Chapter One
Chapter Two
Chapter Three
Chapter Four
Chapter Five
Chapter Six
Chapter Seven
Chapter Eight
Chapter Nine
Chapter Ten
Chapter Eleven
Chapter Twelve
Chapter Thirteen
Chapter Fourteen
Chapter Fifteen
Chapter Sixteen
Chapter Seventeen
Chapter Eighteen
Chapter Ninteen
Chapter Twenty
Chapter Twenty-one
Chapter Twenty-two
Chapter Twenty-three
Chapter Twenty-four
Chapter Twenty-five
Chapter Twenty-six
Chapter Twenty-seven
Chapter Twenty-eight
Chapter Twenty-Nine
Chapter Thirty
Chapter Thirty-one
Chapter Thirty-two
Chapter Thirty-three
Chapter Thirty-four
Chapter Thirty-five
Chapter Thirty-six
Chapter Thirty-seven
Chapter Thirty-eight
Chapter Thirty-nine
Chapter Forty
Chapter Forty-one
Chapter Forty-two
Chapter Forty-three
Chapter Forty-four
Chapter forty-five
Chapter Forty-six
Chapter Forty-seven
Chapter Forty-eight
Chapter Forty-nine
Chapter Fifty
Chapter Fifty-one
Chapter Fifty-two
Chapter Fifty-three
Chapter Fifty-four
Chapter Fifty-five
Chapter Fifry-six
Chapter Fifty-seven
Chapter Fifty-eight
Chapter Fifty-nine
Chapter Sixty
Chapter Sixty-one
Chapter Sixty-two
Chapter Sixty-three
Chapter Sixty-four
Chapter Sixty-five
Chapter Sixty-six
Chapter Sixty-seven
Chapter Sixty-eight
Chapter Sixty-nine
Chapter Seventy
Chapter Seventy-one
Chapter Seventy-two
Chapter Seventy-three
Chapter Seventy-four
Chapter Seventy-five
Chapter Seventy-six
Chapter Seventy-seven
Chapter Seventy-eight
Chapter Seventy-nine
Chapter Eighty
Chapter Eighty-one
Chapter Eighty-two
Chapter Eighty-three
Chapter Eighty-four
Chapter Eighty-five
Chapter Eighty-six
Chapter Eighty-seven
Chapter Eighty-eight
Chapter Eighty-nine
Chapter Ninty
Chapter Ninty-one
Chapter Ninty-two
Chapter Ninty-three
Chapter Ninty-four
Chapter Ninty-five
Chapter Ninty-six
Chapter Ninty-seven
Chapter Ninty-eight
Chapter Ninty-nine
Chapter A Hundred The End
Chapter Forty-four
" أول الذكرى "



ذلك اليوم الذي دسستني فيه تحت جناحيك أحتمي بضلك ، كان و ما يزال و سيبقى
الذكرى الأهم في حياتي التي لأجلها سأقيم إحتفائاً بك في كل ذكرى .






نظرت برضى كامل عن النتائج أمامها التي جهزتها بعد إنهاك و عمل طويل ، لقد حضرت من أجله عشاء رومانسي و ملئت المنزل بالشموع و الورد من مدخل المنزل إلى السلم و صولاً إلى غرفتهما في الأعلى و حول طاولة الطعام  ،  إشترت كعكة كبيرة كتبت عليها باللغة الإنجليزية و بكريمة ملونة بالأحمر .
"We have been married from a  year "

وضعت زينة على جدران المنزل مكتوب عليها باللغة الإنجليزية .
" First year with you  "

نظرت إلى نفسها برضى كامل فلقد تجملت بمساحيق تجميل خفيفة و صففت شعرها كما يحب ، مموج و مرتاح على ظهرها و أكتافها ، إرتدت فستان جميل مثير أقصر من شعرها الطويل ، يصل إلى أعلى فخذيها ، ذا خصر مكشوف و فتحة عند الصدر واسعة ، ظهرها يكشفه حتى آخره و مثبت على كتفيها بحملات عريضة ،  و لا ننسى كتفها الذي حمل وشماً بإسم رجلها .
"PCY"
فهذا وصما أبدياً على جسدها ليعلم الجميع أنها له وحده .

