت على عودته ، إنها تشير إلى السابعة مساءً هذا يعني أنه على وشك أن يصل ، جلست أمام النافذة تنتظر قدومه بينما تبتسم بخفة و تحاول تخيل ردة فعله .
في الصباح ، خرجت من المنزل و تركته دون أن تخبره و ذهبت إلى الجامعة ، دون أن توقظه أو تترك له رسالة كما تفعل عادة ، حتى دون أن تحضر له الإفطار أو ثيابه ، هو لم يعترض و لم يتصل بها ليزجرها بل إتصل ليطمئن أنها خرجت هكذا فتحججت أنها أستيقظت متأخرة على الجامعة و كان عليها الذهاب سريعاً و بعدها إعتذرت له .
هي لم تذهب إلى الجامعة أصلاً ، ذهبت بداية إلى محل الكعك و أوصتهم بتحضير الكعكة ثم ذهبت إلى السوق و اشترت الفستان و هديته ، بعدها ذهبت إلى مركز التجميل و إنتهت لتعود إلى محل الكعك و تأخذ كعكعتها ، عادت إلى المنزل لتزيينه و تتزين .
رأت أضواء سيارته قادمة من آخر الشارع حتى إصطف أمام باب المنزل لتركض هي نحو الباب و تختبئ خلفه ، طرق هو الباب عدة مرات ، لكنها لم تفتحه له حتى إستسلم و فتحه بمفتاحه الخاص .
دخل إلى المنزل مستنكراً فالبيت مظلم من الخارج ، وقعت عيناه على الشموع التي تنير عتمة المنزل فابتسم ، أشعل الأضواء ثم إلتفت ينظر لما حضرته ، طاولة العشاء الرومانسية ، الأرضية المفروشة بالورد الجوري الأحمر ، و زينة الجدران .
تقدم إلى الداخل لينظر إلى قالب الحلوى و يقرأ ما كتبته عليه لتتسع إبتسامته أكثر ، كانت هي تتبعه بخفة من خلفه دون إصدار صوت كي لا يلاحظ ، لكنها تفاجأت بيده التي إمتدت و أمسكت بمعصمها من خلفه دون أن يستدير و جعلها تقف أمامه .
نظرت إليه بخجل بينما هو عيناه تجول عليها بجراءة و إعجاب ، مرر نظره على جسدها بجراءة و تلك الإبتسامة الخبيثة تعتلي شفتيه ، همست هي بحرج .
ميرسي أريانا : كيف عرفت أنني خلفك ؟!
غرز وجهه بشعرها ليستنشق رائحته فأغمضت هي عيناها تشعر به يبتلعها بالحب و قلبها في صدرها يرقص حباً
تشانيول : من رائحتكِ .
تبسمت هي بحب ليرتفع قليلاً عنها و يطبع قبلة على رقبتها لتنشز بكتفها لخجل ، أحاط خصرها بذراعيه لينطق بتحبب .
تشانيول : لذلك خرجتِ صباحاً من المنزل دون أن أراكِ .
أومئت له بإبتسامة شقية ليبتسم تلقائياً معها ، ثم بشقاوة خطف شفتيها بين شفتيه بقبلة شاكرة عاشقة سلب فيها كل أنفاسها و حلاوتها ،
جلسا على الطاولة بعد أن فرغ من شفتيها مؤقتاً ثم شرعا بتناول العشاء معاً ، كانت قد حضرت الكثير من الأطباق التي يحبها و يشتهيها بكثرة .
ما إن إنتهيا من الطعام حتى وقفت هي بنعومة و شغلت أغنية رومنسية ، ليست إلا
" Love me like you do " .
تقدمت إليه مجدداً ثم مدت يدها له تطالبه برقصة معها ، إبتسم هو و أخذ بيدها ثم وقف ، أحاط خصرها بذراعيه لتحيط رقبته بذراعيها ثم راقصها و هما ينظران لبعضهما البعض و عيونهم تحكي مقدار حب و غرام يكنه كل منهما للأخر ، الكثير من الحب و كم كانت كلمات الأغنية مناسبة لحقيقة شعورهما ، على غرار تواصلهما البصري الذي لم ينقطع طوال رقصتهما كانت تتمتم له بحب خلف المغنية .
" you're the light , you're the night "
أنت النهار ، أنت الليل .
" you're the colour of my blood"
أنت لون دمي .
" you're the cure , you're the pain "
أنت الشفاء ، أنت المرض .
" you're the only thing I want to touch "
أنت الوحيد الذي أود لمسه
صمتت لتستند على كتفه بإبتسامة حالمة و هو ضمها إليها بينما يراقصها ، إرتفعت عنه قليلاً لتضع قبلة على فكه و تابعت تنشد خلف المغنية .
" love me like you do
Touch me like you do
What are you waiting for?"
إبتسم لا ينتظر شيء ، سيحبها كما يفعل و يمسها كما يفعل ، أغار على رقبتها بقبلة مندفعة و خشنة رغم ذلك كانت عاشقة و حبيبة ، لأجل تلك القبلة أنت بين يديها و إنتفض رأسها إلى الخلف .