تفقدت مكياجها و تسريحة شعرها للمرة الأخيرة ثم تبسمت بنعومة راضية على مظهرها ، بدت شديدة الفتنة و الجمال فلا عجب أن وقع سيد الرجال بمصيدة حبها ، تفحصت هديته التي إشترتها له بحرص و أهتمام كامل ، ساعة روليكس أصلية من الذهب مرصعة بالألماس .

نظرت نحو ساعة الحائط لتحسب كم بقي من وقت على عودته ، إنها تشير إلى السابعة مساءً هذا يعني أنه على وشك أن يصل ، جلست أمام النافذة تنتظر قدومه بينما تبتسم بخفة و تحاول تخيل ردة فعله .

في الصباح ، خرجت من المنزل و تركته دون أن تخبره و ذهبت إلى الجامعة ، دون أن توقظه أو تترك له رسالة كما تفعل عادة ، حتى دون أن تحضر له الإفطار أو ثيابه ، هو لم يعترض و لم يتصل بها ليزجرها بل إتصل ليطمئن أنها خرجت هكذا فتحججت أنها أستيقظت متأخرة على الجامعة و كان عليها الذهاب سريعاً و بعدها إعتذرت له .

هي لم تذهب إلى الجامعة أصلاً ، ذهبت بداية إلى محل الكعك و أوصتهم بتحضير الكعكة ثم ذهبت إلى السوق و اشترت الفستان و هديته ، بعدها ذهبت إلى مركز التجميل و إنتهت لتعود إلى محل الكعك و تأخذ كعكعتها ، عادت إلى المنزل لتزيينه و تتزين .

رأت أضواء سيارته قادمة من آخر الشارع حتى  إصطف أمام باب المنزل لتركض هي نحو الباب و تختبئ خلفه ، طرق هو الباب عدة مرات ، لكنها لم تفتحه له حتى إستسلم و فتحه بمفتاحه الخاص .

دخل إلى المنزل مستنكراً فالبيت مظلم من الخارج ، وقعت عيناه على الشموع التي تنير عتمة المنزل فابتسم ، أشعل الأضواء ثم إلتفت ينظر لما حضرته ،  طاولة العشاء الرومانسية ،  الأرضية المفروشة بالورد الجوري الأحمر ، و زينة الجدران .

تقدم إلى الداخل لينظر إلى قالب الحلوى و يقرأ ما كتبته عليه لتتسع إبتسامته أكثر ، كانت  هي تتبعه بخفة من خلفه دون إصدار صوت كي لا يلاحظ ، لكنها تفاجأت بيده التي إمتدت و أمسكت بمعصمها من خلفه دون أن يستدير و جعلها تقف أمامه .

نظرت إليه بخجل بينما هو عيناه تجول عليها بجراءة و إعجاب ، مرر نظره على جسدها بجراءة و تلك الإبتسامة الخبيثة تعتلي شفتيه ، همست هي بحرج .
ميرسي أريانا : كيف عرفت أنني خلفك ؟!
غرز وجهه بشعرها ليستنشق رائحته فأغمضت هي عيناها تشعر به يبتلعها بالحب و قلبها في صدرها يرقص حباً
تشانيول : من رائحتكِ .

تبسمت هي بحب ليرتفع قليلاً عنها و يطبع قبلة على رقبتها لتنشز بكتفها لخجل ، أحاط خصرها بذراعيه لينطق بتحبب .
تشانيول : لذلك خرجتِ صباحاً من المنزل دون أن أراكِ .

أومئت له بإبتسامة شقية ليبتسم تلقائياً معها ، ثم بشقاوة خطف شفتيها بين شفتيه بقبلة شاكرة عاشقة سلب فيها كل أنفاسها و حلاوتها ،
جلسا على الطاولة بعد أن فرغ من شفتيها مؤقتاً ثم شرعا بتناول العشاء معاً ، كانت قد حضرت الكثير من الأطباق التي يحبها و يشتهيها بكثرة .