دون أن تشعر به و ضع عقداً ناعم حول عنقها و إبتعد لتستعيد أنفاسها و نفسها ببطئ ، تنتشل نفسها من ذلك الثوران و التمرد داخلها ، تبسمت بحب و تلمسته على عنقها ، كان ناعماً ذا ألماسة صغيرة و ناعمة ، قبل جبينها مبتسماً لتلتفت فعقد حاجبيه ، ظن أن هديته لم تعجبها ، لكنها سرعان ما إبتسم بعدما رفعت شعرها عن كتفها ليرى الوشم بإسمه هناك .
تحسست العقد مجدداً بسعادة ثم شعرت بقبلة رقيقة على كتفها فوق اسمه ، إلتلتفت له بخجل ثم قدمت هديتها له ، تبسم بإعجاب حالما فتحت العلبة ثم خلع ساعته و رماها دون إهتمام بعيداً لتضحك هي بسعادة ، قدم لها معصمه كي تلبسه ساعتها لتفعل ثم نطق بهدوء و هو ينظر لها .
تشانيول : أنا لن أخلعها من معصمي أبداً .
لتنطق هي بإبتسامة و هي تتحسس العقد .
ميرسي أريانا : و أنا أعدك أنني لن أخلع العقد من رقبتي نهائياً .
حضنها إليه بكل حبه و قدرته ثم قطعا الكعكة معاً ، قدمت له لقمة ليأكلها ثم قبلت وجنته ، قدم لها بدوره لقمة أيضاً و حالما فتحت فمها لتأكلها من يدها قضم طرفها و الطرف الآخر عالق بأسنانها .
حملها أثناء إنشغالها بخجلها لتشهق بخفة و تتمسك بعنقه و صعد بها إلى غرفتهما ، دفع الباب بينما يراقب خط الورد و الشموع على الأرض ، ضحك بسعادة حالما دفع الباب لتخبئ وجهها بعنقه خجلاً ، الأرض كما الأسفل مزينة بالورود ، على المنضدتين و التسريحة شموع داخلية الشعلة ذا رائحة جميلة ، في فضاء الغرفة تسبح بلونات الهيليوم و على السرير فراش أحمر قاني يعلوه الكثير من الزهور .
وضعها على السرير بخفة ثم همس .
تشانيول : عملتِ بجد ليومنا هذا ، لقد أعجبني كثيراً ، إنني أحبكِ جداً و أنتِ تعرفين ذلك ، لكن ليليتنا لم تنتهي بل بدأت الآن .
رمشت هي بعينيها بخجل ثم أغمضتهما عندما شعرت بثغره يلتهم ثغرها و كفيه يتحسسان جسدها اسفله .
مر عام بالفعل على زواجهما ، عاشاه بكل حسناته و سيائته ، بكل عسره و يسره ، و بكل حزنه و فرحه .
رغم المكائد قطعا عامهم الأول معاً و ها هم يستقبلون عام آخر على علاقتهم معاً ، ربما هي ستكون أسوء من التي مضت ، لكن وعداً قطعه قلبيهما سيكون الأقوى .
لن نفترق ....
هل سيستطيعون الحفاظ على هذا الوعد ؟ هل سيكونا أقوى من الظروف ؟ أقوى من المكائد ؟ أقوى من المصائب ؟ بكفين منعقدين معاً قررا أن يتجاوزا معاً كل هذه العقبات و يكملان معاً ، لن يفرقهما شيء إلا الموت ، ماذا إن كانت هذه عقبتهم ؟ الموت .
..............................................
وصلت إلى ذلك المطعم الفاخر الذي تواعدا أن يلتقيا فيه ، أخذت تبحث فيه عنه بعينيها حتى رأته يجلس على إحدى الطاولات بعدما رفع يده لها لكي تراه ، إبتسمت بخجل ثم أقبلت أليه بمشية ناعمة تتماشى مع طلته القوية و الفاتنة ، فها هو يرتدي بدلة عصرية و يفتح أزرار قميصه العلوية لتظهر عضلات صدره بإغراء بينما يرفع شعره للأعلى ، أنه تماماً كما تحب دون أن يدرك .
هو يعلم تأثير مظهره القوي عليها فها هي إبتسامة مغرورة تعتلي شفتيه ، وقف ليستقبلها بقبلة على خدها و كم كان متشوقاً لفعل هذا ، أبعد لها كرسيها الذي يقابله بنبل لتجلس عليه بخجل و تشكره ، جلست أمامه بخجل و إرتباك من عينيه اللتين تتفحصانها من شعر رأسها حتى كعب قدمها .
نطق هو بتحبب بعد صمت مغري و مفتون بين الأثنين .
لاي : أهلاً بحبيبتي ، تبدين في غاية الروعة و الجمال .
إبتسمت بخجل ليكمل بجدية بعدما بدل ملامحه الشقية إلى أخرى جامدة ألجمتها ، لقد كان الآن فقط ذا مزاج مغرٍ فاتن و ها هو الآن أيضاً يود تسميعها موشحاً من الجدية التي تقتصر على الزواج و ترتيباته .
لاي : دعوتكِ إلى هنا من أجل ترتيب تحضيرات زواجنا و الإتفاق على موعده .
أومئت له ثم نطقت بإبتسامة خجولة و مرتبكة قليلاً .
ليليانا : ألستَ على عجلة من أمرك قليلاً ؟
نفى برأسه بصلافة ثم قال بجدية و حزم عكس ما كان عليه من إفتنان و إنجذاب قبل خمسة دقائق فقط !
لاي : لستُ كذلك ، أنا إنتظرت بما فيه الكفاية ، أنا أنتظر زواجنا منذ مدة طويلة جداً و ما عاد بوسعي أن أصبر أكثر ، أكبر ما أريده الآن أن أدثركِ على صدري و أشارككِ حياتي ، قلبي ، و وسادتي ، أنا أريدكِ لي ، أريد أن تحملي اسمي و أطفالي ، أريد أن تكوني شريكة حياتي بإقرب وقت ممكن ، لولا شكليات الزفاف لتزوجتكِ في الحال .
قهقهت هي بخجل و خفة راقت له ثم أومئت بموافقة قائلة .
ليليانا : لقد إكتشفتُ أنك جريء و متقلب المزاج ، لست ملاك بريء كما يدعون !
تبسم هو بإغراء و عبث ثم همس .
لاي : و من قال أنني بريء ؟ أنا أجيد الجراءة على أصولها و سأطبقها عليكِ قريباً ، فقط تزوجيني و ستكتشفين الرجل الحقيقي الذي أنا عليه .
توردت وجنتاها بخجل لجرآته المبالغ بها ، حاكته بتحضيرات الزواج تهرباً من ذاك الحديث الجريء و اتفقا على موعد الزفاف و مكانه ،
بعد إسبوع في أحد قاعات الزفاف الفخمة .
........................
وصل إلى منزلها ثم طرق بابها لتفتح له هي بعد عدة ثواني ، إستقبلته بإبتسامة خجولة على شفتيها و بدوره إبتسم ثم قبل وجنتها بتحبب ، فتحت له مجال لتستضيفه في صالة الجلوس ، دخل و تسآل و هو يطالع البيت .
تشين : ألا يوجد أحد بالمنزل ؟!
جلست على الأريكة المقابلة له بينما تتحدث بهدوء .
أماندا : بلى لكنهن مشغولات بالتحضير للزفاف .
أومئ تشين بهدوء و ضل صامتاً يجهز و يراجع خطابات الرومنسية التي حضرها مسبقاً ليلقيها على مسامعها ، تحولت نظراته إلى السخط سريعاً عندما إستقبلت هي رسالة من شخص ما و هذا الشخص ما كان إلا تايهيونغ الذي بعث لها برسالة صوتية بصوته الجهوري القوي ناعتها بما يكره الأخر و هي فتحتها على مسامع تشين .
" مرحباً صغيرتي ، وددت أن أراكِ لأني مُشتاق لكِ ، أنا لم أراكِ بالفعل منذ مدة طويلة ، منذ أن جاء ذلك المشهور و سحبكِ مني بغلظة ، فهلا رأيتكِ غداً في مكاننا المعتاد بعد الظهر ؟ ردي علي عندما تتفرغي صغيرتي العاشقة "
هتف تشين بغلظة و بعيناه بعض الحدة .
تشين : أليس هذا صديقكِ التافه الذي رأيته آخر مرة معكِ في ذلك المطعم ؟
تجهم وجهها بسخط طفولي لتجيبه بغضب تدافع عن صديقها .
أماندا : هو ليس تافه لعلمك ، هو محقق مشهور و معروف جداً في مجال الشرطة و التحقيق ، فلا تظن أنك أفضل من الناس إذا كانوا يعرفونك فقط ، هذا لا يعطيك أفضلية .
صاح بوجهها غاضب بينما إحمرار عيناه قد ظهر .
تشين : آماندا ! لا تقصدي الإهانة لي و احترميني أفضل لكِ.
رفعت حاجبها قائلة بتحدٍ .
أماندا : أنا لا أقصد الإهانة لك إلا إذا رأيتها تهينك بالفعل .
جلبها من يدها بعنف ثم دفعها على الكنبة التي يجلس عليها لتتأوه بخفوت و أعتلاها بجسده العلوي فاتسعت عيناها بفزع قال بحدة .
تشين : هذه أخر مرة أسمح لكِ أن تتمردي علي هذا أولاً ، ثانياً أنا لا أريدكِ متعلقة برجل غيري مهما يكن لكِ ، و أخيراً أنا جئتُ لأعرض عليكِ الزواج راكع على قدمي و لكنكِ مستفزة لدرجة أنكِ أفسدتِ كل مخططاتي الرومانسية ، و ها أنا الآن أقولها لكِ صراحة و دون مقدمات ، أنا أريدكِ زوجة لي يا آماندا ، أنا لا أستطيع الإنتظارة أكثر !
تكلم بينما يعقد حاجبيه بغضب و يرص على أسنانه حتى برز فكه الحاد بإغراء و عيناه تجحظان بحدة بينما صوته المُهدد يرج أذنيها خوفاً ، هي تنظر له بقليل من الرهبة و الكثير من التفاجئ و الإعجاب ، لِمَ يبدو جذاباً و هو غاضب ؟
إبتلعت جوفها و إبتلعت معه غصة رهبتها منه ثم قالت بثبات لا يناسب ملامحها الخارجية المتوترة .