ما إن إنتهيا من الطعام حتى وقفت هي بنعومة و شغلت أغنية رومنسية ، ليست إلا
" Love me like you do " .

تقدمت إليه مجدداً ثم مدت يدها له تطالبه برقصة معها ، إبتسم هو و أخذ بيدها ثم وقف ،  أحاط خصرها بذراعيه لتحيط رقبته بذراعيها ثم راقصها و هما ينظران لبعضهما البعض و عيونهم تحكي مقدار حب و غرام يكنه كل منهما للأخر ، الكثير من الحب و كم كانت كلمات الأغنية مناسبة لحقيقة شعورهما ، على غرار تواصلهما البصري الذي لم ينقطع طوال رقصتهما كانت تتمتم له بحب خلف المغنية .

" you're the light , you're the night "

أنت النهار ، أنت الليل .

" you're the colour of my blood"

أنت لون دمي .

" you're the cure , you're the pain "

أنت الشفاء ، أنت المرض .

" you're the only thing I want to touch "

أنت الوحيد الذي أود لمسه

صمتت لتستند على كتفه بإبتسامة حالمة و هو ضمها إليها بينما يراقصها ، إرتفعت عنه قليلاً لتضع قبلة على فكه و تابعت تنشد خلف المغنية .

" love me like you do
Touch me like you do
What are you waiting for?"

إبتسم لا ينتظر شيء ، سيحبها كما يفعل و يمسها كما يفعل ، أغار على رقبتها بقبلة مندفعة و خشنة رغم ذلك كانت عاشقة و حبيبة ، لأجل تلك القبلة أنت بين يديها و إنتفض رأسها إلى الخلف .


دون أن تشعر به و ضع عقداً ناعم حول عنقها و إبتعد لتستعيد أنفاسها و نفسها ببطئ ، تنتشل نفسها من ذلك الثوران و التمرد داخلها ،  تبسمت بحب و تلمسته على عنقها ، كان ناعماً ذا ألماسة صغيرة و ناعمة ، قبل جبينها مبتسماً لتلتفت فعقد حاجبيه ، ظن أن هديته لم تعجبها ، لكنها سرعان ما إبتسم بعدما رفعت شعرها عن كتفها ليرى الوشم بإسمه هناك .

تحسست العقد مجدداً بسعادة ثم شعرت بقبلة رقيقة على كتفها فوق اسمه ، إلتلتفت له بخجل ثم قدمت هديتها له ، تبسم بإعجاب حالما فتحت العلبة ثم خلع ساعته و رماها دون إهتمام بعيداً لتضحك هي بسعادة ، قدم لها معصمه كي تلبسه ساعتها لتفعل ثم نطق بهدوء و هو ينظر لها .
تشانيول : أنا لن أخلعها من معصمي أبداً .

لتنطق هي بإبتسامة و هي تتحسس العقد .
ميرسي أريانا : و أنا أعدك أنني لن أخلع العقد من رقبتي نهائياً .
حضنها إليه بكل حبه و قدرته ثم قطعا الكعكة معاً ، قدمت له لقمة ليأكلها ثم قبلت وجنته ، قدم لها بدوره لقمة أيضاً و حالما فتحت فمها لتأكلها من يدها قضم طرفها و الطرف الآخر عالق بأسنانها .

حملها أثناء إنشغالها بخجلها لتشهق بخفة و تتمسك بعنقه و صعد بها إلى غرفتهما ، دفع الباب بينما يراقب خط الورد و الشموع على الأرض ، ضحك بسعادة حالما دفع الباب لتخبئ وجهها بعنقه خجلاً ، الأرض كما الأسفل مزينة بالورود ، على المنضدتين و التسريحة شموع داخلية الشعلة ذا رائحة جميلة ، في فضاء الغرفة تسبح بلونات الهيليوم و على السرير فراش أحمر قاني يعلوه الكثير من الزهور .