أماندا : أن لن أقبل الزواج بك إن وضعت تايهيونغ عائقاً بيننا ، أنا لن أتخلى عن صديقي من أجل حبيبي .
تبسم هو بجانبية لتلفظها ب " حبيبي " ثم نطق بهدوء .
تشين : علاقة الحب أسمى !
ردت عليه سريعاً .
أماندا : علاقة الصداقة أعتق ، و أنا أحب العتيق .
زفر أنفاسه بنفاذ صبر فها هي تفضله عليه الآن ، إقترب على حين غرة و همس بأذنها لتتوتر ملامحها خجلاً و تكتم أنفاسها .
تشين : على أية حال ، أنا سأعتبر نفسي ما سمعت ردكِ و فكري يا حبيبتي بأجوبة لأسألتي هذه .
إرتفع قليلاً عنها لينظر إلى وجهها فنفثت أنفاسها بإضطراب بينما عيناها المتوترة عالقة بتواصل بصري مع عيناه الهادئة .
تشين : هل ستتألمين لو رأيتي فتاة غيركِ معي ؟ هل ستتألمين لو تزوجتُ فتاة غيركِ و أصبحت أباً لغير أطفالكِ ؟ هل ستتألمين لو قبلت و حضنت إمرأة غيركِ ؟ هل ستندمين لو خسرتيني ؟ هل ستندمين لو أضعتِ حبي من بين يديكِ ؟
قطعت هذا التواصل البصري بين عيناها و عيناه لتغوص بتفكيرها العميق حول تلك الأسئلة التي طلب منها أن تفكر بأجوبة لها ، كان الجواب واحد يتردد في رأسها " سأندم ، سأندم ، سأندم ! " .
تبسم يراقبها تفكر بعمق ثم همس ليجعلها تضيع بأفكارها أكثر .
تشين : فكري على راحتِك و خذي كل وقتِك لتقرري ما هي إجابتِك ثم ردي جوابكِ النهائي لي ، و لعلمك ستكونين لي سواء شأتِ أم أبيتِ ، لكنها شكليات الزواج فقط ، أنتِ لي و لن تكوني لغيري أبداً .
قبل رقبتها أثناء شرودها بكلامه و قد إقتنص الفرصة لتشهق هي بخفة و تنشز بكتفها ، تبسم هو ثم خرج بهدوء ، نفثت أنفاسها بعدما خرج بعمق لتهدئ نفسها ثم جلست بإعتدال و هي تتنفس بسرعة من تأثيره الآسر عليها ، هي بالفعل ستندم على خسارته و ستتألم على فقدانه ليكون لأخرى غيرها ، لكن تايهيونغ لا تستطيع التخلي عنه ، فهو صديقها الوحيد و سندها الأوحد ، ماذا عليها أن تفعل الآن بموقف كهذا ؟ تايهيونغ أم تشين ؟ تريد كلاهما فما العمل ؟
.......................................................
سلااااااام
لتذكير بس
ميرسي أريانا : تشانيول
دي او : كريستين
سيهون : فكتوريا
بيكهيون : إيزابيلا
سوهو : ماريا
كاي : كاثرين
لاي : ليليانا
تشين : آماندا
شيومين : روزلي ( غير مؤكد )
بضل
لوهان
كريس
تاو
و بنت وحدة
جازميت
هذا أولا
ثانيا
أنا ما رح أتهاون مع الشرط إذا ما تحقق ما بنزل
و الآن
1. رأيكم بإحتفالية تشانيول و ميرسي أريانا ؟ الرومانسية ؟
2. رأيكم بلاي و ليليانا ؟
3. رأيكم بتشين و أماندا ؟ و يا ترى شو الأقوى الحب و لا الصداقة ؟ هل ستتخلى عن تشين من أجل تايهيونغ أم العكس ؟
4.رأيكم بالبارت ككل و توقعاتكم بالقادم ؟
دمتم سالمين ❤
Love❤
❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤
ذلك اليوم الذي دسستني فيه تحت جناحيك أحتمي بضلك ، كان و ما يزال و سيبقى
الذكرى الأهم في حياتي التي لأجلها سأقيم إحتفائاً بك في كل ذكرى .
نظرت برضى كامل عن النتائج أمامها التي جهزتها بعد إنهاك و عمل طويل ، لقد حضرت من أجله عشاء رومانسي و ملئت المنزل بالشموع و الورد من مدخل المنزل إلى السلم و صولاً إلى غرفتهما في الأعلى و حول طاولة الطعام ، إشترت كعكة كبيرة كتبت عليها باللغة الإنجليزية و بكريمة ملونة بالأحمر .
"We have been married from a year "
وضعت زينة على جدران المنزل مكتوب عليها باللغة الإنجليزية .