وضعها على السرير بخفة ثم همس .
تشانيول : عملتِ بجد ليومنا هذا ، لقد أعجبني كثيراً ، إنني أحبكِ جداً و أنتِ تعرفين ذلك ، لكن ليليتنا لم تنتهي بل بدأت الآن .
رمشت هي بعينيها بخجل ثم أغمضتهما عندما شعرت بثغره يلتهم ثغرها و كفيه يتحسسان جسدها اسفله .

مر عام بالفعل على زواجهما ، عاشاه بكل حسناته و سيائته ، بكل عسره و يسره ، و بكل حزنه و فرحه .

رغم المكائد قطعا عامهم الأول معاً و ها هم يستقبلون عام آخر على علاقتهم معاً ، ربما هي ستكون أسوء من التي مضت ، لكن وعداً قطعه قلبيهما سيكون الأقوى .

لن نفترق ....

هل سيستطيعون الحفاظ على هذا الوعد ؟ هل سيكونا أقوى من الظروف ؟ أقوى من المكائد ؟ أقوى من المصائب ؟ بكفين منعقدين معاً قررا أن يتجاوزا معاً كل هذه العقبات و يكملان معاً ، لن يفرقهما شيء إلا الموت ، ماذا إن كانت هذه عقبتهم ؟ الموت . 

..............................................

وصلت إلى ذلك المطعم الفاخر الذي تواعدا أن يلتقيا فيه ، أخذت تبحث فيه عنه بعينيها حتى رأته يجلس على إحدى الطاولات بعدما رفع يده لها لكي تراه ، إبتسمت بخجل ثم أقبلت أليه بمشية ناعمة تتماشى مع طلته القوية و الفاتنة ،  فها هو يرتدي بدلة عصرية و يفتح أزرار قميصه العلوية لتظهر عضلات صدره بإغراء بينما يرفع شعره للأعلى ، أنه تماماً كما تحب دون أن يدرك .

هو يعلم تأثير مظهره القوي عليها فها هي إبتسامة مغرورة تعتلي شفتيه ، وقف ليستقبلها بقبلة على خدها و كم كان متشوقاً لفعل هذا ،   أبعد لها كرسيها الذي يقابله بنبل لتجلس عليه بخجل و تشكره ، جلست أمامه بخجل و إرتباك  من عينيه اللتين تتفحصانها من شعر رأسها حتى كعب قدمها .

نطق هو بتحبب بعد صمت مغري و مفتون بين الأثنين .
لاي : أهلاً بحبيبتي ، تبدين في غاية الروعة و الجمال .
إبتسمت بخجل ليكمل بجدية بعدما بدل ملامحه الشقية إلى أخرى جامدة ألجمتها ، لقد كان الآن فقط ذا مزاج مغرٍ فاتن و ها هو الآن أيضاً يود تسميعها موشحاً من الجدية التي تقتصر على الزواج و ترتيباته .

لاي : دعوتكِ إلى هنا من أجل ترتيب تحضيرات زواجنا و الإتفاق على موعده .
أومئت له ثم نطقت بإبتسامة خجولة و مرتبكة قليلاً .
ليليانا : ألستَ على عجلة من أمرك قليلاً ؟
نفى برأسه بصلافة ثم قال بجدية و حزم عكس ما كان عليه من إفتنان و إنجذاب قبل خمسة دقائق فقط !

لاي : لستُ كذلك ، أنا إنتظرت بما فيه الكفاية ،  أنا أنتظر زواجنا منذ مدة طويلة جداً و ما عاد بوسعي أن أصبر أكثر ، أكبر ما أريده الآن أن  أدثركِ على صدري و أشارككِ حياتي ، قلبي ، و وسادتي ، أنا أريدكِ لي ، أريد أن تحملي اسمي و أطفالي ، أريد أن تكوني شريكة حياتي بإقرب وقت ممكن ،  لولا شكليات الزفاف لتزوجتكِ في الحال .

قهقهت هي بخجل و خفة راقت له ثم أومئت بموافقة قائلة .
ليليانا : لقد إكتشفتُ أنك جريء و متقلب المزاج ، لست ملاك بريء كما يدعون !
تبسم هو بإغراء و عبث ثم همس .
لاي : و من قال أنني بريء ؟ أنا أجيد الجراءة على أصولها و سأطبقها عليكِ قريباً ، فقط تزوجيني و ستكتشفين الرجل الحقيقي الذي أنا عليه .

توردت وجنتاها بخجل لجرآته المبالغ بها ،  حاكته بتحضيرات الزواج تهرباً من ذاك الحديث الجريء و اتفقا على موعد الزفاف و مكانه ،
بعد إسبوع في أحد قاعات الزفاف الفخمة .





........................






وصل إلى منزلها ثم طرق بابها لتفتح له هي بعد عدة ثواني ، إستقبلته بإبتسامة خجولة على شفتيها و بدوره إبتسم ثم قبل وجنتها بتحبب ، فتحت له مجال لتستضيفه في صالة الجلوس ،  دخل و تسآل و هو يطالع البيت .
تشين : ألا يوجد أحد بالمنزل ؟!
جلست على الأريكة المقابلة له بينما تتحدث بهدوء .
أماندا : بلى لكنهن مشغولات بالتحضير للزفاف .

أومئ تشين بهدوء و ضل صامتاً يجهز و يراجع  خطابات الرومنسية التي حضرها مسبقاً ليلقيها على مسامعها ، تحولت نظراته إلى السخط سريعاً عندما إستقبلت هي رسالة من شخص ما و هذا الشخص ما كان إلا تايهيونغ الذي بعث لها برسالة صوتية بصوته الجهوري القوي ناعتها بما يكره الأخر و هي فتحتها على مسامع تشين .

" مرحباً صغيرتي ، وددت أن أراكِ لأني مُشتاق لكِ ، أنا لم أراكِ بالفعل منذ مدة طويلة ، منذ أن جاء ذلك المشهور و سحبكِ مني بغلظة ، فهلا رأيتكِ غداً في مكاننا المعتاد بعد الظهر ؟ ردي علي عندما تتفرغي صغيرتي العاشقة "
هتف تشين بغلظة و بعيناه بعض الحدة .
تشين : أليس هذا صديقكِ التافه الذي رأيته آخر مرة معكِ في ذلك المطعم ؟

تجهم وجهها بسخط طفولي لتجيبه بغضب تدافع عن صديقها .
أماندا : هو ليس تافه لعلمك ، هو محقق مشهور و معروف جداً في مجال الشرطة و التحقيق ،  فلا تظن  أنك أفضل من الناس إذا كانوا يعرفونك فقط ، هذا لا يعطيك أفضلية . 

صاح بوجهها غاضب بينما إحمرار عيناه قد ظهر . 
تشين : آماندا ! لا تقصدي الإهانة لي و احترميني أفضل لكِ. 
رفعت حاجبها قائلة بتحدٍ .
أماندا : أنا لا أقصد الإهانة لك إلا إذا رأيتها  تهينك بالفعل .

جلبها من يدها بعنف ثم دفعها على الكنبة التي يجلس عليها لتتأوه بخفوت و أعتلاها بجسده العلوي فاتسعت عيناها بفزع قال بحدة .
تشين : هذه أخر مرة أسمح لكِ أن تتمردي علي هذا أولاً ، ثانياً أنا لا أريدكِ متعلقة برجل غيري مهما يكن لكِ ، و أخيراً أنا جئتُ لأعرض عليكِ الزواج راكع على قدمي و لكنكِ مستفزة لدرجة أنكِ أفسدتِ كل مخططاتي الرومانسية ، و ها أنا الآن أقولها لكِ صراحة و دون مقدمات ، أنا أريدكِ زوجة لي يا آماندا ، أنا لا أستطيع الإنتظارة أكثر !

تكلم بينما يعقد حاجبيه بغضب و يرص على أسنانه حتى برز فكه الحاد بإغراء و عيناه تجحظان بحدة بينما صوته المُهدد يرج أذنيها خوفاً ، هي تنظر له بقليل من الرهبة و الكثير من التفاجئ و الإعجاب ، لِمَ يبدو جذاباً و هو غاضب ؟

إبتلعت جوفها و إبتلعت معه غصة رهبتها منه ثم قالت بثبات لا يناسب ملامحها الخارجية المتوترة .
أماندا : أن لن أقبل الزواج بك إن وضعت تايهيونغ عائقاً بيننا ، أنا لن أتخلى عن صديقي من أجل حبيبي .