" First year with you "
نظرت إلى نفسها برضى كامل فلقد تجملت بمساحيق تجميل خفيفة و صففت شعرها كما يحب ، مموج و مرتاح على ظهرها و أكتافها ، إرتدت فستان جميل مثير أقصر من شعرها الطويل ، يصل إلى أعلى فخذيها ، ذا خصر مكشوف و فتحة عند الصدر واسعة ، ظهرها يكشفه حتى آخره و مثبت على كتفيها بحملات عريضة ، و لا ننسى كتفها الذي حمل وشماً بإسم رجلها .
"PCY"
فهذا وصما أبدياً على جسدها ليعلم الجميع أنها له وحده .
تفقدت مكياجها و تسريحة شعرها للمرة الأخيرة ثم تبسمت بنعومة راضية على مظهرها ، بدت شديدة الفتنة و الجمال فلا عجب أن وقع سيد الرجال بمصيدة حبها ، تفحصت هديته التي إشترتها له بحرص و أهتمام كامل ، ساعة روليكس أصلية من الذهب مرصعة بالألماس .
نظرت نحو ساعة الحائط لتحسب كم بقي من وقت على عودته ، إنها تشير إلى السابعة مساءً هذا يعني أنه على وشك أن يصل ، جلست أمام النافذة تنتظر قدومه بينما تبتسم بخفة و تحاول تخيل ردة فعله .
في الصباح ، خرجت من المنزل و تركته دون أن تخبره و ذهبت إلى الجامعة ، دون أن توقظه أو تترك له رسالة كما تفعل عادة ، حتى دون أن تحضر له الإفطار أو ثيابه ، هو لم يعترض و لم يتصل بها ليزجرها بل إتصل ليطمئن أنها خرجت هكذا فتحججت أنها أستيقظت متأخرة على الجامعة و كان عليها الذهاب سريعاً و بعدها إعتذرت له .
هي لم تذهب إلى الجامعة أصلاً ، ذهبت بداية إلى محل الكعك و أوصتهم بتحضير الكعكة ثم ذهبت إلى السوق و اشترت الفستان و هديته ، بعدها ذهبت إلى مركز التجميل و إنتهت لتعود إلى محل الكعك و تأخذ كعكعتها ، عادت إلى المنزل لتزيينه و تتزين .
رأت أضواء سيارته قادمة من آخر الشارع حتى إصطف أمام باب المنزل لتركض هي نحو الباب و تختبئ خلفه ، طرق هو الباب عدة مرات ، لكنها لم تفتحه له حتى إستسلم و فتحه بمفتاحه الخاص .
دخل إلى المنزل مستنكراً فالبيت مظلم من الخارج ، وقعت عيناه على الشموع التي تنير عتمة المنزل فابتسم ، أشعل الأضواء ثم إلتفت ينظر لما حضرته ، طاولة العشاء الرومانسية ، الأرضية المفروشة بالورد الجوري الأحمر ، و زينة الجدران .
تقدم إلى الداخل لينظر إلى قالب الحلوى و يقرأ ما كتبته عليه لتتسع إبتسامته أكثر ، كانت هي تتبعه بخفة من خلفه دون إصدار صوت كي لا يلاحظ ، لكنها تفاجأت بيده التي إمتدت و أمسكت بمعصمها من خلفه دون أن يستدير و جعلها تقف أمامه .
نظرت إليه بخجل بينما هو عيناه تجول عليها بجراءة و إعجاب ، مرر نظره على جسدها بجراءة و تلك الإبتسامة الخبيثة تعتلي شفتيه ، همست هي بحرج .
ميرسي أريانا : كيف عرفت أنني خلفك ؟!
غرز وجهه بشعرها ليستنشق رائحته فأغمضت هي عيناها تشعر به يبتلعها بالحب و قلبها في صدرها يرقص حباً
تشانيول : من رائحتكِ .
تبسمت هي بحب ليرتفع قليلاً عنها و يطبع قبلة على رقبتها لتنشز بكتفها لخجل ، أحاط خصرها بذراعيه لينطق بتحبب .
تشانيول : لذلك خرجتِ صباحاً من المنزل دون أن أراكِ .
أومئت له بإبتسامة شقية ليبتسم تلقائياً معها ، ثم بشقاوة خطف شفتيها بين شفتيه بقبلة شاكرة عاشقة سلب فيها كل أنفاسها و حلاوتها ،
جلسا على الطاولة بعد أن فرغ من شفتيها مؤقتاً ثم شرعا بتناول العشاء معاً ، كانت قد حضرت الكثير من الأطباق التي يحبها و يشتهيها بكثرة .
ما إن إنتهيا من الطعام حتى وقفت هي بنعومة و شغلت أغنية رومنسية ، ليست إلا
" Love me like you do " .
تقدمت إليه مجدداً ثم مدت يدها له تطالبه برقصة معها ، إبتسم هو و أخذ بيدها ثم وقف ، أحاط خصرها بذراعيه لتحيط رقبته بذراعيها ثم راقصها و هما ينظران لبعضهما البعض و عيونهم تحكي مقدار حب و غرام يكنه كل منهما للأخر ، الكثير من الحب و كم كانت كلمات الأغنية مناسبة لحقيقة شعورهما ، على غرار تواصلهما البصري الذي لم ينقطع طوال رقصتهما كانت تتمتم له بحب خلف المغنية .