تبسم هو بجانبية لتلفظها ب " حبيبي " ثم نطق بهدوء .
تشين : علاقة الحب أسمى !
ردت عليه سريعاً .
أماندا : علاقة الصداقة أعتق ، و أنا أحب العتيق .

زفر أنفاسه بنفاذ صبر فها هي تفضله عليه الآن ، إقترب على حين غرة و همس بأذنها لتتوتر ملامحها خجلاً و تكتم أنفاسها . 
تشين : على أية حال ، أنا سأعتبر نفسي ما سمعت ردكِ و فكري يا حبيبتي بأجوبة لأسألتي  هذه .

إرتفع قليلاً عنها لينظر إلى وجهها فنفثت أنفاسها بإضطراب بينما عيناها المتوترة عالقة بتواصل بصري مع عيناه الهادئة .
تشين : هل ستتألمين لو رأيتي فتاة غيركِ معي ؟ هل ستتألمين لو تزوجتُ فتاة غيركِ و أصبحت أباً لغير أطفالكِ ؟ هل ستتألمين لو قبلت و حضنت إمرأة غيركِ ؟ هل ستندمين لو خسرتيني ؟ هل ستندمين لو أضعتِ حبي من بين يديكِ ؟

قطعت هذا التواصل البصري بين عيناها و عيناه لتغوص بتفكيرها العميق حول تلك الأسئلة التي طلب منها أن تفكر بأجوبة لها ، كان الجواب واحد يتردد في رأسها " سأندم ، سأندم ، سأندم ! " .

تبسم يراقبها تفكر بعمق ثم همس ليجعلها تضيع بأفكارها أكثر .
تشين : فكري على راحتِك و خذي كل وقتِك لتقرري ما هي إجابتِك ثم ردي جوابكِ النهائي لي ، و لعلمك ستكونين لي سواء شأتِ أم أبيتِ ، لكنها شكليات الزواج فقط ، أنتِ لي و لن تكوني لغيري أبداً .

قبل رقبتها أثناء شرودها بكلامه و قد إقتنص الفرصة لتشهق هي بخفة و تنشز بكتفها ، تبسم هو ثم خرج بهدوء ، نفثت أنفاسها بعدما خرج بعمق لتهدئ نفسها ثم جلست بإعتدال و هي تتنفس بسرعة من تأثيره الآسر عليها ، هي بالفعل ستندم على خسارته و ستتألم على فقدانه ليكون لأخرى غيرها ، لكن تايهيونغ لا تستطيع التخلي عنه ، فهو صديقها الوحيد و سندها الأوحد ،  ماذا عليها أن تفعل الآن بموقف كهذا ؟ تايهيونغ أم تشين ؟ تريد كلاهما فما العمل ؟





.......................................................

سلااااااام

لتذكير بس
ميرسي أريانا : تشانيول
دي او : كريستين
سيهون : فكتوريا
بيكهيون : إيزابيلا
سوهو : ماريا
كاي : كاثرين
لاي : ليليانا
تشين : آماندا
شيومين : روزلي ( غير مؤكد )
بضل
لوهان
كريس
تاو
و بنت وحدة
جازميت
هذا أولا
ثانيا
أنا ما رح أتهاون مع الشرط إذا ما تحقق ما بنزل
و الآن

1. رأيكم بإحتفالية تشانيول و ميرسي أريانا ؟ الرومانسية ؟

2. رأيكم بلاي و ليليانا ؟

3. رأيكم بتشين و أماندا ؟ و يا ترى شو الأقوى الحب و لا الصداقة ؟ هل ستتخلى عن تشين من أجل تايهيونغ أم العكس ؟

4.رأيكم بالبارت ككل و توقعاتكم بالقادم ؟

دمتم سالمين ❤
Love❤
❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤

© Mercy Ariana Park,
книга «سكر مالح».
Коментарі