" you're the light , you're the night "
أنت النهار ، أنت الليل .
" you're the colour of my blood"
أنت لون دمي .
" you're the cure , you're the pain "
أنت الشفاء ، أنت المرض .
" you're the only thing I want to touch "
أنت الوحيد الذي أود لمسه
صمتت لتستند على كتفه بإبتسامة حالمة و هو ضمها إليها بينما يراقصها ، إرتفعت عنه قليلاً لتضع قبلة على فكه و تابعت تنشد خلف المغنية .
" love me like you do
Touch me like you do
What are you waiting for?"
إبتسم لا ينتظر شيء ، سيحبها كما يفعل و يمسها كما يفعل ، أغار على رقبتها بقبلة مندفعة و خشنة رغم ذلك كانت عاشقة و حبيبة ، لأجل تلك القبلة أنت بين يديها و إنتفض رأسها إلى الخلف .
دون أن تشعر به و ضع عقداً ناعم حول عنقها و إبتعد لتستعيد أنفاسها و نفسها ببطئ ، تنتشل نفسها من ذلك الثوران و التمرد داخلها ، تبسمت بحب و تلمسته على عنقها ، كان ناعماً ذا ألماسة صغيرة و ناعمة ، قبل جبينها مبتسماً لتلتفت فعقد حاجبيه ، ظن أن هديته لم تعجبها ، لكنها سرعان ما إبتسم بعدما رفعت شعرها عن كتفها ليرى الوشم بإسمه هناك .
تحسست العقد مجدداً بسعادة ثم شعرت بقبلة رقيقة على كتفها فوق اسمه ، إلتلتفت له بخجل ثم قدمت هديتها له ، تبسم بإعجاب حالما فتحت العلبة ثم خلع ساعته و رماها دون إهتمام بعيداً لتضحك هي بسعادة ، قدم لها معصمه كي تلبسه ساعتها لتفعل ثم نطق بهدوء و هو ينظر لها .
تشانيول : أنا لن أخلعها من معصمي أبداً .
لتنطق هي بإبتسامة و هي تتحسس العقد .
ميرسي أريانا : و أنا أعدك أنني لن أخلع العقد من رقبتي نهائياً .
حضنها إليه بكل حبه و قدرته ثم قطعا الكعكة معاً ، قدمت له لقمة ليأكلها ثم قبلت وجنته ، قدم لها بدوره لقمة أيضاً و حالما فتحت فمها لتأكلها من يدها قضم طرفها و الطرف الآخر عالق بأسنانها .
حملها أثناء إنشغالها بخجلها لتشهق بخفة و تتمسك بعنقه و صعد بها إلى غرفتهما ، دفع الباب بينما يراقب خط الورد و الشموع على الأرض ، ضحك بسعادة حالما دفع الباب لتخبئ وجهها بعنقه خجلاً ، الأرض كما الأسفل مزينة بالورود ، على المنضدتين و التسريحة شموع داخلية الشعلة ذا رائحة جميلة ، في فضاء الغرفة تسبح بلونات الهيليوم و على السرير فراش أحمر قاني يعلوه الكثير من الزهور .
وضعها على السرير بخفة ثم همس .
تشانيول : عملتِ بجد ليومنا هذا ، لقد أعجبني كثيراً ، إنني أحبكِ جداً و أنتِ تعرفين ذلك ، لكن ليليتنا لم تنتهي بل بدأت الآن .
رمشت هي بعينيها بخجل ثم أغمضتهما عندما شعرت بثغره يلتهم ثغرها و كفيه يتحسسان جسدها اسفله .
مر عام بالفعل على زواجهما ، عاشاه بكل حسناته و سيائته ، بكل عسره و يسره ، و بكل حزنه و فرحه .
رغم المكائد قطعا عامهم الأول معاً و ها هم يستقبلون عام آخر على علاقتهم معاً ، ربما هي ستكون أسوء من التي مضت ، لكن وعداً قطعه قلبيهما سيكون الأقوى .
لن نفترق ....
هل سيستطيعون الحفاظ على هذا الوعد ؟ هل سيكونا أقوى من الظروف ؟ أقوى من المكائد ؟ أقوى من المصائب ؟ بكفين منعقدين معاً قررا أن يتجاوزا معاً كل هذه العقبات و يكملان معاً ، لن يفرقهما شيء إلا الموت ، ماذا إن كانت هذه عقبتهم ؟ الموت .
..............................................
وصلت إلى ذلك المطعم الفاخر الذي تواعدا أن يلتقيا فيه ، أخذت تبحث فيه عنه بعينيها حتى رأته يجلس على إحدى الطاولات بعدما رفع يده لها لكي تراه ، إبتسمت بخجل ثم أقبلت أليه بمشية ناعمة تتماشى مع طلته القوية و الفاتنة ، فها هو يرتدي بدلة عصرية و يفتح أزرار قميصه العلوية لتظهر عضلات صدره بإغراء بينما يرفع شعره للأعلى ، أنه تماماً كما تحب دون أن يدرك .
هو يعلم تأثير مظهره القوي عليها فها هي إبتسامة مغرورة تعتلي شفتيه ، وقف ليستقبلها بقبلة على خدها و كم كان متشوقاً لفعل هذا ، أبعد لها كرسيها الذي يقابله بنبل لتجلس عليه بخجل و تشكره ، جلست أمامه بخجل و إرتباك من عينيه اللتين تتفحصانها من شعر رأسها حتى كعب قدمها .
نطق هو بتحبب بعد صمت مغري و مفتون بين الأثنين .
لاي : أهلاً بحبيبتي ، تبدين في غاية الروعة و الجمال .
إبتسمت بخجل ليكمل بجدية بعدما بدل ملامحه الشقية إلى أخرى جامدة ألجمتها ، لقد كان الآن فقط ذا مزاج مغرٍ فاتن و ها هو الآن أيضاً يود تسميعها موشحاً من الجدية التي تقتصر على الزواج و ترتيباته .
لاي : دعوتكِ إلى هنا من أجل ترتيب تحضيرات زواجنا و الإتفاق على موعده .
أومئت له ثم نطقت بإبتسامة خجولة و مرتبكة قليلاً .
ليليانا : ألستَ على عجلة من أمرك قليلاً ؟
نفى برأسه بصلافة ثم قال بجدية و حزم عكس ما كان عليه من إفتنان و إنجذاب قبل خمسة دقائق فقط !
لاي : لستُ كذلك ، أنا إنتظرت بما فيه الكفاية ، أنا أنتظر زواجنا منذ مدة طويلة جداً و ما عاد بوسعي أن أصبر أكثر ، أكبر ما أريده الآن أن أدثركِ على صدري و أشارككِ حياتي ، قلبي ، و وسادتي ، أنا أريدكِ لي ، أريد أن تحملي اسمي و أطفالي ، أريد أن تكوني شريكة حياتي بإقرب وقت ممكن ، لولا شكليات الزفاف لتزوجتكِ في الحال .
قهقهت هي بخجل و خفة راقت له ثم أومئت بموافقة قائلة .
ليليانا : لقد إكتشفتُ أنك جريء و متقلب المزاج ، لست ملاك بريء كما يدعون !
تبسم هو بإغراء و عبث ثم همس .
لاي : و من قال أنني بريء ؟ أنا أجيد الجراءة على أصولها و سأطبقها عليكِ قريباً ، فقط تزوجيني و ستكتشفين الرجل الحقيقي الذي أنا عليه .
توردت وجنتاها بخجل لجرآته المبالغ بها ، حاكته بتحضيرات الزواج تهرباً من ذاك الحديث الجريء و اتفقا على موعد الزفاف و مكانه ،
بعد إسبوع في أحد قاعات الزفاف الفخمة .
........................
وصل إلى منزلها ثم طرق بابها لتفتح له هي بعد عدة ثواني ، إستقبلته بإبتسامة خجولة على شفتيها و بدوره إبتسم ثم قبل وجنتها بتحبب ، فتحت له مجال لتستضيفه في صالة الجلوس ، دخل و تسآل و هو يطالع البيت .
تشين : ألا يوجد أحد بالمنزل ؟!
جلست على الأريكة المقابلة له بينما تتحدث بهدوء .
أماندا : بلى لكنهن مشغولات بالتحضير للزفاف .
أومئ تشين بهدوء و ضل صامتاً يجهز و يراجع خطابات الرومنسية التي حضرها مسبقاً ليلقيها على مسامعها ، تحولت نظراته إلى السخط سريعاً عندما إستقبلت هي رسالة من شخص ما و هذا الشخص ما كان إلا تايهيونغ الذي بعث لها برسالة صوتية بصوته الجهوري القوي ناعتها بما يكره الأخر و هي فتحتها على مسامع تشين .
" مرحباً صغيرتي ، وددت أن أراكِ لأني مُشتاق لكِ ، أنا لم أراكِ بالفعل منذ مدة طويلة ، منذ أن جاء ذلك المشهور و سحبكِ مني بغلظة ، فهلا رأيتكِ غداً في مكاننا المعتاد بعد الظهر ؟ ردي علي عندما تتفرغي صغيرتي العاشقة "
هتف تشين بغلظة و بعيناه بعض الحدة .
تشين : أليس هذا صديقكِ التافه الذي رأيته آخر مرة معكِ في ذلك المطعم ؟
تجهم وجهها بسخط طفولي لتجيبه بغضب تدافع عن صديقها .
أماندا : هو ليس تافه لعلمك ، هو محقق مشهور و معروف جداً في مجال الشرطة و التحقيق ، فلا تظن أنك أفضل من الناس إذا كانوا يعرفونك فقط ، هذا لا يعطيك أفضلية .
صاح بوجهها غاضب بينما إحمرار عيناه قد ظهر .
تشين : آماندا ! لا تقصدي الإهانة لي و احترميني أفضل لكِ.
رفعت حاجبها قائلة بتحدٍ .
أماندا : أنا لا أقصد الإهانة لك إلا إذا رأيتها تهينك بالفعل .
جلبها من يدها بعنف ثم دفعها على الكنبة التي يجلس عليها لتتأوه بخفوت و أعتلاها بجسده العلوي فاتسعت عيناها بفزع قال بحدة .
تشين : هذه أخر مرة أسمح لكِ أن تتمردي علي هذا أولاً ، ثانياً أنا لا أريدكِ متعلقة برجل غيري مهما يكن لكِ ، و أخيراً أنا جئتُ لأعرض عليكِ الزواج راكع على قدمي و لكنكِ مستفزة لدرجة أنكِ أفسدتِ كل مخططاتي الرومانسية ، و ها أنا الآن أقولها لكِ صراحة و دون مقدمات ، أنا أريدكِ زوجة لي يا آماندا ، أنا لا أستطيع الإنتظارة أكثر !
تكلم بينما يعقد حاجبيه بغضب و يرص على أسنانه حتى برز فكه الحاد بإغراء و عيناه تجحظان بحدة بينما صوته المُهدد يرج أذنيها خوفاً ، هي تنظر له بقليل من الرهبة و الكثير من التفاجئ و الإعجاب ، لِمَ يبدو جذاباً و هو غاضب ؟
إبتلعت جوفها و إبتلعت معه غصة رهبتها منه ثم قالت بثبات لا يناسب ملامحها الخارجية المتوترة .
أماندا : أن لن أقبل الزواج بك إن وضعت تايهيونغ عائقاً بيننا ، أنا لن أتخلى عن صديقي من أجل حبيبي .
تبسم هو بجانبية لتلفظها ب " حبيبي " ثم نطق بهدوء .
تشين : علاقة الحب أسمى !
ردت عليه سريعاً .
أماندا : علاقة الصداقة أعتق ، و أنا أحب العتيق .
زفر أنفاسه بنفاذ صبر فها هي تفضله عليه الآن ، إقترب على حين غرة و همس بأذنها لتتوتر ملامحها خجلاً و تكتم أنفاسها .
تشين : على أية حال ، أنا سأعتبر نفسي ما سمعت ردكِ و فكري يا حبيبتي بأجوبة لأسألتي هذه .
إرتفع قليلاً عنها لينظر إلى وجهها فنفثت أنفاسها بإضطراب بينما عيناها المتوترة عالقة بتواصل بصري مع عيناه الهادئة .
تشين : هل ستتألمين لو رأيتي فتاة غيركِ معي ؟ هل ستتألمين لو تزوجتُ فتاة غيركِ و أصبحت أباً لغير أطفالكِ ؟ هل ستتألمين لو قبلت و حضنت إمرأة غيركِ ؟ هل ستندمين لو خسرتيني ؟ هل ستندمين لو أضعتِ حبي من بين يديكِ ؟
قطعت هذا التواصل البصري بين عيناها و عيناه لتغوص بتفكيرها العميق حول تلك الأسئلة التي طلب منها أن تفكر بأجوبة لها ، كان الجواب واحد يتردد في رأسها " سأندم ، سأندم ، سأندم ! " .
تبسم يراقبها تفكر بعمق ثم همس ليجعلها تضيع بأفكارها أكثر .
تشين : فكري على راحتِك و خذي كل وقتِك لتقرري ما هي إجابتِك ثم ردي جوابكِ النهائي لي ، و لعلمك ستكونين لي سواء شأتِ أم أبيتِ ، لكنها شكليات الزواج فقط ، أنتِ لي و لن تكوني لغيري أبداً .
قبل رقبتها أثناء شرودها بكلامه و قد إقتنص الفرصة لتشهق هي بخفة و تنشز بكتفها ، تبسم هو ثم خرج بهدوء ، نفثت أنفاسها بعدما خرج بعمق لتهدئ نفسها ثم جلست بإعتدال و هي تتنفس بسرعة من تأثيره الآسر عليها ، هي بالفعل ستندم على خسارته و ستتألم على فقدانه ليكون لأخرى غيرها ، لكن تايهيونغ لا تستطيع التخلي عنه ، فهو صديقها الوحيد و سندها الأوحد ، ماذا عليها أن تفعل الآن بموقف كهذا ؟ تايهيونغ أم تشين ؟ تريد كلاهما فما العمل ؟
.......................................................
سلااااااام
لتذكير بس
ميرسي أريانا : تشانيول
دي او : كريستين
سيهون : فكتوريا
بيكهيون : إيزابيلا
سوهو : ماريا
كاي : كاثرين
لاي : ليليانا
تشين : آماندا
شيومين : روزلي ( غير مؤكد )
بضل
لوهان
كريس
تاو
و بنت وحدة
جازميت
هذا أولا
ثانيا
أنا ما رح أتهاون مع الشرط إذا ما تحقق ما بنزل
و الآن
1. رأيكم بإحتفالية تشانيول و ميرسي أريانا ؟ الرومانسية ؟
2. رأيكم بلاي و ليليانا ؟
3. رأيكم بتشين و أماندا ؟ و يا ترى شو الأقوى الحب و لا الصداقة ؟ هل ستتخلى عن تشين من أجل تايهيونغ أم العكس ؟
4.رأيكم بالبارت ككل و توقعاتكم بالقادم ؟
دمتم سالمين ❤
Love❤
❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤
Коментарі